كاتب الموضوع :
bluemay
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حكايات بلومى / بقلمي (2 السيندريلا)
(ما هذا ؟!! .. لقد خربت بيتنا) ، صاحت بها كتلة الشحوم .
(حاشا وكلا، لم أجد وقتا ﻷخربه حتى اﻵن ). أجابت بلومى بكل براءة.
(كيف تريديننا ان نذهب مبهدلات هكذا ؟!) وهي تشير إلى الفستان الذي كان موديله قصيرا من اﻷمام وطويلا من الخلف .
(مابه؟! يبدو جميلا ويبرز كمية الدهون التي تخزنينها بشكل مبهر ). تبسمت بلومى
كانت أشكالهن مضحكة بل قل مميتة من الضحك . فإميليا كانت ترتدي ثوبا بقصة غريبة لا تمت لجيوفاني بصلة .
وخيشة البطاطا >>> لم تعرفنا بإسمها حتى اﻵن كان ثوبها يزيدها حجما ولو مررت بجانبها لأعتقدت بأنها طاولة زينة .
(لا. لن نذهب هكذا سنغدو مسخرة عند الجميع ). وألتفتت إلى بلومى حانقة دوائك عندي.
(لا. الحمدلله لقد أقلعت عنه بعد ان طبت من المرض ). تبسمت في وجه الأم التي كادت أن تنفجر من الغيظ.
أستدرن وخرجن وهن يتذمرن من فعلة بلومى في ملابسهن ويتوعدنها بالعذاب عندما يعدن من حانوت اﻷزياء .
وخرجن على وجه السرعة كي يلحقن أن يتجهزن للحفلة.
أمتطين سيارة البيجو العائلية العتيقة ، وأنطلقن مخلفات ورائهن سحابة من الدخان اﻷسود ، فقد كانت بحاجة لغيار زيت على ما يبدو >>> أسألو خبراء السيارات فهذا تخمين مني.
بعد أن خرجن، نظرت بلومى إلى ساعة الحائط متى ستحضر الساحرة الصغيرة؟! سيبدأ الحفل وأريد أن أسبق هؤلاء النسوة وأعود بسرعة. فكرت .
لم تكذب خبر وهي تسمع ووووووووسسسسسسسسسسسعععععععع
فوسعت للساحرة لتلتقط أنفاسها وتقول: ( أمامك ساعة ونصف فقط. يعني عند العاشرة والنصف تكونين هنا) .
تذمرت بلومى ( لماذا يا سولي الوقت ضيق هكذا ؟! أريد أن أزور مطبخ القصر وأضرب معهم بسهم في تلك المأدبة).
(هيا لا تكثري الحديث وأستديري لأخذ قياسك) قالت سولي .
وبعد ان انهت تصميم الفستان وعدلته وأعطتها زوج اﻷحذية الكرستالية وأوصتها بعدم التأخر .
أنطلقت بلومى بسيارة الفراري المتوقفة أمام الباب الخلفي للمطبخ كي لا تثير جلبة :)
وتوجهت إلى القصر حيث توجهت إلى المطبخ مباشرة لضيق وقتها، وأشرفت على تذوق جميع اﻷصناف
بدعوى التأكد من التجهيزات وأنها موفدة خاصة للبحث والتنقيب عن اﻷطعمة في القصر .
وبعد أن أمتلأت معدتها توجهت إلى قاعة القصر ونظرت إلى الحضور ولفت نظرها اﻷمير
الذي حمدت الله أنها لم تضيع فرصة أكل تلك المأدبة في الرقص معه .
واﻵن فقط عرفت لماذا تركت السندريلا الحقيقية القصة وقبلت باﻹنتقال إلى قصة ليلى والذئب لتلعب دور الجدة.
لمحها اﻷمير وتقدم بإتجاهها يوزع إبتسامات . ولكنها تراجعت وأنسحبت إلى الدرج وعندما هم أن يحدثها
ركضت بسرعة، ولكنه أصابها ما أصاب السندريلا وانفلتت فردة حذائها .
عادت أدراجها لتأخذها فهي خسارة فيه و لا تريدها أن تضيع منها >> حريصة للغاية على ممتلكاتها.
وعندما أنحنت لتلتقطها وقف اﻷمير أمامها >> والذي يذكرك بصاحب الكلب سكوبي دو إلا أنه قصير.
حملقت به عندما أراد أن يمسك بها وهو يقول (هلا رقصت معي أيتها الجميلة).
صاحت به بلومى ( فلتفرنقع إلى طوكيو ) ثم ضربته بفردة الحذاء التي تحملها و منحته طبعة جميلة على وجهه تحمل مقاس الحذاء 39 .
ولاذت بالهرب وهي تستمع إلى نحيب اﻷمير الملقى على الدرج.
وصلت إلى المنزل بعد أن قطعت المسافة جريا على اﻷقدام وقد أنساها الخوف سيارة الفراري المتوقفة في اﻹسطبل .
دخلت ومن فورها وتوجهت إلى الساحة الخارجية لتبحث عن آلة الزمن.
وجدتها بإنتظارها، فمسحت حذائها الكرستالي بالممسحة الموضوعة أمام الباب ودخلت لتختفي فورا .
في اللحظة التي سقطت فيها قذائف الهاون الملقاة من حرس القصر إنتقاما ﻷميرهم المفجوع من ضربتها .
~ تمت ~
«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»
|