لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-17, 03:00 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة مشاهدة المشاركة
  
غاليتى

أوتار قيثارة
وفصل طويل رائع مليئ بالاحداث
سلمت يداكى عليه
خالد انسان طيب اعطى عنوان ليليان لحمد بحسن نية
وحمد اعتقد انه لن يستطيع فعل اى شئ والا سيتصدى له عبد العزيز وسلطان
ولن يسمحوا له بالتعرض لموظفة لديهم او تفشيل حفلتهم
وممكن ان اسرح بالخيال فاقول ان ربما بهذه الحفلة يرتبط عبد العزيز بليليان
فلايكون لحمد اى صفة او وصاية على ليليان وامها
اعتقد ان سلطان هو من ارسل ام رامى لتخطب له دانه ليكمل انتقامه كما وعدها
وطمع جشع والدتها سيوردهما المهالك
خالد لطيبة سيوسع الله عليه ويجعل ذلك الشايب سببا فى فك كربه
انتظر البارت القادم بشوووق
لك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى

ياهلا والله بمتابعتي الجميله .. والله سعيده جداً فيك
واتمنى من الاعضاء اللي يقرون لاني دايم اشوفهم يعلقون
ولو بتعليق بسيط .. لان هنا مافيه غير ثلاث متابعات جميلات
واتمنى فعلا الاقي تفاعل هنا .. ابي اشوف حماسكم وردودكم وتعليقاتكم

عموما ارجع للجميلة فرحة اسم على مسمى

يسعدك ربي على هالرمزية وشكرا من قلب ♥
الله يسلمك حبيبتي ✨✨

زين تعليقك بس ودي اقوول بس مابي اخرب يختي والله
ودي انزل باارت بس مابي اشغلكم كلش ولا ابي اشغل نفسي
لذلك يكون على موعدنا ان شاء الله ياربي ياسرع الايام ..

وراك شبكيتهم مع بعض طيب يمكن ليليان فعلا تحب حمد بس تكابر !
وعبد العزيز كانت معه وحده ! بلكن تكون زوجته !! او خطيبته!!
ويمكن حمد يشوف ام ليليان ويتراجع او يتفهم او يصير شيء بس مايضرها!!

نشوف اذا فعلا سلطان هو ورا ام رامي يختي تحليلك عجيب😉
او شخص ثاني !! .. ام عبد الله مع اني حاسه اني بصدم الاخت شيماء علي
جد لها وحشه حييل فقدت اطلالتها في هالبارت وعسى المانع خير يارب

خالد ان شاء الله نشوف مع انو قلت قبل فيه شخص عرض عليه الوظيفة!
نشوف بالبارتات الجاية بإذن الله

شكرا لك فرحة نورتيني ربي ينورك ويسعدك ويفتح عليك يارب♥

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 27-06-17, 09:25 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

بسم الله الرحمن الرحيم


"البـــارت العــــاشر "


من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد أحبك فوق مايتخيلون /بقلم :كلارينت.




*

و كان اللقاء اليتيم .. وعُدتُ ..
وحيداً تُعانِقني خيبتي
"

*غازي القصيبي رَحمهُ الله
.


*


ودخل حسن السيارة داخل ونزل وبيده الكيس اللي
فيه الجوال، ونزلت له دانه لافه شعرها بس وتمشي بخطوات ثقيله
وبصوت واطي تتلفت يمين ويسار : حسن عطني هو بسرعه ..
بس وقفها صوت ارعبها وهي تلتفت وراها وطالعت بصدمه
وشهقت وتوسعت عيونها: يمهه
أم عبد الله وصراخها بالحوش : وش عندك هنا يادانه ؟؟
دانه على طول مدت يدها لحسن : حسن عطني بسرعه
حسن مد الكيس لدانه وخبته وراء ظهرها عن امها لا تشوفه
نزلت أم عبد الله من الدرج جايه لناحيتها :اسألك ماتردين وش
بلاك ؟ ووش تسوين هنا ؟
دانه ارتبكت وبلعت ريقها من الخوف ،ومنزله عيونها : ابد بس كنت
برسله يجيب لي غرض ..
رفعت حاجبها بإستغراب : حسن توه جاي وبترسلينه؟
وطالعت بحسن اللي منزل عيونه وساكت : والحين ياحسن فين
رايح بدون اذن مني بعد! هاه تكلم ؟!!
حسن طالع بدانه اللي تترجاه بعيونها يسكت ولا يتكلم وبعدها
نزل عينه وقال بتردد: انا عبي سيارة بانزين مدام
أم عبد الله كتفت يدينها : ومتى خلص البنزين هاه؟ وتوك
معبيه مسرع يخلص ... وبنبره حاده : اقولك قول الصدق من وين جاي ولا والله لا افصلك ؟؟؟
حسن حس بخوف وطالع بدانه وجاء بيتكلم :
واشرت له ام عبد الله يسكت ،يوم شافت الكيس
ورا دانه : لحضه لحضه .. دانه وش هالكيس اللي ورا ظهرك ؟
دانه بلعت ريقها بخوف وهي تطلع الكيس بعد ما انكشف امرها : يمه عادي كيس مافيه شي
ام عبد الله تقدمت لها واخذت الكيس منها ودانه على طول
سحبته من امها : يمه هاتي الكييس
ام عبد الله انصدمت من ردة فعلها وسحبته من
بنتها بالغصب : خير ان شاء الله بشوف وش فيه وش مخبيه عني !!
دانه تترجى امها : يمه تكفين والله مافيه شي يممه عطيني الكيس
ام عبد الله وهي تدفها على الارض: لا والله ما اعطيك
هو الا لين اشوف وش مصيبتك هذي !!
دانه تعورت من الطيحه وتحاول تقوم: يمه والله مافيه
شي عطيني ..
أم عبد الله وهي تفتح الكيس وتفاجأت : جوال !!
دانه قامت بصعوبة ومدت يدها : شفتي قلت لك مافيه
شيء مغير جوالي انكسرت شاشته ورحت صلحته
أم عبد الله بعدت يدها طالعت في بنتها بشك ! : لا والله كل هالصراخ
تقولين مافيه شيء لا حبيبتي بفتح وبشوف بلاويك !
دانه توسعت عيونها وتحاول تاخذه بالغصب ولكن
كانت امها اسرع في صدها .. وفتحت الجوال وعلى طول
للرسايل لفت اسم شخص غريب ودخلت على رسايله
اللي قعدت تزيد يوم فتحت الجوال والمكالمات انصدمت ام عبد الله
من الكلام اللي قاعده تقراه وحطت يدها على فمها
وطالعت في بنتها مصدومه : افا ياللي ماتستحين على
وجهك تغازلين وتراسلين رجل ياقليلة الحيا
دانه قامت تبكي وبترجي : يمه لاتفهمين غلط والله مو..
واعطتها كف اقوى ماعندها وخلتها تطيح بالارض ،حسن ارتعب
من منظر ام عبدالله وراح لغرفته على طول
دانه تصيح وتبكي وطلعت على صوتها الخدامه ياندي
مصدومه من طيحتها على الارض وعلى طول ساندتها
أم عبد الله تشفتش بالجوال حاطه يدها على فمها
وهي تتفرج على صور بنتها اللي مرسلتها للرجل : حسبي الله عليك
من بنت وطيتي روسنا بالارض ..
ام عبد الله حست الدنيا صكت بوجهها ! ،مصدومه
من بنتها : هذي ماهي تربيتي لك اعنبو ابليسك ماربيتك كذا الله يسود وجهك ان شاء الله ..
وتعطي بنتها الكف الثااني ،وتشد شعرها: فضحتييني الله يفضحك
الخدامه تحاول تفكها من امها ودانه تصيح وتحمي
وجهها من اظافر امها ... سمعوا صوت الجرس يدق ،
سكتت أم عبد الله وهي تسكت بنتها : مين اللي يدق .
.ياندي روحي شوفي مين ؟؟
ياندي فتحت الباب ،وطلع ..



*





وصل للمكان المطلوب شاد على قبضة يده بقوة وغمض
عيونه بيحاول يهدي نفسه قبل لايسوي لهم مصيبه هنا
! ودخل الكوفي واعصابه ثايره يدور عليها ، يلتفت
يمين ويسار يدور على عامله محجبه تشتغل
وماسك نفسه ، طالع في العاملات الموجودات
ومالقى ولا وحده محجبه ! استغرب وقال : أكيد انها داخل ..
وراح لجهة المطبخ ، يدور عليها مالقاها ! عض على شفته
السفليه بكل قهر : وين طست هذي فرحانه انها تشتغل
والله ما اخليك فيها يصير خير يابنت العم !
وطلع وشاف درج يودي للطابق اللي فوق ، وطلع فوق
يدور عليها بتفحص وشاف له وحده محجبه تشتغل
وزادت عصبيته اكثر وضرب قبتضه على الطاولة بكل قوة ومشى
لجهتها وسحبتها
بقووة من يدها: ياللي ماتستحين على وجههك ..
هذي أخرتها ...
وقبل لايكمل جملته انصدم منها ! بلع ريقه وعض على
شفايفه وغمض عيونه .. ونزل يده من عليها على طول وبعد عنها ..
هي مصدومه من تهجمهه لها على طول وارعبها وتسمي
على نفسها وحطت يدها على صدرها
وتتنفس : بسم الله الرحمن الرحيم ..
حمد اشر لها واعتذر : I'm sorry
حمد مصدووم طلعت مو هي ليليانه حس بالاحراج
يوم هاجمها على طول والبنت تهاوشه وطلبت من
الامن يطلعونه برا .... مايعرف وش تقول اصلاً وطردوه من
المطعم بكبره
وعدل لبسه حمد بعد الطردة المحترمه وبعد ما اعتذر
منها غمض عيونه ؛ استغفر الله واتوب اليه كان شفتها
من الاول قبل لا اهجم عليها زي الجني اسغفر الله الحمد الله
طلعت مو هي ..
طلع جواله واتصل على خالد يبي يتأكد منه : لازم أتأكد
منك يا خالد لاني دورت عليها بكل مكان في المطعم وماحصلتها !
ينتظر رد خالد : ألو السلام عليكم خالد
خالد يطالع بسحر ورد على الجوال : الو هلا والله فيك وعليكم السلام
حمد عض على شفايفه ويمسح على جبينه : امم خالد ابي
أتأكد من شي بخصوص شغل بنت عمي محمد هي صحيح
تشتغل بالمطعم اللي قلت لي عليه لاني دورتها وماحصلتها
في كل المطعم حتى اسمها مالقيته بالكشف ..بس ابي أتأكد منك ؟
خالد بلع ريقه وحك راسه وقال: لا كانت تشتغل فيه بس
تركته ، تعرف جدتها هي اجبرتها ولا البنت ماتبي ..
حمد انصدم من كلام خالد وبإستغراب: كييف؟
خالد يطالع بسحر وسحر تحاول تساعده: ايه زي ماقلت لك .. العجوز غصبتها واشتغلت تجلي الصحون وبعدها تركت الشغل
وعند جدتها نسيت لا أقول لك انها تركت شغلها
حمد حس براحه مع انه شاك في الامر بس زي ماقال اسم
المطعم وكذا ارتاح شوي: اها الحمد الله زين اشكرك
خالد اعتذر عن الازعاج
وقفل وحس بإحراج من اللي صار له ! ..بس
ارتاح وكبرت بعينه !!




*



سحر اطلقت تنهيده طويلة : الله يسامحك ياخالد شلون
كنت بتخربها الحمد الله انه راح لفرعهم الثاني مو اللي تشتغل
فيه ...ولا كان سوا لهم سالفة عاد هو يروح فيها !
خالد مسك يدها : خلاص انتهى الموضوع ولا تشغلين بالك
باللي صار واختك لا تدري بهالموضوع وحسيته تطمن
مع انه شاك شوي بالموضوع ..
سحر عدلت جلستها : ايه الحمد الله .. هو حريص
بس الله يسعده ماننكر وقفاته معنا عقب ماتوفى ابوي كان
حيل يساعدنا ويساعد خالتي ويوديها للمستشفى ماقصر معنا
خالد حس بالغيرة شوي ويبي يغير السالفة: الله يذكره
بالخير إلا ماقلتي لي وش بتسمين ولدنا ؟
وهو يسمح على بطنها بحنيه ويبتسم
سحر غمزت له:تغار حبيبي انت
وهي تبوس خده وتطالع بعيونه ودي اسميه محمد
خالد بعد راسه: محمد امم حلو بس انا ابي اسميه عامر
سحر وهي تمرر اصابعها على شعره: عامر حلو فكرت
فيه كثير طيب واذا كانت بنت؟
خالد طالع بعيونها وبإبتسامة: وش بسميها يعني؟ هاه
سحر مافهمت عليه وبتفكير : امم نقول رسيل؟
خالد ضحك على براءتها: ههههههه لأ طبعاً .. بسميها سحر
سحر استحت وقلبت الوان وبدلع : خلودي مايصير بس
سحر وحدة تكفي ليه اثنين
خالد مسك خدودها بلُطف : قلبي اللي تغار بإسمها ..
وباس جبينها وقال: بسميها سمر ابي شيء قريب من اسمك
او حرف من حروف واذا جاء ولد بسميه عُمر
سحر طالعت في عيونه تشوف الحب الكبير لها ابتسمت
وضمته بحب :حبيبي انتي فديتك الله لايحرمني منك يارب
بادلها خالد... لكن تفكييره بعييد مايبي يحزنها مايبي
يفاتحها بالوضوع تحمل وسكت يكفي همومه
هو ومايبي يدخلها بهمومه وحمد ربه انه طنش كلام اهله
واصرارهم انه يتزوج ومستحيل انه يتزوج وحده غيرها هذي
صبرت معه عاشت ايامه معه بالحلوه والمُرة .. وضمها على
صدره ومسح شعرها بكل حنيه وهمس بأذنها : احبك فوق مايتخيلون ..
وكمل بقلبه مهما حاولوا يفرقون بيننا مايعرفون قد ايش
حبي لك كبيير ومستحيل ابعد عنك ولو على موتي ..!

*



ياندي فتحت الباب ،وطلع مين ! عبد الله : بابا عبد الله
عبدالله دخل بعد مافتحت له ياندي الباب .. وسلم ولقى أمه
ودانه مستغرب من حالهن بهالشكل : خير وش صاير
ام عبدالله طالعت بدانه ورحمتها وخبت الجوال بصدرها
وعلى طول راحت تهلي بولدها بتصريفة وفي راسها
الف فكرة وبدون نفس : هلا والله بوليدي الحمد الله على السلامه
عبد الله مستغرب وبادل امه السلام: الله يسلمك يممه
دانه قامت بعجز وبمساعدة الشغالة بعد مامسحت دموعها
ولفت شعرها رقعت شكلها وبتعب ومنزله عيونها
مالها وجهه حتى تطل فيه: هلا عبد الله الحمد الله على السلامه
عبد الله سلم على دانه وبتفحص: الله يسلمك .. بسم
الله عليك سلامات وش فيك دانه ؟؟
بلعت ريقها وغمضت عيونها : الله يسلمك ..لا بس طحت
من الدرج وتعورت
عبد الله : ماتشوفين شر ان شاء الله ..
دانه تحاول تمسك نفسها : الشر مايجيك
ام عبد الله اللي مانزلت نظراتها لبنتها : حياك
عبد الله .. ماقلت لنا انك بتجي كان استقبلناك ؟
عبد الله هز براسه بـ لأ: لا يمه انا تعبان وابي ارتاح الحين
وابي انام راسي دايخ
ام عبد الله : على راحتك روح ريح نفسك شوي وبعدها
نجهز لك القهوة
عبد الله دخل المصعد : تصبحين على خير
ام عبد الله بإبتسامة باهته : وانت بخير .. نوم العوافي
بعد ماصعد عبد الله لغرفته..ام عبد الله الا الان مصدومه
وشايله نفسها ماتدري كيف مسكت نفسها عند ولدها ..
شالت حالها وجلست عالكنبة مددت رجولها :ياربي وش
اسوي لو يدري اخوها كان ذبحها ياربي سترك!
دانه دخلت من المدخل ،نادتها ام عبد الله :تعالي يا أم المصايب
دانه تمسح دموعها وتبكي بصمت خلاص تحس الدنيا
وقفت عندها ، راسها مشوش ،طالعت بأمها طنشتها ..
أم عبد الله بتهديد : تعالي هنا احسن لك !
دانه بصوت مبحوح : يمه تكفين ارحميني بس هاليوم ابي ارتاح
بعدها يصير خير سوي فيني اللي تبين ان شاء الله لو تدفنيني هنا..
نزلت من عينها دمعة جاتها غصة ماقدرت تكمل كلامها حتى !
أم عبد الله : والله ادفنك وانتي حيّه يا سواد هالوجهة .. يلا ذلفي
عن وجهي ،وحسابي معك بعدين .. احمدي ربك ان اخوك جاء
قبل اذبحك واعلن وفاتك اليوم قبل بكره
دانه دخلت المصعد ومسحت دموعها وتشهق
من البكاء..وصلت غرفتها رمت نفسها على السرير ونامت ...



*



طلعت من غرفتها تصيح يالله تتحرك ماسكة بطنها
يوجعها بشكل فضيييع وتبكي وحالتها حالة .. من اليوم
تتلوى في سريرها وساكته وهالالم له فترة يوجعها
بس كانت ساكته عشان ابوها، بس اليوم زاد عن حدة
وغمضت عيونها تبكي : باااابا وينك عم بموت انا هلأ .. باااباا ..
تزحف على الارض .. للأسف ابوها مو موجود اخذت
جوالها واتصلت عليه .. طلع مايرد ! .. والالم يزيد وكل
مالها تسوء حالتها وتعصر بطنها تحس بسكينه
مطعونه فيها جلست تصرخ : بااابا وينك سااعدوني عم
بموت انا ...
تزحف بكل صعوبة لجهة بابا الشارع .. الين وصلت لها
بعد عناء كبير وفتحته وتستنجد غير هذا الثلج
والجو بارد .. سمعوا صوتها سكان حيها
وطلعوا يشوفونها جاتها قريبتهم
تساعدها: شو فيكي حبيبتي ؟؟
شيرين خلاص تحس نفسها بتموت : انا عم بموت ممـ..
واغمى عليها .. انفجعت المرأة اللي عندها وعلى
طول اخذت جوالها اتصلت بالاسعاف... شالت شيرين
ودخلتها داخل عن البرد .. وغطتها زين ..ومسحت على
وجهها وجلست تسمي عليها.. الين وصلت الاسعاف
وشالوها ..بعدها بدقايق جاي أبوها ومعه اكياس
جايب اكل .. وطالع في الناس المتجمعه: الله يستر لايكون
فيه حدا مصاب يارب سترك وعفوك
استغرب الناس عند باب بيته متجمعين وراح لهم
وحس بخوف : لايكون بنتي صاير لها اشي؟
وصل عندهم سألهم بخوف: شو صاير ؟
جات الحرمه اللي اسعفتها : لك بنتاك مريضة
واغمى عليها .. وطلبنا الاسعاف وهلأ اخدوها من شوي ..
توسعت عيونه بصدمة وطاحت الاكياس من يده: شو عم بتئولي
انتِ؟؟!!
الحرمه : اي والله هلأ راحت الاسعاف عم بتشكي بطنها
ومابعرف شو فيها الله يشافيها
ابوها حس ان الدنيا مو شايلته جلس
على الارض : انا لله وانا اليه راجعون ..نادولي تاكسي هلأ بسرعه ...
واتصلوا على التاكسي وجاء وراح لحق الاسعاف
او يحلق بنته وش صار لها فجأة! كذا!


*


وعدل عبد العزيز الكارفيته الخاصه فيه ونزل نظاراته
وابتسم وهو يطالعها على الطاولة جالسه تغمز له ،
وتأشر له بيدها ..راح لجهتها وسلم عليها وباست
خده وبالتركي : اشتقت إليك عزيزي ..
ماسك خصرها وهم يصورونهم بالكاميرا .. سلطان كان
مغرور بنظراته وهو يعدل شعره .. وفي جهه ثانيه
كانت عيون تطالع فيه مصدومه من اللي تشوفه قدام عيونها
ليليان بصدمه : متزوج؟ الرئيس ماتوقعته اصلا!
انتبهت لها أمها : وش تطالعين ليليان ؟
ليليان ارتبكت : ولا شي يمه ..إلا اللي قلت لك عليه جهز ؟
منال : ايه يابنتي جاهز بس روحي لغرفة العشاء
شيكي عليها لاني ماقدر اطلعلها مشغوله
ليليان وهي تعدل حاجبها : تمام يمه عن اذنك
منال وهي تاخذ الصنف اللي جهزته ليليان : اذنك معك يمه انبتهي لنفسك
ليليان : ان شاء الله يمه
صعدت فوق للغرفة تشيك عليها ، وتقريبا عجبها
التنسيق ..بس كان فيه شي ناقص وهي تشوفه شي مهم
بنظرها وتشوف الساعة : باقي نص ساعة لازم اجهزه الحين
بأسرع وقت ممكن
وهي تنزل على الدرج تحت للمطبخ بسرعه .. وطلع شخص
قدامها وصدمت فيه بقوة وطاحت على الارض
الشخص عصب : عمى ان شاء الله ماتشوفين انتي؟
انتبه وتكلم بالتركي ..
مسكت ظهرها بألم :اسفه ماشفتك ..
طالع فيها استغرب ورفع حاجبه : نعم ماسمعت؟
تحاول تقوم بنفسها : اعتذر ماشفتك كنت مستعجله ..
طالع فيها من فوق لتحت شاف حالها
اشفق عليها : حصل خير انتبهي مره ثانيه وانتي تمشين ...
قامت بصعوبه منزله راسها وتنفض لبسها : ان شاء الله
وبعدت عنه وراحت للمطبخ ، هو ظل يطالع فيها الين راحت
وابتسم :عجيبه ماصارخت زي غيرها
عدل لبسه وراح .. عند ليليان ماسكة ظهرها يألمها
بقوة وهذا من غير الحرارة اللي جتها تحس
بتعب : خلاص تحملي هذا يوم مهم لازم انجز فيه قد ما اقدر ...
راحت لجهة المشاوي وطلبت منهم فحم عشان تحطه
بالمبخرة ، وراحت لشنطتها وطلعت العود اللي
فيه ، تعشق ريحته تذكرها في أبوها : الله يرحمك يا يبه
كنت حيل تحبه
وانتظرتها شوي وبعدها طلعت فوق تبخر
الصالة ، ومتحمله ظهرها ومغمضة عيونها من الصداع
اللي جاها حطت المبخرة على الطاولة ، وهي ماسكة راسها
تحس بألم فضييع وتكح
جلست على الكرسي عشان ترتاح وتشرب الماء ، ماسكة
راسها :ياربي انا وش حادني اروح ابخر المكان !!
وتكح ،طالعت بساعتها : باقي كم دقيقة ويبدأ الحفل
تحت ..لازم انزل الحين..
جاء في بالها شيرين اللي مختفيه اليوم ماشافتها
حتى! فقدتها : الله يستر هذي وين راحت ؟
قامت بصعوبه والصداع يزيد مسكت راسها اخذت المبخرة
تمشي .. حست بدوخة وقفت تشوف الدنيا كلها تدور
وسواد قدام عيونها وطاحت على الارض مغشي عليها !
والمبخرة طاحت من يدها ولكن للاسف طاحت
على السجاد قريب مفرش الطاولة !!




*



وبدأ الحفل وكان الكل حاضر .. وترأس الرئيس عبد العزيز
على المسرح وبعد ما ألقى السلام على الكل وبعد
مارحب بضيوفه الكبار .. بدأ كلمته على المسرح ... وبين مايلقي
كلمته كان يدور عليها بعيونه ماحصلها ! مع الحاضرين
مع انه شيك عليها انها موجودة وجهزت لهم العشاء والضيافة
وكل شيء .. وباله كان مشغول فيها ..
عند سلطان اللي كان يتغزل بالحريم اللي عنده
وماهمه احد .. وكان مبسوط عالاخر ..جات عنده الجوهره
كانت لابسه فتسان اسود ماسك طويل واكمامه
طويله وظهره مكشوف ناعم قماشة مخمل ومغطيه
ظهرها بشعرها الطويل وحاطه ليبستك احمر مات
ومكياجها ناعم جداً ملامحها جذابه وجميله ، وقربت
عنده تهمس له بأذنه : انت ماتستحي حتى
هنا تغازل ياخي احترم اخوك هنا ..
سلطان طالعها بنص عين: انتي وش دخلك ليه حاشره
خشمك عندي هاه؟
رصت على اسنانها الجوهره : احترم نفسك
تراني اكبر منك
سلطان يشرب العصير: وخير ان شاء الله واذا اكبر
مني بخاف منك مثلاً
عضت على شفايفها بقهر من اسلوب اخوها : مالت عليك
طالعت فيه من فوق لتحت وتركته ... لفتت نظرها وحده
كانت واقفه عند قسم الضيافة طالعتها بتفحص وتحاول تتذكر
وابتسمت ومشت لناحيتها : السلام عليكم خاله كيفك؟
ام ليليان لفت عليها : هلا وعليكم السلام هلا ببنيتي حياك ربي
الجوهره تسلم عليها : كيفك ياخالة عساك بخير ؟
ام ليليان : الحمد الله تمام انتي كيفك ؟
الجوهره وهي تتطلع تدور على احد: الحمد الله بخير
وين ليليان ما اشوفها هنا ؟
ام ليليان قلقانه على بنتها : تشتغل هنا ،بس من يوم ما
بدأ الحفل اختفت مالمحتها حتى وهي تعبانه اليوم قلت لها
ارتاحي انا اروح رفضت وعنيده راسها يابس
الجوهره : يمكن في المطبخ بروح اشيك عليها .. استريحي
هنا ياخالة بشوفها واجيك حياك هنا ..
جلست ام ليليان وقلبها يدق حاسه ان فيه شي
صاير لها .. بس تبي تطرد هالخوف من قلبها
وتتعوذ من ابليس ..
راحت الجوهره لقسم الطبخ دورت عليها ماحصلتها !
وطلعت : ياربي هذي وين اختفت!
شافت عبد العزيز نزل من المنصة راحت له على طول
ولحقته واشرت له تناديه بالتركي: عبد العزيز تعال الىهنا ..
طالع فيها وراح لجهتها وبصوت واطي: نعم وش تبين ؟
الجوهره تفرك اصابعها من التوتر: عبد العزيز فيه وحده
من العاملات مختفيه ماندري وينها ؟ حتى امها هنا تسأل
عنها ماعرفت وش اقول لها بصراحه !
عبد العزيز بتنهيده : ومين هذي اللي اشوفك مهتمه فيها؟
الجوهره : ذيك السعودية اللي تشتغل هنا ؟ وشاركت
ذاك اليوم وعجبك شغلها وتقديمها عرفتها ؟
عبد العزيز تذكرها : اي عرفتها ..تصدقين ماشفتها
اليوم حتى .. خلاص برسلهم يدورون عليها بدون امها ماتحس تمام
الجوهره ارتاحت : تمام وان شاء الله يلاقوها
عبد العزيز تضايق من هالخبر: شلون نسيتها هالبنت
وعشانها اقمت الحفل هنا !
راح جلس على الطاوله المخصصه له .. والا يشم ريحة
حريقة .. وشوي صفارات الانذار تشتغل .. قام من مكانه
يتفقد ..العالم كلها طلعت برا جلسوا يصارخون ويتدافعون
عند الباب .. ام ليليان خافت وقامت تدور على بنتها : بنتي ليليان وينك ؟؟
راح عبد العزيز يتفقد وين مصدر الحريق
وطلع من الغرفة اللي كانت فيها ليليان ! كلها تشتب
نيران ...وسأل اذا فيه احد فوق ولا لا .. الكل قال مافي احد
لانهم كلهم تحت، وام ليليان تصيح تدور على بنتها تترجى
سلطان: بنتي وين تكفى
سلطان : مادري ياخالة معرفها بنتك وش لابسه
هي عشان اعرف؟
ام ليليان تبكي: متحجبة بنتي عامله تشتغل هنا
ماشفتوها وينهاا ؟؟
سلطان وتذكر اللي صدمها قبل الحفل : بنتك تحط لثمه صح؟
ام ليليان خافت : ايه هذي هي وين شفتها ..
سلطان انصدم وطالع فوق للجهة المحترقة : شفتها كانت فوق
ام ليليان انفجعت وتوسعت عيونها : وش تقول بنتي هناك
وعلى طول جرت تروح هناك وكله النيران تشتعل ومسكها
سلطان: ياخالة وين بتروحين المكان كله نيران اصبري
الحين الدفاع المدني جايين هم بيطلعونا اصبري ياخاله
ام ليليان تصيح وحالتها حاله وتحاول تبعده عنها
بكل قوة : ابعد عني ابي بنتي قلت لك وخرررر ...!!





*



"تمت نهاية البارت العاشر بحمد الله تعالى"

قراءة مُمتعة ..




 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 30-06-17, 10:01 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316282
المشاركات: 6,307
الجنس أنثى
معدل التقييم: فرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييمفرحــــــــــة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1401

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فرحــــــــــة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 
دعوه لزيارة موضوعي

غاليتى
أوتار قيثارة
وفصل مليئ بالاحداث
لم اكن اتوقع ان تتعامل ام عبدالله بهذا الشكل مع دانه
ولا اعرف لماذا تغيرت معاملتها لها مع انها كانت سرها وقريبة منها
الحمد لله ان حمد لم يصل الى ليليان
واستطاع خالد تضليله بمساعدة سحر
غير انهم اقاموا الحفلة فى مكان اخر للشركة
اتوقع ان شرين جالها التهاب فى الزائدة الدودية
واحتمال عملية تشيل المصران الاعور
ليليان صدمت بالرئيس وهو يقيل واحدة وهذا معناه انها معجبة به
كما اعتقد ان هو الاخر معجب بها بدليل انه اقام الحفلة من اجلها
واعتقد انه هو من سيجدها
انتظر الاحداث القادمة بشووووق
لك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى

 
 

 

عرض البوم صور فرحــــــــــة   رد مع اقتباس
قديم 14-07-17, 10:07 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 






بسم الله الرحمن الرحيم


هنا البارت نزلته اول بأول
https://www.wattpad.com/439783159-رو...ي-بلد،أحبك-فوق
لانه مايحتاج تنسيق ووقت طويل ،واذا حابين
تقرونه اول ماينزل حملوا التطبيق وحطوا الروايه
في قائمة القراءه واول ماينزل يجيكم اشعار
وقراءة ممتعة
واعتذر عن الغياب المفاجأ اللي حصل بسبب انقطاع النت
وسامحوني



"البـــارت الحــادي عَشــر "

من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .بقلم /كلارينت.



*


و حبّنا الأرض يطوي الثلج نضرتها ...
و في الربيع .. يعودُ العشبُ و الورقُ..


"

*غازي القصيبي رحمه الله .




سلطان مسكها بلُطف : ياخاله وين بتروحين المكان كله نيران
اصبري الحين الدفاع المدني جايين هم بيطلعونها اصبري ياخاله
ام ليليان تصيح وحالتها حاله وتحاول تبعده عنها بكل قوة : ابعد عني ابي بنتي قلت لك وخرر ..
وهي توقف فجأة من هول الصدمة اللي جاتها ! .. رمشت بعيونها
وهي تشوف بنتها محروق جزء من ملابسها ! وماعليها
طرحه ! كان شايلها الرئيس عبد العزيز وهو نازل من الدرج
وحالته حاله .. وليليان بين يديه كأنها ميته !
مشت بخطوات ثقيله لناحيتها تبي تستوعب ان هذي بنتها
ولا لا ! ..ولكن للاسف طلعت بنتها وحيدتها ليليان .. وهي
تلمس بنتها هي حيه ولا لا !! شافت مافيه اي تنفس تراجعت
للوراء ماهي قادره تصدق وبصراخ : بنتي ماتت ذبحتولي بنتي بنتي. ..
الين طاحت واغمى عليها ومسكها سلطان قبل لاتطيح ..
عبد العزيز طالع فيها توسعت عيونه ونزلها على الارض
بشويش وهو يتفقد نبضها وتنفس براحه وبصوت واطي
ماينسمع : الحمد الله لِسه حيه
وطلب الاسعاف وعلى طول شالوها وسوا لها تنفس اصطناعي
.. أما عن امها فأغمى عليها على طول شالوها بسيارة
ثانيه .. والحريق تم اخماده على طول .. ومافي احد مُصاب
إلا ليليان بس مستغربين انه ماجاها ولا شيء !!
رغم هالحريق اللي بكل مكان في الطابق اللي فوق !!
شالتهم الاسعاف وفضوا المكان والصحف برا تصور
والقنوات الاخباريه التُركية ..والشرطة اخذت صور للحادثة
اللي صارت وبعض الافادات من العاملين والافادة الاهم
من ليليان بس ينتظرونها لحد ماتصحى ..



*


وصل للمستشفى ويده على قلبه .. وباله كله في بنته اللي
طاحت اليوم فجأة راح للطوارئ يسأل عنها وقالوا له إنها
في غرفة العمليات! انصدم بالتُركي: ماذا تقول ؟مابها ابنتي؟
تكلم الدكتور بهدوء ويحاول يهديه: انها بخير ولكن يوجد
بها الزائدة الدودية ويجب ان تقوم بالعمليه فورا وهل توقع لذلك ؟
ابو شيرين وقع بدون تردد: تمام ..
ودخل الدكتور غرفة العمليات وجلس ابو شيرين عالكراسي
وبيدة تكّى على العكازة أو "العصى "حقته وتفكيره
وهمه كله في بنته ووحيدته اللي بقت له .. وغمض عيونه
بعمق كبيير ..واطلق تنهيده طوييله وسند راسه عالجدار
وغمض .. وفتره وغطى في النوم من التعب والارهاق ...


*



عند سحر وخالد .. عصافير حُب .. يتغزلون في بعض
ومو دارين وش صاير في الدنيا .. كانت سحر ساندة راسها على
كتف خالد... وخالد يمسح على شعرها .. وماسك يدها
بحنيه .. شوي إلا تليفون البيت يرن .. بعدت سحر عن
خالد وطالعته بطرف عين مع ابتسامه خفيفه : عن إذنك
حبيبي بشوف التليفون ..
رد لها الابتسامة وسند ظهره على الكنبة وشبك
يدينه ورا راسه : اذنك معك ان شاء الله خير ..
سَحر وهي تقوم : إن شاء الله ....الله يستر ...
راحت للتليفون وردت : ألو نعم ؟
طالعت بخالد : مو فاهمه وش تقول تعال كلمها بالانقلش
بلكن تفهم !
قام خالد وراح لسحر واخذ السماعة منها
وتكلم : ألو مرحبا .. نعم .. ماذا ؟!!.. وإي مشفى ؟ حسناً
أننا قادمون ..
سحر حست انه فيه شي وتسأل بخوف : خالد فيه شيء وش صاير ؟؟؟
خالد قفل السماعة ومنزل راسه.. وبعدها رفعه وطالع
بعيون سحر وقال : المستشفى داقين ويقولون أن ليليان
مغمى عليها
قاطعته سحر منصدمه : ايش ..شقاعد تقول انت شلون
مغمى عليها الصباح مافيها شي ؟!!
جاء خالد يكمل إلا يشوف التلفزيون على قناة إخبارية
ومايبي سحر تدري ولفها عن جهة التلفزيون
وقال : ومافيها الا العافيه ان شاء الله تصحى ..
سحر انتبهت على حركته الغريبه وشكت ولفت ورا : خالد
وش تخبي انت هاه اقولك اختي مغمى عليها شفيك انت؟؟ وش قاعد
تسوي انت ؟؟
وطالعت وراها وتوسعت عيونها يوم شافت الكوفي
محترق .. وشهقت وطالعت في خالد اللي
ساكت : خالد هذا الكوفي اللي تشتغل فيه اختي .. شوف
محترق .. لايكون فيها شي تكلم خااالد ..
خالد مسكها يوم شافها انفعلت وخاف عليها : اختك مافيها شيء
الحمد الله بس مغمي عليها لأنها مزكمة وتأثرت من الدخان بس ..
سحر تنزل دموعها : كذااب فيها شيء ... لازم اروح اشوف
بعيني ..
خالد يحاول يهديها : سحر اختك بخير ومافيها
الا العافيه .. وهدي نفسك كذا بتأثرين على الجنين ..
سحر بعدت يديه منها : اتركني بس .. بلبس عبايتي ورايحه
يعني رايحه ...
خالد بيأس وبنفاذ صبر : سحرر ماله داعي تروحين ..خلاص هم
ان شاء الله جايين ..
سحر وهي تلبس عبايتها والطرحه : يلا قوم ودني بس انت
كذاب وماتبي تعلمني الصدق ..!
خالد بإستسلام : خلاص روحي ونشوف مين الكذاب .. وان كنت صادق
ياويلك مني ..
طالعت بعيونه ولفت عنه وطلعت برا واخذوا لهم تاكسي عالمستشفى
وكان الصمت سيد الموقف ..كل واحد صاد عن الثاني ..



*



في المستفشى .. ينتظر الدكتور وعلى اعصابه .. جات عند وحده
بكامل زينتها .. تمشي بكل انوثه ولبسها ساتر ووصلت عنده
وحطت يدها على كتفه وحطت عيونها بعيونه وهو كان
منزل راسه : عزيز بسم الله عليك وش صاير ؟ ومين اللي كانت داخل ؟
عبد العزيز رفع راسه وطالع بيدها ونزلها : مافيه الا الخير
ان شاء الله يا خلود ..
خلود بتنهيده : ان شاء الله .. بس ماقلت لي مين هذي؟
عبد العزيز : وحدة من الموظفات اغمي عليها والحمد الله اني
لحقت عليها قبل الحريق
خلود : الحمد الله على سلامتها وان شاء الله تطلع
بالسلامه .. بس ليه مهتم فيها مره ؟
عبد العزيز : احد العاملين عندي فشي طبيعي اني اهتم فيهم
لانهم امانه عندي .. خلود تكفين لاتكثرين حكي روحي الله يسلمك ارتاحي ..
خلود بتأفف : اووف يا .. طيب تمام عن اذنك انا بطلع بس طمني عنها ..
وهي تبوس خده وطبطت على كتفه ..
عبد العزيز ابتسم وطالع فيها : ان شاء الله مشكورة خلود
على جيتك ماتقصرين ونعم الاخت ..
ابتسمت خلود : افا عليك انا معك في الرخاء والشدة وانت
ماقصرت معي بشي واذا تحتاج اي شي انا تحت امرك ..
حط يديه على كتوفها : والنعم فيك .. الله يخليك لي يارب ..
ضمته خلود بحب .. وبعدت عنه : مع السلامه ..بس طمني خلاص؟
عبد العزيز : ابشري في امان الله وحفظه ..
راحت خلود اللي تكون اقرب اخت له .. رغم انها اخته
من الرضاعه .. لكن تربوا مع بعض وكبروا مع بعض ..وعزيزه
على قلبه ويحبها ويغليها ..
حس براحه يوم جات خلود وخففت عنه شوي .. جلس عالكرسي
ومسح على وجهه .. طول الدكتور وهو ينتظره .. وغمض عيونه ...
من جهه ثانيه سحر وخالد داخلين المستشفى وراحو للاستعلامات
يسألون عنها وراحوا .. وصلوا عند غرفة ليليان .. وكان عندها
رجل .. سحر طالعت بخالد .. خالد دقق بالرجل وتفاجأ منه وقال: عبد العزيز ؟؟
عبد العزيز سمع اللي يناديه وفتح عيونه بشويش ولف على جهة الصوت
وطالع باللي يناديه ورفع حاجبه ويحاول يتذكر : انت خالد ال...؟
خالد ابتسم : ايه انا بلحمه ودمه ياهلا والله فيك ؟
قام عبد العزيز وسلم عليه : ايش الصدفه هذي وش جايبك هنا ؟
خالد : جاي ازور احد اقاربي هنا .. وانت؟
عبد العزيز : احد الموظفين هنا مصاب وقلت اتطمن عليه ..
خالد : اها مايشوف شر ان شاء الله
عبد العزيز: الشر مايجيك .. حياك اجلس
خالد جلس : الله يحيك ويبقيك ..
سحر راحت لكراسي بعيده عنهم ..وخلتهم يسولفون وافتكت
من وجهه خالد ..
عبد العزيز : هذي ثاني صدفة التقي فيه .. طمني عنك وعن
شغلك وفكرت بالعرض اللي قلت لك عليه؟
خالد يتذكر وانحرج : ايه فكرت فيه.. وموافق عليه بس اعتذر
اني ما اعطيتك خبر
وفي باله " الحمد الله جات بوقتها ياربي لك الحمد انك فرجت همي "
عبد العزيز ابتسم : شرف كبير لنا تشتغل عندنا وبصراحه
اسعدتني بالموافقه .. خلاص ارسل اوراق لمكتبي بالرياض
وان شاء الله يصير خير ..
خالد : ولي الشرف ماتقصر صراحه يا استاذ عبد العزيز ..
عبد العزيز : قول عبد العزيز مابيننا رسميتنا انت منا وفينا
وابوك له قدر كبير علينا الله يرحمه ويغفر له ..
خالد : امين يارب ...
شوي وطلع الدكتور من الغرفة وقاموا كلهم بنفس اللحظة .. كلهم
استغربوا من بعض .. وطالعوا في بعض .. بس مين الاولى
اللي يسأل عن حالتها !



*


في الفُندق اللي يقيم في حمد وفي الكوفي الخاص بالفندق
جالس يشرب له كوفي لاتيه ويطالع بالاطلاله .. الجو غيم
وثلج ومطر وبررد .. جالس لوحده .. فكر بسفرته لاسطنبول
كانت عالفاضي مالقاهم .. اوكيه لقى خالد وبإمكانه يسأل
عنهم بس استحى مايبي يكون مصدر قلق وهم عليهم ... اطلق
تنهيده طوييله ... اخذ جواله من على الطاولة وسند ظهره
عالكرسي وفتح جواله يشوف آخر الاخبار ... ومن ضمن الاخبار
اللي شافها كانت إحتراق طابق إحدى الكوفيهات المُطله على مضيق
البسفور توسعت عيونه وهو يشوف اسم الكوفي !! نفس اللي
راح له ... كيف احترق ! ... بس عرف اسم الكوفي
الباقي لأ ..قام نسخ الخبر كله وراح يترجمه للعربي .. : الا والله نفس
اسم الكوفي اللي رحت له اليوم .. شلون احترق !! وكانت فيه
حفله بعد ! شلون صار كذا ..
قاعد يستوعب مادخلت مخه ... فتح قوقل ماب وكتب
اسم الكوفي ... انصددم ان له فرعين !! رص سنونه
من القهر : تكذب علي يا خالد هين انا اوريك تركت الشغل لا والله
طاحت من عيني ..
ضرب على الطاوله بقوة.. اللي حوله خافوا منه ... من العضب ماحس
على نفسه .. وهو يرجع يقرأ الخبر مره ثانيه .. توسعت
عيونه اكثر : لا وفيه حفله بعد أي ياللي ماتستحين على وجهك ..!
وانصدم اكثرر يوم قرأ .. ان المُصاب شخص واحد وهو من الجنسية
العربية ! ...رمش بعينه بصعوبه يحاول يصدق
الخبر : لأ مُستحيل تكون هي ...
قام يوم قرأ الخبر قام بصعوبه يحاول يمسك نفسه بغى
يطيح .. بس مسكة الجيرسون واعطاه ماء ... جلس بصعوبه
يحاول يستوعب ويتمتم : يارب ماتكون هي ياارب ...
سكت فجأة .. لما سمع صوت وحدة تتكلم !



*




"وكان يأوي إلى قلبي .. ويسكنه ..
و كان يحمل في أضلاعهِ داري ...

.

*عازي القصيبي .رحمه الله ..



في غرفتها المُظلمَة ..والباارده نايمه نوم عمييق تبي تتهرب
من كل شيء يحزنها تغيرت حياتها 180درجة ... قبل كانت مبسوطة
بطلعاتها وبخرجاتها بس ..وش اللي غير أمها عليها فجأة !!
حركت يدها ووجهتها للكومدينه قاصده الابجورة تشغلها .. وفتحت
الضوء .. فتحت عينها بشويش تطالع السقف ..ماكانت نايمه كانت
تمثل انها نايمه ! عقب المصيبه اللي طاحت فيها من وين بيجيها
النوم ! مستحيل بتفكر كيف بتقابل مستقبلها مع شخص
مجهول حتى ماتعرفه! ، يكون زوجها .. نزلت دمعه من عينها : الله يسامحك
يا يمه ..
لفت للجهه الثانيه جهة الابجوره واطلقت تنهيده طويله تفكر
بحالها : ياربي انا وش اللي غيرني ! كيف قلب حالي كذا ؟!
تعبت من التفكير .. امي كانت معي الحين ضدي حتى كارهتني
ليه تغيرت ! ...
شهقت من البكاء ومن القهر اللي تحس فيه .. وكملت : ليه تغيرت
..آخ ليتني مت بالحادث ولا عشت هاليوم الكئيب
وكلمت بكاءها .. تبي ترتاح من الهم اللي فيه ..اخذت شوي وقامت
بصعوبه تشيل نفسها .. راحت للشباك افتحته كله جلست
تتأمل بالسماء وبالحيّ .. الهواء يداعب شعرها .. وسرحانه
بتفكيرها .. دموعها على خدها مافكرت حتى تمسحها مالها
حيل .. اخذت لها فتره وهي وافقه حست بجوع شديد ما اكلت
شي.. تركترالشباك مفتوح.. على الاقل تتهوى الغرفه .. مشت بخطوات
ثقيله يالله تشيل نفسها ..فتحت الباب بشويش .. وطلعت بهدوء
تمشي قاصده المصعد نزلت منه .. وراحت للمطبخ فتحت اول شيء
الثلاجة لقت لها ساندوتش وعصير .. ابتسمت وعرفت ان ياندي
مجهزته لها : الله يسعدها قد ماتسعدني وترحمني ..
اخذتهم وسكرت باب الثلاجة .. وجلست على الكرسي سمت بإسم
الله واكلت ...
وهي تاكل حست ان فيه احد جاي .. بعلت ريقها : ياربي لاتكون
امي تستلمني الحين !!
قامت اخذت اكلها واتخبت ورى الباب على آخر لحظه .. وتشوف
الشخص اللي دخل وغمضت عيونها .. بخوف وطلع ..



*



وتشرب قهوتها المُعتادة وكانت مُتأنقة كعادتها وجذابيتها
الكاريزما الخاصه فيها وحطت الفنجان على الطاول .. وهي
تطالع بصاحبتها وتكمل السالفه : طلعها اخوي من الطابق
اللي فوق ..بس الحمد الله مافيها اي اصابه إلا انه مغمي
عليها .. وطلعوها عالاسعاف وان شاء الله تكون بخير ..
صاحبتها متأثره : الله يقومها بالسلامه والحمد الله انه
ماصابها شي .. خوفتوني عليكم يالجوهرة احسب فيكم
شي اوف .. انفجعت من الاخبار وهذا تو بديتم بالحفل ربي
ستر عليكم ..
الجوهره وهي تشرب كوب الماء: اي الحمد الله ..
صاحبتها : ماقلتي لي اي مستشفى ؟
الجوهره : في المستشفى العام قريب من الكوفي
صاحبتها : ان شاء الله اتطمن عليها .. بس والله الكوفي كله صحف
وقنوات ماخلت قناة الا وانتشر الخبر مثل النار ...
الجوهره ماعليك هم مايصدقون اي خبر عشان ينشرونه ..الله يعين
بس ..
وهي تشوف الساعة وعقدت حواجبها: اوفف تأخرت لازم أمشي
عن أذنك مها ...
مها وهي تقوم : وانا بعد تأخرت بروح اشوف ولدي مع السلامه ..
قامت مها .. وبعدها قامت الجوهره بعد ما اخذت شنطتها
وجوالها .. وهي تصدم بشخص بقووة .. جات بتطيح بس
مسكها وثبتها وبعد عنها
الجوهره قبل لاترفع راسها : بسم الله مايشوف ذا
تنحنح الرجل : احم احم اعتذر مره ثانيه انتبهي..
رفعت راسها وبعدت خصلات شعرها عن وجهها وهي تطالع
فيه وكان منزل راسه : آآ أنا اللي اعتذر ماشفتك ..
الشخص مستعجل : حصل خير ..
ومشى مستعجل .. الجوهره استغربت منه مع ان هي غلطانه
بس اعتذر منها ..اخذت شنطتها وطلعت رايحه للمستشفى ..





*




طلع الدكتور من الغرفة وقاموا كلهم بنفس اللحظة .. كلهم
استغربوا من بعض .. وطالعوا في بعض .. بس مين الاولى
اللي يسأل عن حالتها !
بدأ عبد العزيز لأنه يعرف تركي وسأل الدكتور : دكتور كيف
حال المريضة ليليان ؟
الدكتور بهودء: الحمد الله إنها بخير ولكن يجب أن نضعها
تحت المُلاحظة للاحتياط افضل ..
عبد العزيز ترجم لهم ورد سأل الدكتور : وكيف حالها لما أغمي عليها ؟
الدكتور : المريضة أغمي عليها بسبب الصداع والحمى
وليس الدخان كما ذُكر من قبل .. ولاتوجد بها أي إصابات
هذا أمر غريب جداً ! وهي كانت بالقرب من النار!
عبد العزيز عقد حواجبه : ماذا تقول وكيف لم يصيبها اي
شي وهي كانت في وسط الحريق ؟
الدكتور : هذا هو الذي لم اجد إجابته ! ولكن ستتعافى
وستخرج غداً ان شاء الله ولكن يجب ان تعتني بها جداً
لا تترك زوجتك هكذا فلاحظت وجهها شاحب جدا وبها سوء تغذيه ..
عبد العزيز انحرج .. من كلام الدكتور : عفوا ليست زوجتي
بل موظفه لدي .. ولكن سنأخذ بنصيحتك ان شاء الله شكرا لك دكتور ..
راح ترجم لهم باللي قاله الدكتور ويحمد ربه انهم مايعرفون
وش يقول ... حست براحه سحر ومنزله راسها عن خالد مالها
وجهه تطالع فيه اصلا منحرجة منه بقوة ... استأذن عبد العزيز
وطلع .. ويوم راح هذي أم ليليان جايه على كرسي متحرك
دايخه ارتفع ضغطها .. راحت لها على طول سحر
وباست راسها : الحمد الله على سلامتك يا خاله .. طمنيني
عنك عساك بخير ؟
ام ليليان : الله يسلمك بخير بس ابي اشوف بنتي ...
سحر تمسح على يدها :ابشرك بخير وطيبه الحمد الله مافيها
العافيه بس الحين تحت المُلاحظة وان شاء الله تطلع ...
ام ليليتن اطلقت تنهيده ورفعت يدينها : ياربي لك الحمد
انك حفظت لي بنتي وسترتها ياربي لك الحمد ..


*


قامت اخذت اكلها واتخبت ورى الباب على آخر لحظه .. وتشوف
الشخص اللي دخل وغمضت عيونها .. بخوف وطلعت
أمها .. مغصها بطنها من الخوف .. وأمها تجلس على
الكرسي .. وبيدها جوالها وحطت السماعات على أذنها .. رفعت
حاجبها دانه وبقلبها "اوف من متى امي صارت تسمع
اغاني ! " بس قطع حبل تفكيرها .. يوم سمعت صوت أمها
وهي تكلم ... ركزت دانه مع أمها تبي تحاول تسرق
السمع ... شكت من كلام امها " هذي تكلم حرمه ولا رجل!!! " بلعت
ريقها من الخوف ومسكت نفسها .. وهي تسمع ضحكات
امها الماصخه ! .. وتدلعها وتغنجها بالكلام ... انصدمت كأن
احد كب عليها ماء بارد .. حطت يدها على فمها لاتشهق وتفضح
نفسها .. بكت بألم وبحرقة ماتوقعت أنها كذا .. "وش غيرك
يايمه من متى وانتي كذا ؟! يعني هذا هو سبب تغيرك علي
الله يسامحك بس .." سكتت ومسكت نفسها من القهر .. كيف
بتواجهه امها كذا صعبه ! وبنفس الوقت. مو مصدقة اللي
تسمعه قدامها "ياربي انا بحلم ولا علم .. امي تسوي كذا
بعمرها ! طيب ابوي وين راح !! يارب حلم اقوم واصحى
منه يااارب !! " نزلت دموعها بحرقة أكثر .. وسدت أذنها
ماتبي تسمع اكثر "ليتني ما أكلت ولا جيت هنا آه
ياربي رحمتك " وغمضت عيونها ...


*

نزل من التاكسي وأعطاه أجرته .. ويقرأ اسم المستشفى زين ، عشان
مايكون غلطان فيه زي المطعم .. ورص سنونه على بعض .. وشد من
قبضة يده ودخل المستشفى .. راح للاستعلامات .. وصادف اللي
صدمته قبل شوي بالكوفي "الجوهره ، رفع حاجبه
بإستغراب : هذي ايش جابها هنا !
وراحت ..راح سألهم عن مواصفات البنت انها عربيه والخ ..
ابتسم : واخيرا بلقاك يابنت عمي المصون ...
وإتجهه للاصنصير ويوم فتح الباب توسعت عيونه بصدمه ! : خالد؟!
خالد مو اقل منه صدمه : حمد وش جابك هنا سلامات؟
حمد رفع حاجبه بإنكار : جابني. اللي جابك يا خالد..
خالد بلع ريقة وقال: خير ان شاء الله ! .. مودي زوجتي تكشف ..
حمد ضحك بسخرية: زوجتك هاه .. تضحك علي
ياخالد .. هالحركات ماتمشي علي ... اقول وخر عني بس ..
خالد مسكه : حمد ايش فيك انا اقول الصدق وراك تكذبني ؟!
حمد طالع فيه من فوق لتحت : ولك عين تمد يدك علي ،أقول وخر
عني بس ..
خالد عض على شفايفه يبي يصرفه بس مو قادر : حمد شفيك
قاعد اقولك مودي زوجتي تحي تكذبني ليه !
حمد سحب يده منه : اقول ابعد بس .. اشغلتني بروح
اشوفها .. وحسابي معك بعدين ...
راح حمد وترك خالد بورطه : ياربي وش اللي جبته لراسي هذا ذكي مايضيع عنه شيء !! الحين شلون بتصرف ؟! وابعدهم عنه !


*


كان يتنظر بنته متى تصحى .. بعد ما طلعت من العملية وحولوها
للغرفة الثانيه .. شافها تحركت فز قلبه .. قام عندها على
طول مسك يد بنته : الحمد الله على سلامتك يابنتي ..
فتحت عيونها يوم حست على ابوها وقالت بصعوبه : بابا انا فين
هلأ وكيف صار هالشيّ؟
ابتسم ابوها ومسح على شعرها : ماصار إلا الخير
يابنتي .. الاهم انك منيحه لا تفكري بإشي هلأ ..
حاولت تقوم بس اوجعتها العمليه .. قام ابوها بسرعه ومسكها :بسم الله عليك
يابنتي .. ارتاحي لا تتحركي منشان العمليه مابتوجعك ..
سندت ظهرها شيرين : بابا أي عمليه ماعم بفهم شي؟
اطلق تنهيده طويله ورجع جلس: يابنتي انتي طحتي اليوم واغمى
عليك .. جات الاسعاف وشالتك .. وطلع فيك الزائدة الدودية التهبت
كتير .. وسوا عمليه بسرعه والحمد الله طلعتي منها ما اخذت
شي .. بس ديري بالك على حالك ..
شيرين وهي تتذكر الاحداث .. اخر شي كان ببالها انها طاحت
وساعدتهم الجاره ومن بعدها ماتذكر اي شي ... نزلت عيونها عن
ابوها .. اللي يطالعها بعتاب لما خبت وجعها ومرضها عنه
وسكتت .. ابوها طالع فيها ومسك يدها : بعرف انك غلطانه .. بس هاد
الشي مش صحيح تخبي عن ابوكِ شي متل هيك .. هادي الامور
مابتتخبى فرضا لو انفجرت لا سمح الله ! ، شو بيصير فيك .. منيح اننا
لحقنا عليك .. الله يهديك يابنتي ..
شيرين جات بتتلكم : بابا بس انا ..
قاطعها ابوها : خلص يا بنتي اللي صار صار والاهم انك انتي
منيحه وبخير .. بس خليه درس لك ولا تكرريها تاني مفهوم ..
هزت راسها بالايجاب : تمام بابا بعتذزر منك .. سامحني
طبطب على يدها ومسح راسها : مسامحك يابنتي .. يخليلي اياك يارب ..
شيرين وهي تمسح دمعتها : ويخليلي اياك بابا ..




*




في الجهه الثانيه .. بعد ماتحمدت لهم بالسلامه : انفجعت لما قريت
الخبر .. لك ليش ماخبرتوني ؟
سحر تبرر للجدة : والله ياجدة الواحد ينسى من الفجعه اللي
صارت .. إلا وين كنتي ياجدة؟
الجدة : الله الله .. اتصال واحد وخلصنا .. انا خرجت لما وصلت
خالتك وبنتها كان عندي شغل هناك مع احمد .. لما شفت الخبر
جيت على طول بس طبعا المكان كان كتير بعيد لهيك
تأخرنا ..الا كيفها شو حكى الدكتور؟
سحر هزت راسها بتفهم : اها .. لا الحمد الله بخير حالتها
مافيها شيء .. رغم الاحتراق اللي فيه ومستغربين انه
ماصابها شي.. بس تصحى بياخذون إفادتها..
الجوهره بتساؤل: كيف يعني ؟... بس مافي احد فوق الا هي ؟
سحر : هذا هو بس تطلع نتائج التحقيق بعدها نشوف ايش
اللي حصل بالضبط !
الجوهره : الله يستر بس .. والحمد الله انها سليمه ومافي احد مصاب ..
ام ليليان : الحمد الله ربي ستر علينا .. بس تطلع هي خلاص انا بخير ..
قامت الجوهره : يلا استأذنكم مع السلامه ... عندي شغل
الكل: اذنك معك ..
اخذت شنطتها وطلعت ولبست لفتها والنظارة ماتبي الصحف
تشوفها بعد ماعرفت انهم برا ولبست معطفها .. وطلعت وهي تصدم
بالشخص اللي قدامها بقوة .. تراجعت للوراء بس مسكت نفسها لا
تطيح وتكلمت بالتُركي : ماهذا الكل لا يرى امامه جيداً الله الله ...
وهي تطالع باللي صدمها نزلت نظاراتها متفاجأة ...وهو واقف
قدامها عند الباب منزل راسه ..



*



في احد القصور المُطلّه على المضيق في غرفته .. طالع عبد العزيز
من الحمام "وانتم بكرامه" يجفف راسه بالفوطة .. شاف اشعارات
الجوال .. اخذ جواله على طول وفتح الرساله .. قراها بعدها على
طول اتصل وتكلم بالتُركي : نعم ماذا توصلت اليه ؟ ... : لاشيء ؟
ماهذا اقول لك ابحث عن هذا الموضوع في اسرع وقت حالا بالاً ..
وقفل الجوال ورماه عالسرير .. وراح لغرفة الملابس .. كانت كبيره
راح اخذ له تي شير كم طويل صوف لون اسود ،وبنطلون جينز
ولبسهم ، وفتح خزانه خاصه للساعات ولبس له ساعه ماركة
بعجلة ، وطلع من الغرفة راح للتسريحة طالع نفسه بالمرايه واخذ المشط
وسرّح شعره على ورى .. ولبس جزماته وانتم بكرامه .. وطلع
من غرفته .. نزل على الاصنصير .. جات وحدة من الخدم ومعها
المعطف اللي طلب منها تجهزه .. ولبسه وجات مشرفة الخدم : نعم سيدي
هل تريد شيء؟
عبد العزيز وهو يعدل اكمام المعطف: لا اريد شيء ...ربما
أتأخر ... لا تعملوا شيئا حين عودتي .. ولا أريد أي احد يدخل إلى هنا
اقفلوا كل شيء تمام ..
طالعته بإستغراب من طلباته وهزت راسها بالايجاب : تمام سيدي لا تقلق ..
اخذ جواله من الخادمة وطلع .. ركب سيارته واشر للسايق انه بيروح
لحاله .. وحرك وطلع من القصر .. حمد ربه ان الجو ساكن ..
راح متجهه للمستشفى ..!


*


إلى هُنا نتوقف

" تمت نهاية البارت الحادي عشر "


*قراءة مُمتعة ..

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 16-07-17, 03:46 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

السلام عليكم
هلابك اوتار قصه ممتعه اتمنى لك التوفيق لكن عندي بعض الملاحظات تحتاجين شويه تركيز على شخصيات الابطال من حيث ردات الافعال ومواقفهم بس هالشي مايمنع انك امتعتينا بهالروايه ..
نجي لاخر بارت بما اني توني اوصل لكم ..الحين بسأل عزيز اخو سلطانوه واخو الجوهره وخلود.!!! وش هالعائله كلها مقيمه بتركيا ياحليلهم ليتني بنتهم لو من الرضااع ههههه
طيب الي محيرني وش سالفه دانوه مع سلطان وشو الي هي ماسكته عليه ؟؟؟وايش سالفه الرجال الضعيف الي أوهم سلطان دانه انه قتله ؟؟؟وبشاير خانم معقوله ماعرفتها دانه وهي كانت صديقتها!! وايش الخطه الي يبي يوصلها سلطان من ارساله لبشاير تخطب.. يعني بيشوف اذا هي بتوافق علشان الفلوس او بترفض العريس المجهول علشان عيونه ؟؟
مافهمت لوين يبي يوصل!!
وحمد.. الحين تدور بنت عمك وانت ماتعرفها معقوله مو في البارت الاول شفتها يوم كانت تنظف المجلس وضحكت عليها اختها وقالت هذي الشوفه الشرعيه !!!
الحين انت متسدح بتركيا وتدور بنت عمك وماتعرف شكلها ولا صوتها ولا معك اي دليل على مكان تواجدهم بالله على اي اساس قاعد تدور !!تراها دوله مو حي منفوحه والا جازت لك تركيا وقمت تسدح وتبطح
المهم ترى اجازتك خلصت ويالله يمديك تتوكل وتترك الناس بحالها
شيرين واحمد اتوقع بيكون لهم مستقبل مع بعض بس لو تخف شيرين من عصبيتها شوي
اتوقع البارت الجاي بنشوف لقاء العمالقه حمد وعبدالعزيز وهم يتهاوشون على ليليان وكل واحد بيمعطها من جهه الله يستر

اوتااار ياقلبي قصتك منيحه ومهضومه >>هذي شيرين تتكلم ههههه
تسلم الايادي ياتوتو وبانتظارك ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واللي جابك لغربة أيام بلد، أحبك فوق مايتخيلون ،قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية