كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل العشرون......
أهم الاحداث اللي صارت في الرواية
سيف/ فرح جداً من بعد ما شاف غادة وزادت فرحته بعد ما جلس معها وحس تقبلها له وللأمر الواقع
غادة/ ماهي حاسة بأي حب لسيف.. وفي نفس الوقت ما تبي تبين هذا الشيء له عشان لا تكسر قلبه.. فهي أدركت من بعد ما راشد كسرها بإن الشخص لو كسر قلب شخص يحبه مستحيل ينجبر مهما صار
أبو سعد/ بعد ما أخذ مهر منال راح وخطب نفس البنت اللي انتحلت شخصية منال.. وهو الحين يستعد للزواج بدون علم زوجته منى
نوال/ مازالت محتارة مع راشد اللي تحس أن خاطبها عشان يأخذ منها أخبار سيف وغادة وهذا الشيء مخوفها مره وبالضبط أنه يعصب عليها لو سألها عن شيء وما جوبته
سمر/ من بعد سابع ولدها وهي في بيت أبوها عشان الأربعين واللي ما وافق عليه عبد الرحمن إلا بعد طلوع الروح.. وهي الحين فرحانة لأن عبد الرحمن أقتنع يخلي ولدها يعيش معها
تركي/ انتهت إجازته ورجع وسافر تارك وراه أم مكسورة لفراقه لأنه يحن عليها أكثر من عيالها.. بس هو مجبور يسافر عشان دراسته ومستقبله لأنه هو كمان ما يحب يترك أهلة لأنهم كل شيء بالنسبه له.. وما يحب أي شيء يجرحهم وبالضبط أخوه وزوجته واللي بحسبة أمه
عبد الله/ سافر عشان ينتقم من أشخاص في باله وهو مو عارف أنه جالس يلعب بالنار
عبد الرحمن/ من وقت ما راحت سمر وهو يحس بأنه يفتقدها وهو قرر بأنها بمجرد ما تخلص الأربعين راح يأخذها ويسافرون لشهر العسل.. بعد ما قرر يخلي ولده عند أخته أميرة عشان ترضعه ويصير لهم محرم.. لأن الجميع يظنون بأن الولد ولد عشان كذا قرر بأن يعامله مثل ولده وراح يربي أفضل تربيه وماراح يعرف أحد بأنه مو ولده إلا في وقت الضرورة
روان/ بعد زواجها عايشه مع زوجها أفضل حياة ولله الحمد
غيداء/ غيداء سافرت مع زوجها بعد ما تأكدت بأن غادة نفسيتها أفضل من أول.. وبدئت تقتنع بسيف بعض الشيء
ميهاف/ تحاول بقدر المستطاع أنها ما تفقد بنت عمتها وصديقة عمرها.. وفي نفس الوقت تحاول تقنع أخوها بأن كل شيء قسمة ونصيب
أبو نايف/ عرف باللي سوى أبو سعد في منال.. وهو مو عارف كيف راح يوصل الخبر لرانيه لخوفه عليها وبالضبط هو عرف بأن رانيه تحب أخواتها أكثر من أي شيء في هذي الحياة
نوره/ في حالة صدمه من بعد ما قامت من النوم ولقت أختها مختفيه عنهم.. وأبوها جبرهم هي وأخوها بأن ينقلون لبيت منى.. وهو ماخذ جوالها ومانعها من التواصل مع رانية
زوج منال: أخذها من عند أبوها وسافر معها وهي مخدرة بسبب المنوم اللي حطه أبوها في العشا إللي أكلوا هي وأخواتها
مشعل/ في حالة سرحان وخوف من بعد السر اللي قاله له ماجد عنه مع أنه قال لماجد بأن ماراح يدخل في هذا الموضوع بس هو يحس بشيء في قلبه يقرصه على حال أخوانه اللي ما يعرفهم ولا قد شافهم في حياته.. وبالضبط بعد ما عرف حال أختها اللي شايله مسؤولية البيت على راسها رغم صغر سنها من بعد وفاة أمها.. وكل تفكير كيف بيوصل لهم بدون ما أحد يدري
باقي أبطال القصة عايشن حياتهم مثل باقي البشر
**************************
والحين راح نبدأ من بيت أبو سعد
الريم بحزن على حال أختها اللي تشوفها أول مرة: والله حرام اللي تسوينه في نفسك يا نوره.. وترى انتي من أمس ما أكلتي شيء ولا شربتي شيء
نوره واللي كانت تبكي: ما أبي شيء أنا أبي أختي ردوها لي
الريم بكل جدية: والله ما أعرف فينها حتى أمي تقول أبوي ما قال لها هي فينها
نوره شهقت من قلبها: أبوك ذبح أختي أكيد هو باعها لحقين الأعضاء حسبي الله عليه ذبح أختي
الريم بصدمة: أيش معقول.. لالالا مستحيل والله أبوي يسوي كذا.. في هذي اللحظة دخلت منى وطالعت فيهم
منى بأمر: الريم قومي وجهزي لأننا بنروح بيت أمي
الريم: لا يمه أنا ما بروح اليوم وبجلس مع أختي نوره
منى باستغراب من بنتها: طيب براحتك.. أهم شي ما أبي حوسه في البيت فهمتي.. ولو جاء أبوك سخني له العشاء
الريم بهدوء: طيب يا يمه بس أنتي متأكدة بأن أبوي بيجي
منى: ان شاء الله.. والحين استودعتكم الله وانتبهي على نفسك وعلى أختك
الريم وهي تمسح على رأس أختها بلطف وحنان: وأنا بعد استودعتك الله. وسلمي على البنات وعلى خالتي.. منى خرجت من عند بنتها وهي تفكر في منال اللي زوجها أبو سعد وما قال لها أي شيء عنها أو أيش سوا معها وفي نفس الوقت صارت خايفة على بنتها منه تحس أنه ما منه أمان.. وبالضبط بعد ما قالت نوره وأخوها بأن أبوهم باع بنته لتجار الاعضاء.. وفي نفس الوقت ماستغرابه من زوجها لو كان فعلا باع بنته فين ودا الفلوس لأنها كل ما سألته يتهرب من اجابتها.. وهذا الشيء يخليها تشك بأن وراه مصيبه كبيرة ولازم تعرفها
***************************
وفي مكتب أبو نايف
أبو نايف بقهر: أنا سألت سؤال محدد وأبي إجابه يا أبو سعد
أبو سعد ببرودة أعصاب: وأنا قلت لك انها موجودة وأظن أنها في أفضل حال ومبسوطة بإذن الله
أبو نايف بتريقه من كلامه: تظن يعني أنت مو متأكد
أبو سعد بتنهيدة وطفش من اللي يصير حوله: يا أبو نايف هذي بنتي أذبحها أبيعها أحرقها أزوجها هذا كله راجع لي.. وانت عندك رانيه زوجتك سوي فيها كل اللي تبيه وتـأكد مع أني أبوها ما راح أجي واسالك ليش سويت فيها كذا لانها خلاص خرجت من عصمتي الا في حال طلقتها عاد في ذاك الوقت لكل حادث حديث.. أما منال أو الريم أو نوره أو العنود هذول كلهم بناتي أنا ومن حقي أتصرف فيهم مثل ما أبي
أبو نايف حس بأن الدم صار يغلي في عروقه من القهر: طيب مثل ما قلت هذول بناتك ولك الحق في التصرف فيهم.. بس ممكن تتكرم وتقول فين منال لأن أختها تبي تروح وتشوفها إذا كان ممكن يعني.. لأن لها يومين وهي تتصل عليهم بس جوالتهم مقفولة وهي ماهي عارفة شلون توصل لهم
أبو سعد طالع في أبو نايف باستغراب: أبو نايف قول لرانيه تنسى انه كان عندها أخت اسمها منال.. لأن منال ما صارت عندي.. وعشان أطمنك منال ماعد صارت في عصمتي الحين مثل ما رانيه ماهي في عصمتي الحين
أبو نايف بصدمة: إيش!!؟ أفهم من كلامك انك زوجة البنت؟؟
أبو سعد واللي خايف من زوج منال: عن إذنك يا أبو نايف أنا لازم أروح الحين لأني معرس وعروستي عزمتني على الغدا والحين السلام عليكم.. أبو سعد خرج وتركه أبو نايف قبل ما يسمع أي كلمة زيادة منه.. أما أبو نايف فكان في صدمة ما تنوصف
*******************************
وفي بيت أبو فهد
أم فهد: غادة روحي المقلط وشوفي حال السفر قبل ما يدخلون الرجال لأني والله أخاف عبرة تكون مخبصه بشيء
غادة بابتسامة: طيب إن شاء الله يا يمه بس أهم شيء لا يدخلون علي الرجال وأنا هناك
أم فهد بضحك: لا تخافين هم ما راح يدخلون الين ما أنا أتصل على أخوك فهد.. غادة هزت رأسه بالموافقة وأخذت عبرة وراحت معها على قسم الضيوف بعد ما تحجبت
غادة بصدمة: إيش هذا ليش هذا هنا وليش ما رتبتي الصحون مثل ما نسوي كل مرة
عبرة بنفس نغمة كل يوم: أنا ما يئرف
ريم هزت راسها بالنفي: الله يهديك والله أنا نفسي أعرف متى تتركين هذي الكلمة
عبرة بزعل: أنا ما يئرف أيش قول أنت
غادة بابتسامة مصطنعة: روحي وجيبي باقي الأغراض من المطبخ الله يخليك عشان لا تجيبين لي الضغط والسكر
عبرة بانفعال: مافي كلام كذا كادة.. والله أنت مافي كويس
غادة فتحت عيونه على الأخير وبعصبية متناسيه مكان وجودها والضيوف: اطلعي برة يا غبية عن جد انتي ما تنعطين وجه برا.. عبره خرجت وهي تتحلطم من غادة.. وعلى خرجتها دخل سيف وماجد وطالعوا في غادة
ماجد بحدة وبهمس: انتي مجنونه ولا ايش قصتك؟؟
غادة عقدت حواجبها: وليش أنا ايش سويت!! هي اللي عصبتني
ماجد بقهر من أختها: وطبعا صارختي والبيت مليان رجال صح.. غادة طالعت في أخوها ومن ثم لسيف اللي كان واقف يطالع فيها
غادة بخوف من انها تنضرب: آسفة نسيت والله
ماجد بتريقه: لا والله لو جيت وأعطيتك كفين راح تتذكرين يا هانم
سيف بهمس لماجد: والله لو مسكت شعرة وحدة من راسها أنا راح أكسر يدك يا دكتور ويكفي انك جالس تهزأ فيها وأنا ساكت.. ماجد التفت لسيف
ماجد بسخرية: لا والله أنت الثاني.. ولا أقول لك طبيعي تقول كذا لأن الطيور على أشكالها تقع.. وخرج وتركهم.. عاد غادة بغت تبكي من الخوف وكانت تتمنى لو سيف اللي خرج مو أخوها لأنه صارت ما تثق في الرجال من بعد اللي صار من راشد.. ماعدا أخوانها طبعا.. سيف أول ما لاحظ خوفها منه استغرب منها فسلم عليها من بعيد وخرج وتركها
غادة حست بندم بعض الشيء: يا ربي أنا ليش سويت كذا في سيف.. لكن والله هذا كله بسبب راشد الله لا يسامحه على اللي سواه فيني.. غادة التفت للسفرة وبعد كذا رتبتها وخرجت من المقلط ورجعت على غرفتها واتصلت على غيداء وحكت لها كل شيء على السريع لأن مشعل كان عندها.. وهي بدورها ما قصرت أعطتها الحل
***************************
وفي مكان بعيد جدا عن السعودية
عند منال وزوجها
منال واللي فتحت عيونها فشافت شخص جالس على الكنب اللي قبالها ويحدق فيها باستهزاء فجلست بسرعة رغم الألم اللي في جسمها: آآآآآه بسم الله الرحمن الرحيم.. وش صار معي؟ وكيف جيت هنا؟ ومين جابني هنا؟
زوج منال بسخرية وبكلمة مختصرة: وليش شايفة جني قدامك وأنا ما أدري
منال بلعت ريقها بخوف لأنها عرفت بأنها ما تحلم وبصدمة: أنت تـ تـ تـركي!!!!!!!؟؟؟
تركي بابتسامة ساخر: إي تركي يا منال يا بنت سعيد مفاجأة صح
منال استوعبت انها جالسة قدامه بدون حجاب فوقفت بسرعة لاكنها رجعت وطاحت أول ما حست بدوار وبصوت باكي: أيش سويت فيني انت
تركي وهو يراقبها: إيش سويت فيك في إيش بالضبط يا حلوة
منال واللي تبي تعرف مكان تواجدها قالت بدمعة: انت إيش تبي فيني وليش جايبني هنا لأن هذا مو بيت أختي رانية
تركي بضحكة من قلبه: إي كلام صحيح هذا مو بيت أخوي.. وأشر على نفسه/ هذا بيتي أنا يا حلوة
منال بصدمة: بـبـبـبـيتك.. بيتك انت
تركي بسخريه: إي بيتي اللي راح تعيشين معي فيه
منال حست بخوف وعرفت بأن تركي خاطفها: لو تموت ما راح أعيش معك.. تركي تنهد وقام من مكانه وراح وجلس جنبها بس عشان يرفع ضغطها وبالضبط بعد ما تذكر أول لقاء لهم في المستشفى.. أما منال فكانت تحس بضعف وشلل في كل أنحاء جسمها عشان كذا ما قدرت تقوم من جنبه فسحبت اللحاف اللي كان مغطيها بصعوبة وضمته
تركي باستفزاز: من إيش جالسة تتغطين تراني شفت كل شيء يا حلوة إنتي
منال فتحت عيونها من هول الصدمة: إييييش تقصد انت بأنك شفت كل شيء؟؟؟
تـركـي بخبث: وليش حضرتك مو ملاحظة بانه ملابسك متغيرة يا هانم. وهمس في اذنها بنبرة خبث خلت جسمها يرتجف من جوا/ تراني أنا قمت بالواجب معك يا حلوة
مـنـال طالعت في نفسها وفي ملابسها وبقهر وانفعال: حيوان خسيس بأي حق تلمسني.. ورفعت يدها بصعوبة عشان تضرب تركي.. بس هو مسك يدها بهدوء لأنها تحت تأثير المنوم والمخدر اللي أعطاها اياه هو وأبوه عشان كذا كانت مره ضعيفه حتى في الحركة
تـركـي بتحذير وهو يمسك يدها: والله يا منال لو ثاني مرة ترفعين يدك في وجهي أنا راح أكسره لك هذا شيء.. وأنا مو حيوان ولا خسيس، تعرفين ليش لأنك شغالة وجاريه عندي.. تعرفين إيش يعني هذا الكلام يعني إنتي وحدة رخيصة لأني اشتريتك من أبوك يا ست الحسن بفلوسي
مـنـال شدت يدها من يد تركي وبدمعة: لا انت تكذب والله انت خاطفني وجايبني عندك.. لأن مو معقول.. وبغصة/ أبوي يبيعني لواحد مثلك
تـركـي بضحكة ساخرة: وليش مو معقول.. ولا حضرتك تحسبين بأنك مهمة عنده.. لا ياحلوة اصحي ترى أبوك باعك لي برخص التراب فاشكري ربك إني اشتريتك
مـنـال هزت راسها بالنفي وبدمعة: لا مستحيل يسوي فيني كذا.. والله كنت حاسة انه ناوي لي على نيه بس عمري ما تخيلت أنه يبيعني لواحد حقير واطي مثلك
تــركـي انقهر منها فمسك شعرها وشده بكل قوته وبعصبية: منال اشتري سلامتك لأني والله العظيم أنا بايعها.. واحترمي نفسك قبل ما تحترمينها غصبا عنك فهمتي.. وبعد كذا دفها وقام من جنبها وترك المكان.. أما منال فدفنت وجهها في وسادة الكنب وصارت تبكي على حالها وبلوتها.. وفي نفس الوقت تمنت لو كانت مكان أمها ولا تكون في الموقف اللي حاطها فيه أبوها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم الثاني في بيت تركي
نزل تركي فشافها جالسة في نفس مكانها ومغطية راسها بمفرش الطاولة.. فابتسم بسخرية وراح ووقف قدامها وهو متكتف ويضرب رجله في لأرض.. منال رفعت راسها بهدوء وطالعت فيه بعيون ذبلانة من شدة الإرهاق والبكاء ومن ثم رجعت ونزلت راسها
تركي بحدة: قومي وأوقفي.. منال قامت ووقفت بهدوء بس بعدت شويه عنه لأنه مرة كان قريب منها.. تركي انقهر من حركتها فقال عشان يقهرها/ نزلي المفرش من راسك ورجعيه مكان ماكان.. منال سكتت وماردت عليه وفي نفس الوقت ما حست الا بالمفرش ينسحب منها بقوه لدرجة انه جرحها في رقبتها من شدة سحبه للمفرش
منال استجمعت كل قوتها ودفت تركي على الكرسي وبانفعال: يا حيوان يا حقير اتركني في حالي ايش تبي مني ولا انت مصدق نفسك بأنك بتملكني.. تركي أول ما أنهت كلامها.. ما انتبهت انه في لحظة بس رفع رجله وبكَسها بجزمته بكل قوته على بطنها لحتى طارت وضرب ظهرها بالطاولة اللي وراها.. منال حست بحريقة تحرقها من جوة جسمها.. الم ما عمرها حست فيه.. لفت يدينها على بطنها وصدرها من الوجع وصارت تأن وتبكي بصوت مكتوم
تركي وقف وتوجه لها: حذرتك من التحدي وقلت لك اشتري سلامتك.. واحذري ترادديني أو تخالفي شوري يا منال.. أما منال ظلت على الأرض حاضنه نفسها وتحاول تخفف من الوجع اللي شاب في صدرها وبطنها.. تركي نادا الشغالة وتكلم معها بكلمة ما تفهمتها منال.. والشغالة بدورها جات ومسكت منال لين ما وقفت بصعوبة وهي تأن وتتألم بشدة وبعد كذا أخذتها على غرفتها.. الشغالة حطت منال على سريرها وخرجت وتركت الغرفة
منال كانت على سريرها مو قادرة تتحمل الألم وتحس بالدم بيطلع من فمها.. فصارت تتلوى بشكل يقطع القلب وتئن بصوت مخنوق وبهمس: بأستفرغ مو قادرة.. آآآآه يا يمه الحقي علي أنا بموت
*************************************************
نرجع للسعودية
وفي بيت أبو نايف
رانيه بدموع وحزن: حسبي الله ونعم والوكيل الله لا يوفقه الله يحرق قلبه مثل ما حرق قلبي على أختي
أبو نايف: والله يا حبيبتي أنا احترت في أبوك لي كم يوم أحاول معه يقول عن مكانها بس هو رفض وفي النهاية قال لي مالي دخل في بنته
رانية: طيب هو لمين زوجها مو انت قلت لي بأن أبوي قال لأبو ريان بأن منال رافضه فكرة الزواج... بس لا يكون أبوي تراجع في قراره ورجع وزوجها له
أبو نايف بالنفي: لا أبوك ما زوج أختك لأبو ريان لأن أبو ريان كان معنا أمس.. وأظن أنه بطل يتزوج لأن زوجته هددته بأنه لو تزوج راح تأخذ فلوسه منه وتطرده من البيت.. وأنا أحس بأن أبوك زوج أختك لأشخاص خارج الرياض
رانيه نزلت دمعتها ثاني مره بحزن على أختها ورفيقتها: إيش يعني أنا ما راح أشوف أختي ثاني مرة الين ما أموت
أبو نايف مسح دمعتها وبحنان: صلي على النبي يا رانيه وإن شاء الله أنا راح أعرف مكان أختك وأقول لك بس أعطيني شوية وقت يا حبيبي ودعواتك
رانية بشهقة خفيفة: يا رب.. لا تحرمني من أخواتي مثل ما حرمتني من أمي
*****************************
وفي بيت أبو سعد عند منى
الريم بعتاب: يعني أنتم ما تحبونا يا سعد
سعد وهو يطالع نوره اللي التزمت الصمت من وقت روحة أختها: لا نحبكم بس مو مثل أختي منال.. نورة شهقت وبدأت دموعها بالنزول
الريم برجاء: نوره والله حارم اللي تسوينه في نفسك.. انتي جالسة تنتحرين بامتناعك عن الاكل.........الريم كانت تتكلم ونورة كانت تتذكر أختها اللي وعدتها بأنها ماراح تتركها بس هي تركتها حتى بدون ما تودعها أو تتصل عليهم.. أما في الصالة فكانت منى تكلم صديقتها
منى بنفي: لا والله مو معقول أقول لك هو مسافر من أمس الظهر
أم محمد: والله يا حبيبتي هذا اللي صار وما حد قال لي.. لأني كنت حاضرة وشفت كل شيء بنفسي والبنت تراها في سن بناته لأنها مره صغيرة
منى قامت ودخلت غرفتها وببكاء: طيب ليش سوا فينا كذا الخاين أنا عمري ما قصرت معه في شيء
أم محمد بتريقة من كلام منى: وليش هم الرجال لو حطوا شيء في بالهم لازم يسووه وحتى لو كنتي فارشة لهم الأرض بذهب.. لا والمشكلة البنت اللي ما خذها مطلقة لأنها متزوجه قبل كذا بس ما توفقت مع اللي أخذته فطلقها.. وأنا سمعت الحريم يقولون بأنها أخذت خمس وعشرين الف ريال مهر لها هذا غير الشبكة وهدية أم العروسة
منى بقهر وهي تشد على أسنانها: الله لا يوفقها حسبي الله عليها.. شكله متزوج من مهر بنته منال.. أتاريه عشان كذا كان يتهرب مني وقت ماكنت أساله عن المهر
أم محمد بكل جديه: والله يا منى انتبهي على نفسك وبناتك وطالما زوجك تعود على تزويج بناته بهذي الطريقه خافي على بناتك لأن زوجك عبد الفلوس والضحية بناتكم.. وأظن الحين بأن الريم هي أكبر بناته من بعد اللي زوجها صح
منى بخوف: اي هي أكبر من أختها نوره بسنة ونصف
أم محمد: إذا انتبهي لا يكون الدور الجاي عليها.. والحين في أمان الله والله يعينك على ما بلاك
منى بدموعها: مع السلامة يا أم محمد والله يجزاك الجنة.. أم محمد قفلت ومنى صارت تبكي وتدعي على أبو سعد بالموت على اللي سواه فيها
*********************************
وفي بيت أبو سالم
نوال كانت في غرفتها جالسة ترتب ملابسها بس استوقفها صوت جوالها فراحت وأخذت جوالها وأول ما شافت اسم المتصل ابتسمت وردت
نوال بترحيب: هلا والله بحبيبة قلبي
غادة بابتسامة: هلا فيك والله.. كيفك يا حبيبتي
نوال بابتسامة: الحمد لله تمام كيفك انتي وكيف صحتك يا قلبي
غادة: الحمد لله طيبه.. بس فينك ليش كذا مختفية مالك حس من بعد الشبكة
نوال بتنهيدة: خليها على الله.. والله اني طفشانه من روحي.. نفسي أسافر خارج الرياض والمشكلة الاهل هذي السنة كنسلوا السفر لخارج البلد
غادة بضحكة ناعمة: طيب يا قلبي ايش رأيك نخرج اليوم ونتعشا برا
نوال: يعني فين بنروح نفس البلد
غادة بتفكير: ممممم طيب إيش رأيك نقنع جدي أنه يكلم أبوي وعمي لأن كلمة جدي مسموعة
نوال: والله انها فكره بس تعتقدين انهم راح يوافقون
غادة: قولي إن شاء الله.. والحين جهزي وتعالي عندي عشان نقنع جدك
نوال: طيب نصف ساعة وأكون عندك
غادة بفرحة: طيب وأنا راح أكون في انتظارك.. المهم نوال جات لغادة وبالفعل أقنعوا جدهم بالسفر وبعد أسبوع من التجهيزة سافروا على الطائف عروس المصايف.. والنظام في بيت الطائف الرجال فيله والحريم في فيلة مع الملاحق طبعا...........................يــتــبـــع
*******************************
|