كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
ضحكت حتى تتعدل وتطالع جوالها من جديد .. من أمس والهواجيس تلف في راسها عن أمور كثيره ... وماعندها إلا تدق على عمها منصور تاخذ العلم من راسه ..
ضغطت رقمه وظل يدق ويدق .. لين أنفتح الخط حتى تبتسم نوير من قال " ألو "
نوير تحركت متعدله بجلستها : هلا عمي أخبارك
منصور : حي الله هالصوت .. أنا بخير يابوتس
نوير بتردد : أخاف دقيت عليك بوقت غلط أو كنت نايم يعني
منصور قاطعها : لالالا .. أبد أنا النوم هذا ماأعرفه وتراي مريت عليكم ولقيت عواد سبقني بشوفتكم وماخذكم بعد معه ماشاء الله
نوير تنزل عيونها بالأرض : إيه حنا بأستراحته .. عمي ( نطقتها بتردد ) أنا دقيت عليك
أبي أسألك عن شي
منصور : آمريني
نوير تاخذ نفس : عمي .. تعرف إني كنت أشتغل قبل يعني ماتجون وتصير هالأمور ذي كلها
منصور ظل ساكت يبيها تكمل : ...............
نوير بعبث صارت تمرر أصابعها على الباب : وأنا مابي لا بدت الدراسه كلن أشتغل في أمره
من دراسه ووظيفه وأنا أقعد فالبيت .. صعبه علي ياعمي
منصور بصوته الهادي : ماهوب بعد يابوتس مستعجله أنتي تحتسين بهالسالفه .. هالحين
نوير : لازم ياعمي أعرف وضعي .. خواتي أنت بنفسك دبرت وضعهن وقلت أن ( رفعت عيونها لفوق تتذكر أسمه .. طار من بالها من الربكه ) والله ضيعت أسمه .. بس المهم
أنه بيدبر وضعهن .. وأنا ياعمي طيب
منصور : تعطيني وقت بس وأن شاء الله مايصير إلا إلي يطيّب خاطرتس
نوير هزت راسها : طيب ياعمي مشكور ...
منصور : هلا هلا فمان الله
أبعد الجوال عن أذنه حتى تندفع بصوتها إلي فيه حده شوي
أم جلوي : من إلي داقه عليتس ..؟
منصور : النوري
أم جلوي ماعرفتها : من النوري ذي
منصور حرك يده حتى يحط الجوال قباله على الطاولة : بنت أخوي عبدالله
أم جلوي : وش تبي
منصور طالعها بنظره حازمة : قايلن لتس قبل مايلفون علينا .. سوالف أم نوق وبناتها
مالتس شغل فيها من قريب ولا من بعيد
أم جلوي صدت عنه : مير ولا تهمني .. بس زوجة ولدك لا أشوفها
منصور بعصبيه : ماحنا مرتاحين ومتفقين على كل شي
أم جلوي لفت له تطالعه : سايرتك يامنصور بكل إلي قلته .. سايرتك بالمهر والبيت ..
سايرتك بكل شي .. إلا الشي إلي له خص في بيتي هينا هذا حقي
منصور هز راسه : لاحول ولاقوة إلا بالله .. ياحرمة ولدك ماخذ بدال الحرمة ذا الحين
ثلاث .. وش يفرق يومنه تزوج نوق ورجعت على ذمته
أم جلوي بعصبيه : إلا تفرق هالحرمة ماتدخل بيتي من جديد .. ولو أن الزمن يرجع والله ماهوب يوصلها إن عفشها يرمى إلا قدام وجها أرميه .. ماهوب معناته إني ساكته
خلاص
منصور حرك يده صوب زوجته : خافي الله وهالحين لا تحسبين أنتس بتونسين الراحة ..
إلا بتشوفين إلي ماينشاف تركدي ياحرمة وخلي عنتس النقص .. وألزم ماعليتس
بيتتس من جى حياه الله ومن ماجى مقفي الهم عيد ! وش طالتس من نوق ..؟
أم جلوي : ياسسلام .. نسيت هالأوراق ونسيت وش هي قايله في المجالس عنا ..!
توقف فوزيه عند باب الغرفه وهي ماسكه ولدها محمد بعمر الخمس سنوات و واضح أنه باكي من عيونه المتورمه ..
فوزيه : يمه وين مشعل .. أزعجني لين صحاني أنا والولد
منصور حرك أيديه بسرعه حاطها حواليه بعبث : أظني شايفه برا
فوزيه بقهر : يالله .. لو تركني وطلع لا أوريه الشغل
أم جلوي بشك : هو من صحى وهو بس يسأل عنتس .. يبيتس بشين مهم ولا مثل عادته
فوزيه هزت كتوفها : مدري عنه ولديتس هذا المخ ضارب عنده أحيان
منصور بلاشك هز راسه : إي بالله صدقتي
تتحرك مبتعده عن الصاله .. متوجهه لباب المدخل ومن فتحته إلا أخوها واقف بنص الحوش
رافع الجوال لفوق ويصور سناب ..
" لايفوتكم أفتتاح المحل بكره .. بكون حاضر وكالعاده أبغطي لكم أهم منتجاتهم وخصم
عشانكم يوصل ل50 بالميه .."
أبعد الجوال من أرسل هالسنابه حتى يحرك عيونه صوب أخته إلي ظلت واقفه وحاطه
يدها على خصرها
فوزيه : وبعدين معك .. ( أشرت بيدها لولدها ) شف آخرة ثقالة الدم
أنحنى مشعل ضام إيديه مع بعض وهو يطالع محمد ولدها والأبتسامه زادت ..
مشعل بصرخه : يلا حمودي .. يلا الحركة
محمد هز راسه وعلى طول فك يده من أمه بحماس : يلااااااااااااااااااااا
تعدل مشعل ومد أيديه لفوق حتى يجيهم يركض وهو يصرخ بــ " حموووووودي "
وعلى طول محمد رفع أيديه وجاه يركض ومن وصل له شاله مشعل من خصره وصار
يدور فيه .. وقف وعلى طول أنحنى يبوس راسه ويضمه له
مشعل : تروح معي حمود
محـــمد : توديني للسوق وأبي أشري بلاستيشن جديدة ودباب
فوزيه طارت عيونها : الله الله أنفكت العقده .. قسم بالله لو أني داريه تسان مخليته
عندك ومريحه راسي من زمان
مشعل صار يضرب كتفه بخفه : يلا يلا ألبس جزماتك والله ماأردك
تحرك ولدها يركض مار من عندها وهي أتسعت عيونها لأخوها إلي لابس بنطلون
جنز أزرق على تي شيرت مايل للون البني تملاه خطوط عشوائيه باللون الأبيض
مشعل : يالله قولي لي
فوزيه : عن أيش
مشعل متفاجأ : لايكون نسيتي .. إلي كلمتس فيه أمس
فوزيه بقهر : صاحي أنت
مشعل حرك يده : أبيها خلاص
فوزيه : ذا الحين مبهذلنا بشروطن لها أول مالها تالي وأخرتها تختار بنت عمي وعد
مشعل ضحك : رهيبه لا مشت
فوزيه تضايقت : ترا مايجوز لك تسذا تتدقق فيها
مشعل فتح فمه يضحك تكلم : قسم بالله أنها هي تمشي بطريقه غريبه عجيبه .. غصب الواحد ينتبه لها .. بعدين أحسها بتضحكني
فوزيه رفعت يدها : ياسسسلام ..!! لا تتركنا يالأخصائي ..مير خذ العلم يبي لك تنطر
شوي وتتركد وتفكر البنت آخر خواتها .. وتوها ماخلصت .. والشي الثاني أنت
مهر وبيت
مشعل حرك يده لفوق وتحت : بس بس .. هالأمور عندي كلها .. طيب يصير نتكلم
بموضوعها وأخطب البنيه لا يحجزها أحد قبلي ..
فوزيه حطت أيديها على خصرها : واللهِ إذا تبي شوري أنتظر .. توهم جايين وباقي بيتهم
وحوسته وفيه نزايل للبيت .. يعني لين أمورهم شوي تثبت وأنا لك مني أحتسي مع خواتها
هالحين وأجس النبض ..
مشعل سحب هوا لصدره بقوة ومن زفر الهوا نطق : شورتس وهداية الله ..!
.
.
.
جالس بالديوانيه حتى يسمع صوت طق خفيف وكأن أحد يضرب العصا بالأرض
مابين الضربه والثانيه ثانتيين .. الساعه 12 الظهر .. صوت المكيف المركزي
يبعثر هالصمت إلي يحوطه .. ماجاه إلا منصور ولا طوّل أبد .. نطق
" لا إله إلا الله " حتى يحط إيديه على الأرض ويحرك جسمه بصعوبه يبي يقوم ..
يرفع هالجسد ساحب العصا معه حتى تغيب ملامحه بالألم .. لأن له فتره ماتحرك يحس
بعظامه توجعه .. " يارب " يقولها وهو يتحرك خطوة تتبعها خطوة .. لين ماأقترب
من مدخل الديوانيه حتى يحس بحرارة الشمس الحاره تلف جسمه ..
" يالله تجيرنا من عذاب جهنم .. يالله يارب " مد يده مسندها على إطار الباب حتى يدفع
جسمه صوب الحوش .. وقف بعيون متسعه من شاف عبدالله جالس عند عتبة باب الشارع
إلي مفتوح نصه .. يلمح ظهره المتقوس وماعلى راسه إلا طاقيه .. شعره الأبيض من ورا
مبعثر في كل مكان ومغطي حدود هالطاقيه .. ترتفع عصاه لفوق وتنزل لتحت .. بعالم غير هالعالم .. تغيّر هالولد بشكل كان مستحيل يتخيله .. يبلع ريقه ونظره الجد بدت تنكسر
وألم يحاوط ضلوعه من داخل .. كان في داخل هالجد مراره مالها تفسير كل ماطاحت
عينه على ولده .. يلقى نفسه ينكسر ألالاف ألالاف المرات .. مكابر من برا أن الألم
دمعه حضرت في أول مره سمع عن هالمرض إلي أحتوى ولده .. والحقيقه
أنه أنكسر مهما كان ولده عاق .. مهما ولده بهذله .. تصغر عيونه وهو يتحرك صوب ولده
يلقى شي من الضبابيه تغطي عنه هالمشهد حتى يرفع يده ويمسح دموعه ..
يمسحه والذكرى تقوده للحظات كان يشوف فيه هالولد البكر كل شي .. يسحب الباب
وينزل من الدرج وهو يسمعه يردد " الله أكبر .. أستغفر الله " كان هذا الأثر
الباقي لبناته إلي خلوه في تكرار دائم لهالتسبيح .. يلقى نفسه ينحني لراس ولده
يجهش فالبكا وهو يبوس راسه .. ينطقها ومايسمعها إلا ولده في ذاكره بلا أسم ..
" أشهد الله وملايكته إني مسامحك ولا بصدري عليك شي ياعبدالله
أسأل الله سبحانه إنه يتجاوز عنك ويعفو لك غلطك "
يلف الجد أيديه على كتوف ولده يحضنه وعصاه تمايلت حتى تنفلت من يده مرميه على الأرض ..
.
.
.
منسدح على السرير وهو مغطي نفسه باللحاف ويسمع الباب يفتح ويسكر وأصوات تروح وتجي من عنده .. يقدر يسمع لكن عاجز عن النظر ..
سحب بطانيته بقوة حتى يغطي جسمه كلها .. لحظات وينفتح الباب بسرعه .. يدخل معاذ
بخطوات واسعه صوب سريره .. ينحني يبوس راسه ..
معاذ : أعرف أنك صاحي من ساعه .. أخبارك ..؟
متعب بدون مايرفع بطانيته : أطلع
معاذ ينحني جالس على الكرسي إلي قبال السرير وهو يطالع الحاله المأساويه
إلي تعيشها الغرفه : أفا أفا .. تقول لأخييك هالحتسي .. مقبوله
متعب بدون نفس : معاذ رح أكرم لك قابل ريان
معاذ رفع أيديها حاطهم ورا رقبته : نايم أبو الشباب وساحبها سحبه طيب
متعب : وأنا وش علي ..؟
معاذ بعد صمت : تدري إن خويك سليمان .. صار له حادث وهذا هو في العناية المركزة
رمى اللحاف بخرعه حتى يرفع جسمه .. شعره الخشن كله متمايل لليسار بطريقه فوضويه .. نطق بخوف
" تحتسي صادز "
معاذ بنبرة هاديه : أعتذر إذا قلتها ببرود .. بس أنت قاعد هينا تحسب إنك الوحيد إلي
تعاني والله ماأبتلى إلا غيرك .. خويك توه جايتن لي رسايل تطلب الدعاء له .. الولد حادثه
قوي والله يصبر أهله
تحرك بخرعه مايدري وين يروح .. فز معاذ بسرعه ماسك يده
متعب والصدمه يحس أنها أقوى من أنه يستوعبها : تكفى ودني له
معاذ هز راسه بسرعه وهو يسحبه بينزله من السرير : تامر
ومن وقف برجوله على الأرض رفع صوته ينادي أمه " يماااه " ...
وقف معاذ متكتف يطالع بأخوه وبملامحه إلي تعيش فالصدمة .. دخلت فضيه بخرعه
الغرفه
فضيه : وش صاير
متعب : جهزي لي ملابسي لازم أطلع يمه
فضيه من شافت ملامح ولدها حطت يدها على صدرها : وش صاير والله ماعاد فيني حيل
متعب : بعدين أقولتس أبي ثوبي
حركت عيونها صوب معاذ إلي نطق " لاخلصت علمني " حتى يتحرك بيطلع من الغرفه
لكن أمه بقوة مسكت ذراعه .. جرته لها
فضيه : وش قلت له
معاذ بصوت واطي : إلي بيصحيه !
.
.
.
مرميه على الأرض مكانس وفوط وعلب تنظيف مع بخاخات .. تتحرك هيا بتنورتها السودا والبلوزه بلونها السكري منحنيه تاخذ لها مكنسه .. وقفت تطالع خواتها إلي كل وحده ماسكه
لها جهه وداخلين جو بالتنظيف .. ولحظات صارت تدور بعيونها للمجلس الكبير .. الفخم إلي تتوسطه
وتحس نفسه من كبره ولا شي .. زخارف رصاصيه تملى سقفه والثريات تنزل من السقف
بشكل أنيق .. تطالع جدرانه .. الأثاث .. ماكانت تتخيل إنه عمها بهالشكل غني حتى يمتلك
هالأستراحة ..!
أنحنت جالسه ولحظات رمت عهد الفوطة بقوة بعيد عنها وهي رابطه راسها بشيلتها
عهد : تعبت .. تعبت .. كم ساعه ناقعين بهالمجلس .. وبعدين عمي ذا تسذوب .. أستراحته
باين إن لها فوق الثلاث شهور ماتنظفت .. قسم بالله غش
هيا وهي متربعه رفعت أيديها : هذا يقولك أبدوا بهالمجلس لأنه يستقبل فيه الشباب وأخوياه توتس ع الجاي .. أنتي شايفه وش وسع هالمجلس .. وش هالشباب إلي مايسعهم إلا هذا
المكان
عهد تتحرك صوب هيا تنحني جالسه عندها : شكل عمي ماشاء الله وضعه المادي فوق الممتاز
نوير وهي راكبه على الكنب وتمسح الجدار والديكور : الله يزيده .. ماعلينا
وعد لفت تطالع نوير : ههههههه .. أيه ماعلينا وهو جارتس من السياره جر .. يعني لو أنه
مثلا راح ورماتس بالمسبح نفس ماقال وش يسوى عليتس هالمكابر
شيما شوي إلا تصيح : بنات قسم بالله تعبت .. والمكيفات شغاله بس أحس حررر حررر .. مايسوى علينا هالرضا إلي أخرته هالكرف كله ..
سكتت من دق جوالها .. وعلى طول سحبته وفتحت الخط ..
شيما : ألو .. هلا عمي .. ( أنعقدت حواجبها حتى تنطق ) تكفى ياعمي والله تعبنا ثلاث ساعات تنظيف .. غبار غبار .. أرحمنا .. أنت وينك أختفيت .. إيه ..
رفعت عيونها تطالع بنوير ألي معطتها ظهرها وشعرها الأسود الطويل يتحرك يمين ويسار
وهي تنظف الجدار ..
شيما أبعدت الجوال عن أذنها : نوير عمي يقولتس جوالتس وينه .. يدق ولا تردين
نوير على طول : ولا نيب راده
شيما حطت الجوال عند أذنها .. نطقت بصوتها الهادي متجاهله كلام أختها : عمي تقول بعيد عنها .. إيه دقيقه
مالت براسها تطالع نوير
شيما : يبيتس تجينه في البيت إلي برا ..
نزلت نوير بقهر حتى تتحرك صوب أختها .. تسحب الجوال من بين أصابعها بقهر
نوير : ترا أنا مانيب فاضيه .. يا أنظف وأخلص شغلي ياأقابل حضرتك وأشوف وش عندك ..
أما سالفة روحي تعالي ومدري أيش .. لا .. لا ياعمي
عواد بصوته إلي وضح فيه أنه مبتسم : أن جيتيني ..
نوير قاطعته : وش تبي فيني .. تسان عندك شي مهم أنت تعال وقله .. حتى بذي بروح أنا
عواد : يابنتي شوي شوي.. ع العموم الموضوع إلي أبيتس فيه يخصتس أنتي
إذا تبين خواتتس يجون معتس وترتاحون فالبيت ثم تكملون بعدين .. تعالوا ..
ماردت عليه أبعدت الجوال عن أذنها مسكره الخط حتى ترجع للمكان إلي كانت تنضف فيه
وعد ضحكت فجأه : بنات تذكرت القصر إلي نحلم فيه .. طلع آخر شي بأستراحة وفي قلعة وادرين
هيا ضحكت : بيت جدتي حليو بس أحسه عادي .. يعني بيت من عرض هالبيوت ماهوب
( صارت تأشر على الأرض ) نفس هذا
عهد بسرعه تمددت على الأرض : تكفون خلونا نقوله يفكنا من التنظيف
شيما : حلم أبليس بالجنه ..
نزلت نوير من على الكنب حتى تتحرك ببلوزتها الرصاصيه وتنورتها الساده طالعه
من المجلس .. تسمع خواتها يسألونها على وين ولا ردت .. الشيله تلتف حول رقبتها
وشعرها يغطي ظهرها .. وش الموضوع إلي يخصها وبيكلمها عواد فيه ..!
صارت تمشي للبيت والشمس بحرارتها تغطي جسدها رفعت يدها وهي تنزل للعشب الأخضر وتتحرك بخطوات واسعه لحظات وصارت تركض ماعاد تتحمل الشمس ..
دفعت الباب الزجاجي الضخم بيدها حتى تستقبلها صاله واسعه مصممه بشكل دائري
والمطبخ تشوفه قبال عيونها .. وقفت تطالع الأثاث والتفاصيل حولها حتى ترفع صوتها
" عمي .. عمي "
" فوق تعالي "
مالت براسها حتى تتمسك بأطراف الشيله وتتحرك صوب الدرج تصعده .. تحس هالعم
عايش حياه غير عن حياة جدها وعمانها .. منعزل بكل شي .. ماتدري كذا حست
وهي تصعد الدرج .. تستقبلها صاله صغيره وكم غرفه .. أحاسيسها ومشاعرها الغريبه
صوب هالعم ماتقدر تفسرها .. هالأقل صارت متيقنه .. أن عواد الأخ إلي عاش وتربى لفتره
في حياتهم إلي قبل رغم بساطتها هالحين أنتهى ..
" هينا يالنوري .."
|