لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


(شروق وأشرف والحب من أول نظر)

مرحبا انا شروق خليل إبراهيم متولي وأنا صاحبة هذي القصة فقصتي تختلف تماما عن باقي القصص التي مرت عليكم من قبل فأنا ضحية كلمات عابرة قالتها بنت عمي... والآن سأعرفكم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-18, 02:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Jded (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

مرحبا انا شروق خليل إبراهيم متولي وأنا صاحبة هذي القصة فقصتي تختلف تماما عن باقي القصص التي مرت عليكم من قبل فأنا ضحية كلمات عابرة قالتها بنت عمي... والآن سأعرفكم على أسرتي عمي سليمان إبراهيم متولي... وزوجته الخالة فوزيه محمد، ومن ثم ساره ورامز، ومن ثم جدتي مريم وأنا... وفي الحقيقة أنا أحبهم جميعا لأني أعيش معهم منذ وفاة أبي وأمي وأخي الأصغر في حادث سيارة... وعمي شخص بسيط يعيش في حي بسيط وهو بالكاد يجلب قوت يومه لهذا نعمل أنا وساره في أحد الفنادق لكي نستطيع أن نشتري كتبا للكلية.... على فكرة نسيت أن أخبركم أنا في أول سنه في كلية الحقوق أما ساره في كلية الطب.... وأنا وساره في نفس العمر تماما

تعريف عن أبطال القصة

أشرف شريف: شاب وسيم مغرور حنطي البشرة عيونه عسلية وواسعه قليلا عمره 23سنه يحب السيطرة على أموره وإذا أحب شيئا يأخذه ولو بالقوة وهو شاب غيور ... يكره من يتحداه في أي شيء ولو كان الامر تافها ولا يثق بالبنات أبدا ...كان يعشق نرمين بنت خالته ويكون ضعيفا أمامها وهو أصغر أخوانه كانت أمه تدلل جدا وقد أصبح يحب السكر من بعد موت أمه....

شروق خليل: فتاة جميله بيضاء لون عيناها زيتية محددة بعسلي جذبة جدا.... عمرها 18سنه ذات أخلاق عالية تحب الناس ولا تحب المشاكل أبدا تستسلم لقضاء الله تحب دراستها... وما تتصاحب مع شباب أبدا لأنها تخاف منهم وهي ضعيفة أمام أمور عائلتها ومن أجلهم تضحي بحياتها وتحمد الله على كل شيء يحدث لها مهما كان.....

والآن اليكم بقصتي في يوما ذهبت أنا وطاقم العمل إلى حفلة عيد ميلاد أبنة أحد الأغنياء وقد كان قصرهم جميل جدا فقد كان مثل بيوت القصص الخيالية..... وعندما كنا نجهز كاسات التقديم....

ساره: كم هم محظوظين فهم يعيشون أفضل عيشه وليس مثلنا

شروق بابتسامة: أكملي عملك وقولي الحمد الله هل تفهمين

ساره: نعم أفهم ولكن أخبريني لماذا نحن لسنا مثلهم؟

وقبل أن أرد عليها دخل علينا شاب يبان عليه بانه من أهل المنزل وقد نظر الينا بمجرد دخوله ومن ثم ذهب نحو الثلاجة حيث كان يترنح بعض الشيء

ساره بخوف: يا الهي أنه ثمل فأغلق الثلاجة بكل قوته فأتى ووقف أمامي أنا بالتحديد

الشاب: ماذا قلتي

فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى ساره التي خافت منه ووقفت خلفها وتركتها في الصورة

الشاب: أنا أسألك ماذا قلتي

فارتبكت ساره من شدت الخوف

شروق: أنا لم أقل شيء

الشاب وباستهزاء منه: حقا إذا من الذي تكلم إذ

فخافت شروق بأن تقول ابنة عمها من تكلمت فيحدث شيء غير سارة فقالت: أنا أسفة

الشاب بسخرية: طالما أنك لم تتكلمي فلماذا تعتذرين

شروق بارتباك: أخبرني ماذا تريدني أن أفعل لك فأنا أقسمت لك

فقام الشاب بقذف صينية الكاسات التي كانت شروق ترتبها بيده من شدة غضبه فسقطت جميعا فصرخ في وجهها/لا تتكلمين معي هكذا ولا تقسمين ومن تضنين نفسك أنتي لكي تتكلمين معي هكذا

فخافت شروق من تصرفه جدا... وأنزلت رأسها في الارض فدخلت سيدة من أهل المنزل.

السيدة: ماذا هناك... فنظرت الى شروق والشاب فذهبت نحوهما وأمسكت بذراع الشاب/ما الذي حدث يا أشرف... فقام بسحب ذراعه

أشرف بحدة: لا شيء لم يحدث شيء يا زوجة أخي

السيدة:ومن الذي كسر... وقبل أن تكمل كلامها

أشرف: أنا من فعل ذلك...فخرج وترك المكان

السيدة: ما الذي حصل بينكم يا أنسه

فأنزلت شروق رأسها في الأرض ولم تتكلم من الصدمة

فنظرت السيدة إلى شروق... فقالت سارة بنفس خوفها: لقد حدث سوء فهم بيننا

السيدة: هل أنتي بخير

شروق بابتسامة بارده: نعم أنا بخير

السيدة: حسنا الحمد لله...فاستدعت السيدة أحد الخدم وعندما أتت الخادمة/نظفي هذا الفوضى راني

الخادمة راني: ما الذي حدث هنا يا سيدتي

السيدة: حتى الآن لا أعرف ما الذي حدث....المهم انتهت الحفلة وقبل خروج البنات من المنزل

السيدة: انستي أنا أسفه لما حدث من قبلأشرف.

أشرف والذي نزل من الدرج وأتى نحوهم: على ماذا تعتذرين يا زوجة أخي...فنظرت شروق إليه بتعجب وخوف

شروق بخوف من أشرف: الأفضل أن نذهب يا بنات من هنا...وعندما ارادت شروق ترك المكان... جاء أشرف وشدها من ذراعها وأقترب من أذنها

أشرف بصوت مثل فحيح الافعى: إذا كنت تضنين بأني سأتركك في حالك فأنتي مخطئة لأنك سترين كثيرا وهو شهر ونصف فقط وستتعرفين علي جيد ولا اظن بأن ذلك سيعجبك وأنا أعدك بذلك والان أذهبي من أمامي... وبحدة/ وتشرفت بمعرفتك يا شروق...فنظرت شروق إليه نظرة خوف وحيره فخرجت هي والبنات وقد كان هو ينظر اليهما

سارة برتباك: ماذا قال لك هذا المجنون يا شروق

شروق: لا شيء

سارة: أنا حقا أسفه يا شروق لأني وضعتك في الموقف

شروق: لا تهتمي فلقد أنتهى كل شيء على خير بخروجنا من هذا المنزل بسلام...وعند عودتهم إلى المنزل أخذت شروق حماما دافئا ومن ثم ذهبت واستلقت بجوار جدتها

الجدة: هل عدتي يا عزيزتي

شروق: هل أنتي مستيقظة يا جدتي

الجدة: لقد كنت أنتظر عودتك يا صغيرتي لكي ننام معا

شروق بابتسامة: حسنا يا جدتي الغالية...فأمسكت بيد جدتها وقبلتها/: أنا احبك جدا يا جدتي

الجدة: أنا أيضا أحبك وأدعوا الله بأن يوفقك ويرزقك بأبن الحلال وأرى زوجك قبل موتي يا شروق

شروق بحوف من كلام الجدة: بعد عمرا طويل أن شاء الله يا جدتي

فابتسمت الجدة

الجدة: تصبحين على خير

شروق: وأنتي من أهل الخير يا جدتي...وقد نامت شروق على الفور من شدة تعبها ولكني استيقظت على كابوس مرعب جدا... فأبعدت شعري عن وجهي ونظرت إلى الساعة فوجدتها الثانية عشرة ظهرا... فتركت فراشي وخرجت من غرفتي انا وجدتي

شروق: مساء الخير

فنظرت الجدة إليها:أهلا يا عزيزتي....فذهبت نحو جدتها/ ماذا بك تصبين عرقا وكأنك استحممت هل أنت مريضة يا صغيرتي

شروق: كلا أنا بخير والآن سأذهب لكي آخذ حماما مستعجل وأذهب إلى عملي

الجدة: حسنا ولكن تناولي شيئا قبل خروجك

شروق باستعجال: حسنا يا جدتي...فتركتهم ودخلت إلى دورة المياه وأخذت دش وهي تفكر في أشرف وتهديده لها وبعد خروجها أفطرت وبعد ذلك خرجت من المنزل واتجهت إلى عملها

*******************

وفي مطعم الفندق

وعند وصولها استقبلتها صديقتها سعاد


سعاد: ماذا بك لقد تأخرتي جدا... ولكن هل أنتي على ما يرام يا شروق

شروق: نعم أنا بخير... والآن أنا سأذهب لكي أبدل ملابسي وأعود اليكم

سعاد: حسنا ولكن بسرعة

شروق: حسنا سأعود في الحال

فتركت صديقتها ودخلت إلى غرفة الملابس وبعد أن غيرت ملابسها عادت إلى عملها

********************

المهم مرت الأيام على خير... وفي يوم استيقظت شروق متأخرة عن الكلية فغيرت ملابسها وخرجت مثل المجنونة وعند وصولها أخذت تسرع في الممرات فاصطدمت بأحد التلاميذ فسقطت منها دفاترها وبعض أغراض التلميذ الذي أصطدمت به

شروق: يا إلهي هذا ليس وقته...فجلست لكي تجمع أغراضها ولكن تفاجئت بأن الشخص الذي أصطدمت به لم يهتم بأغراضه التي سقطت مع أغراضها فحملت دفتر محاضراته وعندما رأت أسمه تفاجئت لدرجة أنها شعرت بدقة قلبها في دفتره فرفعت رأسها ووقفت مثل الميتة فشل لسانها عن الكلام ولم تعرف ماذا ستقول من شدة خوفها والصدمة... أما أشرف فلقد وقف ينظر إليها من بداية قدمها إلى رأسها فأتى صديقه


أسامه صديق أشرف: ماذا تفعل هنا يا أشرف فلقد بدأت المحاضرة

فمسك بيدي أشرف لكي يذهبون... فسحب أشرف دفتره من يدي شروق وذهب مع صديقه... أما شروق فوقفت في مكانها وهي تنظر إلى أشرف بصدمة من ظهوره أمامها في الكلية... وعندما استوعبت الامر جلست وجمعت أغراضها وبعد ذلك ذهبت إلى القاعة وطول المحاضرة وهي تفكر في أشرف

شروق: بينها وبين نفسها لي أربعة أشهر وأنا أدرس هنا فكيف لم أراه في حياتي سواء عندما حصل ما حصل بيننا ولكن أستر يا ربي من كل هذا

الأستاذ: شروق...فوقفت ونظرت إلى الاستاذ


شروق: نعم يا أستاذ

الأستاذ: هل أنتي معي ام أنك تفكرين

شروق أنزلت رأسها: أنا أسفه يا أستاذ

الأستاذ: اتمنى بأن تكوني معي والآن تفضلي وأجلسي...فجلست شروق وهي تصغي إلى المحاضرة

هناء: هل أنتي بخير يا شروق؟

شروق: نعم أنا بخير ولكن كنت أفكر

هناء باستغراب: كان الله في العون...وبعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق وصديقتها من القاعة


هناء بخوف على صديقتها: شروق هل أنتي حقا بخير فأنتي اليوم لستي على ما يرام...فابتسمت شروق لصديقتها


شروق: لقد قلت لك بأني بخير فليس هناك شيء محرز لكي تقلقين علي هكذا يا عزيزتي

هناء: هل أنتي متأكدة

شروق: نعم أنا متأكدة والآن عن أذنك أنا سأعود إلى منزلنا

هناء: كلا أنتي لن تذهبي حتى أدعوك على كأس عصير

شروق: ولكني لا أحب الدخول إلى كفتريا الكلية كما إني أخاف بأن اتأخر عن موعد عودتي فتغضب جدتي مني

هناء: كلا أنتي لن تتأخرين من أجل كأس واحد فقط

شروق: حسنا يا هناء لنذهب مع أني لست مطمئنة من ذلك... فدخلواوقد كانت تلك أول مرة تدخل فيها شروق إلى كافتيريا الكلية وبمجرد أن دخلت رأت أشرف وأصدقائه هناك... وعندما جلست هي وصديقتها


هناء: ما نوع عصيرك المفضل يا صديقتي العزيزة

شروق بابتسامة: أفضل عصير التفاح يا هناء

هناء: حسنا سأعود اليك في الحال

شروق بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في انتظارك

فذهبت هناء لكي تشتري العصير لها ولشروق... فنظرت شروق إلى أشرف والذي كان ينظر إليها منذ دخولها إلى الكافتيريا فأنزلت رأسها فنزل شعرها على وجهها فتحت دفترها لكي ترى ماذا كتبت من المحاضرة وبمجرد أن رفعت رأسها لكي ترى إذا أتت صديقتها هناء او لا رأت أشرف قادما نحوها فانتابها الخوف فأغلقت دفترها فأتى نحوها ووقف على رأسها...........يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس

قديم 13-07-18, 02:35 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

الفصل الثاني.......




أشرف بعد أن وقف أمام شروق: أخبريني ما سر وجودك هنا اليوم بضبط...وعندم رأت هناء أشرف يقف عند شروق ذهبت اليهما

هناء بتعجب: ماذا هناك يا شروق... فنظرت شروق إلى صديقتها ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينتظر رد شروق


شروق برتباك: أنا سأعود إلى المنزل الآن يا هناء لأني تأخرت والآن عن أذنك...فنظرت هناء إلى أشرف ومن ثم إلى شروق بتعجب فرفعت شروق شعرها عن وجهها وحملت أغراضها لكي تخرج من الكافتيريا ولكن أشرف أمسكها من ذراعها لأنه يكره أن يسفهه أحد مهما كان


أشرف بعصبية ومن بين أسنانه: أنا لم أنتهي من كلامي فلا تتركيني وتذهبين هل تفهمين... فقامت شروق بسحب ذراعها من يده

شروق وبشجاعة منها: أنت تلميذ مثلي هنا ولا أظن بأن هناك أي علاقة بيننا لكي أقف وأتحدث إليك هل تفهم... فأرادت الذهاب ولكن أشرفعاد وأمسكها من ذراعها الاثنتين وشدها إليه بدرجة أن صدرها التصق بصدره وسقط منها الشباص الذي يمسك شعرها

أشرف والذي حس بدقات قلبها: أقسم لك بأنك ستندمين يا وجه القذارة

شروق وبكل شجاعة رغم خوفها: ربما أكون وجه القذارة بالنسبة لك أو كما تقول أنت ولكني فتاة محترمة يفتخر بها أهلها والمجتمع ولست ثملة مثلك فأنت عار على أهلك والمجتمع أيضا.... فدفعته بعيدا عنها وخرجت وتركته وهو في حالة صدمة وذهول من كلامها ومن الذي حصل لها من قبل الفتاة التي أحبها والتي أهانته أمام الجميع رقم نفوذه ومكانته بين اصحابه... وعندما عدت شروق إلى المنزل دخلت إلى غرفتها وجلست وهي تتألم من كلام أشرف لها ومن إمساك ذراعها في هذه اللحظة دخلت سارة عليها

سارة باستغراب: ما الذي حدث لك يا شروق

شروق وهي تحس بأن جميع عروقها ستنفجر من شدة الغضب: لا شيء

سارة بعدم تصديق: كيف لا شيء وأنتي منذ عودتك وأنت هنا محبوسه في الغرفة وعلامات الغضب واضحة على وجهك فأخبريني ماذا هناك

شروق بدمعة: مشكله يا سارة فأنا واقعة في مشكله ولا أعرف كيف سأتصرف... وبعد سكوت دام لثواني/ هل تعرفين أشرف

سارة باستفسار: ومن يكون أشرف هذا؟ فهناك الكثيرون بهذا الاسم فمن تقصدين بالضبط

شروق بنفس الوضع: أشرف الشاب الثمل

سارة: هل تقصدين ابن المليونير الذي كنا عندهم قبل شهر ونصف تقريبا؟


شروق في حالة رعب غير طبيعية: نعم هو

أسماء بصدمة: ماذا به وما الذي ذكرك به هل رايته مرة ثانيه؟

شروق مسحت دموعها: هل تصدقيني إذا قلت لك بأنه يدرس معنا في نفس كليتي وأنا متأكدة بأن هذه ليست صدفه لأنه قال لي قبل ذلك بأني سأراه كثيرا وقد رأيته اليوم وقد صدمت جدا من تواجده... ولكن وأنا متأكدة بانه سينتقم مني

سارة جلست بجوار شروق بصدمه: هل هو قال لك ذلك ولكن أنت لم تخبرني بذلك يا شروق

شروق والتي لم تتخيل بأنها سترى أشرف مرة ثانية: نعم والمشكلة أني تشاجرت معه اليوم أيضا وقلت كلمة لم يكن ينبغي أن أقولها له

سارة: وما سبب شجاركم اليوم.... فأخبرتها شروق بكل شيء حصل بينهم/ يا إلهي ليتك لم تردي عليه وتركتي له المكان في الحال

شروق بندم: لم أستطع السكوت لأنه استفزني جدا

سارة بغباء: وهل كان ثملا مثل ما رأيناه في منزلهم

شروق بتعجب: وكيف سيكون ثملا وهو في الكلية

سارة: نعم هذا صحيح

شروق: هل تعلمين ماهي المشكلة؟ فالمشكلة بأن لي سنة كامله في الكلية في حياتي لم أقابله ولو مرة واحدة فكيف رأيته اليوم أمامي

أسماء: صدقيني ربما تكوني قد رأيته ولكن الشخص الذي تعرفينه ليس مثل الشخص الذي لا تعرفينه

شروق: نعم كلامك صحيح... ولكن مجرد النظر إليه يشعرني بالخوف ولا أعرف لماذا فهو كأي شاب عادي... ولكن لا اعلم لماذا يحدث لي عندما أراه... فدخلت جدتها عليهم ونظرت إلى شروق

الجدة: ماذا بكم أنتما الاثنتين... فنظروا إلى جدتهم ومن ثم نظروا إلى بعضهم/ هل كل شيء على ما يرام يا شروق

شروق برتباك وكذب: نعم يا جدتي فنحن كنا نتحدث عن العمل

الجدة: هل هناك مشكلة في العمل

شروق بابتسامة: كلا يا جدتي العزيزة فكل شيء بخير

الجدة: الحمد لله والآن أنا سأخرج لكي أذهب إلى زيارة صديقتي فهي مريضة بعض الشيء

شروق: حسنا يا جدتي... ولكن أنا أيضا سأخرج بعد قليل

الجدة: وإلى أين ستذهبين؟

شروق: سأذهب إلى المكتبة لأني لدي بعض البحوث وبعد ذلك سأذهب إلى عملي

الجدة: حسنا يا عزيزتي... ولكن أهتما بنفسيكما وليحميكما الله

شروق: وأنتي أيضا يا جدتي

الجدة: إلى اللقاء

شروق وسارة: إلى اللقاء...وبعد خروج الجدة

سارة: ما رأيك بأن نذهب إلى السوق لكي نشتري بعض الملابس للكلية

شروق التي تنظر إلى السقف: لا رغبت لي بالخروج من بعد ما حدث

سارة: كلا أرجوك لا تقولين لي بأنك ستحبسين نفسك من أجل أشرف المجنون؟؟ شروق يجب عليك أن تنسي أشرف وتعيشين حياتك بشكل طبيعي جدا... شروق نظرت إلى سارة التي كانت تنتظرا ردها

شروق بابتسامة: حسنا ولكن ليس اليوم بل غدا

سارة: وهو كذلك... ولكن لا تنسي ودعيك من أشرف فنحن لا نستطيع مواجهته فهو يستطيع أن يدمرنا بنفوذه ومال أبيه يا شروق

شروق برجاء في قلبها من الله: حسنا وأنا سأدعو الله بأن لا يجمعني به مرة ثانيه لأني لن أعود إلى الكافتيريا مرة ثانيه ويكفي ما حصل اليوم... والأن أنا سأذهب إلى المكتبة فهل تريدين مرافقتي؟

سارة بابتسامة: حسنا سأذهب وأجلب حقيبتي لكي نذهب معن

شروق: حسنا يا عزيزتي... فخرجت سارة من الغرفة وتركتها فذهبت شروق نحو خزانة ملابسها وأخذت بعض النقود ومن ثم قامت بتمشيط شعرها ووضعت عليه طوقا فخرجت من الغرفة وعندما خرجت سارة خرجوا وإتجهوا إلى المكتبة وعند دخولهما

شروق: سأذهب وأبحث عن الكتب التي أحتاج اليها

سارة: حسنا يا شروق... وقد ذهبت شروق وتركتها فأخذت تبحث عن الكتب وعندما وجدت ما تريد جلست وأخذت تكتب... حتى حان موعد عملها فأخذت بعض الكتب التي تحتاج اليها وخرجوا من المكتبة واتجهوا إلى المطعم وعند وصولهما رأت هناء تنتظرها

هناء بقليل من الغضب: وأخيرا آتيتي...فنظرت شروق إلى سارة ومن ثم إليها

شروق باستغراب: هناء! ماذا تفعلين هنا؟ أو بالئخص ماذا هناك؟

هناء بهمس: انا فقط أريدك أن تخبريني من أين تعرفتي على أشرف محمد منير

شروق بغباء: ومن يكون أشرف محمد منير هذا أيضا

هناء: الشاب الذي تشاجر معك اليوم

شروق: أنا لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه.. ولكن لماذا تسألين أنتي أيضا عنه[mis zu1]

هناء بخوف على شروق: لأنه قال بأنه سيجعلك تندمين أشد الندم على ما فعلتيه معه اليوم وسيريك من الذي جلب العار لأهله كما قال بأنك تماديتي معه كثيرا... وأيضا سأل عن أسمك بالكامل وعن عنوان منزلكم

سارة: وهل أخبرته يا غبية

هناء نظرت إلى شروق الخائفة: كلا فقط أخبرته بأن أسمك شروق ولكن لم أخبره عن عنوان منزلكم وقد سألني اين يعمل والدك فقلت له لا أعرف فطلب من أصدقائه بأن يجمعوا عنك كل شيء وقال هي يومين وسيعلمك درسا لن تنسيه مدى حياتك لهذا أتيت لكي أحذرك منه حتى تستطيعي أخذ احتيطاتك... والآن أنا سأعود إلى منزلنا....

شروق بعد أن أخذت نفس عميق: حسنا... وشكرا لكي يا هناء

هناء بابتسامة: لا داعي بأن تشكريني ولكن فقط احذري من أشرف لأني أعرفه أكثر منك يا شروق والآن إلى اللقاء

شروق والتي تحاول أستوعاب ما تقوله لها هناء: إلى اللقاء...وعندما ذهبت هناء نظرت سارة إلى شروق

سارة بخوف: ماذا سنفعل في هذه الورطة يا شروق

فنظرة شروق إلى بنت عمها بتعجب: لا شيء ويكفي مشاكل مع هذا المجنون... وفي تلك اللحظة خرج المشرف فنظر إلى شروق وسارة



المشرف باستفسار: ماذا هنالك يا بنات

سارة بابتسامة: لا شيء يا حضرت المشرف ولآن سنعود إلى عملنا...حيث بدؤا العمل وطول الوقت وشروق تفكر في أشرف وما يخبيء لها القدر وبعد انتهاء العمل عادوا إلى المنزل...

****************************

اليوم الثاني وفي الكلية وبعد انتهاء المحاضرة....

هناء: هل ستذهبين الآن إلى المنزل يا شروق

شروق: نعم أنا سأذهب الآن لأني سأذهب إلى السوق مع سارة

هناء: ماذا ستشترون من السوق

شروق بدلع: سنشتري ملابس للكلية

هناء: حقا إذا سأذهب معكم وسأخبرك عن سوق تباع فيه الأشياء بنصف الثمن وهي غالية جدا

شروق وبسخرية من سارة: وأين هو هذا السوق

هناء وهي ترفع حواجبها: لا تسخري مني وأخبريني متى ستذهبون

شروق بضحكة ناعمة: في تمام الواحدة مساء

هناء: أوكي سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الملابس

شروق: حسنا ولكن أين سنلتقي

هناء: أنا سأخذك إلى منزلكم لكي نأخذ سارة ومن ثم تذهب معنا

شروق بتعجب: وماذا عن أهلك هل ستذهبين بدون علمهم

هناء والتي تعرف بأن أهلها لن يفتقدوها مهما تأخرت: سأتصل بهم وأخبرهم بذلك

شروق باقتناع: حسنا لنذهب إذا لكي لا نتأخر على سارة...فجمعت اغراضها وخرجت هي وصديقتها هناء وعندما صعدوا إلى سيارة/ إذا كنتي ستقودين بجنون فأنا لن أذهب معك

هناء بضحكة: لا تخافي فأنا سأقود على مهل

شروق بتهديد: حسنا سنرى ذلك...وقد ذهبوا إلى المنزل وأخذوا سارة وبعد ذلك ذهبوا إلى السوق وقد اشتروا كل ما يحتاجون إليه وبعد ذلك دخلوا إلى مطعم السوق لكي يتغدو وعندما طلبوا المنيوم نظروا إلى أسعار الأطعمة والتي كانت تفوق الخيال/أف على فكره لقد نسيت بأن أخبركم بأني صائمه

هناء بضحكة بعد أن رأت بأن جميع مالها نفذ: أما أنا فلقد شبعت من رائحة الطعام

سارة بابتسامة: بالنسبة لي فأنا أتبع حمية

شروق: إذا أفضل شيء سنقوم به الآن هو أن نخرج من هنا في الحال...وعندم وافقت لكي يخرجوا من المطعم دخل أشرف وأصدقائه والذي لم يراها سوى عندما نبهه أحد أصحابه... أما شروق وعندما رأته فقد كادت أن تموت من الخوف لأنها شعر بأنه أسد أمام نعجة صغيرة فنظر إلى هناء وسارة... فمسكت سارة بيدها وهي ترتعش من شدة الخوف فتشجعت شروق وقالت/ لنذهب يا بنات فأرادوا الخروج...ولكن أشرف وأصدقائه كانوا يقفون عند بوابة المطعم فنظرت شروق إليه بخوف فوجدته ينظر إليها بحقد وتركيز ... فقالت/ لو سمحتأبتعد فنحن نريد الخروج...فما كان من أشرف سوى أنه فتح لها الطريق بابتعاده عن البوابة بدون أي نقاش

أشرف والذي رأى علامة الخوف على وجه شروق: أذهبي فحتى الأن لم يحين موعدنا وربما يكون بعد يومين فقط لا غير فكوني مستعدة لذلك اليوم لأنكي ستعرفين معنى العار الحقيقي يا شروق

شروق بغصة وخوف: موعد ماذا! فنحن لا توجد أي مواعيد بيننا هل تفهم... ولكن أشرف لم يرد عليها بل أكتفىبضحكة بكل سخرية ودخل المطعم دون أن يرد عليها وتركها في حيرة من الذي قاله لها فأخذتتنظر إليه إلى أن جلسوا هو وأصدقائه

فأمسكت هناء بيدها: لنذهب يا شروق قبل أن يحدث ما نحن في غنى عنه

شروق وعلامة الخوف في وجهها: حسنا يا هناء...فخرجوا من المطعم وبعد أن صعدوا إلى السيارة

هناء باستفسار: عن أي موعد يتكلم أشرف يا شروق

سارة: نعم هذا صحيح ماذا يقصد ذلك الحقير بموعدكم

شروق بحيرة وقليل من العصبية لأنها تشعر بأنها ستفقد عقلها من شدة الخوف: وأنا كيف لي أنا أعرف ماذا يقصد... لماذا تسأليني أنت عن مامقصده

هناء باستغراب من عصبية شروق: أنا فقط أريد أن أعرف بالذي حدث بينكم أنتي وهو ولماذا يعاملك هكذا فأنا أعرف هذا الشاب منذ دخولي إلى الكلية فهو هادئ بعض الشيء وجذاب جدا فجميع الفتيات يلحقن به ولكن هو لا يهتم لأمرهم...فنظروا إليها نظرة غضب من كلامها/ماذا هل غضبتما من كلامي

شروق بانفعال: أنا سأخبرك بكل شيء لكي نرى حكمك يا حضرت المحامية

هناء: حسنا تكلمي وأنا سأستمع اليك

شروق: حسنا أسمعي... فأخبرتها شروق بكل شيء وكيف تعرفت على أشرف

هناء: ولماذا لم تخبريني بكل هذا يا شروق

شروق بكل سخرية: وماذا ستفعلين لو عرفتي بكل هذا

هناء بابتسامة: لا اعرف

شروق بخوف فهي تشعر بان أشرف يدبر لها مصيبه كبيره: هل يمكن أن نذهب فأنا لدي عمل ولا أريد أن اتأخر

هناء: حسنا ولكن أهديء يا شروق لأن علامات الخوف والارتباك واضحة عليك

شروق باستغراب هل كان ذلك واضحا علي

هناء بجدية: نعم كل شيء واضحا كوضوح الشمس......................................يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 13-07-18, 02:37 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

الفصل الثالث......





وبعد مرور يومين من لقاء أشرف وشروق

وعندما كانت شروق في الكلية وقد كان ذلك اليوم ممطر جدا والصواعق شديدة.. ومن شدة ذلك فقد أظلم الجو واختفى ضوء الشمس بعض الشيء... فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الحادية والنصف صباحا

شروق بقلق: استر يا رب فقلبي مقبوض جدا

الأستاذ شعر بأنه يجب عليه أخرج الجميع قبل أن يسيء الوضع أكثر من ذلك فقال للتلاميذ: الأفضل أن تعودوا إلى بيوتكم لأن حالة الطقس تزداد سوأ وغدا سنكمل المحاضرة إن شاء الله...فجمعت شروق كل اغراضها وخرجت من القاعة وقد كانت الامطار تنزل بغزارة

شروق والتي رفعت رأسها إلى السماء: يا إلهي ما هذا المطر الشديد كيف سأعود إلى المنزل... وهناء أيضا لا أعلم لماذا لم تأتي اليوم بالذات...وعندم خرجت من الكلية ووقفت تنتظر سيارة أجرة ولكن الجميع كانوا لا يتوقفون لها من شدة الأمطار وفجاءة لمحت شخصا يقف أمامها في الشارع الثاني وقد كان ينظر اليها فحاولت التركيز عليه ولكن سيارة مارة لم تدعني من فعل ذلك وبعد ذهاب السيارة اختفى الشخص تماما من مكانه فشعرت شروق بنقز في قلبها مشير إلى حدوث مكروه ما لها... ولكنها استعاذت من الشيطان ونفضت رأسها من كل هذا الأفكار/يبدوا بأني أصبحت أتوهم بعض الاشياء من شدة خوفي... وبمجرد أن التفتت يمينها رأت نفس الشخص وقد صدمت عندم عرفت بأن الشخص الذي رأته كان أشرف والذي كان يقف أمامها فأتت سيارة مسرعة ووقفت أمامهم فعرفت شروق بأن أشرف ينوي على فعل شيء لها فنزل شاب أخر من السيارة فقاموا بشدها إلى السيارة فحاولت مقاومتهم وكونهم أقوى منها ذهبت مقاومتها هباء منثورا وعندما أردت الصراخ وضع أشرف يده على فمها وادخلوها إلى السيارة وبعد ذلك دخل أشرف وجلس بجوارها فأمسك بشعرها وصفعها كف محترم لأنها كانت تقاومهم وتريد الخروج من السيارة

أشرف: اقسم بالله إذا صرختي أنا سأقتلك

شروق والتي تمنت الموت بدل هذا الموقف الذي كان يمر عليها وتمنت من كل قلبها بأن يكون كل هذا حلم أو حتى كابوس وبخوف قالت لأشرف: ماذا تريد مني أرجوك دعني أذهب فأنا لم أفعل لك شيء لكي تختطفني من الكلية بهذه الطريقة... فما كان من صديق أشرف الاء ان قام بوضع مخدر قوي على أنفها وبعد عدت دقائق فقدة وعيها

أشرف بتعب من شد مقاومة شروق له: لنذهب إلى الشقة يا شباب التي نجتمع فيها....وقد أخذوا شروق إلى الشقة التي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وعند وصولهم حملها وأدخلها إلى أحد غرف نوم ومن ثم خرج إلى أصدقائه/متى ستفيق هذه الفتاة الغبية

أحمد: ربما بعد 6 أو 7 ساعات فالمخدر الذي استخدمناه قوي جدا...فنظر أشرف إلى ساعته حيث كانت الثانية عشر

أشرف والذي كان يريد أن يستفرد بشروق: حسنا أذهبوا أنتم الآن وأنا إذا انتهيت منها سأتصل عليكم

حسن غمز لأشرف: حسنا وخذ وقتك يا أشرف فهي لن تستطيع مقاومتك مهما فعلت بها... والآن إلى اللقاء

أشرف بابتسامة خبث: هذا ما سيحدث... وإلى اللقاء...فخرجوا أصدقاء أشرف من عنده وتركوه مع شروق التي لا تعلم بما يخططه لها أشرف... وقد ذهب وجلس في الصالة وأخذ يحتسي الويسكي إلى ان سكر وفقد عقله فوقف وهو يترنح إلى أن دخل عليها الغرفة فقام بتجريدها من ملابسها ومن ثم أعتدا عليها وسلب منها أغل شيء تملكه بدون علمها... عندما فاق من سكره صدم من الذي فعله بها فقال بصدمة/يا إلهي أنها فتاة عذراء...فنظر إليها وإلى الكدمات التي تسبب لها في أنحاء جسدها وطبعا هي كانت مثل الميتة من أجل المخدر الذي استخدموه لتخديرها فترك الفراش وأرتد روبه ونظر إليها... وبينه وبين نفسه/ المفروض بأن أكون سعيد لأني جعلت رأسها في الطين وستجلب العار لأهلها... ولكن لماذا أشعر بالحزن عليها فتركها ودخل إلى دورة المياه فأخذ دش وقد كان نادما بعض الشيء وضميره بداء يأنبه بالذي فعله... ولكنه في نفس الوقت كان يوهم نفسه بأنه سعيدا لأنه دمرها... فأصبح يكلم نفسه مثل المجنون/ نعم هي تستحق ذلك فهي من تحدتني وقالت لي بأني عارا على أهلي لهذا جعلتها هي العار وهي حقا تستحق هذا العقاب ولكن هل هي تستحق ذلك أم أني تماديت معها كثيرا ولكن لو كنت أعلم بأنها فتاة عذراء لما كنت فعلت ذلك... ولكن حصل ما حصل وأنا سأعطيها شيك ب 100الف يمكنها أن تعيش حياتها بها ولكن ماذا سأفعل إذا عرف أبي بذلك فهو حقا سيقتلني لأني أعرف أبي جيد فهو شخص عادل ويكره الظلم... وبعد خروج من دورة المياه ارتدى ملابسه وعاد إلى الغرفة لكي يتفقدها فوجدها مثل ما تركتها... فاستغرب وقال/يا إلهي ماذا حدث لها فالمفروض أن تفيق من نصف ساعة...فنظر إلى ساعته فوجدها السابعة ونصف فذهب نحوها لكي يرها إن كانت تتنفس أو لا فوجدها تتنفس ولكن حرارتها كانت مرتفعة جدا... فتركتها وخرج فجلس في الصالة ينتظرها حتى تفيق من أثر المخدر.... وعندما فتحت شروق عينها شعرت بصداع فضيع وبألم في جسدها لا يحتمل فجلست بصعوبة جدا فوجدت نفسها فيغرفة لا تعرفها وقد كانت عارية تماما... فاسودت الدنيا في وجهها لأنها لا تعرف ما حصل لها بعد أن رأت ملابسها مبعثرة حول السرير فوقفت بصعوبة شديده وارتدت ملابسها... وفي هذ اللحظة دخل أشرف عليها وقد كان يضحك عليها بكل سخرية فاقترب منها فخافت وتراجعت حتى اصطدمت بالحائط فاحتجزها بين يديه... فنظرت إليه بحقد

شروق وبدمعة: ماذا فعلتم بي أنت وأصحابك

أشرف بطريقة مستفزة: أنا فقط من فعل بك ذلك ولم يشاركني أحد فيكي فأنا اليوم قضيت معك أفضل وقت... فلقد استمتعت جدا عندما اعتديت عليك وسلبت شرفك يا أم الشرف أنت... مممم ولعلمك أنا أخذت منك أغل ما تمتلكين يا شروق... فهل عرفتي الآن من هو العار على أهله...فنظرت إليه بحقد

شروق بغصة فهي تشعر بأن روحها ستخرج من جسدها الضعيف في أي وقت: أنت أكبر حقير رأيته في حياتي... فشد شعرها

أشرف بحدة ومن بين أسنانه: لا تتطاولين على أسيادك ويكفيك ما حصل لكي هل تفهمين... وهذا الدرس الأول لك فأحذريني يا شروق فأنتي الأن لا تساوين شيء بالنسبة لي وأنا أخبرتك بأن موعدنا بعد يومين هل هذا صحيح؟ ولعلمك نحن سيكون لنا لقاء أخر عن قريب



شروق ببكاء وخوف من الذي يقوله: حرام عليك فأنا لم أفعل لك شيء لكي تفعل بي هذا فأنت قضيت على مستقبلي كلينا ...فضحك ساخرا من كلامها

أشرف بخبث: هذا درس بسيط جدا لك ولأمثالك من شخص سكير كما قالت صديقتك أو قريبتك....فأخذت حقيبتها وكتابها وأرادت الخروج فهي تعلم بأن ما أخذه أشرف منها لن يعود مهما فعلت... وبنظرة تفحصيه واستحقاره لها/ على فكرة لقد صورت كل الذي حصل بيننا... فنظرت إليه وهي تبكي على حالها

شروق بصدمة تكاد أن تسقطها أرضا: ماذا تقصد

أشرف بضحكة: أقصد بأني صورتك وأنت عاريه كما ولدتك أمك وأنتي بين أحضاني فإذا ذهبتي إلى الشرطة سأقول لهم بأن كل شيء حدث برغبتك أنتي لأنكي لا تملكين أي دليل بأني اختطفتك وسلبت منك شرفك

شروق والتي لا تستطيع أن تكذب ما يحدث معها: لا.... أنت لا يمكن بأن تكون أنسان

أشرف بسخرية: نعم أعلم ذلك فأنا لست أنسان بل أنا ملاك على هيئة أنسان...فخرجت وتركته وهو يضحك عليها من قلبه

******************************

وفي منزل عم شروق كان الجميع قلقين عليها فهي أول مرة تتأخر هكذا...

وعندما عادت إلى منزلهم كانت بحالة يرثى لها... فهي عند دخولها نظرت الجدة اليها هي وعمها وزوجته وعندما رأوا حالتها ذهبوا نحوها

الجدة بغضب خفيف وعتاب: أين كنتي إلى هذا الوقت وما الذي حدث لك فلقد كانا خائفين عليك

شروق بنبرة حزن: لقد كنت في الكلية وقد سقطت في الشارع فأصبتني بعض الرضوض... والآن عن أذنكم سأدخل إلى غرفتي لكي أغير ملابسي...فتركتهم ودخلت إلى غرفتها وجلست تبكي في ركن من أركان الغرفة على ما حصل لها من قبل أشرف/ليتني لم أذهب إلى الكلية اليوم...وعندما دخلت عليها جدتها أسرعت بمسح دموعها فاستغربت الجدة منها فذهبت نحوها ووضعت يدها على كتفها ففزعت شروق وخافت

الجدة بخوف: ما الذي حدث لك يا شروق أخبريني يا عزيزتي هل أنت بخير؟ ... ولكن شروق لم تستطع أن تتمالك نفسها فانفجرت بالبكاء فأخذة الجدة أيضا تبكي معها فهي لا تحب أن ترى دمعة حفيدتها تنزل بهذه الطريقة/ أخبرني ما الذي حصل لك! أخبريني يا شروق...أما شروق من شدة حزنها وقهرها لم تستطع الرد عليها... وعندما عادت سارة دخلت عليهم فوجدتهم يبكون هي والجدة

سارة شعرت بأن شروق ليست على ما يرام فقالت لجدتها: جدتي هل يمكن أن تتركيني مع شروق قليلا وأنا سأعرف بالذي حصل لها

جدتها مسحت دموعها: حسنا يا سارة...فخرجت وتركتهم فجلست سارة بجوار شروق

سارة بحنان: شروق الآن نحن أصبحنا لوحدنا فأخبريني ما الذي حدث لك وأين كنت منذ الصباح... لأني كنت في كليتك وقد أخبروني بعض أصدقائك بأنكم خرجتم منذ الحادية عشرة والنصف فأخبريني أين كنت إلى هذا الوقت...فنظرت شروق إلى سارة ولكن لم تستطع الكلام من شدة البكاء فرتمت في صدرها فخافت سارة عليها... فضمتها إلى صدرها وبرجاء/أرجوكي أخبريني ما الذي حدث لك يا شروق ولماذا تبكين هكذا

شروق بصوت يكاد أن يسمع من كثر البكاء: أشرف دمرني ودمر مستقبلي تماما يا سارة

سارة باستفسار: أشرف ومن يكون أشرف هذا

شروق: أشرف ابن المحامي المليونير

سارة بانفعال وخوف: ماذا فعل لك

شروق زدت في البكاء: لقد أعتدى علي

سارة والتي تحاول أن تطرد معنى كلمة أعتدى عليها من أفكارها: هل ضربك

شروق وبعد أن أجهشت في البكاء: ليته ضربني بل اغتصبني وسلب شرفي...فوضعت سارة يدها على خدها من صدمة ما سمعة

سارة والتي ما زلت تحت تأثير الصدمة: ماذا هل أنتي متأكدة من ذلك... فنظرت شروق إليهاوأخبرتها بكل الذي حدث بينهم/يا إلهي لماذا فعل ذلك الحقير الحيوان هذا

شروق: وكيف لي أن أعرف ذلك... المشكلة أنا ماذا سأفعل أخبريني أنتي يا سارة ماذا أفعل بهذه الفضيحة وماذا سأقول لجدتي وعمي وماذا ستكون ردت فعلهم نحوي...وفي هذه اللحظة دخل العم عليهم

العم بعصبية: ما الذي حصل لكم أنتما الاثنين...فنظرت شروق إليه بخوف أمسكت بيد سارة وهي ترتجف من شدت الخوف فقال العم/بكائك هذا لا يطمئنني يا شروق.... فدخلت جدتهم وزوجت عمه عليهم... العم والذي شعر بأنه سيقفد أعصابه/أخبروني ما الذي تخبئونه عنا أنتي وهي

سارة بخوف: لا شيء يا أبي

العم بغضب وصراخ: أنتي كاذبه وأنتي يا شروق أخبريني ماذا حدث لك...فنظرت شروق إلى سارة وأشارت لها بأن تخبرهم هي بذلك

سارة بخوف من ردت فعلهم: شروق تعرضت لاعتداء من قبل أشرف أبن أحد المليونير

العم بصدمة: ماذا تقصدين بأنها تعرضت لاعتداء أنا لم أفهم قصدك

سارة بعد أن نزلت رأسها في الأرض: أقصد اغتصبوها يا أبي

العم بعصبية: ماذا ولماذا لم تخبروني بذلك منذ البداية يا شروق وكذبتي علينا


شروق ببكاء: حتى لو أخبرتك ماذا ستفعل له يا عمي فا أشرف أبن مليونير ومهما فعلنا لن يستمعوا ألينا ولن يمسوا ولو شعرة من رأسه...وبمجرد أن سمعت الجدة ذلك فسقطت مغشي عليها فحملها العم ووضعها على السرير وبعد ذلك طلب سيارة الإسعاف وقد نقلت إلى المستشفى، أما شروق فدخلت إلى دورة المياه وجلست تحت الدش وهي تبكي على مستقبلها الذي ضاع في لحظة طيش من شاب لا يخاف الله... وبمجرد ما تذكرت كلام أشرف نزلت دمعتها مع قطرت الماء/ليتني مت معكم يا أمي ويا أبي ليتكم أخذتموني معكم ولم تتركوني هنا أواجه هذا اليوم لوحدي... في هذا الحظةطرقة سارة باب الحمام

سارة بخوف على حالة شروق النفسية: شروق أبي يقول لك أستعدي لكي تذهبون إلى قسم الشرطة

شروق باستغراب: حسنا سأأتي في الحال...وعندم بدأت شروق بمسح جسدها وجدت بعض الكدمات وبقع حمراء وزرقاء على أنحاء صدرها وعندما خرجت من دورة المياه ذهبت إلى عمها/عمي هل طلبتني

العم: نعم سنذهب إلى قسم الشرطة

شروق بحزن: حتى لو ذهبنا إلى الشرطة فهذا لن ينفع فهم لن يفعلوا له أي شيء يا عمي

العم بحدة: شروق تجهزي وأنا سأتصرف

شروق بدون جدل: حسنا ياعمي...فدخلت شروق إلى غرفتها هي وجدتها وغيرت ملابسها وارتدت ملابس تغطي كل جسدها وبعد ذلك خرجت مع عمها وقد ذهب إلى صديقه الذي يعمل في الشرطة وقد أخبره عم شروق بكل شيء فسأل الضابط شروق عن عنوان الشقة فأخبرته فأمر بإحضاره وقد كانت شروق خائفة جدا من مواجهت أشرف بعد الذي حصل له من قبله

العم: لا تخافي وأنا أعدك بأني سأخذ لك حقك من هذا الحقير...وبعد نصف ساعة حضر أشرف وصديقه فنظر إلى شروق وعمها

أشرف بكل وقاحة للضابط: ما الذي حصل لكي تأمر بإلقاء القبض علي...فوقف عم شروق ونظر إليه بغضب

العم بعصبية: لأنك اعتديت على أبنة أخي وسلبت منها شرفها أغلى شيء عندها أم أنك ستنكر ذلك

أشرف نظر إلى شروق وبفخر مم فعل: ولماذا سأنكر فأنا حقا فعلت ذلك وقد استمتعت جدا بذلك... وبطريقة مستفزة/ وبالضبط بأن الفتاة عذراء

العم بغضب: يا حقير يا حيوان.... فهجم على أشرف وأخذ يضربه ولولا الله ثم صديق عمها وصديق أشرف الذين أمسكوا بعم شروق لكان قتله... فأمر صديق عمي بأن يضعوه في السجن حتى يأتي والده

أشرف والذي كان فمه ينزف: أقسم لكم بأنكم ستندمون وستدفعون ثمن ما فعلتم ... وبحدة/ وأنتي يا شروق...فنظرت شروق إليه بخوف/ ما بيننا لم ينتهي فأنا قلت لكي بأنك سترين كثيرا في حياتك يا شروق وهذه البداية فقط هل تفهمين البداية لأنك ستكونين فتات متعتي وسنرى كيف سيحميك عمك المغفل مني


صديق العم الشرطي بعصبية: خذوه من هنا وضعوه في السجن

فأخذوه الشرطيان وخرجوا

فقال صديق أشرف: أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون فهو أبن القاضي محمد جلال منير

العم وبغضب وعصبية: ليكن من يكون فشرف بنات الناس ليس بلعبته عندكما هل تفهم.... فوقف ووقفت شروق معه/ هيا لكي نعود إلى المنزل يا شروق...فأمسك شروق بيدها المرجفة من شدة الخوف بيد عمها وخرجوا من عند الضابط

شروق برتباك وخوف: عمي أنت فعلا ارتكبت أكبر خطأ لأنك ضربت أشرف فهو أبن أناس لا نستطيع نحن عليهم

العم بعصبية من كلامها: إذا كنا نحن لا نستطيع عليهم فالله يستطيع عليهم يا شروق... وعلى فكرة نحن لا نملك شيء في هذه الدنيا سوى شرفنا هل تفهمين يا أبنتي فأرجوك أنا لا أريدك ضعيفة...فنظرت شروق إلى عمها بحسرة وحزن، ومن ثم خرجوا من مركز الشرطة وعادوا إلى المنزل وفي الثانية ليلا استيقظت شروق على صوت طرقات باب المنزل فخرجت من غرفتها فوجدت عمها وزوجته وسارة في صالة المنزل فنظرت شروق إليهم والخوف يملئ قلبها... فنظر العم إلى شروق وسارة/أدخلوا إلى غرفكم أنتي وهي ولا تخرجون مهما حصل

شروق وهي ترتجف من الخوف: عمي أرجوك لا تفتح الباب فأنا أشعر بالخوف لأني متأكدة بأن أشرف من يطرق الباب

العم: لا تخافوا وأدخلوا إلى غرفكم يا أبنتي.. فأمسكت شروق بسارة ومن ثم دخلوا إلى غرفتها... وقد وقفت شروق عند الباب، ففتح عمها الباب فدخل أشرف وأصدقائه فأسرعت شروق بإغلاق الباب وقلبها ينبض بكل قوة من شدة الخوف فسمعته يقول لعمها

أشرف بحدة: هل كنت تظن بأنك ستضربني وأتركك يا عجوز .... شباب أضربوه حتى يتكسر عظمه... وأنا سأذهب لكي أستمتع مع ابنة أخيه... شروق بمجرد أن سمعت كلام أشرف خافت على عمها وخرجت من الغرفة لكي تنقذ عمها من أشرف وأصدقائه

شروق بصراخ وبكاء: أتركوه يا كلاب...ولكن قبل وصولها إلى عمها أمسكها أشرف من خصرها ونظر إليها بحقد

أشرف بنظرة حقد وانتقام: انتظري إلى أين أنت ذاهبه فأنتي لي أنا ياشروق.............................يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 13-07-18, 02:39 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

مقتطفات من الفصل الربع.......

شروق بخوف وأرتباك: ماذا ولماذا سنذهب إلى الشرطة يا عمي؟

*********************
والد أشرف: الأول أن أعطيها كل ما تريدين من نقود إذا كنتي تريدين ذلك

**********************
شروق وقفت بسرعة من صدمة ما سمعت: ماذا أنا..................

**********************
العم بخوف على شروق: ولماذا ماذا تريد منها

*********************
والد أشرف بنفس الاسلوب: انتظري يا عزيزتي ربما يكون أشرف سكير ومستهتر ولكن صدقيني هو ليس محتال ولا مجرم.......

*********************
شروق بتردد وخوف فهي لا تعلم هل قررها صح أم خطاء: حسنا ياعمي ولكن أسأل عمي فإذا وافق فأنا لن أعترض أبدا

********************
أشرف بصدمة من طلب ولده: ماذا هل تقصدني أنا يا أبي؟

**********************
سارة ببكاء: هل حقا أنتي ستذهبين..............

********************
العم والذي رأى شروق شاردت الذهن: شروق أنا الآن سأعود إلى المنزل......

********************
السيدة انجي باستغراب: أنا أعرفها جيدا

********************
العم أبو أشرف: أسمعي يا عزيزتي أبني شاب طاإش وسكير كما قلتي أنتي فإذا فعل لكي أي شيء يضايقك فأخبرني ولا تترددين وأنا سأتصرف معه هل تفهمين
*************************************
الفصل يوم الحمعة أن شاء الله يا حبايبي قلبي....

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 12:39 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

الفصل الرابع........



أشرف بنظرة حقد وانتقام: انتظري إلى أين أنت ذاهبه فأنتي لي أنا يا شروق... وعندما فتحت شروق عينها وجدت نفسها في غرفتها وعلى فراشها فعرفت بأنها كانت تحلم فاستعاذت من الشيطان وعادت إلى نومها...

*******************************

وفي اليوم الثاني دخل عليها عمها

العم: كيف حالك اليوم يا شروق

شروق بابتسامة حزينة: الحمد الله على كل حال

العم بحزن على حالها: الحمد لله يا أبنتي... والآن جهزي لأننا سنذهب إلى قسم الشرطة

شروق بخوف وأرتباك: ماذا ولماذا سنذهب إلى الشرطة يا عمي؟

العم: لأن والد ذلك الحقير الذي أعتدى عليك هناك وقد طلب منا صديقي ناصر الحضور

شروق والتي لا تريد رؤيت أشرف: حسنا سأغير ملابسي وأتي إليك في الحال يا عمي...وقد خرجة شروق مع عمها وعندما ذهبوا إلى قسم الشرطة وجدوا والد أشرف هناك

والده أشرف والذي كان ينظر إلى شروق: هل أنتي الفتاة التي اعتدى عليها ولدي أشرف

العم وبغضب: نعم أنها هي

والد أشرف لم يحب طريقة كلام عم شروق ففضل أن يتكلم معها لكي يحلوا الموضوع بشكل ودي: أسمعي يا أبنتي أنا قاضي وسأحكم بينكما بالعدل لأني لا أرضى أبدا بأي ظلم لك أو لأي شخص مهاما كان فأنتي فقدتي عذريتك عن طريق ولدي المتهور الذي سلبها منك بقوة كما أخبرني الضابط... وأنا ليس لدي السلطة لكي أعيد لك ما فقدته فلهذا سأعرض عليك عرضين

عم شروق بنفس أسلوبه: وما هو عرضك يا حضرة القاضي تكلم فنحن نسمعك...فنظر والد أشرف إلى عمها ومن ثم إليها

والد أشرف: الأول أن أعطيها كل ما تريدين من نقود إذا كنتي تريدين ذلك

شروق وبحزن وحسرة: وهل النقود ستعيد لي ما فقدته يا عمي

عم شروق: هل هذا هو العدل الذي تتكلم عنها يا حضرة القاضي هل تريد أن تشتري شرف أبنتنا بمالك

والد أشرف بتبرير من موقفه فهو ندم على ما قال: إذا أسمعي الحل الثاني وهو بأن تتزوجين من ولدي أشرف

شروق وقفت بسرعة من صدمة ما سمعت: ماذا أنا أتزوج من ذلك الرجل المجنون؟ لا مستحيل أن يحدث ذلك... فنظر والد أشرف إلى شروق بتعجب من الكلام الذي قالتها عن ولده

العم: انتظري أنتي يا شروق وأنت يا حضرة القاضي شروق فتاة يتيمة الأب والأم فكيف تريدني أن أزوجها من أبنك عديم الاخلاق

والد أشرف: ماذا أولست والدها

العم: كلا بل أنا عمها أخو والدها وهي كأبنتي تماما... ولنفترض ولو كانت هي مكان أبنتك فبماذا ستحكم لها

والد أشرف: هل يمكن أن تتركوني مع الفتاة لعدة الدقائق

العم بخوف على شروق: ولماذا ماذا تريد منها

والده أشرف: أرجوكم فأنا أريد التحدث اليها على أنفراد... وأن شاء الله نصل إلى حل يرضي الطرفين

العم: حسنا لنخرج يا ناصر ...فخرج العم هو والضابط وتركوا شروق ووالده أشرف في الغرفة

والد أشرف بهدوء: هل يمكن أن أعرف لماذا لا تريدين الزواج من أشرف يا أبنتي؟

شروق بانفعال: لأنه سكير ومجرم ومحتال وأنا متأكدة بأني لو تزوجتها هو سيقتلني فأنا أكرهه كم هو يكرهني... كم أني في حياتي لم أرى شخص مثله

والد أشرف بنفس الاسلوب: انتظري يا عزيزتي ربما يكون أشرف سكير ومستهتر ولكن صدقيني هو ليس محتال ولا مجرم فما رأيك بأن تتزوجيه لمدة سنة.. وبعد ذلك يمكنك التحديد إذا كنتي ستعيشين معه أو تطلبين الطلاق منه وأعدك بأني سأكون مثل والدك تماما فإذا فعل لك أي شيء أنا سأدافع عنك فقط تعالي وأخبريني أنتي بذلك وأنا سأتصرف معه...فنظرة شروق إليه بحيرة وانكسار ولم تتكلم...أبو أشرف حزن على حالها لأنه يعرف تماما بأن أشرف ظلمها لهذا سيدعه يتزوجها رغمن عنه/ أعدك بأني سأترك جميع من في المنزل يحترمونك وحتى لا يتكلمون عنك الناس لأنهم لا يعلمون بحقيقة موضوع اعتداء أشرف عليك... وهذا موضوع شرف يا شروق

شروق بتردد وخوف فهي لا تعلم هل قررها صح أم خطاء: حسنا ياعمي ولكن أسأل عمي فإذا وافق فأنا لن أعترض أبدا

والد أشرف بفرح لانه شعر بأن ضميره أرتاح بموفقتها: جيد والآن سنأخذ رأي عمك ومن ثم نعقد لكم وإذا كان لديك أي طلب فاطلبي كل ما تريدين فأنتي مثل أبنتي تماما

شروق: كلا أنا لا أريد شيء

والد أشرف: حسنا يا عزيزتي... فوقف والد أشرف وذهب نحو الباب وقام بفتحه وطلب من عم شروق والضابط بأن يدخلون كما طلب أحضرا أشرف من دخل السجن.... وعندما آتى أشرف نظر إلى شروق وعمه بكل حقد فهو لم يتخيل أبد بأن يقضي ليلة كاملة في مكان مقرف ومقزز بين المجرمين واللصوص... فقال والده/: سيد سليمان أنا أطلب يد أبنتكم شروق لأبني المتهور أشرف

أشرف بصدمة من طلب ولده: ماذا هل تقصدني أنا يا أبي؟

والد أشرف بعصبية: نعم أنت وهل يجد أبن لي غيرك هنا

أشرف بكل جدية: ولكن أنا لا أريد أن أتزوج الآن يا أبي وبالضبط من هذه الفتاة

والد أشرف بحدة: حقا؟ طالما أنك لا تريدها فلماذا اعتديت عليها

أشرف بقليل من الندم: لقد حصل ما حصل يا أبي وأنا فعلت ذلك لأني لم أكن في واعي فاذا كانت تريد التعويض أنا سأعطيها كل ما تريد من مال

والد أشرف: إذا تتزوجها وهي من ستقرر إذا كانت ستعيش معك بعد سنه من زواجكم أو لا...أشرف أعجب بفكرة والده وارد أن يكسر غرور شروق كما يرى هو

أشرف بخبث وهو ينظر إلى شروق: حقا أذا طالما الامر هكذا فأنا موافق يا أبي ولكن هي ستأتي معي الآن طالما أنها ستتزوج مني...فنظرت شروق إلى أشرف بخوف ومن ثم أنزلت رأسها

العم وهو ينظر إلى شروق الخائفة: كلا ليس اليوم بل غدا لكى أخبر أمي بموضوع الزواج ولكي تتجهز شروق

أشرف وبكل أصرار: كلا بل ستذهب معي فأنا زوجها ويجب عليها أن تكون معي أينما أكون فلهذا أنا سأذهب معكما لكي تخبر والدتك بأنها أصبحت زوجتي ومن ثم سآخذها إلى منزلنا

العم: حسنا ولكن إذا فعلت أي شيء لي أبنتنا فأنا سأقتلك ويكفي ما حدث لها من قبلك....فنظر أشرف إلى عم شروق ولم يتكلم... وقد عقد لهم والد أشرف وبعد ذلك أعطى عم شروق شيك باسم شروق

والد أشرف: هذا مهر شروق فلقد أعطيتها كما أعطيت زوجات أولادي البقية

العم: حسنا شكرا لك ولكن أبنة أخي أمانة عندك يا سيد محمد

السيد محمد: حسنا ولا تخف عليها... وأنتي يا أبنتي أعدك بأني سأكون كوالدك وأنتي ستكونين في أفضل حال إذا آتيتي إلى المنزل... شروق اكتفت بهز رأسها معلنة عن المواقفة مع أن ما بدخلها يخبرها بأنها لن تكون بخير وهي مع أشرف... وقد خرجوا من قسم الشرطة وذهبوا إلى جدتها في المستشفى فأخبرها العم بموضوع زواج شروق... أما هي فعادت إلى المنزل فدخلت إلى غرفتها فجلست على سريرها وهي تفكر بحياتها الجديدة مع شخص تخاف منه كالموت فدخلت سارة عليها

سارة ببكاء: هل حقا أنتي ستذهبين الآن مع أشرف وهل حقا أنتي تزوجتي منه

شروق بدموع: نعم تخيلي أنا تزوجت من ذلك المجنون والمغرور... هل تعلمين يا سارة أنا خائفة جدا فأنا اشعر حقا بأن مستقبلي ضاع منذ أن تزوجت من هذا الرجل

سارة: وأين هو الآن

شروق برتباك: إنه في الخارج مع سائقهم ووالده...في هذا اللحظة دخل عمها عليهم

العم: هل انتهيت يا شروق فهم ينتظرونك وأنا سأذهب معك لكي أعرف عنون منزلهم وأعرف أين ستعيشين يا أبنتي

شروق: دقائق وسأكون جاهزة يا عمي

العم: حسنا يا أبنتي وهذا مهرك هل ستأخذينه معك أم أضعه لك في البنك

شروق: أفعل ما تراه مناسبا يا عمي... فأنا لست بحاجة إليه

العم: حسنا يا عزيزتي ولا تتأخرين فزوجك ينتظرك هو ووالده

شروق: حسنا يا عمي أنا سأأتي في الحال...وعندم خرج عمها من عندها أخذت بعض أغراضها وملابسها وقبل خروجها احتضنت بنت عمها ومن ثم زوجت عمها

زوجة العم فوزيه: أهتمي بنفسك يا أبنتي... وإذا أردت العودة إلى هنا البيت سيكون مفتوح لك في أي وقت يا صغيرتي

شروق ببكاء: حسنا يا عمتي ولكن أرجوك أدعي لي لأني خائفة جدا

العمة فوزيه: لا تخافي فربي معك يا أبنتي وهو سيحميك من كل شر

شروق وهي تمسح دموعها: نعم هذا صحيح يا عمتي....بعد أن ودعت الجميع ذهبت مع أشرف ووالده وعمها إلى منزل أهل أشرف وعند وصولهم وقبل دخولهم نظرت إلى المنزل الذي أتت إليه من شهرين كعاملة تقديم... ووعدت نفسها بأن لن تعود اليه مرة ثانية ولكن عادت اليوم كفرد منه

العم والذي رأى شروق شاردت الذهن: شروق أنا الآن سأعود إلى المنزل فإذا كنت غير سعيدة فعودي إلى المنزل يا عزيزتي

شروق بابتسامة: حسنا يا عمي.. وهذا ما سيحدث

العم مسح على رأسها: حسنا يا عزيزتي أهتمي بنفسك والآن إلى اللقاء

شروق بنبرة حزن: إلى اللقاء يا عمي.. وبعد ذهاب العم دخلت شروق مع أشرف الذي لم يتكلم بأي كلمة أبدا وعند دخولهم كان والد أشرف ينتظرهم

والد أشرف: أهلا بك يا أبنتي شروق في منزلك الجديد...حيث استدع أحد الخدم وعندما آتت/سنيه أذهبي وأستدعي جميع أولادي هل تفهمين

سنيه: حسنا يا سيدي...وقد فذهبت

والد أشرف للخادمة الأخيرة: وأنت ريتا خذي حقيبة شروق إلى غرفة أشرف

ريتا الخادمة الهندية: حسنا يا سيدي...وبعد أن أخذت ريتا حقيبة شروق ذهبت، فجلس والد أشرف

السيد محمد: أجلسوا يا شروق...فجلست شروق فجلس أشرف بقرب من والده وفي تلك اللحظة نزلوا رجلين وامرأتين ومن بينهم المرأة التي كانت موجودة عندما حصل النقاش بين شروق وبين أشرف في يوم الحفل وقد نظرت إليها ومن ثم إلى أشرف

السيدة أنجي وهي زوجة أخو أشرف الأكبر: نعم يا عمي هل أنت طلبت حضورنا

الاب: نعم أجلسوا جميعنا

فجلسوا وهم ينظرون إلى شروق وأشرف بتعجب

الاب: أنا طلبتكم لكي أعرفكم بشروق

السيدة انجي باستغراب: أنا أعرفها جيدا

الاب: ربما أنتي تعرفينها كشخص عادي من قبل ولكن أنت لا تعرفين من تكون الآن

أخو أشرف شريف: حسنا ومن تكون يا أبي

الاب بحزم: شروق منذ اليوم هي فرد من هذه العائلة

أخو أشرف الثاني أسامة وبصدمة: هل تزوجتها يا أبي

الاب بغضب: شروق زوجة أشرف وليست زوجتي يا أسامة...فوقفت انجي ونظرت إليهم بتعجب

انجي بانفعال: ماذا أشرف ولكن أشرف خطيب أختي نرمين فكيف يتزوج من هذه الفتاة

الاب بهدوء: أجلسي يا انجي وانتظاري حتى انتهي من حديثي وأظن بأن أختك نرمين ستجد شاب غير أشرف لكي يتزوجها...فنظرت إلى أشرف وشروق بحقد وكره ومن ثم ذهبت وتركت المكان

الاب بغضب من تصرف أنجي: حسنا بإمكانكم أن تباركوا لأخيكم وزوجته ومن ثم يمكنكم الذهاب إلى غرفكم أن شئتم

أشرف بعصبية: على ماذا سيباركون لي يا أبي فأنت من وضعنا في هذا الموقف وأنت من قرر زواجي من هذه الفتاة قبل أن أرتب أموري وأرتب نفسي بل حتى طريقة زواجي غريبة

الاب بعصبية: أعد ما سلبته منها وهي ستعود إلى منزلهم الآن أم أنك تعتقد بأن بنات الناس لعبة بين يديك والمفروض هي من ستحزن لأنك تزوجتها بدون فرح

أشرف بنزعاج: يا إلهي الأفضل لي أن أذهب وأخذ دش بعد ليلة الشؤم هذه، ومن ثم أذهب لمقابلة أصدقائي...فذهب أشرف وترك المكان هو أيضا فنظرت شروق إلى زوجة شريف

هند بابتسامة: ألف مبروك يا شروق واتمنى لك حياة زوجيه سعيدة... ومن ثم نظرت إلى زوجها/ ولآن هي لنعود إلى غرفتن شريف

شروق: شكرا لكي والله يبارك لك في حياتك

أسامة: أنا أيضا سأعود إلى غرفتي يا أبي لكي أرى انجي.... ومبروك يا شروق

شروق: اشكركم جميعنا...وبعد أن بركوا لشروق استأذنوا من والدهم وذهبوا فنظرة شروق إلى عمها والد أشرف

العم أبو أشرف: أسمعي يا عزيزتي أبني شاب طاإش وسكير كما قلتي أنتي فإذا فعل لكي أي شيء يضايقك فأخبرني ولا تترددين وأنا سأتصرف معه هل تفهمين

شروق بابتسامة: نعم يا عمي لقد فهمت

العم: كم أني لا أريدك أن تجدليه في أي موضوع مهم كان أو حصل

شروق: حسنا يا عمي ولكن ماذا عن دراستي

العم بابتسامة: هل أنت تدرسين

شروق: نعم فأنا أدرس في كلية الحقوق مع أشرف في المستوى الأول

العم: هل هذا يعني بأنك تعرفتي على أشرف في الكلية

شروق: كلا بلا هنا في منزلكم من شهرين عندما أقيمت الحفلة

العم: هل أنتي صديقة أبنتي حنان

شروق: كلا ولكني كنت مع البنات الذي ينضمون الحفل

الاب: نعم لقد فهمت يا عزيزتي...حيث أستدع الخادمة ريتا

العم محمد: أذهبي وأحضري الأغراض التي في غرفتي على سريري

ريتا: حسنا يا سيد محمد

العم محمد: أنا الآن سأذهب إلى عملي لأني لو جلست أكثر من ذلك سأتأخر يا أبنتي...وفي تلك اللحظة أتت ريتا فأخذ منها الأغراض وشكرها

العم محمد: هذه هدية زواجك يا إبنتي ويوجد أيضا أساور هدية أم أشرف

شروق: شكرا لك يا عمي

العم محمد: أتمنى أن تكوني سعيدة معنا وأنتي يا ريتا خذي شروق إلى غرفتهم هي وأشرف وأنت المسؤولة عن جميع طلبتها هي وأشرف... ومن ثم نظر إلى شروق/ والآن عن إذنك يا أبنتي وأن شاء الله سنكمل حديثنا في وقت آخر

شروق: حسنا يا عمي

العم وقبل خروجه: إلى اللقاء...وبعد خروج والد أشرف

ريتا: هل نذهب يا سيدتي

شروق: حسنا...فصعدت شروق مع ريتا خادمتها الخاصة إلى غرفة أشرف وعند دخولنا إلى الغرفة

ريتا بابتسامة: هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي

شروق: كلا... شكرا لك يا ريتا

ريتا: حسنا عن أذنك...فذهبت ريتا وتركت شروق... فجلست شروق على الأريكة وهي تنظر إلى غرفة أشرف الكبيرة والتي كانت بكبر بيت عمها

شروق بتفكير: يااااا رب تنتهي هذه السنة على خير وأعود إلى منزلنا لأني لا أعرف أي جحيم سأعيشه معك يا أشرف ولكن سماحك الله يا سارة فانتي سباب ما أنا فيه فأنت تمنيت بأن تعيشين في مثل هذا المنزل فأتيت أنا لكي أعيش فيه مع هذا المجنون... ففتحت حقيبتي اليدوية وأخرجت دفتر محاضرتها وأخذت تراجع بعض المحاضرات وهي تفكر في مصيرها.... وعندما دخل أشرف نظر اليها فذهب نحوها ووقف على رأسها فأغلقت الدفتر ووقفت فنظرت إليه

أشرف بسخرية: شروق خليل إبراهيم متولي الفتاة المحترمة التي يفتخرون بها المجتمع أصبحت زوجة أشرف محمد جلال منير الشاب السكير العار على أهله والمجتمع هل هذا صحيح

شروق وبكل ثقة: نعم صحيح ولكن لو لا أنك اعتديت علي وضيعت مستقبلي لم تزوجت من رجل مثلك

أشرف بضحكة وباستهزاء: ولكنك الآن زوجتي ورغما عنكي... وبخبث/ كان بأمكاني أن أنكر ما حدث.. ولكن فقط لكي أجعل رأسك في الطين ووافقت على الزواج منك

شروق بنفس أسلوبه: أنت حتى الآن لم تجعل رأسي في الطين هل تعلم لماذا لأنك أنت من دمر حياتي وأنت من تزوجني هل عرفت الآن بأنك لن تهزمني...فشعر أشرف بأن الدم يفور في رأسه من شدت الغضب من كلامها له... فأمسك بها من ذراعها بكل قوتها... بدرجة أنها شعرت يدها خرجت من مكانها...................يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شروق, وأشرف, والحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية