لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-17, 03:50 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326804
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: ديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاطديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ديييييما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ديييييما المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بكل خير

لاتشغلكم الرواية عن عباداتكم واعمالكم
"القطرة الثامنة"

الرياض2017
خرجت مع معاذ للمستشفى لفحص الزواج
يستغرق تقريباً اسبوعين على الاقل ..وبعده
يحددون وقت عقد القِران..تسرعت بالموافقه
وخايفه من تسرعها..قطع عليها سلسلة افكارها
وسرحانها صوت معاذ
"رييوم"
لفت له وبإبتسامة"هلا"
"احسك ماانتِ مرتاحه"
بتردد وهي تطق بأصابعها"خايفه"
ابتسم بود لها"لاتخافين مو كل رجال نفس سامر"
بخوف وتردد"انا تسرعت بالموافقه"
"الله يكتب لك كل خير وتوكلي على الله"
"والنعم بالله"
بعد دقايق وصلوا المستشفى ..


جده2017
اغلق اللاب توب ووضعه على الجنب ووقف وهو يناظر
لعبود يلعب مع احمد المستلقي عشانه..زفر بضيق
بدر وسافر له ثلاث ايام ومايدري كيف سافر وكيف
خرج ومتأكد انه فيه احد مساعده لكنه مايدري
ولا قال له ان بيسافر لكن بعد ماصحى لقى رساله
منه يخبره ان سافر ووضع له مبلغ مالي احتياط
بحسابه..ماهو محتاج ابد لمال عنده مبالغ ماليه
تكفيه وزياده بعد ..خوفه من بدر فقط اذا رجع
لسوابقه غيره مايخاف من اي شي حتى سعود
وماجد مستعد يذهب لهم ويبلغهم عن كل شي
ويرتاح من هذهِ العيشة اللي عايشها 5 ايام
وهو بالمنزل لايقدر لايخرج ولا يسوي اي شي
حبيس بين الغرف والجدران ..خرج وذهب للمطبخ
فتح الثلاجة واخرج الماء وصب له كوب ماء وشربه
دفعه واحده وصب مره ثانيه وشربها دفعه واحده
مرة اخرى..بيخرج خلاص قرر يعترف ويقول لسعود
كل شي اغلق الثلاجة وهو يفكر بعمق واذا اعترف
وبدر واذا ماصدقوه وانسجن هو واحمد كيف يعيش
عبدالله تراجع عن الفكرة وهو يغمض عيونه يتحمل
الجلوس بالمنزل ولايعيش عبدالله بدار ايتام او عند
احد غيره نطق بحزن وهو يمسح على وجهه
"يارب تفرجها من عندك"وخرج لأحمد وابنه
"السلام عليكم"
تعدل وجلس"وعليكم السلام"وبشك واحساسه
يقول بندر فيه شي"فيك شي وجهك ماهو مطمني"
وبخوف وهو ينطق بسرعة"تعبان شي"
ابتسم له بضيق وحزن "لا مافي شي"
اقترب منه وجلس جنبه وبجديه نطق وهو يناظر لملامحه
"متأكد بندر "
وضع ابنه القادم اليه بحضنه وبنبرة متغيره
"اي متأكد "وبسرحان وهو يمسح على شعر ابنه
"كنت بعترف ونرتاح من الحياة هذهِ"
زفر بضيق وهو ينظر لعبدالله الجالس بحضن
ابيه"مايهمني نسلم انفسنا لكن عبود ايش
مصيره"
بألم ومرارة وقسوة زمن نطق بحزن وهو يضم ابنه
لصدره"هذا اللي ذابحني عبود والا انا عادي ماهمني
شي"
قلبه يألمه على حياة بندر وابنه وحياة بدر وحياتهم كلها
سعودين لكن للاسف بغربه وهروب نطق بألم
"الله ييسر لنا كل شي "



الرياض2017
بعد صلاة العشاء
حمل اغراضه بيده وهو يتأكد من كشخته واخر مراحل
تجهيزاته..الليله وبعد مااتفقوا قبل حفل ملكته هو وهديل
سبق وعقدوا القِران والان يكملون الفرح بحفل وفرح
عائلي ..خرج من غرفته وهو ينظر لخواته وفرحهن وسرعتهن بالممرات وتجهيزاتهن من لمسات ميك آب
وتأكيده لوضع الهدايا وتجهيزهن..والمسافه بين
منازل العائله قريبه جداً باسوار تحيط بجميع
افراد عائلة الجد ابتسم بفرح وهو يحاول يكون
ثقيل ومايوضح ابد الليله شعوره واحساسه غير
مابين فرح وخوف وارتباك وتوتر كلها تجمعت عنده
هديل وقريباً بتكون زوجته وبمنزله ..وقف وهو يفكر
كيف بيكون شكل هديل الليله هل هي فرحانه او لا
يعرف انها ماتحبه وتحاول بكل الطرق تغيضه وتستفزه
لكنه بيبدأ يغيرها وويسلمها قلبه تمتلكه قطع عليه
خياله وابتسامه صغيره تخرج من فمه صوت
والدته وهي تبتسم وتدعي له بالتوفيق
"الله يوفقك يارب"
اقترب منها بخطوات وقبل رأسها"امين "
تلبس عبادتها وبحماس وهي تنادي بناتها
"ياللا يابنات لاتأخرن"وناظرت لماهر "بتروح"
"اي بروح الشباب ينتظروني عند الباب" وخرج
وهو يبتسم ونبضات قلبه سريعه شعور واحساس
مايقدر يوصفه ..


بالسيارة بإنتظار ماهر ابتسم وهو ينظر لماهر
"حاتم ماهر "
لف حاتم نظره وبضحكه وهو يبتسم"مااحد قده"
وبتنهيده"عقبالنا يارب"

فتح الباب وركب واغلق"تأخرت عليكم"
ضحك ولف له وبمزح"يعني عاقد قرانك لك تقريباً
اسبوعين والليله الحفل ماتجي ابد"
كمل حاتم وهو يعدل شماغه وعقاله بيده الاخرى
"احس نلعب هههههههههههههههه"
بدون ان ينظر لهم نطق بسخرية"اي نلعب وبنكمل
اللعب "
وقف عند منزل جده وبإبتسامه"نمزح لاتزعل"
فتح ماهر الباب ونزل وبإبتسامه"الا بزعل "


متوتره ومرتبكه ونبضات قلبها سريعة وجسمها حرارته
تزيد من الخوف والتوتر والارتباك ..هذهِ ثاني علبة ماء
تشربها كانت توقع عادي المسأله تمر وكلها خاتم وتلبسه
بيدها وينتهي الامر ماتوقعت كل هذا بيصير لها ابد
جسمها يرتعش ..خلصت من تجهيزاتها ونفسها بعد
مااكتفت بميك آب ناعم يوضح ملامح وجهها الجميل
لبست عقد الماس ناعم وهو تتنفس بسرعه
"ياربي ماتوقعت بخاف كذا ياليت جود كانت معي"

"ماخلصتي بيوصلون وانتِ متأخره"

لفت لأمها وهي تبلع ريقها "مخلصه بس خلي هالليله
تعدي على خير"

تقدمت خطوات لها وهي تبتسم لها بحب وحنان
وتقترب منها "لاتخوفين نفسك ياامي ماهر ماراح يطول
عشر دقايق بالكثير"ومسحت على شعرها الاسود الطويل
المنسدل على ظهرها"وكل اللي هنا بنات خوالك مافيه
احد غريب"

"الله الله ايش هالزين "

لفت لمصدر الصوت وهي متوتره"ياسر "
تقدم لها بخطوات وهو يبتسم "مبرووك وقبل راسها"
بتوتر وهي تحاول تبتسم"الله يبارك فيك"
مسك يدها وهو يحاول يخفف من توترها وارتباكها
"لاتخافين كلها خاتم وانتهى الامر"وبضحكه وهو
يغمز بعينه"الخوف خليه لليلة الزواج"

دخل والابتسامه من الاذن للاذن "السلام عليكم"
وتقدم وضم هديل"مبرووك ياقلبي"
بتوتر واحراج وارتباك نطقت بصوت خفيف
"الله يبارك فيك"
"ياللا ياسر بنخرج قبل يوصلون البنات "وخرج وياسر
معه..



عند الرجال..الجد بكامل سعادته وفرحه ويبتسم
هديل حفيدته الغاليه والمحبوبه لقلبه ..يفرح لفرحها
ويحزن لحزنها ..بين ابناءه واحفاده بجو عائلي جميل
جداً
نطق بحب وحنان وهو ينظر لخالد"شفت اختك"
ابتسم لجده "اي "وبهمس نطق"متوترة شوي"
ابتسم الجد"الله يوفقها"


يناظر بأخوه ومستغرب ومصدوم قبل يوصلون لمنزل جده
وهو سعيد وفرحان ايش اللي غيره فجأه كذا ملامح وجهه
وسرحانه وكأنه يشكي من ألم..تقدم له بخطوات وجلس
جنبه ونطق وبهمس"ماهر تعبان انت وش غيرك فجأه"
ببرود رد عليه وهو يتمنى يخرج من المجلس مقهور وضايق
"لا"
بتأكيد وهو ينظر له"اكيد مايألمك قالونك شي"
بملل وطفش "اي اي"
ذهب عنه وتركه وهو مستغرب ومتأكد ان فيه شي لكن مايدري ايش هو..

بهمس وهو يقرب فمه من اذن معاذ"توقع الهديه فيها
شي اللي شافها ماهر"
بنفس الهمس رد"اتوقع اجل ليش قلب كذا وماشفته يوم بندخل وقرأ البطاقة وعصب وقطعها ويوم سألناه قال مافيه
شي ودخل"


اكتمل جميع الحظور من العائلة بوسط تبريكات
وافراح واحاسيس ومشاعر سعاده ومودة بين العائلة
"مبرووك ياقلبي"
"اليوم غير طالعة الله يوفقك"
"محظوظ ماهر فيك"
كلها هذهِ الكلمات تسمعها هديل من بنات خوالها وزوجاتهم اللي خففن عنها التوتر والارتباك عن قبل
وحست اخيراً بشعور واحساس عقد القِران بعد التنسيقات
الجميلة في المكان والهدايا الكثيره من بنات خوالها
وزوجاتهم وحتى خوالها وزياده على كذا هدايا من متابعينها بالسناب شات..ابتسمت بتوتر وهي تسأل
ريما عن الوقت"ريما الساعه كم"
ابتسمت لها"10:30 "

تقدمت بحماس لها وهي تحمل معها الكاميرا
"هدول مااخذت لك صور الان افضل من يدخل ماهر"
بتوتر رد وهي تنظر لمنال"لازم اصور"
بتشجيع لها وحماس"اكيد توثقين احلى يوم"
"بحفل الزواج"
"لا لا الان وتعدلي خليني اصورك"


عند الرجال ماهر افضل منه اول مادخل المجلس
ويحاول مايفكر وينسى اللي قرا ورأى ومايبي يفكر
ويخرب على نفسه اكثر يوم كان متحمس له لكن اللي
شافه دمر كل شي شعور واحساس جميل فكر فيه اوتخيله
معقوله يكون صدق ..كيف لا مستحيل واذا صدق..
شد على قبضة يده بعصبيه لفتت نظر جده اللي سأله
بخوف"ماهر فيك شي"
انتبه على نفسه وحاول مايوضح او يبين شي وغصب نفسه يبتسم"لا"
وقف الجد وبإبتسامه وهو يأمر ماهر يقوم"ماتبي تشوف
عروسك"
ياسر وخالد وقفوا مع الجد وماهر ذاهبين لقسم النساء


على اعصابها لحظات ويدخل ماهر خايفه ومتوتره
ودقات قلبها سريعة ..بلعت ريقها وسألت امها
"كيف شكلي يمه"
تحاول تخفف عنها وهي تهديها وبإبتسامه"حلو حلو"


منال بحماس تعدل الطاوله وتأكد من وجود السكين
لتقطيع الكيكه ..ووجود الشبكه وهي تصور بسناب هديل نيابه عنها..وخرجت على السريع لان ياسر وخالد بيدخلون

دقائق ودخل جدها واخوانها باركوا لها وبقى اللحظه
الاخيره دخول ماهر هنا زادت نبضات قلبها وجسمها
يرتعش من التوتر والخوف تناظر بالارض وماقدرت ترفع
رأسها..

كان متحمس للحظه الجميله هذهِ لكن مايدري ليش حماسه قل تقدم بخطوات ونبضات قلبه تسبقه قرب
من هديل وجلس جنبها بدون ماينظر لها ..

بفرح وسعاده وهي تتقدم لهم"مبروك والله يوفقكم"
ومدت لهم السكين"قطعوا الكيكه مع بعض"
اخذ السكينه ومسك يد هديل البارده وضغط عليها
بقوة وهو يقطع الكيكه بسرعة مايحب هذه العادات
وسط صفقات فرح وتبريكات من جده وخالد وياسر والجده
وعمته نورة..

مرت دقائق وهديل وماهر كلاهما على اعصابه توتر
وارتباك ..سمح لنفسه يلقي نظره عليها جميلة وذات
ملامح حادة لم يخفي الميك آب شي من ملامحها بل
اظهر ملامحها الجميلة مع فستانها الجميل والانيق
حاول ينزل عيونه ومايحرجها بالنظر وشعور متناقض
بداخله مره يأمره ينظر اليها ومره يمنعه من ذلك..
قطع كل هذه اللحظات صوت عمته نورة وهي تمد
له الدبل"ياللا لبس هديل"وفتحت له العلبة واخرجت
الخاتم
وقف ومد يده واخذ الخاتم وهو يبتسم وتبرز اسنانه البيضاء كحب اللؤلؤ وبهمس وهو يقرب فمه من أذن
هديل"لاتمثلين كثير ابد ماهو لايق"
ووضع الخاتم بأصبعها بقوه دون ان يحس

حست بألم وتحاول تمسك نفسها ولاتنطق بشي مستغربه
من تغيره المفاجئ ماهو ماهر اللي يرسل لها ولا اسلوبه
ولا ماهر اللي كان مرافق معها ايام الحادث شخص اخر
وايش يقصد بكلمته لاتمثلين كثير ..كيف تمثل ايش معنى كلمته هذهِ وسحبت يدها بخفيف وهي متوتره وخايفه

"ياللا هديل جاء دورك تلبسين ماهر الخاتم"

توترت اكثر وهي تمد يدها تأخذ الخاتم من أمها وبسرعة وضعته في اصبعه وبعدت يدها ..

بعد دقايق خلى المكان ومابقى الا هي وماهر وهذهِ اللحظه
الخايفه منها ومتوتره تحرك رجلها بخفيف بالارض ودقات قلبها في تزايد

بسخريه وهو ينظر لتوترها وخوفها"تراي انسان ماأكل"

سخريته وكلامه لها اللي مافهمت منه شي قهرها واستفزها وناظرت له وبإرتباك نطقت"ايش تقصد اذا تلمح لشي قل"
قرب منها اكثر وهو يمسك خصل من شعرها ويهمس لها بإستهزاء "حركات التوتر والخوف والتمثيل ماتمشي علي"

تحاول تستوعب وتعيد بعقلها كلامه اللي نطقه وبقهر وهي تبعد يده عنها بعصبية"بعد واذا عندك شي قله بدل تلميحك"
ببرود وهو ينظر لها ويتفحص ملامحها وجسمها"انتِ تعرفين "ووقف "الايام بينا ياهديل"وقرب منها اكثر وهو ينزل رأسه بالقرب منها ويمسك وجهها وينظر لها وعقله الباطني يعيد له كل شي وامره بشد وجهها بعصبيه وقهر وهو ينطق بغضب"تذكري ان انا الوحيد بحياتك"وبعد يده بسرعة وخرج...
تألمت من حركته وخافت ودموعها تسقط لاارادي من عيونها
وخروجه السريع من عندها اهانه لها وليوم نفس كذا بحياتها وتلاميحته لها مسحت دموعها على السريع وهي تسمع صوت البنات داخلات وامها وجدتها ووقفت وهي تصنع الابتسامه ماتبي توضح اي شي مجبورة تبين لهم فرحها رغم حزنها الداخلي وانكسارها واهانتها من ماهر
وبإرتباك وهي تحاول بكل قدرتها تكون قويه"منال جوالي معك"
ابتسمت لها بحب وهي تمده لها"اي"
اقتربت منها بحب وود وهي تأمرها تجلس"هديل تعالي هنا"
جلست جنب روان وهي مخنوقه تبي تخرج وينتهي الحفل وكل شي وتمنى انه حلم ويمر وبضيق نطقت"كم الساعه روان"
"١٢:١٤"
البنات شغلن السماعات يرقصن ويعيشن فرح من افراح العائلة..وهديل رفضت ترقص والكل توقع انه حياء منها ولا احد يعرف اللي بداخلها وناظرت للهدايا بحزن ليش قلبت نفسيتها بعد كلام ماهر ليش همها كلامه قالت انه شخص مثله مثل غيره بحياتها مجرد شخص دخل حياتها وبيسرق كل شي جميل وسعيد مر عليها ليش ضيقها كلامه واستفزها واعتبرته اهانه لها اكيد كل بنت احد بيقول لها كذا بملكتها بتأثر وتحزن ونظرت للهدايا الكثيره المصففه بحركات جميله وانيقه جانباً ونطقت بعد سؤال روان ومنال الحماسي لها"افتحي الهدايا تحمسنا"
ابتسمت غصب لهن وبمحاولة للتخفيف على نفسها ونسيان ماحدث"نفتحهن"
تفتح ببطئ والبنات بحماس يترقبن الموجود بكل الهدايا وتسمع منهن كلامات اطراء واعجاب وشكر..فتحت هديه
اخرى وشدها محتوى الهدية وبلعت ريقها وهي تطرد كل شي جاء بعقلها تعرف ذوقه وتعرف جيداً صاحبها هي نسته وتركته مجرد ايام جميله مرت بحياتها وانتهت مستحيل بالوقت هذا وشتت افكارها وهي تقلب الهدية لتعلم من صاحبها او صاحبتها وبإرتياح وهي تنهد بضيق وسط استغراب البنات"هديل فيك شي من من الهدية"
بإرتباك وهي تضعها جانباً"ماعليها اسم شكلها من فلورزي"





جالس عند الشباب وهو ابد ماهو معهم من بعد ماخرج من عند هديل وهو يفكر معقوله لها علاقه بتميم وكيف تجرأ وارسل هديه لها..ليته ماشاف شي وارتاح ليته ماانتبه للخدامه صدفه وهي تحملها ولفت نظره شكلها ليته مااخذها وكسر فضوله وتركها ايش استفاد الآن ..يفكر وكل مره يوسوس له الشيطان بأمر شد على قبضة يده بعصبية وعروق يده تبرز ..وقف بسرعة وخرج من المجلس وهو يضرب يده بالحائط بكل مااوتي من قوة..

"هد نفسك وش فيك"

ماهو رايق لأي احد ولا نفسيته تسمح له للنقاش مع اي شخص لف له وبحده وهو ينزل شماغه على كتفه"معاذ واللي يرحم والديك تسكت"

تقدم لها بخطوات ونطق بهدوء"ماهر انا مااعرف سبب انقلابك كذا لكن تذكر ان هذا يوم فرح لك حاول تسيطر على عصبيتك وغضبك"
زفر بضيق وهو ينطق بهمس"الله يستر من هالفرح"
قرب منه اكثر وهو يوقف امامه وبشك"ماهر صاير بينكم شي انت وهديل"
ببرود وهو يبعد نظره عن معاذ"لا"وحاول يبتسم بثقل
"ماصار شي لكن ماادري ليش قلبت فجأه كذا"
يعرف ماهر عدل مستحيل يقول له شي وبسرعة نطق"البطاقة اللي قريته بالهدية من صاحبها "
بعصبية وهو يدفع معاذ عنه بإنفعال"وانت ايش عليك واي بطاقة"
استغرب وانصدم من ردت فعله وببرود وهو يقوم من الارض بعد ماسقط من دفع ماهر"تعرف مايحتاج اسأل والمح اكثر"
ندم على سرعة غضبه وانفعاله وعصبيته على معاذ وبضيق "معاذ انت تشوفني بحال مايسمح للنقاش فاتمنى تتركني ماابي يصير بينا شي"وذهب تارك معاذ ..ركب سيارته وذهب..

تأكد ان فيه سبب ومصيره بيعرف ذهب لداخل المجلس وجلس جنب حاتم وهو يهمس له"قايل لك ان ماهر فيه شي"
"عارف والسبب هديل"

ماهو مرتاح ابد اخوه ومتأكد ان فيه شي وهمس معاذ وحاتم شككه تقدم وجلس جنبهم وهو يسأل بخوف
"ماهر صاير له شي وليش طلع"
ابتسم وهو يطمنه"لا بس انت تعرف ماهر وتقلبات مزاجه رجع البيت"
"غريبه يرجع والى الان موجودين كلنا"
يحاول يقنعه ومايشككه بشي"عادي خلاص دخل عند هديل وشافها ايش يبي فينا"
ارتاح من كلام معاذ ونطق وهو يوقف"اهم شي مايكون فيه شي"





بعيداً عن اجواء الملكه وفرح عائلة العبدالله..في منزل الجده ام سليمان..جالسه بحزن بالصاله لها اربع ايام ماعندها اشتراك نت..ملت وضاقت فيها الدنيا ماتقدر تحمل وتصبر اكثر حتى مستغربه من ساره ماسألتها ولا قالت لها شي وتنام قبلها وهذا الامر غريب عليها متعوده على سارة ماتنام الا اذا نامت منى وغطتها وتأكدت من نومها وجدتها وثامر وله اربع ايام ماتتكلم ولا تسأل فقط تسوي لهم اللازم من الوجبات ..حتى انتبهت لها تصلي الوتر البارح وتبكي وهي تدعي.. ولا تعرف بخطبة تميم لسارة وقفت وتوجهت لغرفتهن وفتحت الباب وانتبهت لسارة مستلقيه على فراشها وتناظر فوق ولا نامت ..طيب هي لها تقريبا ساعتين داخله الغرفة ليش مانامت ..تقدمت خطوات وبحزن وهي تنظر لها
"سارة"
بدون ماتناظر لها وعيونها فوق ردت"بغيتي شي"
تقدمت لها وجلست جنبها وبدموع"انتِ فيك شي"
بحزن ونظراتها مازالت فوق"لا"
سقطت دموعها وهي تلف وجه ساره لها وبصوت فيه بكٌاء
"ناظر لي وقولي لي ليش تغيرتي "وبشهقات"ماتسألين
عني ولا تغطيني مثل العاده اذا نمت وت.."
قاطعتها وهي تجلس وتضمها لصدرها ماكان يحق لها تترك أمر يأثر عليها وتغفل عن اختها لكن للاسف امر فوق قوتها وتحملها وبحزن"منى ياقلبي انا كنت محتاجه اجلس مع نفسي فترة"وضمتها اكثر لها
بشهقات ودموعها تسقط على خدها بغزارة"خفت تكوني مريضة"
تمنت تكون مريضة ولا تفكر بأمر الخطوبة وخوفها منها
واللي بيحدث لها وبغصة نطقت"لا ياقلبي ماني مريضه ولا شي نفسيتي شوي متغيره"
مسحت دموعها وهي تمسك يد اختها وبإبتسامة حزن
"ماعندي شي اتسلى فيه وبعد ماخلص اشتراك النت طفشت وحسيت بتغيرك"
ابتسمت لها بحزن "انا ماعندي الا 300 وتاركتها لحاجتنا والا اشترك لك"
بضيق وحزن ردت"طيب لو تشتركين لي مده يوم والله طفشت "
"انتِ قومي صلي الوتر ونامي وبكره اكلم ثامر واجدد لك ولاتضيقين نفسك"
بفرح وهي تقبل يد اختها "شكراً لك "وطلعت لدورة المياه

زفرت بضيق أختها همها الوحيد اشتراك نت وانها تكون مثل الناس الاعلى من طبقتها..وثامر مااهتم لها ولا تكلم ولا حتى لاحظ تغيرها وانقلاب نفسيتها له ثلاث ايام مايجلس بالبيت ولا يهتم ابد...مااحد يحس فيها ولا يشاركها حزنها او فرحها وحيده تهتم لغيرها ومهله نفسها وراحتها همها الوحيد اسعاد منى وثامر ورعاية جدتها..





الساعه 2:00 ص
بعد ماذهبت كل عائله الى منزلها ..بدلت ملابسها وغسلت الميك آب ولبست بيجامه واستلقت على سريرها وفتحت جوالها ..كثير يباركون لها وردت عليهم بسنابه شكر للجميع لانها ماتقدر ترد على كل شخص ..تفتح الخاص وتقرأ وتبتسم بضيق فئات كثيرة تبارك لها وفئات قليله تحسدها على حياتها ..مايعرفون خبايا كل انسان ..
تفتح الخاص ولفت نظرها دردشه وبقهر وهي تغلق جوالها بضيق عرفت الآن الهديه من صاحبها وليش ماهر اسلوبه
كذا معها اكيد شايف شي لان البطاقة ماهي موجوده وقفت مافيه الا حل واحد امها اكيد مانامت وتميم اكيد بيكون صاحي ..خرجت من الغرفه وانتبهت لأمها تذهب لغرفتها بسرعة ذهبت لها
ونطقت على السريعه"يمه"
لفت له وبخوف"فيك شي"
بضيق وهي تمسك يد امها وتذهب معها للغرفة"بقول لك شي"
بإستغراب"قولي"
"شفتي الهديه اللي بالبوكس الابيض "
"اي اللي قلت انها من متابعينك"
بتوتر"لا يمه من تميم وكان كاتب عليها وماهر شاف المكتوب"
بعصبية"وبأي حق يرسل وين عايشين وكيف عرفتي ان ماهر شايفه قايل لك شي هو"
بضيق وهي تجلس على سرير أمها"اسلوبه يسخر ويستهزأ وانا تأكدت من الخدامه قالت اخذ البطاقه "
بنتها متى بتعدل وهذا خطاها وتحمله وبرود نطقت
"وانا ايش اسوي "
"يمه كلمي تميم وقولي له يتركني ولا يرسل"
بعصبية"اكلم رجال مااعرفه ولا محرم لي ولا شي مجنونه انتِ"
"تكفيين يمه عشاني برتاح ماابي جدي يزعل اذا صار شي بينا ويتوقع اني على علاقه بتميم"
تنهدت بضيق "تعرفين رقمه"
بسرعه وهي تفتح جوالها وترفع الحظر عنه وتسجل الرقم بجوال امها"هذا هو كلميه"



مستلقي ويديه تحت رقبته ونظراته في الاعلى يفكر بردت فعل هديل بعد هديته..ابتسم وهو يتخيل فرحتها وهي تفتح الهدية وتصرخ فرح انها منه ...قطع سلسة افكاره الخيالية صوت جواله ناظر وهو مستغرب الرقم وتردد يرد او يتركه ناظر بالساعة ورد يمكن مكالمة ضروريه
(الو..وعليكم السلام.بخير..وبصدمه ونعم والله..ودقايق وهو يستمع )


بالجانب الاخر عند نورة وهي تتكلم بهدوء("هذهِ بنت عمك وسمعتها من سمعتك وماكتب لكم نصيب واللي تسويه شي لايرضي الله ولا رسوله ولا يرضينا حرام..وبهدوء اكثر
وماهو لامن عادات مجتمعنا ولا شي فإذا كنت صادق بحبك لهديل بما انها عقدت قِرانها على غيرك تتركها بحالها وتستر على الماضي والله يوفقك ويكتب لك بنت الحلال اللي تسعدك ..وياليت ماترسل عليها وتنسى هديل..الله يوفقك..ماتقصر ..مع السلامة"

"بشري يمه"
نزلت الجوال "قلت له واذا هو رجال ماهو متعرض لك"
وبهدوء"انتِ الحين انسي كل شي ولاتشككين ماهر بشي واسلوبك عدليه معه "
"ان شاء الله "وخرجت لغرفتها هم وانزاح ان شاء الله مكالمة امها لتميم تجيب نتيجة..



بعد ماأغلق غمض عيونه بحزن وقهر هديل واكيد بتنساه وتزوج وتعيش حياتها وهو والحب اللي بينهم..ضرب يده بعصبيه وهو يقوم مافيه الا حل واحد يقول لأبوه انه موافق على سارة..اهم شي ينسى هديل ..ولا يضيع حياته بحب فشل وانتهى...



فرنسا 2017
وضع زجاجة الخمر وهو يضحك بخبث وبشبه فقدان
"ماتبي تشرب معي"
بقرف وهو يبعد مسافة عنه "لا"وببرود"طالبني واخر شي
سكران بالله كيف بتكلم معك"
يتمايل يمين ويسار وهو يجلس بصعوبة"ههههههه ليش معصب"
ببرود وهو يتحرك خطوات"متى مارجع لك عقلك تعال قل اوامرك"..وخرج عنه وذهب لغرفته وهو حزين ومتضايق من بعد ماقاله حسن عن شروطه والضيقه ماراحت عنه ضيقه كاتمه على صدره..مايقدر يترك حسن ومتردد يكمل معه
استلقى على سريره وهو ينزل بسنابه بأسم الشبح اسعار زجاجات الخمر والمخدرات وانواعها وطريقة استلامها هذا العمل الجديد من قبل حسن بعد صعوبة الدخول حالياً الى الحدود الخليجة والسعودية...وضع جواله جانباً واخذ جواله الثاني وفتح السناب وابتسم بحزن وهو ينظر لبندر وابنه واحمد ..اغلق ومسح دمعه سقطت على خده اشتاق لهم كثيراً وعمل بأعمال مننوعه وخطيرهم لحمايتهم..



جده 2017
اغلقت من هديل ووضعت جوالها جانباً وهي تنظر لباقة الورد اللي وصلت لها المغرب من مجهول ويبارك لها بعيد ميلادها..ومستغربه كيف دخل ووصل والحراس وكيف استلمتها الخدامه ومين الشخص هذا اللي يعرف ان اليوم عيد ميلادها ..شكت بالامر وهي تمسك الورد وتحركه بخفيف ..مين هذا الشخص معقول يكون احد يحبها ضحكت بقوه من بيحب وحده نفسها اصلاً من بيفكر فيها..وبحزن وهي ترمي الورد بصندوق النفايات الموجود بغرفتها..وجلست على الكنب وهي تفكر كيف تقول لوالدها واذا قالت له ايش بيصير واذا سكتت والشخص تمادى..وقفت وخرجت بسرعة بتسأل الخدامه وبعد ماطلعت تذكرت ان الوقت متأخر والخدامه نايمه..رجعت لغرفتها بطفش وتقدمت بخطوات ووقفت عند المرآه وهي تنظر بملامح وجهها بحزن نحفت كثير وتغيرت ملامحها عن قبل وكل سنه تتغير اكثر عن السنه الماضيه..ملامح جمالها وكبر عينيها وحدة انفها مازالت باقية ..لكن الحزن والتفكير ونفسيتها اثر عليها كثير...بعدت بسرعة عن المرآه وهي ماتحب تشوف ملامح وجهها كثير تتذكر اشياء تضيقها وتنكد عليها حياتها..استلقت على سريرها وهي تسحب الغطاء وتغطي كامل جسدها بتحاول تنام وماتفكر
هذا مجرد شخص مجهول ليش اهتمت لمسأله الورد ومين ارسله ..غمضت عيونها وهي تطرد كل فكر مر بخيالها ودقائق حتى استسلمت للنوم...




الشرقية 2017
مانام طول الوقت يفكر وينتظر والده قرر وانتهى الأمر
قرر يخطب سارة مع والده وعمه رسمي ..هديل وخلاص انتقلت لذمة شخص غيره ..وكلام نورة ايقضه وصحاه من غفلته..انتبه لوالده قادم ..فز بسرعه وهو يناديه
"يبه"
التفت له وبإستغراب"فيك شي"
بسرعة نطق وهو يلمس وجه بتوتر"موافق على سارة بس بشرط اشوفها النظرة الشرعية"
ببرود وهو يتقدم بخطواته لغرفته"نظرة مافيه ماهي بعاداتنا وسارة بنت عمك"
بعصبية وهو يرد كيف يفهمه والده"يبه النظره الشرعية جائزه وكل الناس عندهم ومن حقي"
وقف ولف له وبحزم"تجهز العصر نروح الرياض ونظره شرعية مافيه "ودخل غرفته واغلق الباب ..تارك تميم على اعصابه وانفاسه تتسارع بعصبية الى متى والده كذا وتفكيره كذا..ماقال شي غلط كلها نظرة شرعية دقايق فقط ويرتاح ليش يمنعه الى متى اسلوبه وتعامله كذا معه ..ذهب لغرفته وهو يغلق الباب بعصبية تعب من التفكير طول الليل وكيف يفاتح والده بالنظرة الشرعية وخطبة سارة ..استلقى على سريره بينام ويحاول يصحى الظهر ويقنع والده مره اخرى...



الرياض 2017
الساعه6:40 ص
مستعجل على السريع يفطر مع جدته بيخرج مع ياسر القادم اليه ..
"على مهلك وانا جدتك الاكل ماهو طاير"
ابتسم لها"مستعجل ياسر بيجيني بعد شوي"
"عندك شي انت وياسر وبعدين طلعاتك هالايام كثيره"
وبتحذير له"لايكون ياسر بيلعب عليك والا شي وانا جدتك"
ضحك وهو يوقف"لا تطمني "وبفرح"امور زينه بإذن الله"
"الله يكتب لك كل خير"وبجديه "ثامر ترى عمك بيجي هو تميم عشان خطبة سارة"
على السريع وهو يخرج نطق"الله يوفقهم ياسر يتصل علي اذا رجعت اشوف امر سارة"ورد على اتصال ياسر(هلا ..صباح الخير..جاي جاي)واغلق وخرج لياسر..

فتح الباب وركب"السلام عليكم"
بإبتسامه"وعليكم السلام"
اغلق الباب"كيف الوضع"
"كل شي تمام باقي فقط لمسات اخيره وابي تشرف انت عليها"
بفرح وهو ينظر لياسر"الله يجزاك خير ويكتب لنا الخير بالمشروع "
بثقه وهو يخرج من الحي"من ناحية النجاح على ضمانتي بينجح ان شاء الله بس يبي الجدية منك"


بعد ثلاث ساعات من خروج ثامر مع ياسر..
سارة تنظف المطبخ ومنى عند جدتها بالصالة..
"علمي اختك ترى عمها وتميم بيجون يخطبون رسمي"
بصدمه واستغراب وهي ماتدري عن شي"اي خطبة"
ببرود وهي تقلب الراديو على اذاعة القران"خطبتها"
بصدمه وهي تقوم.خطبتها وساره متى انخطبت وليش ماقالت لي..وذهبت لها للمطبخ واول مادخلت نطقت
بحزن"سارة تميم بيجي مع عمي الليله"
سقط اللي بيدها على الارض وهي تنظر لمنى بصدمه
"بيجون"
تقدمت وبحزن"ليش ماقلتي لي عن الخطبة و.."
قاطعتها سارة وهي ترفع كل ماسقط منها على الارض وبغصة"كنتي زعلانه عشان النت و..."
بقهر "هذا مو عذر "
"اصلاً انا مااراح اوافق لكن جدتي واعمامي واعرفهم"
بفرح من كلام اختها ماتبي تفقدها وتبعد عنها
"اذا اجبروك ثامر يمنعهم"
بسخرية "ثامر اصلا حتى ماسأل ولا قال شي يتكلم باللي تقول جدتي ولافكر فيني"
"سهله قولي لتميم"
بسرعة نطقت"وكيف اقوله"
"خوذي رقمه من جوال جدتي وارسلي له"
بعد تفكير"وتوقعين يوافق"
"اكيد بيوافق مافيه احد يرضى على نفسه يتزوج وحده ماتبيه"
خرجت من المطبخ وبصوت منخفض"طيب انا بتكلم مع جدتي وانتِ خوذي الرقم بدون ماتنتبه لنا"
"طيب"وخرجت معها

تستمع للقارئ عبدالوالي الاركاني من سورة البلد
ومندمجه مع الصوت وتردد بقلبها الايات..ساره ماحبت
تقاطعها وجلست بصمت ومنى بدون ماتنتبه اخذت من جوالها رقم تميم وارسلته على السريع لسارة ومسحت الرسالة..
بعد ماانتبهت لجلوسهن اغلقت الراديو وهي تنظر لهن
"علامكن تفكرن في"
ابتسمت سارة لها"مافي شي بس ماحبينا نقاطعك وانتِ تسمعين "ووقفت"بقوم عندي شغل"
وذهبت بسرعة للغرفة واغلقت الباب ..اخذت جوالها وهي متوترة مافيه الا هذا الحل يمكن تميم يحس ولا يتقدم لها
وترتاح ماتفكر ابداً بالزواج حالياً..ارسلت(انا ماني موافقه اتزوجك وجدتي بتجبرني فاتمنى انت ترفض وتنهي الأمر)ووضعت جوالها وهي مرتبكه ومتوترة وخايفه من رد تميم..وكل دقيقه تناظر بجوالها وللاسف تميم مافتح رسالتها وصح واحد فقط راح له...




الساعة 11:00 ص
بعد ان ذهبت للشركة للتوقيع لعقد رعاية جديد لمجوهراتها..وصلت للمنزل وقبل تدخل مع باب المدخل اوقفها صوت ماهر الساخر عليها
"كل هذا حماس مداومة عشان الناس تبارك لك بالملكة"
لفت له وببرود خارجي عكس داخلها المحترق من القهر
"اكيد مو انا زوجة ماهر بن سلمان "
ابتسم وهو يتقدم لها خطوات يعرف انها تسخر منه وبغرور نطق
"وهذا من النعم الربانية التي انعمها الله عليك انك زوجتي"
قهرها غروره بنفسه وبملل ردت"الله يديم هالنعم"
ضحك ومستغرب من الهدوء الغريب عندها حتى الآن
وهو يقرب اكثر منها"امين"
تراجعت بسرعة بعد ماقرب منها وبإرتباك وتوتر وبعصبية نطقت"لاتقرب شايف مكانا مناسب "
ضحك بسخرية وخبث وغمز بعينه"عادي اذا تبين مكان مناسب ماعندي مانع"
ضربته بشنطتها وهي معصبة وبقهر نطقت"حي****"
ضغط على شفته بقوه وبغضب نطق وهو يشد على يدها بقوة"اخر مره تمدين يدك وتطولين لسانك"
بألم وخوف وهي تغمض عيونها"اتركني ألمت يدي"
تركها وبرود وهو يأمرها تدخل للمنزل"ادخلي وياليت تتركين العناد واللعب من وراي"
بقهر نطقت وهي تأشر بيدها له"اذا انت مريض وتشك بشي فهذه مشكلتك مو مشكلتي"ودخلت بسرعة للمنزل وهي مقهورة ومعصبه منه..تاركته ينظر لها وهو يمسح على وجهه بعصبية..واللي صار البارح بالملكة يصدق نفسه ويكذبها او يكذب نفسه ويصدقها...



بعد المغرب..في منزل الجدة ام سليمان..سليمان وراشد وتميم واصلين لهم ربع ساعة تقريباً..وثامر عندهم ويسمع ولا عجبه كلام اعمامه مع جدته لكنه ملتزم الصمت احتراماً لهم ..حتى تميم ملتزم الصمت وجالس بطفش ..

"اختك بكرة توديها تفحص سامع"
كمل عمه سليمان"مانبي نتأخر بالملكة"
ينظر لتميم الصامت وبجدية"اول شي بسأل سارة يمكن
ماتوافق"
نطقت الجدة بعصبية"ثامر مافيه بنات عندنا يرفضن الزواج وخصوصاً من عيال عمهن"
كمل عمه سليمان بعصبية"نعم تزوجه غصب"
بعصبية وهو يوقف"مافيه ياعم شي بالغصب"
وبغضب نطق"واذا سارة ماهي موافقه مافيه زواج"
ببرود نطق وهو ينظر لثامر"اعصابك ترى الموضوع مايستاهل كل هالعصبية "ووقف"مو جدتي قالت لابوي انها موافقة خلاص انتهى الامر"
بهدوء وهو ينظر لجدته"قالت سارة لك انها موافقة"
بإرتباك وهي تحاول ماتوضح شي"اي قالت انها موافقه"
جلس وبإستغراب"ماكنت اعرف"



تبكي بالغرفه بمرارة وألم..مانفعت الرسالة بتميم..وجدتهاواعمامها بيزوجونها غصب ..ماكانت تعرف ابد ان تميم بالاصل ماقرأ الرسالة..دائما بالمواقف قوية والآن ليش ضعفت ليش ماتدافع نفسها وتواجه جدتها واعمامها ..مسحت دموعها بسرعة وهي تنظر لمنى الصامته وبجوالها بعد ماجدد لها ثامر..وقفت بضيق حتى منى ماهمها شي بعد اشتراك النت..ماعندها احد تشكي او تفضفض له ..تحملت كل شي من أجل اختها واخيها والنهاية هي الضحية تتعب وتتحمل اشياء فوق طاقتها..
اخذت عباتها المعلقه ولبستها مافيه الا هذا الحل ..

انتبهت لأختها بعد مالبست عباتها واغلقت جوالها وبإستغراب نطقت"ليش لبستي عبادتك"
بحزن وقهر نطقت"بطلع اقول اني مااراح اوافق"وذهبت للمجلس وهي ترتعش من الخوف والتوتر والارتباك..حاولت تقوي نفسها وماتضعف ..تقدمت خطوات ودقات قلبها في تسارع ووقفت عند الباب وبتردد وهي تبلع ريقها وتحاول تنطق ..
خوف وارتباك وتردد من رد فعل جدتها واعمامها وبعد عده محاولات وهي تتقدم وترجع بخطواتها نطقت بهدوء
"انا ماني موافقة على تميم"

لفوا لمصدر الصوت ووقف ثامر بسرعة ونطقت الجدة
بعصبية"توافقين غصب عنك ياقليلة الحياء"

وصل ثامر لها وبإستغراب"ليش تراجعتي مو كنتي قايله لجدتي انك موافقة"
بحزن وهي تبلع ريقها"ماقلت لها بس هذهِ من عند جدتي"

لف ونظر لجدته وبصدمه نطق"صدق ياجده"
تحاول تبرر لنفسها ماتقدر تكذب ولا تقدر تقول الصدق وبعصبية"انت ماعليك منها ياثامر هذه ماتعرف مصلحة نفسها"
بعصبية نطق"كيف ماعلي منها مو هي اختي وانا ولي امرها"وناظر لتميم "اعتقد انك سمعت الجواب"

استفزه ثامر وقهره رفض ساره من هي عشان ترفضه وبسخرية نطق وهو يوقف"على اساس اني ميت على اختك والا.."

قهرها بكلمته ونطقت بهمس وهي تنظر لهم عند الباب
"ومن زينك "

قاطعه ثامر بعصبية وهو يتقدم له"ومن انت عشان .."

قاطعهم بصراخ وهو يوقف"بس انت وياه"ونظر لولده
"استرجل انت واجلس"

اخذ اغراضه وبعصبية وهو متوجه بيخرج"ماني جالس بمجلس انهان فيه "وخرج بسرعة وهو مقهور من هذهِ سارة عشان تجرأ وترفضه لا وتقولها بوجهه بعد ماهي موافقه عليه...

بعد ماسمعت كلامه تراجعت بتبعد عن الباب وتذهب لغرفتها لكنه اسرع منه خرج ودفها بكره وهو ينطق بتهديد
"اذا ماكنتِ لي ماراح تكونين لغيري والايام بينا"
وخرج وصفق الباب بكل قوته خارج المنزل..

تراجعت بخوف وهي ترتعش وتشد على عباتها ارعبها صوته ودفته لها وهي تنظر له وهو يخرج..وضعت يدها على رأسها وهي تغمض عيونها بعد ماصفق الباب وقطع عليها صوت ثامر العصبي"وانتِ واقفه هنا ياللا لغرفتك"

ذهبت ركضاً وهي تدخل الغرفة وانفاسها سريعة وزفرت بتنهيده وهي ترمي نقابها على السرير"اووف الحمدالله "
وقبل تنزل عباتها فتح الباب بعصبية وهو يدخل وبغضب
"ولد عمك وبتزوجينه غصب عنك "وبتهديد وهو يأشر بيده لها "ان مااخذتيه انتِ بتأخذه اختك غصب عنكن"
وخرج تاركها..بصدمه من دخوله المفاجئ لغرفتهن
وخوف من تهديده والطامة الكبرى بعد ماقال اختها..
تنظر لمنى المفجوعة وهي واقفه بصدمه وتنظر لها
وبحزن نطقت"ماعليك منه ومن كلامه" وتقدمت لها وهي تحاول تهديها بعد خوفها وصدمتها وسقوط دموعها على خدها وبإبتسامه نطقت"منى"
تقدمت لأختها وببٌكاء وهي ترتمي عليها"يعني بيزوجني"
تمسح على ظهرها وهي تهديها وبحنان"لا لا قال كذا عشان اتزوج انا لاتخوفين نفسك"
بعدت عن أختها ومسحت دموعها وبحزن"واذا انتِ ماتزوجتي تميم وجبرني انا"


"مافيه احد بيجبركن على شي وانا موجود"

لفن لصوت ثامر ونطقت سارة بإبتسامه"الله يخليك لنا"

تقدم لهن وبضيق"راحوا وجدتي زعلت علي ومعصبه"
نطقت بهدوء وهي تطبطب على كتفه"جدتي بترضى لاتضيق نفسك وعمي راشد وسليمان تعرفهم ماهو اول مره وبقهر "طول السنين ظالمينا ومايجون الا وقت المصلحة"



بعد ماخرج منهم معصب ومقهور..فتح جواله وانهالت عليه رسائل الواتساب وانتبه لرقم قرأ المحتوى ورمى جواله على السيت وهو غضبان وواصل لأخر مراحل العصبية وهو يحلف ويهدد من سارة عشان ترفضه او تهينه قدام والده وعمه ..وتجرأ ترسل له بعد..اخذ جواله بعد ماسمع صوته ورد على والده ورجع لبيت جدته بيأخذ ابوه وعمه ويذهبون للشرقية



جده 2017
الساعة 11:00 م
بتعب وهو يضع الملفات على جنب ..من الصباح بالدوام
ولا رجع للمنزل..تم الحمدالله بالتعاون مع زملائه وماجد
من القبض على اشخاص يروجون للمخدرات عن طريق السناب شات..وايضاً احباط تهريب طن من المخدرات والحشيش في ميناء جده الاسلامي قادمه من خارج البلاد..
حمدالله على تعاون زملائه معه والقبض عليهم وتطهير
البلاد من كل من دعى للتخريب والفساد لأبناء الشعب والمجتمع...
حمل اغراضه واغلق مكتبه وهو متوجه لمكتب ماجد وواجه ماجد يخرج من المكتب
"خلصت"
اغلق مكتبه"اي "وناظر لساعته"والله اصعب يوم مر علينا"
ابتسم بتعب"اهم شي قبضنا على الاشخاص واحبطنا عملية التهريب"
"الحمدالله "
خرجوا مع بعض وكل واحد ذهب لسيارته وعلى منازلهم..



الساعة 11:20 م
تنظر بملل وهي مستنده على الكنب وتسمع نقاش عزام ووجدان عن فلم تابعوه ويحللون احداثه..بعد ماانتهوا من النقاش ..
انتبهت وجدان لدخول والدها وبفرح وهي تقفز وتضمه "حي الله ابو عزام"
ضمها لصدره "هلا فيك"

وقفوا جود وعزام وتقدموا وقبلوا رأس والدهم
بتعب وهو ينزل اغراضه"وين خالد"
"نايم "

"هلا والله تأخرت "
جلس بتعب "اي وبنام تعبان"
جلست جنبه وبهدوء"تنام وانت مااكلت شي"
تنهد بتعب"لا ماني مشتهي والله "ووقف "صح ترى عبدالعزيز كلمني اليوم بعد اسبوع زواج ريما اذا بتروحون السوق ترى بعد يومين او ثلاث نروح الرياض"
وقفت ام عزام "اي قالت لي ام فيصل "
بإستغراب "زواج ريما"
"اي رفضت الحفل ملكة وعشاء وبتروح مع فيصل"
بقهر نطقت وجدان"مالومها سامر دمر حياتها كم واحد خطبها وقبل الملكة بأيام تراجع"
"الله يوفقها ويكتب لها كل خير"وذهب لغرفته وزوجته معه..

"عزام"
التفت لها بصمت
"عادي بكرة تروح معنا "
ابتسم "عادي بس ماتلفين فيني كثير اذا تحركت كثير
احس بألم العملية"
"لا ماراح نطول هدية لريما وبعدها كوفي ومطعم من زمان ماطلعنا"
بحماس ردت"اهم شي خالد ماناخذه يخرب علينا"
"هههههههههههههههههههه واذا قال لنا ابوي"
"اذا قال لنا نوافق والا يروح معنا وتعرف ابوي متقلب مزاجه فجأه يعصب ونرجع"
وقف عزام"هههههه كأني اشوف ابوي بيطلع معنا"
"اذا عبدالمجيد موجود ماعلينا"
"اي شايفه العصر مع الحراس"
"حلو حلو بكذا كل شي تمام"
"تصبحن على خير"وذهب لغرفته..تارك جود ووجدان يفكرن بنوع هدية ريما وهديل ..



فرنسا2017
اشرقت شمس صباح جديد ...
بعد ماانتهى من صلاة الفجر ..زفر بطفش وهو يسمع صوت حسن وصراخه يناديه ..تأخر بالنوم وحتى تأخر عن صلاة الفجر وصلاها متأخر..من يحرس على ايقاضه للصلاة حسن او شلته ..تنهد بضيق بندر كان حريص دائماً على ايقاضه للصلاة بوقتها اذا كان موجود عنده
اما الآن كل شي جميل بحياته بيخصره..ابتسم بسخرية وهو يخرج متى اصلاً صار شي جميل بحياته من مراهقته وهو من مصيبة لمصيبة ومن غلط لغلط ..انتهى كل جميل بعد وفاته والديه..اسرع بخطواته وهو يسمع غضب حسن
وصل اليه وبرود"خير من صباح الله تنادي"
بعصبية وغضب نطق"اي اليوم تطلع "واشر لكمية مخدارت كبيرة جداً"وتدخل هذهِ السعودية بأي طريقة"
برفض تام نطق"مااراح اهرب ولا ادخل شي "وبجدية
"الآن كل شي صعب الامور ماهي قبل اربع سنوات ولا ثلاث"
تقدم له وبصراخ وهو يصفعه"ومن انت عشان ترفض لي طلب"
وضع يده على خده وبقهر نطق"انا بدر وتهريب مستحيل اهرب تفهم او لا مستحيل"
لكمه مع فمه بقوة "اشوف طالع لك لسان يال****"
تقدم وصفع حسن بكل قوته وبعصبية"انا ماني لعبة بيدك يال*****"
دفعه على الارض وهو يسقط وبصراخ"متى نسيتني من طلعك وكبر تجارتك وخلاك كذا غيري يال****"
بألم وهو يقوم من الارض بصعوبة وبسخرية نطق
"على ايش طلعتني لاتنسى ان كل شي لك يد فيه تركته قبل ماقصرت لكن الآن تحلم انك بتمشيني على راحتك
وبعصبية"انا ماني مجنون ادخل السعودية وانا مطلوب وادخلها بتهريب "وبلع ريقه"انا وافقت اعمل معك عشان بندر وابنه واحمد فقط "
قاطعة بغضب وهو يشده مع ياقته"وبعد ماامنت لهم مكان وهربت اخوك تجحد كل شي يال*****"
بعد يده عنه بعصبية وهو يدفعه عنه"ماجحدك وهذا انا اروج لك عن طريق السناب بس طلبك دخولي السعودية صعب ومستحيل "
بصراخ"لا مافيه شي مستحيل وغصب عنك بتسوي اللي ابي واطلبه منك"وبتهديد"والا اجيب رأس اخوك جثه لك
وخرج وهو بأخر مراحل العصبية..تارك بدر بعصبيتة ويرمي كل شي امامه برجله...




الرياض 2017
بعد المغرب
مااعجبه ابد قرار ريما بعدم موافقتها على حفل زفاف واكتفاءها بحفل الملكة وعشاء بسيط للعائلة وصديقاتها..طيب وخططه اللي خطط اللي كان بيقهر فيها سامر ويرد له حركته بريما..زفر بضيق وهو يسأل ريما
"ريما ليش تخلين حفل الزواج مع الملكة طيب وتجهيزك .."
قاطعته ببرود"لان مابي يتكرر لي الموقف والتجهيز عادي اسبوع اجهز فيه الاساسيات والباقي اكمل بعد الزواج"
تنهد بضيق"ودي انه كبير ونعزم "
"عادي اللي بتعزم اعزمه "
وقف "اهم شي واحد لازم يحظر"
ضحكت بحزن وهي تعرف مين يقصد"وعاد اذا عزمته توقع بيجي ويبكي على الاطلال "
بقهر وهو بيخرج"ابي اقهره انا بأي طريقه بس اهم شي يجي"




في منزل ابو سامي..طالب سامي وسامر عنده ويتحدث معهم..
بحزم وهو يهدد"ابو فيصل كلمني اليوم يعزمني على زواج ريما الاسبوع الجاي"
ببرود رد"ولهم وجه يعزمون "وبقهر"ادري هذهِ كلها خطط معاذ عشان يقهر سامر"
ابتسم بحزن وهو ينظر لأخوه"على اساس بنروح لهم"
قاطعهم بعصبية"اي بتروحون معي غصب ماابي اتفشل على الاقل نحفظ مابقى لنا من وجه"
وقف وبعصبية"اسمح لنا يبه "
بعصبية وهو يأمره يجلس"غصب عنك واخوك معك بنروح ماابي اتفشل عند ابو فيصل صديقي وعشرة عمره معه واشر لسامر"بنرد كل شي خربه اخوك"



بعد اسبوع

جده 2017
وضع ابنه بسريره وقلبه يألمه من بعد مااستيقظ من النوم
اليوم وهو ماهو مرتاح واحساس وشعور ضيق حاس ان بدر فيه شي حتى مايجيب على اتصالاته وقبل يومين طلب منهم يخرجون عن منزل حسن بأسرع وقت..وطبعاً بعد مااخذ لهم عبدالرحمن شقة غرب جده وخرجوا ليلاً بحذر وعدم لفت للانتباه برفقة عبدالرحمن..لهم يومين مستقرين بالشقة وارتاح فيها اكثر من منزل حسن..لكنه اليوم غير احساس وشعور والم وضيقه مايعلم فيها الا الله ..قلبه دليل له ومايحس بشي الا اخيه فيه شي ومتأكد لكن مايدري كيف يوصل له بعد مافشل بالوصول له شخصياً
تنهد بضيق وهو يغطي ابنه"اللهم اني استودعتك بدر فاحفظه"
دخل وبصوت منخفض نطق"مارد بدر"
بضيق وصوت مكسور"لا "
"الله يستر يارب ويحفظه"
"امين"



الرياض2017
في ليلة من اجمل ليالي العمر لكل فتاة هاهي الليلة
المنتظره ويوم فرح ريما..رغم خوفها وتوترها الا ان فرحت
والدتها اسعدتها جداً ..تضع لها خبيرة التجميل اخر اللمسات الاخيرة من الميك آب
بإعجاب "هذهِ ريووم الله اعرف"ونفثت عليها"ماشاء الله
الله يحفظك من كل شر"
بتوتر وخوف "طيب شعري"
بإعجاب اكثر"ماشاء الله كلك اليوم تمام الله يتمم لك"
بتوتر"امين"


"الله جود ايش هالجمال"
ابتسمت لها"من ذوقك "وبإعجاب"وانتِ وين ماهر يشوف هالكشخه"
بضيق ردت"لاتخربين فرحتي الليله "
تقدمت لها وبخوف"صار شي ماعرفه"
"وهو صار شي جميل اصلا بعد حفل الملكة"
بقهر"ماعليك منه طنشيه انتِ ماسويتي شي غلط واذا بيعاقبك على الماضي فهو انسان مريض مع احترامي له"




بعصبية وهو ينظر لوالده"يبه تكلم قل شي"
ببرود رد له"اعتقد كلام امك واضح ومعها حق"
بغضب "يبه عيب علي افشل الناس واسحب"
نطقت والدته بغضب"لافشله ولا شي انا قلت ماتروح ماتروح واذا رحت والله مااسامحك ولا ارضى عليك"
زفر بضيق وهو يمسح وجه بعصبية"يمه الله يرضى عليك والله عيب اترك البنت واسحب ماروح لملكتي وهم متكلفين وينتظرونا وبهدوء"تعوذي من الشيطان وقومي انتِ وابوي تأخرنا على الناس"
ببرود نطق والده"فيصل ياابوي بنت كم واحد يتركها ولايتمم معها ايش تبي فيها تبلش.."
رد على والده بعصبية"انا ايش علي من كلام الناس وبعدين ليش تو تكلمون يوم تممت كل شي وحددت الزواج "
ببرود ردت والدته"اصلاً من يوم حطوا الزواج مع الملكة اكيد ان فيها شي"
وقف والده وكلام زوجته اقنعه وبأمر"امك صادقه واذا لنا خاطر لك ورضى عندك كنسل هالزواج قبل يتم مالنا بكلام الناس"




الشيخ له نصف ساعة واصل ..وينتظرون فيصل يوصل وتأخر..الضيوف المدعوين حظروا اغلبهم..الا العريس واهله..
يدخل ويخرج وهو على اعصابه من التوتر ليش تأخروا الحظور بدأ يكتمل..وكل شوي يسأل فيصل اخيه عن صديقه فيصل وليش تأخر ويجيبه بأنه مايرد ..ينظر لسامر واخيه الواضح على ملامحهم حاظرين بالغصب ابتسم بغرور وهو يجلس بجانب ابناء اعمامه وبهمس لسلطان"مو كأن فيصل واهله تأخروا"
"الا حتى الشيخ واضح مل"
بتوتر "الله يستر لايكون صاير لهم شي بالطريق"
"لا اكيد زحمه "وبإستغراب"احس الحظور مره مو كأن الزواج عائلي"
ابتسم بفرح"كلهم قرايبنا واصدقاء خاصين مع ابو سامي وانا متعمد اخلي ابوي يعزمه بقهر سامر"
ضحك وهو ينظر لسامر وسامي"حرام عليك واضح جايين غصب"
"احسن هذا اللي ابي مو يدمر حياة ريما ويعيش حياته ولا كأنه مسوي شي"



كل مازادت دقائق الساعة زادت دقات قلبها معها خوف وارتباك..شعور وإحساس أليم يسيطر عليها من تأخر أهل فيصل..نزلت تحت وجلست على الكوشة وهي مرتبكة ومتوترة وبتخفف من كل هذا بجلوس عند البنات وزوجات اعمامها وخالاتها وبناتهن ومافيه احد غريب عن العائلة ..


بهمس لمنال وهي تنظر لأختها وتوترها"منال مو كأن اهل فيصل تأخروا"
بتوتر وخوف"مره"
بقهر "لايكون ماهم جايين"
نطقت بسرعة وهي تحاول تقنع نفسها قبل تقنع روان"
لا لا اكيد زحمه تعرفين زحمة الرياض"
وقفت "بشغل شي بغير جو الهدوء"





فرنسا 2017

ملقيه على الارض وواضع رجله على بطنه وهو يصرخ عليه ومعصب"ناوي تهرب يال********"
يحاول يتحرك بألم لكنه لايستطيع من ثقل رجل حسن ونطق "اتركني بعد عني"
شد رجله على بطن بدر وسط صرخات بدر الأليمه وبغضب
"متى نسيت اعمالك الوسخه وسوياك "وبعد رجله عنه وانحنى له وهو يرفع رأسه ويشده بقوه"نسيت اللي سويته ببنت سعود وولده انت واخوياك "
الالم قطع جسمه وبصوت مهزوز نطق"انا الآن تغيرت "
بسخريه "تغيرت"وصفعه مع وجه"انت وافقت تكمل برضاك ..
قاطعه بصراخ وعصبية"انت اجبرتني ووخليت ك**** يكذب على بندر"
اخذ المسدس الموجود على الطاولة وببرود"اخفيت بندر وابنه وبتهرب تحسب بترك على كيفك واذا اخفيتهم مااقدر اوصل لهم"
بصراخ وجسمه يألمه"ماتقدر تسوي شي لهم"
بسخريه واستهزاء وهو يضحك بخبث"الآن مالي اي علاقة فيهم انت قدامي ونهايتك على يدي"
اغمض عيونه بألم وهو لايستطيع ان يفعل شي او ينقذ نفسه من حسن وبحزن نطق"اقتلني وكل شي افعله بس تترك بندر وابنه وماتعرض لهم"
وضع المسدس على رأسه وهو يفكر بخبث"اممم فكر بأخر لحظات عمرك لان هذهِ اخر دقائق بتعيشها قبل ارسل جثتك لأخوك"



الرياض 2017

مرت ساعة على وصول الشيخ ..وفيصل واهله الى الان ماحظروا ولا احد يرد منهم ..ابو فيصل بدأ يتوتر اكثر ووتره زيادة سؤال الحظور عن العريس واهله..
الجد بهمس لأبو فيصل"وينهم الناس ملت كم لنا ننتظر"
بإرتباك وخوف"ماادري "ووقف وتقدم لفيصل وهو يهمس له"اتصل عليه وينه"
بتوتر وارتباك وهو ملاحظ نظرات الحظور له"مااحد يرد لا هو ولا ابوه ولا اخوانه"
خرجت منه عصبية لفتت انتباه الحظور"ماهي سواه هذهِ"


سامي بملل وهو يهمس لسامر"شكل العريس سحب"
وبضحكه وهو ينتبه لمعاذ معصب ومتوتر ويدخل ويخرج وفيصل بجواله ومرتبك"تخيل عاد يسحب عليهم"
بضيق نطق"سامي ماهو وقتك انت تشوف الناس على اعصابهم "

وقف الشيخ ونطق"شكل ماهو جاي وانا عندي اعمال مااقدر اتأخر اكثر"
يحاول يبرر للشيخ "بيوصل اكيد صاير شي اخره"
كمل الجد بتوتر وارتباك"اكيد انه زحمه او شي اخره اجلس "
جلس الشيخ بملل وهو ينظر بساعته

وقف سعود بعصبية وهو يذهب بجانب فيصل
"صديقك وينه رح شف ليش تأخر بيفشلنا قدام الناس بعد"
بتوتر وهو يعاود الاتصال على فيصل"للاسف مايرد وارسلت له مايرد"
يشعر بضيق وقهر وبغضب نطق"فيصل بنروح نشوف ليش تأخر"
تقدم بيخرج مع اخوه لكنه وقف بنص المجلس بعد ماسمع صوت جواله ورقم فيصل ورد بسرعة(وينك فيصل تأخرت..وتغير صوته نعم كيف ماانت جاي)

لحظة ترقب لإنتهاء مكالمة فيصل وتركيز بعد ماسعوا كلمة فيصل كيف ماانت جاي..

وقف الجد وابناءه بخوف وتوتر وهم ينظرون لفيصل ينتهي من المكالمه بعد ان رفع صوته بحده وعصبية وغضب..

اغلق الجوال وهو مصدوم وينظر للعيون المراقبه له والشيخ ماقدر ينطق ويقول ان فيصل اعتذر ماهو عاقد قِرانه على ريما ولا مكمل الزواج وحفله ..وانه سحب مثله مثل غيره لكن حركته احقر من غيره ..غيره اهون منه قبل الملكة بأيام يتراجعون ..وفيصل نفس سامر تراجع بحفل الزواج وعقد القِران..يفكر بريما كيف تحمل صدمة الخبر ..


يهز فيصل بعصبية وهو متوتر"تكلم وينه ليش تأخر"
بصوت حزين وهو ينظر لوالده وملامح وجهه المتغيره ويلقي نظره على جده واعمامه وباقي الحظور وبهمس وصوت مكسور حزين نطق"اعتذر خلاص مايبي يتزوج"

فقد توازنه وهو يتمسك بأخيه سعود ويجلس على الكنب وبحزن وهو يفتح ازارير ثوبه بعد ان شعر بضيق يقبض على قلبه وبقهر نطق"حسبي الله ونعم الوكيل"

خرج مسرعاً وهو غضبان وواصل اخر مراحل العصبية ويتوعد بفيصل وانه ماراح يترك الحركة له...

وقف وهو يعتذر للخروج وبيده اغراضه"الله يعوضكم خير انا استأذن"وتقدم بيخرج ولكن اوقف صوت ابو سامي
"ياشيخ وقف"

بعصبية وهو ينظر لأبناءه"قوموا روحوا وراء معاذ لايسوي مصيبه بعد ماحنا ناقصين مصايب"
خرج ماهر وسلطان بسرعة خلف معاذ الذي سبقهم بالركوب بسيارته والانطلاق بسرعة جنونية لمنزل فيصل...

بعد مااوقف ابو فيصل الشيخ الكل في حال ترقب ونظرات له ..وسامي وسامر وقفوا بعد صوت ابيهم بخوف وتوتر

"سامر بيتزوجها"




واقف بحزن عند باب المنزل وهو متفشل من حركته لكنه اهله اجبروه على شي غصب عنه..يدري ان اللي سواه شي ماينغفر فشل نفسه وفشل اهل ريما..وبيخسر صديقه فيصل كيف بتكون ردت فعله وصدمة ريما وردت فعلها اعاد غلطت وحقارة سامر..ضرب يده بعصبيه بالحائط وهو يصرخ"ليه كذا ليه طاوعت اهلي وسويت كذا"..ولف بعد ماسمع صوت سيارة توقف بسرعة جنونيه ينزل منها صاحبها بعصبية وهو تارك بابها فاتح وبصراخ وصوت فحيح وهو ينادي"فيصل يال***** والله مااترك الحركة لك "


زاد بسرعة السيارة وهو يصارخ بعصبية"هذا مجنون كم يمشي يوصل قبلنا ويجيب مصيبه بعد وينه ماله اثر"
بإرتباك وخوف وجسمه يرتعش"ماهر شكله رايح مع طريق مختصر"
بتهيده وهو يضرب الدركسون بعصبية"الله يستر الله يستر"


يضربه بكل قوته وهو يسبه ويصارخ عليه..ومن العصبية مايشوف اللي قدامه والغضب سيطر عليه كيف يسوي بأخته كذا كيف يفشلهم قدام الناس..كيف قلبه طاوعه يكسر قلب ريما مثل ماكسره سامر..كان بيجبر قلبها ويفرحها وبالنهاية فيصل يكسره مره اخرى
وبعصبية وصراخ وهو يضربه بقوة"فشلتنا قدام الناس كسرت ابوي وكسرت قلوبنا ماعندك احساس انت"
بألم وانفه ينزف وشفته ودموعه تسقط نطق"اعتذر والله غصب عني"
بعد كلام فيصل زاد بضربه وهو مايشعر باللي يسويه من الغضب والعصبية والجرح اللي تسبب فيه فيصل لقلبه وبصراخ نطق"والاعتذار بيكفي للي سويته"وضرب رأسه عدة ضربات بالحائط جعلت جسم فيصل يتمايل على الحائط وهو يسقط على الارض ورأسه ينزف بشده

"معاذ يامجنون انت ايش سويت"

ينظر له بصدمه وهو مغمي عليه والدماء تحته وتغطي المكان بالكامل و دماء فيصل على يده وصوت بكٌاء ام فيصل الخارجه من المنزل بعد سماعها لصراخ فيصل وابناءها وزوجها خلفها وصراخهم
نطق بصوت مهزوز وهو يلقي نظره مره على فيصل واهله المجتمعين عليه وصراخهم وبكٌائهم وماهر وسلطان الواقفين ينظرون له بصدمه"انا قتلته"





نقف هنا

وقفه(‏لا تستطيع رُؤية الحَقائق
فِي حياتك وَقت الغَضب.)


موعدنا القادم بعد اسبوعين بإذن الله
بإنتظار ردودكم وتفاعلكم وتشجيعكم

تحياتي ديييييييما

 
 

 

عرض البوم صور ديييييما   رد مع اقتباس
قديم 07-10-17, 03:24 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326804
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: ديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاطديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ديييييما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ديييييما المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بكل خير..البارت التاسع بين أيديكم
قراءة ممتعة
لاتشغلكم الرواية عن عباداتكم واعمالكم



"القطرة التاسعة"

فرنسا2017

وضع المسدس على رأسه وهو يفكر بخبث
"اممم فكر بأخر لحظات عمرك لان هذهِ اخر
دقائق بتعيشها قبل ارسل جثتك لأخوك"
رعب بدأ يستولي عليه وخوف واطرافه ترتعش
وعرقه يتصبب وبحزن نطق"اقتلني بس لاترسل
الجثة اعرف بندر مستحيل يتحمل"
يضحك بسخرية وهو يتلذذ بذلك ومازال يضع
المسدس على رأسه"طلعت خواف ههههههههههه"

اغمض عينيه وهو يفكر كيف ينقذ نفسه وبحركة
سريعة منه امسك بساق حسن ودفعه على الارض
جعلته يسقط ويرتمي المسدس من يده تقدم له
بسرعه واخذ المسدس وهو يوجه لحسن"
حركة وحده منك بقتلك" وتراجع للخلف بيخرج
وسط ضحكات حسن الغير مبالي له وتركه على راحته
"هههههههههههههههههه ياخواف وانت مصدق اني
بقتلك هذا اختبار لك"ووقف "ارجع لان صعب تخرج
رجالي بكل مكان يجيبونك حتى من تحت الارض"
بلع ريقه بصعوبه وهو يتلفت وغير مصدق لكلمات
حسن وبإرتباك"انا مااضمنك "
اقترب خطوات وهو قادم له وبثقه "بدر انت كذا تختبر
صبري وانت عارف ايش مصير من عاندني واترك
المسدس ولاتطلع"
بتردد وهو خايف اذا خرج مستحيل يقدر خارج
اسوار المنزل من رجال حسن واذا بقى مايضمن
حسن وبتوتر"واذا .."
قاطعه وهو يتقدم له ويوقف امامه ويمد يده له
"عطني المسدس واجلس نتفق اذا تبي تعيش"
بعد مدة صمت وهو يفكر مد المسدس لحسن
وتقدم بهدوء وجلس بدون ماينطق........
جلس حسن مقابل له وهو يبتسم بخبث
"كنت قوي ولاتخاف احد فجأه ضعفت"
ببرود وهو يحرك رجله بالارض"انت تمسكني
مع يدي اللي توجعني"
ابتسم بخبث وبفرح من تحقيق مبتغاه"بما ان
مافيه الا حل واحد كمل معي"وبجديه"ماراح يصير
لك اي شي "ووقف "بتحصل على كل حصه من البيع
وزيادة بعد"
بضيق نطق"ماابي مال ولا غيره انا ابي فقط شي
واحد يعيش بندر وابنه واحمد بآمان"
بإبتسامه"والله ماعرفنا لك يالتوأم الحنون "
وبهدوء وهو يجلس "من الآن اقولك بندر وابنه واحمد
ماراح اتعرض لهم بأي شي اذا كملت معي"
"واذا ماكملت"
ببرود رد"انت اللي بتخسر لان بالنهاية مالنا حاجه
ببندر ولا ابنه ولا احمد حاجتنا كلها عندك اذا نفذت
اهلاً وسهلاً مانفذت تعرف نهايتك"



الرياض 2017

يحاول يستوعب اللي صار وكلام والده
وهو واقف مصدوم والانظار تتجه له
ومحاولات والده وهو يقنع الشيخ
لعقِد قِرانه وسط رفض الشيخ تماماً
وان هذا مخالف للقانون بدون فحص
وبعد محاولات وجدال وافق الشيخ على
عقد القِران بعد محاولات والده وتوسط
ابو عبدالله في ذلك على ان يتم الامر سرياً
ولا يتحمل الشيخ ادنى مسؤولية من ذلك اذا
حدث امر ما..
يتجه نظره لوالده مره وابو فيصل الحزين
والمتردد في الموافقة مره اخرى ..اطرافه لم
يتسطع تحريكها من التوتر والارتباك والصدمة
ايقضه من صدمتة وسرحانه يد اخيه سامر بعد
ان ضرب خاصرته بخفيف يأمره بالتقدم
تقدم خطوات وهو ينظر لوالده الذي نطق بصوت
سريع وجهوري"تقدم وطلع بطاقتك للشيخ "
ينظر لوالده بتشتت وتردد وهو عاجز عن
النطق بأي كلمة من الصدمة والتوتر وجلس
وهو يمد بطاقته للشيخ

ابتسم سامي بفرح وهو يتقدم بعد ان طلب
الشيخ حظور الشهود وتقدم معه سعود (ابو عزام)
دقائق وهو مازال في صدمته ويسمع التهاني
والتبريكات واصبحت ريما زوجته ..


همس لأبنه بفرح"رح جب امك بسرعة وجب
بشت لسامر "وذهب سامي
مسرعاً ليحظر والدته لزواج اخيه المفاجئ ..

فيصل الآخر مازال في صدمته رغم فرحه
وخوفه بنفس الوقت من صدمة ريما ووقف بيخرج
ولكنه استوقفه صوت عمه عبدالعزيز القادم
خلفه"لاتقول شي للحريم بعد العشاء
وتمام الزواج على خير تبلغ اهلك "ومسح
على وجه بإرتياح"الله يكتب لهم التوفيق ويجزا
ابو فيصل خير ريحنا من كلام الناس وسحبة
الس*****" وبسرعة نطق"كلم امك بيشكون
بعدم حظور اهل فيصل قل ان صار لهم ظرف
وماجاء الا فيصل وابوه يكملن فرحهن"
بهدوء رد"ان شاء الله"


الاعصاب بدأت تشتد من عدم حظور اهل فيصل
وتأخرهم مرت ساعه تلو الاخرى ولم يحظر احد
وريما بكل تأخر تزداد خوف وتوتر تشعر بألم
داخلها وشعور سيئ هل يفعل فيصل مثل مافعله
غيره ويتركها بدأت تسقط دموعها لا ارادي وهي
تحاول ان تمنع سقوطهن ولا تلفت انتباه احد
تنظر لتوتر والدتها وتحركها بالمكان ونظرها لساعتها
وجدتها وخوفها وخواتها وارتباكهن وسكون بنات
عمها ..مسحت دموعها بسرعة وهي تشد على يدها
بخوف وتبلع ريقها ..اطرافها بدأت بالتنمل وعدم
قدرتها على الحركة من الخوف والرعب من تأخر
اهل فيصل ..قطع عليها سلسلة افكارها وتوترها
ابتسامة والدتها وتنهيدتها المسموعة بإرتياح
وهي تنطق بصوت عالي
"اهل فيصل عندهم ظرف ولا قدروا يجون"
بعصبية نطقت روان"ظرف يمنعهم عن زواج ابنهم"
كملت منال بقهر"ناس ماعندهم ذوق"
"سلامات ليش "
"شكل ماهم راضين على الزواج واضح"
كلمات خرقت مسامع ريما المتوتره والخائفه
وشعور سيئ يسيطر عليها لماذا لم يحظرون
مالسبب ونطقت بهمس وصوت حزين مكسور
"يمه طيب فيصل جاء والا سحب بعد"
ابتسمت والدتها وهي تتقدم لها
"فيصل وابوه واخوانه موجودين"
زفرت بإرتياح "الحمدالله على بالي سحب"
تقدمت هديل لها وهي تبتسم بحزن
"لا ياقلبي"ومدت يدها لها "ياللا عاد مافيه
غريب قومي ارقصي"
وقفت على قدميها بهدوء ونبضات قلبها في
تسارع وجود نطقت لها بإعجاب وهي تمسك
طرف فستانها"قهر والله اللي ماسويتي زفه
ولا زواج كبير وهذا فستانك"
تنهدت بضيق ومازال الخوف والتوتر مسيطر
عليها"خلي الليله تعدي على خير انا على اعصابي"
ابتسمت لها وهي تمسك يدها وتشد عليها
"لاتخوفين نفسك وتوترين وياللا بنرقص يخف
توترك شوي "




بالجانب الآخر وضع شماغه بسرعة تحت رأسه
وهو يشد عليه بقوه لمنع النزيف وبسرعة نطق
"فيه نبض بسرعة كلموا الاسعاف"


ينظر بصمت وهو مازال بصدمته ودماء فيصل
ارعبته كيف فقد سيطرته على نفسه وفعل كل هذا
كيف ينظر لماهر وهو يضع تحت فيصل شماغه
وبكٌاء ام فيصل وتوتر اخوته ووقوف سلطان الصامت

بعصبية وهو يصرخ"وين الاسعاف تأخر"

هجم اخ فيصل على معاذ وهو يضربه ومعاذ
مستسلم له وهو مازال بصدمته ..لكمه عدت
لكمات بدون اي حراك او مقاومه منه الى
ان ابعده سلطان عنه وهو يصرخ بعصبية
"ناقصين بعد مصيبه ثانيه بعد عنه "
ابتعدت عن فيصل وهو يشتمه ويتهدد
"والله ان صار لفيصل شي ان موتك على يدي"

عشر دقائق وحظر الاسعاف والشرطة..
حملوا فيصل والى اقرب مستشفى وذهب معه
اخيه ووالده..

تقدمت بحزن وشهقات وهي تنظر لمعاذ
"ان صار لولدي شي مايردني عن قتلك احد"
وذهبت بعد ان اخذها ابنها الآخر لداخل المنزل

تقدم له وهو يزفر بضيق ويحاول تهدأت معاذ
وهو يطبطب على كتفه"لاتخاف ان شاء الله
يكون بخير"
كمل سلطان بضيق وهو ينظر الى صمت
وصدمه معاذ"معاذ لاتسكت كذا تكلم "

تقدم الشرطي ووضع القيود بيده ونطق
"ياللا قدامي"

اخيراً نطق وهو ينظر للقيود بيده وبحزن ودمعته
تخذله وتسقط"سلطان قل لأبوي يسامحني ماكنت
اقصد"وبغصه"وامي بعد ولايضيقون انفسهم علي"

بحزن وهو ينظر لإبن عمه والقيود بيديه ويتوسطه
جنديان"لاتخاف انا محامي وبنقذك لاتخاف"
كمل ماهر بحزن"انت فقط ادع فيصل يقوم
بالسلامه"

بصوت مهزوز وهو يركب سيارة الشرطة وبدموع
"ريما ريما"ولم يكمل كلامه بعد ان اغلق الجندي
الباب ...

ينظرون لتحرك سيارة الشرطه ونظرات معاذ
الحزينه ودموعه وبغصه نطق سلطان
"ماهر"
التفت لأخيه بصمت
"انا بروح لمركز الشرطه وانت رح للمستشفى
وطمني اول بأول"
"طيب"وركب سيارته"سلطان لاتقول لعمي اللي فيه
يكفيه تعرف مايتحمل لين نشوف صرفه"
بحزن نطق وهو يركب"اي صرفه كيف نتصرف هذهِ
محاولة قتل"وبحزن "حتى اذا مات فيصل والا صار
شي مااقدر اساعد معاذ بتكون القضية صعبه "
حرك السيارة "بوصلك المركز بعده اروح المستشفى"
اخرج جواله "لازم اقول لعمي سعود يعرف ضباط
كثير بالمركز لانه كان معهم"




دخلت ام سامي وهي تبتسم وسط استغراب
الجميع من حظورها المفاجئ..
تقدمت وسلمت على الجميع وبعد ذلك ذهب
لريما وهي تبتسم وتقبل خدها بفرح"مبرووك"
ابتسمت وهي تبلع ريقها"الله يبارك فيك"

بهمس نطقت "هذه ايش جايبها"
بغضب نطقت والدتها"روان عيب لاتنسين ان ابو
سامي صديق ابوك وعازمهم عيب عليك"
وقفت بقهر بعد ان امرتها والدتها ان تضيّف
ام سامي"هالصداقه اللي ماشفنا منها خير"



اغلق من سلطان وهو يمسك رأسه بعصبيه
ماذا فعلت يامعاذ والدك لايستطيع ان يتحمل
صدمات اخرى لم يكن بخير ابداً..وتنهد بضيق
سيخرج لمعاذ ولكن بعد ان يسلم على ريما

"يبه فيك شي"

نظر لعزام وبضيق"لا"
بشك"اكيد "وبخوف"رأسك يألمك اجيب لك مسكن"
ادخل جواله في جيبه وبإبتسامه"انا بخير"
بإرتياح نطق"طيب جدي واعمامي بيدخلون
لريما بيسلمون وعمي قال اناديك"


بهمس وهو يقترب منه"سامر ايش فيك مفهي كذا"
بتوتر وارتبإك وهو يمسح على وجهه"سامي
ماني مستوعب"
بفرح وهو يمسك يده ليتقدم لوالده وابو فيصل
"ريما وصارت زوجتك بتصحح كل الماضي"
تنهد بضيق"توقع ريما ب.."
قاطعه بهمس"الحين زوجتك والله يوفقك كل شي
بيكون تمام مع العشرة "



تجلس بخوف وارتبإك وتوتر بعد ان ذهب الجميع
عنها ماعدا والدتها ..وهي تنظر للارض نبضات قلبها سريعة ورعشه
في كامل جسدها ..تحاول ان تمنع دموعها لاتسقط
خائفه جداً..رفعت رأسها وهي تنظر لدخول فيصل
اخيها المتوتر والمرتبك وهي يتقدم لها وينطق بضيق
"مبرروك "
ابتسمت بتوتر وهي تحاول منع دموعها
"الله يبارك فيك"
بتوتر وهو ينتظر دخول والده واعمامه مع سامر
ووالده"بيسلمون اعمامي عليك"
وقفت بإحترام وهي تنتظر دخولهم ونبضات
قلبها في تسارع ومرتبكة جدا وحرارة جسمها
ترتفع ..

دخل والدها بحزن وهويحاول تمالك نفسه
بعد التعب الذي تعرض له وارتفاع ضغط دمه
من جراء ماحصل بإبتسامة ضيق
نطق وهو يقبل رأسها وبدموع"مبروك
يابنتي والله يكتب لك كل خير"
قبلت رأس والدها وبدموع "الله يبارك فيك"
تقدموا اعمامها وسلموا عليها..وايقضها من
تفكيرها صوت والدها المرتبك ونظرات اعمامها
وهم يأمرون زوجها بالدخول لها ...
رفعت رأسها لتصدم من الشخص وحاولت
ان تستوعب هل هي في حلم كيف سامر او
من رعبها وخوفها من تكرار تلك الليله رأت
بمخيلتها فيصل بهيئة سامر اغمضت عينيها
ونبضات قلبها في تسارع وهي تحاول ان تمحي
كل ذكرى سيئة مرت عليها وفتحت عينها ليست
بحلم هل كذبوا عليها والزوج هو سامر ام لا
ماذا يريد سامر ووالده امامها

"تقدم ياسامر"

بعد ان سمعت صوت عمها سعود يأمر سامر
بالتقدم كادت ان تجن ودموعها تسقط وجسمها
يرتعش وكاد قلبها ان يخرج من مكانه من صدمتها
وفقدت توازنها وكادت ان تسقط على الارض ولكن
عمها سعود كان اسرع منها وامسك بها وبهمس نطق
"ريما تمالكي نفسك هذا سامر زوجك فيصل الن**
سحب "
لاتكاد تصدق ماتسمع سحب عليها كغيره وسامر
ماذا يريد منها هل جاء شفقه ام ماذا وكيف
والدها يزوجها سامر بدون علمها كيف وبدموع
وصوت مكسور وهي تحاول ان تقف على اقدامها
وتبتعد عن عمها وبحزن وهي تنظر لوالدها
"كنت حاسه اصلاً ان بيصير شي"وبدموع
"لكن كيف سمحت تزوجني سامر كيف"

لم يستطيع الرد وهو ينظر لها بحزن ويقف
بصعوبة ..وسامر متجمد في مكانه ولم يتقدم
لها ولم ينظر حتى خائف ومتوتر وهو ينظر
لوالدها الحزين..كره نفسه وشتمها على غلطته
السابقة

همس لها عمها"ريما ابوك ماهو بخير تمالكي
نفسك ولاتقولين شي عشانه تكفين"
بدموع وهي مقهوره وتنظر لسامر"عاجبك اللي
سويته فيني عاجبك وجاي بتأخذني شفقه
وأشرت بيدها ودموعها تتساقط وبغصة
"ماني ريما بنت عبدالعزيز اذا رحت معك "وتركتهم
وهي تذهب ركضاً وتجر فستانها وخيبات الامل
وراءها لغرفتها حزينه مكسورة متألمه...


لايكاد يصدق ماسمعه منها وهو ينظر لمكان ذهابها
ومنزل رأسه منحرج من عمه ابو فيصل الذي جلس
وهو يفتح ازارير ثوبه بضيق
نطق اخيراً وهو ينظر لوالدها"عمي ابتركها على
راحتها ومتى ماهدأت ارجع اخذها"
نطق سعود وهو ينظر لسامر بقهر"فشلتنا مره
واتمنى ماتفشلنا مره ثانيه"
بحرج وهو ينطق"بإذن الله بيكون كل شي تمام
واوعدكم مايصير الا اللي يرضيكم"
اكمل والد سامي بحزن وهو يتقدم لعبدالعزيز
"لاتضيق خاطرك ياابو فيصل ريما بنتي
وتركنا لها عشان ترتاح"وبأمر وهو ينظر
لسامر"اتصل بسامي بنرجع "
ابتسم بتوتر"انا بتطمن على ريما"
فهم والده قصده وابتسم"طيب ولاتضايقها "


بعد رجوع ريما وركضها وبٌكاها ومرورها من
جانبهن وقفن بصدمه وخوف
"بسم الله على بنتي ايش فيها"وذهبت
خلفها
"ايش صاير يارب تستر"

وقفت بصدمه وخوف من ان يعيد ابنها موقفه
ويتركها مرة اخرى وبإرتباك وهي تنطق
"فيصل"وصمتت لم تستطيع النطق
تنظر لها بخوف وتوتر وبسرعة نطقت
"ايش فيه فيصل ياام سامي"
بإرتباك"فيصل ماجاء اعتذر مايبي
يتزوج"وبتوتر اكملت"وسامر اللي تزوج
ريما"
بصدمه وهي تصرخ بعصبية"نعم سامر"

وقفت بضيق "روان"
التفت لجدتها بقهر"جده انت سامعه ايش
تقول سامر بيذبحون ريما"وخرجت مسرعة
لغرفة ريما

بقهر وحزن"حسبي الله عليك يافيصل"
اكملت هديل بضيق"الله يعين ريما"ووقفت
"شي يقهر قسم"


بعد ان دخلت غرفتها أليمه ودموعها تسقط
بغزارة على خدها ..ترتعش بألم ويدها على
صدرها ستختنق..تشد على صدر فستانها
وهي تبكي بحرقة وألم وتسمع صوت
طرقات الباب وبصراخ ردت وهي تشهق
"ماابي احد اتركوني"

من خلف الباب وبحزن وهي تمسح دموعها
"ريما امي افتحي الباب افتحي"
اكملت روان "تكفين ريما افتحي لاتتركين
امي واقفه"


خرج سعود ولم ينتبه احد لخروجه وذهب الى
مركز الشرطة لمعاذ..

"مارجعوا الشباب ومعاذ مارجع"
يمشي بخطوات سريعة وضيق في المكان
وهو ينظر لسوء حالة والده واخته ونطق
"لا مارجعوا"
بهدوء وهو يقف ليخرج"الحمدالله ابو سامي
ماقصر والا ذاك بيفشلنا بعد"
بقهر نطق عزام ولأول مرة وبجرائه"والله ياجدي
كيف الناس وكيف فشيلتهم طريقة زواج ريما
.."
قاطعة جده وهو يرمقه بنظره"عزام"
بهدوء"يمكن ريما ماهي موافقه والله حرام"
وبقهر"قسم ماتستاهل سامر"
نطق حاتم وهو قلق من تأخر معاذ"عزام تكفى
تسكت اللي فينا مكفينا"

بضيق وهو ينظر لساعته بعد ان اخذ دواء
الضغط "فيصل اخوك تأخر
اتصل فيه"



ينظر لوالدته ووالده بفرح وسعادة وهو يقود
السيارة ويبتسم..اخيراً بيرجعون للمنزل
هو وسامي بعد غياب اربع سنوات

"سامي "

نظر لوالده وهو يبتسم"هلا"
"بيتنا كبير ومافيه الا انت وسامي وعادل
وحتى بنات ماعندنا اختك ومع زوجها فسامر
مستحيل اتركه يخرج"واكمل بهدوء
"الدور الثاني بنتركه لسامر وزوجته"ونكتفي
بالدور الارضي"
ابتسم"ان شاء الله هذا اللي كنت افكر فيه
حتى عشان زوجته تصير عند امي "
بضيق نطقت"الحين الله يهدي الاوضاع"
"امين"



سقط جواله منه بصدمه من هول ماسمع
وهو ينظر لخوف والده واعمامه

"ايش صاير تكلم"

عجز عن النطق وبلع ريقه غير مصدق

"فيصل تكلم لاتخوفنا معاذ فيه شي "

بغصة وهو ينطق"معاذ "وبلع ريقه
"ضرب فيصل وحالته خطيرة..."
ولم يكمل ركض لوالده بعد ان سقط
مغمي عليه

تقدم خالد بسرعة وهو يفتح ازارير ثوب
خاله وبأمر لياسر"بسرعه رح جب شنطة
الاسعافات من غرفتي وجهاز الضغط"

"خالد "

لف لفيصل ليطمنه"فيصل انا دكتور واعرف
مثل هذه الحالات لاتخاف"



بعد عدة محاولات ورجاء من والدتها وجدتها
وروان فتحت الباب وهي تقف بصعوبه

تقدمت لها والدتها وضمتها لصدرها وهي
تبكي بحرقه على حال ابنتها وتشدها لصدرها
بقوه
بشهقات "يمه ليش يصير لي كذا ليش"
ببكٌاء وهي تحاول تهديها "لاتزعلين نفسك
فيصل مايستاهلك"

لم تستطيع روان والجدة تحمل هذا المنظر
وخرجن عن الغرفه..

مسحت دموعها وابتعدت عن صدر والدتها
وبصوت حزين نطقت"انا كنت حاسه والله
ماارتحت"
مسحت دموعها بيدها وهي تحاول تمنع
نفسها من البكٌاء"حسبي الله عليهم اللي كسروا
قلبك"

دخل بحزن وضيق وهو ينظر لحال اخته وحال
والده في الاسفل وفي الخارج معاذ ومصيبته
وبتنهيده نطق"يمه عن اذنك شوي سامر بيدخل"

وقفت برعب وخوف وهي تحاول ان تستوعب مانطق
فيه كيف يدخل ومن سمح له لاتريد ان يراها في
هذا المنظر ولايشفق عليها وبعصبية نطقت وهي
"ومن سمح له ان شاء الله"

تقدم فيصل بخطوات وبهدوء "ريما سامر بيتكلم
معك ويخرج"
نطقت والدتها بضيق"انا بنزل تحت "وخرجت
بعصبية وهي رافضه تماماً لدخول سامر
"انا مابي سامر تسمع فيصل"واشرت بيدها
"اطلع يافيصل انا واعدت معاذ وبدموع
"معاذ وقف معي "
قاطعها بقهر وهو ينطق"وقف معك ووافقتي
على فيصل وانتِ ماانتِ مقتنعه كله عشان
مايبي سامر والنهاية جاب مص....وانتبه
لنفسه وسكت لم يكمل

لم تنتبه لغلطة فيصل بالكلام من خوفها من
دخول سامر لاتريد ان تراه وتضعف امامه
ولايراها في منظرها هذا لاتريد منه اي شي
لاشفقه ولا حب ولا احترام..كل شي انتهى
من تلك الليلة


يقف خلف الباب وهو متوتر ويسمع لكلامها
واعتراضها لدخوله وهو يشد على رأسه
وصوتها وحزنها يضيق صدره ..تمنى
ان كل شي انتهى واخذها من تلك الليله
وخالف اخيه ولم يخسرها ولكن انتهى كل
شي خسر حبها وخسر كل شي بعده
تقدم خطوات ودقات قلبه تزيد سيدخل
ويعتذر لها ويتركها تبوح بكل مافي قلبها
تجاهه يستاهل كل شي هو سبب دمارها
وخسارتها له وبإرتباك وتوتر نطق
"السلام عليكم"

تكره صوته وتكره كل شي يذكرها بصوته
وتكره تلك الايام التي عرفته بها لن ترفع
رأسها له ولن تراه لن تنسى مافعل بها
وتركه لها في تلك الليله

بضيق وخوف من رد فعل اخته ولا يلومها ابدا
سامر غلط غلطه دمرت حياتها نطق وهو يتقدم
ليخرج للهروب لن يتحمل ضيقها وخبر معاذ
ضيق صدره "انا بطلع تفاهموا"

بسرعه وهي تمسك بيده ودموع وبرجاء
"فيصل تكفى لاتتركني"

اغمض عينه وهو يشعر بضيق وحسرة
وندم على كل شي فعله كيف فعل بحبيبته
كل هذا كيف سمع لأخيه وبضيق نطق
"ريما اسمعيني انا.."


لن تسمح لدموعها ان تخرج ولن تبكي امامه
لن تسمح لنفسها ان تتركه يرأى ضعفها وحزنها
وبقهر وهي تترك يد فيصل وعصبية
"ماابي اسمع منك اي شي واطلع برا"

تقدم لها اكثر وبهدوء نطق "ريما.."

لم تتحمل اكثر ارهقت نفسها كثيراً وشعرت
بالدوار وهي تحاول ان لاتسقط "لا تت "
ولم تكمل لانها سقطت مغمي عليها...

تقدم بخوف وهو يحلها ويضعها على سريرها
"فيصل جيب ماء"



"لاتعب نفسك الله يهديك"
جلس بتعب"معاذ"
بهدوء "خالي الله يهديك لاتعب نفسك معاذ
بخير وخالي سعود عنده"
وقف بصعوبة وتعب"بروح..."
قاطعة ابو سلطان"عبدالعزيز ماتشوف صحتك
الله يهديك ريح نفسك ومعاذ حتى اذا رحت
ماانت مستفيد شي"


نهضت بتعب وهو تبعد نظراتها عن سامر
وبهدوء نطقت"اطلع برا"
ابتسم بضيق وهو يقف"بطلع وبترك الليله
لكن برجع"
زفرت بضيق وحزن"لاتعب نفسك لان ماراح
استمر في هذا الزواج"
خرج بدون ان ينطق ...
"ريما انتِ بخير"
"اي وماابي احد"
ابتسم بضيق لها ولحق بسامر...



في مركز الشرطة..يجلس بهم وهو يفكر
بحال فيصل اذا صار له شي ايش بيسوي
كيف يسامح نفسه..وريما مايدري عنها
كيف ردة فعلها بعد ماتركها مثل غيره
ليته مامسمح لها توافق ..وقطع عليه
سلسلة افكاره صوت الضابط
"معاذ "
رفع رأسه وهو ينظر له بضيق وصمت
بهدوء نطق"عمك سعود بالطريق جاي
وبجدية"ماتوقعتها منك يامعاذ "
اغمض عينه بقهر وحزن"ماقدرت اتحمل
والله وماكنت اقصد "

"السلام عليكم"

وقف الضابط وهو يبتسم"هلا بابو عزام"
تقدم سعود وسلم"هلا فيك اخبارك"
"الحمدالله بخير"
جلس ونظر لمعاذ"اعجبك اللي سويته كم
مره يامعاذ وانا اقول امسك اعصابك ولاتنفعل"
تنهد بقهر "قهرني ياعم ماقدرت اتحمل"وبحزن
"وريما كيفها "
بهدوء نطق"تزوجها سامر"
وقف بصدمه وعصبية"نعم تزوجها سامر.."
قاطعة عمه بعصبية"اجلس ولاتتدخل ابد فاهم"

"ابو عزام هد نفسك"ونظر لمعاذ"مانقدر نسوي
اي شي الا بعد مايصحى فيصل بنتركه بالتوقيف"
نطق سعود وهو يلاحظ تغير وجه معاذ وبمزح
"ياابو فراس تعرف ان ولدنا ماهو متعود "
ضحك ونطق بمزح"والله ودي اخدمكم واحطه
بسجن خمس نجوم لكن مافيه"

نطق معاذ بضيق وهو غير مصدق كيف
بينام بالسجن وعنده اشخاص وعلى فرش
ماهي له وهو ينظر لعمه"عم "وسكت ماكمل
فهم عليه سعود ونطق بشبه ابتسامه
"والله يامعاذ غلطتك وتحملها ادري انك
تحسس من اي شي لكن تحمل"
اكمل الضابط"بكره يجبون لك لبس واي
غرض شخصي "وبأمر"ياللا "

ينظر لعمه سعود وهو يدري مايقدر يسوي
شي قضيته كبيرة وبحزن وهو يحاول ماتنزل
دموعه"ابوي ادري انه مايتحمل سلمني
عليه وقل له اني بخير ولايزعل ويسامحني"
وخرج بسرعه مع الحراس بدون ان ينظر لعمه

"ابو فراس معاذ عصبي وانفعالي حاول
مايكون عند اشخاص يستفزونه"



دخل بهدوء وحزن وهو ينظر للمكان كيف
يتحمل ويعيش هنا ووقف وكل الانظار عليه
"السلام عليكم"

"ههههههههه ليش تناظر كذا "
"واضح ولد نعمه ماجرب هالاماكن"
"وجه المصدوم"
"ايش قضيتك"

كل هذه الاسئله سمعها وهو يتقدم
خطوات بدون ان يرد على اي شخص
منهم وجلس وهو يتكي على الجدار
ماله نفس يتكلم خايف جداً من ان يموت
فيصل بتنتهي حياته بعدها واغمض عيونه
وهو يتذكر منظر دماء فيصل وشد على يده
بقوه وهو يزفر بضيق وهم...



ليلة حزينة بعد انتشار خبر معاذ عند العائلة
ومااصاب ريما...

"ريما الله يرضى عليك هدي نفسك"
بدموع نطقت"كيف اهدي نفسي بعد اللي
صار كيف"
بحزن وهي تمسح دموعها"بتهون ان شاء الله"

"هديل قومي معي نشوف ريما"
وقفت هديل وذهبت مع جود لغرفة ريما
"اسوا ليلة الله يعين"
"الله يعين يارب"
طرقن الباب واتاهن صوت ريما الباكي
والحزين"ماابي اشوف احد"
بحزن لصوتها"ريما انا وجود"
بصوت باكي من الداخل"الله يخليكن
حابه اختلي بنفسي شوي"
"براحتك لكن لاتضيقين نفسك وتذكري
ان مافيه اي احد يستاهل دمعه من دموعك"


بالمستشفى..حالة فيصل حرجه جداً وادخل
العناية المركزة..خرج بضيق من المستشفى
وركب سيارته وذهب للمنزل..لن يسمح لنفسه
ان يفكر بأي شي سيئ..معاذ صديقه وخائف
جداً بعد حالة فيصل الحرجة...



جده 2017
بعد مااغلق من أخيه وسماع صوته وتطمن عليه
وقف بإرتياح وهو يخرج من الغرفه ذاهب لأحمد
وابنه

"كلمت بدر "

جلس وابتسم"اي الحمدالله مافيه شي كان
نايم"
"الحمدالله اهم شي يكون بخير"
"اقول احمد"
نظر له بإستغراب"قول"
ابتسم "انا قلت لعبدالرحمن يدور لنا منزل
كبير وفيه حديقه بشريه بما ان مانقدر نسافر
ونطلع ونخرج على الاقل احسن من الشقه
هذه تجيب الضيق"
"حلو "وانتبه لعبدالله يقف بغير اتزان
وبخوف نطق"بندر ان ملاحظ لي يومين
عبود ماهو طبيعي ومو مثله حركته كل يوم"
بخوف نطق"كيف مو طبيعي"ونظر له
"والله تو انتبه له"ووقف وذهب له وحمله
"احمد قوم بأخذه مستشفى خاص"
وقف وبتردد"طيب واذا انكشفنا"
"يصير اللي يصير اهم شي صحة
عبود"




الرياض 2017
قبل آذان الفجر بنص ساعه ..صحت وجسمها
كل مكسر من التعب ونومها بالفستان وراسها
مصدع وعيونها حمراء ماتبي تذكر اللي صار
ابد ..تنهدت بضيق وهي تخرج من غرفتها
وانتبهت لأمها مستلقيه بالصاله وروان جنبها
وهدوء ..تقدمت خطوات وبخوف نطقت
"روان امي فيها شي"
بهدوء وهي تنظر لها"تو نامت "ووقفت
"تعالي لغرفتي"
بخوف "روان لاتخوفيني صاير شي ترى
اللي فيني مكفيني"وذهبت خلف روان لغرفتها

متردده لكن لازم تبلغها وبهدوء
"ريما اجلسي بقول لك شي"
جلست وبخوف"صاير شي روان"
"معاذ"
بخوف نطقت"فيه شي"
بحزن"معاذ ضرب فيصل وحالته خطيرة
ومعاذ الحين بالسجن"
تحاول تستوعب اللي سمعت وهي ابد ماهي
متحمله تسمع مصائب اخرى اللي صار لها
يكفي وبصدمه"روان "
بحزن ودموع"جد اتكلم ريما ماتشوفين حال
امي وابوي تعب"
وقفت بسرعه ودموعها بعيونها "ابوي تعبان"
مسكتها قبل تخرج"ابوي نايم اتركيه يرتاح"
"بروح لأمي طيب"ونزلت لأمها...




جالس بالصالة وهو يفكر ماقدر ينام
وقطع عليه دخول سامي
"سامر مانمت"
نظر لأخيه بضيق"ماجاني نوم"
جلس بهدوء جنبه"توقعت تجي معك ريما"
"مااتوقع ابد الامور صعبه ماهي مثل ماتتخيل
وبعد مصيبة معاذ زادت
بإستغراب"ليه معاذ فيه شي"
بحزن"معاذ ضرب فيصل وحالته خطيرة
وبالسجن الان"
ابتسم بسخرية وهو يتذكر غرور معاذ قدامه
"والله مسوي قوي ههههههههههههههههه"
"سامي مافيه شي يضحك"ووقف
"انا بروح غرفتي"
"سهل الله طريقك"وابتسم اي الدنيا
لاتشمت ولا تتشمت ..الله يعين اهلهم...




صباح جديد بعد ليلة البارح الحزينة والكئيبة
مرت على ابطالنا..في السجن
لم يستطيع النوم رغم تعبه والصداع وهو
مازال في مكانه منذ دخوله البارح ..وقف
وهو ينظر للنزلاء وهم يتناولون الفطور..
وبهدوء نطق وهو يحس بدوار
"احد معه بنادول"

نظروا له ونطق احدهم"شايفنا بإستراحه كل
شي فيها"

طنشه ورجع مكانه لازم يمسك نفسه من البارح
يستفزونه بالكلام وهو مطنشهم مايبي يجيب
لنفسه مصيبة غير المصيبة اللي هو فيها
والصداع وريحة الفطور قلبت معدته..
جوعان وماله نفس ابد يأكل ..وقف
بسرعة وهو يركض جهة دورة المياه


"شباب شكله تعبان"
بسخرية رد وهو يأكل"لا تعرف عيال النعمة
مايتحملون مثل هالاماكن"
"طيب نبلغ الحراس يمكن صدق مريض"


خرج من دورة المياه وهو يحس بالدوار
ودايخ مايقدر حتى يوقف ..مسك الجدار
وتقدم خطوات وماقدر يكمل وجلس والارض
تدور فيه وكل شي ضبابي قدامه

"انت مريض"

بتعب وهو ماسك رأسه"دايخ ماني قادر
امشي"
تقدم منه وساعده لين وصله لمكانه
"انت ماكلت شي عشان كذا تعبت"
بتعب نطق "ابي بنادول"
برفض"لا اول شي بجيب لك شي
تأكله وبعده اقول للحراس يجيبون لك"



جده 2017
ينظر لإبنه بحزن كيف عنده فقر دم ونقص
فيتامينات وهو بالعمر هذا..ماكان ابد مقصر
بأكله..
"بندر ايش فيك الحمدالله فقر دم ولاغيره
وبعدين نسبه بسييطة مع الدواء والاكل
يتعدل "
بحزن نطق"ماانتبهت له لكن لاحظت نومه
كثير ومايأكل هالفترة"
"تصدق مل لازم نغير له الجو حتى العابه
مل منهن"
تنهد بضيق"خروجنا صعب الآن لكن بنتطر
عبدالرحمن "
"طيب مانقدر نسافر ايطاليا"
"مانقدر حتى بدر يقول انتبهوا تسافرون
او تطلعون عن جده"
جلس جنب بندر ونطق "بدر عنده شي الله
يستر "
"اي والله ماني مرتاح ياانه مهدد او راجع
لسوابقه"
بخوف"لا بإذن الله مايصير فيه شي من
كل اللي نتوقع"



الرياض2017
الساعة8:00 ص
بجانب والدتها ووالدها في هدوء تام
وجو حزين للغاية..اللي صار لهم شي
مو سهل..معاذ وحياتها في خطر بإنتظار
شفاء فيصل ..وزواجها من سامر..
وبحزن سألت والدها"كيف صحتك الآن"
بضيق رد"بخير بخير"وبحيره"فيصل
تأخر وانا بروح لمعاذ"
نطقت زوجته بسرعة"عبدالعزيز خذ له كل
شي يحتاجه معك تعرف معاذ "
بدموع ونظراتها على والدتها"يمكن بعد ماأكل شي"
بضيق نطق"الاكل وغيره بيتحمل انتن
ادعن فيصل يقوم بالسلامة"ووقف بيخرج
"ترى بنتأخر بروح انا وفيصل لمعاذ بعده
بنروح لأهل فيصل"



ماقدر ينام براحه وكل نومه كوابيس فقط
نام ساعتين ..تنهد بضيق وهو يخرج جواله
ويتصل بسلطان ولكنه لم يجيب..ابعد بطانيته
وهو يوقف ويتوجه لدورة المياه..بعد عشر دقايق
خرج وهو يجفف شعره ..وسمع صوت جواله
رد بسرعه ..ولبس على السريع ورش عطر
وخرج مسرع ..سلطان بإنتظاره..



ينتظر اخيه بضيق ..قضية معاذ صعبه مايقدر
يسوي له اي شي ..وفيصل الى الان بغيبوبه
انتبه لخروج ماهر من المنزل فتح له قفل السيارة

فتح الباب وركب"السلام عليكم صباح الخير"
"وعليكم السلام ..صباح النور"
"سلطان ايش صار تقدر تساعد معاذ "
بضيق نطق"انت تعرف محاولة قتل فصعب
حتى يطلع حر لموعد المحكمة"
بحزن "الله يعين ..طيب تدري عن حال فيصل"
"الى الان حالته بخطر"
زفر بضيق "الله يقومه بالسلامه"




اغلق من ياسر بحزن على حال معاذ
ووقف بيخرج"جده انا بطلع"
بإستغراب"تطلع وين"
"بروح اشوف المحل واشرف على اخر شي
يومين وافتتحه ان شاء الله"وخرج..
"الله يوفقك" ونادت "سارة يابنت"

خرجت من الغرفة وذهبت لجدتها
"هلا"
بحزم"اجلسي"
جلست "جلست آمري"
بجدية نطقت"تميم كلمني البارح"
بملل وطفش من تميم وسيرته متى بيتركها بحالها
ماكفاه ازعاجه بالرسايل لها من اسبوع "
ايش يبي بعد"
"بيتزوجك ووافقي ليش ترفضين"
حاولت تكون هاديه رغم غليانها من الداخل
"جده انا قلت اللي عندي تميم مااراح اتزوجه
وانتهى الأمر"
بعصبية نطقت"وليش ان شاء الله شايفه عمرك
كم "
ابتسمت بضيق"عمري وراضيه فيه والزواج قسمة
ونصيب وبعدين ترى عمري 27"
بقهر"ومن صغر 27"
وقفت"جده الله يرضى عليك تتركيني بحالي "




بالسجن..معاذ بعد ماكل خفيف واخذ بنادول
نام من التعب بدون مايشعر..


"هلا والله بسعود "
ابتسم بضيق"هلا فيك هالايام كل صبح
بصبح عليكم"
"احلى صباح والله"
"الله يسلمك"
بهدوء نطق"معاذ قبل شوي شفته نايم
ويقولون اللي معه طول الليل مانام الا قبل
شوي "
بضيق"الله يعينه يعني مااقدر اشوفه اليوم"
عدل جلسته "ابو عزام ممنوع زيارة اي سجين
قبل الحكم لكن انا عشانكم والله"
بهدوء وهو يطق باصبعه بخفيف
"اعرف يابو فراس وماقصرت "
"ياليت يعني مااحد يسبب لي حرج
ومايجي احد له على الاقل لين يصحى
فيصل "
وقف وهو يمد يده له"ان شاء الله"وخرج
واتصل بفيصل يبلغه يقول لأخيه ان معاذ
بخير وممنوعه الزيارة...



جده 2017
شد على شعره بعصبية..بدر موجود بجده لكنه
مكانه مايدري عنه..اتصل ونبه تنبيه اخير لكل
مسؤول عن القضية..بعد مااغلق فتح ملف اخر
المخدرات وانواعها تدخل بشكل مخيف للبلد
وكل مره بإزدياد..زفر بضيق وهو يقرأ الملف
امامه..

"حضرت الضابط"

رفع رأسه وهو ينظر له"تفضل"وبخوف نطق
لانه عرف الشخص"سعود فيه شي"
ابتسم وهو يتقدم"لا"
بإستغراب"فيه شي"
جلس وبهدوء"حبيت اقول لك شي"
"عبدالمجيد لاتخوفني متأكد مافيه شي"
بتوتر"حضرت الضابط ماجد انا جيتك
لان ماابي اشغل الضابط سعود وهو بالرياض"
بإستغراب وتوتر"عبدالمجيد قل اللي عندك بسرعة"
"انا شاك بشي ومتردد ماني متأكد"
بتركيز وهو ينظر له"بأيش شاك"
"عبدالرحمن اللي معنا"
"ايش فيه"
بتوتر"ماادري احس مو طبيعي فيه شي"
بهدوء"مثل"
"عبدالرحمن مايجلس ابد ومو بس انا اللي
شاك فيه حتى الشباب "
"بأيش شاكين "ومسح على وجه"تقصد مثلاً
انه يتعامل مع احد "
بإرتباك"بدر"
وقف وبعصبية نطق"نعم بدر"
وقف وبتوتر وارتباك من عصبية سعود
"ماني متأكد بس البارح شفت عقد لشراء
فله وكان مكتوب بندر وكنت بأخده وانتبه لي
وعصب"
شد على شعره بعصبية"بندر من لان بدر يستخدم
هوية مزورة باسم بندر"
"ماقدرت اشوف الباقي انتبه لي وعصب"
جلس ماجد"طيب اسمعني انت انتبه له وراقب
طلعاته وانتبه ينتبه لك ولاتقول لسعود لين نتأكد"
"ان شاء الله"




الرياض 2017
العصر..
وسط هدوء تام ..في منزل ابو فيصل..
تجلس الجده ام عبدالعزيز بحزن وهي تنظر
لحال ام فيصل..ولا تلومها ابد ابنها وقطعة
من روحها بالسجن....
بحزن نطقت"روان وين اختك"
"بغرفتها"

"السلام عليكم"

"وعليكم السلام هلا حياكن"

سلمن هديل وجود وجلسن..
"ريما وينها"ونزلت عباتها
بحزن نطقت"بغرفتها "
بقهر نطقت جود"قسم بالله رجال..."وقطع كلامها
صوت جدتها "جود خلاص"
سكتت احترام لجدتها وهي تهمس لروان
"معاذ ايش صار عليه"
بحزن "الى الان ممنوعه الزيارة الى ان يصحى
فيصل"



بغرفتها ومسنده رأسها وحزينه على حالها
وحال اخوها وتاركه جوالها صامت وعدة
مرات وهي تنظر لإتصاله ..اغلقت جوالها
بعصبية...هذا اللي ناقصني انت بعد
الله يأخذك وارتاح مصدق نفسه بكمل
هالزواج..وسقطت دموعها غصب عنها
كيف بتحمل ماهي ناقصه ابد كلام الناس
وازعاجهم عنها..والإجازة قريب وتخلص
والدوامات..ماتقدر تداوم بالحال هذا بتقدم
على اجازه شهرين او أكثر..حتى اذا على حساب
راتبها..مسحت دموعها وهي تتوجه للمرآه
وقفت عندها وهي تنظر لملامحها عيونها حمراء
ووجهها باهت من قل النوم والحزن..مسحت
على شعرها بحزن وعيونها غرقانه دموع
"حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم"ومسحت
دموعها بسرعة بعد ماسمعت طرق الباب
"ادخل"

تقدم لها وهي تنظر لها بحزن وابتسمت
"ريما"

"هلا هديل حياك تفضلي"

بتوتر وارتباك"ريما ام سامر موجوده تحت
وتبي تشوفك"

بصدمه وهي تنظر لهديل"ام سامر ايش
جايبها ابد ماني مستعده اواجه احد"
جلست على السرير وبهدوء"ريما لاتضيقين
نفسك كل شي صار وانتهى خليك قويه"
بحزن وصوتها يتغير"فيه مواقف تكسر
ياهديل ماتقوي وهذا معاذ بسببي بالسجن
والله اعلم ايش بيصير"
"معاذ انفعالي وانتِ مالك شغل باللي صار
وبقهر نطقت"وفيصل يستاهل حركته حقيرة"
بسخريه نطقت"هههههههههه ومين السبب بكل
شي مو زوج الغفله"
بضحكه ردت لها"على طاري زوج الغفله ترى جدتي
معصبه شوي ولاتحطينها بموقف عند ام سامر
اطلعي وسلمي عليها"
بحزن"مالي خلق اطلع والبس و.."
قاطعتها هديل وهي تمسك يدها"على السريع
تكفين ريوم وميك آب خفيف ياللا"




ينظر بقهر لسامر وهو يتمنى يقطعه قطع
كل شي صار بسببه..لو ماسوا مصيبته قبل
اربع سنوات كان ماصار اللي صار لمعاذ..
تعوذ من الشيطان وهو يستغفر كل شي
قضاء وقدر ولعل في الامر خيره..
وانتبه لنقاش عمه مع ابو سامي..

"الله يكتب له كل خير ويعينه"
بحزن "امين جزاك الله خير"
بهدوء وهو ينظر لولده"ابو فيصل سامر
بيأخذ زوجته اذا مافيه مانع"
بضيق نطق "اذا وافقت ماعندي مانع لكن
حالها مايسمح لها"

بتوتر وارتباك"ياعم الناس ماراح تسكت وبيكون
ضرر لها"

بإستهزاء وسخرية نطق ماهر"على اساس يهمك
كلام الناس الحين وانت كل شي دمرته قبل"
اكمل حاتم بقهر"يقتل القتيل ويمشي بجنازته"

بهدوء نطق سلطان"اذا ريما ماتبي تروح معك
ماهمنا لا انت ولا كلام الناس"

نطق الجد بحزم"خلاص انتم الرجال ماقال شي
ومن حقه زوجته ويأخذها بالوقت اللي يبي"

ابتسم ابو سامي للجد وهو يعرف تفكيره
ومايبي كلام الناس يضر حفيدته وحكمته
بالمواقف الصعبة وبجدية"الله يرضى عليك"

بعد صمت نطق فيصل بحزن"ريما مااتوقع
انها بتوافق وخصوصا الآن عشان معاذ "

وقف الجد "انا اكلم ريما"وخرج وسط قهر
ماهر وحاتم وسلطان ...



بعد ماسلمت على ام سامي جلست بهدوء
ونظرات ام سامي المبتسمة لها اخجلتها
واحرجتها...
"هلا ببنتي حياك الله"ومدت لها فنجان
قهوة"سمي"
مالها نفس تأكل او تشرب شي لكن احترام لأم
سامر اخذت القهوة"شربت شوي ونزلته بعد
ماقالت لها الخدامة ان جدها يناديها..
انقبض قلبها وهي خايفه كأنها حست بشي
وصلت عنده وبخوف "هلا جدي"
ابتسم لها وهو يقبل رأسها"اخبارك"
بحزن"بخير"
بجدية نطق"ريما تعالي معي هنا"ومسك
يدها وجلس"سامر يبي يأخذك وانتِ تعرفين
كلام الناس وكيف أثر عليك قبل وضرك "وانتبه
لدمعتها تسقط ومسحها بحنان"انا ماابي كلام
الناس يضرك اللي صار لك قبل شي ماهو سهل
فإذا جلستي ببيت ابوك وزواجك البارح ايش بيقولون
عنك مستعده تسمعين كلام ثاني "
بدموع وصوت مقهور وحزين"انا مستحيل اروح مع
سامر"وببكٌاء"الله يخليك جدتي لاتجبرني"
ابتسم بضيق وهو يمسح دموعها ويهديها
"لاتضيقين خاطر ماعاش من زعلك وقومي
الحين غسلي وجهك وانا بقول لسامر يأجل
الموضوع وانتِ فكري "



سامر توتر من نظرات الشباب عليه.. هو
متوتر من ان ريما ترفض وزاد توتره نظراتهم
المقهوره له..ووقف بيخرج ويرجع مايقدر يجلس
اكثر..
"عن اذنكم دقايق "وخرج بسرعة...
اخذ نفس قوي وهو يدخل دورة مياه الرجال..
"اوووف يارب تعين"وغسل وجهه بسرعة ومسحه
ورجع للرجال...بعد دقايق وصل الجد وبلغهم
واحترموا قراره ..




جده 2017
٩:٠٠ م
خرج على السريع بعد ماخرج عبدالرحمن
بدون ماينتبه له ويراقبه من بعيد..


انتبه للسيارة اللي تراقبه واخرج جواله
وارسل لبندر(فيه واحد يراقبني من حراس
القصر..بترك سيارتي عند البيت واخرج
من الباب الخلفي على سيارة ثانيه "واكمل
طريقه وهو يبتسم"
هههههههههههه كنت حاس والله من زمان
وكمل طريقه الى منزلهم..


اخرج جواله واتصل بالضابط ماجد
(راح لبيتهم ..كان بيروح مكان بس راح لبيتهم
زين ..ان شاء الله) واغلق جواله ووقف ينتظر
خروج عبدالرحمن..



اغلق جواله بعصبية بعد ماقرأ
"عبدالرحمن وشكوا فيه الآن ومراقب"
ابتسم بضيق"بندر كل وضعك لعبدالرحمن بمنزل
سعود خطير اولاً عليه وثانيا علينا"
بضيق نطق"مستحيل بتركه واورطه معي اذا
صار شي "
بإستغراب"مثلاً اذا انكشف بتسلم نفسك"
ببرود"اسلم نفسي ولا يتعاقب عشاني"



مرت ساعتين وهو ينتظر خروج عبدالرحمن ومل
حتى النوم سيطر عليه من الانتظار والملل وغفى
بدون مايحس..


بعد ماسلم عقد المنزل لبندر رجع ع السريع والآن
بيرجع لقصر سعود..تأخر مره ولازم
يأخذ الحيطه والحذر كل الانظار بتكون عليه
وخرج مع الباب اللي وقف سيارته عنده..
وذهب لقصر سعود...وهو يبتسم بسخرية
بعد ماانتبه لعبدالمجيد بالسيارة ونايم
ضرب عدة هرنات وذهب بسرعة قبل ينتبه له..


صحى مفزوع بعد ماسمع الصوت وهو يمسح
عيونه وينظر لمنزل عبدالرحمن وانتبه لعدم وجود
السيارة ..ضرب يده بعصبية على المقود وهو يسرع
بسيارته بيرجع القصر يتأكد من رجوع عبدالرحمن له
او يرجع يراقب بمكانه..



الرياض 2017
في منزل ابو فيصل...تبكي بقهر وهي تهدد
"والله مااسكت ان صار لولدي شي"وبدموع
"ولدي الى الان حالته خطيرة "
بحزن وهو يوقف"ليتنا ماسوينا اللي سويناه
كان ماصارت هالمصيبة"
بدموع وحزن"اذا صار شي لولدي والله لا.."

"لاتضيقين خلقك يمه اكيد ماحنا ساكتين
بيتعاقب وكل شي يصير لفيصل بيصير
له"

بعصبية وهو يلف له"اسكت فكونا من المصايب
هذا اخوك طايح بين الحياة والموت مانبي
مشاكل ثانيه"




بالسجن ..ينظر لهم بملل وهو يلعبون ومتحمسين
ويده على خده..وهو يبتسم بحزن تذكر حاتم وماهر
وحماسهم باللعب..زفر بصوت مسموع لفوا له
بإستغراب وهم ينظرون له..

"تصدق لي سبع سنوات هنا ومروا علي
نفسيات كثير لكن مثلك ماشفت"
كمل الآخر بسخرية"واضح ولد العبدالله
ماتعود على هالاماكن"

ببرود وهو ينظر لهم ويجاريهم بالكلام
"اي معاذ عبدالعزيز العبدالله غريب
عليه هالمكان"وبسخريه وهو يأشر بيده
"لكن شوفوا الدنيا انا اصير هنا"

بقهر وهو يوقف"ومن انت بالنهاية داخل
السجن والله اعلم ايش قضيتك "وبإستهزاء
"لكن نعرف الاغنياء دايم ايش قضاياهم يا
...........او "

ماتحمل كلمته اللي نطقها وهو يتهمه ويقذفه
بشرفه وبعصبية وهو يلكمه مع فمه"احترم
نفسك "
مسك فمه بألم وبعصبيه وهو يرد اللكمة لمعاذ
"يال********* مابقى الا انت ياولد ***
تمد يدك علي"

بألم وهو يمسح الدم اللي سقط من شفته
بيده ويلف له ويصفعه مع وجه "انت اللي
حديتني على كذا"ودفه ع الارض وسقط


بعد ماشافوا صديقهم يسقط على الارض
وضرب معاذ له..قاموا فزعة معه وضربوا
معاذ ....وصارت فوضى كبيرة بالسجن..


بعصبية وهو يأمر الحارس يفتح الباب
"خلاااااااص انت وياه"

بعد ماسمعوا الصوت وقفوا عن الضرب
وتراجعوا ..ومعاذ ساقط على الارض وانفه
ينزف وفمه ووجه كله كدمات..وقف بألم
والارض تدور فيه من ضربهم والألم..

"معاذ انت بخير"ولف للباقي
"حسابكم بيكون عسير"وبأمر للحارس
"خذه للاسعاف"

خرج معاذ مع الحارس بتعب ..وبعد ماضمدوا
له الجروح ناداه الضابط بمكتبة

"وبعدين معك يامعاذ الحين ماتقدر تمسك
نفسك الى وقت التحقيق والمحكمة"

بعصبية وهو يتكلم بألم"كم مره يستفزوني من
يوم دخلت اخر شي ماتحملت"
"بعصبيتك كذا ماراح تستفيد شي"
اكتفى بالصمت وهو ينظر له بشرود وبعد
دقائق نطق "تدري عن فيصل"
بهدوء نطق"على حالته"
تنهد بضيق "الله يعين"
وقف الضابط"ياللا تعال معي بغير لك
السجن بواحد ثاني"وبتهديد
"وخلك انسان عاقل رجاء ترى ماراح
اتهاون اذا سويت اي شي"



بعد مرور يومين


الرياض2017
بعد المغرب...

واقفه بتوتر وارتباك وقهر..ماتبي تشوف سامر
ولا تقابله ابد..لكن ماتبي ترد طلب ابوها..
لابسه ومنتهيه من كل شي..وبإنتظاره
اوووف يارب تعيني كيف بتحمل اشوف وجه
صدق واحد مايفهم ولا عنده احساس اقول
ماابيك ومستحيل هالزواج يستمر ويقول لأبوي
بجي ازور ريما واتكلم معها..ووقفت بعصبية
وهي تطلع من غرفتها..متوتره وخايفه بنفس
الوقت

"تصدقين مايستاهل كل هالكشخه"
بقهر وهي تلف لروان ماهي ناقصتها
"انا لابسه ومتكشخه لنفسي ماهو له"
بسخرية وهي تنظر لها"اعرفك لكن اركدي
ترى والله مايستاهلك ولا يستاهل..."
وماكملت لان امها وقفتها بالكلام
بعصبية"روان وراء ماتسكتين وتبلعين
لسانك"
بقهر وهي تعدل قميصها تحت البنطلون
"اووف قاهرني واعرف ريما خفيفه تشوفه
الحين ..."وماكملت لانها شافت والدها
يتوجه لهن
"فيه شي"
بتوتر وهي تنظر لوالدها "لا"
ابتسم لها بحب"طيب سامر عند فيصل
بالمجلس انزلي له"


"سامر اتمنى ماتعيد اي غلط "
ابتسم بحرج"ان شاء الله" وناظر بساعته
"مو كأن ريما تأخرت وبإحباط "لايكون
ماراح تجي"
ابتسم وهو يوقف"يارجال خلك خفيف ترى
ماراح تشوف ريما اللي قبل اربع سنوات"

طرقت الباب ودخلت وهي متوترة ونبضات قلبها
سريعة ..تقدمت خطوه ووقفت وهي تنظر لسامر
وبإرتباك "السلام عليكم"

ينظر لها بإعجاب وبإبتسامه"وعليكم السلام"

"اتركم براحتكم "وخرج

وقفت وجسمها يرتعش توتر ونبضات قلبها تزيد
وهي تنظر للباب وخروج فيصل....

تقدم لها بخطوات وهو متوتر وبإبتسامه وهو
ينظر لها"اخبارك"

نزلت عيونها وهي خايفه ماتبي تضعف قدامه
او تتذكر كل شي جميل كان بينهم سابقاً
وبإرتباك وهي تبعد عنه وتجلس
"كنت تبي تتكلم معي"

بهدوء وهو يأخذ علبه ويفتحها"هذا دبلتك ومبروك"

مدت يدها بسخريه له وهي تتشجع وتحط رجل
على رجل"لا ايش رأيك تلبسني بعد"

ابتسم بهدوء وهو يقترب لها اكثر وهي تتراجع
ويدها ترجف"والله اني انسان ولا أكل "
وقرب منها وهو ينظر لعيونها وخوفها وقبل خدها
وبعد عنها"ترى انا سامر اللي تعرفيني"

كل خليه بجسمها ترجف خوف وتوتر وحرارة
جسمها ترتفع وهي مصدومه وببلعت ريقها
"حقييير"
ضحك بهدوء وهو يمد لها الخاتم "اعطيني
يدك"
شدت على يدها وبعصبية وهي توقف
"مابي منك شي....."وماكملت لانه حط يده
على شفتها ومسك خدها وهو ينظر بعيونها
الغارقه بالدموع وبحب نطق "ادري انك
تحبيني وانا آسف على كل شي سببته
لك"

دفته عنها بعصبية وهي تمنع دموعها ماتسقط
"آسف بس هذا اللي قدرت عليه"
بهدوء وهو يتنهد وينظر لها"مع الايام بتعرفين
كل شي"
بصوت مهزوز وعيونها تغرق بالدموع
"هذا اذا صار بينا ايام"وذهبت بتخرج لكن
سامر مسكها ووقفها "انتظري ماخلصت
كلامي"

ماتقدر تتحمل اكثر ماتبي تضعف تعرف نفسها
ماتبي تسمح لقلبها يسامحه او يغفر له كل شي
وبألم من كل شي سببه لها نطقت بهدوء
"سامر رجاء افهمني"

مسك يدها وهو يمسح دموعها"ماابي اشوف
دموعك"واخذ الخاتم ووضعه في اصبعها وقبل
يدها "مبروووك ياقلبي والمهر بنزله بحسابك"
وقبل خدها"اشوفك على خير "وخرج....


اغمضت عيونها وهي مازالت بصدمه وحرارة
جسمها تزداد اكثر ..ليش سمحت له وين كان
كلامها ليش تضعف قدامه...وجلست وهي
تبكي بألم.....


مرت ربع ساعه على خروج سامر ..وريما
الى الان بالمجلس
بخوف"روان اختك وينها"
ببرود وهي مقهوره"وين بتكون اكيد تبكي على
الاطلال"
بعصبية وهي توقف"روان"

"السلام عليكم"

بإرتياح وهي تنظر لريما"هلا جيتي"

بهدوء نطقت وهي ماتبي توضح شي لأمها
وتضيقها"اي "ولفت لروان بعد كلامها الساخر

"لا لا بعد اشوفك لابسه الخاتم وين اللي
ماراح تستمر بالزواج و...."
ببرود وهي تتوجه لفوق"خلك بنفسك احسن"
بقهر وهي تنظر لها وبصوت عالي
"غبية والله مايستاهل اي شي هذا ******"

طنشتها وهي توصل لغرفتها
وتدخل وتغلق الباب...




جده 2017
على العشاء وسط ضحكات..واجواء رايقه
تعود لهم..بعد مده من ايام كانت ثقيله
وحزينه..في حديقة المنزل وعلى اطلالة
بركة السباحة في منزلهم الجديد..
ابتسم وهو يعطي ابنه"الشقه اللي كانت
مضيقتنا"
بفرح وهو يأكل"شكلها اخر ايام لنا كانت
جميلة بإيطاليا"
بذكرى لإيطاليا وايامها ابتسم بحزن
"بنرجع لها بإذن الله"واستنشق هواء
"لكن بعد ماتكون جود معنا"
بضيق وهو يعرف صعوبة تحقيق حلم بندر
"الله يكتبها من نصيبك"
بصدق وهو يمسح فم ابنه"امين"ووقف
"رطوبة مره الجو بندخل"
انتهى من الأكل وترك الملعقة"الحمدالله"
ووقف"عاد بقى نلعب فيفا"
بحماس وهو يحمل الاطباق معه"ياللا جهز
كل شي وانا بغسل الاواني على السريع"
حمل معه باقي الاطباق"ياللا وبعطي عبود
ادويته"
دخل المنزل وذهب للمطبخ...واحمد وراه..
ناسين عبدالله وراءهم..

تقدم بخطوات لبركة السباحة وهو يضحك
بفرح ويرمي كورته الصغيرة بحماس ويصارخ
...........


من داخل المطبخ"احمد لاتنسى ادوية عبود"

يركب اسلاك البلاستيشن ويجهزه وهو منحني
على ركبته"ان شاء الله بشغل البلاستيشن واعطيه"



الرياض2017
يجلس بينهم على طاولة العشاء وسارح
بتفكيره ويقلب الطبق بالملعقة..

بهمس وهو ينظر له"عمي عزام فيه شي"
رفع رأسه وناظر لأبنه"عزاااام"

انتبهوا لصوت سعود وناظروا كلهم لعزام..

بحرج وهو ينظر لوالده بعد ماانتبه "هلا"
بهدوء وهو يدقق بملامحه"فيك شي ليش ماتأكل"
بنفس الهدوء رد على والده"شبعت"

"شبعت وانت مأكلت شي وصحنك مليان"
ابتسم لجده "لا والله اكلت"ووقف "الحمدالله"

"سعود ترى له يومين ماهو عاجبني يمكن
فيه شي"
بخوف وهو يترك الملعقه ويوقف"زين بشوفه"


غسل يديه ووجه ونظر بالمرآه وهو يغمض
عيونه ..من ذاك الليله وافكاره مشتته وضايق
زفر بضيق وهو يغلق الماء..وانتبه لعكس
صورة والده بالمرآه ولف له "يبه"
اقترب منه وبخوف"عزام ايش فيك قل لي
لاتخفي شي عني"وبسرعة نطق
"احد مضايقك او مهددك بشي او متعرض لك"

بضيق وهو يرأى خوف والده "والله مافي شي"
بشك وهو ينظر لملامحه"اكيد حتى عمليتك
ماتألمك"
"اكيد وانا بخير لاتخاف علي"



بالجانب الآخر..في مطعم راقي وهادي
ووسط اجواء هاديه ابتسمت بفرح وهي
تأكل"ايش رأيك بذوقي بالاكل"
بشهية وهي تشم رائحة الاكل"اممم تشهي"
"بالعافية عليك"وبهدوء"بنغير جو عن المنزل
اكتئبت من سالفة معاذ"
ابتسمت بحزن"يكسر الخاطر والله"
اخذت الملعقة"وريما بعد الله يعين خالي"
"الله يفرج لهم"وبإبتسامه "عاد بننسى
كل شي طالعات نستأنس "واكلت
"قبل نرجع ويضيقون علينا"
بتوتر"جود صح قلتي لخالي"
بضحكه على توتر هديل وبعدم مبالاة نطقت
"تبين الصدق والله ماقلت لأحد اني بخرج
لاني اعرف بيقولون تطلعن والاوضاع بالبيت
كذا "
"كنت متردده كيف نطلع وفكرت اذا جلسنا
عاد بنحل شي او نسويه"
بضحكه "انا ادري"واخذت طبق اخر
"اول مره اتحمس على اكل كذا "
"بالعافية عليك ياقلبي"



بالجانب الآخر وبالصدفه بنفس المطعم...
"قلت لك ثامر واقف لي والا اخذها غصب"
واكل
"يعني واقف لك والله ماتوقعته يقدر ابوك وعمك
احسه فاهي"
بقهر وهو يحرك الطبق"كنت احسبه كذا وطلع
العكس"
بسخرية"ماكنت تبيها ايش غير رأيك وهديل"
بضيق "هديل الله يستر عليها وبقهر
"وسارة قهرتني برفضها لي قدام ابوي وعمي"
ابتسم لصديقه"لاتتهور ياتميم بالنهاية تخسر
هذا زواج مو لعب"


بعد ساعه ونص..

بعصبية وهو يوقف وينظر لزوجته"كيف ماهي
موجوده وكيف تطلع ماتقول لي"
بإرتباك وتوتر"كلمتها قالت مع هديل بمطعم"
بعصبية وهو يخرج جواله"وقت مطاعم ووناسه
وبقهر"لكن طيب جود زودتها معي والثانيه على
حدها واتصل بماهر(الو..ماهر اسمع هديل وجود
بمطعم ...........رجعهن البيت..اي ..لا ..اتوقع
مع السواق..طيب ..مع السلامه"واغلق

بهدوء"ابو عزام الله يهديك مطعم عادي ولا هو
اول مره يروحون مطاعم "
جلس وبقهر"يروحون مطاعم ماقلت شي لكن
تطلع بدون استإذان ولا كأن وراها احد لا والف لا
وبجديه"لاسمح الله احد استغل الوضع اللي
حنا فيه وانشغالنا بقضية معاذ وسوا لها شي
وبحزن"اللي يعبثون وراي كثار مابي يصير
لها شي بعد ماسامح نفسي طول عمري"


بالمطعم..بعد ماانتهن من العشاء ودفعن
الحساب..خرجن من المطعم ..
بتوتر وهي تشد على يد جود
"جوود تميم"
بإرتباك وهي تنظر له"طيب انتظري لين يطلع
عشان ماينتبه لنا"
بتوتر وخوف"طيب"


من بعد ماقال له عمه وهو معصب..هديل
بتجننه ماتسمع له ابد..وصل المطعم وقبل
يوقف انتبه لخروج تميم مع صديقه..
وعصب وجنت جنونه..ليش هنا ايش
اللي جابه هنا..وبنفس المطعم اللي فيه
هديل كيف يفسر هذا...ونزل بسرعه
وهو يغلق باب السيارة بكل قوته..
ووقف بعد ماانتبه لتميم يذهب بسيارته
اخرج جواله واتصل بهديل....

"اووف من اللي يتصل وقته هو"وفتحت
شنطتها واخرجت جواله "ماهر وقته يتصل"
"لاتردين وخلينا نرجع البيت"
اغلقت جوالها ..وتقدمن بخطوات بيخرجن
وهن يتهامسن بينهن...


ضرب رجله بعصبية بالارض"ماترد ماترد"
وانتبه لخروجهن وذهب لهن مسرع ...

تتلفت للسيارات وبملل"وين راح السايق"
انتبهت لماهر وبخوف وهي تنطق
"هديل ماهر"
بصدمه وهي تنتبه له يتقدم وملامحه ماتبشر
بخير وبهمس"جود لايكون شايف تميم"

بقهر وعصبية وهو يشد على اسنانه
"ماابي الفت النظر ومعي على سيارتي
بسرعة"وسحبها مع يدها وهو ينطق بعصبية
"وانتِ معها بسرعة على سيارتي"
سحبت يدها بعصبية منه"اترك يدي"
يحاول يمسك اعصابه "هديل دام النفس
عليك طيبه قدامي على سيارتي والسايق
انا ارسلته للبيت"
نطقت جود بقهر بعد ماشفته يسحبها مع
يدها معه"انت ايش شايف نفسك اترك.."
بعصبية وهو يصرخ "انتِ بالذات تسكتين"
تقدمن معه بخوف وهن يركبن السيارة
ويركب ويغلق الباب بقوه وبعصبية وغضب
نطق"من سمح لكن تطلعن"ولف لهديل
بصرخة"شايفه الوضع يسمح تطلعين ولا
كأن صاير شي"
بعصبية وقهر نطقت"يعني احرم نفسي
كل شي عشان ولد خالي بالسجن"
حرك السيارة وعروق يده تبرز من العصبية
وهو شاد على المقود وبغضب وهو يزيد
سرعة السيارة"اذا انتِ عادي عندك على
الاقل احترمي خالي وقدريه"وبصراخ
وهو يتذكر خروج تميم من المطعم
"ومواعيد غرامية بعد"
تأكدت انه شايف تميم وببلعت ريقها
وبإرتباك وتوتر"اي مواعيد انا وجود لوحدنا"
اكملت جود بإستهزاء"واذا عاد تفكيرك مريض
مشكلتك"
وقف السيارة بسرعة وهو يضرب المقود بغضب
ويطلع صوتها وهديل تمسك بخوف
وجود صرخت بعصبية"مجنوووون انت"

رفعت ضغطه وزادت عصبيته وهي ترد عليه
وكأنه ناقصها بعد فتح الباب ونزل وفتح الباب
جهة جود وبتهور"انزلي عن السيارة"

بصدمة واستغراب وهي تنظر لجود من الامام
مجنون هذا بينزلها بالشارع وبخوف من ماهر
نطقت "ماهر من جدك انت بتنزلها من السيارة
بالشارع"

بعناد واستهزاء"ماابي انزل"واغلقت الباب
بقوة وسط غضب وعصبية ماهر وصدمة
هديل............


نقف هنا


وقفه (الدّنيا محطات للدموع،
أجمل ما فيها اللقاء،
وأصعب ما فيها الفراق،
لكنّ الذّكرى هي الرّباط.)


موعدنا الاسبوع القادم

تحياتي دييييييما

 
 

 

عرض البوم صور ديييييما   رد مع اقتباس
قديم 14-10-17, 04:01 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326804
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: ديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاطديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ديييييما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ديييييما المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت أوقاتكم بكل خير
لاتلهيكم الرواية عن عباداتكم واعمالكم وقراءة ممتعة مع البارت العاشر

"القطرة العاشرة"

جده 2017
خرج بعد ماجهز البلاستيشن ولاحظ غياب
عبدالله..وبصراخ بعد ماانتبه له
"عبوووووود لااااااا"

سقط الطبق منه بعد صوت صراخ
احمد باسم عبدالله..وخرج وهو يركض
بخوف ورعب...


ضمه لصدره وهو يحمد الله انه بخير
وكيف قدر يمسكه قبل يسقط بالمسبح
وبدموع"ليش تروح ليش"

ركض برعب وخوف وهو ينظر لأحمد
وجلس جنبه"ايش فيه "واخذ عبدالله
وضمه لصدره وهو يسأل احمد
"لاتخوفني ايش فيه"
مسح دموعه وبلع ريقه والى الان اقدامه
مايقدر يحركها من الخوف"كان بيطيح
بالمسبح بس بأخر لحظه مسكته "
بعصبية لأحمد"وانت داخل وتاركه الله يهديك
وضمه لصدره اكثر"ليش بابا تروح للمسبح"
ببرائة وحماس"بطلع كورتي بلعب"
ابتسم لبرائته وهو يمسح على شعره
"خطا هذا ماتدخله الا معي سامع ياقلبي"
هز رأسه "طيب"
زفر احمد بإرتياح"الحمدالله قسم بالله
ماادري حتى كيف وصلت له يوم شفته
من الخوف"
ضمه وهو خايف من فقده وبحزن
"ياروح بابا انت لاتخوفني عليك"
وذهب لداخل المنزل واحمد يتبعه...



الرياض2017
يقود السيارة وهو ماسك نفسه من العصبية
وبهدوء يعم وسط السيارة الا من صوت الانفاس
قطع كل الهدوء صوت ضحكة جود اللي ماقدرت
تمسكها ...وكملت معها هديل ضحك...
ماهر من ضحكهن ابتسم غصب وهو يحاول
مايضحك وتطيح الهيبة بعد العصبية والغضب
وبسخرية نطق"والله عمي يربي ويتعب وهذهِ
النهاية"
ماقدرت ترد حست على نفسها وانها طولتها
والتزمت الصمت..
نطقت هديل ببرود وهي مركزه بالطريق
"احياناً الضحك يكون ..."
قاطعها ماهر قبل تكمل بإستهزاء
"لاتبررين لها وياليت تسكتين لين نوصل
لاني مالي خلق اسمع صوت"



فرنسا 2017
ينظر لحسن وهو ملتزم الصمت ويسمع
له ببرود..يعرف خبث حسن وانانيته..
وبهدوء نطق"قل اللي عندك بنام"
استنشق من سيجارته وهو يمشي قدام
بدر وبخبث "والله وطلع اخوك عاشق ومغرم
ببنت سعود"
سقط جواله منه بصدمه كيف عرف حسن
وبإرتباك"ايش مين قال لك هالكلام ماهو صحيح"
جلس وحط رجل على رجل وبضحكه وهو ماسك
سيجارته"ويراقبها ويرسل لها ورد وحاط
شخص ببيت سعود عشان يعرف اخبارها"
وبخبث بعد مالاحظ تغير ملامح وجه بدر
"والله وطلع ماهو سهل اخوك "
وقف وبعصبية "كذب كذب كل اللي قلت"
مد رجله وبضحكة عاليه نطق
"كيف تحمل اخوك يرتبط ببنت عدوك"
جلس بعصبية وهو يمسح على وجهه
ومايبي حسن يعرف اي شي يخص بندر
وبقهر نطق"كل اللي قلت كان ماضي الان بندر
مايفكر غير بولده"
"هههههههههههههههه شايفني طفل قدامك
والله كسرت خاطري وموقفك لاتحسد عليه"
وبخبث وهو يستنشق السيجارة"اذا تبي
مساعده انا بالخدمة وابعدها عن طريق
اخوك"وبتلميح وهو يطفي السيجارة
"اممم مثلاً عزام ولد سعود مو اخو جود"
ووقف"اذا بدينا فيه ايش رأيك"
بعصبية وهو يوقف وانفاسه تتسارع
"انتبه ياحسن تضره"وبضيق نطق
"مستحيل اعيد غلطتي "
ببرود وهو يضع رجوله على الطاولة
"اذا اخوك تزوج بنت سعود سعود بيستغل
كل شي ويتم القبض عليك واذا تم القبض
عليك بيوصلون لي"


الرياض 2017

وصلوا المنزل..وجود ذهبت لمنزلهم وماهر اوقف
هديل بيتكلم معها..
"مااحبيت اتكلم قدام جود"
بإستهزاء وهي تعبث بشنطتها"على اساس
مابغيت تجيب العيد وتنزلها بالشارع"
تقدم لها وهو يسحب شنطتها"خلينا من جود
وقولي لي ايش يسوي تميم بالمطعم اللي انتِ
فيه"وبقهر"ايش الشي اللي جابه من الشرقية
وبالذات الليله"ومسك كتوفها وهو ينظر لعيونها
"قولي لي"
بإرتباك وخوف"ايش عرفني فيه انا"
بعصبية وهو شاد على اسنانه
"هديل لاتجننيني انا الى الان ماسك
نفسي"
بعصبية وهي تحاول تبعد عنه
"اذا انت مريض وش..."وماكملت كلامها
لانه شد على يدها بقوه ونطق من بين اسنانه
بقهر"احمدي ربك اني انشغلت بمعاذ وقضيته
والا ..."
بعصبيه وهي تدفه "والا ايش "
تقدم منها وهي تتراجع لين وصلت الحائط
ووضع يديه بين راسها على الحائط وبهدوء
نطق وهو يلاحظ خوفها واحمرار وجهها
وارتباكها"كملي ليش خفتي"
ماتقدر تنطق وهو بالقرب هذا منها وترها قربه
وبلعت ريقها وهي تصد عيونها عنه
"ماهر بعد عني يطلع احد يشوفنا"
ابتسم بخبث"واذا زوج وزوجته فيها شي"
بتوتر وحرارة جسمها ترتفع
"اي فيها شي بالحديقة وكاشفه عل..."
ودفته عنها بسرعه بعد ماانبهت لخروج خالد
"خالد "
ضحك بصوت عالي وهو ينتبه لخالد جاي
جهتهم وبهمس نطق"هدي هدي يابنت"

تقدم منهم وهو يبتسم"طيب على الاقل داخل
مو هنا كأنكم ...."
قاطعه ماهر بخبث وهو ينظر لوجه هديل
المحمر وخجلها"ايش اسوي بأختك نادتني
و"وماكمل ضحك لان هديل ذهبت وهي
معصبه ومقهورة منه ..ومستحيه..
"احرجت اختي"
ابتسم "وانت ايش جايبك"
"استغربت من غياب هديل"
بهدوء نطق"كانت مع جود رايحات مطعم"



بعد مادخلت مرت من عند اهلها وسلمت
وراحت فوق وهي مستغربه هدوء والدها
وصمته عنها....واول ماوصلت فوق وقفها
صوت عزام ولأول مره يعصب عليها
"وين كنتي وليش طالعه بدون ماتقولين لنا"

صغرت عيونها وبإستغراب وهي تنظر له
"متأكد انت عزام"
تقدم لها وبعصبية وهو يصرخ
"جووووووووووود"
ماتدري تضحك او تنصدم او تستغرب
ماهي مصدقه هذا عزام او الضابط سعود
وبضيق نطقت"عزام ابوي تحت ماقال شي
ايش فيك"
بضيق وهو يزفر"اخر مره تطلعين ماتقولين لنا
ولحالك"...وذهب لغرفته تاركها واقفه ومستغربه
وهي تكلم نفسها..
شكل ابوي اثر عليه واضح ..وذهب لغرفتها...


"بابا جود رجعت غريبه سكت عنها"
ببرود وهو مشغول بجواله"خليها براحتها
وتحمل نتايج افعالها"
بضحكه وهي تقرب لوالدها
"اي اعرفك والله تغلي من الداخل لكن
تكابر"
تنهد بضيق وهو يغلق جواله
"كل شي سويته لها يمكن اذا تركتها براحتها
تعدل وتحس بأخطائها"




بعد مادخلت غرفتها رمت شنطتها بعصبية
وهي تضع يدها على صدرها ونبضات قلبها
سريعة"ح********"وهي تغمض عيونها
"اوووف بغيت اموت "وتقرب عند المرآه وتناظر
بملامح وجهها المحمر"حسبي الله على عدوك
ياماهر"




الساعة12:40 ص
في منزل ام سليمان..ام سليمان نايمه
وسارة ومنى وثامر..جالسين بالصاله
تنظر بالصور وبحماس"يالله يجنن"
ابتسم بفرح وهي يمرر للصور الاخرى
"وهذهِ طيب "
بإعجاب "حلو "
"طيب متى تفتحه"
"ماادري والله لكن بنتظر ياسر"
بهدوء نطقت"طيب انت تصير فيه والا كيف"
بحماس نطق"اي لان هو كفي للقهوة بجميع
انواعها وفيه ركن للأسر المنتجة وقسم جلسات
شبابيه وكل اللي معي سعوديين"
"كم عددهم"
"4 اشخاص"
ببرود نطقت وهي تنظر لجوالها
"والله وطلع ياسر ماهو بسيط بسرعه
طلع لك رخصة من البلدية "وبسخرية
"والا صح اللي عنده فلوس ما.."
قاطعتها سارة بعصبية
"منى ياليت تكلمين زين والا لاتكلمين ابد"
ابتسم بضيق"خليها كيفها تكبر وتعرف كل
شي"
بعصبية وقهر نطقت"ماهي بزر عمرها 19"
وبإستهزاء"المفروض بدل جلستها وانشغالها
بخلق الله سجلت بالجامعة افضل لها"
بسخرية وهي توقف"هذهِ انتِ خريجة وعاطله
وهذا ثامر خريج وعاطل يعني درست والا مادرست
بالنهاية بكون مثلكم"
"الرزق بيد الله "ووقف "اصلا لو كانت نسبتها
تقبلها الجامعات كان ماتركتها كذا"
بضيق نطقت "ثامر لايكون تضايقت منها"
ابتسم بحب"لا والله لكن جدتي لها موعد بكره
وبنام "وناظر لمنى"وانتِ نامي لان انتِ اللي بتروحين
مع جدتي"
بملل نطقت "يعني اذا طلعت من البيت اروح
لمستشفى"وبضحكة استهزاء
"عادي اهم شي اطلع من المنزل"



الساعة 1:50 ص

يفكر بضيق وهو متوتر كيف يتصرف
واذا ترك الامر ايش بيصر لجود مستحيل
يسمح بضرر لها..وكيف يأمن نفسه ويذهب
لمكان فيه خطورة عليه..والرسايل اللي توصل
له كيف يرد ويتصرف..يمشي بحيرة بغرفته
ويشد على شعره..
"اوووف ياربي ايش اسوي ..وزفر بضيق
وهو يقرا رساله اخرى وصلت له ويرمي جواله
بعصبية"مستحيل اترك جود يصير لها شي
مستحيل"وذهب واخذ جواله وارسل
(خلاص موافق نتقابل بكره الصباح ولوحدي
ارسل لي الموقع)



فرنسا 2017
ابتسم بفرح وهو يغلق من احد رجاله
بالرياض يخبره بموافقة عزام يتقابل
معه..

جاي له بعصبية وهو يصارخ"حسسسسسن"

بملل وهو يشعل سيجارته"مو قلت بنام ايش
جابك"
بعصبية وهو يقرب منه"ايش ناوي تسوي
بعزام"
ضحك ببرود"قرصة صغيرة بس لسعود
وتخويف"وبسخرية"لاتخاف مااراح اقتله
نفس اخوه"
جلس بغضب وقهر"حسن لاتجنني اعرف خططك
بتخرب علاقتي مع بندر"
ضحك بصوت عالي"ههههههههههههههههه هذا
اخر شي افكر فيه"واستنشق سيجارته بمتعة وهو
ينطق بهدوء"فيه ملف خاص فيني سعود حصل
عليه قريب وانا قبل ميت بالسجلات المدنية وهذا اللي يعرفون عني لكن اذا دققوا بالملف بيعرفون كل شي
ومافيه الا عزام استغله ويوصله لي
لانه موجود عند سعود"وبخبث "ومافيه الا جود
اقدر اهدد عزام فيها وبندر"
بسرعة نطق وهو يوقف"بندر ايش دخله"
ببرود وهو يوقف"عشان مايفكر ابد او يحاول
يقرب من سعود ويتزوج جود"



الرياض 2017

صباح جديد يشرق على ابطالنا..
وتحديداً الساعة 8:00 ص
بعد ماذهبت جدتها وثامر ومنى للمستشفى
وبما ان مافيها نوم ..قررت تغسل الحوش
تسلي نفسها وتضيع الوقت ...



وصل للحي وهو خايف ..كيف يخاطر
بنفسه ويجي لأماكن خطيرة عليه وموقع
المنزل اللي ارسله له هنا..احياء قديمة
وشعبية وضيقه حتى دخول السيارة صعب
فيها...ركن سيارته بمدخل الحي ونزل منها
وهو يذهب على اقدامه بعد ماوضع المسدس
بخفيه على خصره ..بيتراجع لكن تذكر
تهديد الشخص له بجود..كيف يسوي
شي من وراء والده كيف يخاطر بنفسه
وكل شي سيئ خطر عليه وهو يمشي
بخطوات سريعة للمنزل المذكور له..
وقف يتأكد من الموقع وانه بالطريق الصحيح
للمنزل..



بالمنزل شبه المهجور وخالي من الاثاث
يجلسان بملل
"ماكأنه تأخر"
"ننتظره تعرف حسن مستحيل يتركنا اذا
فشلنا بشي"
"طيب واذا ماجاء عزام الى متى بنتظر"
ووقف"متأكد من وضع الكاميرا والتسجيل
صح"
"اي كل شي تمام"


خاف بأخر لحظه وهو تعبان من المشي
مشى مسافة بعيده وبدأ يحس بألم العملية بسبب
المسافة اللي قطعها على اقدامه
..لان المنزل بأخر الحي
ومافيه منزل قريب منه الا منازل متهالكه ومدمره
بلع ريقه ودقات قلبه تزيد بعد مااقترب من باب
المنزل المصدي ونص مفتوح..وهو يحاول يفتحه
ليدخل


سمعوا صوت فتح الباب ووقفوا
"انتبه يصير شي غلط"
كمل الآخر"مجهز كل شي"
"اي"


بتردد ويده مازالت على الباب"فيه احد"

خرج واحد وهو ينظر بملامح عزام يتأكد
هو او لا"تعال داخل"

تقدم بخطوات بطيئة ودقات قلبه تزيد المكان
مريب وشكل البيت اكثر ريبة..شبابيك مكسره
وبيبان بدون اقفال ومصديه..
اخذ نفس وهو
يدخل معهم لداخل البيت وبهدوء نطق
"هذا انا جيت"ووقف
بهدوء نطق"اجلس بنتكلم"
بتوتر ودقات قلبه تزيد وهو ينظر للمكان
غبار واوساخ وبهدوء نطق رغم خوفه وتوتره
"قل اللي عندك وانا واقف"
ينظر لصديقه وهو يطلب منه يبدا وبإرتباك
"اجلس"وسحب كرسي"كلامنا كثير"
يلمس خصره وهو متردد واضح ماعندهم
لا كلام ولاغيره اكيد فخ هذا وبتوتر
"بتقول اللي عندك او اخرج"
تقدم له وهو يأشر لصديقه بدون ماينتبه عزام
يشغل الكاميرا والتسجيل"اسمعني ياعزام
بما انك قد كلامك وجيت لنا "وبمحاولة
لتشتيته بالكلام"فيه اشياء تخص شخص
وقرب له اكثر "تخص"وبيمسك عزام مع الخلف
لكن عزام اسرع منه ودفه وبعصبية
"انا الغبي اللي اثق بأشخاص مثلكم"
سقط على الارض والأخر ضرب عزام مع
بطنه برجله صرخ عزام على اثرها من الالم
وهو يسقط وبألم "الله يأخذكم"
"جب الحبل بسرعة "
وقف بألم وهو يخرج المسدس من خصره
ويوجه لهم"قل للي مرسلكم عزام ولد سعود
مايخونه لو كان الامر يكلف حياته"واطلق
رصاصه على ساق واحد صرخ على اثرها
بألم ..وهو يحاول يخرج من المكان بطنه اشتد
عليه الالم وشكل عمليته بدأت تنفتح لكنه تجاهل
كل شي ..وسقط بعد مادف الشخص الثاني
برجله ووسقط المسدس منه..وقف بصعوبة
وسرعه وهو يأخذه ويطلق رصاصة على كتف
الاخر ..ويخرج بسرعه وهو يركض..

بألم والدم ينزف من ساقه"ااه لايهرب "
بنفس الالم وهو ماسك كتفه والدم يسيل
منه بغزارة وهو يتوجه للكاميرا"حسن طلب
منا يكون مربط ونعذبه"وانتبه للفديو
"لكن شكل هذا يكفي"ونزل قميصه وقطعه
نصفين وهو يربطه على الجرح ..والنص
الثاني مده لصديقه"اربط جرحك بنخرج
بسرعة قبل يوصلنا احد"



ماقدر يركض ولا يسرع بخطواته
وانفاسه تتطاير والتفت وانتبه لهم
يخرجون من المنزل..مايدري وين يروح وسيارته بعيده
صعبة بيوصل لها..واسرع بخطواته
وهو يتلفت ودخل
مع ممر ثاني للحي وانفاسه تتسارع
تعب من المشي وعمليته انفتحت وتنزف خفيف
اخذ نفس وهو يضع يده على بطنه ووقف جنب
احد جدران المنازل ...
وانفاسه تزداد بالتسارع وهو يزفر وعرقه يتصبب
ويتلفت خايف يوصلون له وصرخ بألم بعد
ماضرب كتف يده بحديده بالحائط خلفه
بعد يده بسرعه
وهو يمشي ببطئ وماسك بطنه يمنع نزف الدم..
وكتفه تنزف بغزارة..


بيخرجون خارج الحي وانتبهوا لسيارة
فخمه وواضح ماهي من سيارات الحي..
"وقف دقيقه"
وقف السيارة وبعصبية"مجنون انت بتنزل
وحنا بالحال هذا"
نزل وقرب من السيارة"اكيد هذه لعزام نعطل
عليه الكفرات عشان نطلع ونختفي قبله"



اغمض عيونه بألم وهو يشد بقوة على كتفه
ينزف بغزاره ..مايدري ايش يسوي وقف وهو
يتلفت ويمشي ببطئ بين اسوار الحي
الضيقة والمنازل..انتبه لمنزل فاتح بابه وحاول
يساعد نفسه ويتحمل ويسرع بخطواته
ماله الا هذا الحل يدخل المنزل وينقذ
نفسه ...لايوصل له اشخاص اخرين لهم علاقة..
اسرع لجهة المنزل ودخل بسرعة واغلق
الباب وهو يأخذ نفس وينظر لجرحه ويشد على
بطنه مايقدر يوقف وجلس ..


ماسكه المكنسة بيدها وسقطت منها بصدمه
وهي تنظر للشخص اللي دخل المنزل واغلق
الباب وشهقت بخوف واقدامها غير قادره على
الحراك بعد ماجلس على الارض

لف لمصدر الصوت وبصدمه وهو ينظر للبنت
بوسط الحوش وماقدر ينطق

تراجعت واقدامها ترجف من الخوف بتدخل
لداخل المنزل وبصوت يرجف وخايف نطقت
"انت انت "

بلع ريقه وهو مايدري كيف يبرر لها او ينطق
بشي وبإرتباك وهو يبعد نظراته عنها
"انا كنت انا"وسكت ماكمل نسى الكلام
وضيع كل شي


كيف تصرف واذا جت جدتها وثامر وهذا موجود
كيف تفسر لهم الموقف وكيف تنقذ نفسها واذا
احد من الجيران انتبه لدخوله وفكر بشي تجاهها
وينزف واضح انه فيه مصيبه قادمة..وقطع
عليها نظراتها المصدومه له وتفكيرها صوته
المرتبك والمتوتر"انا بخرج ماكنت اعرف ان
المنزل فيه احد"وحاول يوقف وهو يغمض
عيونه بألم"اااه "وجلس بعد ماحس بالارض
تدور فيه وينظر لها ..


واقفه بصدمه واقدامها ترجف..ماتقدر تساعده
ولاتسوي شي وبلعت ريقها وهي تنتبه لنظراته
لها وتتراجع للخلف وبصوت مرعوب"اطلع"
وذهبت ركض واغلقت باب المدخل وانفاسها
تتسارع ..وجلست بتعب وهي تبلع ريقها
وتتلفت ...


ركضتها وخوفها وهي تغلق الباب..جعله
يبتسم بألم ووقف بيخرج حتى اذا مسكوه
اهم شي يخرج من المنزل ولا يورط نفسه
ولا يورط البنت معه...



تقدمت بخطوات خفيفه وهي تقترب من الشباك
وتفتحها بخفيف وتنظر له خرج او لا..وشهقت
بعد ماانتبهت له يسقط على الارض مغمي عليه
ايش تسوي وركضت لجوالها ويدها ترتعش وهي
تتصل بثامر...



له نصف ساعه بإنتظار المستشفى ينتظر
دور جدته..انتبه لصوت جواله واخرجه وهو
يرد(هلا سارة..ووقف بخوف..نعم ..ايش..
طيب طيب هدي نفسك..ولاتخرجين للحوش
وقفلي الباب..بتصل بياسر او احد من الجيران"
واغلق وهو خايف ويبحث عن رقم ياسر بسرعه..



فرنسا 2017
ابتسم براحه ..وهو ينظر لحسن المنفعل
والمعصب بسبب هروب عزام من رجاله..
ونطق ببرود"مو كل مره ياحسن بتضبط
معك"
ضرب رجله بعصبية وهو يصرخ
"اغبياء ليش ماربطوه كنت بهدد سعود فيه"
ضحك بفرح وهو يتقدم له"وانت مصدق عاد
سعود بيعطيك شي"
بعصبية"اي ماراح يكرر غلطه اهم شي حياة
عائلته يابدر"واتصل برجاله وهو يصارخ
(طيب يالله ..ارسلوا الفديو لي بسرعة..)
جلس بدر وصب له قهوة وبرود نطق
"والحين كل شي يصير برأس بدر الله يعينه"
بغضب وهو يجلس"لاتسوي دراما انت ورجاء
تسكت"


الرياض2017
خرج بسرعه وركب سيارته وهو خايف بعد
مكالمة ثامر له..واسرع متوجه للحي..


تنظر له مع الشباك بعد ماقال لها ثامر
ان ياسر جاي للمنزل وبيتصرف..وبدت تهدأ
من الخوف لكن مازال الرعب يدب بجسمها..
صغر الحوش وبيتهم ..تقدر تشوف عزام
وبحزن وهي تكلم نفسها بهمس
"اكيد احد ملاحقه وبعد ماشاف الباب فاتح
دخل "وتراجعت عن الشباك "الله يستر "
وجلست وجوالها معها....



خرج سعود ذاهب لمركز الشرطة بيتطمن
على معاذ..واستغرب من عدم وجود سيارة
عزام..ركب سيارته واتصل بعزام ومايرد
"اكيد نايم"واتصل بأمه تناظر هو موجود
بغرفته او لا...




بعد نصف ساعه وصل لحي عمه..وهو ينزل
من سيارته بسرعه ويفتح الباب ويدخل ووقف
بصدمه بعد ماعرف الشخص
عزاااااااام" وتقدم له وهو مرعوب من
الدم وبخوف وهو يحاول يصحيه"عزام عزام"


بعد ماسمعت صوت السيارة وقفت عن الشباك
وهي تنظر بخوف ..وبعدت بعد ماسمعت صوت
ياسر وهو يطرق الباب "سارة جيبي ماء"

وقفت بصدمه كيف يطلب منها ماء وواسرعت
بعد عصبية ياسر وهو يربط كتف عزام
"يابنت سرعه جيبي ماء بارد هذا عزام ولد خالي
سرعه "

لبست عباتها على السريع وخرجت وهي تنزل
الماء وبصوت مرتبك"هذا الماء"

اخذ الماء بسرعة وهو يرش على عزام ويحاول
يصحيه عشان يوصله للمستشفى وانتبه لصوت
جواله واخذه ووضع صامته ونزله على الارض
وبخوف وهو يرفع
راس عزام "عزام عزام"ولف لسارة الواقفه
"كيف جاء هنا وليش ينزف"

بهدوء وهي تشد على عباتها بتوتر"دخل وهو.."
وماكملت بعد ماانتبه ياسر لعزام يفتح عيونه
وبألم والرؤيه ضبابه عنده"ياسر"
بسرعة نطق"عزام قوم معي انت تنزف"
وساعده يوقف وبخوف"انت بخير"
تمسك بياسر وهو يساعد نفسه مايسقط
وبتعب وهو ماهو بوعيه"كانوا مسوين لي ف.. ..وماكمل
لانه بدا يفقد توازنه..وهو يتمسك بياسر..
ساعده ياسر وهو ينطق بسرعه بعد ماسمع صوت
جواله "كلمي ثامر وقولي له اني وصلت وادخلي
وقفلي عليك بسرعة ياللا"وخرج مع عزام..
منطلق فيه للمستشفى...


اغلقت باب الحوش بعد ماخرجوا وهي تحاول
تستوعب ..ايش جاب ولد خال ياسر لبيتنا..
وليش ينزف ..وقطع عليه تفكيرها صوت جواله
تقدمت له وهي تنظر للاسم ..واخذته معها
للداخل واغلقت الباب ..وهي تنتبه للإشعارات
(عزام وينك..)
تنهدت بضيق وهي تضع الجوال على الطاولة
"اكيد هذا احد فقده من اهله" ورن الجوال مره
ثانيه وهي تنظر للاسم والدته واللي قبل والده
وضعت الجوال صامت وهي تنظر للخلفية
صورته وشخص ثاني يشبه تماماً ابتسمت
"له توأم بعد"وتركت الجوال وذهب لغرفتها..



الساعه 9:15 ص
بعد ماخيطوا له الجرح وعقموه..بيخرجون
من المستشفى لان عزام رفض يجلس فيه
عشان مايخوف اهله عليه..
مد له عصير"عزام اشرب انت فقد دم كثير"
ابتسم بتعب وهو يأخذه منه"شكراً"وكمل
خطواته مع ياسر ..وهو يتلمس جيبه
"جوالي"
بهدوء وهو يخرج مفتاح سيارته
"اتركنا من الجوال وقل لي ايش موديك
للحي ذاك"ومد له قميص كان موجود بسيارته
"البس هذا قميصك دم"
اخذه وبقهر وندم نطق"كذابين مسوين لي فخ"
فتح الباب وركب وعزام ركب معه
"مين اللي مسوين لك فخ"
قال كل السالفة لياسر اللي صٌدم من عزام
كيف يروح لأشخاص خطيرين وبهدوء
نطق"عزام خاطرت بنفسك كان قلت لعمي
وهو يتصرف"
بحزن نطق"كنت خايف على جود يصير لها
شي"



بالمنزل وعلى اعصابها..ماهو موجود بغرفته
ولايرد على اتصالها ..جلست بخوف وهي
تدعي الله يحفظه وتستودعه الله..

"يمه فيك شي"

رفعت رأسها لجود وهي مستغربه صحت
بدري وبخوف"انتِ فيك شي"
تقدمت خطواتها لوالدتها وهي تهز اكتافها
بإستغراب"لا "وبتدقيق لملامح والدتها
"ايش فيه"
بخوف وهي تنطق بضيق
"عزام ماهو موجود من الصبح ولا يرد
على اتصالاتي"
بهدوء وهي تطمن والدتها
"لاتخافين يمه اكيد نايم مع الشباب او طالع
معهم"
بخوف وهي تردد"ياليت الله يحفظه يارب"


وصلوا للحي لان عزام بيأخذ سيارته
ووقفوا ونزل عزام وانتبه لكفرات
ونطق بعصبية"الله ياخذكم "

فتح شباك السياره"ايش فيه"وانتبه للكفرات
"خلاص نتصل على سطحه ونحملها تعال "
ركب مع ياسر وهو يتذكر"صح جوالي"
"خلاص نأخذه"واخرج جواله "بكلم احد يجي
يحمل السيارة "وكمل طريقه
"وبنتتظر لين يوصل ببيت عمي واذا انت
تعبان ارجع بسيارتي"
ابتسم"لا عادي انتظرك لكن بأخذ جوالي
يمكن امي وابوي فقدوني وخايفين"
وبهدوء نطق"ياسر لاتقول لابوي "
"بيشك من وضع يدك وعمليتك"
بنفس الهدوء"عادي اقول ان كنا بالمزرعة
وماانتبهت وقطعتني اله حاده فيها"
ضحك وهو يكمل طريقه لمنزل جدته ام سليمان
"اذا صدقك عمي سعود"
"بيصدق لكن انت لاتقول لأي احد"
"طيب"ووقفوا عند منزل جدته..طرقوا الباب
وياسر نادى احتياط ودخلوا..
بحرج وهو ينظر لدمه على ارضية الحوش
"ياسر بنطلب عامل ينظف المكان"
اغلق الباب "مايحتاج كلها ماء وننظفه"
وناظر له بعد ماتغيرت ملامح وجهه
"يألمك شي"
ابتسم بألم"الجرح اللي ببطني عشاني
وقفت كثير"
"طيب اجلس وانا انظف"وانتبه لكرسي
جدته بالحوش وذهب ووضعه جنب عزام
"اجلس هنا وانا بنظف"
جلس على الكرسي"شكراً"


سمعت الاصوات ووذهبت لشباك المطبخ
وهي تنظر لياسر وولد خاله..وتراجعت بخوف
بعد ماسمعت طرق باب المدخل..

وبإرتباك نطقت وصوت منخفض"هلا"
"ابي خرطوم ماء او سطل "
هزت كتفها بإستغراب وهي تجيب
"الخرطوم موجود بالحوش ومسبك له ماء"

"وجوالي ياسر قلها لاتنسى"

سمعت صوت عزام وابتسمت لا ارادي وهي
تذهب للصاله وتاخذ جوال عزام ..
ووضعته عند الباب
وهي تطرق الباب بخفيف..ليعلم ياسر
بوجوده

اخذ ياسر جوال عزام ومده له
"فيه مكالمات كثير"
اخذه بسرعة وهو ينظر"ابوي وامي وجود
اكيد فقدوني"واتصل بوالده ووالدته ليخبرهم
انه بخير..ومع ياسر للمزرعة...


تمشي بخطوات بالمطبخ..وهي مستغربه
من رجوعهم ..وانتبهت لصوت جوالها واخذته
(هلا ثامر..طيب..خلصتم..طيب طيب..مع السلامة"
واغلقت"راعين طويله والله..حتى ثامر يقول جهزي
لهم قهوة..وترى بعزمهم على الغداء..فتحت الثلاجه
واخرجت دجاج...وبعده بدأت تجهز القهوة على السريع
وهي تمشي بالمطبخ ...


انتبه لشباك المطبخ وانتبه لها وهي تسرع بخطواتها
من داخل المطبخ..ولان شباك المطبخ قريب من جلسته
ويستطيع رؤية من فيه ..ابتسم وهو ينظر لها
وحركاتها السريعة بالشغل وهي رافعه شعرها
فوق

يغسل الدم وهو يتكلم "الا عزام صح بسألك"
ولف من صمت عزام وانتبه له ينظر للشباك
وسرحان..قرب منه وهو يترك خرطوم الماء
وبإستغراب"عزام"
انتبه له ولف بسرعه وبإرتباك"هلا بغيت شي"
بتوتر وهو يوقف"لا "وسحب الكرسي وهو
يغير مكانه لجهة الظل بعد ماوصلت له الشمس
بشك واستغراب"اكيد مافيك شي"
ابتسم بتعب وهو يشعر بحرارة الجو
"اي"
بعد مانظف ياسر المكان..طلب من عزام
يدخل لمجلس الرجال يرتاح وهو خرج لينقل
سيارة عزام وبعدها يرجع...



وضعت القهوة على السريع بالمجلس
وهي تخرج بسرعة قبل يدخلون بعد مافقدت
اصواتهم..وسمعت صوت باب الشارع يفتح..
خرجت من المجلس بسرعة بعد ماسمعت خطوات
قادمه..دخلت الصالة وهي تتنفس بسرعه وتجلس
"الحمدالله وصلت قبل احد يدخل"



في السجن..خرج معاذ بعد طلب الضابط
له لمكتبه..ودخل وابتسم بعد رؤيته لعمه سعود
"السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
وقف له وضمه"اخبارك"
جلس بحزن"الحمدالله على كل حال"
ابتسم وهو يلاحظ حزنه وملامح وجه المتعبة
والكدمات اللي فيه بعد ماعرف قبل من ابو فراس
وبهدوء نطق"فيصل تجاوز مرحلة الخطر وحالته
مستقره"
ابتسم بفرح "صدق الحمدالله الحمدالله"
وبتنهيده"الله يقومه بالسلامه"
"امين"

وقف"اتركم براحتكم عشر دقايق وراجع"وخرج

"اخبار اهلي والشباب"
"كلهم بخير"
بحزن وهو يفكر بريما"وريما اخبارها"
ابتسم "بخير وتسلم عليك"
بحزن نطق"الله يسلمها"وبقهر"يعني صدق
تزوجت سامر"
ضحك وهو يلاحظ قهر معاذ"اي صدق
والله يوفقها"
واكمل مع معاذ بعض النقاشات وبعد عشر
دقايق ..ودع معاذ وخرج للمنزل..



جده 2017
الساعه 10:40 ص
ابنه واحمد..نايمين..وهو صاحي له ساعه
اخذ كوب قهوته ..ووضعه على الطاولة
وتقدم وفتح الشباك المطل على بركة السباحة
وابتسم بضيق وهو يحمد الله على نجاة ابنه
من الغرق فيه..اخذ جواله وارسل لبدر
يطمن عليه ..وفتح اللاب توب وهو يتابع
اعماله عن بعد..له ايام تارك اعماله ..
وبدأ يشتغل بتركيز...وبعد نصف ساعة
التفت وابتسم وهو يرأى ابنه قادم اليه
ويديه على عيونه

وقف له وهو يتقدم له وبإبتسامه
"ياعيون بابا انت"ومسك يده وهو ذاهب
معه لدورة المياه..غسل وجهه ودخل معه
وبعد عشر دقايق خرجوا وهو يضع الروب
عليه ويمسح شعره "وخلصنا"
ضحك وهو يقبل خد والده"انا بطل صح "
ضمه لصدره بحنان"وبطل قوي بعد"
ضحك وهو يركض بخطوات للصاله
ويستلقي "بابا تعال شغل التلفزيون"

ذاهب للمطبخ ليحظر له فطور
"بعد الفطور"

حظر له كوب حليب ووجبة افطار
وذهب له وهو
يبتسم"ياللا يابطل اشرب حليب "
ووضع الصحن امامه "خلص الفطور
وبعده اشغل التلفزيون"



فرنسا2017
يضحك بهستيريه من زمان ماضحك هالضحك
اليوم سعيد جداً وهو يشوف عصبية حسن
وفشله ...وقف وهو ينطق بسخرية له ويضحك
"قلت لي بلك عزام وطنشك ههههههههههههه"
بقهر وعصبيه وهو يرمي الكأس على بدر
"عندي الفديو اعدل عليه ويشوف ايش
يصير له"
ببرود وهو يتقدم بخطواته
"اقول تترك عزام احسن لك وتشتغل باعمالك
احسن من التهديد واللعب مع سعود "
"اشوف كأن الوضع جايز لك"وبخبث
"الدور على بندر"
وقف وبتهديد"اذا لمست شعره من بندر
انت تعرف ايش يصير لك"
ضحك بصوت ساخر وعالي
"ههههههههههههههه ايش بتسوي فيني
انت شايف من اللي قدامك"
بسخرية وهو ذاهب بيخرج
"اسكت افضل من اقول شي يعصبك"وخرج..
تاركه يتهدد ويتوعد...



الرياض2017
اغلق جواله بعد ماشرب فنجان
قهوة..متعب جداً والنوم بدا يداهم عيونه..
مايدري ليش جلس لكنه يشعر بشعور
جميل جداً ابتسم..وهو يستلقي
ياسر وخرج لينقل سيارته..


نزل من السيارة وهو يساند جدته
ويأمر منى تدخل"ترى فيه رجال انتبهي"

دخلت المنزل بطفش وهي مسرعه ملت
وتعبت من انتظار المستشفى..اربع ساعات
دخلت بسرعه وهي تنزع نقابها وعباتها
"مابغينا نطلع"وانتبهت لسارة تخرج
من المطبخ"مسويه غداء لايكون الرجال
اللي يقول ثامر بيتغدون هنا"
"اي"وبهمس"قصري صوتك ترى مجلس
الرجال قريب ويسمعون"


بعد مادخل جدته لغرفتها..ذهب لمجلس
الرجال ..وانتبه لعزام نايم..تركه وخرج
وابتسم بعد مادخل ياسر
"حياك"
ابتسم له وهو يتوجه للمغسله بيغسل يديه
"عزام موجود"
"نايم وتركته"
"شكله تعبان"ومسح يده "الله يهديك حلفت
علينا الا ونتغدا"
ابتسم بسعادة وفرح"ترى كلها غداء وانتم ضيوفي"
تقدم بيدخل للمجلس"الله يعافيك"




رجع من مركز الشرطة..ودخل المنزل
وابتسم بعد قدوم ابنه له ومد يده له
"هلا هلا"
ضم والده وهو يمسك بيده"ليش مااخذتني
معك طفشت من البيت"
ابتسم له ومشى معه"كنت رايح لمركز الشرطة
اذا رحت مكان ثاني اخذك"وبإستغراب
"امك وينها"
"فوق"
ابتسم وهو ينظر لها قادمه له وتبتسم
"هلا والله"
"هلا فيك"وبإستفسار"مارجع عزام"
بهدوء "لا"
رفع حاجب "غريبه "وبشك"ماعمره طلع
ولا خرج مع ياسر "
ابتسمت بحزن"متغير هالايام حتى يخرج"
ابتسم لها"خليه يختلط مع الشباب "وجلس
"لكن سالفة المزرعة مادخلت رأسي"




بعد الغداء ..ودعوا ثامر ورجعوا للمنزل..
دخل وهو يدعي مايشوفه والده ..اغلق
الباب ولف بعد شهقة والدته الخايفه
وهي تسرع له
"عزام ايش فيها كتفك"
ابتسم مايبي يخوفها"جرح بسيط لاتخافين"
قربت له وبخوف وهي تمسح على وجه
"من ايش ..يألمك..متأكد مااحد ضرك"
كل هذه كلمات سمعها من والدته وهو يجيبها
بإبتسامه ويقبل يده"خفيف لاتخافين والله
انا بخير"

بصدمه وهو قادم لهم"عزام ايش صاير لك"

بتوتر وهو خايف ابوه يسأل ويكشفه
"طحت بالمزرعه وانجرحت"
بشك وهو ملاحظ توتر"اكيد طيحه ولا غيرها"
ابتسم وهو ينحني ويقبل رأسه
"اي اكيد"وحس بألم بجرح العمليه ومسك بطنه
وغصب طلعت من كلمة "اه"
بخوف وهو يرفع قميصه وبصدمه
"عمليتك منفتحه شي"
بألم وهو ذاهب بيرتاح
"اي وخيطتها"
الان شك بالامر"عزام متأكد مااحد تعرض
لك"
"اي متأكد"وذهب قبل والده يشك بالامر..

"والله ماني متطمن لكن بالنهاية بعرف"

قادمه لهم وبإبتسامه"يعني لازم تخلون
فيه شي"
تجاهلها وهو يجلس..

تقدمت منه وبضحكة "الى الان زعلان على طلعتي
المطعم"
ببرود وهو يشغل التلفزيون "لا من قال"
جلست جنبه "طلعت وانتهى الامر وبالرياض
عادي لو كنا بجده معك حق تزعل"وقبلت
رأسه"واعتذر"

ابتسم وهو مازال يتجاهلها"مااقبل العذر"
تعرف والدها وبهدوء"بتقبله مع الايام"
ووقفت"بروح غرفتي"
"الله معك"



دخل غرفته وهو يغير ملابسه ولبس بجامه
واستلقى بتعب على سريره..اليوم رغم تعبه
والم الجرح الا انه تنساه بعد جلسته مع
ثامر وياسر...ابتسم وهو يتذكر صدمة
ساره بعد ماعرف اسمها من ياسر
وضحك غصب "غبي والله اني غبي كيف
ادخل بيت ناس مااعرفهم ارعبت المسكينه"

"ومين المسكينة هذهِ اللي ارعبتها"

بإرتباك من دخولها المفاجئ"اللي يدخل يطرق
الباب"
تقدمت وجلست على طرف السرير
"طرقت ولا سمعتني"وبدلع"ترى الى الان
زعلانه على صراخك البارح"
ابتسم بضيق"كنت خايف عليك"
ابتسمت وهي تنظر له بحب
"لكن تعرفني مااحب الاسلوب هذا منك"
"بنغير الاسلوب يمكن تغيرين"ووضع يده
على فمه بعد ماتثاوب"عاد بنام اطلعي
وسكري الباب"
وقفت "ياللا "وخرجت..



الساعة 7:00م
في منزل ابو سامي...
انتبه لوجود اخيه بحديقة المنزل
وسارح بتفكيره..وبجانبه كوب قهوة

تقدم له وهو يضع يده على كتفه
"سامر"
انتبه لسامي "هلا"
جلس جنبه"فيك شي"
اخذ نفس ونطق"لا"
"اذا تفكر بريما ببتعب "
ابتسم بضيق"ماترد على اتصالاتي ولا رسايلي"
بجدية نطق"اسمع حاول بأي طريقه تجيبها هنا
قبل يخرج معاذ من السجن اذا خرج كل شي
بيصعب"
برفض "مستحيل اجبرها على شي ماتبيه"
بمحاولة لإقناعه"سامر اذا بتستمر بالزواج
يبي لك تقنع ريما وتحاول اكثر من مره اما
بتجلس كذا بتخصر وبيصعب كل شي"
واخذ نفس"وبعدين سبب الطلاق لاتقوله لها
كانت غلطة وانتهى الامر اذا سالتك او قالت
لك شي قل مثل ماقلت يوم تخطبها انك كنت
مريض ولاتبي تضايقها معك"



الساعة 10:00م

في منزل الجدة ام سليمان..
تسمع لأختها بملل وهي تخبرها بعائلة
فلان الغنية والمشهور بالسناب..والمشاهير
واخبارهم..ولا يهمها الامر ابداً...
بملل"منى تعرفيني ماتهمني هالاخبار فرجاء
اسكتي "
بخبث وهي تنظر لملامحها"اشوف من الظهر
وانت تفكيرين وكل شوي تسرحين لايكون
اللي جاء اليوم لنا ..."
قاطعتها قبل تكمل بعصبية"منى"
بإستغراب من انفعالها وعصبيتها
"ماقلت شي امزح"وبضحكه
"عاد كيف شكلك يوم يشوفك لايكون
بشكل يفشل"
هدأت من عصبيتها وهي تذكر موقفها
وبإبتسامة حرج"اللبس والمكنسه حاله خاصه"
ضحكت وهي تخيل الموقف"هههههههههههههه
عاد تخيلي يقول لأهله عنك اووم الفشله"
ضربتها بخفيف "لا ان شاء الله مايقول لأحد
وبحماس استغربته منى"شكله رغم انه ينزف
وتعبان غير"
نظرت لها بنص عين"متأكده انتِ سارة"
بإستغراب"ليه"
"ماادري احس اهتمامك غير"
وقفت"لا ليه اهتم ومن هو عشان اهتم له"
وبسؤال لمنى"بروح لجدتي اشوفها نامت او لا"
وهي تفكر ليه تحمست مع منى واهتمت
لأمر عزام..اصلا مستحيل تفكر تزوج او
تعطي اهتمامها اي شخص غير منى وجدتها
وثامر....





"بعد مرور اسبوعين"
لاجديد يذكر في الاحداث..الا ان فيصل
صحى وبصحة جيده وله يومين خارج من
المستشفى..ومعاذ مازال بالسجن وغداً
بتبدأ جلسة قضيته ومحاكمته..

الساعه 4 م..
جالس يسمع لأخوانه وتحريضهم له
وحضوره غداً للمحكمة بعد توكيلهم لمحامي
وقف وهو يتكلم بجديه "انا بتنازل"
لفوا له بصدمه وعصبيه"نعم تنازل عنه وهو
بيقتلك"
كمل الاخر"ماهو على كيفك وحتى اذا تنازلت
مستحيل اترك حقك"
هذا اللي خائف منه وبجديه "اعتقد الامر يخصني
ولا احد يتدخل"
"اكيد ان الضربه اثرت براسه "
كمل الاخر بعصبية"اكيد والا هذا كلام صاحي
اخذ اكثر من اسبوعين بالعنايه وبغيبوبه وماله
الا ٥ ايام صاحي ويتكلم كذا"
خرج وهو غير مبالي بكلامهم..ركب سيارته
وذهب للسجن...



في منزل ابو فيصل..الخوف مسيطر على
العائلة خوفاً من الحكم في قضية فيصل في
الغد..
"سلطان محامي كبير وبإذن الله يكسب
القضيه ويخففون من الحكم"
بحزن وهي تمسح دموعها"ان شاء الله"
بحزن "اذا صار الحكم كثير ماراح يتحمل
معاذ "
بدموع"الان يالله متحمل السجن ونفسيته دمار
كيف اذا حكموا عليه اشهر او سنوات"
"ريما ايش هالتشاؤوم "
بحزن "ماني مرتاحه ابد"

غيرت والدتها الموضوع وهي تسأل ريما
بجديه"ريما صح ليش ماتردين على سامر"
بملل وطفش من سيرته"يمه الله يخليك تفكيني"
بحزم وغضب"لا ماراح اترك كذا سكت عنك
وانا قلت لسامر انك موافقه تروحين معه وبيجي
المغرب"
بعصبيه وصدمه وهي توقف مستغربه من
والدتها"نعم يمه ومن قال ان بروح معه"
اكملت روان بعصبية لتصرف والدتها
"لا يمه مستحيل تروح له"
بهدوء نطقت"انا قلت ماابي الا مصلحتك"
اخذت نفس وهي تحاول تهدي من عصبيتها
"مصلحتي انك تجبرين على شي ماابيه"
اكملت والدتها وهي تقف وتنظر لروان
"ياليت ماتدخلين ادري ماكبر رأسها غيرك"
وذهبت..تاركه ريما بعصبيتها وصدمتها
كيف تروح معه وتعيش عنده مستحيل..
واخرجت جوالها مافيه الا تتصل فيه وتصرف
قبل والدتها تقول لوالدها...




بالسجن..خرج بعد ماطلب منه العسكري
ذهابه معه لمكتب الضابط..دخل بهدوء
وهو ينظر لفيصل جالس..زادت نبضات
قلبه خوف وبهتت ملامحه وبلع ريقه وهو يتوجه
للسلام عليه"الحمدالله على السلامه"
ابتسم له"الله يسلمك"

"اجلس يامعاذ"

جلس بعد ماامره الضابط وهو خائف

الضابط"معاذ فيصل بيتكلم معك"

نظر لفيصل بتوتر"تفضل"
ابتسم "اول شي انا اعتذر على كل اللي
صار لانه غصب عني"
بقهر وهو يحاول مايعصب"اللي سويته ماينغفر"
بحزن نطق"ادري والله واستحق كل اللي صار
لي لكن غصب عني اهلي اجبروني وانت تعرف
رضى الله من رضى الوالدين وماكنت حاب يصير
شي مثل كذا لكن هذا فوق ارادتي"وكمل وهو
يأخذ نفس"وانا جيت بتنازل عن كل شي"
بعدم استيعاب وهو ينطق بهمس
"تنازل عني بعد اللي سويته فيك"
ابتسم بسعادة"اي "وبجديه نطق
"لكن بشرط"
نظر له بخوف من شرطه وبهمس نطق
"شرط"
اكمل بهدوء"اي تطلع عن الرياض لين
تهدأ الامور لان اخواني ماهم موافقين على
تنازلي وخايف يصير لك شي او تصير
مشاكل"
التزم الصمت وهو ينظر لفيصل..

تكلم الضابط"كذا افضل حل يامعاذ تروح
جده عند عمك سعود واذا هدات الاوضاع
ترجع"
زفر بضيق"ووظيفتي هذا اذا مانزلوا قرار فصل"
ابتسم الضابط "ماعليك وظيفتك بأمان لكن عندك
غيابات وعمك سعود تصرف"
ابتسم بحب لعمه وبشكر لفيصل"شكراً
ماقصرت"
الضابط "وقع هنا"ومد الملف لفيصل
وقع فيصل ووقف"ياللا معاذ انتظرك برا"
بصدمه وهو يوقف وبفرح"الان اخرج"
الضابط"اي"ووقع هنا
وقع وخرج بسرعه بيأخذ اغراضه وهو طاير
من الفرح اخيراً بيخرج...دخل السجن وبصوت
عالي وهو يصرخ
"واخيراً بطلع"واخذ يجمع اغراضه بشنطته
"مبروك"
"بإذن الله ماترجع مره ثانيه"
"لاتنسانا من دعواتك "
لف لهم بفرح جميع اللي هنا محترمين عكس
القسم الاول ..وسلم عليهم وودعهم وخرج....
ركب مع فيصل وذهبوا للمنزل...



تمشي بخطوات سريعه وهي متوتره بغرفتها
سامر رد وقال ان اهله مسوين استقبال
ولايقدر يتركها وانه كلم والدها وسمح له
يأخذها..جلست وهي تأخذ نفس
"ياربي ايش اسوي"ووقفت
"اروح بس عشان ماافشل اهلي واهله
مع انه مايستاهل"وتقدمت للمرآه
"اووف يبي لي ميك آب كامل ولبس"


طرقت الباب ودخلت"اشوفك متوتره لايكون
بتروحين"
ببرود وهي تفتح بتخرج لها فستان
"اي مسوين لي استقبال وماني ناقصه
كلام الناس"
جلست وبسخريه"الله يهنيك لكن اخر وصاه
مني لك خليك قويه ولا يأثر عليك شي"



بعد ماوصله فيصل ذهب فيصل..
اخذ نفس وهو يحمد الله وينظر للمنزل
اشتاق لعائلته واشتاق لكل شي الشباب
وجلستهم وجده وسوالفه..واكل البيت واهم
منهن كلهن الحرية..ابتسم بفرح وهو يدعي
لفيصل من كل قلبه..ذهب وهو يحمل شنطته
متوجه للمنزل...رن الجرس..وفتحت له الخدامه
وهي تصرخ بفرح"معااااد"


سمعت صوت الخدامه ووقفت بفزع وهي تسرع
بخطواتها متجه للباب..

تقدم بخطوات وهو يترك شنطته عند الباب
ويركض لوالدته بعد ماراها قادمه له
ضمها بفرح ودموع "يمه"
ضمته اكثر لصدرها وهي تبكي"الحمدالله
الحمدالله ماني مصدقه"
اشتاق لها ولرائحتها ولكل شي فيها ونطق
ومازال متعلق بها كالطفل"فيصل تنازل ووصلني"
بفرح وهي تشد عليه خوفاً من غيابه مره اخرى
"الله يوفقه ويكتب له كل خير"


نازله من فوق وانتبهت لمعاذ وامها وبصرخه
وهي تركض وتقفز الدرج"معااااااااااااذ"


سمعت صوت روان وهي تصرخ بصوت معاذ
وخرجت من الغرفه بخوف وهي تركض
ووقفت بأول الدرجه وهي مصدومه وماهي مصدقه
"معاذ"

"خلاص عاد لا احد يبكي ولا اشوف دموع
تبكوني بعد"

بفرح وهي تدعي"الحمدالله قسم على اعصابنا"
ابتسم وهو ينظر لريما قادمه"هلا والله بالعروس"
تقدمت له وهي تضمه وبدموع"الحمدالله"
مسح دموعها "عاد ترى مااحب اشوف دموعك"

كملت روان"اي عاد لاتطلع دموعك والا نسيت
سامر "
بخجل وارتباك وهي تعطيها نظرة
جلس وهو يمدد رجوله براحه"عاد ابي قهوة وكل
شي حلى وكل مالذ وطاب بالبيت ابيه"
بفرح وهي تذهب للمطبخ"من عيوني كم
معاذ عندنا"
نظر لريما الواقفه"تعالي اجلسي لي كلام معك
بس بعد القهوة"ونادى الخدامه"جيبي الشنطه
او جيبي جوالي بس منها"
بهدوء نطقت والدته"ترى الليله بنروح لإستقبال
ريما عند حمولتها"
"طيب وحتى انا اروح معكم"واخذ جواله من
الخدامه وفتحه وهو يتنهد براحه له ثلاث اسابيع
عنه..نزل بقروب شباب العائله انه خرج..
وهو يترك الجوال
ويأكل حلى بعد ماجابته له روان...


يتقهوى مع امه وخواته وسلطان..وبصدمه
وهو ينظر للقروب "سلطان"
رفع راسه له بنفس الصدمه"معاذ والا فيه شي"
وقف وهو ماهو مصدق"ماادري يمكن جواله مع
احد"
وقف معه سلطان"تعال نروح بيت عمي نتأكد"
وخرجوا ..وتواجهوا مع حاتم ذاهب لمنزل عمه
ماهم مصدقين خروج معاذ....


شرب فنجان وصب له فنجان اخر وكأنه
له شهور ماذاق القهوة..وهو يتكلم بفرح
وسعادة "الحمدالله الى الان ماني مصدق"
"الحمدالله الله يجزا فيصل خير على تنازله"
بهدوء نطق وهو مايبي يخوف والدته
"تنازل بشرط اروح فترة عن الرياض وقررت
اروح عند عمي سعود كم شهر وارجع"
ابتسمت بحزن"اهم شي خرجت من السجن
وجده قريبه نزورك طيران مانأخذ ساعه"
ابتسم ماتوقع ردة فعل والدته لكنه ارتاح
"ان شاء الله"
سمعوا صوت الجرس..وبعد ثواني جت الخدامه
"ماما هذا ماهر وحاتم وسلطان"
وقفت ام فيصل ومعها بناتها وذهبن فوق..

وقف وهو يبتسم وبصوت عالي
"هلا حياكم ياشباااااب تفضلوا"

"والله صدق خرج"
"اي والله هذا صوته"

دخلوا بسرعة وتوجهوا له وبعد السلام
والعناق نطق سلطان بسرعة
"كيف طلعت وليش ماقلت لنا"
جلس وجلسوا معه"فيصل تنازل"
"الحمدالله"
"الله يوفقه فكني من المحكمه اول مره قضيه
توترني"
ضحك معاذ "خايف تخسر عاد كيف بتكون ردود
افعال العائله"
براحه"والله لي اسبوع افكر وشايل هم"
صب معاذ لهم قهوه "عاد تكفون مانبي سالفه
محكمه وقضايا قولوا لي ايش صار بغيابي"
نطق حاتم بمزح"ابد والله نبكي على الاطلال"
ضحك بغرور"اي والله كأني اتخيل اشكالكم
وحزنكم بعدي"
ابتسم ماهر وهو يرفع فنجانه"تبي الصدق
والله لك فقده"
كمل سلطان"حتى ماعمرنا رحنا الاستراحه"
ابتسم معاذ بهدوء"فيه خبر عاد محزن شوي"
كلهم مع بعض نطقوا بخوف
"خبر محزن"
"بروح جده فتره عشان اخوان فيصل
مايتسببون بمشاكل لي .."
قاطعه ماهر بسرعه"مايقدرون يسوون فيك
شي الدنيا ماهي سايبه"
ابتسم بحزن انه بيبعد عنهم"كلها شهور
وارجع وكل ويكند تجون لجده "




الساعه 5:00م

في منزل اهل سامر..التجهيزات والتنسيقات
قائمة على قدم وساق..واخت سامر الوحيد
تقف على الاشراف بحماس وفرح..

"ناقصكم شي قبل اطلع"

ابتسمت لأخيها"لا"

دخل سامي وهو يزفر بضيق
"سامر فيصل خرج من السجن"
لف له بصدمه وخوف انه يتدخل ويمنع
ريما او ان ريما ترفض تجي للاستقبال
وبتوتر"توقع يمنع ريما"





دخل المنزل وهو يصرخ بعصبيه وينادي
باسم عزام...

نزل من فوق بخوف وهو ينظر لوالده
"فيه شي"
تقدم له وهو يغلي من العصبية والغضب
وماسك جواله"تلعب من وراي ياعزام ايش
هذا الفديو"



"نقف هنا"

وقفه"‏"لعل جُزء من تلك السعادة
التي أدخلتها على قلب أحدهم
يومًا يُخبأها لك القدر ويهديك إياها مرةً أخرى"


موعدنا الاسبوع القادم

تحياتي ديييييما

 
 

 

عرض البوم صور ديييييما   رد مع اقتباس
قديم 21-10-17, 02:02 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326804
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: ديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاطديييييما عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ديييييما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ديييييما المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم بكل خير

لاتشغلكم الرواية عن عباداتكم وأعمالكم وقراءة ممتعة

القطرة الحادية عشر "

الرياض 2017

دخل المنزل وهو يصرخ بعصبيه وينادي
باسم عزام...

نزل من فوق بخوف وهو ينظر لوالده
"فيه شي"
تقدم له وهو يغلي من العصبية والغضب
وماسك جواله"تلعب من وراي ياعزام ايش
هذا الفديو"وقرب منه واخذ نفس وهو مازال
على عصبيته"عزااام لاتجنني ايش هذا الفديو"

وقف ماقدر ينطق خوف من عصبية ابوه
وصدمه من الفديو وبتلعثم"ماهو مثل مات..."
قاطعه بصراخ وعصبية"متى هذا الفديو متى"


على صراخ سعود..نزلن ركض وجدان وجود
وام عزام نطقت بخوف"سعود ايش فيه"

بغضب وهو ينظر لعزام"تكلم لاتسكت ايش
علاقتك بالفديو هذا"وبتذكر"يدك وبطنك
كان منهم صح"
يحاول يبعد نظراته عن والدته وبإرتباك
"كانوا يهددوني بجود"

جلس وهو يمسك رأسه من الصداع وعرق
رقبته ينبض من العصبية" وليش ماقلت لي
واخذ نفس "تسوي شي من وراي ياعزام"
جلس جنب والده وبهدوء"ماكنت ابي اخوفك"
بعصبية وهو يوقف بتوتر وقلق"تروح لأشخاص
ماهم ثقه وتقول ماابي اخوفك بتجنني انا"
ووفتح الفديو وهو يعيده ويسأل عزام بحزن"كانوا
بيمسكونك كانوا بيقتلونك نفس اخوك"
ابتسم لخوف والده وهو ينظر معه للفديو
وبصدمه"كذابين شكل الفديو مركب عليه
اصلا انا اطلقت عليهم النار وهربت"
بصدمه وهو ينظر له"اطلقت نار بعد"

تجمدت بمكانها وهي تسمع ولا هي فاهمه شي
لكن تعرف ان الامر فيه خطورة على عزام وتقدمت
بخوف وهي ماسكه دموعها"ايش فيه وليش بيقتلونه"

زفر بضيق وهو ينظر لها"ام عزام مافيه شي "
بدموع وهي تمسك كتف عزام"كيف مافيه شي
وانت تقول كانوا بيقتلونك نفس اخوك"

بهدوء وضيق نطق"يمه مافيه شي والله "

بضيق نطق وهو يتقدم بخطواته"تعال معي"
وبأمر وهو ينظر لزوجته وبناتها
"خروج من المنزل مافيه وجهزن اغراضكن بكره
بنرجع جده بحاول نروح طيران خاص"وخرج
وعزام يتبعه واول ماخرجوا من المنزل نطق
سعود بسرعه "وين المكان اللي رحت لهم فيه"
"حي كله منازل شعبيه ومتهالك"
هذا اللي كان خايف منه سعود وبلع ريقه
"بغرب الرياض"
"اي "
بضيق وقهر"اكيد ماغيره بدر "وتقدم بخطواته
لسيارته بيتأكد من المكان ولف لعزام
"تعال معي للمكان اللي اتفقت معهم فيه"
بإرتباك وتوتر"الآن"
ركب سيارته بضيق"اي"
تقدم لوالده وركب السيارة وذهب معه للمكان...




فرنسا2017

ينظر لبدر وجواله بيده واليد الثانيه سيجارته
وبعد لحظات صمت دامت عشر دقايق نطق
بهدوء"بدر"
مستلقي دون ان ينظر له"نعم"
بإستغراب وشك"انت وزعت زجاجات الخمر اليوم"
بطفش وملل"اي"
بعصبية وهو يترك جواله"انت بنفسك"
جلس وببرود"لا طبعا "
بإرتياح"اي الحمدالله توقعت انت بنفسك"
واخذ جواله "كم زجاجه انباعت اليوم"
"50"
ابتسم بفرح"حلو حلو"

تركه بدر وخرج للحديقه وهو يكلم نفسه
"الى متى بتحمله واذل نفسي له اكثر"



الرياض2017

ماهو متطمن ويمشي بخطوات سريعه
بالصاله وقلق خايف ريما ماتجي لحفل
استقبالها وتفشل والدته واخته عند المعازيم
اخرج جواله واتصل بريما وبعد ثلاث رنات اتاه
صوتها البارد(نعم ياسامر)
اخذ نفس ورد بهدوء(اخبارك ..بجي اخذك تجهزي..وابتسم طيب شكرا)
اغلق وهو يزفر بإرتياح وافقت بدون اعتراض
ونقاشات وقطع عليه صوت سامي
"تبسم عساه خير"
ابتسم له "اي الامور تمام وبروح اجيب ريما"
بسعاده لأخيه"الله يوفقكم وانا بروح اشوف
تحضيرات الضيوف"



تنهدت بضيق بعد مااغلقت وهي تنظر
لشٌنطها اللي ماتدري كيف خلصت ترتيبهن
بساعه بعد خبر والدتها اللي صدمها..


طرق باب الغرفة ودخل وهو ينظر للشنط
المصفوفه بإستغراب"انتِ مارحتِ ابد مع سامر"
ابتسمت بضيق"لا الليله اول يوم وعشان اهلي واهله"
جلس على السرير وهو يتكلم بهدوء
"يمكن هالزواج خيره لك حاولي تقبلين نفس
ماتقبلت"
بحزن نطقت وهي تبعد نظراتها عن معاذ
"خايفه يصير شي "
ابتسم بحزن لها"خلي ثقتك بالله كبيرة"


"معاااااذ "

لف لفيصل وهو يبتسم"هلا حياك"
تقدم له وهو يضمه بفرح"الحمدالله على السلامه
مابغيت ياولد"
ابتسم له بفرح"الحمدالله فيصل ماقصر مع اني
كنت ناوي .."
قاطعه فيصل بسرعه"ناوي ايش بعد معاذ حاول
تصير هادي ولاتنفعل بالمواقف الصعبة"
ضحك وهو يتقدم بيخرج"لا ماعليك تبت خلاص"
وخرج......

اخذ نفس وهو ينظر لريما"جاهزه"
بإرتباك وهي الى الان مالبست ولا سوت شي
"لا حتى ماجهزت ولا لبست"
ابتسم "ماهو لازم لان سامر مجهز كل شي
بالبيت "
بإستغراب"ايش مجهز "وبهدوء"انا اقصد الميك آب
والفستان"
"اي هذا اللي اقصد ببيتهم حاجز كل شي ومخلص
وحتى الفستان مجهزه"وتقدم بيخرج
"اذا خلصتي انزلي تحت"وخرج....

زفرت بضيق وهي تأخذ نفس خايفه
من حياتها الجديدة ومتردده ماتثق بسامر
ابد..بلعت ريقها وهي تقدم وتنظر لغرفتها
بحزن بتودع غرفتها وبتودع معها كل شي
جميل بحياتها ..غرفتها صديقتها في
حزنها وفرحها وملاذ لها عن كل شي

"ريما"

لفت بتوتر لروان وهي تنظر لها بصمت

تقدمت وهي تبتسم بحزن"الله يوفقك "

بقلق ونبضات قلبها سريعة"امين"وبتوتر
"روان انا خايفه"
تقدمت لها تهديها وبإبتسامه"ليش تخافين
انتِ خليك قويه ولك شخصيتك ولا تستسلمين
لكل شي"





الساعه 5:40 م

اول مادخلوا الحي حس بضيق وألم
وهو يتذكر كل شي هذا الحي اللي انقتل
فيه ابنه وضاعت حياة ابنته..شعور اليم
واحساس موجع وهو يهدي من سرعة
السيارة ويقودها ببطء وكل ماسار واقترب
من مكان المنزل زادت ضيقة قلبه وألمه
وبحزن وصوت مهزوز نطق "البيت موجود بأخر
الحي وقديم متكسر"
"اي وكل شي فيه متهالك"
وقف السيارة وهو يشعر بضيق شديد"خلاص عرفت
المكان مايحتاج نكمل"وفتح ازارير ثوبه وهو يأخذ
نفس
بخوف من حال والده نطق بسرعه"يبه فيك شي"
بصوت مكسور وهو يغمض عيونه"هذا البيت اللي
انقتل فيه فزاع "
بحزن والم لذكرى فزاع"الله يرحمه"
اكمل والده بصوت حزين "وكانوا بيقتلونك ليش ياعزام
تسوي فيني كذا ليش تعرف اني مااقدر اتحمل فقد
ثاني "
بهدوء وندم وتأنيب ضمير لحال والده نطق
"انا آسف واوعدك مااسوي شي بدون علمك"
مازال في حزن وذكرى ابنه فزاع وبألم موجوع
اكمل"كان فزاع يقول لي فيه شي
بيصير لي ولا ادري هو فرح او حزن وبدموع
اكمل"لكن لاتنساني بكل وقتك تدعي لي وتوفى
بعده بايام"
سقطت دموعه بحزن وبغصه نطق
"وكان يقول لي اذا ابوي كان متضايق لاتطلب
منه شي ولا تعصب فيه "
مسح دموعه بشماغه "الله يرحمه"وتقدم بسيارته
بيخرج من الحي مايقدر يتحمل اكثر...وبعد مسافه
وهو بممرات الحي الضيق انتبه لياسر بسيارته يدخل
الحي...وبخوف نطق
"ياسر ايش جايبه للحي هذا لايكون مهدد بعد"
ابتسم عزام "هذا الحي فيه عمه ابو ثامر وياسر
يتواصل مع ثامر ويوم اجي ذاك اليوم ياسر هو
اللي وصلني للمستشفى"
بإستغراب وصدمه وهو ينظر لعزام"كان يعرف ياسر"
"اي"وسرح وهو يتذكر يوم يدخل منزلهم
وصدمة سارة فيه وضحك غصب وطلع صوت
ضحكته ..جعلت والده ينظر له بإستغراب
"عزام"
حس على نفسه وبحرج نطق وهو يصرف
"بكرة بنروح صدق"
نظر له وهو يصغر عيونه"تصرف ياولد"


نزل نظارته وهو يتأكد هذا خاله سعود ايش
اللي جابه هنا وبعد ماقرب منه فتح شباك سيارته
وفتحها سعود بالمقابل ونطق ياسر بإستغراب
"خالي "
ببرود وهو يسأل ياسر "ليش ماقلت لي ان حادثة
عزام كانت من اشخاص"
بإرتباك نطق"كنت مابي اخوفك و.."
قاطعه عزام وهو يتكلم"انا اللي طلبت منه"
بعصبيه وهو مازال خائف على تكرار التهديد
لعزام"واذا صار لك شي مره ثانيه بتسكت بعد
وتقول ماابي اخوفك"
بهدوء وضيق نطق"يبه الله يهديك خلاص انا بخير
واي شي يصير بقول لك لكن هد نفسك ولاتضغط
عليها"
يحاول يغير الموضوع وبهدوء"الا ايش اللي جايبك
ياخالي هنا وعزام معك غريبه"
زفر بضيق"كنت جاي اتأكد من المنزل وطلع هو
نفسه اللي انقتل فيه فزاع"
بحزن"الله يرحمه"وبمحاوله لتغير الموضوع ابتسم
"طيب بما انكم جايين كملوا معي الطريق لثامر"
بسرعه نطق عزام بفرح احلى فرصه له
"طيب"
نظر له والده بإستغراب"لا انت الظاهر صاير
لعقلك شي هالايام ايش هالتغير المفاجئ"
ابتسم بإرتباك وتوتر وقلبه يخفق "لا بس كنت ب.."
قاطعه وهو يرد على ياسر"لا"
بمحاولة لموافقة والده"ليه طيب"
رد عليه ببرود"ومتى انت رحت عزايم عشان تحمس
كذا"
اكمل ياسر"طيب اترك عزام معي وانت ارجع"
بخوف عليه نطق بسرعة"لا مستحيل وبالحي هذا"
بضيق"يبه والله ماهو صاير لي الا اللي يكتبه الله
لي"
"والنعم بالله لكن اترك لا"
نطق ياسر وهو يحاول يقنع عمه يوافق عشان عزام
"طيب ياخالي تعال معنا كلها نصف ساعه واذا
طولنا ساعه ونرجع"
وافق بعدم اقتناع"طيب ومانتأخر"
بفرح نطق عزام"مانتأخر"
هز رأسه وهو مستغرب حماس ابنه....





خرجت لثامر بعد ماسمعت صوته يناديها
"هلا"
"جهزتي القهوة ياسر بالطريق"
ابتسمت له"اي جهزتها"وبضيق نطقت
"جدتي ايش فيها اليوم ماتكلمني والا عشان
قلت ماحنا رايحين الشرقية"
بضيق نطق"لا عشان تميم "
بقهر وعصبية ردت"وهذا ماهو تاركنا بحالنا"

سمع صوت ثامر صوت سيارة وخرج يستقبل
ياسر ..

ينظر للمنزل وبحزن على حال من يسكنه
"الله يعينهم "
فتح الباب ونزل حتى ماسمع ايش قال والده
ورد سعود بإستغراب اكثر وهو ينزل
"لا ابد ماهو طبيعي هالولد"

فتح الباب ووقف بصدمه متفاجئ من وجود
سعود وعزام
وياسر اللي يبتسم له وبإرتباك نطق
"حياكم تفضلوا"وسلم عليهم..

بعد مادخلوا المجلس وجلسوا ضيفهم ثامر
وبعد السؤال عن الاحوال يتخلله بعض الاسئلة
لمده عشر دقائق
نطق سعود وهو مستغرب من
عزام واضح انه يعرف ثامر"انت تعرفه"
ابتسم ثامر وهو ينظر لسعود"تقدر تقول اصبحنا
اصدقاء"
كمل ياسر بضحكه"غريبه طول الايام ماتفقد عزام
وقت العصر"
ضحك عزام"لا الله يسلم معاذ كان ابوي منشغل
معه "
اعطاه نظره وهو ينطق بسخرية"اي زين على الاقل
طلع عندك صديق غير مشعل"
نطق بهدوء"والله ثامر نعم الصديق واشكر ياسر
على سبب تعارفنا"
ضحك ياسر وهو ينطق بخبث واستنكار
"انا سبب تعارفكم والا مين اللي دخل منزلهم
واغمي عليه "
ارتبك وهو ينظر لوالده وعلامات الاستغراب على
وجه وبهمس نطق سعود"اغمي عليه بمنزلهم"
ضحك ياسر"اي وعاد انا جيت وانقذته ماكنت اعرف
انه هو"
يحاول يمسك نفسه ولاينفعل"شكل فيه اشياء مااعرفها
لكن ماهو مكان مناسب نتحدث فيه هنا"
ارتاح عزام ومد فنجانه لثامر"مافيه شي يخوف"
اكمل ثامر بإبتسامة"اي تطمن مافيه شي"
بعدم ارتياح نطق"بإذن الله مايكون فيه شي"
واكملوا باقي حديثهم ..



تسمع الاصوات والضحك ونقاشهم وهي جالسه
بالصاله وسرحانه..عزام ليش جاي
ومين الشخص الثالث اللي معهم
وليش بالذات هالوقت جايين
اووه طيب انا ليش اهتم ووقفت وذهب لغرفتهن..

دخلت وهزت رأسها بأسى على حال اختها ووقتها
طول الوقت يانايمه ياعلى جوالها ...ماتهتم لأي
شي ..تقدمت وبعصبية نطقت
"انتِ هذا حالك كل يوم الى متى"
ببرود وهي مندمجه تتابع مسلسل تركي مترجم
"اي هذا حالي عندك مانع "ووقفت الحلقه ورفعت
رأسها لأختها "وين تبيني اروح اطلع بالشارع والا.."
قاطعتها بصراخ "احترمي نفسك وتكلمي معي زين"
ببرود نطقت "خفضي صوتك مو قلتي لي قبل
ان ياسر بيجي لثامر وتعرفين ثامر مايحب
اصواتنا تطلع وعنده رجال"




ركبت السيارة معه وهي متوتره ومرتبكة
نبضات قلبها في تسارع وتشعر بحرارة
بكامل جسدها ..حتى درجه التكييف بالسيارة
مانفعت مع حرارة جسمها ..بالمقابل هو اكثر
ارتباك منها خايف ينطق بشي وتعصب او تزعل
وبهدوء رغم ارتباكه نطق"ريما"
بلعت ريقها وهي تشد على اصابعها بتوتر
"هلا"
ابتسم بحب ونطق"كل شي بيكون افضل بينا
لاتخافين وكل الايام السيئة اللي عشتيها بسببي
بعوضك "
التزمت الصمت دون ان ترد عليه وهي سرحانه
بتفكيرها..ايش اللي بيعوض وكيف يتكلم كذا
بكل سهوله ..كيف تعيش معه وتنسى ..

بعد دقائق وصلوا المنزل..ونزلت ريما مع سامر
بتوتر ..دخلوا المنزل وكان بإستقبالهم ام سامي
وحنان اختهم الوحيده...

"هلا والله تو نور المكان"
ابتسمت لها بخجل"الله يسلمك"
خرج سامر ..وحنان نطقت بحماس
وهي تمسك يد ريما"ياللا عاد تعالي فوق
عشان تجهزين وتخلصين قبل يوصلون المعازيم
ابيك تكونين الليلة غير"




استأذن ثامر وخرج بيرجع بعد دقائق واول
ماخرج نطق عزام بسرعة لوالده"يبه بما ان
هنا وبمنزل ثامر ابي اطلب منك شي"
نظر له بإستغراب وياسر بعد بنفس الاستغراب
"طلب ايش "
بتهور وبدون مقدمات نطق"تخطب لي سارة
اخت ثامر"
فتح عيونه على الاخر وهو ماهو مصدق
اللي يسمع ونطق ياسر بصدمة "تخطب سارة"
بإرتباك وهو ينظر لصدمة والده"اي "
يحاول يستوعب وبهمس نطق "تخطب عزام انت
من جدك"
اكمل ياسر وهو مازال بصدمته"سارة طيب اكبر
من ثامر وثامر عمره 26 "
انصدم من الخبر اللي سمعه من ياسر لكنه
نطق بإرتباك ونبضات قلبه تخفق بسرعة
"عادي العمر ماهو عيب وبعدين تراها اكبر منه بسنه يعني عمرها 27 وانا عمري ..."
قاطعة سعود وهو يوقف"انسى كل شي قلت لي
وياللا بنرجع"
وقف ياسر وهو يتلفت"خالي تكفى لين يرجع ثامر
ماابي اتفشل و..."
جلس وهو مازال بصدمه من اللي سمعه من عزام
وكيف قال كذا ومن سارة وقطع سلسلة تفكيره
صوت عزام "تكفى يبه لاتردني"
ضغط على شفته بعصبيه وهو يخفض صوته
"عزام لاتجنني هذا شي مستحيل اولاً البنت اكبر
منك ثانياً اعمامها وجدتها ناس اصحاب مشاكل"
وبغضب نطق"وماهي مناسبه لك فاهم"وسكت بعد
ماسمع خطوات ثامر قادمة...

دخل ثامر وهو يحمل صنية فطاير ونزلها وهو
يبتسم بسعادة ياسر ابن عمه ماقصر معه بكل
شي"حياكم الله مرة ثانية"
نطق سعود بهدوء وهو ينظر لعزام وتغير ملامحه
"الله يحييك"
جلس ثامر وهو يصب شاي ويمده لياسر
"سكتوا فجأه فيه شي"
بإرتباك نطق ياسر"لا مافي شي"

بعد صمت دام عشر دقايق وقف سعود وهو
يستأذن ووقف معه عزام وخرجوا...

"ياسر فيه شي ليش عزام فجأه قلب"
بتوتر وهو مصدوم مثل صدمة عمه سعود
من عزام "لا "وبتصريفه"عمي جاه اتصال
وبعد توتر"
هز راسه بتصديق"اها الله يستر"



بالسيارة والهدوء عام المكان وعزام ينظر
قدامه بضيق ..اول مرة بحياته يحس بشعور
جميل طول الاسبوعين اللي مضت وسارة
هي تفكيره..اول مره يشعر بشعور لطيف
وجميل بعد وفاة توأمه فزاع ..يمكن يكون اعجاب
بسارة ولا وصل للحب لكنه بعد ذاك اليوم وهو
متشتت ...قطع عليه تفكيره صوت والده
"انت متى تعرف هذهِ سارة وليش هي بالذات
بتخطبها"
بتوتر وهو يضرب رجله بخفيف"انا مااعرفها وتلعثم
وماكمل كلامه...
يحاول يكون هادي ويتفهم لإبنه رغم غليانه من
الداخل"انا سألتك لاتقول لي حب وخرابيط لان
اصلا متى بتعرف وانت ماعرفت ثامر الا من كم
يوم"وبسخريه وهو ينظر له"وانا اقول ايش هالحماس
اللي فجأه "
التزم الصمت وهو ماهو قادر ينطق بأي شي
مااحد يعرف الشعور اللي يحس فيه الآن كل
شي كان يفكر فيه وخطط له تلاشى بعد رفض
والده وعدم اقتناعه بخطبته...
بهدوء نطق وهو ملاحظ صمت ابنه وحزنه
"اللي تبي اخطبها لك لكن البنت هذهِ لا اولا
مانعرفها وثانياً ماهي مناسبه لك "
بضيق وحزن نطق"مابي اتزوج خلاص وانسى
اللي قلت لك"
"الان اتركنا من سالفة الخطوبة المفاجئ بسالك
كم شخص اللي واجهت"
ابد ماله نفس يجاوب لكنه مضطر هذا والده وبضيق
"اثنين"
اخرج جواله "هذا"وقرب جواله من عزام لينظر
للصور
"لا"
مرر صوره اخرى"طيب هذا"
"لا"
زفر بضيق"عرفت شي اسم بوصل لدليل"
"ماعرفت الا ان لهم حاجه عندك وهددوني بجود
والرقم اللي يرسل لي من فرنسا"
بتفكير واستغراب"نفس اللي ارسل لي الفديو
مستحيل يكون بدر"
تنهد بضيق"هالقضية شكل ماراح تنتهي"




بعد صلاة العشاء بنصف ساعه..
اكتمل حظور المعازيم تقريباً..واغلبهم من قرابة
اهل ابو سامي..ومن جانب اهل ريما فقط
حظر عائلتها وجدتها وعمتها نورة وزوجة عمها
سلمان ...

اكتفت بميك آب ناعم ومبين لملامحها الفاتنة
تبدو غير وجمالها بارز وملفت ..فستانها الانيق
والناعم ابرز ملامح جسمها ..بين الحظور وتسمع
اطراء واعجاب ولكن لا يهمها ابدا كل هذا..
خائفه من حياتها الجديدة ومن سامر...
تجلس بجانب اختها روان وهي تنظر بحياء
وخجل وتتصنع الابتسامة ..لن تجعل احد
يتحدث بها..تسمع بعض الهمز واللمز من قله
من فتيات ولكنها تلتزم الصمت لن تجعل
كل كلمة تؤثر عليها...
بهمس نطقت روان وهي ملاحظه توترها وشدها
لاصابع يدها"روان فيك شي"
بقهر وهي تهمس"تسمعين اللي لابسه اسود ايش
تقول"
"كيفها تقول اللي تقول خليك قوية"


بقهر وهي تنظر لها"تقولين انها عاديه وانا اشوف
شي ثاني"
تحاول تهديها"يابنت كيفها "وبخبث"واضح ان فيها
شي والا ليش كل مرة يتركها خطيب وشكل سامر
متزوجها كذا شفقه"
بإرتياح"يمكن "


خرجت لخارج المجلس ..وهي تزفر بأنفاس سريعة
الانظار عليها اربكتها واخجلتها..ذهب للمطبخ
وهي تدخل بتوتر وتطلب من الخدامة كأس ماء

"ريما"

لفت لمصدر الصوت وهي تبتسم لحنان
"هلا"
بإرتياح وهي ترى ابتسامتها"خفت يكون فيك
شي"
اخذت الماء وبتوتر"لا بس استحيت كل الانظار
علي و.."
قاطعتها حنان بسرعة"ادري انك سمعتي كلام
لكن لايهمك احد ناس فاضيه"
ابتسمت بسخريه وهي تضع كأس الماء على
الطاولة"بركات اخوك"
بحرج نطقت"ريوم تكفين انسي الماضي
وعيشي حياتك انتِ عروس جديده ولاتأثرين
بالماضي"
ببرود نطقت وهي بتخرج"الكلام سهل لكن الفعل
صعب"وخرجت وخرجت خلفها حنان ...


عند الرجال ..ينظر لسامر بقهر ولكنه ملزم
يصمت من اجل اخته ويتقبل كل شي..
ولن يتدخل بأي شي سيذهب غداً مع عمه الى
جده وبترك كل شي خلفه...بهمس نطق لأخيه
فيصل"متى يجي العشاء مليت من الرسمية
والتصنع"
بضحكه وهو ملاحظ حركة اخيه دليل على ملله
"تحمل كلها كم ساعه "وبهمس"اشوف سامي
كل شوي يتبسم بوجهك"
بكره لسامي"اي بيقهرني "
حاول يمسك ضحكته لقهر اخيه "اي كذا تمام
جاب نتيجه السجن"
ضربه بكوعه بخفيف مع خاصرته"لاتذكرني"


ابتسم بفرح وهو ينظر لمعاذ اخيراً انتصر عليه
وتزوجت ريما سامر..ماينسى يوم الملكة وقهر
معاذ له..


عند الحريم..بعد السوالف والضحك..وتغير
الجو عن بعض الرسمية..نطقت احد قريبات
سامر وهي تنظر لريما بتفحص
"الا سامر ليش ترك قبل"

هذا السؤال الذي تتجنب الاجابة عليه لانها
نفسها لاتعلم ذلك..الى متى والناس شغلتها
وحديثها عن ترك سامر لها بالماضي شعرت بضيق
والم داخلي ولكنها تجبر نفسها على التحمل والقوة
وردت ببرود وهي تتجاهل سؤالها
"ياليت تسألين سامر مو افضل لك"
بهتت ملامح وجهها من رد ريما وابتسمت
ام سامي لرد ريما ونطقت روان بسخرية
"اتوقع اعطتك الجواب"
لم تستطيع الرد والتكلم وهي تتفشل امام
الحظور..

نطقت احداهن بصوت عالي وبخبث
"مايحتاج ياخاله تسألين سامر لان معروف
السبب واحد يترك زوجته بليلة زواجها"

تقذفها بشرفها وامام الجميع بتلميحات
اي عقل تملك هذه الغبية ..زادت دقات قلبها
وتوترها وقهرها ولكنها اكتفت بإعطاها نظرة
سخريه وهي تقف وببرود
"كلن يرى الناس بعين طبعه"وخرجت بسرعة
غير قادرة على الجلوس اكثر تحترق من الداخل
...

بعصبية وهي تنظر لهن"انتن جايات تباركن
وتسلمن والا تسبن صدق ناس ماتستحي"

نطقت روان بقهر وهي خائفه على ريما بعد
خروجها"ياحنان ناس ماتعرف الذوق لاتتعبين
نفسك معهم"
بعصبية نطقت احد الكبيرات"اشوفك بسرعة
ياحنان جحدتي القرابة اللي بينا ورحتي معهن"



دخلت الغرفة وهي تأخذ نفس وتمنع دموعها
تسقط لن تبكي لن تتأثر بكلامهن..مسحت دمعه
سقطت سريعه على خدها..ماهو وقت الدموع الآن
اذا بكت بيخرب كل شي ويلاحظ الجميع ضعفها
جلست على السرير وهي تغمض عيونها بألم
"خليك قوية ياريما وارجعي لين تنتهي هالعزيمة
على خير"وخرجت لهن...



بعد العشاء..وبعد ذهاب المعازيم وبقاء اهل ريما
فقط..
وقبل ان يخرج للذهاب الى المنزل
وقف جنب سامر وهو ينطق له بتهديد"اذا صار
لريما شي او زعلتها بشي صدقني مااراح اترك"
ابتسم له بسخرية"اعتقد ريما زوجتي و.."
قاطعها وهو يضغط على اسنانه بقهر وغضب
"واذا زوجتك لاتنسى ان اللي يضرها يضرني"
وخرج بسرعه لايستطيع ان يتحمل الكلام مع سامر
اكثر...

لم يتبقى احد في المجلس سوى سامي وسامر
ووالدهم..وقف والدهم وهو يذهب الى القسم الداخلي
للمنزل ويتبعه سامر...اما سامي استلقى على الكنب
بتعب وهو يتمدد"اخخخ واخيراً انتهت العزيمة بخير"



تجلس بإرتياح مع عمتها ام سامي وحنان..بعد
ذهاب المعازيم..وبقاءهن لوحدهن..
ابتسمت بحب وهي تضع ابن حنان بحضنها
"ياقلبي قلب الصغيرون يهبل"
ابتسمت لها حنان"لايغرك هدوءه والله احياناً
يطفشني"

دخل ابو سامي وهو يبتسم..وخلفه سامر

توترت وتغيرت ملامح وجهها وهي ترى سامر
واعطت حنان ابنهاووقفت
وسلمت على عمها بهدوء..
اخذ ابن اخته وجلس جنبها وهو ملاحظ تغير
وجهها بدخوله وبهدوء نطق
"كيف كان الاستقبال"
نطقت حنان"حلو"وبقهر"لكن فيه ناس خربته"
وقف ابو سامي وهو يستأذن للنوم وتبعته زوجته...

توترت اكثر بخروج ابو سامي وزوجته..
ولكن وجود حنان اراحها كثيراً

يسترق النظر لها وقلبه يخفق بحب لها
وبإبتسامه نطق وهو يرى هزها لأقدامها بتوتر
"حنان ايش رأيك تجيبين قهوة وحلى "
بإبتسامه نطقت"ليش اجيب روحوا فوق انت وريما
لشقتكم وخوذوا راحتكم انا تعبانه وبنام"

هو اصلاً كان بيتكلم مع ريما لكن وجود حنان
منعه ولكنه ابتسم بسعادة لأخته ووقف"ياللا ريما"
لم تستطيع الرفض لوجود حنان وذهبت معه
وهي مرتبكة ومتوتره ..


دخل وهو يبتسم "تصدقين احس اني ماني
مستوعب الى الان"

بلعت ريقها بتوتر ونطقت بتلعثم وهي تتجه
للغرفة"بنزل الفستان"

يعلم انها تهرب منه وتركها براحتها لن يضغط
عليها كثيرا وبهدوء نطق"خوذي راحتك"وجلس
على الكنب بالصاله وهو يمدد رجوله ويهمس
"اوعدك ياريما كل شي سببته لك بعوظك"


اغلقت باب الغرفة وهي تأخذ نفس وتغمض
عينيها..كيف تحمل وجوده ..كيف تستطيع
ان تعيش بسقف واحد معه ..تختنق اكثر
لن تسمع لقلبها بالنبض تجاهه لن تسمح..
اخذت روبها ودخلت دورة المياه بتأخذ شور
ترتاح بعده من كل شي...


مرت ربع ساعة وهو ينتظر خروجها من الغرفة
وتأخرت وقف وذهب بخطواته للغرفة فتح الباب
ودخل...

خرجت من دورة المياه وهي لابسه الروب
ولافه فوطتها على شعرها ..وشهقت بعد
ماشافته واقف بالغرفة وهي تشد على روبها
وبتوتر وارتباك وهي تنزل عيونها للارض بخجل
وتتوجه للغرفة الملابس بخطوات سريعة...

ابتسم وهو ينظر لها وهي ذاهبه بخطوات
سريعة لغرفة الملابس...اخذ فوطته ودخل دورة
المياه..



الساعة 1 ص...
عند جود في منزل خالها سعود..وبينهن
مكسرات وعندهن وجدان...
نطقت بهمس بعد ماانتبهت لخالها سعود
متوجه لغرفته فوق"جوووود قسم بالله خالي
سعود رعب حتى ماادري كيف تكلمون معه"
ضحكت جود وجوالها بيدها"عادي تعودنا
على شخصية ابوي"
اكملت وجدان"لايغرك تراه حنون وغير عن
ملامح وجه قدامنا لكنه اليوم شكله متضايق"

فجأه نطقت جود بعصبية صدمة هديل ووجدان
"الله يأخذهم حيوانات كلاب"وبتلعثم ودقات قلبها
تزيد"طفله ايش ذنبها"
بصدمة وهن ينظرن لجود"ايش فيه جود"
بغضب وهي تحاول ماتذكر اي شي بعقلها
"حرام عليهم طفله حتى ماتجاوزت سبع سنوات"
بإستغراب وهن ينظرن لها"ايش السالفه جود"
مدت جوالها بعصبية"شوفي هاشتاق واصل ترند
اغتصاب طفلة الخامسة من قبل ثلاثيني"
وبدموع سقطت غصب من عيونها"رجال ماهمهم
الا شهوتهم كيف طفله بالعمر هذا تحمل كيف بتعيش"
وبصوت فيه غصة"مين بيحس بمعاناتها اذا كبرت
وعرفت هذا اذا عاشت بعد اللي صار لها"

التزمن الصمت وهن حاسات بمعاناة جود وربط
الطفله بنفسها ..وانتبهن لدموعها..وعصبيتها وهي
تشد على يدها بقوة..

نطقت بهدوء "جود هدي نفسك بيأخذون جزاهم"
بعصبية وانفعال وهي توقف "يأخذون جزاهم
وبسخرية وهي تشد على شعرها بعصبية
"وبدر واصدقاءه اخذوا جزاهم الى الان عايشين"
وبغصة "وانا اللي اتعذب كل يوم"...وذهبت وتركتهن
لغرفتها....

وقفت هديل بتذهب خلفها لكن وجدان نطقت
بحزن"لاتعبين نفسك جود اذا زعلت او تضايقت
مستحيل احد يقدر يكلمها"
"طيب طمنيني عنها"واخذت عباتها ولبستها
"ياللا مع السلامه بروح البيت ماابي اتأخر"
وسلمت على وجدان وهي تودعها..



دخلت الغرفة وهي تغلق الباب..وتبكي بمرارة
وألم..خبر الطفلة واغتصابها..ذكرها بنفسها
وكل شي مر عليها..ضمت يديها لصدرها
وهي تجلس القرفصاء وصوت شهقاتها وصداه
بالغرفة..حاولت تنسى الماضي وتعيش لكن
ماقدرت ليتها ماتت بذاك اليوم وارتاحت مثل
عزام..ليتها مافتحت تويتر وشافت الخبر..
ووضعت يديها على اذنيها وهو يخيل لها صوت
ضحك بدر وصوت بكٌاءها وشدت على اذنيها
بقوة وهي تغمض عيونها وتنطق بشهقات
"مافيه شي ياجود مافيه هدي نفسك"
ووقفت وهي تترنح بمشيتها متوجه للتسريحه
فتحت علبة الدواء واخذت حبه ماتبي تذكر شي
تبني تنسى الماضي وكل شي ..اكلت الحبه
وشربت بعدها كأس ماء دفعه وحده..
النوم افضل حل لها..وحبة المنوم تفي بالغرض...



الرياض2017

صباح يوم جديد..

استيقضت من النوم وهي تنظر له نائم بجانبها
ابعدت نظراتها عنه بسرعة وهي تخرج من السرير
متوجه لدورة المياه ..لا تعلم كيف نام بجانبها وماذا
حدث ..اخر مره تتذكر انها ثارت بوجهه بعصبية
بعد ماخرجت من غرفة الملابس وهي تراه بشورت
فقط..وانها لم تعد ريما العاشقة لسامر..وبعدها
خرج بدون ان ينطق بكلمة..تتذكر انها بكت حتى
نامت والان تراه بجانبها يسترق بنوم عميق..
زفرت بضيق وهي تدخل دورة المياه...




في منزل ابو فيصل..يجلسان بحزن
وصمت ..كانت كل صبح هي مصدر السعادة
لهم واليوم اول يوم بدونها..ريما لم تكن ابنتهم فقط
بل كانت الابنه الحنونه والبارة بهم..وهاهما الان بدونها
زفر بضيق وحزن"البيت بدونها مظلم"
ابتسمت له بحزن"الله يوفقها ويكتب لها كل خير
ويرزقها الذرية الصالحه"
"امين"

نزل لهم من فوق وهو يرى تغير حال والديه
ويعلم ان كل هذا بسبب فقد ريما ابتسم
وهو يقبل رأس والديه"صباح الخير"
"صباح النور"
جلس "بما ان رحلتي الساعة 12 لجده قلت بصحى
بدري واجلس معكم"
تنهد بضيق"والله ان ماابي هالفراق لكن غصب
علي والله يبعد عنك كل شر"
اكملت والدته"اهم شي يكون بخير ومايصيبه
مكروه"
ابتسم بهدوء وهو ملاحظ حزن والده
"الله يعينكم كل اسبوع بقول تعالوا"
بضيق نطق والده"ادري ان السفر وانتقالك لجده
صعب عليك لكن لاتشيل همنا وكل فتره بنزورك"
اخذ القهوة وصب له فنجان"حياكم الله باي وقت"
وبتساؤل"ماشفت ولد فيصل زوجته عنده اهلها"
"اي لها يومين رايح لهم"
"خسارة كنت مشتاق له"ووقف"عن اذنكم برتب شنطتي"
نطقت والدته"انا ارتبها لك"
بإعتراض وهو يتوجه للباب"لا انا ارتبها انتي ارتاحي"
وذهب لغرفته....




الساعة 10 ص
يجلس بجانب زوجته ووجدان وخالد..
وبجانبهم ..قهوة ..والصمت يعم المكان
الا بعض من الاسئله..
بضيق وهو يسأل وجدان"اخوانك وينهم لايكون
الى الان نايمين صحيهم ترى موعد رحلتنا 12"
واكمل"يبي لنا ساعه عشان نوصل المطار"
بهدوء نطقت"جود نايمه وعزام شفته خرج "
بغضب نطق وخوف عليه"خرج وين"
هزت كتفها "ماادري بس كان يكلم ياسر"
اخرج جواله وانتبه لرساله من عزام يبلغه فيها
انه بمنزل جده عند ياسر زفر بإرتياح وهو
يتصل به"الو ..موعد رحلتنا الساعه 12 ..لاتأخر"
واغلق وهو يأمر وجدان"شوفي جود"


لها عشر دقايق قايمه من النوم..
لكنها مازالت بسريرها ويدها على رأسها
وتفكر بسرحان...

طرقت الباب ودخلت"جود"
نظرت لها بصمت
"ترى ابوي يقول رحلتنا الساعه 12 ولاتاخرين
اذا ماجهزتي اغراضك جهزيهن"
بعدت البطانية عنها"طيب"
بهدوء نطقت"كيفك بعد البارح"
وقفت وكملت طريقها دون ان تنطق بأي شي
وسط نظرات وجدان...هزت رأسها بحزن على
حال اختها وخرجت...




في منزل الجد ابو عبدالعزيز..
له ربع ساعه..ذاهب عنهم ومافيه الا ياسر
وعزام فقط..
نطق عزام بعد صمت"ياسر ايش صار على
موضوعي"
بتوتر نطق"عزام احسك استعجلت تعرف عمي
سعود"
بهدوء نطق"ابوي ماعليك بيرضى لكنه الان عشان
سالفة اللي يهددوني"
صمت وهو يفكر وبعدها نطق بضحكة
"والله ياعزام طلعت ماانت هين و..."
قاطعة عزام بسرعة وهو يوقف
"المهم لاتنسى موضوعي انا بروح ماابي
اتأخر وبينا اتصال"وخرج...
بصوت عالي عشان يسمعه عزام
"بكلم ثامر الليله واقول لك"ووقف
"اي والله مااتوقع سارة بتوافق ياعزام حبيت
البنت الغلط"



الساعة 12:10 م...
في الطائره ..تسمع سوالف وضحك معاذ
مع عزام..ومن الملل مركزه بكل سالفه يقولونها
لفت انتباهها سؤال معاذ العفوي عنها
عقدت حواجبها وهي تحاول تسمع لكن بدأ صوتهم
ينخفض وماقدرت تسمع رغم قرب مكانها
لهم..انقهرت وهي تهز وجدان بكتفها بخفيف
"جوج"
بإستغراب نطقت"فيه شي"
بهمس"سمعتي اللي بين معاذ وعزام"
بملل وهي تغمض عيونها"انا انتِ ياللا اسمع
صوتك تبين اسمع صوت معاذ وعزام"
بتحطيم من رد وجدان نطقت"مالت عليك"



جده 2017
خرج بدون ان يخبر احمد ..وركب سيارته
على السريع يعلم خطورة خروجه لكنه امر
ضروري بيتأكد منه..ابتسم بعد قراءته
لرساله من عبدالرحمن يخبره بعودة سعود
وعائلته من الرياض..
"كلها فترة ويصير اللي أبي بإذن الله"

بعد مسافة استغرقت نصف ساعه وصل
المكان الذي يريده...نزل من سيارته وهو
يلبس نظارته ...وصل للشخص وهو يسلم
عليه"قلت لي فيه شي مهم"
نطق بهدوء وهو يسلمه ملف"هذا اللي طلبت
مني"
ابتسم"شكراً لك"
بتحفظ "العفو وبالنسبه لبدر موجود بفرنسا
مع شخص اسمه حسن"
شد على يده بعصبية وغضب وهو ينطق بقهر
"حاول بأي طريقه تبعد بدر عن حسن خلال
هاليومين"
"بحاول لكن حسن خطير"
"انت بعد بدر عنه والباقي علي"وودعه ورجع لسيارته
وهو ينظر للملف ويبتسم بإنتصار
"تموت ولا تضر جود يالحقير مسوي فيها يهددني"
وبإستغراب"الا كيف عرف عن حبي لجود بدر مستحيل
يقول له شي يخصني"




الساعه 1 م..
بعد ماخلصوا كل شي واخذوا الشنط..
ركبت جود ووجدان وعزام مع عبدالمجيد
وسعود وزوجته وخالد ومعاذ على سيارة سعود
ذاهبين
الى المنزل...
نطق عزام بضيق"اول مره اكتئب من جده كذا"
بسخرية نطقت جود"اصلا تو وصلنا حتى مايمدي
يجيك اكتئاب"
ابتسم "اول سفره للرياض تكون جميله كذا"
نطقت وجدان وهي تفتح شنطتها
"اكيد اذا انت اجتمعت وغيرت كل شي بنفسك
بيتغير كل شي"
ابتسم بحب وهو يسرح بتفكيره"اي والله"
بإستغراب نطقت جود وهي ملاحظه تغيره من
ايام"وهزته عشان ينتبه لها"عزااااااام"
لف لها"قلتي شي"
صغرت عيونها"سالتك ايش اللي مغيرك للاحسن
وغمزت"الموضوع فيه بنت شي"
ابتسم بإرتباك"لا وقريب تعرفين"
بقهر وهي تلوي فمها"طيب ليش ماتقول لي "
رفع حاجبه وحركه لفوق"كل شي بوقته حلو"



الرياض 2017

مصدوم من اللي سمعه من ياسر بعد
مكالمة ياسر له...كيف كذا ماهو مصدق
يعرف سارة ورفضها للزواج ..لكنه بيسألها
ويشوف ردة فعلها...ذهب للصاله وهو يجلس
جنب جدته بعد الغداء يكلم سارة..او بوقت ثاني..

"وش فيك ياابوي تهوجس"

نطق بهدوء لجدته"مافيه شي"
بخوف وهو تضع يدها على كتفه
"اكيد مافيك شي"
ابتسم بسرحان"اي متأكد"

دخلت منى وهي تضع السفرة جنب جدتها
وثامر ونطق ثامر بإستغراب
"وين سارة غريبه "
بطفش وهي تعدل السفرة"نايمه"وخرجت وبعد
ثواني عادت وصحن الغداء بيدها وتضعه على
السفرة"ايش فيك تنحت مستغرب من نوم سارة
بالوقت هذا"
نطقت الجده بحزن"مسكينه من البارح تعبانه"

بصدمه تعبانه وينه هو كيف اخته تتعب وهو مايدري
ايش هذا الاهمال منه تجاه خواته وبخوف وهو
يقف "تعبانه ليش مااحد قال لي طيب"
نطقت الجده وهي تأمره يجلس يتغدا
"ماعليها زكمه وتخف انت تغدا الحين
وبعد الغداء يصير خير"


من البارح والزكام متعبها..والصداع
والان حرارة ورشح..كحت بتعب وهي
تمسح انفها وعيونها تدمع من التعب

دخل بخوف وهو يقترب منها "سارة"

نظرت له بتعب "هلا"
لمس جبينها وبخوف"سارة حرارتك مرتفعه
قومي معي نروح المستشفى"
بتعب وهي تكح"لا زكام ويخف.."
قاطعه وهو يتوجه لعباتها المعلقة
"قومي معي بس"واخذ عباتها ومدها لها
"ياللا سارة "
"مااقدر امشي واحس ببرد"
بخوف اكثر"انا اساعدك بس قومي"
قامت بتعب ولبست عباتها بمساعدة ثامر
"كان قلتي لي انك تعبانه او على الاقل قلتي
لمنى"وخرج معها لخارج المنزل ذاهبين الى المستشفى...



جده 2017

الساعة 1:50 م...
وصلوا منزلهم..وسعود ذهب لغرفته بيرتاح
الى العصر وبيقابل ماجد...اما جود ذهبت
لغرفتها..

دخلت الغرفة وهي ترمي شنطتها الصغيرة
على السرير ..وتنزل عباتها وتعلقها..
بتأخذ شور سريع بعد السفر وتعبه مع ان
اول مره تكون الرحله كذا ..لكن الانتظار بالمطار
طفشها..بتنام نومه تعوض فيها كل شي..


دخل غرفته الجديدة في منزل عمه في الدور
الارضي وبجناح خاص ومنعزل بجانب منزل
عمه..وابتسم وهو يرى سرير وكل شي مجهز
متى جهز هذا كله عمه وهم بالرياض..ونطق
"والله ماانت بسيط ياعمي سعود"
ورمى نفسه على السرير وهو يلمسه بإرتياح
"اخخخخ بس ماني فاقد الا ماهر وحاتم"
وزفر وهو ينظر للسقف ويتذكر ايامه بالسجن
والنوم فيه"الله لايعيدها من ايام"وجلس بعد
ماسمع طرق باب الجناح..خرج من الغرفه
وفتح "عزام"
ابتسم له"عسى اعجبك القسم "
ابتسم له"اي ماقصر عمي"واشر بيده له
"تفضل"
"لا بس جيت بشوف محتاج شي"
نطق بإبتسامه"سلامتك"
"اذا احتجت شي ارسل على جوالي او
واشر بيده"كل الرجال اللي هنا تحت امرك"
بضحكه رد "ماني متعود كذا"
نطق بضحكه"تعود انت عند سعود خروج بحراسه
واي شي يصير لازم يعرفه"ولف بيخرج
"اهم شي اذا احتجت شي لاتستحي"وخرج
"ان شاء الله"واغلق الباب..وذهب لغرفته وهو
يكلم نفسه"والله حتى عزام تغير عنه قبل صاير
يتكلم ويمزح اي شكل كل شي صار وانا بالسجن"
وضحك بصوت عالي"اووه يامعاذ ايش بيصير خلال
ثلاث اسابيع"وفتح شنطته وهو يخرج له بيجامه
"انام وبعدها يبي لي اتفقد كل شي" واغلق الشنطه
وبدل لبسه..واستلقى مستعد للنوم....




الرياض2017
اخذ الدواء من صيدلية المستشفى وهو يشكر
الصيدلاني..توجه لسارة وخرجوا للسيارة..
فتح لها الباب وركبت وركب بعدها..حرك السيارة
وهو يلتفت لسارة"كيفك الحين"
بتعب رد عليه"الحمدالله بخير"
"اهم شي داومي على الدواء ولاتنسين"
"ان شاء الله"

بعد عشر دقايق وهم بالطريق قرر يتكلم ويفاتحها
بموضوع ياسر..يعرف انه ماهو وقته ابد لكنه ماقدر
يصبر اكثر وبتوتر نطق "ساره"
لفت له"هلا"
"بسالك ادري مو وقته لكن ابي اعرف"
بإستغراب"تعرف ايش"
بتوتر ويده على المقود"ليش رفضتي تميم"
ببرود نطقت"كذا ماافكر بالزواج حالياً وتميم
مايناسبني"
بإرتباك وخوف من ردة فعلها"طيب اذا تقدم
لك احد ثاني بتوافقين"
زفرت بضيق "طبعاً لا"
نظر لها وبهدوء"ليش طيب ايش السبب"
بملل ومالها خلق ابد تناقش بالموضوع التعب هاد
جسمها "ثامر ابد ماهو وقت اسألتك"
"ادري مو وقته لكن ابي اعرف ايش السبب"
وبشك"انتِ بقلبك احد"
ماتدري تضحك او تسخر منه او ايش تكون
ردة فعلها من جده ثامر يسأل كذا وكحت بتعب
"من جدك انت "وبسخرية"من بحب مثلا"
هز كتفه "ماادري انا عجزت افهمك"
ضحكت"ههههههههههه ماابيك تفهمني وتكفى
عجل بنوصل برتاح "

بعد تفكير وصمت وهم يقتربون من منزلهم
نطق"قولي لي سارة السبب ليش ترفضين
الزواج"
بهدوء نطقت"عشان منى وجدتي وانت بعد"
بجدية نطق"اذا بتحرمين نفسك كل شي عشانا
فأنتِ غلطانه بالنهاية..."
قاطعة بحزن"مستحيل اتزوج قبل مااتطمن
عليكم "
بضيق نطق "انا ومنى ماحنا اطفال نقدر
نتصرف بكل شي"
بجدية نطقت "انت تقدر لكن منى ماتقدر
تصرف بأي شي بدوني ومحتاجتني كثير خصوصا
هالفترة"
وصلوا المنزل ونزلت سارة وثامر بالسيارة
اخرج جواله وارسل لياسر ...




الساعة 2:30 م
وصل للمنزل عائد من المستشفى ..اليوم افضل
يوم عنده ..يكون خفيف ومافيه مراجعين..
دخل المنزل واغلق الباب وتوجه لغرفته لكنه وقف
بعد ماسمع صوت هديل وياسر بالصاله وياسر
يتحدث معها ولفت انتباه كلمة خطبه ..حرك حواجبه
بإستغراب وهو يدخل عليهم
"السلام عليكم"

لف ياسر له بصدمه خايف انه سمع شي وردت
هديل"وعليكم السلام"
نظر لياسر وبإستفسار"ايش فيه وكأني سمعت
فيه خطوبة"
بإرتباك نطق"سمعت غلط"
تقدم لوسط الصاله وبهدوء نطق وهو يأشر عليه
"لايكون انت اللي بتخطب"
ضحكت هديل على توتر وارتباك ياسر واستغراب
وصدمة خالد"قايله لك ياياسر بتصدم العائله"
اعطاها ياسر نظرة"هديل"
جلس خالد وهو ينظر لياسر بشك
"ياسر من جدك انت بتزوج بالعمر هذا
واكمل بسخرية"وطالب بعد وباقي لك سنتين
انت تعرف كم عمرك 22 سنه"
ضحكت هديل وهي تكمل"ماباقي شي
ويدخل على 23 "
بإستهزاء وهو يلاحظ ارتباك ياسر وتغير ملامح
وجهه"انا عمري 28 والى الان ماني مستعد ولا
فكرت للزواج تجي انت بعمر 22 وتفكر بالزواج"
ببرود وهو يقف"اعتقد ماني طفل والعمر مايفرق
بالزواج واذا ابي اتزوج فهذهِ حرية شخصية"
واخذ جواله ومفاتيحه بيخرج...
بعصبية نطق خالد وهو يقف ويمسك
"ماخلصت كلامي معك"
ببرود وهو يبعد يد خالد عنه"ماعندي كلام
وبسخرية"وبعدين انت افهم السالفه اول وبعده
تعال تكلم"....وخرج
لف لهديل وبغضب"هديييل ايش يقول هذا
من صدقه بيتزوج"
هزت كتفها"يقوله"
ضحك بإستهزاء وهو يخرج"لا هذا شكله مجنون"

نطقت هديل بصوت عالي"لا وماتدري من يفكر فيه
بعد بتنجن زيادة"

سمع اللي قالت هديل وهو بنص الدرج ورجع لها
وبعصبية"مييين"
بهدوء نطقت وخوف من يسوي خالد شي
"من بنات عمي ابو ثامر"
فتح عيونه على الاخر وهو ينطق بهمس
"بنات عمي ابو ثامر"




جده 2017
الساعة 4 م
بعد ماخلص من الملف وعرف كل شي فيه
ابتسم بخٌبث وهو يسكره"لا وطلع اسمه مزور
وله ثلاث هويات بعد"واكمل بإنتصار
"يامسكييين ياحسن والله اللي طحت ومااحد
سمى عليك"وانتبه لجواله ورد بسرعه
(هلا...طيب..وبإبتسامة فرح ماقصرت الله
يعافيك وانتبه لبدر ولاتقول له شي)



فرنسا 2017

اغلق من بندر..وهو ينظر لبدر النائم بعد
المخدر ..بالقوة قدر عليه ومقاومته..واخرجه من
منزل حسن بالخفاء وبدون علم حسن او رجاله
يعرف خطورة الامر لكن لابد من ايقاف حسن
واعماله وإهانته له ..وبعد ماطلب منه بندر قبل
يومين وافق بدون تفكير ..فتح شنطة بدر الصغير
واخذ جواله واغلقه..



"نقف هنا"

وقفه (‏الاخو ممكن يكون ورد مصغر
‏بوسط صدرك، يورد لك الحياة )

تحياتي دييييما

 
 

 

عرض البوم صور ديييييما   رد مع اقتباس
قديم 21-10-17, 09:05 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257820
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: موضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاطموضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موضى و راكان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ديييييما المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟

 

موفقة يا ديما رائعة قطراتك

 
 

 

عرض البوم صور موضى و راكان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الماضي, تنتصر؟؟, قطرات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية