لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-16, 08:36 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


تحركت طالعه من الغرفه .. ومعدتي توجعني .. لمحت عمي واقف وحواليه خواتي .. أندفعت
من باب الدور الثاني نازله .. ومن وصلت للصاله تحركت بسرعه مسكره بالباب ..
وأمي شكلها طلعت .. موديه القهوة والشاي لمجلس الرجال .. وقفت أتلفت أدور أبوي
معقوله راح معها .. أنفتح الباب إلا هذا عمي منصور واقف .. طارت عيوني
وأبتسمت بلا شعور من شفته أبتسم بوجهي .. تحركت صوبه وسلمت عليه ..
بس هو إلا يحضن راسي ويبوسه .. يخجلني .. !

منصور : أخبارتس يابنتي ..؟
نوير : الحمدالله .. أخبارك عمي .. مادريت إنك جاي
منصور : توي واصل .. أخرني واحدن شفته عند المحطه وإلا يعزمني
نوير : أها ..
منصور سحب جواله من جيبه : شوفي هالرقم رقمتس .. أدق عليه ولا يرد أحد ..

ملت براسي أطالع الرقم من شاشة جواله .. هزيت راسي بالرفض .. نطقت
" هذا ماهوب رقمي .. من عطاك الرقم غلطان .."
منصور : فوزيه الله يهديها تقول إنها أخذت رقمتس من عواد
نوير أبتسمت غصب : ماعليه .. هات جوالك أنا أخزن رقمي بنفسي

أخذت جواله وخزنت رقمي .. ومن أخذ الرقم

منصور : أنا والله إني دقيت على أمتس وقالت إن أموركم طيبه .. ومانتم محتاجين شي ..
ولا حبيت من بعد إلي صار أجي ومانيب عارف إن تسان الأمور تمام ولا كلن يروح لحال سبيله ..

رفعت عيوني أطالعه .. يالله وش فرق هالعم عن ولده .. كيف قدر جلوي يطلع بهالشكل
وهو عنده أبو نفس عمي منصور .. أبتسمت غصب ونزلت عيوني بالأرض .. تسان ودي
أبتسي .. تسذا حسيت كمية هالحنان في صوت رجال نفس عمي منصور هو ماكنت أحتاجه ..
أخذت نفس بقوة وهو أكتفى يحط يده على راسي ويدعي إن الله يحفظني ..

( حيالله منصور .. )

لف عمي صوب أمي إلي كانت متفاجئه بجيته .. لابسه نقابها وعبايتها وماكان يبان منها غير
عيونها وأيديها جعلني فدوة .. هي إلي ترحب وتقلط الضيوف ..

منصور : الله يحييتس يام نوق ..
أم نوق : حياك الله على الغدا
منصور رفع يده : لالا .. لا تكلفون على أنفسكم ..
أم نوق ترفع يدها : والله إن مقامك كبير يابو جلوي .. داخله على الله ثم عليك إن تسان عندك مايشغلك تأجله .. وتقلط
منصور : شوفي يام نوق أنا والله ماجابني هالعلوم .. جيت أبي أسلمك الحق إلي يطيب خاطرتس وخاطر بنتتس ( حط يده على صدره ) وهي بنتي يشهد الله .. وإلي ماأرضاه على بنتي مانيب راضيه عليها .. مير سألتتس بالله .. تروحين تسألينها من جديد .. تسان تبي
الرجال ولا ربي بيعوضها ..
أم نوق وهي تمسك عصاها : أنا أشهد إن فعولك هذي يابو جلوي تمسح مابي صدري من ناحية هاللي صار كله .. الله يجعلك ذخر لبنياتي ..
منصور يحرك يده بحزم : حنا نبي للأمور ترجع لمجاريها يام نوق ولو تسانت صعبتن تصفى .. ماعاد نبي نلتفت للقيل والقال .. وحقتس وحق بناتتس إن شاء الله مابه قصور .. وأنتم والله يشهد غالين
أم نوق وصدرها يستاسع من هالكلام : يشهد الله ماقصرت .. بيض الله وجهك

تحرك عمي طالع لقسم الرجال وأمي توصيه يتغدى .. تسان سكوته معناته إنه موافق ..
لحظات ونزل عمي عواد وعلى طول تحركت أبي أدخل .. بس رفع صوته يناديني ..
لفيت .. إلا خطواته تستقر على الأرض .. يأشر لي ..
" خليتس مع خواتتس أبيكم "
وأختفى من قبالي ..
لويت فمي وطالعت أمي إلي ضحكت غصب .. تتحرك بخطواتها المتوازنه صوبي ..
" يايمه .. عطي هاللي حولتس ريق حلو وأبتسمي "
رحت أمشي وراها .. قلت لها بصوت واطي
" يمه إنتي عارفه وش أنا أحس فيه "
دخلت أمي المطبخ ودخلت وراها .. وقفت قبال الفرن وهي تفتح قدر الطبخ .. ماردت علي ..
كملت " تدرين إن هالجلوي طالبن بنتتس .. وبغت تروح " .. نطقت أمي " تقولينه صادزة "
هزيت راسي بقوة وأنا أطالع عيونها " إي يمه " .. طالعتني " وخليه يناديها "
فتحت عيوني على الأخير .. لا بالله إن آخرتي مستشفى شهار ..!
نطقت بقهر " يماااااه .. لا تجننوني " .. ضحكت أمي وعمي عواد قام يناديني .. رفعت أيديني لفوق .. هالرجال ودي أرميه من بيتنا .. وش يبي فيني أزعجني .. يقدر يطلعني
من مخه .. ينسى شي أسمه نوير .. مسكت أمي يدي .. بقوة صارت تضغط عليها ..
نطقت " أختتس لها لسان ماهي بزر بنعلمها متى تروح له ومتى تجي يمي .. أنا معلمتها باللي عندي ولا قصرت عليها بشي .. إما تمسك علمي ولا خليها .. أنا ماتعبت فالتربيه عشان
أجي آخر عمري بعد أربي .. ولا أنتي ملزومة تعلمينها .. تعرف رفيقها أكثر مني ومنتس ..
تحسبينها فيها قل معرفه "
أندفعت بالحتسي
" فيها ضعف يمه "

تحركت أمي تاركتني للمجلي .. قالت " مابعد هاللي سويناه شي .. " !
رجع هالعواد يناديني .. ضربت أيديني على حافة الفرن وتحركت .. شهقت أمي ورفعت صوتها " والله من الخبال يابنت إركدي أحسن لتس " رفعت أيديني لفوق وأنا ألم
شعري مرجعته لورا .. أنفتح باب القاطع مابين قسم الرجال والصاله .. يمر عمي عواد
شايل أكياس .. وقف يطالع فيني .. نطق بربكة وين غرفة التلفزيون إلي يقولون عنها خواتتس .. أشرت لها وعلى طول تحرك لها .. دخل ينزل الأغراض ورجع لي .. نطق
"نادي خواتتس وتعالوا هناك .."
الله لو يفكك من ريحة عطرك بسسس!
هزيت راسي وأمي سكرت باب المطبخ عليها عشان عمي ياخذ راحته ..
رحت أمشي تاركه الصاله وصعدت لفوق .. بدلت ملابسي على السريع ولميت شعري
كله لفوق بربطة ونزلت معي نوق إلي تسنها سمعت حتسيي ولا راحت لجلوي
.. ماتهرج عن شي ساكته .. دخلت غرفة التلفزيون إلا وسط الغرفة مليان
أكياس وصناديق فوق بعض .. جالس عمي بصدر المجلس متربع .. ويطالع جواله ..
على يساره عهد وهيا .. وعلى يمينه وعد وشيما .. والتلفزيون شغال على قناة فنون ..
ومن شافنا .. نطق "وأخيرا "

عواد : هذا وأنا قايل لتس نادي خواتتس ..

نرجع على الأتفاق إلي بيني وبين نفسي .. بكون هاديه .. وأعصابي في سطل ثلج ..
أبتسمت بدون ماتبان أسناني .. وجلست بجنب شيما ونوق جلست عند هيا .. نزل عمي جواله الأيفون بجنبه .. ولف صوب وعد

عواد : فقدتي الفرفره
وعد على طول : أي بالله فقدتها .. عاد تصدق ذكرتك بالخير ودعيت لك
عواد رفع حواجبه وهو يحرك أيديه : ياسلام .. ماذكرتيني بالخير إلا عشان الفرفره
وعد ضحكت : عاد إنت الله يهداك ماسألت إلا عن شي أضعف عنده .. لو سائلني عن شي أخف ..
عواد أنفجر ضحك : خلاص عرفتتس ..
هيا بنظرات تتفحص فيها عمها : أنت .. ما أشتقت لنا طيب
عواد طالعها : إلا والله
هيا بعتب : طيب ماسألت ولا دقيت

ضم شفاته بقوة حتى يحرك عيونه لجهة اليسار صوب شيما بعبث ويرجع يطالع
هيا من جديد ..
عواد : أنا ماكنت بالديره ..
وعد : نعرف أنك رايحن يم الرياض
عواد هز راسه بالرفض : لا
وعد خمنت على طول : أجل رايحن يم أهل الجنوب .. عند وش حالش ..؟
عواد صغرت عيونه ورجع يهز راسه بالرفض : ولا أهل الجنوب .. لأني مالي فترة زايرهم
( أشر بيده بتهديد صوب وعد ) ولاعمرتس تحتسين بلهجة أهل الجنوب أذبحتس
شيما بصوت واطي : حسبي الله على أبليستس .. جبتي العيد وأخوانه وأهله
هيا : لا كنت بالرياض ولا بالجنوب .. وين غادي .؟
عواد رفع يده : برا الديره يعني
هيا تنحت : هاو .. وين بالضبط
عواد : رحت للإمارات ..
عهد رفعت أيدينها لفوق وهي تطالع السقف : يالله يارب ترزقني بس أشم ريحة المطار وأشوف الناس والعالم مسافره وراجعه .. والله ياربي برتاح نفسيا وبأنبسط وأستانس وكل شي ..

أنفجر عمي عواد ضحك وأنا ببرود أطالعهم .. أندبلت تسبدي من القعده والله .. وأبصراحة ماهيب زينه نقعد عند هالعم وأمي تكرف بالمطبخ .. فزيت واقفه بروح وأنا أحس الملل
والطفش ذبحني .. تحركت بس وقفت من عمي نطق " على وين " !
بغيت أقوله مسافره للإمارات بس ماأدري وش خلى الكلمة توقف على لساني والله ..
فتحت الخشه مبتسمه بدون ماتبان أسناني بس لا .. هو ماهوب تاركني أعيش على طبيعتي
ولا هوب تاركني أمثل هالجو إلي عايشينه

عواد : أرجعي أجلسي وخلي عنتس الضحكة الغبيه هذي !

الصبر ثم الصبر ثم الصبر .. أشرت بيدي للمطبخ

" أمي مايصير نجلس كلنا وتاركينها فالمطبخ لحالها تشتغل .."
قاطع حتسيي
" ماحنا مطولين .."
ضميت شفاتي بقوة وأنا قاعده أجاهد أسكت .. رجعت جلست ونوق أبتسمت وهي تطالع فيني
أتحرك منثبره لمكاني مره ثانيه

نوق : ماعليك منها ياعمي .. هذي هي .. حركيه ماتحب تجلس
عواد وهو يطالع نوق : أذكرها زين ومانيب جاهلها
نوير وهي تتكتف : تتذكر كل شي زين .. هذا أهم شي
عواد طالعها : إيه أذكر كل شي
نوير هزت راسها : حلو
عواد : عندتس شي ودتس نتذكره .. في بالتس !


كانت هذي أختي نوير .. المندفعه .. المتشائمه .. الثايره .. عمري ماأذكر إنها طولت شهر
وهي تضحك .. تحب النكد وين ماتروح وبس مكشره عاد من بدت رجعت عماني لنا ..
أوهووو .. زادت أكثر وأكثر .. من رجعنا من المزرعه للبيت .. ماتنام .. ماسكها صداع
وتشتكي من قل النوم .. كثيرة تفكير .. دايما تفكر بأسوأ الأحتمالات .. وهذي هي .. قدامكم ..
كانت شوي تقلب وناستنا هوشه مابينها وبين عمي .. قاعده متربعه .. مكشره وتطالعه بنظرات غريبه .. وهو أكتفى يعيد عليها السؤال ...
" عندتس شي "
ولا ردت أبعدت عيونها عنه للباب .. تستفزه .. والله ماأدري وش بينها وببين عمي هذا ..
يعني أحيان يجي في بالي أنها تكرهه .. تكره لدرجة هالنفور الغريب وهو المسيكين
والله إنه يحاول يتقرب منها .. صح إن عماني أغلطوا كثير بهجرهم لنا 15 سنة ..
وصح إن أختي نوق تزوجت بطريقه ماترضي أحد .. لكن حنا بنات لحالنا .. نبي نعيش
نفسنا نفس غيرنا .. نبي نحس إننا فيه من يعطينا أهتمام .. يوم رحنا للمزرعه
وقررنا كلنا نغامر وننام هناك .. والله إن عمي عواد شالنا على كفوف الراحة .. كان
فرحان فينا .. طلع من المزرعه وراح يشري لنا بطانيات ومخاد مع عشا .. وجدتي ..
وش كثر تسانت فرحانه .. أما عمتي نوره وحرمة جلوي ماطقينا لهن خبر .. مير صرنا
عظم في البلعوم .. أختي هذي مأادري ليش تنكر إن ماعاد لنا غناه هالعمان لأن أبوي مريض .. يكفي
الحياة إلي تاخذنا يمين ويسار .. والله أمنيتي أنا وأختي وعد ووعد وشيما .. إن نكون
عايشين نفسنا نفس البنات إلي بعمرنا .. ووش فيها لا سافرنا الرياض .. ع الأقل بنعيش
عند عمان يحبونا وجدتي يكفي فرحتها بشوفتنا .. لفت عهد لعمي ومدت يدها صوب ركبته
وهو مانزل عيونه عن نوير ..
عهد : عمي .. والله والله موب لايق عليك ذا التكشيره ..

حرك عيونه صوب عهد لثواني وبعدين نزل عيونه بالأرض وأخذ نفس بقوة .. ممكن أختي نوير شايله عليه عشان أنها تتذكره من زمن فات .. بس هي ماهيب متقبله إن القطاعه
ذي السبب فيها أبوي الله يغفر له ذنوبه .. هذي الحقيقه .. وأنا أعرف إنها زعلت
لأننا قعدنا بالمزرعه ونمنا وتركناها تروح مع عمي منصور لحالها بس ذاك اليوم ..
عمي عواد جانا ووعدنا إنه بيكون لنا سند .. لا نورة ولا غيرها لها كلمة علينا ..
وهو إلي جابنا وهو إلي بيودينا .. يكفي إنه يسعى للوصل .. أما أختي نوق ..
فشروط أمي ضمنت لها حقها .. تسذا ولا تسذا .. هذي قسمتها ونصيبها .. يمكن إن ربي
أراد بها نصر لها برجعتها لجلوي من يدري .. أحيان الشي إلي نحسبه شر يطلع علينا بخير
ماكنا نحسب حسابه .. وأول الخير .. صار لنا بيت ملك بالرياض .. نروح له بكرامتنا ..
وتحقق حتسي عمي عواد يوم قال إن مال أحد كلمة عليكم .. ذا الحين حنا قاعدين في بيتنا ..
ماقعدنا في بيت جدي أو أحد عماني .. يعني تخيلوا لو نوق مثلا تزوجت ذياب ..!
وماخذت جلوي .. أمي وحنا يالبنات وين تسنا بنروح .. هل تسان من المعقول نترك نوق بالقصيم ونروح بالرياض .. والله أمي ماراح تقوى على فراقها .. لا تقعد نوير تحمل المواضيع شي فوق طاقتها .. وتحسبها من زاويتها السلبيه ذي ..!
وجلوي .. إلي أعرفه إنه يموت بنوق .. غاطسن في عشقها لحد شوشته .. بس يمكن نوق
يوم تصرفت قبل الطلاق بشي تسان بينها وبين جلوي وأمانه عندها هي غلطت .. وهو غلط بالطلاق ..
عمي عواد أنا أثق فيه .. ماسعى لزواجهم إلا يعرف عز المعرفه إن جلوي ونوق مابينهم
هو شي أكبر من الفراق .. عمي عواد متربي بينهم قبل .. يعرف كل شي .. كل شي ..
بس أختي نوير لا ذا الحين حاطتن عمي عواد براسها .. وين .. وين يالنوري ..
مناطح الرياجيل خساره .. خساره تسبيره وحنا ماعندنا أستعداد نخسر أحد بعد ..
يكفي علينا 15 سنة .. والله يكفي ..
أنحنيت للصينية القهوة أباخذها وبقوم أبدلها نتقهوى ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 08:37 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


عواد بنظره إستغراب لهيا : وين أنتي بعد.. وأنا شغلتي ماغير أقول على وين ..!
هيا ضحكت : مانيب تاركتك تراي لزقة عنزروت .. لا تعودني على الدلع وأخرب .. بس ببدل القهوة وأجيبها ناخذ علومك
عواد أبتسم : طيب من متى ذي ..؟
هيا : أمممم ..قهوة أبوي الصبح
عواد : أجل صبي لي منها .. مايحتاج تبدلينها

جلست متربعه على الأرض وصبيت له قهوة .. وللكل .. نزل عمي عواد فنجانه .. وأخذ نفس بقوة حتى ينطق ..

" شوفوا يمكن اليوم تتوثق العلاقات .. أنا مابي من وحدة منكن يظل في صدرها شين على أحد منا .. والله يشهد ما أجبرنا على القطاعه إلا الأذيه إلي طالت الشايب وصار
موضوع كل مجلس .. والحمد لله ..حنا قادرين نعدي كل هالشي .. صح ولا لا .."

نطقت بصوت واطي صح .. ومعي أختي شيما ..رفعت عيوني أطالع نوير إلي ظلت متكتفه وعيونها تطالع برا الغرفه ... ونوق على الصامت ... أعرف إلي بنفس نوير لكن أجهل إلي بنفس نوق لأنها قليل تعلق أو تشتكي من جينا من المزرعه .. !

عواد : أنا أبحتسي عن لسان الجميع .. الكل يبيكم ويبي جمعتنا ترجع مثل قبل .. عشان تسذا هاللي قبالكم .. هدايا من الجميع .. عماتكم كل وحده رجعت بيتها ماعاد لها قدره تجي معنا ..
وبنات عمانكم ملتزمات وعندهن أشغالهن .. وإن شاء الله لا جيتوا الرياض مالكم إلا إلي يسركم .. أبدى في الهديا حقتي ..؟
وعد بسعادة : إي بالله .. عاد شف ياعمي ترا أبطق الميانه معك وأقول إذا عجبتني أو لا
عواد بثقه وهو يتحرك صوب الهدايا : بتعجبك أنتي أكثر وحدة ..

لحظات ويدخل عمي منصور واقف .. وبيده كاسة شاي .. أبتسم من شاف عمي عواد
منحني للأكياس

منصور : ها وزعت هداياي على البنيات ..؟
عواد طالعه : توي ببدى
منصور وهو يأشر على نوير : طالبك طلبه أول وحدة تستلم هديتها هالبنيه
عواد يطالع نوير ويرجع يطالع منصور : تبشر والله باللي يطيب خاطرها .. إن تسانت تبي !
منصور : يستاهلون ..
عواد وهو يسحب أول كيسه : إي بالله .. غاليات
منصور : أجل أنا بروح أكمل حتسي مع أخوي ..
عواد ضحك : جاي تتطمن أنت
منصور وهو بيطلع من الغرفه : إلا بوصيك وبمشي

أخذ عمي أول كيس .. رفعه وهو يبتسم .. أبصراحة عمي لا أبتسم ماشاء الله .. أنا عاد بوصف الرياجيل المزايين صفر .. نطق " تذكرين ياعهد بالمزرعه وش قلتي لي "

عهد عقدت حواجبها : وش قلت ..!
عواد أختفت أبتسامته : حلمتس
عهد أشرت على عمرهاا وعيونها أتسعت : أوما عاد بهديه ...؟
عواد طفش ورمى الهديه بحضنها : ياشيخه خربتي الحماس .. أفتحيها وشوفي ..
عهد أنتفضت ماسكتها : الله يستر مايصير مقلب
عواد ينحني ساحب ثاني هديه ويعطيها على طول لنوق : وهذي لتس عاد سامحينا على القصور ..
نوق بخجل : كثر الله خيرك عمي .. مابه قصور
عواد ياخذ أكبر كيسه .. يسحبها صوب وعد : وعاد هذي لتس ..
وعد شوي تطير من الفرح : ثانكيييو ماي أنكل
شيما تضربها مع كتفها : إلا الدلع موب لايق ..
وعد ووجها يغرق في ملامح السعاده : لزوم البرستيج والله ..

صرخت عهد واقفه وهي تطالع العلبه إلي بين أيديها .. ماكانت تتوقع يجيبها ..
صارت تفتح فمها وهي تسحب هوا لصدرها ...

هيا بخرعه : وش .. هييييه أنتبهي لا يطلع قلبتس ثم نبلش صدز

أنفجر عواد ضحك وهو يشوفها تتحرك مايدري وين تبي تروح .. حركت أيديها بقوة
حتى تنطق " وش أقولك .. بسسسسرعه .. بسرعه .. بسرعه "

عواد حرك كتوفه : شكرا !

أنحنت بسرعه حتى تبوس راسه والكل فاتح عيونه على الأخر مايدري وش جاها ..
ووش الشي إلي خلاها تصير مهبوله بهالطريقه .. طلعت تركض للمطبخ وهو أكتفى أنه يضحك غصب من ردة فعلها المجنونة ..!

شيما : وش جايب لها .. البنت أستخفت
عواد والضحكة غصب تطلع منه : والله ماجبت لها إلا ساعه تسانت تتمنى تجيها .. معلنه عنها وحده بالأنستغرام .. ضيعت أسمها

تنحت هيا وشيما فيه والعيون ظلت متسعه ووعد شهقت بقوة حتى تخم كيسة هداياها
وتروح تركض فيها طالعه من الغرفه ..
أنحنى ساحب هديه هيا حتى يحطها بحضنها .. وبسرعه سحب هدية شيما ونفس الشي
حطها بحضنها

عواد : يالله عاد والله أحترت بهديتكن بس جبت ع ذوقي ..

وبقت هي ألي كانت تطالع الوضع بصمت .. متكتفه .. نظرات عيونها جامدة من أي مشاعر .. كانت
في وضع المتفرج .. صار يفتش بالاكياس وهو مهتم حتى ينطق ..
" مابقى إلا وحدة وين هي " .. أنحنى أكثر يفتش بالاكياس وهي ببرود عيونها تنتقل مابين
هيا .. لشيما لنوق .. للباب إلي كان يجي منه أصوات خواتتها .. تسأل نفسها .. معقوله
كل خواتها بهالقدر من الغبا .. حتى عشان هدايا .. نسوا المعاناة والقهر والظلم ..
هالأشياء هذي هل هي بهالقدر من البساطة حتى تكون رضاوتها هديه ..!
أو إنتظارهم الطويل لرجعة هالعمان .. لسؤال .. تسان ولا شي .. حركت عيونها صوب عواد
إلي تغيرت ملامح وجهه وهو يفتش بين الأكياس .. يرفع راسه بعبث ومسرع مافز واقف ..
يتحرك بخطواته الواسعه طالع من الغرفه .. ماتدري ليش كل هالعنا .. تدخل عهد وهي تنط
من الفرح ..

" بنات شوفوا شرى لي الساعه إلي بالسناب "

هيا رفعت أيديها : وش عليتس .. وش عليتس
عهد شوي إلا تصرخ : والله ماتوقعت .. ماتوقعت .. ( رفعت راسها للسقف ) الحمدالله
الحمدالله ياربي .. الحمدالله ..
شيما أنفجرت تضحك : شوي شوي .. والله ماتسوى يوقف قلبتس على ذا الساعه
عهد وعيونها تتسع بذهول : تدرين كم سعرها .. والله ولا بالحلم .. ( أنحنت تطالع كيسة
هيا وشيما ) طيب وش جاب لكم
هيا على طول سحبت كيستها ضامتها : أندزلعي .. مانيب فاتحتها هالحين .. لازم الرواقه
والتصوير
نوق ضحكت غصب : هذا وأنتن ماخذات حقكن وزود
عهد لفت لنوق .. أنحنت لها : أفتح هديتتس .. تبين مساعده شي
نوق سحبت هديتها ورفعتها لعهد : تبينها .. خوذيها
عهد ماصدقت : والله !!

صرخت هيا وشيما بقهر مره وحده وكل وحده نوت تقوم يحسبونها بتاخذ الهديه

شيما بقهر : سلامات نوق .. هديتتس لا تعطينها أحد ..
هيا بصوت واطي : عهوووووودوووه ... عيونتس خليها على إلي جاتس .. تخيلي يجي عمي ويلقى هدية النوق معتس .. سلامات ..
عهد بسرعه لفت لنوير : وأنتي طيب ..؟
نوير ظلت تطالعها بصمت : ..............
هيا بربكة : شكله نسى هديتها بالسياره
شيما بصوت واطي .. فيه خوف لا تعصب عليها : نوير وراتس مكشره وحالتس حاله ... تونسين شي
عهد تلوي فمها : أختي هذي لو ضحكت لأسبوع كامل .. نذرن علي أوزع على أهل الديرة لحم ..

دخل عواد وواضح عليه الربكة .. وقف يطالع البنات حتى ينطق ..
" ماشفتوا كيسه طايحه .. هدية أختكم مالقيتها "

تحركت نوير واقفه .. حتى تمر من عنده وعلى طول وقف بطريقها ..

عواد : أنا متأكد هديتتس جايبها
نوير بنبره تمثل فيها الهدوء والثقه : للأسف ضاع وقتي على ولا شي .. أنت عرفت وش تبي كل وحده من خواتي بس فاتك تسأل إذا النوري تاخذ هدايا نفس قبل ولا لا ...؟
عواد بصدمة أمتلكت ملامح وجهه : ضاع وقتتس ..! مستوعبه وش تقولين لأنسان
جاي بيهديتس وخسران من وقته وماله شي تسثير
نوير : أنت بنفسك جاين تقولي من البداية أنك هينا عشان العهد .. ماهوب أنا إلي أناقض
نفسي بنفسي .. وبعدين ليش تخسر فلوس .. ليش .. هو إلي يهدي بيقعد يقول خسرت !
خسرت ياعمي .. ( طالعت خواتها ) تتهنون في الخساير يابنات عبدالله

تركت المكان وطلعت .. رحت أصعد الدرج والدموع بعيوني عجزت
أمنعها .. تنزل بقوة .. سحبت كم بلوزتي وصرت أمسحها .. مكبوته ياعالم ..
قهروني .. قهروني بهالتصرفات .. تسنهم ماصدقوا .. وين كرامتنا .. وين تعبنا وظلمنا ..
وينه كله .. وينه عشان تمحيه هدايا من مخاسير العم عواد .. هاللي جاي عشان
يدفع ويدفع ثم يدفع .. يحسب إن كل شي تعوضه الهدايا .. دخلت الدور الثاني
.. رحت للصدح .. ومن طلعت لفيت للباب وسكرته بقوة من جهتي ..
رحت أمشي وأنا أطالع السما الواسعه .. أنا أحترق .. أحترق من داخل ..
نطقت والعبره أحس واصله لحنجرتي .. ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك
ناصيتي بيدك .. ماض في حكمك .. عدل في قضائك .. أسألك بكل أسم هو لك ..
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك .. أو علمته أحد من خلقك .. أو أستأثرت
به في علم الغيب عندك .. أن تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري .. وجلاء حزني
وذهاب همي ) بلعت ريقي وصرت أرددها .. وكل مارددتها .. تندفع العبره أكثر
صرت أفرك رقبتي .. والهوا تهب علي .. لين ماتلاشى كل شي قبالي .. أهتزيت
بقوة حتى أنزل راسي لتحت وأبكي .. غطيت عيوني بكفوف أيديني وأنا منهاره ..
أجبروني على الضعف والمذله .. أجبروني أحس بشي ماعمري حسيت فيه
والله مقهوره وماحدن حاس فيني ..
ماحد للأسف ..
.
.
.
الساعه 4 العصر ..

تشيل المكنسه بخطوات عجله بعد ماكنست البيت وخصوصا قسم الرجال والكل راح يصلي
صلاة العصر .. وتمر من عندها شيما إلي ماسكه المبخره وتحرك يدها فوق البخور بشكل عشوائي عشان تنتشر ريحة البخور أكثر فالبيت ..

هيا ترفع صوتها : شيما .. مري ع الحمام تكفين .. أنا غاسلته الصبح بس تأكدي أنه نظيف
شيما : طيب

الكل لابس ومتكشخ .. النوافذ كلها مفتوحة ونور شمس العصريه تضئ كل زوايا الغرف ..
في المطبخ عهد جالسه على الكرسي .. تطالع جوالها وقبالها وعد تتحرك رايحه جايه
تنظف الصينيه وتجهز القهوة والشاي ..

يرتفع صوت أم نوق وهي تردد " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
توقف عند باب المطبخ وهي لابسه برقعها وشيلتها السودا تغطي قميصها الأحمر برسومات
عشوائيه توصل لفوق ركبتها ...

أم نوق : صليتن يابنات
وعد وهي ترتب الكاسات : أيه يمه الحمدالله
أم نوق : يمي إن خلصتي القهوة والشاي حطيها بالديوانيه وسكري باب القاطع
عهد رفعت راسها لأمها : يمه .. رحتي شفتي نوير ..؟
أم نوق : أنا قلت البنت خلاص لا أحد يتعرضها
عهد برجا وكأنها تبي تتأكد : حنا غلطنا يمه يومنا أخذنا الهدايا
وعد لفت براسها صوب أمها : أنتي يمه ماناقشتينا بشي .. بس قلتي لعماني يخلون نوير
ولا أحد يتعرض لها .. تضايقتي صح يمه ..؟
أم نوق : هي كلها جت على بعضها .. لا زانت أمور أختكم نوق لي حتسين واجد معكن ..
هيا توقف ورا أمها : ترا نوير مررره زودتها ..
أم نوق بحده وهي ترفع يدها : أختتس ذاقت أمور الشدة قبل لا تذوقن أنتن الرخا .. وهي إلي
شارت علي بشور نوق ولا تسان حنا ذا الحين في علومن ماهيب على البال ولا الخاطر ..
مير كل وحدة تمسك لسانها لين الله يفرجها ..
هيا هزت راسها : طيب يمه .. طيب ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 08:38 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


( يااااااولد )

أرتفع صوت العم منصور وهو يدخل من باب الشارع للحوش .. يمشي بخطواته المتوازنه
وعقاله راجع لورا شوي .. شماغه مرمي أطرافه على صدره .. يتبعه بادي إلي يمشي بهدوء
وهو يردد ( أستغفر الله .. أستغفر الله ) .. والباقين وراهم .. إلي يمشي بهدوء وإلي قرر
يجلس في المسجد .. وقف ولف لبادي ..

منصور : ماشفت عواد ..!
بادي طالعه : إلا ورانا كان يمشي

ولحظات يدخل عواد وهو يفرك وجهه بأيديه ..

منصور : النوري وش سويت معها
عواد رفع يده بدون نفس : ماسويت شي .. ياخوي ماعاد لي علاقه فيها و مانيب مقربن صوبها
منصور طالعه بحده وبأندفاع : عواد !!
عواد وقف : وأنا صادز .. ترا أنا ساكت من نفسي ومعدي لها أمورن واجد .. ( رفع يده لفوق ) رح طق عليها باب الصدح إن تسان لك حيل أنا قايلن لك من زمان ترانا بنتعب
.. مير العلم لا قررنا نمشي

رفع بادي عيونه لفوق يطالع الجدار إلي نصه متكسَر ... صغرت عيونه الواسعه وهو يتأمل
مكان ماقالوا إنها جالسه هناك .. ضم شفاته بهدوء والذاكره تغيب في أصوات ضحكات بنات
عمه عبدالله .. ينطون حوله ويرددون " لقيناه .. لقيناه.. لقيناه " وكان هو متخبي
في مكان زعلان .. يقوم بجسمه الصغير منتفض منهن .. يصارخ " روحوا"
ولا أحد يرد عليه .. هي كانت تضحك .. تضحك وهي تنط من مكان لمكان ..
في الحقيقه.. في كل مره يتخبى .. مايخرب عليه جوا الزعل إلي يبي يعيشه إلا هي ..
وهالحين هي من صار تتخبى لا زعلت !
أبتسم لين بانت أسنانه حتى ينزل راسه ويتحرك صوب باب البيت ..
تارك منصور إلي يعاتب عواد

منصور : غلطان أنت
عواد : هي ماتبي شي .. لا تحسب إنها زعلت عشان الهديه منسيه.. لالا .. ذي تقول ماتبيها !
منصور رفع يده : العلم ماخذه منك

سحب جواله من جيبه وصار يبحث عن رقمها وعلى طول ضغط أتصال ..
حط الجوال عند أذنه ..

عواد : من تدق عليه ..؟
منصور : عليها أباخذ العلم من راسها
عواد ضحك بأستهزاء : بترد عليك يعني ..

تحرك بس منصور على طول حط يده على كتف عواد موقفه .. نطق بصوت عالي ..
( هلا .. هلا بالنوري )
رفع عواد حواجبه لفوق ولحظات يدخل جلوي بطوله يمشي بخطوات بطيئه وعيونه على الجوال
ضحك وصوت ولده كان واضح .. يغني .. ( بابا .. يابابا ) .. رفع راسه وهو يشوف أبوه
واقف حاط يده على كتف عواد ويتكلم .. حط الجوال في جيبه بسرعه وصار يقرب منهم
أكثر وأكثر لين أستقر خطواته وراهم ..

منصور : صوتتس ماهوب معجبني ..
نوير بصوت واطي حيل : تعبانه والله ياعمي من معدتي وصداع
منصور : أجل أنزلي خليني أوديتس للمستشفى
نوير : لا ياعمي .. مايحتاج بعد شوي بتشوفني مافيني إلا العافيه
منصور : متأكده يابوتس
نوير : أيه ..
منصور : طيب .. وش مزعلتس قولي لي
نوير متفاجأه : من قال إني زعلانه ..
منصور بعد صمت : من عواد
نوير تكلمت بسرعه : عمي والله مانيب زعلانه من هديه .. قله فاهم الموضوع غلط
منصور : أنا مانيب مرتاح لين تنزلين لي ..
نوير : إن شاء الله .. لا حسيت بالعافيه أبنزل لك ..

أبعدت الجوال عن أذنها حتى تمد يدها تبعده عنها ..
و نوق وراها جالسه على الأرض توها مخلصه صلاه ..

نوير لفت براسها صوب نوق وشعرها متناثر على مخدتها : كم الساعه ..؟
نوق على طول فزت حتى تروح لها .. تحط يدها على جبين نوير : وجهتس تعبان .. رجع لتس تعب بطنتتس ..؟
نوير هزت راسها وتحس جسمها فيه خمول : مررره .. أحس الألم فوق معدتي ..
نوق بهدوء : الساعه 4 .. قومي غسلي وصلي وأنزلي تحت ترا أمي شالت همتس ... وعمي عواد حاول يكلمتس بس أمي رفضت
نوير تذكرت .. نطقت بخوف : جدي جى ..!
نوق : تسيف جاي وأنتي مكلمه عمي منصور ذا الحين
نوير رفعت ظهرها وأسندت يدها النحيفه على السرير : شفتي جلوي
نوق : لا .. بس بروح له ذا الحين ..

تحركت نوق صوب الزاويه حتى تفسخ جلال الصلاة وتعلقه في مكانه .. تكلمت

( يوم صعدتي فوق .. البيت أنقلب .. وعد وعهد نزلوا هداياهم بالغرفه وطلعوا ..
أبصراحة خليتي عمي يطيح بمطب قوي والله رحمته .. وجى عمي منصور حتسى مع أمي ..
الزبده صرتي مهمه .. )

رجعت نوير منسدحه على ظهرها .. نطقت
" مابي أصير مهمه عند أحد .. إلي أبيه إنكم ما تمرضوني "
قالتها وهي تطالع سقف الغرفه بعبث

ماردت عليها نوق .. أكتفت إنها تطلع من الغرفه .. تاركتها لحالها ..
ومر الوقت .. مر أكثر من أنتظارها وكانت هاللحظة الحاسمة لابد منها .. مهما كان سقوطها موجع في صفحات ذكرياتها .. أستخارة كثير .. صلت كثير .. كثر ماتمنت
إن خيرة الله في زواجها من جلوي تشوفه ..
هي إلي كانت مستحيل عليها تنسى خسارتها لكن بنفس الوقت تعرف .. إن رجوع جلوي لها
كان في أكثر لحظاتها ضعف .. جالسه على حصاه بعيده عن البيت .. مسنده ظهرها
على الجدار وهي تطالع تفاصيل الحوش بعبث .. الشنكو إلي كان مظلة للسيارات
عند باب كراج البيت .. سطل بلاستيك أسود مرمي على الأرض تحت هالمظلة ..
وكفارات سياره فوق بعض على مسافه ماهيب بعيده عنها .. كل هالتفاصيل البسيطه
تطالعها بدون ملل .. ماتدري من منهم بيبدى حكايته لو ألتقوا.. هي ولا هو ..؟
لكن من حقها اليوم وقبل تتم الشروط .. تعرف أشياء كثيره .. تسأله ..
حتى بس تحدد .. أي منهم الخسران .. كانت جالسه في حالة الأنتظار هذي ..
مثل شريط كاسيت .. في كل وجه منه حكاية وأحاديث ماتنتهي .. لكل من يهمه الأمر ..
في غلاف مايحمل غير لونين الأبيض والأسود ..
ماتدري إذا فعلا هي مدركه إنها بأنتظارها على وشك تترك جروحها مكشوفه ..
حركت عيونها صوب البيت إلي يبعد عنها مسافه حتى تشوف خطوات رجوله تستقر
عند زاوية البيت .. تتسلق بنظرات عيونها تفاصيل جسمه حتى تتفحص طوله لين ماوصلت لصدره ..
لملامحه .. ملامحه إلي كانت تهزها .. تقول لها .. كم كانت سنين البعد يانوق ..
حلم خرافي !
حست في دقات قلبها تزيد من نزل يده من على زاويه البيت وأشعة الشمس تغطيه
حتى يتحرك بخطوات بطيئه .. جاي صوبها .. تحركت واقفه وهي لابسه برقعها وشيلتها
إلي تغطي كتوفها .. تتحد مع عبايتها الفضفاضه مغطيه كامل جسمها ..
قرب منها هو إلي كل ماشافها .. يحس بشعور مراهقته حي مامات ..
كم كانت تغريه .. وكم كان قبالها يسكن في تفاصيل ذكرياته إلي أغلق عليها الباب
من 15 سنه .. ياجنونه إنتي يانوق .. يبتسم أكثر من أقترب منها ..يحرك يديه .. يرفعها
حتى يلمها وهي ماحركت ساكن .. جامده ..

جلوي يبوس كتفها : إشتقت لتس .. ماصدقت يوم دقيتي علي وقلتي تعال أنا بالحوش ..
والله تسني بحلم ..!

ماردت عليه .. أكتفت تتراجع خطوتين لورا بقوة وهو سحب أيديه من ردة فعلها
هذي .. صارت تلم عبايتها وأيديها واضح عليها الربكة .. يشوف أيديها تهتز وجسمها
بدى يرتعش .. يسمع صوت أنفاسها المرتجفه .. أقتربت حواجبه من بعض بضيق
حتى ينحني جالس متربع قبالها ..

جلوي : وش رايتس نجلس على الأرض أحسن ..؟

هزت راسها بالرفض .. نطقت بصوت بالعافيه طلع وهي تاخذ نفس مابين الكلمة والثانيه ..
من الربكة ..

( مـ .. مابي .. مابي أجلس .. أنا .. أنا ناديتك .. أبي .. أسألك سؤال )

هز راسه بسرعه بالموافقه .. نطق وأشعة الشمس الحاره تغطيهم ..
( أسألي قايلتس من قبل يانوق .. كلي لتس )

أخذ نفس حتى يرتفع ظهره بأستقامه ويرجع منحني على خفيف .. أيديه مريحها
على ركبه .. صغر عين وحده وعين ظلت مفتوحه وهو يطالعها ..
بلعت ريقها وصار تلم عبايتها بعبث .. نطقت ..

" من .. زمانن فات ياجلوي .. يوم طلقتني .. تسنت ظالمني ولا لأ " ...؟

وكانت كأنها تسأل بعد كل هالسنوات .. هل أشرقت شمس الحقيقه ولا غابت ..!
ووجود جلوي في حياتها .. كان على رف الأشياء إلي صارت بحياتها خارقه للعاده ..
ماكان له يجي مثل شي من الأشياء العاديه .. في الحقيقه .. دخوله بحياتها أشبه
بنزلة برد أنتقلت بالعدوى .. وماكان لصاحب العدوى .. ينقلها لك بشكل المرض إلي أصابه ..
لأنها تهاجمك بكل قوتها ... تضعف مناعة جسمك .. تخليك طريح الفراش .. يوم .. يومين
حتى من بعد لباس العافيه .. تكون أقوى مناعه !
نزل براسه وهي ظلت واقفه .. وبسرعه أسند ظهره من على الأرض وفز واقف .. تحرك
معطيها ظهره فجأه ! .. يبي يرجع من مكان ماجى .. أتسعت عيونها وهي تشوفه
يعطيها ظهره .. يقفي من جديد بهالسهوله .. تحركت بلا شعور وجرت يده
صارت تهزها بقوة ..

" أحتس معي "

جلوي بحده وهو يطالع يدها إلي متمسكه بقوة في معصم يده ويرجع يطالعها : نزلي يدتس
نوق صرخت بوجهه : لا
جلوي طارت عيونه من ردة فعلها : وش فيتس .. إنتي مستعده نفتح الماضي بهالوقت
وجدي قاعد بالديوانيه ..!
نوق والرجفة بدت تمتلك كل جسمها تجاهد : أنتي .. أنتي .. أنتي .. أصحى على نفسك خلاص .. ماتعرفني أنت ماتعرفني ..

وقف مصدوم في مكانه .. تلعثم .. ضاع وهو يحاول يفك رموز كلامها قبال ضعفها إلي يشوفه قدام عيونه... سؤالها
الملغم .. ويدها .. إلي ترجف بقوة وهي متمسكه بيده .. ترجف خوف .. ولا من العصبيه ..
ومن هالسؤال الثاير .. مايدري .. يحس بيده تهتز مع يدها .. حرك يده الثانيه بسرعه حتى تستقر أصابعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 08:39 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


الطويله فوق ظهر يدها .. تحضنها بقوة .. وهو صار يجزم ألف مره ومره إنه مايعرفها ..
ولايدري وين ضاع جنونه فيها ... ضحكاتها الطفوليه .. مذاق شفاتها العالقه
في تفاصيل تفاصيله .. أو هو وقت الأنتقام فيها للحظة إلي طلقها ..
هذا هو الوقت إلي عليها تخنقه دون ماتلمس رقبته .. بدون ماتضغط بأيديها عليه لين تقطع مجرى التنفس ..

جلوي : هدَي
نوق سحبت يدها بقوة من أيدينه ورجعت لورا : م .. م .. مالك شغغل فيني ..

هذا ماكان إلا قانون الجنون .. نسأل ونعرف إن في الجواب وجعنا حتى من بعد
هالسؤال نقلب تفاصيل حياتنا من فوق لتحت !

جلوي وهو يحاول يكون هادي : طيب .. قلتي هل أنا ظلمتس ..؟ لا ماظلمتتس .. غلطت يوم طلقتتس وأعترف .. لكن ظلمت .. لا وأقولها قبالتس وقبال غيرتس !

حست في شي في قلبها يتوجع ..وهو كان على وشك يلتئم بجروحه .. هي إلي نازعت
الموت في حبها لين قدرت تأثث قلبها من جديد وتستقبل حب غيره .. تتخلى عن
تفاصيل جلوي .. وحكي جلوي .. وإبتسامة جلوي ..!
كم أنتظرت .. كم راهنت على رجوعه .. كم قالت مايقدر على النسيان .. كم وكم وكم ..!
كل شي فجأه صارت تسترجعه مثل لو أن قاع العمر ظل على ماهو عليه ..
مامرت سنين .. دفعت فيها ثمن نسيانه ..
هالحين أدركت كل شي ... نوت تتحرك تبي تتركه .. بس هو تحرك بسرعه مانعها مثل ماهي منعته أول مره .. وقف قبالها ..

جلوي : إنتي شايفه إنتس مظلومة ..؟
نوق هزت راسها بالرفض : ماهوب أنا إلي بقول .. نصر الله من سابع سما بتشوفه
جلوي أبتسم بذهول : لسانتس هذا وين تسان مختفي طول ذيتس المده .. ليش ساكته ..
هذا أنتي ..
نوق حركت عيونها بعيد عنه : إبعد عن طريقي
جلوي بقهر نطق : من حدني على إللي سويته غيرتس ..
نوق طالعته وعيونها طارت : .............................
جلوي هز راسه وملامحه ثارت غضب : صك الأرض إلي أخذه أبوتس للمحكمة تسان أمانه من جدي وأبوي عندي .. في غرفتنا يانوق .. تسيف وصل لأبوتس .. تسيف مع أوراق وصكوك ثانيه .. علميني يالله ..

أرتبكت قبال هالشي إلي قاله .. صارت تطالعه بصدمة ..
قرب منها وبقوة سحب أيديها .. هزها وماكانت ضخامة جسمها يمنعه أنه يهزها بأقوى ماعنده

جلوي صرخ بوجها وعيونه ثارت غضب : في أحد يدري أنتس سرقتي ذيتس الأوراق من بيتي وسلمتيها لأبوتس لأنه أجبرتس على هالشي .. هددتس من وراي .. في أحد
نوق أنكمشت على روحها : ........................
جلوي وهو ينحني براسه لها : تسيف مظلومة .. فهميني .. وأبوتس جاين لي يعلمني بنفسه
ويسلمني نسخ من أوراقي والثبوتات إلي عندي .. وتسيف يتسذب والأوراق تسانت في شنطه
مايعرف بمكانها إلا أنا وأنتي .. علميني .. تسيف وصل لها ذيتس الأيام ..
.
.
.

تنزل بخطواتها البطيئه من الدرج وصوت عمها منصور وهو يسولف مع الجد عالي جدا .. يتبعه ضحكات شباب .. يالله بالعافيه تسحب الخطوة ورا الخطوة ..
تستقر رجولها على أرضية الصاله وتتحرك للمطبخ ومافي أحد حولها .. ماتدري وين خواتها .. أمها .. أختها نوق ..!!
معقوله بقسم الرجال .. مستحيل وفيه عيال عمها .. بس وينهم ..؟
عقدت حواجبها وملامح وجها ذابله حتى تميل براسها صوب غرفة التلفزيون .. فاضيه ..!
تتحرك بعبث لقسم الرجال .. تدخل السيب وبهدوء تتقدم وبحذر صوب المقلط الصغير
وإلي بعده على طول مجلس الرجال .. لصقت بجسمها على الجدار ومالت براسها حتى تشوف
عواد واقف بنص الغرفة معطيها ظهره ومنفعل يحرك يده .. ويتكلم بصوت واطي ..

( أستغفر الله .. يارب الصبر .. ( رجع يعيدها بقهر ) .. ماراح أعيد الكلام ..
تفهمين .. شوفي أنا جيتتس قبل أسبوعين وهذا كفايه عليتس .. )

طارت عيونها وضحك الرجال وأصواتهم المرتفعه يوصلها .. تغطي على كلام عواد إلي
واقف ولايدري إن نوير واقفه وراه .. تسمع مكالمته ..

( ياحرمة حتسيي ماأعيده وأزيد فيه .. لا يعني لا .. ويالله مع السلامة )

.
.
.


كــــــــــــــــــــــــــــــــــت


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 10:19 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

.

وجيييييييييت ونحجز أول مقعد :)

شويات وراجعة ^^

..

>>رجعت ^^

أولاً/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع^^

ثانياً/ أحببببببتس كرييييس

,,

نجي للبارت اللي انكشف فيه جزء من الماضي وسبب طلاق نوق
بصراحة صدمة موضوع الصك والإوراق وسرقة نوق لها!
بس خلينا نرجع للماضي, يوم كان أبو نوق في أوج قوته
>> بصراحة ما ألوم نوق على هالشيء لأن أبوها مثل ماهو معروف كان قوي وسليط فأكيد هددها وأجبرها إنها تجيب الورق والحرمة مهما كان ضعيفة <<فيس يبرر تصرفها.

جلووووي<< مدري شقول بس يؤسفني إني أقول معاه حق بطلاق نوق بس مانعذره أبد على الطريقة القذرة اللي رجعها فيها <<للحين مو معذور بـ هالشيء وبطريقة تعاملك مع النوق

العم عواد<<ياخي حلال اللي تسويه فيك نوير, الحين بالله هذا صاحي يبي يشتري ود ومحبة البنات بهدايا بعد قطاعة 15 سنة صج صج مب صاحي
>> آخر البارت مكالمته وراها سر وأتوقع إن عواد متزوج بالسر من وحدة مو سعودية!! << يلا ننتظر هالسر ينكشف والله يستر><

أخوات نوير وشفاحتهم هههههههه ياخي والله ما ألوم نوير يومنها تعبت, البلا بأخواتها اللي ماهمهم شيء<<بس بعطيهم عذر إنهم ماعاشوا اللي عاشته نوير بالماضي وماحسوا بظلم أعمامهم بسبب اللي سواه أبوهم

النوووق ياخي وش هالضعف كله<<وربي راح يجلطني هالضعف فيها مو معقولة>>ياليت تاخذ من نوير شوي هههههه

نوير في هالجزئية مرة ماعجبتني:( ضعفت في الوقت اللي المفروض تكون فيه قويه بس ما ألومها تحملت الكثير ولازم الواحد بلحظة ينهار ويضعف:(

أم نوق رغم كل ذا صامدة ماشاء الله مثل الجبل ولاهزها شيء وقلنا قبل نوير ماخذه من أمها القوة ماشاء الله
اممم نبي نشوف بعد سالفة نوق وش بتسوي مع بناتها واضح إنها مقهورة منهم صارن مخفات ويبي لهم على روسهن هههههه <<يلا ننتظر وش يصير بعد><

العم منصور >>جعل كل العمام مثلك ياشيخ وش هالحنية كلها, وراه جلوي ماخذ منك شيء مالت عليه بس><

..

كريس بارت جميل لكن الكت مؤلم:( ونبي نعرف من هذه اللي مكلمها عواد؟ من هذه اللي كان عندها قبل اسبوعين؟ من هذه اللي متصله عليه وتبيه يجي؟
>> فيه سر وشكل نوير راح تلوي يد عمها عواد بـ هذا الشيء!

في إنتظار البارت الجاي بكل حماس وشوق><
الله يعطيك العافية يابعدي وتسلم يدك يارب

..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 03:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية