كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
حسناا .. عودة من جديد
أعلم أنني أغيب لفترات طويلة نوعا ما بين كل رد وآخر من كومة ردودي ولكن شخصا مثلي لا يعلق الا بما يجول في خاطره أو يمتنع تماما عن التعليق يستنزف تماما خلال الكتابة حتى ان اكمال الرد الواحد قد يتحول إلى معضلة ..
أحيانا أتوقف في منتصف التعليق دون أن اقوى على الاكمال لينتهي نهاية غير مفهومة ..
التعليق هذه المرة على جوري والفيصل ..
ربما أهملت الاثنين منذ البداية تقريبا ولكن أحداثا تخصهما ها هي ذي تجمعت حتى بات الوضع ملائما لأخصهما بالكلام (هذا راي دماغي بالطبع)
ربما من تجريد اسمها من ال التعريف على عكسه، يتضح عدم استحساني لها نوعا ما .. من البداية ايضا حدث ذلك ..
بالنسبة لي، انتظارها لبضع سنوات من أجل شخص لم يتورع عن خطبتها وهو في بداية مسيرته وأيضا لم يخجل من التصريح بحبه وان كان عن طريق أخته وليس علنا (خوفا عليها قبل كل شيء) قبل، وأثناء سفره ثم بعد عودته .. هذا الانتظار لا يعد شيئا وخاصة ان اعتراضها بدا انه لمجرد (ليش حيرني وخلاني استنئ) مع انها تبادله الحب كما يفترض وكانت ستنتظره ان لم يكن خطبها، كما يفترض أيضا ..
حسنا ربما لم يتصل بها مثلا او يوجه لها حديثا مباشرا طوال سفر دام لثلاث سنوات متواصلة (ثلاث سنوات حرم فيها نفسه من مجرد القدوم لرؤية أهله حتى ينتهي قبل شهور قليلة من المفترض ويعود لها) ولكن استمرار اخته بالتلميح والكلام يعني شيئا ما!! وبالطبع انتظار ان يكلمها غير مقبول بالمرة بالنسبة لشخص مثلي ..
صراحة، أجزم أنني لو كنت مكان الفيصل فإن ردة فعلي علئ سلوكها وكلامها من البداية كانت لتأتي أعنف بمراحل، ولكنه على ما يبدو يفوقني صبرا وهدوءً أيضا مكناه من تحملها في الوطن وخارج الوطن
.
.
المشكلة الحقيقية بالنسبة لي لم تكن مرحلة ما قبل مرضها بل تصرفاتها خلال المرض وفي الفصل الاخير تحديدا
شيء كهذا كان من المفترض أن يمحو كل مسافة خطها الكبرياء بينها وبين زوجها ..
يدفعها لتعيش معه لحظات من الأمل .. من السعادة .. من تحدي المرض
وليس مجرد الاستسلام للنوم ، الموت ، الخمول والاسوء ، لكراهية شخص لم يتبق الا ان يبيع ثيابه ليوفر لها شيئا من الراحة
في الواقع، ومع صعوبة مرضها -عافانا الله والمسلمين- الا ان الاستسلام للمرض باي شكل من الاشكال خارج جلسة الكيماوي حتى يبدو أمرا غير مقبول بالنسبة لي .. قابلت أطفالا عانوا من المرض، شاء لهم الله الشفاء، بعضهم ارتد عليه المرض أعنف من ذي قبل .. شاهدتهم يلهون، يلعبون، يبتسمون حتى اللحظات الأخيرة..
شاهدت عائلاتهم وتحدثت معهم
نفس الدعم الذي يحاول الفيصل جاهدا تقديمه ولكن رد فعل الطفل كان اكثر وعيا بمراحل من رد فعلها !!
حسنا ، ولم الاعتراض لانه باع سيارته من اجل علاج زوجته، شريكته، الانسانة التي يحب؟! ما المشكلة في كونه لم يرد أن يساعده أحد بمصاريفها على الأقل حتى يستنفد كل ما لديه ؟!
في الواقع ليس لدي اي مشكلة مع هذا بل ارفع له القبعة على تصرفه
.
.
اختصارا .. الفتاة لا بد ان تغير من تعاملها مع المرض في القريب العاجل وتتوقف عن التفكير انها على زوال او على الاقل لتجعل تفكيرها هذا دافعا لها للعيش بسعادة فتترك للمسكين شيئا منها بعد رحيلها
.
.
كتتتتتت
نرد لكوكتيل اللهجات
من زمااااان ما كتبت تعليق بالعربي علئ المنتدى (واعتبري ان هاسا عنقليزي ياا اختاه) ... اويلاااااه .. ما طلعت كل اللي بقلبي بسس يلا ملحوقة ان شاء الله
اجل انا شريرة ياا فتاةة
انااا
دا انااا بريييييء ومسكيييييين ااااااااويييي 😇😇😇
اقول اقووول .. اعملي معروف وخلي الرجال صدق يبا يرجع علاقته بعياله مع اني اشكك (وعلى قولة امي .. انا اشك اذن انا دبوس 😹 )
ايواا ولا تاخذي راحتك وتتاخري لذا الدرجة هااا .. ترا الاجازة اخرها الاسبوع القادم ان شاء الله ثم نرد لمعركة كلية الطشب جامعة المكسوورة العزيزة 😿😿
والحاج كسحني بنظراته بسس الصراحة
بيني وبينك الهيبة مهددة بقوة
ما انا صايرة انزل صور الروايات اللي اقراها ع الانستا والفيس ونزلت ع الفيس كم قصة قصيرة .. طبعا امي وابوي يطلبون من الله يخلف عليهم في بنيتهم الكبيرة الضاكتورة العاقلة
وخالي وعمي مستلميني طقطقة لكن فيس تو فيس او ع الخاص والحمد لله
المصيبة الكبرى لو رواياتي الورقية وقعت بيد احد من المحبين الصغاار قرودي الله يحفظهم وقرا تعليقاتي على الاحداث وتحليلاتي .. وطبعا الاخوة يبونها من الله .. بتنتشر ع الفيس في لمح البصر
الله لا يوقعني بيد قرودي حبااايبيي 😹😹
|