كاتب الموضوع :
bluemay
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: حكايات بلومى (إعادة توزيع)
1) بلومـى والأقـزام التسـعة .
حكايتنا اﻷولى مع بلومى التي رمتها الظروف (بعد أن عبثت بآلة الزمن التي وجدتها في أحد أقسام ليلاس
. فوجدت نفسها في أحدى البلاد الخيالية . دخلت إلى أحد الحوانيت
وأختارت ثيابا بدل الثياب العصرية التي كانت ترتديها كي لا تلفت النظر إليها)،
وقادتها خطواتها وحظها العاثر لتلتقي ب صنو وايت التي قايضتها بثيابها البالية
وطلبت منها أن ترتدي ثيابها وتذهب للقاء أمرأة ستمنحها وظيفة براتب مجزي . ولم تعلم
بلومى أن صنو وايت تدبر لها مكيدة. فقد أستغربت طلبها بأن تضع شعرا مستعارا وتدخل إلى المرأة
وهي ترجع ريفيرس >> خلف بلغة السيارات
كي لا ترى المرأة وجهها وتكون مفاجأة لها ..
فتعالوا معي و لنر كيف سارت اﻷمور بعد المقابلة ...
يا إلهي ...
ما هذا الكوخ الصغير الذي يضيء هنالك في طرف الغابة ؟!
حدثت بلومى نفسها وهي تتجه نحو الكوخ الذي ظهر في وسط الغابة، بعد أن فرت بجلدها من الصياد الذي أرسلته خالة صنو وايت خلفها معتقدة بإنها هي.
اقتربت أكثر فوجدت الكوخ فارغا عندما نظرت من جانب النافذة المفتوحة جزئيا.
قرعت جرس الباب ولم يجبها أحد دفشت الباب برجلها وفاتت إلى الداخل وهنا ... ترررررارررررا (موسيقى رعب من اﻷوبرا )
وجدت مائدة طويلة وعريضة مليئة بما لذ وطاب من مناسف ومقلوبة وبعض الكبسة والبرياني ناهيك عن الجاتوهات والحلويات الشرقية من بقلاوة وكنافة نابلسية من التي يحبها قلبكم ما لنا بطول السيرة .
وقعت برأسها تأكل إذ أنها قد فوتت وجبتي طعام بسبب الركض والجري والخوف من القتل ولكن كل هذا قد زال بعد رؤيتها لهذا النعيم .....
وما أن امتﻷت خواصرها حتى أرتخت مفاصلها ولم تعد ترى أي شيء سوى فراش لتأوي إليه ..
جرجرت أرجلها بإتجاه درجات وأرتقتهن لتصل إلى الطابق العلوي ...
ويا لحسن حظها .... وجدت سبع أسرة صغيرة مرتبة وما كان منها إﻻ أن قذفت نفسها بإتجاهها ونامت فوقهن كلهن مرة واحدة.
هذا ما كان من بطلتنا ، وأما في الجانب اﻷخر من الغابة.
نظر الأقزام التسعة لبعضهم (وقد تستغربون إذ أن الروايات أجمعت على أنهم سبعة اقزام ولكن ﻻ تدققوا كثيرا في الرقم فيمكن أن يكون هنالك قزمان من جيرانهم قد إنضموا إليهم. فلنعد لحكايتنا )
وقالوا لبعضهم البعض انظروا لقد فاتتنا المفرقعات النارية مرة أخرى وها قد تأخرنا على وليمتنا التي جهزناها ، وﻻ بد أنها قد بردت اﻵن وﻻ خير في المنسف إذا برد الجميد . فلنهرع إذا ماذا ننتظر ؟! .
قاموا بالتسابق والجري وكل منهم يقول للآخر لئن سبقتك ﻷكلن حصتك ، وبينما هم يتضاحكون فيما بينهم، إذ ﻻح لهم باب الكوخ مخلوعا ومرميا على اﻷرض فبدأوا بالنحيب والعويل .
دخلوا فاغرين أفواههم مفطوري القلوب ومفجوعي المعدات الخاوية.
فلم يتبق من مناسفهم وكبساتهم إﻻ بضع عظام و حبات من الأرز كانت مختبئة بين الصواني المتراصة .
وجدوا أثارا من الطين متجهة إلى أعلى فتبعوها، وكلهم يشعر بالحنق والغضب على هذا الدخيل الذي أفسد عليهم أمسيتهم.
وجاء المساء فتثاءبت بلومى وسكتت لأنها تحب أن تنام مبكرا
ولكن ﻻ تبعدوا كثيرا فللحديث تتمة ....
«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»
|