لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-17, 12:00 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
تسلم ايدك بسمه عادل بيحاول يبنى مع سلمى حياه طبيعيه لكن بدفاشه الطريقه دى تعد هدم مش بناء المفروض يحتويها مش يناطحو زى التيران قصاد بعض وكمان سلمى راسها يابس واعند من بغل مش مقتنعه بصحة العقد اطلبى منه يجدده انتى كده كده اصبحتى زوجته ان بالحلال او بالحرام غيرى من الواقع بدل ماتتنى متشبسه بعند الاطفال وعادل انسان كويس بس لظرف ما وبسبب عندك حولتيه لما هو عليه من تسلط وقسوه يختى ابطال عوزين الدق على راسهم جتهم الهم منكدين على نفسهم وعلى القراء ههههههههههههههه
داعى على ابطالك من قلب اصلى لس قارى كنا فمتى نعود ودماغى شياطه من فيصل ونوره
تسلمى بسمه وتدوم البسمه على شفاهك يارب

انتى عسل والله يا مملكة الغيوم
دايما بستنى اشوف تعليقك

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 22-08-17, 04:36 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة18 : قهر الرجال

 

رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة18 : قهر الرجال
------
بحبها بحبها وفقلبي ساكن حبها
يا ريت يا شوق يا ريت يا شوق توصلها ويحس بي قلبها
بحبها بحبها
صدح صوته بغناء عذب أثناء استحمامه بالحمام الملحق بغرفتهما، بينما تجلس سلمى على السرير مرتدية قميص نوم لأسفل ركبتها خفيف ضيق من اللون الكنارى والذى قد اختاره عادل لها عقب جولة دقيقة بمحتويات دولابه كما هى عادته اليومية والتى استمرت نحو عشر دقائق تقريبا حتى استقر على هدفه.. كانت ضامة ساقيها اليها لتدفن وجهها بينهما.. بداخلها صراع.. شك لم يصل لليقين بعد منذ أيام معدودة..
حدثت نفسها وقلبها يعتصر ألما ممزوج بالخوف من القادم:
- ممكن!.. معقول!
- وليه مش معقول.. فات كتير.. عدى أكتر من شهر..
- لا لا لا.. أكيد بتوهم..
- الدوخة.. والقرفان.. والحمام كل شوية برده وهم!
بكرا خلاص حقولها روحي لها عقلي لها
وحقولها هي الهنا...هي المنا... كل المنا هي حياتي كلها
بحبها بحبها
انتبهت لكلمات أغنيته، فرفعت رأسها المسندة على ركبتيها وسلطت بصرها على باب الحمام.. ارتجف قلبها وعلت دقاته انتظارا لفتحه للباب ودلفه للغرفة..
- لا لا.. يارب أرجوك.. بلاش.. كفاية المصيبة اللى أنا فيها..
- ما يمكن يرحمك وقتها زى مبيقول..
- معدش عندك حل تانى خلاص غير أنك تستسلمى لقدرك معاه..
التمعت عيناها بالدموع والتى لم تتمهل لحظة لتهبط سريعا على وجنتيها، لتمسحها سريعا خوفا من ظهوره فجأة واثارة غضبه.. فدموعها هى المحفز الرئيسى لتبدل حاله من اللين والرقة الى الغضب والمعاملة الخشنة أحيانا..
- أرضى بجوازكم.. وانسى اللى فات..
- جوازنا!..
- أحنا مش متجوزين أصلا..
- أرضى بجوازكم.. وعيشى..
- أنا خايفة منه..
- وهتفضلى خايفة طول ما بيلمسك..
- حاولى تنسى كل اللى حصلك، وحاولى تبدئى معاه..
- أنسى!.. طب ازاى؟..
عاودتها نوبة الذعر مع توقف صوت تدفق المياه بالحمام.. فانكمشت على نفسها من جديد..
- أرضى عشان الطفل ده ملوش ذنب يجى من حرام.. ملوش ذنب يبقى نسخة من اللى عشتيه.. مكنش ليكى يد فى اللى فات من عمرك ولا فى اللى بيجرالك دلوقتى.. لكن تقدرى تغيرى قدر المسكين ده..
- أنا خايفة..
- خايفة من عادل؟ ولا خايفة على الجنين؟
- مش عارفة..
- والعمل؟
- أنا خايفة.. خايفة من نفسى.. مش هعرف أحافظ عليه.. مش هعرف أحميه منه..
- حاولى يا سلمى كفاية استسلام للى بيجرالك..
خرج عادل من الحمام، ومازال يجفف شعره من قطرات المياه المتخللة خصلاته بمنشفته الصغيرة ومتجها الى التسريحة..
والكلمة اللي أنا عايش بيها
رح دوب كل الشوق فيها
وحقولها وأعدها وغنيها
ألتقط سريعا فرشاة شعره من على التسريحة الخالية من وجود مرآة منذ أشهر.. ثم التفت قبالتها، وبدأ تمشيط شعره وهو جالس على حافة التسريحة وابتسامة هادئة تزين محياه وهو يدندن بصوت هامس حميمى:
حقول أحبك حقول أحبك
وعيش أحبك أعيش أحبك
أحبك أحبك يا حياة قلبي
لولا الصدع بينهما لأقرت بوسامته وجاذبيته، ولكنها لا ترى سوى المشاهد العنيفة التى اتسمت بها حياتهما سويا مؤخرا فى ذلك المكان الكئيب..
- هيجى يشوفنى مسجونة!.. هيطلع قاسى.. ظالم زيه.. أو تيجى بنت تتكوى بنار الماضى وتكون نهايتها زيى..
- لو بقى روح مش هتقدرى..
بنفس الابتسامة التى حافظ عليها مدة طويلة غمز لها بطرف عينه أثناء تمشيطه لشعره، فأجفلت وارتبكت.. تلك العينان الضاحكتان تعلمهما جيدا وتعى ما يلمح لها بهما بشكل مستتر غير صريح.. ازداد انكماشها على نفسها وهى تحاول جاهدة سحب طرف قميصها لعله يدارى جزء منها..
- لا مقدرش أخلف من الوحش ده.. حرام عليا أجيب طفل يكون ده أبوه..
قاطعها اقتراب عادل منها.. جلس جوارها.. وضع يده اليمنى على ركبتها.. وقارب وجهه من وجهها مبتسما برقة: وحشتينى الشوية اللى غبتهم عنك..
فنظرت له بعيون فزعة تحاول الصمود حتى لا تنهار باكية فتغضبه..
- مش هقدر.. أنا مش هجيب عيل يتأذى زيى.. مش عوزاه.. أنا خايفة عليه.. أنا خايفة.. أنا خايفة..
فأبعد يده عنها سريعا عندما شعر بوادر خوفها: أهدى.. أنا بس بطمن عليكى.. مالك؟.. فيكى ايه؟.. منتيش مظبوطة اليومين دول..
حرك عادل يده أمام وجهها: أيه؟ كل ده سرحان!.. أنا بكلمك يا بنتى.. فيكى ايه يا سلمتى؟
سلمى بارتباك وصوت مبحوح يقترب من الهمس: مفيش حاجة.. مفيش..
تحسس بسبابة يده اليسرى شفتيها ببطء محدقا بهما بحميمية: اشتقتلك أوى..
وكما هى العادة تخشاه وتخاف من لمسته مما دفعها للتهور.. فحدثتها نفسها مرة أخرى: يستحيل يفضل..
وخرج صوتها بصعوبة من حنجرتها وهى تشيح بوجهها بعيدا عنه عندما اقتربت شفتاه تلامس شفتيها لتقبيلهما: جعانة..
عادل مستغربا: نعم أحنا متعشيين من ميكملش ساعة..
سلمى بارتعاشة وخوف جلى فى نبرة صوتها: أنا جعانة.. جعانة أوى..
عادل: طيب.. طيب.. 10 دقايق واجهزلك عشا تانى..
سلمى: لأ أنا عوزة اكل مكرونة.. جعانة..
عادل بنفاذ صبر من محاولتها المستمرة لابعاده عنها: مكرونة 10 بليل.. حاضر.. نص ساعة ويكون جاهز..
خرج عادل من الغرفة بعد أن صفق الباب خلفه فى غضب صادحا: أما نشوف أخرة حججك الفاضية ايه..
--------
"هو"
الأمل والألم
جزء من حياتنا
موجودين سوا
عشان نقدر نحس بطعم الدنيا
بس حياتى غريبة شوية
كنتى أملى
وبقيتى ألمى
فبقيت بسأل نفسى كل يوم نفس السؤال
أمتى حرف الميم يوقف المهزلة دى
أمتى يرحمنى ويستقر فى مكانه
لامتى هيخلينى حيران
--------
"هى"
جوه قلب كل واحد باب أسود
مش بس بيتحط وراه الناس اللى خذلونا
بيتحط وراه الناس اللى كانوا حبايبنا فى يوم من الايام
دايما كنت أسمع أن مامحبه الا من بعد عداوة
لكن أكتشفت أن أشد أنواع الكره هو اللى بيجى بعد حب
"أقسمت بعشقك أن تكون عدوى"
--------
نظرة صوبت على الباب الذى صفقه خلفه، تملؤها مشاعر متضاربة داخلها، لم تعلم سلمى أيهم المسيطر عليها هل هو كره لشريكها الاجبارى أم حنق على حياتها أم غضب أم ألم ممزوج بكسرة روحها؟.. لم تعلم سوى الاحساس بتلك الدموع الحارقة لعينيها وهى تتطلع لذلك الباب الذى أغلقه خلفه غاضبا..
انتظرت دقائق ثم اتجهت على أطراف أصابعها ناحية الباب ففتحته ببطء لتتأكد أنه ترك الطابق العلوى واتجه للمطبخ بالاسفل, ثم أغلقت الباب ثانية واتجهت الى السرير لتنفذ مخططها للتخلص من ذلك الحمل الذى أثقل روحها غما وخوفا..
صعدت الى حافة السرير وبدأت فى القفز من عليه، كانت تشعر بالألم مع كل قفزة.. لازمت الدموع عيناها, ليس فقط من اللألم وانما قهرا أيضا..
كانت تفكر فى ذلك الجنين.. أى ذنب قد اقترفه لتتخلص منه.. لم يكن له ذنب سوى أن أمه ضعيفة أمام ذلك الوحش الذى من المفترض أن يكون أباه..
مرت 10 دقائق وهى على هذه الحال حتى أحست بألم شديد أسفل بطنها وسخونة بين ساقيها.. نظرت لأسفل فرأت خيط دم رفيع ينساب على ساقيها..
جلست أرضا مستندة بظهرها الى السرير تبكى منهارة.. هل ما أقدمت عليه صواب أم خطيئة؟.. لم تعلم الأجابة، ولكن رؤية دمائها أتلف ما تبقى من أعصابها.. وزاد من انهيارها وتشويش تفكيرها.. فعقدت العزم على الاستمرار للتخلص من حملها، وربما من حياتها أيضا، فتستكين روحها المعذبة للأبد.. فصعدت مرة أخرى على السرير وعادت الكرة من جديد..
--------
فى ذلك الوقت كان عادل منهمك فى المطبخ لتجهيز وجبة صغيرة لحبيبته العنيدة.. كان يدندن أغانيه بسعادة، وهو يمنى نفسه بسهرة خاصة تلك الليلة..
فكر فى احضار كوب من العصير لها.. فأسرع الى الثلاجة وأخرج عصير الفراولة الذى تعشقه وصب لها كوبا واتجه لأعلى..
كلما أقترب من الغرفة كان يسمع أصوات لا يفهمها تزداد وضوحا.. شعر بالخوف.. فترك كوب العصير على السلم وأسرع قفزا على السلالم الباقية..
فتح الباب فجأة ليجد سلمى تقف على الطرف الآخر من السرير وكانت مولية ظهرها له.. وما ان سمعت صوت فتح الباب حتى التفتت تنظر له والدموع تغرق وجهها.. لاهثة يتصبب منها العرق.. متقطعة الأنفاس.. شاحبة الوجه.. زائغة العينين.. ثم قفزت من جديد لتسقط أرضا على ركبتيها لتحاول الوقوف من جديد لتكرار فعلتها..
ذهل عادل مما يراه.. لم يستوعب ما تفعله.. كان يقف ممسكا مقبض باب الغرفة ينظر لها ليفهم مايجرى حتى لمح دماءها على طرف السرير فأسرع اليها صارخا: بتعملى ايه يا مجنونة؟.. لو اللى فى دماغى صح هجيب أجلك..
حملها بين يديه ووضعها على سريرهما، بينما ظلت سلمى تصرخ بألم وهى تتلوى فى فراشها.. هابط عادل مهرولا باتجاه غرفة مكتبه بالاسفل لاحضار حقيبته الطبية، عله يستطيع انقاذ مايمكن انقاذه..
--------
بعد مرور عدة ساعات أستيقظت سلمى.. بدأت تفتح عيناها بصعوبة فالألم أسفل بطنها قوى لا يحتمل.. ظلت تتأوه وهى تحرك رأسها يمينا ويسارا على الفراش..
كان عادل جالسا أرضا الى جوارها مستندا بظهره للسرير منكس الرأس، وبنبرة يكسوها الحزن والقهر همس بصوت باكى:
- موتيه!..
- ارتاحتى يا سلمى خلاص؟..
- العيل اللى مستنيه طول عمرى منك قتلتيه!..
- موتى ابنى!..
----------------------------
يتبع
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 23-08-17, 01:05 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

السلام عليكم ورحمة الله
فصل موجع سلمى وصلت لحاله خطيره ويلزمها علاج نفسى الخوف الغريب من عادل وممكن نعذرها فيه للطريقه اللى اخدها بيها لكن خوفها يوصلها انها تجهد نفسها عمد ا ازهاق روح حتى لو لسه ما نفخش فيه الروح يعد جريمه من وجهة نظرى كل كائن من حقه يعيش طالما وجد فى الحياه وده جنين ليس له ذنب سوى ان امه غبيه وابوه مجنون بعشقها
اعتقد ان عادل مش حيسامحها لانه واضح انها اجهدت الامل اللى كان بينتظره انه يربط بينهم ا
كتر وبعدين الغبيه ملاقتش غير ميرفت امين وتقلدها سخافه ارضى غرورك واغضبى ربك بدل ماتسعى لتصليح الخطئ عالجته بخطئ اكبر كان الله بعونك من ثورة عادل لو انا منه اعلئك فى المروحه بتاعة السقف يا سافكة الدماء البريئه
تسلم ايدك بسمه وفى انتظار باقى ابداعك

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 23-08-17, 03:37 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
فصل موجع سلمى وصلت لحاله خطيره ويلزمها علاج نفسى الخوف الغريب من عادل وممكن نعذرها فيه للطريقه اللى اخدها بيها لكن خوفها يوصلها انها تجهد نفسها عمد ا ازهاق روح حتى لو لسه ما نفخش فيه الروح يعد جريمه من وجهة نظرى كل كائن من حقه يعيش طالما وجد فى الحياه وده جنين ليس له ذنب سوى ان امه غبيه وابوه مجنون بعشقها
اعتقد ان عادل مش حيسامحها لانه واضح انها اجهدت الامل اللى كان بينتظره انه يربط بينهم ا
كتر وبعدين الغبيه ملاقتش غير ميرفت امين وتقلدها سخافه ارضى غرورك واغضبى ربك بدل ماتسعى لتصليح الخطئ عالجته بخطئ اكبر كان الله بعونك من ثورة عادل لو انا منه اعلئك فى المروحه بتاعة السقف يا سافكة الدماء البريئه
تسلم ايدك بسمه وفى انتظار باقى ابداعك

أشهر كلمة قالها عادل لسلمى "أنا بحبك"
أشهر كلمة قالتها سلمى لعادل "أنا خايفة"
..............
سلمى محتاجة لدعم نفسى وعادل تجاهل ده رغم انه من القطاع الطبى وسهل يفهم ان اللى هى فيه مش طبيعى
بس هو نفسه اصلا مش طبيعى
-------------
غلطة صغيرة جرت غلط اكبر
وما بنى على باطل فهو باطل
هتعرف سلمى تعيش ازاى حياة طبيعية وتجيب طفل وهى مخطوفة ومستباح جسمها بالاجبار
طب عادل هيكون أب طبيعى ازاى
-----------
زمان شادية قالت لكامل ان اللى عمله فيها هيتعمل فى اقرب حد ليه
وهيكون عاجز انه يلحقه
والنهاردة باسم الحب اتكتبت قصة عادل وسلمى بالدم
حقيقى ثنائى مظلوم
ياترى الدنيا هتنصفهم وتنور حياتهم ؟

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 25-08-17, 02:49 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة19 : أبنة أبيها ج(1)

 

رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة19 : أبنة أبيها ج(1)
------
لم يتحرك من مكانه, أما سلمى فظلت تتألم وتبكى ليس فقط من الألم ولكن من الندم.. ذهول تملكها، فجالت حدقتيها المكان باستنكار.. لا يمكن أن ما تعيشه حقيقى.. لا هذا مجرد كابوس سخيف.. هى لم تخسر طفلها.. لا.. هى لم تقتله.. لا.. هى فعلا قاتلة ابنها..
وسريعا ما نفضت عنها احساس الذنب ليجتاحها الغضب.. أجل غضب ممن تسبب بمصيبتها.. قاومت الألم وراحت تحاول النهوض من رقدتها، وهى تهدر بغضب ودموع متلاحقة غزت وجنتيها:
- أيوة قتلته..
- قتلته..
- أنت متستهلش تكون أب..
- أنت مجرم..
- وأنا بكرهك..
- قتلته عشان مش هشيل حته منك جوايا..
- نزعتها من روحى قبل ميكونلها روح..
أطلقت المارد بداخله، ليطالعها بعيون اشتعلت نار غضبها وقد استدار بجسده اتجاهها ومازال جالسا أرضا: ليه؟
صرخة أهدرها بقوة فى وجهها فكانت كريح عاتية تقتلع ما تلقاه من جذوره، وبدلا من أن تنحنى أمامها واجهته بنظرة تحدى قوية وهى تطالعه بعينيها اللتين تشبعتا بخيوط دموية..
نظرتها كانت كفيلة باطلاق باقى شياطينه، هى فعلا غير آبهة بما فعلت.. لا ندم.. لا احساس بالذنب.. لا يرى فى عينيها سوى نظرة غضب ممزوجة بتحدى..
انتفضت سلمى تشير باصبعها عليه، باكية بنظرات ممزوجة بالكره والألم:
- ليه!
- أنت بتسأل بعد ده كله!
- ليه!
- عشان بكرهك..
- وهافضل طول عمرى بكرهك..
- أنت وحش مش بنى آدم..
- مبتشفش الا نفسك وبس..
- بتستمتع بألمى وقهرى..
- فاكرنى ساعة فى ايدك ولا كرسى مشتريه..
- مجرد شئ بتملكه..
- عروسة بتحركها بخيوط..
- تنفذ أوامرك..
- تشبع بيها رغباتك..
- والا تتعاقب وتتأذى بمنتهى البساطة..
- كان نفسك فى ولد؟!
- أنت متستهلوش..
أنتفض من مكانه يكز على أسنانه غضبا، يضم قبضة يمناه بقوة ناظرا لها بغل جلى: بنت أبوكى حقيقى..
--------
لم يتمالك شتات نفسه بعد فعلتها، وجهرها بالنكران.. فكالعادة توالت أخطاؤه.. ما كان عليه الاتيان بذكر أبيها.. فها هى تنتفض من مكانها، ودموعها منهمرة من عينيها:
- عندك حق..
- أنا بنته..
- بنت أبويا..
- عملت اللى هو مقدرش يعمله..
- قتلت ابنى..
- عشان أنت متكونش أبوه..
فى نفس الوقت الذى أصبح فيه كالبركان النشط، جحظت عيناه وتخطط جبينه بانحناءات الغضب، وأصبح نفسه ثقيلا مختنقا..
لم يشعر بنفسه وهو يتهاوى عليها صفعا حتى أسقطها أرضا جاذبا لها من خصلاتها التى ضفرها لها منذ أقل من ساعة عقب تغييره لثوبها الملطخ بدم ابنه..
كان كالوحش الكاسر الذى فكت قيوده فى غفلة من حارسه، صفعات متلاحقة أعقبتها ركلات لم يسلم منها أى جزء من جسدها.. غضب سيطر على عضلاته.. ودموع لم تخضع لرجولته، فغزت وجهه فى انتصار..
ورغم صرخاتها المستمرة لم تبدى أى مقاومة تذكر.. استسلام تام لما يفعله بها.. لقد سقط عنها قناعى النكران والغضب، ليحل محلهما شعور طاغى بالذنب والندم.. ألم اعتصر قلبها كما اكتسح جسدها.. أصبحت كتلة من الدماء المتناثرة من كل مكان بجسدها..
--------
لم يشف غليله ما فعله بها، وكأن خضوعها لعقابه بمثابة رد متحد له.. فتوقف عن ايذائها مؤقتا، وهبط مثنيا ركبتيه ليقارب جسدها المسجى أمامه.. مسح بكفيه دموعه، ثم دلك وجهه براحة يديه مرارا وتكرارا.. أقترب من أذنها، وبصوت تعمد أن يكون هامسا:
- أنتى لسه متعرفيش يعنى ايه تكرهينى..
- لأنك مشفتيش غير وشى اللى حبك..
- وعشقك..
- بس أوعدك بكرة هتعرفى الكره اللى بحق..
وبعنف جذبها من خصلات شعرها المتناثرة ليطالع وجهها الذى بدء يتورم وممتلئ بالجروح، أصبح وجهه قريبا من وجهها فصاح صارخا:
- حرمتينى من ابنى..
- وأنا هحرمك من كل الدنيا، حتى الهوا اللى بتتنفسيه..
- هجيب منك بدل اللى راح غصبن عنك..
- أنتى السبب يا سلمى فى اللى هعمله فيكى..
- أنتى سبب فى نار جهنم اللى هتعيشى فيها..
--------
ما بين اليقظة والغياب عن الوعى كانت عيناها زائغتين، تستمع لكلماته الغاضبة فى سكون واستسلام.. حتى عندما اندفع بها خارج الغرفة يجرها من شعرها لم تبدى أدنى مقاومة..
تعمد غرز أظافرها بجسدها كلما سنحت له الفرصة، بينما لم يسمع منها سوى صوت أناتها المكتومة وثقل تنفسها، وكأن ذرات الهواء أصبحت عبء على جسدها الضعيف..
هبط بها السلالم المؤدية للدور الأرضى بالفيلا ليتركها أمام باب مكتبه الذى ركله عدة ركلات حتى انفتح على مصراعيه.. لم يكن بحاجة لاتلاف الباب وكسر رتاجه ولكن كانت تنفيسا عن غضبه.. دلف للداخل واتجه غاضبا لمكتبه..
هبط لمستوى تلك الردفة الكبيرة بالمكتب، ثم سحب ذلك المفتاح الصغير المختبئ على مسمار صغير داخل تجويف المكتب والذى تحفظ أنامله مكانه جيدا.. أخذ المفتاح فى عصبية وفتح به تلك الدرفة المغلقة والتى عاين محتوياتها بطرف عينه سريعا.. فها هى سلسلة مفاتيح كبيرة تخص كل الغرف والأقفال الموجودة بالفيلا ترقد فوق صندوق متوسط الحجم خشبى ثقيل جوار ذلك الهاتف المعدنى العتيق والذى يرقد بتلك الردفة منذ أشهر لا يخرج الا فى حالات نادرة عندما يشتد احتياج عادل له، فيخرجه من مرقده ليوصل ذلك الكابل الرفيع بفيشة الحائط فى سرية تامة ودون شعور رفيقته بالأمر..
اختطف تلك المفاتيح بعنف ثم صفق الردفة وعاد من حيث أتى، ولكنه لم يهتم بتلك الهامدة أرضا فقد تخطاها متجها لذلك الباب الخشبى الصغير المتوسط للمسافة بين المكتب والسلم المؤدى للطابق العلوى والمغلق بقفل كبير دائما..
--------
ما ان فتح ذلك القفل حتى ألقاه مع سلسلة المفاتيح أرضا فى اهمال متعمد، ثم اتجه اليها يتطاير الشرر من عينيه.. سحبها من جديد من ضفيرتها التى نفرت منها الخصلات واتجه بها عائدا لذلك الباب.. وما ان تخطاه حتى بدءا هبوط عدة درجات قليلة.. كان الظلام يعم المكان باستثناء قبس نور متدفق من بهو الفيلا..
تراب يلامس جسدها جراء جره لها كل تلك المسافة.. ذلك التراب المتراكم وتلك الأشياء الملقاة بعشوائية لا تدل سوى على أنه قبو الفيلا حيث يحتفظ بكراكيب غير مرغوبة بها الآن ولم يتم فتحه حتى لتنظيفه منذ سنوات.. لتكن سلمى من تنظفه الآن بجسدها بدلا من قميصها القطنى الممزق والذى استحال بياضه الى لون التراب الرمادى القابع بالمكان..
ركل ذلك الباب الجانبى بقدمه مرتين فانخلع بعنف.. بينما جذب سلمى داخل الغرفة التى لا تختلف عن الطرقة المؤدية اليها.. نفس ذرات التراب التى عبأت جسدها، بنفس رائحة الغبار والهواء المكتوم بالاضافة لرطوبة المكان والتى جعلت منه قبرا لا يسكنه سوى الأموات.. وما سلمى الا ميتة بجسد قاربت روحه على الخبوت..
عاد ثانية لفسحة القبو فبحث بين الكراكيب حتى وجد ضالته فى ذلك الظلام المشفوع بثقب ضوئى ممتد من الخارج.. جنزير صغير ولكنه يؤدى الغرض جيدا، قد القاه هنا من حوالى ثمانية أشهر عندما كان يجهز الفيلا لاقامتهما.. بخطوات واضحة دلف الحجرة الصغيرة، وبدون تمهل قيد أحد قدميها بطرف الجنزير، بينما سحبها بالطرف الأخر حتى منتصف الغرفة حيث ربط الطرف المقبض عليه بيده فى تلك الحلقة المعدنية المثبتة بأرض الحجرة..
ورغم تقييده لها وعلمه جيدا باستحالة مغادرتها للمكان الا أنه أغلق باب الحجرة الصغيرة ذات النافذة العلوية الصغيرة والتى تسمح بتسرب القليل من الهواء والضوء الى الغرفة.. بعدما انهى مهمته غادر المكان صاعدا مرة أخرى لبهو الفيلا تارك باب القبو مفتوحا..
دخل مكتبه ثانية، وفتح أحد الأدراج الصغيرة والتى تحتوى على كمية من النقود ذات الفئة العملية الكبيرة.. أخذ بعضا منها ثم أحضر مفاتيح سيارته من درفة المكتب وخرج مغادرا للفيلا كلها..
--------
يتبع
**الحلقة19 : أبنة أبيها ج(2)
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"ظلال, الماضى", رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية