كاتب الموضوع :
عبير آل عامر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر
[CENTER]السلام عليكم وصباح الخير لكل قراء رواية/صوت المطركنه تعاتيب خلان إلييكم البارت الخامس اتمنى لكم قراءة ممتعه
لاتلهيكم الرواية عن واجباتكم الدينيه
...........................
يسعد صباحك .. ليلنا تو ماجا
الشمس غابت واشرقت عندكم ... شمس
هى شمسنا اللي في جبينك تلاجا
والا قمرنا اللي فقدناه من امس
لليل السما برد وسحاب وعجاجا
يامن يشب النور .. في الخاطر العمس
انتى وانا لو كنا نتناجــا
لاماطفت في خاطري .. شمعه الهمس
يالى جرحتك ... مالجرحي علاجا
ادري الجروح النازفه تكره .. اللمس
بقول احبك .. وان عقدتى الحجاجا
!!اقولها ثنتين واربع مع خمس ..؟
ويسعد صباحك يابعد كل ماجا
ماراح من عمري .. وانا في رجا الشمس
.................................................
الرتز كارلتون الساعة الثالثةُ فجراً , أمام المغسله يكاد يغمى عليها من كثرة الأستفراغ ويد عزيز اليمنى على صدرها والأخرى على ظهرها .
عبدالعزيز:روان بسم الله عليك وش صار لك ؟ لم تتكلم فقط تستفرغ مع انها لم تأكل فقط شربت سوائل أكمل عزيز :انتي ايش اكلتي في القاعه ؟
روان:ما اكلت شي بس شربت عصيرات آه ,وعادت تستفرغ مرةً اخرى قلق عليها عبدالعزيز كثيراً فقال :لااا ماينفع هالحال قومي
أخذها للمستشفى وبعد التحاليل والنتائج تبين بأن في أحشائها طفلهما الأول عند خرجوا من المستشفى ولم تتبين من عبدالعزيز ردت فعل او انه فرح بهذا الخبر اما هي فقط واضعةً يدها على بطنها وتبتسم طيلة الطريق وصلوا عندما اغلق عبدالعزيز الباب هي وضعت عبائتها وادارت رأسها له بفرح بينما هو معقودةً حواجبه انزل عقاله من من على رأسه وقال بعصبيه :حامل من مين يالحقيره والليله كانت زواجنا علامات استفهام فوق رأسها ,وسرعان مافهمت لعبته لتمثل البكاء روان: عزيززز تكفى سامحني مو قصدي اخبي عليك مو بيدي والله واحد خطفني لمزرعة ابوه بالقصيم سامحني ولا اقلها طلقني أهيئ أهيئ أهيء ابتسم ابتسامه عرضيه قريبه للضحك اقترب منها ليحضنها بشدة ويدور بها عبدالعزيز: هههههههههههه تعقبيننن الحمدلله ان شاء الله يجي فهودي بعد كلمته انفجرت باكيه وحاوطت عنقه بيديها زاد من احتضانه لها :انا م ابيك تبكين ابيك تفرحين صح اول مولود لي المفروض اسميه على ابوي لكن هذا بسميه فهد وعسى يطلع لسميه اجلسها على الأريكه ومسح دموعها
:بكلم امي ابشرها الا انها شهقت روان:انهبلت وش يقولون الناس عنا والله ماتتصل اقلها اسبوع بعدين خبرهم كلهم عبدالعزيز:اخر همي الناس لكن عشان حلفانك ابشري الله يجيبه بالسلامه يارب على كذا بنكنسل سفرة أسبانيا
روان :الحمدلله ياربي عاد ي السفر يتعوض اتوقع السفر بعد الثلاث شهور عادي ليبتسم عبدالعزيز ومن ثم قال لها :اذا كان ولد سميته فهد وهو اللي بيصلح بينا ان شاءالله اختنقت بعبرتها أمنت وسالت دمعة شوق لأخيها ولعائلتها
....................................................
عند عودتهم من القاعه تحلقن أبنتيها حولها ليسألن عن رأيها بروان
غنى:هاه يمه وش رايك بروان والله حلوه ماشاء الله حتى ان صديقتي تقول م اجملها وتسأل لها خوات تبي تخطبها لأخوها
هند:الله يحفظها جمييله جمالها يفتن كابرت والدتها ولم تمدح فيها مع انها في قرارة نفسها منبهرهه بجمالها حتى عندما وقعت عينيها عليها همست بماشاء الله من غير شعور قالت :هي جميله بس ماعجبتني شوشتها شهباء هند :يمه مايمديك تذمينها اشوفك اول ماشفتيها تفاجأتي بجمالها واذا على لون شعرها عاجب عزيز بعدين كلها صبغه وبتروح مع الوقت غنى :والله لو الوضع طبيعي هاه كان تروحين وتخطبين اختها لغازي ابتسمت والدتها وقالت على دخول غازي:الله يرزق غازي باللي تسر خاطره ليبتسم ويأمن ضححكت غنى تذكرت شيء ما:هههههههههههه يووه يمه نسييتي جولييت حبيبته
غازي:ههههههههههههههههههههههههههههه على طاريها يمهه جنيه مو على كياتتها
غنى:وش صار عساك صدمت فيها وصفقتك كف هههههههههههه
ضربها على رأسها غازي:لاعاد تشوفين افلام لا ماصدمت فيها بس نطت بوجهي وخرشتني وانكب الكوفي عليها شهقت والدته :ياعمري عسى ما انحرقت ؟؟ اجاب غازي:لا يمه ماصار لها شي بس ياوالله عليها دعاء الله لايقبلها الله لايوفقك جعلك تموت ماخلت ولابقت من دعوة الا ودعتها
غنى :ههههههه وانت وش رديت عليها غازي قلت : جعلك الطرم ورحت اخلص شغلي ملسونه لو جلست اراددها ماخلصنا
غنى:ههههههههههههههه تكفى غازي ابي اشوفها
غازي :وش رايك اصور معها سلفي مثلاً غنىى:هذي بزواجكم ان شاء الله هههههههههههههههه بروح معك اشوفها
غازي :وش زواجه هذي والله اللي بتنشبنا وبعدين تروحين معي تعقبين اثبري بس فاضي لك انا
غنى :ياسمجك ياخي وانا اللي كنت بضبطكم لم يعبرها غازي وذهب كي ينام وكذلك والدتها لم يتبقى سوى هند فقامت تثرثر عليها واخبرتها بقصة دانه كامله
.................................................
في الصباح استيقظت رند كي تستعد للجامعه ولكن مارأتهُ في الورقه جعلها تصرخ بفرح وتذهب للبحث فهد ولكن لم تجده فقد كان لديه رحله وسيعود ليلاً ستنتظره على جمر سألتها والدتها عن كل هذه اللهفه فأخرجت الورق من جيب بنطالها امام ناظر والديها لايعلمان مابها لكنها قرأت المكتوب رند)) صباح الخير اذا رجعت خليتك تكلمين روان )) بككت وهي تحضن والدتها مسحت والدتها دموعها ووالدها يبتسم وقال :الحمدلله اللي ربي هداه الله يجمعنا فيها بحالٍ زين
رند لا تسعها الارض من الفرح تكاد ترقص دخلت سناء عليهم لتبادر بالسؤال :شفيكم فرحونا معكم قبل ان تنطق ام فهد سبقتها رند:شي مايخصك بعدبن انتي زوجك مو هنا ليش ماتطسين لأهلك؟ ما ان انهت كلامها حتى صرخ عليها والدها ابو فهد:رررند بس ولا كلمه روحي لغرفتك ذهبت رند وتلك ترسم على وجهها الحزن كادت ان تعود لجناحها الا ان ابو فهد استدعاها كي تجلس معهما واعتذر من فعل ابنته بقوله :السموحه يابنتي ماعليك منها ماتثمن الكلمه وانا ابوك تقنعت بقناع الطيبه سناء:لا عمي عادي بعدين رند معتبرتها اختي الصغيره واتقبل منها أي شيء والدة فهد لم تقل شيء وتاركه له الحديث استأذنت سناء منهم وقالت انها ستذهب للمستشفى وانها تحس بتعب لتبادرها ام فهد بفرح:وش فيك عسى حامل سناء :لا ياخالتي مو حامل لكن بمرعلى دكتورتي وان شاء الله خير
ابو فهد :الله يرزقكم الذريه الصالحه أمنت وكأن الأمر يهمها
...............................................
قبل ذهاب غازي لعمله تذكر والد دانه وانه ليس له
أحد فقرر ان يأتيه ويرى اذاكان محتاج شيء وصل لمنزله وطرق الباب وكعادته كان جالساً قريب من الباب ابودانه سمع صوت الباب فقال بصوت عالي:تفضضل دخل غازي واقترب منه :السلامم عليكم صبحك بخير ياعم وش حالك عساك بخير امعن النظر فيه قليلاً فعره ابودانه:يامرحبا بك يالله صبحك بالرضا بخير ياوليدي وش حالك انت وحال من يعز عليك
غازي:بخير جعلك بخير مريتك قبل اروح لدوامي كانك محتاج شيء ولاش ابو دانه :الله يحفظك ياولدي ماابي الاسلامتك بس ودي اسأل عن دانه ووخيها عساهم بخير؟؟
غازي :لاا ابشرك بخير ماعليهم شر وعبدالله متحسنه حالته انت زرتهم ولا جيتهم
ابودانه:لاوالله ياوليدي مابه حدٍ وداني لهم ولا قدني ميتٍ على شوفهم تجمعت في عينيه الدموع ولاحظها غازي فقال:افااا ياعم وانا وين رحت انا ولدك واللي تبي اركب بس ونروح لهم ذلحين تهجدَ صوته وتمنى ان ابنه سعد هو الذي قال هذا الكلام همس:الله يجزاك خير سويت فيني خي...لم يكمل كلامه لأنه سمع صوت الباب فإذا بدانه فقط رجعت كي تتطمن على جدها وتأخذ بعض الأغراض اسرعت الخطاا واحتضنته :يبهه حبيبي اشتقت لك وش حالك يالغالي ابو دانه:هلا هلا بنيتي يامرحباا يالله حي زولها وش حال وخيك دانه:بخير يالغالي جيت اشوفك واخذ اغراض وبرجع له لم تنتبه لغازي لأنه كان بجانب الباب وجدها امامها سألها مع من اتت؟وقد نسي غازي من فرحته فـأجابته انها اتت مع تاكسي غازي لم يعجبه ماقالت فقال بقليل من العصبيه :وليش تجين مع تاكسي لحالك ؟؟؟ فززت عندما سمعت صوته فلما رأتهُ تذكرت ماصار معها في المستشفى فقالت:وليش ان شاء الله احد قالك انك وصي علي لم يعجبه ردها ابداً فقال غازي:ماني بوصي عليك لكن حنا في زمن كثروا فيه اشباه الرجال واناما احب مراويح الحريم مع تكاسي كان قلتي لي البارحه قبل اروح البيت كان اخذت ابوك وجينا ناخذك لم ترد عليه ودخلت بالداخل اما والدها من فرحته بكلامه قال :ليتك اخو لها ولا ولد عم رد عليه غازي :وانا اللي تبي تبيني اخو لها فأنا اخو تبيني ولد عم ابشر بعجب عينك دامهم في المستشفى فانا حولهم وحواليهم طمن بالك ابودانه:الله يجزاك خير ويبيض وجهك دنيا واخره ياوليدي دانه بالداخل في المطبخ قريب منهم سمعت كلامهم ودمعت عينيها وهمست:ليتك اخوي صدق كان حميتنا من جور عمي اعدت فطور خفيف وحليب كرك كما يحبهُ جدها اتت بالصينيه ووضعتهُ بالقرب من جدها كانت ستدخل الا ان جدها امرها ان تسكب لهم الكرك غازي لاحظ عينيها من خلف النقاب محمره وايقن انها باكيه فقال :خلييه انا بصبه لم تقل شي دخلت للداخل اخذت شور ورتبت اغراض لها و لأخيها ثم استأذنت من جدها ان تذهب لأبنت جارهم كي تأخذ الواجبات التي فاتتها ذهبت مايقارب العشر دقائق وعادت رأتهم كما تركتهم الإ انهم قد انتهوا من الأفطار فأمرها جدها بأن تأخذ الصينيه للداخل فأنزلت اوراقها وملازم واخذت الصينيه كانت ملازمها قريبه من غازي فألقى نظره فأنبهر وبداخله يقول(ماشاء الله طالبة ترجمه ماهي بهوينه هالملسونه ) فقال جدها ابو دانه:اذا ماعليك امر تاخذها بطريقك لم يقل هذا له الإ لأنه علم انه رجل بمعنى الكلمه ولاخوف على صغيرته معه كان ردهُ عليه :ابشر ياعم انا رايحٍ على كل حال عندما عادت قال لها جدها ان تذهب مع غازي رفضت الإ ان جدها اصر فرضخت لطلبه وذهبت معه لم يكلمها ولا كلمه حتى وصلا عند دخولهم رأى غازي احد الطبيبات الاتي يزعجنهُ دائم فهمس :ان لله وانا إليه راجعون وش يفكني منها ذي أستغربت دانه من كلامه الإ انهُ زاد استغرابها عندما قال لها :تكفين جاريني بالحكي
سوسن:هاي غازي كيفك مره وحشتني شفيك تأخرت لم يرد عليها غازي فتجاوزها الإ انها ركضت فتوقفت امامه وقالت :غازي ليش تطنشني فرد عليها بعصبيه غازي: اسمعي يابنت الناس فكيني من شرك انا رجال ذا الحركات ماهي بلي بعدين وين اهلك عنك انتي استغفرالله فارقيني ولا اشوفك قدامي مره ثانيه
سوسن :غاززي ليش كذا انا احبك وربي انا رفضت ولد خالي عشانك غازي:انا قلت حبيني قلت لك ارفضيه وبتزوجك بعدين اذا ماتدرين مسك يد دانه لايعلم ماهذه الجرأه حتى هي استغربت فعلته غازي:هذي خطيبتي وزواجنا قريب فصرخت سوسن :مو على كيفك تفسخ الخطبه هنا لم يأتي الرد من غازي بل دانه فهي تكرهه هذه النوعيه من البنات فقالت بصوت ناعم :على فكره اوضح لك حاجه انا مو خطيبته حنا بينا عقد يعني بالشرع زوجته وان شاء الله نعزمك على زواجنا كاد غازي ان ينفجر بها الإ انه ابتسم عندما سمع بقية كلامها فـأكمل غازي:والحين اقلبي وجهك لاتخليني اسوي لك شي تندمين عليه ذهبت سوسن ودموعها على خديها بعدما ابتعدت قال:السموحه يابنت الشايب ماقصدي يصير كذا ومن ثم اردف بس والله كلامك يثلج الصدر وابتسم ابتسامة خُبث ثم اردف ليته صدق
دانه:اقول انقلعع بس اعتبره عمل انساني فقط لاغير ثم ذهبت
.........................................................
توقفت السياره امام منزل والديه فوالده اصر على مجيئهم وعمل لهم وليمةٌ غداء قبل نزوله همست روان:عبدالعزيز وربي مستحيه تكفى لاتخليني وبعد احس بلوعه وتعب ليت ماجينا لو أجلناها عبدالعزيز:لاا مايصير ادخل معك فيه حريم داخل بعدين ابوي مسوي لنا عزيمه ترى حنا في نظر عماني وخوالي زواجناا كان البارحه وش يدري الناس عن حالنا فجامليهم حبيبتي عشاني واذا تعبتي كلمي هند تاخذك لغرفتي هزت رأسها أشر لها جهة الباب واتصل على هند وقاللها روان عند الباب ووصاها عليها وقال:هند تكفين انتبهي لروان تراها تعبانه فردتت عليه: بـ حبيبي انت لاتشيل همها في عيوني أستقبلتها عند الباب بترحيب حار وبعد السلام قالت لها بصوت منخفض هند:قريتي اذكارك الناس ماتعطي خير روان :الحمدلله مااتركها كانت روان ترتدي فستاناً باللون الأبيض متناسق على جسدها شعرها جعلتهُ ويفي وواضعةٍ ميك أب خفيف وروج من الدرجه الغامقه مبرز جمالها اكثر يلتف حول عُنقها عقد ألماس كان هدية من عبدالعزيز مرصع بأحجار كريمه جميييييل يليق بها بعد ماخلعت عبائتها ورتبت شكلها سمت بالله ودخلت عليهم وهند بجانبها البعض من الحاضرين ان سقطت عينه عليها ذكر الله والبعض الأخر اندهش ونسى ان يذكر الله ليس كرهه لها ولكن ربما قد نسي سلمت على الجميع عندما وصلت عند والدة عبدالعزيز انحنت وقبلت رأسها ويدها وهمست:مساء الخير يمه كيف حالك طيبه,, بعد ما ردة عليها جلست بجانبها مافعلتهُ جعلها تكبر بعين ام عبدالعزيز طيلة الجلسه لم تفارقها تريد ان تستفرغ ولكنها تتصبر تتأوه بصوت منخفض جداً تمثل انها بخير ولكن والدة عبد العزيز شعرت بذلك فهمست بأذنها :انت تعبانه ؟كان ردها النفي ولكن سألتها عن دورة المياه أكرم الله القارئ فأخبرتها فذهبت لها تحت أنظار الجميع الموجهه لها أول مادخلت أفرغت مافي جوفها كان تتحمل وتجامل الجميع حتى وبعد الأنتهاء من الأكل عندما انتهت رتبت شكلها وخرجت فأذا بوالدة عبدالعزيز تقف بالخارج فوجهت لها سؤال مباشر دون أي مقدمات :انتي وش فيك حامل؟؟؟ خجلت روان منها كثيراً فهمست بصوت منخفض روان :أي بس يمه تكفين لاتقولين لأحد مستحيه وش يقولون الناس عني هزت رأسها وأمرتها ان تلحق بها أوصلتها لغرفة عبدالعزيز وقالت لها ام عبدالعزيز:هذي غرفة عبدالعزيز ارتاحي هنا قبلت رأسها ثم همست بشكراً عندما ادارت لها ظهرها ابتسمت بفرح فكثيراً تمنت انه يتزوج وتسمع هذا الخبر هي معجبه بروان وزاد اعجابها بها عندما قبلت يده ونادتها بـ يمه هذا ماجعلها تكبر بعينها ولكن هي لاتريد الأفصاح بأعجابها لأجل برستيجها امامهم فهي كانت ترفضها رجعت الى الضيوف فقابلتها هند عن الباب وسألت عن روان فأجابتها انها بغرفة عزيز جلسن مع ضيوفهم وبعد ذهاب الجميع اتى عبدالعزيز والده فجلسوا سأل عبدالعزيز غنى عن روان فهي بقربه فأجابتهُ انها في غرفته ذهب إليها فتح الباب فكانت مستلقيه على سريره وعندما سمعت الباب فزت جالسه راته وابتسمت اقترب وجلس بالقرب منها وقال:هاه كيفك الحين باقي تعبانه
روان:شوي لايعه كبدي وصداع مسح على ظهرها وقال :ماعليه حبيبتي تحملي تعبك هذا نهايته طفل يملي علينا حياتنا ومن ثم اردف ابوي تحت تعالي سلمي عليه واجلسي معنا شوي نزلت معه وسلمت على والده بعدما اذن العصر ذهب عبدالعزيز ووالده للصلاة وعند رجوعهم كان قد اتى عبدالعزيز اتصالاً يخبرهُ ان لديه مهمه لم يخبرهم انها مداهمة لوكر ارهابي فقط قال مجموعة متمردين همست روان بصوت مسموع :ياربي من مهماتك ذي اللي بتوقف قلبي في يوم طمئنها انها مو خطيره وفي قرارة نفسه خائف ان يُستشهد قبل ان يصلح مع أهلها اقلها يتطمن عليها طمئنها والده كذلك وقال ان متعودين على مهماته ومابه الا عوافي
.....................................
بقيت ليلها كله تنتظره حتى الصباح ولم يأتي واصلت حتى الظهر والدتها حاولت فيها ان تنم واذا اتى ستوقظها ولكنها ابت مشتاقه لأختها بعد اذان العصر دخل فأستقبلتهُ رند بفرح واحتضنتهُ ببكاء عالي سناء تطل بالأعلى لاتعلم مايحدث احتضنها فهد بقوه وهمس:بس بس لاتبكين ياروحي تعالي المجلس والديهما ينظران لهما بعيون ترقرقت بالدمع استدعى فهدوالديه كذلك يعلم انهم مشتاقين لها اتصل من جهازه لم يعطيهم الرقم اخذتهُ رند بسرعه ووضعتهُ عند أذنها بقيت روان دقائق لم ترد لأنها كانت في حيره مابين انه رقم فهد او انه ليس رقمه من المستحيل يكن رقم فهد وضعتهُ عند اذنها صامته كاديغمى عليها عندماسمعت صوت رند:الووو روان قلبي روحي مره اشتقت لك وبكتتت
روان:....... بعد عناء رند وبكت على مرأ اهل زوجها اقتربت منها هند واحتضنتها :روان بسم الله عليك وش فيك لازالت مستمره في البكاء اخذت هاتفها ثم تكلمت:الو مين معاي ..رند:نعم روان وين بلييز وشفيها وش صار
هند: انتي مين ؟؟؟
رند :انا اختها عطينيها وبكت انزلت الهاتف وهدأت روان قليلاً واعطتها الهاتف ذهبت روان لغرفة عزيز وكلمت اختها ووالديها مكالمه مطوله لم تخلو من البكاء عندما سألت من فهد وانها تريد ان تتحدث معه اخذ الهاتف واغلقه
ثم قال :خلاص تطمنتوا عليها مع السلامه وخرج وهومختنق سمع صوتها تناديه ولكن لم يستطع ان يكلمها كلما اشتاق لها وارادان يكلمها تذكر تلك الليله وقسى قلبه من جديد سناء قتلها الفضول تريد ان تعلم مايحدث رأت رند ووالديها يدخلان رند تبكي وتبتسم بنفس الوقت بادرت بالسؤال سناء:وش صاير ضحكوني معكم قبل ان ترد والدة فهد بحسن نيه سبقتها رند:مالك شغل شي مايخصك لو كان يخصك كان خبرتك والدها لم يتدخل والدتها صمتت ذهبت سناء لغرفتها وهي بنفسها تقول (يمال الجلطه يا هالبنيه وش صاير معقوله انخطبت ولا ايش صاير ) حاولت روان ان تعيد الاتصال لكن فهد لم يرد ابداً حاولت مراراً وتكراراً لكن لم يجب فأرسلت له رساله جعل اخرها قلبه يحن ويتراقص فرحاً ولكن لم يكن بنيته ان يرد عليها كان مضمون رسالتها(فهوود حبيبي والله اشتقت لك ودي اسمع صوتك وربي انا مظلومه بعدين بقولك ابو عبد العزيز سوى لنا زواج كبير مررره ايه وبعد بعد تسع شهور بتصير خال ) ابتسسم وهمس :الله يجيبه بالسلامه ويجعله اخير من والديه
..................................................
في المستشفى صباح وقبل خروج غازي ذهب كي يتطمن على دانه واخيها قبل ان يطرق الباب سمع ونينها وبكاء عبدالله خاف عليهم كثيراً فتح الباب على صوت خشن يقول لها وهو شاد شعرها:بتتزوجينه غصب عنك وعن الشايب المخرف والله مدري وش لاقي فيك يالكلبه قبل ان يصفعها مسك يديه غازي بقوة وابعدها عنها غازي:بعصبيه خييير وش التمادي بيت ابوك وخر عنها يمال الكسر ...سعد:مالك شغل انا عمها واكسر راسها لو بغيت
غازي:تعقببب دامهم في المستشفى وتحت عيني والله ماتمس منهم شعره اطلع قبل اطلب لك الأمن يعدين كيف دخلت وهو مو وقت زياره اخرجه اجباراً صوت ذاك يعلو بتهديد:والله ماينفعك المخرف والله لاأزوجك له غصب هييين بس دفعه غازي ورجع لهم ولازالت دانه تبكي ونسيت امر وجهها وانا طرحتها قد سقطتت غازي وهو صاد عنها :دانه اهدي تعوذي من ابليس راح خلاص هدأت قليلاً فقال:طييب حطي شي على وجهك عشان اقدر اكلمك شهقت واخذت طرحتها ووضعتها على وجهها هو التفت لعبدالله وجلس بجانبه بينما هي على الارض احتضن عبدالله الذي يبكي :عبوود حبيبي بطل انت خلاص محد جايكم انا بجلس معكم خلاص ليهمس لصغير بين شهقاته العاليه عبدالله:ليش يطق دانه ليش بعد مره دف بابا لين طاح وعوره ظهره هنا انفجرت دانه ببكاء لم يسبق له مثيل لمَ تذكرت تلك الحادثه ، عمها عاق لجدها كثيراً فـ في أحد المرات من شدة صراخه على والده وعدم تمحمل لما يقوله له دفعهُ حتى سقط على حافة الجدار فبقي يتألم من ظهره مده من الزمن لايستطيع الوقوف الإ بمساعدتها هدئها غازي:دانه استهدي بالله واسمعي هذا وش يقرب لك لم تتكلم ردي علي، خالك عمك ولد عمك ليش يسوي كذا ؟؟ردت عليه بشيء لم يتوقعه دانه:هذي امور عائليه لاتتدخل فيها تلك الصغيره قبل قليل كانت ستموت بين يديه والآن تأمرني بأن لا اتدخل لكن سأعلم كل شيء من جدها مادامها لاتريد اخباري هز رأسه وهمس غازي:براحتك اذا حبيتي تتكلمين انا اسمعك ألتفت لعبدالله ومن ثم قبله وخرج استدعى احد حراس الأمن وأوصاه بن يقف عند الباب ولايدع احد يدخل عندهم الإ جدهم او الطبيب المشرف على حالة عبدالله
.........................................
في منزل ابو عبدالعزيز الكل قلق على عبدالعزيز فهو مغلق هاتفه ولأول مره يخرج إلى مهمه ويغلقه بالعاده مفتوح كلهم خائفون ولكن لا أحد منهم يتكلم والدته على سجادتها في غرفتها بينما والده يقرأ كتاب كعادته عندما يقلق لا يبين فقط يخفي قلقه في قراءة الكتب روان جالسه مع خواته وبالها ليس معهم ابداً غنى منشغله في هاتفها وهند لاهيه مع ولدها اما روان تارةً تقلق لأجل عزيز وتارةً تبتسم وتنتظر ه بفارغ الصبر كي تخبره بالذي حدث لاعت عليها كبدها وارادت الاستفراغ فركضت لدورة المياه ،اكرم الله القارئ استفرغت كل مابجوفها تحت انظار غنى وهند المستفهمه الاتي لحقن بها هند:بسم الله عليك وش فيك روان ؟غنى:وش صار لك تبين المستشفى بكلم ابوي اشرت برأسها نافيه وان ليس بها شيء سألتها هند لماذا استفرغت فصمتت قفز لذهن غنى شي فقالت بفكاهه وعلى سجيتها :مبرووووك حامل فضحكت روان :اقول انطمي ولاحد يسمعك يزيني بين الناس حامل وزواجها كان امس تبينهم يصكونا عين فردت غنى بصراخ:يعننننني حامل ابتسمت هند بفرح:صددق مبرووك ردت :الله يبارك فيك غنى لم تستوعب الا بعدما ردت روان على هند غنى:يعني حامل صدق؟؟ضحكت بصراخ وركضت تصعد الدرج يبــــــــــــــــــــــه يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــه حاولت روان نهيها عما تفعل لكن لا مجيب :يالله بتفضحني ذي مايكفي امك كشفتني اليوم ضحكت هند :ههههههههههههه امي مايفوتها شي تعالي تعاليي ارتاحي بينما غنى دخلت وكأنها بمداهمه وبفرح قالت : يبهه يمه مبررروك بيجيكم حفيد جديد بعد تسع شهور اخيررراً بشوف ولد عزوز مدت يديها :يالله البشاره انزل والدها النظاره التي كان يرتديها ابو عبد العزيز بضحكه:قديمه يابنيتي قد علمتني امك الله يجيبه بالسلامه
غنى:الله ياسوير حركات من ورانا هذي اللي ماتبيها وبتخلي عزوز يطلقها صدت عنها ام عبدالعزيز:خلاص بما انها حامل غيرت راييي لكن عبدالعزيز بزوجه وحده ثانيه على مزاجه ابتسم والد عزيز على كلام زوجته يعلم انها بداخلها معجبه بروان ولن تزوج عزيز ولاحتى فكرت مجرد تفكير ولكنها تقول هكذا لأنها كانت رافضه لها قالت غنى وهي خارجه:الله يكفيني شرك يمه والله لايجعل ام زوجي المستقبلي مثلك هربت بسرعه قبل ان ان ترميها والدتها بالخداديه الصغيره وضحكات والدها تتعالى عندما وصلت الى روان هند قالت بصوت مرتفع :اقووول روان تمسكي في عبدالعزيز بيدينك وسنونك واكسبي امي قبل تزوجه ضحكت روان :لااا عزيز ضامنته تطمني وخالتي مثل امي غاليه وان شاء الله بتحبني اكثر منك هههههههههههه
غنى :لااااا ضامنتهم يالله الله يجيب عزوز من مهمته بخير ولنا كلام
.................................
بعد خروجه من المستشفى ذهب لجد دانه وعندما اقترب من الباب سمع صوت المسن يتحسب على ابنه "حسبي الله عليك ياسعد حسبي الله عليك من ولد تهجد صوته لاحول ولاقوة الا بالله"طرق الباب ودخل سلم علي وبعد السلام سأله سؤال مباشرغازي:ياعم سعد وش يقرب لكم اليوم جا للمستشفى وضرب دانه لولا اني كنت جيتهم الله العالم وش بيصير ابو دانه:جاكم المستشفى بعد وضربها بكى المسن من شدة مصابه :حسبي الله عليه فزز غازي وامسك بيديه:يابوي لاتبكي جعلني فداك قبل يديه ثم اردف حطني على يمناك انا ولدك اللي ماجبته هز المسن رأسه وهو يمسح دمعتيه المتسلله بين رمشيه :الله يجزاك خير ياولدي اخبر غازي ان سعد ابنه الذي اخذ اموال الايتام وانه العاق منذو زمن وبين كل كلمه واخرى يتحسب عليه وقبل قليل اتى وسمعه كم كلمة زادتهُ ألم لم يخرج من عنده غازي حتى استمع لما قاله ومن ثم قال غازي:دانه واخوها لاتشيل همهم ابد دامهم عندي في المستشفى ومن ثم اخذ هاتفه وسجل رقمه وقال:هذا رقمي يابوي وان احتجت شي لو اخر الليل اتصل علي خرج وهذا المسن يدعو له لطالما انهُ تمنى ان ابنه سعد يفعل ذلك وليس الغريب ابنه الذي من صلبه لايعريه أي اهتمام ضارب برضاه عرض الحائط الله اكبر كيف يعق الابن اباه الذي اوجده في هذه الحياة بعد الله يأتيه يوم يعقه فيه ابنه فهذه الدنيا تدور وكما تدين تدان رجع غازي للمستشفى مع انهُ انتهى دوامه ولكن رجع ونبهه حراس الامن مرةً اخرى كي لايدخل احداً لغرفة عبدالله ذهب لمكتبه وانهى بعض الاوراق التي تخص مرضاه وبقي قريب منهم شعر بمسؤليه تجاههم أولئك الايتام فمدام هم بالمستشفى هو المسؤول عنهم وسيضل قريب منهم نبهه الممرضات عليهم وان طلبوا شيء يخبرونه
..................................
عندما عاد فهد للمنزل رأى الفرحه والراحه على وجه والديه واخته سرى شعور جميييل بينه وبين نفسه فعزم ان يزيد فرحتهم بأخبارهم بحمل روان قريب بعد ان جلسَ معهم مايقارب النصف ساعه ذهب للأعلى كي يرتاح ولكن اين الراحه وسناء تأكل في عمرها تريد معرفة مايحصل عند دخول بادرتهُ بالسؤال عن الذي حدث ولما هم سعيدين هل رند خطبت ام ماذا اصبحت تتكلم على رأسه كثيراً الإ انها لم تتلقى جواباً يشفي غليلها فقد اخذ مفتاحه وخرج فقد اصابت رأسهُ بالصداع اما هناك بالعاصمه الرياض فقد حاصرت قوات الطوارئ مبنى تجمع به زمرةٌ ضاله حاولوا من انهم يسلموا انفسهم ولكنهم ابو ذلك تحدث عبد العزيز في مكبرات الصوت مع احدهم:تبي السلامه سلم نفسك لاتطولها وهي قصيره حنا قادرين ندعس على خشمك فرد عليه بقوله:ورني وجهك خلني اشوفك طبعاً في هذه الحاله لن يتقدم عزيز لأنه يتكلم مع انتحاري فقال له :واذا وريتك وجهي وش بتسوي بتذبحني يعني اناوراي الف رجال وروحي فدا الوطن حاولوا ان يسلمو انفسهم ولكنهم رفضوا ذلك فقرر عبدالعزيز التسلل للداخل وكذلك رجاله لم يتركوه دخلوا بحذر شديد ......
نزلت والدة عبدالعزيز للأسفل فهي قلقه عليه رأت روان واقفه ولكن مديره ظهرها للباب همست ام عبدالعزيز:ليش مانمتي ؟؟ التفتت لها ودموع عينيها تتهامر واحده تلو الاخرى لم يأتي على بالها الا انها ليست بخير اقتربت منها وسألت:وش فيك تحسين بشي تبين المستشفى هزت رأسها نافيه لكنها همست:عزيز تأخر انا خايفه عليه كثير أجهشت بالبكاء آه ياصغيرتي كل ذلك خوفاً على ابني احتضنتها الام الحنونه فقد تقبلتها فهي لايعيبها شيءوقالت:بسم الله عليك هذا عبدالعزيز وهذا عمله ومابه الا عوافي ان شاء الله ارتاحي يابنتي جلست بجانبها وجعلتها تستلقي على فخذها واخذت تقص عليها طفولة عزيز طفلها الشقي فتضحك تارةً وتصمت تارةً اخرى وتستمع لها سألتها روان:اول ماقالك عبدالعزيز كنتي رافضتني وش اللي تغير الحين صمتت قليلاً ثم قالت ام عبدالعزيز:اول كنت رافضه لكن بعد ماشفتك ارتحت وبعد ماعرفت بحملك تقبلتك هذا نصيب ولدي روان بقليل من الفكاهه:وبعد تراني حلوه لاتنكرين يحمد ربه ولدك صرت من نصيبه ضربت بخفه على يديها ام عبدالعزيز:ياعيارتك بس حكت لها روان عن والدة سعيد جارتهم وكيف كانت تتمناها لأبنها وتكلمت لها عن اختها ووالديها لم تتكلم عن سناء ابداً وكل ماتذكرتها تحسبت عليها فقط اكملت كلامها عن والدتها وانها كانت تتمنى ان تقص شعرها لكنها ترفض فقالت ام عبدالعزيز :احس ماسوت شعرك حلو لولا انك سالمته هالرماد انفجرت روان بالضحك :هههههههههههههههههههههههه يمه هذي صبغة رمادي غامق حرامم صارت رماد بعدين عاجب عبدالعزيز واردفت انها ستزول مع الوقت همست:يمه تكفين مابي احد يعرف عن حملي ع الأقل هالأسبوعين ام عبدالعزيز :ان شاء الله اصلاً محد راح يعرف الإ قبل ولادتك بشهر ضحكت روان بقوة:هههههههههههههههه حركات الحريم يمه هاه كرشها قدامها وتقول من قال حامل ابتسمت والدة عزيز اما روان اردفت قائله :كلميني عن عزيز ما ابي انام الإ لما يرجع بنتظره
................................................
إلى هنا ينتهي البارت الخامس ألتقيكم الأحد القادم بإذن الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك
[/CENTER]
|