كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل الثاني والعشرون.....
نرجع لعند عائلة أبو عبد المحسن
أم سالم: غادة حبيبتي ليش ما كملتي صحنك
غادة بخجل من أم سيف: خلاص يا خالتي أنا شبعت والحمد لله/ وأول ما وقفت وشوشت لنوال وخرجت
أم فهد بقهر: الله يهديك يا بنتي يا غادة ما أدري الين متى راح تضلين على هذا الحال
هدى: وليش يا خالتي ترى أنت تعرفين بأن غادة من يوم يومها وأكلها خفيف
نوال قامت بسرعة: الحمد الله.. وخرجت هي بعد بسرعة
أم سالم: أيش فيها هذي بعد قامت وخرجت مثل المطيوره؟
هدى ضحكت من تعليق أمها وهي تطالع في بنتها اللي طيحت نصف الاكل على السفرة: أكيد راحت عند غادة تعرفين عاد هم ما يصدقون يأذن العصر عشان يجلسون في الحوش
أم فهد: أي والله من حقهم لأن الجلوس في الحوش يرد الروح
الجدة: أم فهد أيش صار على موضوع عزيمة جيراننا بيجون يوم الخميس مثل ما قالوا
أم فهد بابتسامة: أي يا خالتي بيجون أن شاء الله.. هم والبنات وأم يزن تقول يبصلون المغرب ويجون
أم سالم: على كذا هم راح يتعشون عندنا؟
الجدة: أي أكيد راح يتعشوا عندنا.. الاء على طاري سيف متى راح يجي عندنا؟
أم سالم: أن شاء الله بيوصل بكرة بعد العصر وراح يجلس معنا الين يوم السبت في الليل وبعد يرجع للرياض عشان شغله
الجدة: يله أن شاء الله يوصل بسلامة
الكل: أمين يا رب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وفي الحوش
غادة باقتراح: نوال أيش رأيك نستأذن ونروح جده
نوال بنصف عينها: لا والله وأنتي في أعتقادك من بيخلينا نروح، لا والمشكلة مع مين نروح
غادة: مممم عادي نروح مع السواق لأن من زمان كنا نروح معه
نوال: أقول أسكتي لا يسمعك أحد ولو جاء زوجك المصون خليه يوصلنا
غادة فتحت عيونها على الأخير: أأأأيش تقصدين سيف
نوال رفعت حاجبها باستغراب: ليش أنتي متزوجة أحد غيره يا هانم
غادة بشوية عصبية: لا بسم الله عليه أيش متزوجه غيره يا غبية
نوال بضحك من قلبها: أيش فيك عصبتي كذا والله أمزح معك.. وعلى العموم أنتي ما تقدرين تتزوجين غيره.. وحبت ترفع ضغط غادة/ ممم بس هو ممكن يتزوج ثلاث عليك
غادة طالعت بنوال وبحدة: نوالوا فكيني من شرك لا أرتكب فيك جريمه فهمتي.. نوال حطت أصبعها على فمها وهزت رأسها بموافق.. وسكتوا حق خمس دقايق
نوال: غادة ممكن أسأل سؤال وتوعديني أنك تجاوبيني بكل صدق
غادة: قولي أيش عندك يا حلوة أنتي
نوال طالعت في غادة عشان تشوف ردت فعلها: أنتي تحيبن أخوي سيف يا غادة وهل أنتي حاسة بأنه راح يسعدك لو تزوجتوا
غادة تنهدت من أعماق قلبها: والله يا نوال ما أعرف أيش أقولك.. بس لو تبين الحقيقة أنا ما حبيت أخوك ولا في يوم أتخيلت بأني راح أكون زوجته وتفجائت جداً وقت اللي عرفت بأنه ملك علي وتكلمت مع أبوي عشان يطلقني منه
نوال بصدمة: أيش أنت من جدك طيب ليش؟.. مع علمي أن أخوي يحبك ويموت فيك !!
غادة بتريقة: يحبني أي واضح والدليل على كلامك وقت ما مسح فيني الأرض عشان جواله.. لو أنتي أو هو نسيتوا تراني أذكر
نوال ابتسامة وطالعت للعصفور اللي نزل قريب منهم وصار يلتقط شيء من الارض: يمكن هو بعد ما كان يحبك.. بس الحين هو يموت فيك.. والله يا غادة أنت ما تعرفين قد أيش أخوي يحبك ودايما يسألني أنا وهدى عن أدق التفاصيل عنك أيش تحبين أيش تكرهين أيش أكثر شيء يزعلك أيش الأمكان اللي تحبين تروحين لها والبلدان اللي تحبينها.. وبيني وبينك هو ما خلى شيء عنك اللي وعرفه
غادة انصدمت من اللي تسمعه: يحبني أنا.. تصدقين والله أنا كنت خايفة من زواجي من أخوك وكنت أظن بأني حياتي راح تكون صعبة معه.. ولو تبين الحق أنا أخاف من كل الرجال.. وبابتسامة/ حتى سيف أخاف منه مره ما أعرف ليش حتى يوم الملكة كان يوم رعب بالنسبة لي والله.. لا والموقف الثاني يوم عزيمتنا حق الرجال أظن أنك تتذكرينه
نوال بتعجب: أي أذكر.. بس أيش صار لأنك ما قلت لي يا ست الحسن
غادة بخجل من تصرفها: ما صار شيء بس.... وحكت لنوال اللي صار
نوال بحزن على أخوها: يا الله على كذا أنتي نهرتي أخوي وهو مسكين ما تكلم
غادة بندم: والله أني استحيت من أخوك مرة.. بس أيش أسوي الأمر ماكان بيدي.. أنا كذا ما أثق في أي شاب مهما كان غير محارمي وبس
نوال بضحك: بس هذا زوجك يا فالحة ومستحيل يسوي فيك شيء
غادة بكل جدية: زوجي ولا مو زوجي راح يفضل رجل والله
نوال بتريقه: والله؟ والين متى راح يستمر هذا الحال يا ست الحسن؟؟
غادة وهي تأكل أضفارها بتوتر: ما دري والله ما أدري يا نوال.. وبينه وبين نفسها (الله لا يسامحك يا راشد على اللي سويه فيني كرهتني في الرجال وحتى الرجل اللي راح أتزوجه مو قادره أثق فيه)
*****************************************
في بيت أبو سعد
الجوهرة بدلع وهي تمسك أبو سعد: سعيد حبيبي ممكن أطلب منك طلب؟؟
أبو سعيد بابتسامة: عيوني لكي.. أنتي تأمرين أمر مو تطلبين يا روحي
الجوهرة بنفس الأسلوب: تسلم يا عمري والله لا يحرمني منك.. والشيء اللي أبي أني أروح بيت أمي لأن اليوم عندها جمعة حريم لو ماكانت روحتي بتزعلك طبعا
أبو سعد: بس هذا هو طلبك.. من عيوني يا قلبي أنا راح أوديك للقمر لو حبيتي
الجوهرة بفرح: الله يخليك لي يا قلبي خلاص أنا بقوم والبس عشان قبل ما نروح أبي نمر على محل الحلويات عشان ناخذ بسبوسة وفطاير لأني ما أبي أدخل على أهلي ويدي فاضية
أبو سعد: طيب يا حبيبتي.. المهم أبو سعد أخذ الجوهرة لبيت أهلها وبعد كذا راح على بيتها عشان يشوف حال نوره وسعد من بعد ما راحت منال عنهم وأول ما دخل استغرب من الهدوء اللي في البيت فنادى بنته الريم
الريم خرجت من غرفتهم بابتسامة: هلا يبه نورت البيت والله
أبو سعد طالع فيها: فين أمك وأخوانك
الريم: أمي راحت بيت جدتي لأنها مريضه وأخواني العيال راحوا يلعبون مع عيال الحارة
أبو سعد باستغراب: وأختك نوره فينها
الريم: نوره في الغرفة تبيها أنديها لك
أبو سعد: لا لا تناديه خليها.. وتعالي وأجلسي هنا لأني أبي أتكلم معك في موضوع خاص.. الريم جلست مع أبوها واللي قالها بأنه أتزوج ويبيها توصل هذا الخبر لأمها عشان لو كانت تبي تعيش معه أو راح تتطلق
الريم طالع أبوها وبرفض: يبه أنا أعتذر لأني ما أقدر أقول أمي أي شيء.. ولو عند أي كلام تعال وقلها أنت
أبو سعد: وليش أن شاء الله ما تقولين لها ولا حضرتك بتكسرين كلامي
الريم بقهر من أبوها عشان أتزوج على أمها: لا يا يبه بس والله ما أنا ما أبي أكسر قلب أمي لأنها تحبك فحرام تجازيها بهذي الطريقة.. في هذا الوقت دخلت منى وعلامات التعب باينه على وجهها
منى بتعب وهي تطالع بنتها وزوجها: السلام عليكم ورحمة الله
الريم وأبو سعد: وعليكم السلام ورحمة الله
منى جلست بهدوء: الريم ممكن تجيبن لي كاس مويه
الريم بكل ترجيب: من عيوني يا يمه.. وقامت وراحت
أبو سعد طالع في منى: سلامة أمك، الريم تقول إنها مريضه عسى ما شر
منى اتنهدت بقهر وأكتفت بكلمة وحدة: الحمد لله على كل حال.. الريم جات وأعطت أمها وابوها المويه وبعد كذا دخلت على غرفتها
أبو سعد طالع في منى فحس بأن فيها شيء: أيش فيك منتي على عادتك حتى ما سالتي عن أحوالي مثل ما تسوين كل يوم
منى بابتسامة ساخرة: وعن أيش تبي أسألك بالضبط يا سعيد عن بنتك اللي زوجتها وتزوجت بمهرها ولا عن زوجتك الجديدة بأي شيء حاب نبدأ قولي أنت
أبو سعد ضحك: أوو ما شاء الله أشوف عندك علم بكل شيء وحتى زوجتي عرفتي فيها
منى طالعت فيه: ما في شيء يتخبى يا أبو عثمان وترى الديرة صغير
أبو سعد: أأمممم ما شاء الله وعلى العموم الحمد لله أنك عرفتي كل شيء وسهلتي علي
مني حست بقهر وغصة من كلام زوجها: طيب والحين أيش تبي جاي عندي؟
أبو سعد بحدة: لا والله.. لا نسيتي بأن هذا البيت بيتي يا مدام منى.. المهم صارت مشكله كبيرة بين أبو سعد ومنى انتهت بضرب منى وخروج أبو سعد من البيت
**********************************
نروح لبيت أبو نايف
أم نايف بفرحة لشوفة ولدها: الحمد لله على سلامتك يا حبيبي
عبد الله بتعب من السفر: الله يسلمك يا يمه والله اشتقت لكي أنتي وأبوي وأخوي نايف
أم نايف بابتسامة: وأنا بعد اشتقت لك يا حبيبي والحين قلي كيف كانت سفرتك يا عبودي
عبد الله بفرحة: الحمد لله كل شيء كان تمام ولله الحمد خلصت شغلي وأخذت اللي أبيه
أم نايف بفرحة: الحمد لله
عبد الله بتساؤل: يمه أيش أخبار أبوي وزوجته
أم نايف باستغراب: الحمد لله طيبين أن شاء الله
عبد الله: أبوي يجي عندك يا يمه ولا لا
أم نايف بهدوء: يجي بس ما يطول يجي ويسلم وبعد كذا يروح لزوجته
عبد الله: الله يسهل يا يمه.. والحين أنا بقوم وأطلع على غرفتي عشان أنام لأني في العصر بروح الشركة عشان أشوف أبوي
أم نايف: لا أتغدى أول وبعدين روح ونام
عبد الله بابتسامة: لا يا يمه أنا أكلت في الطيارة وما أحس بأي جوع والله
أم نايف بكل حنان: طيب يا ولدي الله يسهل لك.. عبد الله قام وطلع لغرفته وأم نايف أخذت جوالها عشان تتصل على فاتن
**************************************
أما في الطائف
نوال برجاء: الله يسعدك يا غادة وافقي والله ما راح نطول بس بنروح البحر ومن ثم نروح المول وبعد ما نتعشى نرجع
غادة بخوف: والله ما أقدر أحس نفسي بموت من الخوف أتخيلي أسافر مع أخوك
نوال بطفش: رجعتي ثاني مرة تقولي أخوك.. وبحدة/ هيا ترى أخوي هذا بعد كم شهر بيصير زوجك وراح تسكنين معه في بيت لوحدكم أوك
غادة عقدت حواجبها بخوف: أيش لا خلاص أنا بروح وأقول أبوي أني هونت وما أبي زواج
نوال بضحك: لا يا حبيبتي دخول الحمام مو مثل الخروج منه.. وبعد كذا طلعت جوالها وأرسلت رسالة لأخوها بأن غادة اقتنعت تروح معهم
غادة باستغراب: أيش تسوين يا مجنونه.. وأنا كم مرة قلت لا تمسكين الجوال وأنا معاكي
نوال طالعت في غادة ووقفت وقبل ما تشرد: أوكي أعتذر منك بس ترى أنا أرسلت لسيف وقلت له بأنك موافقة.. وشردت وهي تضحك على غادة المصدومة من تصرفها
غادة بعد إستيعاب: لا!!!! ليش سوت فيني كذا؟.. وقامت عشان تلحقها بس انصدمت بشخص ماكانت تدري هو كان بيدخل عندها ولا كان بيمر من عند الغرفة.. بس زادت صدمتها من الشخص وصارت تحس بحرارة في وجهها وهي ما تدري من الخوف أو الخجل
سيف بخوف على غادة اللي وجهها صار أحمر مثل الطماطم فجأة: اتعورتي والله.. أسف ما كنت أدري بأنك هنا أو كنتي بتخرجين
غادة طالعت سيف بحياء: لا أنا اللي آسفه لأني غلطانة
سيف بابتسامة: عادي يا حبيبتي ما صار شيء.. والحين كيفك وكيف أحوالك والله اشتقت لك
غادة واللي تحس بأن الأرض راح تبلعها من الخجل: الحمد لله أنا بخير أنت كيف وكيف الدوام معك
سيف بفرحة: الحمد لله.. وإن شاء الله دوم تكوني مبسوطة والحين قولي لي ليش كنتي تجرين
غادة باحراج: لا بس كنت أبي أخرج وأروح عند أمي لأنها تبيني
سيف هز رأسه بموافقة: طيب يا حبيبتي.. على العموم شكر أنك وافقتي تروحين معنا على جدة لأني بس بروح عشان خاطرك
غادة بخجل: تسلم والله وشكرا.. والحين بروح عند أمي
سيف بابتسامة: طيب يا حبيبتي أتفضلي.. غادة تركت سيف وهي تتوعد في نوال اللي حطتها في هذا الموقف مع سيف
**************************************
وفي المنطقة الشرقية
مشعل رمى المزهرية القريبة منه فطاحت وانكسرت.. مم خلى غيداء تترك كل شيء في يدها وتخرج من المطبخ بخوف
غيداء: مشعل أيش فيك يا حبيبي
مشعل بدمعة وشوية إنفعال: ليش يصير معي كذا ليش ؟؟خلاص أنا تعبت من كثر ما أتصل والقى الجوال مقفول والله أني أحس بأن رأسي راح ينفجر من كثر التفكير
غيداء راحت جنبه عشان تهديه: مشعل حبيبي انفعالك ماراح يحل مشكلتك.. وصدقني عصبيتك ما منها أي فايدة
مشعل عصب على غيداء: أنا أقولك اتصل عليهم وهم ما يردون يعني أنتي غبية ولا ما تفهمين
غيداء باستغراب من أسلوب مشعل معها: طيب أنا أيش سويت عشان تعصب على كذا.. وعلى العموم أسفه لو تدخلت في اختصاصاتك.. وراحت وتركته
مشعل بنفس الأسلوب: هذا اللي أنتي فالحة فيه بس تزعلين لو أحد إتناقش معك
غيداء بقهر: هذي ثاني مره يعصب على بسبب مالي ذنب فيه لكن هين أنا راح أعرف أخذ حقك منك يا مشعل.. اهم شيء غيداء جهزت الغدا وبعد ما رتبت كل شيء راحت وقالت لمشعل بأن الغدا جاهر ورجعت على المطبخ عشان ترتبه.. وبعد عدة دقايق جاء مشعل ووقف عند الباب يطالع فيها
مشعل: أظن أنت قلتي بإن الغدا جاهز والمفروض تكوني على السفرة ومو هنا
غيداء بزعل: عليك بالعافية مالي نفس فروح وأتغدى ولا تنتظرني
مشعل أتنهد وراح ناحيتها: أنا أسف والله ما كان قصدي أزعلك
غيداء طالعت فيه: ومين قال اني زعلانه؟؟ أو هو في شيء يزعل عشان أزعل؟
مشعل ابتسم من طريقة كلامها فاحتضنها وباس رأسه: والله أنا أسف يا عمري وصدقيني اللي صار غصب عني يا عمري.. وترى لو ما جيتي وأكلتي معي أنا بعد ما راح أكل وبروح وأشتكيك عند أمي.. وأقولها أنك ما غديتيني وتركتني جوعان
غيداء فتحت عيونها على الاخير: انا ولا انت والله أنا اللي راح أقولها بأنك تعصب على بدون سبب.. المهم مشعل راضى غيداء وتغدوا مع بعض.. مع أن أكله كان خفيف وكل تفكيره كان في أخوته.. ففكرت غيداء أن تساعده بدون ما يدري
***********************************
نروح لعند عبد الرحمن وسمر في دبي
عبد الرحمن بفرح: شوفي شكل هذا الفيلم راح يكون حلو
سمر بخوف: أي بس هذا مرعب وأنا أخاف من الأفلام المرعبة
عبد الرحمن مسك يدها وسحبها معه لداخل السينما: ترى كله تمثل في تمثيل يا حلوة والشيء الثاني أنت لازم ما تخافين لو أنا معك.. وبعد ما أشتروا عصير وفوشار رحوا وجلسوا في الصفوف الأولى
سمر: بالله يا دحمي ما لقيت غير فيلم مرعب لا وبعد في الصفوف الأولى
عبد الرحمن ضغط على يد سمر: أنا أيش قلت مو قلت لا تخافين وأنا معك
سمر ابتسامة وحطت راسها على كتف عبد الرحمن: عمري ما حسيت بأمان الا بقربك يا عبد الرحمن يمكن ما تصدقني بس والله هذه الحقيقة لأنك لو كنت قريب مني أحس بأني ملكت الدنيا بما فيها
عبد الرحمن: الحمد لله وإن شاء الله طول عمرك راح تحسين بأنك بخير يا حبيبتي.. المهم أول ما بدا لفيلم سكتوا وكل ما مر موقف مرعب تخبي وجهها وراء عبد الرحمن وتضم يده بقوة.. أما عبد الرحمن فكان مبسوط مره من الفيلم.. وبعد ما خرجوا راحوا وتعشوا وبعد كذا رجعوا على الفندق..........يــتـبـع
****************************************
|