لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-19, 04:20 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

الفصل الرابع



- جانى! لا!
كانت جانى على وشك استخدام المنشار
ان نغمة صوت بليز اوقفتها فى مكانها - حيث نغمة الصوت ومناداتها باسمها حقيقة ساعدا فى انها تسمرت فى المكان
التفتت اليه ونظرت اليه بسرعة وكان مقبلا نحوها مسرعا
وشاهد التعبير على وجهها كما بدت تكشيرة على ملامح وجهه
قال:
لم يكن الامر مؤثرا كما بدا ذلك
واضاف:
انظرى
واعطاها جزءا من المنشار وتفحصته
وبدا جيدا لكنه بالفحص عن قرب جدا وجدت ان به خللا حيث قامت بانتزاع الجزء المعطل
قال:
موز كاد ان يقتل نفسه بسبب هذا الخلل
ذلك عندما حضر هذا الصباح
قالت:
احد اجزاء المنشار هو السبب؟
قال:
كان موز هو الاول حتى شاهدتك تهمى باستخدام المنشار حتى ادركت ان ذلك بمثابة شرك
قالت:
كان من الممكن ان يصاب احد باصابة بالغة
قال:
نعم
اخذت تراقبه ماذا يحدث فى هذا المنزل؟
بدا بليز مشوشا من جراء هذا الحادث فى الحقيقة
علاوة على انه ماذا سيجنى باصابة عماله؟
سألت:
من الذى تظن انه فعل هذا؟
قال:
صبيان اظن ذلك
احيانا اشياء صغيرة مبهمة تأتى معا لتعطى صورة كبيرة مفهومة
ربما سيقوم باحراق منزله فيما بعد او اى شئ من هذا القبيل وينحى باللائمة على نفس اولئك الصبية لا بد وان يكون لديه شهود على تلك الحوادث التى تعتبر تخريب للممتلكات
نظر بليز اليها وكانت جانى ترتدى تيشيرت وهو رجالى اكبر من مقاسها ثلاث مرات على الاقل وبنطلون جينز لم يكن واسعا
وكان منظرها بالملابس جذابا
ان ما هو غير جذاب فيها هو نظرة عينيها وهى تراقبه بغضب
ونظر اليها متحديا مما جعلها تبعد نظرتها عنه
لكنه لم يفهم الى حد ما اسباب الثورة الغاضبة البادية فى عينيها
كان فى حاجة الى بعض الاشياء من مخزنه
وفجأة بدا استبدال تلك المناشير امرا ملحا
امكنه ايضا التفكير فى المهام العديدة من البلدة والتى بدت عاجلة
استنبط بسرعة المنشار المسروق من جانب المنزل
ان هذا يعنى ان له عدو نظر الى جانى
قد تكون هى اكثر من عدو لابما ذلك وتنهد
خرج بليز بعد ساعة من سيارته اخرج المناشير المستبدلة من الصندوق
توقف ونظر اعلى التل
بدت الامور غير سيئة تماما
ولكن موعد الغذاء قد اقترب والعمال ما زالوا يعملون
وقد شعر بالمفاجأة من جراء ما شاهده
موز فقط مستمر فى العمل طالما هو متأكد مما سيفعله بعد ذلك
وكان بليز يظن انه عندما يعد سيجده ممددا فى الشمس
لكن جميعهم كانوا يعملون
وكانت جانى وموز منحنيان فوق ...
قال:
منشارى!
وصعد الى التل واضاف:
ماذا تظنان انكما فاعلان؟
ونزع الفيشة من السلك قبلما يتسببان فى خسارة
استدارت جانى ونظرت اليه
وتذكر لماذا رحل لأن عينيها كانتا مملؤتين بالغضب
لم يعرف كيف نجح اخيرا فى جعلها غاضبة
ويعرف فقط انه يرغب فى رحيلها
ان الامر سيئ بما فيه الكفاية لعدم استطاعة التخلص منها
قال:
ماذا بحق الجحيم تفعلين؟
قالت:
اقوم بتعليم كليرانس كيف يقوم بالقياس واستخدام المنشار
قال:
حسن ولتنسى ذلك
حاولت بالفعل واستخدمت ثلاثة مناشير للمزيد من تعليمه
قالت:
كيف كسرت المنشار؟
قال:
ولنرى ذلك
مرة كسره فى السلك
لا مرتان كسرهما فى السلك
والمرة التالية لا اتذكر بالضبط ما حدث
ولكننى اتذكر ان ذلك كلفنى مالا
نظرت جانى اليه باشمئزاز
جانى:
هنا دعنى اعلمك
واعطت المنشار الى موز
موز:
لا اريد ان افعل ذلك وهو هنا
بليز:
اعتقد انى انا الذى اوقع على الشيك الذى يتضمن اجرك
وليست هى
اذا كنت تستطيع عمل شئ
فأرنى ذلك
موز:
انت تجعلنى عصبيا
بليز:
انا اجعلك عصبيا؟
انا لم اجعلك عصبيا منذ اسبوع!
ونظر الى جانى ببغض وعداوة
موز:
عندما تبدأ فى الصراخ هو امر يجعلنى عصبيا
وهذا هو السبب فى انى قطعت الاسلاك
وهذا هو السبب فى اننى لا افعل شيئا طالما انت هنا
نظر بليز غير مصدق
هل يجعل موز عصبيا؟
موز:
جانى تجعل الامر سهلا لأن افهم عندما توضح لى كيف افعل اى شئ , ولا تغضب عندما اخطأ
بليز:
لأن هذا ليس مالها الذى ينضب عندما تفعل شيئا خاطئا!
جانى:
المال دائما هو الاساس أليس كذلك؟
بليز:
كحقيقة نعم
اذا وقعت باسمك على هذه سيكون لدى المزيد من المال
قالحكومة سوف تدفع نصف مرتبك
واعطاها الورقة ثم طلبت منه قلما لتوقع عليها وقالت:
لو دفعت لك الحكومة النصف فأنه يمكنك ان تعطينى المزيد
ثم اعادت الورقة اليه
شعر انه وقع فى الشرك
لقد لتهمته بأنه يكوم المال
بليز:
ألم يخبرك احد بأنك مندفعة؟ انت لم تمضى اسبوعا فى العمل ثم بدأت بالتلميح الى زيادة اجرك
جانى:
انا لا المح
انا اخبرتك منذ البداية انى استحق اثنى عشر دولارا
اذا اعطاها زيادة فربما لا يتخلص منها ابدا
بليز:
سوف ننظر فى الامر فى نهاية الشهر - اذا استمررت هنا
جانى:
سأكون هنا
واضافت:
المرح ليس كل شئ
انه لم يحب الطريقة التى بها قالت ذلك
امكنه رؤية النعومة فى المرأة
وكانت هناك حلاوة فى عينيها والرقة التى تحدثت بها مع موز
بليز:
يمكنك ان تذهبى الى مخزن هارفى وتحضرى خطافين حتى يمكننا رفع الجدران
خذى السيارة
جانى:
وما هو الخطاف؟
بليز:
احد الاشياءالمتقدمة فنيا فى هذه التجارة
ابتكار جديد نسبيا
ماذا تريدين؟ صورة؟ اذهبى واحضرى الاشياء
قالت:
نعم يا سيدى
القى بالمفاتيح اليها فالتقطتها
اخذ يراقبها وهى تسير
زمجرت السيارة مسرعة
فكر فى انها كلما اسرعت كلما غابت بسرعة عن نظره وهذا افضل بالنسبة له
موز:
اوه يا ريس لماذا تدفع بذلك اليها؟
بليز:
كنت تفكر فى ان هذا الامر كان تسلية فى اول الامر
موز:
نعم انه مسل جدا
بليز:
انظر يا موز , كليرانس , انا اعرف اننى لم احصل على الناس الذين لهم مهارات بالغة
فأنا محبط الى حد ما
ليس لدى صبر كاف لأعلم الناس كيف يفعلون الاشياء اريد القيام بالعمل الان
واريدها متقنة
لذا اقوم بالانتهاء منها بنفسى
موز:
اعرف ذلك يا ريس
بليز:
انا احاول القول بأننى لا اغنى مطلقا جعلك عصبيا
فكرت ان ذلك ستلقى به وراء ظهرك
موز:
وهو كذلك يا ريس
وربت موز على كتف بليز برفق لم يكن متوقعا
ابتعد عن موز ولكنه شاهد الولاء على وجه موز ضخم الحجم
شعر بأن هذا اثر فيه اكثر مما اراد
بليز:
حسن فلنذهب الى الحائط الجنوبى
اريد اقامته
تحرك ونظر الى طافى
وكان طافى قائما بالعمل
لم يتحدث ولم يشتك
حتى انه لم يسأل اى اسئلة
كان يقوم بما كان متوقعا منه , يوم بيوم , ويجمع ما يدفع له من اجر بهدوء مثلما يعمل فى صمت
عمل مع بليز ثلاث سنوات , ربما تكلم ثلاث كلمات فيها فقط
بليز:
هاى طافى عمل جيد
طافى لم ينظر حتى اليه
فكر بليز فى ارتياح فى انه رجل طيب
ولتذهب جانى الى الجحيم
دخلت جانى محلات هارفى
احبت رائحة المخازن ووقفت عند الباب لحظة
لم تكن مستعجلة فى العودة الى بليز
جاء رجل اصلع بقميص منقوش وقال:
نعم مدام أى خدمة؟
جانى:
انا من هاميلتون للتشييد
بليز يحتاج الى خطافين
نادى الرجل على معاونه مايك وقال:
بليز هاميلتون ارسل لبعض الخطافات
هل هناك اى خطافات؟
المساعد:
لا , يبدو ان كلها نفدت اليوم
بدأت تغضب فى داخلها
لم يستطع جسديا ان يطرحها ارضا , والان سيحاول اذلالها
انها تأمل فى يوم ان تجلس وتخبرهم بكل ما هو عن ذلك الشرير ارسلنى لأجل الخطافات عندما لا يوجد منها
ضحك الكاتب:
نعم
انه يفعل هذا دائما للمبتدئين عنده
هل يفعل هذا لكل المبتدئين عنده ؟ بليز عنده احساس بالمرح؟
هل بليز اعتاد تمضية الوقت فى التنكيت على الناس؟
ابتسمت ابتسامة علايضة لكاتب المخازن وسألته:
هل قلت ان الخطاف أيستحق هذا؟
نظر الكاتب متحيرا وقال:
ان ذلك نكته
ليس هناك مثل ذلك الشئ

جانى:
لكنه لو كانت هناك اشياء فماذا تظن فيما تستحقه؟
اخرج الكاتب دفتر الكمبيالات وقال:
ثروة صغيرة
ما رأيك فى ان الاربعة خطافات ثمن القطعة منها الف دولار؟
جانى:
هذا جيد بالنسبة لى
واخذت تراقبه وهو يحرر الكمبياله بحذر كبير
قال الكاتب:
وددت لو كنت هناك لرؤية وجهه
ثم نزع الكمبياله من دفتر الكمبيالات وسلمها اليها
اوقفت جانى السيارة بعدما وصلت وصعدت الى التل
اقبل بليز نحوها
قال بليز:
اين كنت بحق الجحيم؟
هل اتيت بالأشياء ؟
لقد اوقفت الانتااج طوال فترة بعد الظهر
كان وجهها جادا مثله بالضبط
مع انها شاهدت لمعان عينيه
سلمته المظروف وقالت:
لقد طلبت شراءهم ولكن تسليمهم فى اول الصباح باكر
شاهدت موز توقف عما كان يفعله واقترب منها وطافى توقف ايضا
لكن الذى ركزت بصرها عليه كان بليز وهو يفتح المظروف
اخرج قطعة الورق من المظروف ولاحظت كما لو ان السحب التى ترعد قد تراكمت فى زرقة عينيه
بليز:
اربعة الاف دولار! لأجل ماذا ؟
جانى:
الخطافات
أليست هى التى تريدها؟
اقسم انها الخطافات التى طلبتها
القوة العكسية التى تساعد على رفع الجدران, هل هذا صحيح؟
بليز:
اذهبى الى العمل يا جانى سميث
لقد اضعت الوقت الكافى من وقتى
جانى:
وانت اضعت الكثير من وقتى
ثم ادركت ان شيئا سيئا قد حدث
ادركت انها احبت بليز هاميلتون كثيرا جدا جدا
"بليز , حبيبى"
استدارت جانى بسرعة
واذ بامرأة طويلة ذات شعر اشقر طويل مستندة على باب سيارة سبور زرقاء ذداكنة ترتدى فستانا فوق الركبة ومفتوح عند الصدر
بدت وكانها موديل بالنسبة للسيارات, والاماكن الدافئة , او المجوهرات الثمينة
بليز:
قلت اذهبى للعمل
شعرت جانى باحمرار وجنتيها
ماذا تفعل تلك المرأة فى .... بليز؟...
ماذا؟ شقيقة؟ ليس كمثل شقيقة
سكرتيرة؟ ها
انها اهتمام بليز الرومانسى , ولم تعرف سبب الشدة التى حدثت فى معدتها فجأة
ذهبت للعمل فى الحائط الجنوبى تعمل بجانب كليرانس
كانت تختلس النظرة من وقت لآخر تجاه السيارة حيث كان بليز والمرأة يتحدثان
موز:
انها ذات مظهر أليست كذلك ؟
وقد فاجأنى بالنظر الى حيث تنظر
جانى:
مذهلة
وافقته وبصراحة حتى انها لم تخف حسدها تجاه المرأة
كليرانس:
جميلة جدا
صوته الرقيق جلب الدموع الى عينيها واضاف:
بليز دائما لديه الكثير من الصديقات
سألته :
هل لديه الكثير من الصديقات؟
موز:
السيدات متيمات به
قالت لنفسها:
لا اهتم اذا كان لديه حريم ام غير ذلك
موز:
لكنه يبدو غير ملاحظ لذلك النوع من الانتباه الذى يقوم بتحريكه
لكن هذا لا يتناسب مع الصورة التى ارادتها عنه
طماع قاسى القلب انانى
موز:
عادة ما يكون له صديقة ويتظاهر انه يفكر فى محاولة التخلص منهن
انه يتخلص من النساء اللاتى اعطته افضل سنوات عمرهن كما لو كن قطع اثاث
واضافت قائمة جرائمه: قاتل النساء

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 12-07-19, 04:21 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 


كليرانس:
انه يلتقط النساء اللاتى لهن مظهر خارجى رائع
قطبت جانى جبينها نحو كليرانس
فهى لم تريده ان يتلقى اللوم حيال قطع علاقات مع بليز
جانى:
بليز فتى لطيف حقيقة
كليرانس:
اوه بالتأكيد
لأنه وحش كاسر القلوب
جانى:
لكنه يبدو انه يلتقط النساء من النوع الذى يستغله
علقت ميلانى:
حبيبى من المؤكد انك تبدو مرحا اليوم
بليز:
اننا نلقى بالنكات على المبتدئة
ونظر الى ميلانى
ميلانى:
ما هذا؟
شرح لها الخطافات لكنها لم تضحك
بدت مرتبكة
قرر ألا يخبرها بالكمبيالة المزورة التى جاءت بها جانى
ميلانى:
لقد جئت لأنى نسيت الحصول على توقيعك على هذا الشيك صباحا
بليز:
اى شيك؟
ميلانى:
تذكر انك قلت انك سوف تدفع ثمن الفستان الذى اعجبنى فى محل جلاس يونيكوس؟
بليز:
اوه نعم
ووقع على السيك
انه لم يتذكر انه قال هذا على الاطلاق
وجد فجأة ان انتباهه قد تحول الى اعلى المنزل
كانت جانى تقوم بالعمل
وقد تأقلمت مع العمل واستخدام المطرقة فى دق المسامير بايقاع منتظم
لقد سمع صوت موز ثم ضحكة جانى
كان صوتها غير متوقع سماعه مع الاصوات الفظة للمطارق والمناشير واصوات الرجال
انه بمثابة سماع طائر يغرد فى منطقة الحرب
توقفت ميلانى فى وسط الجملة التى كانت تقولها ونظرت الى اعلى التل
وكانت جانى فى تلك اللحظة تسير عبر ارضية تم قطعها حديثا
التفتت ميلانى وحملقت فى بليز وكانت نظرتها باردة وحادة
ميلانى:
انها ليست ولدا
انها فتاة
بليز:
انت على صواب جزئيا
انها امرأة
ميلانى:
المبتدئة عندك امرأة؟
بليز:
وماذا بعد؟
يلانى:
ربما كان يجب ان تخبرنى من قبل
بليز:
لم تكونى مهتمة مطلقا فيما يحدث هنا من قبل
ميلانى:
لا تجعل الامر يبدو وكأنى غير مهتمة بعملك
بليز:
انت لست مهتمة
ميلانى:
بليز انت تحاول تجنب الموضوع هنا
بليز:
الموضوع هو ان عملى هو عملى انا
ولا يهمك من قبل ولا يهمك الان
ميلانى:
انا لا اريدها ان تعمل هنا

لسبب ما لم يشعر بالميل الى اخبارها بأنه يقاسمها بالضبط نفس الشعور لأكثر من اسبوع
بليز:
اوه
ميلانى:
اريدك يا بليز ان تتخلص منها
اريدك ان تتخلص منها الان وفورا
وهذه كلمتى الاخيرة
كرر بليز:
كلمتك الاخيرة
ولسبب ما شعر ان ميلانى تصرفت معه بطريقة خطأ وهى طريقة اصدار الاوامر
ميلانى:
فتاة فى موضع التشييد والبناء
هذا اخر شئ اريد ان اراه عندما احضر وازورك فى العمل
ربما زارته فى العمل ثلاث مرات فى الثمانية شهور
بليز:
انا لست مهتما بصفة خاصة فيما تريدين ان تشاهديه يحدث فى موقع البناء الخاص بى
ميلانى:
هذا ليس بصحيح
انه نوع من ... الحظ
بليز:
حظ
حظ بالنسبة لمرأة تعمل بكل طاقتها لتكسب غيشها
ولكنه ليس خطأ بالنسبة لرجل
واضاف:
انها تعمل بجد
فهى تعرف ما هى قائمة بعمله
هذا كل ما يعنينى
ميلانى:
لا احب هذا يا بليز
لا احب هذا على الاطلاق
بليز:
لماذا لا تحضرى هنا وتعملى لحسابى لمدة يومين؟
فهذا سيفيدك فى فهم كيف اعمل ذلك المال الذى تتلهفين على انفاقه
انت تفهميننى جيدا
واظن اننى افهمك جدا ايضا
ميلانى:
هل فقدت عقلك المحب ؟
همس بليز:
هى التى فعلت هذا
ميلانى:
ربما تتجرع البيره وتتجشأ ايضا
لقد شعر بالغضب تماما
بليز:
استطيع القول بأن جانى من طبقة جيدة
ميلانى:
فتاة تعمل بمهنة النجارة هل من طبقة جيدة
انت لا تعرف الطبقة الجيدة ان لم تجتازها يا بليز هاميلتون
للمرة الثانية ذهبت الى ابعد من حدودها
بليز:
هل هذه هى المشكلة؟
هل انت غيورة؟
ميلانى:
منها؟
شعر برغبة ان يضع يديه حول عنقها ويعصره
بليز :
انت التى تسألين ما اذا فكرت فى انها بارعة
ميلانى:
هل تفكر فى ذلك؟
هز كتفيه وقال:
انت لست المرأة الوحيدة الجميلة فى العالم يا ميلانى
انه من الافضل ان تأملى فى ان احبك لأجل ما هو اكثر من هذا
ميلانى:
هل تفعل هذا؟
حملق فيها فترة طويلة
كان يعى انه لا يستطيع الاجابة على سؤالها

واخذت نفسا عميقا ثم سارت بعيدا عنه تتهادى فى مشيتها مما اظهر مفاتنها
لكنها لم تبدو جميلة مثلما كانت تبدو له عندما خرجت من السيارة
وقامت بتشغيل موتور السيارة وانطلقت بها فى حركة عصبية حتى ان الاطارات تركت علامات سوداء على الطريق
ان كل ما فكر فيه هو انها تتلف الاطارات التى يدفع ثمنها
ثم صعد الى التل وسأل موز:
الى ماذا تنظر؟
موز:
افكر فى انك ربما تدفع فاتورة الورود باكر يا ريس
بليز:
نعم وهو كذلك
هل هذا الجدار جاهز لاقامته؟
انه حائط ضخم
جعل جانى فى احد الاطراف من الحائط وطافى على الطرف الاخر وهو وموز فى المنتصف حيث يتركز الثقل
كان بليز يلى جانى
صاح بليز:
ارفع
ارتفع الحائط بضع بوصات
كان الجدار ثقيلا بصورة مستحيلة
ودفعت الايدى ببطء الجدار الى اعلى فأعلى.
ونظرت جانى بطرف عينيها فوجدت بليز يدفع بذراعيه الحائط حتى ان عضلاته برزت فى ضوء الشمس بعد الظهر
وعرفت فجأة ان الحائط لن ينهار ثانية لأنه لن يدعه ذلك.
مسحت جانى العرق من على جبهتها
وشعرت انها تريد ان تنظر اليه
انه يبدو سعيدا راضيا واثقا من قوته ورجولته
هذا هو عالمه.
وشعرت فجأة بأنها ليست فى حالة طيبة لأن رغبتها العميقة هى انها تريد تدمير هذا العالم الذى هو عالمه.
********

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 12-07-19, 04:23 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

الفصل الخامس



كليرانس:
لا يبدو ان الورود ساعدت كثيرا
حيث همس كليرانس الى جانى وهو يعد علبة طعام الغذاء بجوار علبتها
وصلا الى العمل وكان يوما جميلا شمس الصباح الحارقة تكشف المساحة الكبيرة امامها
استدارت جانى متظاهرة بأنها معجبة بالمنظر
كان بليز صاعدا نحوها
كان كليرانس محقا فلا تبدو الورود انها فعلت الكثير
بدا بليز انه قد امضى ليلة سيئة للغاية
ابتسمت اليه ابتسامة لطيفة وقالت:
يوم جميل أليس كذلك؟
بليز:
اذا كنت تظنى ذلك فلماذا لم تتناولى طعام غذاء لطيف وخذى نفسك اذهبى فى نزهة صغيرة فى اى مكان لم لا؟ ولا تعودى
قالت:
سوف تفتقدنى
قالت جانى هذا بصورة حلوة
قال:
نعم
نفس الطريقة التى تفتقدين بها شظية بادية للعيان
فلتذهبى اذن الى العمل
اريد الحوائط الخارجية تقام اليوم
قالت:
نعم يا سيدى
يا مستر مبتهج
قال:
انت شئ صغير سليط
ثم صاح فى كليرانس واصدر اليه امرا بشئ ثم صعد السلم

شاهدته بعد لحظة وهو سائر على قمة الحائط وهو بخطى واثقة كقط
رغبت لو انه يسقط من هناك
ألم يسقط ابدا؟
سألت كليرانس
كليرانس:
بالتأكيد
لقد وقع فى اخر عمل قمنا به
لقد سقط فى كوم تراب النشارة
وقامت بتجهيز ما يحتاجه الحائط التالى من القوائم الخشبية حيث قطعهتها...
سمعت صرخة بليز المدوية فأسرعت لترى الجدار الذى كان بليز يسير فوقه قد انحدر بصورة رهيبة
ولم يستطع ان يفعل شيئا لوقف هذا الميل
وسقط بليز على الجانب الاخر من الحائط مما جعلها تجرى وتقفز على كومه من القذارة حيث وجدته يرقد على الطرف الاخر
وجدته راقدا ناظرا الى السماء
جانى:
هل لحقتك اصابة؟
بليز:
نعم .. يدى
استخدمت يدى
التفتت بسرعة الى يديه
فوجدت مسمار ضخما شبه صادئ تخلل راحة يده ودخلت ايضا قطعة خشبية صغيرة
امرها بليز:
اخرجيه يا جانى
جانى:
لا
انت تعرف انه من الافضل ... يتوجب علينا الذهاب بك الى المستشفى
بليز:
سليطة مثلما انت على الدوام
جانى:
كليرانس
والتفتت حولها
وصل موز وانحنى خلفها مثبتا عينيه على يد بليز
بليز:
موز ايها الزميل الضخم
انزع المسمار من هنا
موافق؟ الصغيرة لن تفعل هذا
واغلق بليز عينيه
ثم صرخ قائلا:
كليرانس
واذا بكليرانس يسقط على الارض بعنف مثلما سقط الحائط
فتح بليز عينيه ونظر الى كليرانس وقال:
انه لا يتحمل رؤية الدم
ما كان يجب ان اطلب منه نزع المسمار من يدى
ثم تحامل على نفسه واعتدل فى جلسته وقال لجانى:
اعتنى بموز
لم يكن هناك الكثير لتفعله حيال كليرانس سوى ان جعلته يعتدل حيث كان وجهه يواجه القذارة على الارض
كان طافى بجوارها فجأة
يساعدها فى جعل كليرانس فى وضع معتدل على الارض
ثم اشارت له قائلة:
الان ممكن تساعدنى لأدخل بليز الى سيارتى؟
وهى تشير الى المريض الثانى بليز
اومأ طافى برأسه موافق
بليز:
هذا اليوم جاء الذى احتاج فيه الى المساعدة
فأنا استطيع السير
ووقف على قدميه بحركة غير معتدلة ولكنه لم يعترض على ان جانى وضعت احدى ذراعيه على كتفها ثم طافى فعل هذا بالنسبة للذراع الاخرى
بليز:
يمكننا ان نأخذ السيارة الكبيرة
قال هذا وهم يهبطون التل
جانى:
فى وقت كهذا أتفكر فى العمل؟
بأمانة لا اظن ان هناك املا بالنسبة لك
قال:
انا لا افكر فى العمل
كنت افكر فيك
جانى:
تفكر فى؟
مما جعلها تفاجأ
قال:
ليس عليك استخدام سيارتك لأجلى
قالت:
بليز لا تتكلم وادخل الى السيارة قبلما تنزف حتى الموت
قال:
انا لا أدمى
ثم ركب سيارتها دون اعتراض اخر
بدأ يسب ويلعن بمجرد ان جلس فى السيارة حيث قالت له:
أيؤلمك الجرح؟
قال:
لا
لا يؤلمنى مثقال ذرة
قالت:
طافى
هل ممكن ان تضع قطعة قماش باردة على جبهة كليرانس؟

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 12-07-19, 04:27 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

وعندما يفيق ضع رأسه بين يديه حتى يفيق تماما
اومأ طافى برأسه موافقا
بليز:
ولا تدعه يئن ويتألم طويلا
اريد ان يتم اقامة الجدران الخارجية و...
اصمت يا بليز
امرته واخذت مكانها خلف عجلة القيادة وقامت بتشغيل المحرك وانطلقت بالسيارة
بليز:
امرأة صفيقة
ألا يمكنك الاسراع اكثر من ذلك؟
جانى:
اظن انك قلت ان يدك لا تؤلمك
ويبدو ان الجرح يؤلمك كل ثانية تمر
نظرت اليه وكان يتصبب عرقا ووجهه شاحبا
بليز:
لم اكن اصدق ان ذلك الحائط يسقط
هذا المنزل ملعون
يبدو انه ربما من سوء الطالع ان تكون امرأة موجودة فى موقع العمل
جانى:
من المؤكد ان ذلك تفسير علمى لما حدث
بليز:
البيولوجى علم
جانى:
ماذا يعنى ذلك؟
بليز:
كثير من الهرمونات تزيد من القوة
كان من المفروض ان يقوم كليرانس بتثبيت ذلك الحائط
أوه! سيرى ببطء هنا
فلديك رجل جريح
جانى:
لا استطيع الاسراع والابطاء
ولا اظن انك ستلومنى
بصورة غير مباشرة لما حدث للحائط فلا شأن لى به
بليز:
انا لا الومك
بل الوم البيولوجى
جانى:
نظرية هرمون القوة للحائط المنهار
ام انها فرضية حتى تثبت انها صحيحة؟
بليز:
لا تجعليننى اضحك من فضلك
فهذا يجعل يدى ترتعش

جانى:
حينئذ تأدب أم اننى سأبدأ النكات القذرة
بليز:
جانى اوه هل اغامر بالألم لأسمع نكات قذرة تأتى من شفتيك
جانى:
لست صعبة الارضاء!
بليز:
بالتأكيد
كل واحد يعمل وهم خالعون قمصانهم
جانى :
الامر يا بليز
بليز:
لا يمكن تخطيئ رجل لأجل المحاولة
اراهن انك لا تعرفى اى نكات قذرة
جانى:
انا اعرف
بليز:
حينئذ اخبرينى بواحدة لتصرف نظرى قبل ان احاول ان اخلع يدى من عند الرسغ
جانى:
لا اتذكر واحدة فى هذه اللحظة
بليز:
وهو كذلك
استراحت عندما شاهدت المستشفى واوقفت السيارة عند مكان توقف سيارة الطوارئ
وقالت :
ها قد وصلنا
ودخلا الى المستشفى
وحضر الطبيب وفحص يد بليز
الطبيب:
مسمار هوائى؟
بليز:
لا سقطت عليه
الطبيب:
وهو كذلك
احضر معى
جلست جانى واخذت تتذكر صورة والدها
وهى الان تساعد بليز
طافى كان يمكنه احضاره الى هنا
وكان بامكانه القيادة ببطء
لم يبدو انها مهتمة بأن تسبب له الما
لا جسديا ولا من اى نوع اخر
وقررت انه ليس بالفكرة الجيدة الذهاب ورؤية والدها الان واخذت تتصفح مجلة قديمة

جانى!
نظرت وهى مذهولة!
جوناثان!
وسألا بعضهما البعض فى نفس الوقت :
ماذا تفعلين هنا؟
عندى عملية جراخة اسنان بالداخل
تم استدعائى اليوم
رئيسى فى العمل لحقته اصابة
وقفت جانى ولاحظت ان جوناثان تردد قبل ان يعانقها
ادركت انها لم تعمل لمدة طويلة جدا عندما وقعت الحادثة وكانت هناك نشارة عالقة بملابسها
وادركت انه لابما لا يريد ان يعانق مساعدة نجار حقيرة
تحدثا لبضعة ثوانى حديثا غير مريح
ثم جاء بليز ويده مربوطة بشاش ابيض بصورة محكمة وعلى وجهه ابتسامة
وقال الطبيب:
انى اعطيته مخدر للألم
ولن يستطيع العمل لمدة يويمن
ثم ذهب الطبيب
جانى:
جوناثان, هذا رئيسى بليز هاميلتون فى العمل
وهذا خطيبى دكتور جوناثان بيترز
القت جانى بنفسها بين ذراعى جوناثان وقبلته بقوة
ثم ابتعدت عنه واستدارت الى بليز
جانى:
سأوصلك الى المنزل يا بليز
بليز:
المنزل؟
انى عائد الى العمل
جانى:
الطبيب قال...
بليز:
ها
استطيع ان اكسر هذا الطبيب الى اثنين مثل قلم رصاص
واضاف:
ألم تلاحظ انها سليطة ؟
حيث سأل جوناثان بهدوء
جوناثان:
لا استطيع القول بأنى لاحظت ذلك

بليز:
وماذا تظن عندما تنظر الى فمها؟
جوناثان:
عفوا؟
بليز:
حسن
أتود التفكير فى اسنانها أو فيماذا؟
جوناثان:
جانى لها اسنان جميلة
بليزردد:
اسنان جميلة
واضاف:
اسنان جميلة لتنجح فى مهمتها
جوناثان:
اى مهمة ؟
جانى:
انه ليس فى وعيه
يا جوناثان لا بد وان الطبيب اعطاه بعض المورفين
جوناثان:
لا بد وان اعود الى العيادة
وسررت بلقائك يا مستر هاميلتون
سأراك الليلة يا جانى
جانى:
الى اللقاء يا جوناثان
ونجحت فى ادخال بليز الى السيارة
والتفت حول الجانب الاخر من السيارة لتجلس خلف عجلة القيادة
وسألته:
أين تعيش؟
بليز:
مكانك او مكانى يا طفلتى؟
جانى:
مكانك ولا تنادينى بطفلة
بليز:
الحوذان
جانى:
ولا تنادينى بذلك
ماذا اعطوك لكى تصرخ عاليا؟
بليز:
اعطونى شيئا لجعل الالم يتوقف
اشعر بأنى سعيد
جانى:
حسن ذلك تغيير
واضافت:
بليز اخبرنى اين تعيش
واخبرها عن مسكنه
وتوقفت بالسيارة اخيرا امام شقة فاخرة
فتح باب السقة ووقف خلفه حيث تركه مفتوحا حتى يستعيد نفسه
وانحنى كى تدخل.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 12-07-19, 04:31 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

جانى:
وماذا بعد ذلك؟
ونظرت من الباب المفتوح فشاهدت مكانه بوضوح
منزل اعزب
بليز:
حتى اتزوج ويكون لى بعض الاطفال
اطفال يضحكون وزوجة جميلة تعد الشطائر ودفء فى القلب
جانى:
هل هذا ما تحلم به؟
بليز:
هناك المزيد
اطفال نائمون والمنزل هادئ
وسرير نحاسى كبير وامرأة تنتظرنى وعيناها لامعتان ولها ارق ابتسامة على شفتيها
وابتسم بخبث قائلا:
انها مجرد احلام يا جانى
لا تخافى من شئ
ان معرفة الفرق بين الحلم والحقيقة هو جزء من النمو
هذا الامر جعلها تشعر بشئ من الحزن وهو ان بليز لا يعتقد فى الاحلام وقد جعلها تذهب سدى
بليز:
اظن اننى يجب ان اخلد للنوم
يا جانى يا حوذان
وابتسم ابتسامة النعاس الغالب وقال:
هل تأتى معى؟
جانى:
انت لا تعرف حتى ما تقوله
بليز:
عندك حق
ثم لوح لها بيده واختفى فى حجرة النوم
والان عليها ان تذهب وليس هناك عذر اخر لبقاءها
دخلت جانى المطبخ واعدت عصير الليموناده وساندويتشات التونه
وقامت بلف الساندويتشات فى ورقة ووضعت قطع الثلج فى عصير الليموناده
فربما يستيقظ وهو عطشان من اثر المخدر والادوية
وعرفت انه سيستيقظ وهو جوعان حيث هذا هو وقت الغذاء
والرجل يأكل مثل الحصان
وضعت الاشياء على صينية وحملتها وهبطت الى حجرة النوم
وكانت الساندويتشات والمشروب حجة لتدخل بها حجرة النوم لتشاهدها... نعم , وتريد رؤيته
كان بليز نائما على السرير ولم يكن نحاسيا مما جعلها ترتاح بصورة كبيرة
استطاع بليز ان يخلع قميصه واحد نعليه.



عندما دخلت الحجرة على اطراف اصابعها كانت نصف خائفة من ان يستيقظ ويظن الظنون
ووضعت الصينية على منضدة بجوار سريره
وكان الثاث هنا ليؤدى وظيفة وليس لخلق اى نوع من انواع الفرجة
فلم توجد صور على الجدران ولا ديكورات ولا تابلوهات ولا ستارة على النافذة قامت بشد الحذاء المتبقى فى احدى قدميه وبسطت البطانية فوقه
واخذت تتفرسه بنظرها واشتاقت لأن تطبع قبلة على خده
لكنها استدارت وخرجت من الحجرة
عندما عادت جانى سألت كليرانس:
كيف حالك الان؟
كليرانس:
بحالة جيدة
ونظر اليها فى خجل
جانى:
لا عليك من الاحراج حيال الاغماءة
هذا يحدث لكثير من الناس
كليرانس:
أحدث هذا ؟
أعنى لفتيان ضخام الجسم مثلى؟
جانى:
بالتأكيد
الحجم ليس له علاقة بالاغماءة
لقد شاهدت كل انواع الفتيان ضخام الجسم تحدث لهم الاغماءة
كليرانس:
حقيقى؟
جانى:
حقيقى
قالت مؤكدة له
كليرانس:
كيف حال بليز؟
جانى:
اخذ مخدرا
ومن المفروض ألا يعمل لبضعة ايام
كليرانس:
هذا لن يوفقه عن العمل
جانى :
خمنت ذلك
واظن ان الطبيب ضمن ذلك مما جعله يعطيه ادوية كثيرة لاستخراج المسمار الضخم
واظن انه عرف انه يجب ابعاده اليوم على الاقل
على فكرة هل عرفت ماذا حدث للحائط؟
كليرانس:
لا احب هذا
هناك من عبث بالحائط



جانى:
ماذا؟
قادها كليرانس الى الحائط وقال:
ان تلك تبدو لى علاملت عتلات
جانى:
علامات عتلات فى الحائط؟
كليرانس:
وبمجرد ان وضع بليز وزنه على الحائط انهار
جانى:
ولماذا اى شخص يفعل ذلك؟
هذا الحادث يوضح عدم تورط بليز فيه
فلو كان يعرف ان الحائط غير جيد ما كان قد تسلقه وسار فوقه
الحادثان صغيران نسبيا
فلم يحدث فيهما شئ كبير لكى يؤمن على العمل
وهو بالطبع رجل ذكى
فهو يعرف بنظرة واحدة فى الخطط ما سيتم عمله وما لا يجب عمله
استخدام الرياضيات بسهولة غالبا ما يوضح الزوايا والوزن للأحمال
ان مشاعرها نحوه اصبحت مشوشة بصورة اكبر
فكان عليها ان تفكر بوضوح وعليها ان تتذكر ما الذى اتى بها هنا
وعليها الان ان تذكر نفسها بأنه يبدو مثل كثير من الاشياء
لكنه ما زال الرجل المسئول عن حقيقة ان والدها كان فى ذلك السرير بالمستشفى اليوم
تنهدت وقالت:
طافى ماذا تظن ما حدث للحائط؟
بدأ يحملق فيها
فتراجعت تقريبا عن العداء الذى شاهدته فى عينيه
تقريبا لأنها شاهدت شيئا اخر: الخوف
نوع الخوف هو خوف حيوان خائف من وقوعه فى الشرك
فهز كتفيه وابتعد عنها.
هل طافى يعرف شيئا عن الحائط الذى لا يعرف عنه شيئا الاخرون؟
تنهدت وقالت:
دعنا نرى ما اذا كان يمكننا اقامة الحائط
كليرانس وطافى اقاموا العديد من الجدران لكن هذا الحائط لا يزال راقدا هناك.

كليرانس:
يلزم اقامته ان نكون نحن الاربة موجودون
جانى:
يمكننا اقامته
قالت بتصميم
طافى وكليرانس التفتا لينظرا فى دهشة
جانى:
اعرف اانى سليطة ووقحة ودكتاتورية ايضا
لكننى اظن اننا نستطيع اقامة ذلك الجدار
لا تريد اقامة هذا الحائط ليس لأنها سليطة وانما لجعل بليز سعيدا.
جوناثان:
اغلقى ذلك الشئ المزعج
امسكت جانى بالريموت كنترول وابطلت تشغيل الفيلم الذى احضره جوناثان
جانى:
هل تريد المزيد من الشاى؟
جوناثان:
لا زال معى شاى
ثم اخذ منه رشفة
عرفت جانى ان هناك شيئا فى ذهن جوناثان
وانتظرت ليفصح عنه
جوناثان:
لم تخبرينى ان رئيسك يبدو هكذا
جانى:
يبدو مثل ماذا؟
جوناثان:
تعالى يا جانى
انه يبدو مثل الذين فى الاعلانات التى يستخدمونها لغواية الناس للنزوح الى كاليفورنيا
فأنه يبدو رجل عضلات صبغتها اشعة الشمس حتى ان اسنانه تبدو سليمة ونظيفة
جانى:
ألم اذكر ذات مرة انه وسيم الطلعة؟
جوناثان:
انت تعرفين انك لم تذكرى ذلك
كان لدى انطباع بأنه رجل عجوز له كرش
وتخيلته ذات مرة يدخن السيجار
جانى :
لم اكن اظن كيف يبدو رئيسى شئ يهمك
وما من شئ فى عملى يهمك


جوناثان:
يوم راحتك ارغب فيه خاصة الان
جانى:
لماذا خاصة الان؟
جوناثان:
انا لا احب ذلك الرجل
ولا احبك تعملين معه
لسبب ما شعرت بحاجة غريبة الى ان تدافع عن بليز
حيث قالت:
ما الذى لا تحبه فيه بالتحديد؟
جوناثان:
لا احب تلك الانماط من العضلات
جانى:
هل يهددك بليز؟
جوناثان:
أيهددنى ذلك؟
لا بد وانك تمزحين
انا اعرف ذلك النوع
جانى:
الرجال الذين يقومون بالعمل الجسمانى هم وقحون وسوقسون أليس هم كذلك؟
جوناثان:
افترض ذلك
وذكرته بأن قالت:
ان والدى كان مقاول بناء
زكانت على وشك ان تقول له تلك الليلة عن سبب عملها مع بليز هاميلتون بسبب والدها
ولكنها غيرت رأيها
جوناثان:
جانى انا اسف
لا تكونى حساسة جدا اظن انه يهددنى قليلا
ألم تجدينه جذابا؟ أليس كذلك؟
جانى:
نعم جوناثان
هناك العديد من الرجال الجذابين
يجب ان تثق بى اكثر من هذا
فلست من النوع الذى يلقى بنفسه تحت اقدام كل رجل جذاب اراه ,
وتذكرت انها لمست كتفى بليز عندما كان نائما دون قميص
وتساءلت عما اذا كانت هى تستحق الثقة التى طلبتها من جوناثان ان غير ذلك.
*********

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي الصغير, build a dream, الحلم المتزايد قوة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, quinn wilder, كوين وايلدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية