كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
أبو عبدالله : لايكون هالحتسي تقوله ليش إن أم نوق قد تولت أمورك وأنت صغير بعد وفاة ولدي راجح وزوجته
بادي هز راسه : إيه .. مانيب راضي تترك تسذا ولا أظن هالشور بيرضي عماني
يبه .. ( أشر بيده صوب صدره ) تكفى يابو عبدالله لا تتركهم للحتسي .. والله ضعوف الله سبحانه ماراح يحاسبهم على سواة أبوهم .. بتجي أنت وترمي هالذنب عليهن وتحاسبهن ..!
ومالهن ولي .. بلا أخو ولا أبو تسيف فكرت بهالشور .. إذا أنا رجال بهالطول وأضعف
أحيان لأن والديني ماهم حواليني .. تسيف هم .. تكفى يبه .. تكفى
أبو عبدالله بصوت حازم .. شديد غلفه بالهدوء : عنده بنت .. لسانها الله لا يوريك .. لا تقول
بادي عقد حواجبه : قصدك من ..؟
أبو عبدالله : إلي يقالها نوير .. والله لو إني بعافيتي تسان ماردني عن ظهرها إلا العقال
بادي إنفجر ضحك : ههههه .. يبه عاد نوير تخبرها
أبو عبدالله وهو يريح أيديه في حضنه : لالا .. ماأعرفها
(صد عنه ) وعاد أعرفها ولا لا مايدخلن بيتي .. ومالهن إلا إلي يوفر السكن ويرسل الفلوس لهن ..وهالحين إطلع برتاح
بردت الأبتسامه على ملامحه .. تلاشت وهو يشوف هالجد لأول مره
جاهز ينفذ هالقرار بلا رجعه .. ولا حتى يشاور فيه أحد
داهمهم الصمت .. وظل جالس على وضعيته يشله هالقرار إلي أبد ماتوقع يطلع من جده ..!
كأن هالجد يبي الخلاص من هالمسؤوليه ..
أكثر من خوفه إن إلي واجهه في ولده .. يواجه منه في هالبنات
تحرك واقف وراح يمشي متوجه للباب .. فتحه ووراه جده صار يسحب شماغه ..
يريحها جنبه وشعره الخفيف الأبيض بان حوالي الطاقيه البيضا إلي لابسها ..
يتمدد على السرير
بادي بصوت الخيبه : فكر يبه
أبو عبدالله يأشر بيده : أطلع وسكر الباب !
.
.
.
ترفع يدها من أنحنت بنتها تبوس راسها
أم نوق : ماأرضى عليتس لين يرضى الشايب
نوير بهدوء : تبشرين باللي تبين فيه .. أنا هالحين إلي براسي طاح
أم نوق ترفع عيونها وبعصبيه : أيه يوم إنها خربت
نوير : يمه .. قلتي يرضى الشايب .. تسيف أوصل له ؟
أم نوق بحزم : تروحين له لبيته .. هالحين
شيما وهي تشرب شاي وجالسه على الكنب : هاو .. يمه هالحين الساعه 10 بليل
أم نوق : جدتس لا تسان شايل هم أو متضايق ماهوب نايم بدري .. هذا طبعه .. وطبع شيبانا مايتغير
هيا بحماس : شفتوها كيف حتست معنا جدتي وضمتنا .. تجنن .. ياربي بس
عهد طارت عيونها وهي متربعه جالسه بالأرض بجنب هيا : أوما ضمتنا يالتسذوب .. تسيف تجي من صغرنا حنا
هيا بطفش : يووووه .. تعبير مجازي .. لا أصفقتس .. ركزي
نوير تاخذ نفس تبي رضى أمها بأي شكل : طيب تسيف أروح ..؟
أم نوق : وتعتذرين لعمتس منصور وعواد
نوير بضيق : دقيقه .. دقيقه منصور أيه .. عواد داخل عرض ليه إن شاء الله
أم نوق أنتفضت معصبه وهي تسحب عصاتها : ولتس عين ترادديني ياقليلة الحيا
نوير تكتفت : يمه وش رايتس أعتذر من منصور وعواد .. ثم أطلع وأدق على جيرانهم الباب وأعتذر منهم ..!
عهد أنفجرت ضحك وهي ترجع بظهرها لورا وتصفق بأيديها : أعجبتني ..
شيما وهي تحرك يدها لتحت : قصري حستس أبوي ماله وقت نايم ..
عهد حطت يدها على فمها : ...................
نوير بطفش : طيب من يوديني ذا الحين
وعد وهي طالعه من المطبخ بهدوء ورواقه وبيدها كوب عصير : عواد ياحبببتشي ..
لفت نوير لها تتطالعها بحقد ووعد قامت ترفع حواجبها وتنزلها تبي تقهرها
نوير وهي ترص على أسنانها وتتكلم : من طلعتس أنتي ؟
وعد وهي لامه شعرها لفوق رفعت أيديها : أبليس وزني عليتس .. وش أقوله مثلا هذي أوخيتي .. بيقولي الطلعه من البيت أهم من أختتس .. وماأقدر أرد عليه
عهد بحماس : والله فكره .. نروح معها يمكن نشوف القصر إلي بنسكن فيه
ويمكن تسذا تطيح عيني على غرفه وأختارها
هيا ضمت أيديها على صدرها ومالت براسها : ياسسسلام .. أساسا بشاير الخير هلت يوم طلعنا من ديرتنا وجينا بريده ..
شيما : فعلا نبي نغير جو .. والله أنكتمنا ويمكن نشوف النوق أختي ..
أم نوق : يلا دقي عليه وخوذي أوخياتتس معتس .. كود يساندنتس
ضمت شفايها بقهر حتى تنحني ماخذ جوالها من على الطاوله وتتحرك صوب شيما .. تجلس بجنبها وملامح وجها الطويله جافه من أي تعابير .. تلبس قميص أزرق سادة ..
أنفخت فمها بالهوا ومسكت خشمها وهي تحط الجوال عند أذنها
عهد بطنازة : وش بلاتس بتغطسين ببركة ماي
نوير غمضت عيونها وشدت يدها بقهر : يمه فكيني منهم
هيا سكرت فمها بأيديها الثنتين وأنحنت مخبيه راسها ورا ظهر عهد وهي تهتز من الضحك :
.........................................
عهد بصوت واطي وهي تتصدد عن أختها وتحك شعرها : والله صادقه مالها داعي الحركة
نوير بعصبيه : يمه سكتيها ولا والله أسكر الخط وماأدق على أحد
أم نوق وهي تحاول ماتضحك .. حركت عصاها صوب عهد تضربها على خفيف : عويذ الله من شرتس يابنت
شيما ووجها راح أحمر ماتدري كيف كاتمه الضحكة .. تخاف تضحك وتقوم عليها أختها ومابينهم شي : ...................................
وعد : صاروخ العيد ماهوب نوير ماشاء الله .. من نشغله على طول طععع ..!
شيما أنحنت بسرعه والشاي إلي بفمها كله كبته لقدام .. أنفجرت ضحك : ههههههه
أم نوق رفعت أيديها السمينه بخلعه : يووووه بسم الله عليتس
نوير أنفلتت أعصابها وهي تبعد الجوال عن أذنها : مانيب داقه على أحد .. ولانيب رايحه لرياض الخبرا ..
هيا رفعت راسها وهي تضرب ظهر عهد .. تطالع نوير وتضحك : لا تكفين والله منهن .. مالي شغل قسم بالله
نوير تدف شيما : أنقلعي عني أنتي لا أدوس في بطنتس ذا الحين
شيما تقوم تركض لين وقفت جنب وعد وهي تكح وتحاول تتكلم : ماقدرت قسم بالله ..
نوير ووجها راح أحمر : ماعاد أني رايحه مع عواد .. تسيفي ولا نيب معتذره لأحد
نزلت الجوال بقهر ووقفت متحركه ومن مرت من هيا ووعهد تمسكوا في قميصها
وصاروا يجرونه
هيا : لالا .. تكفييييييين ..
عهد : طالبتتس لاتروحين .. آخر مره .. آخر مره والله ماعيدها والله .. أمسحيها في وجه هيا
هيا تلف لها وعيونها طارت : ليه وجهي إن شاء الله ..
عهد تحط يدها على خصرها وتتمايل فيه وهي لازالت باليد الثانيه متمسكه بقميص نوير : ليه تضحكين على حتسيي ببلاش .. خن أستفيد
هيا ترفع يدها لفوق وتحركها بتهديد : لا ياحبيبتي .. ماهوب ع كيفتس
نوير ماعاد قادره تتحملهن صارت تجر قميصها : الحمدالله والشكر فكوا قميصي .. فكوووه خلاص بتبرى منكم أنا ..
أسكتوا فجأه من أرتفع صوت جرس الشقه ..
عهد فكت قميص نوير وبخوف : من إلي جاينا بهالوقت
رجع الجرس يدق ولحظات أنطق الباب باليد .. أرتفع صوته
" أنا عواد يابنات "
تنافضن هيا وعهد وكل وحدة تبي تفتح الباب .. ركضت وعد وهي تناقز بركضتها و شاده حيلها حتى تنزل الكوب وتنط هيا ووعد ألي كل وحده تجر الثانيه لا نوت تقوم ..
مدت أيديها صوب المدخل للباب ساده الطريق وكل يد على طرف جدار ..
وعد : أنا بفتح الباب .. مايفتحه غيري
أم نوق بصوت أمتلى فشيله وهي تنزل البرقع على وجها : يابنات وش بلاكن .. وخرن عن الباب بتفتحه شيما .. ماتفتحه وحده منكن ..
عهد وهي تقوم وشعرها طار بكل جهه : وخروا أقول
هيا قامت وصارت تدفهم ووعد لازالت واقفه بمكانها أيديها مانعه أحد يروح يفتح الباب : وخري أنتي يالله
مسكت نوير راسها ولفت لأمها حتى تأشر لهن
نوير : يروحن بدالي أفضل .. إنسدت نفسي !
تحركت وأمها بنظره ضيق طالعتها لين ماأختفت من قبالها
فتحت وعد الباب وكلهم لصقوا وراه .. وقف قبال الباب لابس بنطلون جنز أسود
على تيشيرت رصاصي سادة ..
عواد بهدوء : أدخل !
هيا وهي لاصقه ورا الباب : حياك
أنحنى بجسمه داخل الباب بس مسرع ماحس إن أحد وراه حتى يلف براسه ويشوفهن
كلهن وراه .. إلي شعرها طاير وإلي تتنفس بقوة وكأنها راكضه مسافة طويله
عواد أبتسم : مساء الخير .. وش ذا الصوت إلي طلع قبل تفتحون الباب ..!
وعد وهي ترفع يدها وتفتح خشتها مبتسمه : سبحان الله تسان قلبي حاس إني بشوفك
طارت عيون هيا بقوة .. مسرع عليها تضبط العلاقات مع أحد
ضحك عواد حتى يمد يده يحطها على راسها ويسحبها له
عواد وهو يلف يده حول كتوف وعد إلي راحت فيها من الحيا ويضمها لصدره : والله لو إنكم قايلين لي إنكم تبون تطلعون تسان مجهز السياره من زمان
عهد بتردد : بس يعني .. ( صارت تحرك أيديها بعبث ) عشان إلي صار
عواد يغمز لها : ماحصل إلا كل خير .. إلا وين صاحبة الأعتذار إلي دقت علي وتركت الخط مفتوح
عهد : أيييه عشان تسذا جيت
ماأمداها تخلص من نطق هالكلمة حتى تفتح نوير الباب .. لابسه عبايتها ولافه الشيله
حول راسها .. ماسكه شنطتها بإيديها الثنتين .. تمشي مترددة وعيونها تتجاهل
تطالع فيه ... تحس عيونه عليها بس تجاهلت هالشي وجلست جنب أمها
تعرف لو أنها ماطلعت خواتها بيقولون السالفه و بيجي ويتكلم .. و...و .. و
دوامة أختصرتها بهالطلعه
عواد وهو يطالع أم نوق : عساتس طيبه ..
أم نواق بصوت هادي : حياك الله ..نحمد الله ونشكره
كان شايل بصدره على هالنوير بس من شاف أمه وفرحتها فالبنات
راح كل شي .. وزيادة إن ماهون على أمه الصدمه إلا كلامهن لها ..
يعني لو كان واجه هالأمر لحاله مع أخوه ماراح يتوقع أنه بتتقبل
هالشي ..
عواد : ها يانوير داقه علي وأشغلوتس البنات
نوير طالعت أمها بطرف عين .. تبي رضاها بأي شكل نطقت مجبوره : أبي ( بلعت ريقها وضغطت ع نفسها تتكلم ) أقصد إني بروح لجدي .. جدتي قالت إنهم مستأجرين لهم مزرعه هناك ..
عواد وهو يبعد يده عن وعد : يلا قدام .. جالس لحالي لا وراي لا شغل ولا مشغله
هيا تبي تتأكد : نروح كلنا نلبس ..؟
عواد هز راسه : أيه
عهد : وتمشينا
عواد أبتسم : وأمشيكم
تحركوا من قباله والود ودهن يطيرن من الفرح ونوير ظلت بملامحها البارده
وعيونها بالأرض
عواد وهو يطالع نوير ويأشر لبرا : وش رايتس تلبسين وتطلعين معي ننزل للسياره
نوير على طول نطقت وعيونها بعيونه : لا طبعا بنتظر خواتي
لفت أم نوق براسها صوب بنتها .. وعواد سكت وهو يحس إن
البنت شايله عليه بكره غير طبيعي .. غير عن خواتها إلي يحس بمرونه فالتعامل معهن ..
رغم كل شي صار ويصير !
عواد : ع راحتتس .. أبد لا خلصتوا تراي أنتظركم تحت
تحرك بخطواته الواسعه طالع لبرا الشقه وهي على طول فزت واقفه حتى تتحرك
داخله من الغرفه إلي طلعت منها وأم نوق ظلت ساكته .. البنت ماعاد ينفع
معها الكلام والتهديد .. ماغير النوق إلي بترجعها لعقلها !
.
.
.
في صمتها قباله كان ينتابه حزن غريب .. ومايدري هل بهالصمت تحس أنها ماتمتلك
حق المجازفة بالكلام .. فتح الدفاتر القديمه .. تكفين يالنوق لا تخافين إنك تتكلمين بعد ماسلمتهم
الحياه حق الرجوع .. مهما تغيروا .. وخريطة حياتهم أختلفت تضاريسها ..
بتبقين أنتي .. أنتي .. حرك عيونه صوبها .. جالسه قباله بعباتها وبرقعها ..
تفرك أيديها بقوة .. على كنبه متوحده تبعد عنه مسافة الأربع خطوات ..
وهو جالس على كنبة طويله .. قباله طاولة عليها ترمس الشاي والقهوة ..
وصحن حلى وفطاير
جلوي تكتف وعيونه تتأملها : ليش ساكته ..؟
نوق بالعافيه نطقت : ماعندي حتسي أقوله
جلوي أبتسم غصب من كلامها والمفروض يصير بينهم كلام مايكفي الوقت لقوله : متأكده !
نوق عيونها بالأرض : ................
حرك أيديه فاكهم عن بعض .. نزل يده اليمين وصار يضربها على الكنبه
بجنبه
جلوي : هينا المفروض تجلسين ..
أخذت نفس بقوة وقلبها يدق بشكل أرهقها .. والرعشه تستقر في مفاصلها وركبها ..!
تختنق وتتمنى لو أنها تقوم وتدخل غرفتها .. بس ماتقدر .. يقيدها العجز والخوف
حتى إن ودها في كلام كثير تقوله له .. تعاتبه .. تصرخ بوجهه وش يبي قبالها قاعد ..
وش ينتظر منها .. ليش شد حبال الوصل لها من جديد ..!
بس كل مانوت تتكلم ضاع لا وصل لشفاتها .. تعيش صراع غريب ..
قلبها يخفق بقوة .. يقولها " تكلمي وأنفضي هالجروح .. أرميها بصدره ولاعليتس ..وإن تسان عندتس
الفرصه تحطمينه في عز هالفرح إلي تشوفه هالحين .. لا تترددين "
وعقلها يقول " شوية تفكير يالنوق .. ضعيفه أنتي .. ضعيفه "
|