لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-19, 10:06 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

الفصل الثالث والثلاثون......

وفي بيت أبو سمر
عبد الرحمن بخوف وهو يطالع في سمر: كيف حالها اليوم يا خالتي
أم سمر بحزن على حالة بنتها: شوفة عينك ياولدي بس تقوم وتصلي وترجع تنام والله أنا صرت خايفة عليها
عبد الرحمن بهمس: هي كانت كذا في حملها الأول
أم سمر: لا يا ولدي ترى وحام عن وحام يختلف
عبد الرحمن: أهم شيء يا خالتي تجبرينها تاكل لأن الدكتوره تقول مره خسرت كثير من وزنها وحاولت معها تتنوم في المستشفى بس هي رفضت عشان كذا جبتها عندك
أم سمر: طيب وسلمان فينه ليش ما جبته يا ولدي
عبد الرحمن: سلمان عند أختي أميره قالت أخلي عندها عشان لا يتعبك ويكفيك سمر.. أم سمر خرجت هي وعبد الرحمن من عند سمر اللي ما كانت حاس بشيء حولها.. وسكروا الباب بهدوء
أم سمر: طيب يا ولدي أجلس الحين بيجي عمك وأحط لكم الغدى
عبد الرحمن بابتسامة: لا يا خالتي أنا بروح عند أمي لأنه عرفت بأن سمر هنا فطلبت مني أروح عندهم لكن أن شاء الله بكر راح أتغدى معكم
أم سمر بابتسامة: طيب يا ولدي الله يحفظك، وفي أي وقت تجي البيت راح يكون مفتوح لك.. عبد الرحمن حاب رأس عمته وبعد كذا خرج وراح عند أهلها
********************************************
وفي الطيارة
مشغل بفرحة وهو يطلع ساعة: أظن أنه باقي نص ساعة ونوصل
أبو نايف بابتسامة وقلبه ياكله على أخو وعقابه له: لا باقي تقريبا ساعة الا ربع ونوصل..
مشعل: الحمد لله وعن جد ما أعرف كيف راح أشكرك يا عم سلمان على وقفتك هذي معي
أبو نايف: هذا واجبي.. بس الله يسعدك مثلا ما أتفقنا بلاش مشاكل مع أخوي الصغير
مشعل طالع أبو نايف وأبتسم: أوعدك بأنه ماراح يصير غير اللي يسر خاطرك يا الغالي.. وعلى الساعة خمس العصر وصلوا على مرسيليا أحد مدن فرنسا وكان في أستقبالهم تركي وفيصل وكان ترحيب فيصل أفضل من ترحيب تركي بكثر وبعد ما أخذوا شنتطهم خرجوا من المطار وطول الطريق تركي ساكت وفيصل هو اللي يتكلم معهم وأول ما وصل على بيت تركي ودعهم وراح أما تركي فدخلهم وبعد ما جلسوا
أبو نايف باستغراب من أخوه: كيفك يا تركي وكيف أحوالك وش فيك ساكت ومالك صوت
تركي بهدوء: الحمد لله بخير.. وقام وتركهم بس رجع ومع صينيه في عصير قدم لهم العصير وجلس
مشعل: فين أختي أبي أشوفها لو سمحت
تركي رفع راسها وطالع فيه: أن شاء الله راح تشوفها بس مو الحين لأنها ماهي في البيت
أبو نايف طالع في مشعل اللي بهاتتا ملامح: وينها ولا أنت ما قلت بأن أخوها راح يجي
تركي: لا قلت لها بس هي رحت السوق مع روان وزوجة فيصل عشان يقضون
أبو نايف: روان بنتي.. المهم على الساعة سابع رجعت روان مع منال واللي أخوها ضمها وصار يقول لها سامحيني لأني تأخرت عليك لكن باذن الله ماراح أتركك هنا مهم كلف الامر وأول ما بعد عنها طلعت في تركي بخوف منه وعليه صحيح هي فرحانة أنه راح تترك هذا المكان وراح ترجع لأخواتها اللي ما شافتهم ولا سمعت صوتهم من سبع شهور بس هو كيف راح يتركها هي متأكد بأنه ماراح يتركها مع أنها تحس بأنه مكسور من كم يوم بس هي بعد لازم ترجع عند أهلها ومن ثم طالعت في روان اللي كانت تطالعها برجاء عشان ما تترك تركي
مشعل: أيش فيك يا منال ليش ما تردين علي
منال بصوت مهزوز: مافيني شيء بس أيش أخبار أخواتي والله اشتقت لهم؟
مشعل مسح على راسها بحنان: هم بعد مشتاقين لك وينتظرون رجوعك على أحر من الجمر
منال ابتسمت وقالت بحزن: مشتاقين لي أنا.. كيف وهم ما سألوا عني من ست شهور
مشعل طالع في تركي المركز مع منال ومن ثم لمنال: والله سالوا ودوره في أمكان كثيرة.. بس الوحيد اللي كان يعرف مكانه هو أبوي وأنتي تعرفين أبوك زين ما أحد مثله في العناد
منال أتنهدت بحزن: وأيش أخبار نوره وسعد وهم فين عايشينا الحين.. مشعل جلس وجالس منال جنبه وحكى لها كل شيء من وقت ما تركهم لحد يومنا هذا وبعد كذا أقترح عليها أن تتطلق من تركي وترجع معها على السعودية وهو راح يعوضها عن كل شيء
**********************************************
وفي نفس البلد بس في مكان ثاني
شيخة بخوف: والله أني شاكت بأنها بتجلس هنا
فيصل طالع في شيخة اللي كانت ترضع ولدها: ليش أنتم ما حاولتم تقنعوها.. والله أنتي ما شفتي حال تركي أحس أنه مكسور
شيخة: الله يسهل يا حبيبي والله حتى بنت أخوه قالت لها بأن عمها يحبها والدليل أن أتزوجها بالرغم من أنه في بنات كثير انعرضوا له في السعودية من أقاربهم ومن بعيد بس هو ما كان متهم بالزواج منهم.. وأنا بعد قلت لها معقول تتركين زوجك لأماني عشان تحس بغيرة.. فما ردت غير بكلمة واحد الله يكتب لهم اللي في الخير.. بس والله أنا استغربت من أبوها معقول في أب يسوي كذا
فيصل عقد حواجبها باستغراب: ليش أيش سوى أبوها.. شيخة حكت بعض اللي تعرف عن أبو سعد لزوجها وبعد ما خلصوا من سواليفهم حطوا راسهم وناموا وهم يفكرون في منال وتركي
*********************************
في اليوم الثاني وفي أحد المطاعم الفخمة
مشعل بابتسامة وهو يطالع في أختها الخجولة: والله ما تعرفين مدى سعادتي بوجودك معي وحتى نفسيتي أحس أنها مرتاحة
منال بابتسامة: مشكوره والله يحفظك لنا يا أخوي.. بس والله أني حزنت على الريم مع أني ما أعرفها ولا في حياتي شفتها
مشعل: تصدقني والله أني استغربت منك وقت ما ضحكتي عليها لأنها تزوجت أبو ريان
منال بندم: من اللي شفنا من أمها، لأنها هي اللي حرضت أبوي يزوج رانيه لأبو نايف
مشعل: وأنا قلت لك بأني خيرت رانيه بأنها تتطلق من زوجها وتجي تعيش عندي بس هي رفضت وقالت أنها تحبه لأنه وقف معكم في أشياء كثيرة
منال بابتسامة: كلامها صحيح والله أنه أحن علينا من أبوي يا أخوي
مشعل مسك يدها: أوعدك أني راح أعوضكم عن كل شيء فقدتوا بأذن الله لو رجعنا على السعودية وكمان راح تتعرفين على زوجتي غيداء
منال بفرحة: من جد ومتى راح نرجع للسعودية.. والله أن اشتقت لخواتي
مشعل: أن شاء الله بعد يومين راح نرجع لأن رانيه مو مصدقة أنك معي
منال بضحك: يا عمري نفسي أشوفها بعد ما صارت أم.. وحطت يدها على بطانها بدون ما يلاحظ مشعل.. وأعرف وش شعورها.. مشعل ضحك من أخته
مشعل: طيب أيش رأيك تكلمينها أظن أنها راح تطير من الفرحة لو سمعت صوتك.. منال هزت راسها بموفقه من شدت الفرح.. مشعل طلع جواله وأتصل على رانيه وأول ما ردت أعطى الجوال لمنال
رانيه بصوت كله نوم: الوو.. منال حست بأنها في حلم فما قدرت ترد وكأنها تستوعب الامر/ الوو مشعل أنت معي
منال بدمعة: رانيه أنا منال يا أختي
رانية سكتت شويه وكأنها مو مصدقه: منال أختي
منال شهقت من قلبها: وحشتني والله، كيفك وكيف أخواتي والله اشتقت لكم
رانيه ببكاء: والله أنا مو مصدقه معقول يا منال معقول أنك طيبها وانا الحين أكلمك
منال طلعت في مشعل: أي هذا أنا وأن شاء الله عن قريب نلتقي يا حبيبتي.. المهم انتهت المكالمة ببكاء
مشعل بضحك: نفسي أعرف أنتم البنات ليش تبكون كثير لو فرحتوا تبكون ولو زعلتم تبكون حياتكم بكى في بكى
منال طلعت أخوها وضحكت: لأن قلوب البنات رقيقة وضعيفه يا أخوي
مشعل بابتسامة: غريبه مع أني سمعت بأنك قوية وشخصيك تعجب الكل
منال ابتسامة: البنت مهم كانت قوية لابد يجي شيء ويكسرها يا أخوي وبدمعة وأنا أبوي كسرني بكل قسوة كسرني بطريقته اللي حرمني فيها من خواتي وزوجني من تركي بدون علمي.. أبوي ظلمني وظلم أخواتي تصدق من زمان كان نفسي يكون لي أخ كبير يحمينا من أبوي أو أكون أنا ولد وأحمي أخواتي منه بس الحمد لله على كل حال
مشعل مسك يدها بحنان: لا تخافي أنا راح أكون معكم لأخر يوم في عمري.. وصدقني حتى أمي الله يرحمها شافت الويل مع أبوي.. المسكينة عانت في حياتها لحد ما ماتت فعشت عند خالتي وزوجها اللي كانوا لي بمثابة الاهل والسند عمرهم ما حسسوني بأن مو ولدهم أما أبوي في حياته ما سال عني ولا يدري عني أنا وأمي لأني متأكد لو كنت عند أبوي كان ضعت يا منال
منال ابتسمت بحزن: طيب هو ليش يسوي فينا كذا
مشعل رفع راسه وصار يطلع في الفراغ: والله ما أدري المشكل أبوي ما عنده أحد عشان نعرف كيف عاش طفولته.. ومن ثم طالع في منال فابتسم/ والحين قوللي كيف كانت حياتك مع تركي
منال: ........................ وحكت لأخوها كل شيء صار معها من وقت ما عرفت تركي لحد الوقت الحالي
مشعل: أن شاء الله عن قريب كل واحد منكم راح يكون حر نفسه لأني طلبت من أبو نايف بأنه يجبر أخوه على طالقك مثل ما انجبرتي أنتي على الزواج منها.. منال طلعت أخوها ونزلت راسها بدون ما تتكلم
********************************************
وفي السعودية
وفي بيت أبو فهد
أم فهد: يعني ما راح تتكلمين صح
غادة: ....................
أم فهد: الله المستعان وقامت وخرجت من الغرفة
أبو فهد واللي كان ينتظر خروج أم فهد: بشري قالت لك شيء
أم فهد بطفش: والله بنتك عندك روح وأتكلم معها لأني عجزت والله معها
أبو فهد طالع في زوجته بابتسامة: طيب يا حبيبتي أعصابك أنا الحين بدخل وأتكلم معها
أم فهد: والله أنك بتدخل وترفع ضغط على الفاضي.. وراحت وخلت المكان.. أبو فهد أكتف بالابتسامة ودخل على بنته وجلس جنبها
أبو فهد: كيفك يا بنتي
غادة طالعت أبوها فنزلت دمعتها الحائرة وبصوت مهزوز: الحمد لله بخير
أبو فهد مسح على راسها بحنان: وش اللي صار بينك وبين سيف يا بنتي
غادة طالع أبوها بعيون مدمعه: أتصل عليه واسأله لأنكم ماراح تلقون الجواب عندي وما بتكلم الا بوجوده هو.. وعندكم حلين يا أنكم توقفوا عند حده أو تخلونه يطلقني
أبو فهد بصدمة: أيش هذا الكلام يا غادة.. وشلون تقولين كذا وأنتي ما مر على زواجكم شهر أيش تبين الناس يقولوا عنك
غادة: كلام الناس؟ وأنا وش علي من كلام الناس طالما أنا اللي عايشه معه في بيت واحد.. يبه قول أنت ليش زوجتني لسيف لا هو فاهمني ولا أنا فاهمته حياتنا أنا وهو ولا المسلسلات والافلام الهنديه ولو تبي الحق أحنا ما نصلح حق بعض
أبو فهد طالع في بنته وبهدوء: طيب أنا باتصل عليه ولو جاء راح نحل الموضوع بس ما أبي أسمع منك كلمة الطلاق مرة ثانية فهمتي.. وقام وخرج وبعد دقايق دخلت غيداء.. أيش صار قلت لأبوي؟
غادة عصرت عيونها: أتخيلي أقوله عشان تصير مشاكل أنا بغنى عنه.. بس أنا قلت له أني أبي أطلاق من سيف
غيداء بصدمة: أيش والله أنتي مجنونه من جدك تبين تتطلقين عشان يتشمت راشد الكلب فيكم.. وبتفكير/ أيش ريك نقول لماجد كل شيء عشان يتصرف لأنك لو استمريتي على هذا الحال أنت وسيف زواجكم ما راح يستمر سنة كاملة
غادة أتنهدت: وش تبين أسوي يا غيداء سيف ماخذ مني موقف عشان قلت بأني أكره كل الرجال لأني كنت في حالة هسترية وهو مسكها علي وما هو راضي ينسى شيء.. وتبين تعرفين شيء ما قلت لي أحد أنا وسيف عايشين في البيت مثل الأخت وأخوها.. غيداء شهقت وأم فهد دخلت
أم فهد بصدمة: أيش قلتي
غادة طالعت في غيداء بخوف ومن ثم لأمها: ولا شيء يا يمه
أم فهد مسكت غادة من يدها: لا أنا سمعت كل شيء بتتكلمين ولا أخلي أبوك وأخوانك يخلونك تتكلمين
غيداء قفلت الباب بسرعة: يمه الله يسعدك وطي صوتك لأن مو من صالحك أن أبوي وأخواني يعرفون شيء
أم فهد بشك: وليش تقولين كذا
غيداء طالعت اختها ومن ثم أمها: أنا راح أقولك كل شيء عشان تعرفين من سبب تعاسة بنتك.. وبفعل غيداء حكت كل شيء لأمها اللي انصدمت من ولد أخوها وبنتها
أم فهد بغصة: ليش سويتي كذا يا غادة هذا تربيتي لك يا غادة
غادة طلعت أختها بعتاب: يمه أنا أسفة بس أنا كنت أحبه وهو بعد يحبني.. بس هو أتحول لشخص ثاني من بعد خطوبتي لسيف أتغير ميه وخمسين درجة.. وصار يبي يدمر حياتي تعرفين انه أرسل صورتي لسيف ليلة زواجنا عشان كذا حياتنا صارت مشاكل في مشاكل والسبب راشد ولد خالي
أم فهد ضربت غادة: هذا نتيجة اللي ما يسمع الكلام لأني كنت شاكة وحذرتك بس أنتي نكرتي حسبي الله على أبليسك أنتي والحيوان الثاني.. وقامت وخرجت تركت وراها غادة اللي انفجرت ببكاء..............يــتـــبـــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 02-08-19, 10:19 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

وهذا الفصل الثالث والثلاثون يا حبايبي.. قراءة ممتعة أنتظر ردودكم...

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 23-08-19, 02:22 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

مقتطفات من الفصل الرابع والثلاثون..........


أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين

*********************************
أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا

*********************************
غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني...........

*********************************
أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك

********************************
سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.........................

******************************
غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم

****************************
مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه......................

***************************
منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا

***************************
تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه...........................

**************************
منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة

*************************
تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.......................

************************
الفصل يوم الجمعة بعد العشاء أن شاء الله ..................

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 23-08-19, 09:20 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

الفصل الرابع والثلاثون....




وعلى الساعة خمسة دخلت عبره عليهم
عبرة: كادة بابا فهد قول أنزول عشان بابا سيف في أجي
غيداء بابتسامة: طيب أن شاء الله الحين تنزل.. عبرة هزت راسها بموفقة وجرجت وبعد نصف ساعة نزلت لعند أبوها وأمها وزوجها وقبل ما تجلس سلمت
أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين
سيف وغادة: ......................لا رد
أبو فهد: ها يا سيف بتتكلم أنت ولا أنتي يا غادة اللي بتتكلمين
سيف: عن أيش تبي نتكلم يا عمي أنا ما عند أقول وغادة قدمك لو عتدها شيء خليها تقولها لأنها طلعت من البيت بدون علمي ولا أعرف مع مين جات الهانم
أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا
سيف بشك: اشلون أتوصلت مع السوق وجوالها مكسور
أبو فهد باستغراب: مكسور وايش اللي كسر
غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني.. سيف طالع غادة بصدمة لأنه ما أتخيل أنه تقول هذا الكلام قدم عمها
أبو فهد عقد حواجبها: يشك فيك وليش يشك فيك ليش أنتي مسويه شيء.. سيف طالع فيها وكأنه يقول أتكلمي
غادة برتباك وضح: أنا ولا ما سوية شيء يا يبه
سيف بدفع: عمي الموضوع بم فيه أنا رجعت على البيت معصب وكنت أتكلم معهم وحضرتها كانت مشغولة بجوال فأنقهرة منها فأخذت ورميته فطاح وأنكسر ولو رحت البيت راح تلقى جوال بدل اللي أنكسر وأنا أعتذر منها بس يعمي هذا مو سبب يخليها تخرج وتترك البيت ولا أنا غلطان يا عمي
أبو فهد بكل جديه: لا أنت مو غلطان يا ولدي.. ومن جد بنتي الغلطانة
غادة بقهر: يبه والله أنا................
أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك
غادة طالعت في أبوها: طيب يا يبه بدل ما تدافع عني تحط الخطأ علي.. وخرجت وتركت المكان.. أم فهد انقهرت من زوجها وتصرفه
أبو فهد بكل جدية: اسمع يا سيف انت أخطأت مع بنتي لأن مو من حقك تكسر جوالها ولا تنسى هي توها عروس وما تعرف شيء عن الحياة الزوجية.. وأنا متأكد بأن غادة ما رجعت للبيت الا وأنت ماد ايدك عليها بس هي ما قالت شيء بس أنت ولد أخوي وأنا أدرى فيك
سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.. عمي أنا أحب غادة وما خذيتها غير لأني أحبها عن كل البنات
أبو فهد: طيب هذي المرة وقفت معك بس لو ثاني مرة بنتي رجعت زعلانه فاعرف بأنها ماراح ترجع لبيتك
سيف بخجل: طيب يا عمي وأوعدك ما يصير غير اللي يسرك.. وفي نفس الوقت شكر ربي بأن غادة ما قالت لأهلها بعض مشاكلهم.. المهم غادة رجعت مع سيف على بيتهم وأول ما وصلوا وقبل ما تطلع على غرفتهم/ غادة ممكن نتكلم لأن عن جد وضعنا ماهو وضع
غادة طالعت فيه وجلست وبهدوء: تكلم وقول كل اللي بخاطرك
سيف ابتسم منها فقام وراح وجلس جنبها: أنا آسف لو كنت كسرت جوالك.. بس يا غادة أي رجل يكون في مكاني راح يتصرف نقس التصرف
غادة بدمعة: كلامك صحيح بس والله أنا مستحيل أخونك مع أي شخص وكمان وقت ما قلت لك أني أكرهك أنا قلت كذا لأن أعصابي كانت تعبانه وأنت أخذت علي ذل وصرت تعاملني كأني قطعة أثاث عندك في البيت
سيف شدها لحضنه: والله آسف وأنا أوعدك بأني ماراح أزعلك مهما صار وحتى لو ما تحبيني مع الأيام راح تحبيني لأني وسيم وكل البنات يحبوني
غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم
سيف بضحك: أف تذبحين زوجك يا عمري.. وعلى العموم أنا راح أعزمك على العشاء رضوى عشان زعلتك.. وبعتاب: بس والله ما كان فيه داعي عمي يعرف بأني كسرت جوالك
غادة: أنا بعد آسفة على اللي سويته.. المهم سيف عزم غادة على العشاء وكانت ذيك الليلة ليلتهم وبعد يومين سافروا على جزر المالديف عشان يقضون شهر العسل
******************************
وفي المطار
مشعل وهو يعطي منال كاسة الكوفي: تفضلي يا عمري
منال بابتسامة: شكرا يا أخوي
مشعل جلس جنبها وهو يطالع أبو نايف: خلاص اتخذتي قرارك وما راح تتراجعين عنه
منال: اي يا أخوي أنا قررت
مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه.. وأنا متأكد بأن أخواتنا راح يفرحون عشان يا قلبي
منال: إن شاء الله يا أخوي
مشعل وهو يطالع فيها: بعد مصرة ما تبين أجيب لك شيء تاكلينه ترى عندهم كراسون وفطاير ساخنة
منال بابتسامة: والله ما أبي ولو جعت قبل موعد الطيارة راح أقول لك
مشعل: طيب يا حبيبتي اللي يريحك.. وصار يطالع في الناس اللي رايحين واللي جايين
منال: مشعل تأكدت من شنطة الهدايا
مشعل بضحك: أي تأكدت من كل الهدايا ولا تخافين حتى ملابسي جمعتها من الدولاب
منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا
مشعل بابتسامة وهو يطالع فيها: لا والله بس شكلك راح تكوني أم حريصة.. في هذي اللحظة أعلنوا عن دخول المسافرين للطيارة مشعل وقف وطالع أخته/ يلا يا حبيبتي لازم نمشي الحين.. منال ابتسمت ووقفت ومسكت يد أخوها بخوف وتردد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نرجع لعند تركي
تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه خلاها تسافر مع أخوها صحيح أنه رفض طلاقها على أمل انه لو رجع للسعودية يرجعها معه مع أنه متأكد بأنها ماراح توافق ترجع له لأنه يعترف بأنه ظلمها ومنعها من أهلها وهذا أكبر خطأ سواه في حقها هذا غير العذاب اللي عيشها في بداية حياتهم وهذا الشيء اللي خلا أخوها يصمم على الطلاق بس سكوتها عن قرار أخوها شجعه على عدم الطلاق.. طالع في بيته اللي كان معظمه مظلم ونزل ودخل وأول ما شغل النور شافها نايمه في مكانها على نفس الكرسي اللي تعودت تنتظر رجوعه كل يوم فرح ووقف قدامها عشان يتأكد من شدة فرحته سجد سجود الشكر وجلس جنبها بهدوء وهو يطالع فيها منال حست فيه ففتحت عيونها بتعب
منال بابتسام: رجعت والله اليوم مره تأخرت علي
تركي مسك يدها وباسها: آسف يا عمري بس والله ما كنت عارف انك في البيت كان رجعت في نفس موعدي
منال اعتدلت في جلوسها: وليش ما رديت على اتصالي
تركي: انتي ما اتصلتي علي مشعل اللي اتصل عشان كذا ما رديت
منال بتعجب: تركي انت ليش تكره أخوي ترى كل شيء الا أخواني
تركي: أنا ما أكره أحد من اخوانك بس كنت متضايق منه لأنه كان يبي يحرمني منك.. بس والله غريب انك ما سافرتي مع أخوك
منال طالعت فيه بنصف عين: وليش كنت تبيني أروح
تركي بضحك: والله لولا خوفي من الله ومن أنك تكرهيني كان ذبحت أخوك اللي كان يبي ياخذك مني
منال طالعت تركي بخوف: ايش تذبح أخوي أنا بس عشان أخذني
تركي تنهد من قلبه: وأقتل العالم بكبره
منال: يعني هذا حب
تركي بتركيز في عيونها: لا أكثر من كذا
منال بكل جدية: بس أنا كنت بروح مع أخوي بس عشان وعدك وأنا ما أحب أخلف وعدي عشان كذا أشكر ربي ومن ثم الشخص اللي كان السبب برجوعي
تركي بفرحة: ما بشكره وبس لا والله راح أشكره وأعطيه أغلى هدية يختارها
منال رفعت حواجبها: ما شاءالله على كذا أعطيني أنا الهدية
تركي بضحك: عادي اطلبي كل اللي تبين خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون عندك
منال: عادي أطلب أي شيء أبي متأكد أنك ما راح ترفض
تركي بكل تأكيد: لا أوعدك اني راح أسوي كل اللي تبينه
منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة
تركي بتعجب: مكينة خياطة وايش تبين فيها
منال بكل جدية: أبي أخيط لأني والله أطفش وقت ما تكون في الدوام
تركي بابتسامة: طيب يا حبيبتي بكره ان شاء الله لو خرجت من المستشفى راح آخذك للسوق عشان تختارين النوع اللي تبينه لأني ما أعرف أنواع المكاين
منال بفرحة: من جد الله لا يحرمني منك يا حبي
تركي: ولا يحرمني منك يا عمري.. المهم في اليوم الثاني بعد ما خرج تركي من المستشفى اشترى هدية لمنال وبعد كذا راح البيت وأخذ منال وراحوا على السوق واشترى لها كل اللي تبي رغم تعبه وبعد كذا راحوا وتعشوا في المطعم وأول ما رجعوا على البيت.. طالع فيها/ انتي الحين ايش راح تسوين بكل هذي الأغراض بس لا يكون بتفتحين محل وأنا ما أعرف
منال بابتسامة: راح أخيط ملابس أطفال
تركي بضحك: انتي من جدك يا منال.. على العموم سوي اللي يريحك والحين قولي لي من الشخص اللي خلاك تتراجعين عن السفر
منال طالعت فيه: وانت ليش تسأل
تركي: أبي أشكره
منال تنهدت وحطت يدها على بطنها: طيب انتظره سبع شهور عشان يجي وتشكره
تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.. منال طالعت تركي بخجل.. أما هو فوقف بصدمة وابتسامة شاقة وجهه/ منال انتي حامل طيب ليش ما قلتي من أول
منال رفعت راسها: أجل في اعتقادك ليش هونت على السفر.. لأني وعدتك وأنا ما أحب أخلف وعدي
تركي عقد حواجبه وجلس جنبها: يعني انتي ما رجعتي علشاني
منال وهي تطالع للفراغ: تركي انت تحبني هذا شيء والشيء الثاني انت أبو الطفل اللي في بطني وأنا ما أبي أحرمك من ولدك ولا أنت تنحرم منه.. لأني متأكدة تماما بأنك ما راح تطلقني سوا كنت حامل أو لا.. ويمكن ما أحبك نفس الحب اللي انت تحبني بس صدقني انت أول شخص في حياتي وأنا أتمنى أسعدك مثل ما انت تسعدني
تركي طالع فيها: حملك وعدم إخلافك للوعد خلاك تكبرين في عيني أكثر من أول.. وبتفكير بس انتي من متى عرفتي بحملك وما قلتي لي
منال بابتسامة ناعمة: تتذكر اليوم اللي رحنا فيه المول أنا وروان وشيخة.. في ذاك اليوم رحت لعند دكتورة شيخة وحللت وهي اللي قالت لي اني حامل في الشهر الثاني.. تركي من شدة الفرحة شالها وصار يدور فيها وهي مغمضة عينها وتصرخ من الخوف لا يا تركي أخاف أطيح نزلني الله يسعدك.. تركي ضمها وجلس وهي دست وجهها في صدره من الخوف
تركي مسك وجهها: اسمعي أنا ما أبيك تسوين ولا شيء في البيت ومن بكره بكلم كرستين تجلس عندك وقت أطول عشان تسوي كل شيء
منال هزت راسها بنفي: ماعدا غرفتنا والاكل أنا أبي أسويه
تركي باستغراب: وليش يا منال تراك الحين حامل ولازم تريحين نفسك يا عمري
منال: لا تخاف علي إن شاء الله راح أكون بخير يا قلبي وعلى فكرة تراني متعودة على شغل البيت
تركي بابتسامة: أوكي سوي اللي يريحك يا حبيبتي.. المهم أخذت الأيام والشهور والسنين تمر على جميع الأبطال
**************************************
أهم الاحدث بعد عشرين سنة
عشرين سنه عمر مو قليل ففي هذي السنين في ناس ماتوا وفي ناس انولدت وفي ناس تزوجت وناس تطلقت وهذا حالنا مع الحياة موت ولاده زواج طلاق
غادة وسيف/ غادة الحمدلله انفكت من راشد من بعد ما وقفته أمه عند حده وعاشت مع سيف أفضل أيام حياتها وهو الحين يموت فيها طبعا عندهم ثلاث أولاد ونفسها ببنت بس ربي ما رزقها غير.. بعمر 18، وهتان 16، خالد 11سنه
سمر وعبد الرحمن/ عبد الرحمن حالهم نفس الحال فسمر تحاول بقدر المستطاع انها تسعد عبد الرحمن مثل ما هو يسعدها وتحاول بقدر المستطاع انها تربي أولادها أفضل تربية عشان لا يمرون بنفس اللي مرت فيه.. هم عندهم ولدين وبنتين وهم.. سلمان 22، وأمل 21، عبد العزيز 18، نوف16سنه
منال وتركي/ منال صارت مصممة مشهورة في فرنسا وما تتعامل غير مع الماركات العالمية وصارت تحب تركي وتغار عليه من الهوى الطاير أما تركي فهو يحب منال ويموت فيها بس متضايق من شغلها اللي مو راضيه تتركه واللي مصبرّها ومسكتها محافظتها على بيتها وتربية أولادها أفضل تربية وهم عندهم ولدين وبنت وهم.. زياد 20، سارة 17، أياد 14سنه
غيداء ومشعل/ مشعل نقل للرياض عشان شغل الشركة وطبعا غيداء مبسوطة لأنها صارت قريبه من أهلها ومشعل مازال يهتم في أخوانها وصار يزور أبوه بعض الأحيان عشان يتطمن على أخواته الصغار ويشوف طلبات زوجة أبوه.. وهم عندهم ولد وبنت وهم بندر 20، داليا 16سنه
راشد ونوال/ نوال طلبت الطلاق من راشد لأن حياتهم ما فيها أي حب أو اتفاق رغم انها حاولت بقدر المستطاع انها تحافظ على علاقتهم بس راشد ما زال قلبه عند أول حب وهو اعترف لها بأنه يحب غادة ومستحيل يحبها هذا غير الضرب والإهانة اللي يهينها قدام عيالهم مع انه أخوانها حاولوا معها بقدر المستطاع انها تتطلق منه من قبل ما ترتبط فيه بطفل أوطفله بس هي كانت ترفض على أمل ان حالهم يتحسن للأفضل بس كل شيء صار عكس توقعاتها وهي الحين عندها بنتين وولد وهم: مرام 17، بدر 15، ليان 13سنه
عبد الله ونجلاء/ عبد الله صار غير عبد الله اللي تعرفونه فهو بعد زواجه من نجلاء تغير في أشياء كثيرة وحاله صار أفضل وبالضبط بعد ما صار يحافظ على جميع فروضه ويصليها في المسجد وهو فتح له شركة وصار يشتغل لوحده.. أما نجلاء فهي تحاول بقدر الاستطاع انها تربي عيالها أفضل تربية وبالضبط ولدها الوسطاني اللي تحس انه منحرف جدا بدرجة انها صارت تخاف على أخواته البنات منه والحين راح أعرفكم بعيال عبد الله.. سلمان واللي نساه عبد الله تماما، فارس 20، لؤي 18، هيفاء 16، لولوه 14، راكان 12 سنه وهو آخر العنقود
رانيه وأبو نايف/ رانيه كل تفكيرها في عيالها وبنتها صحيح بأن نايف ما يقصر معها في طلباتهم من بعد ما صار زوجها ينسى أشياء كثيرة وهي كل ما حست بانها عاجزة عن شيء لجأت لأخوانها أو لنايف أما عبد الله فهي تتحاشاه وتخاف على عيالها منه وهي عندها خمس عيال وبنت.. محمد 22، أحمد 21، سلطان وسطام 18، رباب 16سنه
أبو سعد والجوهرة ومنى/ أبو سعد الشخص القوي الشديد على بناته واللي يتصرف معهم بدون أي تفكير أو رحمة انكسر وندم على اللي سواه في بناته من بعد ما جاته جلطة وتركته طريح الفراش واللي خلا الجوهرة تتركه هو وعياله وتطلب الطلاق بس هو رغم عجزه رفض يطلقها وتركها معلقة عند أهلها أما منى فهي اللي شايلته هي وعثمان وسعد ولده فيصل واللي عمره من عمر أحمد وبعدين ليلين واللي عمرها 17 سنه
الريم وأبو ريان/ الريم عانت في حياتها فبعد ما اكتشف أبو ريان بأنها حامل رفض أنه يعطيها ورقة طلاقها وحاول بقدر المستطاع انه يرجعها بس مشعل رفض مع أن أبو ريان قال له بانه راح يعطيه نصف مليون وفيلا ملك في مجمعه السكاني بس مع ذلك ما وافق فراح ورفع قضية على مشعل وترك صديقه اللي يشتغل مشعل عنده في شركته يفصله من شغله وهي الحين عندها ولدين ريان 21.. وهتان 16 سنه
سالم/ قدر يسترجع شركة أبوه وبعض ممتلكاتهم من أعمامه وقدر يشغل مزرعته بمساعدة سيف اللي وقف معاه الين ما خلص دراسته ووقف على رجوله غير كذا راح وخطب له بنت جيرانهم وهو الحين يعيش مع أمه وزوجته وأولاده من بعد ما زوج أخواته البنات
أما باقي الابطال فعايشين حياتهم ما عدا أبو منصور وأم منصور اللي ماتوا.....................يـتــبــع
************************************************

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 23-08-19, 09:28 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قلوب, قاسية, قسوة), كالحجارة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية