لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-16, 03:08 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

'

'

لتو خرجت من دوره المياه وهي ترتدي روب الاستحمام بلون الزهر، وحول شعرها تلف منشفه ،اتجهت لتسريحه لتضع لوشن علئ كفيها ولكن جفلت من اقتحام غرفتها...التفت لترئ اخواتها وبنات عمها يفتحن الباب علئ مصراعه ويدلفن بالداخل بازعاج متقصدين ذلك ...

هتفت جيهان وهي تقذف بعبائتها وحقيبتها وتتجهه نحو فرح وهي تشمر اطراف كم بلوزتها السماويه فحين فرح تتراجع للخلف بصدمه لتتعالئ ضحكات جيهان والفتيات :ي حماره م باكلك تعالي خلينا نوزع الاغراض علينا م بقئ ع زواجك الا اسبوع وكم يوم ...

استوعبت فرح امر دخولهم المفزع لتقذف جيهان بكريم الترطيب الذي بيدها وتصرخ:الله ياخذكم ي نذلاات طيرتوا عقلي بهالمداهمه ..

قهقهت مرام لتردف:يمااا شهالاعصاب التالفه روقي ي حبيبتي تراك عروس لتغمز وهي تردف بتمثيل وهي تسترخي :كذا استرخييي..وخذي نفس

هتفت فرح بطرف عينها:الله يسلط عليكم خليتوا فيها نفس واسترخاء

دخلتوا علئ زي عصابه المافيا ...لتقهقه وهي تجفف شعرها الذي يصل لاسفل خصرها بلونه الاسود القاتم بالمنشفه وتردف بحزن:ربي جابكم بوقتكم مو عارفه شلون اجهز وكيف ابتدي ...

وقفت مها اخت طلال وهي تضع كفها علئ بطنها المنتفخ قليلا فهي حامل بشهرها الرابع :افا عليككك تقولين هالكلام وهالجيش الحـر، موجود وتشير لبنات ...

اردفت جوري بحب :يلا من اليوم ليوم زواجكك بنفضي انفسنا لتجهيزك

هتفت فرح بحب:الله يسعدكم ي رب ..

اردفت ميرال بفرحه:ع فكره متعب ونويصر قالوا زفتك عليهم ..

اتسعت ابتسامه فرح لتكمل ميرال:وانا ومرام اتفقنا عطوراتكك وكريمات الجسم علينا...

اضافت جيهان :وانا وخلوودي اتفقنا فستان عرسك ومسكتكك منا، وعاد خلودي وصاني يقول خبريها اي شي تحتاجه تقولينه له تعرفين خلودي يستحي.

نظرت ليان لها باستخفاف لتقلدها بمياعه:ياي انتي وخلودكك صجيتي امنا خلودي خلودي تقولين ورع مو شايب طق عمره باخر الثلاثين..

القت جيهان بوساده صغيره لترتطم بفك ليان وهي تنفعل:وجع يكلبه من حرتكك وغيرتكك ..بعدين ي عمري توه.عمره 32 لا تكذبين...اوف مقهورييييين وهي تلفح بشعرها كنايه للغرور ..

هتفت ليان بقهر مصطنع: مردوده ي كلبه لو مو حامل نتفت لكك شعركك بس بخليك لعيون خطيبي اللي ببطنكك ...

شهقت جيهان بذعر لتردف:فال الله ولا فالك تبين تظلمين ولديي.. وتفجعينه يتزوجكك وقدكك ع العكازه واسنانك تركيبه ..تف تف من هالفال ...

جمعت ليان كفيها لتشير بباطنها نحو جيهان:مالت عليك وعلى ولدكك ..اصلاا مو ليان لللي تقبل تصيرين حماتها ي السحليه ..

كادت ان تندلع بينهم حرب لولا مداخلة ريم وهي تردف :وجع بس لا تخربون نفسيات عروسنا لتلتفت لفرح الضاحكه وتهتف بحب: شوفي ي عروسنا

انا وليان اتفقنا ان مكياجكك علينا لذلك حطي رجلك بمويه بارده من ناحيه المكياج ...

اردفت جنى:وانا وجوري علينا الشنط والجزم &اكرمكم الله&

لتهتف مرام بخبث:وانا علي ملابس الانجري والبجايم ..

احمرت وجنتي فرح لتزمجر فيها بغضب:وجعع ي كلبه ..

قهقهن الفتيات لتهتف مها:لا تكفين خليها فيني خاطري اتمنذل بطلالوه واخليه يتخرفن... صاحت فيهم بخجللل وهي ترمي باحد العلب الفارغه علئ التسريحه... لتهتف جيهان وهي تتافف:يووه ي بنات بخاطري اتزوج من جديد وكذا كل وحده منكم تجهز معي ...وناسه ي اخي وبنظره خبيثه:مو مشكلهه بسويها سبرايز لخلودي والبس له فستان ابيض واجهز لي جهاز عروس وكذا

نظرت لها ليان باستخفاف :حمدا لله والشكر حامل بالثاني وتبي تعيد زواجها لا وتلبس فستان ياهووه شرايك بعد تسوينها بقاعه وبزارينكم يزفونكم انتي وبتقليد لنبرتها:خلــــودي

قهقهت جيهان لتغيض ليان وقالت: فكرره مش بطالهه .

لتردف مرام وكان الفكره راقت لها:ايوا الله مش بطاله وانا بعد زيك ونوزع تجهيزاتنا على هالشله الفاضيه وحنا نفركك باعمارنا ونرجع عرايس

صاحت ميرال بجزع:يمااااا منكم اللي يسمعكم يقول م صار لكم زواج ولا سافرتوا برا تتقضون لجهازكمم.

ابتسمت جيهان ع للذكرى:الله ع ذيك الايام تجنن .

شاركته جنى وهي تذكرهم:تذكرون لما المعاريس اصروا يسافرون معنا لما سافرنا كلنا ي البنات نجهز لكم من لندن، وهزئوهم الكبار وسافر معنا بالنهايه متعب وفيصل .

قهقهن البنات حين تذكرن اصرار خالد واحمد لسفر معهم وقهقهن علئ تفاصيل تلك السفره التي كانت فقط هم الفتيات ومتعب وفيصل

الا هي تلكك التي تقف بالقررب من التسريحه حين استرجعت تلك الايام بذاكراتها تمنت العوده اليها لتقف حياتها هناك بلندن ليس فقط لجمال الايام التي عاشتها فيهاا لا بل لانه كان ينتظرها انذاكك مصاب عظيييم , جعل من حياتها مراسيم عزاء وخيممم ...ذهبت وامها خخلفها لتعود ولا ترئ حتى اثرها او حتئ كفنها! ...لو كانت تعلم وقتها لما ذهبت مع الفتيات ولتشبثت بثوب امها الحريرري كالطفل التائهه والضرير الذي لا يفقه ولا يستدل سوا برائحه امهه والامساك بطرف ثوبها ..

وقفت مها وهي تردف :يلا يلاا قوووومواا تجهزوا بس نصلي المغرب بنطلع لسوق ونجهز لعروسنا والتفت لفرح وهتفت:نسيت اقولك المصوره بيوم زوجكك انا بتكفل فيها وبالقاتوه ..

فرح والفرحه عانقتها بخجل وهي تتسلسل من قلبها:

علئ كذا شصرف المهر فيه؟ عنجد احرجتوني بكرمكم عسى رببي لا يحرمني من وجودككم...

هتفت مرام وهي تقف امامها :مهرك خليه بالبنك بتحتاجينه مع الايام

وتراا ابوي وصاني اقولكك قبل اجي من تحت انه حول لك فلوس تجهزين نفسك فيها ومهركك لا تصرفينه ..

كانت ستتكلم ولكن البنات جعلوها تصمت وهم يستعجلونها بتجهيز نفسها لذهاب لتسوق .....

حين تكون وحيدا...

وفجاءه ترا امامك اناس كل منهم يجاهد ليقذف بالبشاشه على قلبك

حينها فقد تشعر بانــك لازلت ع قيد الحياه..

الفرحه التي باعينهم ...

لايعقل كونها مجامله ...او خدعه ....بل هي خالصه من اعماق قلوبهم ...

هي حقا سعيدهه جداا بهم .....

وتتمنى من قلبها فقط وجود امها بينهم ....

'

'

'
الساعة الحاديه عشر مساءا...

بعد ان عادت مع اخواتها من السوق صعدت للاعلى وهي تعتذر عن تناول وجبه العشاء ...وتتحاشئ ان تجتمع بابيها ...دلفت لغرفتها ونزعت عبايتها وهي تضع اكياس التسوق جانبا واخذت تحرر شعرهاا من الشيله وتفركك فروتها بالم نتيجه التسوق لساعات طويله ...

جفلت بصدمه وهي تراا كيس تعرفه جيـــدا يقطن على سريرها هرولت سريعا لتمسك بهه وهي تتلهف عما بداخله وماذا سيكون هذه المره ..جفلت عيناها بذهول وهو يترائ امام اعينها عقد من الاحجار الكريمه بالوان العشب امسكت به من الاطراف باناملها ثم هبطت بعينها نحو م يتبعه من حلق وخاتم واسواره..ولكن انزلته سريعا وهي تبحث ععن شيئا غفلت عنه وهو م يفرحها دائما ..بحثت عنه ولم تجدهه .. كان يسلي خاطرها ...لما لا تجد كرت سعادتها ..ايعقل بانها تعيش بوهم الان ...وتقحم نفسها اكثر بالظلام..وان لايقين بوجود امها ..وقد رحلت بالفعل كما قال ابيها ... .وخز باعلئ صدرها اصابها وهي تتعبر بحزن فدائما ومننذ ابتعاد امها ....وباول ذكرئ ليوم ميلادها قضته وحيده دون امها ...تفاجآت بوجود نفس الكيس ذاته على سريرها ..وبداخله كان صندوق مليى باحتياجات الفتيات من عطور ومكياج و ماظ³لئ ذلك وكرت صغير بداخله بضعهة كلمات انبثقت من وراها املا بعوده امها ...وجعلتها تخفي امر تلك الهدايا التي تاتي من مجهول...متفائله بانها ستوصلها لامها ...

ليتكرر الامر بكل تاريخ من كل سنه ...باختلاف الكرت ومحتواه .

بحثت بدرج الكومندينه لتخرج 4كروت صغيره وبداخلها تحمل الكثير لها..

اخذت تفتحها وترصها بجانب بعضها علئ الكومندينه لعلها تفكك شفراتها ...

نظرت لطقم العقد الذي بجانبها وشهقت بصدمه م ان رآت طرف الطقم

ينتزع لتنزعه ولكنهالم تجد تحته كرت كانت سترجعه ولكن شيئا بداخلها جعلها تنظر اسفل قاعده الطقم التي بيدها لتخرس لسانها عن الكلام ...

كان قد كتب بقلم ازرق وبخط متوسط الحجم ....

ارتديه ليله زفافكك بنحرك لعله يزيدك فتنه ...وليعانقكك عبق رائحتها الطاهره ...

التي كانت ستتووق شوقااا ...ان تراكك بالابيض ...

لعلكك بذلك تحققين حلما من احلامها المبتوره..

دعواتي لك بسعاده دائمه ي ضنــا قلبــي ..

لتسقط دمعتان من عينيها المتسعتان بذهول وبلهفه:آمـــــــــي
'

'

'
بعد منتصف الليل …

بعد ان دلف البيت باكمله لنوم ذهبت خائفه ومتوجسه لغرفه نادراا م تزورها

طرقت الباب بخفه وهي ترسم ابتسامه من قلبها حين فتح الباب لتهتف:فيه مجال تستحملين زيارتي لغرفتكك بهالوقت ...

جفلت عيناها بذهول عندما راتها امام غرفتها وخفوت:اكيد تفضلي ..

دلفت الباب لتدخل امامها وتجلس علئ صوفيا طويله وتلك بجانبها..

اردفت باستغراب وتساغڈلـ:امري خالتي بغيتي شي؟

اردفت الاخرى بحب واضح وبحنان: م يامر عليك ظالم،، يمه فرح انـ ـا جيت لك عشان اقولكك اذا محتاجه شي ولا قاصرك حاجه لزواجك ..

اردفت فرح بابتسامه ابعد ان تكون عن مسماها:لا خالتي يعطيك العافيه وهزت كتفيها :مو محتاجه حاجه واللي ينقصني لاحقه بعد الزواج.

هتفت تلك بحنان امومي جعل قلب فرح يرفرف ويتمنى ان يعانقها:يما فرح تراك بحسبه بنت من بناتي شيلي من بالك اني مرت ابوك اعتبريني اقلها اختكك واي شي تبينه قولي لايردك الا لسانك ..

هتفت فرح بحب :والله ي خالتي م قصروا معي البنات كل وحده تكفلت بغرض من اغراضي ..

قالت تلك بابتسامه : واجبهم يمه انتي اختهم ..واخوانكك لو واحد منهم رفض يطلعك لسوق او للمشغل علميني بس وشوفي شبسوي فيهم اعلقهم قدامكك بالثريا اللي على الدرج ..

قهقهت فرح على م قالت خالتها :م يقصرون الله لا يحرمني منهم

صمتت ام خالد قليلا لتقول بتساغڈل : وابوك؟

صمتت فرح عن الكلام فلا كلام يسعفها بذالك الوقت للتكمل ام خالد بنبره الحنونه : ي بنيتي ترا ابوك يحبك صدقيني... ويسوي اللي يشوفه بصالحك ..فرح يمهه انتي بنت عاقله بقولك شي واحد وفهمك كفايه

ابوك يتالم وب قلبه وجع م ينجبر مع الايام ..عشان كذا تعامله جاف ..بس عشانه ابوك لا تزيدين اوجاعه بزعلك وتناسي ومع الايام القلوب بتتصافى ويتغيير لمجرى الحديث :ومن الحين اقولك و مابي اعتراض ..كوفيرة زواجك والنقاشه علي ..وي ليت تقبلين هديتي المتواضععه..قالت ذلك وهي تفتح كيس ممسكه به وتخرج اسواره من الذهب كتب عليها اسمها -فرح-

وهتفت بحنان وهي تلبسها اياها: ي عسى ايامكــ الجايه فـرح بـفرح

صمتت فرح والدمع متحجر بعيناها وبلحضه ضعف هدمت حصون قلبها لتلقي بنفسها بحضن ام خالد وهي تنفجر باكيه وتشكي فقدان امها..ووحدتها..وخوفها من حياتها المقبله..وامانيها بوجود امها بجانبها بايامها تلك..وتشكي هجر ابيها تاره ...وشوقها لاحاديثهم القديمه ...

وتاره تفضفض لها عن احلام طمرتها بالماضي تحن اليها كثيرا ...وتشكي حبها لهم وابتعادها عن الوسط بينهم...حكت وحكت وهي تبكي وتلك الاخرى تمسح ع شعرها وتشاركها البكاء، وتاره المؤاساه ...

'

'

ولم ينتبهوا لذلك الذي يقف امام الباب وفؤاده يحترق الما وهو يرى ابنته بحضن زوجته تشكي لها وتطلب امها...انسحب قبل ان يلحظ وجوده وهو يكفكف دمعه ويهبط للمكتب بالطابق الاسفل, فالنوم انتهكته دموع ابنته وشهقاتها ...لتحيي بداخله سهر بغسق ظلاااام الماضي...

يجلس بجانبــها علئ كرسي المرافق وهو يعانق بكفه كف تلك الصغيره التي تلفها بحضنها بمنشفتها الورديه كوجنتيها همس لها بحب:وش نسمــيها؟
نطقت تلك المستلقيه على السرير وهي تقبل ابنتها التي بحضنها وبسعادة وثغرها يشع بابتسامه شاسعه:فــرح ..ابي اسمـيها فرح
فرحتنا اللي،تمنيناها من 15سنه ..
قهقه بحب وهو يهتف بنبرة عاشقه:فــرح ,اسمها فـرح يام فـرح وعسى ايامنا الجايه بوجود فـــرح افراح عامـره.
نطقت بآمين لتردفها يشهقه فـرحه:الحمدلله من علي بهالنعمه وانا كنت يائســه .
تمتم الاخر،بالحمد لتهتف هي بنبرﻫ متوجــسه وتساؤل:فهد!
رفع عيناه عن ابنته لينظر لعينيها النجـلاء وبخفوت:لبــيه.
ازدردت ريقها بتوجس وريبه: انت فرحــان زي م انا فرحـانه ولا عادي لانه عندك اولاد م تفرق؟
نظر اليها باستنكار: شنو تتوقعين مني بهاللحضه غير اني افرح وانا ربي رازقني بهالنعمه؟
ليكمل بعينيه الفاضحه حبا وبنبرة عاشقه: فرحــتي اليوم بفـرح م تضاهيها فرحتي بعيالي كلهم لانها بنتك انتي, وقطعه منك.وي شوق عيني لو صارت نسختك ليكمل بمكر :لا لا مو نسختك يكفي مريم وحده
مــالها شبيه حتى اشباهك الاربعين تقلــيد .
ابتسمت بحب واثار الارهاق علئ وجهها تحوم:الله يخليــك لي ولها تاج ع روسنا ي رب
صمتت لوهله لتردف بحب وحماس:بدلعها, بادللها, بكــون لها كل شي بدنيتها , بحصنها من شرور هالدنيا وبادعي ربي يحفضها لي وازفها عروس لما تكبر ..
قهقه بصخب وهو يهتف باستنكار:قوولي ان شالله وخلي عنك هالحماس باقي بلفتها وتفكرين من الحين بزواجها.
جفلت عيناها بجزع:ايه ان شالله ان شالله.
'

'

'

من اجمل السرقات !!

قبله مختلسه بين اطراف الحديث ...

كانت تسرد لهه احداث اليوم الذي قضته مع بنات عمها وخواتها بالمجمعات التجاريه ....وبوسط اندماجها بالحديث فاجئها بقبله عاشق وهو يحثها على اكمال حديثها ببرائه بينما هي زمجرت بقهر خجول:وجع ي قليل الادب م تشوفني اسولف لكك .

رد بثماله عاشق وهو يقهقه بخفوت:خلاص اسف كملي ..

ابتسمت تلك لتكمل له وهو يستمع اليها بانصات عاشق ودون ملل..

كان منتبهه لحديثها ف حين نظراته وقعت عليه وهو يحبي ليقترب من امه اللتي لم تلحظ وجودهه اقترب منها اخيراا ليتشبث بساقها المتدليه لتقفز بجانب خالد فزعه وهي تصرخ خوفاا بالوقت التي اختفت ابتسامه طفلها واخذ يبكي دون صوت يسمع سوا نشيج خافت اخذه خالد بين يدهه وضمه لها وهو يسمي عليهم الاثنان:جيهان حبيبتي شوفيه فهود كنتي سرحانه و ما انتبهتي .

انتبهت اخيرا واخذت طفلها لتضمه لصدررها وتتاسف وهي توزع قبلها على وجهه كي يكف عن البكاء هتفت وهي تعاتب خالد:سخيف ليش م قلتلي انه يزحف عندي لا تقول م انتبهت عشان م اذبحك ...

قهقه وهو يقول : لا شفته بس خفت اقاطع سالفتك وتذبحيني ...

نظرت له باستخفاف :لا ي شيخ قول والله ...

نطق برراءه الاطفال :والله وبخبث اكمل :من شوي لما قطعت سالفتك عصبتي عشان كذا قلت لا تقول لها ..

تنهدت منهه وهي تنظر له بزعل وتنظر لابنها لتنطق: ي عيون ماما ليكون زعلان ..؟

كانت تحادثه دون ان تنتظر منه ان ينطق ولكن م اجفل قلبها وقلب خالد وجعل الصدمه تشل السنتهم حين نطق وهو يصفق بكفوفه :مـ ـ ـامـ ـ ـا ..اغغ

صاحت وهي تضمه وتبكي :ي عيون ماما ي عيونها وفرحه حياتها قولها ي ماما قولها ...

كرر الطفل فهد وهو يعاود التصفيق بكفوفه ونطق:مـ ـامـ ـا

تمتم خالد بالحمد وهو يحتضن ابنه وزوجته الى صدره ونطق ليلطف الجو ويبعث الابتسامه:فهود ي نذل وبابا ماتقوله بابا تراه يغارر ..

قهقهت جيهان وهي تمسح دموعها وتقول: لا م فيه بابا بس ماما صح فهودي ..

قهقه الطفل فهد بضحكه صغيره لا تتعدا وجهه وهو يعاود التصفيق مجددا ويهتف :مـ ـامـ ـا اغغ. بــ ـا بـ ـ ا

اعتلت الابتسامه ثغر خالد مجددا وهو يضمه ويهتف:عيون بابا وقلبه ..

نظرت جيهان لخالد ونطقت بفرحه : خالد شوف شوف فهودي بدا يتعلم النطق يعني قريب بيمشي وبيكبر ...

قال خالد وهو الاخر لا يسع الكون فرحته:ايه ان شالله يجي البيبي وهو للي بيهتم فيه ويلعب معها وبممازحه اكمل:ويطلعون لك الشيب بشعركك ..وتتجعد ملامحك من العصبيه ..ووقتها اتزوج غيرك واخليك مع عيالكك تصبحينهم بخيزرانه وتمسينهم بخيزرانه ..

نظرت جيهان اليه بصدمه وهي تبتعد قليلا لتقول:لا ي شيخخ وانت م شالله بتقعد شباب طول عمرك م تشيب ولا تتجعد ملامحك ...

نظر اليها وهو يلعب بحاجبيه بخبث: عادي الحريم يشيبون قبل الحريم . والرجال م يعيبه الشيب والعمر بس الحريم يااااي من تطلع لها شيبه تصبغ ع طول ..وبس تتجعد ملامحها ع طولل ابر البوتكس وعمليات التجميل ..وعمري 15 م فيه مجادله..

زمجرت جيهان بقهر:والله ي عزتي للحريم م تشيب روسهم وتتجعد ملامحهم الا من الرجاجيل جعلهم الماحي واردفت برفعه حاجب:وبعدين انا م يحتاج اصبغ شعري ولا اسوي ابر بوتكس كامله والكامل الله ..

اردف بخبث وهو يقترب منها:انشهد انك كاملـــهه وفـــاتـــنه ..

وقفت وهي توليه ظهرها وتردف بزعل مصطنع :اقول تصبح ع خير بروح انـــام مع ولدي وانت نم ولاتنسى تفكر بمواصفات الي تبي تزوجها وكم ابره بتوكس بتكلفك كل شهر عشان توديها تسويها ...وغادرت وهو يلحق بها وهو يقهقه على غيرتها ويطلب السماح .ولكن جيهان مصره تلقينه درساا ينسيه امر الشيب وابر البوتكس والتفكير بالارتباط بغيرها ولو من باب المزاح فهي عشقتهه حتى ادمنته لدرجه التملك ...

'




'
نـقــف هنــا()

همســـه:أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة



حبـــايبي عـذرا اذا صادفتــم بعض الاخطاء الاملائيه بــس اتـضح لــي مؤخـرا اني كســوله بالمــراجعه واساسا ابغـض اراجــع لي شيء بس والله عشـشان عيونـكم الحلـــوه اراجــع البارتات بس بالجاي بكتب وآراجع بنفــس الوقت افضل^يصــير خير فيس كسول

o_q

روعـــــــة النســيان

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 03:11 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبـــــايبي ،،
ان شالله مســـاءا بنـزل 3بـارتات اخرى.....
واذا حصــل ولقيــت تفاعل نزلــت بارت رابع وحصـــري هنا..
دمتـــــمُ بــــود /

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 05:47 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط.. فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـون عذرا ..



لا ٳله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير..

لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..
بســــــم الله ، نبــدٳ

أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي

* * *

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبٍ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

* * * ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ

محمـود درويـش ،

الـــــــبـــ4ــــــارت

تمــر الايام تباعا دون ان تبـــالي بخـدش اودعته بقلوبنا ولا بدمع اغتال مقلتنا ....تسابق بسويعاتها نبضات القلوب ورمشات الجفون ...
تمر يوما بليله ونهاره ليعقبه يوما اخر مكتمل طوره لتنقضي الاسبوعان
ويآتي اليوم الموعـود...

نهض من فراشه ونشااط يداعب دواخله ..نظر لساعه الهاتف التي تشير لساعه الحاديه والنصف ظهرا, دس قدميه بخفيه واتجهه لدوره المياه ...

ومشاعرهه فذلك الوقت مبهمه حتئ لذاته ...رغم نشاطه الغريب الا انه يجهل كون مشاعره مبهمه بيوم زواجهه ..بعد نص ساعه خرج من دوره المياه وهو يجفف شعره بمنشفه صغيرهه ويلفه روب الاستحمام ...

نظر لدولابه ليلتقط له ثووب وشماغ واخذ،يبدل ملابسه بعجل كي يلتحق بصلاه الظهر ...وضع بضعه رشات متتاليه من قنينه عطره المفضل ..

'

'

هبط للاسفل ،في حين راى امه وابيه وخواته الثلاث ومعهم رجل موليه ظهره ،التفت لتجفل عيناه بصدمه وهو يسمعه يهمس :هلا ب معرسنا ..اللي داق خط من امريكيا عشان ازفه واردح بعرسه..

قهقه وهو يقترب لسلام عليه ونطق:فصيل ي حيوان شذا المفاجئه م توقعت تجي وعندك دراسه ...

هتف فيصل بعد ان جلس بجانبه :ابدا اصلا عندي اجازه نصف الترم وقلت اسوي لكم سبرايز ...
نطق باستفسار: متى وصـلت ؟؟'

فيصل:ع الفجر كلــمت متعب وهو اللي استقبلني بالمطار.

نطق طلال بابتسامه :زين حيـــاك الله .

هتفت امه بمحبه : ي فرحتي اليوم م اعطيها احد بشوفتكم سوا مجتمعين وواحد منكم معرس ...

قام طلال ليقبل راسها ويتمتم لها بطوله العمر ..

ليردف فيصل بحماس: والثاني بتزوجينه قريب ان شالله ..

انفرج ثغر امه بابتسامة فرح وهي تنطق:مناي هاليوم والله.

هتفت اباهم وهو يبتسم بابتسامه حنونه :هاه ي طلال كيف استعدادتك ي معرس ..

قهقه طلال وهو يشير بكفه دلالة -كويس-: الحمدلله يبه كل شي جاهز والحجوزات مرتبه ..

وقف اباهه ليتمتم بفرحه :ع خير ان شالله الله يسعدك واردف:يلا م بقئ شي ع اذان الظهر نتقابل بالمسجد ...وصعد لاستبدال ملابسه

بالوقت ذاته قفزت ليان برعب وهي تقول :طلال .فيصل بليييييز احد منكم قبل. يطلع المسجد يقطني ع طريقه انا وجوري وميرال ..
فيصل بتساؤل:ويـن؟
اردفت ليان باستعجال:المشغل
هتف طلال باستنكـار :وليش ان شالله م تروحون مع الباقين .؟

هتفت بضجر: اكتفوا م شالله العايله كلهاا بنفس المشغل زين لقينا حجز بالمشغل اللي جنبنا .

وقف فيصل وهو الذي م ان سمع اسم مجنونته حتئ تااقت اشواقه لرؤيتها كي يروي عطشه لرؤيتها:انا بوديكم تجهزوا بسرعه قبل الصلاه عشان اقطكم وارجع ..لم يكمل كلامه فتلك المجنونه ليان قد صعدت للاعلئ لتتجهز .

نظر له طلال بنظرات يفهمها ونطق:م عرفتك حنين ويعنني الاخ اللي يخدم اخته، اقص ايدي لو م الفزعه ذي عشان اللي خبري خبرك. اردفها بغمزه

قهقه فيصل طويلاا ونطق: يافاااهمني ...

ليرد طلال وهو يقف ليذهب للخارج:هالله الله بالركاده لحد يجيب العيد ..شويه برستيج ،جاي من الخارج ومشخص لا اوصيك .
وقهقهه وهو يغلق الباب خلفه ليتجه نحو سيارته ليشغلها وهوو يضع نظارته الشمسيه علئ عيناه ويتجهه للمسجد كي ييذهب بعد ذلك للحلاق ليعدل له ذقنه لاجل ليلته التي تسمى بليــــلــه العمــــر ....

'

'

'

من جهه اخرى استيقظت ولا زلت مستلقيه بحثت عن هاتفها الذي علئ الكومندينه نظرت لساعه التي تشير للحاديه عشر والنصف ظهرا

ابتعدت من سريرها وهي تدس قدميها الناعمتين بخف بالفرو الناعم واتجهت لدوره المياهه ...استيقظت بنشاط لم تعتاد عليه ولكن م ان تذكرت بان اليوم زواجها ...لم تلقى تفسيرا لمشاعرها المبهمه...لا تعلم بماذا تشعر , وكانها تسير الان مجبره بخطواتها دون وعيي لا مخيره ..كالرجل الالي تدور بالغرفه, بعد ساعه كامله قضتها بدوره المياه ...تسير وشعرها المبلل مطلق بحريه ع روب الاستحمام ,وقطرات الماء تتناثر منه, تسير تجمع بحقيبتها ماستحتاجه بالمشغل ..وتتجهه لشنطتها التي ستذهب بها للفندق وتتفقدها ...

اخيرا استجمعت نفسها عنـوة, لتجفف شعرها وتلبس ملابس خفيفه ومريحه ,وهي تلتقط جلال صلاتها لتستقبل القبله وتصلي قبل ان تنزل للاسفل ...

'

'

'

بالاسفل مجتمعين بعد ان عاد الاب وابناءه الثلاثه ، من الصلاه وينتظرون نزولها كي يجلسون معها قليلا قبل ان تودع منزلهم ...

هتتف الاب :ي شباب واحد منكم يآخذ امكم والبنات للمشغل وفرح انا بآخذها المشغل ومنه اخذها لمطعم..

هزوا ابناءه برؤسهم كنايه الطاعه ف حين نطق خالد :انا باخذهم واخذ عمتي ام احمد وبناتها ..

في حين ابتسمت ام خالد وهي تنظر لزوجها الذي يحاول ان يشارك ابنته فرحتها بينما رفعت بهدب عيناها نحو الدرج وهي تراها تنزل ممسكه بعبائتها وحقيبتها بهدوء وخجل فطري ..

هبطت عينا خالدايضا نحوها ليردف بحب اخوي :هلا هلاا باميره الحسن و الرقه ..

قهقهت بخجل وهي تسلم عليه فنادرا م تراه لسكنه هو وزوجته ببمنزل اخر لتهتف :شلونك ؟

هتف لها بحب:طيب بشوفتك ي عين اخوك ..

تعالئ صوت من الاريكه التي خلفها التفت لمتعب ضاحكه وهو يغني بصخب:ي معريس عين الله ترعاك والقمر والنجوم تمشي وراك

بالوقت الذي شاركه الصخب وهو يردف بصوته الصاخب: عروسنا ي بدر ضاوي زانت ليالينا البدور ...

ليقفن الاثنان وباستهبال قاموا بتقليد رقص للبنات وهما مستمران بالغناء:الف صل وسلــم عليك ي حبيب الله محمد كللـووووش .ليوقفن صخبهم ع الفنجالين التي قذف بها ابيهم ليرتطم احدهم بكتف ناصر والاخر ارتطم بساق ناصر ببراعه من ابيهم الذي اردف بسخريه:موضي الشمراني انت وهو ع غفله انتوا وهالمنوعات, الله يخلف ع عقولكم اهجدددوا لا تفضحوني تالي عمري ...

التفت لابنته الواقفه وضحكتها الرنانه تعلو المكان وابتسم وهو يكلمها:امشي يباه اوديك المشغل هذول لا جلستي عندهم بيضربون فيوزاتكك وانتي عروس ..جفلت بصدمه وهي تنطق بابتسامه بلهاء:انت بتوديني يبه؟

ابتسم لها وهو يرفع حاجب وينطق:ايه ولا م تبين اوديك؟ عادي مو مشكله اخلي ها...بترت كلامه وهي تتحدث بسرعه وبفرحه مضطربه:لا لا ابيك انت يلا جاهزه ..

سبقها ابيها للخارج وهي تلبس عبائتها فحين وقف متعب وناصر بجانبه :يصير نروح معكم بنقعد عاقلين والله بس

هزز راسه ناصر مۏيدا وهو يقول:بس نتغدا معكم جوعانين...وبعدين ناخذ لنا تاكسي بعد الغدا عشان م نضايقكم ....وانتوا كملوا مشواركم

هتفت وهي تغيضهم وتردف بنفسيه جيده :لا م يصير بعدين هناك انت وهو تصيحون تبون ماما, وماما بالبيت, مرا ثانيه اخذكم معي ولكم مني احلئ وجبتين اطفال .. وقهقت لتخرج بعد ان ودعت من بالصاله ومتعب وناصر يتوعدون بها وتبعها خالد وامه ومرام للخارج

ليبقى الاثنان مستلقيان بالصاله ...

لحضات صمت ليهتف ناصر لمتعب:متعب م تلاحظ سحبوا علينا و م سووا غداا

نطق متعب بازدراء :ليش م تدري اليوم زواج مهم فاضين بالمشاغل وبعدها يروحون يردحون ع المسرح ورقص وحنا نموت جوع بالطقاق ..

نظر له ناصر باستغراب واستخفاف:ي اخي حريم مخفه صدق ... الوحده من تشم ريحه زواج على طول للمشغل وبيتها وعيالها اكبر سحبه ...

هتف متعب وهو يقف:قووم قووم نشوف لنا مطعم ونتغدا , اخ من ابوي لو عازمنا معه ع الغدا مو ازين بس الشكوئ لله

هتف متعب بحماس:شرايك نكلم فصيل وندبســه بالغدا

ضحك.ناصر بشراسه وهو يؤيدهه: ايوا الله صادق...برستيج وجاي من برا ..اكيد م راح يقول لا ..خلني اكلمه ..

اردف متعب وهو يقف:امش يلا قوم وبعدها نروح للحلاق ابي اجرب حركات البنات هم يرحون مشغل وحن بنروح للحلاق ,اخليه يفرك خشتي بالصنفرهه ويصبغ شنبي ويفير شعري ..

نظر لناصر الذي فغر بغثره مما قال ليقهقه متعب وهو يهتف:امزح اقصد استشور ..بس لا اراديا طلعت

قهقه الاخر باستخاف وهو ينهض ليلحق باخاه للخارج ...

'
تجلـس بجــانبه بفـرحه غامرة ..وهو يتحدث معها باحـاديث شيـقه ومسليـه..هي لم تـكن لتستمع حديثه فقط بل كانت تتآمل وجهه بحب وبداخــلها تتمنى لو تتوقف الحياه عند تلك اللحضه ..
آبــي، وهل اهمـس،لك. بآنك جنـــتي بهذا المـكان .
وآن روحـك الطاهره مسكــــني اذا حل الظلام .
ابي ، ومبســمك هــدايتي وحديــثك امان وحضنك جنة اوبسـتان.
وان دمدم قلبــك الاحزان ، سآجازي الحزن فورا بالاعـدام.
'

'


'
دلفت لسياره وهي تلقي السلام بخفوت وتعبث بحقيبتها ولم تنتبه لسائق قط

هتف ميرال التي بجانبها :شنو تدورين ؟

زمجرت جوري بغضب وهي تهتف :امس حطيت بالشنطه بكيس صغير طوقي الي بحطه ع تسريحه شعري ومو محصلته..

هتفت ميرال بعدم اكتراث:لما نوصل المشغل فضي الشنطه وبتلاقينه ولا ان شالله تلاقين عندهم بقسم المبيعات ...

هزت راسها وهي تقول:صح صادقه نسيت...بس الطوق روعه حسافه

اغلقت حقيبتها وهي ترفع عيناها لتقع مباشره علئ السائق ..لتفلت منها شهقه.جفلت منها ميرال وليان باستغراب وتساؤل،

الا هو فهو كان يراقبها عندما هبطت انظارها نحوه وشهقت..

ليردف بابتسامه حاول كتمها:سلامات ي بنت العم شفيك؟

لم ترد لا زالت الصدمه تخرسها عن الرد ...رويدا رويدا ليعود اليها رشدها

انتبهت لوصولهم للمشغل وحمدت الله انه لم يتحدث معها ولكن قطع عليها صوته الرجولي ذو بحه جميله وهو يهتف:م فيه الحمدلله ع سلامتك ي ولد العم ولا قرت عيني بشوفتك ..؟

اتتبهت اخيرا ان الكلام موجهاا لها ,في حين نزلت ميرال وقتها وبقت مع ليان بسيارته لتهتف بقوه لا تعلم مصدرها:الحمدلله ع سلامتك لامك ..وقرت عينها مو عيني لانك ببساطه م تعنيني بشي يكون ببالكك مجرد ولد عم والسلام ....

جفلت عيناه وعينا ليان من جراءتها وتصريحها الوقح،

ليردف باسفزاز:وقريب ان شالله بكون زوجكك وباعنيلك كل شي بحياتك ..

هتفت بزمجره قاسيه :هه لا وصلت سهيل تطولني زوجتك ..

احابها ببرود يخفي خلفه غليان:اسمك ارتبط باسمي من 4سنين. مهو بلعب اطفال ..

ردت بتهكم وشراسه:لانك ماكنت رجال وقتها ...

قاطعها صارخا بوجها:ثمني كلامك ي جوري قبل افجر غضبي بوجهك

قهقهت بسخريه :وش بتسوي اللي متطوله بايدك وصله برجولك ..

وتراني رافضتكك الف مره كان باقي عندك كرامه فك تحييرك الغبي لي قبل انسف كرامتكك برفضي لكك قدااام القبايل كلها ...

هنا صرخت ليان بقهر ...غاضبه على جوري : جوري بس وقاحهه

اظن كفايه اللي قلتيه انزلي من السياره والحقي ميرال بلاش مشاكل.

هبطت من السياره تلك بقهر وهي تغلق الباب بحده,

بينما اقتربت ليان لتواسي اخيها, ولكن ردعها بكفه لينطق بهدوء :انزلي تاخرت على الصلاه ..

هتفت ليان بحزن :بس ...قطع كلامها وهو ينزل ويفتح الباب لها كي تنزل

نزلت وهي تنظر له برجاء وتهمس:عشان خاطر امي انتبه بالطريق.

تمتم ب ان شالله وهو يحرك السياره ويرحل من امامها بجمود

دمعت عيناها ع حال اخيها و دلفت لداخل المشغل وقد تعكر صفوهاا

وهي تتحاشى النظر لجوري وسط استغراب ميرال التي لم تشهد ذلك الموقف ولكنها استنتجت من تصرفاتهم ...بان هنالك مكروه حدث ..

'

'

'

يمسك المقود بجمود وصدمه...والاف الحسره تخترق قلبه ..

وقف بالسياره جانبا وهو يسند راسه علئ المقود ...

عندما بدآت الرياح تمشي بما تشتهيه السفن...وجدتكــ منهمكه بتمزيق الاشرعه...لتغرق سفينتي قبل ان تصل برالامان ....ولا كن م هو ذنبي ..لقد احببتكك بعمق وبكل حواسي..خيبة امل تصفق لي امام جموع سهامك الخارقه ..كانت غلطتي..يالوقت الذي تخيلت بانك عندما اعود ستقابليني بعشقا ووعود..كانت غلطتي ...حين ظننت اني بفعلتي ساحصل علئ وسام محبتك

وغلطتي .. حين.احببتكـ وقتها وظننت بانكــ ستننظريني لاحقق مستقبلي واعود اليكــ بعشق سطرته بدفاتر طفولتي ليصبح مجلدا لعمري وليس مجرد دفتر صغير كنت اخبيه بايام مراهقتي لاخفي دوواين شعررا كتبت من هاجس حبكــ.بدواخلــه ... كنت بغيبوبه وهم طــيله الاربع السنين التي مضـت ..واليوم استفقت منها علئ جـرحكـ المدمي...حسنا ي ابنة عمي وعشقي الابدي ...سـآنسحب بكرامتي كما قلتي سابقا ..وسادع لكــ حريتك بحياتك ..وي رب الهمني الســلوان والخــيره...و روح خالــــية منها،ومن الضــيقه !!

'

'

'

انتهت العامله وهي تضع لها تاج صغير لتتويجها اجمل عــروس لهذه الليله, بفستانها الابيض الخالص من الدانتيل, والذي يلف جسمها الريان ليزيدها فتــنه..ومكياجها الناعم.. وتسريحتها المتمرده منها خصلات جميله...وبين اناملها المرسومه بنقوش الحنا , تمسك مسكه خالصه من الورد الابيض الجوري ..

دلفت خالتها اليها وهي تسمي وتذكر الله وهي تقترب منها لتطبع قبله بين عيناها :ي شووق عينكـ ي طلال من هالفتنه ..الف مبروووك ي فرح هالليله .

تبسمت بخجل وارتباك وهي ترد:الله يبارك فيكـ ي خالتي ..

تبسمت الاخرئ لتهتف:اجلسي خليني احصنكــ من العين .

جلست فرح وهي تنظر لخالتها وهي تضع كفها علئ راسها وتهمس بصوت خافت بايات قرانيه وادعيه ...انتهت وهي تنفث ثلاث وتردف:عسئ ربي يحلي لياليك كلها ي بنيتي...

واردفت وهي تجلس وبجديه:شوفي يمه فرح انا بحسبة امك واللي بقوله لك حطيه حلق باذنك ي بنيتي ..

نظرت فرح بخوف وترقب لخالتها ام خالد وهي تكمل:ي بنيتي من اليوم بتصيرين مسؤله عن بيت وزوج ..وبتشاركين زوجكك باتفهه امورك و م فيه خصوصيه بينكم ...ولازم تكون فيه تنازلات عشان تتاقلمون بحياتكم بعيد عن المشاكل..وعشان تمشون سفينه حياتكم لبر الامان..ومن الحين اقولك ..اذا تبين تعيشين وتريحين راسك ..طيعي زوجك والله الله بالكلمه الطييه وانتي ترا الي بتمشين حياتككمـ اما مشاكل ولا حياه ولا احلئ بس اذا فتحتي عقلك
وزينتي لسانك مع زوجك صدقيني بتكسبينه وان شالله ربي يوفقك والشاهد الله ي فرحتي اليوم م اعطيها احد ..واناا اشوف وحده من بناتي عروس .

اقتربت فرح منها لتحتضنها وهي تبتسم بحب ...وللمره الثانيه تحتضنها وتكون بينهم هذه الكيمياء الجميله بتبادل حوارات من قلب وبحــب ..

'

'

'
بعد صلاة العشـاء،،
باحد قصور الافراح، امتلئت القاعه بالحضور وصوت الديجيه يعلو بالمكان..

يققن نساء العائله وكل منهم تنافس الاخرئ باناقتها المتواضعه..وكلن منهم ممسكه بمبخره يستقبلن الحضور .... والفتيات والاتي لا يعلئ علئ اناقتهم منذ دخولهم للقاعه اتجهوا للمسرح مباشره وكلن منهم تعبر عن فرحتها بالرقص ..
'

'
.بالاعلئ تجلس علئ اريكه انييقه وهي تلعب بالخاتم الذي باصبعها تاره وتتامل العقد الذي يزين نحرها بآمل مشرق...عقد والدتها يزين نحرها الان، اي ان والدتها لا زالت قيد الحيـــاه ...ليست مجنونه فذلك العقد لم ترا مثل سوا لدى امها وقد علمت منها بانه فريد من نوعه وقطعه واحده فقط وهي ملكها .. ولـــكن لو كـانت امها لما لم تآتي ٳليها وتقف بجانبها بيوم كهذا لما اكتفت بالعقد؟ ربما يكن اباها؟ فالرساله تلك لا يتضح ان من ارسلها امها هي،فقد استنتجت ذلك من العقد..والشكوك تقع علئ اباها!
ربــــاه امسـك بي بآملاا كي لا آرتطم بالارض بواقعا مشؤؤم .

التفت للباب الذي يفتح ويدلف منه الفتيات بضجتهم الصاخبه ...

نظرت لهم بابتسامه وهي تزمجر بقهر:وين رحتوا ي خاينات مخليني لحاالي ..مرام وهي تفتح علبه عصير وببيدها الاخرئ صحن مليئ بالفطائر وتردف:نزلنا نردح لنا شويتين وجبنا لك اكل وجيناكـ.

قالت فرح وملامحها تمتعض من الاكل :مالــي نفس جد احس شوي وارجع ووبطني يوجعني ..

اردفت جيهان بضحكه: طبيعي ي حلوه كل عروس تجيها هالحاله ...بس مو تجوع نفسهاا ..

لتنطق ليان :ايه وبعدين امي تقول بعد ساعه الزفه لا تدوخين من الجوع

صاحت فرح بذعر :يمااا م ابي خلاص هونت ..مابي زفه اخاف ادوخ من الخوف..

اردفت ميرال بخبث:م تبين زفه لانه بتدوخين ولا مستعجلهه تطلعين مع طلال ..

نظرت لها فرح بغضب :وجــع زين ي قليله للادب ..

صاحت جنئ وهي تزمجر بغضب:ابي اتـــزوج زوجوني ي اخي

نظرت جيهان لها باستخفاف : ي شيخه والخطاطيب اللي تردينهم الحين بس تبين الزواج الحين هيـاط ,ولاجاء الصدق قمطتي العافيه ..

هتفت وهي تبرر بضحكه:ي اخي شسوي اللي مو مخلني اشوف حياتي هالكلبه وتشير لجوري اللي م ادري متى تتزوج واتزوج..

وقفت جوري وباستخفاف:هاللي تقصدينها اختك الكبيره، ولها اسم ..وثانياا م اظن جالسه علئ راسك ولا ارد الخطاب من عند الباب ..تزوجي بستين داهيه.

لتخرج بغضب وسط ذهول الفتيات واستغرابهم ...

هتفت جنئ والعبره خانقتها:كنت امزح والله

نطقت ليان بقهر وهي تطبطب علئ جنئ :اختك ضاربه فيوزاتها من ظهر معليك منها صارت تقط كلام م تثمنه ...

ايدتها جيهان وهي تقول:صح انا ملاحضه عليها من جات من المشغل ونفسيتها زباله ..

هتفت ميرال لتلطيف الجو :شوي وتروق لتكمل بخبث وهي تضحك: جيهان مرام شوفوا شغلكمم ..

هتفت مرام باستغراب :وشهو شغله ..؟

زمجرت ميرال بغضب وهي تبلل شفتيها:استلموا فرح وثقفوها بامور الزواج وعطوها من نصائحكم الثمينه.لتردف كلامها بغمزه ماكره ..

صاحت ميرال بفرح وهي تقفز لاغلاق الباب وتنطق:يلا هذا الباب مقفول

تفضلواا غردوا واعتبرونا مو موجودين ..

لتزمجر جيهان :والله كنت ناسيهه زين ذكرتوني جعل م يذكرني غيركم

واخذت تصفق بيدها:يلا برا كلكمم بس فرح ومرام وانا لوحدنــا الباقي بدري عليكم ...

صاحت ريم بحماس :لا وجعع نبي نستفيد من خبراتكم ..

مرام وهي تقهقه بمكر:م فيه براا ،التعليمات جامده م يصير تسمعونها اللي تبي تسمعها تلحلح ع عمرها وتتزوج ...

وقفت فرح وهي تضع كفوفها على خصرها وباستخفاف:لا ي شيخه انتي وهي شرايكم تجيبون طلال بعد عشان تكمل الجمعه؟

قهقهت جيهان بخبث:تطمني من ناحيه طلال اكيد عنده خبره وميه ميه اذا تبين هو يفهمك بعد .. م اعتقد عند مانع

صاحت خجله وهي تضع اناملها حول مسامعها:وجــع وجـــع

تعالت ضحكات البنات عليها واخذن يتحدثن كي يخففون من وطئة خجلها وتوترها واستجابت لهم وهي تضحك وتاكل .....

'

'

'

يقف بجانب ابيه وعمومته بهيبه وشموخ ،وهو يتلقى التباريك من الحضور وعلئ ثغره ابتسامه اشبه بالرسميه ...

اقفل هاتفه ابيه وهو ينظر نحوه بابتسامه: طلال يلا ندخل امك تو مكلمتني تقول بسرعه تاخروا ع الزفه ..

رد باحترام بالغ وهو يعدل شماغه :ان شالله يبه ..

لينطق اباه قبل ان يبتعد :يلا بنسبقك انا وعمك خلني اروح اعطيه خبر..

عبس بملامحه قليلا وهو يحاول ان يضبط ذاته ....ويشتم مشاعره تلك المبهمه..لا يعقل..بداخله مشاعر معاكسه لما تظهر ملامحه..يشعر بالضيق لدخوله ..وبالشغف لرؤيتها بآن واحــد ..كيف؟ لايعلم؟

فاق من صراعه وهو يتجهه لابيه الذي يشير اليه بالدخول ...

ليدلف لداخل وبجانبه ابيه وعمه….قبل رآس امه وخالته بالوقت الذي صعدابيه وعمه لعروسته التي تقف علئ كوشتها ...صعد علئ المسيره وبجانبه امه وعمته وهو لا يرئ سواها تقف ل تقبل ابيها علئ راسه وهي ترتفع اليه قليلا باطراف اصابعها..

فاتـــنه! ام فريده.. لا تشبهين احد حقاا..

فريده بحسنكـ ..وفتنتكــ المباحه...

فريده بغنجكـ وابتسامتكـ اليافعه ....فريده حقا انتي ولا تشبهين احد

تنتمين لوطن يافع بالجمال وانتي العاصمه...والف عين تتمنى احتلالكـ

للارتواء من انهاركـ والدفء بحدائقكــ...وللعيش بنعيم علئ انغام ضحكاتك ..

تقدم اليها وهو يقذف بانظاره نحوها فقط ...وهل اقول بانكـ زدتي الابيض فتنه ؟؟

ام اقول بانكـ ازددت فتنه بالابيض كي لا اهضم حقه؟؟

اقترب وقلبه بدا يخفق قسرا والحراره تعلو جسمه رويدا رويدا ..

اقترب منها وهو يرا وجهها المطئطئ للاسفل ليرفع بكفه ذقنها..

وبلحضه عابره مررت ذكرئ تلك الليله التي بات اسيرا لملامحها انذاك ..

لتمر لفحه كبريائها وم تفوهت به ليلتها ...

طبع قبله علئ جبينها وهو يهمس بخفوت ماكر وسط تصفيق الحضور بحماس :

مبــروك عليك جحيــمي ي بنت العــم

ارتفعت اهدابها لتنظر له بقوه وبتحدي خافت: الله يبـارك لـك بجحيمك للعمر الطويل ان شالله..

طفت علئ ثغره ابتسامه استفزتها وهو ينطق ببرود: بوجودكـ طـبعا..

كانت سترد برد مستفز مرادف لردهه ولكن قاطعتهم ليان وهي تقول: ي شينكم عطونا وجهه نباركـ لكـم وكملوا غزلكــم لما تصيرون لحالـكم.

قهقه طلال وهو يقول باستخفاف: لا حول من عيارتكم معك بالبيت و تو تذكرين تباركين لي...

قهقهت ليان لتردف:مالت عليــك مو حبـا فيكـ بس لازم قدام الناس نسلم عليكم ونبــارك.

القئ اليها بنظرة استخفاف بينما اخذ يتلقى التباريك من محـــارمه.....

بعد ان غادر ابيه وعمه لرجال ..اخذ يقص معها القاتوه ويتبادل معها كاسات العصير وكل منهما يرسم ابتسامه يظنها مزيفه بينما هي خرجت عنوه من اعماق القلب,دون إراده او احتجاج...

هبطت انظاره علئ صعود فتاه بلثمه ابعد ان تغطي ملامحها الواضحه... وعبائتها مفتوحه اخر ازرارها الثلاثه من الاسفل...

وبجراءة تتجه نحوه وسط ذهول اخواته وبنات عمه ووسط ذهولها

وهي تراها تذهب لسلام علئ طلال قبلها....

جفلت عيناه بذهول واستحقار لما يراه وقد علم من هي ولكنه ادعى الامباله وهو ينظر لاخته كي ينشغل بالحديث معها ولكن الفتاه مدت كفها لسلام عليه حينها.

مد كفه تلقائيا وباقتضاب لتهتف تلك الواقفه بغنج متبذل:مبــروك ي طلال الله يتمم لـك ع خير ..تمتم برد مختصر وهو مصدوم :الله يبارك فــيك ليهمس لاخته ريم التي بجانبه :من ذي؟

هتفت ريم بازدراء:بنت خالتي مشاعل يقالك م تعرفها!

اردف بسخريه:بلئ اعرفها شلون معرفها بس شمسويه بعمرها مع مكياجها ذا..

ردت ريم بازدراء:الله لا يبلانا تفكر نفسها العروسه ع غفله.

قهقه بسخريه وهو يردف باستهبال:هذي بيوم زواجها شبتسوي بعمرها. حشئ حتى فرح م سوت سواتها وهي العـروس.
ريم وهي تضحك: اعوذ بـالله شجاب الثرى لثريــا .

نظر لمشاعل التي تهمس باذن زوجته وهو يظنها تبارك لها بالقرب من آذنها بحجة ازعاج الديجيه,بينما هي كانت تهمس لها بكلام ابعد م يكون عن المباركه ...وملامح فــرح تعتجن بغضب محاوله طمره ببتسامه مزيفه




نقـــف هنا()


همــــسة:قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
روعـــــة النسـيان

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 06:30 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا تلهيـــكم الروايـه عن العبادات،،

بســــم الله،،نبــدآ


في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي
وتقولُ: وأَبْعَدَ … أَبْعدَ … أَبْعَدْ
سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
أَن الضَجَرْ
صِفَةٌ من صفات البشرْ.
لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ ـ
قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ.
قلبي بريء مضيء مليء،
ولا وقت في القلب للامتحان. بلى،
لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟
هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ…
ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !
جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل،
أَو في المداخن، أو في الخيام التي
نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ…
على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ،
والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
بأنَّ الحياةَ هنا … لا هناكْ
الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
غيرِ مأهولةٍ،
فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
عدَّلَتْهُ بجرَّافةٍ.
فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ،
بيضاءُ من غير سوء …
إلى شبهِ مستشرقٍ: ليكُنْ ما تَظُنُّ.
لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ.
ولا أَلعبُ الجولف.
لا أَفهمُ التكنولوجيا،
ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء

محمــود درويــش##

البــــــــــــ 5ــــــارت

دلفت لسيارة وهي تعتذر باستعجال:سوري تاخرت عليكـ .

ادار بكفه مقود السياره وهو يردف بروقان:انتظركـ العمـر كله..

نظرت بطرف عينيها لتردف بابتسامه:لو مو عارفه انك خالد كان قلت غلطانه بالسياره ..

قهقه ليردف:ليــش تسيئين الظن فيني لهدرجه؟

اجابت بعقلانيه:لا بس اي رجال شرقي م يحب ينلطع بالسياره ينتظر زوجته..

هتف وهو ينظر لعيناها بعمق:لكل قاعده شواذ طبعا ..عشانك انت غير.

تساءلت بخجل:شمعنى انا غير يعني..

قهقه ليردف باتزان: لو بتكلم ليش انتي غير م يكفيني عشر دواوين شعر .

غرقت بضحكاتها لتهتف تغييرا لمجرئ الحديث:م قلتي شلون كان اليوم .

نظر لها وهتف بسخريه:مرا جمييل ..بس ما اعجبني ثوب واحد من العيال ..ولا شماغ ولد جيرانا الله لا يوريك مو مكوي ...وعاد كلهم كوم وشنب واحد كوم ثاني مو مرتب ...والعشا مرا فري فري نايس .وبس

جفلت عيناها بسخريه لتهتف باستخفاف ضاحك:لا ي شيــخ .

قهقه هو الاخر ليرد:حبيت اجرب حركاتكم ي الحريم ..

رفعت حاجبها وبابتسامه:اجل تكفئ لا تعيدها م يمشي ابدا

قهقه ليردف بروقان:ع خـشمـي ..تعشيتي ولا ندور لنا مطعم

اردفت بشهيه مفتوحه:ايه تكفئ شوف لنا مطعم ..تعشيت بس باقي جوعانه ..وخله سفري فهود مع المربيه بالبيت لوحدهم

تعالت ضحكاته ليردف:اوك ...بس الله يعيني عليكـ انتي ووحــامك حتئ ذا شهيتك مفتوحه ...اول حملك بفهد م ولدتي الا ووزنك صاك الثمانين .

جفلت عيناها بذهول لتزمجر بغضب:كذااب ..كان وزني سبعين مو ثمانين

تعالت ضحكاته اكثر وهو يقول:وسبعين شوي ي دبابه ..

اردفت باقتضاب :بس رجعت وزني الطبيعي بشهر لاتنكر.

هتف بابتسامه ماكره:

صح بس للحين شكلك وانتي برميل م راح عن بالي..

نظرت اليه بنظرات غاضبه ولها معنئ:اعوذ بالله من هالنظرات تخوف

ي شيخه انتي حلوه بكل حالاتك رشيقه ولا دب..اقصد مربربه ..ليكمل وهو ينظر بطرف عينه وبخبث:بس الحق ينقال الصراحه كنت دبابه وتاكلين الاخضر واليابس وكذا بغيت اهج خمس مرات من البيت خفت تاكليني وقتها .

صاحت فيه بغضب وهو يقهقه بقوه بعد ان وقف بجانب احد المطاعم ....

'

'

'

تقف بجانب ليان امام احد المدخـل الرئيسـي للقاعه، وهي حافيه القدمين، ومن الجهه الاخرئ تقف امها وعمتها وبجانبهم ريم المنشغله بهاتفها ينتظرون قدوم الشباب اليهم:اووف رجلي معاد احس فيها...لا باركـ الله بالكعب.

نظرت ليان اليها لتهتف بسخريه:محد طقك علي يدك وقال البسي هالكعب اللي اطول من ساقك ...

زمجرت ميرال بقهر :الله ياخذني يقال ابي ارز نفسي شوي بالكعب ..مو كآني طحت اكثر من 4مرات ولحسن حضي محد ركز

قهقهة ليان بصخب وهي تتذكر سقوط ميرال:ي فضيحتك ي ميرال ...عاد تخيلي بطيحتك الاخيره شافتك رانيا الفضيحه.

شهقت ميرال بفزع :كذاابه ..لا تقولين .

هززت راسها ليان تاكيدا لقولها وهي تقول:للاسف ايه,من الحين استعدي لانتشار خبر سقوطك بالجامعه من بكرة وباول ايام دوام لك...تراها معنا بنفس القسم .

صاحت ميرال بذهول:لا تكـــفين لا تقولين هالنشبه معنا بالقسم .

اردفت ليان براءه:ايه حتئ علمتها انك بتنتقلين لقسمنا بواسطه,و م خلت بنت م علمتها بموضوعك وكلهم يتسآلون متئ تجي راعيه الواسطه.

صاحت ميرال باقتضاب:الله يرجـك ي شيخه ...شلون تقولين لهالفضيحه..

اجابتها ليان بنعاس:قلت وانتهت السالفه ...هذولي وين يقولون اطلعوا ولا فيه احد.

اجابت ميرال بعدم اكتراث:مدري عنهم مخلينا بهاليل براالقاعه والعامل قفل الباب يعني لو حد يخطفنا م دروا عنا.

صاحت ليان بحماس:ونــاسه تخيلي

نطقت ميرال ببلاهه :شنو؟

اكملت ليان بحماس :تخيلي لو ننخطف كذا ويكتبون مانشيت بالجريده

اختطاف امرآتان وثلاث فتيات امام قصر افراح .

نظرت ميرال بذهول لتردف بسخريه: لا شرايك اهفك بالكعب ..ويكتبون مانشيت تحت المانشيت حقك :مقتل شابه بريعان شبابها ع يد ابنتة عمها بكعب طوله 10سم وذلك نتيجه تكليجاتها السامجه.

هتف فيصل من خلفهم وهو يكتم ضحكاته علئ حوارهم ليردف باستهزاء:لاشريكم تركبون السياره ، لا تنخطفون...ولا حد يهفكم بكعب، ..لان الظاهر فيوزاتكم ضربت مع الردح ..وبديتوا تهلوسون ...

استعدلت ليان بوقفتها وهي تعرج بتعب لتردف:اوف واخيرا حد عطانا وجهه وجا.

تربعت ميرال ارضا لتردف:باقي اخواني يعني انا وامي هنا للفجر.

نظرت ليان وبستهبال:تآمرين ع فراش نجيبه لك ولا اكل؟ حنا بالخدمه.

اخذت ميرال تفكر بعبث لتهتف:م تقصرون بس جوعانه والله ،ايه صح وشاحن جوالي جيبوه ع طريقكم وكثر الله خيرك.

ابتعدت ليان قليلا لتعود لميرال وبحزن مصطنع:مو هاين علي اروح واخليك لوحدك بهاليل ..

هززت ميرال راسها بغمغم: الدنيا ي شيخه كذا والعوض بالجنه.

ليان بسخريه:ام التكليــج م تلاحضين ان فيصل صادق وبدينا نهلوس .

تعالت صوت هرن السيارة ليلتفتن لفيصل الذي قال بطولة بال:متئ ناوين تركبون انتوا؟

رآت ميرال امها تجلس بالخلف لتردف :يمــه ع وين بغيتي تروحين وتخلين بنتك..

هتفت امها من الخلف وبغمم:اركــبــي ولا يكثر.

قهقهت ليان بسخريه لتردف ميرال بتصريفه:اخواني الهايتين وينهم م يوصلونا البيت؟

هتف فيصل بهدوء:بوصلكم انا اصلا م بقئ احد غيري .

دلفت ليان بداخل السيارة لتندفع ميرال من خلفها ويتزاحمون من يجلس بجانب الباب بالوقت الذي زمجرت ام خالد بغضب مصطنع كي يجلسون بهدوء ...وبين الحين والاخر يتهامسن بصوت ابعد عن الهمس باحاديث مهلوسه ...تجبر فيصل ان تنفلت منه ضحكه بين الحين والاخر ...

اما البقيه فقد تعودا ع احــــاديثهم ...

'

'

'

دلفت لفراشها وهي تنفجر باكيه ..كبحت عبرتها اليوم كله كي لا احد يشك بحالها ...ولكن الان هي وحدها ..وعلئ وسادتها..فلتبكي كيفما تشاء, ولتشكي حالها,ولتؤنب ضميرها,وتوبخه...

لقد عاد وهي التي انتظرت عودته , انتظرته لينتهي الكابوس الذي نسجه بحياتها, انتظرته كي يحررها من قيوده قبل ان تحرر نفسها منه مسحا بكرامته..لذا ليست نادمه ع م قالت له اليوم,بل لو انها قالت ذلك من بدايه الامر ...لكانت الان بحال غير هذا الحال...

لربما كانت مخطوبه الان ...او متملكه …او متزوجه ولديها طفل بعمر سنين التحيير التي مضت ..

تمر بذاكرتها نظراته تلك التي تدعي الحب ولكن حتى وان لم تكن مخادعه! وهي من القلب ...لايهم

فحبه لا يغفر له م فعل بها طيله السنوات التي مضت ..ولا يشفع له عندها بقدر م ندب بقلبها , فلو كان يحبها لتقدم لخطبتها وانتظر موافقتها,

ليس بالداعي ان يجبرها عليه بفعلته ...

الكل منذ اربع سنوات وهم ينسبونها له ...وكانه وسم ذلك ع جبهتها

فعائلتها رغم تفتحها الا انها بامور كهذه لا تجادل فيها ...

خصوصا بان الامر تم بمجلس ممتلئ برجال القبيله ...

وابيها اعطئ موافقته يومها واعلنها له زوجه بعد ان ينتهي من دراسته

وهاهو عاد وستساق اليه بكل ذل وطواع ...ولكنها واثقه بعد فعلتها سيحررها من قيوده ...وسيطلق حريتها ..فلا رجل سيتحمل اهانه امراءة له .

فماذا عن فيصل الذي كرامته من اولوياته بالحياه ...

بالتآكيد سيتركها من اجل كرامته ...وهي ستدعو له بامراءة تستحقه

بالطبع هي لا ترفضه لذاته ...هي ترفض طريقه ارتباطها به

ولانها جوري لن تسمح بذلك...حتئ وان كان خيرا لها ..

فليست جوري من تنجبر علئ امور حياتها.

مررت ذكرئ يتيمه امامها...لتغوص بها نحو بئر دفنت به بوحـــها ..حلمها..وعشقها الفذ الذي انقتل بالمهد,

المـاضي،،

كانت وقتها ذهبت زيارة لبيت عمها لاجل ان تدرس امتحان لماده تبغضها مع ريم التي تدرس معها بنفس المستوئ,

كانت نفسيتها انذاك كئيبه ومضطربه بخوف وتوتر مع صعوبة تلك الماده, وكيف ستحل بالاختبار وهي لا تفقه من الماده شيئا :ي ربي ي ريم خايفه احمل هالماده ..

هتفت ريم بتخفيف عبئها : ي شيخه هونيها كلها ماده اذا حملتيها الترم الثاني تعوضينها

ولكن فجاءتها جوري وهي تشهق بخوف:مو هالدكتوره م تطيقني ومتوعده ترسبني تبيني احمل الماده عندها وكل ترم ع هالموال.

زمجرت ريم بغضب:مو ع كيفها الدينا مو سايبه..اذا فيها خير خليها ترسبك .

اردفت جوري من بين شهقاتها: انا ابي اجتهد بذا الماده عشان اكسر شوكتها و ميصير عندها عذر ترسبني ..

تمتمت ريم وهي تفكر :شرايك نكلم مدرسه خصوصيه وا نشالله تفيدنا ..وترا. اغلبهم من الجامعه ويسوون مراجعات ..

هزت جوري كتفيها بحيره :تتوقعين يمدي؟ الاختبار بعد بكرة

وقفت ريم لتهتف :امشي ننزل لامي اكيد تعرف احد ي كثر صديقاتها بهالتخصصات.

وقفت جوري وهي تتمتم:ان شالله ي رب.



بالاسفل يجلس امام التلفزيون مستلقي بحضن امه التي تلعب بخصلات شعره وهي تتابع معه المباراه بصمت ...نزلت ريم وجوري تتبعها وهي تعدل نقابها لعلمها بوجود ابناء عمها بالاسفل.

هتفتا ريم بالسلام وجوري خلفها ولكن بصوت خافت كاد الا يسمع.

رد فيصل بمكر:وعليكم السلام ي ريم.

ردت امه السلام وهي تبتسم:وعليكم السلام ..هلا بجوري حياك.

نظر فيصل باستهبال:من جوري يمه ريم اللي سلمت.

قهقهت ريم لتردف:يقال انك م سمعتها يوم سلمت.

اردف ببرود:م سمعت الا صوتك بس.

نطقت جوري اخيرا باستهزاء:المشكله باذنك الصمخا .

قهقه ليردف بروقان:افا والله ..تو.منظفها اليوم ..

تبسمت امه لتردف:تعالوا اجلسوا خلو عنكم المناقره.

نظرت ريم لامها وهي تجلس مع جوري ع نفس الاريكه:يمه نبي مساعدتك.

نظرت امها باستغراب واهتمام:بشنو؟

تنهدت ريم لتنطق بهدوء:يمه انا وجوري عندنا امتحان بعد بكرة والمادة زفت وفوق كذا الدكتورة متوعدة جوري ترسبها وجوري تبي تجيب الفل مارك عشان م تعطيها مجال ترسبها.

التفت ام طلال لجوري وبتساؤل :وليش متوعده فيك وش مسويه معها؟

نطقت جوري بعبره كبلت بلعومها لتبرر: والله مو مسويه لها شي بس هي هزئت طالبه وانا تدخلت بالموضوع وقعدت ادافع عن البنت وتدخلت الاداره ومن يومها حاقده علي.

تنهدت ام طلال لتردف بتشجيع:م سويتي غلط و م عليك منها ان شالله تعدين هالماده بدرجه عاليه وهي تموت من حرتها .

اردفت ريم:عشان كذا يمه كلمي وحده من صحباتك اللي معيدات بالجامعه يمكن حد منهم يعرف يشرحلنا هالماده..ولا يساعدنا بمراجعه منا ولا منا اردفت ذلك وهي تغمز ^

قهقهت امها لتردف:وش الماده طيب ؟

هتفت جوري بخفوت :اقتصاد كلي ..

تدخل فيصل بالحديث باستفسار وهو يحاول التذكر:توازن واختلاف توازن والتضخم و..الخ؟؟

هززت راسها ريم لتاكيد ليردف:ممكن اساعدكم لاني درست هالماده .

صاحت ريم بفرح:امـــــــانه ؟؟

هزز راسه وهو يوجهه كلامه لجوري:ع فكرة تراني نبر ون بالشرح..

قهقهت بخفوت ووافقت علئ عرض مساعدته وشيئا بداخلها يسيرها :نشوف اذا يطلع منك بس ان حملت الماده بدعي عليك بالثلث الاخير ..

قهقه بقوه فرحه تعتليه انذاك:اعوذ بالله ...انسحب قبل تذبحيني بدعاويك وانا باقي شاب م عشت حياتي ..

صاحت ريم باعتراض:ع كيفـــك تنسحب خلاص تدبست انتظر نجيب كتبنا ونجيك ي ويلك تتحرك

والتفت لامها محذره :انتبهي لا يهـــــج م صدقنا ع الله نلاقي حد يفهم هالخزعبلات..

قهقه بسخريه ليتحدث لامه:الماده تافهه لابعد حد وتقول خزعبلات .



شرح لهم الماده يومها وكادت ان تبكي لتبسيطه لتلك الماده المعقده التي احببتها انذاك من طريقه شرحه وتعليقاته المضحكه وامثلته من خارج الكتاب المبسطه خرجت من بيتهم يومها وهي تنتظر يوم الاختبار بفارغ الصبر لتحل بنهم وتضع م بجعبتها من معلومات حفظتها بغضون دقائق من اثر تبسيطه بورقة الاختبار ,

بيوم الاختبار وعند تسليمها ورقه الاختبار..حللت الاسئله بسرعه بديهيه وباجابات نموذجيه حتئ تمنت لو ان تكمل الاجابه خارج السطر الذي امتلئ..وصوته المفعم بالحيويه والراحه..يرج مسامعها بشرحه المبسط وكانه يقف امامها ويحلل لها الاختبار بدلا عنها

والدكتور تقف ع راسها للحصول ع ثغره منها كي تسحب منها الاختبار ولكن خابت هقواتها حين حصلت جوري علئ درجه عاليه ...يومها فقط اول من احببت ان تشاركه فرحتهها بالنجاح هو للكن دون تجاوز للحدود لذا عملت بالبيت تشيز اللوتس الذي علمت من ريم انه يحبه وذهبت لبيت عمها وهي تبلغ ريم ان تشكره نيابة عنها

وان التشيز الذي عملته باناملها عربون شكر لشرحه المبسط الذي كان سبببا بعد الله بنجاحها ...ربما الماده لم تكن بتلك الصعوبه..ولكن حين يكون هو القلب الذي حاضر لا العقل ...تكون بمنتهئ الروعه ...وتظل ذكرئ خالـــده ...فالعقل مهدد بزهايمر بينما القلب مشيد لايهدده سوا المـوت ..

غفت ولازلت تلك الذكرئ عالقه لتسقط رهينه بين احلام تتمناها القلب وتنفيها العقل...







ترجلت امها من السياره لتقف بالقرب من نافذته ام طلال وهي تتحدث معها عن العشا الذي سيقام بالغد،،،

بينما هي كانت تتحدث بمكر مع ليان كي تلهيها وهي تخطط لامر جلل:ايه خلاص لا تنسين بكــــره بنسحب مستحيــل نداوم بعد هالتعب ومنه النشبه رانيا تنسئ الطيحه.

ليان والنوم يداعب جفونها :ايه اكــيد م اتخيل نفسيي اداوم بكرة...لتردف كلامها بصرخه وهي تمسك بميرال التي تقهقه بجنون وهي تحاول الهروب..ليلتفت فيصل وامه وتطل ام خالد براسها من النافذه

صاحت ليان بغضب وقد جفل النوم منها:ي سروق جيييبي

هززت راسها ميرال بالرفض وهي تحاول ان تبعد كف ليان المتشبثه بعبائتها: اقسم باللي خلق هالراس اني لا اخذه فابعدي قبل اهفك به ع راسك ..

زمجرت ليان باقتضاب وقهر:ع تبــــــن انا خذيته قبلــك من فــــــــرح ...طسي لبيتكم وفكيه مم يدك قبل اهفك بالشنطه ي السروق ...

تسآلت ام طلال باستغراب:خير ي بنات شالسالفه ....

صاحت ليان بتبرير ماكر:يما شوفي السروق تبي تسرق عطـــري اللي تو خذيته

بس معصي والتفت لميرال وبمغايضه:م تاخذينه ع جثتي تحسبيني اخوانك المهبل تسرقينهم وهم ي غافلين لكم الله .

هتفت ام خالد بحده وتقريع:ميرال عطي ليان عطرها وامشي فضحتونا بالشارع.

صاحت ميرال بقهر:والله م اعطيها ،عـــطر فــرح السروق سرقته بعد الزفه ..وفــــرح قالتــــلي اخذه.

جفلت ليان بشهقه وصدمه:اويلـــي ي التسذوب ..فـــرح قالت لي م يغلئ عليك .

صاحت ان طلال بنفاذ صبرها: كل هالسالفه عشـــــان عطر ومو لكـــم ي تفاهتكم ي شيخه انتي وهي .اخيرا استطاعت ميرال ان تفلت وبكفها العطر لتقف ع بعد يسيير من السيارة وبإغاضه: ههه خذيته موتي حره ...

اردفت ليان وهي تتمتم بغضب :الايام بينا والله لا اخذه قيمته تســـواك وتســــوئ عشرتك

'هتف فيصل الذي كام يضحك بقوه وهو يحرك السياره :مجانيـن عشان عطر كل هالمعركه.

اردفت ليان بقهر: الحيوانه خذته وهو تو نازل جابه خالد لفرح من دبي. لم جاب الا علبتين، وم فيه منه هنا

اردف وهو لازال غارقا بضحكاته:ابشري بالعوض ان شالله.

زمجرت بغضب:لا والله لا اخذه منها و ياراسها ي العطر النذله.

لتمسك بهاتفها وهي تتصل بها ردت وضحكاتها تصدح بالجوال

لتنهال عليها بالتهديدات والدعاوي المعتاده عليها ...ولتنتهي المكالمه بضحكات واحاديث اخرئ

هكذا هم اخــــوات وسيظلون هكـــذا بروح مرحه,متسامحة,ويعيشون لحضاتهم لحضه بلحضه,الامس لذكرئ,والغد للقدر ,وهم السفينه التي تمشي بها الرياح نحو القدر .

'

'

تجلس امام التسريحه وهي تمشط شعرها وتسرد له تفاصيل يومها

بينما هو يجلس علئ الاريكه خلفها بشرود تـــام ..

انتبهت لشروده لتترك المشط وهي تمشي نحو ,لتجلس بجانبه وتهمس بحنو وتساؤل :احمد شفيك؟

انتبه لها ليستعدل بجلسته وهو يمسح بكفه علئ وجهه وبتوتر:م.فيني شيء بس ارهاق اليوم كله واقفين ع رجولنا نقهوي هذا ونبخر هذا ونسلم ع ذاك .

نظرت اليه بتفحص وعدم راحه :احـــمد.

حاول ان يرسم ابتسامه مجامله ليقول:عيون احمد.

اردفت بتساؤل وترقب:احمد انا مرام لا تحاول تمشي لعبتك علي قولي شفيك؟

التزم الصمت لتكمل بترقب: بديت توترني معك قولي شصاير؟

مسح بكفه علئ كفها ليردف بخفوت هادئ: مو صاير شي لا تشغلين بالك تعبان شوي بس وابيك جنبي.

نطقت بتوتر وخوف:اكيــد

رد باختصار مقتضب:ان شالله .

زمجرت بقهر خافت:ادري صاير شي ..بس باسكت وانتظرك تتكلم من نفسك ...لتضغط ع كفه وبنبره حانيه :بس لا تضغط ع نفسك وتفكر كثير

شد هو الاخرئ ع كفها وهو يغمض عيناه بالم وحيرة

منذ حديث امه معه صباح اليوم بعد ان استغلت غياب مرام ببيت اهلها

وهو مشتت الفكر, لم يستوعب بعد طلب امه الذي باغته ع حين غفله من امره...

استرجع حواره مع امه صباح اليوم عندما استدعته بغرفتها

هتف بتوتر وتوجس :خير يمه امري؟

نطقت وهي تبلل شفتيها وبتساؤل:عمري بيوم من الايام ضغطت عليك بموضوع ولا جبرتك عليه؟

رد باستغراب :لا واذا صار فمن حقك انتي امي .

نطقت بتوتر :وعشاني امك اذا طلبتك شي بطيعيني فيه؟

رد بطاعه واحترام:الغالي يرخص لك يمه ولك عيوني لا بغيتي امري انتي بس؟

هتفت بتوتر بالغ :الشاهد الله ان م بنيتي اقهر احد ولا اظلم احد لكن ي وليدي هالموضوع يوجعني والحل بيدك ، واسمعـــني لنهـايه...صمت يستحثها ع الكلام لتردف

بوجوم وبعيناها رجاء مبطن :

ابيكـ تتزوج ساره بنت خالتك حصه

'

'

'

الفندق... 12بعد منتصف الليل....

تجلس بتوتر علئ الصوفيا ...ببجامه بلون الزهر وشعرها ممتد ع ظهرها بنعومه ووجهها خالي من مســاحيق التجمــيل ,لا تعلم هل هو موجود بالجناح خارج الغرفه ,اما لا زال بالاسفل فهو اعطاها كرت الجناح وجعلها تسبقه الجناح بينما هو بقي بالرسيبشن ....

لازالت غاضبه مما حصل اليوم بالزفه...ومن جراءة تلك الوقحه التي تكون ابنته خالته ....ومن سمومها التي نفثتها من لسانها كالافعئ..

حقا لابد ان تتوخذ الحذر منها ...فربما تكون ندا قويا لها مع الايام

وكآنه ينقصها امثال تلك الافعئ بحياتها , او ينقصها ان تتعارك من اجل رجل انجبرت عليه ...الحقير هاهو يتركها بيوم زفافها ,كما تركها بيوم ملكتها بقسوه ...لازلت تذكر تلك الليله المشؤؤمه , ظنت بانه يريدها وبان الدينا ستضحك لها ...ولكنها انجرحت بعمق حين رفض الدخول وهي متجهزه بازهى حله ...وهي التي اعطت له فرصه يومها ولكنه

انهئ فرصه عندما ذهب باليوم التالي دون ان يكترث بانه هنالك امراءه اصبحت علئ ذمته, لتفهم من اشارته تلك بانه يرفضها ,وبانه مجبورا عليها

آيضا هي قد علمت من فتـره بحوار دار بين اخوتها بالمجلس عن موضوع زواجها وبآن ابيها هو من طلب من طلال الارتباط من ابنته ..لتنتهي احلامها وتنسدل اذيال خيبتها ....

نظرت للباب الذي يفتح وهو يدلف منه بهيبه وجمود لتقف بتوتر وهي تعدل اطراف بجامتها ...اقترب من الصوفيا التي تقف بجانبها

ليجلس عليها وهو يزيح شماغه جانبا ويتمدد بساقيه علئ طاوله من زجاج امامه:

حي الله بنت العم ...لم تجبه ليكمل بمكر ساخر :شفيك ساكته ليكون طرما ..اوه عفوا تذكرت من اسبوعين لسانك يلوط اذانك يمكن مستحيه !

اردفت بهدوء :اعتقد بما ان كل واحد مجبور علئ الثاني ماله داعي للحوارات مع بعض .

بلل شفتيه لينطق:بغـض النظر عن فكرتك اني مجبور عليك واللي مدري من ويـن جايبتها، م يمنع تعرفيـن كـوني زوجك وواجب احترامـي

اردفت بثبات:الاحترام بس وغيره م اعتقد يناسب لعلاقتنا كوننا مفروضين علئ بعض .

نطق برود :الاحتررام شي خالصين منه وواجب بعد والباقي كل شي بوقته ليردف بنبرة ساخره:ليش مو نايمه للحين ،توقعتك نايمه ..بس طلعتي حرمه سنعه م تنام قبل ينام زوجها .

انتبهت لسخريته بالكلام لتتجاهله وهي تتجهه للباب ليردف: تو مدحناك وحرمه سنعه ,شلون تعطيني ظهرك وانا اكلمك ..

نظرت اليه وهي تتٱفف بضجر:خير اخ طلال؟

عاد بجسمه للخلف ليردف بروقان اشبه باستلعان:اولا هالتآفف لا اسمعه وانتي قدامي مرا ثانيه,وبالنسبه للاخ انا مو اخوك انا زوجك وثالثا ي شينك لا قلتي طلال مو حلو بصوتك.

نظرت اليه وملامحها تعتجن بازدراء:سخيف تصدق ..ومن زين اسمك اصلا كانت ستذهب ولكن تراجعت وهي تردف بتذكر:ايه صح الظاهر م يعجبك احد يقول اسمك الا مشاعل بنت خالتك بمياعتها هذي اللي من طينتك

قهقه بسخريه ومكــر:تقارنـــين نفس فيها وبانوثتها ..صراحه تظلمين المقارنه بحد ذاتها

ردت باستكبار وغرور:صــح صادق مو هي وانوثتها المصطنعه م توصل لمواصيـلي لاول مرة تقول شي بـــمحله اليوم.

نطق باستهزاء:عاد مشكله صراحه اللي فوق شينهم مغرورين هنا انا استسلم شنو خلوا للحلوين!

اردفت وهي تتماسك بغرور مصطنع: يحق لي الغرور بشهادة الكل طبعا

لتردف بغمم:تبي شي قبل انام؟

همس بابتسامه:لا بس انتبهي وانتي تمشين رافعه خشمك لا تصفقين بالجدران ..عاد انتي عروس والعيون عليك.

ليقهقه بسخريه اغاضتها, لتكرر م قاله بنبرة ساخره ومضحكه وهي تلوي شفتيها بحنق وتخرج لصاله لتستلقي علئ احد الارائك..

تنهدت وهي تتذكر بانها عروس وهي لا تشعر بذالك ..

هذه ليلة زفاف تلتحق بليلة ملكتها. بالكآبه والخيبه ..

اكان من المفروض ان يصليان سويا شكرا لله..

وان يبتدا كلامهم بخجل واحاديث ممزوجه بغزل ..

وان يتناولان سويا طعام العشاء ع شرفة مليئه بالعشاق..

وان يتسامرا علئ ضوء القمر وليلتهم تلك تكتب من اجمل ليالي السهر..

اووربما تلك فقط لاترئ الا بلافلام ......ومجـرد احـلام!

انقلبت ع بطنها لتدفن راسها بالاريكه وهي تتافف بضجر وتهمس:اوف النذل يعايرني بجمالي لانه احلئ مني ...بس بعد انا احلى من بنت خالته الوقحه الله ياخذها وياخذه هو وجماله نعنبو داره مزيوون وشكله بيرفع خشمه علي لانه ازن مني
اووف وانا م طحت الا بواحد مزيون مالت عليه وع ملامحه الليي تجلط.

.

.

.

بالغرفه المجاوره..

لازال مستلقي ع الاريكه وهو يتنهد باستياء من حاله...

ايعقل بانه عريــس ..اين مظاهر عرسه ؟

واين العروس ..وهي مجبوره عليه ..

لايعلم الئ متئ سيستمر هذا الوضع؟

وماذا سيحث غد او بعد غد ...

والئ متئ سيصبر

فهو لايملك طولة بال ..

ويبدو بان تلك الشقيه ترويضها محال..’

وسيتعب معها كثيراا..

غزت ثغره ابتسامه شاسعه وهو يسترجع وقفتها بشموخ وحديثها بنبرة شامخه وغرور ...

ليتمتم بهمس:بنت اللذينا عارفه انها جميله ومغتره.

الله يعيني ع رفعه خشمها ...بس الحق ينقال جميـــله وم فيه وجهه مقارنه بينها وبين مشاعل
شنو جاب قطعه السكر ذي ل الدميه الشمطاأ مشاعل اعوذ بالله .
قهقهه حين تذكر ملامح ابنته خالته الملطخه بالزينه المبالغ بها من خلف اللثمه ..لتمر بعدها ملامح تلك المغروره بالفستان الابيض وزينتها الناعمه .التي مسحتها فور وصولها الفندق لتظل ملامحها كما هي جميله لم تتغير بفعل المكياج, مرورا ببجامتها الطفوليه التي لا تبت للفت النظر بشيئ ولكن تلك الفاتنه جعلت منها قطعه يقسم ليتسابقن لشراء مثلها الفتيات كي يضاهين جمال الفاتــنه بها .ليغفو وثغره يسامر طيفها بآبتسامه عذبه...


‘‘




نقــف هنا()



همســـه:سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟

روعـــــة النســيان

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-09-16, 06:49 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا تلهيـــــكم الروايـه عن العبــادات،،

بســــم الله،نبـدآ

يا حروفَ الجُملةِ الفصحى ، كفانا ما لقينا،
فاكتُمِي أخبارنا،
واستبعدي ما كانَ في الأمسِ المَرِيرِِ.
لا تلومي عجزنا ، لا تشْمَتي ،
أَنَّا وضعْنا حُلمنا ،
في كفَّةِ اللصِّ الخطير ِ.
قد أفقْنا، واستَعَدنا وعينا ،
عادتْ هويَّتنا ،
وعُدنا خلفَ قافلة النشور ِ.
و رأينا وجْهَنا، في صفحةِ المرآةِ ،
ذُقْنا جَهلَنا ،
لا نسمعُ الآنَ، سِوى صوتِ الضمير .
يا طيور البسمة الأولى ، خذينا ،
صوبَ نجمِ الحِكمَةِ ،الأولى ،وطيري .
واغسِلي أفئدةَ القومِ بأحلامكِ ،
واروي فكرنا الضاميء ،بالماءِ النمير ِ.
واجمعينا في صعيدٍ واحدٍ ،
ينبُع من أمجادنا الأولى ،
ومن وحيِ الخطابِ المُسْتنير .
لن يثورَ الصِّدقُ في أحلامِنا ،
إلا اذا سِرْنا جميعاً ،
ننشدُ الاخلاصَ والحبَّ ،
ونسعَى لرضا الرَّبِّ الشكور ِ.
إنما أولادُنا، أكبادُنا ،
فيهمْ غرسْنا بِذرةَ الآمالِ ،
والحُلم الكبير ِ.
فاجعلينا لشبابِ المَشْهدِ القادمِ، نبراساً ،
ورمزاً يحفظُ الإيمانَ ،
في قلبِ الصغير .
*عبــدالكريم الشويـطر..


البـــــ6ـــــــــارت

مساء اليوم التالي ...الساعه الخامسه مساء
بصوت مبحوح وهو لازال مستيقظ من النوم: هلا يمه..
هتفت امه من الطرف الثاني باستغراب:للحين نايم؟
نهض وهو يتمطط بيداه وهويضع هاتفه ع كتفه مميلا برقبته كي لايسقط:ايوا الله صليت العصر ورجعت انام ..
نطقت بتساول باسم:زين وفرح وين ؟
التفت يبحث عنها بالغرفه ولم يجدها وبتصريفه:بالحمام يمه.
اردفت باستعجال وهي تقوم ببعض التجهيزات للعشاء:زين يمه ودها المشغل وتعالوا قبل العشاء لا تتاخرون، المعازيم ع وصول ..
اردف بحب:من عيوني بالغاليه...
اغلق الهاتف وهو يتجهه لصاله ...ليراها مستلقيه ع الاريكه ويبدو من تضاريس وجهها ان نومتها غير مريحــه, لايعلم م الذي دهاه ليستمر بتآملها لدقائق طويله ولم ينتبه سوا وهي تتعدل بنومتها للجهه الاخرئ لتنسدل خصلات شعرها بتناثر ع الاريكه…اقترب منها كي يوقضها
وهو يضع كفه ع كتفها وبهمس حاني:فــرح..
قفزت برعب وهي تتكور ع نفسها بخوف وعدم استيعاب ...انتبهت اخير وهي ترئ انعقاد حاجبيه باستغراب لتهمس:اسفه ..
همس بابتسامه :مو مشكله يلا اصحي نايمه لهالحزه ...ورانا عشاء و الساعه خمسه الحيـن.
صاحت بجزع :م صلــــيت العصر ..
هتف ببرود :مو مـــشكله صليها قبل ياذن المغرب يلاا..وانا بنزل اطلب لنا غدا متاخر ...
هززت راسها برفض وبازدراء:لا م يحتاج انت تغدا اذا جوعان انا م لي نفس يلا يمدي اتجهز للعزيمه..
اردف وهو يتجهه للباب:اوك اجي وانتي جاهزه لا تتاخرين.
اتجهت لشنطتها وهي تستخرج منها مستلزماتها وتتجهه للحمام كي تستعد ...

'

'

'

ممسكه بآلة الفير وهي تلف عليها خصله من خصلات شعر ليان وكانت الاخيره لترش رشات متتاليه من مثبت الشعر^سبريه^ لتنتهي منها وهي تتجهه لريم التي تعبث بهاتفها بانتظارها ان تزين شعرها ...
هتفت بتفاخر،وهي تزيح بعض خصلات شعرها المتمرده:ي حلاتي موهبــــه موهبـه.
نطقت ليان باستخفاف:هه الله والموهبه ترا كله كيرلي م اخترعتي الذره.
هتفت وهي تنظر بطرف عينيها:ليانوه لا تخليني اعفسه لك الحين ..عشان تعرفين اختراع الذره كيف.
قهقهت ليان لتردف بتودد:لا لا لا ي لبئ ميرال ومواهبها كلش ولا تعفسينه لتردف بخبث:بعدين ترا محد مسويلك ميكب غيري فوحده بوحده يعني ...
اردفت ريم بضجر:ميرال يلا دوري تعبت انتظر ..
تجهت ميرال لريم وهي تتمخطر بغرور:لا جد بديت اعرف اني فخمه..اردفت لريم بغرور مصطنع:يلا لفي لاتضيعين وقتي ع الفاضي .
قهقهت ليان بقوه وهي تضع الايلاينر على التسريحه بعد انتهاءها من رسمة عينيها:انتبهي بس لا تصكين نفسك بعين ..
هتفت ميرال بجنون وهي تنفث ع نفسها:اعوذ بالله من شرور انفسنا ..
هززت ريم راسها باستهزاء : لو اني رايــحه مشغل كان خلصتت ولا هالمنه .
اردفت ليان باستخفاف:ايه وادفعي لهم 500وهم يسون لك الوان قوس قزح ..وتسريحتك خمس طوابق ..
قهقهت ميرال لتردف:حلوه خمس طوابق لتلتفت لريم وتكمل: الزبده صح كلامها يلا روحي وش نستفيد لا سوينا لك ..
بللت ريم شفتيها وهي تكتم غيضها وبابتسامه مصطنعه:دعـابه دعـابه ..ولا وين الاقي مثل خدماتكم لبئ قلبكم بس استعجلوا اذن المغرب م خلصنا..
نطقت ميرال بانعقاد حاحبيها:ايـــه عبالي بس ..
لتكمل تسريحة شعرها ...بينما ليان انشغلت باكمال زينتها ..
'

'

'

بالاسفل ,اضواء القصر مضاءه والمدخل امامه طاوله مزينه ممتلئه بانواع البخور والعود,والعطور بينما الصاله الواسعه تتوسطها طاوله مليئه باشهئ اطباق الحلا والحلويات ودلال القهوه الممتلئه وتقديمات اخرئ
تقف بمقدمة الصاله وهي تشرف علئ العاملات وهم يرتبون الكوشه الصغيره التي وضعت بمقدمه الصاله....وتقف بجانبها ابنتها مها ..
انضمتا ام خالد ومرام اليهم ومن ثم انضمت ام احمد وبناتها..
انتشروا بالقصر وبالترتيبات ....
'



'
كانت منشغله بترتيب فنجاين القهوه بالصحن وبشرود وتيه , مالذي حدث بين عشية وضحاها, لما يعاملها ببرود وجمود,لما بعينيه حزن وغموض, اليوم لم تراه ابدا ذهب الصباح باكرا قبل ان تستيقظ وارسل رساله قصيره يخبرها بعدم عودته للمنزل,وعمتها لما تسال عنه ،الم يذهب لها كالعاده بعد ان ينتهي من دوامه؟..وم تلك النظرات المتوتره التي تقذف بها عمتها بين الحين والاخر, هي حقا متعبه من التفكير ,ويقينا لديها بان شيئا يحاك من خلفها ,
رفعت هاتفها لتجري اتصال للآطمئنان عليه
اجابها من الجانب اللخر ببرود: هـلا مرام .
هتفت بخفوت :هلا فيك,كيفك؟
بلل شفتيه بضجر : بالديوانيه مع العيال .
ازدردت ريقها لتنطق: اها, طيب بغيت اخبــرك جهزت لك ملابس للعشا ع السرير انتظرتك بس تاخرت وكان لازم اجي بدري عشان اساعدهم
هتف ببرود :اوك يعطيك العافيه ..تبين شي ثاني؟
نطقت بهمس حاني: ايه ..صمت لتكمل: ابي تكـون بخير
هتف ببرود:ان شالله.
استفزها ببرودها لتنطق: بنـام اليوم عند اهلي ممكن ؟
جفل بصمت لثواني ليردف بلا اكتراث: مو مشكلـه خذي راحتـك .
اغمضت عيناها بصبر وهي تردف بهدوء:مع السلامه .
اردف هو الاخر بهدوء مشابهه:مع السلامـه
اغلقت هاتفها وهي تضغط بكفيها عليه بشــدة ..مالذي حل عليه ليكتسيه ذاك البرود ؟ مالذي يشغل بــاله ليصبــح عن روحـها بعيد؟
تنهــدت بطولة بال وهي تكمل الترتيب ...

'

'

'

بالحديقه تجلس بجانب اختها بتوتر منذ مجيئهم لا تفترق عن خواتها,ولا تبتعد عن محيط تجمعات البنات ,تخشئ ان تتجول براحه وهي بعرينه..تخشئ رؤيته,حتما سيكون متواجد بمنزلهم ..لا تود ان تراه لا لوحدها ولا بوجودهم..
هي لا تقوئ النظر بعيناه,وفتيلات نارها تشتب ببريق عيناه وبلهيب انفاسه , لا تقوئ علئ سماع ترانيم صوته الاجش..ولا حضوره..
الا ليت السنوات الاربع التي مضت بغربتك ...تزداد اربع اخريات لآتناسئ ضربتك ....
وان ابكئ فراقك امك ...وان خشي فقدانك ابيك ....سيمسح القدر ع كتفيهما برفق وسيعفوان ...ولكن انا من لي ؟؟ القدر واهلي وانت ضدي..
رآت جيهان تبتعد للجهه الاخرئ من الحديقه الواسعه وهي ترفع هاتفها ويبدوا بانها ستطيل بمكالمتها ..فالمتصل من سيكون سوا خالد ..
اتجهت للمدخل كي تذهب وتلتصق بامها طوال اليوم كطفله بالثانيه من عمرها ..ولكن شهقة من اعماق قلبها ابلغتها بانه عدم رۏيته اليوم مـحال وهو الان يقف بهيبه وشموخ ينسف شماغه امام مدخل المنزل .
التفت لمصدر الشهقه لتقف وقتها مضخت قلبه عن الضخ بشرايين قلبه وان كان سيستمر بالنظر اليها اكثر سيصاب بجلطه تودعه طريحا امام عينيها النجلاء, اخفض نظره للاسفل وهو يمر من جانبها وبصوته الذكوري الاجش: ي حسايف ع سنيني اللي مضت وانا استعجلها عشان الاقيك
بس م توقعت باخر الطواف يكون الطريق مسدود ..
صمت قليلا ليردف بشجاعه متهالكه وكبرياء سقيم:روحي ي بنت العم دربك ممفتوح والخواطر عمرها م انجبرت ع بعض ..
واليوم بكلم عمي بخصوص التحيير ..بس لي طلب اخير ..ي ليت اذا م كان بقلبك ذرة حب لي ..م يكون محلها ذرة كره لي ..لا تحبيني بس لا تكرهيني ..
تقف بجمود وعيناها جاحظه بالا وجود..يلقي بخناجر مسمومه ...الان وبعد السنين العجاف ياتي بغيث صقيعي ينخر عضيلات قلبها بدل ان يرويها لتهمس بخفوت:بعد اربع سنين؟
همس بخفوت مماثل:كنت اظن بحصد من وراها حلم دفين ..
ردت بوجوم وعيناها بجدولان من الدمع تسيل:قضيتها ..بحيره و جرح غوير ..
رد بصوته الاجش الذي اقتحمته عبرة عقيمه: قضيتها بشوق وحنين واحلام مراهقين ...للاسف كنت مراهق بعمر كبير ..
اكمل وهو يرفع راسه لسماء لعل عينيه تغفر له ولا تنهمر عليه بلعنات الدمع:اســـف خنقتك بانتظاري بس النيه م يعلم بها الا ربي وقلبي ..
همست بصوت خالي من الحياه: غلطتك م ترقع ي ولد عمي ..خنقتني بانتظارك من اربع سنين ...وبتخنقني من اليوم للعمر المديد..
لتدلف لداخل وهي تختبئ باحد دورات المياه لتجهش بانهيارباكي..
كيف تفرح ييلغها بتحريرها بالوقت الذي ستنهال عليها الناس بالنهش بعرضها ..وسيساق عليها اكاذيب لا تضاهي اكاذيب ابريل بحياكتها...
لما يتركها ابن عمها بعد تلك السنين ؟ ماذا فعلت ليركلها ابن عمها من حياته ؟ لا تقوئ كلام الناس ...ولا تقوئ انهزام الذات ... ولكن م الامر لما هي لا تبكي فقط لذلك؟ لما بداخلها تشعر بعزاء يقام ..وجهازها التنفسي ينوح بانفاس موجعه ...بينما نبضاته تلك تضخ بوخزات ابر تخزق عروق قلبها ؟ هي حرة ..الان ستصبح حره من عادات كلبتها بقيود سنين جعلت من الشيب براسها شعره ..لله درك ي فيصل ع وجعك وعلئ م سيبقيه من اثر ...لله در حبك الاغر ...ولله حسبي اذا فاض بي الصبر..
'

'

'

جلس ع عتبات الدرج الخارجي للقصر وهو يتكي بمرفقيه ع فخذيه ويسند راسه عليها ...هو احــمق حقا ..وفعلته تلك لا تغتفر ....حتئ وان انهئ امر التحيير ...لن ينتهي الامر عند ذلك وحسب بل سيبتدا لتو ...
ستخلق مشاكل بين ابيه وعمه وستشتم الناس وتنتهك محبوبته ...ولكن لا يستطيع ان يجبرها ع حبه ...ولا ان يقطع سبل عيشها بتحيره او تركه له
حقا غلطته تلك لا تترقع ...رباه ارشدني لطريق الصحيح لعلي اتبعه ...
هو ايضا يتوجع ...هو ايضا يشعر بوخز اابر بقلبه ...وبعويل انفاسه الحاره...هو ايضا ارتطم حلمهه بارض صقيعيه ليلفظ اخر انفاسه صريع
ويصبح اعاده هيكلته محــــال ...لا حلم ..لا حياه ..لا انتماء
اغترب اربع سنين لم تؤلمه غربته تلك كغربته الان وهو بالوطن ..
اتتزع حلمه الذي ترعرع بشوق وحنين بين ايدي حبيب لا يشعر كالوثن..
لله ربي انت وحدك تعلم بان حبها فاض بي من العمر مايعادل بقلبي القرن ...
'

'

'
تجلس ع طاولة المطبخ القابعه بالوسط وبجانبها علئ الكرسي المجاور يجلس بهدوء المعتاد وهو يمسك بارنبه الذي يشاركه طفولته منذ ولادته لا يستبدله بشيئا اخر ...يتناول من اناملها بشغف ونهم وجبته المفضله
النوتيلا بينما هي مستمتعه وهي تطعمه النوتيلا رغم تحذيرات اختها ومنعها من ذلك مما سيؤثر ع صحته فهو ليس كباقي الاطفال ..
قبلت وجنته المورده بشغف وهي تهمس بنبرة طفوليه:خلاص كفايه نوتيلا بعدين تجي ماما وتزعل ..
هزز راسها رافضا وهو يتمتم باعتراض غير مفهوم سوا تمتمات خافته سوا:اغغ مـ ـا مـ ـ ـا..
صاحت بحماس طفولي وهي تطعمه ملعقه اخرئ:وه فديت المنطوق خلاص هذي اخر وحده ..
وضعت النوتيلا جانبا وهي تحتضنه كي تغسل وجهه البريى بالماء بعد ان امتلئ بالنوتيلا ..دلفت جيهان لتراهم وهي ترفع حاجييها وبتنهيده:ي ربي جنئ ي نذله ليش تاكلينه نوتيلا ...ي حماره شوفي حتئ ملابسه اعتفست..
جنئ بتبرير باسم:شسوي والله هو بس شافها قعد يشاهق لين اكلته منها ..
تمتمت جيهان بغمم:منك لله ي شيخه هاتيه اغيرله زين جايبه له ملابس ثانيه ..التقطته من بين يديها وهي تقبله بحنو بالغ :ي لبى قلب امه كليت شوكلاه وانا قايله مو حلوه ..
صخب بفرح وهو يصفق كفبه ببعض ويردف:مـ ـامـ ـا.
تبهرجت ملامح جيهان بفرح وهي تتجهه للاعلئ:ي قلب ماما بالعافيه يمه..
عادت لتجلس ع الطاوله وهي تتنهد بوجع ع حال اختها وابنها المريض..
دمعت عيناها قسراا وهي تتفكر بحال ابن اختها حين يكبر, بالطبع سيعاني كثيرا , نظرات الناس اليه وهو صغير الان عندما يكبر سيفهم بانها شفغه والبغض ربما خوف ...تستحقر عقول البعض الذين يخافون من ذوات فهد ومن بطبيعة حاله ...يخافون من هولاء الابرياء الاذيه!
حقا عقولهم تلك فارغه تمام ...لا تنكر بالبدايه نفرت منه ولكن باشهره الاولى فقط ولكن حيت رائت عيناه التي تشع وهجاا من البراءه والتي سحرتها وجعلتها تشتاق لرؤيته كل ساعه ...حتى جعلتها بشغف تخط مسار حياتها وتتجهه بمسارها الجامعي بتخصص ذوي الاختياجات الخاصه
حينها فقط ..وجدت نفسها منسوبه هناك ...اصبحت متلاحمه بتلك الفئه كثيرا ..لتصبح جزء لايتجزء من حياتها ...ويصبح فهد وذويه اولئ قائمة ملـــذات حياتها..
'

'

'
بعد المغرب ...

يجلس بالقرب من ابناء عمه بشرود تــام ...وعيناه ترسم بداخلها الف حيره وحيره ...
وقف ابيه بجانبه وهو يهمس بهدوء:احمــد تعال ابيك ...ليتعداه للخارج..
التحق به.وباحترام :هلا يبه امـــر ؟
نظر له ابيه بتفحص وهو يهتف باستنكار:وش فـــيك اليوم وضعك مو عاجبني؟
ازدرد ريقه بتوتر: م فيــه شي يبه بس ارهاق من الشغل.
نظر اليه ابيه بطرف عينيه وبوجوم هادئ: كل هذا عشان سالفة زواجك من بنت خالتك؟
نظر لابيه وهو يبلل شفتيه :يبــه اللي تطلبه امي صعب .
قطع ابيه كلامه وهو يهتف بنبره حانيه: ي ولــدي فكـر بكلام امــك
صدقني محد بجابرك علئ شي انت.كبير وفاهـم, انا كنت رافض لهالفكرة
بس لما شفت دموع امك وخالتك وكلامهم عن الضيم اللي تعيشه بنت خالتك ..تركت القرار بيدك وادري انك بتختار القرار الصايب ..وانا معك باللي تختاره بس قبل كل شي فكــر شلون هذيك البنت عايشه وشلون زواجك منها بيساعدها تطلع من الجحيم اللي هي فيه وتشوف امها اللي محرومه من شوفتها ..بغض النظر عن موضوع العيــال! اردف كلامه وهو يربت علئ كتفه بحنو ليدلف لداخل....
بينما هو بقي بحيـــرة من امـــره, يحب الخير ومساعدة الغير ولكــن ليس علئ حسـاب حياته هو ومحبوبته...
يؤلمـه دموع خـالته وشكواها بفقد ضناها...وكم يتمنئ وقتها ان يسعدها ويجلب لها ابنتها...
وامـــه تشطر قلبه بنبرتها الحنونه الراجيه...لتضع ع عاتقه حملا انهك ظهره
وهاهو ابــيه يغرز خنجر ثقته واملــه به ...لتسيل دماء قلبه وجعاا وحيره..وتكالب هما وضيقه..
ومـــاذا عنها؟؟ محبوبته التي يقسم بانها لو علمت بالامر ليندلع الجحيم من عينيها بلهيب دمعها ...ولتستباح عبرتها بضريح قلبها ...
ربــاه اني قد فوضت امـــري اليك فارشــدني لطريق الحق .

'

'

'

بعد صلاة العشاء وامام القصر المضاء يقف بسيارته ذو الدفع الرباعي
وهو ينطق بعجل: كله منك تاخرناا ...
التفت اليه بعينيها المزينه بذهول:لا تكذب انا جاهزه من بدري لو رايحه مشغل هذيك الحزه قول كله منك ..انت طلعتت تتغدا م جيت الا من ساعه بلل شفتيه لينطق ع مضض وهو يركن السياره:بس بس حشئ كلتني بقشوري ..
لو مو متاخرين كنت قلتلك من اللي اخرنا وهو يدعج عيونه كحل اللي لو تنزلين وانتي مو مغطيتها ذبحتك ..
اردفت باستهزاء:لا يــشيخ ليش لايكون قطاوة الشارع بتغازلني ..
اردف باستهزاء ماكر:مير والله بتهج من الخرعه قالت تغازلها قالت
نطقت بغنج وهي تكتم غبضها: بغطي عيوني بس مو عشانك انت وقطاوة الشارع لا بس لانها فتنـــه، والفتنـــه اشد من القتل اردفت ذلك بغمزه ماكرة وهي تترجل من السيارة مسرعه لتدلف لداخل ..
بينما هو بقي قليلا بالسياره ينظر خلفها ليهمس وهو يقهقه بخفوت:فتــــنه ..حسبي علئ فتـــنة عيونك ي خوفي بيوم تروح اعدام فيــني ..

'

'

'

يقف بجانب اخيه امام سيارته بعد ان طلب منه انتظاره قبل ان يدلف لداخل ...
هتف طلال بتساۏل واستنكـار :شلـــون ؟؟
تنهد فيصل لينطق بوجوم:بكلم ابوي وعمي اليوم وافك تحييرها وتنتهي هالسالفه..
قهقه طلال بسخريه ليهتف باستخفاف: بهالسهوله؟ انت مجنون ولا الظاهر دراستك برا فرت مخك و م تدري بعواقب فعلتك ..
اردف بعصبيه وتوبيخ :دامك عارف انك مو كفو ورخمه ليش من اربع سنين محير بنت عمك ي كلب واليوم يوم مسكت عقلك صارت كخ ماتبيها لعب عيال هو؟
ازدرد ريقه بتعب:النفس م تنجبر ع نفس بالغصيبه ..هي م تبيني وانا عندي كـــرامه..
صاح طلال بعصيبه مكبوحه:كل تــراب انت وكرامتك ..هذي سمعة بنت عمـك شتبي الناس يقولون عنها لا عفتها قلي ي رخمه لو وحده من خواتك بمكانها وش بتسوي ..
مسح فيصل ع وجهه بتعب وصوت مهزوز:ي اخــي افهم م تبـــيني افهم.
اردف طلال باستخاف :واذا م تبيك بالطقاق دامك محيرنها معاد الراي لها ولا لمشاعركم ..الزواج مو حــب افهم..وهي بنت عمك واللي يمس سمعتها يمس سمعتك..
هتف متعب بحميه وقوه:اقــطع لسان اللي يحكي عنها يالشينه ..
لياتي صوت حاسم ومخيف مباغت من خلفه: والله لو م طلال تدخل بالموضوع وجيتني وفتحت هالسالفه كنت فضيت رشاشي براسك ي الرخمه.
التفت اليه وبذهول:يبـــه ..
صاح ابيه بتوبيخ وتقريع:وحطــبه ..اشهد اني افلست بتربيتك وفلتك بديار الغرب اللي غسلو مخك ونسووك سلوم الرجال.
طئطى راسه بخجل وهو يهمس بخفوت:يبه .تكفئ اسمعني..
اردف ابيه بوجوم :والله ي فيصل لو انه صار وانفتح الموضوع مع عمك كنت شيعة جنازتك بوقتها بس ربي له الحمد اللي خلاني اسمع هالعلوم الرديه .
هتف وعيناه بعيني ابيه:يبه البنت ماتبــيني ..ومن عافنا عفناه..
استنكر ابيه حديثه ليردف بازدراء: غصبا عنها وعنك ..وانت اللي وقفت من اربع سنين تهايط وعمك عطاك كلمه. ولاني بمخلنك انت وهي تنزلون من مكانة اخوي ...ابتعد قليلاا ليردف بامر حاسســـم ولا نقاش فيه:

الاسبوع الجاي تجهز تملكك ع بنت عمــك وتاخذها قبل تنقلع لديرةاللي ضيعت سلومك ...
'

'

'
نقــف هنــا()


همســـه:
يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .

روعـــة النسـيان،

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية