كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )
بليز لم يتحرك وقالت:
ألا يمكننا ذلك؟
قال بليز:
اظن اننا اشتركنا فى اول رقصة,هذه....
جانى:
اوه
خفتت الاضواء وعزفت الموسيقى الرومانسية
مدّ كليرانس ذراعيه الى ميبل واخذ يراقصها
وربما فرغت الحجرة الا منهم الى الاخر
انهمرت دموع الفرح على وجه كليرانس
ولاحظت بليز يشيح بوجهه
ولكن عندما عاد بوجهه بدت عيناه صافية مثلما هى على الدوام غير مفهومة
بليز:
دورنا
ومدّ ذراعه اليها
ترددت ثم عرفت كيف شعرا كليرانس وميبل
بدت الحجرة فارغة الا منهما
ذراعاه تدفئانها ةتدفأن البرد الذى فى قلبها ولم تشعر به من قبل ابدا
همس بليز:
تزوجيننى
توقفت جانى:
ماذا؟
استدار الناس ونظروا اليها
ثم خفضت من صوتها:
لا تكن احمقا
وتلاحقت ضربات قلبها بسرعة مليون ميل فى الدقيقة
هل هذه نكتة اخرى من نكاته؟
هل هو يركب موجة الرومانسية التى اوجدها حفل العرس ويقول شيئا يأسف له فى اللحظة التى يجدها تأخذه مأخذ الجد؟
ارادت ان تصدقه
لكنها شعرت ان ذلك سيقتلها لو كان يمزح
ثم جالت ببصرها قائلة:
اين جوناثان؟
يجب ان اراجع معه الامر على الاقل
بدا بليز متضايقا قليلا لكنه ابتسم ولم يضايقها
بليز:
لماذا لا تتزوجيننى؟
وتتبعها الى حيث جوناثان وميلانى جالسين.
جانى:
نكاد نعرف بعضنا البعض وابتسمت الى ميلانى واضافت:
انا حتى لا اعرف اسمك الحقيقى
ميلانى:
كنا نناقش الحلم بأيام العطلات
انصتى الى هذا
انصتت جانى
وكانت تنظر بعصبية الى بليز حيث كان ينظر الى ميلانى تتحدث عن الريفييرا وباريس والورود والوجبات الشهية
بليز:
انا شخصيا فكرتى عن الاجازة هى بندقية حصان معسكر واحد يشاركك النجوم
ابتسم جوناثان وسأل بليز جانى بصوت حالم:
وماذا عنك يا جانى
باريس ام حقيبة نوم تتسع لفرد واحد ينام فيها فردان؟
قالت بحدة:
لا اعرف
قال:
ليست هذه وسيلة ليعرف بعضهما البعض
جوناثان:
اوه جانى تحب الخيام والمعسكرات وكل تلك الاشياء
واضاف:
تذكرى انك حاولت اخذى الى معسكر لمدة ثلاثة ايام
ذات مرة
.. والتفت الى ميلانى:
ثلاثة ايام
ميلانى:
ثلاثة ايام؟ دون اخذ دش؟
ثم خرجت تستنشق فى سكون هواء ديسمبر البارد
بليز:
أتتزوجيننى
فزعت وقالت:
هل انت مخمور؟
بليز:
انا لا اشرب الخمر
جانى:
طلبت منك ان تتركنى وشأنى
بليز:
انه فى يوم ما من شهر سبتمبر جاءتنى وردة الحوذان الى موقع العمل وبدأت تلقى بثقلها فى العمل بكل التسعة والتسعين رطلا
جانى:
كان من الخطأ ان ذهبت الى العمل معك
بليز:
انها فتاة
اطردها حتى يتسنى لنا انقاذ حياتنا
جانى:
اردت العمل معك فقط لأننى ظننتك مخادعا
وظننت انك ابتززت والدى
ظننت انك فعلت شيئا مقيتا لتدمره
الرجل الذى طالما احببته ما حييت
بليز:
ثم؟
جانى:
ثم اكتشفت انك ما كنت شيئا من هذه الاشياء التى اردت ان تلتصق بك
بليز:
والدك قال لك ذلك؟
جانى:
نعم قال لى هذا
ولكن ذلك بعد مدة طويلة من اكتشافى ذلك بنفسى
|