لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-19, 09:55 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موعدنا ببارت 24 بإذن الله تعالىٰ هذا المساء
فخليكم قريبين

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 05:45 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

بسم الله الرحمن الرحيم
"ربِّ إشرح لي صدري ويسر لي أمري
واحلُلْ عقدةً من لساني يفقهوا* قولي"



"البـــارت الرابع والعشــــرون "

* من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .بقلم /كلارينت.


*


الود ودّي في ضلوعي اخبيك
لا حي يدري بك ولا حي يلقاك !

*البدر.*



*



خالد سحب طرحة الجوهرة
اللي التفت عليه واستغربت منه : خالد شقاااعد تسوي
خالد لبسها الطرحة بخفّة طرف اللفة لثمّها فيه
الجوهرة صنّمت مكانها جمّدت توترت حست بالإحراج من قربه
نزلت عيونها تحت ،ثم سرقت النظر لخالد كان مركز
نزلت عيونها بسرعة ، تراجعت خطوتين للخلف
ثم تلعثمت بالكلام ورمشت عيونها تبي تهرب مو قادره
ثم تكلمت بحدّه وسحبت الطرحه من يد خالد : خخلاص انا اسويه
خالد بنظرات ثابته : تغطي عيون العمّال عليك ولا تبين تتأذين ؟!
بلعت ريقها الجوهرة رمت الطرحة على وجهها نزلت راسها
سحبها خالد مم معصم يدها بقوة معطيها ظهرة: امشي وراي
الجوهرة حاولت تسحب يدها ولكن كان اقوى منها واستسلمت
تمشي وراه الين طلعوا من المكان ، وسحبت الجوهرة يدها
بقوة : ابعد يدك اوجعتني ..
خالد يتلفت يمين يسار ثم ركز عيونه بعيونها وبتحذير: ثاني
مرة لاشوفك جايه هنا ، اخوانك هم اللي يجون
ويشوفون شغلهم
جات بتتكلم وتقاطعه لكن خالد سكّتها : اووش ولا كلمة ،كلامي
يمشي ..
الجوهرة حطت يدها على خصرها واشرت بأصبعها : نعم نعم*
ومين انت عشان تمشي كلامك علي ..؟!
خالد رفع حاجبه : مين بكون يعني ..!
سمع صوت جاي من الخلف : كلامه يمشي يا الجوهرة
الجوهرة شهقت خافت ان سلطان شافها* : سسلطان وش جابك ؟
خالد التفت لسلطان وبلع ريقه واخفى توتره : ههلا استاذ سلطان
سلطان* وقف بينهم : هلا فيك استاذ خالد ... ثم طالع بالجوهرة
أشر لها بعيونه : روحي اركبي السيارة وهذي أخر مره تجين هنا
مفهوم
الجوهرة تراقب ردة فعله "شكله ماشافني الحمد لله : ايه مفهوم ..
وركبت السيارة وسكرت الباب بقوة
سلطان يناظر سيارة الجوهرة ثم ناظر بخالد : زين* انك أدبتها
خالد مستغرب : ما سويت شي عشان تقول اني ادبتها !
سلطان ابتسم طالع بالجوهرة اللي تخزّه وهي بالسيارة ثم
طالع بخالد : هذي عنيده وراسها يابس ،جيت بوقتك يا خالد
خالد : هذا من واجبي .. يا استاذ سلطان
صافحه سلطان : مشكور يا خالد وسعيدين بواحد مثلك
حريص على موظفين الشركة قبل كل شي
ابتسم خالد وصافحه وابتسم* : ولو ماسويت شي ...
سلطان اتجهه لسيارة : تعال اوصلك للشركة
خالد : لا مافي داعي بروح انا
سلطان بإصرار : خالد اركب مافيه سيارات توصل لهنا غير الشارع العام مانت محصل احد بيوقف لك..
خالد بإستسلام ركب ، وسرق النظر لسيارة الجوهرة
كانت مادة بوزها وزعلانه ،ثم اشر سلطان لسواق الجوهرة
يحرك..
*


*
*


تُلقي آخر نظرة لآناقتها ، فرحانه اخيرًا تحقق اللي تبيه كانت
بكامل زينتها ماخلت عطر الا غرقت نفسها فيه ، تسريحة شعرها*
ستريت ولامته على جنبها الأيمن ،لابسه حلق دائري لونه ذهبي
وفستان أحمر داكن لنص الساق ضيق من فوق وسيع من تحت
وكعب طوله متوسط لونه أسود ...ابتسمت برضى على شكلها
نزلت تحت نبضات قلبها تزيد كل ما تقترب له أكثر ، سمع صوت
كعبها التفت على طول لها إنبهر منها ماتوقعها تكون بهالشكل
صدق عرفت لنفسها رغم سنها ، الا أنها آسرته
وريحة عطرها واصله لين عنده ، وقف يستقبلها بالأحضان
هي ماترددت على طول ارتمت بحضنه : اشتقت لي هالقد ؟
ابتسم بشكل غريب وهو يمسح على شعرها ثم بعد عنها
وعيونه تتأمل وجهها : كثييير يا قلبي
استحت من كلمته ،ونزلت عيونها تحت بخجل ، مد يده ورفع
ذقنها : تستحين مني وانتِ شكثر كنتِ تنتظرين هاللحظة !
عضت على شفتها السفليه وبتصنع : ايه
حاوطها من خصرها ثم ضمها لصدره وجلس على الكنبه
وهي القت راسها على كتفه ، يطالع فيها ثم يطالع في
البيت رسم على وجهه ابتسامة اشبه بالخبث، ثم يلعب
بشعرها وقال : حبيبتي الييت هذا واضح انه كلفك كثير
بالذات أنه بأرقىٰ احياء الرياض
ام عبد الله تتأمل في البيت وتتصنع الإبتسامة وقالت بنفسها
"كلفني عمر بس* ماهو ملك لي ": ايه حبيبي كثير
اخذ خصله من شعرها ويلعب فيه : شرايك نسكن انا وانتِ هنا
احسن وبالذات قريب من شغل لو بحصل هنا مابلقى
غمّضت عيونها تكرهه طاري البيت هذا ، ثم بعدت عنه
وقالت : حبيبي قلت لك هذا بيت العيال انا ابي يكون لي بيت مُستقل
هذا ابسط حقوقي .. لهالدرجة صعب عليك وانت بتاخذني مسيار
حتى مو زوجه لك !
بدر اللي تبدلت ملامحه : حبيبتي العنود اذا تبين اليوم اخذك
ماعندي مشكلة بس انتِ مشكلتك البيت .. وشوله بيت وعندك
هالبيت وش كبره !
ام عبد الله بضجر : اووه بدر كم مره اعيد واكرر وانت تقولي
بعدين وبعدين واخرتها معك لوين بتوصل ؟!
بدر عصب وتأفف : ااوف وبعدين من سالفة البيت ! انتِ بتتزوجيني
ولا بتتزوجين البيت ؟؟!
ام عبد الله خافت ،وحاولت تهديه : خلاص حبيبي اكيد بتزوجك انت
ماني متزوجه البيت ، روق انت جاي بتستانس مو تتهاوش
رفع حاجبه بدر بإستغراب : لا والله هالكلام* قوليه لنفسك
اي وناسه تبين الا كلها هواش ياحبيبتي خلاااص صدعتي راسي
بقرقرتك على البيت والبيت ومتى ومتى ..خلاص انتهى
ام عبد الله تطبطب عليه وتأشر على فمها بعلامة سكوت: خلاص
حبيبي اهدى بسكت ماني جايبه طاري البيت ...
ومسحت على يده وخللت اصابعها بيده : خلاص حبيبي اهدى
بدر بتأفف : شلون بهدى يا العنود رجاءًا لا تفتحين هالسيره مره
ثانيه ..
العنود وقبّلته على خدّه* : اوكي حبيبي تامر امر
بدر سند راسها على كتفها وداخرمن ريحة عطرها
قرب لعندها أكثر ، بس وقفه صوت ...



*



اتجه لمكتب الدكتور مسرع ثاير مثل البركان، وفتح الباب بقوة
للدرجة ضرب الجدار، الدكتور انفجع من المجنون اللي دخل
عليه ، حمد سحبه من ياقته وعيونه حمراء : تكذب علي وتقول
انها بخير لييش ماقلت لي انها تشوف ليييشش ...
الدكتور تمالك نفسه وتكلم : اذا انت رجلها فهي ماتستحق تكون
زوجة انسان حقير مثلك ..
حمد انجن من كلمة "ماتستحق تكون زوجة " تتردد بأذنه
مثل الصدى، ماتحمل واعطى الدكتور لكمة على وجهه
وعروقه طالعة : وانت وش دخلك بزوجتي اذا تستحق او لا
وش دخلك
وكمّل عليه اللكمة الثانيه وطيّره للجدار ثم سحبه
وحمد عيونه ماتشوف الدرب وبحقد: قوووول ليش هاااه ولا حاطً
عينك عليها يوم تقول انها ماتستحق ..
الدكتور صد الضربه الثانيه ومسح دمه ثم مسك يد حمد
وقال : انساانه مثل هذي تعذبها وتشوهها تقول عنها زوجتي
تخسى تكون زوجتك اذا ما احترمتها وعزيتها وكرمتها
حمد اننجن اكثر واعطى الدكتور لكمة على بطنه: ووش دخللك
تحاسبي ان شاء الله بجهنّم احطها مالك اي دخل فيها يالحقيير
الدكتور حس بسكاكين غزت بطنه ونزف دم ، جاء حمد
بيكمّل الضربه الثانيه مسكه السكيورتي : فككني فككني اوكفنه
هنا الحقيير فكككي
الدكتور اشر لهم يطردونه برا : برررا* ارموه رمي الكلاب
عديم الرحمة اذذلف لا بارك الله فيك ولا في اشكالك
حمد يقاومهم لكن قدروا يسيطرون عليه وطردوه برا
حمد صدره يرتفع وينزل : اوريك يا ليليان ان ماوريتك نجوم
القوايل ما اكون حمد ..
اتجهه مسرع لسيارته بعد ما استاجر تاكسي لليزا
تروح للبيت ، حمد دعس عالبنزين بقوة ومشى اقصى سرعه
وإبتسم : اكيد ببتكم القديم ماتعرفين في الرياض غير
هالبيت ..


*


نزلت من باب السيارة بسرعة تتلفت يمين يسار تدور على طيف
حمد يلاحقها اسمه لحاله رُعب بالنسبة لها اخيرًا قدرت تهرب
من المجرم ، قلبها يدق من الخوف اسنانها ترجف: الحين يجي
ياربي احميني...
ركضت لباب بيتهم طاحت على الأرض ثم تمالكت نفسها وقامت
بس يطري حمد تقوم مرعوبه خايفه يجي يمسكها يوريها الويل
نفظت الغبار على عبايتها وعدّلت نقابها ، وصلت لباب بيتهم
تطق الباب بسرعه متلهفه تشوفهم مشتاقه لأمها "اكيد امي الحين
تفتح لي ، ومشتاقه لي " تطق بقوة : يمه افتحي الباب بسرعه
تكفييين يمه تكفييين
بكت من الخوف ، لازالت مستمره لو بيدها كسرت الباب ،
ولكن مامن مجيب يفتح لها الباب ، يأست وجلست عالارض تبكي
بيأس : ليه لهالدرجة ماتبوني .. دانه خالتي عبد الله وينكم
حاسه بضياع ماتدري وين تروح ، جاء لعندها ولد صغير
سألها : خالة ليش تطقين باب الإستراحه ؟
ليليان بإستيعاب : استراحه اي استراحه هذا بيتنا اللي تربيت
تقول عنه استراحه ..!
الولد يأشر على الأسم : شوفي ذا اسمها يا خاله
ليليان تناظر للي يأشر عليه فتحت فمها مصدومه ، رمشت عينها
تحاول تستوعب : استراحه هذا بيتنا اشلون صار استراحه
جلست تبكي بحرقه وتمسك العشب بقبضة يدها وتنزعه
من القهر : لييه بعتي بيتنا يا العنود الله حسيبك الله حسببك
امممي وينها ويينها ..!
الولد جلس لعندها : يا خاله لا تحاولين اهل البيت ذول انقلوا لمكان
بعيد عن هالحارة وانقطعوا عن هالمكان .
ليليان تمسك راسها وتبكي : الله حسيبك يا حرمة ابوي
الولد مد يده يساعده : قومي يا خالة تعالي عندنا في البيت
امي هناك تنتظرك
ليليان تدور بعيونها : وينه بيتكم
الولد يأشر على بييت قديم متواضع وبابه مفتوح حرمه تناظر فيها
وتأشر بيدها تدخل ، ليليان طالعت الولد بعيون غرقانه دموع
وابتسمت من قلبها جات بترفض ، بس وقفتها عجوز
كبيره بالسن تتركى على عصاتها : يا يمّه تعالي ادخلي مو زين
لك تقعدين بالشارع قومي وانا امتس قومي* .. قومها يا راكان
راكان يبادر بمساعدة ليليان : ابشري يا يمّه
ليليان قامت بثقل وكأنها شايله الدنيا فوق راسها
ومسكت يدها العجوز : ايه قومي يا يمّه لا تسوين بحالتس كذا
تعالي عندي ريحي والله والله محدن يمستس وانا حيّه
ليليان تبكي تترنح بمشتيها الين وصلت للباب
العجوز دخلت وتنادي : ام راكان جيبي مويه بسرعه هالبنيّه
ضمّيانه
راحت للمطبخ ام راكان و العجوز جلستها بالصالة جلستها عربيه
قديمة ، جابت ام راكان كوب الماء : هاك يا بنيتي سمّي
ليليان اخذته تشرب كوب ورى كوب الين ارتوت ، حست
روحها رجعت رغم الإنكسار داخلها ، العجوز مسحت على وجهها
بعد ماقرت الإذكار وتسمي عليها : ام راكان هاتي زيت الزيتون
هالبنية عظامها ضعيفة شكواها لله ..
ليليان تعبانه مددت جسمها مالها حيل تقوم* وبرجاء عيونها
بعيون العجوز: يا جدة اتركيني اموت وش ابي بهالدنيا دام
مالي والي يشيلني ابي ارتاااح تكفيين
العجوز اخذت زيت الزيتون ومسحته على وجهه ليليان برفق
حست بلمسة هالعجوز بحنان* انحرمت منه ، دمعت عينها
تبكي ، سألتها العجوز : وش يبكيتس يا بنيتي
ليليان شهقت ودموعها ارباع ارباع : امي يا جدة حرموني منها
وغربوني عنها آااه الحين معرف ارضها من سماهاا
ضمّتها الجدة بحضنها : تعالي يا روح ميمتك تعالي
ليليان إرتمت بحضنها وفرغت اللي بقلبها من بكي
حست براحه يوم بكت ، الجدة تمسح على شعرها وتقرا
عليها آيات من القرآن تهدي روحها فيه ، ماحست على نفسها
الا هي نايمه ، الجدة أشرت لهم بالسكوت : خلاص خلوها تنام
يا ام راكان وانا خالتس جيبي لها لحاف غطيها عن البرد
ام راكان : ابشري يا خالتي ..
الجدة نادت راكان : راكان ولدي تعال يمي أبيك
راكان : هلا يمه آمري وش بغيتي ؟
الجدة : اسمع يا ولدي ...



*

يُتبع..

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 16-07-19, 05:53 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

*


نزلت من السيارة بلهفه وشووق كبير لهالمكان ، ظلّت تتأمل فيه
وبجدرانه وبأشجاره وبالحي كل ذكرياتها المُره والحلوه هنا
حست بالحنين اوجع قلبها صح انظلمت بهالمكان لكن له مكانه
كبيره بقلبها وجُزء كبير من حياتها ، عبد العزيز واقف بجانبها
مبتسم وقال في نفسه " الحين تلقين ضناتك تقرين عينك بشوفتها" ارتكى على باب السيارة ، منال تقدمت خطوه ورى
خطوه للباب قلبها يدق أكثر كل ما قربت ، مدت يدها تطق الجرس
يدها ترتجف هل هي رجفة شوق ؟ ولا حنين ولا ايش ؟
ماحد تجاوب ،شدت يدها على عبايتها أكثر ، ثم طقت للمرة الثانيه
نفس الحالة توترت التفت لعبد العزيز اللي راسم بوجهه ابتسامة
تشجعت اكثر وقالت بنفسها " بعد عمري يمكن نايمه "
ثم للمرة الثالثة وقالت " عاد هذي ثابته ان شاء الله "
يرن الجرس بس مافيه أحد ، قررت تطق الباب بقوة مافيه
احد وقالت : معقوله يكونوا نايمين ؟!
عبد العزيز استغرب مشى لناحيتها : هاه يمه وراهم مافتحوا لك
الباب ؟
منال بنظرات اوشكت ان تبكي وبنظرة شفقة: مدري ياولدي خوفي
مافيه حد هنا
عبد العزيز ناظر بالباب وطقه بقوة : بجرب يمكن نايمين يا يمه
ناظرها عبد العزيز : للاسف محد فتح ، بنط فوق الباب وبفتح لك الباب..
منال تفرك اصابعها بتوتر : ايه واللي يعافيك يمه انتبه على نفسك
عبد العزيز تسلق الباب ، وقفز داخل البيت ، ظلّ يتأمل فيه
كان الحوش كلّه مزروع إستغرب : ذا كأنه استراحه مب بيت
ثم سمع طق منال راح فتح الباب لها دخلت ، البيت اللي طنّت
انها ماراح تدخله عقب رحيل عنه ، نزلت من عينها دمعه
جلست على الأرض ماقدرت تتمالك نفسها :بنتي يا عزيز
ماهيب هنا وين راحت بنتي وين غدا فيها حمد الله لايسامحه
الله لايسامحه ..
عبد العزيز راح يطق الباب الداخلي لكن للأسف محد فيه
راح يشيك على الشبابيك كلّه ظلام ،مو عارف وش يسوي
وتذكر كذبته على امه منال ، راح لها مستسلم وجلس بجنبها
وحط يده على كتفها : يمه سامحيني انا كذبت عليك انها بخير
منال تبكي بحرقة : انا عارفه يا ولدي دام اخذها ولد عمها
ماراح يفكها الله لايوفقه ..
عبد العزيز مسح دمعتها : خلاص يمه بناخذها من حمد غصبن
عنه وبالقانون بس روحي ارتاحي يا يمه وبكرا يصير خير
منال بيأس : وين ارتاااح قلي وييين وبنتي بعيده عني معرف ارضها من سماها معرف هي حيّه ولا ميته آااه يا بنتي..
عبد العزيز ضمّها لصدره ودمعت عينه وأخفى دمعته
غمّض عينه بقوة ،انقهر على حال امه وهو يشوفها كذا
مكسوره : خلاص يا يمه وعد مني بنتك بجيبها وين ماكانت
بس تفكييين وقفي كسرتي لي قلبي
منال تناظر فيه : آااه يا عبد العزيز الفقد موجع قطع قلبيي وتقولي
وقفي شلوون بسكت قلي شلووون
شهقت بحضنه وتبكي ، عبد العزيز طبطب عليها
ويتوعد بحمد مايتركه حي لو يشوفه قدامه
انفتح باب الشارع ، جات عين عبد العزيز بعين حمد
بعد عبد العزيز امه منال برفق وعيونه حمراء على حمد: يمه
اسمحيلي ادفنه هنا
حمد شاف عبد العزيز وجمع قبضة يده : قليل الأصل جاي هنا بعد
منال رفعت راسها للخلف وطاحت عينها بعين حمد
قامت وكل مشاعرها تبدلت لحقد عليه ومسكت يد عبد العزيز
وحطت عينها بعينه وقال : حسابه معي يا ولدي
تقدمت منال عيونها مانزلتها من عين حمد ، اللي وقف وعيونه
على عبد العزيز ، منال بحدّه : وين بنتي وين خطفتها يالمجرم
حمد ابتسم وضحك بسخريه وصفق لها : واااو يا مرت عمي
تعرفين تمثلين صح ،تعلمتي برا وجيتي تطبقين عندي
برراافو عليك
منال بنفاذ صبر : قللت لك طلع بنتي ولا والله يا حمد لا اشتكيك
بالشرطه وامسح فييك البلااط
حمد ضحك واشر على نفس : ههههههه اشتكيني هذاني شرطه قدامك وش بتسوين تفلتين بنتك هناك وتجين تحاسبيني يا مرت عمّي
منال انقهرت من كلامه وتقدمت وهجمت عليه من ياقته
وبصراخ وتسحبه بقوة : اقولك بنتييي ويييين طلع بنتي يالحقيير
طلعها ياللي ماتخاف ربك
حمد سحب يدينها منه : ابعدي عني بنتك عندك ولا تمثلين انها
اختفت طلعيها احسن لك مناال ..
منال صفقته كفف جامد على وجهه: تهدددني يالواطي بعد
حمد ما انصدم توقع ردة فعلها ومسح مكان الكف : بمشيها لك
بحكم انك معصبه بس تمدينها اكسرها لك
عبد العزيز ما تحمّل الكلام اللي مثل السم من فم حمد
ركض لجهته ولكمة على وجهه : ااحتترم نفسك يالحقير هذي
امي وما اسمح لك تتهدها كذا
عبد العزيز اللي زاد غضب واعطى حمد لكمة ثانيه بدون رحمه
حمد يضحك بوجهه وقال : صارت امك بعد هههههه هذي
ماتتشرف تكون أم تفلت بنتها بالمطاعم تشتغل
عبد العزيز ماتحمل الإهانة لأمه و الإتهام وعيونه حمراء
مد يده على رقبة حمد اللي حشره على الجدار بحقد من كل قلبه
وشد على رقبته: هذي اشرف منك ومن اشكااالك يالواطي
الخسيس واذا على بنتها مالك شغل فيها ان شاء الله تشتغل ببار
مالك حق فيهاا وينها ليليان وينها
حمد حس نفسه يضيق بس عجبه شكل عبد العزيز الثاير
ويضحك بوجهه وقال : لو على جثتي ماتاخذها وانا حي
عبد العزيز جنّ جنونه يوم ضحك حمد بكل يرود شد على
يده أكثر يخنق حمد : موت يالخسييس مووت
حمد يبتسم بوجهه عبد العزيز: قلت لك إقتلني وبتاخذها
منال انهبلت يوم شافت عبد العزيز يخنقه بقوة ، حطت يدها
على راسها تصارخ : ياويلي ويلاه بيذبحههه
راحت تفك بينهم : عزيز واللي يعافيك لا توسخ يدك فيه اتركه
عبد العزيز بكل حقد يشد أكثر: اتركيني يا يمه هذا حلااال اذبحه
واذفنه هناا
حمد مو قادر يتكلم بس مبتسم بعناد يبي يثير عبد العزيز
منال حاولت تبعد عبد العزيز ، يوم شافت وجهه حمد أحمر
وعروقه واضحه : اترككههه قلت لك اتررركه واللي يعافييك
على آخر لحظه تركه عبد العزيز ودفعه عالجدار بقوة : عشان أمي
تركت حي لكن والله المره الجايه ما اخليك اذبحك ذبببح
حمد يلقط انفاسه وصدر يرتفع وينزل يمسح على رقبته
وعينه بعين عبد العزيز : ماقدرت تذبحني اجل احلم تشوفها
منال ماسكه عبد العزيز لا يثور أكثر ويروح فيها تحاول
تهديه : خلاص يمه واللي يعافيك اهدى
عبد العزيز زاد اكثر كلام حمد : يمه هذا مايستاهل يعيش حلال
الموت فييه ..
منال بترجي وببكاء يقطع القلب : واللي يعافيك مابي اخسسرك
يكفي خسرت بنتي ..مابي اخسرك ياوليدي
عبد العزيز لان قلبه يوم سمع كلمة "مابي اخسرك " ناظر
في أمه عيونها مكسوره وتترجاه ، ضمّها عبد العزيز
منال قدرت تطفي هالنار اللي بقلبه او على الأقل تقلل من شرارتها
منال تضمه بقوة : تكفى يا ولدي تكفى واللي يعافيك اهدى
لا توسخ يدينك عشان واحد مايسوى ظفرك
عبد العزيز دفن وجهه بحضن امه : خلاص يالغالية خلاص لاتبكي
دموعك عورت لي قلبي تكفيين اهدي
حمد مسح الدم اللي على فمه، ويطالع بملابسه ، تأفف منها بقرف
كلها دم ، سمع صوت رن الجوال شاف جواله على الأرض
راح ياخذه ولكن كان قريب من عبد العزيز وسبقه وفتح الخط
المتصل : الو طويل العمر مالقيناها هربت يوم وصلت لبيتها القديم
طاح الجوال من يد عبد العزيز مصدوم : هرربت يا يمه
منال مصدومه وبحسسره : ياويلي على بنتي ضيعتها الله لايوفقك
يا حمد والله ما اسامحك ليوم الدين
واخذ الجوال حمد وبإنفعال : الوو وش قاعد تقوول انت شلون
مالقيتوتها من كبر الحي ما حصلتوها ؟؟
المتصل : طويل العمر سألنا اهل الحارة قالو شافوها هربت
حمد شد يده على الجوال : ما شفتوا الكاميرات ؟؟
المتصل : للاسف الحارة هذي مافيها كاميرات
حمد جن جنونه : قايل لكم امسكوهت من اول ليش مامسكتوها
المتصل : والله ماقدرنا السيارة اللي فيها اختفت
حمد رمى الجوال بعصبيه على الأرض : ولا واحد منكم فيه خير
منال تبكي وعبد العزيز يهدي فيه ويمسح على راسها
حمد مشى وقبل لايمشي وقف بيقول كلمتين التفت لهم
وقال :ارتاااحي يا منال ماهي عندي روووحي دوري على بنتك
وين طست متعوده هي قبل ماهي اول مره تسويهاا
مشى حمد يتوعد بليليان وتركهم بحالتهم ، اللي يُرثى لها


*


في أحد الغرف ، آخر غرفة بالممر ، تمشي لناحية هالغرفة وتلتفت للخلف تراقب اذا أحد وراها ولا لا ،هالحزة الخدم في المطبخ يريحون وهذي فُرصه لها ، تمشي بخطوات هاديه خايفه
يطلع صوت، فتحت الباب بهدوء ، شافت الغرفة ظلاام وبارده
ابتسمت بخبث : اكيد العلّه نايمه ،نومة اهل الكهف ان شاء الله
وتتأمل بالمكان عضت على شفايفها : آاه منك يا نايف حتى غرفتها
احلى من غرفتي ، لكن والله ما اخليك تتهنين فيها يا دانه
راحت تتفقد تشوف دانه نايمه أو لا .. حركت يدها قدام عيون دانه
اللي غارقة في النوم ، نومها ثقييل ، ابتسمت بمكر : حتى بنومتك
مرتاحه ، اخليك ترتاحين طول عمرك يادانه ..
سحبت نفسها من غرفة النوم ومشت بهدوء لغرفة تبديل الملابس
كانت كبيره ، غارت منها ريم : بعد غرفة ملابس اكبر من غرفتي
ياحليلك يا دانه .. جعلك ما تتهنين فيها ان شاء الله
تتلفت يمين يسار ، طاحت عينها على الشموع العطريه
إبتسمت بخبث : يوووه الجو بارد هنا .. لازم تتدفى دانه
قبل تموت برد ..ههههههههه
أخذت مجموعة من الشموع وأشعلتها ، الإبتسامة ما فارقت وجهها : شفتي وش حليلي يا دانه أخاف عليك من برد الشتاء
هههههههههه
حطت يدها على فمها انتبهت لصوتها وقالت بهمس : يوه تحمست
نسيت صوتي عالي سووري دانه .. ازعجتك وهذي أخر مره
وزعت الشموع وحدة قريبه من الملابس الثانيه قرييه من الستارة
الثالثة كانت عطريه وبتفكير : اوه انتِ تحبين العطريات عشانك
تحبينهم بحطهم عند راسك ، عشان تصحين بروقان
اطلقت ضحكه شريره مليئه بالإنتقام : تحسبيني بسكت عنك
يا خطافة الرجال لا حبيبتي مابسكت عنك بوريك شغلي معك
حطت على الكومدينه ، وجابت ع¤ازة بورد صناعي ، واخذت أحد
المخدات اللي راميتهم دانه على الأرض ، اخذت أصغر وحده
حطتها بين الكومدينه والسرير قريب من الشمعة
ونفضت يدنيها : وبكذا خلصت المهمه ، باااي حبيبتي دانه
ومشت بهدوء وطايره من الفرحه ، سكرت الباب بهدوء
تفقدت الطريق ثم اتجهت بخفيه لغرفتها فوق
راحت ودخلت الحمام "انتم بكرامة " كانت مالية البانيو
ومسويه لها جو خاص استرخاء وبدلت ملابسها بسرعة
ودخلت بالبانيو غطست نفسها بسرعة ، واخذت الماسك
وحطته على وجهها وإسترخت ، حاسه بتوتر مع فرحتها
بس خلاص لهنا وتنتهي دانه من حياتها ..!



*


خالد وصل البيت وحاس بالتعب والإرهاق ، نزل شماغه
ورماه عالكنبة ، يدور على سحر : سحر حبيبتي وينك
دخل المطبخ يمكن تكون موجودة في المطبخ ، ولكن للأسف
ماحصلها ، تأفف بضيق : هذي وين أختفت ومن دون لا تقول لي!
ارتمى على الكنبة واخذ الريموت يغير بالقنوات مالقى شي يسليه
ثم دخل على نتفليكس يدور افلام ، ماحصل ، طفى التلفيزيون
ورمى الريموت عالكنبة ، قام للمطبخ ، يسوي له قهوة
مُقطرة ، وكان سرحان كل تفكيره باللي حصل اليوم
استغرب من ردة فعله : ياخي وش لقفني اغطيها المفروض
اقول لها تتغطى وبس مالها داعي الحركة .... لا لا انا سويت
كذا عشان العمال يفكرون انها زوجتي او اختي لا اقل ولا اكثر
نفض الأفكار من راسه ، يحاول يطلعها من راسه بس مستغرب
ليش ما اعطت ردة فعل : يمكن هي تفكر كذا عشان العمال بعد
اوووف اطلعي من رااسي يا بنت انا رجل متزوج وزوجتي
احبها واغليها وجايني بيبي بالطريق ..
اخذ الكوب وجلس على كنبة المساج ، واخذ له رشفه
ورن تنبيه الرسايل شاف رسالة كانت من سحر استغرب : توك
ترسلين لي ! من اليوم وينك فيه ؟
تأفف وشاف واننصدم : ......




*


وصل لبيت أمه مهدود حييله ، لمحته أمه قامت من مكانها
مسرعه لجهته مصدومه من الدم على ملابسه حطت يدها
على قلبها مفجوعه من المنظر : حممد ولدي وش فيك
حمد ببرود : مافيني شي
ام حمد : ميين اللي مسوي فيك كذا جعل يده للكسر
حمد ماله خلق تحقيق أمه : هذاني حي قدامك يمه انا تعبان
ورجاءًا لا تطقين غرفتي
ام حمد بقلق: ولدي ليش تسوي بعمرك كذا ؟ مين اللي مسوي فيك
كذا تعال اجلس اطهر جرحك يا يمه
حمد تجاهلها ودخل المصعد : رجاءًا يمه اتركيني بحاالي انا اعرف
اعقم نفسي تطمني ..
وقفل باب المصعد ، عضت على شفتها السفليه ام حمد
وقال بحقد : اكييد هي السبب ليليان
بإستغراب : ايه صح وين ليليان ... حطت يدها على فمها
وضحكت : هههههههه هربت والله ماتوقعتك تسوينها يا بنت منال
تروحين بستين داهيه المهم ماتقربين ولدي
ضحكت من قلبها ،مو مصدقه ليليان راحت عن حياتها
وكانت همّ وانزاح : الحين اقدر اجتمع بصديقاتي على كذا
بسوي حفله بهالمناسبة العظيمه هههههههههه
عند حمد طلع من باب المصعد ، وطاحت عينه على ليزا اللي
بيدها مفتاح الجناح سارع بخطوته وسحب منها المفتاح
وبتهديد : لاشوفك جايه هنا احش رجولك حش
ليزا توسعت عيونها وخافت من ردة فعله : استاد ححمد
حمد أشر لها تروح : انقعلي من وجهي يلا لا ارتكب فيك جريمه
تراني مو طايق شكلك هنا
ليزا تراجعت للخلف ونزلت راسها ومشت مسرعه ، نزلت من
عينها دمعة مسحت بسرعه ..
حمد دخل المفتاح بمقبض الباب وكسره : هذا بكرا لازم يتغير
ودخل الباب ببصمته وشغل النور ، المكان هادئ ظلاام
حس بشعور غرييب ، حس بقلبه يدق شاف طرحتها
على الكنبه اخذها وشم ريحة عطرها وتذكر آخر
حدث صار هنا غمّض عينه وقال : انا السبب بهروبك مني
ثم مسك الطرحه شادها بيده ، راح للغرفة ليليان او بالأصح
غرفة حمد ، وحشه وجودها هنا صحيح فتره قصيره
لكن غيّرت كل شي فيه ، حس بالفقد والشوق لها
ولصراخها وبكااها وحلطمتها ، لهالدرجة ماتوقع حاله يكون
كذا توقع ان غيابها عادي ولكن الآن يحمل في طيّاته
الكثير والكثير ، ارتمى على السرير ظن منه انه بيرمي كل
شي معه ، بس ريحتها موجوده على المخدة دفن راسه
فيها ، استشقها : أشتقت لك ولو قلبي يحمل كُره وحقد
بس الشوق غلبني ماقويت على فراقك ...
اخذ طرحتها وضمّها لصدره وقال بيت من اشعار
بدر عبد المحسن : الود ودّي في ضلوعي اخبيك،لا حي يدري بك ولا حي يلقاك ...





*



إلىظ° هنا اتوقف

" تمت نهاية البارت الرابع و العشــرون "


تم تقديم بارت يوم الجمعة
لقاؤنا بإذن الله يوم الجمعة غير مؤكد بسبب إنشغالي
ولكن بحاول وإن ماقدرت حيكون يوم الثلاثاء القادم بمشيئة الله

ولا تبخلوا بردوودكم الطويله وتوقعاتكم

اتشرف بمتابعتكم لي على الإنستقرام : clareinet.7
https://www.instagram.com/clarinet.7/

الواتباد : https://www.wattpad.com/398659618-رو...ُربة-أيامي-بلد

قِراءة مُمتعة


 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 02:25 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2019
العضوية: 332694
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: اام حمودي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اام حمودي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

يعطيج العافيه اختي بارت غير متوقع صراحه
جان زين انها هربت من ريلها حمد شو يستوي لو تعرف امها منال انه زوجها
ماتوقع ان دانه تموت ريم ياريت نايف يطلقها احسن
خالد غاسله ايدي منه بد يبلش بحب الجوهره
نتريااج بالبارت الياي

 
 

 

عرض البوم صور اام حمودي   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 05:30 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اام حمودي مشاهدة المشاركة
   يعطيج العافيه اختي بارت غير متوقع صراحه
جان زين انها هربت من ريلها حمد شو يستوي لو تعرف امها منال انه زوجها
ماتوقع ان دانه تموت ريم ياريت نايف يطلقها احسن
خالد غاسله ايدي منه بد يبلش بحب الجوهره
نتريااج بالبارت الياي

يا هلا والله فيك نورتي وعساني م أنحرم من هالطلّه
يعافيك حبيبتي ، راح نشوف البارت الجاي بإذن الله
إن شاء الله على خير حبيبتي ، واسعدني تفاعلك

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واللي جابك لغربة أيام بلد، أحبك فوق مايتخيلون ،قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية