كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .
*بعد مرور شهر *
منال تحسن حالها بعد الجلسات اللي اخذتهم
وعندها اخر موعد مع الراقي اللي تراجع معه
عند عبد العزيز ومنال ، كانت الفرحه ماهي سايعتهم
بشيرين اللي صارت زوجة عبد العزيز على سنة الله ورسوله
وابوها فرحان من كل قلبه اخيرًا شاف بنته عروس ومو اي
واحد اخدها ، اخذها عبد العزيز اللي كل بنت تتمناه وتستاهله
عبد العزيز لبسها خاتم الماس : الف مبروك حبيبتي
شيرين بحياء قطع قلب عبد العزيز عليها
وقالت ببحه : يبارك فيك حبيبي ..
باست راسها منال : الف الف مبرووك يا روحي
شيرين : يبارك فيك خالتي
مسحت على شعرها منال بحنيه : عسى الله يوفقكم ويجمع
بينكم المودة والرحمه والسكن ..
عبد العزيز وشيرين : آمين اجمعين ..
وطلب منهم يشغلون موسيقى هادئه ، عبد العزيز
مد يده يدعي شيرين ترقص معه ، على انغام الموسيقى
عبد العزيز يتغزل كل تفصيله فيها بكل حُب ..
شيرين احمَر وجهها وقلب طمام
قرّب لعندها وهمس بأذنها : واللي جابك لغُربة ايامي بلد
احبك فوق مايتخيلون ..
ماتت من الحياء شيرين لكن حبت ترد عليه وتبادله
المشاعر : وانا كمان بحبك عزيز
ضمّها وطبع على جبينها قُبلة حُب ...
منال رن جوالها وشافت الرقم غريب : مين اللي متصل علي
قامت طلعت برا للحديقة عن الصوت العالي وردت : الوو
سحر بشوق: هلا كييفك خالتي عساك بخير وحشتيني طمنيني عنك
وعن ليليان اختفتيي وماعاد تتصلين
منال نزل من عينها دمعه : بعد روحي سحر هلا والله
فييك انا بخير انتِ طمنيني عنك عساك بخير
سحر: بخير يا خالتي طمنيني عن ليليان عساها بخير
ضاق صدرها منال وسكتت للحظه ثم تكلمت : ببخير ليليان
وتسلم علييك
سحر بلهفة : الله يسلمها عطيني اكلمها..
منال بتصريفه : نايمه بنتي والله بس تصحى اكيد تكلمك
سحر : تمام ما اطول عليك خالتي شكلك مشغوله مع السلامه
واكلمك بعدين
منال : اي والله مشغوله في امان الله ، ان شاء الله على خير
قفلت جوالها والتفتت للصوووت مو غريب عليها صوووت
تعرفه والله اعرفه التفت وفتحت فمها : ممماجد !
ماجد طلع من المسشتفى سليم عقليًا لكن جسمه يحتاج
عِلاج طبيعي عشان يقدر يتحرك ، تقدم لعندها : السلام عليكم
خالتي منال ..
طاح الجوال من يدها وركضت لعنده : ولدي ماجد هلا والله فيك
يالغااالي الحمد لله على سلامتك ..
ماجد بكى: هلا فيك الله يسلمك يا خالتي
منال تمسح دمعها : يمه ماجد شلونك وشلون امك وخواتك
وبنتي بنتي ليليان هي عندكم صح ..؟
ماجد اشر لها بعيونه لجهة الباب : شوفيها هناك
دخلت ليليان وماسكه يد حمد ، طاحت عينها بعين
امها ، اللي جت ركض لها ، ليليان بلهفه وشوق
كبيير لأمها طاحت بين حضنها : يمممه اشتتقتت لك يا بعد
هالدنيا
منال ضمّتها بقوة لصدرها : اااه يا بنتي ااه ماتدري وش صار
فيني
ليليان بخوف بعدت عن امها تتفقدها: يمممه حبيبتي وش فييك قوليلي ؟!
منال سحبتها لحضنها : بعدين اقولك يا يمه الحمد لله انك بخير
منال طاحت عينها على حمد توسعت عيونها وبحده : هذاا وش
جابه هناااا
ليليان وقفت بينها وبين حمد : يمممه حمد زووجي
منال توسعت عيونها : شلووون صار زوجك
ماجد تقدم لعندهم بكرسيه المتحرك : اييه يا خالتي زوجها هذي
وصية ابوي قبل مايموت الله يرحمه
منال مصدومه : وليييش ما قااالي ليييش ؟!!!
ماجد نزل عيونه تحت : كان موصيني قبل لايموت* اقول لكم
لكن صااار اللي صار يا خالتي
منال طاحت على الارض مصدومه وتطالع بحمد : ووين كل
هالسنين يا حمد هاااه ليييش ماقلت ليي ولا عشت هالاحداث
اللي صارت
حمد قرب لعندها يحاول يهدي فيها : خالتي كنت انتظر ماجد
يصحى خفت ما تصدقووني قلت انتظر ماجد يجي يقول لكم
ومالله كتب الا هالوقت اقول لكم
منال تبكي وتضرب بحمد : ليييه يا حمد لييه كان قلت لي من
زماان كان انا اصدقك ماراح اكذبك
حمد : وش اسوي يا خالتي كلكم ضدّي وام عبد الله وعبد الله ..
منال بتساؤل : ايه ام عبد الله وعبد الله وينهم وش صار علييهم
ليليان باسى : يمه ام عبد الله انجنّت بسبب اللي صار لعبد الله
منال مصدومه : شلووون وكييف صار .. !
حمد يهدي فيها : خالتي سالفه طويله بعدين نقولها الاهم
هو انتِ
جاء عبد العزيز وشاف حمد ما انتبه لليليان
وبصرخه عليه ثم مسك ياقته بقوة: اانت وش جاابك هنا
ليليان توسعت عيونها يوم شافت عبد العزيز وقالت بهمس
سمعه حمد : عبد العزيز ؟!!
حمد عض على شفته وعيونه على ليليان وببرود
اغاض فيه عبد العزيز قال حمد : جابني اللي جابك يا عبد العزيز
عبد العزيز زاد غضب واعطاه لكمة على وجهه
ليليان صرخت : حممد بسسم الله فيك شي ؟؟
حمد يمسح فمه من الدم اللي نزف : مافيني شي هذا
عبد العزيز التفت لليليان وتوسعت عيونه : هذا انتِ ليليان !!
ليليان ماسكه كتف حمد وسرقت النظر لعبد العزيز ثم
نزلت عيونها : ابيه هذا انا وش فيك على زووجي
عبد العزيز : ننعم* زوووجك وشلون صار زوجك
والله يخسي يكون زوجك دام اخوك يشم الهواء
حمد انقهر : اي اخ تتكلم عننه تخسي تكون اخوها
منال قاااطعته* تبي تهدي الوضع بينهم : بس خلااص
هذا اخوها يا حمد استهدي بالله
ليليان وحمد ناظروا بعبد العزيز ثم بمنال وبعدم تصديق
وبصوت واحد* : شلوون صااار اخو من ويين طلع
عبد العزيز مد يده لليليان يصافحها: انا اخوك عبد العزيز
من الرضاعه
ليليان مصدومه ومدت يدها ، سحبها حمد بغييض: بعدين تسلمين
علي اخوك اللي من الرضاعه
ليليان عيونها بعيون امها تحاول تستوعب ،
منال بتنهيده ،اخذت نفس وراحت لليليان تاخذت للداخل
ثم قالت : سالفه طويله بعدين اقولها* يلا ادخلي داخل عن البرد
والتفت لماجد : ولدي ماجد تعال حياك لداخل
ثم بغيض على حمد : حياك حمد ..
دخلوا كلهم للداخل حمد راح للمجلس هو وماجد ومنال
وعبد العزيز بنظرات مانزلت من عينه على حمد
شيرين كانت طالعه تدور على عبد العزيز ، وطاحت عينها
بعين ليليان وشهقت : لليليان
وركضت وضمّتها : حبيييبتي انتِ شو اشتئت لك كتييير
ليليان مصدومه من شيرين "ذي وش جابها هنا" : ههلا شيرين
وانا بعد اشتتتقت لك كثييييير بعد روحي انتِ
بعد عناق طويل بعدت ليليان وبعيونها تدور على جواب
شيرين ضحكت : بعرف بتسألي شو جابني لهون اخوكِ
عزوز هو جابني لهون انا وبابا
ليليان : نععم شلون صار اخوي يممه جننتيني مو معقوله
اغيب هالفتره القى الدنيا قايمه !
منال تحاول تهديها : ايه حبيبتي اخوك من الرضاعه قلت اقولك
بعدين ايه وترى شيرين زوجة اخوك عبد العزيز
ليليان بدهشه وبعدم تصديق : زووجته
شيرين بحياء : اي اليوم كان كتب كتابنا شو مافيه مبروك
ليليان ترقع : الااا بس والله مصدومه يا قلبي
راحت تضمها وتبارك لها : عمررري شيرين الف الف مبروك
منه المال. منك العيال وربي تستاهلين عبد العزيز ،اقصد اخوي عبد العزيز
شيرين غمزت لها : يبارك بعمرك وانتِ كمان مبروك لك
ولحمد احلى عرسان والله
ليليان انحرجت : يبارك فييك ،يووه خلاص لاتجيبين طاريه
شيرين : اووه شو بتستحي كمان !مو كنتي ما بتحبيه ولا
مخبيه حبّه بئلبك !؟
ليليان استحت : خلاااص مفضوحه كنت اكابر وما ابيه
بس هو ملكني غصبن عني ..
منال ابتسمت على حياء بنتها اللي وضح حبها لحمد : بعد قلبي
يا بنتي دامك تحبينه انا راضيه عنه وهو شهم صانك وسنع
اخوك ماجد...
ليليان استحت : خلاص يممه بموت احراج ..
منال اشرت لهم يجلسون والتفت لليليان : الا وين عبد الله
وام عبد الله ؟ !!
ليليان نزلت راسها باسى : وش اقول لك يا يمه مالي
الا اقول لاحول ولا قوة الا بالله ..
وحكت لها الأحداث اللي صارت
*
في آخر موعد لمنال مع الشيخ ،بعد ماخلصوا كانت
الصدمه بوجهه منال اللي مكستها ليليان قبل تتطيح
منال بصدمه : بعد هالسنين طلع عندي ارض ؟!!
ولا مدفون فيها السحر، حسبي الله والنعم الوكيل فيك يا العنود
حسبي الله والنعم الوكيل فييك يالعنووود
ليليان تهدي بامها : خلاص يمه هدّي الحمد لله انك لقيتي
مكانه والعنود اخذت جزاتها كافي يايمه
ماجد بالسيارة بتنهيده وباسى على فعايل امه : خالتي تعالي ادللكم
البيت ومكان السحر
منال رفعت راسها بصدمه من ماجد: شلوون تعرف مكاانه ؟!!!
ماجد نزل راسه ثم رفعه: خالتي انا ...
*نرجع للوراء قبل يومين *
ماجد طلب من حمد انه يودي لبيت امه او بالأصح بيت منال
بعد مافك الحجز عنه ، نزل ماجد من السياره ويدفه
حمد على الكرسي ، دخل البيت اخذ نظره عليه فيلا كبيره
ومتعوب على تصميمها ، ثم دخل للداخل البيت هادئ
جدًا وغبار يلمى المكان ، فتح الباب الداخلي حمد
ودخل الأصنصير ، انفتح الباب يدور بين الغرف وشك
ان الباب الكبير هو غرفة امه ودخل لقاها مثل ماهي
يوم تركتها ، تقدم لصندوق يذكره هالصندوق موجود
بغرفة امه من سنين ، حاول يفكّه ماهو قادر طلب من
حمد يجيب مطرقه ، وكسر القفل ، فتحه ماجد
ولقى فيه بعض ذهب امه ، وصندوق صغير اسود طالع منه
شعر راح اخذه وفتحه كانت فيه عقد وطلاسم وشعر
من منال وهالصندوق فيه ترااب ، كان مدفون ولقوه العمّال
واخذته العنود عندها ، ماجد غمّض عيونه : لا حول ولا قوة الا
بالله الله يسامحك يا يمه ...
قام ترك الصندوق مكانه ، حمد التفت عليه وقال : لازم
نجيب الشيخ يفكه ..
ماجد بتنهيده : الله يسامحك يايمه ..
طلع ماجد من الغرفة وصادف دانه وسحر قدامه
دانه وسحر انفجروا بكاء يوم شافوا اخوهم وسلموا عليه
وتحمدوا له بالسلامه ، حاسين بالفقد الكبير لأمهم
دانه مسحت دمعتها : تعال نزور امي يا ماجد
ماجد مسح دمعته :يلا مشينا ..
دف الكرسي حمد وطلعوا من البيت للمستشفى اللي فيه
امهم ، بعد مسافة الطريق وصلوا ، راح حمد للإستعلامات
وطلب اذن زياره لأم عبد الله ولكن حالتها سيئة جدًا
حاول فيهم ، وسمحوا لهم يشوفونها من برا القزاز
صعدوا فوق وقف وشاف امه صارت نحييفه جدًا وحالها يقطع
القلب ،نزلت من عينه دمعه طاحت عينه بعين امه ، شافتهم العنود
لكن ماعرفتهم صدّت عنهم واعطتهم ظهرها ، عايشيه على
المهدئات لأنها تأذي نفسها كثير ومربطين يدينها
بحيث ماتقدر تخذش نفسها ، دانه وسحر جلسوا على الارض
يبكون بحرقه على حال امهم ،مانفعها ظلّمها وجبروتها
مانفعتها الدنيا بشيء ،اخرة حياتها في المستشفى
راح تقضيها ،لكن بين فتره وفتره عيالها راح يزورون امهم
طلع ماجد وضايق صدره على امه
*
جلست منال على الأرض مصدوومه من العنود لهالدرجة وصلتِ
للدناءة هذي لهالدرجة اغرتك الدنيا واكلتي حق غيرك
ظلمتي بناتك وعيالك ما قدرتي النعمة اللي انتِ فيها
نزلت دمعه من عين منال : الله يسامحك يالعنود انا والله اني
مسامحتك مسامحتك على كل شي ومحللتك لوجه الله
وانفجرت بكاء مرير على حال العنود ، ظلمتها اهانتها
اكلت حقها ، لكن وش فادها كله هذا !
سامحتها منال وعفت عنها ،اللي في العنود مكفيها : عسى
الله يغفر لها ويعفو عنها ..
ماجد مسح على راس خالته منال : الله يجزاك خير ، والله
يسامحها ..
*
*
طبعًا بالنسبة لسحر المعمول لمنال ،جاء الشيخ للبيت وطلع له حمد
الصندوق والأسود وفك السحر المعقود لمنال بالطريقه الشرعيه
لاحظت منال تحسن كبيير بصحتها الورم اللي فيها بدا يتلاشي
قُدرة الله فوق كل شي، واستعادة صحتها
وتحاليلها كانت ايجابيه بنسبة كبييره
شكرت الله على حالها اللي فيه ،وقررت تهدم البيت
وتعيد بناءة لجميعيه تحفيظ قرآن وقف لله تعالىٰ
وسكنت ببيت ولدها عبد العزيز وشيرين
*
حمد طالع من المحكمة بعد ان صدر قرار بالحكم
على عبد الله بن محمد بالقصاص ، نتيجة القتل العمد
وليس فيه كفّاره فوُجب فيه القصاص
لقول الله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(93) سورة النساء
عبد الله تاب لله تعالى ورضى واعترف بخطئة لقاضي
رغم كثيير طالبوا بالعفو ولكن رفضوا اهل القتيل
حمد كان متوقع الأمر بالبدايه ،وماجد صُدم بالخبر وبكاء
بكاء مرير عوّر قلبه وماقدر يحضر ،راح حمد
وعبد العزيز وسلطان وخالد وحضروا الساحه ، تشهد
عبد الله وهلل وكبر ، وتم الأمر اللي شرعه الله عزّ وجل
رحل عبد الله ، وتارك اهله وراه وزوجته مرام تلقت
الخبر انصدمت كثيير وبكت وتتحسب على ام عبد الله
وفعايلها اللي وصلت لعياهلها وأذتهم ..
عائلة محمد وصل لهم الخبر وتم العزاء ببيتهم القديم
اللي صار استراحه ، صار عزاء الرجال فيه هناك
والحريم ببيت عبد العزيز ..
*بعد مرور سنة *
ليليان ودانه ماسوا حفلة لعرسهم إحترامًا لوفاة
اخوهم الكبير عبد الله ، وماجد مازال يتلقى جلسات العلاج
الطبيعي وتحسن بشكل كبير صار يمي على عكاز ..
،
بجناح حمد وليليان ، اللي تغير بالكامل من اثاث وديكورات
عشان نفسيه ليليان ترتاح اكثر ومايذكرها بالألم اللي عاشته
مع حمد في بداية لقائهم ... في الحديقة جالسه وسانده راسها
على كتف حمد وتتأمل بالسماء الصافيه ويدها على بطنها
وقالت : حبيبي اذا جاتنا بنت وش حاب تسميها
حمد ابتسم ومسك يد ليليان بحب : بسميها بإسمك
ليليان استحت ونزل راسها تحت ثم قالت : ليش اسمي ؟
حمد بحب واضح من نبرته : ابيها ترتبط
بإسمي كأب لها
ليليان : طيب واذا كان ولد ؟
حمد بتنهيده : بسميه محمد
ليليان بإستغراب وبعدت عنه : محمد على اسم ابوي ليش اخترت
هالأسم ؟
حمد تأمل بعيونها وقال : لأنه اختارني اكون زوج لك قبل اكون
حبيب
ليليان احمّر وجهها : لو كنت حبيب قبل تكون لي زوج ماكان
جرحتني كان قلت لي اني زوجك وانا بالمطار
حمد ضحك على وجهها اللي قلب : هههههه كنت بقولك
مير ابوك الله يرحمه وصاني* لين يجي ماجد يشهد لي
بس من يوم لقيتك بالقصر وبنفس الوقت وصلني خبر
عن تحسن ماجد قلت اقولك ، ماصدقت القاك ولا ابيك تهربين
ليليان طالعت فيه وبتنهيده: طيب شلون اخذتني ؟؟
حمد مسح على شعرها : تذكرين قيل ثلاث سنوات يوم ابوك
الله يرحمه قبل لا يتوفى وداك تحللين ..
ليليان بانتباه : ايه وبعدها ؟!
حمد ابتسم وقرب وجهه لوجهها : وبعدها صرتي زوجتي
وقبّلها بحب ، ليليان رمشت عيونها بصدمه ثم بعدت عنه
لكن هو سحبها لصدره : ما اسمح لك تهربين مني
ليليان بغيض : ومن قال لك اني بهرب ؟!
حمد : حبيبتي واعرفها ماتعقل
ليليان ضحكت : واذا عقلت ؟!
حمد يمسح على وجهها يبعد الشر : ماتفرق عندي
ليليان : الا تفررق كثيير
حمد : وش الفرق ؟!
ليليان بحياء نزلت راسها وببحه : الحب ..
حمد ابتسم ورفع راسها : وش يعني لك الحُب
ليليان التقت عيونها بعيونه وقالت : واللي جابك لغُربة ايامي
بلد احببك فووق مايتخيلون
ضمّها لصدره بحب اخيرا انطقتها واعترفت بحبه الكبير
له وقال : أحبك .. هذا أول كلامي ..وأخره كله
*
*
دانه وسلطان يلاعبون ولدهم سعود ، كان يشببه لسلطان
كثيير ، دانه : سعووودي فديت قلبك والله تعال يا روح امك
سعود يمشي لناحية ابوه سلطان : بعدي ولدي والله
دانه تسحب سعود لحضنها : لا وانا امك تعالي لي واترك ابوك
سلطان بغيض : افا تخمّينه ولا تخمَيني
دانه حاضنه سعود وتناظره بنص عين : ماتستاهل
سلطان قرب لعندها : للحين زعلانه !
دانه صدت عنه وتلاعب سعود : ايه زعلانه لا تحسبني
ناسيه جرحك يا سلطان صعب انسانه وربي صعب
سلطان باسى : وانا احسبك راضيه عني
دانه : انا راضيه لكن جرحي منك مابرى
سلطان بانكسار : وش العلاج اللي يداويه
دانه : انت العلاج مثل ماكنت جرح
سلطان : شلوون !
دانه اعطته قبله خاطفه ثم بعدت ، سلطان انصدم من ردة فعلها
ويناظرها بدهشه مو قادر ينطق ..
دانه قامت وانحاشت ، سلطان لحقها : تعااالي لك سنه
لاعبه بقلبي اخرتها تحبيبي شلووون تتغلين علي
دانه تنتظر المصعد وشافت سلطان جاي وهربت للدرج
لكن مسكها وحضنها ،دانه تقاوم : ابععد عني ماسويت لك شي
سلطان : طول هالسنه وماسويتي شي
دانه بانكسار : ايييه ماسويت شي كان هذا عقاب كبير لك
عشان ما تفكر تجرحني مره ثانيه
سلطان : افاا وانا اقوول وراها ذي نوب راضيه ونوب زعلانه
اثاريك تعلبين بقلبي يا دانه تعالي اوريك شلون تلعبين
بقلب سلطان
رفعها وشالها بين يديه ، دانه تصارخ : لااا بعد عني انا كنت
امزززح لسه مارضيت
سلطان طنشها ويضحك صعد الدرج فوق للغرفه ، دانه بترجي
لسلطان : اتووب والله اتوب
سلطان وقف : اجل اعترفي تحبيني ولا لا !
دانه نزلت راسها وقالت : لا
سلطان رفع حاجبه : تكذبين قولي ولا اوريك شغلك
دانه ناظرت بعيونه اللي متلهفه لإعترافها : احبببببك
*
*
عبد العزيز وشيرين ومنال رجعوا يستقرون بإسطنبول هناك
وسكنت معهم الجدة ليليان واحمد مسك فرع من فروع
شركات عبد العزيز ..
شيرين وعبد العزيز واقفين يطالعون بالكوفي اللي جددوه
واعادوا تصميمه وتغير اسمه لكوفي " ليليان" وتم توسيعه
لمطعم وكافيه ، عبد العزيز اللي ماكان متوقع ابدًا
انه يلقى منال كان يشوفه صعب يلقاها لكن الاقدار
جمعتهم بداية مع الحريق اللي صار لليليان وخطف ليليان
من حمد ، والمرض اللي صاب منال وشُفيت منه
ابتسم عبد العزيز برضىٰ : سبحان الله مسخر الأحوال
وكيف الاقدار جمعتنا
شيرين تناظر بعبد العزيز بحب ثم حضنت يده : اي شايف
قد ايش الدنيا صغيره ، واهم اشي انو جمعتك بإمك و بإختك
وبيّ انا ..
عبد العزيز ضمّها بيده على كتفهت لصدره : حبيبتي انتِ
ماتصدقين شكثر احبك يا شيرين ، مو بس عشان امي
اختارك لا .. انتِ غييير عن كل البنات انتِ نقيه
عسى ربي لا يحرمني منك
شيرين ضمّته اكثر : ولا منك حبيبي
*
خالد وسحر ملتهين في التوأم بسمه وباسم
خالد شايل بسمه وسحر شايله باسم يتمشون
على البحر في دبي ...
خالد يطالع بسحر : كذا متعادلين سحوره جيبي لنا توأم ثاني
سحر تنزل باسم اللي تعبها : لا تكفى خلاث تعبت انا بعدين
ان شاء الله موب الحين خل اربيهم بعدين يصير خير
ضحك خالد : هههههههه ولا تبين اخذ عليك
سحر تناظره نص عين واعطته باسم يشيله عنها : انت شكلك
ناويه تموت اليوم ولا تحسبني ناسيه خرابيطك الجوهره لا حبيبي
انا كبرت عقلي واعطيتها قرصه عشان تتوب تلاحق واحد
متزوج.. وعقاب لك خذ باسم عني ماراح اشيله
خالد : يممه والله ما ينمزح معك انا بس كنت اتغشمر
سحر معصبه : انا ماعندي مزح ورجاءًا انا زعلانه لا تكلمني
خالد يلحقها وشايل التوأم وبأعلى صوته : فديييت الزعلانين انا
*
**
"تمت بحمد الله تعالى 1ذو الحِجة"
*
قِراءة ممتعة للجميع
سامحوني على التقصير والاخطاء الاملائية
* واشكركم من اعماق قلبي واللي دايم معي انا مانسيتكم
ابدًا فانتم بقلبي عسى ربي يسعدكم ويوفقكم
وهذا اخر لقاء لي معكم بهذه الروايه
والى لقاء جديد بروايه جديدة غير عن اخواتها
هنا
https://www.liilas.com/vb3/t206987.html
واتمنى تشريفكم لي فانتم بعد الله سبب نجاح هذه الراويه
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
.
|