كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثالث......
وبعد مرور يومين من لقاء أشرف وشروق
وعندما كانت شروق في الكلية وقد كان ذلك اليوم ممطر جدا والصواعق شديدة.. ومن شدة ذلك فقد أظلم الجو واختفى ضوء الشمس بعض الشيء... فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الحادية والنصف صباحا
شروق بقلق: استر يا رب فقلبي مقبوض جدا
الأستاذ شعر بأنه يجب عليه أخرج الجميع قبل أن يسيء الوضع أكثر من ذلك فقال للتلاميذ: الأفضل أن تعودوا إلى بيوتكم لأن حالة الطقس تزداد سوأ وغدا سنكمل المحاضرة إن شاء الله...فجمعت شروق كل اغراضها وخرجت من القاعة وقد كانت الامطار تنزل بغزارة
شروق والتي رفعت رأسها إلى السماء: يا إلهي ما هذا المطر الشديد كيف سأعود إلى المنزل... وهناء أيضا لا أعلم لماذا لم تأتي اليوم بالذات...وعندم خرجت من الكلية ووقفت تنتظر سيارة أجرة ولكن الجميع كانوا لا يتوقفون لها من شدة الأمطار وفجاءة لمحت شخصا يقف أمامها في الشارع الثاني وقد كان ينظر اليها فحاولت التركيز عليه ولكن سيارة مارة لم تدعني من فعل ذلك وبعد ذهاب السيارة اختفى الشخص تماما من مكانه فشعرت شروق بنقز في قلبها مشير إلى حدوث مكروه ما لها... ولكنها استعاذت من الشيطان ونفضت رأسها من كل هذا الأفكار/يبدوا بأني أصبحت أتوهم بعض الاشياء من شدة خوفي... وبمجرد أن التفتت يمينها رأت نفس الشخص وقد صدمت عندم عرفت بأن الشخص الذي رأته كان أشرف والذي كان يقف أمامها فأتت سيارة مسرعة ووقفت أمامهم فعرفت شروق بأن أشرف ينوي على فعل شيء لها فنزل شاب أخر من السيارة فقاموا بشدها إلى السيارة فحاولت مقاومتهم وكونهم أقوى منها ذهبت مقاومتها هباء منثورا وعندما أردت الصراخ وضع أشرف يده على فمها وادخلوها إلى السيارة وبعد ذلك دخل أشرف وجلس بجوارها فأمسك بشعرها وصفعها كف محترم لأنها كانت تقاومهم وتريد الخروج من السيارة
أشرف: اقسم بالله إذا صرختي أنا سأقتلك
شروق والتي تمنت الموت بدل هذا الموقف الذي كان يمر عليها وتمنت من كل قلبها بأن يكون كل هذا حلم أو حتى كابوس وبخوف قالت لأشرف: ماذا تريد مني أرجوك دعني أذهب فأنا لم أفعل لك شيء لكي تختطفني من الكلية بهذه الطريقة... فما كان من صديق أشرف الاء ان قام بوضع مخدر قوي على أنفها وبعد عدت دقائق فقدة وعيها
أشرف بتعب من شد مقاومة شروق له: لنذهب إلى الشقة يا شباب التي نجتمع فيها....وقد أخذوا شروق إلى الشقة التي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وعند وصولهم حملها وأدخلها إلى أحد غرف نوم ومن ثم خرج إلى أصدقائه/متى ستفيق هذه الفتاة الغبية
أحمد: ربما بعد 6 أو 7 ساعات فالمخدر الذي استخدمناه قوي جدا...فنظر أشرف إلى ساعته حيث كانت الثانية عشر
أشرف والذي كان يريد أن يستفرد بشروق: حسنا أذهبوا أنتم الآن وأنا إذا انتهيت منها سأتصل عليكم
حسن غمز لأشرف: حسنا وخذ وقتك يا أشرف فهي لن تستطيع مقاومتك مهما فعلت بها... والآن إلى اللقاء
أشرف بابتسامة خبث: هذا ما سيحدث... وإلى اللقاء...فخرجوا أصدقاء أشرف من عنده وتركوه مع شروق التي لا تعلم بما يخططه لها أشرف... وقد ذهب وجلس في الصالة وأخذ يحتسي الويسكي إلى ان سكر وفقد عقله فوقف وهو يترنح إلى أن دخل عليها الغرفة فقام بتجريدها من ملابسها ومن ثم أعتدا عليها وسلب منها أغل شيء تملكه بدون علمها... عندما فاق من سكره صدم من الذي فعله بها فقال بصدمة/يا إلهي أنها فتاة عذراء...فنظر إليها وإلى الكدمات التي تسبب لها في أنحاء جسدها وطبعا هي كانت مثل الميتة من أجل المخدر الذي استخدموه لتخديرها فترك الفراش وأرتد روبه ونظر إليها... وبينه وبين نفسه/ المفروض بأن أكون سعيد لأني جعلت رأسها في الطين وستجلب العار لأهلها... ولكن لماذا أشعر بالحزن عليها فتركها ودخل إلى دورة المياه فأخذ دش وقد كان نادما بعض الشيء وضميره بداء يأنبه بالذي فعله... ولكنه في نفس الوقت كان يوهم نفسه بأنه سعيدا لأنه دمرها... فأصبح يكلم نفسه مثل المجنون/ نعم هي تستحق ذلك فهي من تحدتني وقالت لي بأني عارا على أهلي لهذا جعلتها هي العار وهي حقا تستحق هذا العقاب ولكن هل هي تستحق ذلك أم أني تماديت معها كثيرا ولكن لو كنت أعلم بأنها فتاة عذراء لما كنت فعلت ذلك... ولكن حصل ما حصل وأنا سأعطيها شيك ب 100الف يمكنها أن تعيش حياتها بها ولكن ماذا سأفعل إذا عرف أبي بذلك فهو حقا سيقتلني لأني أعرف أبي جيد فهو شخص عادل ويكره الظلم... وبعد خروج من دورة المياه ارتدى ملابسه وعاد إلى الغرفة لكي يتفقدها فوجدها مثل ما تركتها... فاستغرب وقال/يا إلهي ماذا حدث لها فالمفروض أن تفيق من نصف ساعة...فنظر إلى ساعته فوجدها السابعة ونصف فذهب نحوها لكي يرها إن كانت تتنفس أو لا فوجدها تتنفس ولكن حرارتها كانت مرتفعة جدا... فتركتها وخرج فجلس في الصالة ينتظرها حتى تفيق من أثر المخدر.... وعندما فتحت شروق عينها شعرت بصداع فضيع وبألم في جسدها لا يحتمل فجلست بصعوبة جدا فوجدت نفسها فيغرفة لا تعرفها وقد كانت عارية تماما... فاسودت الدنيا في وجهها لأنها لا تعرف ما حصل لها بعد أن رأت ملابسها مبعثرة حول السرير فوقفت بصعوبة شديده وارتدت ملابسها... وفي هذ اللحظة دخل أشرف عليها وقد كان يضحك عليها بكل سخرية فاقترب منها فخافت وتراجعت حتى اصطدمت بالحائط فاحتجزها بين يديه... فنظرت إليه بحقد
شروق وبدمعة: ماذا فعلتم بي أنت وأصحابك
أشرف بطريقة مستفزة: أنا فقط من فعل بك ذلك ولم يشاركني أحد فيكي فأنا اليوم قضيت معك أفضل وقت... فلقد استمتعت جدا عندما اعتديت عليك وسلبت شرفك يا أم الشرف أنت... مممم ولعلمك أنا أخذت منك أغل ما تمتلكين يا شروق... فهل عرفتي الآن من هو العار على أهله...فنظرت إليه بحقد
شروق بغصة فهي تشعر بأن روحها ستخرج من جسدها الضعيف في أي وقت: أنت أكبر حقير رأيته في حياتي... فشد شعرها
أشرف بحدة ومن بين أسنانه: لا تتطاولين على أسيادك ويكفيك ما حصل لكي هل تفهمين... وهذا الدرس الأول لك فأحذريني يا شروق فأنتي الأن لا تساوين شيء بالنسبة لي وأنا أخبرتك بأن موعدنا بعد يومين هل هذا صحيح؟ ولعلمك نحن سيكون لنا لقاء أخر عن قريب
شروق ببكاء وخوف من الذي يقوله: حرام عليك فأنا لم أفعل لك شيء لكي تفعل بي هذا فأنت قضيت على مستقبلي كلينا ...فضحك ساخرا من كلامها
أشرف بخبث: هذا درس بسيط جدا لك ولأمثالك من شخص سكير كما قالت صديقتك أو قريبتك....فأخذت حقيبتها وكتابها وأرادت الخروج فهي تعلم بأن ما أخذه أشرف منها لن يعود مهما فعلت... وبنظرة تفحصيه واستحقاره لها/ على فكرة لقد صورت كل الذي حصل بيننا... فنظرت إليه وهي تبكي على حالها
شروق بصدمة تكاد أن تسقطها أرضا: ماذا تقصد
أشرف بضحكة: أقصد بأني صورتك وأنت عاريه كما ولدتك أمك وأنتي بين أحضاني فإذا ذهبتي إلى الشرطة سأقول لهم بأن كل شيء حدث برغبتك أنتي لأنكي لا تملكين أي دليل بأني اختطفتك وسلبت منك شرفك
شروق والتي لا تستطيع أن تكذب ما يحدث معها: لا.... أنت لا يمكن بأن تكون أنسان
أشرف بسخرية: نعم أعلم ذلك فأنا لست أنسان بل أنا ملاك على هيئة أنسان...فخرجت وتركته وهو يضحك عليها من قلبه
******************************
وفي منزل عم شروق كان الجميع قلقين عليها فهي أول مرة تتأخر هكذا...
وعندما عادت إلى منزلهم كانت بحالة يرثى لها... فهي عند دخولها نظرت الجدة اليها هي وعمها وزوجته وعندما رأوا حالتها ذهبوا نحوها
الجدة بغضب خفيف وعتاب: أين كنتي إلى هذا الوقت وما الذي حدث لك فلقد كانا خائفين عليك
شروق بنبرة حزن: لقد كنت في الكلية وقد سقطت في الشارع فأصبتني بعض الرضوض... والآن عن أذنكم سأدخل إلى غرفتي لكي أغير ملابسي...فتركتهم ودخلت إلى غرفتها وجلست تبكي في ركن من أركان الغرفة على ما حصل لها من قبل أشرف/ليتني لم أذهب إلى الكلية اليوم...وعندما دخلت عليها جدتها أسرعت بمسح دموعها فاستغربت الجدة منها فذهبت نحوها ووضعت يدها على كتفها ففزعت شروق وخافت
الجدة بخوف: ما الذي حدث لك يا شروق أخبريني يا عزيزتي هل أنت بخير؟ ... ولكن شروق لم تستطع أن تتمالك نفسها فانفجرت بالبكاء فأخذة الجدة أيضا تبكي معها فهي لا تحب أن ترى دمعة حفيدتها تنزل بهذه الطريقة/ أخبرني ما الذي حصل لك! أخبريني يا شروق...أما شروق من شدة حزنها وقهرها لم تستطع الرد عليها... وعندما عادت سارة دخلت عليهم فوجدتهم يبكون هي والجدة
سارة شعرت بأن شروق ليست على ما يرام فقالت لجدتها: جدتي هل يمكن أن تتركيني مع شروق قليلا وأنا سأعرف بالذي حصل لها
جدتها مسحت دموعها: حسنا يا سارة...فخرجت وتركتهم فجلست سارة بجوار شروق
سارة بحنان: شروق الآن نحن أصبحنا لوحدنا فأخبريني ما الذي حدث لك وأين كنت منذ الصباح... لأني كنت في كليتك وقد أخبروني بعض أصدقائك بأنكم خرجتم منذ الحادية عشرة والنصف فأخبريني أين كنت إلى هذا الوقت...فنظرت شروق إلى سارة ولكن لم تستطع الكلام من شدة البكاء فرتمت في صدرها فخافت سارة عليها... فضمتها إلى صدرها وبرجاء/أرجوكي أخبريني ما الذي حدث لك يا شروق ولماذا تبكين هكذا
شروق بصوت يكاد أن يسمع من كثر البكاء: أشرف دمرني ودمر مستقبلي تماما يا سارة
سارة باستفسار: أشرف ومن يكون أشرف هذا
شروق: أشرف ابن المحامي المليونير
سارة بانفعال وخوف: ماذا فعل لك
شروق زدت في البكاء: لقد أعتدى علي
سارة والتي تحاول أن تطرد معنى كلمة أعتدى عليها من أفكارها: هل ضربك
شروق وبعد أن أجهشت في البكاء: ليته ضربني بل اغتصبني وسلب شرفي...فوضعت سارة يدها على خدها من صدمة ما سمعة
سارة والتي ما زلت تحت تأثير الصدمة: ماذا هل أنتي متأكدة من ذلك... فنظرت شروق إليهاوأخبرتها بكل الذي حدث بينهم/يا إلهي لماذا فعل ذلك الحقير الحيوان هذا
شروق: وكيف لي أن أعرف ذلك... المشكلة أنا ماذا سأفعل أخبريني أنتي يا سارة ماذا أفعل بهذه الفضيحة وماذا سأقول لجدتي وعمي وماذا ستكون ردت فعلهم نحوي...وفي هذه اللحظة دخل العم عليهم
العم بعصبية: ما الذي حصل لكم أنتما الاثنين...فنظرت شروق إليه بخوف أمسكت بيد سارة وهي ترتجف من شدت الخوف فقال العم/بكائك هذا لا يطمئنني يا شروق.... فدخلت جدتهم وزوجت عمه عليهم... العم والذي شعر بأنه سيقفد أعصابه/أخبروني ما الذي تخبئونه عنا أنتي وهي
سارة بخوف: لا شيء يا أبي
العم بغضب وصراخ: أنتي كاذبه وأنتي يا شروق أخبريني ماذا حدث لك...فنظرت شروق إلى سارة وأشارت لها بأن تخبرهم هي بذلك
سارة بخوف من ردت فعلهم: شروق تعرضت لاعتداء من قبل أشرف أبن أحد المليونير
العم بصدمة: ماذا تقصدين بأنها تعرضت لاعتداء أنا لم أفهم قصدك
سارة بعد أن نزلت رأسها في الأرض: أقصد اغتصبوها يا أبي
العم بعصبية: ماذا ولماذا لم تخبروني بذلك منذ البداية يا شروق وكذبتي علينا
شروق ببكاء: حتى لو أخبرتك ماذا ستفعل له يا عمي فا أشرف أبن مليونير ومهما فعلنا لن يستمعوا ألينا ولن يمسوا ولو شعرة من رأسه...وبمجرد أن سمعت الجدة ذلك فسقطت مغشي عليها فحملها العم ووضعها على السرير وبعد ذلك طلب سيارة الإسعاف وقد نقلت إلى المستشفى، أما شروق فدخلت إلى دورة المياه وجلست تحت الدش وهي تبكي على مستقبلها الذي ضاع في لحظة طيش من شاب لا يخاف الله... وبمجرد ما تذكرت كلام أشرف نزلت دمعتها مع قطرت الماء/ليتني مت معكم يا أمي ويا أبي ليتكم أخذتموني معكم ولم تتركوني هنا أواجه هذا اليوم لوحدي... في هذا الحظةطرقة سارة باب الحمام
سارة بخوف على حالة شروق النفسية: شروق أبي يقول لك أستعدي لكي تذهبون إلى قسم الشرطة
شروق باستغراب: حسنا سأأتي في الحال...وعندم بدأت شروق بمسح جسدها وجدت بعض الكدمات وبقع حمراء وزرقاء على أنحاء صدرها وعندما خرجت من دورة المياه ذهبت إلى عمها/عمي هل طلبتني
العم: نعم سنذهب إلى قسم الشرطة
شروق بحزن: حتى لو ذهبنا إلى الشرطة فهذا لن ينفع فهم لن يفعلوا له أي شيء يا عمي
العم بحدة: شروق تجهزي وأنا سأتصرف
شروق بدون جدل: حسنا ياعمي...فدخلت شروق إلى غرفتها هي وجدتها وغيرت ملابسها وارتدت ملابس تغطي كل جسدها وبعد ذلك خرجت مع عمها وقد ذهب إلى صديقه الذي يعمل في الشرطة وقد أخبره عم شروق بكل شيء فسأل الضابط شروق عن عنوان الشقة فأخبرته فأمر بإحضاره وقد كانت شروق خائفة جدا من مواجهت أشرف بعد الذي حصل له من قبله
العم: لا تخافي وأنا أعدك بأني سأخذ لك حقك من هذا الحقير...وبعد نصف ساعة حضر أشرف وصديقه فنظر إلى شروق وعمها
أشرف بكل وقاحة للضابط: ما الذي حصل لكي تأمر بإلقاء القبض علي...فوقف عم شروق ونظر إليه بغضب
العم بعصبية: لأنك اعتديت على أبنة أخي وسلبت منها شرفها أغلى شيء عندها أم أنك ستنكر ذلك
أشرف نظر إلى شروق وبفخر مم فعل: ولماذا سأنكر فأنا حقا فعلت ذلك وقد استمتعت جدا بذلك... وبطريقة مستفزة/ وبالضبط بأن الفتاة عذراء
العم بغضب: يا حقير يا حيوان.... فهجم على أشرف وأخذ يضربه ولولا الله ثم صديق عمها وصديق أشرف الذين أمسكوا بعم شروق لكان قتله... فأمر صديق عمي بأن يضعوه في السجن حتى يأتي والده
أشرف والذي كان فمه ينزف: أقسم لكم بأنكم ستندمون وستدفعون ثمن ما فعلتم ... وبحدة/ وأنتي يا شروق...فنظرت شروق إليه بخوف/ ما بيننا لم ينتهي فأنا قلت لكي بأنك سترين كثيرا في حياتك يا شروق وهذه البداية فقط هل تفهمين البداية لأنك ستكونين فتات متعتي وسنرى كيف سيحميك عمك المغفل مني
صديق العم الشرطي بعصبية: خذوه من هنا وضعوه في السجن
فأخذوه الشرطيان وخرجوا
فقال صديق أشرف: أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون فهو أبن القاضي محمد جلال منير
العم وبغضب وعصبية: ليكن من يكون فشرف بنات الناس ليس بلعبته عندكما هل تفهم.... فوقف ووقفت شروق معه/ هيا لكي نعود إلى المنزل يا شروق...فأمسك شروق بيدها المرجفة من شدة الخوف بيد عمها وخرجوا من عند الضابط
شروق برتباك وخوف: عمي أنت فعلا ارتكبت أكبر خطأ لأنك ضربت أشرف فهو أبن أناس لا نستطيع نحن عليهم
العم بعصبية من كلامها: إذا كنا نحن لا نستطيع عليهم فالله يستطيع عليهم يا شروق... وعلى فكرة نحن لا نملك شيء في هذه الدنيا سوى شرفنا هل تفهمين يا أبنتي فأرجوك أنا لا أريدك ضعيفة...فنظرت شروق إلى عمها بحسرة وحزن، ومن ثم خرجوا من مركز الشرطة وعادوا إلى المنزل وفي الثانية ليلا استيقظت شروق على صوت طرقات باب المنزل فخرجت من غرفتها فوجدت عمها وزوجته وسارة في صالة المنزل فنظرت شروق إليهم والخوف يملئ قلبها... فنظر العم إلى شروق وسارة/أدخلوا إلى غرفكم أنتي وهي ولا تخرجون مهما حصل
شروق وهي ترتجف من الخوف: عمي أرجوك لا تفتح الباب فأنا أشعر بالخوف لأني متأكدة بأن أشرف من يطرق الباب
العم: لا تخافوا وأدخلوا إلى غرفكم يا أبنتي.. فأمسكت شروق بسارة ومن ثم دخلوا إلى غرفتها... وقد وقفت شروق عند الباب، ففتح عمها الباب فدخل أشرف وأصدقائه فأسرعت شروق بإغلاق الباب وقلبها ينبض بكل قوة من شدة الخوف فسمعته يقول لعمها
أشرف بحدة: هل كنت تظن بأنك ستضربني وأتركك يا عجوز .... شباب أضربوه حتى يتكسر عظمه... وأنا سأذهب لكي أستمتع مع ابنة أخيه... شروق بمجرد أن سمعت كلام أشرف خافت على عمها وخرجت من الغرفة لكي تنقذ عمها من أشرف وأصدقائه
شروق بصراخ وبكاء: أتركوه يا كلاب...ولكن قبل وصولها إلى عمها أمسكها أشرف من خصرها ونظر إليها بحقد
أشرف بنظرة حقد وانتقام: انتظري إلى أين أنت ذاهبه فأنتي لي أنا ياشروق.............................يتبع
|