كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
كتم بادي ضحكه بتنفجر من شفاته .. قام يتصدد .. وفضية سحبت الجوال وهي تنطق " ياربي منها .. مالقطتها وهي طايره "
حطت الجوال بشنطتها حتى تنطق وهي رجعت تدفه
" يلا .. خذ زوجتك يم بيت نوق .. شف أنا بطلع تسني ماشفت ولا وصلت بيت نوق ألحقني "
بادي بأستفهام : وش براستس ياعمه
فضيه : براسي أشوف زوجتك وأعرف سالفتها كامله .. ولا قعدت فالمجلس لا تروح .. لأن حتسينا يابادي ماهوب خالص
بادي أشر للباب : ماسمعتيها ياعمه تسيف تبيني أطلقها
فضيه بقبضة أصابعها ضربت كتفه بقهر : أمي ما تداني عليك التعب تسيف وأنت يالغبي جاين لها تسذا بشكلك ولا بعد رايحن تقولها أمرك .. ماتعرف تمرني أو تقول لبوي لنه أخف من أمي .. بس وش أقول ياسبحان الله .. ترمون المصيبه بالوجه وتشتكون
بادي بألم وهو يبعد : طيب .. أرفقي بي قسم بالله أتوجع
فضيه وهي ترمي شنطتها بالأرض: قدامي يالله وأنا بلبس عباتي
تقدم منها بسرعه حتى يبوس راسها .. ينطق بحب
" ماقصرتي ياعمه ..جعل عمرتس طويل .. يخليتس لي ذخر "
أنحنى يسحب يدها بس بسرعه جرتها
" وليدي أنت والله ما أفرقك عن عيالي وتخبر .. هو الأم لا أهتمت بواحدن من عيالها لزوم تسمع هالحتسي ... يلا يمه بسرعه "
وأستدار تاركها .. ساعات كان يدركه الهم .. يجثم على صدره ... يحسسه بشعور يكره يذوق طعمه أو حتى يلمحه من بعيد .. بتصرفات .. بكلام .. وجود هالعمه بهالتوقيت السئ في مواجهة جدته لأول مره وهي تصرخ عليه وتتوعد .. كما لو أنها عملية أستئصال للعله الكامنه فيه .. تنهيده أطلقها بصمت وهو يحث خطواته للشارع .. يطلع .. متوجه لسيارته .. يفتح الباب ويركب حتى يلتفت بخرعه لمكانها الفارغ .. تتسع عيونه بقوه .. يسكنه الخوف .. وين راحت ...؟ ينتفض من مكانه طالع من السياره .. يتلفت يمين ويسار .. يناديها
" رحمه .. رحمه ! "
يندفع قلبه يدق بقوة .. بقوة .. هربت .. يترك الباب مفتوح ويركض بإستقامه في الشارع وهو يبحث عنها بين الأشجار عند السيارات .. رجفه كما الكهرب تنفضه .. للدرجه إلي حس أنها تسكن ركبه .. من أخذها من الشقه لبيت جدتها بالخرج وجابها وهي كرسي خشب .. لا تصرف لا كلمه لا حركه .. تنام .. تصحى في صمت .. وصل لآخر الشارع حتى يمسك شعره يشده بقوة ويتراجع .. يركض .. يعبر سيارته .. يمشي تحت الأشجار صوب بيت نوق ..
وين فكرت تهرب الغبيه .. وين تركته .. ماتعرف أحد .. ماتعرف !
ناقص هو .. ناقص .. ومن وقف قبال بيت نوق وصار في مفترق شارعين .. ألتفت يمين ويسار .. صرخ بقوة
" رحمه .. وينتس ..! "
أكيد متخبيه عنها ال ... غمض عيونه يسد فم الكلام في ذاته لا يشتمها .. يرص على أسنانه بقوة .. وصدره ينتفخ بالقهر .. يتراجع يركض راجع لبيت جده وفضيه طلعت من الباب .. مستتره في عباتها وقفت بذهول من شافته جاي لها يركض ..
فضيه حركت يدها : وش فيه
بادي بحرقه نطق : مالقيتها بالسياره
فضيه بخرعه : ياحظي وين غدت
بادي ثار : هجت ياعمه .. هجت عني التسلبه .. وين أدورها ذا الحين
فضيه وأنفاسها تتسارع بخوف .. صارت تدور بعيونها بعبث وتتقدام بخطواتها : يمه دورها يمين ويسار كود البنت شايفه شي
بادي : رحت هناك وهناك .. الشارع خلي .. خلي
فضيه بأستفهام وهي تأشر لورا : لايكون داخل طيب
بادي وملامحه تغرق بالغضب : مستحيل !!!
فضيه : أدخل كود البنت يوم طولت عليها دخلت
أندفع بجسمه يركض عابر عمته لباب الشارع .. يدخل للحوش وهو متأكد أنها مستحيل تدخل .. أكيد ماصدقتها فرصه حتى تحط رجلها وتتركه .. تمشي وراه فضيه وهي تردد
" يارب تستر عليها وعلينا بعد .. يارب .. يارب لطفك "
يوقف لثواني مايدري وين يبدى فيه .. يقرر بلحظه للمجلس الخارجي .. يدفع جسمه بخطوات تتسع ومن دخل وقفت خطواته إلي تجمدت في مكانها عند مدخل المجلس .. عيونه تدريجيا تتسع وهو يشوفها منحنيه بظهرها .. متربعه لحصى قبالها على الأرض .. شيلتها على كتوفها والعبايه تغطي جسدها .. قبالها بو عبدالله متراكي على المركه .. والأبتسامه تشرق على وجهه .. منسجم معها بشكل غير طبيعي حتى ما ألتفت لدخلت بادي المندفعه وجموده عند باب المجلس ..
بو عبدالله وهو يضحك : الظاهر هزمتتس
رحمه بصوت واطي : لا .. ترا الحصى البيض لي
بو عبدالله أتسعت عيونه : هو أنتي تلعبين علي .. الحصى البيض لي من البدايه وأنا أقول
رحمه ببرود وهي ترفع راسها له : بدينا غش يابو عبدالله
بو عبدالله أنحنى حاط أيديه على الحصى : ماهوب علي .. أونتس ما أوحيتي وش أنا قايل .. خلي الحصى الباقي لتس والبيض لي .. خلي بركة الفوز لي
تغطي الغره الكثيفه عيونها ..فيما شعرها القصير مبعثر .. كان لازم عليها ترفع راسها لفوق حتى تشوف الجد زين .. رفعت يدها لفوق وهي تطبق على شفاتها بقوة .. تنطق بقلة حيله
" ماعليه .. مسموح لنك أكبر مني .. مره ثانيه اللعب بالعدل "
بو عبدالله أنفجر يضحك وهو يرفع يده ويجمع الحصى بسرعه .. متحمس : إيه هذا الحتسي
يعتل بجلسته ويرمي الحصى كله في حضنه ..
" هه .. وهذي جلسه "
توقف وراه فضيه .. تنطق بصدمه وعيونها أتسعت بقوة .. ماوصل إلا لمسامعه
" هذي إلي تقول عنها أمي .. ماهيب صاحيه ! "
يتحرك بأندفاع صوبها .. حتى ينحني يجرها مع يدها بالغصب .. يصرخ عن كل ماحس فيه
" أنتي كيف تنزلين من السياره ماتقولين لي .. ماسمعتيني وأنا أناديتس مثل المهبول .. هااااا .. ردي " هزها " علي ردي ! "
أنكمشت على روحها متمايله .. أنتفض بو عبدالله حتى يسحب عصاه وبأقوى ماعنده يضرب رجل بادي
" إيه مهبول .. وش فيك تصارخ ع البنت تسذا .. صابك مس جن ! "
بادي يأشر لبرا وهو يطالع جده : يبه حالتي حاله برا أنخلعت عليها
بو عبدالله وملامحه غرقت بالضيق وهو يرفع راسه له : وتنخلع عليها ليه .. في ديار كفار حنا .. الحمدالله أمن وآمان ويالله لك الحمد ماحدن يقدر يلحقنا بالخطا .. أركد ياولد أركد .. وأستح ع وجهك
حطت فضيه يدها على خصرها واليد الثانيه أستقرت على فمها .. وين البنت إلي فيها وفيها .. ماتشوف إلا وحده أصح منها ومن الكل .. بس ليش شعرها مغطي عيونها ..؟
عقدت حواجبها بقوة وهي لا زالت توقف بصدمه ..
بادي بقهر : سمعتوني أنادي ...؟
بو عبدالله هز راسه : إيه بالله سمعناك وقلنا وش هالمهبول إلي فضحنا !
تركها حتى يرفع أيديها .. يغطي وجهه من القهر والجنون إلي كان مايفصل بينهم غير شعره .. تحرك يدور قبالهم حتى ينحني من وصل للمركه .. يجلس عليها .. يردد
" أستغفر الله .. أستغفر الله "
بأنفاس حاره متسارعه .. يرتفع صدره وينزل بشكل واضح .. وهي ظلت واقفه تتأمله بصمت .. صد مغمض عيونه .. يسحب هوا لصدره بعمق
لحظات وتدخل أم عبدالله حتى يسكن نظرتها الذهول .. وهي تتقدم .. ومن شاف أمه نطق بصوت واطي
" كملت ! "
كانت هي الأقرب حتى توصل لمسامعها .. تشوف الهلع والخوف والإرتباك في عيونه .. فرصتها .. فرصتها الذهبيه ..
" وش فيه .. يادافع البلا "
تتحرك عابرته .. تحس بعيونه تتبعها .. مصدوم .. أكيد .. تروح للجده حتى بسرعه تبوس راسها يلامس خدها خد الجده إلي وقفت من الصدمه كأنها جدار .. حتى كلمه وحده ماقدرت تقول .. تعتدلواقفه قبالها وهي تشبك أصابعها مع بعض .. تحاول تبتسم لكن ماقدرت تدوم
على حزن يستعمر داخلها ..
" أخبارك يمه .. أنا رحمه زوجه بادي " حركت يدها لورا وهي تطالع الجده
" مدري وش فيه تركني ونزل ويوم طوّل نزلت عاد يوم دخلت وشفت الشايب قلت أكيد هذا بو عبدالله جد بادي إلي مربيه .. ولعبت معه "
ظل الكل في صمت غريب .. متسعه عيونهم بقوة .. مذهولين من ماكان في بالهم من صورة وقاعدين يشوفون عكسها .. هو بنفسه وكأن أحد رمى عليه ماء بارد .. يجلس على المركه متخشب .. ورغم شعاع الشمس .. أنوار المجلس كلها مشتغله .. فوقهم .. وكان شعور الصدمه يتجاوز ماقالت عنه شايب .. أنفجر يضحك
" شايب وماهزمتس غيره "
لفت له تبتسم حتى ترجع للجده .. لا زالت تشبك أصابعها مع بعض .. تنطق
" يمكن زعلانين عشاني ماجيتكم بس هذا أنا قدامكم .. "
رجعت بيدها لورا تأشر عليه
" بالغلط عورته "
ثارت الجده بوجها
" بالغلط تطعنين وليدي بالسكين وتقولين بالغلط .. لو أنه مبلغ عليتس الشرطه تسان عرفتي تسيف تقولين بالغلط "
أنتفض بو عبدالله عليها
" وش العلم ! "
الجده أشرت على رحمه : هذي متبليه وليدي تقول أنه قتّال أهلها وهي من جرحته بالسكين
رحمه بأنكسار نطقت : بالغلط والله .. مادريت عنه !
الجده رفعت يدها بوجه رحمه وهي تأشر عليها يمين ويسار : وليدي حافظ كتاب الله .. ماعمره تسذب بشي
بو عبدالله بعصبيه : ياحرمه أقصري الشر .. عيب ماتسوينه وتفعلينه والبنت ضيفتنا مهما ماسمعتيه من خبولن ماتعرف دبرتها !
فضيه تقدمت تمسك يد أمها : هدي يمه .. الأمر ألتبس عليتس
الجده جرت يدها وهي تميل بجسمها وكل ماقاله بادي أرعبها : لا ما ألتبس علي .. الولد هو من قالي أنها أطعنته بالسكين وآذته وأنها تحسب أنه قتال أهلها
حركت يدها بتهديد لرحمه
" شوفي يابنت .. ما يطب الردى بطوننا ولا تأذين وليدي وحيدي وتحسبين أبسكت لتس .. وليدي ما عمره آذى من تطاولوا عليه بالسو .. جايتن تحسبين أنه بيذبح أهلتس وهذا شين عظيم عند الله .. ماتبينه ترا الطلاق بحقتس وحقه مشروع وكلن يروح لسعته .. "
بو عبدالله شهق وهو يصد : لا بالله ماعاد به عقل من كبيركم لأصغر ورع عندكم !
رفعت كتوفها وهي ترص على أصابعها بقوة .. تنزل براسها حتى فجأه تشوف الجده دموعها تنزل بقوة .. تهتز شفاتها .. تجهش فالبكا .. عقدت الجده حواجبها وهي تميل براسها .. تبي تتأكد أنها تبكي .. تنطق
" هي وراها مغطيتن عيونها تسذا .. تبتسي ولا لا "
فز واقف بادي وهو ضاع مايدري وش يسوي .. وكيف تشابكت الأمور بهالشكل .. وهي .. هي وراها أنقلبت .. للدرجه أنه شك أن فيها أنفصام شخصيه .. ماهي طبيعيه ..!
تحرك مقترب منها حتى يحط يده على كتفها ويميل براسها .. ينطق بصدمه
" أنتي وش فيتس تبتسين صدز ..؟ ولا وش "
فضيه بعصبيه : بادي هذا سؤال تسأله .. أنت إلي فيك شي ..؟
لف لعمته واضح عليه الضياع .. نوى ينطق لكن رفع أيديه من أندفعت رحمه تضمه .. تلف أيدينها حول خصره بقوة .. تنطق بأنهيار
" والله آسفه ماقصدت أذيك .. والله .. والله .. والله "
سحبت الجده شيلتها حتى تشهق وهي تغطي فمها بشيلتها .. تنطق من الخرعه
" يوه .. يوه .. يافشلتي .. أبتس ماتستحين أنتي "
بادي بخرعه وهو يمسك أيديها يبيها تبعد ماعاد يدري وش الوضع : طيب .. أيه .. يصير خير !
الجده تأشر للباب وهي تتصدد عنهم : خذ .. خذ زوجتك وأستروا أنفسكم ..قدامي أشوف
بادي بإحراج وصوته أهتز : رحمه الله يجزاتس خير ..
غطت فمها فضيه بيدها وهي تضحك على ملامح وجهه إلي تلونت بالأحمر ولا تدري
" جزاتس الله خير " مناسبتها بالضبط وش !
رحمه وهي تنهار أكثر .. ترفع صوتها : قل إنك مسامحني
" ورعن وتزوج ورع ! "
يقولها الجد وملامح وجهه أحتواها الضيق من كل ماصار قباله .. شهق من نطق بادي بقهر
" مسامحتس بس أبعدي "
وبسرعه أبعدت تمسح دموعها .. تطالع الجده
" شفتي سامحني "
نطقت الجده وهي لازالت تغطي فمها
" ياشيب قلبي !"
تتمايل تمشي وهي تنفض يدها ..
" مدري .. مدري عنكم "
تتبعها رحمه بصوتها الباكي ..
" يعني مانتي زعلانه "
الجده رفعت صوتها : بادي خذ زوجتك عني .. لا أحط حرتي فيك !
توقف من رفعت رحمه جسمها .. تبوس راسها بالغصب .. تنطق
" مابي تشيلين علي وأنتي ماتعرفيني "
الجده لفت لبادي .. أشرت له
" يا أنك تسذوب .. يازوجتك ذي أتسذب منك .. ولا ماهوب معقوله تجيني فاتحن فمك بأقوالن هالحين أشوفها ماغير حتسين ماله نفع ولا فايده .. ! "
مايدري وش يقول .. هو نفسه يسأل.. من ذي ..؟ من تكون ..؟ ماعمرها شافها بهالأدب والكلام الزين ودموع التماسيح إلي مرت على خدودها بسهوله .. بس كيف قدرت على جده بهالشكل وتلعب معه لعبه مايدري وش هي !
كيف عرفت أصلا أنه هذا جده ... جده إلي رباه وأن هذي أمه .. هو ما عمره تكلم عنهم بحضرتها .. فيه شي غريب من ناحيتها .. شك يجعله ماهو مرتاح .. تتحرك فضيه حتى تمسك رحمه مع يدها ..
" تعالي يمه .. تعالي معي "
تسحبها .. يوقف يطالعها .. تطالعه هي بنظرة تلمع شر أنقبض له قلبه بقوة .. لين ما طلعت تاركتهم ..
.
.
.
يتحرك بطوله ونحافته يمشي تارك سيارته الدسسن بوضعية التشغيل وبابها المفتوح .. خطواته تنغرز فالرمل المتكوم قبال البيت .. يقترب من باب الشارع حتى يدفعه مكمّل خطواته الثابته .. الرشيقه صوب مدخل البيت .. يسحب أطراف شماغه حتى يرميه فوق راسه .. تبان حده ملامحه الرجوليه .. سمار بشرته بشكل أكثر .. ونظرته إلي تتجه صوب مدخل البيت ..يندفع داخل حتى يرفع صوته
" ياااااااااااااولد "
لحظات ويسمع صوت أمه ..
" يالبيه "
" الممشى يام عوض .. الممشى للي محتاجينتتس "
" قداااااام "
تقولها أمه بصوت أندفع ثاير ملبي هالدعوه .. ضحك حتى تبان أسنانه وهو يرفع يده يفرك عوارضه .. يدخل الصاله حتى يشوفها جالسه .. متربعه قبالها الدافور وقدر الضغط وكل ماتحتاجه .. بيسحب ثوبه وهو ينحني على ركبه جالس على يسارها .. يبوس ركبتها ويدها
" العصريه يمه بنلفي على أهل عبدالله "
أم عوض بأستغراب : اليوم !
مساعد : هالله هالله .. أنتي أجلتي زيارتتس لهم المره الفايته .. هالمره محتاجين زيارتتس .. خليني أخذتس يمهم كود لا شافوتس يتغيّر حالهم شوي
أم عوض : ليه يمي لايكون .......
مساعد مسك يدها : توني جاين من بتار وأمس رايحين يمهم وقالوا لهم كل ما يخص نادر بن عبدالله .. ويقول بتار حالتهم لتس عليها خصوصن أميمتهم .. لا رحتي يمه واسيها بالحتسي الزين .. المره بعده وفيها من الهم مايكفيها
أم عوض أبتسمت : أشوفك مهتمن بامرهم أزود عن قبل
مساعد : تبين الصدز بنتتس هذي والله مير لعبت فيني ما خلتني ماسكن أرض ولا طايلن سما .. ماغير علقت قليبي وأسكتت !
" سبحااااااان الله لزوم منى تحتسي عنها .. لزووووم .. تموت شكلك إن ماحتسيت عني "
حرك عيونها صوب الغرفه إلي طلعت منها ووقفت قدام عيونه .. بيدها تفاحه تاكل منها
مساعد بنظرة مقهوره : أبليس ماهوب آدميه
منى وهي تحرك يدها بالهوا : إيه .. قل ماتبي مردك لي
مساعد أبتسم وهو يحاول يضبط وضعه معها : لا عاد أنتي ماحدن ياطى لتس ع طرف .. محشومه
منى بثقه : إيه .. أنا بسمع ذا الحتسي الزين يوميا
أم عوض لفت لها : ترانا بنسيّر على أهل رفيقتتس
|