حبيبتي رورو خذي راحتك يالغــلاا
تسلــم يدينك ع هالبــارت الحلــو
موعدنــا الثلاثاء ان شاء الله
بانتظــاررك ي عســووولة 😍😍

كنت داخله بحماس 💔 عسى المانع خير حبيبتي 💋

بخصوص اخر بارت جد ممتع يعطيك العافيه 💜 الا موقف مرام توقعت تحط النون ومايعلمون بس برودها وطيبتها مستفزهخليها تاخذ كورسات من فررح 🔪

ننظرك 💟

يسعـــد صبــاحكم بطاعة الرحمن...ماقدرت آبطي آكثر وبمجرد خلصت البارت نزلته على طول.. البارت الثاني الثلاثاء.. لانه هالبارتين مهمه حرام تكون بنفس الوقت لازم كل واحد يآخذ حقه منها.

لاتلهيــكم الروايه عن العبادات

بســــــــم الله...نبـدآ


البـــــــــــ21ـــــــارت

مستـديراً بكرسيـه نحـو النافذه الزجـاجيه،وينـظر لسمـاء بغيومها الصافيه،موالاً البـاب ظهره، والذي يطرق بخفه حينها..انتظر ثوانٍ طويـله ليهتف بصوته الذكوري الاجـش :تفـضل...
آغمـض عينه بتفكيـر وصوت فتح الباب بخفه واغلاقه بعد ذلك* يصل لمسـامعه، لِيخْلف ذلك نبره ذّكوريه واثقة "تهتف بالسلام"آنْتشّلتٌه من آفكاره بقوهً، ليستدير بكُرسِيه بخفـه..جَفُلتْ آنظَاره وهُو يرآه يقـف آمامه بعد 35سـنه... ذات الوقفه الّمصّقولَه..وذات النظره الثابته.. ولكـنه ليس هو؟ بل آبنه! الذي يقف آمـامه الان وعيـناها كـ-عينيِ- الصقر المترقبـه!..عجبـاً!! كم يشابهه ابآه لبرهه من الثوانٍ آنتابته -اللهفه- بمعانقته بشده،واعادت الحياه المسلوبه لقلبـه الذي وئـده الشؤم منذ زمـن، هل يحمل رائحه ابيه ايضاً؟! كما يحمل ذات النبره؟! هل آخذ من ابيـه طبائعه كما آخذ ذات ملامحه؟!
قطـع حبل ٱفكاره الذي آرتخى وبدآ بالانفلات من آستحواذ سلطته رويدا رويدا..ليتنحنح بآتزان وبنبره ثابته صارمه:وعليـكم السلام..*آشار بكفه الغليظه لكرسي مقابل لمكتبه *استريـح ..
هز رآسـه بهدوء وهو يتقدم ليجلس على الكرسي المقصود وبتساؤل:طلبتني طال عمرك؟
نطـق بثبـوت ووجوم:انت الموظف الجديد اذا ..*آنشغل ببعثره اوراق على مكتبه * عرف بنفسك ..
نظر اليـه بآستنكار شديد..ليردف بهدوء رافعا احدى حاجبيه الكثيفين بخفه:نـاصر فهـد الخالد...مر عليـك اسم هالعايله اكيـد
لوى شفتيه كبحا لمنع ابتسامه معجبه على رده المستفز لينظر اليه بآستنكـار وهو يرى وجهه الممتعض بشده وبتساؤل مستفز: يظهر انك من عايله معروفه اجل ! امم ليش اجل جاي تتوظف هنا؟!
علـم بداخله انه يحاول استفزازه كي يختبره وايقـن بآنه يجلس آمام رجلا ليس-بهينٍ- ويبدو بآنه قد آرتشف من الحياه حد الارتواى لذا هتف بثبات: فيك تقول آنـي ابي اخذ خبره واعتمد على نفسي من جديد بعيد عن نفوذ العايله *وبآستفزاز*بس يظـهر آني ماقدرت اتخلص من نفوذهم لانه بسهوله توظفت عندكم وبمنصب مستحيل لحامل شهاده ثانويه يمسكه.
ربمـا ابتسامته ستفلت رغما عن آنـفه اعجابا بهذا الفتى-الملسن- والذي يشعل حنينه لذلك الغائب بإيحآت ملامحه ونبرته المستفزه المقتبسه منه
هتف بهدوء وهو يعيـد ظهره ليلصقه بالكرسه وبخفه اخذ يهز بكرسيه ويطرق بآصابعه علئ مكتبه : بغض النظر عن الشهاده ،واحد ماسك منصب مدير بآحد الفروع ونجح بثلاث صفقات حققت ارباح علئ مدار السنتيـن الماضيه ولثلاث سنوات قدام ..بيصعب عليه مدير ماليه!!
جفلت عيناه بآستنكار ليردف بآبتسـامه بارده وهو يعيد ظهره للخلفه كما فعل هو من ثوانٍ ليرفع كفه اليمنى امامه ويشذب بباطن آبهامه انامله الاربع : ماشالله معلوماتكم دقيقه جدا، متى امدآ تجمعونها؟! *اكمل بسخريه*هو لما حد يجي يتوظف عندكم اول تسوون تحريات عنه ثم تقبلونه!!
حك اسفل ذقنـه وهو ينظر اليه ببرود متفحصا وبداخله يردد "هذا الشبل من ذاك الاسد" :لا طبعا بس على الاغلب لما يكون واحد مثلك من عايله ثريه وغنيه ويدور لوظيفه؟! ..هنا طبعا تكون ملفت للشك!!
هتف ناصر بنرجسيه : الغنا لله وحده ...والله الحمد والمنه على ماعطى
رد تركي بآبتسامه رضخ لها بآستسلام وبنبره تسطر اعجابا: تدري انك ماتحتاج لمقابله او اي اختبار لانه ماشالله يبدو عندك خبره شامله .
قطب حاجبيه وبتفكير مبتسما:آخذ هالاطراء علئ محمل الجد ولا مجامله !
ضحك بخـفه وبهدوء:بكـل الحالتين آطراء ..*وبجديه آكثر* ناصر انت راح تتوظف عندنا لمده ست شهور- تحت المجهر- يعني هالفتره بتفيد وتستفيد فيها وبعدها لك الحريه اذا تبي تستمر معنا ..او لا
ناصر بجديه مشابهه لجديته: بخصوص الاداره اللي مسكتها والحسابات خذيت كم دوره بدبي بخصوصها من فتره بس لاني ماكنت استهوي هالمجال ماحبيت اكون فيه بشركاتنا بس اكيد مايعني رفضي الحين بالعكس تجربه وتحدي لي ..
تركي بتساؤل: الدورات اللي آخذتها بخصوص شنو ؟
ناصر بآتزان : دورة بناء مهارات المحاسبين حديثى التعيين و دورة التخطيط المالي الاستراتيجي وتحليل الميزانية.
هز رآسه بآعجاب ليردف بهدوء: حلو *زم شفتيه بتفكير* قبل كل شي لازم نوقع عقد بخصوص توظيفك هنا لسته شهور لاتنسى منصبك هنا حساس جدا وبغلطه منك تنهار الشركه او انت!!
لوى شفتيه بتفكير وبثقه :وانـا موافق ...وجاهز لتوقيع العقد.



'



:بيجـوني!
بآستغراب: ايه كلمني عامر اخوك واخذ مني العنوان يقول يبون يجونك
اردف بآستنكار: ماودك فيهم يجونك ؟؟
هزت رآسها بتوتر وبتلعثم نطقت: ايـه.. لا بس كذا آستغربت
هز رآسه دون تصديـق وبهدوء:اكيـد بيجونك بعد كم ساعه اذا محتاجه شي للبيت قوليلي الحين لانـي ماراح اكون موجود هنا الليله.
نظرت آليه بفضول وبتساؤل دون عمـد :ليـش وين بتروح؟
نظر اليهابشـده وبآستنكار! لتدب الرجفه بجسدها وتوبخ نفسها بشده داخلها ..فكيف تتجرآ علئ سؤاله سؤال كهذا؟! لتردف بخوف ورعب:اسفه ماقصد والله اسفه.
رغمـا عنه حزن لتآسفها وكآنها اجرمت..وهو ليسﱠ الاۤ سؤال مباح لا جرم فيه..اردف بتنهيد وهو يمسح بكفه علئ وجهه: ماله داعي تتآسفين سوالك عادي بس استغربت*نظر اليها وبهدوء*على العموم اليـوم ليله مرام وانا وعدتها نطـلع نتعشى برا..
نظرت اليـه ببهوت لتزْدرِي ريقها بصعوبهٌ وتهز رآسها بفهم بينما هو آكمل متجاهلاً ذلك :اذا محتاجه شي للبيت آكتبيه الحيـن لاني بطلع
لوت شفتيها بضيق وهي تنظر للفراغ وبخفوت:لا مابي*اكملت وهي تعاود بخصلات شعرها المتمرده للوراء*اذا ممكن كلم آمي تجـي ماعرف استقبل الضيوف لوحدي ..
نظر اليها بآستغراب ليردف مستنكرًا: محد غريب عمتك وبنات عمك اللي بيجون ..يمكن وجودهم يضايق خالتـي.
اردفت ببحه متعبه وهي تسترجع الماضي بمخيلتها: بس آبيها تكون موجوده الله يخلـيك كلمهـا تجـي
هز رآسه بصمتٌ مطبقْ ليسّتدير بآتجاه الباب الخارجي وبهدوء:لا تخلينهم يطلعون قبل العشى بجهز ذبيحتهم بالمطعم وبتجـيكم على الساعه تسعه

قبل ذلك بوقـت ..تقف آمام المرآه بنرجسيه لتكمـل زينتها بآحمر شفاه -قاني- لتمرﱠر بعد ذلك فرشاة -البلشر- بخبره على وجنتيها وتنتهـي برشات متتاليه من آقْنِينةً عْطّرها المفضل-لديـه-،خللت آناملها بخصلات شعرها المتمرده لتعيدها للخلف بآنسيابيهً وهي تلتقـط عبائتها وحقيبتها -الكلاتش- وبخطوات آنيقه بحذائها متواضع الطول المتناسق مع فستانها المخمل بالطابع العشبي هبطت للاسفل بآزهى حلتها تنتظـر قدومه والابتسامه التي آسرت من ثغرها فك آسرها ،لترتسم مجددا وتظهر غمازتها الوحيده بخدها الايمـن..هاهو موكـب حياتها قد آعلن عن آكمـال الرحله والسيـر مجددا متدفقا بعشقهم وتآمل بذلك آن يصـل لبر الامـان
متوجسـه من ريـاح تهبط بحيـن غفلة وتمزق الاشرعه..

آرتـفعت مكابرات المساجد بآذان المغرب..لينشـطر الشفق الاحمـر وتتبدﱠدَ الشمس مختبئه خلف الغيوم، انتهت من صلاتها لتنزع جلالها وهي تردد الاذكار التي تستحضرها..لتهبط للاسفل لتلقي نظره آخيره حول ترتيباتها وضيافتها لقدومهم!؟ رغما عنها يطغى تسامحها وآحسانها على عنفوانها وحقدها؟! ربما لاتحبـذ وجودهم ولكن ربما قدومهم باديةً لحياه جديده متسامحه من الطرفين.. طغى على مسامعها رنين الجرس يعلن عن قدومهم ..آتجهت بتوتر بالغ لتقف بجانب المدخل وتنظر نظره آخيره وخاطفه لمظهرها الذي بدآ لها مرضي، بفستان لحمي طويل -كسرات- بآكمام ساتره وشعرها مرفوع للاعلى برتيبه، فتحت الباب على مصراعه وهي تختبى خلفه تنتظر دخولهم..ثوانٍ مؤرقه لها، لتدلف آمرآه آبيها من الباب والاخريات خلفها ورائحة عطوراتهم سبقتهم بآميال! وقفن آمامها جميعهم بعبائتهم المبالغه بزينتها والباذخه بتطريزاتها المشابهه "لفساتين الاعراس" ينظرون اليها بوجيه عابسه حاقده ومحقره لها من خلف نقاباتهم لا ترى لعينيها المرحبه بخوف..همسـت آمرآه آبيها بتحقير وهي تنزع نقابها وتهم بالدخول لداخل: عاش من شافك ياسويره ..
اتبعها فتاتان من خلفها بضحكات ساخره متشفيه..نزعوا عبائتهم وركنوها بآهمال علئ آحد الارائك ليجلسن بالصاله المهيآه بالضيافه..
تنهدت بعجـز وهي تندفع خلفهم لتتجه للاريكه الممتلئه بعبائتهم وتحملها لتقوم بتعليقها آمام آنظارهم التي تتفحصها بالشماعه الخشبيه والتي تركن بجانب سلالم الدرج المرتفع بدولاب يمتـد الجدار بعرضه ..
عاودت آدراجها اليـهم لتهم بآلتقاط دلة القهوه وتبدآ بضيافتهم ..لتهتف آبنة عمها بتعجرف ساخره: كذا ياسويره شميتي ريحه الخير والفلوس ونسيتي هلـك؟
ضحكت آبنتة عمها الاخرى وبخفهً ساخره :يوه يانور ماشفتي شنو لابسه وكيف بيتها! شلون تبينها حتى تتذكر آيام الذل والعيشه الي كانت فيها
نوره بحقـد: ايه واضـح يا نوف واضح* حتى الرجال ماشالله ولا بآحلامها تلاقيه بس ماشالله يالحظ ..
ساره تبتلع غصتها وبخفوت: جايين تزوروني ولا تهينوني ببيتي؟
هتفت نوف بسخريه :* ماشالله ساره من وين ماخذه هالفستان الزين؟ باقي على خبري تشرين من بضاعة جارتكم المخيسه..
تعالت ضحكاتهم سـاخره لتردف الاخرى بتلذذ بآهانتها: يمكـن ماخذته من فضلة ضرتها اكيد بنت عز وشافتها بخياسها قالت اعطيها من ملابسي مسكينه*اكملت بتساؤل ماكر وبذهول*ماقلتيلنا هي تغار منك! ولا ماتشوفك منافسه لها!
نور ضحكت بشـماته : اعتقد الخيار الثاني اسلم
تناولت آمرآه ابيها قطعه شكولاه من صحن التقديم الفاخر وبتساؤل خبيث:سويره شقال احمد لما شاف الاثار اللي على جسمك *اكملت بمكر*ولا لحد آلحين مشمئز منك ولا قربلك؟؟
شهقـت بعبره والالم يلـج بآحشاء قلبها المتعب لتدلف لنوبة بكاء يخدر القلوب الرحيمه، لا تلك اللعينه! التي تتراقص فرحاً من منظرها بهذا الضعف آمامهم، ولكـن لم تلبث فرحتهم لثوانٍ ليدب الخوف بآعصارهه ويزعزهم بصرخـته التي كدوي المدفع وبصوت اجش ملغم شرر:تغطــوا ياحريــم .. تسابقن لعبائتهم بخوف يتعرئ بآعينهم ليصطفن بعد ذلك بجانب بعضهم والتوتر بااد من اعينهم..دقائق قصيره ليقتحم بهيمنته ورجولته البته الصاله، مهرولا إليها غير مبالا لهم وبتساؤل:انت بخير؟ حد قربلك منهم؟؟ هزت رآسـها بالنفـي وهي تمسح دموعها مرغمه ليلتف اليـهم وبنبره رجوليه قاسيه: الحشيـمه مو لكم لانكم حريم ناقصات عقل الحشيـمه لسـاره لانكم للآسف تضلون هلها..*ببرود اكمل*بيـت ساره مايلف هالاشكال .. لذلك البيت يتعذركم!! *اكمل بنبره صارمه* محد يهيـن زوجه احمد الخالد ببيتها الا ويقابل اهانته بمثلها ..*زمجـر غاضبا وهو بشـير للخارج*اتصلــوا بالي جابكم يجي يآخذكم هالبيت مايدخله اشكالكم ولايتشرف فيهم ..
احتقنت وجههم بالغضب والغل ..ليتسابقن بصمت مطبق للخارج والخزي يتبعهم ..فلا استطاعه لهم على المكوث امامه اكثر بعد ان تشبعت مسامعهم بالاهانه ..بالمقابل كان صدره يهبط ويرتفع بآنفعال غاضب ووجهه يحتقن بآحمرار شديد..حين رآته بتلك الحاله تهاوت قواها بتعب وآنهيـار،وقد خيـل لها وقتها بآنه سيلحق الاذى بها!! سقطت متكوره على ذاتها وكفيها المهزوزتان مندفعه امام وجهها كوقايه من اذى يلتحق بها وعيناها تنظر اليـه بآنهيار تام راجيه الغفران،تشابكت الاحداث بمخيلتها لتربط ماضٍ نازعت بهِ سكرات الموت بالحاظر فلا شـيءً يستحضرها سوى بآنها الان ستضرب منه وتتآلـم،فتعابير وجهه واحتقانه بوادر اشتعال براكين غاضبه لن تخمدها سوى صرخاتها المتآلـمه،يقف بجمـود وهو يرى انهيارها المفاجى، عجـز عن الحركه وهو يراها تحمي وجهها خلف كفيها المرتعشتان!..كان يعتقد بآن انهيارها من النساء وآلسنتهم..ولكن نظرة الرجاء الخائفه منها وهمس مرتجف من بين شفتيها ب"تكفى لاتضربـني، تكفى لاتضربني" علم بآنها تعرضت لضرب كثيرا بآسباب او دونها،وايقـن بآنها قد تذوقت من الحنظل والالـم مالم يُخـيّل له،اقترب بخطوات هادئه مدروسه كي لاتنفعل اكثر ويحدث لها مكروه وبهدوء حاني همس: ماراح اضربك بس انتي هدي ..ساره ماراح اضربك.هزت رآسها دون تصديق-بعنف- وهي تحاول النهوض ولكن دون جدوى كنت تسقط متعثره،حاولت الزحف للخلف وهو يقترب منها ولكن ساقيها غدرت بها وعجزت عن الصمود،جثـت على صدرها بضعف وهي تنتحـب بتعب،مرغـت وجهها بالارض البارده لاذةٌ بحماها،لاذةٌ آمانها!
لم يحتمـل رؤيتها وقتذاك بضعفها الطاغي وهزلها، اقترب منها لينتشلهـا من كتفيها،عنـوةً ليوقفها آمامه مباشره، وبحـده رقيقه بعض الشي:سـاره ارجعي لعقلك انا احمـد ماراح اضربك،*اكمل بتنهيده*وعدتك ماآضرك لاتخافيـن. هدت ثورة براكينها الثائـره ولكن زوبعه بكـاها اندلعت بآنهيار تـام اقسى من ذي قبل، ودون هواده او شعور! ارتمـت بحضنه بائسه، متشبثه بثوبه ترتجـي الامان! تتهاوى بضيـاع من سابع آوجاعها لحضنه الدافى ..ترتجـي الدفى والملجى..
آستقبلها بآنصـياع لحضنه..ارتعشت ذراعيه بضياع وهي ترتفع قليلا كي تشدها لحضنه ولكنها اعلنت التمرد وتهاوت لجانبيه!! وفاءً وآخلاصً لحبه
متكاتفـه و تمد يد العـون لقلبه العاشق التائه، خشيت الخيانه كما خشي قلبه،خشيت الخداع واحتضان حضن غير حضنها، آغمض عينيه بقهـر وهو يراها ترتجـي احضانه بتعب وهو بآنانية حبه يجحدها ذلك، تمتم بالاستغفار ليبعدها عنه ويسوق بها ممسكا بذراعيه من الخلف، ليجلسها على الاريكه القريبه منه، مسـح علئ شعرها وهو يتمتم بصوت خاشع: "و لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أو أرادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون " *اكمل بالرقيةً وهو يثبت كفه علئ رآسها * أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن*همزات الشياطين وأن يحضرون.،" بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4
،قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِن شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4*
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5*، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1 مَلِكِ النَّاسِ 2 إِلَهِ النَّاسِ 3 مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5 مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ،..."
هدآت مع تلاوته التي بثت الطمآنينة بقلبهـا، لتغمض هدب عيناها بتعب وهي تمـيل برآسـها على كتفه،وبدآ السبـات يدغدغ عيناها،
هرولت سريعا اليهم وهي تسقط من بين كفيها حقيبتها، وبخوف بالغ وعيناها بدآت تدمع بهلع:بنتـي شفيهـا؟؟
تنهـدت بتعب وهو يزيحها من على كتفه ليمددها على الاريكه،نظر لعمته وهو يمسح على وجهه بهم: تعبت شـوي
نظرت اليـه بتساؤل مرهق:من شـنو؟! وليش؟! ليكـون هل ابوها ؟!
هز رآسه بتآكيد لتهمـس بقهر:الله يآخذهم والله ماخليها لهم والله
احتضن كفها بتهدئـه وهو يمسح عليها وبهدوء: آمرهم لله ياخاله قلعتهم من البيت وانتهت السالفه بلاش تتمشكليـن معهم ..
حصـه بقهر وهي تنـظر اليها:اوجعوا بنتي الله يوجعهم اضعاف وجعها
*نظرت اليه بقهر دامعهً*شوف شلون تعبانه حسبي الله عليهم
ابتسـم بمجامله ليطمئنها: مافيها شي بس مرهقه شوي آمشي نروح بالمجلس وخليها تنـام..
هزت رآسـها برفض :لا لا بجلس عندها كفايه السنين اللي راحت ولا هي جنبي *نظرت اليـه بهدوء* بنـام عندها اذا مايضايقك هالشي!
هز رآسـه بآستنكار : البيـت بيتـك ياخاله شهالكلام؟*اكمل بتنبؤ*آكـيد مابعد تعشيـتي بروح اطلب لنا عشاء على ماتصحى سـاره ..
هزآت رآسـها بآبتسـامه ليخـرج وهو يرفع هاتفـه بتآفف وهو يرآ السـاعه تقارب من التاسـعه مساء، هذا يبدو بآنه تآخر عليها جدا، بآي وجهه يتصـل بها الان ؟! وماذا يحـتم عليه ان يقول ؟! كان سيتصـل ولكـنه تراجع بخزي والقهر ينهش قلبـه ..عـاد لصاله بعد آن طلب العشاء،ليجامل خالته بآحاديث متغصباً بآجوبتها، ولكنه وقف مجبرا ليذهب لصاله الاخرى ليخبرها بما حدث فقلبـه يعتصر هناك !
عند تلـك ،والتي تجلـس الان بجانـب المدخل لمنزلها تتنظر وصوله منـذ مايقارب الاربع ساعات، اتنتظـره آكثـر؟! ام تحفظ مياه وجهها وتدلف لنوم كي لاتهدر ماتبقى من حب بقلبها؟! لقد خيب ظنها به آمالا وعشقا، بفعلته تلـك آطفى شمعه حب على مشارف متهالكه، وٱنتهك من ضوئها ظلامٌ دامس، رآت الشاشه تشيـر بآسـم لترد بآمـل تحاول به ان تدمـح ظنونها
وصـل صوته الخافت لمسامعها: مـرام.
ازدرت ريقها بصعوبه لتهمس بخذلان: ماراح تجـي صح؟
اغمض عينيه بتعب ليهتف مبررا:مو بيـدي سـاره تعبت و..
بترت كلامته بنبرتها المملوه كبرياء مشروخ :اوك مو مشـكله مره ثانيه
تنهـد بعجـز ليهتف متوسلا:مـرام
مـرام بخفوت:عادي احـمد مازعلت البنت تعبانه مايصير تخليها لحالها
احمـد بهدوء:بكـره نروح مو مشكله صح؟
زمـت شفتيها بقهـر لتردف بهدوء: على خيـر بروح انـام تصبح على خير
هز رآسـه بصمت متخاذل ولا وجهه لديه لآطالة الحديث آكثر،آما هي!
وقفت آخيـرا بتخاذل لتنظر لمظهرها بالمرآه المرفقه بالمدخل، وبتهور مملوء قهراً،فركت بآناملها احمر الشفاه ليتلطخ حول شفاهها بتمرد، اتجهت مهروله للاعلى، معانده لثوره بكاؤها ، وبلحضـات استبدلت ملابسها الانيقه ببجامه منزليه وخلدت سريعا لنوم وهي تدفن وجهها بقهر بالوسـاده عاضه بآسنانها عليها لعلها تطفى مجمل افكارها نحـوه ..

'

تجلـس معهم بجسـدها البارد وفكـرها شارد اليه ، رغما عنها اشتاقت اليه؟! اشتاقت ربما لسخريته و سلطته عليها؟! او ربما لخبثه و تعليقاته الماكره؟! وبالفعل هي اشتاقت بقوه لمضايقته والتمرد على اوامره.
استرجعت مواقفها معه طيلـه الشهرين التي قضتها معه بمنزلهما،
قسوته، حدته،آوامره، غروره وثقته، سخريته! بالمقابل تمردها،عصيانها،كبريائها، آحراجها،وخوفها!..كيمياء تجاذب بخواصهم معا ، اصبحت تفتقد ذاتها كما لم تكـن؟! وكآنهما خلقا معا مركب تمتزج عناصرهم سويا بمحلول لايتجزآ بعناصره كي لايفتقد تفاعله..
قد وقعت حقا ببراثن حبه؟! آم آنها اعتادت فقط وجوده؟!

كـانت تجلس بهدوء آمام شاشة التلفزيون، ويعرض آمامها احد الافلام بطابع الدراما الكئيبه، توجهه انظارها لشاشه دون هدف، لم تكترث لمتابعة الفيلم ،كان عذرا فقط كي تخرج من زوبعة حزنها، لمحـته يجلس بجانبها بهدوء، دقائق بسيطه ليقف امام الشاشه وينحني بالبحث بين اشرطة الافلام المرتبه بعنايه بجانب "الدي في دي" وقع اختياره على احد الافلام لممثل الكوميدي-مستر بن- ليبدآ ببثه بالشاشه آمام اتسـاع عيناها الغاضبه،عاود الجلوس بجانبها لينتشل -الريموت-من كفها بخفه كي يرفع مستوى الصوت، انفجرت بغضب:خيــر!! كنت اتابع فيلم وش قلة الادب ذي تغيره على كيفك؟؟
هز كتفه ببرود:ماعجبــني سامج *ٱشـار لشاشه بحماس*ذا اطلق .
زمت شفتيها بآنفعال: قوم رجع الفيلـم حقي وطف هالمسخره وجع.
نظر اليها بنظره خاطفه وهو يقول:المسخره من شوي بفيلمك.هذا كلـه ضحك مافيه كآبه وقلة حيـا مثل فيلمـك.
صاحت بقهر: وقـح وقليل ذوق..اشبع فيه هو لك بكبره التلفزيون
كانت ستنهض ولكـنه منعها وهو يشد معصمها لتسقط بجانبه وبهدوء:يخلص الفيلـم وروحي.
ابتعدت عنه بغضب:مابـي مو غصـب.
ضحك بخفه:احسـن روحـي عاد عاجبني الفيلم ماراح اقوم من هنا الا الفجر.لوت شفتيها بسخريه وهي تقول:عشـتوا!! آخبرك تنام بدري ، شاللي تغير بروتين الشايب؟!
ضحك بقوه وهو يسعل ليجيبها بمكر: مراهقـه متآخره.
ركزت آنظارها لشاشه وهي تهتف بحنق: ماشالله كان ناقصنا مراهقه بذا العمر!!
تجاهلها ليكبت ضحكته وهو يراها تندمج بمشاهده الفيلـم ..استباح الصمت كلامهم سوا من صوت التلفزيون ونظراتها الموجهه لشاشه، بمقابل نظراته المتعلقه عليها،لاآراديا آنفلت ضحكات صاخبه من جوفها على مشاهد الكوميدي الصامته -مستربن-
شاركها الضحك لتلتفت اليه وبسخريه نطقت :سبحان الله يشبهك
نظر اليها بآتساع عينيه:منك لله يالنذله كل هالجمال واشبه هالخايس؟
اشارت للشاشه بحمـاس :شوف شوف المجنون شيسوي
نظر معها لينفجر ساخرا: المرآه اللي جنبه تشبهك على فكره ناقص تصبغين شعرك زيها ابيض وسبحان الخالق تصيرين مثلها
نظرت اليه بقوه من بيـن ضحكاته :الله والغيره تبي تردها لي يعني!
ياخي فعلا انت وياه ممكن يكون فيه شبه وبنسبه كبيره بس انا وهالشهبا مافيه مجال اصلا لواحد بالميه شبهه بينا.
القى عليها بنظره خاطفه: على تبـن بس وخروا عنها نانسي.
نظرت اليـه بقوه:ماشــالله تعرف نانسي يالشايب!
ضحك بخفه ليهتف بثقه:وهيفا واليسا ومن باقي ايه واحلام
زمت شفتيها بسخريه لتردف بتشفي:يوه تصدق حسبت اللي مثلك مايعرفون الا سميره توفيق بس على ايامكم يعني.
اكملت بمراوغه: زين ماتعرف تامر حسني و راغب علامه؟
رفع حاجبه وبغيره:من ذولا الجحلط؟ من آساميهم شكلهم حقين صيانه؟
ضحكت بتشفي لتردف بآستلعان:يازينهم يهبلون وبعدين مشاهير لهم جمهور وانا منهم.*اردفت ذلك بكذب فهي لاتعرف سوى آساميهم *
نظر اليها بقوه ليردف بتهديد: اقول ماودك تطسيـن غرفتك افضل
قبل ارتكب فيك جريمه اليوم يالبزر؟
هزت رآسها بنفـي: لا سوري بتابع الفيلـم يجنن
استدارت لشاشه بتشفي بعد ان جعلته يشتعل بغضب ولكنه سرعان ماتلاشى غضبه وغيرته والحال لديها وهما يعاودن الاندماج بالفيلم واحداثه المضحكه ،رغم آنه كان قديما، وبالاصل الاثنان معا لايحبذان هذا النوع ولـكن وقتها ودون آراده منهما تشاركا الضحك والبعض من "الطقطقه"الساخره على الفلم والتقليد لبعض مشاهده، ساعتان ونصف مرت عليهم كنسـمه بارده، لم ينتبها للوقت الذي مر بتجاذبهم بالتعليقات والضحك .
استفاقت من سرحانها على صوت ليـان الماكر:سرحانه بمين ياست؟
نظر اليها بقـوه:ست بعينـك ياحماره.
اقتربت منهم ريـم بحماس: امي وابوي ناموا شرايكم نطلع نكمل سهرتنا بالسطح؟
فرح بحماس:ايوا الله الجو يهبل بارد
ليـان بتفكير:امشوا نرتب لنا جلسه فخمه قبل تطب علينا امي .


،



وضعـت الصينـيه امـامه وبٱبتسـامه فذهه: عواافي على قلبك..
وضع القلـم علئ الطاوله ليمـط ذراعيه للآمام وبآبتسامه مرهقه:يعافيـك نظر اليها بتساؤل وهو يلتهـم قطعة الحلا :مــشـت خالتي؟!
هزت رآسها وهي تضع كفها علئ بطنها المنتفـخ: لا باقي ..
نظر اليها بآرهـاق:كان ودي انزل اجلس معها بعد شوي بس الشغل لرآسي..آبتسمت برضا وهي تربت على كتـفه: الله يقويك..وامي ماتشرهه المهم سلمت عليها وجلست شوي*اكملت بتهديد*بس عاد لا تطول على هالاوراق وريح راحتـك اهم .
ضحك بخفه وهو يلبس نظارته الطبيه مجددا:على امرك يالشيخه..
*اكمل بجديه* بقى كم مشروع بآطلع عليها وبخلي الباقي لبكره
هزت رآسها برضا وهي تراه يعاود الولوج بين زخم الاوراق التي آمامه،
هرولـت للصاله بالاسفل، لتهتف لجنى بتساؤل باسم وهي تراها تلاعب فهـد بصخب : شرب دوااه ؟؟
هزآت رآسـها بتآكيد لتهتف بفرحه:يازينـه بدا يتكـلم بالي تبين
جيهـان بتهديد باسم:ياويلـك ياجنى تعلمينه الفـاظك السوقيه
جنى بضحكه:لالا تطمنـي. لم تكمل وهي تسمع فهد ينطق بقهر بعد ان سقطت لعبته من كفيه:ودع دنو"وجع جنو" صخبت ضحكاتها وهي تدعي البراءه وترفع كفيها بآستسلام: ماعلمته هو قالها من نفسـه
جيـهان بتآفف : منـك لله ياشيــخه.*التفت لامها وبتساؤل*يما وين مرام ماجات معاكمم؟؟
ام احمـد بآبتسامه:تقول بتطلع مع احمـد يتعشون برا*اكملت بفرحه*الظاهر آمورهم زانت ولله الحمد
جيـهان بآستنكار:ليش كانـوا متزاعلين؟!
جنى:لا بس كان واضح من تزوج احمد وهو مهمل مرام..بس من جاء من العمره رجع نفسه احمد الاولي .
جيـهان :الله يؤلف بين قلوبهم*نظرت لامها واكملت*يمـا ماودك نروح لساره فشله من تزوجت احمد ماجيناها
ام احمد بتنهيده:ايوا الله حتى حصه شكلها ماخذه ع خاطرها مني بس الشكوى لله مدري شاللي يخليني اتكاسل اروح لهـا.
جيـهان :والله تفشلت يوم جات بيتـي وانا مابعد جيتها.
جنى بهدوء:عنـدي اختبارات هالاسبوع خلوها بالويكنـد.
ام احمد بتآيـد :خلاص على يوم الخميس ومنه يروحون معنا بيوت عمامكم
دخلت مربية فهـد والتي بالعقد الرابع من عمرها،وبين كفيها صحـن ممتلى بالفطائر،لتتناوله جيهان من كفيها وبآبتسامة امتنان:تعبتك معي ام يوسـف . آبتسمـت تلك بحب وهي تهز رآسه بنفي :لاتعب ولاشي يابنتي
ام احمـد بآبتسامه:اخبارك يام يوسـف ان شـالله طيبه؟
جلسـت بجانبها وببشاشه:زوينـه لابآس عليـك ؟
ام احمـد بفهـم:الحمدلله
جيهان زمت شفتيها بحنق: يمـه شوفي ام يوسف تقول بتسافر خلاص لعيالها.. اقنعيها تجلس معنا *نظرت اليها برجاء *والله تعودنا عليك حتى فهود يموت فيـك.
ام يوسف بملامح متعجنه حزن: يابنتي اشتقت لولادي الغربه قاسحة عليا بزاف.*اكملت بحب وهي تهز رآسه * سبحان الله المكاتيب
جيـهان بحب: الله يقر عينك بشوفة عيالك يارب.. لاتخافين كلمت طلال وان شالله خلال هالفتره يخلص اوراقك.
جنى بحنق: حســافه معاد بنشوفك ولا نذوق طبخك المزيان ؟
ضحكت بخفه لتردف بمكر:نعلمهولك شرايك؟
جنى بضحكه: لو تعلميني من هنا لبكره مستحيل اخذ نفسك بالطبخ
ام يوسف: لو مالغربه من اولادي كان ظليت عندكم دائما
جنى بقهر: بس هم مايبونك اتركيهم ويعوضك الله عنهم
ام يوسف بحزن : وش بغيتي ندير قلبي يحن عليهم بزاف
ام احمد بتنهيده :صـادقه يآم يوسف ياشينها الغربه عن عيالك هذي جوري ماصارلها شهر من سافرت والشوق ذابحني لها ومشغول بالي عليها
جيـهان بآبتسـامه:لاتشيليـن همها يمه دامها مع زوجها ومرتاحه
ام احمد بضيق: ماتدرين يمه يمكنها مشتاقه لنا وذابحتها الغربه*تنهدت بتعب*هاليومين صايره اوسوس فيها كثيـر.
جنى بغيره:يمـه كل ذا لست جوري ! واحنا لنا الله يعنـي؟
ام احمـد بنظره خاطفه:ايـه مو انتي لا حطيتي عقلك براسـك حبيتك
جيـهان بضحكه:ليـه شمسويـه؟
ام احمـد بقهر:تقدم لها ولد جاره خالتك حصه ماشالله دكتور وعايلته معروفه بس خايبة الرجاء رفضـته
جيـهان بآستنكـار: ليـش! *هزت رآسها بآسف لتكمل بجديه*جنى لمتى ترفضين الخطاب ؟! ترا لا تعتقدين انهم بآنتظارك العمر كله
جنى تآففت بحنق: ياخـي منكـم محسسيني الحياه واقفه على الزوج بس
ام يوسف بمداعبه:* لا لازم تفرحينا وتتزوجي و نديور لك عرس مزيان
جنى بضحكه: يازينـك والله يام يوسـف شرايك تزوجيـني من عندكم من المغرب ؟*اكملت بعبط * كذا اعراس المغرب يحسسونك انك متزوج ووناسه ولا لا يام يوسف؟


،



استلقت على سريره وهي تشتم رائحته تسـكن الوساده التي تضع رآسها عليه ابتسمت بخفه وهي تتذكر همس ليان الماكر ب"عاد هذي غرفة زوجك نامي فيها لوحدك مع ريحته اليوم لين يحلها الله ويرجع بالسلامه"
نظرت لجناحه الكبير بتصميمه المتواضع، استلقت على بطنها لتمرغ آنفها رغم عنها بوسادته،تنهدت بعجز من تصرفاتها المبهمه لها، حقا هي تجهل ذاتها حين يتآرجح بكفته آمامها ..قطـع تفكيرها رنين هاتفها،انتشلته بقوه وهي ترآ اسمه ينبثق بزهـو آعلى الشاشه..هتفت بخفوت وهي تستعدل بجلستها على السرير:الـو.
من الجهه الاخرى يجلس الاريكـه وساقيه ممددتان ليصل لمسامعه همـسها الشجي، اغمض عينيه وهو يتخيلها آمامه وبشوق هتف: فرح
ازدردت ريقها بتوتر لتهتف بذات الخفوت:هـلا؟
ابتسـم هاتفا بنبره خاصه:شخبارك؟
هزت كتفيها دلالة توترها وبتلعثم:تمام ...
هتف بهدوء:وانا بخير الحمدلله.
ضحكت بخفه لتهتف بشغب:بس انا ماسآلتك على فكره.
عض على شفتيه يكبت آبتسامته ليردف بحنق:شكرا ماطاح وجهي.
ضحكت مجددا وبخبث:حســافه تمنيته يطيح،بس الجاي آكثر.
صغر عينيه من مراوغتها ليردف ماكرا: يالبى الجاي انتظره على احر من الجمر.التزمت الصمت بخجل دون ان تبت ببنت شفه .
اصغى مسامعه لصمتها يستحثها على الرد ليهتف بعد ذلك بتصريفه: ايوا قوليلي شمسويه؟
فرح بهدوء:ولاشـي
هتف بذهول:اقنعيني انك ماسويتي شي من رحت؟
ابتسمت بشقاوه لتهتف مهدده:امداك توك الصبح سافرت ،انتظر علي من بكره ابدآ اسوي
اتسعت عيناه بذهول ليهتف محذرا:شوفي يانتفه لو بس ادري انك مسويه شي لاسلخ جلدك.
ضحكت بتشفي وهي تقول: بيني وبينك آميال شلون بتدري؟
ضحك بخبث وهو يقول :مركب لادار بالبيت تطمني
شهقت بفزع:كذااب؟
ضحك بقوه ليردف:من جد اتكـلم .
بمراوغه هتفت :زيـن انا وين الحين؟
طلال بتفكير نطق:بالغرفه ولحالك .
صاحت بهلع:يمـه صادق.ضحك بصخب وهو يصيب بتكهنه ولكنها افحمته بتصديقها ليهتف بمكر:شفيـك مو مصدقتني؟
فرح بغباء: قول والله انك مركب رادارات.
هتف بعد ضحكه طويله : استغفرالله الكذب خيبه .
فرح بتبرير:ادري انك تكذب بس عطيتك على جوك.
طلال بذهول ساخر:ياشيــخه؟! *اكمل بتساؤل *ايه وش تسوين لحالك بالغرفه. فرح بهدوء:وش بسوي آكيد بنـام .
طلال بتفكير ماكر:اقول يالنتفه اعترفي اشتقت لي؟
فرح بآنفعال:انن اولاا ماني نتفه يالجثه ثانيا لا ماشتقت لك فكه اجلس عندك بالشهور باللي مايحفظك .
هتف بمحارشه ليشعل غضبها: ادري اشتقتي لي بس اسف عجبتني تركيا معادني راجع منها افكر استقر واخذ لي من هالاتراك ..ولا اقول كرديه ازن .*بخبث اكمل*اويلي يازين بناتهم ماشالله ماشالله.
بغيره واضحه هتفت بآنفعال: حصنهم بعد تكفى وحده وحده حرام تصيبهم عين ..قاطعها بخبث:حصنتهـم بقلبي مايحتاج.
بغضب هتفت:انت رايح عشـان اختك ولا عشـان تراهق على اخر زمانك؟
ببرود مستفزا لها نطق:الاثنيــن.
كبتت غضبها وبغيض:الله يسلط عليك حد هالتركيات تسرق فلوسك وتدجك عشان تعيف المغازل بديره الغرب.
ضحك بقوه:عليـها بالعافيه تسرقني فددااها .
بغضب نطقت:انت يالشايب بنام قفل شتبي داق يقال تغيضني؟
طلال بصدق ولكنها فهمتها بسخريه:لا بس اشتقت لك .
بتوتـر هتفت:ياربي على التخريف.روح روح نام ولا بدل جلستك على الجوال روح رضع بزر مها تلاقيه يبكي هالحزه.*اردفت بتفكير:صح شنو سـمته؟
طلال بآبتسامه هادئه:إيـاد .
فرح بآعجاب وحماس:يادلبـــو يازين اسمه يهبل .
همس طلال بخفوت لم يصل لمسامعها لتهتف بضجر:شقلت ماسمعتك؟
طلال بتنهيده:اقول تصبحيـن على خير نامي الوقت تآخر .
فرح بهدوء وبداخلها تتمنى ان لاتنتهي المكالمه: مع السلامه .



،


خرجت من غرفتها بعد ان حبست نفسها داخلها منذ ذلك اليوم ،بعد ان استعادت صحتها وبدآت ذاكرتها تسترجع احداث تلك المشاجره التي دارت بينهما، اشتعلت فتيلات كبريائها بقهر وهي تتذكر اهانته لها، كرهته ضعف كرهها له ليلتها، وفعلته حطمت كل ماعشته بسعاده معه طيله تلك الفتره، كرهت وجوده بالشقه، كرهت كونه يقاسمها ذات الهواء، رغما عنها تآذت من آهانته لها بسمومه، لذا حبست نفسها بالغرفه منعا لاي آحتكاك معه،بالمقابل هو ايضـا لم يكترث لحبسها بالغرفه، فهو يقضي معظم وقته خارجا ولكنه رغما عن ذلك كان يحرص على ان يحضر وجبات الاكل معه من الخارج ويضع نصيبها عند باب الغرفه او بالمطبخ لتتناوله ، تذكرت الكدمه التي بجانبها واستنتجت من ذلك آنها ربما ضربها ولم تستذكر ذلك؟! حقا هي لاتذكر شيئا بتلك الليله سوا ماحدث بينهما من نزاع ومناوشات، ولكـن كيف تعبت؟! وكيف علم بتعبها؟! والاهـم كيف اهتم بها؟! اتجـهت لصاله تود الجلوس بها ولكـنه اقتحم الشقه وقتذاك وبين كفيه آكيـاس الطعام، اغلق الباب وعيناه ترتكز عيناها لتتجاهله وهي تجلس على احد الارائك، دلف لصاله وهو يضع الاكياس آمامها وبهدوء مترقب:السلام عليـكم..كانت عيناه تحكـي شوقا! تحكي لهفة وحنين لجوريته التي آفتقدها بالايام السابقه ، شوقا لتلك المسالمه التي قضى معها اياما تسطر جمال ورونق..عيناه لم تسقط عنها قط، وهو يتفحصها! والتغير الذي باد على ملامحها بوجوم وهي ترد السلام ببرود..تنهـد وهو يجلس بهدوء ليشيـر لاكياس الطعام:العشاء اذا ممكن تحضرينه..
وقفت ببرود لتآخذ الاكياس وتتجهه للمطبخ التحضيري مقابلا لصاله ..
اخذت ترتب الاكل بصحون..وسط تآمله لها،آنتهـت وهي تضع الصحون مقابل له وبهدوء استدارت لتذهب لغرفتها ،ولكنه منعها ممسكا بمعصمها وبنبره جاده:اجلسـي تعشي.
هزت رآسـها برفض ليهتف بصرامه:جوري اجلسي كلي مو ملاحضه التعب والارهاق شلون على وجهـك؟
جوري بضجر:مو مشـتهيه ممكن اروح آنـام؟
هز رآسـه برفض وبجديه :اجلـسي نتكـلم لو سمحـتِ
جوري بقهر:شنـو بـاقي بقلبك ماطلعته؟ الله يخليك يافيصل لاتتكلم سمعت منك اللي يكـفي.
زم شفتيه بقهـر وبحده رقيقه:وش سمعتي! هو انا قلت شي آصـلا؟
جوري بقوه :كل اللي قلته وماقلت شي! الله حسيبك ياشيخ
فيصـل : اللي قلـته مايعادل ربـع اللي قلتيـه لي ولا لا؟
جوري : اجـل السالفه انتقام جرحتك ولازم تجرحني! *لوت شفتيها بسخريه لتردف*حـلو حلو على كذا تعادلنا
فيـصل بقهـر:لا ماتعادلنـــا للاسف ياليتني اقدر اعادلك بحقدك وآنانيتك كان ممكـن آني كبيـر بعينك *لوى شفتيه بآستحقار ليكمل*لانه آمثالك مايملى عينهم الا اللي يشابهونهم بآحقادهم
جـوري بآنفعال:بــس كــافي ، اذا تدور للمشاكل معي والتجريح تراني ماادورله ،*اكملت بخفوت*تكـفى يافيصل خل اللي بقى من ايام مع بعض طيبـه..لاتخليـني اتذكرك واقول حسبي عليه.



،



تكتفـت امامها بتعـب وبتنهيـده مرهقه:شالمطلوب مني!؟
اقتربت منها الاخرى لتششبث بها برجاء وبنبره ماكره:اطلبيها انتـي ماتردلك طلب مو حبيبتها انتـي..
ابتسـمت بتعب لتردف بتفكيـر: مالك امان انتـي لارحتي فضحتينا..
زمت شفتيها بحنـق:خليـها توافق ووعـد اصير عاقـله ..
جاء صوتها من خلفها بحـزم:ماني بموافقه لو تكلمين ابوك براسه
استدارت اليـها بقهر:طيب ليـش؟!
جسلت آمامها وهي تعبث بهاتفها:كـذا بعد اللي سويتيه له حلفت ماتشوفينه ولا يشوفك الا بيوم زواجكم*بآستخفاف ساخر اكملت* اذا تكرمتوا علينا وتزوجتوا.
لجيـن بقهـر:يمـه تصالحنا والله تصالحنا وهذا العشى بمناسبة الصلح عيب ارفـض.
ام عبدالعزيز برفض تـام:ولا تفكـرين، عيب تروحين لرجال ببيته.
اتسعت عيناها بذهول لتردف بآنفعال حانق:يـمه اللي يسمعك يقول اني بروح معه لحالنا بالبيت خواته وامه معنا وشهالافلام؟
اكملت بقهـر:الباب بالباب لاتآخرت دقيـقه اقتحـمي بيتهم وهي لك.
ام عبدالعزيز بحـده: ماتفهميـن لااا.
لجيـن بتهور وقهر :اللي يسمعك يقول بنـام عنده ترا كله عشى وارجع
ضحـك بخفه وهو يهبط من الاعلى ليردف بآستفزاز : حتى لو وافقت آمي بعد كلامك ذا مستحيل اخليك تروحين .
ام عبدالعزيز بآستخفاف لابنتها:يقـال آني آلحيـن وافقت تروح.
وقفت حنيـين بضحكه مصطنعه والالم ينهش آحشائها:الله يعوضك خير روحي نامي مابه روحه.
ام عبدالعزيز بضحكه مستفزه: لا تجلس تعشى معنا وش زينه عشانا طابخه لكم محاشي وحركات
حنين بتعب:انا بطـلع ارتاح بغرفتـي لاتحسبين حسابي يمه.
ام عبدالعزيز : براحتك يمه بس بخليلك بالفرن لاجعتي بعدين .
شدت خصلات شعرها بقهر:يمـه تكفين وافقي فشله مآخرين عشاهم عشاني .مرت حنين من جانبها وبهمس ماكر:خلي ماجد يكلمها وبتوافق .
ضحكت لجين بشراسه لتلتحق بآختها للاعلى كي تنفـذ ماقالته فهو على الارجح الحل الوحيد..نظر لامـه بآستغراب:تتوقعين هونت معاد تبي تروح؟ ضحكت امه بقوه لتردف بآسف:مهي بنت بطـني اذا ما سوت المستحيل عشـان تروح.
وقف وهو يقبل رآسها وبضحكه: اجل وافقي خليها تروح الباب بالباب مهي مطوله .
ام عبد العزيز بآبتسامه:يصير خير،عندك دوام هالحزه!
عبدالعزيز:ايه يمه دعواتـك
ام عبدالعزيز:الله يسهـل طريقك ويحفظك ياوليـدي .



'



نظر اليـه بقلة صبر وهو يقول:يعنـي شلون؟!
هتف الاخر بتبرير:الرجال اللي كلمتك عنه ماخذ اجازه بس يجي ابشر بعزك بيطلع اللي طلبته بيومها.
هتف بعد اقتناع وبعض الريبه:قلتلي ماتقـدر!!!
الاخر بهدوء:والله يايزيد مقدر تدري هالمعومات تمر بسريه تامه ماعندي حصانه اطلع عليها، بس عطني المعلومات اللي تبيها وبس يجي الرجال ابشر .
يـزيد بتآفف:بضاعف لك المبلغ بس اخلص علي بالرقم .
الاخر بتفكير:زيـن عطني كم يوم ويكون عندك.
رفع حاجبه بغرور ليردف ساخرا:قول كذا من البدايه تبي زياده.
الاخر بخزي:لا والله مو كذا..بتر كلماته وهو يقول بعلو :سجل الاسم عندك ولا يكثر*بهدوء واتزان هتف*ليـان فهد الخالد ..
مابي رقمها وبس ابي ملف كامل عنها .
هز رآسه بطواعيه ، ليقف ذلك بغرور: عندك اسبوع والرقم يكون عندي .
خرج متجاهلا الخوض بالنقاش آكثـر، وسط انظار الرجل الاخر المتفحصه والذي خلفه بالدخول مباشره ليتجـه لذات الرجل وبهدوء:مساء الخير
وقف الرجل احتراما له:ياهلا تفضـل استريح.
جلس بجبروته ليردف بتوخي وحذر: ماقلتلي شصار على الدخل بالمحل؟
نظر الاخر حوله بتوجس ليهتف بثقه: تمت بسلام الباقي عليـك الفواتير موجوده والفلوس بمكان آمـن تنتظر الايداع بس.
ضحك بخبث ليهتف:حلــو جدا بديت تثبتلي انك قدها *اكمل بجديه* خلال هالشهـر بتجي شـاحنه من جده فيها الكترونيات بعلامات مسجله معروفه ابيـك تسوي اعلانات عنها .*اكمل بتوجس *البضـاعه ماراح تكون بالشاحنه راح نسوي تمويه بسيـط بحيث لو صار وحدث شي ماناكلها.
الاخر بآستنكار:شلون بتوصـل البضـاعه!
بخبث: راح تكون مع شايب اللي بيجيب البضـاعه اتفق مع شايب انه يآخذه لرياض بعفشه وعايلته وطبعا العفش راح تكون البضاعه فيه
الار بدهشه:شـلوون ؟! طيب شلون نجيب عايله؟
ضحك بشر: مرتبيـن الوضع لاتشـيل هم *اكمل بتحذير* المهم الغلطه اللي صارت زمان ماتكرر ونخسـر شغلنا .
هتف الرجل بثقه:افا عليـك اعتمد علي بس
اعاد ظهره للخلف ليردف بتساؤل هادى:شيبـي يزيد منك؟
الاخر بتلعثم :هاه كان يبي معلومات عن شخص وماقدرت افيده.
حك ذقنه بهدوء مدروس:منو هالشخص؟
هتف بهدوء وهو ينظر للورقه الذي دون الاسم عليها:ليـان فهد الخالد
نظر له بآستنكار ليهز رآسه بصمت ويغادر المكان وبداخله" يسترجع الاسـم الذي سمعه هو ذاته اسم الفتاه التي حدثته عنها ندى وهي ذاتها ذات الصوره التي بحوزتـه "لو شفتيه بتفكير* وهو يعبث بهاتفه..
اجرى اتصـاله ولكن انقطع سريعا يعلن عن فصل الخط الاخر همس بخفوت: هذي ويـن مختفيــه!!



'


عـاد للمنزل بعد منتصف الليل، جاء به الحنيـن اليـها مجبرا، وخطاه ساقت به اليـها لثقـته كونها الان تنازع سكرات الآرق والتفكير، استطاع بعد وقت ان يتغلب علئ مايلمي عليه عقله بثمالة عشق قلبه واتبع مساره اليـها،اتجهه لجناحهم ليقتحم ظلامه الدامس بدخوله وانوار الصاله تنبثق من خلفه لتضيئ له محبوبته وهي تنام على السرير مستديره بوجهها للجهة الاخرى، اقترب منها بهدوء ليجلس مائلا بجسمه نحوها، صمت لبرهه ليتنهـد وهو يقبـل رآسـها ويمسح عليه بحـنو،ليقف ويتجهه بعد ذلك لدورات المياه فآرتعاشة هدبها برهنت لها بآنها مستيقظه ولكـنها تتصنع النوم كي تتحاشى الخوض بالحديث معه، تفـهم ذلك وهو يعلم بمدى خيبتها اليوم، ويحمل اللوم على عاتقه بشده، بمجرد اغلاقه لباب خلفه قفزت جالسه ونظراتها لدورات المياه، تؤنب نفسها على خداعها له وتظاهرها بالنوم،ولكـنها حقا لاتشعر بآنها مهيآه للحديث معه بشـآن ماحصل،ارتعش فكها بعبره ولكنهت كتمتها وهي تعاود بدفن رآسها بالوساده محاولةً ان تخلد لنوم قبـل خروجه، فهي مكشوفه لديه بالطبع



'


استلقت بجانبه بتعب، نظرت اليـه وهو يغط بنوم عميـق ، تآففت بعبره تود احد يسهر بجانبها الان، آلم يمزق آحشاء بطنها ، وعبره تستحوذ حنجرتها،تشعـر بضيق بتنفسها وكتمه تطبق على صدرها.. هزته بخفه وهي تهمس بتعب:خالــد.. خالـد قوم ..تكفى
تآوهت بٱلـم وهي تراه يتجاهلها ويستدير للجهه الاخرى ،لتهمس بآنفعال باكي:خالــد قووم بولــد .



'



قَفزْت مْن سَرِيرهَا بِهَلَـعْ وهِي تَراه يقفْ آمَام بَابَ غٌرفَتها المْفّتُوح وخُطَاه تجّر بِه إلَيـها، شَهقْت بِعبـرهٌ وهِي تَمُـد كَفيها بشوقٌ ولهفهٌ
وبآنْهِيـار سقطت على الارضَ منتحبهٌ وهَمسهٌ مِن شَفَتْيها مٌتسائلهٌ:جيـت
تقدم اليـها وبهدوٌء* :ايه جيت!!
اِنْدَفَعَتْ فِي بُكَاءٍ حَقِيقِيٍّ ، بُكَاءٍ صَادِرٍ عَنِ عَاطِفتها الْمُلْتَاعَةِ وبصرخه زَلْزّلت آرْجاء الغرفهُ الباردهْ:مـــ ـــــشعـــــــل !!!


نقف هنــا()

تنويـه: اذا صـار وتآخر بارت الثلاثاء فاتآكدو انه راح ينزل حتى لو الاربعاء..وعذرا لوصادفتم اخطاء لانه بدون مراجعه