كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .
بسم الله الرحمن الرحيم
"البـــارت الثـالث عَشــر "
* من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .بقلم /كلارينت.
*
*
" صبراً " .. و تجذبني الأيدي معزّيةً ! .. " صبراً " ..
و أمضغُ بركاني .. و أختنقُ !**
"
*غازي القصيبي رحمه الله.
*
حمد سحبها ورمى عليها لبس تلبسه : قومي قدامي يلا
ليليان برفض : ماني رايحه معك اروح لجهنم ولا معك ..
حمد بعصبيه وتهديد: البسي وانتي ساكته قومي
ليليان تنادي : يمه وينك
حمد سكتها : شوفي ترى امك انا حابسها بمكان محد بيعرفه
تبين سلامة امك قومي معي قبل لا تموت برد
ليليان انصدمت : انت حابسها !! ياللي ماتخاف ربك
قامت من هول الصدمة ركضت للباب تبي تدور على امها ، لكن حمد كان
اسرع منها ودفها : على وين يا ...
وسكت يوم سمع فيه صوت ! وأشر عليها تسكت وتبلع ريقها
قلبها محروق على امها وهذا جاها مثل الهم والخوف على قلبها
غمضت عيونها وكتمت أنفاسها وتطالع فيه " تغيرت حيل
يا حمد مو مثل قبل مو انت حمد اللي اعرفه "
نزلت عيونها يوم طالعها ، لما راح الصوت وتطمن على الوضع
اشر عليها تجي ، لبسها جاكيت وغطى شعرها بالكاب حقه
وطلع اول شي يتفقد المكان ورجع رقم الغرفة بمكانه بعد ماكان
عاكس بالارقام ، وأشر لها تجي وراه
وبهمس لها وتهديد: خليك طبيعيه ولا تسوين ازعاج عشان سلامة
أمك تمام !
ليليان هزت راسها بالإيجاب ودموعها ماليه عيونها يادوب
تشوف الطريق
حمد حس عليها وطلع منديل من جيبه ومده لها : اخذي امسحي عيونك
رمت المنديل عليه وبصوت مبحوح : ما ابي منك شي ..
اخذ المنديل من على الأرض : تحتاجينه بعدين
ووصلوا عند الاصنصير سمع الصوت اللي مر من عندهم والتفت
وشاف ...
*
في الرياض ...
عبد الله بتساؤل : وش هالصوت اللي كنه دق ؟
وهي تضحك بضحكة عاليه : لك شو غبي انتا هاد صوت البيبي
عبد الله انصدم من اللي سمعه : نعم عيدي اخر شي !
وبصوت عالي ردت عليه : لك هاد صوت البيبي بتاعنا
عبد الله بصدمة بمشاعر غريبه طار النوم من عيون : انتي صادقة ولا تمزحين !
ضحكت بضحكتها المتستفزة : اي صادقه وليش بكزب عليك !
عبد الله وكأن أنكب عليه مويه بارده وطاح الجوال من يده
شعور غريب وبنفس الوقت منصدم ! ومسح على وجهه
حس بحرارة بجسمه وقام وفتح الشباك ، مو عارف وش يسوي
حس حاله مخنوق أكثر وطلع من غرفته ونزل يشرب له
ماء من المطبخ ،يوم دخل خاف اكثر يوم شاف دانه
وسمى على نفسه : بسم الله انتي هنا
دانه كانت تشرب ماء وبنفس الوقت مستغربه : اي هنا وانت
وش مصحيك؟
عبد الله حك راسه وماطالع بعينها : عـ عطشان
وراح اخذ له كوب وجلس يشرب بسرعة ، وبتوتر ملحوظ
دانه شكت وسكتت ماتبغى تسأله ، وعم الصمت للحظه
عبد الله كان متردد يستشيرها وطالع فيها : دانه فيه شي باخذ رايك فيه
دانه رفعت راسها "اخيرا نطق اكيد فيه شي " : سم قول
عبد الله بعد تفكير : دانه اذا سويتي غلط وهالغلط مايتصلح وش تسوين !
دانه بلعت ريقها حاولت ماتبين ربكتها* ورقعت : أاكيد ادور الحل
عبد الله : وشو الحل برايك؟
دانه مغصها بطنها خوف وحاولت تثبت نفسها : على حسب المشكلة
اذا كانت كبيره فأكيد يكون لها حل ولو كان صعب اتخاذه اذا مافيه حل اخر
عبد الله بتفكير بكلامها قام وسكت مارد ، ترك دانه بحيرة وشافت
الساعة قرب الفجر يأذن
قامت وراحت تتوضأ تلحق على الوتر ، بس شاغلها عبد الله
خافت انه لاقي عليها شي ويختبرها وزاد
عليها همها اللي هي فيه ..
*
في غرفة تبديل ملابس الموظفين بالمستشفى
دوبها تصحى وتحس حالها مكسر من الكرسي ، تستوعب المكان
اللي هي فيه : انا وين فيه !
تذكرت بنتها فوق بالغرفة لحالها فزت من الخوف ووقفت وهي تتذكر اللي صار لها !
" بعد ماطلعت من الغرفة نازله تحت تستفسر عن التكاليف وهي ماشيه
حست بأحد وراها يلاحقها يوم لفت الا المنديل بفمها حاولت
تقاوم لكن قدر يسيطر عليها ما لمحت مين يكون !
وشالها بشويش وداها لأقرب غرفة فاضيه بعد مانومها
وقفل الباب بعد ماسدحها عالكرسي الطويل وغطاها ببطانيه كانت
موجوده عندها وطلع ، يتلفت يمين ويسار ومحد لاحظه
تنفس براحه : الحين جايك يا بنت العم ما اكون حمد
إن ماربيتك من جديد ! "
وطلعت من الغرفة تركض بخوف متجهه* للأصنصير تغضط بقوة عليه
ودخلت ماسكه نفسها* ووصلت للطابق اللي فيه بنتها وطلعت تركض مع صوت بكاءها المؤلم
وصصلت للغرفة وفتحت الباب انصدمت وطاحت عالارض تبكي
وتستنجد بالناس : بنتي بنتي مخطوفة .. بنتي ..
وتدق قلبها من حرقتها على بنتها ..
*
ووصلوا عند الاصنصير سمع الصوت اللي مر من عندهم والتفت
وشاف أمها عند الغرفة وعبد العزيز والأمن عندها !
سحب ليليان وراح لدرج الطوارئ يركض
ليليان بتعب وتتنفس بسرعة وسحبت يده منه: ابعد عني انا انزل لحالي
حمد مو فاضي لها قام وشالها وغطى فمها ، حاولت تقاومه لكن كان
اقوى منها وتدق ظهره بقوة وتبكي وبهمس : وينك كل هالسنين
بدري عليك ..
اخر كلامها اللي علق بباله " بدري عليك " ضغط عليها أكثر
مايبي يسمع منها شي ، وزاد خطواته اكثر ولاهو منتبه وش يصير
لهم
الين وصل للدور الارضي نزلها ، كانت منزله راسها
عطاها المنديل تمسح دموعها ، اخذته بدون تردد ومسحت
دموعها وحطت الكمام على وجهها ولفت شعرها داخل الكاب
وسحبها معه : خليك عاقله مفهوم ؟
طنشته ماردت عليه وحاول مايلفت الانتباه وطلع مع الباب الخلفي
حق الطوارئ ، واخذ له تاكسي وركب بسرعة
*
صحت على رن الجوال اللي ازعجها وهو يدق : وش فيها
خالتي داقه بهالوقت عسى ماشر ؟
قامت من على السرير وطلعت برا الغرفة وردت : هلا خالتي
سحر انفجعت : نعم !! ومتى صار؟
سحر حست حالها بتدوخ لكن لحق عليها خالد : بسم الله عليك وش فيك
الا اغمى عليها ، اخذ خالد الجوال ورد : هلا خالتي وش فيك
.. ومتى صار .. الحين! اوكيه جاي ..
قفل وحط الجوال على جنب ، وشال سحر وحطها على السرير
طق باب غرفة الجدة ومن حسن حظه كانت صاحيه
خالد بعجلة وكأنه جاب العيد: جدة بعد اذنك شوفي سحر اغمى عليها
قامت الجدة : شو بتقول انت ؟
خالد توتر ماعرف يصرف : مدري وش فيها شوفيها يا جدة
بروح الصيدليه بسرعة
استغربت منه الجدة ، واخذت الكولونيا وراحت عند
سحر ، اللي ماتدري وش سبب إغمائها
وطلع خالد وبباله حمد " اكيد سويت اللي براسك واخذتها "
*
عند ام ليليان بعد ما اعطوها مهدي وبالغرفة مستلقيه
على السرير ، وعندها الجوهرة وعبد العزيز ، الجوهرة عندها
تحاول تهديها وتطبطب على يدها : ماعليك يا خاله بنلاقيها
ان شاء الله بس ارتاحي واكيد اخوي مابيقصر بيلاقيها
ام ليليان رفعت يديها : يارب استودعتك بنتي فردها إلي سالمه غانمة
عبد العزيز دق جواله وطلع برا الغرفة على طول
وفتح الخط : الو نعم .. حصلتوها ولا لا .. كيف ماحصلتوها
وانا قايل لكم تراقبون الابواب! .. خلاص سكر
قفل جواله وحاول يمسك نفسه وتنفس بعمق وسند نفسه على الجدار
والا هذا خالد جاي يركض ووقف عنده بعد ما سلم عليه
خالد : كيف انخطفت
عبد العزيز : هذا ولد عمها اللي مايتسمى ولد عم اخذها
خالد انصدم : كيف اخذها وامها وين كانت ؟
عبد العزيز : امها كانت برا وهو نومها وحطها بغرفة تبديل الموظفين وراح خطف بنتها وبدل برقم الغرف الحيوان
خالد مسح على وجهه بقوة : كنت متوقع انه بياخذها
عبد العزيز لف عليه : نعم كنت متوقع
خالد انتبه للي يقوله : اقصد كنت حاس لأن قالوا انه هنا
عبد العزيز بشك ومسك ياقته وسحبه بقوة : خالد قول الصدق
تراني ماصدقتك قوول والا مايصير لك خير
خالد مسك يديه وبعدها عنه : ياخي مالي شغل فيهم شفت او لا مايهموني
عبد العزيز بغضب : مايهمونك هاه يا قليل الادب
واعطاه لكمة على وجهه ، تعور خالد وردها له ، لكن عبد العزيز
كان اسرع بتصديها : روحه بلا رجعه ان شاء الله اشغلتنا الله
يشغلها هي وامها ..
عبد العزيز انصدم من كلامه لهالدرجة كارههم ! من قلبه
تركه عبد العزيز وقال : ليش كارههم هالقد !
خالد سحب نفسه منه ومسح فمه اللي نزف دم بسيط : مالك شغل احسن لك ابعد عنهم
ومسكه عبد العزيز بتساؤل : ليش وش فيهم ؟!
خالد سحب يده :مع الايام بتعرف
وتركه خالد وراح ، عبد العزيز يناديه : خالد على وين تعال ..
مارد عليه ومشى خالد للبيت ياخذ سحر ويمشي
بس المشكلة كيف بيقنعها تروح معه؟
وفتح جواله يدور على أقرب حجز للرياض !
وعند عبد العزيز اللي انصدم من كلامه وبالذات يوم يقول " مع الأيام بتعرف " وش فيهم ام وبنتها مسكينه
وولد عم مجنون ياخذ البنت من امها !
عبد العزيز بتفكير فيهم :انا لازم اعرف قصتهم !
وراح للباب يشوف من الشباك كانت نايمه وغطتها الجوهره بعد
مانامت وهدت ..
وطلعت الجوهره ولقت عبد العزيز عند الباب وبتنهيده : الله
يكون بعونها ، الا سحر وينها ؟
عبد العزيز هز اكتافه : مدري ماجات بس جاء زوجها وتطمن
عليها وراح
الجوهره رفعت حاجبها بإستغراب : ليش مادخل يتطمن عليها
عبد العزيز بتصريفه : جاء وشافها نايمه ماحب يصحيها وطمنته ومشى
الجوهره بنتهيده طويله وسندت نفسها عالجدار : آآه تعبت اليوم
وغير كذا انسرق جوالي
عبد العزيز لف عليها : وش صار قدمتي بلاغ ولا لا ؟
الجوهره :أي قدمت بلاغ وبشوف وش بيصير معه
عبد العزيز : ان شاء الله يمسكونه
الجوهره : آمين .. يلا عبد العزيز مع السلامه بروح انام حدي هلكانه
عبد العزيز يودعها : مع السلامة وانتبهي لنفسك
وروحي مع السايق بلاش تروحين لحالك مفهوم
الجوهره بعناد : عبد العزيز لا ماراح اروح معه
عبد العزيز بشدة : قلت لك روحي معه ولا ارجعي الرياض احسن لك
الجوهره بإستسلام وتأفف : اوكي مع السلامة
عبد العزيز نبهه الحراس ام محد يدخل غير الممرضين بس
وطلع من المستشفى بعد ما جاه إتصال عاجل ..
*
يوم جديد واشرقت الشمس ..
صحى سلطان على اتصال كان منتظره على احر من الجمر
ورد بسرعة : هلا .. بشر عسى لقيت شي؟ ... اوه حلو حلو خلاص
ارسلهم علي حتى الصور والفيديو ارسله لي .. شكرا ماتقصر
بس ياليت محد يدري حتى عزوز بالذات لايدري..
وقفل جواله ومبسوط على الاخر : وش هالصباح الحلو على الخبر الزين
وكشفت اخوك يا دانوه ، بشوف وش مخبي هالاخو
قام من على السرير وتذكر رسايله لها ، رجع أخذ الجوال يشيك
ردت ولا لا ، عقد حاجبه : غريبه ما ردت !* شكلهم ماسكينها
هههههه ، مالومهم من غموض بنتهم تجيب الشك
حط جواله وراح للحمام ياخذ له شاور ويصحصح ويشوف
عبد العزيز وش يبي منه
**
*
**
عند سحر اللي مو مقتنعه من كلام خالد لها
خالد وهو يحاول يوضح لها : سحر حبيبتي صار فيه تقديم
لموعد اقلاع الطياره بسبب سوء احوال الطقس ولازم
نمشي اليوم
سحر رفعت راسها : شلون اليوم ؟ وخالتي واختي وش يصير فيهم !
خالد يحك راسه : خالتك مافيها شي الحمد الله
سحر وهي تتذكر : خالد البارح كلمتي ..
قاطعها على طول : لا لقوها ابشرك كانت مضيعه الغرفه ويحسبونها
ضايعه ورحت تطمنت عليهم ومافيهم الا العافيه
سحر مو مقتنعه بكلامه : طيب ابروح**
خالد يقاطعها* : يلا سحر اخلصي الطياره بتقلع بعد ساعة
سحر بزعل : طيب نروح نمرهم وبعدين نمشي
خالد* بنفاذ صبر: مافيه وقت انا مريتهم ومافيهم الا كل خير
ويسلمون عليك
سحر منزله راسها : الله يسلمهم
خالد يحاول يراضيها ويمسح على شعرها : خلاص سحر مافيه وقت لازم امشي واشوف وظيفتي نجيهم بعدين ان شاء الله
سحر وهي تسكر الشنطه : ان شاء الله على خير
خالد وهو يوقف واطلق تنهيده " اخيرا اقتنعت " : يلا حبيبتي
مشينا
سحر ولبست عبايتها : يلا مشينا بسم الله
وطلعوا من الغرفه والجدة مستغربه منهم : على فين هلأ ؟
خالد جاوب بسرعة : والله يا جدة ماشين صار عندنا ظرف ولازم
نمشي
طبعا الجدة ماعندها خبر عن ليليان لأن خالد رد على تليفون بيتهم
قبل الجدة يعني ماخذ احتياطه عشان يرجع للرياض
الجدة بحزن على فراقهم : الله معكم يارب تعالوا افطروا بعدها روحوا
خالد : تسلمين ياجدة ماتقصرين بس الوقت مايسعفنا ولازم نمشي
سحر بحزن وهي تودعها* : يلا بشتاق لك كثير وصلي سلامي على
خالتي واختي
الجدة بحزن : ان شاء الله يوصل يارب ، الله معكن ..
خالد يودعها : مع السلامة ونشوفكم على خير وصلي سلامي على
احمد
الجدة : ان شاء الله يوصل ،حافظكم الله
وطلع خالد قبل سحر وتنفس براحه " الحمد الله مابغت تعدي
ولا رضت تقتنع سحر ، خلاص طفشت من هالعايله
ومشاكلهم اللي ما تخلص " وركبوا التاكسي واتجهوا للمطار
ومافيه الا صوت سحر اللي تبكي وخالد يهدي فيها
*
*
*
صحت على صراخ أمها وضوء الشمس اللي عور عيونها
قامت مفجوعة : بسم الله يمه وش قاعدة تسوين ؟
ام عبد الله وهي تسحب اللحاف : قولي لا بارك الله فيك قومي
دانه شدت على اللحاف بقوة :ماراح اقوم ابي انام مانمت زين
ام عبد الله وسحبت اللحاف بقوة : قلت لك قومي ولا اقومك بطريقتي
دانه بإستسلام وهي تدف اللحاف : بقوم خلاص لا يطق فيك عرق
ام عبد الله وهي تجلدها بالمعلاق : يا اللي ماتستحين تتكلمين مع امك كذا
دانه بصراخ : خلاص يمه فكيني انتي كله ضرب ماعندك تفاهم
بدون ضرب !
ام عبد الله وهي تجلدها ، لكن دانه صدت عنها بالمخدة
وحاولت تهرب من الغرفة ، لكن ام عبد الله كانت اسرع سحبتها
من شعرها بقوة وتألمت دانه : يمه فكيني خلاص مابقيتي لي شعر
ام عبد الله وهي تشد على شعرها : جعلك بلا شعر قومي من قدامي
دانه استسلمت لامها ومشت وراها وهي ساحبه شعرها
وهذا عبد الله صاحي معه شنطة سفر ،وقفته ام عبد الله
وهي تأشر بيدها : على وين رايح وانت دوبك جاي ؟
عبد الله التفت لأمه وهي ماسكه شعر دانه : عندي شغل الا ليش
ماسكه شعرها وش مسويه بعد ؟
ام عبد الله : والله مادري عنها ، وينك عنها لا رقيب ولا حسيب ؟
هاه ولا بس مسافر ، حتى ما نعرف وين طاس فيه
عبد الله وهو يقرب عند امه : مالك شغل بسفارتي وش مسويه
هالمرة لايكون حليمه رجعت لعادتها القديمة !
وهو يسحبها : قولي وش مسويه يا دانه ولا والله لا امسح فيك
بالارض
وبعدته ام عبد الله عنه : اقولك مالك شغل وش سوت وش ماسوت
سفرة اليوم مافيه
عبد الله بقهر: يمه بسافر ومالك شغل فيني
ام عبد الله بتهديد : والله ان عتبت البيت لا انت ولدي ولا اعرفك
قلت لك سفرة اليوم مافيه وسنع اختك تعبت منكم انا
دانه اللي مصدومه من امها وكأنها تحرش عبد الله عليها
عبد الله يطالع بدانه وبشك : اكيد مسويه شي ، هاتي جوالك
دانه بخوف وهي تبعد عنه : والله ماسويت شي
عبد الله سحب شعرها وراح للغرفة : وين جوالك ، مخبيته انا القاه
دانه تبكي وماسكه يده من شدة شعرها وترتجف : فكني يا حيوان
يمه فيكني منه يممه
ام عبد الله ولا همها* : انتي اللي جينيتي على نفسك
وراحت لغرفتها تجيب جوالها وتنادي عبد الله : عبد الله تعال
عبد الله مالقى شي : وين الجوال وين مخبيته
دانه تبكي وتتألم : والله مو معي مع امي
عبد الله وهو يدفها : اكيد صاديتك دامه ماهو معك، بس
والله لا اوريك انا اعرف اربيك
دانه تبكي وتتحسب على امها اللي فضحتها وعارفه اخوها
ماراح يرحمها ، وقامت بسرعه تقفل باب الغرفة قبل يكمل عليها
عبد الله ..!
*
عند عبد العزيز ، وصل للمكان اللي قالوا عليه
" لا مانت هين يا حمد فندق خمس نجوم وبإطلاله على البوسفور"
نزل من السيارة ودخل الأوتيل واتجهه للاستقبال يسألهم
عن اسم حمد ، لكن رفضوا يعطونه أي معلومات عنه ،الين
اعطاهم رشوة زيادة واعطوه البطاقة تبع الغرفة ،واتجه
للاصنصير وراح للباب الغرفة* اللي فيها حمد ! بس دق جوال
عبد العزيز بعد عن الغرفة* بحذر عشان مايشك بوجود احد قريب
الغرفة ورد : الو .. هلا* الحين مشغول اكلمك شوي ..
قفل جواله وراح للغرفة* ودخل البطاقة* بالباب بس كأنه سمع صوت برا راح يسوف مصدر الصوت ، لكن مافيه أحد !
ورجع للغرفة وفتح الباب بهدوء وكان* ظلام المكان
وتفاجأ بـ ...
*
*
*
إلى هُنا أتوقف
وكل عام وأنتم بخير وبصحه وسلامه
*
"تمت نهاية البارت الثالث عشر "
*
*قراءة مُمتعة .
|