كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال العيد |
بنات أحد عنده موقف مكالمة أم عواد اول مره من قالت له عن نادية وأنه راحت لها ورساله نادية لعواد اللي تعرف كم رقم البارت أو عنده الموقف تقول لي بدا كونان يحلل 😂😅
|
ما شاء الله عندنا نيوتن وكونان
الاثنين 😹😹
عموما الموقف من الفصل ١٤ وهذا هو
.
.
دق جواله ومن طالع الرقم .. تنعقد حواجبه بقوة.. تبدلت ملامح وجهه للضيق وغرق فالصمت حتى يفز واقف .. يتحرك طالع من الديوانيه للحوش .. يفتح الخط حتى يستقر الجوال على أذنه وقبل لا ينطق بــ " ألو " كان صوت أمه الغاضب يندفع بقوة من سماعة الجوال ..
" تعاندني ياعواد .. تقابل ناديه من وراي وأنا منبهتك .. قلت لك لا تلعب بالنار وتخسر عمرك وشبابك عليها .. قسم ............."
رفع صوته مقاطعها لا تكمّل
عواد : لا تحلفين يمه ... لا تحلفين وتخسرين عواد مرتين !!
أم عواد : أنا هالحين في بريطانيا .. وعندك خيارين ياعواد مالهم ثالث .. إذا الأمور وصلت لهالحد .. وضررها علينا وعلى أبوي .. يا تختارها هي وتخسرني أنا وأبوي وأخوانك .. ولاّ
تكسبنا من جديد .. وتترك ناديه
عواد ياخذ نفس بقوة ويزفره : وش بلاتس ثايرتن تسذا .. عشان زوجتس والفلوس مثلا تبين تخيريني يمه بينتس وبينها .. تراي أباصلتس وأقوم بحق الله لو تسكرين الأبواب بوجهي .. لاتحسبيني أبيع وأشري فيتس !
أم عواد بقهر : ضاع شبابك ... ضاع على وحده ما راح تتزوجها
عواد بهدوء غريب : ليه ...؟
أم عواد : أستغفر الله العظيم .. تعرف بالموضوع من أوله لأخره .. وأنا نبهتك مليون مره .. من قلت لي عنها وعن أهلها .. هالبنت مالك نصيب فيها وخسرت عمرك تنتظرها ورفضت بنات عوايل .. نفتخر بنسبهم .. وهذا آخر كلامي ياعواد .. إما تحط عقلك براسك وتترك
هالبنت ولاّ أتصلت على أم عبدالله وعلمتها بالسالفه من أولها .. وماقصرت أنا من كم سنه
أخطب بنت فلان وفلان وعارفه أنك تبي وحده ماتناسبك ولا تناسبنا وكلنا ساكتين عشانك ..
بس الأمر تجاوز حده ياعواد .. تجاوز حده !
تنتهي هالمكالمه ويتقفل آخر باب في وجهه .. لشي حارب فيه أكثر من شعور ..يبعد الجوال عن أذنه والمشاعر المبهمه إلي عمرها ماظهرت للنور .. أستمرت تمشي للنهايه .. رغم أنه
حاول يبعدها .. هو إلي أستمر فالتخطيط لكل شي في حياة إلي حوله في الوقت إلي عجز فيه
يحقق معجزة هالحب فيه .. ينحني جالس يطالع شاشة الجوال .. لازال صندوق الرسايل يحتفظ برساله منها من أمس ... وحاول يتجاهل يقراها .. أنشغل بكل شي لكن لازالت هالرساله تنتظره هو يفتحها .. رساله نصيه متعريه إنها ترتبط ببرنامج محدد .. يرفع عيونه
للسما والهوا تندفع صوبه ملامح وجسمه .. تلتحفه وتغيب .. هو كان متوقع هالمكالمه
من أمه .. من قال له أخوه أنها سافرت على غير عادتها .. مايدري ليش ساوره الشك
أنها بتعلن الحرب عليه وبتهدد .. في كل لقا فيها ياما لمحت في كلامها إن صبرها نفذ ّ
يرفع يده وبعبث يحك جبهته .. يطالع جواله ويفتح الرساله حتى يقرا هالسطور ..
" كم كنت أخاف ياعواد من المواجهه .. من إني أظل نصفي في حياتك نور ونصفي الأخر ظلام .. كل شي يتقدم .. يسلب منّا وقتنا .. أعمارنا .. فرحة إلي حولنا ..
وحنا نظل مثل ماحنا .. كنت أتمنى أخليك تشوف شي حي مابينا رغم هالموت والعلاقه
المعقده .. والأحلام والوعود إلي ماتحقق منها شي .. كل ماكبرت كل ماقامت تكبر الأجوبه
في عيني وتغيب الأسئله .. هل حنا أخترنا شي مايناسبنا ..؟ لا تعيد هالسؤال علي نفس
كل مره أسألك فيها سؤال .. لأني ماأعرف هالإجابه بالذات .. على فكره .. إمك إنسانه طيبه
شفنا بعض أمس ماأدري كيف وصلت لعنوان شقتي .. لكن كنت بنظرها شي دون المستوى
.. علاقه عابره .. علاقة تسليه .. تكلمت بثقه إنك إنسان بدوي أب عن جد محافظ تخاف الله وتناسبك إنسانه عفيفه .. تحمل أصلك في عروقها .. تشبهك في بداوتك ..في الحقيقه .. قالت صفات كثيره فيك .. على رغم هالبعد إلي بينكم كانت تتكلم عنك بحب .. حبيتها وهي تكرهني .. أحترمتها وهي تحتقرني ...لا أنسى .. أخوي فارس حجز لي تذكرة سفر للسعوديه لا تحجز تذكره لبريطانيا إلا إذا كنت مرتبط بسفرة عمل على الأرجح .. "
أبعد الجوال عنه ..ينطق بصوته المقهور .. " يالله صبرك " ..
|