لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-17, 10:28 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326933
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: كان العشم أكبر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كان العشم أكبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كان العشم أكبر المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية المسافات

 

شكرا لمرورك اللطيف

 
 

 

عرض البوم صور كان العشم أكبر  
قديم 05-10-17, 10:31 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326933
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: كان العشم أكبر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كان العشم أكبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كان العشم أكبر المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
   شكرا (عشومه )
باين قصة ممتعة .

متابعة بإذن الله ..🍃🌷🍃

شكرا لمرورك اللطيف

 
 

 

عرض البوم صور كان العشم أكبر  
قديم 05-10-17, 10:32 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326933
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: كان العشم أكبر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كان العشم أكبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كان العشم أكبر المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربابة مشاهدة المشاركة
   احم احم السلام عليكم
الأحداث مش واضحة قوي عشان نعلق
بس مبدئيا حبيت الأبطال وخط البداية والحوار
وأول زواج مريم المثالية بخالد اللي نقدر نقول مستهتر ؟ حماس بجد اجتماع الأضداد
أستبعد ان عثمان يكون ترك زواجه من إيمان لسبب سطحي خصوصا ان عمر مدح شخصيته، بس يظل عمل غير أخلاقي
عموما كويس انه مطلق بس ازاي هيستعيد إيمان القوية ؟
سارة وعمر ونظرة احتقار من الأخير ن ياتري الظروف هتجمعهم وازاي؟

طلب خجول البعد عن النهايات الحزينة لأنها بتصدم بعد ما الواحد بيكون عاش بمشاعره مع الأبطال ، هو مش فرض وصاية بقدر ماهو رجاء

وعليكم السلام ،
انشاء الله النهايه تكون مرضية و واقعيه
وشكرا المرورك

 
 

 

عرض البوم صور كان العشم أكبر  
قديم 05-10-17, 10:34 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326933
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: كان العشم أكبر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كان العشم أكبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كان العشم أكبر المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً حابة أعتذر عن التأخر اللي حصل


بكل حب

المسافة السادسة




مدخل





يطير الحمام
يحط الحمام
أعدّي لي الأرض كي أستريح
فأني أحبك حتى التعب ..
صباحك فاكهةٌ للأغاني
وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌ إلى ظله في الرخام
وأشبه نفسي حيت أعلق تفسي
على عنق لا تعانق غير الغمام وأنت الهواء الذي يتعرى أماما كدمع العنب
وأني احبك أنت بداية روحي , وانت الختام














في إحدى المطاعم الشعبية الموجودة في نصف الشارع , أتى ليأكل الفطور هنا مع صديقه.
إزعاج السيارات يصل واضح هنا
ورنين هاتفه المستمر يجعل الإزعاج غير قابل للتحمل
يأتي العامل بطلبهم ويضعه بنصف السفرة
يقرر أن يضع هاتفه في وضعية " الطيران" أخيرا .
مكالمات زميله من العمل لم تتوقف منذ طلبه لهذه الإجازة . يستشعر بأنه سيطلب منه كتابة مقال آخر عن ممثلة ما و ذوقها الفظيع في الألبسة أو عن فضيحة ما. هو لم يرد غير القليل من الهدوء ليستجمع أفكاره ولكي يتذكر أنه كان في وقت قريب عمل كل ما في وسعه ليحقق حلمه.. بـأن يكتب , أن يسمع تذمره قارئ ما أراد أن يكون لقلمه صوت مدوي ولكنه للأسف صار هش

" تراني بخلص أكل وانت مدري بشو سرحان "
ثم يكمل صديقه
" الحين أنت ماخذ إجازة عسب تجابل ويهي "
صقر وهو يضع يده على خده, يناظر صديقه وبنبرة كذب بالغ "أكيد , أساسا في سبب ثاني "
خليفة يجاريه " أعرف ويهي يجيب السعد "
صقر : عاد تصدق لما أشوفك أعرف يومي بيكون خايس , ويهك يخليني أتشاءم
خليفة : ويهي الجميل ماله خص , دوامك اللي مخليك متشائم. مو قلت لك دش هندسة مع القطيع , راتب نفس الناس " وهو يعدد المزايا في عقله " و .... الراتب يعني بعيشك

صقر : يا غبي الفلوس مب كل شيء
خليفة وهو ينظر إليه بطرف عينيه : أكيد جي بتقول يوم عندك ربيع مثلي معيشك بعز
صقر : الله والعز .. الحين عازمني على صالونة كيما وبراتا وتقول عز
خليفة: أشوف صاير تتخقق على الأكل بعد
صقر وهو مل من الجدال : يا كلمة ردي

خلفية وهو مشغول بالأكل : شرايك بعد ما نخلص نمر صوب الشباب , تراهم يسالون عنك واايد
صقر : مالي خلق
خليفة وهو يترك قطعة الخبز ويركز بالمحادثة: تعال بلا فلسفة إشتقت أشوف ضرابتك انت و سالم ياخي محد يروم يسكته غيرك
صقر بإبتسامة : بشو ذالنكم الحين , سيارته الكشخة ولا ساعته
خليفة : لا تصدق صاخ هالفترة , يمكن كبر والله هداه
:إي الحمدالله
صقر وهو يقف ليغسل يده
خليفة : أنطر لين ما أخلص أنزين
صقر بتجاهل : مشكور على العزيمة
يخرج .. يسمع صوته وهويصرخ فيه بينما
يتقدم بلا أكتراث " صدق أنك ما تستاهل .. "






>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

للتو خرج من المسجد .. يسرع الخطى ليصل إلى البيت أسرع وكأن هذا الفعل سيؤدي نتيجة ما . الشمس ستحرقه لا محالة يردد في نفسه" اللهم قنا عذاب نار جهنم " . يدخل إلى الصالة ليرى أمه تتابع قناة " نور دبي " يذهب ليقبل رأسها ويجلس مقابلها
أم عمر بعربيتها الركيكة : يوعان ؟! .. أزقر لك إيمان تيب الغدا
عمر : لا مكثر في الفطور مالي نفس
ثم يتابع معها بهدوء البرنامج التي كانت تتابعه
تسأله أمه كل بضع دقائق عم يقوله الشيخ
ويترجم لها كلمات صعبت عليها حتى بعد كل تلك السنوات التي عاشتها هنا
يسأل أمه : يما .. دامج ما تفهمين ليش تتابعين قنوات عربي , أحطلج قناة تتكلم أوردو
أم عمر تؤشر بلا وتقول : أحب أشوف قنوات عربي يمكن أتعلم شوي
عمر بمزح : يمه الله يهداج سنين وأنت ماتفرقين المذكر من المؤنت الحين من هاي القناة بتتعلمين
أم عمر بنظرة وتقول : OMAR DON,T
عمر : دامج جلبتي أنجليزي بسكت عسب ما تعيبين عليّ
ويضحكان معا .


ينظر إليها..
إلى التجاعيد التي خبئت ملامح الوجه الجميل ... خبئت حزنا ما
الحزن الذي يغيب فجأة ويعود كما غاب
حين تتذكر ياسر وهي تعد الخبز .. الخبز الذي كان يحبه
أو حين تنهار فجاة لان الجو صحو لأنها تتذكر زوجها
هالة الحزن لم تغب عنهم , تقل نعم
لكنها تعود من أبسط ذكرى


يتذكر عندما كان أبوه لا يزال حيا
كان يحب سامع القصة ذاتها للمرة الألف
كيف كان ابي الأمير في حياة أمي , أنتشلها من حياتها وأتى بها إلى هنا
القدر الذي جمعهما حين تطوع أبوه في مدرسة في باكستان
وهي كانت معلمة هنالك
الحب الذي جعلها تترك بلادها وتستقر هنا
الآن وهو يتذكر
أشتاق لأبيه أكثر , يحن للأيام التي كانوا فيها خمسة
هم الآن ثلاثة ... رقم كئيب حقا


تخرج إيمان من غرفتها ثم تحدث أمها وهي تتجنب النظر إلى عمر

إيمان :يمه بروح بيت عمي عبدالله شوي وبي
أم عمر : الله معج ... ولما تردين يب معاج عبدالله أشتقت لها
إيمان : إن شاء الله
عمر وهو يتتبع أخته ا ألى لخارج ثم يستوقفها " إيمان " لتصد نحوه
عمر : ماخذة بخاطرج
إيمان بنظره حادة : عمر تراني مليت وانا أقول لأ , لو بتذكر لي السالفة مرة ثانية وقتها جد بزعل

عمر وهو يغير الموضوع : أنزين ... عازمج اليوم لأي مكان تبغينه وبعد اليهال بناخذهم يلعبون .. شرايج

إيمان وهي خارجة " إن شاء الله "
عمر : لحظة ... بوصلًج أنا
إيمان : ماله داعي , البيت فرة حصى
عمر إبتسامة مصرة : حتى ولو أبغي أوصلج
ثم يفتح الباب لها لكي تتقدم وهو خلفها


.
.
في الفترة الأخيرة أصبحت تتحاشه تنام قبل أن يصل , وفي الصباح تشغل نفسها بأعمال المنزل
وحين تحدثه تتجنب النظر إليه , هي تريد أن تنسى لكن نبرة الأسف في صوته في كل مره يكلّمها تجعل من النسيان أمر مستحيل
, اللطف الزائد في معاملته لها هذه الفترة , الرقة التي تعلم مصدرها .
هو يشعر بالأسف لأجلها .. بالشفقة
هذا ماكنت تفكر به .

.
.

عمر يختلق موضوع ما فقد ليسمع صوتها " أحيانا أستغرب كيف أن فريجنا مثل ماهو ما تغير أبد .. ما تفكرين مثلي ؟؟ّ "

إيمان وهي تمسح بعينيها المنازل , الشارع والدكان القريب " تتخيل .. كل شيء تغير , كل جيرننا القدام أنتقلوا وما بقى غير بيت عمي عبدالله "

عمر : أنا أحس العكس

تهز إيمان كتفيها منهية هذه المحادثة أيضا
وحين وصلوا لمنزل أبو ناصر قالت " مع السلامة "
" لا تنسين الطلعة "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





بعد تناول الغداء يجتمعون -كعادتهم - في جلستهم العربية لشرب الشاي , يتحوطون حول بعضهم البعض , أبرار تسكب الشاي في الأكواب وتمدها بالرتيب لأبيها , أمها ثم أخوانها وتؤشر لبهية أن تسكب لها بنفسها .

أبو خالد يبدأ الحديث أولا : أخوي رد علي
أم خالد : عسى وافقوا
أبو خالد وهو يربت علي كتف أبنه وبحب يقول : أكيد ... تربيتي هذا " ثم يوجه الحديث لزوجته " يوم الجمعة بعد بنلبسهم الخواتم
أم خالد : يعني بعد يوم... مو جنه مبجر
أبو خالد : شو اللي مبجر , خير البر عاجله

خالد يتحدث أخيرا : والعرس متى
بهية وهي تتدخل : أكيد مب جريب ,وفــاء توهــ
تسكتها نظرات أبيها قبل أن تكمل, تتدارك نفسها ثم تقول " أحم .. يبه أصبلك شاي بعد "
يهز رأسه بالرفض
ثم يقف لينام قيلولته
تتبعه زوجته على الفور


بهية وهي تأخذ نفس كبير " الحمد الله ما عصب "
أبرار وهي تضربها برأسها بخفة " أنت هبلة تجيبن طاري وفاء " تستدرك وبصوت خافت تهمس ": -الله يرحمها -

بهية : أف نسيت . ثم تنظر نحو خالد : من الحين أقول لك أنا بختار الدبلة لأن ذوقك للأسف خايس
خالد : قري في البيت أنا باخذ أبرار معاي
أبرار بسعادة صافية : و أنا أعرف ذوق مريم أكثر عنج
.. الله بتصير حرمة أخوي
بهية بهمس : الله يعينها بس

أبرار وهي تناظر صقر المشغول بحاسوبه : الكاتب مشغول أشوف ... إلا تعال ما قلت لي ماخذ إجازة
صقر وهو لا يزال يمرر أصابعه في الكيبورد : على أساس هيه .. بس متصلين فيني يقولون العمود اللي أكتب فيه عادة فاضي ولازم أني أملئ الفراغ
بهية بحماس : تبغا أطلع لك موضوع تحفة
صقر يهز رأسه بلا وهو يقول : لا شكرا
بهية بحنق : أنت الخسران



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في غرفة الاختين

لا تدري كم مر من الوقت وهما تتحتالان على هذه الطفلة ولا شيء يعجبها
, تجد عيب في كل شيء
الفستان, الحذاء والآن التسريحة لا تعجبها

علياء وهي تسرح شعر فاطمة : فطوم وبعدين معاج .. أيلسي عدل خليني أعرف أمشط شعرج
فاطمة بألم : خالو أنت ياس تعوريني .. أبغي سارونة تمشط شعري
علياء بغضب وهي ترمي المشط بعيدا : هذا يزاتي أتفيج لج ... أطلعي مع كشتج هاي .. يهال آخر زمن

لتبدأ فاطمة بالبكاء
سارة تتوجه لتحظن فاطمة : بس خالو , تعالي أنا بمشط لج
علياء تحاول تهدئة أعصابها : تعبتني ولا شي يعجبها
سارة وهي تأشر لعلياء بالسكوت ...
لتسمع صوت بكاء ناصر الآتي من الصالة
علياء بتأفاف : هذا الثاني شفيه
سارة وهي ما تزال تخفف عن فاطمة الباكية: روحي شوفيه بدل يلستج هاي
علياء : خميسي ما صار يكمل إلا بحشرة اليهال
لتخرج علياء من الغرفة وترى أخيها برفقة أختها تسألها : شفيه هذا
مريم : يبغا يروح مع فطوم وعبود
علياء: خليه يسيبر انزين
مريم وهي تناظر ناصر : عمهم وبيطلعهم شله يرز ويه
ناصر ببكاء : بس هم دوم يطلعون معانا
مريم : في فرق .. وبعدين أنت شطولك تصيح عشان تطلع معاهم
ناصر وهو يمسح دموعه : أصلا اليوم عمر روحه قالي تعال
مريم مشككة صدقة : لا تكذب
ناصر : والله ما أكذب
مريم بإستسلام : اوك خلاص رو ح
ينطلق بحماس بالغ ليتجهز
تخرج فاطمة بابتسامة رضا من التسريحة التي ثبتت عليها
علياء وهي تناظرها . " ماشاء الله , مب هاي أول تسريحة سويتها لج "
تتمالك نفسها " يالله صبرك "

.
.
.


علياء براحة : الحين البيت حلو من دون حشرة اليهال
نورا : إلا تعالي مريم شو بتلبسين باجر
مريم : ما أعرف
علياء : تعرفين عليج برود يجلط كله " ما أعرف " , أبغي مرة في حياتج تعرفين شيء
مريم : يعني شو تبيني أقول الكبت ومتروس ثياب يصير خير لين باجر
علياء تصد نحو اختيها بإستفاهم : متأكدين انها مش مجبور على الزواج
نورا : خليها براحتها مريم جي طبيعتها
علياء : طبيعتها أن تكون غير طبيعية , أممم مدري شأقول الصراحة
مريم وهي تاخذ بيد عليا: تعالي معاي الغرفة وأختاريلي شو بلبس , تمام جي
علياء بتصفيق : هيه خليج جي تعجبيني




>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




أتأمل ابني النائم في سريره , عيناي تجولان حول الغرفة .
من كان يعتقد بأن حياتي ستنقلب هكذا
اليوم .. ولأول مرة ألوم نفسي
في كل مرة كنت ألقي فيها المسؤولية على عاتق الغير , كنت أدفن حقيقة ما . بان الخطأ كان مني أنا في الأصل . اعترف لنفسي " نعم أنا المخطئ من رأسي لأخمص قدمي " , لماذا توهمت , صدقت كذابتي .
أسباب قد أختلقتها , قرارات غبية أتخذتها , سلسلة من السذاجة . فجأة أرى نفسي في عمر 30 , مطلق . أب لأبن ذو حظ تعس





من ذكريات عثمان
.
.
.
.
عثمان بصوت يائس : التخرج اللي كانت تحجج فيه وصار ليش نأجل العرس بعد
ياسر : والله ما عرف شو أرد عليك
عثمان : ياسر ترا ما صارت .. مرت سنة على الملجة و أهلي بدو يكثرون علي الأسئلة وانا أكذب عليهم وأقول نحن متفقين
ياسر منهيا هذا الموضوع : خلاص شهرين بالكثير تلاقي إيمان منورة بيتك يا النسيب
عثمان ومجرد التخيل أسعده : الله يكتب اللي فيه الخير

.
.
.
.
.


ذكرى آخرى




يتصل بها للمرة المئة ولا رد.. يخلق لها الأعذار كعادته
يبستم بسعادة صبره الطويل يكاد يثمر
بعد قليل سيكون معها .. اخيرا
يدخل إلى صالة منزل أخته .. قبل أن يسلّم يسمع ما يلقي أحلامه نحو الهاوية .
أبرار : خلاص إيمان لا تصيحين
" قطعتي قلبي خلاص "
" عمر ما بيغصبج عليه لانه ربيعه هو أخوج بعد ويحبج "
" وعثمان بينسيج حبج لسعود "


لا يريد أن يسمع هذا الحديث أكثر , الآن فقط يفهم لماذا تتجاهله دائما
لماذا تصمت في بنيما يتحدث هو بلا توقف
لم يكن حياء .. بل عدم إكتراث
لم تبالي بي ,لم تحبني كل هذا وهم
انا فقط صديق اخوها المجبور عليها





في الوقت الحاضر
أفكر لماذا لم أواجّها بحقيقتها يوم , لماذا لم أقل لها بأنني أعلم كل شيء
الكلام لا يزال عالقا في حلقي وفرصة الحديث ذهبت من زمن .
هي سبب كل شيء
عمر الغائب عن حيالتي لفترة طويلة , زواجي الفاشل , حياتي المهدرة
, قلبي المتوقف .
كنت أريد ان يوقفني أحد من أن هذا الدور الغبي , المحب الذي يجعل كبرياءه تحت قدمي من يحب ..وكان هذا الشخص أبو خالد . أجبرت نفسي على أن أصدق كلامه لم يكن كلامه مقنعا ولكنني أردت ان أقتنع .. وفعلت

لا أدري كيف ومتى لكنني فعلت , ذهبت إليها ومعي ورقة الطلاق
لم أندم .
ندمي الوحيد عدم توضيحي لعمر . لموافقتي على الزواج بالعنود فورا فقط لانها تحبني , تهتم بي تلاحقني بالمكالمات الأمر الذي لم تفعله إيمان مطلقا .
ولكنني كنت مخطئ مجددا , العنود خيبة أخرى
مشروع فاشل يضاف إلى فشلي




>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


يوم الجمعة
بعد المغيب


تتأمل أخواتها
نورا التي ترتب لبسها للمرة الالف , علياء تمرر المسكارا على رموشها الطويلة , وسارا اللتي تكتفي بكحل أسود وتجلس معي الآن .
نورا تأتي نحوها : تعالي بزيد مكياجج .. ما أبغي أمل تعلق عقب
مريم : خليها تعلق انا شلي اهم شيء انا عاجبني جي
نورا : متأكدة ؟! ترا لسانها يخوف بلد
مريم : هيه متأكدة
علياء : خليج من نورا , تهبلين صايرة
سارا مؤيدة علياء : كلام عليا صح
نورا موجهة الحديث لسارا : أتصلي فإيمان ختعجل .. أنا ما عندي رصيد

عليا تلتفت لأخواتها : قبل لا تسيرين تعالوا نتصور , خدوي وصتني أصوركم
وقبل أن يرد أي شخص تكمل " بفلتر لا تحاتون "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




يعدل عقاله أمام المرآة الامامية للسيارة ثم يطفئ المحرك ويضع المفتاح في جيبه يمسك بيدي أبنه متوجها نحو منزل أبو ناصر ,يرى الأطفال يلعبون هنا هاربين من جو الخطبة اللذي يوجد داخل المنزل . يتذكر بانه نسي أن يتصل بخالد وحين يمد يده نحو جيبه .يكتشف بانه نسيه في درج السيارة
يحوقل بصوت منخفض .
عثمان : صالح بابا روح صوب اليهال أنطرني هناك أنزين
يهز برأسه ثم يركض ليشارك الأطفال ركضهم
يسرع نحو السيارة ليخرج هاتفه ثم يتصل بخالد : هيه توني واصل
" بدخل قبلك عيل "
"شكله هيه لقيت واايد سيارات صوب البيت واليهال مسوين حفلة في الفريج "
يسمع صوت بكاء أبنه وينهي المكالمة " أشوفك عقب "
يتبع صوته
يشاهده واقع على الأرض والتراب غطى بياض " كندورته "
لم يركز بالمرأة الواقفة أمام صالح
وهي تمسح عنه التراب تخفف عنه وتبتسم له . " لا تصيح يابطل "




هذا الصوت ليس غريبا عنه










نقف هنا يا أحبه
نهاية المسافة السادسة

 
 

 

عرض البوم صور كان العشم أكبر  
قديم 05-10-17, 11:53 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311563
المشاركات: 179
الجنس أنثى
معدل التقييم: الربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 479

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الربابة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كان العشم أكبر المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية المسافات

 

ما خيب ظني عثمان
وطلع عنده سبب وجيه للفراق بالإضافة لأنه حاقد عليها زي ماهي حاقدة عليه
طبعا المرأة اللي كانت بتقوم ابنه إيمان
لسه بانتظار مواجهات الشخصيات
بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور الربابة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسافات, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية