كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .
بسم الله الرحمن الرحيم
"ربِّ إشرح لي صدري ويسر لي أمري
واحلُلْ عقدةً من لساني يفقهوا قولي"
"البـــارت الخامس والعشــــرون "
من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .بقلم /كلارينت.
*
*
باقي مني ليل ..
وباقي ضيّ نجمه ما ذبلت ..
باقي مني في المواعيد القديمة ..
الف ذكرى .. ما رحلت ..
هاتي كل الحب ..
هاتي الشوق كلّه ..
وقابليني .. فـ المكان اللي عسى قلبك يدله..
لي زمن ما قلت احبّك !
وباقي مني ليل ..
*البدر.
* *
*
وقفه صوت فتح باب المدخل ، العنود تشوف ظلّه ، توسعت
عيونها ورمشت بصدمه ، تبدلت ملامحها الى شعور الخوف
ونطقت بصعوبه اسمه وحطت يدها على قلبها : ععبد الله ...!!
وناظرت في بدر اللي تحولت ملامح وجهه للجمود
دخل عبد الله ومعه وحدة ، عبد الله ينادي على
امه : يممه وييـنـ...
انصدم من اللي يشوفه حاول يستوعب
والتفت لها وبصدمه : مرام انا احلم اكيد انا في حلم .. اقرصييني
مرام.. اقرصيني وقولي يا عبد الله انت بحلم
مرام خافت من ردة فعله ومدت يدها وقرصته وقالت مرعوبة
منه ومن صراخه: اانت بعلم يا عبد الله ..ممو ححلم..
عبد الله غمّض عيونه : عساني اللي اشوفه يا يمه كذب
عسى اللي اشوفها ماهي امي عسى وحدة ثانيه ..
تتسارع انفاسه وعض على شفته وفتح عينه وقال بغضب بدا
يشعل نيرانه وبصراخ على امه : من هالكلب اللي جايبته
يا يمه اخبرك عاقلة وبنت ناس ولا يوم سافرت حلت لك
غيبتي اخس عليك يا يمه
ام عبد الله والخوف سيطر عليها مو قادره تتحرك تمنت الأرض
تنشق وتبلعها* يوم شافت زول عبد الله ، ماكنت تتوقع مليون
بالميه انه يرجع ابدًا ماحسبت حساب لهالشي
تقدمت ام عبد الله وجلست تترجى عبد الله عند رجوله : عبد الله
تكفى يا ولدي الله لا اقول لك كل شي، بس اهدى ابوس رجلك
عبد الله ناظر بأه بإشمئزاز ودفها برجله : ما اتشرف فيك يا يمه
ابعدي عني خليني انظف اللي وسختيه بيدك
تجاهل ترجي امه له وهي تتمسك برجلينه وتبكي: اقتلني انا هو
اتركه اتركه عد الله تكففى تكففى
عبد الله ملامحه ماتبشر بالخير تقدم وكله غضب وعيونه على بدر
تشتعل نار وشرار: تعال* يالكلب والله موتك على يدي ما اكون انا عبد الله .
بدر انصدم عرفه هالوجه مو غريب عليه وقال واسنانه ترجف:
ااانت عبد الله
تراجع للخلف ورمش بعينه ، لكن سبقته خطوات عبد الله ومسكه
من ياقته بقوة وتوسعت عيون عبد الله
ورمش بصدمه وقال : ببدر ..!!
بدر بلع ريقه وحاول يفك يد عبد الله: عبد الله واللي يرحم والديك
افههم
عبد الله صرخ بوجههشد على رقبته بسرعه: وش افههم
وش تسميه اللي شافته عيني يالكللب...
وخنق بدر بقوة الين حمر وجهه والحقد بعيونه : يالحقييير تغاازل
اميي يالنسوجني الكللب .. والله موتك على يدي يالخسييس* ..
تعاال
ببدر اللي قدر يقك يدين عبد الله ويلقط انفاسه
ويحاول يبرر : ووالله ماكنت اعرف انها اممك
عبد الله اعطاه لكمة قويه على وجهه : ماتعرف هاه حريم
عندك كلم واحد يالخسيس هذي وحدة عجوز تغازلها يالواطي
اعنبو ابليسك هذذي امي ، يالكلب طمعان بالبيت استرييح
هذا موب بيتها بيت حرمة ابوووي ....
توسعت عيون بدر اللي يطالع بام عبد الله ،ومصدوم
منها جاء ببالها " الكلبه ماهو بيتها " وصحى من صدمته
لكمة على وجهه من عبد الله ،طيّرته بعيد
ام عبد الله قامت تترجى ولدها : عبد الله اهدى خلااص
عبد الله دفع امه بقسوة على الأرض وتبكي تترجاه
طالع بعيون امه ثم بعيون بدر بإشمئزاز : يممه هذا تدرين
وش يكون* ..
بدر قام بصعوبه يترجاه ويبرر : عبد الله تكفى والله ناوي اتزوج
امك ...
عبد الله زاد غضب وكمل اللكمة الثانية : مالقيت غير امي
يالخسيس .. ماشبعت من الحريم ما شبعت من الدعـ..
ولكمه على بطنه بقوة ، بدر حس بلكته كأنها طعنه اخترقت جسده
وتراجع للخلف ، يحاول يتنفس ثم يتلفت بالمكان وقال: لازم
اهررب ...
شاف الدرج ركض معه ، عبد الله لحقه لكم امه مسكت يده
وتترجاه : تكفى اتركه اتركه
عبد الله انقهر من امه وسحب يده بقوة منها الين طاحت على
الارض ، وناظر بعيون امه بكل إشمئزاز حقد وقهر واشر على
نفسه وقال : انا تترجيني هالكلب حلال القتل فييه
ما اكون انا عبد الله ان ما مت على يدي
ام عبد الله تبكي بهستيريا وتضرب على رجولها : يا ويلي ويلاه
ولدي بيصير قااتل انا وش سويت بعمرري وش سويت
مرام جات تلحق عبد الله لكن عبد الله هددتها
مرام تبكي وراحت تضرب ام عبد الله: كل دا سار بسببك انتِ الله
حسيبك عبد الله بيكون قاتل بسببك ايش الأم دي
ام عبد الله تدفها بقوة : الله لايوفقك انقعلي انتِ من وين ظهرتي
علي اطلعي برا يا بنت الشوراع.. وش جابك لين عندي
مرام تماسكت ماتطيح ومسكت بطنها : اااه بطني وجع فيك
ان شاء الله البيبي كان بيموت يالحقييره ..
التفت مرام على بياندي : انتِ ايش وظيفتك واقفه تتأملي تعالي
ساعديني اصعد فوق
قاطعها صوت إطلاق الناار ، ام عبد الله انفجعت من الصوت
وبصددمه : ياوييلي ويلاه ولدي ولدي صار قااااتل
راحت ركض فوق رجولها ترتجف مو قادره تشيل نفسها
حاسه بثقل وصلت لنص الدرج .. وتبكي بحرقهه
وصراخها ملئ البيت جات عندها ركض ياندي تبكي من الخوف
تحس روحه بحلم ودها تصحى منه تحس برعب ماقدرت تنطق
بحرف اكتفت بالبكاء عند ام عبد الله
ام عبد الله بين الوعي واللاواعي : وولدي وولدي صاار ققاتـ..
وطاح مغمى عليها بحضن ياندي ، المرعوبة ..
مرام حطت يدها على فمها من الصدمه ووحها دموع
وبخوف: ياربي لايكون زوجي هو اللي مات ..!
راحت ركض لجهة المصعد : الله يسستر الله يستر ..
فتحت باب المصعد ، وشافت قدامها جثة، والدم مالي المكان
رفعت راسها تدور على عبد الله شافته جالس على الأرض
مصنم مكانه السلاح بيده وصارخت باعلى صوتها اشبه
بالمجنونة: عبــد الله لااا لااااا لااااااا ايش اللي سويته.!
تبكي مرعوبة من المنظر وتشاهق ، وتطالع بالمنظر بشع
شافت بدر ميت على الأرض والطلقة اللي اطلقها عبد الله
اخترقت راسه مرام تبكي مصدوومه وتضرب بصدر عبد الله اللي
مبتسم وبكل جرأة يقول وضحك بهستيريا: هههههههه يستاهل
الكلب ههههههههههه..
ثم سكت للحظه تذكر امه وانقهرر اكثر : مالقييت غير امي
يالخسيس...
واطلق رصاصة ثانيية بكل حقد وكره وغضب لعل تطفي
ناره على صدر بدر : هذي عشان امي يالكلب
مرام سدت اذانيها وتبكي زي المجنونة : عبد الله لااااا لااا
يتمّت ولددي اااه
واغمى عليهاا بحضن عبد الله ..
تحت عند ياندي بعد ما سحبت ام عبد الله تحت وسدحتها على
السجاد وصعدت فوق بكل درجه تحس روحها اثقل،
اللي صنمت مكانها لما سمعت صوت
الطلقة وسدت اذونها بيدها وصرخت: بسم الله بسم الله
تتلفت يمين ويسار تدور على الجوال ومسكته بيدها ترتجف
وتتصل على رقم الشرطة : ااالوو شرطة....
*
بعد ربع ساعة من الجريمة اللي نفذّتها ريم ،اشتعلت غرفة
الملابس الخاصة بدانه وقبّت النيران بسبب
العطور الموجودة على التسريحة* "القابله للإشتعال "
والبعض منها بالدولاب
النار ارتكزت أكثر بالوسط ، واشتعلت بسرعه وصلت لغرفة
دانه اللي كانت غارقه في النوم ، حست بحرارة عند جهتها
اليُمنى ، حاولت تصحصح ، لكن الريحة كتمتها قامت مفجوعة
وهي تشوف النيران اوشكت تحاصرها ، ظلّت تصارخ
بالغرفة ، تستنجد بأحد لكن مافيه إجابه ، تطالع بالباب
االجهة اليمين نيران تشتعل ، حاولت تفك الباب ، لكن مقفل
تبكي وتصارخ مثل المجنونة : ساااعدوني ناااايف
ناااايف ويينك ..
حاولت تفك الباب طاحت لوحة محروقة على كتفها اليوم
احرقت جُزء بسيط منها قدرة تنفذ من النار
العاملات برا يحاولون يفتحون الباب ، لكن للاسف مقفل
، دانه محصورة بزاويه هذا أامن مكان بالنسبة لها
جلست تبكي وتتشهد ، وتتذكر عايلتها وخواتها واخوانها
وامها اللي ظلمتها بهالشايب: الله يسامحك يا يمه ..
حاولت تتنفس لكن الدخان كتمها ، حست نفسها ضاق
انقطع نفسها واغمى عليها ..
للاسف ماحسوا بالنار الا متأخر غرفة دانه بأخر القصر
وصعب يشوفون النيران ، وحدة من العاملات سمعت
صراخ دانه واتجهت لغرفتها توسعت عيونها يوم شافت الدخان
وبصوت عالي: حححريقة
وركضت تنادي يساعدونها* على إطفاء النار لكم كل مالها
وتزيد واتصلت على الدفاع المدني ، من حسن حظها
جاء نايف وطلبت من المساعدة .. نايف انصدم
وراح ركض لغرفة دانه ، اللي على وشك الموت* على أخر لحظه
جاء نايف كسر الباب وينادي بأسمها : داننه وينك
يحاول يميزها لمحها بالزواية محصورة بين هالنيران
نايف يكح زاد عنده الربو وبدت نفسه يضيق .. لكن حاول يساعد
دانه وسحبها بصعوبة ، لكن ضاق نفسه مو قادر وطاح
بثقل على الأرض ...* وبصراخ على احدى العاملات : اسحبيها
بسسرعه ..انقطع نفسه
حاولت تطفي النار بطفايات الحريق* لكم مافاد ، وجابت
بطانية مبلولة مويه ودخلت فيها بين النيران وغطته فيها
وسحبته بسرعة، ووصل الدفاع المدني وشالو نايف
ودانه برا القصر ، واخمدوا النيران .. وطفت
حاوطوا المكان ومنعوا احد يدخل ..وطلعوا
كل الموجودين في القصر برا ..المسعف حاول ينعش
نايف مره مرتين لكم للأسف رئته امتلت من الدخان
وتوقف نبضه : لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وان
اليه راجعون ..
العاملات يبكون على فراق نايف ...
جاء عندهم الشرطي وكلم وحده فيهم : وين الإستاذة ريم
جاوبته وحدة من العاملات : ررريم فوق يتحمم
شرطي امرها : رووحي ناديها بسرعة ...
عند ريم طالعة من الحمام "انتم بكرامة" ولا الفوطه على راسها
وعلى جسمها وتغني بطرب مع الأغاني اللي رافعه على السماعة
وتمشي وتترقص بالغرفة ماهي داريه عن العالم ، غرفتها فيها
عزل صوت ، نزلت الفوطة ولبست بجامتها ، اخذت المجفف
وجففت شعرها ، الباب يطق وماسمعته من صوت الأغاني
الصاخبه دخلت عليها احد العاملات
جايه ركض تلقط انفاسها: مدامم رييم
ريم كانت سرحانه وما انتبهت الا العاملة تضربها على كتفها
ريم خافت وطاح المجفف من يدها وتسمي بسم الله ،ووجع ان شاء الله وش هالوقاحه هذي ..
العاملة ووجها مايبشر بالخير : مممدام داانه فيه موت تحت
ريم تتصنع الصدمه وداخلها مبسوطه : اايييش بسم الله وش فيها
العاملة : مدام فيه حريقة تحت فيه موووت
ركضت ريم والتفت للعاملة : طفي المجفف لا تنسيين ..
ونزلت تحت الا تطيح عينها على غرفة دانه طالع منها
دخان اسود وحطت يدها على فمها تصارخ : دااااانهه داانه
وصلت للغرفة كلها محترقة كل شي فيها رماد ومغلق المكان
بالشريط الأصفر معقوله كل هذا صار ..!
، توسعت عيونها ريم من المنظر اللي تشوفه وقالت بقلبها
" ماتوقعت توصل لهالدرجة ياويلي لا تكون ماتت !! " طلعت من
الغرفة مسرعة لمحتهم بالحديقة ، وشافت الإسعاف برا*
والشرطة برا تحقق ، لبست عبايتها وطرحتها تشوف
الوضع .. عيونها تتفحص السرير اللي صدمها كان سريرين ..!
وجات بتدخل داخل الإيطار بس وقفها الشرطي
وسألها :* لحظة لو سمحتِ مين* حضرتك ؟
ريم تتصنع بغرور وقلبها قارصها : حرم ناييف ..
الشرطي ناظر فيها : اسمك ريم صح ؟
ريم : ايه اسمي ريم خير ان شاء الله
الشرطي سكت للحظة ثم سمح لها تدخل : تفضلي ادخلي
بلعت ريقها ريم ومستغربه من وجود سريرين
والأغرب زوجها نايف مو هنا ماهو موجود* تتفحصه
بعيونها لكن للاسف ما شافت طيفه " معقولة ما درى عن
الحريق ..! "* حطت يدها على فمها يوم شافت واحد من الأسره
مغطى* والثاني لأ بأوكسجين ، قالت بنفسها " لايكون
ماتت دانه " قربت للسرير* للأول كانت دانه بس مافيها الا حررق
خفيف بكتفها* الأيمن ومغمى عليها حمدت الله وقالت بنفسها
" الحمد لله حيه ايه عقرب ماتموت " ..
جاء احد الرجال وقال : بتشوفين الثاني ؟
بلعت ريقها ريم : اايه من حقي اشوف
فسح لها الطريق ،ريم* يدها ترتجف وهي تكشف الغطى عن
السرير الآخر شهقت من الصدمه حطت يدها على فمها ثم تراجعت
للخلف : لااا لاااا ماهو ناااييف والله ماهو نااايف ..
مسكت يدين الرجل وهي تترجاه : هذا اللي شفته ماهو نايف قلي وين زوووجي وين رااح اكييد انه بالعمل اكييد ..!
وبصرااخ : نااايف زوووجي وييينه وييييينه
حاول يمسكها الممرض ويهدي فيها : استهدي بالله اختي
لكن سحبت نفسها منه
تجري مثل المجنونة والطرحة طاحت على الأرض ، تدور
بين العاملات اللي كانوا مفجوعين من اللي الحريق اللي صار
ريم تمشي وتسأل : نااايف وييينه زوووجي ويييين
وتسحب شعرها مثل المجنون ، وتضرب بالأرض وطاحت عينها
على دانه المغمي عليها قامت بثقل وتمشي لناحية داانه
ووصلت عندها وخنقتها بعنف: السبب انتِ انتِ اللي اخذت
زوجي انتِ اللي خربتي حياتي الله اكبر عليك موووتي مووتي
جعللك للموت
سحبوا يدين ريم بالقوة وريم تقاوم يدينهم : اتركووني
اتركووني هذي ذبحت زووجي الله اكبر علييك
رييم تضرب وتصارخ الين كتفوا يديها وثبتوها والطبيب
ضربها بالإبرة ،ريم تقاوم : اببعد عني انا ماني مجنونة اببعد
والله لاحذ بثااري منهاا .... ابعدووا
الين تشوف الدنيا سودا غفت ريم بمهدئ ، ورجال الشرطة
تحقييق مع العاملات والحادثة اللي صارت ..
يوم ماكان متوقع يصير ضحيته نايف اللي ضحى
بنفسه وروحه من انقاذ دانه من كومة النيران اللي تسببت
في اشعالها ريم بسبب غيرتها الطايشة والحقد اعمى بصيرتها
، كان يوم مأساوي جدًا رحل نايف بسبب هالحريق
والسبب الآخر تأخر الدفاع المدني.. في خمد النار
ضحى نايف بروحه لإنقاذ دانه اللي حتى ماتعرف عليها عن قرب
تركها ورحل ، ولكن وش اللي راح يصير فيهم بعد موته عنهم
...
*
رن تنبيه الرسايل شاف رسالة كانت من سحر استغرب : توك
ترسلين لي ! من اليوم وينك فيه ؟
تأفف وشاف واننصدم : ححامل بتوأم* بنت وولد
ضحك من الفرحة الين دمعت عيونه مو مصدق اللي يشوفه
جلس يبكي ومسح عينه : ماني مصدق بعد كل هالسنين يجينا توأم
راح اخذ جواله واتصل عليها بسرعة وردت سحر : الو حبيبتي
مبروووك يا عمري
سحر مسحت دمعتها اللي نزلت وابتسمت : حبيبي انت يبارك
بعمرك
خالد بحماس : حبيبتي وين فيييه ؟
سحر دوبها تدخل البيت* : انا هنا حبيبي..
خالد التفت للوراء وابتسم وقفل جواله ، وراح لجهتها
وسحر ارتمت بحضنه ، وهو استقبلها بحب : روحي انتِ
سحر بعدت عنه وراسمه على وجهها ابتسامه : تصدق خالد
خالد يناظر ثغرها ثم تأمل بعيونها : روح خالد انتِ
سحر استحت نزلت عيونها عنه ثم تعلقت عيونها بعيونه بحب
وابتسمت : ماكنت أتوقع اني احمل بتوأم ولا جاء ببالي
بس الله اذا اعطى ادهش وربي اعطاني اثنين بدل واحد
خالد ضمّها لحضنه : والله اعطاني وحدة لو ابيع الدنيا ما القى
مثلها .. الحمد لله على عطيته
سحر دمعت عينها : بيكونون أول احفاد لعايلتنا عسى ربي يهون
علي واجيبهم سالمين غانمين
خالد : آمييين ياروحي ولا يحرمني منك ..
سندت راسها على كتفه ، وخالد شالها من الأرض بيده
وتعلقت فيه خافت : خالد نزلني والله اخاف اطيح
خالد : افا عليك تخافين اشيلك انا ما اطيحك لا تخافين
سحر خايفه : واللي يرحم والديك نزلني بطيح والله
خالد ضحك بخبث : ماني منزلك بحاسبك على روحتك من
وراي
سحر بعناد تكتم ضحكتها : لاااا مايصير انا جايه ابشرك وانت
تعاقبني ...وبعدين ليش ماصحيتني اليوم
خالد ناظرها بنص عين : الله اكبر نومك ثقيل ومارضيتي تصحين
بس هالمرة عشان البيبي بسامحك
سحر برطمت بزعل : اجل مو عشاني* ..!
خالد نزلها على السرير برفق : الا عشانك ونص ..
سحر هربت ، وسحبها خالد وماقدرت تنفذ منه : تعالي يا حلوه
ماخلصت حسابي معك ..
سحر غمّضت عيونها ، يوم حست انه باسها : لاا مو وقتك ..
*
|