كاتب الموضوع :
ديييييما
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بكل خير..البارت التاسع بين أيديكم
قراءة ممتعة
لاتشغلكم الرواية عن عباداتكم واعمالكم
"القطرة التاسعة"
فرنسا2017
وضع المسدس على رأسه وهو يفكر بخبث
"اممم فكر بأخر لحظات عمرك لان هذهِ اخر
دقائق بتعيشها قبل ارسل جثتك لأخوك"
رعب بدأ يستولي عليه وخوف واطرافه ترتعش
وعرقه يتصبب وبحزن نطق"اقتلني بس لاترسل
الجثة اعرف بندر مستحيل يتحمل"
يضحك بسخرية وهو يتلذذ بذلك ومازال يضع
المسدس على رأسه"طلعت خواف ههههههههههه"
اغمض عينيه وهو يفكر كيف ينقذ نفسه وبحركة
سريعة منه امسك بساق حسن ودفعه على الارض
جعلته يسقط ويرتمي المسدس من يده تقدم له
بسرعه واخذ المسدس وهو يوجه لحسن"
حركة وحده منك بقتلك" وتراجع للخلف بيخرج
وسط ضحكات حسن الغير مبالي له وتركه على راحته
"هههههههههههههههههه ياخواف وانت مصدق اني
بقتلك هذا اختبار لك"ووقف "ارجع لان صعب تخرج
رجالي بكل مكان يجيبونك حتى من تحت الارض"
بلع ريقه بصعوبه وهو يتلفت وغير مصدق لكلمات
حسن وبإرتباك"انا مااضمنك "
اقترب خطوات وهو قادم له وبثقه "بدر انت كذا تختبر
صبري وانت عارف ايش مصير من عاندني واترك
المسدس ولاتطلع"
بتردد وهو خايف اذا خرج مستحيل يقدر خارج
اسوار المنزل من رجال حسن واذا بقى مايضمن
حسن وبتوتر"واذا .."
قاطعه وهو يتقدم له ويوقف امامه ويمد يده له
"عطني المسدس واجلس نتفق اذا تبي تعيش"
بعد مدة صمت وهو يفكر مد المسدس لحسن
وتقدم بهدوء وجلس بدون ماينطق........
جلس حسن مقابل له وهو يبتسم بخبث
"كنت قوي ولاتخاف احد فجأه ضعفت"
ببرود وهو يحرك رجله بالارض"انت تمسكني
مع يدي اللي توجعني"
ابتسم بخبث وبفرح من تحقيق مبتغاه"بما ان
مافيه الا حل واحد كمل معي"وبجديه"ماراح يصير
لك اي شي "ووقف "بتحصل على كل حصه من البيع
وزيادة بعد"
بضيق نطق"ماابي مال ولا غيره انا ابي فقط شي
واحد يعيش بندر وابنه واحمد بآمان"
بإبتسامه"والله ماعرفنا لك يالتوأم الحنون "
وبهدوء وهو يجلس "من الآن اقولك بندر وابنه واحمد
ماراح اتعرض لهم بأي شي اذا كملت معي"
"واذا ماكملت"
ببرود رد"انت اللي بتخسر لان بالنهاية مالنا حاجه
ببندر ولا ابنه ولا احمد حاجتنا كلها عندك اذا نفذت
اهلاً وسهلاً مانفذت تعرف نهايتك"
الرياض 2017
يحاول يستوعب اللي صار وكلام والده
وهو واقف مصدوم والانظار تتجه له
ومحاولات والده وهو يقنع الشيخ
لعقِد قِرانه وسط رفض الشيخ تماماً
وان هذا مخالف للقانون بدون فحص
وبعد محاولات وجدال وافق الشيخ على
عقد القِران بعد محاولات والده وتوسط
ابو عبدالله في ذلك على ان يتم الامر سرياً
ولا يتحمل الشيخ ادنى مسؤولية من ذلك اذا
حدث امر ما..
يتجه نظره لوالده مره وابو فيصل الحزين
والمتردد في الموافقة مره اخرى ..اطرافه لم
يتسطع تحريكها من التوتر والارتباك والصدمة
ايقضه من صدمتة وسرحانه يد اخيه سامر بعد
ان ضرب خاصرته بخفيف يأمره بالتقدم
تقدم خطوات وهو ينظر لوالده الذي نطق بصوت
سريع وجهوري"تقدم وطلع بطاقتك للشيخ "
ينظر لوالده بتشتت وتردد وهو عاجز عن
النطق بأي كلمة من الصدمة والتوتر وجلس
وهو يمد بطاقته للشيخ
ابتسم سامي بفرح وهو يتقدم بعد ان طلب
الشيخ حظور الشهود وتقدم معه سعود (ابو عزام)
دقائق وهو مازال في صدمته ويسمع التهاني
والتبريكات واصبحت ريما زوجته ..
همس لأبنه بفرح"رح جب امك بسرعة وجب
بشت لسامر "وذهب سامي
مسرعاً ليحظر والدته لزواج اخيه المفاجئ ..
فيصل الآخر مازال في صدمته رغم فرحه
وخوفه بنفس الوقت من صدمة ريما ووقف بيخرج
ولكنه استوقفه صوت عمه عبدالعزيز القادم
خلفه"لاتقول شي للحريم بعد العشاء
وتمام الزواج على خير تبلغ اهلك "ومسح
على وجه بإرتياح"الله يكتب لهم التوفيق ويجزا
ابو فيصل خير ريحنا من كلام الناس وسحبة
الس*****" وبسرعة نطق"كلم امك بيشكون
بعدم حظور اهل فيصل قل ان صار لهم ظرف
وماجاء الا فيصل وابوه يكملن فرحهن"
بهدوء رد"ان شاء الله"
الاعصاب بدأت تشتد من عدم حظور اهل فيصل
وتأخرهم مرت ساعه تلو الاخرى ولم يحظر احد
وريما بكل تأخر تزداد خوف وتوتر تشعر بألم
داخلها وشعور سيئ هل يفعل فيصل مثل مافعله
غيره ويتركها بدأت تسقط دموعها لا ارادي وهي
تحاول ان تمنع سقوطهن ولا تلفت انتباه احد
تنظر لتوتر والدتها وتحركها بالمكان ونظرها لساعتها
وجدتها وخوفها وخواتها وارتباكهن وسكون بنات
عمها ..مسحت دموعها بسرعة وهي تشد على يدها
بخوف وتبلع ريقها ..اطرافها بدأت بالتنمل وعدم
قدرتها على الحركة من الخوف والرعب من تأخر
اهل فيصل ..قطع عليها سلسلة افكارها وتوترها
ابتسامة والدتها وتنهيدتها المسموعة بإرتياح
وهي تنطق بصوت عالي
"اهل فيصل عندهم ظرف ولا قدروا يجون"
بعصبية نطقت روان"ظرف يمنعهم عن زواج ابنهم"
كملت منال بقهر"ناس ماعندهم ذوق"
"سلامات ليش "
"شكل ماهم راضين على الزواج واضح"
كلمات خرقت مسامع ريما المتوتره والخائفه
وشعور سيئ يسيطر عليها لماذا لم يحظرون
مالسبب ونطقت بهمس وصوت حزين مكسور
"يمه طيب فيصل جاء والا سحب بعد"
ابتسمت والدتها وهي تتقدم لها
"فيصل وابوه واخوانه موجودين"
زفرت بإرتياح "الحمدالله على بالي سحب"
تقدمت هديل لها وهي تبتسم بحزن
"لا ياقلبي"ومدت يدها لها "ياللا عاد مافيه
غريب قومي ارقصي"
وقفت على قدميها بهدوء ونبضات قلبها في
تسارع وجود نطقت لها بإعجاب وهي تمسك
طرف فستانها"قهر والله اللي ماسويتي زفه
ولا زواج كبير وهذا فستانك"
تنهدت بضيق ومازال الخوف والتوتر مسيطر
عليها"خلي الليله تعدي على خير انا على اعصابي"
ابتسمت لها وهي تمسك يدها وتشد عليها
"لاتخوفين نفسك وتوترين وياللا بنرقص يخف
توترك شوي "
بالجانب الآخر وضع شماغه بسرعة تحت رأسه
وهو يشد عليه بقوه لمنع النزيف وبسرعة نطق
"فيه نبض بسرعة كلموا الاسعاف"
ينظر بصمت وهو مازال بصدمته ودماء فيصل
ارعبته كيف فقد سيطرته على نفسه وفعل كل هذا
كيف ينظر لماهر وهو يضع تحت فيصل شماغه
وبكٌاء ام فيصل وتوتر اخوته ووقوف سلطان الصامت
بعصبية وهو يصرخ"وين الاسعاف تأخر"
هجم اخ فيصل على معاذ وهو يضربه ومعاذ
مستسلم له وهو مازال بصدمته ..لكمه عدت
لكمات بدون اي حراك او مقاومه منه الى
ان ابعده سلطان عنه وهو يصرخ بعصبية
"ناقصين بعد مصيبه ثانيه بعد عنه "
ابتعدت عن فيصل وهو يشتمه ويتهدد
"والله ان صار لفيصل شي ان موتك على يدي"
عشر دقائق وحظر الاسعاف والشرطة..
حملوا فيصل والى اقرب مستشفى وذهب معه
اخيه ووالده..
تقدمت بحزن وشهقات وهي تنظر لمعاذ
"ان صار لولدي شي مايردني عن قتلك احد"
وذهبت بعد ان اخذها ابنها الآخر لداخل المنزل
تقدم له وهو يزفر بضيق ويحاول تهدأت معاذ
وهو يطبطب على كتفه"لاتخاف ان شاء الله
يكون بخير"
كمل سلطان بضيق وهو ينظر الى صمت
وصدمه معاذ"معاذ لاتسكت كذا تكلم "
تقدم الشرطي ووضع القيود بيده ونطق
"ياللا قدامي"
اخيراً نطق وهو ينظر للقيود بيده وبحزن ودمعته
تخذله وتسقط"سلطان قل لأبوي يسامحني ماكنت
اقصد"وبغصه"وامي بعد ولايضيقون انفسهم علي"
بحزن وهو ينظر لإبن عمه والقيود بيديه ويتوسطه
جنديان"لاتخاف انا محامي وبنقذك لاتخاف"
كمل ماهر بحزن"انت فقط ادع فيصل يقوم
بالسلامه"
بصوت مهزوز وهو يركب سيارة الشرطة وبدموع
"ريما ريما"ولم يكمل كلامه بعد ان اغلق الجندي
الباب ...
ينظرون لتحرك سيارة الشرطه ونظرات معاذ
الحزينه ودموعه وبغصه نطق سلطان
"ماهر"
التفت لأخيه بصمت
"انا بروح لمركز الشرطه وانت رح للمستشفى
وطمني اول بأول"
"طيب"وركب سيارته"سلطان لاتقول لعمي اللي فيه
يكفيه تعرف مايتحمل لين نشوف صرفه"
بحزن نطق وهو يركب"اي صرفه كيف نتصرف هذهِ
محاولة قتل"وبحزن "حتى اذا مات فيصل والا صار
شي مااقدر اساعد معاذ بتكون القضية صعبه "
حرك السيارة "بوصلك المركز بعده اروح المستشفى"
اخرج جواله "لازم اقول لعمي سعود يعرف ضباط
كثير بالمركز لانه كان معهم"
دخلت ام سامي وهي تبتسم وسط استغراب
الجميع من حظورها المفاجئ..
تقدمت وسلمت على الجميع وبعد ذلك ذهب
لريما وهي تبتسم وتقبل خدها بفرح"مبرووك"
ابتسمت وهي تبلع ريقها"الله يبارك فيك"
بهمس نطقت "هذه ايش جايبها"
بغضب نطقت والدتها"روان عيب لاتنسين ان ابو
سامي صديق ابوك وعازمهم عيب عليك"
وقفت بقهر بعد ان امرتها والدتها ان تضيّف
ام سامي"هالصداقه اللي ماشفنا منها خير"
اغلق من سلطان وهو يمسك رأسه بعصبيه
ماذا فعلت يامعاذ والدك لايستطيع ان يتحمل
صدمات اخرى لم يكن بخير ابداً..وتنهد بضيق
سيخرج لمعاذ ولكن بعد ان يسلم على ريما
"يبه فيك شي"
نظر لعزام وبضيق"لا"
بشك"اكيد "وبخوف"رأسك يألمك اجيب لك مسكن"
ادخل جواله في جيبه وبإبتسامه"انا بخير"
بإرتياح نطق"طيب جدي واعمامي بيدخلون
لريما بيسلمون وعمي قال اناديك"
بهمس وهو يقترب منه"سامر ايش فيك مفهي كذا"
بتوتر وارتبإك وهو يمسح على وجهه"سامي
ماني مستوعب"
بفرح وهو يمسك يده ليتقدم لوالده وابو فيصل
"ريما وصارت زوجتك بتصحح كل الماضي"
تنهد بضيق"توقع ريما ب.."
قاطعه بهمس"الحين زوجتك والله يوفقك كل شي
بيكون تمام مع العشرة "
تجلس بخوف وارتبإك وتوتر بعد ان ذهب الجميع
عنها ماعدا والدتها ..وهي تنظر للارض نبضات قلبها سريعة ورعشه
في كامل جسدها ..تحاول ان تمنع دموعها لاتسقط
خائفه جداً..رفعت رأسها وهي تنظر لدخول فيصل
اخيها المتوتر والمرتبك وهي يتقدم لها وينطق بضيق
"مبرروك "
ابتسمت بتوتر وهي تحاول منع دموعها
"الله يبارك فيك"
بتوتر وهو ينتظر دخول والده واعمامه مع سامر
ووالده"بيسلمون اعمامي عليك"
وقفت بإحترام وهي تنتظر دخولهم ونبضات
قلبها في تسارع ومرتبكة جدا وحرارة جسمها
ترتفع ..
دخل والدها بحزن وهويحاول تمالك نفسه
بعد التعب الذي تعرض له وارتفاع ضغط دمه
من جراء ماحصل بإبتسامة ضيق
نطق وهو يقبل رأسها وبدموع"مبروك
يابنتي والله يكتب لك كل خير"
قبلت رأس والدها وبدموع "الله يبارك فيك"
تقدموا اعمامها وسلموا عليها..وايقضها من
تفكيرها صوت والدها المرتبك ونظرات اعمامها
وهم يأمرون زوجها بالدخول لها ...
رفعت رأسها لتصدم من الشخص وحاولت
ان تستوعب هل هي في حلم كيف سامر او
من رعبها وخوفها من تكرار تلك الليله رأت
بمخيلتها فيصل بهيئة سامر اغمضت عينيها
ونبضات قلبها في تسارع وهي تحاول ان تمحي
كل ذكرى سيئة مرت عليها وفتحت عينها ليست
بحلم هل كذبوا عليها والزوج هو سامر ام لا
ماذا يريد سامر ووالده امامها
"تقدم ياسامر"
بعد ان سمعت صوت عمها سعود يأمر سامر
بالتقدم كادت ان تجن ودموعها تسقط وجسمها
يرتعش وكاد قلبها ان يخرج من مكانه من صدمتها
وفقدت توازنها وكادت ان تسقط على الارض ولكن
عمها سعود كان اسرع منها وامسك بها وبهمس نطق
"ريما تمالكي نفسك هذا سامر زوجك فيصل الن**
سحب "
لاتكاد تصدق ماتسمع سحب عليها كغيره وسامر
ماذا يريد منها هل جاء شفقه ام ماذا وكيف
والدها يزوجها سامر بدون علمها كيف وبدموع
وصوت مكسور وهي تحاول ان تقف على اقدامها
وتبتعد عن عمها وبحزن وهي تنظر لوالدها
"كنت حاسه اصلاً ان بيصير شي"وبدموع
"لكن كيف سمحت تزوجني سامر كيف"
لم يستطيع الرد وهو ينظر لها بحزن ويقف
بصعوبة ..وسامر متجمد في مكانه ولم يتقدم
لها ولم ينظر حتى خائف ومتوتر وهو ينظر
لوالدها الحزين..كره نفسه وشتمها على غلطته
السابقة
همس لها عمها"ريما ابوك ماهو بخير تمالكي
نفسك ولاتقولين شي عشانه تكفين"
بدموع وهي مقهوره وتنظر لسامر"عاجبك اللي
سويته فيني عاجبك وجاي بتأخذني شفقه
وأشرت بيدها ودموعها تتساقط وبغصة
"ماني ريما بنت عبدالعزيز اذا رحت معك "وتركتهم
وهي تذهب ركضاً وتجر فستانها وخيبات الامل
وراءها لغرفتها حزينه مكسورة متألمه...
لايكاد يصدق ماسمعه منها وهو ينظر لمكان ذهابها
ومنزل رأسه منحرج من عمه ابو فيصل الذي جلس
وهو يفتح ازارير ثوبه بضيق
نطق اخيراً وهو ينظر لوالدها"عمي ابتركها على
راحتها ومتى ماهدأت ارجع اخذها"
نطق سعود وهو ينظر لسامر بقهر"فشلتنا مره
واتمنى ماتفشلنا مره ثانيه"
بحرج وهو ينطق"بإذن الله بيكون كل شي تمام
واوعدكم مايصير الا اللي يرضيكم"
اكمل والد سامي بحزن وهو يتقدم لعبدالعزيز
"لاتضيق خاطرك ياابو فيصل ريما بنتي
وتركنا لها عشان ترتاح"وبأمر وهو ينظر
لسامر"اتصل بسامي بنرجع "
ابتسم بتوتر"انا بتطمن على ريما"
فهم والده قصده وابتسم"طيب ولاتضايقها "
بعد رجوع ريما وركضها وبٌكاها ومرورها من
جانبهن وقفن بصدمه وخوف
"بسم الله على بنتي ايش فيها"وذهبت
خلفها
"ايش صاير يارب تستر"
وقفت بصدمه وخوف من ان يعيد ابنها موقفه
ويتركها مرة اخرى وبإرتباك وهي تنطق
"فيصل"وصمتت لم تستطيع النطق
تنظر لها بخوف وتوتر وبسرعة نطقت
"ايش فيه فيصل ياام سامي"
بإرتباك"فيصل ماجاء اعتذر مايبي
يتزوج"وبتوتر اكملت"وسامر اللي تزوج
ريما"
بصدمه وهي تصرخ بعصبية"نعم سامر"
وقفت بضيق "روان"
التفت لجدتها بقهر"جده انت سامعه ايش
تقول سامر بيذبحون ريما"وخرجت مسرعة
لغرفة ريما
بقهر وحزن"حسبي الله عليك يافيصل"
اكملت هديل بضيق"الله يعين ريما"ووقفت
"شي يقهر قسم"
بعد ان دخلت غرفتها أليمه ودموعها تسقط
بغزارة على خدها ..ترتعش بألم ويدها على
صدرها ستختنق..تشد على صدر فستانها
وهي تبكي بحرقة وألم وتسمع صوت
طرقات الباب وبصراخ ردت وهي تشهق
"ماابي احد اتركوني"
من خلف الباب وبحزن وهي تمسح دموعها
"ريما امي افتحي الباب افتحي"
اكملت روان "تكفين ريما افتحي لاتتركين
امي واقفه"
خرج سعود ولم ينتبه احد لخروجه وذهب الى
مركز الشرطة لمعاذ..
"مارجعوا الشباب ومعاذ مارجع"
يمشي بخطوات سريعة وضيق في المكان
وهو ينظر لسوء حالة والده واخته ونطق
"لا مارجعوا"
بهدوء وهو يقف ليخرج"الحمدالله ابو سامي
ماقصر والا ذاك بيفشلنا بعد"
بقهر نطق عزام ولأول مرة وبجرائه"والله ياجدي
كيف الناس وكيف فشيلتهم طريقة زواج ريما
.."
قاطعة جده وهو يرمقه بنظره"عزام"
بهدوء"يمكن ريما ماهي موافقه والله حرام"
وبقهر"قسم ماتستاهل سامر"
نطق حاتم وهو قلق من تأخر معاذ"عزام تكفى
تسكت اللي فينا مكفينا"
بضيق وهو ينظر لساعته بعد ان اخذ دواء
الضغط "فيصل اخوك تأخر
اتصل فيه"
ينظر لوالدته ووالده بفرح وسعادة وهو يقود
السيارة ويبتسم..اخيراً بيرجعون للمنزل
هو وسامي بعد غياب اربع سنوات
"سامي "
نظر لوالده وهو يبتسم"هلا"
"بيتنا كبير ومافيه الا انت وسامي وعادل
وحتى بنات ماعندنا اختك ومع زوجها فسامر
مستحيل اتركه يخرج"واكمل بهدوء
"الدور الثاني بنتركه لسامر وزوجته"ونكتفي
بالدور الارضي"
ابتسم"ان شاء الله هذا اللي كنت افكر فيه
حتى عشان زوجته تصير عند امي "
بضيق نطقت"الحين الله يهدي الاوضاع"
"امين"
سقط جواله منه بصدمه من هول ماسمع
وهو ينظر لخوف والده واعمامه
"ايش صاير تكلم"
عجز عن النطق وبلع ريقه غير مصدق
"فيصل تكلم لاتخوفنا معاذ فيه شي "
بغصة وهو ينطق"معاذ "وبلع ريقه
"ضرب فيصل وحالته خطيرة..."
ولم يكمل ركض لوالده بعد ان سقط
مغمي عليه
تقدم خالد بسرعة وهو يفتح ازارير ثوب
خاله وبأمر لياسر"بسرعه رح جب شنطة
الاسعافات من غرفتي وجهاز الضغط"
"خالد "
لف لفيصل ليطمنه"فيصل انا دكتور واعرف
مثل هذه الحالات لاتخاف"
بعد عدة محاولات ورجاء من والدتها وجدتها
وروان فتحت الباب وهي تقف بصعوبه
تقدمت لها والدتها وضمتها لصدرها وهي
تبكي بحرقه على حال ابنتها وتشدها لصدرها
بقوه
بشهقات "يمه ليش يصير لي كذا ليش"
ببكٌاء وهي تحاول تهديها "لاتزعلين نفسك
فيصل مايستاهلك"
لم تستطيع روان والجدة تحمل هذا المنظر
وخرجن عن الغرفه..
مسحت دموعها وابتعدت عن صدر والدتها
وبصوت حزين نطقت"انا كنت حاسه والله
ماارتحت"
مسحت دموعها بيدها وهي تحاول تمنع
نفسها من البكٌاء"حسبي الله عليهم اللي كسروا
قلبك"
دخل بحزن وضيق وهو ينظر لحال اخته وحال
والده في الاسفل وفي الخارج معاذ ومصيبته
وبتنهيده نطق"يمه عن اذنك شوي سامر بيدخل"
وقفت برعب وخوف وهي تحاول ان تستوعب مانطق
فيه كيف يدخل ومن سمح له لاتريد ان يراها في
هذا المنظر ولايشفق عليها وبعصبية نطقت وهي
"ومن سمح له ان شاء الله"
تقدم فيصل بخطوات وبهدوء "ريما سامر بيتكلم
معك ويخرج"
نطقت والدتها بضيق"انا بنزل تحت "وخرجت
بعصبية وهي رافضه تماماً لدخول سامر
"انا مابي سامر تسمع فيصل"واشرت بيدها
"اطلع يافيصل انا واعدت معاذ وبدموع
"معاذ وقف معي "
قاطعها بقهر وهو ينطق"وقف معك ووافقتي
على فيصل وانتِ ماانتِ مقتنعه كله عشان
مايبي سامر والنهاية جاب مص....وانتبه
لنفسه وسكت لم يكمل
لم تنتبه لغلطة فيصل بالكلام من خوفها من
دخول سامر لاتريد ان تراه وتضعف امامه
ولايراها في منظرها هذا لاتريد منه اي شي
لاشفقه ولا حب ولا احترام..كل شي انتهى
من تلك الليلة
يقف خلف الباب وهو متوتر ويسمع لكلامها
واعتراضها لدخوله وهو يشد على رأسه
وصوتها وحزنها يضيق صدره ..تمنى
ان كل شي انتهى واخذها من تلك الليله
وخالف اخيه ولم يخسرها ولكن انتهى كل
شي خسر حبها وخسر كل شي بعده
تقدم خطوات ودقات قلبه تزيد سيدخل
ويعتذر لها ويتركها تبوح بكل مافي قلبها
تجاهه يستاهل كل شي هو سبب دمارها
وخسارتها له وبإرتباك وتوتر نطق
"السلام عليكم"
تكره صوته وتكره كل شي يذكرها بصوته
وتكره تلك الايام التي عرفته بها لن ترفع
رأسها له ولن تراه لن تنسى مافعل بها
وتركه لها في تلك الليله
بضيق وخوف من رد فعل اخته ولا يلومها ابدا
سامر غلط غلطه دمرت حياتها نطق وهو يتقدم
ليخرج للهروب لن يتحمل ضيقها وخبر معاذ
ضيق صدره "انا بطلع تفاهموا"
بسرعه وهي تمسك بيده ودموع وبرجاء
"فيصل تكفى لاتتركني"
اغمض عينه وهو يشعر بضيق وحسرة
وندم على كل شي فعله كيف فعل بحبيبته
كل هذا كيف سمع لأخيه وبضيق نطق
"ريما اسمعيني انا.."
لن تسمح لدموعها ان تخرج ولن تبكي امامه
لن تسمح لنفسها ان تتركه يرأى ضعفها وحزنها
وبقهر وهي تترك يد فيصل وعصبية
"ماابي اسمع منك اي شي واطلع برا"
تقدم لها اكثر وبهدوء نطق "ريما.."
لم تتحمل اكثر ارهقت نفسها كثيراً وشعرت
بالدوار وهي تحاول ان لاتسقط "لا تت "
ولم تكمل لانها سقطت مغمي عليها...
تقدم بخوف وهو يحلها ويضعها على سريرها
"فيصل جيب ماء"
"لاتعب نفسك الله يهديك"
جلس بتعب"معاذ"
بهدوء "خالي الله يهديك لاتعب نفسك معاذ
بخير وخالي سعود عنده"
وقف بصعوبة وتعب"بروح..."
قاطعة ابو سلطان"عبدالعزيز ماتشوف صحتك
الله يهديك ريح نفسك ومعاذ حتى اذا رحت
ماانت مستفيد شي"
نهضت بتعب وهو تبعد نظراتها عن سامر
وبهدوء نطقت"اطلع برا"
ابتسم بضيق وهو يقف"بطلع وبترك الليله
لكن برجع"
زفرت بضيق وحزن"لاتعب نفسك لان ماراح
استمر في هذا الزواج"
خرج بدون ان ينطق ...
"ريما انتِ بخير"
"اي وماابي احد"
ابتسم بضيق لها ولحق بسامر...
في مركز الشرطة..يجلس بهم وهو يفكر
بحال فيصل اذا صار له شي ايش بيسوي
كيف يسامح نفسه..وريما مايدري عنها
كيف ردة فعلها بعد ماتركها مثل غيره
ليته مامسمح لها توافق ..وقطع عليه
سلسلة افكاره صوت الضابط
"معاذ "
رفع رأسه وهو ينظر له بضيق وصمت
بهدوء نطق"عمك سعود بالطريق جاي
وبجدية"ماتوقعتها منك يامعاذ "
اغمض عينه بقهر وحزن"ماقدرت اتحمل
والله وماكنت اقصد "
"السلام عليكم"
وقف الضابط وهو يبتسم"هلا بابو عزام"
تقدم سعود وسلم"هلا فيك اخبارك"
"الحمدالله بخير"
جلس ونظر لمعاذ"اعجبك اللي سويته كم
مره يامعاذ وانا اقول امسك اعصابك ولاتنفعل"
تنهد بقهر "قهرني ياعم ماقدرت اتحمل"وبحزن
"وريما كيفها "
بهدوء نطق"تزوجها سامر"
وقف بصدمه وعصبية"نعم تزوجها سامر.."
قاطعة عمه بعصبية"اجلس ولاتتدخل ابد فاهم"
"ابو عزام هد نفسك"ونظر لمعاذ"مانقدر نسوي
اي شي الا بعد مايصحى فيصل بنتركه بالتوقيف"
نطق سعود وهو يلاحظ تغير وجه معاذ وبمزح
"ياابو فراس تعرف ان ولدنا ماهو متعود "
ضحك ونطق بمزح"والله ودي اخدمكم واحطه
بسجن خمس نجوم لكن مافيه"
نطق معاذ بضيق وهو غير مصدق كيف
بينام بالسجن وعنده اشخاص وعلى فرش
ماهي له وهو ينظر لعمه"عم "وسكت ماكمل
فهم عليه سعود ونطق بشبه ابتسامه
"والله يامعاذ غلطتك وتحملها ادري انك
تحسس من اي شي لكن تحمل"
اكمل الضابط"بكره يجبون لك لبس واي
غرض شخصي "وبأمر"ياللا "
ينظر لعمه سعود وهو يدري مايقدر يسوي
شي قضيته كبيرة وبحزن وهو يحاول ماتنزل
دموعه"ابوي ادري انه مايتحمل سلمني
عليه وقل له اني بخير ولايزعل ويسامحني"
وخرج بسرعه مع الحراس بدون ان ينظر لعمه
"ابو فراس معاذ عصبي وانفعالي حاول
مايكون عند اشخاص يستفزونه"
دخل بهدوء وحزن وهو ينظر للمكان كيف
يتحمل ويعيش هنا ووقف وكل الانظار عليه
"السلام عليكم"
"ههههههههه ليش تناظر كذا "
"واضح ولد نعمه ماجرب هالاماكن"
"وجه المصدوم"
"ايش قضيتك"
كل هذه الاسئله سمعها وهو يتقدم
خطوات بدون ان يرد على اي شخص
منهم وجلس وهو يتكي على الجدار
ماله نفس يتكلم خايف جداً من ان يموت
فيصل بتنتهي حياته بعدها واغمض عيونه
وهو يتذكر منظر دماء فيصل وشد على يده
بقوه وهو يزفر بضيق وهم...
ليلة حزينة بعد انتشار خبر معاذ عند العائلة
ومااصاب ريما...
"ريما الله يرضى عليك هدي نفسك"
بدموع نطقت"كيف اهدي نفسي بعد اللي
صار كيف"
بحزن وهي تمسح دموعها"بتهون ان شاء الله"
"هديل قومي معي نشوف ريما"
وقفت هديل وذهبت مع جود لغرفة ريما
"اسوا ليلة الله يعين"
"الله يعين يارب"
طرقن الباب واتاهن صوت ريما الباكي
والحزين"ماابي اشوف احد"
بحزن لصوتها"ريما انا وجود"
بصوت باكي من الداخل"الله يخليكن
حابه اختلي بنفسي شوي"
"براحتك لكن لاتضيقين نفسك وتذكري
ان مافيه اي احد يستاهل دمعه من دموعك"
بالمستشفى..حالة فيصل حرجه جداً وادخل
العناية المركزة..خرج بضيق من المستشفى
وركب سيارته وذهب للمنزل..لن يسمح لنفسه
ان يفكر بأي شي سيئ..معاذ صديقه وخائف
جداً بعد حالة فيصل الحرجة...
جده 2017
بعد مااغلق من أخيه وسماع صوته وتطمن عليه
وقف بإرتياح وهو يخرج من الغرفه ذاهب لأحمد
وابنه
"كلمت بدر "
جلس وابتسم"اي الحمدالله مافيه شي كان
نايم"
"الحمدالله اهم شي يكون بخير"
"اقول احمد"
نظر له بإستغراب"قول"
ابتسم "انا قلت لعبدالرحمن يدور لنا منزل
كبير وفيه حديقه بشريه بما ان مانقدر نسافر
ونطلع ونخرج على الاقل احسن من الشقه
هذه تجيب الضيق"
"حلو "وانتبه لعبدالله يقف بغير اتزان
وبخوف نطق"بندر ان ملاحظ لي يومين
عبود ماهو طبيعي ومو مثله حركته كل يوم"
بخوف نطق"كيف مو طبيعي"ونظر له
"والله تو انتبه له"ووقف وذهب له وحمله
"احمد قوم بأخذه مستشفى خاص"
وقف وبتردد"طيب واذا انكشفنا"
"يصير اللي يصير اهم شي صحة
عبود"
الرياض 2017
قبل آذان الفجر بنص ساعه ..صحت وجسمها
كل مكسر من التعب ونومها بالفستان وراسها
مصدع وعيونها حمراء ماتبي تذكر اللي صار
ابد ..تنهدت بضيق وهي تخرج من غرفتها
وانتبهت لأمها مستلقيه بالصاله وروان جنبها
وهدوء ..تقدمت خطوات وبخوف نطقت
"روان امي فيها شي"
بهدوء وهي تنظر لها"تو نامت "ووقفت
"تعالي لغرفتي"
بخوف "روان لاتخوفيني صاير شي ترى
اللي فيني مكفيني"وذهبت خلف روان لغرفتها
متردده لكن لازم تبلغها وبهدوء
"ريما اجلسي بقول لك شي"
جلست وبخوف"صاير شي روان"
"معاذ"
بخوف نطقت"فيه شي"
بحزن"معاذ ضرب فيصل وحالته خطيرة
ومعاذ الحين بالسجن"
تحاول تستوعب اللي سمعت وهي ابد ماهي
متحمله تسمع مصائب اخرى اللي صار لها
يكفي وبصدمه"روان "
بحزن ودموع"جد اتكلم ريما ماتشوفين حال
امي وابوي تعب"
وقفت بسرعه ودموعها بعيونها "ابوي تعبان"
مسكتها قبل تخرج"ابوي نايم اتركيه يرتاح"
"بروح لأمي طيب"ونزلت لأمها...
جالس بالصالة وهو يفكر ماقدر ينام
وقطع عليه دخول سامي
"سامر مانمت"
نظر لأخيه بضيق"ماجاني نوم"
جلس بهدوء جنبه"توقعت تجي معك ريما"
"مااتوقع ابد الامور صعبه ماهي مثل ماتتخيل
وبعد مصيبة معاذ زادت
بإستغراب"ليه معاذ فيه شي"
بحزن"معاذ ضرب فيصل وحالته خطيرة
وبالسجن الان"
ابتسم بسخرية وهو يتذكر غرور معاذ قدامه
"والله مسوي قوي ههههههههههههههههه"
"سامي مافيه شي يضحك"ووقف
"انا بروح غرفتي"
"سهل الله طريقك"وابتسم اي الدنيا
لاتشمت ولا تتشمت ..الله يعين اهلهم...
صباح جديد بعد ليلة البارح الحزينة والكئيبة
مرت على ابطالنا..في السجن
لم يستطيع النوم رغم تعبه والصداع وهو
مازال في مكانه منذ دخوله البارح ..وقف
وهو ينظر للنزلاء وهم يتناولون الفطور..
وبهدوء نطق وهو يحس بدوار
"احد معه بنادول"
نظروا له ونطق احدهم"شايفنا بإستراحه كل
شي فيها"
طنشه ورجع مكانه لازم يمسك نفسه من البارح
يستفزونه بالكلام وهو مطنشهم مايبي يجيب
لنفسه مصيبة غير المصيبة اللي هو فيها
والصداع وريحة الفطور قلبت معدته..
جوعان وماله نفس ابد يأكل ..وقف
بسرعة وهو يركض جهة دورة المياه
"شباب شكله تعبان"
بسخرية رد وهو يأكل"لا تعرف عيال النعمة
مايتحملون مثل هالاماكن"
"طيب نبلغ الحراس يمكن صدق مريض"
خرج من دورة المياه وهو يحس بالدوار
ودايخ مايقدر حتى يوقف ..مسك الجدار
وتقدم خطوات وماقدر يكمل وجلس والارض
تدور فيه وكل شي ضبابي قدامه
"انت مريض"
بتعب وهو ماسك رأسه"دايخ ماني قادر
امشي"
تقدم منه وساعده لين وصله لمكانه
"انت ماكلت شي عشان كذا تعبت"
بتعب نطق "ابي بنادول"
برفض"لا اول شي بجيب لك شي
تأكله وبعده اقول للحراس يجيبون لك"
جده 2017
ينظر لإبنه بحزن كيف عنده فقر دم ونقص
فيتامينات وهو بالعمر هذا..ماكان ابد مقصر
بأكله..
"بندر ايش فيك الحمدالله فقر دم ولاغيره
وبعدين نسبه بسييطة مع الدواء والاكل
يتعدل "
بحزن نطق"ماانتبهت له لكن لاحظت نومه
كثير ومايأكل هالفترة"
"تصدق مل لازم نغير له الجو حتى العابه
مل منهن"
تنهد بضيق"خروجنا صعب الآن لكن بنتطر
عبدالرحمن "
"طيب مانقدر نسافر ايطاليا"
"مانقدر حتى بدر يقول انتبهوا تسافرون
او تطلعون عن جده"
جلس جنب بندر ونطق "بدر عنده شي الله
يستر "
"اي والله ماني مرتاح ياانه مهدد او راجع
لسوابقه"
بخوف"لا بإذن الله مايصير فيه شي من
كل اللي نتوقع"
الرياض2017
الساعة8:00 ص
بجانب والدتها ووالدها في هدوء تام
وجو حزين للغاية..اللي صار لهم شي
مو سهل..معاذ وحياتها في خطر بإنتظار
شفاء فيصل ..وزواجها من سامر..
وبحزن سألت والدها"كيف صحتك الآن"
بضيق رد"بخير بخير"وبحيره"فيصل
تأخر وانا بروح لمعاذ"
نطقت زوجته بسرعة"عبدالعزيز خذ له كل
شي يحتاجه معك تعرف معاذ "
بدموع ونظراتها على والدتها"يمكن بعد ماأكل شي"
بضيق نطق"الاكل وغيره بيتحمل انتن
ادعن فيصل يقوم بالسلامة"ووقف بيخرج
"ترى بنتأخر بروح انا وفيصل لمعاذ بعده
بنروح لأهل فيصل"
ماقدر ينام براحه وكل نومه كوابيس فقط
نام ساعتين ..تنهد بضيق وهو يخرج جواله
ويتصل بسلطان ولكنه لم يجيب..ابعد بطانيته
وهو يوقف ويتوجه لدورة المياه..بعد عشر دقايق
خرج وهو يجفف شعره ..وسمع صوت جواله
رد بسرعه ..ولبس على السريع ورش عطر
وخرج مسرع ..سلطان بإنتظاره..
ينتظر اخيه بضيق ..قضية معاذ صعبه مايقدر
يسوي له اي شي ..وفيصل الى الان بغيبوبه
انتبه لخروج ماهر من المنزل فتح له قفل السيارة
فتح الباب وركب"السلام عليكم صباح الخير"
"وعليكم السلام ..صباح النور"
"سلطان ايش صار تقدر تساعد معاذ "
بضيق نطق"انت تعرف محاولة قتل فصعب
حتى يطلع حر لموعد المحكمة"
بحزن "الله يعين ..طيب تدري عن حال فيصل"
"الى الان حالته بخطر"
زفر بضيق "الله يقومه بالسلامه"
اغلق من ياسر بحزن على حال معاذ
ووقف بيخرج"جده انا بطلع"
بإستغراب"تطلع وين"
"بروح اشوف المحل واشرف على اخر شي
يومين وافتتحه ان شاء الله"وخرج..
"الله يوفقك" ونادت "سارة يابنت"
خرجت من الغرفة وذهبت لجدتها
"هلا"
بحزم"اجلسي"
جلست "جلست آمري"
بجدية نطقت"تميم كلمني البارح"
بملل وطفش من تميم وسيرته متى بيتركها بحالها
ماكفاه ازعاجه بالرسايل لها من اسبوع "
ايش يبي بعد"
"بيتزوجك ووافقي ليش ترفضين"
حاولت تكون هاديه رغم غليانها من الداخل
"جده انا قلت اللي عندي تميم مااراح اتزوجه
وانتهى الأمر"
بعصبية نطقت"وليش ان شاء الله شايفه عمرك
كم "
ابتسمت بضيق"عمري وراضيه فيه والزواج قسمة
ونصيب وبعدين ترى عمري 27"
بقهر"ومن صغر 27"
وقفت"جده الله يرضى عليك تتركيني بحالي "
بالسجن..معاذ بعد ماكل خفيف واخذ بنادول
نام من التعب بدون مايشعر..
"هلا والله بسعود "
ابتسم بضيق"هلا فيك هالايام كل صبح
بصبح عليكم"
"احلى صباح والله"
"الله يسلمك"
بهدوء نطق"معاذ قبل شوي شفته نايم
ويقولون اللي معه طول الليل مانام الا قبل
شوي "
بضيق"الله يعينه يعني مااقدر اشوفه اليوم"
عدل جلسته "ابو عزام ممنوع زيارة اي سجين
قبل الحكم لكن انا عشانكم والله"
بهدوء وهو يطق باصبعه بخفيف
"اعرف يابو فراس وماقصرت "
"ياليت يعني مااحد يسبب لي حرج
ومايجي احد له على الاقل لين يصحى
فيصل "
وقف وهو يمد يده له"ان شاء الله"وخرج
واتصل بفيصل يبلغه يقول لأخيه ان معاذ
بخير وممنوعه الزيارة...
جده 2017
شد على شعره بعصبية..بدر موجود بجده لكنه
مكانه مايدري عنه..اتصل ونبه تنبيه اخير لكل
مسؤول عن القضية..بعد مااغلق فتح ملف اخر
المخدرات وانواعها تدخل بشكل مخيف للبلد
وكل مره بإزدياد..زفر بضيق وهو يقرأ الملف
امامه..
"حضرت الضابط"
رفع رأسه وهو ينظر له"تفضل"وبخوف نطق
لانه عرف الشخص"سعود فيه شي"
ابتسم وهو يتقدم"لا"
بإستغراب"فيه شي"
جلس وبهدوء"حبيت اقول لك شي"
"عبدالمجيد لاتخوفني متأكد مافيه شي"
بتوتر"حضرت الضابط ماجد انا جيتك
لان ماابي اشغل الضابط سعود وهو بالرياض"
بإستغراب وتوتر"عبدالمجيد قل اللي عندك بسرعة"
"انا شاك بشي ومتردد ماني متأكد"
بتركيز وهو ينظر له"بأيش شاك"
"عبدالرحمن اللي معنا"
"ايش فيه"
بتوتر"ماادري احس مو طبيعي فيه شي"
بهدوء"مثل"
"عبدالرحمن مايجلس ابد ومو بس انا اللي
شاك فيه حتى الشباب "
"بأيش شاكين "ومسح على وجه"تقصد مثلاً
انه يتعامل مع احد "
بإرتباك"بدر"
وقف وبعصبية نطق"نعم بدر"
وقف وبتوتر وارتباك من عصبية سعود
"ماني متأكد بس البارح شفت عقد لشراء
فله وكان مكتوب بندر وكنت بأخده وانتبه لي
وعصب"
شد على شعره بعصبية"بندر من لان بدر يستخدم
هوية مزورة باسم بندر"
"ماقدرت اشوف الباقي انتبه لي وعصب"
جلس ماجد"طيب اسمعني انت انتبه له وراقب
طلعاته وانتبه ينتبه لك ولاتقول لسعود لين نتأكد"
"ان شاء الله"
الرياض 2017
العصر..
وسط هدوء تام ..في منزل ابو فيصل..
تجلس الجده ام عبدالعزيز بحزن وهي تنظر
لحال ام فيصل..ولا تلومها ابد ابنها وقطعة
من روحها بالسجن....
بحزن نطقت"روان وين اختك"
"بغرفتها"
"السلام عليكم"
"وعليكم السلام هلا حياكن"
سلمن هديل وجود وجلسن..
"ريما وينها"ونزلت عباتها
بحزن نطقت"بغرفتها "
بقهر نطقت جود"قسم بالله رجال..."وقطع كلامها
صوت جدتها "جود خلاص"
سكتت احترام لجدتها وهي تهمس لروان
"معاذ ايش صار عليه"
بحزن "الى الان ممنوعه الزيارة الى ان يصحى
فيصل"
بغرفتها ومسنده رأسها وحزينه على حالها
وحال اخوها وتاركه جوالها صامت وعدة
مرات وهي تنظر لإتصاله ..اغلقت جوالها
بعصبية...هذا اللي ناقصني انت بعد
الله يأخذك وارتاح مصدق نفسه بكمل
هالزواج..وسقطت دموعها غصب عنها
كيف بتحمل ماهي ناقصه ابد كلام الناس
وازعاجهم عنها..والإجازة قريب وتخلص
والدوامات..ماتقدر تداوم بالحال هذا بتقدم
على اجازه شهرين او أكثر..حتى اذا على حساب
راتبها..مسحت دموعها وهي تتوجه للمرآه
وقفت عندها وهي تنظر لملامحها عيونها حمراء
ووجهها باهت من قل النوم والحزن..مسحت
على شعرها بحزن وعيونها غرقانه دموع
"حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم"ومسحت
دموعها بسرعة بعد ماسمعت طرق الباب
"ادخل"
تقدم لها وهي تنظر لها بحزن وابتسمت
"ريما"
"هلا هديل حياك تفضلي"
بتوتر وارتباك"ريما ام سامر موجوده تحت
وتبي تشوفك"
بصدمه وهي تنظر لهديل"ام سامر ايش
جايبها ابد ماني مستعده اواجه احد"
جلست على السرير وبهدوء"ريما لاتضيقين
نفسك كل شي صار وانتهى خليك قويه"
بحزن وصوتها يتغير"فيه مواقف تكسر
ياهديل ماتقوي وهذا معاذ بسببي بالسجن
والله اعلم ايش بيصير"
"معاذ انفعالي وانتِ مالك شغل باللي صار
وبقهر نطقت"وفيصل يستاهل حركته حقيرة"
بسخريه نطقت"هههههههههه ومين السبب بكل
شي مو زوج الغفله"
بضحكه ردت لها"على طاري زوج الغفله ترى جدتي
معصبه شوي ولاتحطينها بموقف عند ام سامر
اطلعي وسلمي عليها"
بحزن"مالي خلق اطلع والبس و.."
قاطعتها هديل وهي تمسك يدها"على السريع
تكفين ريوم وميك آب خفيف ياللا"
ينظر بقهر لسامر وهو يتمنى يقطعه قطع
كل شي صار بسببه..لو ماسوا مصيبته قبل
اربع سنوات كان ماصار اللي صار لمعاذ..
تعوذ من الشيطان وهو يستغفر كل شي
قضاء وقدر ولعل في الامر خيره..
وانتبه لنقاش عمه مع ابو سامي..
"الله يكتب له كل خير ويعينه"
بحزن "امين جزاك الله خير"
بهدوء وهو ينظر لولده"ابو فيصل سامر
بيأخذ زوجته اذا مافيه مانع"
بضيق نطق "اذا وافقت ماعندي مانع لكن
حالها مايسمح لها"
بتوتر وارتباك"ياعم الناس ماراح تسكت وبيكون
ضرر لها"
بإستهزاء وسخرية نطق ماهر"على اساس يهمك
كلام الناس الحين وانت كل شي دمرته قبل"
اكمل حاتم بقهر"يقتل القتيل ويمشي بجنازته"
بهدوء نطق سلطان"اذا ريما ماتبي تروح معك
ماهمنا لا انت ولا كلام الناس"
نطق الجد بحزم"خلاص انتم الرجال ماقال شي
ومن حقه زوجته ويأخذها بالوقت اللي يبي"
ابتسم ابو سامي للجد وهو يعرف تفكيره
ومايبي كلام الناس يضر حفيدته وحكمته
بالمواقف الصعبة وبجدية"الله يرضى عليك"
بعد صمت نطق فيصل بحزن"ريما مااتوقع
انها بتوافق وخصوصا الآن عشان معاذ "
وقف الجد "انا اكلم ريما"وخرج وسط قهر
ماهر وحاتم وسلطان ...
بعد ماسلمت على ام سامي جلست بهدوء
ونظرات ام سامي المبتسمة لها اخجلتها
واحرجتها...
"هلا ببنتي حياك الله"ومدت لها فنجان
قهوة"سمي"
مالها نفس تأكل او تشرب شي لكن احترام لأم
سامر اخذت القهوة"شربت شوي ونزلته بعد
ماقالت لها الخدامة ان جدها يناديها..
انقبض قلبها وهي خايفه كأنها حست بشي
وصلت عنده وبخوف "هلا جدي"
ابتسم لها وهو يقبل رأسها"اخبارك"
بحزن"بخير"
بجدية نطق"ريما تعالي معي هنا"ومسك
يدها وجلس"سامر يبي يأخذك وانتِ تعرفين
كلام الناس وكيف أثر عليك قبل وضرك "وانتبه
لدمعتها تسقط ومسحها بحنان"انا ماابي كلام
الناس يضرك اللي صار لك قبل شي ماهو سهل
فإذا جلستي ببيت ابوك وزواجك البارح ايش بيقولون
عنك مستعده تسمعين كلام ثاني "
بدموع وصوت مقهور وحزين"انا مستحيل اروح مع
سامر"وببكٌاء"الله يخليك جدتي لاتجبرني"
ابتسم بضيق وهو يمسح دموعها ويهديها
"لاتضيقين خاطر ماعاش من زعلك وقومي
الحين غسلي وجهك وانا بقول لسامر يأجل
الموضوع وانتِ فكري "
سامر توتر من نظرات الشباب عليه.. هو
متوتر من ان ريما ترفض وزاد توتره نظراتهم
المقهوره له..ووقف بيخرج ويرجع مايقدر يجلس
اكثر..
"عن اذنكم دقايق "وخرج بسرعة...
اخذ نفس قوي وهو يدخل دورة مياه الرجال..
"اوووف يارب تعين"وغسل وجهه بسرعة ومسحه
ورجع للرجال...بعد دقايق وصل الجد وبلغهم
واحترموا قراره ..
جده 2017
٩:٠٠ م
خرج على السريع بعد ماخرج عبدالرحمن
بدون ماينتبه له ويراقبه من بعيد..
انتبه للسيارة اللي تراقبه واخرج جواله
وارسل لبندر(فيه واحد يراقبني من حراس
القصر..بترك سيارتي عند البيت واخرج
من الباب الخلفي على سيارة ثانيه "واكمل
طريقه وهو يبتسم"
هههههههههههه كنت حاس والله من زمان
وكمل طريقه الى منزلهم..
اخرج جواله واتصل بالضابط ماجد
(راح لبيتهم ..كان بيروح مكان بس راح لبيتهم
زين ..ان شاء الله) واغلق جواله ووقف ينتظر
خروج عبدالرحمن..
اغلق جواله بعصبية بعد ماقرأ
"عبدالرحمن وشكوا فيه الآن ومراقب"
ابتسم بضيق"بندر كل وضعك لعبدالرحمن بمنزل
سعود خطير اولاً عليه وثانيا علينا"
بضيق نطق"مستحيل بتركه واورطه معي اذا
صار شي "
بإستغراب"مثلاً اذا انكشف بتسلم نفسك"
ببرود"اسلم نفسي ولا يتعاقب عشاني"
مرت ساعتين وهو ينتظر خروج عبدالرحمن ومل
حتى النوم سيطر عليه من الانتظار والملل وغفى
بدون مايحس..
بعد ماسلم عقد المنزل لبندر رجع ع السريع والآن
بيرجع لقصر سعود..تأخر مره ولازم
يأخذ الحيطه والحذر كل الانظار بتكون عليه
وخرج مع الباب اللي وقف سيارته عنده..
وذهب لقصر سعود...وهو يبتسم بسخرية
بعد ماانتبه لعبدالمجيد بالسيارة ونايم
ضرب عدة هرنات وذهب بسرعة قبل ينتبه له..
صحى مفزوع بعد ماسمع الصوت وهو يمسح
عيونه وينظر لمنزل عبدالرحمن وانتبه لعدم وجود
السيارة ..ضرب يده بعصبية على المقود وهو يسرع
بسيارته بيرجع القصر يتأكد من رجوع عبدالرحمن له
او يرجع يراقب بمكانه..
الرياض 2017
في منزل ابو فيصل...تبكي بقهر وهي تهدد
"والله مااسكت ان صار لولدي شي"وبدموع
"ولدي الى الان حالته خطيرة "
بحزن وهو يوقف"ليتنا ماسوينا اللي سويناه
كان ماصارت هالمصيبة"
بدموع وحزن"اذا صار شي لولدي والله لا.."
"لاتضيقين خلقك يمه اكيد ماحنا ساكتين
بيتعاقب وكل شي يصير لفيصل بيصير
له"
بعصبية وهو يلف له"اسكت فكونا من المصايب
هذا اخوك طايح بين الحياة والموت مانبي
مشاكل ثانيه"
بالسجن ..ينظر لهم بملل وهو يلعبون ومتحمسين
ويده على خده..وهو يبتسم بحزن تذكر حاتم وماهر
وحماسهم باللعب..زفر بصوت مسموع لفوا له
بإستغراب وهم ينظرون له..
"تصدق لي سبع سنوات هنا ومروا علي
نفسيات كثير لكن مثلك ماشفت"
كمل الآخر بسخرية"واضح ولد العبدالله
ماتعود على هالاماكن"
ببرود وهو ينظر لهم ويجاريهم بالكلام
"اي معاذ عبدالعزيز العبدالله غريب
عليه هالمكان"وبسخريه وهو يأشر بيده
"لكن شوفوا الدنيا انا اصير هنا"
بقهر وهو يوقف"ومن انت بالنهاية داخل
السجن والله اعلم ايش قضيتك "وبإستهزاء
"لكن نعرف الاغنياء دايم ايش قضاياهم يا
...........او "
ماتحمل كلمته اللي نطقها وهو يتهمه ويقذفه
بشرفه وبعصبية وهو يلكمه مع فمه"احترم
نفسك "
مسك فمه بألم وبعصبيه وهو يرد اللكمة لمعاذ
"يال********* مابقى الا انت ياولد ***
تمد يدك علي"
بألم وهو يمسح الدم اللي سقط من شفته
بيده ويلف له ويصفعه مع وجه "انت اللي
حديتني على كذا"ودفه ع الارض وسقط
بعد ماشافوا صديقهم يسقط على الارض
وضرب معاذ له..قاموا فزعة معه وضربوا
معاذ ....وصارت فوضى كبيرة بالسجن..
بعصبية وهو يأمر الحارس يفتح الباب
"خلاااااااص انت وياه"
بعد ماسمعوا الصوت وقفوا عن الضرب
وتراجعوا ..ومعاذ ساقط على الارض وانفه
ينزف وفمه ووجه كله كدمات..وقف بألم
والارض تدور فيه من ضربهم والألم..
"معاذ انت بخير"ولف للباقي
"حسابكم بيكون عسير"وبأمر للحارس
"خذه للاسعاف"
خرج معاذ مع الحارس بتعب ..وبعد ماضمدوا
له الجروح ناداه الضابط بمكتبة
"وبعدين معك يامعاذ الحين ماتقدر تمسك
نفسك الى وقت التحقيق والمحكمة"
بعصبية وهو يتكلم بألم"كم مره يستفزوني من
يوم دخلت اخر شي ماتحملت"
"بعصبيتك كذا ماراح تستفيد شي"
اكتفى بالصمت وهو ينظر له بشرود وبعد
دقائق نطق "تدري عن فيصل"
بهدوء نطق"على حالته"
تنهد بضيق "الله يعين"
وقف الضابط"ياللا تعال معي بغير لك
السجن بواحد ثاني"وبتهديد
"وخلك انسان عاقل رجاء ترى ماراح
اتهاون اذا سويت اي شي"
بعد مرور يومين
الرياض2017
بعد المغرب...
واقفه بتوتر وارتباك وقهر..ماتبي تشوف سامر
ولا تقابله ابد..لكن ماتبي ترد طلب ابوها..
لابسه ومنتهيه من كل شي..وبإنتظاره
اوووف يارب تعيني كيف بتحمل اشوف وجه
صدق واحد مايفهم ولا عنده احساس اقول
ماابيك ومستحيل هالزواج يستمر ويقول لأبوي
بجي ازور ريما واتكلم معها..ووقفت بعصبية
وهي تطلع من غرفتها..متوتره وخايفه بنفس
الوقت
"تصدقين مايستاهل كل هالكشخه"
بقهر وهي تلف لروان ماهي ناقصتها
"انا لابسه ومتكشخه لنفسي ماهو له"
بسخرية وهي تنظر لها"اعرفك لكن اركدي
ترى والله مايستاهلك ولا يستاهل..."
وماكملت لان امها وقفتها بالكلام
بعصبية"روان وراء ماتسكتين وتبلعين
لسانك"
بقهر وهي تعدل قميصها تحت البنطلون
"اووف قاهرني واعرف ريما خفيفه تشوفه
الحين ..."وماكملت لانها شافت والدها
يتوجه لهن
"فيه شي"
بتوتر وهي تنظر لوالدها "لا"
ابتسم لها بحب"طيب سامر عند فيصل
بالمجلس انزلي له"
"سامر اتمنى ماتعيد اي غلط "
ابتسم بحرج"ان شاء الله" وناظر بساعته
"مو كأن ريما تأخرت وبإحباط "لايكون
ماراح تجي"
ابتسم وهو يوقف"يارجال خلك خفيف ترى
ماراح تشوف ريما اللي قبل اربع سنوات"
طرقت الباب ودخلت وهي متوترة ونبضات قلبها
سريعة ..تقدمت خطوه ووقفت وهي تنظر لسامر
وبإرتباك "السلام عليكم"
ينظر لها بإعجاب وبإبتسامه"وعليكم السلام"
"اتركم براحتكم "وخرج
وقفت وجسمها يرتعش توتر ونبضات قلبها تزيد
وهي تنظر للباب وخروج فيصل....
تقدم لها بخطوات وهو متوتر وبإبتسامه وهو
ينظر لها"اخبارك"
نزلت عيونها وهي خايفه ماتبي تضعف قدامه
او تتذكر كل شي جميل كان بينهم سابقاً
وبإرتباك وهي تبعد عنه وتجلس
"كنت تبي تتكلم معي"
بهدوء وهو يأخذ علبه ويفتحها"هذا دبلتك ومبروك"
مدت يدها بسخريه له وهي تتشجع وتحط رجل
على رجل"لا ايش رأيك تلبسني بعد"
ابتسم بهدوء وهو يقترب لها اكثر وهي تتراجع
ويدها ترجف"والله اني انسان ولا أكل "
وقرب منها وهو ينظر لعيونها وخوفها وقبل خدها
وبعد عنها"ترى انا سامر اللي تعرفيني"
كل خليه بجسمها ترجف خوف وتوتر وحرارة
جسمها ترتفع وهي مصدومه وببلعت ريقها
"حقييير"
ضحك بهدوء وهو يمد لها الخاتم "اعطيني
يدك"
شدت على يدها وبعصبية وهي توقف
"مابي منك شي....."وماكملت لانه حط يده
على شفتها ومسك خدها وهو ينظر بعيونها
الغارقه بالدموع وبحب نطق "ادري انك
تحبيني وانا آسف على كل شي سببته
لك"
دفته عنها بعصبية وهي تمنع دموعها ماتسقط
"آسف بس هذا اللي قدرت عليه"
بهدوء وهو يتنهد وينظر لها"مع الايام بتعرفين
كل شي"
بصوت مهزوز وعيونها تغرق بالدموع
"هذا اذا صار بينا ايام"وذهبت بتخرج لكن
سامر مسكها ووقفها "انتظري ماخلصت
كلامي"
ماتقدر تتحمل اكثر ماتبي تضعف تعرف نفسها
ماتبي تسمح لقلبها يسامحه او يغفر له كل شي
وبألم من كل شي سببه لها نطقت بهدوء
"سامر رجاء افهمني"
مسك يدها وهو يمسح دموعها"ماابي اشوف
دموعك"واخذ الخاتم ووضعه في اصبعها وقبل
يدها "مبروووك ياقلبي والمهر بنزله بحسابك"
وقبل خدها"اشوفك على خير "وخرج....
اغمضت عيونها وهي مازالت بصدمه وحرارة
جسمها تزداد اكثر ..ليش سمحت له وين كان
كلامها ليش تضعف قدامه...وجلست وهي
تبكي بألم.....
مرت ربع ساعه على خروج سامر ..وريما
الى الان بالمجلس
بخوف"روان اختك وينها"
ببرود وهي مقهوره"وين بتكون اكيد تبكي على
الاطلال"
بعصبية وهي توقف"روان"
"السلام عليكم"
بإرتياح وهي تنظر لريما"هلا جيتي"
بهدوء نطقت وهي ماتبي توضح شي لأمها
وتضيقها"اي "ولفت لروان بعد كلامها الساخر
"لا لا بعد اشوفك لابسه الخاتم وين اللي
ماراح تستمر بالزواج و...."
ببرود وهي تتوجه لفوق"خلك بنفسك احسن"
بقهر وهي تنظر لها وبصوت عالي
"غبية والله مايستاهل اي شي هذا ******"
طنشتها وهي توصل لغرفتها
وتدخل وتغلق الباب...
جده 2017
على العشاء وسط ضحكات..واجواء رايقه
تعود لهم..بعد مده من ايام كانت ثقيله
وحزينه..في حديقة المنزل وعلى اطلالة
بركة السباحة في منزلهم الجديد..
ابتسم وهو يعطي ابنه"الشقه اللي كانت
مضيقتنا"
بفرح وهو يأكل"شكلها اخر ايام لنا كانت
جميلة بإيطاليا"
بذكرى لإيطاليا وايامها ابتسم بحزن
"بنرجع لها بإذن الله"واستنشق هواء
"لكن بعد ماتكون جود معنا"
بضيق وهو يعرف صعوبة تحقيق حلم بندر
"الله يكتبها من نصيبك"
بصدق وهو يمسح فم ابنه"امين"ووقف
"رطوبة مره الجو بندخل"
انتهى من الأكل وترك الملعقة"الحمدالله"
ووقف"عاد بقى نلعب فيفا"
بحماس وهو يحمل الاطباق معه"ياللا جهز
كل شي وانا بغسل الاواني على السريع"
حمل معه باقي الاطباق"ياللا وبعطي عبود
ادويته"
دخل المنزل وذهب للمطبخ...واحمد وراه..
ناسين عبدالله وراءهم..
تقدم بخطوات لبركة السباحة وهو يضحك
بفرح ويرمي كورته الصغيرة بحماس ويصارخ
...........
من داخل المطبخ"احمد لاتنسى ادوية عبود"
يركب اسلاك البلاستيشن ويجهزه وهو منحني
على ركبته"ان شاء الله بشغل البلاستيشن واعطيه"
الرياض2017
يجلس بينهم على طاولة العشاء وسارح
بتفكيره ويقلب الطبق بالملعقة..
بهمس وهو ينظر له"عمي عزام فيه شي"
رفع رأسه وناظر لأبنه"عزاااام"
انتبهوا لصوت سعود وناظروا كلهم لعزام..
بحرج وهو ينظر لوالده بعد ماانتبه "هلا"
بهدوء وهو يدقق بملامحه"فيك شي ليش ماتأكل"
بنفس الهدوء رد على والده"شبعت"
"شبعت وانت مأكلت شي وصحنك مليان"
ابتسم لجده "لا والله اكلت"ووقف "الحمدالله"
"سعود ترى له يومين ماهو عاجبني يمكن
فيه شي"
بخوف وهو يترك الملعقه ويوقف"زين بشوفه"
غسل يديه ووجه ونظر بالمرآه وهو يغمض
عيونه ..من ذاك الليله وافكاره مشتته وضايق
زفر بضيق وهو يغلق الماء..وانتبه لعكس
صورة والده بالمرآه ولف له "يبه"
اقترب منه وبخوف"عزام ايش فيك قل لي
لاتخفي شي عني"وبسرعة نطق
"احد مضايقك او مهددك بشي او متعرض لك"
بضيق وهو يرأى خوف والده "والله مافي شي"
بشك وهو ينظر لملامحه"اكيد حتى عمليتك
ماتألمك"
"اكيد وانا بخير لاتخاف علي"
بالجانب الآخر..في مطعم راقي وهادي
ووسط اجواء هاديه ابتسمت بفرح وهي
تأكل"ايش رأيك بذوقي بالاكل"
بشهية وهي تشم رائحة الاكل"اممم تشهي"
"بالعافية عليك"وبهدوء"بنغير جو عن المنزل
اكتئبت من سالفة معاذ"
ابتسمت بحزن"يكسر الخاطر والله"
اخذت الملعقة"وريما بعد الله يعين خالي"
"الله يفرج لهم"وبإبتسامه "عاد بننسى
كل شي طالعات نستأنس "واكلت
"قبل نرجع ويضيقون علينا"
بتوتر"جود صح قلتي لخالي"
بضحكه على توتر هديل وبعدم مبالاة نطقت
"تبين الصدق والله ماقلت لأحد اني بخرج
لاني اعرف بيقولون تطلعن والاوضاع بالبيت
كذا "
"كنت متردده كيف نطلع وفكرت اذا جلسنا
عاد بنحل شي او نسويه"
بضحكه "انا ادري"واخذت طبق اخر
"اول مره اتحمس على اكل كذا "
"بالعافية عليك ياقلبي"
بالجانب الآخر وبالصدفه بنفس المطعم...
"قلت لك ثامر واقف لي والا اخذها غصب"
واكل
"يعني واقف لك والله ماتوقعته يقدر ابوك وعمك
احسه فاهي"
بقهر وهو يحرك الطبق"كنت احسبه كذا وطلع
العكس"
بسخرية"ماكنت تبيها ايش غير رأيك وهديل"
بضيق "هديل الله يستر عليها وبقهر
"وسارة قهرتني برفضها لي قدام ابوي وعمي"
ابتسم لصديقه"لاتتهور ياتميم بالنهاية تخسر
هذا زواج مو لعب"
بعد ساعه ونص..
بعصبية وهو يوقف وينظر لزوجته"كيف ماهي
موجوده وكيف تطلع ماتقول لي"
بإرتباك وتوتر"كلمتها قالت مع هديل بمطعم"
بعصبية وهو يخرج جواله"وقت مطاعم ووناسه
وبقهر"لكن طيب جود زودتها معي والثانيه على
حدها واتصل بماهر(الو..ماهر اسمع هديل وجود
بمطعم ...........رجعهن البيت..اي ..لا ..اتوقع
مع السواق..طيب ..مع السلامه"واغلق
بهدوء"ابو عزام الله يهديك مطعم عادي ولا هو
اول مره يروحون مطاعم "
جلس وبقهر"يروحون مطاعم ماقلت شي لكن
تطلع بدون استإذان ولا كأن وراها احد لا والف لا
وبجديه"لاسمح الله احد استغل الوضع اللي
حنا فيه وانشغالنا بقضية معاذ وسوا لها شي
وبحزن"اللي يعبثون وراي كثار مابي يصير
لها شي بعد ماسامح نفسي طول عمري"
بالمطعم..بعد ماانتهن من العشاء ودفعن
الحساب..خرجن من المطعم ..
بتوتر وهي تشد على يد جود
"جوود تميم"
بإرتباك وهي تنظر له"طيب انتظري لين يطلع
عشان ماينتبه لنا"
بتوتر وخوف"طيب"
من بعد ماقال له عمه وهو معصب..هديل
بتجننه ماتسمع له ابد..وصل المطعم وقبل
يوقف انتبه لخروج تميم مع صديقه..
وعصب وجنت جنونه..ليش هنا ايش
اللي جابه هنا..وبنفس المطعم اللي فيه
هديل كيف يفسر هذا...ونزل بسرعه
وهو يغلق باب السيارة بكل قوته..
ووقف بعد ماانتبه لتميم يذهب بسيارته
اخرج جواله واتصل بهديل....
"اووف من اللي يتصل وقته هو"وفتحت
شنطتها واخرجت جواله "ماهر وقته يتصل"
"لاتردين وخلينا نرجع البيت"
اغلقت جوالها ..وتقدمن بخطوات بيخرجن
وهن يتهامسن بينهن...
ضرب رجله بعصبية بالارض"ماترد ماترد"
وانتبه لخروجهن وذهب لهن مسرع ...
تتلفت للسيارات وبملل"وين راح السايق"
انتبهت لماهر وبخوف وهي تنطق
"هديل ماهر"
بصدمه وهي تنتبه له يتقدم وملامحه ماتبشر
بخير وبهمس"جود لايكون شايف تميم"
بقهر وعصبية وهو يشد على اسنانه
"ماابي الفت النظر ومعي على سيارتي
بسرعة"وسحبها مع يدها وهو ينطق بعصبية
"وانتِ معها بسرعة على سيارتي"
سحبت يدها بعصبية منه"اترك يدي"
يحاول يمسك اعصابه "هديل دام النفس
عليك طيبه قدامي على سيارتي والسايق
انا ارسلته للبيت"
نطقت جود بقهر بعد ماشفته يسحبها مع
يدها معه"انت ايش شايف نفسك اترك.."
بعصبية وهو يصرخ "انتِ بالذات تسكتين"
تقدمن معه بخوف وهن يركبن السيارة
ويركب ويغلق الباب بقوه وبعصبية وغضب
نطق"من سمح لكن تطلعن"ولف لهديل
بصرخة"شايفه الوضع يسمح تطلعين ولا
كأن صاير شي"
بعصبية وقهر نطقت"يعني احرم نفسي
كل شي عشان ولد خالي بالسجن"
حرك السيارة وعروق يده تبرز من العصبية
وهو شاد على المقود وبغضب وهو يزيد
سرعة السيارة"اذا انتِ عادي عندك على
الاقل احترمي خالي وقدريه"وبصراخ
وهو يتذكر خروج تميم من المطعم
"ومواعيد غرامية بعد"
تأكدت انه شايف تميم وببلعت ريقها
وبإرتباك وتوتر"اي مواعيد انا وجود لوحدنا"
اكملت جود بإستهزاء"واذا عاد تفكيرك مريض
مشكلتك"
وقف السيارة بسرعة وهو يضرب المقود بغضب
ويطلع صوتها وهديل تمسك بخوف
وجود صرخت بعصبية"مجنوووون انت"
رفعت ضغطه وزادت عصبيته وهي ترد عليه
وكأنه ناقصها بعد فتح الباب ونزل وفتح الباب
جهة جود وبتهور"انزلي عن السيارة"
بصدمة واستغراب وهي تنظر لجود من الامام
مجنون هذا بينزلها بالشارع وبخوف من ماهر
نطقت "ماهر من جدك انت بتنزلها من السيارة
بالشارع"
بعناد واستهزاء"ماابي انزل"واغلقت الباب
بقوة وسط غضب وعصبية ماهر وصدمة
هديل............
نقف هنا
وقفه (الدّنيا محطات للدموع،
أجمل ما فيها اللقاء،
وأصعب ما فيها الفراق،
لكنّ الذّكرى هي الرّباط.)
موعدنا الاسبوع القادم
تحياتي دييييييما
|