لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-17, 02:41 AM   المشاركة رقم: 576
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

نطقت بربكه احرفها المتشابكه ببعضها : اقصد يعني ... لجين هي تعبانه قالت . .
لم يحتمل منظرها العفوي لتصخب ضحكته التي،انفلتت من ثغره بعد ان عجز عن طمرها

بلمت بضحكته الصاخبه/الفاته ، لتتُأتأ بهمهمه غير مفهومه ..

ذهل من منظرها تحدق به ببهوت وثغرها مفتوح بفهاوه

ابتسم بمكر ليقتررب منها موثقاً ذراعيها بوعيد: مسكتك يالكذابه

ضحكت من فرط هلعها وهي تقول : والله لجين مو انا

بنظرته المستخفه : وين اللي طايحه بالفراش من شوي ورايح الصيدليه عشانها؟؟


بتبرير ضاحك : صرت بخير ..خلاص لاتروح
قطب حاجبيه وباأستخفااف :من اللي قالك اني بروح !! كذبتكم مامشت علي ،فاشلات بالتمثيل والكذب بس سايرتكم عشان اعرف شالي وراكم .


هتفت بشقاوه : جني الله يكفينا شرك . ..

دفعها امامه بخفه وهو يقول بوعيد باسم : امشي امشي فوق اوريك الجني وشره..

تسحبت من قبضته ، لتهرول للاعلى بركض صاخب ، دلفت لجناحهما لتهم باأغلاقه كي تختبى به من وعيد عبدالعزيز ، ولكنه امسك بها قبل ان تغلقه
ليقتحم الجناح باأبتسامه ماكره، حشرت نفسها باأحد زوايا الغرفه وبرجاء ضاحك: توبه توبه هالمره بس
وقف بمكانه بذهول ليخر ضاحكاً ويقول : انتي مجنونه خالص ...
هتفت باأعتراض : مب انا اختك المجنونه هذي خططها ..
هتف
باأسف ضاحك : انتي وياها نفس الطقه الله يعيني عليكم ..
اردفت بقوه : وش قصدك؟؟


رد مبرراً بوضوح : اقصد،كنت ابزي طفله وحده بهالبيت والحين صاروا طفلتين ..

احتقن وجهها بغضب وهي تقول :،تقصد اني طفله ؟؟
هز كتفيه بجهل وبتشديد نطق : ماجبتهاا من رأسي انتي فعلاً مثل الطفله
واصل بعد ان حاولت مقاطعته بخضم انفعالها : بس حلوه ..

لوت شفتيها بحنق وبحده نطقت : جالس تسوقها علي الحين تفكرني طفله بتمشي علي !!
هتف
ببرود مستفز : مو انتي طفله اصلا

صرخت بغضب، ليرتفع رنين هاتفه رفعه بعد ان أغاضها بحركه سريعه من لسانه ، لتتجاهله وتقف امام التسريحه لتعديل مظهرها ...

بردت اطرافها حين سمعته ينطق بصدمه : نـدى !!!

ألتفت إليه وتعلقت عينيها بعيناه التي تحدق بها ...
مثبت انظاره نحوها وهو يقول مجيباً لطرف الاخر عبر الاثير : تفضلي اسمعك
من الجانب الاخر نطقت ندى بحسره : عبدالعزيز تكفى نخيتك اخوي مخطوف ..
عقد حاجيبه وهو يقول : شلون ، ومن متى ؟؟

ندى بحشرجه باكيه : من امس العصر ..جاه واحد وخذاه معه ولارجعه..

نطق باأستفسار : تعرفونه ؟؟

ندى : لا بس اكيد هو الحقير اللي لعب بعقل اخوي واستخدمه لصالحه يبيع حبوب

عبدالعزيز : وليش ساكته للحين !! اكمل بغيض حاد : ولاتبين تجرين اخوك للحثاله اللي انجريتي فيها..
اغمضت عينيها بوجع لتزدري ريقها وتكمل متجاهله مايقصده ،ستدوس على كرامتها من اجل اخيها
لتردف : ماعرفت الا من كم يوم وماكنت اعرف هالرجال عشان ابلغ ، منعت اخوي يطلع من البيت بس ماتوقعت يأخذه من عند الباب ...

هتف بوجوم : لاتطلعين من البيت انا بشوف الموضوع بنفسي ..

كانت ليان منصته له والغيره تلتهم فؤادها بجشع
ظلت مترقبه بمكانها انتهاء المكالمه،بدأ لها
رسمياً بالرد ، لم تطل المكالمه اكثر من دقائق قصيره ليغلق هاتفه وهو ينظر لها بتفكير ....

رفع هاتفه مجدداً امامها،ليجري اتصالاً سريعاً سمعته يأمر الطرف الاخر بتعميم بلاغ أختطاف ...
لم تعي ماهتفه قبل ان ينهي المكالمه،تفكيرها منحصر بالمكالمه الاولى ..

وان كان الغرض من تلك المكالمه امر طارى ...يحق لها ان تغتاظ
ان
تشتعل نيران غيرتها الطاحنه ...

ولاسيما كرهها الشديد لندى ...


فقبل ان تكون طليقته التي تغار منها..

هي غريمتها التي انتهكت عرضها ولن تغفر لها ذلك البته ...

ألتفت له بقوه حين سمعته يقول : ندى طليقتي ...

هزت رأسها وهي تكتم انفعالها الذي بدأ واضح باأوداجها التي انتفخت باأحمرار ...

هتف بتشكيك : فيك شي ؟

لوت شفتيها بسخريه لتقول : لا ابد سلامتك
بس ماتعرف رقم المركز عشان تدق على جوالك !!

رد باأستغراب : اكيد لانها خايفه على اخوها وماتبي تضره لو بلغت
هزت رأسها لتقول: اوك ، وش تنتظر ليش ماتروح ترد لها اخوها يابطلها المغوار ..

هتف بحده : ليـان ....لاتسوين لي فيها حركات حريم وغيره ..ماأدانيها ..

ليان بقهر : ليش ماتدانيها ...عادي عندك تكلم طليقتك قدام زوجتك يعني

زفر بقلة حيله ليقول : شايفتني انا اللي داق ؟ ولاهي داقه عشان تسولف مثلاً؟ تبيني اساعدها ولانه واجبي لازم اساعدها حتى لو كانت عدوتي مو بس طليقتي ...


اردفت بحنق : الله يكثر من امثالك ..
خرجت من الجناح متجاهله ندائاته لها ، ليزفر بحده وهو يرتدي بدلته العسكريه ويغادر المنزل للمركز ..


،


دلفت لغرفته لتستقبلها بروده التكييف، انتبهت له مستلقي على سريره دون غطاء ،والاناره مضاءه

اغلقت الباب خلفها لتقترب منه، وقفت امامه وهي تحدق بملامحه المستكينه بنوم هني ، جلست بجانبه بطرف السرير ، لترفع كفها وتسمح بها على لحيته الموقره بالشيب ....

ظلت تحدق به لثواني وكفها استقرت على لحيته ...نظرت لذراعه الممدوده بجانبه لتفردها بجانبه على الوساده الاخرى، وبضعف واحتياج استلقت بجانبه وألقت بثقل رأسها على ذراعه ، دقائق ليست بطويله

لينفلت منها نشيج خافت لبكاء مكتوم ...تلف ذراعه حولها باأحتياج وضعف مر

وبكاءها يخترق مسامعه المستيقظه، لم يكن نائماً كان يتمثل النوم حتى لايزعجه احد
لم يكن يظن بان ذلك ال”احد” هو فرح !!!

حين سمع نشيجها فزعت عينيه وهو يعتدل ليركز ظهره على حافه السرير ،ويرفعها لتقابله ....

احتضنها ليرتفع صوت نشيجها ويحتد لبكاء علقمي ...قاسي ثكلت به الاوجاع

: جيتي ياعيون ابوك ...حنيتي على ابوك اخيرا!!!

توثقت بصدره كالطفل التائه وبحرقه شاكيه : الدنيا صكت بوجه حزني ابوابها ..مابه غيرك يشيلني ويشيلها ...

: اشيلها جعل مايشيل حمولك غيري....

فرح : ماكرهتك والله ماكرهتك ... رغم كل شي مالي غيرك يبه

باأبتسامه ذابله هتف: واثق فيك ياعيونه ...ادري قلبك مايشيل كرهه لاحد شلون لابوك

مسح على شعرها وبحسره واصل: ادري اللي صار صعب حيل ...لكن بيعدي صح يابوي ؟؟

كل هم بينجلي وبتضحك الدنيا بوجهك اذا مو اليوم بكره...

بحشرجه هتفت : وانت !! بتنسى امي وكل اللي صار ؟؟

بغصه : اللي صار ماينتسى يافرح ...ومريم ماغابت من قلب ابوك شلون ينساها !

فرح ببهوت : بعدك تحبها !!

غصت بنبرتها حين هتفت : حتى بعد،اللي صار باقي تحبــ ــــها

ضمها لصدره حين توقع نزول دمعته حين نطق : الحب بلوى يابوك ....مايعرف الدرب الصحيح

كفكف دمعته بكفه من خلفها ليواصل ببحه مشروخه : ولو حاولت انزع حبها بصدري...وش الحل مع الذكريات اللي تهيض اشواقي !!!

أجهشت بالبكاء مجدداـ وبتوسل : سامحني يبه ...تكفى سامحني ...مادريت ان حزنك اصعب من حزني

قاطعها بحزم: لاتقولين سامحني...انتي اللي مفروض تسامحيني ...

هزت رأسها برفض لتقول: لا انا الغبيه .. زدتك وجع وقهرتك ...عليت صوتي عليك ومااحترمت حزنك ..
سامحني يبه عشان اسامح نفسي ...

قبل رأسها وبحنانه الدافئ: الله يسامحنا جميع ...


،

ترجلن من السياره وكلاً منهن تحمل بين كفيها بضعة اكياس بعد التسوق ...
تصادفن امام بوابه المنزل بناصر وفيصل يقفان بجانب السياره ..

: السلام عليكم ..

هتفن ثلاثتهم بالسلام حين مروا من امامهم ،ليوقفهم فيصل الذي هتف باأبتسامه : حي الله بنات العم ..

نطقت جيهان اكبرهم بااحترام : الله يحييك ويبقيك..تو مانورت السعوديه الحمدلله على سلامتك...

نطق باابتسامته: الله يسلمك ...منو من البنات العذر منك صارلي سنين من شوفكم
ضحكت لتجيب : جيهان بنت عمك عبدالله ...

ضحك بحرج ليقول: ونعم حيا الله ام فهد..

جيهان : الله يحييك...

نطقت جوري بهدوء: الحمدلله على السلامه يافيصل ..

فيصل مخفضاً انظاره :الله يسلمك ....من انتي؟

ركله ناصر بقوه وهو يقول: لاتكلم حرمنا وجع

ضحك فيصل ليقول: حيا الله حرم ناصر ...
اكمل بخبث: حيا الله جنى بنت عمي عبدالله

ركله ناصر مجدداً لينحي بضحكه متألمه وهو يقول: اعوذ بالله من شرك خلاص توبه

أعتدل بوقفته وقبل ان يغادرن الفتيات نطق بهدوء: اخبارك ميرال ؟؟

وقفت بصدمه ألجمتها وببست قدميها بمحلها ، تحاشت ان تنظر له ليهتف باأسمها !!

يارباه .....ماذا يستفيد من نفض الاغبره عن قلبها المركون !!!

ماذا يود ...لينعش مشاعرها المؤؤده بصوته ومناداته

رباه فليصمت ..ليصمت صوت قلبها المتهيض

انصتت لناصر الذي نطق بذهول: شدراك انها ميرال يالجني ؟؟

فيصل باأبتسامه لطيفه: فيه احد،مايعرف اخته !!!

ويحه ....ماذا يحاول ان يفعل بها ؟؟

فليخبره احداً بمدى وقع تلك الكلمات على قلبها المضني شوقاً ذابلاً

نطق ناصر مهدداً بوعيد كاذب: ذي بعد اختي لاتقول اسمها افقش راسك

ضحك ليقول : واختي بعد غصب عنك....
التفت لها ليكمل : ولانسيتي ياميرال ايام الخوالي .. الله يسقى كنتي تطفريني انتي وليان وتكوشون على مكأفأتي بالجامعه ...غير البلاوي اللي كنت استر فيها عليكم ..


بالله باقي تذكرين !!!


هل عاد من بلاد الغربه حاملاً خنجراً مسموم ؟؟

هل عاد ليطعنها بذلك الخنجر؟؟ لو يخبره احداً ان قلبها ينزف وجعاً بلا جرحاً

لاأعفاها من طعون خنجره السام ...واعتقها من عذاب ذلك الموقف ...!!

سمعته يقول بسخريه ضاحكه: ماأصدق ان ميرال الخبله اللي عرفها واقفه قدامي وساكته...وين ام لسان

بس خيانه تعقلين والخبله ليان بعدها خبله....لازم تعقلون سوا ولا مايليق على وحده منكم العقل..

شاركه ناصر بضحكه: لاتخدعك المظاهر هالثنتين مايعقلون ولا به امل اصلاً يعقلون..

ظلت صامته....فلا شك لديها بالبكاء ان حدث ونطقت

ستصمت ...اما ان ينتهي وقوفها بفضح مشاعرها امامهم او بمعجزه تخلق
وتخرجها من ذلك الموقف اللئيم ...

وكأن المعجزه وقعت ، حين سفطت سياره عبدالعزيز امامهم لينزل زجاج النافذه التي بجانب ليان مميلاً برأسه للامام كي يظهر امامهم وباأبتسامه واسعه : سلام عليكم ...
نظر ناصر لجنى التي صوبت انظارها له بتركيز
ليرد السلام مع فيصل وانظاره تتجاهل النظر نحو ليان : وعليكم السلام ...

دخلن الفتيات لداخل....ولازال مخفضاً انظاره وفاءاً لجنى ولاأنه عاهد نفسه على نسيانها...

تنحنح ليهتف : اقلط،حياك الله ...

عبدالعزيز : الله يغنيك ...بروح لبيت خالي سلمان أنزل الاهل وامشي وراي دوام

ناصر وفيصل: الله يستر عليك

اهتز هاتف ناصر برساله نصيه ، فتحها ليظهر امامه اللوكيشن الذي كان يبحث عنه ، رفع راسه لفيصل وقال : بروح مشوار تخاويني ؟؟
فيصل بنفي : لا الله يستر عليك ، بروح اخلص اوراق سيارتي ..

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:44 AM   المشاركة رقم: 577
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

اوقفه برجاء اخوي : بروح معك ...

ألتفت له وبحزم هتف: عبدالعزيز انت ملزوم تظل بالنقطه اللي اتفقنا عليها ...مايصير نروح سوا

عبدالعزيز بضيق: لاتنسـى حتى مركزنا وصله بلاغ يخص هالعصابه نروح سوا وش يفرق

طلال بوجوم: احنا ماشين على خطه من سنين مو مستعدين نخاطر بتهور ..

اكمل واثقاً : اذا على الولد باذن الله بحمايتي انا بنفسي بطلعه من عندهم ...انت مثل مااتفقنا
خلك انت وجماعتك بالنقطه اللي اتفقنا عليها...نبي نلقي القبض عليهم كلهم
ومانسمح لااحد،منهم يهرب ...


عبدالعزيز : انتبه لنفسك...وخل سلاحك جاهز

ربت طلال على كتفه ليقول: بعون الله تتسهل ...

نظر لساعته ليرفع راسه وبتفكير هتف: بقى ثلاث ساعات على وصولهم ، بروح اقضي شغله وارجع

خلوا عيونكم مفتوحه على الكاميرات والمخارج...


عبدالعزيز : لاتشيل هم كل شي تحت السيطره..


غادر طلال من عنده ...ليعود لمكتبه بعد أن دار متفحصاً على استعدادت أفراد السريه ...

رفع هاتفه وبتفكير ضغط على ارقام هاتفها لينوي الاتصال بها ...


جاءه صوتها الهادئ بعد برهه من الوقت : هلا

استنتج انها لازالت عاتبه عليه ليهتف بزفره : هلا فيك ...كنتي نايمه؟

هزت رأسها بصمت وكأنه مقابلها وأجابت : لا ..

نطق بهدوء : أهـا ...

صمتا ، ليقطع الصمت قائلاً بتبرير : مو شايله بخاطرك !!

رفعت حاجبيها باأستياء وهي تقول: على شنو ؟

اجاب : عشان اللي صار امس ...

لوت شفتيها لتهتف: لا اكيد هذا واجب انساني ...و...


صمتت ليهتف بترقب:و أيش؟؟

زفرت لتكتم حدة نبرتها حينن نطقت: منت مجبور الا تساعدهم وترد اخوها ..وبعدها يكون احسن لو تنسى رقم جوالك ....

اتسعت ابتسامته ليقول بذهول : ياغيرتك نار يهالحريم ..
ليان بتشديد : افا عليك نار شابه تحرق رجل واطيها

عبدالعزيز بهدوء غريب : ليان ممكن اسألك سؤال ؟

صمتت بترقب ليهتف : ماجاك فضول تعرفين سبب طلاقي الاول؟

لوت شفتيها بتفكير لتهتف : يمكن بالبدايه قبل اعرفك كا هالشي شاغلني وبنفس الوقت مخوفني ..
لكن الفتره القصيره اللي عشناها سوا خلتني اتنازل عن هالرغبه
لانه ماراح يفيدنا تقليب القضايا ...

ابتسم بخفوت ليهتف بنبره تفيض اعجاباً : شايفه هالفتره القصيره بها ولعتيني فيك وكأنه صار لنا سنين نعرف بعض..


ضحكت ضحكه خجوله خافته لتقول : بتمرني ولا انام عند هلي اليوم ؟؟

نطق باأعتراض ضاحك : لا بمرك ماعندنا حريم ينامون بعيد عن ازواجهم ..

،

دلف لحواري مهتريه بناياتها ، ومجاري الماء مقطعه طرقها ،
والاطفال منتشرين باأرجاء الحي ، بعضهم ببدل رياضيه مهتريه، والبعض بثياب مصفرره من التربه المتراكمه عليها ..

انتبه لتجمهرهم وملاحقتهم لسيارته الغريبه عليهم ،
وقف امام منزل شعبي ببوابه كبيره سوداء ، ترجل من سيارته بعد ان احكم اغلاقها ،بالوقت الذي فتحت به البوابه وظهر منها طفل بعمر التاسعه ..

ابتسم ناصر وهو يلقي السلام، ليقترب منه الطفل بفرحه : عمي ناصر .

سلم عليه ناصر وهو يقول : شحالك يابطل ؟

الطفل : بخير زان حالك ،شحال ابوي !

ناصر : الحمدلله طيب ويسلم عليك ..

هتف الطفل بخيبه : ليش انت خرجت وهو باقي بالسجن ؟؟
ناصر بثقه : قريب بيطلع ان شالله ..

نطق الطفل بقهر : دايم اسمع هالكلام منه كل مازرته ولافيه فايده

نطق ناصر بعتب : افا يابو حسين وش هالكلام !!،هذا وانا جايب لك معي مفاجأه

تعمد مناداته كذالك ، حتى يجعله يفخر باأبيه ، ليكمل : ماتبي تعرف وش اللي جايبني اليوم ؟؟

هتف الطفل برجوله بحته: لا والله جعلك ترحب وش اللي تأمر به ؟؟


ابتسم ناصر باأعجاب بهذا الطفل ، منذ ان كان يزور والده بالسجن ويقضي معهم وقتاً طويلا
طفل بالتاسعه من عمره ولكن عقله وتفكيره اكبر من عمره بكثير ....

فطنته ورجولته تجذبان حوله الانظار ...


داعب ناصر شعره ليقول : ابيك الحين تدخل تبشر هلك ان ابوك ان شالله بيطلع الخميس الجاي

والدين اللي عليه تنازلوا عنه هله..

ضحك الطفل ببلاهه وهو يقول : حلفتك بالله ياعم اللي تقوله صدق ؟

ناصر بفرحه : اي نعم كلها كم يوم ويطلع ابوك ..

الطفل : الله يبشرك ياعمي ....
هتف ناصر بعجل : يلا شمر عن كفوفك وتعال نزل معي الاغراض وصاني ابوك اجيبها لكم ..

قفز خلفه الطفل بحماس ليساعده بحمل الاكياس التي تملى المقعد الخلفي

،


كان ينتظرها بالمجلس وعيناه تراقب الساعه المعلقه بالجدار ...استمر انتظاره لدقائق تعمدت هي إطالتها

أطلت عليه بوجهه عابس اخيراً ...ليقف لها ولكنها تجاهلته بصد وهي تجلس على اقرب اريكه امامها ....

لوى شفتيه باأستياء، ليرمي جسده على الاريكه بزفره وهو يقول : شلونك اليوم ؟؟

حدقت به بحقد لترد : مالك شغل فيني ..قول اللي تبي بسرعه.

رمقها بنظره حاده وهو يقول : بعدك ماتسنعتي مع هاللسان ؟؟

لوت شفتيها باأمتعاض منه وهي تقول : مانزلت عشان اسمع منك هالكلام ...

هتف بتساۏل بعد ان كتم ابتسامته بتسليه : وش تنتظرين مني ؟؟

ثبتت عينيها بعينيه وبوجوم هتفت : تنهي اللي بينا بالحسنى .... وكل واحد يروح بطريق ..


احتدت بؤرتي عينيه بغضب ولكنه تمالك اعصابه ليقول : اكيد منتي بعقلك وانتي تقولين هالكلام

وقفت باأنغعال : الا بعقلي وواثقه من اللي اقوله وماراح اتراجع عنه

واصلت بحرقه : جاني منك اللي يكفيني وزود ....ذبحتني مره وثنتني وثلاث

ماراح اسامح نفسي لو فكرت ارجع معك بعد اللي سويته ...

زفر بضيق وهو يقول : كل شي بيتصلح ..
والشين بحياتنا بينتسي
قاطعته بسخريه مريره

،
: جد !! اوك واذا نسيت همجيتك وضربك لي ...واذا نسيت تجريحك واهانتك لي ...

باأنسى كذبك علي!! بنسى انك كنت سبب بموت امي !! بنسى انك كنت مع امي بالوقت اللي مفروض اكون فيه معها !!

تهقى بنسى واسامح وارجع !!

انفجرت به بغضب وهي تحرك كفيها باأنفعال : لا ماراح انسى ...ولا راح اسامحك ...وبتظل سواياك حسره بقلبي اشكيها ليل نهار لربي..


انخفضت وتيرة نبرتها بخفوت مبحوح وهي تقول : كسرت فيني شي مايتصلح ....
رفعت انظارها له لتقول بوجوم : مابي الا تعتقني منك ...تكفى لاتبخل علي بهالشي

وقف منفعلاً من اخر كلامها وهو يهتف بحده غاضبه : لاتطلبين مني اطلق... اذا مو عشانك عشان الولد اللي ببطنك ...مستحيل اسمحلك تشتتين ولدنا عشان تعيشين بحزنك بانانيه

بكت بضعف ولازالت تتوثق حبالها الصوتيه بحده واهنه: بتطلق غصب ...ياخي مابيك ولاني مسامحتك لو تنطبق ارض وسمأ ...

نطق غاضباً: الظاهر بعدها اعصابك تعبانه ...راح اطلع الحين وياليت تنسين هالخرابيط اللي تقولينها وتفكرين زين وتتخذين قرار بمحله ..

وقفت امامه وبقوه : ماراح تطلع قبل تفكني منك ..

صرخت به بغضب باكي وهي تقول : ياخي افهم مستحيل انسى سواياك فيني ..

خلصني منك ولا والله اذبح عمري وافتك منكم جميع ..


هزها بعنف وهو يقول : انهبلتي انتي !! وشهالكلام اللي تطرينه

ردت بعنف : ااي بذبح عمري لو ماتطلق ..

زفر وهو ينفض كفه منها ويقول بقله صبر : ابطلع قبل تخليني اسوي شي مايعجبك ...

نطقت بحرقه: عساك تطلع وماتعود ...

نظر لها بنظره غامضه ليهتف بتنهيده خافته : تدعين علي من قلبك !!

هزت رأسها بعنف : اي من كل قلبي عساك تطلع وماترجع ...

هز رأسه بخيبه مطموره ليهتف بضيق : لاتدعين ...ماتدرين وش اللي ربي كاتبه ...

واصل حين انتبه لصمتها : فرح مابي اخسرك....فكري زين بحياتنا
والولد اللي ببطنك ....تأكدي اني بايع ماوراي ودوني لاجل اشتريك ...

لم ياأتيه رد منها ، ليكمل بجديه تامه : تمنيت الاقي منك غير هالرد قبل اروح ... لكن على الله ان ربي كتب لي حياه ورجعت ابشري باللي تبينه لكن فكري زين قبل ..


وان كان ربي خذا امانته ...


نظر لها بتمعن ليهتف برجاء غريب : لايأخذ احد مكانتي من بعدي ...عشان خاطر الولد اللي بينا ..

اقترب منها مستغلاً طواعيتها التامه وصمتها المريب ...انحنى برأسه وبجنون
قبل بطنها بخفوت ليهتف بهمس : اللهم اني استودعتك اعز ماأملك ...الله يحفظكم ..

وقف ليرمقها نظره موادعه ...غادر المجلس بوسط صمتها المستنفر ...
ولا تعلم لما قادتها قدميها لتتبعه ....وقفت بجانب مدخل الرجال، لتنعكس لها صورته بالمرآه وبجانبه خالد ...

انصتت لحديثهم جيداً ...وسط جمود حواسها وثقل اطرافها ...

سمعته قبل ان يغادر يهتف لخالد بتشديد : مثل ماوصيتك ياخالد ...فرح واللي ببطنها باأمانتك..

قاطعه خالد بحزم : طلال تكفى عن هالكلام ...ان شالله ماحولك شر ..

بنبره غريبه هتف : هالمره غيـر ....ماندري وش اللي بنواجهه هناك

خالد بضيق : لا ان شالله منصورين باذن الله ...

شدد عليه : تكفى طمني عليك ...ترى باأزعجك بالاتصالات ..

طلال برفض : ماله داعي اصلا جوالي بسكره ، بكلمك انأ اول ماتنتهي المهمه ...

اكمل بحرص: خالد لاتنسى امي وابوي ترى ماعندهم علم اني رايح مهمه ان صار شي انت عارف وش تقول ..

خالد بغضب : يارجال لاتفاول على عمرك ... وعزه الله تكلفني اربطك هنا ولاتروح ..

ضحك طلال بمجامله ليردف : ياخي لزوم نوصي على الغوالي ...

خالد بصدق : الله يخليك لهم ولايحرمك منهم..

هتف خالد بتردد: طلال تكفى ياخوك لاتروح وانت شايل بخاطرك من فرح ...
تخبر نفسيتها تعبانه من كمن شي ...بس تتحسن صدقني مالها غنى عنك ..

طلال بنبرته المختلطه بغرابه مشاعر متخالجه: محد يزعل من روحه ولو اوجعته ...

اكمل مازحاً : ترى ان رجعت باذن الله ياني بخطفها غصب عنها ياأني بخطفها بعد ..

ضحك خالد ليهتف : ابد قدام انت بس رد لنا بالسلامه...

بشرود نطق : ان شالله ..

خرج معه خالد ليوصله بسيارته...بينما هي خارت قواها وجثت على الرخام البارد
بشرود ...وانفاس تلهث بضياع

تتخبط الافكار بداخلها ...وتؤقض نيرانها الخامده ...

وبداخلها يتردد صوته ” لاتدعين ..ماتدرين وش اللي ربي كاتبه ”

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:49 AM   المشاركة رقم: 578
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

،
بعد ساعات...
لبس خوذته ليرتدي فوقها الستره ويلتفت للذي بجانبه وبوجوم: وصلوا ؟

هتف الذي بجانبه وهو يرفع الشاشه المرفقه بساعته وباأنصياع نطق : دخلوا الشارع طال عمرك ..

نظر لسيارات السوداء الفاخره التي تظهر له من الشاشه بدخولها لاحد الاحياء المهتريه ، نطق بحزم : أكدوا على تأمين المخارج ..

هرول الذي بجانبه ليفعل ماطلبه ، ليخطو هو خطاه نحو فتحة البلكونه التي امامه ..

أطل برأسه من راس العماره التي لازالت تبنى ليتفقد المقر الذي امامه و الذي ينوون استهدافه ..

مقر تجمع افراد العصابه .....

تراجع برأسه حين انتبه لوصول السيارات المتتابعه ،راقب نزول عدة رجال متلثمين منها مرتدين بدل رسميه ...

نظر للاسطح الجانبيه للعمائر القريبه ، مشيراً بالليزر الذي بحوزته على كل نقطه بها احد من رجاله

اتته اشارات حمراء مماثله لاإشارته من كل جهه ، دليل جاهزيتهم للهجوم ...

استعان بالله وهو يعد لرقم ثلاثه ليغلق الليزر ويعيد تشغيله ثلاث إشارة التحرك والهجوم ...

تراجع مهرولاً ليتبعه عدة رجال مهرولين خلفه وكل منهم يتفقد ذخيرته ..


خرج من بوابة العماره المقابله للمقر ليطلق بمسدسه الكاتم على الحرس المتواجدين امام الباب ..

كانت طلقاته اما بالكتف او الساق ...

تعداهم ليهرول بالممر الذي اخذه لدور الثاني تسلق سلالم الدرج الذي لازال لم ينتهي بناؤه ...
ماأن اطل برأسه حتى قابله احدهم واطلق النار بعشوائيه ،لتفر الرصاصه من جانب كتفه ، اطلق طلال بمسدسه على كتفه ليسقط منه المسدس ويصدر ضجيج مزعج على ارضية الدرج ..

تهاتف عليه ثلاثه من الاعلى ، ليعود محتمياً بجانب الدرج اللولبي ، صوب بحذر على احدهم ليتدحرج على الدرج حتى وصل تحت قدميه ، اختفى الاثنان ولم يصدر منهما صوت اطلاق نار ،

بقي بمكانه بحذر ، ومسامعه تتربص بحذر

جاء احد رجاله وبتهور صعد خلفه ليأمن له الطريق امام اعتراض طلال : ارجع كميـن ...

فات الفوت وصوت الرصاصه تخترق طبله اذنه، سقوط العسكري الذي امامه على الدرج ،

سحبه طلال إليه كي يتفادى اطلاق النار عليه مجدداً ، خلع من كفه ربطه مطاطيه وبسرعه بديهيه ربط بها كتف العسكري المتصاوب وباأمر نطق : ارجع للمقر يلا ...


كان سيعترض ولكن طلال نهره بحزم وهو يقول: لاتعترض يلااا..

هرول طلال كالريح للاعلى وبكفيه مسدسان كان يطلق بهما بعشوائيه واندفاع..
صعد من خلفه ثلاثه من رجاله ، واستطاعوا على تمشيط الممر من رجال العصابه ،

اقترب طلال من احد الغرف المغلقه ،وبحذر رفسها بقدمه وتراجع

انتظر ثواني ، ليطل برأسه لداخلها بحذر متحفز ...

دلف سريعاً وهو يرى الولد المربوط على كرسي خشبي لايوجد بالغرفه سواه ..

اشار لاثنان من رجاله ..
: شيلوه وطلعوه من هنا يلاا...

خرج ليتبعه الاخير ... انتبه لممر فارغ يقوده لدرج صغير يتضح بأنه يخرجه لسطح ..
هرول سريعاً نحوه بالوقت الذي سمع مروحيه الطائره الحربيه اعلا السطح..

دلف بالوقت الذي قفز منها عده رجال متسلحين بلمح البصر واستطاعوا القبض على الرجال السبعه والذي من بينهم ياسر
حيث
حين كانوا يحاولون الهرب من السطح للاخر ، صدموا من محاصرتهم من الاسطح المجاوره

اقترب طلال من ياسر المجثي على ركبته امامه ومكبل بقيود حديديه ،ركله برجله ليجثوا على بطنه

طلال بتشفي : حيا الله ياسر ولد ديرتي ...
رفع ياسر عينيه له بحقد..ليركله طلال مجدداً وبقهر غاضب : بعت ديرتك وعيال ديرتك مع هال***

اشار بكفه على بقيه الرجال الذي يظهر انهم من جنسيات اوربيه واخر يبدو عربياً

ليواصل بوعيـد: جاء وقت تصفية الحساب معك انت وهال****

جزاك اللي بيصير لك يا ****


اشار لاحد رجاله بأمر حاد : على طول للادعاء العام محاكمتهم بتنتهي اليوم باإذن الله ...


خرج مهرولاً من المبنى والفرحه تكسيه من رأسه لاخمص قدميه ...اجرى اتصالاً لاسلكياً بالمركز ليتم تحويله على عبدالعزيز ليخبره ماحدث ....


،

منذ الصباح وهي تدور بغرفتها والذعر يفترش قلبها بتلذذ ، تتمالك نفسها باأخر الدقائق حين تهم بمهاتفته او النزول لاحد اخواتها والسؤال عنه ...

تحارب عنادها الفضيع ...بقلبها المذعور

ماذا يعني انه لن يعود !! بل سيعود

هذا ماتملي به على نفسها ...ولكن ماأن تذكر دعوتها عليه ورده الغامض
يزداد خوفها ، وتفقد عقلها وصبرها

خارت قواها والساعه تشير لسادسه مساءاً
فقدت اخر مؤشرات عقلها ، لتخرج من الغرفه مهروله للاسفل حيث تجمهر عائلتها وعلى رأسهم والدها ..

اقتربت من خالد وبنبره متحشرجه بالبكاء : وين طلال !!

هتف خالد بتوتر : هاه !!

نفد صبرها لتقول بنشيج خافت : سمعتكم لاتحاول تكذب علي ...وينه ؟؟

شد على كتفيها وليطمنها هتف : هدي ان شالله انه بخير ، قال بيكلمني اول ماينتهيي من شغله ..

هتف والده بتساؤل : شفيه طلال ياخالد !

نطق خالد باستسلام : مافيه الا كل عافيه يبه، بس عنده مهمه من الظهر وبعده مافتح جواله

بكت بعجز ليقترب منها والدها وبحنان هتف مربتاً على كتفيها : استهدي بالله يافرح ... هذا شغله مهي باأول مره يطلع مهمه ،

اكمل مازحاً : يلا عن الدلع ...:مو هذا طلال اللي ماتبينه اشوفك خلصتي دموعك عليه ..

نطقت بصوت مبحوح : دعيت عليه يبه وهو يسمع ....مابي يصير فيه شي والله ماأسامح عمري والله

نطق والدها بضيق: ان شالله خير ....لاتفاولين على زوجك


،


دلف بالغرفه ليراها تجلس على الاريكه المقابله التلفزيون، اهداها ابتسامه ودوده وهو يلقي السلام ويخلع غترته ليضعها جانباـ ...

ردت السلام باأبتسامه مماثله لاأبتسامته وبود نطقت : تعشيت ؟؟

هز رأسه بنفي وهو يقترب منها ليجلس بزفره متعبه ويقول : لا مو مشتهي ...

مسحت على شعيرات لحيته بحنو وهي تقول : اجهدت نفسك بالشغل اليوم !!

تنهد وهو يستلقي ليضع رأسه بحضنها وبضيق : مهو بهم الشغل الكثير ..

فهمت انه متضايق لتمسح عل شعيرات رأسه بصمت ..

تنتظره هو ان يحكي ...لاتود ان تضغط عليه ...ليقينها بأنه سيتكلم

وسيفضفض لها كما اعتاد دائماً ..

دار بينهما صمت كئيب ...ليقطعه صوته المرهق وهو يقول بخفوت : انا مذنب بحق بساره !!

تنهدت بصمت ، ليواصل هو مسترسلاً بكبت : خايف اكون ظالمها واكون حالي حال اهلها مذنب بحقها ولي يد باللي صار لها ..

هتفت بمؤاساه حازمه: كم مره عدت وزدت بهالمووضوع ! وكم مره قلتلك حتى لو كنت ظالمها هذا انت جالس تسوي كل اللي طالع بيديك عشان تتعافى ..


واصلت بصرامه حانيه: وش اللي خلاك تفتح هالسيره اللي قفلناه من زمان !!
وانا وانت ندري انها وساويس شيطان ...وساره بحاجتنا الحين حتى لو كان لنا ايد باللي صار ..

هتف بضيق: خالتي مصره على الطلاق ....ماادري اذا كان هالشي من صالح ساره ولا بظلمها اكثر ...


عقدت مرام حاجبيها بتفكير لتقول : الظلم بحد ذاته انه تتخذ انت وخالتك قرارات عن ساره وهي بهالحاله ...

اكملت بضيق: وش بيفيدها الطلاق من عدمه وهي بهالحااله !!

اكملت بعتب : ابد ماكان الطلاق حل سليم بهالفتره ..

احمد : خالتي مصره ...وانا ضايع ومتشتت مدري اذا كان صواب او لا ..

اعتدل بجلسته ليقول بوضوح: مرام تدرين اني مابي اظلم ساره ...ارتباطها فيني ظلم لها لاني ماراح اقدر اعدل بينكم وهي من حقها تعيش حالها حالك ..

لكن بنفس الوقت مالها غيري ، انا مسؤؤل عنها قدام ربي وخلقه ..

نطقت مرام بترقب : اللي افهمه انك مقتنع بالطلاق!!

احمد بشفافيه : لانه الصح ..

مرام بضياع : بس مو وقته ..

احمد : هذا اللي ذابحني ....ضايع ومحتار بين امرين احلاهم مر ...

ربتت على كفه لتقول باأبتسامه مؤاسيه: خلها على ربك لوقتها ...

ماتدري الوقت وش مخبي لنا بعدين ..

تأملها باأبتسامه رضا ليقول: بعيد عن هالمواضيع ....كأنه ألتهينا عن بعض هالفتره ؟؟؟

تنهدت مرام وهي تقول : اللي صار عفسنا ونسانا طعم الراحه

قرص وجنتها بخفه ليقول : الله يزينها ...

نطق بتذكر : خلاص اكدت حجزنا بعد اسبوعين ...

مرام بتساؤل: وساره ؟؟

احمد،: ان كان ربي كاتب تكون معنا بتكون وان ربي كاتب تظل مع امها بتظل ...

هزت رأسها بصمت، ليهتف احمد باأبتسامه متسعه : والحين ممكن اعرف مرومتي شقد اشتاقت لي ؟؟

ضحكت بخفه لتقول : قد اللي ماله قد ...

رمقها بطرف عينيه ضاحكاً ليقول بولهه: ياحـظي فيـك ...

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:52 AM   المشاركة رقم: 579
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

جاءها اتصالا من خالد يطلب منها ان تأتيه بقسم الضيافه ..

خرجت من غرفتها للاسفل، وكلها امل ان يبشرها خالد باأمر يخص طلال ...

دلفت للمجلس الكبير الذي يتوسط الضيافه ، لتشهق بفزع
وهي تراه يقف بجانب خالد ...

لم تسوقها ساقيها عن اراده منها ، بل لاشعورياً
رأت نفسها متعلقه بصدره والخوف يزيد نبضات قلبها
حبها له عاصي ...يحضرها ولكن يأبى الخنوع

يبى السلام والاستكان ..

حبها عاصي ..هاوي للالام ...

يقحم بقلبها خطايا الشوق والبعاد ...ويجاهد بالرده والتعالي

ولكنه اليوم انهزم ...ركع بخنوع امام حد سيف الفقد الذي كادت ان تتذوقه بغمضة عين

لم تأبهه بوجود خالد بجانبه وهي تزيد من احتضانه ..

لاهروب من حبها بعد هذه الساعه..
لاخلود بين زوايا الحزن العتيق بعد اليوم ...

لامكان للاوجاع ولا لسنينها الغابره

التي فرت بلا قرار او عوده ...

ستغلق ابواب الحزن وتشرع نوافذها لتستقبل هتان الفرح ..
وداعاً لحب عاصي
ومرحى لجنة الحب الطاهر ..

همس باإذنها بنبرته الملتاعه : احييتي فيني عمر لو تدرين

ردت له بهمس مماثل : لو صار لك شي اليوم ماكنت بسامح عمري ..

مسح على شعرها وبحنو اردف : لاتبعدين عني بعد اليوم ولا هو بجايني شر ..
ابتعدت عنه وهي تتلفت وباأستنكار : وين خالد ؟

ضحك ليقول : حس على عمره وخرج

ابتسمت وهي تمسح دموع صامته ترسبت على وجنتيها ..
ليهتف طلال بحزم : وحن يالله نمشي ..

جحظت عينيها بااتساع : وين ؟

طلال بمكر : بيتنا ..

بمماطله نطقت : لا طبعاً

اجاب بغيض حاد : مو على كيفك تراني حالف اخطفك لو ماتعقلين وتروحين تلبسين عباتك وانا بنتظرك برا

هزت رأسها برفض وبخبث نطقت : برجع منك بس مو اليوم بس اولد بسلامتي ارد لك ..

نهرها بحده : فـرح ..

ضحكت بشقاوه لتقول : هيه ترى بعدني ببيت ابوي ..

دفعه امامه بخفه وبوعيد نطق : وبتمشين قدامي الحين تجيبين عباتك وللبيت معي ولالاتلوميني باللي بسويه ..


،

احتضنتها بسعاده وهي تقول : الحمدلله الحمدلله....كله بفضل الله ثم بفضل ابوي ودعمه لي ...

ابتعدت عنها الاخرى وبحماس هتفت : والله العظيم كسرتي الدنيا بكتابك ...ماشالله باسبوع واحد انباع منه ثلاثميه الف نسخه ...

توسعت ابتاسمتها وهي تقول من فرط سعادتها : بعدني للحين مو مصدقه ان لي كتاب ينباع بالاسواق..
بضحكه نطقت : حتى اخواني من نزل الكتاب وهم نازلين فيني طقطقه

لجين بممازحه : من قدك الحين مشهوره ويأخذون توقيعك المعوق بعد ..

ضربتها ميرال بقوه لتقول بغرور : يحصلك توقيعي !! بكره بالمعرض اوقع لناس وانتي تترجيني اوقع لك لكن معصي ...

بسخريه مصطنعه: عشتوا ست ميرال ألحين بتأخذين بنفسك مقلب وتسحبين على بنت عمتك،وخويتك بالعنوسه ...

ميرال بتخابث: اكيد وش ابي فيك الحين ..

رفعت لجين كتابها وقلبته بين كفيها وباأستنكاار ساخر : سبحان الله من يصدق ان الكاتبه فقد هي الخبله ميرال...

قذفتها ميرال بوساده صغيره وهي تقول بمغايضه : ياربي على الناس الغيرانـه ...

لجين بتحلطم : غيره بعينك،، امشي يلا نأكل القاتوه قليبي تقطع عندها ...

هتفت ميرال بضحكه: اصبري ليان بالطريق والله لو ناأكلها قبل تجي تسويني انا وانتي قاتوه ..

لجين بحنق : معليك منها الهايته ، تزوجت عزيزان وتغلت علينا كل يوم ساحبه اخوي معها مطعم ودلع
وحنا يالله من فضلك ..

ضحكت ميرال وهي تقول : انشهد انها سحبت علينا النذله ...انا اسنعها لك خليها تجي بس ..

لجين بتنهيده مزيفه : اخ بكره بس اتزوج والله لاخطف زوجي واهاجر فيه

توسعت عيني ميرال بذهول غرقت بعدها بضحكه طويله ،لتردف : عزتي لعمتي دلال والله

نظره لها لجين بطرف عينيها لتهتف : لاتسوين فيها البنت العاقله وانتي اكبر مشفوحه

ميرال بتبرير باسم : خلاص انا شلت فكره الزواج من بالي لسبع سنين قدام اقل شي ..

لجين بخبث : عن العياره ترى خالتي فاطمه قالت لأمي ع صديق خالد اللي متقدم لك وبعدك مارديتي خبر ..

ميرال بزفره : هم عارفين ردي رافضه من البدايه مافيه امل اوافق ابد ..

لجين بتشديد : توقفين حياتك عشان شويه مشاعر ماكان لها اي اهتمام ..

نظرت لها ميرال بقوه لتواصل لجين بجديه اكثر : على اني من فتره قصيره تعرفت عليكم يابنات خوالي ، الا انكم كنتوا مثل الكتاب المفتوح ...

كنت اشكك انه يمكن يكون حقيقه حبك لفيصل وهم ، لكن مع الوقت اكتشفت انك فعلا تحبينه

ميرال بقوه: من قال !! شيلي هالاوهام من راسك ..

لجين باأبتسامه ذات مغزى : ليش تكابرين على حساب مشاعرك !!

ماكان فيه نصيب صح بس مأنتي مجبوره تقتلين مشاعرك بهالطريقه ..

واصلت بتشديد : لاتقولين شلون عرفتي ، انتي مفضوحه من ينذكر اسمه ينقلب وجهك ...

ميرال بتنهيده واهنه : ماأحـد يدري غيرك ...حتى ليان ماتدري ..

لجين بتأكيد : لاتدري بس لانك مابادرتي لها بهالشي ملتزمه الصمت ..
صدقيني اي احد قريب منك مثلي ومثل ليان يفهمك مايبي لها يمكن ويمكن لا

ميرال بفضفضه مره: حاولت انساه ، ترجمت مشاعري له على الورق ابي اتخلص منها
بس مافاد ...حبيته وانا بنت صغيره ماتفهم من الحب الا انه تكون مع اللي تحبه
ماكنت ادري ان الحب يذبح لو كان سر مدفون ..
والحين ان قلت ابنساه يصعب علي شلون انساه ، وان قلت اوفي لهالحب عمري كله
اظلم نفسي وافضحها

لجين بنصح دافئ: لانك ماتبين تنسينه ، لو عندك القناعه بتنسينه خذيهأ مني

انتي طالعي شلون عايش حياته ومرتاح ولايدري اصلا انك تحبينه ، وحتى لو درى محد خسران غيرك ..

فيصل يحب جوري ماراح يخرب بيته عشان مشاعرك ....

ميرال بضياع :احاول انساه ..

لجين بقوه: لا تقولين بحاول قولي باأنساه ..
مايبيلها وقت لو تشيلينه فعللا من بالك ..

ميرال بتشديد : مثل ماشلتي حمد من بالك ؟

لجين بغيض: الله يقطع هالسيره وش جاب الجاب !!
حمد عمري ماحبيته رغم حبه لي..

واصلت بضيق :حبيت اهتمامه فيني او بالاصح اغتريت فيه وبحبه
كنت اشوف فيه النقص اللي احتاجه ...

لكن اكتشتفت اني سطحيه وقتها وغفلت عن عيوب كثيره فيه ...

ميرال بتساؤل: وش فيه افضل من شخص يهتم فيك ويحبك !!

لو موجود هالانسان فعلا تجاهل عيوبه اقل شي تردينه له ..

لجين بقهر :لاصدقيني فاهمه غلط ...لما تكون العيوب هينه وقتها يمكن ، لكن لما يكون رجال بالاسم
وامه تسيره على كيفها ، مستحيل تتجاهلين عيبه او يرضيك ..


تذكرت امراً لتضحك وبتشفي اردفت : تدرين بزواج عزوز جات امه للقاعه وبغت تفضحنا بصراخها
بس عبدالعزيز عطاها كلمتين صبت عظامها..


ميرال بذهول : وين كنت انا !!

لجين :كنتي مع ليان بالمشغل واصلا جات بدري ماكان فيه احد بالقاعه غير امي وخالاتي ..

ميرال بعدم فهم : طيب ليش جايه تصارخ هي وجهها ؟؟

واصلت بشماته :تخيلي ان عزوز كان يدور لحمد من وقت ماطلقني بس امه طلعته برا
ورجع بيوم زواج عزوز ،،ضامنين ان عزوز نسي منه
لكن الي ماحسبوا حسابه ان عزوز كان مراقبه وعارف بوقت رجوعه
اللي
عرفته انه برد حرتي فيه
نطقتت ميرال بحماس : كفو عليه ، بس المجنون تخيلي اشتكى عليه حمد ؟

لجين : عزوز مرتب وضعه واصلا حمد بنفسه مستحيل يسويها ويشتكي عزيز لانه عارف زين انه بيطلع منها وبيأكلها هو ...


داهمت الغرفه بعربجيه وبين كفيها تحمل اكياس طعام : بونجووغ ...

وقفت ميرال لمساعدتها وهي تقول بسخريه : تكفين مايليق الدلع مع العربجيه اللي من شوي..

فسخت عبائتها وألقتها بعبث على الاريكه لتقول : حضري العشاء ولايكثر ميته جوع ..

لجين باأستخفاف : اقنعيني انك ماتعشيتي انت واخوي المسيكين برا ؟؟

ليان بخبث هتفت : الاتعشينا بس قلت اجيب لكم بطريقي الطبخ لذيذ

ميرال باأستنكار : توك متعشيه وجوعانه !!

ليان ببرود ومغايضه : جايبته من حلاالي انا وزوجي حضريه وانتي ساكته ..
بنات اخر زمن

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:55 AM   المشاركة رقم: 580
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

الشهور تركض تباعاً ، وهاهي تخطو بجناحها بخطى ثقيله بعد ان دخلت شهرها التاسع
تدور حول نفسها وبقهر هتفت: شوف شلون طالع شكلي غلط بالفستان مع هالبطن ..

دقق بها مرتديه فستان احمر من الشيفون بكسران خفيفه ، برزت بطنها الصغير
لتبدو بمظهر فاتن وشعرها السائح يتناثر حول كتفيها بعبث ...

رمقها بنظره استخفاف وهو يقول : شفيه شكلك تهبلين ولا ماتبين احد يشوف انك حامل

نظرت له وباأستنكار ضاحك : وش هالتفكير الخايس عندك ..

طلال بتحلطم: حركاتكم يالحريم ، كل مارجعتي من عرس وانتي تلمحين فلانه تفكرني بنت وعلانه تخطب

بتشفي اكمل : احسن لو تلبسين اضيق من كذا ماعندي مشكله خليهم يعرفون انك متزوجه وتفكيني منهم .

ضحكت بقوه وهي تقول بمكر : هذا الواقع مااكذب

رمقها بنظره متوعده وهو يقول : كملي عفستك لاتأخريني ولايكثر ..


ألتزمت الصمت وبعد،دقائق نطقت بتساؤل : يصير اسألك وماتزعل ؟

رفع انظاره لها،مجدداً باأستفسار لتكمل بترقب : وش شعورك واليوم زواج مشاعل بنت خالتك ؟

نظر لها باأستنكار ساخر لتكمل بتوضيح : اقصد يهمك انها بتتزوج اليوم ولا عادي!!

زفر بحده ليقول : وضحي اللي تبين توصلين له يافرح لاتلفين وتدورين ..

صمتت بعبوس ليواصل باأستياء: ياليت تشيلين الاوهام اللي براسك وتعرفين مشاعل ماتعني لي ابد حتى كونها بنت خالتي مايهمني ..

فرح بحيره: طيب ليش تكرهك وتكرهني ؟؟
ادري عشان اختها وريف بس ليش !!

تنهد ليقول : اذا هالشي بيريحك راح اقولك، رغم اني عاهدت نفسي ماافتح هالسيره ابد ..

اشار لها ان تقترب منه للجلوس ، اقتربت منه كما طلب لتجلس بمقابله
في حين اردف هو بضيق : من وانا بالثانوي ووريف صغيره كانوا امي وخالتي يقولون احنا مخطوبين لبعض ووريف تعلقت فيني بهذيك الفتره لين كبرت وقلت لامي اني مابي وريف ، لكن امي رفضت تبلغ خالتي بهالشي خصوصا ان وريف كانت مريضه بالقلب وتعتبر دلوعه الكل ، طلبت مني امي اجامل لين تخلص وريف دراستها وقتها كانت ثانوي ألتهيت بشغلي ومافكرت بوريف ولا بالخطبه ،
وقبل ثمام سنين بالضبط جانا بلاغ بمداهمة استراحه مشبوه فيها
كنت وقتها بالمداهمه و....

اكمل بقهر : كانت وريف موجوده بذيك الاستراحه ...مشت وراء صديقات السوء وجابوها على عماها
ماقدرت امسك نفسي وانا اشوفها بهذاك المكان
جريتها بشعرها لبيتهم وقدام اهلها ضربتها وشتمتها
ماتحملت الفضيحه ، رغم انهت ترجتني استر عليها
ولأفضحها ، وبررت لي انها ماتدري وكانت مجبوره
تروح هذاك المكان، بس ماسمعتها وانت بذيك الحاله ..

صمت ليكمل بعد ان بلل شفتيه : بعدها بيوم بس ماتت بين فراشها بسكته قلبيه

اغمض عينيه وبهم : ندمت كثير على ضربي لها، الله يرحمها

واصل وهو ينظر لها : وبس من هذاك اليوم ومشاعل تحملني ذنب وريف ، عشان كذا تكرهني وماتنلام
كانت متعلقه باأختها كثير ..

فرح بضيق : الله يرحمها ...


،



: حيا الله القاطعه
ضحكت الاخرى وهي تبادلها السلام : الله يحيك ...
انتزعت طفلها من بين ذراعيها لتقبله بنهم وهي تقول : دلبوتشي عباادي يمه الحلوين كبروا...

رتبت عبائتها بجانبها وباابتسامه هتف : اي شفتي ذيب امه شلون كبر

ظلت تقبله بنهم لتهتف حنين بعتب باسم : تكفين بروحها خدوده متحسسه ...

لجين بحماس : يااختي ينوووكل يازينه

هتفت حنين بتساؤل : امي وين وعبدالعزيز وليون ، مالهم حس؟؟

ناولتها ابنها وهي تقف لتسكب لها القهوه ...

ناولتها فنجان القهوه لتجيب على سؤالها وهي تجلس : ألحين ينزلون تو ارسلت لليان بالواتس
تقول نازله وامي تبخر غرفتها اكيد الحين بتنزل


واصلت لجين بتساؤل : شحال عمتك وينها ماجات معك؟

اجابت حنين بود : مسيره عند جارتنا ام ابراهيم...ياعمرري ماصدقت على الله انها طلعت
تونس عمرها ...

لجين بود : ياعمري عليها ياليت جات معك ..

حنين باأبتسامه : خيرها بغيرها ...

اندمجتا باأحاديث قصيره ... لتغادر لجين للاعلى وبقيت حنين لوحدها وفجاءه ألتفت حنين دون إرادة منها وكأن شيئاً ما شدها ...
انتبهت لتلفزيون الذي فتحت شاشته ، و لريموت الذي بين كفي صغيرها يعبث به بعد ان ناولته إياه لجين ومددته بمكانها قبل ان تغادر ...ضحكت على،طفلها الذي سقط منه الريموت

رفعت ابنها لحضنها لتقبله ، ومن ثم رفتة الريموت لتفخض صوت التلفزيون ...

وبطفش اخذت تقلب بقنواته،لتستقر كفيها دون إرادة منها على احدى القنوات الاخباريه المحليه

شدها اللون الاحمر الذي يملى الشاشه لورود خبرعاجل ...ليشدها قراءه الخبر

وفجاءه ارتفعت حراره جسدها وهي تعيد قراءه العاجل مرة اخرى

“ عوده جنود سعوديين للوطن بعد احتجاز دام لسنه وثمان شهور على الاراضي اليمنيه ”

عاجل اخر اصاب جسدها برعشه ..

“ وفاه احد الجنود واخر مصاب ”
“ حتى الان لم يصلنا اخبار مؤكده عن هويات الجنود ”

ظهر امامها فجاءه مذيع الاخبار الذي هتف برسميه مقيته: عدنا لكم اعزاءنا المشاهدين ..وبعد ورود الخبر العاجل تواجد احد مراسلينا بمستشفى الحرس الوطني
واستطاع الحصول على الفيديو الذي سنعرضه بعد قليل ، والذي من خلال ظهر احد الجنود بحاله حرجه ينقل لقسم الجراحه
ظهر فيديو على الشاشه، مشوش وهناك ضجة وتجمهر رجال الامن والصحفيين ، ركزت الشاشه على باب العنايه والذي خرج منه طاقم،طبي يقود سرير ابيض به المصاب

ظهر من خلفهم رجل ضعيف يعرج بملابس مهتريه ولحيه طويله ...
كان يحاول الالحاق بالطاقم ، ليتزاحم عليه الصحفيين بعد ان اتضح لهم بأنه احد الجنود العائدون

ولكن منعهم الامن الذين حلقوا حوله بغضون ثواني واستطاتوا أخراجه من بين ضجة الصحافه
لينتهي شريط الفيديو بعد ان تسلطت الكاميرا على الرجل وابعدها احد الامن بعنف ...



افلتت الريموت من كفها وبعد،محاوله استطاعت ان تتخلص من الخرس الذي اصابها وهي تقول بصوت متقطع: مشـــ ــــــــعـــل

هرولت بالقرب من شاشه التلفزيون لتسقط امامها بعجز بساقيها ، وعيناها تتفحص الفيديو جيداً الذي ينعاد على الشاشه وقتها لاأكثر من مره .....


انه مشعل .......تالله هو مشعل


صاحت بجزع : مشعــــ ــــــل ..

انبح صوتها من صرختها باأسمه ، هرولت من الاعلى لجين بخوف : حنين بسم الله شفيك؟؟؟

نظرت لها حنين وبعشوائيه تهز كفها المرتعشه لتلفزيون وتقول : مـشعـل شوفي ...والله مشعل ...

جثت بجانبها ونظرت
لشاشه تبحث عنه بتصديق ، ولكنها لم تتعرف على احد حتى يشبهه..

نطقت بخوف على حال اختها: بسم الله عليك حنين قولي لا اله الا الله و تعوذي من ابليس مشعل مو موجود ..

نهرتها حنين بانفعال باكي : اقولك مشعل والله مشعل شوفي..

اشارت مجدداً لشاشه : هو والله هو عرفته مشعل زوجي


مشعل رجع يالجين والله رجع .....

ضمتها لجين لصدرها ، ليثقل جسد حنين دلالة غيابها عن الوعي صاحت بفزع وهي تنادي والدتها..


بعد دقائق كانت حنين متمدده على الاريكه وحولها والدتها وعبدالعزيز والفتيات ...

قفزت من بينهم كالملسوعه ، ليمنعها عبد العزيز

نطقت بحرقه : عبدالعزيز بعد مشعل رجع ...خويك رجع ياعزيز تعال شوفه تعال

تخلصت منهم وهي تتجهه لتلفزيون المغلق، فتحته لتظهر الاخبار امامها ولازال العاجل والفيديو ينعرضان على الشاشه ..

هتفت بحماس باكي : شوف شوف هذاك مشعل والله صدقوني مشعل ..

ضمها عبدالعزيز بصمت ، وعيناه تطيل النظر بالرجل الذي تقصده بالشاشه...

حتى وان كان بداخله ذرة شك كونه مشعل لابد ان يخفي ذلك حتى يتأكد
كي لايخيب أمال اخته ....

نطق بحزم وهو يثبتها امامه: خلاص هدي الحين اروح المركز واتأكد بنفسي ....

هزت رأسها بتأييد ومن بين دموعها اردفت : اي اي روح تكفى ، اكيد هو بس تأكد عشان يصدقوني امي ولجين ...

هز راسه وبحنان هتف : طيب اول تعالي معي ارتاحي بغرفتك ..

قاطعته برفض : لا مابي برتاح هنا يمكن يطلعون شي جديد ..

هز رأسه بعجز ليمددها على الاريكه وبحنو هتف: حنين انتي انسانه مؤمنه باقدار الله ...خليك صبوره واتركي عنك البكي ...وادعي ربك الخير

هزت راسها بصمت وبداخلها تحلف باأغلظ الايمان بأنه مشعل .....

حبيبها كيف لاتعرفه ....وان أطال بلحيته وفقد وزنه المثالي..

وان تغيرت ملامحه وانقلب حاله..

قلبها يبصره ولو كان بالدجي ...

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية