كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )
الفصل الثالث
يا ريس لا تجعلها تحمل ايا من تلك العارضات
انها ثقيلة جدا بالنسبة لها
قال بليز ببرود:
هى ارادت العمل..
اليوم هو الخامس ويردد قلبه نغمة بأن هذا اليوم الذى فيه ستترك العمل
جعلها تعمل اثنتى عشرة ساعة حيث تقوم بأقذر الاعمال المعروفة للرجل ...او المرأة
وبدأ هذا الصباح رغبته فى ان يسند اليها نفس العمل
مضى نصف اليوم وقد تلاشت النغمة التى فى قلبه
الان بليز صار نكدى المزاج
وتضايق من نفسه
لقد اقسم انه قد يتخلص منها فى ثلاث ساعات والان هما فى منتصف الطريق تقريبا خلال يومها الخامس
انها تترنح لكنها لم تنهار
قال موز:
يجب ان تخجل من نفسك
جرح بليز اصبعه بالمنشار والتقط لوح الخشب الذى كان يقطعه
لم يفكر ابدا انه سيعيش ليرى اليوم الذى يقول فيه موز له انه يجب عليه ان يخجل من نفسه
هذا هو ما فعلته امرأة! تخجل
الامهات والجدات يستخدمن كلمات مثل تلك
وليس عمال التشييد والبناء ضخام الجسم
لا زالت هناك ذرة خجل داخله
افترض ان هذا ما جعله غاضبا جدا
انه يتصرف كصبى فى العاشرة
لكنه لن يدع اى احد يرى الخجل وانما يرى الغضب فقط
صاح فى موز قائلا:
اذهب الى العمل
قال موز:
العارضات ثقيلة جدا بالنسبة لها
بليز:
حينئذ؟
دعها تخبرنى ان كانت هناك مشكلة
موز:
انها متكبرة جدا
ستجعل قلبها ينفجر لاثبات انها تستطيع حمل تلك الاشياء
بليز:
دعها حينئذ
قال هامسا
موز:
اعطها عملا مختلفا والا سأستقيل
بليز لم يصدق اذنيه
هو وموز عملا معا لمدة سبع سنوات
تلك الفتاة الصغيرة! لقد غيرت ولاء موز بوعد غامض بأن تقدمه الى صديق
غيرت ولاءه بمظهرها فى الجينز الازرق!
لا زالت هناك نغمة فى موز اوقفته عن الانفجار
اختلس نظرة الى حيث تحاول جانى حمل عارضة طولها ثمانية عشر قدما من بين العارضات
كان منظرها حينذاك من المناظر التى تبعث على الضحك
ولكنه لم يشعر بأى ضحك
وجد نفسه يسير نحوها
وقال:
ضعى تلك العارضة مكانها
القت بالعارضة فى دهشة
قال:
أليس لديك ذرة من العقل؟
قالت:
لكنك قلت
قال:
لا يهمنى ما قلت ! لا اريد اية اصابات فى هذا العمل
ان لم تستطيعى عمل شئ فلتصرحى بذلك
ماذا انت؟
قالت:
يمكننى القيام بذلك
قال:
ألم تسمعى قط عن كلمة التواضع؟
قالت:
انا مندهشة من ان هذه هى كلمة انت تألفها
قال:
انت صغيرة الحجم
ووزنك حوالى ستة وتسعين رطلا
انت لا تستطيعين رفع العارضات
ان العارضة فى مثل وزنك تقريبا
قالت:
لماذا اذا طلبت ان اقوم بهذا العمل فى اول اليوم؟
قال:
لأثبت انك لا تستطيعين ذلك
كنت غبيا
ضحكت
اخذ يراقبها
بدت جميلة وطبيعية
يا الهى انه يريد هذه المرأة
قال:
هل تستطيعين استخدام المنشار؟
ابتسمت ابتسامة صغيرة انه يسير نحو الشرك
وهذه هى اللحظة التى كانت تنتظرها
شاهد خلال الساعة التالية انها تعرف كيف تأخذ المقاسات واستخدام المنشار
بدأت الامور تسير بالسرعة التى يودها
كان عليه ان يوضح الى موز عبر السنين كيف يقوم بشئ فيه تفكير وذلك فى موقع المشروع بدلا من القيام بعمل الحمار
لكن تعليماته لم تتسلل من كثافة جمجمة موز
فموز يوجد احيانا يحملق فى الافق البعيد او يختفى فى مكان ما ليدخن او انه يعمل ببطء
قطب عن جبينه عندما رآه الان يعمل
يعمل بجد
موز يتصبب منه العرق!
ومن حين لآخر يختلس النظر اليها ليرى ما اذا كانت تلاحظه!
كان يستعرض امامها!
كل تلك السنوات الضائعة
فكر بليز فى انه كانت هناك حاجة الى امرأة فى الموقع لتغير منه
فلم يشاهد موز فى هذه الحالة ابدا
قال بليز:
يا .... كليرانس
نظر اليه موز حيث قال بليز له:
عمل جيد
ولم يشاهد كليرانس يبتسم مثل هذه الابتسامة من قبل
وشعر بشئ من الخجل ثانية
فاذا كان يريد اكتشاف الطبيعة الانسانية كان عليه ان يعمل بعمل اجتماعى او بشئ انسانى مثل هذا
كانت جانى تدركه طوال الوقت
لقد كان شعورا مقلقا
لم تكن مهتمة بنفس الاهتمام بجوناثان عندما كانا يعملان معا
ان عيادة طبيب الاسنان طبعا مكان متحضر ومنظم
ليس به عمل يتطلب جهدا جسمانيا , حقيقة
لا يعرق الناس هناك ولا يخلعون قمصانهم
والمحيط فى العيادة يختلف عن البيئة فى هذا الموقع
وان جوناثان بالطبع لا يماثل هيئة الرجال التى منها بليز هاميلتون
واعترافها بهذا الامر يجعلها غير موالية
هكذا ما شعرت به تجاه جوناثان
هذا حقيقى
فان قوة بليز قوة تخلب اللب
انها تحرك شيئا يزعجها فى اعماقها, وهى تراقب العضلات التى تقوم بالعمل الشاق ذلك تحت قميص التيشيرت والبنطلون الجينز.
لم يكن هو نموذجها بالطبع
ولا كليرانس
كانت مع ذلك على وعى به بصورة تختلف عن وعيها بكليرانس
جعلها هذا الامر تشعر بأنها خائنة بسبب كونها واعية من الناحية البدنية بالرجل الذى تسبب فى انهيار والدها
خاصة منذ ان تم خطبتها لرجل لا يختلف بصورة اكبر من بليز هاميلتون
ربما كان يتوجب على ان اتولى عملا اجتماعيا حيث يتسنى لى دراسة الغاز سلوك الانسان
ما من شئ محير انها الطبيعة , الصافية والبسيطة
البيولوجية وليس السيكولوجية
فالأنثى منجذبة الى انسب عضو من اعضاء بنى جنسها.
الحمد لله ان الكائنات البشرية لها عقول وارواح لتزن تلك الحوافز البيولوجية والعمل على عدم جعلها تنخرط فى المشاكل
ثم اخيرا عادت بانتباهها الكامل لقياس تقطيع اللوح الخشبى
ثم شاهدت بليز وهو ينتزع لوحا خشبيا من الكومة ووضعه على كتفه بسهولة ووضعه حيثما اراد
هذا المنظر جعلها تتذكر البيولوجية.
ثم استدارت ورفعت قطعة الخشب التى قامت بقطعها وحملتها الى المكان الذى يتطلب القطعة الخشبية ووضعتها على الارضية
انتابها احساس غريب وهو ان الارضية تتحرك تحتها
المبانى بالطبع تتأرجح قليلا حتى يتم جمع القطع مع بعضها البعض , وهزت كتفيها ثم استدارت لتذهب الى المنشار
ثم احست بالحركة ثانية , والتفتت من حولها
عرفت انها فى مشكلة عندما شاهدت النظرة على وجه بليز
تلك السخرية التى فى الملامح الوسيمة تبدلت بصورة مرعبة
لم يكن متأكدا مما جعله يلتفت وينظر نحوها شعور غريب بأن شيئا ما يحدث ادراك غامض بحركة سريعة من زاوية عينيه
الارضية تتحرك!
صرخ قائلا:
اركضى!
لكنها وقفت هناك على الارضية المتأرجحة كبحار على سفينة فى خضم عاصفة بحرية متلاطمة الامواج
صرخ ثانية:
اركضى!
لكنها ظلت فى مكانها مما جعله يجرى نحوها حتى وصل اليها وامسكها من رسغها وجذبها نحوه , ثم حملها وكانت خفيفة مثل الريشة وحملها على كتفه وجرى بسرعة ناحية الارض
سقطت جانى على الرض من قوة انهيار الارضية وتصاعدت الاتربة الناتجة من تشغيل المنشار
نظر بليز ناحيتها فوجدها ملقاة على ظهرها على الارض وتحملق فى السماء والدموع تنهمر من عينيها تنساب على خديها اللذين يغطيهما نشارة الخشب
حاول بليز التفكير فيما سيفعله
انه حاصل على الدرجة الاولى فى شهادة الاسعافات الاولية الصناعية فهو يجب ان يكون على علم بما يفعل
لكنه لم يستطع التفكير فى اى شئ
امسك بها ورفعها عن الارض وضمها اليه وكان خدها ملامسا لرقبته حيث شعر بملمسه الناعم بلونه الوردى
كانت ترتجف مثل قطة تائهة فى العاصفة
موز:
ماذا حدث يا ريس هل جانى الحقتها اصابة؟
نظر الى مكان الانقاض فى ذهول
ثم حملق فى جانى فى ذهول زائد
بليز:
لا اظن ذلك
هل لحقتك اصابة؟
قالت:
لا , لست...
حيث كان صوتها مكسورا واضافت:
انا بخير
ومسحت دموعها بكمها
كان من الواجب ان يتفحصها لعل هناك كسور او رضوضا
ولكنه لم يستطع لمسها
موز:
ماذا حدث؟
بليز:
لم اعرف ما حدث
لم يعرف ما حدث لمنزله
ولم يعرف ما قد حدث له عندما كان ممسكا بجانى الناعمة حلوة الرائحة بين ذراعيه
سار على مسافة الارضية التى لم يلحقها ضرر ونظر الى الاتجاه الاسفل الذى انهار بقطعه الخشبية المكسورة
انه شكر الله على عدم اصابة احد باصابة بالغة , وانها لم تلحق بها اصابة
انه طوال حياة عمله كبناء لم يشاهد شيئا مثل هذا الذى حدث , ولم يسمع عنه
ما الذى جعل الارضية تنهار؟
التفت فوجد موز يربت على كتف جانى ليهدى من روعها.
موز:
لربما انت على وشك ان تسمعى بعض كلمات لم تسمعينها من قبل
قال موز هذا وكان بليز مقبلا نحوهم
الان هناك رجل عرف كيف يتصرف بليز- لا تحركه الازمة وبكاء الانثى
تحرك بليز بعدما نظر الى جانى الى جانب المنزل ثم الى القذارة المحيطة به
ابتسمت جانى ابتسامة واهية لكليرانس
رغبت لو توقف عن التربيت على كتفها لكنها لم تقو على صد محاولاته التخفيف عنها
وسمعا بليز وهو يسير فوق الاشياء الملقاة على الارض
لا زالت تشعر بالصدمة
لكنها شعرت بالأمان بين ذراعى بليز هاميلتون!
ان قوته وهو ممسك بها طردت الخوف الذى كانت تشعر به حتى الالم الذى كان فى ظهرها حيث سقطت على الارضية
بليز:
يا موز, يا طافى احضر الى هنا الان!
تبادلا النظرات
وقفت جانى على قدميها بعد جهد
موز:
ليس مفروضا عليك ان تقفى
جانى :
انا بخير
وفحصت اطرافها ولم تجد اى كسور
موز:
انت لا تريدين بليز هنا وانت فى هذه الحالة
جانى:
استطيع التعامل معه
عليها ان تتعامل معه!
كان امرا سيئا ان تصرخ - ولا شك ان هذا اول ماحدث فى موقع بناء هاميلتون
هز موز كتفيه
وتتبعته الى اسفل السلم حتى مستوى القاع
بليز:
ابدأ فى تنظيف هذا
نظرت اليه جانى وهو يزيل الاشياء المكسورة خارج الفجوة- وفكرت فى انه بامكانه الفوز بلقي اولومبى
واضاف:
وابحث فى المكان لتجد سبب الخلل وسوف...
ثم التفت ليجد جانى واقفة حيث سألها:
هل انت بخير؟
قالت:
اظن ذلك
قال:
ان لم تكونى تعرفين ذلك , سأجعل احدا يوصلك الى المستشفى كى تتأكدى من انك بخير
ماذا بدا الغضب عليه؟
هل لأنه تم ملاحظة لحظة رقة تعتريه؟
رقة مع احد افراد طاقمه؟
وقالت:
لماذا انت غاضب؟
قال:
انها منزلى
هل ربما كان على ان ارفض؟
قالت:
انا لا احتاج الى الذهاب الى المستشفى
انا بخير
قال:
انت لا تبدين بخير
فلون وجهك مثل لون شعر عمتى ماتيلدا
ابيض اللون بقليل من الزرقة فى الاطراف
انا لدى احداث كافية اليوم
اذا كنت فى حالة تؤهلك للاغماء فاذهبى الى مكان اخر ليحدث لك فيه الاغماءة
قالت:
انا مضطربة فقط
ولن يحدث لى اغماءة
قال:
وانا لم يحدث ان انهارت المبانى التى اتول بناءها
فهذه اول مرة يحدث فيها كل ذلك
كررت قائلة:
لن يحدث لى اغماءة
قال:
حسن
قال هذا كما لو كان قد قرر عدم لمسها ثانية مهما حدث
قالت:
لو حدث لى اغماءة افضل ان اسقط على الارضية على ان يتم انقاذى على يديك على اية حال
ولكن لن يحدث لى اغماءة
حتى ان الاضطراب لم اعد اشعر به
قال:
حينئذ اذهبى للعمل
اظن انى ادفع لك عشرة دولارات فى الساعة وتشعرين بالأسف على نفسك؟
قالت:
لن اشعر بالاسف على نفسى!
قال:
حسن انت لا تعملين الان هل تعملين؟
كان فى مزاج سيئ
قالت:
بليز!
قال:
ماذا الان؟
قالت:
شكرا
قال:
شكرا على ماذا؟
قالت:
لأنك انتزعتنى من على الارضية
ربما انقذت حياتى
قال:
اشك فى ذلك
ربما انقذت عظمة او عظمتين مكسورتين , هناك شئ اخر ما كنت افعل ذلك لأى رجل! وكنت قد تركته لحاله
قالت:
بكل تأكيد
قال:
والان هيا الى العمل
وأضاف:
موز , طاف , اذهبا لتناول طعام الغذاء اما انت فابقى هنا
وقفت جانى وبليز يحملقان فى بعضهما البعض
قال:
كان من المفروض ان تتفحص المكان
قالت:
فعلت ذلك يا بليز
قال:
اذا كنت دعمت الارضية بست قطع ما كان المنزل قد انهار
فاذا اخطأت صرحى بذلك
انا ارتكبت خطأ
كان يجب ان افحص الامرللتأكد من ان القطع فى مكانها الصحيح
قالت:
فعلت ما هو مضبوط
قال:
حينئذ لماذا انهار المنزل؟
قالت:
ليس لدى الحل
ربما اردت التخلص منى بأسوأ مما فكرت فيه
قال:
ماذا تقولين؟
قالت:
هذا هو خطأ ويتسنى لك من الناحية القانونية طرد احد لأجل ذلك , أليس كذلك؟
قال:
تقولين هذا كما لو انى اعرض حياة الناس للخطر لأتخلص من فتاة صغيرة مثلك
هذا ما يعادل اسقاط قنبلة ذرية على بعوضة
قالت:
ربما كانت لديك دوافع اخرى
قال:
مثل ماذا؟
قالت:
ماذا عن التأمين؟
هل تأمينك سيغطى هذا؟
قال:
من الافضل ان تبادرى بالاعتذار وبسرعة
قالت:
لا يشعر الانسان بأنه فى حالة طيبة واللوم يلقى عليه لا لشئ فعله , هل هذا هو الامر يا بليز ؟
ادركت انها لم ترد بليز ان يعرف انها تشككت فيه حيال اى شئ خاطئ
قال:
فلتذهب المشاعر الى الجحيم
ليس لدى اى منها
ولا اهتم بمشاعرك
كل ما اريد معرفته فى هذه اللحظة هو لماذا انهار هذا المنزل - ومن المؤكد اننى لم افعل ذلك !
قالت:
وضعت كل شئ فى مكانه
قال:
الدليل يقول انك لم تفعلى ذلك
قالت:
ما من دليل هناك
ثم عرفت ان هناك قطعة مفقودة
ثم استدار بليز ليفحص الفجوة ثانية بحثا عن القطعة المفقودة
وقال:
أين بحق الجحيم القطعة السادسة ؟ انا اعرف اننا احضرنا ست قطع هنا امس
قالت:
هذا صحيح
خمس قطع موجودة هناك
فلو نسيت السادسة فلا بد وان تكون هذه القطعة ملقاة على الارض هناك
فأين تلك القطعة؟
قال:
هذا سؤال وجيه
اعترف بليز بذلك
واخذ يتفحص الحزمة المدلاة
واضاف:
هناك فجوات امكان المسامير هنا
ربما انى اخطأت
قالت:
ربما
قال:
وهو كذلك
كنت مرتبكا وبدأت ارمى بالاتهامات هنا وهناك
بعض الاولاد حضروا الى هناك الليلة الماضية واخذوا القطعة
لا اعرف ما حدث
قالت:
انا اسفة ايضا
قال:
اوه اذهبى من هنا
اذهبى وتناولى طعام الغذاء
ونظر اليها واضاف:
هل لا زلت تعملين هنا؟
قالت:
اظن ذلك
موز:
بليز ينفث البخار
لا تقلقى بشأنه
الاخطاء تحدث
قالت:
لا اقلق بذلك!
قال:
اوه
قالت:
يظن بليز ان بعض الاولاد.... الليلة الماضية
موز:
ربما ذلك
ألم تكن القطعة هناك أليس كذلك ؟
قالت:
لا هل هناك شئ مثل هذا قد حدث قبل ذلك ؟
كان عليها ان تذكر نفسها بأنها هى هنا لسبب- وبليز يمكن تصديقه بما فيه الكفاية عندما سألته عن التأمين
موز:
لا
بليز ملتزم بالسلامة
اخذت جانى تتناول الساندويتش فى صمت
بليز هاميلتون كان مرتبكا
وكان غير عاقل ايضا ومعاند, ويستنتج الاستنباطات بسرعة , سريع الزفرة وغير منصف تماما
لكن الرجل انقذ حياتها هذا الصباح
كانت متأكدة من ذلك
حتى ولو انه كان قد حاول التخلص منها
لم تجد شيئا فى نفسها لأن تكرهه فعلا الان
*****
|