كاتب الموضوع :
عبير آل عامر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير جميعاً اعضاء وزوار اعتذر عن تأخري فوق ارادتي رفض يفتح معي الجهاز ولا انا انسانه احب ألتزم بالوقت دائماً اتمنى تقبلوا اعتذاري إليكم البارت الرابع من رواية/صوت اللمطر كنه تعاتيب خلان اذا وجدتم في البارت اخطاء مطبعيه او املائيه فإعذروني عادةً اراجع البارت ساعتين اما اليوم راجعته بالباص واضطريت اعتذر عن محاضرتي لأجل اكمل مراجعه اتمنى لكم قراءةً ممتعه شجعوني ولو بكلمه هذي تجربتي الأولى واتقبل النقد البناء لأجل اعرف أخطائي وأتفاداها مستقبلاً ن اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان تحياتي لكم عبير
رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه
البارت الرابع
قالوا حروفي عمي وعيونك بروق
مافي قصيدي جنح ليلٍ وبارق
قلت الذي له داخل ضلوعي حروق
أقرب من اللي في سما الناس شارق
غيري يشوفك وأجود الشعر مطروق
وأنا أحسـّك وأصدق الحب فارق
ياللي عيونك دم وعيونك عروق
ولهاث قلبٍ فـي نواعسك غارق
أقول أحبك يخرج البحر صندوق
تبرالغزاة وكنز سود البيارق
وأقول أحبك صدرالايام مشقوق
عن وجه غرناطه وعن مهر طارق
وأقول أحبك والله إني من الشوق
ألقا طيوفك في جميع المفارق
كتبت لك قلبٍ من القلب مسروق
ولا طاب لي وصفٍ من الوصف سارق
............................................................ .................................
الساعه تشير إلى الخامسةُ عصراً توقف امام المنزل انتهى من عمله كان اليوم كله تدريبات للعناصر الجُدد وغداً الجمعه يوم أجازته قرر اليوم ان يخبر والديه بكل ماخفاه عنهم طيلة الخمسة اشهر دخل ليجدهم مجتمعين ماعدا غازي فكان لديهُ مناوبه وهند ذاهبه هي وأبنها إلى اهل المرحوم زوجها أستقبلتهُ غنى بترحيب حار فسلم عليها سلام بارد استغربتهُ منه هو لم يتعمد ذلك ولكن ذهنهُ مشغول قليلاُ فالذي سيقوله صعب سلم على والديه وجلس بالقرب منهم كل دقيقه والأخرى يمسح على ذقنه دليل توتره لاحظه والده فسأله ابو عبدالعزيز: انت فيك شي ؟؟ ليجيبه بالنفي لكنه قال لغنى اختهُ الصغرى انه سيكلم والديه في شيء مهم دعينا لوحدنا ذهبت ولكن كـ عادتها الفضوليه بقيت في مكان ما ركزا نظرهم عليه ينتظرونه يتكلم توقف متوتر وقال :قبل قبل فتره تزوجت ماكان قصدي اخبي عليكم لكن الظروف اجبرتني شهقة والدته بقوة وتوقفت ام عبدالعزيز:حسسبي عليك من ولد وش العلم انت صادق منهي بنته وليشم ماعلمتنا انك تبي الزواج اقلها اخطب لك وحده من مستوانا مهما كانت تكون بتطلقها انا ابي اخطب لك بمزاجي أجابها عبدالعزيز : انا تزوجت وانتهى الموضوع وطلاق مالك لوى يمه ماني بمطلقها وبعدين انتي ماشفتيها صدقيني يمه بتحبينها نظرت له نظرة الكارهه لفعلته اما والده صامت لم يقل حرف بعد فقط ينظر له بنظرات ناريه بعض الشيء بينما امه متواصله بصراخه عليه شيء فوق طاقتها ابنها البكر فرحتها تزوج دون علمها ليس بالـــشئ الساهل جلست وقد اصابها صداع شديدمما علمت به بعدما صمتت امه توقف والده واقترب منه وقال: وش الظروف اللي اجبرتك تتزوج بدون علمنا ؟؟؟؟
عبدالعزيز:السموحه يالغاليي خلها مستوره ولم يقل بعد أي حرف يعلم انه مخطي من المفترض ان اول من يعلم والديه لكن الظروف احياناً تحكم بعدما أنتهى من كلامه كان رد والده له صفعه استقرت على خد ه دوى صوتها في المكان وقال بعدها ابو عبدالعزيز :وانت مالك كبيرترجع له لم يقل عبدالعزيز شي الإ ان والده قام بطرده من المنزل وامه ُ تتحسب عليه هذا فوق طاقتي يالله لا اريد اغضابهم وتعلم اني اريد برهم وليس عقوق لكن انت تعلم بالحال خرج عبدالعزيز من المزل وكأن فوق صدره جبل ركب سيارته وذهب إليها بينما والديه هُناك مشتعلين غنى من الذي حدث امامها لم تتحمل رؤيته اخيها الكبير ووالدها الثاني هكذا واتصلت بغازي ليأتي اما عزيز وصل شقته وادخل المفتاح في الباب وجدها امام التلفاز فزت واحتضنتهُ بسعاده روان: هلا حبيبي نورت بيتك تعال اجلس غريبة وش فيك جيت مو تقول بجلس عند اهلي يومين اجابها بعد ماجلس بجانبها عبدالعزيز:علمت اهلي وزعلوا وضع رـأسه على فخذها واكمل ابوي طردني من البيت لم تقل شيئاً فقط مسحت على رأسه رأت احمرار على خده توقعت مايحدث انحنت فقبلت خده وهمست روان:ماعليه حبيبي مع الوقت يتعودون ابيك تنسى اللي صار تريد تغيير موده فقالت وش رايك تتقهوى واجيب لك حلا توني سويته كنت برسل لجيراننا بس دامك جيت نتقهوى سوى في البدايه رفض ولكنه كان يريد قهوة تعدل مزاجه بعدها سيتصل بوالده ويخبره بكل ماحدث لعله يرضى عليه ويتفهمه سكبت فنجاناً وقدمته له روان :تقهو ياعمري اكيد مصدع تدريبات طول اليوم ومع اللي صار لم يمانع اعتدل جالساً واخذ الفنجان ما ان فتحت ثلاجة القهوة حتى انتشرت رائحة الهيل والزعفران عبدالعزيز:الله اشهد انها دوى ابتسمت وذهبت احضرت الحلى ووضعت مبخر وعليه عود جعلت المكان ذو رائحه جميله حاول جاهداً ان ينسى ماحدث قبل ساعه قدمت له قطعة حلا واخذها
بينما عند والديه بعدما وصل غازي استقبلتهُ غنى واخبرته بماحدث وكذلك اخبرتهُ ان والدهاقام بصفعه حوقل ثم دخل عند والديه غازي:السلام عليكم ردوا السلام بادرته والدته بالكلام
ام عبدالعزيزبعصبيه :شفت اخوك مسود الوجه وش مسوي اجابها بأنه يعلم وانهُ الشاهد الأول على زواجه ليرد والده:ماشاء الله كلكم مسوينها من ورى ضهري أي بالله اني جبت رجال حاول غازي تهدئتهم ولكن لم يسمعوا له فقال لهم غازي:والله لو انه ماتزوج كان خذيتوا في عزاه من خمس شهور تفاجأ كليهما ولكن والدته اصرت ع رأيها :فعلته ماتنغفر وبيطلقها والده صمت علم ان الموضوع كبير وكبير جداً
غازي :يمه الله يرضى عليك ويحفظك اسمعي وش بقول عبدالعزيز رجال وينشد به الظهر والله انه محزمٍ مايبور لكن اللي صار يمه فوق طاقته تذكرون يوم مهمته ذيك اللي تصاوب فيها سيف بن خالد ليلتها كنا بالشرقيه انا كان عندي مُؤتمر وانا بدخل المؤتمر اتصل علي وقالي :تعال بيت فهد من صوته عرفت انه بمصيبه يوم وصلت شفت اللي يشيب بالراس يبه سرد ماحدث بتلك الليله........................................بعد ماانتهى قال والده:لاحول ولاقوة الإبالله ألتفت على زوجته وقال لها ابو عبدالعزيز:العلم ذا لايظهر من البيت سمعتي والتفت لغازي وقال قم نصلي وخرجا للمسجد القريب منهم بعد ما انتهى من صلاته اتصل بعبدالعزيز وقال له ان يأتيه بالحديقه التي بالجهه المقابله للمسجد عند وصوله التقط عبد العزيز يد والده وقبلها ومن ثم رأسه همس والده بـ الله يرضى عليك وانبه على فعلته وتخبأت امر زواجه ابو عبدالعزيز : خمس شهور مخبي زواجك ليش ماجيت علمتني باللي صار انا ابوك بوقف معك ماهو بضدك
عبدالعزيز:علمك غازي الله يهديه منبه عليه يكتم على الموضوع حتى انتم ماابيكم تعرفون ضربه بخفه على يده ابو عبدالعزيز: الله يهديك لو علمتني كان سوينا زواج لكم واعلناه بين العرب ضحك عبدالعزيز:وين زواج يالغالي وانت تعرف الحال وبعدين هههههههه قد لنا خمس شهور يبه مايصلح بنسوي عزيمه ونعلم ربعنا وبنقول كان عائلي
ابو عبدالعزيز: انا ماني براضي فعلك على خواتك بسوي زواج يوم الاثنين اللي بيجي وبتلبس المشلح وهي بتلبس الابيض طرقٍ على خشمك انت وياها وشهر عسلكم علي وبنعزم ربعنا اللي هنا واللي بالأمارات كان رد عبدالعزيز:هههههههههههههه والله يبه كأني استحيت وبعد هي بتنهبل لكن امرك سمع وطاعه
ابوعبدالعزيز:بكره العصر بجيكم اناوامك واختك ام محمد
عبدالعزيز: عل اساس تشوفون اللي بتخطبونها لولدكم الموقر هههههههههههههههه
ابو عبدالعزيز :اص ولاكلمه حكيك واجد قمم قمم رح ولاتخليها لحالها افترقا والده رجع للمنزل وهو ذهب إليها وسيصطحبها للمطعم كما وعدها
............................................................ ..................
جالس مع امه وخواته ويشرح لهم ماحدث في تلك الليله امه تستمع ولكن كأن الامر لايهمها تكابر كادت ان تضحك لولا انها لم تمسك نفسها عندما قال غازي:يووووه يابنات تدرون انها فريخخ صغيرررره مرره عند اللوح عبدالعزيز
غنى بأستهزاء:ههههههههههههههههههههه حلو يعني فيه احد اصغر مني هندتضحك بخفه بينما غازي متواصل بكلامه:ههههههههههههه لا ويوم شالها عزيز كوووم ثاني كأنها لارا بنت خالتي سعاد ما ان انهى كلامه الإ وقد ضربه والده على رأسه بيده قائلاً:اترك عنك الكلام في الناس
غازي:ابشر طال عمرك غنو قومي بنروح نتعشى بمطعم يحبه قلبك غنى: هييييه واخيراً بتوفي بوعدك
غازي: اطمي لا أهون استأذنا وذهب غازي ينتظر غنى بالسياره
............................................................ ..............
الشرقيه
رند تذاكر لأختبارها غداً والديها في زياره لأحد الاقارب طرق باب غرفتها تمنت انها سناء كي يتخرج الذي بداخلها دون ان يردعها احد ولكن تفاجأت بأخيها فهد امام الباب فهد: السلام عليكم رند:عليكم السلام أفسحت لهُ المجال كي يدخل
دخل وجلس على سريرها سحب ملزمتها واسترجع ذكراياته مع خواته حينما كانا بالثانويه كان يسهر معهم الى الفجر ويذاكر لهم نزلت دمعت رند بصمت وهمست :كنت تذاكر لي انا روان في الثانوي تذكر هز رأسه ولم ينطق بكلمه اكملت رند كلامها :فههد تكفى انا مشتاقه لروان خلني اكلمها لم يتحمل منظرها قام واحتضنها وهمس في اذنها فهد:تصبحين على خير وذهب وقبل خروجه التفت لها :تبين اذاكر لك هزت رأسها بالنفي وانهمرت دمعتيها عاد إليها ومسح بإبهاميه دموعها وقبل رأسها وقال:رند الله يرحم والديك لاتحمليني فوق طاقتي هو مختنق جداً ولكن دموعه لاتنزل وتريحه في كل مكان في المنزل له ذكرى مع روان لكن لازال بحرقته عندما اشترى عبدالعزيز شريحه ارسل رقمها لفهد وقال " رقم اختك لاتقطع الوصل مالها ذنب " لم يفكر ان يتصل بها حاول ان يمسحه ولكن شيء ما بداخله نهاه عن ذلك فأحتفظ به عندما خرج من غرفة رند كانت سناء بالقرب من الباب فأرتبكت عندما رأته فهي كانت تتجسس وتستمع لما سيقولونه الإ انها لم تسمع حرف نظر لها فهد نظره ناريه وقال:شغل التجسس هذا لاتعيدينه وذهب كي ينام فهو له مايقارب العشرون ساعه مواصل لم ينم قط عندما ابتعد همست بحقد سناء:الله ياخذك انت وخواتك
............................................................ .....................................
في المطعم غازي مقابل غنى وخلف غازي احد الشعراء المشهورين وغنى تكاد ان تذوب غنى:غزززوي شوف اللي وراك بسرعه التفت عرفه على طول فهومن محبينه غنى لم تصمت:يممممه غزوي يحلوه ودي اصور معه صوتها يعلو قليلاً وغازي يقرصها بيدها: اعقبببي ياكلبببه فضحتينا الله لايوفقك تلايطي
غنى: غززوي والله صدق روح صور معه وخذلي سلفي معاكم بليييز
كاد ان يخرج دخان من رأس غازي: قوووومي يالكلبه الشرهه علي اللي مطلعك سحبها قسراً وهي تلتفت للشاعر وصلا السياره وركبت وقال بعصبيه :انتي فلافل وتخب علييك وش اللي ضرب مخي وجبتك هنا
غنى :وش اسوي احبه قصدي احب شعره خصوصاً قصيدته ذيك مره احبها وحافظتها اذكر نزلتها بحسابك وش هي ياربي اهييي
............................
العام كنا احباب واكثر من احباب
واليوم لاوالله ماحنا حبايب
لابد للفراق تطلع لك اسباب
واليا حصل كثرت عليك المصايب
وجرح المفارق ماتداويه الاطباب
ينزل على كبدك تقل سم ذايب
غازي: على تبن بس انتي وجهك مو وجه هالمطعم الراقي هيين ماتنعطين وجه والله لو تعيدين ذا الحركه ياغنيه ان اتوطى ببطنك قلبت عليه المواجع يذكر متى نزلها بعد الحادثه التي حصلت له بعد ان استفاق من غيبوبة الالم يتمنى ان يسأل عن ابنت عمه لكن كبرياءه لايسمح له سألها ماذا تريد ان تأكل الأنسان دائماً يفسد على نفسه اللحظات الجميله هي أفسدت على نفسها بفعلتها ان تتعشى بأرقى المطاعم طلبت شاورما وببسي استغربت انه لم يطلب له فسألته غنى:ليش ماطلبت لك لايكون زعلان علي حبيب قلبي اسفهه مره موقصدي انت تعرفني على سجيتي
غازي: لا ياقلبي مو هذا المقصد مالي نفس بس الحركه لاتعيدينها طيب لأني اعرفك عديتها لك هو تعكر مزاجه لأن خروجهم ذكرهُ بما حاول ان يتناساه بعد مااكلت رجعوا إلى منزلهم
............................................................ ................................
اما عند الثنائي الجميل بعدما تعشيا ذهبَ إلى الموفنبيك فقد حجز عبدالعزيز هذه الليله لهما جناح أول مااغلق عبدالعزيز الباب ووضعت روان عبائتها سحبها عبد العزيز واحتضنها بشده وهي كذلك:ياهلا بالزيين تعالي بقولك شيء اهلي قالهم غازي كل شيء ابوي ناوي يسوي لنا زواج
روان:هههههههههههههههه من جدك لااااا احس اني استحيت اجل على كذا روح خذ لك غرفه لاتشوفني ولا اشوفك الا يوم الزواج
عبدالعزيز:هههههههههههههههههه تعقبين والله ان ممساك جنب قلبي
روان:هههههههههه فديتك انا صدق اسمع توني حفظت قصيده للبدر
......................
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر
كان يتأملها وهي تلقي الابيات رقيقه جميله عندما وصلت الى هنا وضع يده على شفتيها واكمل عنها
ا
تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك .
الله
لايجيب بينا فراق وعسانا مع بعض طول العمر وضعت رأسها على صدره وهي تأمن
............................................................ ...............................
في الصباح الباكر من يوم الجمعه أرسلت أخيها الصغير كي يجلب لهم الخبز من اخر الحارة وهاهي عند الباب تنتظر حادثها والدها وهي امام الباب ابودانه:يابنتي تعالي اجلسي الخباز قريب
دانه :لايبه قلبي مو مرتاح لين يوصل ليست مرتاحه ابداً تشعر بشيء ما سيحدث لبست عباءتها وذهبت له حاول والدها ان ينهاها عما تفعل ولكن لم تستمع له رأت اخيها من بعيد يلوح بكيساً من الخبز في يده ابتسمت لرؤيته توقفت تنتظر وصوله لم يتبقى بينهما سوى خمسةَ عشره خطوة تقريباً الا واتى ذلك الطائش واصتدمَ بالطفل المدلل لها ولوالدها سقطَ على الأرض غارقاً في دماءه اه ياصيغيري قد تسببتُ في ذلك ركضت نحوه وهي تصرخ بأسمه دانه:عبووود عبدالله حبيبي التقطتهَ وحضنتهً لصدرها وهي تبكي مغمى عليه ركضً احد الجيران وهو ينهاها :يابنتي لاتشيلينه كذا يمكن فيه كسور انا بروح اجيب السياره نوديه المستشفى عد دقائق من سماعه لصوت السياره وصراخ دانه نهض والدها بصعوبه يركض ويسقط حتى وصلهم ابو دانه:ولييديي دانه وش فيه وش صار
دانه :يبه فديتك مافيه الا العافيه ان شاء الله ارجع البيت بنروح مع جارنا ابو مساعد نوديه المستشفى ما ان اتهت من كلامها الا بسيارة ابو مساعد الهايلكس حملت اخيها بيديها واركبتهُ بالمقعد الخلفي
ابودانه ركب بالمقعد الامامي ناهياً ان يرجع المنزل عند وصولهم المستشفى دانه تحمل صغيرها بيديها وتركض بالطوارئ التقطهُ احد الأطباء ووضع بالسرير ليفحصه وش صار له اخبروه انهُ حادث اخرجوهم من الغرفه للفحص عليه ابو مساعد واقف اما والدها جالسُ من هول الصدمه لم تحمله قدماه اقتربت من ابيها وهي تبكي دانه:يبــــــــه عبود اه يبه تكفى يبه انا السببب احتضنها والدها بيده اليمنى في الأصل هو جدها والد أباها بعد وفاة ابنه حمود وزوجته في حادث سير منذو مايقارب السبعةِ اعوام كان عمر عبدالله شهر ونصف ودانه ثلاثةَ عشر عام كان لوالدهم بعض الأملاك ولكن الأبن العاق لهذا المسن اخذ كل شيء ولم يترك لهم ولو القليل منذو انا تولى زمام امرهم جدهم وهو اعتبر نفسه اباً لهم حتى انه قال لجيرانه والقريبين منه ان يكنوه بأبي دانه رباهم على الصلاح وتقوى الله من ان اخذه عمهم املاك اخيه وهم يعيشون على تقاعد ذلك المسن وبعض مما يمدهم به اهل الخير لم يتركهم لحالهم فبعض الايام يأتي كي يمدُ يده على تلك اليتيمه بزعم انها تضايق ابنته في الجامعه او تحرجها وكلها افتراء نتيجة غيرتها العمياء منها لتفوقها وجمالها وشعرها القصير الوبري فكان صديقاتها يقارنها بأبنة عمها فكانت تغارمنها بشده لذلك تقوم بالافتراء عليها الآن في سنتها الثانيه من الدراسه معدلها لايقل عن 4,70 ان لم تأتي بالمعدل الكامل تخصصها ترجمه تعشق اللغه الأنجليزيه من صغرها وحققت ماتمنت بدخولها تخصص الترجمه تطمح لأن تأخذ درجة الدكتوراه في الترجمه وتصبح دكتورة جامعيه بكاءها ازداد خوفاً من ان تفقد ذلك الصغير امسك جدها بيده اليسرى عصاته وحاول الوقوف الإ انه لم يستطع ألتفت ليبحث عن ابا مساعد ولكن لم يجده وتذكر انه قد عاد الى منزله اقترب منه غازي فكل ذلك دار امام عيناه فهو بالجهة الاخرى ينهي بعض الاوراق التي تخص مرضاه اقترب وهمس: عطني يدك ياعم وكأن الله ارسله له ظهرت السعاده على وجهه اوقفه غازي بينما دانه لازال جدها ممسكاً بها ابودانه:بس بس يابنيتي قطعتي قلبي مافيه الا العافيه ان شاء الله اجلسي هنا بروح اجيب لك مويه ليحلف غازي عليه بأن يرتاح وهو سيأتي به ذهب ودعوات ذلك المسن له لم تتوقف لدعاء كبار السن لذه تدخل السعاده على القلب لايشعر بها من جربها ذهب لمكتبه اقرب من الكافتيريا اخذ علبتين اتى بها معه عند مجيئه ومدها للمسن تلك الصغيره لم تتوقف عن البكاء او الهلوسه ومخاوفها على اخيها جدها حاول بصعوبه فتح العلبه اخذها غازي منه وفتحها اخذها منه ومدها لأبنته بيدين ترتجف كي تشرب لعلها تهدأ شربت قليلاً وضعت رأسها على صدر جدها ورجعت للبكاء دانه :يبهه انا اللي قلت يجيب الخبز كيف يصدمونه كذا حرام صغير يبه هو بيموت انا شلته والدم مغطي وجهه يبهه صرخت ببكاء احتضها بيده اليمنى بشده المتجعده من اثر السنون بينما شماله يمسح بها دموعه بطرف شماغه ابو دانه: يابنتي مابه الا العافيه ان شاء الله اصبري كل ذلك دار تحت انظار غازي استفسر من ماحصل لهم فأخبره المسن بكل ماحدث ابو دانه :هذا كل اللي صار وذا البنيه مقطعه قلبي غازي:زين ياعم قوموا معي لمكتبي الناس تتفرج وانا بشوف وضع الصغير ابو دانه :الله يجزاك خير يولدي ويفتحها بوجهك اخذهم لمكتبه وذهب للدكتور المسؤول عن عبدالله وسأله عن حالته فأخبره بأن حالته ليست بصعبه الحمدلله مجرد كسر لساقه وشعر بأحدى فقرات الظهر وكذلك جرح برأسه سبب كل تلك الدماء وانه سيبقى لعدة اسابيع في المستشفى حتى يتعافى رجع لهم واخبرهم بحالته هدئت دانه وحمد الله جدها على لطفه بحفيده قررت دانه ان ترافقه ولكن جدها كيف تتركه لوحده قرأ تعابير وجهها وقال ابو دانه:اجلسي عند وخيك وانا ماعلي حولي جيراني والطيبين كثير وخالتك ام مساعد حرمةٍ اجوديه وانتي تعرفينها كل يوم انتي بجامعتك تجيب لي القهوة وتنشدني ان كنت ابغى شي الله يحفظها لعييلها هزت رأسها اما غازي استأذن منهم كي يزور مرضاه ويتطمن عليهم وقال لهم ان ينتظروا في مكتبه حتى ينتهي الطبيب المشرف على حالة عبدالله من عمله وينقله لغرفته ما ان اغلق الباب حتى لهج لسان هذا المسن بذكر الله عليه والدعاء له سأل دانه ان كانت قد رأت اسمه فهزت رأسها نافيه الإ انها التفتت على مكتبه لترى اسمه الدكتور/غازي بن سلطان الخالد
دانه:الإ يبه شف اسمه على مكتبه هناك غازي بن سلطان الخالد دكتور جراحه هز رأسه ومن ثم قال ابو دانه:الله يحفظه ويستر عليه ويوفقه ويجزاه عنا كل خير بعد مايقارب الساعتين تقريباً اتى وقد نسى امرهما دخل مكتبه فإذا بعينيه تقع على دانه نائمه على الاريكه دون نقاب صد بسرعه واعتذر غازي:السمووحه والله نسيت فزت دانه عندما سمعت صوته ولبست نقابها ابودانه: حصل خير يابوك اخبرهم انهم نقلوا عبدالله لغرفته سألت دانه عن غرفته فقال لها غازي:انتظري شوي لين تخلص اوراق المرافقه اجرأ اتصالاً بأحداهن :جيبي اوراق المرافقه اللي تخص الطفل عبدالله ورجاءاً جيبيها انتي مو سوسن ....تمام يعطيك العافيه ... انهى الاوراق نيابةً عن زميله واوصل دانه لغرفة اخيها هي وجدها عندما رأتهُ مستيقظ ركضت له وحضنته وبكتت تحت انظارهم وسلم عليه جده ابو دانه:الحمدلله يالله لك الحمد يالله احفظهم لي وابعد عنهم كل شر مسح دمعتيه بأبهامه اقترب منه غازي وقبل رأسه:الحمدلله على سلامته قرة عيونكم الله يحفظه التفت لعبدالله هاه كيفك يابطل
عبدالله:طيب بس شوي تعبان قبلتهُ دانه :حبيبي سامحني انا اللي قلت قلك تجيب الخبز مادريت بيصير كذا
عبدالله وهو يتناسى الالم:الحمدالله اناطيب بعدين بابا يقول انت رجال البيت تبين انتي اللي تروحين لااا عشان اطقك ضحكوا عليه واحتضنته :فديت رجالنا وه بسسس
اوصاها جدها بأخيها وقال انه سيأخذ تكسي ويرجع للبيت الإ ان غازي اشار عليه قائلاً :الساعه احدعشر الإ وش رايك نروح للجامع القريب ونستمع للخطبه وعقب الصلاة اوديك انا
ابو دانه :شورك وهداية الله خرجا سوياً متجهين للجامع كي يستمعا للخطبه ويؤدون صلاة الجمعه مع الجمع الغفير
............................................................ ...
.............
اتت كعادتها كل جمعه بالمبخر وعليه عود وبخرت والدها وفهد واقف بالقرب منه مدته بالمبخر وهي مختنقه اخذه منها وقال فهد:الله يطيب حظك تركتهم بعد ماسالت دمعتيها بداخلها ليشش فهد بهالقساوة ليش مايسامح خلاص الناس تدري انها متزوجه لييش يارب بينما فهد عندما رأى دموعها كأنها ملح ورُشا على جراحه همس والده ابو فهد:يالله يارب حال اختك كاسر ظهري يافهد لم ينطق بحرف خرج ينتظر والده بالسياره لم يتحمل ولا يطيق التحمل يحب روان وعبدالعزيز ولكن ماحدث سيبقى جُرح لن يندمل دخلت عند والدتها وهي واحتضنتها بشده بكتت وابكت والدتها معها همست بين بكائها رند:يممه اليوم جمعه ادعي ان فهد يسامح روان ويجيبها تكفين يمه ماعاد اقدر اصبر اه يمه
ام فهد :ربك كريم
رند:يمه قولي له يطلع سنا من البيت مااطيق شوفتها تزيد حرقتي ولا ليته يطلقها
ام فهد: عيب يمه وش جايك منها لاتظلمين حظك يابنتي
رند :يمه والله انها ماتستاهله انا ادري روان قالت لي اخر مره انتبهي من سنا اكيد تعرف عنها شيء نهتها والدتها كعادتها واخبرتها ان الظلم ظلايم تُحسن النية فيها كثيراً وطيبة قلبها ليس لها حد ولكن ليست بمكانها ابداً تخون ابنها وحرمتهُ ان يحمل طفله بين يديه بحجة ان الحمل خطير على صحتها وهو بدوره لم يفكر بالزواج من اخرى وبفعلتها ابعدت ابنتها عن احضانها ولازالت تعاملها وكأنها ابنتها سيأتيها يوم تندم على كل افعالها
............................................................ .................
الساعة الرابعةُ عصراً لبست اجمل مالديها فستان ذو اللون الكحلي الساتر شكلها انيق وجمييل جداً تركت شعرها مفتوح واعددت القهوة وبعض الحلويات وتنتظر اهل زوجها كما اخبرها عزيز ان والده ووالدته واختهُ الكبرى سيأتيان ولكن عند حضورهم لم تأتي والدته لأنها رافضةً زواجه رحب بهم وادخلهم المجلس قال بداخله عندما لم يرئ والدته ماعليه تقدر روان تحبب فيها دخل عندها واخبرها انهم بإنتظارها فقالت: عزوز والله مستحيه مابيي لااا خلاص عبدالعزيز بضحكه :وش مستحيه امشي بس بعدين وش هالجماال الله يحفظك تعالي يالله وترى امي ماجات معهم بس ابوي وهند علمت روان انها لم تتقبل وجودها الى الآن لكن عندما تتعرف عليها ستحبها بلا شك ومن يقابلها ولايحبها تلك الرقيقه دخل عبدالعزيز وهي خلف تمشي على استحياء كبييير همست بتحية الاسلام رد عليها والد عبدالعزيز :ياهلا بببنيتي يامرحبا احتضنها كي يخفف من توترها قليلاً سألها عن حالها واحوالها ومن بعدها سلمت على هند كذلك احتضنتها واخذت تذكر الله عليها هند ماشاء الله تبارك الرحمن الله يحفظك جلسه جمييله اغلب الكلام عند والد عبدالعزيز روان خجله جداً هند صامته وكل ماسقطت عينها على روان ذكرت الله اما عبدالعزيز طيلة الجلسه فقط يبتسم وينظر إلى روان ويحرجها ببعض الحركات الإ ان والده انتبه له ابو عبدالعزيزبعدما ضربه على يده بالخفيف: خل البنتت في حالها ألتفت على روان ونادها بقربه وعندما جلست وضع يده اليمنى من خلف ظهرها واحتضنها ثم قال:انا عندي بنتين واشهد انك بنتي الثالثه قبلت رأسه وهمست روان:الله يطول بعمرك اما انت اسمع بنتي باخذها معي لين يوم الزواج ليلتفت عبد العزيز إليه قائلاً:نعممم ياابو الشباب وش قلت تبي تاخذ حرمتي مني ؟؟
ابوعبدالعزيز:اي باخذها تجلس مع خواتها لين يوم الاثنين كله ثلاثة ايام
عبدالعزيز:حرام يبه من يكوي ملابسي ولايفطرني لارحت عملي انا مسكين ضحك والده وابتسمت روان بينما والده قال:الله اكبر ياولد وش كان حالك قبل هاه المهم جاك العلم خلها تروح مع خواتها السوق وتخلص امورها الإ ان روان اعتذرت بلباقه وقالت انها تريد الجلوس في منزلها وكذلك اردفت قائلةً:والحفل والله ماله لزوم الإ ان والد عزيز اصر بشده ابو عبدالعزيز:لااااا ان قاله الله ان احط زواج واعزم ربعنا الاقصيين والأدنين وان تسافرون بعد للدوله اللي بخاطرك قال عبدالعزيز:الله يطول لنا بعمرك على طاعته ولايهينك وعقبال ماتزوج عيالي ههههههههههه ابتسموا ورد والده :امييين ياطماع الله يرزقني اشيلهم بيدي اما روان صامته ولكنها سعييييده جداً بداخلها بما يفعله والد عبدالعزيز لأجلها قضوا الجلسه الجميله ولم تخلوا من مزاح عزيز ووالده الذي خفف التوتر عنها وجعلها تشاركهم الحديث
............................................................ ....
اما عند غازي بعدما عاد من المسجد هو وابا دانه اوصله لمنزله وسأله ان احتاج شيء ولكنه نفى ذلك وشكره على كل مافعله معهم مع انه لم يفعل الكثير وان كان غيرهم لفعل نفس الشيء نال دعوات من ذلك المسن جميله ادخلت السرور على قلبه بعدما انتهى من عمله عاد ولم يجد في المنزل الا والدته واخته غنى سأل عن والده وهند فأخبرتهم انهم ذهبوا لعبدالعزيز فسأل غازي :وانتم ليش مارحتوا اشرت غنى بعينها إلى والدتها فقال:الله يهديك يمه ليش مارحتي انتي تعرفين اللي صار والبنت مسكينه تراها عانت كثير ترى بكاها ذيك الليله وونينها في اذني شعرت والدته بقليلاً من الحزن ولكنها قوت نفسها وقالت :حتى ولو مايصير يتزوج من غير علمي
غازي :يمه كل شي قسمه ونصيب وانتي تعرفين هالشيء صمتت والدته ولم ترد تذكر غازي الذي حدثَ في المستشفى وأخبرهم فحزنت والدته:ياربي الله يعينهم على مااصابهم وعسى الطفل بخير
غازي:كسر بساقه وشعر بفقرات الظهر كلها اسبوعين ولاثلاثه ويطلع تأثرت غنىىى ألتفت لها ورأها تبكي ثم قال:تعاااالي ياأم دميعه غنى:كل تبن مسحت دموعها وجلست بجانبه :حراممم صغيررر دعت والدتها له بالشفاءضحك غازي ثم قال :يووووه يمه يوم جلسوا في مكتبي نسسيت امرهم بالمرهه يوم رجعت له بعد ساعتين فتحت الباب على ان مافيه احد استغفر الله والله لمحت البنت كانت غافيه ومنزله نقابها والله ياهييي جميييله هههههههههههه شاركت غنى الضحك :ههههههههههه ياابو عيون زايغه ثم اقتربت منه وهمست يمكن تصير انت وياها روميو وجولييت الله بيصر حاقه قميله حب بالمستشفى وتنكتب قصة حبكم روايه هههههههههههه غازي :الله على الافلام اللي براسك نهتهم والدتهم عن الكلام قبل ان ترد غنى ام عبدالعزيز:اشش انت وياها لاتغتابون احد الله يستر عليها ويعينهم على ما اصابهم انضم لجلستهم ابو عبدالعزيز وهند بعدما عادوا بعد ذهاب غازي كي يستحم قبل الصلاة وكذلك غنى خرجت كي تراجع بعض من امتحان غد تكلمت هند:يمه ماشاء الله على رووان جميييله ليتك جيتي معنا وشفتيها والله كل ماطاحت عيني عليها اني اذكر الله كادت والدتها ترد عليها وتسأل عنها اكثر ولكنها كابرت قليلاً وكأن الامر لايهمها ابتسم والدها يعلم انها تريد بكلامها ان تتقبل والدتها روان أيدها الكلام ابو عبدالعزيز:اي بالله ماشاء الله على زينها وجه زين ومنطوقٍ زين الله يحفظها سبحان اللي حطها بدرب عبدالعزيز والله من يوم تشوفينها ان تغيرين رايك صامته ولم تقل حرف تشوقت لرؤيتها من كلامهم بودها ان تذهب وتراها ولكن كبريائها لم يسمح لها
............................................................ ...
قبل خروجه إلى عمله وبعد عراك بين قلبه وعقله قرر فعل ذلك دخل إلى غرفة اخته رند ورأها نائمه قبل رأسها ثم همس فهد:سامحيني حبيبتي على كل ماسببته لك من تعب وضع الورقه بالقرب منها على الكومدينه وخرج هناك عند اختها الحبيبه في
ليلة الزواج الذي عملهُ والد زوجها كـ أعتبار لها وتشهيرلزواجهم قد دعاء والد عبدالعزيز جميع اقاربه ومن يعرفهم عمل زواج في احد قاعات الزواجات الراقيه وقبل الزفه اجبرت هند والدتها ان تدخل وترى روان وكذلك اصررت غنى فهي قد رأتها عندما ذهبا اإلى التسوق واحبتها كثيراً دخلت بعد اصرارهم وعندما وقعت عينيها عليها....................................................... ...........
إلى هنا ينتهي البارت
ألتقيكم الأحد القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك
|