المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
قطرات من ألم الماضي فهل تنتصر؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقات الجميع بكل خير.....ترددت كثيرا وحاولت ولكن فكرة وحب الكتابة غلبني ..قد لا أكون روائية وكاتبة مميزة ولكن أحاول أن انجح في قطرتي هذه ..فخلف كل ابداع وتميز كفاح وتشجيع ..فأتمنى أن تقبلوني في المنتدى كضيفة خفيفة وانظم كغيري لحزب الكاتبات المميزات هنا..لأطيل في ذلك وأتركم مع قطرتي واتمنى من الله ثم منكم ..التشجيع والابداع لكي أبدع .....
ليست القوة بأن لانتألم بل أن نصنع من الألم قوة..فالألم الذي نشعر بت اليوم سيصبح القوة التي نشعر بها غدا..فمهما شعرت بثقل الألم إياك والانحناء ...فهل ينجح أبطال قطرتي في ذلك؟؟؟؟؟ فإختصار الألم في كلمتين يامعين الصابرين...
"القطرة الأولى"
بعيد عن الأحياء والمنازل وفي مكان شبه مهجور ..في أماكن الاستراحات والاحياء سحبها مع شعرها ورماها جنبه ع الارض بكل قوته وبكل وقاحه:وياولد سعووود هذي اختك وقدامك وبضحك:هههههههههههه وانت هنا مربط ماقدرت تنقذها وقرب منه ورفسه مع بطنه:تصدق توقعتك قوي وبتطلع البطل وتنقذ اختك وضحك بسخريه وصدى ضحكاته تتردد بالمكان ..
بصق عليه وهو يحاول يفك يديه ويتحرك وبصراخ:حيوان حقير كلب الله ياخذك وبصوت مهزوز:الله ينتقم منك
قرب منه وبضحك وهو ماسك دقنه:مو انا اللي يحط راسه براسي ياولد الضابط:سعوووود قالها باستهزاء وتراجع خطوات وهو ماسك المسدس ويحركه بين اصابعه:امممم الافضل انك تموت ولاتعيش اختك وخسرت اهم شي تملكه كل بنت ومو واحد ثلاث وضحك :ههههههههههههههههههههه ابي اشوف صدمة ابوك وهو يدري هذا اذا عاشت وتقدم وحنى جسمه جنبها:والله ودي اذبحك وابرد حرتي فيك لكن حرام هالوجه الجميل يموت على يدي وهو يسمع صراخ اخوها وسبه له ورجاءه يتركها ...وقف واقترب منه وبصوت خبيث وهو يوجه المسدس له:والحين ياحلو نريحك من تأنيب الضمير وتموت احسن لك بدل ماتعيش طول حياتك بعار اختك واطلق رصاصه ببطنه وهو يسمع صراخ اخته ورعبها وخوفها ناظر لها وهي ماسكه راسها وترجف:تكفى اتركه لاتقتله اقتلني بداله تكفى ...ضحك بسخريه واطلق رصاصتين اخريتين بصدره وبطنه وخرج وهو يتكلم بنشوة حقد وفرح وانتصار:لا واخوي بعد يطلبني اسمح للاشكال هذي اللي ماترحم غبي غبي ...وترك وراءه شخص يتألم وينزف ويتجرع مرارة الالم...........
اقتربت بألم ووجع بدموع وحال يرثى له تبكي بصوت مهزوز محمل بانواع الالم والحسرة ..تزحف على اقدامها والالم يحيط بكامل جسمها ..ملابسها ممزقة من جراء ماحصل لها ..تحاول وتقاوم ولكن لاتستطيع ..
تقترب بالم على بعد خطوات والدموع تسقط منها بغزاره ..حاولت ان تساعد نفسها بالزحف على قدميها الى ان اقتربت الى ماكان مايسقط فيه وبشهقات وبكاء مرير:تكفى قوم لاتموووت لاتموووت بنطلع من هنا بس لاتتركني ووضعت يدها على وجهه:فزاااع تكفى تكلم معي رد علي لاتموت وتتركني
ناظر لها بألم ووجع وهو ينزف وبصوت متقطع:ما ق درت انا اس ا عدك سا محين.....مسكت يده وبكٌاء وشهقات:لاتتكلم ولاتقول كذا انت بتقوم بنطلع من هنا ابوي بينقذنا من هنا وقربت منه ورفعت راسه وهي تمسح دموعها:فزاااع ناظر لي:عزام مايقدر يعيش بعدك ولا انا ولا امي ساعدني نطلع من هنا وضمته لصدرها وبإنهيار:بنطلع ابوي مايتركنا .مايتركنا ووحطت يدها على جرحه اللي ينزف بغزارة والعرق يتصبب على جبينه وكامل جسمه:فزاع تذكر ان ابوي واعدنا مايتركنا لاي ظرف واي سبب وبشهقات:تذكر ..حاول يبتسم ويناظر لها بألم وشفته ترجف ونزف جرحه يزيد وبغزارة وبصوت متقطع:قولي لعزام انا مااستاهل اعيش وانا ماانقذتك ولا ساعدتك الموت احسن لي وبرجفه والم وهو يشهق ويحاول بكل جهده يتكلم:سامحيني وقولي لابوي يسامحني وانا احبكم ولاتنسين تقولين لعزام مايبكي ومايتألم ..وبصوت مقطوع وغير مسموع:لاتبكييين ..ضمته لصدرها اكثر وهي تبكي بصوت عالي:لا تغمض عيونك اصحى تكفى ..وشوي شوي الى ان فقد الوعي وسكرات الموت تنازع جسمه والنزيف يخرج منه بغزارة الى ان حول المكان لبحيرة دماء ..حاولت تقوم وتساعد نفسها لكن ماقدرت كل قطعه من جسمها تتألم وببكٌاء مرير:فزاااااااع لاااااااااا وبأنهيار:فزااااااااع تكفى لاتتركني فزاع بنطلع والله بنطلع بس لاتموت ووضعت يدها على الجرح:بساعدك ونطلع ..
والتفت بخوف ورعب بعد ماسمعت صوت خطوات قادمه اليها وهي تضم فزاع لصدرها وبرعب:بعد عني لاتسوي فيني شي وهي ترجف والرعب يحيط بكامل جسدها:وش تبي فيني ماكفاكم اللي سويتوه ذبحتوه قدامي والله قدامي وهي تناظر بيدها الحمراء من دماء فزاع وبشهقات وانهيار:لاتقرب مني الله ينتقم منك وياخذك وضمت فزاع اكثر لصدرها...
حاول ان يقترب بخطوات لها وكل مااقترب خطوه صرخت وزاد خوفها ورعبها وتمسكت بأخيها..ناظر لها بأسى وحزن ماتمنى يصير اللي صار لكن كل شي خارج عن ارادته ..الانتقام والحقد شي مخيف للابد ..طلع جواله وهو يناظر لها وهي ترجف وتبكي وتضم فزاع اللي ينزف وفاقد للوعي ولايدري هو عايش او لا ..حاول بسرعه يرسل رساله لرقم وهو مرتبك وخايف"اذا تبي تنقذ بنتك وولدك قبل يموت بالمكان "ووصف له المكان وخرج بسرعه
دون ان ينظر وراءه...
دون ان يساعدها او يحاول ينقذ اخيها..
دون اي رحمة تذكر من ضعيفه كانت فريسة لانتقام .
.ضحية عمل والدها ..
ضحية شهوات شيطانيه من اشباه رجال..
ضحية لانتقام مٌر ...
مرت ساعة وهي تحاول بكل جهدها ماتفقد الوعي لكن منظر اخوها والم جسمها والدم اللي مغطي المكان كل هذا ماساعدها وسقطت مغشي عليها على جسد اخيها المتوفي بعد ان نازع جسدة الالم ...
بعد ماوصلت الرساله وهو على اعصابه ثلاث ايام ماذاق للراحة طعم ..كيف يرتاح ويتطمن وبنته وولده مخطوفين واللي خاطفهم اكبر واحد من عصابة مروجي المخدرات والممنوعات لداخل البلد وخارجة..ماترك مكان بالرياض مابحث عنه ماترك شي هو وكل من معه بالعمل مابحثوا عنه ووقف وهو يمسك راسه بألم والصداع يزيد وبصراخ:ماااااااااجد بسرعه الحقوني ووضع المسدس بخصرة:بسرعة وطلع مسرع ووراءه كل اللي نادى مرتبكين وخايفين ..يعرفون طبع الضابط سعود وعصبيته وحبه وكفاحه لعمله ..فكيف اذا الامر يتعلق باحد من عايلته ..والى مكان الحادثة............
وهذه اول قطرة من قطرات الالم فهل تنتصر !!!!!!!!!
الرياض..11/3/2013
بفستان زفافها ويوم فرحها بالفندق تحاول تستوعب اللي صار وابد ما صدقت كيف يتركها كذا بكل سهولة بليلة العمر كيف والسبب كيف يدخل مدة عشر دقائق ويطلقها وبكل سهولة وبدون مراعاه لمشعرها ولسمعتها ولحبهم كيف.. السبب.. كيف تجرأ ويقول سامحيني اللي صار غصب عني ويتركها ويطلع,,
هذا انسان عنده ضمير
هذا رجل ام شبة رجل
هذا حبيب ياما انتظرته وانتظرت أيامها معه جلست والدموع مغطيه كامل وجهها وهي تبكي بإنهيار موجع ومرير كيف تقدر تقول لأهلها وأمها كيف تقدر تنطق ان سامر طلقها وتركها رمت نفسها على الأرض وهي تبكي بشهقات ويدها على شفتها والفستان مضيق عليها ,,,
سمعت باب غرفة الفندق يفتح رفعت رأسها بأمل انه يرجع وتكمل معه احلامها وكل شي رسمته بحياتها لهم ...ولكن خاب كل شي وتقدم لها أخوها الخايف:ريما وضمها لصدره:ايش اللي صار ليش سامر سوا كذا وناظر لها بحزن وهو يكمل:ارسل لي تعال خذ اختك انا طلقتها صاير شي تكلمي
بألم وشهقات وصوت مهزوز:تخيل فيصل بكل سهولة دخل وقال سامحيني وطلقني وطلع وبشهقات:حتى ماقال لي السبب وليش وبكت بكاء مرير ,,,فيصل وهو يضمها لصدره:حيوان حقير وقطع عليه صوت جواله رفعه ورد:"هلا ...اي ..لا الحيوان طلقها وراح..رح شف وينه والله مااتركه الحقير ..طيب طيب انا بودي ريما لبيتي واجيك زين ..مع السلامة" وسكر ...ورفع رأس ريما وناظر بوجهها:ريما لاتزعلين نفسك هذا مايستاهل واذا انا ولد ابوي والله مااتركها له ووقف وساعد اخته توقف:بنروح لبيتي والصبح الله يفرجها ابوي وجدي مايتحملون ومشى معها وهو يساعدها عشان يطلعون من الفندق للبيت........
بالجانب الأخر وتحديدا بالطائرة المقلعة لمكان خفي لايعلمه الإ أخيه......
ناظر له وبقهر:وش فيك أنت منفس وقالب كذا مو هذا اتفاقنا وأنت وافقت تدخل باللعبة وضرب كتفه:أنا قلت لك لعبة تحبها ماتحبها هذهٍ مشكلتك واسند رأسه على كرسي الطائرة ماهمه أخوه ولا المصيبة اللي سواه فيه وبحبيبته
كيف يسامح نفسه...كيف يبرر لها...ليش وافق يدخل مع أخوه بشي نفس كذا وهو يعرف أخوه وحقده............وهذه القطرة الثانية من الألم فهل تنتصر؟؟؟؟؟؟
2017 ..جده ..
على طاولة العشاء وكالعادة هدوء وصمت بوجود والدهم ..التغيب عن أي وجبه ممنوع في قاموسه ..رفع رأسه وبصوت هادي:أمك ناديتيها ماحاولتي فيها تعشى
بدون ماتناظر له وبدون نفس:بغرفتها يعني المفروض ماتسأل السؤال هذا وأنت تعرف هذا اليوم وايش يذكرها فيه ووقفت:الحمدالله مالي نفس
ناظر لها وبعصبية:احترمي نفسك وتكلمي بأدب انا ماربيتك كذا ووقف وبنظرة لعزام:الحقني بعد ماتخلص للمكتب وراح وهو معصب...
ناظرت لها أختها وبأسى:اعجبك الحين ماترتاحين انتي وعزام الا تضيقون أبوي ووقفت وبعصبية:مرضى وطلعت لغرفتها وهي تكلم نفسها .......
جود وبملل وهي تناظر لعزام:توقع ايش مهمة ابوك العزيز الليلة
وقف وبملل:يعني ايش بتكون موال وحفظناه مانطلع الا بمرافقين ومانتأخر عن البيت و............الخ ,,,,ضحكت وهي طالعه لغرفتها :كأنا عايشين بسجن حر ههههههههههههه وانقطع صوت ضحكتها وهي متوجهه لغرفتها ...
2017 ,,الرياض ,,
في منزل شعبي في احد احياء الرياض البسيطة ..والفقيرة نوع ما..ناظرت لأخيها بأسى :ثامر وبعدين معك معجبك وضعك كذا ...التفت لها ويد البلاستيشن بيده والشيلات يضرب صوتها بالصالة:قاعد أنا على قلبك وكمل لعب..هزت رأسها بأسى:الفاشل يبقى فاشل طول حياته مستحيل يتعدل تعبت وأنا احاول اشجعك واساعدك لكن مااقول الا الله يهديك
التفت لها وبسخرية وهو موقف اللعبة:امين كثري دعوات مثل جدتي ...هزت راسها بقهر:جدتك والله مااحد يشجعك على حالك كذا الا جدتي .....
2017 ,,,ايطاليا
يناظر بولده وهو يلعب وبتنهيدة وهو يحاول يخرج الأفكار من عقله ,,تعب وهو ينتظر ,,تعب وهو يبحث عن حل وكل الحلول مسكره..5 سنوات وكل مامرت سنة وهو يتألم أكثر..الم غربة..وألم عشق..عايش للمجهول وبهوية مخفية عن الكل ..قطع عليه سلسلة افكاره صوت أحمد وهو يسلم ويضم عبدالله لصدره:ياقلبي أنت يازينك وناظر لبندر:وش فيك أنت بعد وراح له وجلس جنبه:بتنزل جده بكره
تنهد وبصوت منخفض:اذا انت بتجلس عند عبود يمكن ووقف :تعال للحديقه احسن والتفت لولده:عبود العب ونادى بصوت عالي:حالية انتبهي لعبود بنطلع وطلع مع احمد..............
نقف هنا كبداية عن ملامح روايتي واتمنى ان البداية تكون عند حسن ظن الجميع بإنتظار ردودكم وإعجابكم وتشجيعكم لي ..لأن مايكتمل كل عمل كتابي الا وخلفه مشجعين ...........
انتظر ردودكم وتشجيعكم لكي >>>>
تحياتي لكم ودمتم بود وموعدنا الأربعاء القادم ان شاء الله
"وقفة"
(كما تدين تدان
إن لم يكن بنفس الموقف فسيكون بنفس الألم)
سنابي:deema99d
ديييييما
|