كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
"البـــارت الثالث"
من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .
الوطن هو رغيف الخبز و السقف والشعور بالإنتماء و الدفء و الإحساس بالكرامة .
#غازي القصيبي ..رحمه الله
*
ليليان على نفس وضعيتها وكانت تفكر وتاخذها الف فكره وفكره وتطالع بأمها اللي تنتظر منها لو كلمة وحدة بس تبرد خاطرها وتشجعت انها تتكلم: خخلاص يمه بس عندي شرط !
منال مو مصدقه ان بنتها اللي راسها يابس ردت : هلا قولي وش هو واحنا موافقين ؟
ليليان وهي تسند ظهرها على الكرسي ورفعت حاجبها بتحدّي: اداوم بس ساعتين وارجع لازيادة ولا نقصان ونفس الراتب مايتغير واغسل الاطباق بس غيره لأ!
امها بتعجب من شرطها: صاحيه انتي ! بس ساعتين خيير بيطردك حبيبتي مانتي مستفيده شيء!!
ليليان وهي تقوم : اجل ماني مشتغله ولاني دارسه ولا شيء بجلس على كبدك الين الله يتوفاني والحق ابوي وعن اذنك يمه!
طلعت من المطبخ وتركت أمها بصدمتها بشرط بنتها !!
طيب انبسطت الام بعد ماوافقت بنتها تشتغل ،لكن تصدمها بداوم بس ساعتين وترجع! ، لا ماصارت وظيفة عزّ الله بيطردها ،حطت منال يدها على راسها : لا والله بنتي جابتها ياربي وش اسوي انا راضيه لكن بمكان مثل هذا مستحيل ! لو بدور غيره مابحصل ياربي تعيني ...
قامت تلحق على الشاي قبل لايحترق واسكبته بالكاسات وراحت للصالون ، الجدة تطالعها بتفحص :منال شو فيكي ليش قالب وجهك لهيك؟شو صاير بنتي ؟وشو صاير مع بنتك اللي راسها يابس؟
منال منزله راسها وتشجعت تتكلم :يمه ليليان وافقت تشتغل بس...
تقاطعها فرحة الجدة وزغرطتها: لللووويششش مبروك الف مبروك واخيرا بنتك وافقت ماشاء الله ماشاء الله شفت يا احمد قلت لك بتوافق
أحمد ابستم على هالخبر : اي والله ماصدقنا واخيرا بنفرح فيها مبروك ياخيتي ..
منال طالعت بالارض: بس يا يمه عندها شرط..
الجدة : شو هالشرط احكي واحنا اكيد موافقين مابنعارض؟
احمد :اي اكيد مابنقول لأ شو هوا الشرط؟
منال بتوتر : شرطها تداوم ساعتين وترجع! يمه ..
الجدة منصدمة : شوو بتقولي انتي ؟
منال تفرك اصابعها: ايه يمه هذا اللي قاتله ..!
احمد يحاول يهدي الموضوع: اي خلاص موافقين ، شو المشكلة ؟
منال بإنفعال من رد اخوها : وش اللي موافقين ؟ يعني تداوم بساعتين ومايعطيها الا شحذه !
احمد سكت صحيح كلامها ،وجته فكرة :اي موافقين شوفيها ،أنا رح أزيدها من عندي أول الشهر وهي بعد شوي شوي بتتأقلم على المكان وتشتغل شو فيها ومنو بتتعلم التركي اي هه ضربنا عصفورين بحجر واحد!
الجدة بفرحة: اي والله صح جبتها خلاص حلينا المشكلة اي هه وانفكت العقدة اخيرا كولللييش
منال بتفكير: اي صح ليه مافكرت كذا ،اه يابنتي الله يصلحك تجيبين شيء تعجيزي بس عشان ماتشتغلين !
الجدة مبسوطة وتبارك لها: الف مبروك ياحبيبتي كلللويش
احمد انبسط: اي هه رح اتصل على صاحبي واعطيلو خبر ورح أحكيلوا وهي مع الوقت بتحب المكان...
واتصل على مدير المقهى ،وبلغه بدوام بنت اخته بكرا
بغرفة ليليان ،استغربت من صوت زغرطت جدتها وهي تغمّض عيونها : يعني رضيوا اداوم ساعتين بس !! مو معقوله توقعتهم يرفضون واكسبها انا وما اشتغل لا لا اكيد يمزحون!!
وهي تطلع من غرفتها للصالون، وترحب فيها الجدة : يا اهلين وميت سهلين ببنتي وحفيدتي. تعي هون بنتي تعي .
ليليان مصدومه وهي تروح لجدتها: خير ياجدة مبسوطة بسطينا معك؟
الجدة وهي تغمز لها: اي مايبغلها معنى احنا وافقنا على شرطك حبيبتي وبتباشري العمل بكرا الف الف مبروك
ليليان تناظر امها وكأنها تتسأل بهالسهوله وافقتوا! ، أمها وهي جات تتكلم ، ويسبقها احمد: اي بهالسهوله يابنتي شو تبغي اكتر من هيك؟
ليليان تتسأل بتعجب: يعني راضين اداوم ساعتين ونفس الراتب!!
احمد: اي راضين شو كمان وكلمت صاحبي لتباشري بالشغل ..
ليليان بلعت ريقها وسكتت" قدرتوا تجيبونها وانا احسب اني كسبتها عليكم غبيّة انا لو برفض جدتي اكيد بتقلب علي" وهي تتطالع بأمها الساكته ، وقامت ليليان وماردت
الجدة : اي اتفقنا السكوت علامة الرضى واخيرا رضيت بنتنا اللي راسها يابس ، والله جبتها يا احمد هههه
منال ابتسمت وحمدت ربها ان امها رضيّت وطاح الحطب اخيرا ...
#تعريف بسيط عن الجدة لتوضيح ليش الجدة ساكنه بتُركيا!
الجدة ياطويلين العُمر جنسيتها تُركية كيف ؟وشلون وش جابها لـ هنا ؟؟ نرجع لـ 43 سنة
لما كان عُمر الجدة 19سنة! اي عام 1974 م ايام الغزو التركي لقُبرص يعني بين تركيا واليونان على هالجزيرة وفازت فيها تُركيا بنسبة بسيطه منها! وهالجزيرة الان قسمين قسم في الشمال لتركيا والقسم الثاني لليونان وصارت حروب وقصص فيها ، طيب الجدة واهلها كانوا فيها وبعدين هاجروا منها لتركيا ومن بعدها وراحوا للسُوريا بما إنها قريبه منهم ومنها عاشت الجدة هناك وبعدين تزوجت رجل سعودي ولكن اصوله شاميه وعاشوا مع بعض في السعودية وجابت منال وأحمد ،تزوجت منال مثل ماقلت لكم وهي بنت الطعشات لِسه صغيره والأم ماكانت اصلا راضيه بزواجها من محمد وتزوجت محمد وجلست عند ابوها الين محمد تزين اموره وبعدين سكّنها في بيت العنود مثل ماذكرت سابقاً ، من بعدها بسنوات طويله عاشت بتبوك وبعد ما مات زوجها راحت لتركيا تعيش هناك هي وولدها وبعدين لما درت ان زوج بنتها توفى وتجيها اخبار من ولدها وكيف عاملوها معامله قاسيه وشفقت الجدة على بنتها صح ماكانت راضيه بهالزواج ولكن بالنهايه تبقى بنتها من لحمها ودمها تجمع لها فلوس عشان تسكن بنتها عندها ولا تعيش هالاهانه!
*
في غرفتها قاعدة تحضن الهديّه اللي وصلت لها اليوم! والسعادة مو سايعتها : ياربيه وش هالهديه الفخمه! عقد من ڤان كليف !ياويل حظي أنا فديته والله ولد النعمة ! أثاريني غاليه على قلبه لبى قلبك والله ...ياربييه يجنن يجنن آه ياحبيبي جعلني فدوه لك ...
وهي تلبس القلادة وتشوف نفسها بالمرايه: يجنن ياربيه ماشاء الله ،ذوقة خطيير !
وهي تاخذ جوالها وترسل له " شُكرا ً عالهديه الفخمه مرره عجبني ذوقك حلو تسلم حبيبي.." وغمضت عيونها وتدور حولين نفسها مبسووطة ،وجاء ببالها:ياربي متى يتزوجني واعيش بقصر ياربي اجعله من نصيب يارب ...
ويفز قلبها بصوت منبه الرسايل جات لها رساله:اكيد اكيد منه ياربي مو ساعيتني الفرحه ! " وتفتح جوالها إلا رساله من صاحبتها ريم ويكشر وجهه: مالت عليك وتسألين عن الهديه تحلمين مابقولك اخاف تنحتيني بسم الله علي ...
وهي تسكر الجوال وترميه على السرير ،وتاخذ باقة الورد وتطلعها وحطتها بڤازه ،واخذت لها وردة وتشمها وتدوخ من الريحه:حتى ريحتك فخمه الله ...
وبتنهيده:متى نتزوج بس ..
وتلتفت على صوت طق الباب وهي تخبي القلادة والكيس على طول وقلبها يدق من الخوف! ،وفتحت الباب وكان عبد الله!
*
في بيت سَحر!
طالعه للحوش جايبه معها صينية العشى هي وزوجها يتعشون بالحديقة ،وقبل ماتطلع سمعت زوجها خالد يكلم بالجوال!:والله ماني متزوج تكفيني سحر وان شاء الله ربي يرزقنا بالذرية الصالحة ،لاتضغطين علي تكفين ،وشيلي هالفكره من راسك...
إنصدمت سحر "معقوله بيزوجونه عشاني ماحملت !! " كتمت غيضها ونزلت راسها وحطت الصينية :حياك الله سم
وكانت بدون نفس تقولها ،ولاحظها خالد ويطالعها وبتفحص: ايش فيك سحر قالب وجهك كذا!
سحر بتصريفه :لا ولاشيء مافيني الا العافيه بس تعبانه شوي وابي اتعشى وانام ...
خالد مسكها مع ذقنها بشويش ويطالع عيونها:سحر هذي ماتمشي علي قولي وش فيك ؟
سحر تحاول تمسك دموعها لأن الرجل يكره يشوف دموع المرأة قدامه وبغصه: مافيني شيء ..
خالد بإصرار: سحر قولي وش فيك ولا ماراح اتعشى إلين تقولين لي!
سحر بإستسلام وتبي تغير السالفه :أبي أسافر لأختي مرره وحشتني ياخالد بس ابي اتطمن عليها لو نجلس يومين ونجي تكفى !
خالد سند ظهره على الكرسي وابتسم: بس هذا اللي تبين وكاتمه من شوي ..
سحر بإبتسامه مليانه دموع: ايه هذا اللي كاتمني...
خالد يمسح على راسها بحنيه: ابشري ولا يهمك نجلس اسبوع لو تبين ...
سحر مو مصدقه: جد خالد ؟! نروح .. الله واخيرا راح اروح لتُركيا وناسه رح نستانس الله ...شكرا خلودي
خالد ابتسم وفرح من قلبه إنه قدر يغير من مزاجها المعكر قبل شوي: ولو ماطلبتي شيء ياعيوني وجهزي حالك خلال هالاسبوع ان شاء الله يمكن نروح بس بقدم على أجازة وان اخذتها راح نحجز ونروح ...
سحر مرره مبسوطة وهي تقوم وتبوس جبين خالد:فديتك والله الله لايحرمني منك ...
وبدأ خالد وسحر يكملون عشاهم بعد المزاج والضغوطات اللي جاتهم من شوي !
*
وتلتفت على صوت طق الباب وهي تخبي القلادة والكيس على طول وقلبها يدق من الخوف!،وفتحت الباب وكان عبد الله! وبلعت ريقها،ومنزلة عيونها، عبد الله بعصبيه وصراخ:سنة عشان تفتحين الباب لايكون مسويه بلوة بعد !
دانه قمطت العافيه وبخوف وتوتر حاولت تخفيه وترقع:كنت أغير ملابس ،وقفلت الباب ..
وحمدت ربها انها بدلت ملابسها بسرعة ،وعبد الله كأنه انحرج ويبي يرقع:قومي روحي شوفي امي وش تبي يلا
دانه بلعت ريقها من الخوف وطلعت جري لأمها،إلتفت لوراء لايكون عبد الله بعد يفتش غرفتها! ،تردد يدخل ولا لا ورجع لغرفته مادخل وفي باله: دامها راحت على طول اجل ماوراها مصيبه " وصك باب غرفته ونام ...
*
في يوم جديد..في اسطنبول
بعد ما افطرت وهي تتغصب على الاكل ،والجدة مبسوطه جهزت لها ملابس بسيطه لها ،عشان تلبسهم لاطلعت بدل العبايه : لِكي بنتي شو هاللبسات حلوين البسهن هلّأ ..
ليليان فتحت فمها :خير ياجدة انا بلبس عبايتي ماني لابسه هالخلاقين!
الجدة بتنهيده وبصبر: يابنتي انتي برا ازا لبستي عبايتك بيحسبوكِ سائحه هون ،مايصير هالحكي يلا قومي لبسي دول وفرجيني عليك يلا قومي هلّأ..
ليليان تطالع أمها وهي تأشر لها تقوم ،بتنهيده : اوكيه تمام عطيني ..
أخذتهم ودخلت الغُرفة ، وراحت تلبسهم كانت عبارة عن بلوزه وسييعه وفضفاضه إلين الرُكبة وبنطلون اسود:الله حلو ،من زمان مالبست بنطلون كلش البس قمصان ، على الاقل هذا مرتب عبايتي رايحه فيها! قديمه وماحيه وتفشل!مدري كيف مشيت نفسي لما رحت للمطار ! مدري شكنت احس فيه اصلا!
وهي تتذكر لما تسحبها أمها وهي تبكي وقرصتها بقوة عشان تسكت وماتفضحهم !، وهي تتذكر لما ضيّعت في المطار
نرجع للوراء قبل أسبوع عند إقلاع طيارة منال وبنتها
أول مره بحياتها تدخل المطار ،تحس برهبه في المكان وتطالع الناس الرايحه والجايه ،انبهرت بالمكان ،وكانت دموعها على خدها ومغطيه عيونها تستحي أحد يطالعها ماتاخذ راحتها تحس إنها مراقبة !،وهي ضاعت عن يد أمها وتتلفت يمين ويسار حسّت بخوف :امي وينها وينها!
ماتدري وين تروح وهي تنزل الغطى عن عيونها عشان تشوفها وين هي فيه !، وتبكي "ياربي احميني يارب استودعتك نفسي فإحفظني من كل شر، يارب ردني لأمي يا رب" وقلبها على يدها :وين اروح انا ضعت ...!
وهي تسأل رجل جاي مع شنطته ومنزله عيونها: لوسمحت انا ضايعه وين اروح! تكفى دلني وين ؟؟
إستغرب منها "ليش بزر انتي عشان تضيعين!" :طيب اتصلي عليهم ؟
ليليان ببكاء: ماعندي جوال اتصل تكفى ساعدني ...
انصدم "كبيره وماعندك جوال! غريبه "حاول يهديها وهو يأشر على حارس الامن: خلاص روحي عند حارس الأمن وقولي له إنك ضايعه ..
ليليان وهي تمسح دموعها وتتغطى:جزاك الله خير...
وراحت عند حارس الأمن وخلاها تقف عنده ،أكيد أمها وخالها بيرجعون ويسألون هي وينها فيه ،مرت نص ساعه ومحد جاء وظلّت تبكي وتستغفر الين جاء خالها وأمها معصبه :وينك فيه سنه ادورك ...
ليليان :يمه كنت ادوركم بس اختفيتوا ...
وهي تقرصها بقووة وسحبتها قدام بقوة :امشي قدامي ..
ليليان بحرج:خلاص يمه الناس تتطالع كاني بزر قدامك!
ام ليليان بعصبيه: سكتي ولا كملة يلا انطقي هنا..
وجلستها بالقوة وكملت بكاها بصمت ،ورفعت راسها ،وصادفت الشخص اللي ساعدها طالعت فيه
..
قطع حبل افكارها صوت طق الباب: لك يابنتي إتأخرتي يلا خالك ناطرك لبرى ....
ليليان وهي تلبس حجابها بسرعه واخذت لها كمّام قماش ابيض ولبسته وحاولت تغطي حواجبها بقد ماتقدر ،واخذت شنطه من شناط جدتها العادية وطلعت من الغرفة،والجدة تطالعها بإنبهار:اسم الله ماشاء الله عليكي بنتي شو بتخزي العين بسم الله عليك تعي لبسي هاد منشان البرد الجو كتير بارد برا ....
ليليان ساكت،وهي تلبس وجات منال امها وتهمس لها:انتبهي لنفسك وحصني روحك واقري الاذكار الله يستر عليك ،انا ماودي انك تشتغلين بس جدتك تضغط علي ،انتبهي لنفسك الله حافظك وهذا جوال لك اشتريته عشان اتطمن عليك اعطتها جوال ....
ابتسمت ليليان ولأول مره : ان شاء الله يمه وشكرا عالهديه ماتقصرين ..مع السلامه ..
وطلعت ليليان بعد ماودعت أمها ولأول مره تطلع بعد وصلوها لهالبيت وتتأمل بالمكان وقرب احتفالهم بالكريسماس كأنه حلم قدامها وهي تشوف الاحياء واسطنبول على ارض الواقع شعورها الحين غير عن أول يوم جت فيه الحين حسّت بالحياة هنا رغم برودة الجو وركبت السيارة، وحرك خالها ،وجات الجدة تنثر الماء على اثرهم ،زي ماقلت تطبعت بعاداتهم :su gibi git, gel *روحي وارجعي متل هالماي....
*
جامعة الاميرة نورة ..
خلصت من محاضرتها الاولى، والتقت بريم لأن شعبتها تختلف عنها :صباح الخير ريوم شلونك؟
ريم بلهفه: تمام قوليلي شصار معكم أمس ؟
إستحت دانه وتبعد عيونها عن ريم ونزلت راسها ورجعت تطالع بريم وبحياء وخجل:عادي سولفنا سوالف عاديه ويعدين طلعنا ..
ريم وهي تدفها بمزح على خفيف: الله اكبر بس هذا اللي سويتيه قولي وش صار بالتفاصيل ..تعالي خلينا نجلس
وجلست وقالت دانه: وش بيصير يعني ماصار شيء مرره لقاء عادي..
ريم وهي تتفحصها وتشوف القلادة فتحت فمها: ڤان كليف؟ تمزحين ماشاء الله والله ذوقه خطير!
ريم استحت وعلى طول خبتها: ايه اهداني اياها امس لما طلعت وو..
ريم وعيونها طايره على القعد: اشوفه لايكون تقليد يضحك عليك ..
دانه انصدمت! وهي تمسك قلادتها:لا مستحيل !
ريم تمد يدها عالقلادة :عطيني اشوف اذا تقليد او لا..
وهي تتفحصها وفتحت فمها: لا والله ماهي تقليد ماشاء الله يابختك...
دانه وهي تلبسها: قلت لك مستحيل يجيب لي تقليد مستحيل ومره حبيتها ..
ريم :اي يجنن ذوقه بالله قولي ايش تكلمتوا عنه..
دانه بتأفف :اووف تراك طفشتيني والله كلام عادي وش فيك انتي ...
وهي تقوم من الكرسي وتلحقها ريم:خلاص خلاص ماقلنا شيء تعالي اجلسي ...
دانه بتضجر:خلاص خلينا نغير مكاننا نروح لكوفي ثاني ..
ريم بتأفف: اوفف طيب خلاص يالله ...
وريم بداخلها" ايه يوم طاحت بولد النعمه شافت نفسها علي ،صدقيني يادانه لو انه يحبك كان تزوجك من زمان يالخبله عزّ الله رحتي فيها ! " ....
*
#يُتبع
|