لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-17, 10:42 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: عكس الرحيل

 

[15]

تنهدت طيف بحسرة وهي تشاهد جموع الحجاج هذه السنة على التلفاز: خسارة، كان نفسي أحج السنة هذي..

ليرد عليها مخففا عنها: بوديك السنة الجاية إن شاء الله..

نظرت إليه بابتسامة مستغربة: من جد؟

ليستغرب هو من استغرابها: إيه، ليش لا؟

ابتسمت بدفء: أجل بخليك عند وعدك..

:

سألته جدته ما يريد على إفطار يوم عرفة، ليعدد كل ما صنعته طيف في ذاك الرمضان الذي قضاه معها ولم يشتهيه في الماضي..

كانت مفاجأة لهم كلهم مساعدة طيف في إعداده، فهي لم تكن تنزل للمطبخ الرئيسي إلا للضرورات القصوى..

كاد يختنق ضحكا عندما سمع جدته تعترف على مضض: تعرف تطبخ بنت الفياض..

:

ابتسمت ثريا لتلقي اتصال من طيف بعد صلاة العشاء مباشرة، تهنئها بالعيد قبل الناس. صراحة، كان لدى ثريا الاعتقاد بأنها ستنساها ببعدها، لكنها لم تفعل، بل واظبت على الاتصال بها يوميا.

أردفت طيف تهنئتها بقول: قالي مالك كلام مهم أمس..

كان لديها شك عظيم بماهية ماحدث مالك به طيف. تنهدت بغيظ: ما لقى إلا إنتي يقوله ذا الكلام..؟

لتسأل طيف: ليه؟ أنا مو معترضة، بالعكس../ استطردت حاكية: تدرين، حتى هو ما بغى يفتح معاي الموضوع بالأول، بس بالأخير قالي عشان أقنعك..

زفرت بضيق: ما بتقنعيني وخلاص، سكري الموضوع..

اكتسب صوت طيف حزما عندما قالت: أرفضي لأي سبب، بس لا تخليني عذر. أبوي الله يرحمه له سنين متوفي، يحق لك تعيشي حياتك. وهذا هو نصيب وجا..

أرادت أن تعترض لتقاطعها بإكمالها: يعلم الله إنك بتبقي فنفس المكانة فقلبي..

سألتها ثريا عندها بمرارة، سؤالا تعرف إجابته قبل النطق به: مجرد زوجة أب، صح؟

لترد طيف بيقين وصدق دافئ: لاء، بظل أشوفك أمي اللي ما ولدتني..

إنلجم لسانها، مصدومة لتلقي هذه الكلمات التي لطالما أرادت سماعها من طيف، كلمات لم تظن قط أنها تستحق النيل بها. ستجهش في البكاء إذا لم تله نفسها عن أفكارها هذه: عجوز وتقوليلي عرسي؟

ضحكت: أما ذي فصراحة أكبر كذبة سمعتها في حياتي. لساتك في الخمس والأربعين وما يبين حتى. غيرك تزوجوا أكبر، وإنتي ماشاء الله من أجمل اللي شافتهم عيوني..

ابتسمت بحرج وسرور لم تستطع إخفاءه: من متى والكلام يقطر منك كذا؟ أعهده ينسحب منك سحب.

أجابتها بكل أريحية، تنبئها أن شيئا تغير بشكل إيجابي في تلك الصغيرة: شكله القعدة مع ولد أختك فكت لساني..

لا تنكر، شعرت براحة أكبر حيال هذا الأمر بعد معرفة شعور طيف، وفضول نامي حيال هذا الرجل الذي أتاها فجأة خاطبا: بستخير وشوف.. إذا صار خير بعطيكم خبر.

تنفست طيف الصعداء: وهذا هو اللي نبغاه..

ابتسمت ثريا، تهز رأسها بعجب من وضعها بعد إنهائها للمكالمة..

"أولادي كبروا وصاروا يخطبون لي.."

:

"صدق إني ما كنت مقدر النعمة اللي كنت فيها.."

يا سبحان الله! ما إن قرر المضي في إظهار ما في قلبه لطيف، حتى جاءت المشاغل تتوالى عليه تباعا دون رحمة. بين المجموعة وأفراد العائلة الزائرة من بعيد وسفرياته التي لا تنتهي..

أحلام يقظته أصبحت عن يوم يقضيه في البيت.

"يبغالي إجازة.. إجازة طويلة وبعيدة عن الكل.."

معظم الناس ظنوا أن كونه وريث جاسر السامي الأرجح كان سهلا، مدلل مُنفذة أوامره لا يتحمل العواقب. لكنهم كانوا مخطئين، فجده كان أكثر صرامة عليه من موظفيه، لا يرضى منه إلا النجاح الكامل، لا يسلمه إلا أصعب الصفقات في أغرب الأوقات، غير مستمع لتدخلات عميه المتوسطة المطالبة بالتخفيف عليه.

لن ينكر، جده علمه الكثير، وصرامته زادته خبرة ومعرفة في زمن قصير.

لكن..

سألته طيف بعد رجوعهما من الصلاة، بغيظ مكتوم فاجأه: مين ينعطى سفرة عمل في العيد؟

تنهد: في أشياء عمرها ما تتغير..

عندها فقط لاحظ النقوش على يدي طيف: متى أمداك تحنين؟

أجابته وهي ترفع أكمام جلابيتها، لتريه امتداد نقوش الحناء الرائع على طول ذراعيها: حلو؟ قعدت الليل كله أنقش فنفسي. ماعمري سويتها..

إذا ذاك كان سبب اختفاءها: يفتن..

أعجبه وبشدة تناقض بياض بشرتها مع حمرة الحناء الداكنة، أعجبته دقة النقوش وتداخلها الملفت مع بعضها.

ابتسمت برضا، لتخطو مسرعة إلى غرفة الخزانة: استنى بوريك نقش ثاني..

الفضول اعتراه لحماسها وما تريد عرضه له، فانتظر رغم أنه كان يجب عليه النزول.

:

دار ما حدثته بها مي ليلة الأمس وهي في خضم نقش يديها في ذهنها، يحثها على فعل ما تنتويه..

(نقشي سيقانك بعد وإلبسي أقصر وأضيق شي عندك. عندك جسم الوحدة تنجلط تحصله، استغليه..!)

"يقطع شر مخك الجهنمي يا مي.."

نظرت للفستان الباذنجاني الذي ظنت أنه سيبقى في غيابات الدواليب، بعيدا عن النور، لينتهي المطاف بها باستعماله كبطل مخططاتها.

لبسته على استعجال، رتبت شعرها لأقصى ما تستطيع، تنفست بعمق، ثم خرجت من غرفة الخزانة.

حانت ساعة الصفر.

:

اختنق عند ظهورها مرة أخرى بعد دقائق، مرتدية فستانا قصيرا يفصل جسمها تفصيلا، لونه الداكن الباذنجاني يزيد مظهرها فتنة، يعرض بكل بذخ ساقيها المنحوتتين وامتداد نقوش الحناء على طوليهما..

"هذي ناوية على دماري.. مافي تفسير ثاني.."

سألها قبل أن تتكلم، مشتعل من منظرها، من فكرة أن ترى عين أخرى ما يراه الآن: بتروحي كذا قدام الناس؟

ضحكت، كأن الفكرة لا يجب أن يُفكر بها حتى: طبعا لا. مافي أحد ثاني بوريه غيرك..

سحبها إليه، محكما قبضته على خصرها، لا يفصل بين وجههما سوى الأنفاس: حذاري يا طيف، الواحد يمكن يفهمك غلط، يظن إنك تبغين تطولين عندي..

رفعت حاجبها، ولمع التحدي في ذهبها: واللي يشوف نظراتك اللحين بيفهم غلط بعد، بيظن إنك تبغاني أطول عندك..

هذا التحدي، هذه الثقة، كسرت آخر قيوده. شدها يقربها منه أكثر، ليرن هاتفه بكل حقد الدنيا قبل أن ينال مراده.

ابتعد عنها ليجيب، ليأتيه صوت سيكرتيره الآلي: الطائرة على وصول أستاذ مالك..

"بسوي منك ذبيحة يا حمد..!"

رد عليه بنفس الآلية: مشكور..

سمع طيف تتنهد وراءه، ربما غير مدركة أنه سمعها: إيه والله، فيه أشياء عمرها ما تتغير..

:

لم تمض ساعة منذ ذهاب مالك إلا وسمعت طيف طرقا على باب الجناح، فتحته بعد تبديل ملابسها وفوجئت من الزائر، جدة مالك، ملامحها ممتعضة كما هي عادتها معها.

دعتها إلى الدخول، لتختار الجدة الجلوس حول كاونتر المطبخ التحضيري.

سألتها: وش تحبي تشربي؟

ظلت صامتة للحظات ثم أجابت: قهوة.

قضيا الوقت مابين إعدادها للقهوة وإعطائها لها بصمت، لتمتعض ملامحها بعدم رضا مما أعدته لها: ذوقي مهوب مثل ذوق مالك.. حالي وقليل نكهة..

لم يغضبها ردة فعلها: وش اللي تحبينه طيب؟

لم تجبها، فقط نهضت من مكانها وغادرت.

:

حكت لمالك عن زيارة جدته لها عندما تأكدت من طيب أحواله، ليستغرب: عجيبة الدنيا الثامنة.

حقا كان غريبا أمرها. حتى حفيدها لم يفدها بسبب زيارتها تلك.

في اليوم التالي زارتها بنفس الوقت، طلبت منها نفس الطلب، وانتقدته نفس الانتقاد.

في اليوم الثالث حصل تغيير. انتقدت قهوتها نعم، لكنها أنهت فنجانها كاملا.

في اليوم الرابع، فقط قالت: أحسن من أمس..

في اليوم الخامس، أنهت فنجانها دون أي كلمة، وطلبت منها صب فنجان آخر.

سألتها ذلك اليوم: وش رأيك في الجناح؟

أبدت طيف رأيها بصراحة: حلو، عجبني. مالك قال إنك إنتي نقيتي فالأغراض.. عندك ذوق جميل.

أتلك ابتسامة رضا مكبوتة تراها؟: قالك هدفي من تأثيث جناحه؟

أومأت لها بنعم، لتبتسم بتلميح: وأظنك حققتيه صح؟

استنكرت: ماكان هدفي إنه يتزوج وحدة مثلك!

لم تلق لاستنكارها ولا كلماتها بالا: بس كان هدفك إنه يتزوج ويستقر ويبقى تحت عينك..

سألتها بنظرة تعجب: ليش إنتي كذا؟

أمالت طيف رأسها باستفهام: كيف.. كذا؟

أجابتها الجدة بصراحة: باردة وما تزعلي من كلامي اللي أرميه عليك في الروحة والجية..

ابتسمت طيف لها: يعني تعترفي إن كلامك شين..

حركت الجدة يدها بحدة ربما كانت من انحراج، تخبرها بأن تسرع في الإجابة. أجابت عليها بنفس صراحة سؤالها: أيام فراقي عن مالك، كنت شايلة هم كيف عايلتكم بتتقبله. كان خوفي إنكم بترفضوه حتى لو جده بغاه.. لكن اللي أشوفه اللحين منكم طمني. مقدر أزعل منك وإنت بس تبغين مصلحته./ رأت ملامح الجدة تنشرح بتفاجؤ مسرور، لتردف بخبث: وصراحة، رفع ضغطك صار شي زي الهواية..

ضيقت الجدة عيونها: يعني تعترفي إنك كنتي متقصدة رفع ضغطي..

قربت طيف إليها فنجانها: خذي قهوتك لا تبرد..

:

كرر مالك سؤاله: وش تقصدين إنتي وجدتي وصلتوا لتفاهم..؟ كيف صارت هذي؟ قوليلي كل التفاصيل.

مقارنة بالماضي، فإن المكالمات المتبادلة بينها وبين مالك في الحاضر أصبحت أكثر عفوية، أكثر أريحية وطولا. أصبحت لا تتردد بالاتصال عليه، تتكلم معه بالحدود الذي يسمح له جدوله المزدحم.

خالط صوته التذمر المرح: فيه أحد يذاكر قبل لا يبدأ؟

أقفلت كتابها بطيب خاطر: لازم أبني معلوماتي اللي تبخرت مع شغلي./ أردفت: ومو كأنك تعطيني فرصة أقرا لي فيها.

استنكر: وش تبغين قراية أكثر من كذا؟ من زين المادة بعد. والله ما غثني في الثانوي إلا كيمياء.

ابتسمت: كأني أشم ريحة غيرة..

ليرد: وعقلك كله مع أحماض الأمين؟ إيه أغار.

كانت تقصد غيرة من إلمامها بتخصصها، لا غيرة من الانتباه الذي كانت تعطيه له. كثرت زلاته هذه الأيام، وأصبحت شيئا فشيئا تستطيع رؤية صورة مبهمة: لاتخاف، مافي شي مشغل بالي أكثر منك..

:

أكان يتوهم أم كلامها أصبح أكثر حلوا في سفره هذا؟ أتريده أن يشتاق أكثر مما هو مشتاق؟

لحسن حظه، فسفره هذا كان على انتهاء. المهمة التي كان عليه تحقيقها اكتملت والآن هو في جدة، يزور خالته ويتفقد أحوالها.. ويقطع الشك باليقين بخصوص خطبتها، فناصر حتى وإن لم يزعجه بالسؤال، كان واضحا عليه انتظاره الأحر من الجمر.

"موب سهلة أبدا خالتي.. خلت ناصر النجم منهلك على قبولها."

نظرت إليه خالته بتعب عندما فتحت الباب له ليلة زيارته: إنت ما تعرف تجي بساعة صاحية؟

مثل التحلطم، مقفلا للباب وراءه: تقولين لي كذا وأنا ذبحني الشوق لك؟

ابتسمت له بسخرية: موب أنا اللي ذبحك الشوق لها. إرجع للرياض بدل ما تتمنظرلي هنا.

حسنا، غلبته هذه المرة. ما بال طيف أصبحت نقطة ضعفه؟

أشرت له بأن يستريح بينما هي توجهت إلى غرفتها: بتكلم معاك في الصبح زي كل الخلق..

وحقا، كان لقاءهم الفعلي في الصباح. لأول مرة قابل خاله مازن، ذلك الخال الذي سمع عنه فقط في حكايا أمه. سره وبشدة وصل فرد آخر من عائلة أمه، بأن يتعرف على جانب جديد منها. لكن.. شيء ما أثار استغرابه وفضوله في ذلك اللقاء.

عندما خرج خاله مازن مع أولاده الثلاثة، سأل مالك خالته: هو أنا اللي متخيل كذا، ولا ولد خالي الكبير فهد كان كاره وجودي؟

تجنبت خالته النظر إليه، مشغلة نفسها بغسل الصحون: مدري عنه..

عرف الآن أن هناك خطب ما: هذي أول مرة أتقابل معه، وشمعنى؟

أخيرا تنهدت خالته، لتلتفت إليه: ما يكرهك لشخصك، بس..

استحثها على الكلام: بس..؟

لتكمل: هو خطب طيف..

لم..

لم يستوعب. سأل بهدوء بارد متجمد، طبقة هشة فوق حمم لاهبة: إيش؟

فسرت له على عجل: ما كان يدري إنها متزوجة، كثيرين غلطوا الغلطة ذي.

بدلا من إخماد النار، لم تفلح خالته إلا في إشعالها أكثر: كثيرين؟ ليه، هو كم واحد خطبها؟

أدركت خالته عندها غلطتها، لتسأله بدورها: أقولك الإجابة اللي تبغى تسمعها، ولا الحقيقة؟

رد: أبغاكي تكوني بمنتهى الشفافية معاي.

بوجوم أجابته أخيرا: عشرة مع فهد..

مضت لحظة صمت بينهما.

كرر: عشرة؟

لتكرر هي: عشرة..

ربما كانت هذه طبيعة لم يظهرها غالبا، لكنه غيور، غيور وبشدة. فكرة أن عشرة رجال فكروا باسم طيف فقط تحرقه، فما بال من فكروا بها كزوجة؟

لاحظت خالته تعبيره القاتم لتقول: ترى فهد لساته ولد خالك، لا تذبحه..

كأنه لم يسمعها: وله وجه عين يناظرني كذا! مفروض أنا أشرب من دمه مو هو!

تنهدت خالته بقلة حيلة: على باله إنك واحد ظالم معلق طيف عالفاضي.. ما يدري عن حقيقة وضعكم.

يريد أن يضحك حتى يتقيأ كل الدم المغلي في جوفه: وما شاء الله، يظن إنه بيصير بطلها اللي بينقذها من ظلم أسري.. حلم إبليس في الجنة!

أكبر غلطة ارتكبها هو مشيه شبرا واحدا خارج البيت الذي جمعه بطيف. سحقا سيموت من غضبه!

راقبته خالته الآن بتسلية: إذا بتستخف كذا روح لها أحسنلك./ استطردت وهي تعود إلى غسل الصحون: إيه، ترى تكلمت مع مازن ينشد عن ناصر النجم وما لقى شي عليه.. قوله إني موافقة..

هذا فقط ما جعله يخرج من عتمة أفكاره السوداوية للحظة: من جد؟

أكدت له: إيه من جد..

[انتهى البارت...]

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 08-08-17, 10:59 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: عكس الرحيل

 

وهذا بارت صغنون عن ناصر وقصته..

[16]

ما زال في صدمة من تلقي مكالمة مالك الأخيرة..

(جهز نفسك لسفر، ترى خالتي وافقت عليك..)

لا يصدق، لا يصدق.

أتختم حكايته بوصل؟

أفعلا سينال مراده؟ بعد سنين وسنين من الخيبة؟

في ذهوله بدأ يسترجع الأحداث إلى نقطة البداية، وصية صديقه زياد الأخيرة له قبل أن تنقطع عنه أخباره، خشية أن يستدل أهله على مكانه عن طريق صلته بناصر.

(زوجتي شايلة هم أبوها وأختها. أبغى يكون لك خبر عنهم وترسلي على العنوان اللي بعطيك).

العنوان الذي أعطاه كان بمكان عام، لا يمكن تتبع المصدر منه.

لم يكن ناصر بالمخلف للوعد، حتى وهو في الثانية والعشرين من عمره. بدأ على الفور بتنفيذ وصية صديقه. أصبح كل يوم يمر جانب بيت أهل زوجة زياد، عائلة الصقر، يستقصي بخفوت عن أحوالهم. يحكي جيرانهم له عنهم، عن الأب الذي لا يُرى، المتهم جورا بجريمة قتل، وابنته ذات السنين الستة عشر التي هي فقط من كان يخرج من ذلك البيت المتهالك.

لم يظن ناصر أنه سيُلاحظ، لكنه فوجئ بالفتاة تتقدم إليه، تقول له بحدة تتضح في عيونها الظاهرة مع النقاب وصوتها المبحوح: إذا ناوي كلام مع أبوي، أبوي ما يستقبل ناس. إذا ناوي تتصدق، فيه بيوت ثانية أولى. إذا ناوي نية شينة فبيتنا، قسم بلم عليك الحارة كلها..!

تركته مدهوشا، منلجم اللسان من الصدمة. هو، بكر عائلة النجم ذائعة الصيت، تأتي صغيرة مثل هذه وتتجرأ عليه بالكلام؟

سرعان ما لاحظ السبب الذي جعل زوجة زياد تقلق على عائلتها، وربما ما جعل أختها تنبهه بعد أن لاحظت تتبعه لبيتها.

كل بضعة أيام يقف ثلاثة من الرجال عند باب البيت، يطالبون برؤية سليم الصقر، ليرجعوا خائبين دون لقاء. حكى لناصر جار أن الرجال كانوا من طرف القضية التي ظلم فيها سليم وسٌجن بسببها، ليصبح منزويا عن العالم، لا يعتب خطوة خارج بيته.

كل بضعة أيام أيضا لاحظ أفرادا مختلفين يقفون عند البيت، بيدهم مؤونات وطعام. قيل له أن هؤلاء فاعلوا خير سمعوا عن أحوالهم.

سمع عن إحباط أفراد من الحارة لمحاولات سرقة للبيت. لم يظن أنه سيصادف أحدها، لكنه وقع على واحدة أصبحت فيها ابنة سليم رهينة. لسوء حظ السارق أن ناصر كان متواجدا. جعله يندم بحرقة على تعديه لحرمات الناس.

في أحد الأيام بعدها صدف وأن تلاقى مع ابنة سليم في الطريق، ليسأل دون توقع جواب: بتلمي علي الحارة قريب؟/ ابتسم لرؤية الغيظ في عيونها، ليردف: أهم شي إنك بخير..

رأى التفاجؤ يكسو نظرتها قبل أن تكمل مسيرتها..

لكن..

أكان يخيل له سماع شكرها الخافت وهي تمشي مبتعدة؟

مضت سنة على هذا الوضع، عرف أخيرا اسمها من حديث الجيران.

"ثريا.. حلو اسمها.."

أصبح هو يحرسها دون وعي، مسير بدوافع لم تكن لأجل زياد فقط.

لاحظ لأيام وأسابيع عدم خروج ثريا من البيت. أراد السؤال عنها لكنه لم يرد أن يقابل بالشك. بصدفة، عرف سبب غيابها.

تزوجت.

لسنوات، لم يعرف سبب الضيق الخانق الذي شعر به عند سماعه لذاك الخبر.

ظل يتفقد بيت سليم، يطمئن على أحواله، متجاهلا لظلها الزائر بين الحين والآخر.

وفجأة، بعد خمس سنين من خروجها، عادت. عرف أنها تطلقت من زوجها، لكنه لم يبق ليستمع لما حاكه الجيران من أسباب ذلك.

لم تمض أيام بعد عودتها إلا وهو يراها تخرج مسندة رجلا أهلكه الغبن.. سليم. أخذه مسرعا منها، يسنده عليه بدلا عنها.

في المستوصف وقف بعيدا، يراقبها غير قادرة على الجلوس، يرى الدمع يتشكل بصمت في مقلتيها. لم ينظر إليها عندما قال بصوت تسلل إليه الدفء والحنو رغما عنه، محاولا التخفيف عنها: بيطيب بإذن الله، هدي من روعك..

لحسن الحظ أفاق سليم ليعيد الفرح إلى عيون ابنته، وما أجمل عيونها تلك. سينكر، لكنه لاحظ عيونها النجلاء من اللحظة التي تقدمت إليه لتنذره.

أوصل الأب وابنته إلى بيتهم، ليشكره سليم على استعجال بينما تأخرت ابنته عند الباب. خفق قلبه بإسراع لاهث لسماع صوتها، تتكلم باحترام وتهذيب مختلف تماما عما قوبل به قبل سنوات، لا تلقي له نظرة واحدة حتى: مشكور أخوي. بيكون هذا معروف ما ننساه لك.

دخلت البيت دون انتظار جوابه، غير دارية باليقين الذي بعثته في روحه.

عرف عندها عمق مشاعره اتجاهها، عزم لحظتها على الزواج بها. لم يكترث بكونها مطلقة، لم يكترث بمستواها الاجتماعي.

لكن.. كأن والده أحس بما كان سيقدم عليه، ربطه بابنة صديقه من نفس مستواهم، حالفا متنذرا عليه. فقط رؤية ما آلت إليه حال زياد من قطيعة ووحدة أخضعته.

لم تمض شهور إلا وسمع بزواج ابنة سليم مرة أخرى، ليصبح التفكير بها حراما مرة أخرى..

صدق من سماها ثريا..

ذكرها ظل يلاحقه لسنين، من حضوره لجنازة والدها، إلى لقاءاته مع جاسر إلى مصادفته لمالك، ابن صديقه وابن أختها. كل مرة منع نفسه من الاستفسار أكثر، من الإسهاب في التفكير بها أكثر.

سعى في المضي في حياته، تزوج وتطلق مرتين بعد طلاقه من زوجته الأولى، لتثمر تجاربه تلك ولده البكر محمد، وصغيرته سعاد التي ستتزوج قريبا وتتركه، ليبقى وحيدا في بيته.

عندما سمع بزواج مالك، تبادرت الأفكار دون استئذان إلى ذهنه، تنشئ احتمالات شتى.. يعرف بأن مالك عنيد، ولن يخضع لسطوة جده بالزواج ممن يريد، متحايلا منتظرا إيجاد تلك التي تزوجها وتعلق بها. إعلان حالته كمتزوج دل على شيء واحد، وجدها.

هل وجد الثريا معها أيضا؟

سحقا، ما زال في هواه القديم، في الواحدة والخمسين من عمره، ومازال قلبه يخفق لذكرها، يدفعه للسؤال عنها للمرة الأولى بعد امتناع سنين..

لتأتي المفاجآت تتوالى عليه.

أيعقل، أيعقل وصل الثريا بعد رضاه في البقاء على الثرى؟

(جهز نفسك لسفر، ترى خالتي وافقت عليك..)

اتصل بسيكرتيره يأمره: إحجزلي على أقرب طيارة لجدة..

[انتهى البارت...]

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 08-08-17, 01:27 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2017
العضوية: 324402
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: الـــ غ ـــيد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الـــ غ ـــيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: عكس الرحيل

 

كل الشكر لك
البارتات
بدااااااع

 
 

 

عرض البوم صور الـــ غ ـــيد   رد مع اقتباس
قديم 08-08-17, 11:42 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: عكس الرحيل

 

اهلن اهلن الفيورا 💜💜
بارتييييييييين جميلات ولطيفات
ثريا والموافقة على ناصر يعني مثل ماتوقعنا في قصة حب قديم ومن طرف واحد هههههه كيف بتكون حياتهم متشوقين مره خاصه انهم شخصيات ناضجه ومسؤوله يعني بتحالف شوي عن حياة طيف ومالك ..

والله وقفتي على موقف خطيييييييير متشوقين لردة فعل مالك على خطاب طيف هههههههه يمكن هذا الشي اللي بيلين الحديد خاصه انه مسافر له مده بعد ههههه !!

يعني سفريات مالك ذي عندي احساس ان الجد ورآها يعني الجد مستلم مالك والجده استلمت طيف هههههههه بس شكلها هالعجوز حبت قهوة طيف وماودها تعترف هههههه !!

بس يعني اهني طيف على طولة بالها وأنها متفهمه لرفضهم لها وماتعالملت معهم بالصراخ والصياح او حاولت تشكي ب مالك 🤔!!

بارت ناصر الخاص يوضح لنا قصته مع ثريا كامله بدت بفرعه ونخوه عشان صديقه وانتهت بحب هههه

يعطيك الف عافيه الفيورا وبانتظارك 💕💕

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 08-08-17, 11:45 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: عكس الرحيل

 

السلام عليكم.
ال في .. يااشيخه انا بديت احمي للدووخه.. مادخت بقووه للحين بس فيه هه بوادر دووخه استنى فيها مالك وطيف يبدون بالثقيييل وانا عاد بدوووووووووووخ وربي وربهم الله..هخهخهخه
احب اشكرتس على البارتين الحلوووين الطعمين الرهيبين اللي صدق فيهم تووقعي بان ناصر كان يعرف ثريا قبل زواجها ومن كانت صغيره.. ياازين نااصر يا ال في شكلي بصااادره ..
اهم شي ان ثريا بتدخل حياة جديده مع ناصر وهي الوحيده مالكه لقلبه وعقله وما معها احد يخاشرها فيه.. بس ثريا .. وبنته الله يوفقها وتزوج وتروح لبيت زوجها وتترك بيت ابوها لثريا ..
بس عساه يحبها صدق اخاف اذا شافها وكيف تغيرت مع الزمن يبطل يحبها والا يندم لانه يعني كان حب مراهق.. لأ لأ .. ماراح يسوي كذا وبعدين ثريا تعبت في حياتها واخلصت لزوجها ابو طيف واحترمته وعطفت عليه وعاملته بما يرضي الله فربي ماراح يخيب املها وبتلقى بناصر اللي مالقته بازواجها الاثنين واتوووقع ان ناصر هو اللي بيجيب لها عيالها.. اللي اكييييييييد الحين كل واحد فيهم باخر العشرين.. بس مستغربه صراحه كيف عيالها ما بحثوا عنها كل هالسنين يعني حتى لو امهم راميتهم بيقولون نبي ندورها عشان تبين اسبابها مو ترمينا كذا وتروح وماخبر عنها الطير..؟؟ وعليه انا تقريبا متاكده ان ابوهم واهله قايلين لهم ان امهم متوفيه. وخصوصا هم صغار يوم تطلع عنهم.. وعاشوا كل هالسنين يعتقدون ان امهم متوفيه وهو ماغير يدعون لها بالرحمه ويتصدقون عنها..وبتكون صدمتهم وش كبرها لما يعرفون انها عايشه .. وناصر هو اللي بيوصلهم لامهم ..
اممم قضيه ابو ثريا مر عليها سنوات طويله وابوها مظلوم بس ما ثبتت براءته وانه مظلوم وهالشي اتوقع كسر نفس ثريا ..فهل ممكن ان ناصر يقدر يظهر براءة ابوها بعد كل هالسنين والا انا شطح معي الخياااال واجد؟؟ههههههه
طيف الجده: وهذا ثاني توقع يصيب بهالبارت لما قلت ان الجده صح شكلها دفشه بس بتحب طيف حتى لو ما تقبلتها بالاول وهي كل يوم تجيها ناطه بالجناح تدور الزله اللي مالقتها واللقاءات الجايه بينهم بيتكون اكثر عمق وموده وبتصير الجده ماتستغني عن الحضور لجناح طيف وبتصير خلاص تناديها وتعزمها بجناحها وتصير تحب الجلسه مع طيف والسوالف معها..
مع اني بصراحه لما شفت كلام الجده هذا

اقتباس :-  
ذوقي مهوب مثل ذوق مالك.. حالي وقليل نكهة..

حسيت انه رساله مبطنه لطيف .. ويخفي وراه معاني كثيره..حسيتها تقول شكلتس حلو بس مالتس اصل او من برا هالله هاالله ومن جوا يعلم الله..
بس اعجبتني طيف مررره مره بتعاملها مع العجوزه ام زياد.. والاحلى عاد لما اعترفت لها انها كانت تطنشها بمزاجها وتحب حتى تستفزها ..ماعندها وقت طيف مالك.. تتعامل مع العجوز بكل شفافيه..هخهخهخه
ومن زين العجوز معترفه انها ترمي عليها كلام مثل السم بالروحه والجيه.. تتحرك العجوزه ماتلعب والله..هخهخهخه
بس المهم انه صار تفاهم بينهم والاهم انه يصب بمصلحة طيف ومالك.. يعني اذا ام زياد صادقه بتفاهمها مع طيف بتكون قوة مو سهله بجنب مالك وطيف قدام الجد وخططه..
مالك: يااااااااااااااااااااااااااويلي من اللي يغاااروون.. وجرب نار الغيره وايه رايك ايه رايك جرب ووصفلي.. >> اغنية خالتي المفضله هالايام..هخهخهخه
عشررره عرسااااااااااااااااااان وفوووقهم واحد وهالواحد من اقرب اقربائك..وازيدك من الشعر بيت رئيسه القسم النساائي عندك بالشركه فكرت تخطبها لولدها بس اللي ردها يوم عرفت ان طيف متزوجه..>> اضغط المضغوط اكثررر ياخوفي عاد تروح تفصل الضعيفه..هخهخهخه
المهم ياااااويلك من الحره والجمر اللي بتقلب عليه ليل ونهار وانت مافكرت انها بتكون مطلوووبه..وشلوون لما تعرف انهم عشرررره وواحد.. والثاني ماوصل لبابها..هع
الحين اتوقع انك تشوف طيف بمنظار ثاني كل ماشفتها بتقول خطبوها عشره ليش مافسخت الزواج وخذت واحد منهم وانا كنت مجهول المكان...؟؟؟
بس انت عارف الاجابه يامالك فليه تسأل هالشي المفروض يخليك تتحرك اسرع وتكمل زواجك وتفكنا من هالوضع كــــــــــــــــــل ابووه..
طيف : تعالي هاتي بووسه ياابنت.. ايواااااااا كذاااا خليتس قوويه والعبي بالاسياااد يااستنا الشيخه.. حلوو مره اللي سويتيه بمالك لسان حلو وكلام يهبل وغير كذا حناء ولبس من المشخلع يبينه وش باااقي ياابنت بتخلينه ينهار ياا الله انك تعجل بانهياره وتقلب حمد السكرتير لحمار اكثر مما هو مستحمر.. اذيتنا يااا حميدان باتصالاتك بالوقت الغلط كل ماقلنا هه وفتحنا عيونا وركزنا اوقلنا الله بيجيب الدووخه الحين الا حضرتك داق بالجوال دقوا عظامك ياا لوح.. كل لحظه حلوه بتقرب بينهم وماعاد بينهم وبين المشفر شي مايقطعها الا اتصال من اتصالاتك المخيسه يا مخيس...اكرره شخص بالروايه انت ما كرهت احد كثر ماكرهتك اليوم يادلخ..
مـي : ياااازين الصديق الصالح والصحبه الصالحه والنصااايح الرهيبه .. الله يجعل راعي الطيارات يتعلق فيتس ومايطير من يديتس يااارب. ونعم فيتس وعطي طيفنا من هالنصاايح اللي تهبل وتحقق المراد لهم ولنا..
ال في تسلم الايااااادي يااعسل على هالبارتين اللي يجنووون ..
وعندي طلب لو سمحتي.. خلي حمد يضيع جواله ونخلص منه.. والا الاحسن خلي مالك افندي يسكر جواله ونخلص حميدان لو ضاع جواله ماضاع رقم مالك من عنده بيلقى له تلفون ويتصل عليه على طول .. فمالك يسكر جواله اضمن واحسن.. وياليت بعد لو ان طيف هي اللي تسكره من باب كيد النساااء..هخهعهخهخه
دمتي بوود ياا عسل..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرحيم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية