لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-19, 09:39 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

الفصل السادس والعشرون.......



وفي بيت أبو نايف
أبو نايف: وأنت من فين عرفتها عشان تتزوجها؟
عبد الله: شفتها هنا عندنا في الرياض.. لأن أهل أمها من الرياض بس هي من سكان جدة
أبو نايف عقد حواجبه وطالع ولده: وانت شلون عرفت إنها من جدة.. لا يكون لك علاقة معها يا عبد الله!!
عبد الله: لا والله يا يبه البنت مو من هذا النوع وأهلها ناس محافظين.. تصدق يا يبه هي حتى جوال ما عندها من خوف أبوها عليهم
أبو نايف باستغراب وعدم تصديق: معقوله؟؟.. طيب هم من بيت مين هنا في الرياض لأنه لازم نعرف عنهم كل شيء هذا نسب يا عبد الله
عبد الله بابتسامة وهو يتذكر البنت اللي عشقها: يبه أنا ما قررت أتزوجها الا بعد ما عرفت عنها كل شيء.. وسالت عنهم وقت ما نزلت جدة.. الكل كان يمدح أبوها وأخوانها وقالوا إنهم ناس طيبين
أبو نايف: طيب على بركة الله بس هم من بيت مين؟
عبد الله: هم من بيت الرشــ....
أبو نايف: طيب هم يقربون لطلال عيسى الرشــ...
عبد الله: إي هو أبو البنت يا يبه
أبو نايف: ماشاء الله لا عن جد ونعم النسب.. وأظن أنا أعرف أبو البنت لأني مره شفته في زواج بسام بن ابراهيم
عبد الله بفرحة: من جد على كذا تعرف يا أبوي
أبو نايف: لا والله ما أعرف بس سمعت عنه.. وان شاء الله راح أحاول أتواصل مع ابراهيم عشان آخذ رقمه ونروح ونخطب لك البنت.. والله يكتب لك اللي فيه الخير.. والحين فين أمك خليها تجهز العشاء لأني بقوم وأنام بكره عندي سفر للمنطقة الشرقية
عبد الله باستغراب: انت بتنام عندنا اليوم؟
أبو نايف ساند راسه وهو يفكر في رانية: اي بنام هنا لأن رانيه تعبانه شوي فأبي أروح وأخلص شغلي وأرجع بسرعة
عبد الله باقتراح: طيب يبه ما ينفع أروح أنا أو أخوي نايف.. لأني أخاف زوجتك تولد وما يكون عندها أحد
أبو نايف: لا ما ينفع أحد فيكم يروح لأني لازم أباشر على المشروع بنفسي.. وهي يومين وأرجع ان شاء الله.. وعلى العموم أنا قلت لنايف يمر عليها ويشوف لو محتاجة شيء مع ان سواقها وشغالتها عندها
عبد الله: طيب يا يبه أنا بروح وأنادي أمي شكلها ما تعرف انك هنا.. وقام وترك المكان أما أبو نايف فخرج جواله واتصل على رانيه وتطمن عليها وعلى أخواتها
****************************************
وعند البنات في السوق
هدى: غادة نوال ايش رأيكم بهذا القميص مره حلو.. غادة طالعت في القميص اللي كان عبارة عن قطعتين الداخلي من الشيفون الخفيف والثاني من الدانتيل بلون العنابي والأسود ومره كان فخم
غادة عقدت حواجبها: صح حلو بس مره قصير لا أنا ما راح أخذه
نوال بابتسامه وخجل: لا أنا راح آخذه لأنه عجبني مره
غيداء: على كذا أنا بعد بآخذ واحد
غادة تركتهم وراحت عند البجايم: مستحيل أشتري شيء مثل هذا.. وبعد ما خلصوا خرجوا من المحل فشافوا بنات خالهم وراشد.. عاد غادة حست بشعور غير طبيعي وبالضبط بعد نظرة راشد لها
ميهاف بابتسامة: ما شاء الله وأنا أقول ليش السوق منور اليوم اتاريه عشان العرايس فيه
نوال واللي كانت تحس باحراج من وجود راشد: تسلمين والله.. كيفك وكيف صحتك يا قلبي
ميهاف: الحمد لله بخير ياعمري
راشد: كيفك يا عمري وكيف صحتك والله اشتقت لك
نوال حست بأحراج: الحمد لله تمام كيفك انت
راشد وهو يطالع في غادة: طالما انتي بخير أنا بخير.. ولو كنت أعرف انك بتجين المول كان فرشته لكِ بورد أحمر يا عمري
غادة حست بأنها راح تنفجر وتقول لا تطالع فيني وانت تتكلم بس هي استعاذت من الشيطان وهمست لغيداء: غيداء الله يسعدك امشي نروح من هنا
راشد بشوية حدة وهو مركز مع غادة: كيفكم يا بنات عمتي.. فينكم عننا من زمان ما شفناكم
غيداء بكل ثقة: الحمد لله مبسوطين في حياتنا وعاد انت تعرف زواج غادة قريب فلازم نتجهز له
راشد بابتسامة جانبية: بالتوفيق وأهم شيء السعادة لأن معظم اللي يتزوجون ما يجلسون فتره ويتطلقوا.. وبدق في الكلام/ وبالضبط لو كان للبنات علاقة قبل كذا
غادة طالعت في راشد بخوف لأنها فهمت قصده: عن أذنكم يا بنات أأأأنا بروح وأكمل.. وراحت وخلت المكان على طول
غيداء بانفعال: يلا يا بنات عشان لا نتأخر
راشد طلع في نوال: نوال تعالي معنا ولو خلصنا أنا راح أوصلك مع أختي ميهاف
نوال بخوف: ها بس أخاف أخواتي يزعلون علي
راشد بحدة: وليش يزعلون أظن انتي معي وأنا على ما أظن زوجك ولا أنا غلطان يا أخت هدى
هدى طالعت في أختها: لا انت مو غلطان.. غيداء طالعت فيهم وبعد كذا لحقت أختها واللي لقتها جالسة في أحد الكراسي
غيداء حطت يدها على كتف غادة اللي فزت من الخوف وطالعت فيها: انتي طيبه يا حبيبتي
غادة بدمعة: الله يخليك أبي أرجع على البيت الله يسعدك
غيداء: انا اللي أعرف إنك قوية فليش تضعفين قدام راشد.. غادة أعرف انك مجروح بس إصحك تبينِي هذا الشيء قدام راشد والحين قومي عشان نخلص مشترواتنا.. في هذي اللحظة جات هدى مع رغد
رغد بعتاب: إيش عندكم انتم الاثنين وليش جالسين هنا
غيداء: ما عندنا شيء بس وقوفنا وسط المول مو حلو.. اول ما انتبهت بأن نوال مو معهم.. بس فين نوال عنكم
هدى بابتسامة وحسن نية: مع زوجها وأخته.. هو قال يبي يتسوق معها ولو خلصوا راح يوصلها والحين يالله نكمل مشترواتنا.. غيداء طالعت في أختها بحزن
غادة وقفت مدعية القوة وبابتسامة: يلا يا حلوين ولا نسيتوا انكم هنا علشاني.....
**********************************
وفي بيت أبو سعد
أبو سعد وهو يشد شعر منى: فينها قولي لي قبل ما أذبحك وأشرب من دمك
منى واللي تحاول تفك نفسها من أبو سعد: اتركني الله يخليك حرام عليك
أبو سعد بحدة وهو يضربها: والله ما راح أتركك لين ما تقولين لي فين البنات.. وبصراخ فين البنات يا حيوانه
مني بضحك رغم انها تتألم من الضرب: والله ما راح أقول لك لو تقتلني.. أبو سعد انقهر من كلامها فصار يضربها برجوله في أنحاء جسمها وبعد ما تعب تركها
أبو سعد بتعب: طيب يا منى أنا راح أعرف كيف أوصل لبناتي.. وحسابي معك ما انتهى باقي وخرج وتركها.. منى اعتدلت في الجلوس وهي تحمد الله ان رانيه رضيت تاخذ بنتها وفي نفس الوقت ندمت بأنها شجعت زوجها على تزويج رانيه لأبو نايف
منى بألم في أنحاء جسمها: آآآآآه يا ربي والله هذا ذنب منيره وبناتها.. بس يا الله انت شايف بأني مالي ذنب بكل اللي صار فلا تعاقبني ببناتي يا رب
عثمان بشهقه: يمه ايش اللي صار لك.. ومن اللي ضربك كذا
منى مسحت دموعها: ما في شيء اتصل على خالك وخليه يجيني الحين ضروري.. عثمان خرج جواله واتصل على خاله وبعد ما قفل
عثمان: يمه يقول خالي بيصلي العصر ويجي.. مني هزت راسها بالموافقة وقامت بصعوبة ودخلت على غرفتها وهي تترنح/ والله أنا متأكدة بأن أبوي هو اللي سوى في أمي كذا وأكيد عشان الريم ونوره
**********************************
وفي بيت أبو نايف
نوره طالعت في أختها اللي كانت تهز رجلها وتاكل في أظافرها بتوتر: رانيه إيش فيك ليش كذا خايفه؟
رانيه: ما أدري والله أحس نفسي ميته من الخوف.. يا الله ساعدني.. ولو منال هنا لو ماكان حالي كذا
نوره بتنهيدة وهي تطالع الريم: الله يجزي اللي حرمنا من أختنا.. بس طالما ولد زوجك هنا ليش انتي خايفة
رانية: والله ما أعرف.. بس قلبي مقبوض مرة أحس أني بقابل رجل غريب عني
نورة بفرحة: أنا العكس لأني مره مبسوطة من أخوي الكبير اللي ربي رزقنا فيه.. وبتفكير/ تعتقدين أنه يقدر يخلي أبوي يعترف عن مكان منال ويروح ويجيبها
رانيه طالعت أختها: قولي إن شاء الله.. والله اني حاسة بانه ربي أرسل لنا مشعل عشان يحمينا من بطش أبوي
الريم بارتباك: طيب هو من الرياض
رانية بنظره خاطفة للريم: لا هو من المنطقة الشرقية بس أهل أمه هنا في الرياض.. في هذي اللحظة اندق جرس الباب فوقفوا كلهم بخوف وخرج سعد من عند نايف وفتح الباب
مشعل وغيداء: السلام عليكم
سعد بابتسامة: هلا وعليكم السلام
مشعل طالع غيداء ومن ثم سعد: أنا مشعل فين أختي
سعد أول ما سمع بأن الشخص هو أخوه المنتظر احتضنه بسرعة: هلا فيك يا أخوي وأنا سعد أخوك تفضل أدخل
مشعل بفرحة لا توصف: تسلم يا حبيبي.. وأول ما دخلوا استقبلتهم رانية مع نايف.. وبعد ما سلموا عليها دخلوا على المجلس وغيداء جلست مع البنات في المجلس الثاني
مشعل وهو يطالع في نايف: انت زوج رانيه
نايف باحراج: لا أنا ولد زوجها.. رانيه زوجة أبوي
مشعل باستغراب وتساؤل: زوجة أبوك وفين الوالد
نايف بابتسامة: أبوي مسافر عشان كذا أنا هنا
مشعل ابتسم وهز راسه بموافقة: تشرفت فيك يا أخ نايف.. وأول ما طاحت عينه على بطاقة أخته خرج بطاقته من جيبه وبعض الاورق تثبت هويته وأعطاها لنايف عشان يتأكد من شخصيته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أما عند البنات
الريم بابتسامة: انتي يعني تقربين لأخوي مشعل
غيداء: اي مشعل ولد خالتي
نورة: ما شاء الله عليكم بس ما عندكم أطفال
غيداء: لا احنا تونا متزوجين من شهرين... في هذي اللحظة دخلت رانيه وعيونها حمر وكأنها بكت
نوره وقفت بخوف: ايش فيك ايش اللي صار
رانيه هزت راسها بالنفي وجات وسلمت على غيداء المستغربة: سامحني من شوقي لشوفة أخوي ما سلمت عليك يا قلبي
غيداء بابتسامة: عادي ياقلبي وأهم شيء انكم اجتمعتوا مع أخوكم
البنات بفرحة: الحمدلله
سعد من عند الباب: الريم نوره تعالوا على المجلس عشان تسلمون على أخوي مشعل
نوره: كيف نجي ونايف معكم
سعد بتريقه: يعني كيف أقول لكم تجون والرجال موجود.. أهم شيء مشعل تعرف على خواته وبعد ما تعشوا راحوا
*********************************
في السيارة
غيداء بابتسامة: ماشاء الله على خواتك والله انهم مثل العسل.. حبيتهم من قلبي
مشعل بتنهيدة: حتى أنا حبيتهم.. بس كان ودي أشوف منال
غيداء: الين الان ما عرفوا مكانها
مشعل: لا والله رانيه تقول بأنهم حاولوا مع أبوي يقول لهم فينها أو مين تزوجت بس هو ما رضي يقول لهم حتى رقم تلفون زوجها ما يعرفون.. وزوج رانيه عرف عن طريق معارفه بأنه زوجها لواحد أجنبي أخذها وسافر معها خارج البلد
غيداء بحزن: يا قلبي عليها.. ليش أبوك سوا فيها كذا يا عمري عليها
مشعل: أنا بكره بروح المنطقة الشرقية أشوف أمي وأشوف طلباتها.. وآخر الأسبوع أجي أخذك
غيداء: يعني أنت ما بتفطر معي أول يوم وثاني يوم
مشعل: لا يا حبيبتي إنتي افطري مع أهلك وأنا راح افطر مع أمي وثالث يوم من رمضان راح أفطر معكم وبعدها نرجع على بيتنا لأن مو حلو أمي تفطر لوحدها.. مع أني والله كان ودي انتي بعد تكوني معنا.. وعلى العموم لو رجعت أنا راح أقابل أبوي وراح أعرف فين منال منه
غيداء: خلاص أنا برجع معك وبعدين أجي وافطر مع أهلي.. مشعل انبسط من قرار غيداء بدون ما يبين لها
**********************************
وفي بيت تركي
منال كانت جالسة في غرفة وتفكر في كلام شيخة اللي قالته لها بأن تركي يبي يجيب عيال منها بس تركي قطع حبل أفكارها أول ما دخل عليها
تركي بشوية عصبية: أنا لي نصف ساعة وأنا أناديك وحضرتك هنا تفكرين يا سنو وايت
منال وقفت بسرعة: آسف ما سمعتك
تركي رفع حواجبه وبتريقه: لا والله.. طيب ليش حضرتك ما جهزتي مو قلت لك أجي وأشوفك جاهزة
منال بارتباك: الحين بجهز
تركي تكتف وطالع فيها بحدة: لا والله وليش تتعبين نفسك وتجهزين
منال بنفس الوضع: خلاص عشرة دقايق وأكون جاهزة.. تركي طالع في ساعته وخرج وتركها.. منال لبست وبعد كذا نزلت وخرجت مع تركي المعصب منها.. وأول ما وصلوا لمكان الحفل.. منال حست بخوف وانقباض في صدرها فسمت ودخلت مع تركي ولحسن حظها لقت شيخة فراحت لها على طول
شيخة بابتسامة: هلا بالعروسة كيف حالك منال
منال طالعت في أماني اللي كانت تطالعها بتكبر وحدة: الحمد لله تمام انتي كيفك مع الحمل وكيف ريتال
شيخة حطت يدها على بطنها: الحمل الحمدلله وعن قريب راح يجي مولودي الجديد أما ريتال فهي بخير
أمينه: كيفك منال وكيف أحوالك
منال بابتسامة: الحمد لله بخير يا حبيبتي.. بعد كذا انشغلوا بالسواليف وسالفة ورا سالفة
أمينه: منال أعطيني رقمك عشان أقدر أتواصل معك
منال باحراج: أنا أعتذر منك لأني ما عندي جوال
أمينه باستغراب: انتي من جدك أجل شلون تتواصلين مع أهلك
منال طالعت في شيخة وبشوية حزن: أكلمهم من جوال تركي وأنا ما أحتاج للجوال
أماني بشوية تريقه وخبث: معقولة ما عندك جوال.. الحين حتى الأطفال عندهم جوال فكيف انتي ما عندك.. بس لا يكون الدكتور تركي يشك فيك عشان كذا رافض يكون عندك جوال
منال بكل ثقة: وليش يشك فيني الحمد لله أنا متربيه أفضل تربية وهو ما راح وطلبني من أهلي الا لأني ما عندي لف ودوران مثل غيري
أماني بشوية عصبية: ايش تقصدين بكلامك هذا
منال بحدة: أقصد اللي أقصده وأظن يا أماني اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بصخر.. ورجاءًا تركي ما يفكر فيك فاتركيه في حاله
أماني حست بإن عروقها راح تنفجر من كثر القهر فقالت بتهديد: لا تخليني أحط راسي براسك عشان لا تندمين يااااا منال
منال بكل جديه: أعلى ما في خيلك اركبيه يااااا أماني وتراني ما أخاف من تهديدك
شيخة: أماني منال صلوا على النبي ايش فيكم انتم تراكم في مكان عام
منال بقهر: اللي يحترمني أحترمه وأقدره واللي يستحقرني أستحقره مهما كان
أمينه بهمس: أماني اتركي البنت ولا تحطين راسك براسها تراها بنت صغيرة فكوني عاقلة
أماني بحدة: صغيرة والله لو كانت صغيرة كان ماتزوجت.. وأتحدى لو ما عدت العشرين
أمينه بنفس الهمس: حرام عليك والله شكلها 17 أو 18 سنه تقريبا.. أماني طالعت في أمينه بقهر وما ردت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
وفي نفس المكان بس عند الشباب
فيصل: تركي إيش صار في جدولك حق رمضان
تركي: نفس الشيء ما تغير شيء دوامي راح يكون في الليل مثل كل سنة
فيصل بتفكير: تركي لازم تحاول تغير جدولك ولا تنسى انت الحين متزوج فكيف بتترك البنت لوحدها في البيت ولا تنسى انت في بلد غير بلدك فصعبه تتركها
تركي طالع فيصل: تصدق والله أني نسيت بموضوع زوجتي.. تركي سكت وما كمل كلامه لأنه انتبه على منال اللي كانت واقفه تتهوش مع أماني.. فخاف على منال وترك فيصل وراح لعندهم.. تركي طالع في منال/ ايش اللي صار.. منال طالعت تركي بحدة وحقد وما ردت
أماني بسخرية: بتقولين للدكتور كل شيء ولا أنا أتكلم.. منال طالعت في أماني وما ردت/ أنا راح أعلمك باللي صار يا دكتور.. زوجتك المحترمة سرقتني
تركي عقد حواجبه: سرقتك وايش سرقت ان شاء الله يا دكتورة أماني
أماني وهي تطالع فيه: سرقت جوالي
تركي بعدم تصديق: جوالك وانتي كيف عرفتي بأنها سرقته ليش لقيتيه عندها ؟
أماني: لا بس أنا متأكدة أنه في شنطتها لأنها رفضت اني أفتشها وهذا دليل أنها هي اللي أخذته
تركي انقهر من أماني: منال أعطيها الشنطة عشان تتأكد بأنك ما أخذتي جوالها
منال بصوت شبه باكي: والله أنا ما سرقت جوالها يا تركي
أماني بضحكة ساخرة: طالما إنك واثقة من نفسك ليش ما تبين أفتشك
تركي بحدة: ماله داعي تفتشينها أنا راح أفتشها.. تركي سحب شنطة منال وفتحها فشاف الجوال داخلها فانصعق وطالع منال فخرجه وقال بغصة واحراج/ هذا هو الجوال.. منال أول ما شافت الجوال في يد تركي شهقت وبدأت دموعها بالنزول
أماني بنظرة شامته: اي والله أنه هو.. وبحدة/ طالما الجوال عجبك ليش ما قلتي كان جبت لك واحد مثله بدال ما تاخذين جوالي
شيخة بقهر: ما أظن ان منال أخذت جوالك يا أماني فحرام تظلميها
أماني طالعت في تركي المنحرج: والله عاد شوفة عينك الجوال كان في شنطتها.. مع ان اللي أعرفه بأن الدكتور تركي يقدر يجيب لها واحد أفضل منه بس الظاهر المدام عندها ماضي في السرقة
تركي بحدة: خلاص يا دكتورة وأنا أعتذر منك على اللي صار
منال بدموعها: تعتذر على ايش تعتذر بالضبط.. وانتي احترمي نفسك وحسبي الله ونعم الوكيل.. الله لا يسامحك يا أماني.. تركي طالع فيها وسحبها من يدها وخرجوا وتركوا المكان
أمينه بحزن وقهر: حرام عليكِ يا أماني ليش سويتي كذا في البنت أكيد الحين بتسببين لها مشكلة مع زوجها
شيخة بدمعة: اتقي دعوة المظلوم يا أماني لأنها مثل السهم في ظلمات الليل
فيصل واللي جاء أول ما شاف تركي خارج وهو معصب: ايش اللي صار وليش خرج تركي معصب
شيخة: طبيعي يخرج معصب من اللي صار.. والحين الله يخليك رجعني على البيت نفسيتي طابت من هذي السهرة
فيصل باستغراب من زوجته اللي أصرت انهم يجون على الحفل والحين تترجاه عشان يخرجون: طيب يا حبيبتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي سيارة تركي
منال كانت تبكي بصوت مكتوم من شدة قهرها من اللي صار وبالضبط انه تركي طلع الجوال من شنطتها.. كانت محتاره كيف دخلته أماني في شنطتها بدون ما تحس أو يحس أي شخص من الموجودين يعني الحين هي في نظر تركي حراميه وأول ما دخلوا البيت كان وده يسال أو يستفسر بس هو طلع على غرفته وهو معصب بدون ما يقول لها أي كلمة
منال بدموع: والله أنا ما سرقت ليش سوت فيني كذا وهي ليش تكرهني من أول لقاء لنا.. حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامح كل من شارك في عذابي.. آآآآآه يا يمه ليش ما تجين وتاخذيني عندك لأني والله تعبت من أبوي اللي باعني وحتى أخواني نسوني بمجرد ما بعدت عنهم.. ولا تقولون أهرب وأرجع عند أخواني لأنه صعب والواقع مو مثل الخيال والاحلام.. منال قطع أفكارها مسكة تركي لها فطالعت فيه بخوف لأن نظارته عاجزة هي عن وصفها
تركي بعصبية: ليش سويتي كذا يا منال ليش عشان تحرجيني مع أصحابي والناس.. ولا حضرتك تبينهم يعرفون بأني حارمك من الجوال
منال بصدمة: انت إيش جالس تقول.. أنا مو محتاجة شيء منك.. وأنا قبل ما أخاف منك أو من حبيبة قلبك أخاف من الله فهمت
تركي بحدة: اي ابين انك تخافين من الله والدليل انك أخذتي جوال البنت صح
منال حست بانها راح تنفجر من القهر وبانفعال: لا والله عن جد انت مصدق كل شيء.. والله ما أستبعد إنك متفق معها على هذا الشيء.. طبعا انت تدور أي شيء عشان تذلني
تركي بذهول: انتي إيش جالسه تخربطين
منال بقهر: اسمع أنا راح أعطيك نصيحة لوجه الله اتركني أرجع لعند أهلي وأنت روح وتزوج أماني تراها تحبك وراح تسعدك
تركي عقد حواجبه: لا والله طيب إيش رأيك توفرين النصيحة هذي لنفسك ورجعة لعند أهلك انسيها.. وحب يرفع ضغطها/ وأماني عادي راح أتزوجها على الأقل تخدمينا أنا وهي
منال طالعت فيه: احلم إني أخدمك انت وذيك الحشرة.. ولو بكره شفتها قول لها منال تقولك حسبي الله عليك والله لا يوفقك مثل ما ظلمتيني.. ولو كنت انت بعد معها الله لا يسامحك وراحت وتركت تركي المصدوم من تفكيره
تركي: لا هذي البنت أكيد انجنت كيف تظن بأني ممكن أتفق مع أماني على ظلمها.. في هذي اللحظة ران جواله فخرجه وأول ما شاف اسم المتصل رد عليه/ هلا فيصل
فيصل: السلام عليكم
تركي بهدوء: وعليك السلام
فيصل باستعجال: أعتذر منك لأني أعرف بأن الوقت متأخر بس ترى أماني هي اللي حطت الجوال في شنطة زوجتك
تركي بضحكة: أعرف والله بس ماكان عندي دليل على هذا الشيء عشان كذا سكت.. وعلى العموم لا تشغل بالك.. المهم تركي بعد ما قفل من فيصل طلع على غرفته ورمى نفسه على سريره هو يفكر في أماني وحركتها مع منال الين غلبه النوم وفي ثاني يوم فتح تركي عينه على الساعة تسعة فترك فراشه بكسل وبالضبط بأن الجو كان بارد وقطرات المطر بدأت تنزل.. تركي دخل على الحمام وقرر انه يسترخي في مويه دافية عشان تريح أعصابه ففتح صنبور المويه وبعد خروجه نزل عشان يسوي له كوب قهوة عشان تدفيه وتساعده على الاسترخاء.. تركي شغل غلاية المويه وخرج كوب وضرف القهوة وبعد كذا وقف قدام النافذة اللي تطل على الحديقة لكنه وقف بصدمة من المنظر اللي شافه كان فيه شخص طايح على الأرض وشكله ميت أو مقتول.. تركي ترك كل شيء وخرج للحديقة عشان يشوف أي مصيبه راح تطيح على راسه وأول ما اقترب من الشخص حس بالدم تجمد في عروقه.. وبخوف وارتباك/ مــمــمــ ـــنـ ـــال.. فالتفت يمين وشمال وهو يبحث عن أي شخص قريب من منزله ولكنه ما شاف أحد لأن الطقس ما يساعد أحد على الخروج من البيت وبالضبط ان اليوم هو عطلة الأسبوع وأول ما استوعب البنت الطايحة على الأرض شالها بسرعة ودخلها على البيت وهو في حالة خوف شديد لأنه ما يعرف كيف خرجت وكم من الوقت ظلت خارج البيت.. تركي قاس نبضها واللي كان ضعيف جدا وجسمها كان بارد مثل الثلج.. فشالها وطلعها على طول على حمامه ونزلها في المويه بهدوء.. منال أول ما حست بالمويه شهقت بقوه وتخبطت بين يدينه.. فحاول يثبتها بس حركتها وشهقاتها كانت تزيد فدخل معها بالبانيو وحضنها بقوة عشان يخفف من ارتعاشها.. منال مسكت ملابس تركي وهي تتنفس بشكل سريع وظلت ترتجف فترة مو قصيرة.. أما هو فكان يمرر يدينه على راسها ويقرأ آيات من القران لأن هم في الحمام وخايف عليها من المس وبالفعل حاول قد ما يقدر أنه يهديها............يــتـبـع
*********************************

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 09:52 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

مساء الخير يا حبايب قلبي.. أتمني الفصل ينال أعجابكم.. و حابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل وحتى لو كان أنتقاد راح أتقبله مع خالص الشكر لكم ...

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 19-06-19, 09:30 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

مقنطفات من الفصل السابع والعشرون

عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك

******************************
حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.............

*******************************
غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن

*******************************
سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه

*******************************
غادة بضحكة ساخرة: لا

*******************************
نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟

******************************
منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس.............

*********************************
تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي

********************************
منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟

*******************************
أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟

********************************
غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك

******************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء...............

:smi le:

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 20-06-19, 08:29 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

الفصل السابع والعشرون....



وفي الرياض وفي بيت أهل منى
عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك
حسان طالع في أخوانه ومن ثم في ولده: أنت تتكلم من جدك
عمر بعصبية: هو هذا الرجل أيش يبه.. أقسم بالله لو ماراح من هنا أنا راح أذبحه وأفك الناس من شره
أبو عمار بكل هدوء: أهدا يا عمر وبلاش هذا العصبية وأنا راح أحل المشكلة مع زوج أختك
عمر بنفس وضعه: أهدا! كيف تبيني أهدا وهذا قليل الخاتمة جاي وجايب معه الشرطة يعنى على أخر الزمان أحنا يصير معنا كذا
حسان: لا حول ولا قوه الا بالله.. وبشوية حدة / غانم أمسك أخوك أنا بروح وأشوف أيش السالفة.. حسان طلع لأبو سعد اللي كان يصرخ ويتهمهم بأنهم خطفوا بناته الريم ونوره
الشرطي بطفش من تصرفات أبو سعد: لو سمحت ممكن تسكت وتخلينا نشوف شغالنا
أبو سعد: طيب أن شاء الله أهم شيء أننا ما نروح من هنا الا وبناتي معي
الشرطي: أن شاء الله يصير خير.. وأنت يا أخوي ممكن تعطونا البنات وتفكون نفسكم من المشاكل والقضايا
حسان بكل هدوء: والله لو كانوا البنات عندنا كان أعطيناكم هما بس هم مو عندنا غير كذا هذا الرجال مجنون تلقاه راح باعهم مثل ما باع بنته الكبيرة والحين جاي يتبلى علينا وأصلا يا أخوي أشلون نخطف بنات أختي
أبو سعد بشوي عصبية: لا خطفتوهم وممكن تكون الريم بنت أختك لكن نوره فينها لأنها مالها أي صل فيكم.. وأنا ما بعت بنتي مثل ما أنتم تعتقدون أنا زوجتها لواحد راح يعيشها أميره فهمت
حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.. يا شيخ خاف الله في نفسك، وياخوفي تكون زوجتها لواحد كافر مو مسلم
الشرطي باستغراب: أيش كافر معقول؟
*****************************************
وفي بيت أبو فهد
غادة كانت جالسه في الحديقة ولامه نفسها على الكرسي وتمسح دمعتها كارها كل شيء حولها وندمانه على أشياء كثيرة وبحسرة همس: ليش ليش يا راشد ليش سويت فينا كذا أنا أيش سويت فيك وليش تبي تدمر حياتي ما كفاك كسرة قلبي وكنت راح تسلب أغل شيء عندي لولا الله حماني منك.. والحين تبي تدمر حياتي فنزلت دمعتها على طوال.. في هذا اللحظة دخل عليها شخص فطالع فيها وفي دموعها اللي كانت تنزل بدون شعور منها فقرب منها ومد يدها من وجهها ومسح دمعتها.. غادة رفعت راسها وأول ما شافت الشخص وقفت بسرعة وطاح الكرسي فصارت ترتجف من الخوف
الشخص طالع فيها باستغراب وخوف: بسم الله عليك أيش فيك يا حبيبتي ليش خفتي مني كذا؟؟
غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن
سيف طالع فيها وفي جوالها اللي كان في يدها: مين اللي زعلك وخل دمعتك تنزل يا عمري
غادة طالعت في سيف بعيون كلها دموع: أنت أيش تبي مني!! قلت لك أتركني في حالي لأني أبي أكون لوحدي
سيف بخوف من وجود شخص في حياتها: وليش تقولين كذا تراني زوجك.. وكمان ليش ما تردين علي يا غادة في شيء صاير وأنا ما أدري عنه؟
غادة برتباك: صار شيء؟! أيش تقصد أنت بكلامك هذا؟
سيف بهدوء: أظن أنا اللي سألتك يا غادة فليش تسأليني نفس السؤال؟
غادة بخوف: ما صار شيء يعني أيش راح يصير مثلا؟
سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه
غادة رفعت راسها بس خافت من نظرة سيف فقررت أنها تترك المكان عشان ما تنفضح: عن إذنك.. لكن سيف مسكها من يدها وبحدة/ فين رايحة قبل ما تجوبين على سؤالي؟
غادة بدون شعور بنبرة غاضبة وحادة: وليش تسأل الحين؟ سؤالك مرة متأخر يا ولد عمي وما أظن جوابي راح يكون مهم
سيف بلع ريقه وهو يحس بأنه ودها يذبحها: أيش تقصدين يا بنت عمي
غادة بغصة: ما أقصد شيء يا سيف وكل اللي أبيه منك أنك تتركني لأني أبي أكون لوحدي وأظن هذا من حقي
سيف بصوت حاد: غادة أنتي تعرفين أحد غير
غادة بضحكة ساخرة: لا
سيف بشك: غادة أنتي كنتي تحبين راشد ولد خالك
غادة فتحت عيونها على الأخير وطالعت فيه وبانفعال: أيش أنا أحب راشد هذا كل همك.. طيب أبشرك أنا أكرهه وأكره كل الرجال فهمت أنا أكرهكم وحتى أنت الين الحين مو قادره أحبك.. ولا قادره أجبر قلبي على حبك.. ولا تخاف أنا مستحيل أحب أي رجل أو أثق فيه مهما كان فهمت لأني مافي أحد منكم يستحق حبي.. وراحت وتركت المكان بدون ما تراعي شعور الشخص اللي كسرته وكسرت قلبه في لحظة أنفعال.. سيف خرج من بيت عمه وراح على بيتهم وعلى طول على غرفة أخته نوال اللي كانت نايمة بسلام وقامت على صوت أخوها المعصب
نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟
سيف بحدة: لا ماحد مات بس صحصحي لأني أبي أتكلم معكي
نوال: طيب أتكلم ايش اللي صار يا أخوي
سيف: قوللي غادة في شخص ثاني في حياتها قبل ما أنا أتقدم وأخطبها
نوال بتناحه: ها!!! ليش هي قالت لك كذا؟
سيف بشوية عصبية: نوال بلا غباء وجاوبي على سؤالي
نوال بعدت شعرها عن وجهها: لا ما أظن وترى غادة مو من نوع البنات اللي لها علاقات مع أي شاب لأن معظم وقتها تكون معي أو مع بنت خالها أخت راشد
سيف بشك: أنتي متأكدة يا نوال؟
نوال بابتسامة: أي يا أخوي.. سيف طالع في أخته وخرج وتركها بدون أي كلمة/ يا ربي أيش اللي صار وسيف ليش سأل هذا السؤل والله ما أقول غير الله يستر
****************************
وفي مكان بعيد
منال فتحت عيونها بصعوبة وهي تحس بألم فضيع في أرجاء جسمها وبصداع فضيع فجلست وهي تمسك رأسها بس حست بخوف غير طبيعي أول ماعرفت مكان تواجدها حتى الملابس ما كانت ملابسها وكل اللي تتذكره هو أنه كانت في الحديقة وباب البيت أتقفل عليها
منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس............. فحطت يدها على فمها وصارة تبكي من قلبها.. تركي دخل وطالع فيها باستغراب
تركي وهو عفس وجه: خير أيش فيك ليش تبكين؟
منال وقفت وراحت نحيته وببكاء وتعب: أنا أيش أسوي في غرفتك؟ وكيف جيت هنا؟ وأيش سويت أنت فيني؟ وفين ملابسي؟ والله حرام عليك
تركي بطفش وملل من الدوام: اللهم طولك يا روح.. ومسكها بكل قوته وشدها لصدره وحط يدها على فمها عشان يمنعها من البكاء والصراخ وبهمس عند إذنها/ لو بغيت أسوي فيك شيء بسوي وأنتي بوعيك ومو أنتي فاقد وعيك أوكي.. ولا تنسين أنتي كلك على بعضك ملكي وحلالي أنا والشيء اللي أنتي خايفة منه راح يصير وعن قريب يا منال بس خلينا أفضى لك والحين قسما عظما لو سمعت صوتك لكرهك عيشتك.. وحسابك معي الين ما يروح الضيف وبعد كذا رماها على السرير وخرج وقفل الباب عليها.. أما منال فكانت مصدومة من اللي سمعته منه.. فنزلت من السرير وهي تلتفت حولها وبعدها خرجت من غرفة تركي ودخلت على غرفتها بس المفتاح ماكان على الباب فعرفت بأن تركي أخذه فأخذت ملابسها ورجعت على غرفه تركي وأول ما دخلت قفلت الباب وغيرت ملابسها وجلست على السرير وهي ترتجف من الخوف من كلام تركي لها
منال: يا ربي ساعدني أنا أيش أسوي والله الظاهر تركي أتجنن.. وأنا أيش سويت عشان يعاملني كذا.. في هذا الحظة دق الباب فعرفت بأن تركي عند الباب فرحت ووقفت عند الباب/ ما راح أفتح فلا تحاول
تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي
منال بخوف وصوت باكي: ما راح أفتح والموت أفضل لي من أنك تأخذ مني أغلا ما أملك وأنا مستحيل أخليك تلمسني
تركي بحدة: يعني ما راح تفتحين صح طيب.. عقابك راح يكون عسير ومصيرك تخرجين من الغرفة.. وبعد كذا ضرب الباب بكل قوته مما خلا منال تفز وتنقز على وراء من الخوف
منال بخوف: حرام عليك تسوي فينا كذا.. ولا لأنك رجل تستقوى علي.. وكمان أيش سويت لك عشان تعاقبني
تركي بعصبية ومن بين ضروس: منال فكي الباب دام النفس طيبه عليك.. لأني والله لو عصبت راح أكسر الباب على رأسك فهمتي.. منال جلست على الأرض وحطت يدها على إذنها عشان ما تسمع صوت تركي وتهديده لها وصارت تبكي واللي وقف قلبها صوت المفتاح اللي كان من بره ودخول تركي ووقف على راسها.. منال رفعت رأسها وطالعت تركي ووقفت وهي تحس بالهواء ينسحب من روحها ومن جسمها كامل.. أما تركي فكان واقف بمكان قريب منها وعيونه بعيونها والعصبية عنده واصله حدها / تحسبيني ما أقدر أدخل عليك يا منال
منال رجعت على ورا خطوتين وهي ترتجف من الخوف: أأأأأنــــ... ومن خوفها ما قدرت تكمل كلامها فنزلت رأسها ودموعها صارت تنزل مثل الشلال
تركي مسكها وثبت وجهها المليان بدموع بيدينه وبحدة: قلت لك كذا مره لا تلعبين بالنار لا تحرقك يا منال.. وحطي في بالك أنا تركي واللي أبيه أسويه فهمتي.. منال هزت رأسها بموافقة وكانت تدعي في قلبها أن ربي يحفظها منه.. وبهدوء/ روحي غرفتك وبكره لنا كلام يا منال ولازم نحط النقط على الحروف
منال ورأسها في الأرض: طططيب.. وقبل ما تخرج أستوقفها وراح ووقف قدمها
تركي والي يبي يشوف ردة فعلها: عندي خبرين يخصون خواتك حابة تعرفيها ولا مالك نفس؟
منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟
تركي بابتسامة: أي خواتك يا حلوه.. والحين روحي غرفتك عشان بكره عندنا شغل كثير عاد لو فكرت أقولك أقول وحطي في بالك ماراح أقول شيء بدون مقابل يا منال.. منال طلعت فيه فرحه وتركته. وأول ما دخلت على غرفتها جلست على السرير وهي تفكر في أخوتها وأيش راح يكون المقابل عشان تعرف الموضوع
********************************
وفي أول يوم من رمضان في بيت أبو فهد
نوال باستعجال: خالتي فين قهوة الرجال
أم فهد: اللي عندك هي للرجال يا حبيبتي.. نوال أخذت القهوة وخرجت
أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟
غادة طالعت أمها بخوف: لا يا يمه بس عشان زواجنا قرب عشان كذا بعدنا عن بعض
أم فهد باقتناع وأبتسامة: أها طيب يا حبيبتي خذي قهوة الحريم لأن وقت الاذان قرب
غادة: طيب.. وشالت صينية القهوة وخرجت من المطبخ لكن انصدمت بسيف اللي كان خارج من الصالة ورايح عند الرجال فوقفت وطالعت فيه أما هو فخرج بدون ما يقول لها أي كلمة وهذا الشيء خوف غادة بعض الشيء وبعد كذا دخلت القهوة.. وبعد الفطور جلسوا الحريم يتكلمون عن زواج سيف وغادة.. غادة واللي كل تفكيرها كان عند سيف وهل معقول يكون كرها من الكلام اللي قالته هي ما تنكر أنها افتقدت اتصالاته ورسايله وما تنكر أنها ندمانة على كل شيء
نوال وهي تهز غادة: بنت أيش فيك أنتي اليوم مو على بعضك؟
غادة: ولا شيء ليش ايش اللي صار!؟؟
هدى بابتسامة: لا اللي ماخذ عقلك يتهني فيه يا عسل
غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك
نوال بفرحة: لا والله ترى مافيها شيء لو اعترفت بأنك تفكرين بحبيب القلب أوكي.. والحين قولي لي فستانك وصل ولا باقي
غادة بابتسامة: لا باقي راح يوصل على نصف الشهر أن شاء الله
أم سالم: الله يسهل يا بنتي والله يوفقكم
الكل: أمين.. المهم أول ما إذن الكل طلع للصلاة ما عدا البنات راحوا على السوق...............يـــتــبــع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
قديم 20-06-19, 08:38 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2018
العضوية: 331106
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت الخالدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت الخالدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

 

قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت الخالدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قلوب, قاسية, قسوة), كالحجارة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية