لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-19, 07:57 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

الفصل الثامن



ساندستون
جين مارجريت ساندستون
غادر بليز مكتب التوظيف وركب سيارته للتوجه الى البلد ولكنه يشعر بالدوار وانه قد تم خيانته
قد عرف دائما ان هناك سببا لانجذابه تجاه امرأة مثل ميلانى: لأن نساء مثلها لا يلحقن الضرر به
ميلانى لها اخطاءها والكثير منها ولكنها هى بالضبط كما تظهر امرأة جميلة مشغولة بنفسها
لكن جانى فهى قصة مختلفة
بدت رقيقة وحلوة
مليئة بالعطف والنية الحسنة
خبزت الفطائر وامسكت بالأطفال
وجعلت كليرانس يحدد موعدا مع فتاة
بكت عندما اساءت الى طوماس
ذلك النوع من الكذب يؤلم
ماذا تريد منه؟
لكنه عرف بالفعل
الانتقام
بدأت الحيرة تأخذ شكلا فى ذهنه
نظرة عينيها فى بضعة الايام الاولى عندما كانت تنظر اليه مليئة بالغضب والاتهام
الحوادث فى موقع العمل
قيامها بالعمل بمفردها فى وقت متأخر.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 07:58 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 


ابتسم وامكنه تذوق مرارة تلك الابتسامة
قالت انها بسب حبها للابتسامة
وقد صدقها
وقد احضر لها هامبورجر عن طيب خاطر
تذكر ذلك الشعور من قبل عندما اكتشف ان والدها مريض
والدها سام ساندستون
ما زال يشعر انه غير قادر على تشغيل السيارة
ظل جالسا يسند رأسه على مسند المقعد
تذكر عندما كان شابا يتطلع الى مكانه فى العالم
ذهب الى الجامعة لمدة عامين لكنه اشتاق الى الحرية
فقد كره ان يكون محبوسا غير قادر على تفجير طاقته
كان اسعد وهو فى مواقع البناء التى عمل بها كل صيف عندما كان فى الرابعة عشر
أليست السعادة تساوى شيئا؟
هل ذهابه الى الجامعة ليتسنى له ان يجد عملا يكره القيام به فى باقى حياته؟
لقد تولى زمام الامور بيديه
ترك المدرسة رغم احتجاجات العائلة وعمل مع ساندستون
كان مشروعا ضخما , مراحله الاولى تتطلب اثنين وثلاثين مبنى مشتركا فاخرا
لم يستغرق بليز طويلا فى التأكد من ان سام ساندستون مخادع كبير ومتبجح وكان طموحه ان يسيطر على الموارد المالية
اغمض بليز عينه فى اول الامر للاقتطاعات الصغيرة
لم يكن يضع المواد المتطلبة فى ارضيات الاساس مما لا يتسبب فى مصرع اى احد
على وجه العموم
لكنه لاحظ فى يوم ان الاساس الذى اعده لأجل عملية الصب قد تم التلاعب فيه حيث تم ازالة قطع الحديد الصلب التى تعطى الاسمنت قوته
ظل يناقش طوال اليوم ماذا يفعل حيال ذلك
اراد ان يترك العمل
لكنه عرف انه لو اراد ان يعيش بنفسه فأن الابتعاد ليس احد خياراته
فقد ذهب لرؤية ساندستون تلك الليلة
شرح ساندستون موقفه المالى المتوتر وشعر بليز بالاسف تجاهه ولكنه لا يستطيع التنازل
انتهت المقابلة بصورة سيئة زساندستون وهو يجأر بانه سوف ينهار
ولقد انهار فعلا
فقد انهارت قلعة المبانى المشتركة الرملية قبل ان يتم تركيب الاسقف
مرض قلب سام ساندستون من جرّاء الضغط عليه
كان بليز يشعر دائما انه خسيس تجاه الموقف برمته
لكنه عمل الشئ الصحيح والوحيد
ولكن هذا لم يمنعه من تذكر الفتاة التى فتحت له الباب فى تلك الليلة
كان لها شعر طويل آنذاك
وكان لها وجه ضاحك
ولقد عرف ان الفتاة هى سبب طمع سام
وكان سام من النوع الذى يريد ما هو الافضل لابنته
افضل الثياب وافضل المنازل
الدروس , الرحلات بوفرة
لسبب ما شغلت الفتاة ذهنه لمدة طويلة بعد انتهاء الحادثة برمتها
ولم يكن سام قد شغل ذهنه
عرف بليز ان ما يقوم به سام سوف يؤثر على العائلة
هل ستدفع هذه الفتاة ثمن جشع سام؟
تلك الفتاة التى تصير امرأة بعد ذلك؟
لقد رأى بليز تلك الليلة حب وولاء الفتاة لوالدها فى عينيها
ولكن الولاء والحب قد جلبانها اليه
سعيا وراء الانتقام
هذا حظه
ان افضل عماله لديه مخرج للنيل منه
ثم قام بتشغيل السيارة
وكان ذاهبا للحاق بها
وما المانع ان يمضى نهاية الاسبوع جالسا امام ذلك المنزل ليلا بانتظار مجيئها ويدعو ربه ألا تحضر
جانى:
جوناثان , لست قادرة لأذهب معك الى السينما الليلة
كان خطيبها قد فرغ لتوه من العمل
واستدار حيث كان واقفا يغسل يديه على الحوض
وجففهما بعناية وخلع سترته البيضاء
شعرت جانى انها تنظر اليه بعين المنتقدة
حيث كانت تقارن بينه وبليز , وكرهت نفسها بسبب ذلك
جوناثان:
اختلاف مواعيد , الغاء الذهاب الى العشاء , يدان بهما بلاستر للجروح, هل شاهدت يا جانى ماذا فعل بك هذا العمل؟
ألم يشعر كيف انها تشعر بحالة جيدة؟
خاصة من الناحية البدنية فهى قوية على الاقل وصحتها جيدة
مليئة بالطاقة
شعرت بأنها على قيد الحياة
جانى:
ربما لا اقوم بالعمل مدة اطول من هذا
ما سبب شعورها بالخسارة؟
لقد وجدت العمل الذى احبته وهى تعرف ان عليها ان تتركه
ربما كان ذلك ثمن سعيها الى العدالة
ربما هذا هو الثمن الذى يدفع الواحد لأجل الانتقام
جوناثان:
ألم تقومى بذلك العمل بعد ذلك؟
يا سبحان الله!
ما الذى اعادك الى رشدك؟
جانى:
لقد قمنا بمعظم العمل فى تلك المنازل ولا اظن ان بليز سيريدنى لأجل منزل آخر
وان كانت تقضى كل ليلة امام ذلك المنزل تنتظر حضوره فليس هو بالكثير
وكانت تدعو ربها ألا يحضر
كانت هناك اوقات انسجام مع بليز
حيث علاقتهما تتسم بالضحك والاثارة والمغامرة
هل هو بليز او العمل الذى جعلها واعية بمدى روعة ان تكون على قيد الحياة؟
وشكت فى ان ذلك الامر مرجعه بليز
فلماذا يجب انهاؤه
جوناثان:
هل تودين تغيير سيارتك؟
جانى:
تغيير سيارتى
هل تكرهها؟
جوناثان:
لا اكرهها بالضبط
انا لا اعرف كيف تقودين سيارة كتلك وهناك ناس بلا مأوى فى هذه المدينة
جانى:
جوناثان!
يا لها من فكرة جيدة!
جوناثان:
لماذا تريدين تبديل السيارات وكنت تعارضين فكرتى؟
هل تحاولين ترك انطباع لدى احد؟
جانى:
لا وانما لا اريد ان يلحطنى احد
جوناثان:
حسن الناس تلاحظ سيارات الجاجوار!
جانى:
ليس كل الناس
واخرج لها المفاتيح
وشعرت بلحظة استرخاء
جوناثان:
اوه يا جانى
انظرى الى يديك
نظرت اليهما فوجدت بعض التغييرات فيهما من اثر العمل
ومنها تغير لونهما وظفر اصبع من الاظافر مكسور
ثم نظرت الى جوناثان حيث قال:
جانى كونى حريصة
فهذه السيارة تختلف عن سيارتك
جانى:
سأكون حريصة
قالت بهدوء
لكنها لم تكن تتحدث عن سيارته
جوناثان:
جانى هل تعتزمين شيئا احمقا؟

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 07:59 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

جانى:
انت تعرف اننى افضل من هذا
بدا انه غير مقتنع
وبدا كما لو انه لم يعرفها على الاطلاق
ظن بليز ان استعارة سيارة ميلانى هو خطأ
قام بليز بصب فنجان قهوة اخر لنفسه
من الترموس
ونظر الى الساعة فى السيارة فكانت الثالثة وعشر دقائق
نظر الى الشارع حيث شاهد ان اربعة منازل فى هذا التقسيم قد تم الانتهاء منها لذا كانت هناك سيارات متوقفة فى اماكن الوقوف
ولكن المنطقة لا زالت خالية ولكن بصورة ظريفة
واخذ يتفرس فى السيارات المتوقفة فوجد منها النوفا القديمة وستيشن واجون وغيرها من الموديلات
هناك سيارة جاجوار فضية
ظن بليز انها اما هى لتاجر صفقات او لطبيب
فهى لا تتسنى لأحد غير هؤلاء
كاد ان يشيح ببصره عن الجاجوار الا انه لمح حركة بسيطة فى داخلها
لا وظن ان ذلك خداع بصر من جراء ضوء القمر
ثم دقق النظر فعرف انها سيارة طبيب
ذهب بليز الى سيارة ميلانى وفتح الباب بهدوء وبسرعة اطفأ الضوء الداخلى ولم يغلق الباب حتى يتجنب عمل اى ضوضاء
وتحرك بهدوء نحو السيارة المتوقفة
سمع صوت منشار وظل يتخفى فى الظلال وينظر الى منزله حيث كان الصوت ينبعث منه
اخذ يفحص السيارة ثانية فاقتنع انه مخطئ
ليست هناك حركة فى السيارة
صوت المنشار ثانية
لذلك وصل الى هناك بالفعل
هل هى؟
حيث بدأ يتسلل الى اعلى التل
ماذا سيفعل بها ان امسك بها؟
سأل نفسه
اقتلها قال صوت من داخله
اقبلها قال صوت اخر
توقف صوت المنشار ثم بدا ثانية
استيقظت جانى مع البداية
اين هى؟
الاستياء من نفسها ملأها
كانت فى سيارة جوناثان وغلبها النوم
تلك الطريقة لم تكن الطريقة الجيدة جدا للامساك بالمجرم
ان كان هناك مجرم
ما الذى ايقظها؟
رقدت على الكرسى واخذت تنظر من النافذة بحذر بين الفينة والفينة حتى شاهدت عيناها...

انهمرت الدموع من عينيها تلقائيا ومسحتها وهى غاضبة
كان بليز هناك يشق طريقه اعلى التل
انتظرت حتى اختفى داخل البناء
ثم فتحت باب السيارة بحرص واندفعت خارجها وسعت وراءه
ماذا سأفعل عندما الحق به؟
سألت نفسها
عندما اقتربت امكنها سماع صوت المنشار اليدوى
شعرت بالحزن
وانها وحيدة
وحيدة مثلما هى دائما تشعر بذلك طوال حياتها
ظلت تزحف تجاه الصوت
اصطدمت بلوح خشبى فتوقف الصوت
قبعت فى مكانها دون حراك
حتى امسكت عن لاتنفس
لكن المنشار لم يعمل ثانية
اخذت نفسا عميقا
اخذت تزحف الى الامام حتى وجدت نفسها داخل المنزل وفى ظلام دامس
وضعت يدها اماماها كشخص اعمى لتتحسس طريقها
امكنها ان ترى المكان امامها اكثر اضاءة
وتحركت تجاه الضوء
اوه
لقد اصطدمت بشئ
لا انه احد الاشخاص الذى اصطدمت به وهو دافئ وقوى وضخم
صرخت صرخة مدوية وكادت تركض
امسكت قبضة حديدية برسغها وهمس:
جانى!
جانى:
اللعبة انتهت يا بليز
قالت بصوت مرتفع
بليز:
اذا انت موجوةد هنا فمن يكون ذلك الذى هناك؟
وشاهدت احدا يجرى فجأة جرى بليز وجرت هى ايضا
قفز الشخص من الباب الخلفى واتجه ناحية الطريق
وكان صغير الحجم مما جعله يجرى بسرعة غير معقولة
جانى:
أليس معك مسدس
وفكرت ولا حتى سكين وشاهدت بليز ينطلق بسرعة اكبر
وامسك بياقة القميص
وسقط الاثنان على الطريق
نشب شجار ولكنه لمدة قصيرة بسبب التفاوت فى حجميهما

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 08:00 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

جرت جانى فى النهاية
وكان بليز جالسا على صدر الرجل الاخر
ووجه الرجل المعادى بدا مألوفا لجانى
ثم اوقف بليز الرجل على قدميه بعنف
بليز:
جانى لو سمحت اقدم لك راؤول احد العاملين السابقين عندى
جانى اشتمت رائحة الخمر تنبعث منه
ثم تذكرت اين شاهدت الرجل من قبل انه الرجل الذى فصله بليز فى اول يوم تصل فيه جانى الى موقع بناء بليز
جانى:
هل عدت ثانية الى موقع بناء بليز لكى يطردك؟
راؤول:
لقد تم طردى من قبل
لكن ما من امرأة تأخذ مكانى
هذا ما جعلنى اضحوكة فى هذه الصناعة ولن اكون اضحوكة
هل تفهمين؟
جانى:
نعم
مفهم
بليز:
جانى لما لا تذهبى الى اى من المنازل تلك تطلبى الشرطة؟
أومأت جانى برأسها وذهبت
حضرت الشرطة بعد وقت قصير واخذت راؤول
بليز:
هيا بنا
لدى بعض القهوة فى الترموس
انت وانا بحاجة للتحدث
لم ترد ان تكون معه فى سيارة واحدة
جانى:
لدى بطانية فى سيارة جوناثان
يمكننا الصعود الى المنزل
اخذت البطانية
واخذ هو الترموس
دخلا المنزل وتوجها الى الفيراندا الخلفية
وجلسا وطرحا البطانية على اكتافهما
ثم اخذا يرشفان القهوة وهما يراقبان السماء التى تزداد ضوءا

وقالت اخيرا:
اشعر بالأسف حيال راؤول
بليز:
نعم انا ايضا انا تحدثت اليه بعدما ذهبت الى التليفون
اخبرته بأنى اظن لو انه حصل على مساعدة فربما يتساهل القاضى معه
لم اعرف ان كان قد سمعنى ام لا
مسكين راؤول لقد كان لطيفا الى حد بعيد
اعتاد المجئ الى العمل هكذا
انى:
احيانا انت تفاجئنى يا بليز هاميلتون
بليز:
اعرف
انت تريدين الاعتقاد بأنى فتى متعفن
ألست كذلك يا جانى ساندستون؟
همست جانى:
انت تعرف
ومنذ متى تعرف؟
بليز:
منذ بعد ظهر امس
اخبرنى مكتب التوظيف مما جعلنى استنتج انك تخربين عملى
جانى:
لا تكن سخيفا
اذا اردت ان اخرب عملك ما كنت اعمل عندك
كنت تسللت الى هنا بعد الظلام تماما مثلما فعل راؤول
بليز:
حينئذ ماذا تريدين يا جانى؟
واضاف:
ماذا تريدين منى؟
لماذا كنت هنا الليلة؟
جانى:
انا اظن ربما انت الذى تخرب عملك
لا استطيع معرفة سبب قيامك بهذا
التأمين
خداع ملاك المنزل
بليز:
هل تريدين ان اكون انا هكذا
أليس كذلك؟
جانى:
نعم نعم
اريد ان تكون انت كذلك
واغرورقت عيناها بالدموع واشاحت بوجهها
وقالت:
بليز رأيتك تدفع لمفتش المبانى
قال بصوت مرتفع:
شاهدتينى ماذا؟
جانى:
شاهدتك تعطى مفتش المبانى مالا
لماذا؟ وماذا تفعل؟
بليز:
انا لم افعل شيئا وانا متأكد من اننى لم ادفع شيئا لمفتش المبانى
ما الذى اعطاك هذه الفكرة؟
جانى:
كيف امكنك الكذب مع تلك الثورة المقنعة؟
انا اعرف ما شاهدته
المال , الرشوة
بليز:
المال
الرشوة
انت مجنونة
اوه لا انت لست
جانى:
انا اعرف هذا

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 08:01 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

بليز:
تراهنت معه
جانى:
رهان؟
مثل رهان على الهوكى او شئ؟
بليز:
نعم او شئ
جانى:
بالتأكيد يا بليز
لا اصدق ذلك
بليز: لأنك لا تريدين لبتصديق بذلك
جانى:
حسن
ماذا كان الرهان حينئذ؟
بليز:
لقد راهنته على انه فى المرة القادمة عندما يقوم بالتفتيش على منزلى ثانية لن يجدك تعملين عندى بعد ذلك
وقال بليز هذا ساخرا
وعرفت انه يقول الحقيقة وصدقته
وشعرت بالالم والخزى
وامسك بذقنها وقال:
لماذا اردت ان اكون؟
أبسبب هذا؟
واضاف:
هل هذه الخيانة الكبرى ان تريدى الرجل الذى قد الحق الضرر بوالدك بصورة سيئة؟
ولكننى لو كنت غير شريف ملتو غير حساس ووضيع فانه يمكن صيد عصفورين بحجر واحد أليس كذلك؟
انت تظنين انه يمكنك قتل رغبتك بالنسبة لى وتنتقمى
جانى:
دعنى اذهب
بليز:
انت على حق انت فى حاجة الى تصنيف عدة اشياء قبل ان يحدث هذا
جانى:
هذا لن يحدث ابدا
انت قتلت والدى
بليز:
هل هو مات يا جانى؟
جانى:
هناك انواع من الموت
وهو قد مات منذ مدة طويلة
ثمانى سنوات مضت
وانت الذى فعلت ذلك
بليز:
جانى انا لم افعل ذلك انه فعلها بنفسه
صرخت:
لا هو لم يفعل ذلك
كان قويا وبصحة جيدة
كان رائعا فى كل شئ وانت دمرته
دمرت رجلا طيبا بجشعك وطمعك
بليز:
رجل طيب دمره الجشع والطمع
لكن ذلك من فعله ولست انا الذى فعل هذا
قامت جانى بلطمه على وجهه لطمة قوية
رغبت لو كان لطمها ايضا
لتثبت انه الذى ينقض على المسنين والنساء والذين هم اضعف منه
ظلت يداه الى جانبيه
عندما نظر اليها كانت عيناه مليئتين بالحزن
تركها تذهب
ما من شئ اخر يمكنه عمله
سوى الانتظار
كان لديه شعور غريب- كما لو انه امضى حياته برمتها فى انتظار جانى
لقد كذبت عليه بأسوأ طريقة ممكنة
حتى وان لم تكن هى التى حاولت تدمير منزله
لكنها حاولت تدميره
وشعرفجأة انه منهك
اعتبر نفسك محظوظا
قال لنفسه
لانك لم تطلب منها موعدا
لا بد ان يشكر نجوم حظه
لانه لم يجعلها تنخرط فى حياته الشخصية
ميلانى تذكر السبب ثم تنهد
كان سيتحدث مع ميلانى
توقفت جانى خارج منزلها خرجت من السيارة
كانت متعبة جدا
فتحت الباب الامامى وجدت اشقاءها الثلاثة
وكان جوناثان هناك
قالت:
ماذا يجرى هنا؟
جانة!
تحدث الجميع فى صوت واحد
الكل يسأل اسئلة وكل منهم يسأل ويرفع صوته اعلى من الاخر
جانى:
ولتصمتوا
وجلست على الكرسى حيث سألت:
ماذا يدور هنا؟
جوناثان:
جانى! مررت هنا فى منتصف الليل تقريبا ولاحظت انك غير موجودة بالمنزل وظننت ان هناك شيئا غير عادى بشأنك لاستعارتك سيارتى .. و... وأين كنت؟
جانى:
ليس هذا من شأنك
ولا شأن ايا منكم
فأنا كاملة النضج ولا اصدق انكم تتصرفون كرجال ناضجين

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي الصغير, build a dream, الحلم المتزايد قوة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, quinn wilder, كوين وايلدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية