لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-17, 10:03 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


وعد تحاول تساندها : يمه وش فيتس
نوير وهي تحاول تقوم .. لحظات لفت أيديها على بطنها وبكت : ألم .. ألم في بطني مانيب قادره أتحمله ..
هيا بسرعه سحبت أختها لين وقفت : وعد .. روحي لأحد تحت صاحي ياخذها للمستشفى
تكفين .. ( طالعت أختها شيما إلي جمدت في مكانها ) تعالي عاونيني نطلعها من الحمام

فكتها وعد وطلعت من الحمام تركض .. دخلت غرفتها وعلى طول وقفت وهي تجر عبايتها ..
بحجمها الصغير وشعرها إلي يوصل لكتوفها ولونه يميل للبني .. كل تفاصيلها صغيره ..
لبست نقابها وطلعت تمشي وهي تنقز مابين خطوة والثانيه .. نزلت من باب الدور الثاني
للدرج .. أستقرت خطواتها على أرضيه الصاله في الدور .. وعلى طول
أندفعت بجسمها داخله من قسم الرجال ... تردد بنفسها
" يارب صاحين .. يارب "
وقفت عند باب المقلط والفرش مع البطانيات مرتبه فوق بعض بجنب الشنط .. سحبت هوا
لصدرها بحيره وماتدري وين بتلقاهم .. رجعت بخطواتها لورا وصارت تلم عبايتها بعبث ..
توجهت لمجلس الرجال .. مالقت إلا صينية القهوة والشاي والفطور .. وواضح إن
فيه من ماكل من هالفطور .. نطقت بخوف " ياربي وينهم " .. ومالقت نفسها إلا تمشي
صوب باب المدخل الرئيسي الحديد .. وتطلع تمشي بخطوات واسعه .. وقفت من شافتهم
جالسين كلهم في آخر الحوش بجنب الدينمو .. فارشين الفرشه .. وكلن متساند
على مركه ... غيرت أتجاه خطواتها لليسار ماره من عنده هو إلي واقف بطوله
على جدار البيت .. لابس ثوب أبيض .. وشعره الناعم بكثافته متبعثر يمين يسار ..
صغرت عيونه من حس بشي أسود صغير يمر من قدامه .. وهو منسجم يطالع السناب ..
رفع عيونه بهدوء صوبها حتى يشوفها صغيره .. مشيتها غريبه .. غريبه خلته
يضحك بلاشعور .. تنقز بطريقه عجيبه .. رفع يده بسرعه ولف بجسمه من أنفجر ضحك ..
وش هالصغر .. من أي عالم من السنافر طالعه .. لفت من سمعت صوت غريب وراها ..
جمدت وهي تشوف واحد طويل واقف ومعطيها ظهره .. ما أنتبهت له نهائي ولا تدري وش
بلاه واقف بهالطريقه .. لفت براسها من حست بخطوات عجله جايه صوبها ..
أخذت نفس بقوة من شافت عواد يقترب منها .. فيه خوف من جيتها ..

عواد بأهتمام : وش فيه وأنا عمتس
وعد أشرت لورا : أبي عمي منصور .. الله يخليك
عواد تفاجأ من هالطلب : ليه فيه شي ..

ولا ردت عليه .. حتى ماطالعته كل نظرها لمنصور إلي كان جالس ومتمايل على المركه ..
ولاف براسه صوبهم .. رفعت يدها .. وبصوتها الخايف " عمي منصور تعال أبيك شوي "
فز منصور بسرعه جايهم .. نطق وخطواته تقترب منهم أكثر أكثر
" أمريني وأنا أبوتس " أنحنت ساحبه يده وصارت تجرها على خفيف ..
نطقت " محتاجتك داخل شوي " .. أتسعت عيون عواد من راحت من قباله .. متجاهلته ..
لف مشعل كاتم ضحكته من دخل أبوه معها لداخل وعلى طول راح يمشي للفرشه وهو يردد
" أستغفر الله العظيم .. " .. ظل عواد واقف لثواني
وبخطوات بطيئه مابين يروح ويعرف وش إلي صاير ومابين ينتظر .. مشى للفرشه راجع لمكانه .. جلس وهو مايعرف وش غيّر بنت أخوه عليه بهالطريقه ..
غريب صوتها .. وحركتها معه ..

أبو عبدالله وهو يفرك لحيته إلي يملاها اللون الأبيض : عساه خير
عواد يطالع أبوه : مدري يبه .. نادت منصور وأخذته وراحت
أبو عبدالله ينحني على المركه : طيب متى نتوكل على الله ونمشي
حمد منسدح وهو ذابحه النوم ولايدري وش إلي صاير حواليه : بعد ماننام
بادي أنحنى ملامس كتفه كتف جده : بتمشي معي صح ..؟
أبو عبدالله : إيه بالله معك ..
بادي برضا : الحمدالله

رفع مشعل يده لفوق وهو ماسك جواله .. يصوّر سنابه نطق بأبتسامه وثقل
" صبحكم الله بالخير .. أجواء القصيم اليوم ماشاء الله .. ( مال بجسمه وهو يوجه الكاميرا لجده ويضحك ) ولا وش رايك جدي ؟ "
أبو عبدالله يحرك يده : إيه بالله إنها تشرح الصدر ..

يرسلها بسرعه ويرجع يسجل من جديد .. موجه الكاميرا لعواد
مشعل : وهذا البرنس عواد .. ها عمي وش تقول للي يقولك عطنا سنابه
عواد برفض وأبد مارفع عيونه للكاميرا : لا
حمد على طول أنتفض وحرك يده للكاميرا : سنابي ذا الحين بينزل تابعوني !
أنفجر ضحك مشعل وأرسلها حتى يرجع يسجل وأبو عبدالله بدى يضيق من تصويره ..
مشعل وهو يقرب الكاميرا من ملامح عواد : ونكمل ... عمي فيه بعض الربع شايفينك في لندن .. وش عندك
عواد ضحك ورفع عيونه يطالع أبوه : وش هالأسئله ..؟
أبو عبدالله : ياولد فكنا من هالبليه ..
مشعل يرسل ويسجل من جديد موجه الكاميرا لجده : طيب ياجدي نصيحه بهالجو الحلو
أبو عبدالله ماعاد يتحمل : نصيحه .. فارقنا أقول ..

الكل أنفجر ضحك
.
.
.
أنفتح الباب بهدوء حتى تميل براسها لداخل .. تطالع تفاصيل الغرفه ولحظات تسحب راسها وتدف الباب داخله بدفاشه ..

وعد : أكشششخ .. أكششخ حركات من قدتس قاعدتن بذا الغرفه .. إلي تفتح النفس
هيا تدخل بطولها : والله شي .. نظافه .. نظااافه ..
شيما تضحك بخفه : شفتوا الممرضات وحنا نفرفر شوي إلا يطردونا
عهد تدخل وتسكر الباب : لازم نحلل الطلعه يابنات ..
كانت متمدده على السرير وحيلها مهدود .. والمغذي فوق راسها .. يطلع منه سلك آخره
مثبت في ظهر يدها .. تحركت بتعب تسحب جسمها وهي ترمي راسها على المخده الكبيره

نوير بصوت بالعافيه يطلع : وينكم ..؟
وعد تقرب منها وتنحني تبوس خدها : برا .. وألف الحمدالله ع سلامتتس .. ترا القولون مرسلن لتس رساله يقول ترفقي فيني ولا شبيت فيتس
هيا تبعد وعد وتسلم على أختها : من قدتس .. موديتس عمي لبريدة ومستشفى خاص وعنايه
نوير بتعب : بلا هالحتسي رجيتتس إلي يقول تسنا بفقر.. أمي وين هي
شيما تبتسم لها : أمي بالبيت .. يقول عمي بيجيبها بادي
عهد تضرب شيما : الطويل إلي بس يصور نفسه من ..؟ شفتوه
وعد بحقد لفت لأختها : هذا التسلب إلي كل مامريت منه ضحك .. قسم بالله ودي أصفقه دزليل الأدب .. حتى ماعنده مفهوم .. غض البصر
هيا بأهتمام : والله لاحظته .. حركات مالها داعي .. أحسه سربوتي مدري ليش جابه عمي
معنا
رفعت نوير عيونها للشباك ونور الشمس قوي .. ودها ترجع تنام .. وودها تطلع ولاتدري كم الساعه ..
نوير وهي بالعافيه تفتح عيونها : قولوا لعمي أبطلع
وعد : وين وين .. أساسا شكله أتكنسلت الروحه

تحركت هيا راجعه خطوتين لورا حتى تروح للكنبه إلي قبال السرير جالسه عليها .. ثواني
وجلست بجنبها شيما ووعد .. أنحنت عهد جالسه بجنب رجول نوير وهي تفسخ نقابها ..

عهد تنحني بيدها تلامس يد نوير : أخلعتينا والله .. أول مره يصير فيتس تسذا
نوير : ألم .. ألم صابني الله لايذوقه لمسلم
هيا بعد صمت : تدرين إننا رجعنا هدايا عمي عواد .. وحطيناها بسيارته
نوير بطفش وحواجبها تنعقد ببطء : يالله .. وش هالغبا .. من جدكم ..؟
عهد بقهر : خله .. ماعاد نبي من أحد شي .. والله إلي شفته تسن إن أحد صفقني ع وجهي
وقال أصحي
شيما رفعت إيديها وحركتها يمين ويسار : حتى هالوعد ماتركته ..

تمايلت يد الباب ببطء حتى يندفع الباب لقدام .. يدخل بطوله وهدوءه مستقره خطواته لداخل الغرفه .. لازالت يده متمسكه في يد الباب ماتركها .. طارت عيون عهد من شافت عمها عواد
واقف .. يطالعهم وحده وحده .. وبسرعه سحبت جسمها من على السرير واقفه ..
وخواتها ظلن جامدات على الكنبه .. تحركت صوبه واقفه .. وهو دفع الباب أكثر لورا حتى
مايلمحها أحد من الي برا وهي كاشفه وجها ..

عهد بنبره متملله : تكفى ياعمي .. أختي تعبانه مايحتاج تجي وتزيدها
عواد بهدوء : أزيدها بأيش ..؟
عهد تكتفت بقهر : تزيدها بالأسلوب وأنك تمد يدك عليها .. ترا أبقولك حنا متربيات .. وماهوب محتاجين أحد يكرر علينا هالسالفه .. أوكي قلتها فالبدايه وأعتذرت .. ورجعت تعيدها .. لا هينا توقف .. ماهوب معناته أبونا تسان يغلط .. نصير جدار مايل للقريب ..
( حركت يدها بوجه عمها ) وجلوي لا تفرض علينا أحترامه وتحسب إننا عشان نضحك
ونسولف معكم .. محينا إلي صار .. ونسيناه .. !
عواد ظل يطالعها : خلصتي
عهد : لا باقي .. لا تتأمر الله يخليك مرتن ثانيه .. لأننا لا رحنا هناك بنشوف إذا إنك تتأمر على الجميع ولا بس حنا ..

يندف الباب وتدخل أم نوق وهي ماسكه عصاها .. تنطق وهي تتحرك
" ماشاء الله ... ماشاء الله لا بنيتي طويبه وماعليها خلاف "
تمر عابره عواد إلي وقف بجنب الباب وتتحرك صوب بنتها .. تقرب منها .. تنحني تبوس راسها ..

أم نوق : وش تونسين يمي ..؟
نوير : تسان ألم في بطني ورجفه يمه فجأه وعجزت أقوم .. بس هالحين أشوا
أم نوق تمسح على شعر بنتها : ترفقي بروحتس .. ترا العافيه ماهيب رخيصه يوم أنتس
تبيعينها تسذا
نوير تتحرك بتعب وتسحب يد أمها .. تبوسها وفيها رجى : الله يسعدتس يمه خلاص
خليني أطلع .. قولي لعمي منصور ..
أم نوق : ماعليه .. بس نشوف الطبيب .. ونطلع

لفت براسها تطالع بناتها أبتسمت لين ماظهرت من ورا البرقع عيونها صغيره
وكم من التجاعيد بان حول هالعيون ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 10:05 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


أم نوق بشفاتها الباسمه : علومكن ..؟
هيا أتسعت عيونها وصار تتلفت وهي حست بهالسؤال فيه عاصفه جايه: يمه تقصدينا
عواد أخذ نفس حتى ينطق بصوت هادي : ماتشوف شر بنتتس يام نوق

تحرك بخطواته الواسعه لبرا مسكر الباب وراه

وعد على طول ضربت عهد مع كتفها : أقعد يالقويه .. والله ماتوقعتها منتس

تحركت أم نوق وعلى طول شيما فزت واقفه .. تسحب كرسي يستقر في زاويه الغرفه ..
صوب أمها .. أنحنت أم نوق بتعب جالسه عليه ..

أم نوق تتلفت : وين القهوة يابنات ..؟
نوير طارت عيونها : كم الساعه ..؟
أم نوق : الساعه 4 العصر يمي .. صليت ومشيت مع عواد وبادي .. ( ضحكت وصدرها منشرح ) بادي هالوليد ماشاء الله تبارك الله .. يا سوالفه لي طول الطريق شين يرد الروح
عهد بأهتمام : يمه الطويل إلي لادبه ولاقصير .. من ولده
أم نوق لفت تطالعها : هذا مشعل ولد عمتس منصور .. ماعرفتيه فيه من جلوي
تسنه زول أخوه ماشاء الله

تحركت نوير منسدحه على جنبها اليمين قبال أمها وهي تطالعها بتعب ..

نوير : يمه أحس بجوع
أم نوق بصدمه : ماأكلتي شي
نوير هزت راسها بالرفض : ..................................
أم نوق لفت لبناتها وبضيق : أنا مرسلتن لها قهوة وشاي وأكل وين غدى
وعد رفعت أيديها وقربتهم من شفاتها : يمه هي يوم جينا كانت منخمده .. عاد ..
سكتت ولفت تطالع خواتها تبي وحده منهن تتكلم .. بس كل وحده ولا كأنها تسمع شي ..
إلي تطالع الأرض .. وإلي تحك رقبتها .. وإلي حطت رجل على رجل

وعد : أحتسوا
أم نوق بعصبيه : راح في بطونكن .. ماتستحن .. !
وعد رفعت يدها لفوق : لا يمه .. مو حنا لحالنا تسنا في غرفة إنتظار وحريم .. وجلسنا وجلسوا معنا وقعدنا نسولف معهن لين عاد مر الوقت .. والله يمه يكسرون الخاطر عندهم
سوالف تحزن .. إلي جايه عشان ولدها فيه ورم .. وإلي طاقتن مشوار من فجر الله وتوها واصله وماسكه أنتظار
أم نوق حركت عصاها وضربت وعد من كتفها بقهر : أكل أختتس من عطاتس الحق توزعينه
هيا ماعادت قدرت تسكت : يمه عاد طقنا الجوع ..
أم نوق : قومي صوّتي لعواد .. أغديه يجيب لها شي

لفت هيا تطالع نوير إلي ألتزمت الصمت وبتوتر لفت تطالع عهد .. شيما .. وعد ..
رجعت تطالع أمها .. هزت راسها بالرفض ( مانيب قايمه يمه .. باقي من القهوة والشاي
أو هاتي فلوس أروح أجيب لها شي يسد جوعها )
أم نوق حركت عصاها حتى تثبتها بالأرض بأستقامه .. تنحني بكفوف
أيديها على راس العصا : وش صاير ولا دريت عنه ..
شيما : يمه لا تسألين وأنتي موجعتن راستس سالفة نوق
هيا لفت بقوة صوب شيما ونطقت بعصبيه : قصدها ماصار شي
أم نوق حركت راسها تبي البنات يقولن السالفه وتسمعها : ترا واصلني العلم قبل لا أجي .. مير أسمع السالفه منكن بعد ولا أسمعها من طرف واحد ( حركت أصبعها بأتجاه نوير وبحزم ) وتراتس مخطيه وأنا منبهتس من زمان .. بس العلم إذا مادخل براستس يابنت ماتمسكينه
عهد بأندفاع : مشتكي لتس يمه عنّا ..؟ ( تبي تتأكد ) عمي عواد ..؟
أم نوق بأمر : أنا ماربيتكن إلا على الصراحة .. وأبي من كل وحده تقول إلي عندها
( رجعت تأشر بيدها لنوير ) وأنتي معهن
نوير بدون نفس وهي تسحب المخده لتحت جسمها .. تضمها : ضربني وبكى سبأني وأشتكى

جلست عهد تشرح كل شي شافته وسوته مع خواتها ومن خلصت .. تكلموا بناتها .. كل وحده
شرحت إلي صار من وجهة نظرها .. تبرر لنفسها إلي صار ..
.. طالعت بنتها .. إلي منسدحه على جنبها اليمين والمخده تحت جسدها ..

أم نوق : هاتي إلي عندتس ..
نوير تحركت منسدحه على ظهرها .. تطالع السقف : وش أقول يمه .. هالعم بالعربي ما أطيقه .. من رجع وهو لحاله إلي قلب حياتنا فوق تحت .. مستفز .. شايف نفسه ويحسب
إن بالفلوس بترجع أيامه لحياتنا من جديد .. وبيرجع عواد إلي عايش بينا ويعرف بكل شي ..
ونستشيره ونسأله .. ونعتمد عليه .. أساسا من أتذكره زمان أقول عز الله عطيناه شي أكبر من حجمه ..

سكتت وعلى طول رفعت أم نوق عصاها حتى ترجع تنزلها بقوة على الأرض ..

أم نوق بعصبيه أمتلت في نبرة صوتها : شوفن عاد .. بعض الأمور مجاراها خساره .. وأنا قايله لكن خلوا الأمور تعدي وبنحتسي فيها يوم جاب عواد هداياه .. صح ولا لا ثم جنبتوا عن رايي مثل سوات نوق .. ورحتن تسون إلي تبن بليا شوري
عهد تمايلت بيدها على الكنب : قلتي يمه .. قلتي بس .........
أم نوق بقهر قاطعتها : ماتستحن .. تبن تشقن بطني أنتن
هيا بخوف : لا يمه ..
أم نوق رفعت يدها تحركها بوجه بناتها : تبن الرجال وش يقول عنكن .. ماتربن .. لو أن هالسواه تعدت عواد لأبو عبدالله ومنصور وش بيقولون .. تاخذن هدايا الرجال وترمونها
بسيارته .. نعنبوكن أنا قد سويتها في أحد .. أنا تسذا ربيتكن .. والله ماأرد من قدرني
وجيت على باله ..
شيما بصوت واطي : والله قلت خن نقول لأمي بس ماحد سمعني
أم نوق : أنتن حالفاتن حلف تجيبون المرض لي .. أقعد أسنع وأضبط أموركن ثم يوم أفكر ألقى كل وحده ماشيه بشور راسها .. والله إني يوم سمعت السالفه وشفت الهدايا بعيني
تسان ودي ( رفعت عصاها ) أكسر هالعصا على ظهوركن
عهد رفعت يدها : دقيقه يمه ..
أم نوق صرخت : أخسي وأعقبي .. ولا تسلمه .. لا أسمع لتس حسس أنتي .. ماتخلنه يسوي فيكن جمايل .. وتقعدن بالمزرعه فاتحاتن الخشه في وجهه ثم فجأه تقلبن عليه .. هذا الخبال
إما من البدايه لكن تسلمه .. ولاّ لا تقعدن تتلونن
هيا : يمه هدي طيب .. خلينا نحتسي ..
أم نوق أنتفضت مندفعه وهي ترفع صوتها : أقول ولا تسلمه .. الواحد لا تسان يبي ياخذ حقه
مايسوي هالفعول .. أنا أخذ حقي لا بينت له إني متربيه .. بالسناعه والفعول السنعه .. والحتسي إلي إليا إنقال وسمعه عواد وغيره مايلقى به خلل .. ولو بحث يمين ويسار مايلقى
علي خطا .. تبّن السنع .. ( حركت يدها ) جاي الميدان أبشوف فعولكن لا رحنا الرياض ..
تبن تفضحنا بالعرب بهالسواه .. إلي والله لا سمعت فيها من يتّور الزله عليكن تسان
طقت الطبول .. يمي إنتي وياها .. مستوعبات إنكن بتكونن تحت عين الكل .. من راس
أبو عبدالله لأخر واحدن فيهم .. كلن بيسأل .. وكلن بيشوف وكلن بيبحث عن الخلل
الأمور في بدايتها إيه كانت تسير على غلط .. بس هالحين لا أختلف الموضوع
إكسبن الخلق حولكن ..
نوير رفعت يدها مريحتها على جبينها : نكسب من شاف ربحنا خساره
أم نوق حركت عصاها حتى تدف فيها خصر نوير : أنتي للحين ماألتفت يمتس .. خليتس ساكته لين أخلص من خواتتس ..

نوير تبعد العصا وتمسك خصرها .. : طيب طيب بننطم كم عندنا أم نوق
أم نوق تكمل لبناتها : شوفن وأحلف بالله إلي مطّلع على مابصدورنا .. إن سويتوا هالسوايا دون شوري لا أخلي العصا ترقص على ظهر الوحده منكن .. قليلات الحيا
وعد غمضت عيونها وهزت راسها تبي أمها تهدى وهي تعرف إن أستمرت معصبه بتغسل شراعهن أكثر :
طوّل الله عمرتس يمه .. مشكوره
أم نوق لفت لنوير بجسمها : وأنتي .. يالعاقله .. ياللي على بالي أنتس أحسن وحده وأخرتها
أطلع أنا المخطيه .. !

تحركت نوير بقهر معتدله بجسمها .. عيونها أتسعت من هالكلام إلي أول مره تقوله أمها ..

نوير : ليه وش مسويه
أم نوق : داخلتن قسم الرجال بليا ستر .. حاطتن راستس براس واحدن أكبر منتس بعمر ..
هو أنتي موكلتس أحد عليه .. ولسانتس هاللي يبي له قص .. منهدتن على الرجال ..
أيا خسارة تربيتي ( قالتها وهي تضرب يدها على فخذها بحرقه ) أيا خسارة تربيتي
نوير بصدمة : يمه ..
أم نوق صرخت : ولا أسمع حستس .. بتروحين تعتذرين من الرجال .. وإن تسان فيتس
شين ماطاح وتبين يابنت عبدالله تردين إعتباره .. الفعول والمواقف .. تخلي الواحد يرخي
راسه غصبن عنه .. صح إني أخذت بشورتس بس شكلتس كبرتي راستس .. عويذ الله
من شرتس .. لا تفضحيني بالعالم
نوير حركت يدها لعهد نطقت بحرقه : سامعته يمه .. يقول عني ماتربيت ويبي مني أحترم جلوي
أم نوق حركت راسها بعصبيه وجسمها تحرك بقوة : تقولين عن جلوي خسيس عند
عمه .. مهبوله أنتي .. أبتس رجالنا دمهم حار وحميتهم نارن كبرا .. أنتي وين
أنتي غاديه .. وين .. وجلوي نفذ شروط أختتس وماتنازل عن شي إلا هي طلبته
يعني هو صح .. صح وشهوده سندكم .. سندكم .. عواد ومنصور وجدتس ..
لا تسوين سوات أبوتس وتروحين ترمين اليد إلي المفروض تتمسكين فيها ..
وتساندتس .. يابنت أعقلي ( رفعت إيديها ونفضتها بوجه بنتها ) لا تطرحيني من الهم..
أنا قاعده أجمل بهالناس .. أبيهم سندن لكن .. مالتس غناتن عن عواد .. أكسبي
الرجال .. إكسبيه ولا تخلين غيرتس لا رحنا الرياض تشعل النار من جديد ..
نوير ظلت تطالع أمها بأستغراب : وش يعني .. عشاننا مكسور جناحنا علينا ننسى سوياه
أم نوق : الأمور طالت .. وإن مامسكتي حتسيي ذا بتشوفين شين ماشفتيه يابنت طول عمرتس ..

لفت بعصبيه صوب هيا صرخت ..

أم نوق : يلا روحي صوّتي لعواد .. تعتذرن له ويجيب لخايبة الرجا ذي شين تاكله
وكلن تحترم نفسها .. وتحط حتسيي ذا براسها

تحركت عهد بسرعه فازة من مكانها متحركه .. صوب باب الغرفه وهي تلبس نقابها .. فتحت الباب تبي تهج وثواني بس لحقتها وعد ... ومن تأكدت أنها طلعت لصقت بظهرها على الجدار

عهد : يمممممه عز الله لو أنها داريه وش أنا قايله لعواد تسان علقت رقبتي في أقرب باب
وعد بخوف : أنغسسسسل شراعنا غسل والله مدري تسيف مامسطتنا
أخبر أمي لاعصبت تسذا .. تقلب عيونها حمر

لحظات وطلعت هيا بسرعه ووراها شيما إلي على طول من الخرشه أنحنت وسكرت الباب

هيا تلف لها : وش فيتس سكرتي الباب بقوة
شيما وهي خايفه ومتوتره : لا تسأليني .. سكرته وخلاص
هيا تحط يدها على خصرها وتطالع عهد ووعد : وش أستفدنا ذا الحين ... قسم بالله طحنا بموقف بايخ .. حسبي الله على عدوتس أنتي وياها
عهد برجا : تكفون لا أحد يقول لأمي وش أنا مهببه قبل تجي .. قسم بالله لا تجلدني
جلد

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 10:06 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


شيما : أول مره أمي تحتسي تسذا .. بس دبرونا .. والله ماعندي وجه
وعد أنحنت جالسه .. متربعه : لا وحاطين فيها برستيج .. ويعنني
عهد بحيره : والله موقف .. مدري تسيف أشرحه أساسا وش نقول
شيما : حنا نروح نعتذر والحتسي بيطلع
هيا أخذت نفس : إي والله .. هي كلها جت على بعض
وعد بطفش : قسم بالله ماعاد ندري أمي تغلي عواد ولا تكرهه
هيا : أمي وجهة نظرها صحيحه .. حنا ذا الحين خلاص مالنا غيرهم .. تسذا ولا تسذا ذولي سندنا .. لو أيش
عهد بصوت واطي : دبرونا طيب
هيا : تعالوا بس كلن تعتذر باللي تقدر عليه .. وخلاص

تحركت تمشي ووراها راحت تمشي شيما .. مايدرون وين راح .. في الممر الطويل
بعبث يبحثون عن عواد .. مرت من قسم الأستقبال إلي مليان ممرضات وهي تتلفت ..
صارت تمشي وتلف يمين ويسار .. وقفت من لمحته
جالس على وحده من كراسي الأنتظار وعيونه على جواله .. ماحوله أحد .. لا عمها
منصور ولا ولده مشعل أو بادي على حسب ماقالت أمها .. يزدحم المكان بأصوات هالبشر
إلي حولهم .. مدت يدها لشيما حتى تتمسك في أصابعها وتروح تمشي له .. ووعد
ووعهد يبعدون مسافه عنهم .. كانوا كل ماأقتربوا منه أرتبكوا أكثر .. وعلى طول
أنحنت هيا تبوس راسه وجلست على ركبها عند رجوله .. وبسرعه شيما باست راسه بعد ..

عواد متفاجأ رفع عيونه لشيما ولحظات حرك يده ماسك ذراع هيا : قومي الله يهداتس
لا تجلسين تسذا
هيا برفض : موب قبل لا تقول أنك مسامحنا
عواد بضيق وهو رافع أطراف شماغه بعبث لفوق : مسموحين يابنت الحلال بس قومي
حرك يده بسرعه وصار يدفن جواله بجيبه .. وعلى طول تحرك واقف وسحب هيا لاف بيده
حول كتفها ..

عواد : وش هالحركة .. لا عاد تعودينها بس
هيا بربكه وهي تشبك أًصابعها مع بعض : يعني مانت زعلان منا
شيما تقرب منه : لاتزعل .. ( صغرت عيونها إلي تظهر من النقاب وبرجا ) غلطنا

وقفت وعد قباله وعهد .. إلي على طول تحركت ترفع جسدها لراسه .. تبوسه

عهد : آسفه

حرك عيونه بعبث يمين ويسار وملامحه الحاده تغرق في الصمت .. ضم شفاته بقوة وهز راسه .. ياقة ثوبه تلامس فكه بعوارضه الخفيفه كل ماحرك راسه لليسار شوي ..
أو لليمين ..

عواد : ماحصل إلا كل خير
عهد تتأمل ملامحه الرجوليه .. وبقلبها حست بالفشله لأنها صارت بهالموقف : الله يخليك ياعمي لا تزعل منّا .. مدري تسيف كل هذا صار ..
عواد حرك يده حاطها فوق راسها : تظلن غاليات .. تعالوا أجلسوا يلا

تحرك بجسمه صوب الكرسي وهيا لازالت يده تلتف حول كتوفها .. جلس وجلست هي وعلى طول شال يده يدفنها مع يده الثانيه بحضنه ..

عهد وهي تجلس : عمي .. ( وكأنها تترجاه ) تكفى تنسى إلي صار كله .. كله تمسحه من مخك ... كله
عواد رفع حاجبه اليسار لين بانت في ملامحه حده : كله !
عهد قربت منه وهي إلي كانت جالسه جنبه .. مسكت ذراعه .. هزته : إيه .. إيه .. إيه
عواد وهو يضم شفاته وبرفض : تسبير هالطلب أبصراحة
عهد أتسعت عيونها بقوة .. عجزت تنطق تقول شي : ..................
وعد تميل براسها عشان تطالعه ويشوفها زين من ورا عهد : يعني أنت مانت مسامحنا

رفع أيديه وصار يجر أطراف شماغه .. يحرك عقاله مثبته زين .. ثواني يرمي
هالأطراف لورا كتوفه .. كأنه يفكر بشي .. عيونه تطالع فوق أطراف شماغه ولحظات
تستقر يده اليمين على فكه .. يفركه بهدوء حتى ينطق

عواد بصوت واطي والمكان حوله شبه فاضي : تبوني أصارحكم ولا ...
هيا نطقت بسرعه : إلا صارحنا ماجينا لك إلا نبي هالشي
عواد : شغلتين لازم تتجودون فيها .. أنتم مانتم جدار مايل .. ولا لأحد يتأمر عليكم

شدد ع كلمة ( يتأمر ) وهو يطالع عهد بطرف عين .. وهي لازالت على وضعيتها .. واضح عليها الخوف والصدمة .. وودها يتكلم بسرعه ويقول كل إلي عنده ..

عواد : إلي صار والحتسي كله .. صعب أنساه بس في حاله وحده تخليني أرمي هالسالفه
كلها ورا ظهري ...
وعد على طول مدت يدها ومسكت يده هزتها : موافقين موافقين عليها .. أزهلها بس
عهد وهي تدف وعد عنها : إيه .. موافقين
عواد حرك إيديه مستغرب : طيب أعرفوا وش بقول
هيا : يلا قلها

فجأه .. وقفت قبالهم مثل الصنم وعيونها ينفجر منها القهر والضيق ... نطقت وكأنها حافظة هالكلام حفظ لدرجه قالته بسرعه .. بنفس واحد .. بدون مقدمات
" آسفه .. حقكك علي .. لا تواخذنا "

رفع عيونه متفاجأ من جيتها .. وقفتها قباله بهالشكل الغبي .. أندفعت من شفاته كلمة
" بسم الله " حتى يفتح فمه .. يطالعها من فوق لتحت .. وكل خواتها ظلن متفاجأت
من هالحضور الغير متوقع .. ظلت واقفه ساكته تطالعه وهو سكت نفسها مانطق بكلمه ..
حركت يدها صوبه ..

نوير : أحتس قول شي طيب
عواد بعدم فهم : جايتن يمي تعتذرين وبعد ..!

رفعت عيونها بقهر صاده عنه .. أخذت نفس بقوة حتى تتحرك جالسه بجنب وعد
وعيونه تتابعها ..

وعد : تسيف فكيتي المغذي ..؟
نوير: عادي .. أمي نادت الممرضه وشالته
عواد يميل بظهره لها .. : إلي قلته لخواتتس بقوله لتس ماحصل إلا كل خير
حركت ظهرها بأستقامه مريحته على الكرسي .. وصارت تطالع قبالها متجاهله تطالع فيه
شيما : يلا عمي .. وش الشي إلي بنسويه ويخليك تسامحنا
عواد أبتسم .. رفع إيديه بحماس : ياطويلين العمر عندي إستراحة بالرياض .. ذا الحين لها ثلاث شهور ماحدن نظفها .. لأن الطيب سافر وشكله مطوّل .. ويبي لها نفض من أولها لأخرها
عهد تفاجأت : بسسسس .. غالي والطلب رخيص .. لو تبينا بعد مدري وش نسوي بنسوي .. أهم شي تنسى كل شي .. تنساه خلاص .. تمسحه من مخك نهائي ..
عواد طالعها بفضول : وش عندتس تبيني أمسح وملزمة عليه
شيما ماستوعبت الطلب : عمي بس تبينا ننظف .. متأكد .. والله أبصراحة حسبته شي
ماراح نقدر عليه .. حنا يوميا نشتغل ونكرف .. عادي
عواد يأكد يبي منهم يوافقون كلهم : يعني تم
هيا : تم .. بس أنت هالحين منك نبي تم المسامحه .. ماتقولها لنا وأنت شايل بقلبك
عواد برضا : والله ماتعرفون معزتكم ولا تسان ماقلتي ذا الحتسي .. مانيب زعلان ولو رجعتوا أغلطتوا أبرجع أسامح بشروط .. ( حرك راسه صوب نوير ) معنا ..؟
نوير بطرف عين تطالعه وواضح الضيق عليها : بأيش .. توي جايه
وعد تلف لها وبحماس : عمي بيسامحنا بشرط ننظف أستراحته من .. إلى .. مسكين يقول
عامله رايح

تمايلت بقوة من سحبها عواد من ورا وصار ينفضها .. وهي مدت أيديها لقدام بخلعه

عواد : من المسكين .. ترا أزيد على هالشرط شرطن ثاني
وعد : زلت لسان .. والله والله
عواد تركها : أيه .. ( يبي يتأكد إن نوير موافقه ) ها وش قلتي
نوير بنبره عاديه : معكم ..

وكان للحزن تاريخ أنتهاء مثل ما لمشاعر بعض البشر تاريخ أنتهاء .. ومثل
مانترك بتفاصيل الذكريات حزن وجنون .. وكثر ماأكتشفنا إنا في هالحياه مانطارد
غير بيوت العنكبوت ! وهم في رحلة هالسفر .. أستقرت أمانيهم قبال
بيت جدهم .. واقفين كلهم عند باب الشارع ويشوفونها
تنزل من الدرج وهي ترفع يدها والعبره توقف على شفاتها .. تتحرك بسرعه برغم إن فوزيه ماسكه يدها تساندها وتطلب منها تترفق بروحها لا تتعب .. في الحوش الواسع وإلي تستقر في زوايا سوره لمبات بمسافات متقاربه .. تبدد ظلام هالليل .. منتشره في هالحوش شجر
إعتاد يرتفع بطوله حتى يتمايل بأوراقه لبرا هالسور .. وهو كان واقف عند باب الشارع عيونه تنتقل بين تفاصيل وجيهم بدون معرفه .. ماكان يعرفهم وهم الجزء الأهم في حياته ..
ماسك عصاته والكل كان في إستقباله .. من بعد 15 سنه غياب ..وتعب وعقوق ..
غسلها هالمرض بلمح البصر .. أقبل عليه يناديه .. يحتضنه بلا رحمه .. ويدفعه يرجع
طفل لوالدينه في جسد شايب .. تتمايل بمشيتها .. تنطق والكل وقف بصمت موجع يراقب هالموقف المؤلم ..
" ياعين أبوي .. قرة عيني برجعتك .. قرة عيني ياعبدالله .. "
غرقت عيونها بالدموع من وقفت قباله .. سحبت راسه تبوسه .. وتميل براسها على كتف ولدها تبوسه بحب وشوق .. مالت براسها على صدر ولدها حتى تشهق بالبكا .. كان رجعته ورجعت أهله حلم .. وهم إلي عانوا من كلام الناس من المشاكل .. تحرك منصور بسرعه
متعدي الكل حتى يشد أمه صوب صدره .. يلف أيديه بقوة حول كتوفها وينحني براسه
يقبّل راسها

منصور : الأمور والحمدالله رجعت طيبه مثل ماكنتي تدعين وتتمنين .. هذا عبدالله وبناته
حولتس يمه وبيظلون ..
أم عبدالله وهي تتكلم من بين شهقاتها : مسامحته يمه دنيا وآخره .. مسامحته والله يشهد

صدت فوزيه بسرعه من غرقت عيونها بالدموع وهي لابسه عبايتها ووراها
أختها البتول وأمها وعمتها نوره وكل بنات عمانها.. قبالها بنات عبدالله واقفات بعبايتهن .. والعبره تداعب شفاتهن .. الموقف صعب يترجم بالكلام .. يتحرك عواد يقرب منها ويقبّل راسها هو بعد

عواد : عاد الله يهداتس ماتخلينا نشوف إلا دموعتس .. بتخلينا نبتسي معتس
أم عبدالله بسرعه تحركت ودفته : لا بالله ماتنزل
عواد ضحك : أجل أمسحي دموعتس .. تراها غاليه
عبدالعزيز يقترب منها وينحني يبوس يدها : قرة عينتس يالغاليه

تلوي نوره فمها وتتحرك داخله البيت .. !
تتقدم أم نوق لأم عبدالله

أم نوق : مساتس الله بالخير
أم عبدالله بسرعه حركت جسمها صوب أم نوق صارت تسلم عليها بسعاده : هلا هلا .. مسيهم بالخير يارب .. حيا الله من لفانا والله إن هذي الساعة المباركه
أم نوق : يحييتس الله .. تأخرنا عليكم
أم عبدالله وصوتها بالعافيه يطلع : لا لا .. حنا أستعجلنا نجهز لكم وأبلشنا عواد كل شوي ندق عليه .. والله إنه من شوقنا

تتحرك تمشي صوب بنات عبدالله تسلم عليهن وحده وحده .. وعلى طول نزلت فوزيه من الدرج ووراها جود بنت فضيه وساره بنت عبدالعزيز ..
تحركت فوزيه صوب نوير حتى تسلم عليها

فوزيه : وأخيييرا
نوير تبتسم وواضح عليها التعب : أخبارتس فوز
فوزيه أعقدت حواجبها : صوتتس ماهوب زين .. مدري أحستس تعبانه
نوير : عادي تونا واصلين من سفر
عهد تنحني تسلم على فوزيه : لا .. لأنها كانت بالمستشفى ومن المستشفى جيناكم
أم عبدالله بخوف وقفت تطالع البنات وهي متمسكه بيد أم نوق : من إلي كانت بالمستشفى ..؟
عبدالعزيز بأهتمام : الله يكفينا الشر .. من تعبان ولا درينا عنه
منصور : نوير تعبت ولاعليها خلاف هالحين ..
أم عبدالله تلتفت لأم نوق : عساها طويبه
أم نوق بهدوء : والله ماوراها إلا العافيه
أم عبدالله تجر يد أم نوق وتتحرك لقدام وهي ترفع يدها : حياكم الله جميع .. حياكم الله في مكانن هو مكانكم وبيتن هو بيتكم .. حياكم الله ..

راح الكل يمشي لباب البيت ومنصور تحرك ماسك أخوه العود ( أبو عبدالله )
يتحرك فيه لقسم الرجال ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 10:07 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


عواد وقباله كل بنات أخوانه : ها لاتنسون الوعد .. ترا أبيكم من فجر الله صاحين
وعد أنخلعت : وش .. تونا جايين المفروض نرتاح أسبوع
عواد برفض رفع إيديه : أنا مالي شغل ... شاورتكم ووافقتوا ماسألتوني بوقتها متى بيكون ..؟
هيا ماأستوعبت : عمي أكيد تمزح .. راع شوي إننا تونا ناقلين عفشنا وحالتنا .. وبعدين أنت يمكن تسحبها نومه ..
عواد : مالتس شغل فيني .. يأذن الفجر تصحون أنتهى !
فوزيه رفعت يدها ضاربه راسها : لايكون شارطن عليكم شرط .. عز الله رحتوا فيها
أسألوا السوابق . ( حركت يدها صوب أختها إلي جت تمشي لهم وصوب جود وساره )
شيما بربكة : ليه .. وش بيسوي .. هو قال تنظفون أستراحتي بس
جود فتحت فمها وعيونها : هاااا .. يوووه لا تقولون يالله سترككك ( لفت للبتول ) أجل حنا أشوا منهم .. تصدقين .. وقفت ع نفض بيته !
البتول ضحكت : إي والله من جد
ساره هزت راسها بأسف وهي تطالع عواد : عمي أرحمهم .. والله باتسر صعبه عليهن طيب
اليوم إلي بعده ترا نفس الشي
عواد بأمر وهو يرفع صوته : الفجر يعني الفجر .. والله إلي ماتصحى لا يكون الشرط دبل ثلاث شروط
جود طارت عيونها : بيتك وقد صار من نصيبنا .. وهالحين الأستراحة من نصيبهن .. أقول عمي موب ناقص إلا تخلينا ننظف معرضك .. والله العظيم

تحرك عواد ماسك بقبضة يده رقبتها من ورا
عواد : خليتس بعيد لا والله أمر عليتس الفجر وأطلعتس من بيتتس ..
جود برجا وهي تنكمش على روحها : لالا .. والله أسكت خلاص خلاص
عواد هز راسه : إيه ..

تحرك وهن واقفات متوجه لمجلس الرجال

هيا بأندفاع : إستراحته ذي وش هي ..؟
فوزيه تسحبها وتلف يدها حول يد هيا : وش له مستعجله .. باتسر بتصحين قبل الديك بأستراحته وبتشوفينها .. تعالوا حياكم لداخل

راحت نوير تمشي إلي على الصامت والكل وراها .. وقفت فوزيه من دق جوالها وهيا على طول أبتسمت وكملت تمشي صوب باب المدخل .. سحبت جوالها من جيبها وعلى طول فتحت الخط

فوزيه : هلا بالنجم مشعل إبن منصور
مشعل ضحك : لالا عاد ماوصلنا للنجوميه ..
فوزيه بهدوء ونبره يملاها الفرح : آمرني
مشعل : أنا داقن عليتس أقولتس إن جلوي دق علي ينبهني عيالتس لاعاد يروحون مع عمهم
فارس لحالهم .. إن كانوا يبونهم يدقون وأنا أو أي أحد يوصل العيال لهم
فوزيه بضيق : بس هو دق علي
مشعل بعصبيه : نعم .. سلامات يابوي يدق عليتس بنفسه .. أنا على بالي جدة العيال هي من داقه ..
فوزيه : وجلوي تسيف عرف طيب
مشعل ونبره صوته أمتلت حده : يصورهم سناب الأخ من أخذهم .. أنا بعديها هالمره بس إن تجاهلنا ودق عليتس من جديد قسم بالله لا أوقفه عند حده .. وأنتي تسيف تردين عليه ..؟
فوزيه بربكة : والله ياخوي ماتوقعت يدق ,.. رقم غريب ويوم رديت إلا هو وعجزت أتصرف أو أرده ويحط لي مشكله .. أخاف يقول لأخوه وهو هناك ولا يسبب لي مشاكلن أنا في غنى عنها
مشعل : هذاني وصيتتس ..
فوزيه : تآمر
مشعل بتردد : إلا أقول فوزيه .. في وحده من بنات عمي .. تسذا صغيييييره ولا مشت تنقز
مشيتها غبيه .. من تكون ؟
فوزيه تقلد نبرة صوته : وإلي صغييييييره وش تبي فيها .. إستح ياولد
مشعل : دخلت مزاجي يافوزيه .. أنا قايلتس من زمان أبي وحده ونيسه وتضحكني ودمها خفيف .. عاد سبحان الله أخترتها .. أبيها خلاص
فوزيه بصدمة : هو سلق بيض .. من متى شايفها رحت القصيم يوم وجيت وتبي تتزوجها ..
ع العموم للأسف مختارن أصغر وحده من بنات عمي .. يعني لا تحلم تتزوجها قبل خواتها ..
مشعل بأندفاع ونبرة صوته تغيرت : ألله ألله .. هن ست وحده راحت .. وتبيني أنتظر أربع
يتزوجن .. دبريني طيب
فوزيه ضحكت : وش أدبرك ياولد .. مشعل من جدك أنت تحتسي ولا ماخذ الأمور تحسب إنها سناب أبو 10 ثواني !
مشعل : والله صادز .. أبيها ..
فوزيه بتردد : وأمي فكرت فيها ..؟
مشعل : أهم شي أبوي .. لا وافق بتوافق أمي وأبخليه يقنعها
فوزيه : طيب .. نتناقش بهالأمر بعدين خلني ذا الحين أروح أضيّف زوجة عمي وبناتها
مشعل بصوت واطي يوصيها : تمقلي فيها .. أبي لا شفتك توصفينها لي وصف دقيق
فوزيه بطولة بال : الحمدالله والشكر .. سكر الله يهديك بس !

.
.
.
كانت واقفه قبال الشباك إلي يطل على الحرم .. تطالع الكعبه ومشاعر من الراحة الغريبه
تستقر في نفسها ... رغم إن مالهم وقت جايين بس ودها ترجع تصلي ركعتين قبال الكعبه ..
عبايتها السودا على كتوفها .. لامه أطراف هالعبايه بعبث بين أصابع يدها اليسار .. وكف يدها اليمين مريحته على صدرها ... جسمها السمين متمايل على حافة الجدار ..
وملامح وجها يغطيها البرقع إلي مظهر عيونها الصغيره .. قلبها مقبوض بدون سبب ..
وأمها للحين ماردت عليها ولا نوير حتى .. معقوله الزعل فيهم واصل إنهم يشوفون
إتصالاتها ورسايلها ولا أحد يرد .. ولا أحد ..!
غمضت عيونها بقوة وهي تسحب هوا لصدرها .. ريحة القهوة تنتشر في هالشقه
وتبعث في ريحتها ذكريات ما آن لها الأوان تنسى .. في هالمكان من قبل كانت معه ..
وهذي هي الحين .. تدخل بيت الله معه ويده كانت غصب عنها تتشابك بأصابعها ...
ياترى .. هل هم في هاللحظة يتحايلون على الذكرى بأشياء تفاصيلها تعيش فيهم ..؟
يتحايلون على ذكرياتهم يحولونها دون مايدرون لمدينه .. مدينة شعبها حقايق
موجعه .. !
تسحبها الذكرى .. لأول يوم في لقاهم .. يوم الزواج .. جالسه على كرسي في مهب الأنتظار
والأنظار .. قالوا لها تأخر ذياب .. مايرد وجوال أمه مسكر .. وينهم .. ليش ماأحد جى من طرفهم ومن المغرب هم ينتظرونهم ..! الساعه وصلت ل 8 .. المعازيم أزدحموا بالقاعه ..
والرقص والدق بدى .. وهي جالسه في آخر جزء من هالقصر وغيوم من الضيق تحجب
عنها مآسى زواجها من شخص ماكان له يجي مكان عبيد وهي إلي أخذت وعد على نفسها
إنها تقفل باب قلبها بقفل وترميه .. حتى لاتجبر في يوم ترجع تفتحه لأحد ثاني ..
زواج كانت مجبوره عليه حتى تدفع مشاكل ثارت من طرف جدها وعمانها ..
كانت تخاف يدخلون في دوامة من المصايب ذاقتها هي ونوير وأمها من جديد.. وأنتهت بالقطاعه ..
يطول أنتظارها حتى فجأه يدخل عليها جدها مع عواد .. وأمها كانت توقف وراهم وجها شاحب .. وخواتها في عيونهم ذهول وشفقه عليها توجع القلب .. الكل يطالعها وهي جالسه بفستانها إلي كان جدا عادي مابالغت فيه ..

أبو عبدالله بدون مقدمات : أسمعي يابنت عبدالله .. ذياب تركتس وراح .. راح جعله مايرجع ولا أشوف وجهه ..
وجلوي يبيتس حليلتن له .. على سنة الله ورسوله .. وقبل لاتردين فكري في نفستس وفي هالضيوف إلي جوا من الشرق والغرب عشان يشهدون على الباب إلي بسكره وأشيله من ساسه وأرتاح .. فكري فينا لا قلنا لهم الزواج ماتم و 15 سنة
ندفع ثمن إلي سواه أبوتس وأخوتس .. وأنتي دفعتيه قبلنا

عواد يتحرك لها : نوق .. حنا عارفين إن الوضع صعب عليتس .. بس لازم تقررين ذا الحين

كانت تطالعهم وعيونها الصغيره مفتوحه على الأخير .. من ورا ضباب دموعها ودها تقولهم
أكيد تمزحون .. أكيد ..! .. ماتدري كيف من كثر دهشتها وخوفها والمصيبه إلي صارت
بعدم جية ذياب .. نطقت إيه .. وقعت
يكون زوج على سنة الله ورسوله .. وكأنها وقعت عهد تعيد الماضي .. تفتح أوراقها
المنسيه من جديد .. ترجع لنقطة الصفر .. !

( وخلصت قهوتي ) ..

قطع عليها حبل أفكارها وهو جاي يمشي لها بالصاله وماسك صينيه فيها قهوة وحلى ..
لابس ثوب أبيض مخصر على جسمه بشكل ملفت .. وشعره مبعثر يمين ويسار .. مبتسم أبتسامه واسعه بانت فيها كم خط من التجاعيد في عيونه الدائريه .. أنحنى حاط الصينيه
على الطاولة وبسرعه تحرك لها .. مد يده ماسك يدها ..

جلوي : تعالي تعالي أحكمي على قهوتي
نوق بقوة سحبت يده من يدها وبصوتها الواطي : جلوي .. ماهوب لازم تسذا تسوي يكفي تناديني
جلوي ولاهمه حركتها : طيب مايخالف تعالي

مرت من عنده بجسمها المليان وهي تتمايل تمشي مابين الطاولات والكنب .. راحت صوب
الطاولة حتى تجلس قبالها .. تحرك جلوي متعمد يجلس جنبها

جلوي يمد يده ساحب الدله ويبدى يصب لها : بعد ماأعتمرنا وين تبينا نروح ..
نوق هزت كتوفها : مدري
جلوي وهو يطالعها بسعاده : تدرين نوق .. معتس أحس نفسي تسني للحين أبو 20 سنه ..
الأيام مرت تسنها لمح البصر

مد لها القهوة وهي بهدوء أخذت الفنجان .. صب لنفسه وعلى طول ريح ظهره على الكنبه
ورفع يده حاطها ورا ظهرها وعلى طول لفت تطالع يده

جلوي : إلا ودي أسألتس ... وش خلاتس سمينه تسذا
نوق حركت عيونها له تطالعه بصمت : .......................
جلوي بعبث رفع يده يمسح على شعره إلي طويل شوي ومحتاج يقصه : لا تطالعيني تسذا ترا عجزت أتقبل جسمتس .. أخبرتس يالعصلا زين ..
نوق مستمره تكلمه بنفس البرود : وأنا نفس الشي

رفعت عيونها تطالع شعره .. بعدها نزلت بعيونها صوب عيونه .. ثواني كانت الفاصله حتى تنزل فيها أكثر لجسمه

نوق : شعرك .. نحافتك
جلوي رفع حواجبه لفوق وبأستغراب : بالعكس .. أنا ماتغيرت إلا عشان صحتي .. السمنه أهلكتني تخبرين كيف شكلي

نزلت القهوة نوق بسرعه حتى تفز واقفه .. بس هو على طول مسك يدها

جلوي : وين رايحه ..؟
نوق : مصدعه وكل تفكيري مشغول بأهلي
جلوي : تراهم وصلوا للرياض وخلاص أستقروا .. وهم ببيت جدي لين نوصلهم ونضبط أمور البيت ..
نوق صدت عنه تطالع باب غرفة النوم : طيب بروح للغرفه
جلوي بأستغراب : نوق هذا ماهوب وضع .. محتاجين نجلس مع بعض .. نرتب وضعنا وأمورنا
نوق نطقت بقهر : وضعنا .. أمورنا .. حنا .. ترا مليت أنا
جلوي تنرفز من كلامها وتصرفاتها : وش بلاتس أنتي ..؟
نوق مسكت راسها بيدها اليمين وبربكه : خلني بروحي الله يخليك .. ورح دق على حريمك إلي جوالك من الصبح ماوقف دق ..
تحركت من قباله عابره من بين كنبتين وعلى طول هو فز واقف راح يمشي وراها
.. دخلت الغرفه ودخل هو ..

جلوي : وبعدين يعني
نوق تجلس على السرير : ........................
جلوي يوقف بطوله قبالها .. يحرك يده ناحيتها بعصبيه : إذا فيتس شي قولي لي
نوق ضحكت حتى ترفع عيونها صوبه : المصيبه إني لازم أحتسي ... لازم أقول
جلوي صرخ : تكلمي زين .. خليتس واضحه
نوق وصدرها يرتفع وينزل بخوف : لو سمحت خلنا نرجع لأهلي
جلوي برفض وحواجبه تقوست من عصبيته : لا ماراح نرجع ..
نوق بحده : لازم أرجع أمي ماترد علي ولا أحد
جلوي حرك يده وبتهديد : تراتس بتندمين بهالراي !
نوق وهي تطالعه بتركيز وبنبره غريبه أستقرت في قلبه ثقيله : أبشرك من بعد زواجي منك.. مابعده ندم على شي !

ظل يطالعها .. تتحرك في داخله مشاعر متناقضه هنا وهناك ..؟
ليش كل شي تقول يثير فيه ألف من سؤال .. ويخاف يخاف يلقى جواب واحد لهالكم من الأسئله .. رص على أسنانه بقوة .. وضم أصابعه لكفه حتى يهز راسه ..

جلوي : طيب يانوق .. طيب وأنتي إلي بتندمين .. وتذكري حتسي هذا

تحرك طالع من الغرفه تاركها على مكانها ..
أجساد متقاربه لكن الأرواح تفصل بينهم مسافات من العمر ..
مسافات صعبه .. فيها مشقه .. وألم ..
.
.
.

الساعه 11ونص ..

البيت يمتلي بالضحكات ولعب الأطفال .. توقف أم نوق قبال المغسله تغسل إيديها
ووراها فضيه ماسكه علبة المنديل .. ووراهم بالضبط الصاله الواسعه بأثاث أنيق ..
كان كله من أختيار عواد .. يتمازج مابين اللون الذهبي مع الأبيض ..
تخلص أم نوق وتلف لفضيه إلي كانت لابسه برقع وشيله تملا أطرافها الرسومات بلون فضي .. على فستان بسيط ... قطعه وحده

أم نوق : كثر الله خيركم يام متعب .. وعسى الله يتمم لوليدتس العافيه والله إن توني أعرف
فضيه وهي تمد لأم نوق علبة المنديل : آمين يارب .. ترا ماحدن يدري إلا أهل البيت لأنه
ملزمن علينا ماحد يدري .. تعرفين الولد يمكنه يسمع تسلمه منا ولا منا وهو ماهوب ناقص
أم نوق : صادزة والله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 10:08 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


ومن خلصت رمت المناديل في الزباله الصغيره حتى تتحرك بخطوات بطيئه وعيال فوزيه
مع عيال جلوي يركضون من مكان لمكان ..

فضيه بعصبيه تتحرك لهم : أقول برا للحوش .. أوجعتوا روسنا ياعيال ..
أم نوق ضحكت : خليهم
فضيه تجاري خطوات أم نوق لين صارت تمشي جنبها لمجلس الحريم : الله يصلحهم ويهديهم
والله إني يوم سمعت بجيتتس ماقدرت أقعد .. لزّمت على معاذ يجيبني لبيت أمي ..

يمرون من المجلس إلي كان فيه العشا ولازال جالس حوله البنات .. تلاحقها نظرات نوره
الحاقده وأم نوق أبد مالمحتها حتى تدخل مجلس الحريم .. تتحرك صوب أم عبدالله جالسه بجنبها ..

أم نوق : كثر الله خيركم يام عبدالله ..
أم عبدالله : حقن علينا .. عبدالله مهما سوا يظل وليدي وشين تسبير في قلبي

تجلس أم جلوي على يسار أم عبدالله وهي تطالع أم نوق بعيون متسعه .. لابسه برقع بس وشعرها واضح ولامته كله لورا بطريقه مرتبه .. تملى أطراف البرقع أكسسوارات من تحت بلون ذهبي ..
تبعد عيونها عن أم نوق وترجع تطالعها .. لحظات وتدخل عهد بتعب ووراها وعد ..
تجلس عهد بجنب أمها وتميل براسها على كتف أم نوق

عهد بصوت واطي : يمه تعبانه وأبي أنام
أم عبدالله من سمعتها على طول رفعت يدها لفضيه : يابنيتي .. شوفي ميري جهزت الغرف
فوق
فضيه وقفت تصب شاهي وتمده لأم جلوي : والله يمه مدري .. بس أظن إيه
أم عبدالله تلف للبنات تطالعهن بحب : هم نزلوا أغراضكم من السياره ؟
وعد وهي يالله تفتح عيونها : مدري
أم عبدالله : أجل يمي روحي أنتي وأختتس لفوق فيه غرفتين على يساركن .. اليمين لعواد

ظلت أم جلوي تطالع وعد ببشرتها البيضا وخدودها المليانه .. رغم إنها ماكانت صافيه ..
شعرها البني فاكته ويوصل لحد كتوفها .. جميله وحتى جسمها رغم أنه قصير بس
ماهي سمينه .. لحظات وتطالع عهد إلي كانت أطول ظهرها له أستقامه تلفت .. شعرها الأسود الطويل المجعد يوصل لخصرها .. قريبه ملامحهم من بعض .. نطقت مابينها
وبين نفسها بــ " ماشاء الله " محلوات وهي تذكرهن زين وتذكر ملامحهن ..
توقف عهد تمشي من قبالها ووراها أختها ..

أم عبدالله توصي فضيه من صبت للكل شاهي : يمي روحي شوفي الغرف والأغراض .. لا يحتاجن شي ولاحدن يدري
فضيه : تامرين أمر يمه

تنزل ترمس الشاهي على الطاوله وتتحرك طالعه من الغرفه .. بس وقفت من نادتها نوره
إلي جالسه متربعه بغرفه المجلس الأرضي ..

نوره : بتمشين معنا ولا ( قالتها بطنازة ) بتقعدين
فضيه : لا والله مانيب ماشيه اليوم يوم الفرح من له خلق ينام وأنا أختتس

طارت عيون نوير ولفت للجازي ألي كانت جالسه بجنبها ..
تفز حسنا واقفه بهدوئها حتى تنطق " الحمدالله " وهي بس تسمع حذف كلام ولا كأنها تسمع .. وقفت من جاها ولدها عبادي نطق بصوته الطفولي
" ماما أبي ببسي "
أنحنت حسنا تمسك يده وتروح .. ومابقى على السفره إلا شيما وجود ..
الجازي تنحني براسها لنوره : ماشاء الله الكل مبسوط حتى خالتي
نوره وهي تشبك أصابعها مع بعض وبصوت يالله بالعافيه يبان : ولا تسنها تشوفنا
الجازي بفضول : حليوات بنات عبدالله .. لايكون راعية البسطه نفسهن تسذا

ضحكت نوره غصب بس مسكت ضحكتها من لفت لها جود عاقده حواجبها

نوره بدون نفس : وش بلاتس
جود بأدب هزت كتوفها : أنخلعت خاله ..
نوره رفعت يدها بطنازة : لا ماشاء الله راضيه عني اليوم يوم تقولين خاله ..
جود ضحكت وهي تسحب الببسي تشرب منه ومن أبعدت عن شفاتها : يناسبتس عمه والله
نوره بأندفاع وهي عصبت : يلا عاد كملي تعشي أحسن لتس

لابسه بلوزة زيتيه على تنوره واسعه سودا .. ملامح وجها عريضه وشعرها يميل للخشونه
شوي ..

نوره أنحنت براسها للجازي إلي قربت أذنها تبي تسمع : ولاشي فيها أستغفر الله .. لاجسم لاجمال لا شي ..

رفعت الجازي حواجبها بأستغراب حتى تتعدل بجلستها تقوم جود ومابقى إلا شيما إلي تاكل
على خفيف ..

جود قبل تطلع لفت لشيما : شوفي شيووم .. ترا حاطين لنا فرشه برا لاخلصتي تعالي هناك .. مسوين مفاجأه لكم
شيما بأبتسامه هاديه : إن شاء الله

كانت تاكل ولا في بالها وجود عمتها وحريم جلوي .. ماخذه الأمور ببساطه والكل ياكل
من صحن واحد ويسولف ويضحك .. قبالها صحن العشا والمفطح إلي ماكول كله ..
حركت يدها تلم الرز بأصابعها وترفعه لفمها .. ريحة البخور تختلط مع ريحة هالعشا ..
والمجلس حواليها تصميمه ملكي .. المساند لونها أزرق غامق مثبت على حدوده خشب
بلون ذهبي منحوت بأشكال ورسومات معينه .. والسقف فوقها تتبدل الأضاءه مابين
أبيض وأزرق .. نطقت " الحمدالله " ونوره تطالعها من فوق لتحت .. فزت واقفه
بنحافتها وشعرها إلي رغم خفته يوصل لحد خصرها .. ناعم .. توقف
الخدامه عند الباب وتأشر على الصحن
" يشيل " .. رفعت نوره يدها بأمر لشيما

نوره : وقفي وقفي أنتي
شيما بربكة وقفت تطالع عمتها : .......................
نوره : شيلي الصحن مع الخدامه ماتقوى لحالها

عقدت شيما حواجبها حتى تطالع الصحن .. ماكان كبير .. بالعكس حجمه متوسط وشبه
فاضي .. مافيه الثقل إلي تحس إنه صعب على الخدامه تشيله

نوره من شافت شيما وقفت مثل الصنم : هييه .. تسمعين وش أقول أنا
شيما هزت راسها وهي تلم أصابع يدها اليمين : طيب
نوره بأمر للخدامه : يلا تعالي شيلي أنتي بعد .. لاتوقفين مثلها

قربت الخدامه منحنيه وعلى طول شيما أنحنت ماسكه الصحن بيد وحده ومن رفعوه

نوره تطالع الخدامه وهي تأشر على شيما بحده : شوفي ميري .. هذا نفر سيم سيم أنتا كل يوم فيه شغل
رفعت الجازي يدها حتى تضحك بقوة وتردد " أستغفر الله "
نوره حركت عيونها لها وأبتسمت : والله أحتسي صادزه وش له يجلسن بعز وهن متعودات على الفقر

قامت ترجف يدها وملامحها غرقت في الصمت .. نظره عيونها وحدها إلي كانت تحكي مأساة الكلام .. ماقدرت تتحرك أو حتى تظل شايله الصحن
بيدها .. خلاص بينفلت الصحن من يدها .. لفت الخدامه بضيق تطالع شيما إلي بان على وجهها الكسره وعلى طول حركت يدها الثانيه وشالت الصحن بأيديها الثنتين ..
وهي تنطق " في معلوم يشيل " .. ماتدري كيف تحركت رجولها طالعه من الغرفه وسهم
الكرامة يطعن ألف من ضحكتها ووناستها بهاللحظة .. ساوتها بالخدامه وقبال مين ..؟
قبال زوجة جلوي إلي أنفلتت من شفاتها ضحكة شماته .. وقفت بجنب الجدار ووراها غرفة المجلس .. لحظات ونزلت فضيه من الدرج حتى تلمحها .. وقفتها غريبه وفي البنت
كسره واضحه .. تحركت صوبها .. حتى ترفع يدها تمسح على شعرها

فضيه : يمه شيما وش فيتس .. إذا تبين النوم ترا خواتتس إسبقوتس فوق
شيما تحس إنها ضايعه : أمي وين هي ...؟
فضيه : وراتس قاعده عند الحريم .. فيتس شي

لفت بقوة وبنحافتها صوب المجلس .. حست نفسها وحيده ودخلت في عالم غريب ..
عالم كان وجود أبوها رغم قساوته .. وقوته وجبروته حاجز لهن ماكان أحد يتجرأ يرمي
عليهم كلام بهالحجم .. ماعمرها طاحت بهالموقف .. ومن مين .. من وحده تكون عمتها ..؟
راحت تمشي للمجلس داخلته ويدها للحين ماغسلتها من بقايا الأكل .. تمشي وتشوف أمها
جالسه بصدر المجلس بجنب جدتها .. وودها ترمي نفسها بحضنها .. تبكي وتشتكي ..!
أكتفت أنها تجلس جنبها .. تتمسك بيد أمها بقوة .. ولحظات بس ترفعها وتبوسها
على مشهد من جدتها وأم جلوي .. كأنها تداري بهالحركات العبره لا تخنقها وتنفجر تبكي ..
قبالهم كلهم .. والمفروض .. تكون قويه ع الأقل لين تروح تقعد لحالها ..

أم نوق قرصها قلبها .. تعرف بنتها زين .. طالعتها وأشرت على يدها : ليش ماغسلتي يدتس
شيما تلصق في كتف أمها : أبقعد عندتس يمه
أم عبدالله أنفجرت تضحك : أغسلي يدتس ثم تعالي يمي .. أمتس ماهيب غاديه
أم جلوي غصب أبتسمت : خليها ياخاله .. شكلهن متعلقات فامهن
أم نوق طالعتها وأبتسمت حتى تتكلم بنفس نبرتها : الله يبلغني وياتس بر عيالنا ..
البتول توقف عند الباب : شيوم يالله تعالي .. ترانا بالعافيه مسكنا خواتتس قبل ينامون
أم نوق تحط يدها على يد بنتها حتى تمسح عليها : يالله .. قومي غسلي يدتس وأقعدي مع بنات عمانتس .. يالله يمي

وقفت بالعافيه وصدرها تتعاظم فيه الغصه .. ودها تقول لأمها وش قالت عنها نوره ..
وش تشوفوهم .. بنظرها هم فقراء .. شي رخيص تقدر تتشمت فيه عند إلي يسوى ومايسوى .. راحت تمشي وعلى طول لفت البتول إيديها بعفويه حول رقبتها

البتول : يابنت .. فوزيه واقفه لها نص ساعه تقول لازم لا جت شيما تشوفني في إستقبالها ..

أبتسمت بالعافيه وراحت تغسل إيديها .. ولحظات تطلع مع البتول من الباب الخلفي للحوش ..
توقف شيما بعيون متسعه وهي تطالع الجلسه الأرضيه إلي مصممه لهن .. بجنب السور
إلي يتدلى من حوافه إضائه بشكل مستقيم .. وبالوسط طاوله كبيره .. مثبت عليها
لوحة فلين كبير مكتوب عليها " مبروك علينا جيتكم لنا " .. وماكان باقي
على الطاولة إلا هداياها .. تسحبها البتول بخفه .. وتتحرك صوب الطاوله بالفلات
الخفيف إلي تلبسه .. ولحظات يطلع من الباب فضيه والجده إلي لازالت تتمسك
بيد أم نوق وكأنها تثبت للكل إن هالحرمة غاليه وبتظل .. ووراهم أم جلوي وحسنا
ماسكه ولدها بيده وواضح عليه البكا .. تحط يدها على راسه وتضمه لها ..

البتول : أول شي هديتي
شيما وعيونها غصب غرقت بالدموع ماهي قادره تستخرج نفسها
من الموقف المؤلم إلي صار لها : مشكوره
فوزيه بسرعه راحت لها وحضنتها : ياقلبي عليتس .. عاد مو لهدرجه هدايانا
تأثر فيتس
نوير مستغربه تطالع أختها وهي تاكل من صحن الحلا وبجنبها هداياها : غريبه عليها
هيا ترفع يدها : تتغلى تتغلى عليكم ترا
فوزيه تبعدها عنها وعلى طول صارت تعطيها هديتها : عاد قلنا صعبه تجون ومانسوي تسذا
أم نوق أنشرح صدرها وهي تشوف الفرحة بعيون بناتها : ماشاء الله .. يالله يارب تسعدهم
جود تتحرك للجده وتأشر لهم : حياكم تفضلوا

تتقدم حسنا صوب أم نوق مبعده عنها الخداديات والبالون إلي مرمي على الأرض

حسنا تمسك يد أم نوق : حياتس هينا ياخاله
أم نوق تفاجأت وهي تعرف إن هذي زوجة جلوي : الله يسلمتس

جلست أم نوق وعيونها تطالع حسنا .. باين على الحرمة ثقل وهدوء ماهي نفس
إلي إسمها الجازي ماغير مقابله نوره ولا طبن المجلس نهائي فرق عن حسنا إلي كانت
تضيّفهم وقايمه بالواجب على أكمل وجه .. ولحظات تجلس بجنبها شيما ..
الكل كان مبسوط .. والفرح يرسم تفاصيله على ملامح وجيهم .. يرقص هنا وهناك ..
وهي كانت الوحيده إلي ذاقت من شر هالعمه .. في أول يوم لقى لهم بهالعايله !

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 02:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية