كاتب الموضوع :
روعة النسيان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟
'
'
'
:ههههههههههه،الله يقـطع ابليـسك يا شيـخه.
تابعت الاخرئ حديثها بتشـفي:تسـتاهل م خليتها بخـاطري
اكمـلت متفاخـره:عـاد لو شفتـي وجهها قلب علبة الوان من الفشيـله
لازالت حنين غارقه بضحكتها ولجين تحكـي بشقاوه: عـاد قلتلها قلت شوفي ي بنت الناس انتي حلفتي ترسبيني وانا خليتك تممين حلفك ورسبتيني،والحيـن دوري اتمم حلفـي ويـلا جيبي قيـمة الورد اللي عطيتك ياه حلفت ان تردين لي قيمته .
حنيـن بآستخفاف:فشلتي عمرك اجل تبينها تردلك قيمه الورد
لجيـن بتشفي:عـادي المهم فشلتها قلت ماتستاهلينه ارسلته لابله ثانيه وعطتك اياه الخاله بالغلط،
حنين :يامال العافيـه بـس .
لجين بمـرح:المـهم نجحت الحمدلله الحين ببدا ارتب لي حفل تخـرج
عاودت حنين ادراجها لضحك:منتـي صاحيه ،راسبه ولـك عين تسوين حفل تخرج !
لجين بقهر:والله لاسوي حفـل سلامات امي رفضت بالاجازه عشان هالماده الزفت اللي حملتها،بس الحين ماعندها عذر .
قاطع حديثهم طرقات الباب ودخول عبدالعزيز من وراءه:مساء الخـير
:مســاء النور ،حيـاك
عبدالعزيز وهو يكتم ابتسامته ويوجه تنظاره نحو لجين: حمـد تحت
كشـرت لجين بملامحها وهي تلف برآسها للجهه الاخرى:وجع شجايبه !
جفلت حنين بذهول:لا تقوليــن رجعتوا تتزاعلـــون
رمشت لجين بعيناها بمرح:يب وهالمره م فيه صلح خلوه يطلقني
غرق عبدالعزيـز بضحكته:وش سوا ذا المره؟
حنيـن وهي تهز ساقيها بملل:خله هو يقولك كانه يستجري يقول
عبدالعزيز بضحكه:ولاني سائلـه اللي فيه مكفيه صايبته ام الركب تحت يقولي تكفى لا تخليها تنزل وهي معصبه ترا بهـج.
جفلت بعيناها بآستنكـار غاضب:هو قال كذا الكلب؟
عبدالعزيز بغضب مصطنع :روفي ع الرجال نعنبو دارك والله لو اني بمحله لاهبدك لين تحبين القاع، دلع ع غير سنـع
حنين وهي تكتم ضحكتها :عـزوز صادق عيب ي لجين تراه رجال استحي ع وجهك وانتي تراددينه وتتلفضين بهالالفاظ.
لجين بقهـر:مالي شغل امس صـرخ علي بالجوال .
عبدالعزيز:ليـه شسويتي؟ حمد بارد م يعصب ويصارخ الا ع شي كبير
لجين وهي تلوي شفتيها بخجل:اخر مره جاب لي هديه عطر وامس شفت اخته بسناب منزله نفس صورة العطر اللي عندي وتقول هديه منه،وانا عصبت ليش يآخذ لها مثلي ادري فيها اخته حيوانه تبي تقهرني.
عبدالعزيز بآستخفاف:ذا اللي مزعلك بالله!
حنين تهز رآسها بآسف:لجين لا تخسرين احمد بهالحركات ،شنو فيها لو خذا لاخـته مثل عطرك؟ ي ويلك من امي لو تدري بس
لجين تنـظر لها بقوه:ويلـك مني لو قلتيلها ترا اشوتك من كرشتك .
عبدالعزيز بقوه هتف:لجين قدامي تحت تعتذرين من حمد بسرعه
بتـر كلامها عندما حاولت ان ترفض ليكمل بغضب كي لا تفعل ذلك مجددا:لا تتكلمين وامشي قدامي، والله ي لجين تتكرر هالحركه مرا ثانيه تندمين، تراك متزوجه رجال مو لعبه تمشينها ع كيفك مو معناته انه ساكت لحركاتك وزعلك الدايم انه بيظل ساكت العمـر كله ترا اللي مصبره انه يحبك ولا يبي يزعلك، متى تكبرين عقلـك وتكونين مره عاقله ؟ ولمتى تظنين حمـد بيجلس ينتظرك تعقلين! امشي اشوف قدامي
وقفت وعيناها تحبس الدمع من توبيـخ اخيها ولكنها لم تدعها تهزمها لنتظـر له بقوه وهي تمشي امامه:مالـكم شغل فيني انا وزوجـي
نـزلت للاسفـل وهو وراها يتنهـد بآسف وابتسامه صغيره تغزو ثغره ع شقاوة اخـته الصغرى وشخصيتها التي تدعـي القوه بينما داخلها هــش
دلـفت للمجـلس لتراها يجلس بتـوتر بمنتصفه القت السلام بمـلل واقتضاب وهي تجلس ببرود ع احد الارائك القريبه من البـاب
همس حمـد بتوتر :كيفـك لجين؟
وضعت احدى ساقيها ع الاخرى وهي تنظر اليه بقوه:كـنت بخير والحين ماني بخـير .
ابتسـم حمد بحب وهو يقول:بس انا ابيك تكونين بخير وش اللي اقدر اسويه عشان تكونين بخير؟
لجين بآقتضاب:فرقـاااك
ضحك بخفوت:اعوذ بالله من الفرقى وطاريها،
لجين بتشفي:الا اعووذ بالله منـك .
عبدالعزيز وهو يجلس بجانبها ضربها ع رآسها:م توبييين انتي
مسحت بآناملها مكان ضربته وهي تهمس بحنـق:مابي كيفي زعلانه منه
حمـد بطوله بال:طيب شاللي يرضيـك ي بنت مسـاعد؟
لجيـن بقهر: مرررا تبي ترضيني حتى اشوف المجلس مليان هدايا
جفلت عيني عبدالعزيز ليغص بقطعة الحلا التي يتناولها:كـح ..كـ ـح حسبي الله عليك من بنت كان وجهك مغسول بمـرق .
لجين بحـنق:وانا صادقه جاي يراضيني ويدينه فاضيه.
حمـد بحرج:اسف والله بس زعلك مني نساني اللي مفروض اسويه م شفت نفسي الا عند بابكـم.
عبدالعزيز بحرج من اخته :ي رجال معليك منها، هي كذا لسانها متبري منها الله يعينك عليها.
حمد بحب :عسـل ع قلبي والله .
لجين وقد اشبع غرورها:غصب عـاد
اكـملت وهي تشير بسبابتها بتحذيـر/تقريع:ي ويلك ي سواد ليـلك تعيدها هالمـره سمـاح.
حمد :رضيتي يعني ؟
لجين بدلع: لا للحين بس اشوف رضوتي منـك شنو وبعدين اسامحك
حمـد :بكـره م يصبح الصبح الا رضاوتك عندك.
لجين بضحكه شقيه: خلااص رضيت
تحت انظـار عبدالعزيز الذي وقف مذهول وهو يقول: والله انك لبوه مو بنت الله يعين هالمسكين عليـك..
لجين بقهـر: معليك منه ذا الحيوان يبي يسبب فتنه بينا
حمد بضحكه: وش علي من النـاس كلهم دامني احبك عيوني م تشوف الا حبك والسـلام.
لجين بخجـل: ي ليـت كذا ع طـول و م يرجعون هلك يدخلون بحياتنا
حمد: انسي من هـلي الحين تو تصالحنا
لجين بقهـر :مو ي خوفـي يجي يـوم ويتسببون بفراقنا
حمد يتعب:دامـني احبك وتحبيني مالنا بالناس واولهم هلي وهلـك!
لجيـن بتحذير :مثل م قلت مالـنا فيهم بس لا تنسى هالشي وتخذلنـي بيوم تراك تعرفني زين ي حمـد بقولها بفم مليان حقوووده ومستحيل انسى واسامـح
حمـد:تدريـن اليوم اللي م اسمع حسك فيه هلاكـي شلون تبيني اخذل نفسي قبل اخذلك؟
لجين بنبره طفوليه متندمه :زين منت زعلان علي لما خاصمتك؟
حمد بعـشقه الفاضح:جعلني الموت قبل ازعـل عليك .
لجين بضحكه خجوله وبتصريفه :زين ترا م بفك الحظر بالواتس لين تجيب الهديه ..
بالصاله ...
دلف وهو يرا امه وحنين تجلسان ع احد البرامج المسائيـه
ليهتف وسط ضحكاته المتشمته:يمـا ع منو طالعه ذا البنت العوبا؟
امـه بتساؤل باسـم :ليش شسوت؟
عبدالعزيز :فشلتني عند الرجال الله يرجها، تخيلوا اول م دخلت قالت ليش جاي ويدك فاضيه!
حنين :مو م تكـون لجين اذا م طلعت عيونه عشانه قهرها .
ام عبدالعزيز بتنهيده:الله يصلحها بس مدري متى تعقل !
عبدالعزيز:حنـو عقليها ي خيه قبل تجيب لهالمسكين جلطه
حنين بضحكه:المشـكله انه راضي بتصرفاتها ..يستاهل
غرقت بذكرياتها وهي تتذكـر شقاوتها مع ذلك الغائــب
: شــوفي هالمـره بس المره الثانيه بفقع وجهـك.
هي بدلـع وهي تلوي شفتيها :يعني مستكثـر علي اذوق طبخك خلاص مابي شكرا.
دفها امامه للمطبخ وهو يهتف:نعبو دارك ماذبحني الا هالدلـع
غرقت بضحكه خجـوله :اممم اقول ميشو ..
رفع رآسـه بصدمه:تقلقلت عيونك وش ميشو ذا؟
اشارت اليـه ببراءه ليردف هو بآستنكـار:شايب عمري بيطق الاربعين بعد كم سنه وتدلعيني ميشو! والله راحت هيبتك ي مشعل لو حد يسمع هالدلع .
غرقت بضحكه طويـله جعلته يطيـل النـظر اليها بتآمل :عاد انا م اعرف ادلع اسمك الا كذا ليكون مو عاجبك ؟
همس لها بمكـر:عاجبـــني عاجبـني وش اللي خلاني اطيـح من طولي الا انه عاجبـني .
حنين بتشفي:اسمـع عاد من الحين يوم فيني ويوم فيك الطبخ.لازم تكون فيه دمقراطيه ومساواه بينا '
مشعل وهو ينظر بطرف عينه بسخريه: والله ي مال الحين من يهفك بهالدجاجه ع وجهك.اها بس اقضبي الباب ،استاهل انا اللي عاطنك وجهه
حنين بنظره ماكره:قــدها!
مشعل وهو يمثل الخـوف:اسحبها، اعوذ بالله من كيد هالحريم
حنين بآستهبال:زيــن يلا بسرعه خلص هالكبسه بشوف مين افضل انا ولا انت .
مشـعل:ترا بالمعسكرات كنت انا اطبـخ لهم يعني مايمديك تصفين بكبستك جنب كبستي من حلاتها.
حنيـن بآستخفاف:خـف علينا ي شـيف مشعل
مششـعل بخبث:انتي اللي خفـي علي ترا مالي لاحول ولا قوه ع قلبي الضعيف.
حنين بخجل:م يخلص غزلـك انت؟
مشـعل :م يخلـص وانا اصبح وامسي عليـك .
حنين بنظره متفحصه:كنت مغازلجي زمان؟
غرق بضحكته ليردف:لا بركة فيـك ولا باللي يتغزل فيك بديتي تقذفيني بظننونك !
حنين بخـوف:صـادقه شف بياع حكي ، اكيد كنت تدج تغازل بالمجمعات .
بقهر وخبث اردف:شوفي هو م كنت اغازل بس هي مره غازلت بنت جيرانا من السـطح الا يشوفني اخوها ويمردغني ويجي ابوي يكمل علي ويومها حبيت القاع وتبت من المغازل،
حنين بآنفعال: م شالله يــعني كنت مغازلجي ، ايوا طلع طلع فضايحك
مشعل ببراءه مصطنعه:مرا حبيت* والله كلها مرا طحت بهوا مزيونه نعنبو دارها يازين فيها، وعاد من رداه حضي ماكانت تبيـني كانت مجبوره فيني علمـت بآنها المقصوده لتبتسـم وهو يكمل:بس عاد مع الوقت هالمجنونه علقتني فيها اكثــر ويوم عم يوم تقبلتني وعاد مدري اذا هي حبتني زي حبي لها ؟
حنــين : الحسـنه الوحيده اللي اشكر ابوي عليها ليل نهار انه اجبرني اتزوجك
مشعل بحب:تصدقين اذا بحب ابـوك بيوم فما هو الا عشـانه عطاني ياك ولا افعاله م تشـفع له.
حنين ببحـه : افعاله ماتشفع له حتى عند عيـاله ، محنا قادرين نحبه مهما حاولنا ندمح خطاه، يبني بينا وبينه الـف حاجز .
مشـعل بحنان اقترب منها ليحتضنها لصدره: منـتي فحاجته، انا لك الاب والزوج والاخ منتي بحاجه حد وانا موجود.
حنيـن ببكاء:واذا تركـتني مثله بيـوم وين اروح؟
مشـعل :م يفرقني عنك الا الشديد القوي تذكرري .
حنين وهي تبتعد عنه بشهقه وهي تشم رائحه الحريق:البصـل احترق ي شيفنا ، الشرهه علي اللي خليتك تدخل المطبخ برررا.
مشـعل بتبريـر مـاكر:كـله منك ، احمدي ربـك جـات ع كذا ،
'
'
'
بآنهيـارموجع ونحيب يندلـع :يمه كان يناظر بالفراغ ولا يتحـرك* ،لايمـوت ولـدي لايمـوت يمه.
ام احمـد وهي تشـد بآحتضانها وتمسـح ع رآسـها:يابنـيتي هـدي مو صاير الا كل خير،الحين يدقون يطمنونا.
كانت تهز رآسها ببكاء موجع وهي تتسترجع رؤيـته وهو ينـظر للفراق دون حـركه، دخلت ميرال وهي تغلق هاتفها وتجـلس بجانب مرام الهادئه
همسـت ام اخـالد بخـوف:ميرال ردوا عليـك؟
هزت رآسها ميرال بلا وسط نظرات جيهان التي عادت ادراجها لشهقاتها
ارتفعت نغمة هاتف فرح لترفعه لآذنها بترقب خائف:هلا طلال
طلال بهدوء:اهلين،
فـرح بآستعجال: طمنـي عن فهد؟
طلال بآبتسـامه :فهـد الحمدلله بخير، ارتفعت حرارته بس بيتنوم اليوم وبكره يطلعونه ان شـالله.
فرح :الحمدلله التفت لجيهان :ابشرك فهد طيب الحمدلله،بس حرارته مرتفعه شوي ،بينام اليوم بالمستشفى تحت الملاحضه.
تهللت السنتهم جميعا بالحمدلله لتهرول هي خارج الصاله وهاتفها لازال بكفها:باقي ع الخـط؟
تنهـد بهدوء:ايــه
فـرح بآستنكـار:فيـك شي؟
ابتسـم بهدوء وهو يهمـس:لا ليـش؟
هزت كتفيها بـهدوء وكآنـه يراها : بس كذا آسال.
طـلال:انا بطـريق جاي تجهـزي .
فرح بهدوء:اوك .
اغلـق هاتفه دون ان يهمـس بحرف اخر،مما جعلها تلـوي شفتيها بحنـق وهي تعاود للجلوس معهم ..
جيـهان بتساؤل لفرح:ماقالك ميـن بينام عنده؟
فرح بنـفي:لا والله ،
ام خالد تقف :دام فهد بخير بنروح البيت الوقت تآخر
ام احمد :صـادقه، فجعونا الله يصلحهم .
ميـرال وهي تكتم ضحكتها:مالي دخل كله من ناصر خرعني .
مرام وهي تضربها علئ كتفها:وانتي علئ طول وكاله انباء ،الرياض من قاصيها لدانيها درت بفهد .
جيـهان بهدوء:الحمدلله انه بخير، خفت والله عليه .
فرح :تطمني طلال قال مافيه الا العافيه .
مرام بغمزه لجيهان:خلاص قالتلك طلال قال مافيه الا العافيه يعني مافيه الا العافيه.
جيهان بضحكه مرهقه:عـاد لا تطقطقين تراك اردى منها يا احمد
فرح بضحكه:يقـال تبـي تطقطق علـي.
جيهان بآبتسامه:سبحان الله كنا ناوين عليك نيـه شينه لاجيناك بيتك بس ربي ماكتب
فرح بضحكه:الحمدلله ربي فكني منكم
مرام وهي تلبس عبايتها: ايه طيب، اذا ماجيناك اليوم نجيك يوم ثاني وين المشكله.
'
'
'
منتصف اليل،،
اوقف سيـارته بآحـد مواقف المنزل،ليتـرجل منها بتعب وهو يضـع شماغه علئ كتفه الايمـن بعبث،كان سيـدلف لمنزل ابيـه ولـكنه تراجـع وهو ينـظر لسـاعه ليصـعد لمنـزله مباشـره...استنكــر الاضـاءه المظلمـه بآرجاء المنـزل،بحـث عنها ولم يجدها..بعـد ربـع سـاعه
التفـت للباب الذي يفتـح لتدلف منه مرام وهي تغلقه
التفت لصاله لتراه مستـلقي ع الاريـكه ويبـدو آنه بآنتظارها:سـلام عليكم
نظـر اليها بتفحص وبنبـره مستنكـره:ويـن كنتـي؟
عقـدت حاجبيها بآستنكـار شديد من نبرته:كنت عند جيهان،
احمـد:ليـش م استئذنتـي؟ وتو تجين الحين؟
مـرام بذهول من اسلوبـه:احمـد شالسالفه!
كــان يود ان يفـرغ شحنات غضـبه ولم يـكن امـامه سواها،ليزمجـر بغضب:ليـش ماوراك زوج تستآذنين منه؟ وبعدين جايه هالحـزه مع السواق ما تشوفين انك مو حاسبه حسابي خالص!
اكمـل بغضب وهو يقاطعها :هالحركه لا تتكرر ولا والله تندمـين ي مرام
مرام بقهـر : تبـيها من الله تهاوش؟
احمـد :يعنـي ماتشوفين نفسـك غلطانه جايه اخر الليل ومع السواق حتى برساله مااستئذنتي .
مـرام بآنفعال:** افتـح جوالـك شوف كم مكـالمه منـي ، وبعدين م رحت ادج اختك كان ولدها تعبـان ورحت عندها ،ولا خلاص ياحمد من تزوجت ماعاد تدري عن العالـم، وعشـان ترتـاح امك كانت معي م رحت ادج مع السواق لحالي
احمد بهدوء:شفيـه فهد؟
مـرام بغصه اردفت بخفوت:تشنـج عليهم وخذوه المستشفى،
احمد بتنهيده:جـوالي كان طافي من الشحـن.
مـرام :م عمـري سويتها وخرجت بدون علمك، بس كنت مجبوره وانت م رديت
صمـت لتكمـل ببحه مخنوقه: لما تتضايق كنت تجي تفضفض لي م تجي تحط الحره فيني، ياحسرتي كان هذا اول الغيث ياحسرتي.
جلس بتعب ع الاريكه وهو يضع ذراعه ع عيناها المغمضه: لاتكبرينها م تسوى.
مـرام بسـخريه: ماتسوى، هو بقى فيه شي يسوى بحياتنا؟
احمـد بآنفعال وقف وهو يقترب منها بغضب: بسك تعاتبين، وبسك تدعين انك متحسره على حياتنا وانتي بيدك هدمتيها يكــــفي .
مرام بشهقه تمـردت من حبالها الصوتيه المبحوحه:قــاعده احصــد شـوك من اللي زرعتـه ..ماني بخير ي احمـد من يوم هدمته ماني بخير
احـمد بتشفي عاشق مجروح:بخاطري ادعي واقول عسـاك بهالحال واردى، بس قلبي فيه اللي يكفي.
مــرام :وش اللي مضـايقك؟ فاهمتك زين ي احمد متضايق تكلم انسى جرحي وقول ترا م تنـام لي عين وانت مهمـوم .
كان يود ان يصـرخ ويقول بآنا خـائن، لا تسآليــني عن ضيقـي انا خائن
لا تحنيـن علي انا خائن، كيف اشكي لكي عن شيئا يمـزقك ، هل اقول لك بآني احتضنتها، مسحت على رآسـها، بدلاا عنـك! قولي لي بالله عليـك ي مرام، هل ستغفريـن فعلتي؟ هل اقول بآنها استعطفت ببكاؤها مشاعري البتـه، لمنحها لها وهي بالاصـل تحت سلطتك! هل لي وجهه انظر به اليـك وآنـا خائـن، هـتف بضيق : هو حبنـا كان سراب!.
مـرام بوجع:السراب ماله وجود، بس حبنا غصب عنا يفرض وجوده .
احمد بسخريه يتلفت يمينه ويساره:وينـه ماشــوفه.
مرام ببكاء وضعت سبابتها يسار صدره وهي تقول:هنـا
اكملت وهي تـرفع كفه لتضعها يسار صدرها وتكمل بشهقاتها:وهنا عمـره ماكان سراب، لما تلتقي عيونها غصب عنه يفرض وجوده م هو سراب، لما نحكي هو اللي يسيرنا لان عمـره م كان سراب .
احمـد :ليـش م فرض نفسه لما غرقت وكان سبب بنجاتي؟ ليش كان وقتها سراب!
مـرام :لانـي غبيه ، لا تحسرني ع نفسي وع فعلتي ، يكفي ي احمد يكفي
احمـد:هو م بقي لنا الا الحسره لا تستخسرينها حتى هي بعد علينا
مـرام: اترك الحسره وخلنـا نعيش وربـك يجبر بخواطرنا مع الايـام،*
احمد : اذا كلنا مظلومين من الظالـم ؟
مـرام :م فيـه بالحـب ظـالم ..
احمـد:تعبــــــــان ي مرام لاانا قادر اقبل بالواقع واعدل، ولاانا قادر اتراجع صعب اني اخذل انسـانه مضطهده وشافت فيني الامـان.
وهي قد اصبـح لها من حـزنك نصيـب، وماهو مقبل بالايام القادمه سيـكون اعظم ..والله قد علــمت، اذا هي سبب ضيقـتك ، هي المقصوده بضمير الغائب الذي يتحدث عنه، اصبـح من ينازعني علئ عرش امانك ! بعد ان كنـت انا المكلله بنعيــمه !!
'
'
'
دلــف لمنزله بعـد ان وادع فـرح الذي التقئ بها امـام الباب..
ليـراها مستلقيه علئ الاريـكه بتعـب وارهاق بادئ علئ ملامحها المتعجنـه ،اقترب منها وهو يهمـس بحنـو:جيهان.
فـزت بهلـع وهو يسـمي عليها ويمسح علئ رآسها وهي تهتف بخوف:ويـن فهد؟
خــالد:استهدي بالله فهد بخير ان شـالله بس لازم ينام اليوم عندهم تحت الملاحضـه
جيهان:ليـش ماتوديني عنده،اكيـد محتاجني ولازم احد ينام عنده
خـالد:متعـب وناصر جلسوا عنده تطمني،واصلا بكـره بيطـلع مايحتاج
جيـهان ببـحه بكاء:يعـني مااشوفه اليوم ؟
خـالد بتنهيـده:جيهان حبيبتي بكره تشوفينه ،
جيـهان: شلـون بينـام لحاله؟ والله يخاف مايقدر ينام بدوني
خالد :طلعت من عنده وهو نايـم الدكتور قالي انه مابيصحى الا الصبـاح
وباخذك لعنده ان شـالله قبل يصحى زين؟
هزت رآسها جيهان بآبتسامه وهي تمسح دموعها:زيـن ،تعشـيت؟
خالد بتعب :لا مالـي نفس بروح انــام مرهق.
جيهان :م يصيـر حتى الغدا م تغديـت .
خالد بتساؤل:الظاهر انتي بعـد م تعشيـتي صح؟
جيهان : ايه ،اذا تبيني اتعشى تعشى معي
خـالد بآبتسامه:زيـن يلا قومي حضري لنا اي شي بالمطبخ
جـيهان :ان شالله من عيـوني .
'
'
'
السـاعه الخـامسـه مساء بتوقيت نيويورك،
كانت مستـلقيه بتعب وولكـن صوت الباب ارعبها استعدلت بجلستها بهدوء وهي تعدل كنزتها:السـلام عليـكم .
:عليـكم السلام.
جـلس بجانبها وهو يرمي معطفـه بآرهـاق،نظـر اليها بتفحص لملامحها المتعبـه:تعبـانه؟
هـزت رآسـها بالنفـي ليهتـف:متـآكـده!
جـوري بآبتسـامه مرهقه:اكيد ، شـلون الجامعه!
فيصل بآقتضاب:تجيب الهم، الله يعين بس
جـوري:امـين..امم فيصل ابي اكلم اهلي م كلمتهم من جينا.
فيصـل وهو يضرب جبهته بتذكر:يوهه نسيت اطلع لك شريحه ع طريقي
جوري :مو مشكـله نكلمهم من جوالـك.
فيصل وهو يشير لساعه: الساعه عندهم وحده الفجر الحين م توقع صاحين
جوري ببحه:اشتقتلهم كثير
فيصل :الابتوب موجود كان كلمتيهم ع السكايب
جوري :معـرف الباسورد حقه
فيصل:ايه صح، خلاص باشيل الباسورد وافتحيه اي وقت
صمت ليكمل :تتوقعين صاحين لهالوقت نكلمهم؟
جوري بتذكر:جنى صاحيه اكيد، ويمكـن امي دايما تسهر مع جنئ لهالحزه
فيصل بآبتسامه حانيه:مو مشكـله نجـرب،ان شالله تكون صاحيه .
اخرج هاتفه ليهتف بضجر:اووف طافي لا هنتي جيبي الشاحن وتعالي هنا الابراج كويسه بالصاله.
وقفت بحمـاس لتسـقط طريحه آغماءه بين ذراعيه ..هـلع وهو يرفعها بخفه وقلبـه يخـفق بخوف عليها،ضـرب بكـفه بخفه علئ وجنتيها وهو يمددها علئ الاريـكه ويجلس ارضا امامها:جـوري تسمعيني؟
تشعر بوخـز بعينيها تحاول فتحها ولكـن يداهمها صداع وتغبش بالرؤيه
اخذ كآس الماء الذي علئ الطاوله ليمسـح بآنامله المبلله علئ وجهها،وهو يفـك ازرار كنزتهـا الفوقيـه
دقائق قليـله لتعاود لها الرؤيـه بوضوح حاولت ان ترفع جسدها ولكـنه منعها بذراعيه:ارتـاحي شوي، بروح اجيب لك معطفك وحجابك عشان اخذك المستـشفى.
هزت رآسها برفض وهي تمسـك ذراعه لتتكى عليها وهي تستعدل بجلستها:لا م يحتـاج بس ارهاق م نمـت.
جفلت عيناها بذهول: من متى مو نايـمه ؟
جـوري بهدوء:صارلي يومين مواصله
فيصل :الله يهديك م يصيـر ترهقين نفسك كذا ، خليني اخذك المستشفى نتطمـن بس.
جوري برفض:مايحتاج والله مو اول مره تجيني هالدوخه.
فيصل بآستنكـار :يعني جاتك قبل كذا؟
جوري: فيـصل ليش مكبـر السالفه كلها دوخـه .
فيصل بتنهيـده:جـوري تلاعبي بكل شي الا بصحتـك انتبهي.
جوري : م تغديت شرايك اجـهز لنا غدا؟
فيصل بآبتسـامه:السـاعه خمس من يتغدا هالحـزه؟
جـوري :احنـا عادي
فيصـل:اجل شـرايك تبدلـين ونطـلع نتمشى ومنه نتعشى برا
جـوري :تو جاي من الجـامعه مو تعبان؟
فيصل :عـادي مـو مشـكله.
جوري بحماس :زيـن بروح اجهز .
اوقفها فيـصل وهو يـمسك بكفها:جـوري متآكـده مايحتاج مستشفى؟
جوري بضجـر:لا م يحتاج ، بروح ابدل ممكن.
ابتسم وهو يقول:انتظـرك لا تطولين .
تمـشي بجانبـه وكفوفها بجيوب معطفها:يمـا وش ذا بـرد
نظر اليها وهو يمشي بجانبها :تو البرد الصدق مادخل باقي
نظرت للحي الواسع ذو العمـران الشاهقه والذي يضـج بالسياح
من كل جـنس ومن كل الحضارات .. همست بخوف وهم يمشيان بجانب
افريقي بملامحه السوداء وطوله الشاهق همست بخوف:يمـه يطـالع فيني.
غرق فيصل بضحكته وهو يهمس متعمدا اخافتها:ي ويلك محد قالك تبينين خوفك،الحين يروح يصوت ع ربعه ويجونا.
جوري وهي تضربه بخفه:وجع ي حمار لا تكذب
فيصل وهو يكمل بنبره محذره:ليش م قد سمعتي بحياتك عن حي هارلم؟؟
جوري بتقطيب حاحبيها :لاا يمه وينه فيه ذا ؟
غرق بضحكته :منتي صاحيه حنا فيه الحين، هذا الله يسلمك حي هارلم اللي معروف بآسهر السفاحين والعصابات والزنــوج* ..
صاحت بخوف وهي تقف برجفه:امش خلنا نرجع بيتنا تكفى ساحبنا هنا عشان نموت!*
فيصـل بترهيب:ترا مايدانون المحجبات هنا،يماا وش يسوون فيهم
وقفت وهي تتشبث به بخوف اكثـر:امش خلاص مو لازم نتمشى نرجع بيتنا،ولا اقول نرجع السـعوديه لا بارك الله بهالديره تخوف.
فيصل بضحكه:ي خوافه محد جايك ، ماتشوفين السياح شكثرهم
جوري بتساؤل وهي تلوي شفتيها بآستنكـار:تو تقول انه حي مجرمين
فيصل وهو يجلسها علئ احد جلسات المطاعم الخارجيه:هذا ي طويله العمر قبل سنوات طويله ،، كان هالحي يضم الفقراء والمتشردين
ومعظمه الافارقه السود وكان بينهم وبين البيض حواجز وفوراق* و كان هالحي خاص بآثريا اليهود والايطالين* المرتبطين بعصابات المافيا
وبعد سنوات طويله قدرت الشرطه تسيطر ع امـن هالحي وبدآ يتوسع بالعمران والمباني،بعد الحرب العالميه الاولى
رجع السود وسكنوها لحـد خلت من غيرهم ورجعت الجرائم والعاصابات والمخدرات بس السود بدو بماعرف "بعصر نهضة هارلم " ومنها الحي صار* يضم ازخم المسارح الموسيقية مثل (ابولو)* وشيدوا المسارح والأندية الأدبية ومطابع الصحف والكتب. وظهرت «حركة الزنجي الجديد»، وظهر أول جيل من المثقفين السود. هنا ولد دبليو دوبوي، أول أسود نال دكتوراه من جامعة هارفارد، وهنا تعلم المغني مايكل جاكسون الغناء.وهنا ولد أسطورة الراب توباك. وهنا ولد كولن باول، أول أسود يصبح قائدا عاما للقوات الأميركية أو وزيرا للخارجية.
جـوري بآنبهار: م شالله وش هالثقافه اللي عندك
فيصل بآبتسامه:اعجبــك.
جوري بتساؤل: بس للحين محتاره شلون السود اللي كانوا سبب بالجرايم هم اللي طوروها !
فيصل: عكست ثقافة وإعلام نيويورك جانبين في حياة سودها: سلبي ربط السود بالقتل والجرائم والمخدرات، وايجابي عكس تطور حالهم
بس تدرين رغم ان هالحي كان يضم الفقر والجرائم الا انه كانت توجد
فيه* أعرق جامعات نيويورك "يونيفيرسيتي"وجامعه كولومبيا..بهذاك الوقت..وتحـول هالحـي من حي جريمه الى حي سياحي، من ابرز* المعالم اللي* تروج لها وكالات السياحه...
جوري بعبـط:زيـن ومطاعمهم وش من لحيه؟ تراني جويعه
اتسعت ابتسـامته وهو يشـير للقرسـون الذي يقف بعيدا عنهم:يخسـى الجوع... خلينا نتعشى ونرجع مانهانتن وبـكره بوديك لجزيرة الحريه اللي فيها تمثال الحريه ..
جوري بحماس: ترا حمســتني اليوم م راح انام بجلس ابحث اكثر عن نيويورك وخاصه حي هارلم
فيصل: لا عاد لازم تنامين عشـان كذا بنرجع بدري بس بكره لا نمتي عدل بمشيـك بنيويورك كلها..
جـوري: صغيره يعني! يمدي نخلصها بيوم؟
غرق فيصل بضحكته: امـزح من قال صغيره نيويورك كبيره مرا بس يعني بكره بفر فيك بآغـلب معالمها..
'
'
'
:وجــع فك يدي
كرر سؤاله وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها:ميـن الحيوان؟
تحاملت ع آلمها وهي تردف بقـوه :الي خذا الريموت.
جفلت عيناه بذهول وهو يشــد اكثر على ذراعها اكثر لتهمس بيآس:وجـع خلاص الجدار حيـوان بس بعد ي جدار .
انفـرج ثغـره بآبتسـامه كادت لا ترى :ماتوبـين انتي!
هتفت بقـهر وهي تنـظر اليـه:آنـت اللي ماتـوب واقف لي ع الطالعه والنـازله !
حشـرها بالزاويه التي زحـفت اليها وهو يحاوطها بذراعيه المثبـته على الجدار من خلفهـا:انـا قلت روحـي نامـي وراك دوام بكـره
ارتبـكت مم قربه وهي تحاول التحـرر من قبضـته:انا قـلت مو شغـلك مو نايمه الحين، انت شاللي حاشرك!
ارتفع حاجبه الايمـن بهدوء :تبيـن اعامـلك زي البـزر يعني!
لم تستطـع ان تتكلم وهي تشـهق بخـوف من ارتفاعها عن الارض بيـن احضـانه، :نــزلني يكـلب خلاص بنــام والله
هز رآسـه برفض وهو يصـعد السـلم :مو مشـكله بـزر لازم نشـيلك غصب لفراشـك .
كــانت تتخبط برفـض بين احضانه ولم تجـدي نفعا لم ينزلها من احضـانه الا بوسـط سريرها لتقف بقهـر وهي تضـربه ع كتـفه:من طلـبك تشيلني ي كلب؟
ابتسـم وبتساؤل:كـان يقولـون انك هاديه، م طرولي انـك عوبا،هم* غشوني ؟ ولا آنـتي كنتي من تحت لتحت؟
فـرح بسخـريه:هو الشـايب اللي زيـك لا تآخر بوقت نومته يخرف؟ مفروض نايم من سـبع الله يصـلحك محنا ناقصيـن...بـتر آحرفها
بقبـلته المبــاغته لثغرها، جــاهدت بالصبـر المستميـت بساحة حرب
ثغـرك القاتـل، لآقـع بحاله يآس رهيـنه لسـيفه،الذي شـرخ قلبـي وتوغـل بعمـقه، آنتزعنـي ثغـرك من مقبرة الظـلام، بظلال ضوء مقتبـس من بؤرة عينيـك..لآفقـد البصـر لسواك، وارئ النور تحت احتلال شفـاك..كيـف لكي آن تتتخطي قائمه الملذات بقبلـه كانت كما التقاء دجله والفـرات ..كيـف لكي ان تنتهكـي حرمة الاموات بقبـله اعادت قلبـي* الميت لمسـرح الحياه. كنت قد قـلت لـك،،هل لي قبل ان اقـع هارما بحبك، الخلاص؟ آم انـه وقـع المحظور وجاء الهلاك!!!
همــس لها بثماله عاشق بعد ان تخلصت من قبضته: اذا بيخـرف بيوم هالشـايب فهو بسبـتك ع فكره.
ابتعدت عنـه بقهر وهي تلف بوجهه بخجل وتوتر من قبلته المبـاغته
وبقهـر لم تفهم مقصده همست بآقتضـاب : احسـن جعله دوم تخرف يالشـايب، انقلع اصـلا حركتك ذي الوسخه تدل علئ انك خرفت
غرق بضـحكته وهو يقـف: عسـاني دوم اخرف اذا هذي ضريبته، ويـنه عني من مبـطي .
هـرولت بخوف لدورات المياه وهي تهتف من الداخل بعد ان احكمت اغلاق البـاب:جعلك بحديـب ياوسخ اذا فيـك خيـر كرر هالحركه مرا ثانيـه والله لا فضـحك .
طلال من داخل الغرفه وبصوته الضاحك المرتفـع:يصـير خيـر ، هذا جزاتك اذا سهرتي مرا ثانيـه لهالحزه ، بتتعاقبين نفس العقاب .
ابتعدت من الباب لتتجهه للمغسـله وترش علئ وجهها الماء البـارد مرارا، نشـفت وجهها بالمنشـفه المعلقه بجانبها،لتضـع كفها علئ صدرها الذي لازال يخفـق بشـده هدآت قليلا لترفـع آناملها وتمررها ع شفتيها وهي تتذكر قبـلته ،فاذا بقلبها القابع يسـارها يخفـق بشـده تواري سـرعه تنفسـها...دعــني آلملـم شتـاتي بعد قبـلتك،فلازلـت مبعثـره هنا وهـناك..كيـف لك ان تحـطم صـروح شـاهقه حـاولت مجاهده ان انتهـي من بناؤها بيننا لتنهــار آمـام شظيـه قبـلتك التي خضـعت آمـامها صـروحي وهدمت آمـام ناظري بثـوانٍ كآنـت كما الدهـر، فكـيف بقـبله تغـزو آنفـاسي بغـته، تـزرع بآنفـاسي حراره تـلذع بروده قلـبي ليتفجـر بتلابـيبه براكيـن تطـفر بـك، لقـد انتهكت محيطي الاكسجيني بقبـله داهمت* صروحي بطقوس جنائزيه ، لتتهاوئ صروحي ضحية قبله.
'
'
'
اجـابت بملل بعد ان تكـررت المكالمات الفائـته من الرقم المجـهول:هلا ميـن؟
:ليــان؟
بآستغراب :عـفوا مـنو معـاي ؟
بتنهيده خبيثـه هتف:نعنبــو دارك فوق زيـنك عليك بحـه تذبح، وش بقيتي لبنات حوا من زين م كوشتي عليه ؟
جفلت عيـناها بصــدمه: وجــــع ي كلب مين انت؟شعرفك بآسـمي ومن وين جبت رقـمي؟
هو :تظنين معرف عنـك الا اسـمك ورقمـك؟ شلون وانا اصبـح وامسي ع صورتـك.
بآنفعــال:ي وقـح مين انت جعل تبرك فوقك ناقه ي كـذاب
هو بخبثـه الماجـن :ابيـك انتي وش لي بالنـاقه،
نقـــف هنــا()
همســــه: مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه
دمتــــمٌ بخيــر/روعـــة النسيـان
|