المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر
[SIZE="3"][SIZE="2 "]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بكل من يقرأ حروفي الآن تشرفت بقراءتك ..كثيراً حاولت كتابات روايات ولكن لا انتهي من البارت الاول الإ وانتقدها كثيراً واعمل لها دليت واكنسل كل الفكرة لأني لم أخذ كفايتي من قراءة الكتب سمعت مقوله في مضمونها لاتفكر البدء في الكتابه قبل ان تقرأ 100 كتاب لا اعلم من القائل ولاكنها صحيحه لااتكلم عن الكٌتاب الموهبون منذو صغرهم ولكن اتكلم عن اشباهي انا عٌشاق القراءة لاأريد أن اطيل الحديث في القراءة انا لستُ كاتبه ولا اقارن نفسي بين الكُتاب انها مجرد تجربه فقط وانا قارئه لما كتبته نرجع لروايتي في 14 يوليو2017 بدأت مشواري في كتابتها لااعلم كيف فقط اخذت قلمي وكتبت في ورقه صغيره موضوعها وبدأت في السرد ولله الحمد اتمنى أن انهيها بالمستوى الذي أردته فتاة لم تتجاوز الواحده والعشرون عاماً تخاف الله في افعالها واقوالها ولكنها بهتاناً وزورا ظلمت في شرفها قد قذفت في شرفها كذباً إلى تلك الفئة من البشرالذين يقذفون المؤمنات المحصنات الغافلات ألا تعلمون المهلكات السبع لن اضع الحديث ولكن قم أنت بالبحث عن المهلكات السبع لتعرف ماهي ألاتخافون يوماً اتياً لا محاله ألا تخافون الله ضع لاصقاً على فمك ولاتخوض في اعراض المؤمنين لا اريد الإطاله في الحديث إليكم مادار في ذهني وخطه لكم قلمي اتمنى ان تنال اعجابكم اكرموني بكلمات تشجيعيه
تنويه .......
أغلب القصائد التي ستذكر في الروايه لشاعري الجميل البدر (الأمير بدر بن عبد المحسن ) وقد أقتبستٌ اسمها من احدى قصائده بالنسبه للبارتات بنزل للكم البارت الاول والبارت الثاني بعد يومين او ثلاثه بعدها بأذن الله كل ليلة احد ينزل لكم بارت جديد كنت مقرره م انزلها الا بعد مايكتمل عندي عشرين بارت عشان ما اتأخر عليكم لكن جاني حماس زايد اني اغامر وانزل البارت الاول ان شاء الله مايكون فيه تأخير وانتظم معكم الحين اترككم مع روايتي الأولى وان شاءالله تكون جميله وقريبه لكم مثل ماهي قريبه مني لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه رواية/ صوت المطر كنه تعاتيب خلان ..بقلمي عبير آل عامر
يا اجمل الحزن لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد
صرخةٍ ... تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
بدر بن عبد المحسن
14 يوليو2017
20/10/1438هـ
البارت الأول
العاصمه الرياض 2:30ص
يا حُزنْ كن بعيداً عني ارجوك اتركني اعيشٌ ولو قيلاً بسلام اجزم انك قاتلي في يوماً ما .. في ليله شتائيه ماطره تقف على شباكها الحزين كـ روحها الغارقه تمسح الدمع تارة وتبتسم تارةً لذكرى مرت بها ك نسيمٌ يداعب وجنتيها المحمره من شدة البكاء
نائمه ليس لها وقت طويل مايقارب ربع ساعة لتدخل عليها اختها التي تصغرها سناً متجهه بكل سرعتها للشباك لتطل على منزل جيرانهم رواااااان روان الحقييييي شوفي بصوتها العالي المزعج دائماً لتسكتها بعصبيه تلكَ المُسماه بروان؛ رنند ولسنه يالملسونه مو قايله صوتك لا يعلى بعدين ماتشوفيني توني غفيت رند بصوت منخفض ؛طيب طيب تعالي شوفي ريان ياملحه توه راجع
لتقذفها بعلبة الماء التي بجوارها ....يمال القص ياللي م تستحين تفادتها رند وهي تضحك خلااااص ي نفسيه توووبه م اعيدها بعدين ترى ام سعيدعندنا وتمدح في وجه التبن روووان بليز خذيه من زمان ماصار عندنا زواج سعيد وروان هههههههههههههههههههه ماتخيل شكلكم
نهضت روان لتخرج وهي متعكرة المزاج : يـ ..اللللكللبه الله ياخذك لاااا بتموتين على العرس يارب تتزوجينه انتي طسي يام النكد لطالما تمنت ام سعيد روان لأبنها ولكن كانت ترفضه بشدة ولازالت تلك المسنه تحاول بين الفينة والاخرى بزعم ان ولدها يريد فتاه ذات شعر طويل رجعت لواقعها لتخرج منها شهقه كادت ان تحطم اضلاعها بينما ذاك متسنداً على الباب عاقداً يديه على صدره يراقبها منذو العشر دقائق تنهد وهويمسح على عارضيه اقترب بخطوات متعبه بعد تدريبات عمل انهكتهُ كان يرتدي بذلته الرسميه كانت على حالها كما تركها وكأنهُ تركها قُبيلَ ساعة وليسَ ساعات تلازمها هذه الحاله بين فترة والأخرى تقدم ليحتظنها بذراعيه قائلاً بإبتسامه ليلطف الجو:جميلتي كيفها لتجهش تلك بالبكاء كلمته شبيهه بـ كلمة أباها الطاعنُ في السن دائماً كان يلقبها بالجميله منذو صغر سنها حينما كانت بالسنه الخامسه من عمرها سقطت فإنكسر سنها الأمامي فكان الأطفال ينادونها بالبشعه ويصفونها بألقاب ليست جيدة فكان والدها يناديها بالجميله لكي يرفع معنوياتها جارت عليها ايام العذاب وتفرقها عن حبيبها الغايب
ادار وجهها إليه عبدالعزيز:روان الله يهديك وش له البكاء هذا قضاء الله وقدره وان شاء الله تتصلح الامور مسح دمعتها بإبهامه واقتادها الى السرير :يالله ارتاحي ونامي والصباح لنا حديث طويل نامت بجوار قلبه وهي تهمهم بحسره
؛ ليششش صدقوا فيني انا بنتهم تربيتهم والله م اخون ثقتهم انا .........بنتــ هم ...عزيز الله يخليك قلهم انا .... لتتوقف كلماتها وتغمض عيناها وتخلد في نومٍ لم يأتيها الا بعد عناء تتسارع دقات قلبه ألماً على صغيرته لايعلم لما يشعر بإتجاهٌها بمشاعر أبوه اخذ يمسح على رأسها الذي بين ذراعيه وهو يسمع همسها المؤلم نظر إلى وجهها الملائكي اقتربت شفتيه إلى جبينها ليطبع قبلة هادئه عليه خرجت منهُ تنهيدةْ أليمه على حالها وخرجت من فاه كلمات مبعثره وكأنهُ يواسي حاله قبل حالها نامي ياحزينه اللي ماجابهم حنين مايجيبهم ليل حسبنا الله ونعم الوكيل .
............................................................ .......
فتحت عينيها على قبلات ناعمه تملئ وجهها واخر قبله شبيهه بالقبله ولكنها كانت عضة صغيره بحجم صغيرها
..احح حموود يحمار انا ماما ليش تسوي كذا عييب لتخرج ضحكه صغيره من ذلكَ الكائن الصغيرالمسمى بمحمد ذو الثلاث سنوات :احثن انتي مو حلوه تله تنامي وانا ذوعان تلتقفه بإيديها وتقوم بإضحاكه
هند ؛يممه فديته وليدي الجوعان الحين حبيبي نصلي واسوي لك احلى اكل بعدين ننزل عند جدو الحين توه رجع من المسجد الحين مشتاااق لك مرره ليبتسم صغيرها ويقوم بكل نشاط وهمه
بعد دقائق قاربت الرُبع ساعه نزل سابقاً امه لتستقبله تراحيب من جده
ابو عبد العزيز :هلا يالله حيه قفز الصغير لحضن جده ليحتضْنه على صدره ..هلا يابوي مرحبا شلونك طيب
.. اي انا ديب ياجدي وينه حالي عزوز
ابو عبدالعزيز :والله مدري عن خالك يابوي ياخوفي يجيب لنا علمٍ ماهو بطيب وين امك
لينهي كلمتهُ على دخولها
هند :هذا انا جيت يالغالي اقتربت تقبل رأسه الذي خالط سواده البياض ..صبحك بالخير
ابو عبد العزيز:صبحك بالرضا يابنتي
هند؛ افطرت يبه ولا باقي
.. لاوالله يابنيتي امك كأن ودها احط على راسها مره مهملتني ذا الايام
هند: هههههههههههههههههههههههههههههههه لاتسمعك بس ثم تعرف ممساك وين
ابو عبد العزيز ؛هههههههههههههههه يالله الخيره هونا اجل الإ عبدالعزيز ماكلمك له كم شهر وقالٍ مجيه والله ان قلبي قارصني
هند ؛فديتك يابوي مكلمني البارحه ويقول ان عنده مهمة عمل في القصيم يومين ولاثلاثه
ابو عبدالعزيز؛ اييه الله يحفظه ويبقى قلب الأب يشعر ويحس دائما بما يفعله الابن وكأن خُلقت بهِ الحاسةٌ السادسه
............................................................ .....
للتو خَرجَ من المسجد القريب من منزلهْ الذي تسكنهُ تلك الحزينه زوجهْ وبيت كيف حدث هذا لذلك الثلاثي الذي لطالما كان يرفض الزواج لحجة انه لم يجد تلك التي تناسبهُ كم ألحتٍ عليه والدتهُ بالزواج وكان جوابه لم يحن الوقت اميّ ولكن لايعلم مايخبئ له القدر في ليلة شديدة الظلام اقترن بإسمهِ فتاة بروح طفله لم تتجاوز الواحدة والعشرون عاما اصبحت اشبه باليتيمه وكأن جبينها حُفرَ عليه ستبقين حَزينه لايعلم لما حدث هذا ولكن دائماً يذكر نفسهُ بِـ لعلها خيرةً عزيز ادار المفتاح في الباب ليفتحهْ
دخل وأغلقهُ خلفه قادتهُ قدماه الى غرفة النوم ليراها كما تركها أيقظها بهدوء عبد العزيز:روان رواان قومي صلي الفجر فتحت عينيها ببط لتنظر إليه ليلقي عليها تحية الصباح واكمل :قومي صلي وجهزي اغرض لك تكفيك ثلاث ايام بنسافر للقصيم
روان ؛ليش القصيم ودوامك
عبد العزيز ؛اخذت اجازه بروح لمزرعة ابوي نجلس فيها هالأيام اجواء المزرعه في الشتاء حلوه يالله أشارة برأسها بإيجاب ثم نهضت لتتوضئ وتصلي وتجهز اغراضها
بعد ساعتان ركبا السيارة وقرأ دعاء السفر واتجها إلى القصيم متوكلينَ على الباري
....................................................
الساعةُ الواحدة ظهراً دخل الئ المنزل مرهقاً وقد بان تعبهُ على وجههِ عينان ارتسمت اسفلها هالاتٍ سوداء اربعةً وعشرونَ ساعهْ لم ينم تعبب شديد قد ارهقه في هذه الساعات أجرى ثلاثُ عملياتٍ جراحيه كلها اتتْ مُتتاليه الدكتور المتافني في عمله غازي بن سلطان خرج من مدينة الملك سعود الطبيه (الشميسي) وهاهو يدخل الصالة ذات الطراز الأُوربي على والديه وخواته المحببات إلى قلبه السلام ولم يتم سلامه حتى تعلقت تلك المُدلـله بعنقه غنى ؛ حبيييبي غزوووي اشتقت لك الحمدلله على السلامه مابغيت اشوفك
غازي ؛ ههههههههه هلا بروح اخوها هلا كله منك ماتسألين عني حي ولاميت
غنى ؛ والله من قل الضغط عندي جامعة الكلاب ضاغطيني مواد يالله احك راسي ليمسك اذُنها اليمنى قائلاً انا مو بقايل حسني الفاظك انتي اخت الدكتور غنى: اي اي اي خلاص الله وذا الدكتور شغلتك تشلع بطون المساكين
غازي هههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله على بليسك يلاا فارقيني خلني ادخل اسلم على حبايبي ليدخل ويلقي التحيه على والديه واختهُ ام محمد
لترى امهُ التعب على وجهه وتقل بخوف ؛يممه تعبان وش في وجهك اصفر
غازي ؛فديت روحك يمه ارهاق شغل لااقل ولا اكثر ليلتفت على والده ممازحاً له قائلاً؛ ابو عبد العزيز وش علومك خابرك تدور مره لقيت ولاادور لك في المستشفى لتتعالى ضحكات خواته ووالده بعد ماضربتُ والدته بالخداديه القريبه منها ابو عبد العزيز ههههههههههههههههههههههه لااا ماني بلاقي احسن من ام عبدالعزيز لتهمس هند :هاه يبه ماسمعتك ايش ههههههههههههههه
مثل العصبيه ابو عبدالعزيز ؛ قص في لسان العدو قومي انتي واختك جهزوا الغدا لأخوكم بس
هند ؛هههههههههههه طيب لتنهض هي وغنى ليقاطعهم غازي ؛لا لا لا اجلسوا انا ما ابي غير النوم
ام عبدالعزيز ؛وش كليت خابرتك تنشغل ولاتلتفت لعمرك
غازي :لا كليت في الطريق ليستأذنهم صاعداً لغرفتهْ ...
............................................................ ..........
بعد انقضاء خمس ساعات وصل المزرعه ليستقبله الحارس ذو الجنسية المصريه أحمد بفتح البوابات له ليدخل سيارته جيب لكزس ابيض اللون فتح نافذته ليلقي التحيه :السلام عليكم احمد كيف حالك
احمد: اهلاً يابشا نحمد الله نورت الحته
عبد العزيز:الله يسلمك سويت اللي قلتلك امس
احمد:أي ياباشا متل ماامرت جبت العمال ونظفوا الفله وكل شي تمام
عبدالعزيز:يعطيك العافيه كمل طريقة لداخل المزرعه التفت لروان ليرى بالها ليس معه ولاتعلم انهم وصلوا تنحنح وهو يقول:والحين وصلنا مزرعتنا يابنت ناصر ابتسمت لذكرى والدها وهمست :ماشاءالله المزرعه كبيره شهقة بفرحه عندما مرت السيارة بإسطبل الخيل :الله خييييل مررره احب الخيل
ابتسم عبدالعزيز لفرحتها:احب الخيل بس ماكنت افضى اجي للمزرعه اول دراستي بعدين شغلي اخذ كل وقتي اوقف سيارة قريب من الفله ونزلا سوياً فتح الباب والتفت لها: سمي ادخلي برجلك اليمين الحين نتغدا ونرتاح شوي والعصر بمشيك بالمزرعه واركبك ع الخيل
روان: هههههههههه لاااا عاد صح احب الخيل بس م ابي اقرب منه
عبدالعزيز: افااااا وانااحسب ان معي ذيبه ماتخاف بعدين ترى ضحكتك حلوه لاتحرميني منها احممرت وجنتيها حياءً لأول مره يتكلم معها هكذا من ذو ان اخذها في تلك الليله الظلمــــــاء مرت بها ذكرى تلك الليله لتتنهد وتتجمع دموعها وتنذر بالهطول
عبدالعزيز :لااااا روان رجعنا مسح وجنتيها واحتضنها ماابي شي يعكر الجو طيب حبيبتي ابيك ترتاحين انسي الماضي ماابي دموعك تنزل وانتي معي دفنت وجهها بين كتفه ورقبته وهي تبكي بشدة لااتتحمل كل هذه الحنيه قدم إليها كل شي بينما هي بالمقابل لم تقدم لو القليل حتى حقهٌ الشرعي لم يناقشها فيه كم موقف ابتعد عنها خرج من المنزل ويتحجج بالشغل كي لاينكث بوعده لها لايريد شيء غير سعادتها
عبدالعزيزيمسح على ظهرها بيده اليمنى بينما شماله على رأسها :بس يابابا بس الحين تعالي نتغدا وبعدها نرتاح اكيد تعبتي وببسمه ولا انتي جنيه ماتتعبين روان بضحك:هههههههههه ياخي انا مدري كيف تغيرمودي في دقائق ضربها على رأسها بخفه :انا ماني اخوك انا زوجك انتبهي لكلامك لتتعالى ضحكاتها ههههههههههههههههههههه:وانا بعد ماني بنتك انتبه لكلامك :هههههههههههههههههههههههه تردينها يعني طيب يلا تعالي
....................................................
نبتعد عن القصيم والعاصمه ولكن ليس بعيداً لازلنا في مملكتٌنا الحبيبه تذهب بكم احرفي الى الجهه الشرقيه من المملكه بالتحديد الخبر اشتدت الرطوبه لهذا اليوم بالرغم من أننا في منتصف فصل الشتاء ولكن هذه التقلبات الجويه توقفت سيارة السائق قبل قليل امام المنزل دلفت الباب ودخلت لتلقي السلام على من امامها دون النظر
إليهم وهمت بالصعود اإلى الأعلى لولا ان استوقفها ذاك بكلامه فهد:وين وين طاسه اثبري واجلسي مع شيبانك رند:مالك شغل فيني تبي تتسلط عندك زوجتك اناااا مالك شغل فيني
فهد:اعقبي واخسي ولاتعلين صوتك انا اخوك واكسر راسك لو ابي رند:لااا مو على كيفك دام ابوي موجود سلطتك ع زوجتك يــبه شف ولدك ترى اللي فيني مكفيني تعععبت خلاص اعتقوني
فهد:وش تعبتي منه ياا ليقاطعه والده :فههد خلاص خل اختك ترتاح روحي يبه روحي ارتاحي ليصرخ فهد:لااا ماتروح الإ لين تعرف كيف تحترم اللي اكبر منها لسانها هذا يبي له قص رند:اسممع انت الاحترام اعرفه علموني امي وابوي وبعععد روان لم تنتهي من نطق اسم حبيبتها الإ وقت دوى صوت صفعتهُ على خدها وامسك شعرها لينهي ما بدأه ليقفزا والديه ابو فهد يمسكه ويبعده عنها :فك اختك لابارك الله فيك من ولد سحبه ليخرجه إلى المجالس الخارجيه ليتفلت فهد منه وقد احمررت عيناه من شدة الغضب : اتركني اربيها الكللبه ان تركناها كذا سوت سوات ال............. سبه قويه وكأنها انغرست في قلبها الرقيق تبكي بشده وتحتضنها والدتها:يمــــــه سمعتي وش يقول عن روان يمــه قلبي اه يمه انسابت دمعه حاره على خدها المتجعد من اثر السنين:بس خلاص يفرجها ربك بس ياروحي
رند:يمـه ماعاد اقدر اتحمل بعدها يمه مرت خمس شهور تعالى صوت بكائها بينما هناك وجه ترتسم عليه البسمه وهمس شيطاني:عقبال مااتخلص منك انتي بعد نزلت من الدرج بسرعه ذات الوجه الشيطاني تمثل الطيبه وتتقنها بإمتياز سنا:خااالتي عسى ماشر رند بسم الله عليك لتمسك يدها نفضت يدها منها بعصبيه:انتي بالذات تسكتين انتي سبب اللي صار حسبي الله عليك الله يوريني فيك يووم ياحقيره لتصعد باكيه احست كثيراً بإيام روان الاخيره في المنزل ان الجو بينها وبين زوجة اخيها مشحون كثيراً ولكن لاتعلم ماالسبب قبل ان تخرج روان من المنزل احتضنتها بقوه وهمست في اذنها : انتبهي من سنا ورحلت بعد كلماتها هذه ايقنت رند ان لسنا يد ف الموضوع ولكن لاتعلم كيف تثبت ذلك ... وقفت تمثل الوجه الحزين ودمعتين شبيهه بدموع التماسيح سنا: الله يسامحها ليش كذا تظلمني لتربت ام زوجها على كتفها ام فهد:معلييش يابنتي انتي تعرفين رند تعبانه من بعد اللي صارلروان لتخرج حروف اسمها بحرقه تهاوشت هي وفهد مد يده عليها لتقبل رأسها سنا:معليش ياخالتي مصير فهد يرجع يعتذر لها هذي اخته تعالي اجلسي ارتاحي بروح اجيب لك مويه ذهبت وهي بداخلها تقول :ابرك الساعات اه بردت حرتي من هالحال واردى يارندوه عساه يصبحك بكف ويمسيك بكف تضمر بداخلها الشر تتمنى ان تبتعد عن طريقها كما ابعدت روان اصبحت تخاف منها الاكيد ان روان نبهتها اووف الله يفكني منكم ومن اخوكم لولا فلوسكم ولا كان فارقتكم من زمان هٌنا يمكن الطمع حب المال يعمي النظر
............................................................ .....
مابه احد غيري يابنت.. احبابك سروا
لاتسأليني تغيروا..
يمكن نسوا او مادروا..
ياحلوتي ضاع الوعد.. وباكر بعد..
مري على دروب الجراح.. وتلقين
احد غيري..
بالله لاتبكين عندي.. والى رحتي
سوى اللي تبين
مالك عزى.. فـ قلبي الحزين
محتار انا اسكت.. ومدري
ايش اقول
لاني سبب جرحك.. ولاعندي
الحلول
لكن ابوصيك بصبر.. لابد
للغايب عذر
ٰ
تخلوا عنها احبابها شكو فيها تركوها وحيده قطعوا سبل التواصل ولكن هو لم يتخلى عنها اعتبرها منذو تلك الليله زوجته وحبيبته وابنته
متسنداً على اسطبل الخيل يراها بنظرات مبتسمه لم تأخذ وقتاً كثيرا حتى تعودت على القرب من الخيل وهي التي كانت تخافه اخذها بيدها وجعلها بقربه كأنهما اباً وطفلته وليسَ زوج وزوجته جعلها تقترب من الخيل واثبت لها انهُ لاخوف من الخيول المروضه اعتاد وجودها في حياته كثييراً يتحجج بالشغل عند أهلهُ الذين لايعلمون بزيجته هذه سوى اخيه الذي يصغره بـ عامان كي يذهب إليها ويمتع ناظريه بجمالها الرباني ومزاحِها الذي يدخل إليه السرور اتجهت إلى مُهرةً ليس لها من العمر سوى اسبوعان اقتربت منها الإ أنهُ نبهها :روان انتبهي تراها ماتحب اللي يقرب من مهرتها ردت عليه بشيء من الغرور :ههه المفروض تفرح ان بنت ناصر اللي مشرفتها ومش....لم تكمل كلمتها حتى ثارت الفرس ركضت بسرعه حتى احتمت خلف عبدالعزيز :يمممممه الله ياخذك وياخذ مهرتك معك لينفجر عزيز ضاحكاً :ههههههههههههههههههههههههه طيب يابابا لاتهايطين مره ثانيه
نظرت إليه بنظره لو كانت سيفاً لقطعتهُ و نطقت قائلةً :يعني كذا عزوز طيييب اوريك انا لتعطيه ظهرها راجعةً إلى الفله تتظاهر بالزعل التفتت عليه لتصرخ :اسممع ياولد سلطان نوم بالغرفه ماراح تنام دور لك مكان تنام فيه ولااقول نام عند مهرتك ولاا خلاص حرام برد عليك بحط لك مخده ولحاف بالصاله وقبل ان تغادر قال لها كتخويف لاكثر :الإ اقول ماتدرين ان الفله مسكونه مره سمع احمد فيها صوت مكنسه ارجعي لين ندخل سوى اخاف يخطفونك مني انا ابيك مقدر على فراقكك
:يممه منك ياكذاب تسلل إليها قليلاً من الخوف لكنها كابرت لازالة عيناه تلاحقها حتى اختفت عن ناظريه ليهمس من اعماق قلبه:عسى زولك عن عيوني مايغيب اشتد البرد قليلاً ذهب ليوقد النار في بيت الشعر يعلم انها سأتي تخاف كثيراً في ما مضى قد اتصلت عليه اخر الليل وهو نائم بمنزل والديه واخبرتهُ بخوفها تريد حضوره ويأتي لينام عندها اخذ بعض الحطب ليوقد النار وهو يردد بعض اشعار البدر
آآه ... من ليل التجافي ... ماأطوله
ليلة العاشق ... ثوانيها ليال
من يقول الشمس باكر مقبله
كل شمسٍ مالها وجهك ....ظلال
بسألك باللي خذى منك الوله
وحطه اف صدري ... واعطاك الجمال
حاكني ... لجل الليالي ...الآوله
آه انا بموت من ذل ... السوآل
هو صحيح انك حبيبي اللي دله
واستوى ... عندك فراقي ... والوصال
كل جرحٍ غير ... جرحك بقبله
وكل ظلم ٍ ...غير ظلمك لي ... عدال
انهى القصيدة وهو يشعر بنقرة في ظهره ادار وجهه ليراها خلفه ليبتسم ابتسامه عررريضه :هاه اشوفك رجعتي خفتي
روان: من قال ببس انا احب ريحة النار والجلسه عندها شفتك تاخذ الحطب وجيت وش القصيدة اللي كنت تقول
عبدالعزيز ولازال مبتسم: لااا ماشاء الله نزلتي عشان النار حلو القصيدة للامير بدر بن عبد المحسن تعرفينه
: امممم اسمع فيه بس ماحب الشعر
:لاا الشعر حلو اذا كان الشاعر متمكن واحساسه حلو تعالي بسمعك بعض قصائده وبتحبين الشعر بعدها جلسوا القرب من النار واخذ يلقي احب قصيدة لقلبه
قال السراب وقلت ظامي سرابه
قال الهلاك وقلت لعيون الاحباب
يا لايمي في حب مترف شبابه
الموت حق ولاتبرق في الاسباب
كانة ذبحني صاحبي من عذابه
مابي لدمي يا أهل اللوم طلاب
الجادل اللي فية زين ومهابه
تاقف له قلوب وتخضع له أرقاب
في حجر عينة لي غدير وسحابه
وفي وسط قلبي لة تناهيت وعتاب
إن قلت أحبة يكفي القلب مابه
وان قلت أنا مابية..باصير كذاب
تتأمل ملامحه وهو يلقي القصيدة هيبه وسامه رجوله في كل ماحصل لي خير وخييير كثير هل هذا هدية القدر شكراً ياربي حقاً انا محظوظه عزمت على شي ستنفذه انهى القصيده وهويخرج اجود انواع العود من احد الادراج وضع الفحم في المبخر: هاه شرايك بالقصيده
لترد: جميييله حيل حبيت احساسه
عبدالعزيز: حافظ كثير من اشعاره من ايام الثانوي وانا اقرأ له مدها بالمبخر بعد ماوضع العود عليه:سمي تطيبي
:حبيبي الله يطيب اعمالك بالدنيا والاخره
بلع ريقه بصعوبه عند سماعه كلمة حبيبي ظاناً بإنها اتت عفويه بالرغم انها قصدتها من قلب ذهبت به ذاكرته إلى أحدى الليالي في بداية زواجهم حينما وعدها بأن لايقترب منها بين بكائها العالي على كل ماحدث ألمها كبير ومع ذلك كانت تخاف منه جالسه الأريكه بصالة شقتهم جالساً امامها وهي تبكي يحاول ان يهديها بكلمات:يابنت الناس اهدي خلاص قضاء وقدر وبتتصلح الامور وبيعرفون انك مظلومه لتشهق :كيف صدقوا فيني لااا مقدر اتحمل بموووت بموووت اهه يووومه اقترب ليجلس بجانبها ولكن ابتعدت عنه ونظرة إليه بنظرة خوف لتهمس:وش تبي مني؟؟؟عبدالعزيز:وش يبي الرجال من حرمته هذا شيْ حلله ربي ورسوله لكن لايروح فكرك بعيد اقربي هزت رأسها بالنفي ليعلي نبرته قليلاً :قلت اقربي بكت بشدة خائفه تائه لاتعلم ماذا تفعل اقترب بدوره ليضع رأسها على صدره عنوةً يريد ان يشعرها بالأمان :اسمعي يابنت ناصر وخذيها مني عهداً علي مااقرب منك الأبرضاك عسى يعزون اهلي فيني كان نقضت العهد ارتاحي وتطمني والله مااجبرك على شي مسح على شعرها وقبله قبله هادئه ونهض اخذ شماغهُ عازماً الخروج ...رجع لواقعه ونظر إليها وهي تقول:هاه وش قلت
عبدالعزيز:ايش تقولين ماكنت منتبهه انزلت المبخر وامعنت النظر فيه: وش فيك ليكون السالفه فيها حرمه والله لانتفك انت وياها :ههههههههههههههههههههههههههه الله تغارين علي
روان: اكيييييييد مو انت زوجي وحلالي
تجاهل كلمتها الأخيرة اللتي اشعلتهُ :امري تدللي ولد سلطان ماملى عينه غيرك: أي زيين كنت اقولك ابغى السوق بكره محتاجه اغراض ضروريه
:ابشرري من عيوني كم روان عندي
:قلبببي انت الله لايخليني منك
............................................................ ...............................................
إلى هُنا ينتهي البارت الإول ويتوقف قلمي عن الكتابه إلى لقاء قريب بإذن الله للتواصل وتوقعاتكم وارائكم وتشجيعكم لي حياكم
بتويتر أو انستقرام >> abeery91
أستودعتكم الباري
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الإانت أستغفرك واتوب إليك [/SIZE] [/SIZE]
|