كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان يرافقه معاذ بن جبل فقال له معاذ يارسول الل اخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار فأخذ رسول الله يخبره حتى قال ألا اخبرك بملاك ذلك كله قال: معاذ بلى .. فأخذ بلسانه وقال : "كف عليك هذا " قال معاذ :يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال:ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .. رواه الترميذي ......................
السلام عليكم وصباح الخير للجميع اشكر من قرأ البارتات السابقه وشجعني ودعمني ولو بكلمه سواء بمواقع التواصل او هنا ,واشكر الذين يقرؤون من خلف الكواليس اليوم البارت النهائي ما اخفيكم كنت مخططه ان الروايه تكون ثلاثين بارت بس حبيت انهيها ولا اكثر احدث لأسباب اولاً لأنها أول تجربه لي فهي امما ستنجح او ستفشل ثانياً كان عليها ملاحظات كثير طبعاً اي ملاحظه كنت اكتبها واحتفظ فيها لأجل اتفاداها مستقبلاً ثالثاً ماحبيتها طويله ويكون فيها احداث ممله ..الهدف منها ان شاء الله واضح يجب ان يكون المسلم دائماً منتبه دائماً لأقواله وأ فعاله كذلك , لأجل ان لا يقول كلمه تجعلهُ يهوي سبيعن خريفاً في النار والعياذ بالله
الآن اترككم مع البارت الثامن والأخير ..................................
لا جيت أنا ب سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أب ارضى الصلح ..
فصل الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
........................
في طريقهم للعاصمه ليقوموا بزيارة فلذت كبدهم,كانوا سيتصلون بها ليخبروهم ولكن رند أصرت على والديها ان تجعل زيارتهم مفاجأة لأختها.. لروان ..لحبيبتها ..ياه كم أشتاقت لأحتضانها ,تشعر وأن قلبها سيتوقف من شدة الفرح ,تمنت ان فهد رافقهم ولكنه رفض همست رند:اه ليت فهد جاء معنا كان تفرح روان .أجابتها والدتها التي بجوار والدها الذي يقود :ماعليه يابنيتي بيجي يوم وهو اللي بيودينا لها بنفسه بس اصبري يا امك قال والدها الذي منذو ان سلكا الطريق وهو يرى سيارة فهد تتبعهم ليطمئن انهم يصلون العاصمه بالسلامه:وامك صادقه خلي جروحه للزمن وهو كفيل بدواها عاده مستوجع من اللي صار والبارحه توه ملك على هنادي عسى الله يرزقه الولد الصالح
ابتسمت رند :ليتني رحت لسنا وقلت لها انها تزوج عليها عشان تبرد حرتي تضايقت والدتها فلازالت تحبها قال والدها:ي بنتي الشماته مو بزينه انفجرت غضباً رند:لا يبه تستاهل ترى كل اللي صار لروان بسبتها ادري
ام فهد:وانتي وش فيك عليها سمعتيها ولا شفتيها سوت كذا بأختك الحرمه مسميه ومصليه قاطعتها رند بأختناق :لا يمه هذا الكلام قدامكم تدرين انها كانت تتهم روان بأنها تكلم شباب ليش لأ ن روان مره شافتها بالمول لابسه عبايه كتف وحجاب وأسترسلت بالكلام الذي اخبرتها به روان قبل أسبوعين شهقت والدتها وبحرقه:حسبي الله ونعم الوكيل كل هذا يطلع منها حسبي الله ونعم الوكيل والدها صامت لم يقل الإ بضع كُليمات فقط:"ان الله يمهل ولايهمل "يابنتي ولابد للظالم يلقى جزاه
أكملوا طريقهم للعاصمه بينما هناك روان تختنق ببكاها لفقدها صغيرها الذي نفخت فيه الروح قُبيل أيام احتضنها عزيز ليواسيها ويواسي نفسه عبدالعزيز:بس ياروحي بس ياقلب عبدالعزيز بيعوضنا الله ان شاء الله روان:عبدالعزيز انا فقدت طفلي محدٍ بيحس فيني اه وتبكي ولدي راح دخلت دكتورتها على اخر كلامها دكتوره هُدى:السلام عليكم رد عبد العزيز السلام
دكتورة هدى:ليششش ليششش ياروان البكى استهدي بالله بعدين مين قال انك أجهضتي جنينك ؟؟بصيص أمل يدخل لقلبيهما وقف عبدالعزيز:كيف يادكتورة وش تقصدين روان صامته تنتظرها تجيب عبدالعزيز
دكتورة هدى:ياخوي روان كانت حامل بتؤم ولكن احدهم كان ضعيف وهو اللي اجهضته بس ضروري تجلس عندنا كم يوم أستأذنت بعد كلامها اما روان تبكي وتضحك بنفس الوقت عبد العزيز:الحمد لله هذا من فضل ربي قبل رأسها ثم قال بروح اكلم امي من وقت تتصل علي خرج وقبل ان يتصل بوالدته ورده اتصال سبق بأن سجلهُ بهاتف بأسم "ابو فهد" فرد عليه بترحيب وبعد ان انتهى المكالمه اتصل بوالدته واخبرها بالذي حدث لروان وطلب منها المجيئ للمكوث عندها .. وذهب كي يستقبل والدها ويقوم بالواجب تجاههم
.................................
اخبرها فهد ليلة امس بأنهم سيذهبون لزيارة روان وكذلك اخبرها بأنها حامل ..رأت في عينيه اللهفه عندما اخبرها ..جلست على الأريكه وهي تتحلطم كثيراً سناء:اف افففف وش استفدت من هذا كله هذا هم رجعوا لها الإ بغبائي وهبتها زوج مامثله والحين حامل ياخوفي بس فهد يرضى عليها وتعلمه بكل شي ويطلقني يممممه كل شي ولايطلقني ارجع لبيت الفقر الله لايقوله على صوتها بعض الشيء وحلطمتها دخلت الخادمه :ماما يبقى شئ ردت عليه بصراخ:لاااااا ما ابغى شي انقلللعي الله ياخذك هزت اكتافها وهي تستغرب منها بحضور اصحاب المنزل تعاملها برفق واما في غيابهم بشده فقط مدت يدها اكثر من مره وتهددها بالسفر ان اخبرت احد.. توقفت عن حلطمتها وتأففت وألتقطت الريموت كان التلفاز على قناة دينيه بعد والدة فهد وقبل ان تغير وتضعه على قناة غنائيه شدها بعض حديث الداعيه ..
تكثر هذه الظاهره في مجالس النساء ايضا حين يرمون فتيات عفيفات ,,
بأبشع التهم
تارة الفتاة (فلانه) تتحدث في هاتفها النقال 24 ساعه !! (الله يستر من تكلم) !!!!
وتارة أخرى الفتاة(فلانة نفسها المسكينة) تتأخر في جامعتها !!! (كل هذا دراسه) !!!
او قولهم (فلانه) ماهى خالصه اكيد وراها سالفه
مارأيكم في هؤلاء؟؟
الرجال والنسوه ممن ينصبون انفسهم حكام للعفاف والطهر !!!
وكأنهم فقط من يملكون اختام الاثبات العفة والطهاره !!!
ايها الشاب .. ماردة فعلك حين تسمع قذفا لفتاة محصنه !!! لا تعرفها ابدا ولا تسمع عنها سواء خير
وتقف لاترد على هذا الاتهام وممكن ان تنقله
ومارأيك انت ايتها الفتاة في موقف كهذا ,,, تطعن فيه بنت جنسك آلاف الطعنات بأيادٍ ملوثة بالخبث
ولاتدافعين عنها بل تنقلين هذا الكلام
والموضوع لايمس المرأه بل يمس الرجل أيضا
مجرد سفر الرجل الى بعض الاماكن مثل .... ومثل.....
نظن به ظن السؤء
لماذا كانت حادثة الافك
لماذ تتهم السيده عائشه الطاهره زوجة أفضل الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
أتهمت لكى تنعلم نحن
((لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...))
ولكن للأسف
نقرأ الايات ونمر عليها دون استعاب
((إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوٰهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ & وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهْتَـٰنٌ عَظِيمٌ & يَعِظُكُمُ ٱلله أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ))
وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱلله عَظِيمٌ
كرر هذه الأيه واخذ يتحدث عن القذف وعقوباته ووالوعيد والعذاب ..مما جعل عيناها تذرف دموع الندم من غير شعور أغلقتهُ بقوة بكتتت بصوت عالي على دخول فهد مما جعلهُ يقترب على عجاله فهد:سنااء سنااء بسم الله عليك وش صاير لك اخذت تبكي وتتزايد شهقاتها مما جعله يحتضنها بقوة ويسمي عليها
:سناء تكلمي وش فيك احد من اهلك في شي خوفتيني لم تنطق بشيء سوى كلمه واحده سناء :سامحني على صوته فهد:تكلمي وش فيك وش اسامحك عليه ولكنها لم ترد ابتعدت عنه وهربت للأعلى واغلقت على نفسها وطال بكاء الندم والحسرة كيف نسيت عقوبة الظلم والقذف كيف ستواجه الله غداً كم ذنبٌ ارتكبتهُ تريد التوبه منذو فترة تشعر بضيق لاتعلم م سببهُ ولكن اليوم عرفت السبب سبب ضيقها الدائم بعدها عن الله وتركها لصلاتها اوقات..عزمت على التوبه الصحيحه ,قررت ان تخبر فهد بكل شيء ولكن قبل تريد طلب السماح من روان, فيما سببتهُ لها
.......................
في غرفتهما تثرثر طيف على هنادي بكلمات قد اوجعتها:هنادي بالله عليك ايش الخطبه والملكه ذي حتى امه ماجت ولاشفنا منهم احد استغفر الله احس ابوي تسرع في اللي سواه
هنادي بأختناق :يرحممم امك طيف فكيني من هذرتك فيني اللي مكفيني ترى ساكته على هالمهزله عشان ابوي بس ولا بظنك اني راضيه باللي صار , صح فهد رجل بمعنى الكلمه والف بنت تتمناه ,وانا من هالألف كنت اتمنى زوج مثله ,بس مو بهالطريقه
طيف:يابنت لعلها خيره يمكن خيره لك قومي بس امي من وقت تنادينا للعشاء يلا تعالي نهضت راسمةٍ البسمه المزيفه على شفتيها, لأجلهم فقط ..
..............
في المستشفى دخل غازي على جد دانه وكان مستيقظاً من غيبوبته ففرح بذلك لأجل دانه واخيها فقط غازي:الحمدلله على سلامتك يابوي هز رأسه لايتكلم كثيراً ولكنه طلب منه ان يحضر والده ودانه غداً ضروري غازي:ابششر ماطلبت شي بكره اجيبهم وبجيب عبدالله خرج فأنه لازال في العنايه المشدده, استغرب غازي طلبه ولكنه بداخله يقول انه سيطلب تزويج دانه بي بالتأكيد ايشعر بدنو اجله ام ماذا؟ ولكن لابأس فدانه فتاة مهذبه وكذلك جميله هي عوضي بعد خيباتي .. خرج من المستشفى فهو كان قد انتهى عمله ففي طريقه مر به ,, وصل المنزل ووجد عبدالله مع ابن اخته فأخذه بحضنه :هلاااا بحبيب قلبببي ابتسم الطفل الحزين وتعلق بعنقه وقبله عبدالله:انا مرررره احبك انت طيب قبل ان يرد قفز ابن اخته للجهه الاخرى من حضنه :وانا بعد حبيبك غازي بضحكه:ههههههههههه وفديييت اللي يغارون وش رايكم نروح السوبر ماركت
محمد بفرح:هيييه اي نروح ونشتري شوكلاتااات كثيرررر غازي:يازين الشوكلااتات من فمككك ياحلو انت قبله بقوووة مماجعلهُ يصرخ محمد:حااالي عولتني
غازي:ههههههههههههههههههههه طيب يلا مشينا
ذهبَ بهم لم يترك في خاطرهم شيءءوقبل خروجه من رأى علبة النوتيلا ف طرت بباله فكره جنونيه واخذها معه عند وصولهم كتب عليها كلمتين واعطاها عبدالله يعطيها لدانه هز رأسه وذهب إليها استقبلتهُ بفرح عندما رأت ضحكته دانه وهي تحتضنه:اهليييين حبيبي عبودي الله وش هالتشوكلت كلها قلبي انت بيعورك بطنك
عبدالله:هذي شراها غازي لي اخذني انا وحمودي واشترى لنا كثييير اخرج علبة النوتيلا هذي لك
دانه بضحك:حبيبي مانسيتني تدري اني احبها فرد عليها انهُ غازي الذي احضرها واعطاها له كي يعطيها لها واخذ الطفل يثرثر كثيراً ويتكلم عن ذهابهم اما هي في عالم ثاني :ايش قصده من هالحركه وش دراه اني احب النوتيلا لكن ماعليه الله يجزاه خير كانت بخاطري من زمان عندما فتحت الغطاء كان مكتوب بداخله "النوتيلا للنوتيلا " وبخط اصغر زوجك رفعت حاجبها :اه اجل كذا كانت تتمنى النوتيلا وكانت ستأكل منها ولكن عندما قرأت المكتوب غيرت فكرتها تماما فأخذت قلم وكتبت "في احلامك" واغلقته واعطتهُ اخيها:خذ عطها غازي تمام ,,عندما اخذها وقرأ كلماتها ضحك وهمس"هين والله لا اتزوجك واخليك تاكلينها غصب كان قريب من سيارته فخبأها في احد الأدراج
............
عند عبدالعزيز استقبل ابو فهد في شقته واكرمهم كانت في استقبال والدة روان واختها هند وغنى اما والدة عبدالعزيز فكانت مرافقه لروان في المستشفى كانت تسأل ام فهد عن روان وكانت هند تتحجج بحجج واهيه كي تقول لها دون اخافتها ولكنها الام تشعر وتحس بـ فلذات اكبادها ام فهد:يابنيتي قولي الصدق روان وينهي هي تعبانه ؟؟رند تنظر لها بلهفه تريد ان تخبرها اي شيء عنها هند:والله ياخاله ما ابي اكذب عليك روان قبل ساعات اجهضت وهي بالمستشفى الحين وامي عندها شهقت رند:والله اني كنت حاسه والله كنت حاسه ان فيها شي بكت
ام فهد بهدوء:الله يعوضها وهي كيفها ان شاء الله بخير
هند:الحمدلله بخير عبدالعزيز طمني عنها قبل وصولكم كان عندها
رند:يمه تكفين قولي لأبوي بروح لها تكفيييين يمه
والدها كان جالساً مع عزيز ووالده وينتظر رؤيتها بكل شوق أستغرب تأخرها لماذا لم تأتيه ,,ألم تشتاق له كما اشتاق لها ,,ام ماذا يحدث تحدث بصوت ارهقهُ التعب:ياولدي ناد لي روان بسلم عليها
عبدالعزيز:والله يا ابو فهد روان ماهيب موجوده الحين
ابو فهد بتوجس:وين هي فيه ؟؟
عبدالعزيز:الله يطول بعمرك على طاعته قبل تجون تعبت شوي وهي بالمستشفى الحين وابشرك انها بخير
ألمممم كبيرر بداخل هذا المسن خوف وشوق لأبنته:الله يعافيها مانقدر نروح نشوفها فأجابه عبدالعزيز بأن قوانين المستشفى لاتسمح وانهُ غداً سيأخذهم بنفسه لها هز رأسه برضى ومن ثمم نهض وقال له ان يأخذ له طريق يريد رؤية زوجته وابنته
تبكي بعدها عنها تتحسر على الطفل الذي خسرته اختها لطالما انها كانت تتفاخر امام صديقاتها "انا بصير خاله ياحظي بقول لروان تسميه ريان على حبيبي الخاين هههههههههه" ,,ولكن الآن قد فقدتهُ اختها بكككت وعندما رأت والدها قادم نهضت بسرعه وتعلقت به وهي باكيه رند:يبه رواننن اجهضت يبه ماراح اشيل ولدها يبه وانا اللي كنت اعد الايام ,شد من احتضانه لها ابو فهد:لاحول ولاقوة الا بالله الله يعوضها يابنتي اهم شي سلامتها
انقضت الليله مثقله بالحزن والألم وهاهم الآن في طريقهم إليها يقود بهم عبدالعزيز,وصلوا المستشفى بالقرب من غرفتها كان يتحدث عبدالعزيز مع والدها, فز قلبها لصوته ابعدت المغذي عن يدها وهي تنهض من السرير اوقفتها ام عبدالعزيز:يابنتي ليش قمتي ,اجلسي الله يرضى عليك ,توك تعبانه .
اجابتها بصوت مبحوح روان:صوت ابوي برى والله صوت ابوي خطت خطوتين وهي بلباس المستشفى ,وقبل وصولها للباب فتح عزيز ووالدها بجانبه نست ألمها ونست من حولها شدت الخطوات إليه حتى اقتربت منه,ترددت في احتضانه وتقبيل يديه الإ انهُ فتح ذراعيه لها رمت نفسها على صدره,وبكتتت بقوة دموعها ابلغ من الكلام ,من كل شي ,قبلت رأسه ويديه واخذت تقبل كتفيه وهي تهمس:يبه والله اشتقت لك يبه ماتدري شكثر ابكي الليل اه يبه شد من احتضانه لها,زاد بكائها ومع بكائها اخذت دموعه تنهمر حتى ابعدها عبد العزيز عنه وهي تصرخ:اتركنيي ابغى ابوي ابغااه اترركني
عبدالعزيز:خفي عليه يابنت بيتعب من بكاك وبعدين ماتبين تسلمين على امك
روان:اميييي وين امييي
ام فهد:عندك ياروح امك احتضنتها وهي تبكي :ياروح امك انتي ياحياتها عبدالعزيز ووالدته لم يتحملا المنظرخرج عبدالعزيز ولحقت به امه وقالت له:ليش ماقلتي لي انهم جاييين كان مهدت لها الموضوع الله يهديك بس يولدي البنت باقي تعبانه
عبدالعزيز:كنت ابيها مفاجأة بس شوفت عينك يمه
ام عبدالعزيز:الله يصلح بالها والله خفت يغمى عليها من بكائها اتتهم الدكتورة المسؤوله من روان
الدكتورة هدى:اخ عبدالعزيز وش صاير لروان ايش هالصراخ انت تدري ان حملها مو ثابت للحين ,انا يوم خبرتكم خفت يصير لها شي
عبدالعزيز:اهلها لها فترة ماشافتهم وكان بينهم مشاكل تو انحلت وهذي اول زياره منهم لها فلاتلومينها
الدكتورة هدى:ماينفع ي اخي لازم نعطيها منوم لأن كذا مضر على صحتها وصحة الجنين ,دخلت عليهم ومعها ممرضتين
ابعد روان عن امها وهي تصرخ بأن يتركوها وضعوها بالسرير وغرسوا ابرة المغذي وكذلك المنوم
سألتها ام فهد:ليش تنومونها ؟؟؟
الدكتورة هدى:معليش ي خاله مضطرين ننومها لأن حالها كذا بيتسبب بالأجهاض حملها مو ثابت
رند بهدوء ممزوج بأمل:ليش دكتورة اهي ما اجهضت؟؟ اجابتها انها كانت حامل بتؤم ولكن احدهما ضعيف جداً وهو اللي اجهضته ابتسمت بل كادت تصرخ من شدة الفرح احتضنتت والدتها التي هي ووالدها من ان سمع كلام الدكتورة تهلل وجهيهما بالفرح وهمسا بالحمد والشكر لله ,,
...............
في مستشفى اخر,دانه واضعه رأسها على صدره وهو يمسح على شعرها تثرثر عليه بكلمات متوجعه : يبه انا لو افقدك اموت يبه انتي لي امان وانت حياة وكل شيء ,يبه حبيبي لاتتركني انا وعبود حنا من دونك نضيع
او دانه:يابنتي الاعمار بيد الله وان كبير مابقى لي شيء لكن يابنتي بوصيك احسني تربية اخوك وحافظوا على الصلاة يابنتي ,الله يحفظكم من كل شر ويسخر لكم عباده الصالحين ,انكبت يديه تقبلها :الله يجعل يومي قبل يومك يالغالي ,مسح على رأسها وهويهمس
:يابنتي بطلبك طلب لكن ماهو الحين ابيك تعطيني وعد ماترفضين,نظرت إلى عينيه مباشرة ثم قالت دانه:انت تامر ماتطلب والله لو تطلب عيوني مابخلت فيها عليك هز رأسه بأبتسامه وهو يدعوا لها بالتوفيق,طرق الباب فوضعت طرحتها على وجهها فتحت الباب فأذا بوالد عبدالعزيز وغازي : هلا عمي تفضل وافسحت له المجال ما ان دخلوا حتى خرجت هي للأستراحه ,بعد السلام والحال قال والد عبدالعزيز:اسمع يا ابو دانه مثل م انت ابوها انا بعد ابوها ومن قبل تطلبني اجيك,في نيتي اجيك واطلبها لولدي غازي ابتسسم جدها وكأنه يقرأ افكاره فقال:هذي نيتي يابو عبدالعزيز ماني لاقي احد أمن لهم الا عند غازي وعندك انا حاس بمنيتي قربت ودي اتطمن عليهم محدٍ حاميهم من جور عمها الا الله ,ثم انتم
غازي:لك طولة العمر ياعم وتشيل عيال دانه في يديك
ابو دانه: الله يحفظك ياولدي ودي تملك عليها الليله ابي ارتاح
ابو عبدالعزيز:اخذ راي البنت ماودي انها تنجبر حتى لو ماوافقت انا حولها وبعتبر نفسي ابوها ماني مخليها تحتاج لأحد
ابودانه: الله يجزاكم خير وأردف قائلاً غازي يولدي ناد لي دانه نهض ووالده كذلك ودعه وخرج ذهب غازي يبحث عنها كان لابس نطلون جينز وتيشيرت اسود عليه كتابات باللغه الأنجليزيه وجدها في الاستراحه لوحدها تستخدم هاتفها فقال :دانه يازوجتي الحلوه عمي يبيك رفعت حاجبها من خلف نقابها وكأنهُ يراها , وقالت: تراك تماديت كثير فارق عن وجهي ,لاوالله بالجزمه على خشمك ,يحب استفزازها كل ماسنحت له الفرصه .
غازي: بالله ثم تصير سيرتي على كل لسان الدكتور غازي تضربه حرمه ,حسسبي الله بس ,امشي بس عمي يبيك صدق
دانه:اوكي بروح له انت فارق من طريقي ,ابتسمم وقبل ان يغادر مكانه قال:بيجي يوم واحاسبك على كل كلمه صبرك علي
دانه:بيجي يوم واحاسبك ,اقول روح اوففف مستفز يالله ذهبت لوالدها وجلست بقربه وبين كل فترة تقبل يديه وتهمس "يارب طول بعمره على طاعتك ولاتحرمني منه ياربي"
:وعدتيني قبل ساعه متردين طلبي
دانه:اكييد يالغالي وانا عند وعدي لك والا اخلف
ابودانه:زين يابنتي عمك ابو عبدالعزيز طلبك قبل شوي لغازي تكفين يابوك لاترفضينه, غازي رجال كفو ولا بمأمن عليكم الا معه.صمتت ولم تقل حرف وهو مستمر في مدحه تعلم انه يخاف ان يتركهم بدون حمايه سألته:يبه انت طلبت منه هالشيء
ابو دانه:مااخفيك كنت بطلب لكن عمك سلطان ,جاي يطلبك
دانه:طيب يبه بفكر واستخير واقولك , هز رأسه وهو يعلم بداخلهه انها لن ترفض ابداً ,خرجت من عنده وفكرها مشغول وفي نيتها تذهب للمصلى كي تستخير ,وفي ذهابها واجهتهُ في احد الممرات ولكن لم تهتم ذلك وكأنها لم تراه..حتى همس مازحاً
غازي:اوووه زوجتي زعلانه وش يرضيك يالشيخه
دانه بجديه:اثاري كلامك ما كان مزح مثل ماكنت مفكره ,انتم ذولا مخططين وخالصين ,تدري في بالي ارفض
لمس الجديه في كلامه فقال:يابنت الحلال اذكري الله, والله ماتشوفين معي مايضيمك ولايحس خاطرك ,انتي ضامنةٍ ذا الشايب يدوم لكم ,والله ياسوات عمك وولده انها موجعتني للحين,صلي ركعتين واستخيري ورد لي خبر ان كنتي بترفضين
ذهبت واستخارت ,ولم تشعر بشيء ولكن هناك شيء بداخلها يقول لها ,لاترفضين ,واخر يقول تذكرين اللي صار لسهى صديقتك يمكن غازي مثل زوجها وبيضربك ليل نهار ,لاتعلم ماذا تفعل ليس لها احداً تستشيره ,وصديقاتها لن تدخلهم في خصوصياتها ابداً, جلست على سجادتها واخذت تحوقل ليلهمها الله الصواب
.....................
بعد يوم من الأحزان والأفراح,حزن الفراق الذي دام لشهور,وفرح اللقاء خرجت روان من المستشفى ورجعت إلى بيتها ,عندما اوصلهم عبدالعزيز خرج لمهمه اتته,اما هي فجلس والديها واختها حولها ليأخذ اخبارها , الآن شعرت بالسعادة التي فارقتها ,رغم ان عبدالعزيز لم يقصر عليها بشيء, جلسه عائليه ,مليئه بالحب والحنان روان وضعت رأسها على فخذ امها ,اشتاقت امها لفعلتها هذه فقبل كانت تنام على فخذها وتقول "يمه ألعبي بشعري "
هناك بالشرقيه ,اخبرت سناء فهد بما فعلتهُ فأستشاط غضباً قبل اخبارها له اتصلت بأخيها الأكبر ,ضربها ضرباً مبرحاً حتى كُسر ذراعها الأيمن فهد امسك بشعرها الذي تقطع بيده وهي تبكي:ليششششش ليششش سويتي كذا هاه انطقي اخذ في ضربها حتى اغمى عليها بحث عن ماء قريب منه فوجد علبة على الطاوله القريبه من,سكبها على وجهها حتى شهقت واستردت وعيها تحجر الدمع بعينيه ولكن أبى ان ينزل رجع يضربها مرةً اخرى حتى وصل اخيها وابعده عنها حاول ان يتفلت ويضربها لكن اخيها رده عنها كان فهد يرتدي ثوباً ابيض قد تقطعت ازرته قال له اخيها :ابعد يدك عنها يابو ناصر لاتمدها بحضوري ان كانت غلطت وطابت نفسك منها فـ"أمساك بمعروف او تسريح بأحسان"
فهد بحرقه:حسبببيي الله عليها والله ما اسامحها خذها من بيتي وهي طالق بالثلاث روحي ياسناء جعلك ماتشوفين الراحه بكككت وتمسكت بأخيها بقووة اخذها لبيته حاول استجوابها ولكنها لم تتكلم اما فهد صرخ بالخدم حتى اتوه امرهم ان يأخذو كل شيء لها ويحرقونه يقف عند الباب ينتظرهم ينتهون , احدهم تخرج الملابس من الدولاب فسقط من بينها هاتف محمول اقترب واخذ لم يراه من قبل ,حاول تشغيله ولكن يبدو البطاريه مخلصه ,وضعه في جيبه وخرج وقد برز في جبينه عرق فهو حين يغضب يبرز في جبينه ركب سيارته ,ولم يعلم ماهي وجهته ,اخذ يلف الشوراع بلاهدف اوقف السيارة جانباً ووضع رأسه على المقود وهو يتذكر تلك الليله بحذافيرها ,تذكر ان عبدالعزيز قال له انك قد ارسلت في طلبه ,"انا ماطلبته تكون الكلبه عشان تلعبها صح "صرخ بقهر وضرب المقود بيده انا كيف اواجهم وانا اللي صدقت فيهم ,رجع للبيت ولبس ملابس عمله وذهب مع انه في اجازه فهو كانت نيته من قبل مايحدث ماحدث,ان يسافر هو وسناء إلى لوس انجلوس فهي كانت من قبل تتمنى السفر الى هناك وكان سيفاجأها بذلك ,لم تستحق محبته لها كان يلبي لها كل ماتمنتهُ ,لم يبقى شيء في خاطرها وهو قادراً على فعله ,بقي الهاتف الذي اخذه من الخادمه في ثوبه الهاتف السري لسناء ,
.............
رجعوا والديه ورند من الرياض حين دخولهم وجدوا المنزل مظلماً لاصوت فيه ولاحس صوت والد فهد لفهد ولم يجبه فقد اتصل به من قبل ولكنه مغلق ,قلق عليه نادى على الخدم وسأل عنها ,واخبرتهُ امام مسمعي والدته ورند بالذي حد وانهُ خرج منذو يومين ولم يعد قلقوا عليه بكت امه خوفاً عليه ,الإ ان والده هدئها وانه ليس به شي ,وانه سيتصل بأحد من عمله يسأل عنه ولكن قبل ان يرفع هاتف دخل فهد ,أطمئنوا عليه سألت والدته عن سناء ,لم تعلم مالذي حدث همس بهدوء قاتل وبكلمه واحده فهد:طلقتها وصعد إلى الأعلى تحت استغراب والديه ,عند دخوله رأى ثوبه وتذكر الهاتف,اوصله بالشاحن وانتظره ينفتح ,كان عليه قفل حاول فتحه ولكن لم يتجاوب معه ,فكر ان يكتب اسم سناء فهو لها ,انفتح معه ,وجد به برامج تواصل كثيره ذهب للأسماء فوجد ماجعله يصرخ بأعلى صوته بقهرفهد:ااااااااااااه ياحقيييره رمى الهاتف على الجدار حتى اصبح قطع,مع كل اللي سواه لها ,تخونه تمنى انهُ قتلها همس بحرقه:ياررررب انتقم لي منها ,عندما فتح الأسماء وجد" حبيبي عمر ,قلبي خالد,سعودي, عبدالله النشبه ,احمد صاحب الاستراحه" واسماء كثيره ,لم تستحق ثقته فيها ابداً
لم يردعها عن فعل الرذائل شيء ,نزل الدرج بسرعه يشعر بأختناق واجهه والده فأمسك بيده وسأله ابو فهد: وش فيك ؟ رد عليه انهُ بخير وليس به شيء
ابو فهد:تعقبببب والله ان البلا فيك
فهد قبل يديه :خلها بصدري يبه ,وتراني بطلق بنت ال حميد يقصد(هنادي)
غضب والده وتيقن انه علم مافعلته زوجته:والله ان طلقتها مايحصل لك طيب اصابعك ماهي بسوى وش ذنبها
فهد:اجل لاتضغط علي خلني والزواج بعد سنه ولاتحاكيني في الموضوع ابداً ,خرج من المنزل متوجهاً للكويت عندما يتضايق يذهب لرفيقٌ له بالكويت يحب ان يزوره اذا حدث له امراً
............................................................ ........
كل الحرير اللي في الأرض ..
ما يلمس الجلد ..
وكل الرخام ..ما تاطى القدم ..
والعطر .. ما طال النسم ..
حبيبتي ..واغلى الجواهر جيد ..
وكثر الذهب ..والغيد ..
انتي اللي وحدك لي ..
حبيبتي تغار ..
والدر في المحار ..
والمحار في اليم
واليم في الأعصار ..
ومابه شعور اقدم ..
من لهفة البحار ..
ساعة يغيب النور ..
وفي الشط .. خيط اقصور ..
لبيت ومره صغار ..
جفت حروف الما ..
وباقي في صدري الملح ..
قومي إغسلي سفري ..
إن طال بي الترحال ..
كل المواني احبال ..
تربطني بعيونك
بعد ستة أشهر مرت خفافاً على البعض وثقالاً على البعض الأخر
غازي تزوج بدانه وبعد زواجهما بشهر وصلها خبر بأن عمها وعائلته قد صارلهم حادثٍ مروري وتوفيوا كلهم ولا لأملاكهم وريث سوى هي واخيها وجدها الأملاك التي بالأصل لهما حق فيها ,جدها تعافى تماماً واشترى غازي فله قريبه من منزل والديه ,وسكنوها جميعاً بالرغم من ان الجد حاول الرفض ولكن هذا كان شرط دانه قبل الزواج ان يسكن هو واخيها في منزل واحد ,وهذا ايضاً اعجب غازي لأنه يحب مجالسة كبار السن ,في المطبخ تشرف على تجهيز العشاء اقترب منها واحتضنها الإ انها ابعدتهُ قائله دانه:ابعد عني وخرر انهبلت جدي قريب
غازي:هههههههههههههههه الله اكبر يالحياويه ماعلي منه وقبلها بخدها رغماً عنها
دانه:غازززي بالله عليك لاتفضحني عندهم اقربها يشوفك عبود ومايخلي احد الا ماعلمه ,تذكر بداية زواجنا وش سوى
غازي:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يووووه لاتذكريني يااني انحرجت بالمجلس يتكلم "شفت غازي يلعب مع دانه ولاخلوني العب معهم " بغيييت اخمه كف ذا النتفه
هههههههههههههه استغفر الله المهم كيف استعدادك لأختباراتك ان شاء الله تمام
دانه: ماعليها تمام بس يبي لي اركز مره
غازي:يالله الله يوفقك تخصصك حلو واذا احتجتي شي قولي لي حتى لو مدرسه خصوصيه انا حاضر ومثل ماوعدتك متى ماخلصتي وحبيتي تكملين برى ابشري من عيوني
دانه بفرح:الله لايحرمني منك مشكور ربي عوض صبري فيك ماتدري وش كثر عانيت بحياتي لكن كنت صابره ولا ابين ألمي لجدي ,عمي واهله الله يعفو عنهم عذبونا عذاب مايعلمه الا الله,لكن الحين هم تحت الأرض ما اقول الا الله يغفرلهم
غازي قبل جبينها وهمس:ياطيبة قلبك يادانه على كل اللي سووه فيك الإ انك من بعد وفاتهم وانقطاع أعمالهم حفرتي لهم ابيار كلن بأسمه ,الحمد لله اللي حطك بطريقي ,ودعها وخرج إلى عمله فقد طُلب لحالةٍ طارئه قبل ذهابه ارسل علبة نوتيلا مع عبود لها عندما رأتـها ضحكت بقوة وهمست "هذي المفروض نحتفظ فيها ماترمي "
......................
اما هناك بالشرقيه وبالتحديد في منزل أهل روان ,وصل عبدالعزيز وروان قبل ساعة , وكان في استقبالهم ابو فهد وام فهد
ابو فهد :مرحبا يامرحبااا والله اني صادق ألتقط حفيده بيديه بفرح بعد ان سلم عليهم,ذهبت روان للداخل مع امها احتضنتها رند وهي تبحث عن ابن اختها الذي اسماه عبدالعزيز فهد على رفيق دربه وصاحبه الغالي ,
عاد فهد مُتعب من عمله ولم ينتبه ان هناك احد بالمجالس ,دخل فأذا بروان التي تعلقت بعنقه ببكاء ,فهد بعد الذي حدث لم يكن له الجرئه ان يقابلها هي وعبدالعزيز,صدق فيهم لكن هم اتو له ,سألها عن ولدها ,يعلم ان الله رزقها طفل ولكن لايعلم م اسمه ,اجابته انه مع والدها في المجلس ,فذهب بخطوات سريعه وعند دخوله بادر بالترحيب تفاجئ بوجود عبدالعزيز فتجمدت خطواته ليس لهُ وجه يقابله ,فقد كذبه ولم يصدق امر الرساله التي ذكرها له ولكنها اصبحت حقيقه وليست كما كان يعتقد ,اقترب عبدالعزيز بدوره ومد الصغير له وقال:خذ سميك ألتقطه وعيناه لاترمش وهمس بندم فهد:سميته علي عقب اللي سويته
عبدالعزيز:انت ماسويت الإ اللي املاه عليك عقلك ويمكن لو كنت بمكانك بسوي مثلك وازود لكن بعد ما استفسر واتبين من الموضوع انت الله يهديك صدقت اللي شافته عينك ,الحين خلاص ادفن الماضي باللي فيه يالغالي ,احتضنه فهد بقوة :يشهد الله انك غالي وان الايام اللي راحت منت بحولي انها ضيق بضيق دفه عبدالعزيز بيديه وهو يقول:زين زين وخر خنقت ولدي
فهد:اه انفداك انت وولدك تعال استرح عندي لك علوم واجد جلس بعد ماقبل رأس والده الذي كان يراهم بأبتسامه ,واكتملت جلستهم بعد ان انضمت لها روان ووالدتها ماعدا رند لوجود عبدالعزيز قالت لوالدتها :يمه تكفين بلبس عباتي واجي معكم
ام فهد بعصبيه:وجعع في العدو مابه حيا انطي بس واشرفي على العشاء .
بعد انتهاء ليلهم العائلي الجميل حاول عبدالعزيز ان يستأذن ويذهب ليحجز في فندق لكن والد فهد وفهد كذلك اصروا ان يبيت الليله عندهم
في الصباح ذهب فهد ووالده وعبدالعزيز لوالد هنادي لتحديد الزواج ,شك والد هنادي قبل بأن فهد لايريد ابنته لتأجيله وانه اخطأ فيما فعل ,ولكن الآن تيقن بأنه يريدها ,هو لايعلم ماحدث له في زواجه الأول ابداً ,وفهد بنيته دفن الماضي باللي فيه وسيبدأ حياة جديدة ولن يعامل هنادي معامله سيئه فكما قال والده"اصابع يدك ماهي بسوى " تم تحديد زواجه بعد أسبوعين ...
بارك الجميع له ودعوا له بالتوفيق والذرية الصالحه , ,,نسى تماماً سناء والذي حدث منها سناء طلبت السماح من روان وأهلها وكذلك فهد سامحها لكن سيبقى مافعلته اثراً في قلبه لن يمحوه الزمان
...........................................
29/2/1439هـ _18 نوفمبر 2017
تمتت ولله الحمد .سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك ...
أن اصبت فمن الله وحده وأن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
الآن توقف قلمي عن الكتابه ولي أقصوصه قادمه بأذن الله ان تسيرت لي ..الأقصوصه حقيقيه ولكن سيكون هناك بالتأكيد اضافات من خيالي الواسع ..
حساباتي الرسميه فيها ذكريات لي حلوه خصوصاً الانستقرام تاركته مستودع او مرجع لذكرياتي عندما اشتاق لها ارجع له
كان الانستقرام اجمل برنامج بالنسبه لي لأن عن طريقه عرفت أخوات وصديقات احببتهم وشاركتهم افراحي وأحزاني
................................
تويتر- انستقرام ab_14r