المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحبا يا حبايبي أنا رجعت لكم بروايتي الجديدة شاكرة لكل من شاركني برأيه أو قراءة روايتي السابقة.. وأتمنى من الله أن تنال روايتي هذه على اعجابكم علما بأن روايتي هذه فيها ثلاث روايات في رواية واحدة لكل رواية حكاية والحين راح نبدأ بــــــ (بسم الله الرحمن الرحيم) ... مع غادة البطل الأول
(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
مرحبا أعتذر لقصتي لأني لا أعلم هل ستعجبكم كباقي القصص أم لا فأنا تشجعت بعد أن قرأت عن دانه وحياتها مع جوهر وقصة خالد مع سارة وأخيرا قصة فيصل وريم كل قصة كانت تختلف عن الاخرى وكل واحدة عانت في حياتها ولكن رغم ذلك انتهت حياتهم بسعاده.... أنا ومن أنا؟ أنا يا ربي ما أعرف! ليش بعض الأحيان أضحك على نفسي لمن قررت أني أخبركم عن قصتي فأنا بنت عاشت في منزل يتكون من أبوي وأمي وجدي وجدتي وأختي التي تكبرني بعامين وأخوين و.... لنبدأ.. مع اول بطلة
غيداء بقهر من أختها اللي مو راضيه تقوم من أول فجابت جك مويه وكتته على وجهها
غادة جلست بسرعة وشهقت: يا الله حرام عليك يا غيداء ليش سويتي فيني كذا
غيداء بضحكة وبعد كذا بحدة: أحسن تستاهلين.. والحين قومي لأننا تأخرنا على الجامعة يا هانم
غادة: ماني رايحة اليوم فخليني أنام ولا تزعجيني مره
غيداء بصدمه: إيش تغيبين!! أنتي من جدك بتغيبين أقول قومي وجهزي عشان والله مالي خلق لتحقيق أبوي وجدي
غادة طنشت أختها ورجعت ونامت: قلت لك ما بروح أنتي ما تفهمين أووف
غيداء بعصبية: أحسن عنك ما روحتي.. وأن شاء الله أبوي يفصلك عشان تجلسين في البيت مره وحدة يا كسوله... وقامت وخرجت
غادة جلست بسرعة لأنها تذكرت شيء: يالله أنا كيف نسيت أني عندي اختبارات اليوم... الله يسامحك يا أبله عايدة، يا الله يا ليت الجامعة تطيح أو تنقطع عنها الكهرباء عشان أرتاح كم يوم
********************************************
وفي الدور الثاني...
أبو فهد: أم فهد فين بنتك غادة
أم فهد طالعت غيداء وباستفسار: فين أختك ليش ما نزلت عشان تفطر معنا... بس قبل ما ترد غيداء جات غادة
غادة باستعجال: صباح الخير على أحلى أم وأب في العالم... وجلست جنب غيداء اللي كانت تطالعها باستغراب
أبو فهد بشوية حدة: غادة أنا كم مره أقولك تقومين مع أختك وتفطرين مع الناس بدل ما تنزلين كذا مثل المجنين
غادة بهدوء: والله يا نور عيني يا حبيبي أنا قمت من بدري بس كنت ألبس عشان كذا أتخرت... وأنت بدل ما ترحب فيني جالس تهوشن مع أول الصباح
أبو فهد بتريقه: لا والله أيش رأيك أسوي لك حفل بعد
غادة بابتسامة: مممم والله أنك كريم يا عموري وأنا أستاهل
أبو فهد: عموري في عينك ليش شايفتني أصغر عيالك عشان تقولين عموري
غادة واللي وقفت عشان تروح: والله أنت نور عيني ومن حقي أدلعك مثل ما كل البنات يدلعون آبائهم... ومن ثم حبت رأس أبوها وأمها/ يا حبايب قلبي اشوفكم على خير
أبو فهد وأمه: الله يحفظكم... وبعد ما خرجوا البنات
أبو فهد: أم فهد فين أمي ما صحيت
أم فهد: لا قامت بس قالت بتصلي الضحى وبعدين تخرج من غرفتها وعمي في المجلس يتقهوى... وفي هذي اللحظة دخل عليهم ولدهم ماجد
ماجد: السلام عليكم ورحمة الله
أبو فهد وأم فهد: وعليكم السلام ورحمة الله
أبو فهد باستغراب: أنت توك راجع
ماجد بتعب: أي يا أبوي أمس في الليل سوولي استدعاء عشان صار حادث لنقل جامعي وناس كثير ماتوا والبعض في العناية المركزة ومعظم الدكاترة راحوا على المؤتمر اللي في لندن عشان كذا رحنا نغطي
أم فهد: يا قلبي عليك يا ولدي طيب أجلس وأفطر وبعدين روح ونام
ماجد بابتسامة: والله يا يمه مالي نفس ويادوب بروح وأخذ دش وبنام كم ساعة لأني لازم أكون في المستشفى على الساعة أربعة ونصف بالضبط
أبو فهد: الله يعينك يا ولدي
ماجد: أمين يا رب يلا عن إذنكم... وراح وخلاهم
أبو فهد وقف: أم فهد خلي الشغالة تجيب الشاهي على المجلس بجلس مع أبوي قبل ما أروح على الشركة
أم فهد: طيب أن شاء الله الحين أخليها تجيبه
******************************
وفي جامعة البنات
ميهاف: أيش صار معك يا غادة
غادة باستغراب: أيش صار معي في أيش بالضبط
ميهاف: في الاختبارات طبعا يا فالحة
غادة بخبث: أف يا بنت خالي وكأنك تشكين في قدراتي أكيد العلامة الكاملة
ميهاف: أشوفك واثقة من نفسك.. أقول قولي إن شاء الله يا حلوة أنتي
غادة جلست جنب صديقتها سناء: أن شاء الله... والحين قولي لي أيش أخبار خالتي وخالي وأيش علوم العيال
ميهاف واللي تعرف بأن غادة تبي أخبار راشد: الحمد لله الكل يسلم عليك وبكره خميس تقدرين تشوفين أمي وأبوي
غادة بفرح: أن شاء الله.. مع أني أخاف ما أشوف بعض الناس مثل الأسبوع اللي راح
سناء بلقافة: وليش أنتي مين تبين تشوفين عندهم في البيت؟
غادة واللي ضربت سناء بكتفها: أقول خليك في حالك يا ملقوفة
ميهاف بغيرة: أقول يا غادة فين بنت عمك المغرورة أنا ما أشوفها اليوم
غادة: والله ما أدري.. ويمكن تكون غايبة عاد تعرفين نوال ما تحب تحضر يوم الخميس
ميهاف: أحسن والله فكه منها
غادة: لا عاد لا تتكلمين على نوال كذا تراها والله بنت عمي... وهي طيبه بس عشان أنتي ما جلستي معها تظنين أنه مغرورة
سناء: لا والله في هذا أنتي غلطانة يا غادة... لأن بنت عمك من جد شايفة نفسها وماهي مثلك ولعلمك هي بس تجلس معنا عشان تعرف أيش نقول وأيش نخطط... غادة استغربت من كلام صديقتها وبنت خالها لأنها هي تشوف بنت عمها عاديه بس كونها انطوائية ظنوا أنها مغرورة وعلى الساعة أثنين رجعوا البنات على البيت
******************************
في بيت منصور
هدى: والله يا يمه ما أعرف بس البنت شكلها ما تنفع لأخوي
نوال وهي تلعب في جوالها: يعنى أنتم إلين متى راح تتكلمون في هذا الموضوع وأظن هو قال لكم أنه ما يبي يتزوج والله... ترى الموضوع مو غصب
أم سالم رمت الركازة على نوال: قومي وانقلعي على غرفتك بدل اللقافة يا ملقوفه
هدى بحدة وهي ترفع حواجبها: وبعدين هذي مواضيع أكبر منك ليش تتكلمين فيها
نوال طالعت في أمها: كملي أنتي بعد يا يمه أيش تنتظرين كليتوني بقشوري بس عشان قلت كلمة الحق؟
أم سالم بعصبية: نوالوا قومي وروحي على غرفتك لا يجيك شيء ما يعجبك
نوال وقفت: أقول لا يجيني ولا ما يحزنون.. أنا بقوم وبروح على غرفتي وبنام
هدى: والله هذا اللي انتي فالحة فيه، لا انتي فالحة في دراستك ولا في شغل البيت والله ما أقول غير الله يعين زوجك عليك
نوال بقهر: والله أنام ولا أجلس وأحش في هذي وفي ذيك والله ما أقول غير الله يعينك يا فهد على ما بلاك... وراحت جري على فوق
هدى فتحت فمها من الصدمة وبعصبية: يمه سمعتي أيش بنتك تقول علي حسبي الله على ابليسها
أم سالم: ما عليك منها وأنا راح أتفاهم معها اليوم بس خلي أخوها يجي وهو راح يتصرف معها... وخلينا في موضوعنا... إلا على طاري أخو زوجك مو ناوي يعرس
هدى: والله يا يمه ما أدري عنها بس تبي الحقيقة ماجد يبيله وحدة ملكة جمال لأنه ملك جمال ماشاء الله على عيونه والله تهبل تصدقين غيداء تقول أنهم ذاك اليوم لمن راحوا على المول البنات والشباب صاروا يلحقون فيه كأنه نجم مشهور
أم سالم: أي الحمد الله.. بس اصحك زوجك يسمع هذا الكلام منك عشان ما يعصب عليك لأنه مهما يكون رجل.. والرجل ما يحب زوجته تتكلم عن رجال غريب قدامه وحتى لوكان أخوها
هدى بضحكة: هههههه... لا يمه لا تخافين أنا ماراح أقول هذا الكلام قدامه بس تصدقين غادة كمان حلوه ولو ما كانت صغيرة كان خذيتها لأخوي... وولدك الثاني ما منه فايده والله ولو خطبناها له راح نظلمها
أم سالم: أي صغيرة والبنت عمرها 18 سنه
هدى فتحت عيونه على الأخير: يمه صح هي عمرها 18 سنه.. بس ترى ولدك عمره 32 سنه ولا تنسين أنه كان متزوج وعنده ولد وبنت يعني لو بتزوجينه لازم تكون أرملة أو مطلقة ولازم تكون حنونة عشان عياله
أم سالم بحدة: أنتي أيش جالسة تخربطين يا هدى
هدى بعد ما تذكرت عيال أخوها: يمه أخوي بعض الأحيان يسافر ويجلس بالأيام ولو تزوج أكيد راح يخلي عياله عند زوجته.. أفرضي أنها وحدة خبلة والله راح تعذبهم... وبالضبط أن أبوهم مو موجود ترى يا يمه ماحد يستحمل عيال أحد في هذا الزمان.. أنتي بنفسك بعض الأحيان تطفشين من عيالنا فما بالك ببنت الناس.. ولا تنسين رعد ماشاء الله عليه مره مشاغب وما يسمع كلام أحد ولا يخاف غير من أبوه
أم سالم: والله يا بنتي أنا محتارة في أخوك وفي عياله وفي أبوك اللي كل يوم يقول لازم نزوجه وهو يقول لك لو جاء الوقت راح أقول لكم
هدى: تعرفين يا يمه أفضل شيء اتركيه على راحته ولو حب يتزوج أخطبي له اللي يختارها هو... والله كلام نوال صح
أم سالم بتنهيدة: الله يكتب اللي فيه الخير والحين خلينا نقوم ونصلي قبل ما يرجع أبوك من الشركة
******************************
وفي نفس البيت بس في الدور الثاني وفي غرف من الغرف
سيف بوله كاذب: أي ياعمري متى نتقابل
وجدان: والله يا سيف أنت تعرف رأيي في هذا الموضوع وأحنا أتفقنا من البداية ماحد يشوف الثاني الا إذا جيت وخطبتني من عند أبوي
سيف: طيب على راحتك أنا بإمكاني أتعرف على اللي أبيها وإذ كنتي تبيني أتزوجك بدون ما أشوفك أو أجلس معك فأنتي غلطانة يا قلبي
وجدان بكل صرامة: وأنا قلت لك ما أقدر أخرج وأقابلك لأنك تعرف أهلي ما يخلوني أخرج بدون أخواني العيال فكيف تبيني أقابلك
سيف بمكر: عادي قولي لهم أنك بتروحين عند صديقتك... ولو روحتي عندها أنا أجي أخذك وأعزمك على قهوة أو عشاء وبعد كذا أرجعك لعند صديقتك
واجدن: لا والله أنت يا سيف لو كنت تحبني ماكنت قلت كذا والحين بستأذنك أمي تناديني
سيف: لا والله أمك تبيك... ولا تبين تصرفيني
واجدن: لا يا حبيبي أمي تبيني عشان بنروح عند جيراننا
سيف: طيب ومتى أكلمك
وجدان بطفش: أنا لو رجعت أعطيك رنه وأنت أتصل علي لأني ما عندي رصيد
سيف: أوكي أنا لو خرجت راح أشتري لك بطاقة وأرسلك الرقم
وجدان: لا أنا عندي فلوس وشوي بخلي أخوي يجيب لي بطاقة شحن
سيف: أنا قلت اللي عندي عاد لو ارسلت لك أعطيه للشغالة حقتكم ولا تشحنين والحين مع السلامة... وقفل في وجهها قبل ما يسمع ردها بس جواله رجع ورن مره ثانية فابتسم ورد/ هلا والله فين الناس؟
عماد بشوية عصبية: وأخير رديت لي ساعة وأنا أتصل عليك وخطك مشغول مع مين كنت تتكلم
سيف بعد ما جلس على سريره: والله كنت أكلم حبيبتي وأقنعها إننا نخرج مع بعض اليوم
عماد: هههه حسبي الله عليك أترك البنت في حالها... والحين بتجي عندنا على الفيلا اليوم
سيف بتفكير: أن شاء الله أشوف لو ما عندي شيء بأجيك
عماد: عاد على راحتك اليوم السهر صباحي والبنات بيجون فلو حاب تجي وتسهر معنا تعال ولو ما تبي براحتك.. أنا ما راح أجبرك وعلى فكره سمر وليلى بيجون اليوم
سيف وقف بسرعة وعض على شفايفه: من جدك أنت لا والله صار على كذا لازم أجي بس متى راح يجتمعون الشباب
عماد: أكيد بعد العشاء والبنات بيجون على عشر ونصف
سيف بفرحة: خلاص على الساعة تسع ونصف راح أكون عندكم والعشاء اليوم علي
عماد بضحكة: لا يا حبيبي العشاء اليوم على صقر عاد خليه الأسبوع الجاي
سيف: طيب أن شاء الله.. أنا الحين بأقفل عشان بقوم وأنزل عند أمي، وموعدنا الليل أن شاء الله
عماد: أوكي يا أبو الشباب والحين سلام
سيف: مع السلامة.. سيف قفل من صديقه ونزل عند أهله
****************************
وفي الليل في بيت أبو سعود وفي غرفة البنات...
غادة بغصة: والله أنك غبية في أحد يسوي كذا
ميهاف بعد ما عصرت عيونها: لا والله أقول ليتك تنامين أنا ما في راسي أني أحب أحد الحين لا ولد عمي ولا ولد خالي ولا ما يحزنون
غادة واللي كانت تلعب بخصل من شعرها: خسارة وأنا كنت أقول إني بقولك ماجد يخطبك ويتزوجك عشان تكوني قريبة مني
ميهاف بصدمة: أقول قفلي على هذا الموضوع، وقولي لي أيش بتلبسين في ملكة أختك غيداء؟
غادة: بلبس فستان أصفر وموف أشتريته من أسبوع من زارا
ميهاف بابتسامة: حلو طيب وغيداء أيش بتلبس
غادة: بتلبس فستان بلون غبار الورد... ميهاف فين راشد؟
ميهاف: يعني فين بيكون أكيد في المجلس مع الرجال ليش تسالين عنه
غادة: أبي أشوفه إتصلي عليه وخليه يجي عندنا
ميهاف: أنتي مجنونة ما تخافين أحد يشوفكم.. ولا نسيتي لمن دخلت عمتي علينا وكانت بتشوفكم مع بعض بس ربي ستر وسمعنا صوتها وأندسينا في الدولاب
غادة برجاء: ميهاف الله يسعدك أبي أشوفه والله اشتقت له.. وكمان هو زعلان مني وأبي أراضيه
ميهاف بخبث: أها وأنا أقول غريبة اليوم ما أستقبلكم مثل كل مرة أتاريكم متهاوشين
غادة بزعل وشوية عصبية: طيب يا ميهاف الشرهة مو عليك علي أنا اللي أحكيلك كل شيء يصير بيننا
ميهاف بضحك: والله اسفة وما كان قصدي.. والحين باتصل على أخوي راشد واخليه يجيك أهم شيء أنك ما تزعلين... وعلى طول اتصلت على أخوها وحطت على المكبر
راشد بحدة: خير أيش عندك متصلة
ميهاف بكذب: راشد الحق على غادة مره زعلانه ومن وقت ما جات وهي تبكي
راشد باستغراب: أيش! ليش أيش سويتي في البنت؟
ميهاف بصدمة: أيش أنا؟ لا يا حبيبي أنا ما سويت شيء هي زعلانه منك أنت لأنك زعلان منها وما أستقبلها اليوم وشوفها عندي
راشد: أعطيني هي يا فالحة... ميهاف ابتسمت وأعطت غادة الجوال/ خذي يا هانم أخوي يبيك
غادة بحدة وقهر من تصرف ميهاف: ما ابي أكلمه وأفضل شيء اتصل على ماجد يجي وياخذني أنا أصلا ما اعرف ليش جيت اليوم
ميهاف باستغراب من بنت عمتها: أي يا راشد سمعت أيش قالت
رشد: .................
ميهاف: الوو راشد أنت معي الوو... شكله قفل وأنتي يا هانم شلون تقولين تبين تكلمينه وبعد كذا تكنسلين وتتركيني في الصورة.. الحين هو بيزعل وموب أنتي
غادة باستغراب من ميهاف اللي بدأت تتكلم وكأنها بالعه شريط: هي أنتي أسكتي وخذي نفس لأنك بتموتين لو استمريتي تتكلمين كذا وأظن هذا شيء بيني وبين راشد فلو سمحتي لا تتدخلين بيننا فهمتي
ميهاف بصدمة: لا والله أنتي مو طبيعية يا غادة والشرهة مو عليك على اللي يسمع كلامك
راشد من عند الباب: ميهاف أتركيني مع غادة شوي... غادة انصدمت وفتحت عيونها على الأخير وأشارت لميهاف بلا
ميهاف بخبث وهي تطالع في غادة: حاضر يا أخوي الغالي من عيوني وقامت وخرجت وتركتهم... أما راشد فدخل وسكر الباب بالمفتاح وجاء وجلس قدام غادة اللي كانت تنتفض من الخوف
غادة وقفت بسرعة وبأرتباك: أنا بروح لعند أمي وبعدين أكلمك على التلفون
راشد مسك يدها فحس برجفتها: أجلسي أنا بتكلم معك وبخرج... وأنتي المفروض ما تخافين مني لأنك تعرفين بأني مستحيل أذيك لأنك حب حياتي
غادة بخجل وخوف: راشد أنا....
راشد حط يده على شفايفها التوتية: أشششش ممكن تسمعيني للنهاية يا حبيبتي
غادة التفتت بخوف لجهة الباب ومن ثم لراشد وبغصة: حاضر أتكلم..............................يتبع
|