الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
(14)••
.
.
.
##
دُلَني إليك عَلِّي أفهمك
فأكون أنسك في الدجى
وشمسك الضاحك..
وأكون عطرك الفواح
وفكرك السارح..
وتعود لي ذاك الذي
كان يخطف البسمات
من شفتي ليسعدني
ويسقي الزهر مبتهجا
أميرتي هذا الورد يشبهكِ
هذا ماكنت تخبرني
فعود إلي أرجوووكَ
لتحيا قبل أن تذبل
.
.
.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
استيقظ من غفوته لم يجدها بقربه وضع يده على رأسه ياله من كابوس مزعج أبعد اللحاف عنه.. مكملا طريقه للبحث عنها...
سمع صوتا قادما من المطبخ.... اقترب ببطئ حتى وجدها
تبحث عن أمر ماا بفوضويه ...
وليد: هديل شتسوين....
هديل حملت سكينا صغيرا وهي تحاول الإبتعاد عنه وتتنفس بضيق...
تقدم منها بحذر: هديل أعطيني اللي بيدك
أومأت بالرررفض.. قال لها مجاريا لها: ليش
بدأت دموعها تسسسيل وهي تتحدث بهمس: وليد الله يخليك لا تقررب...
وليد مد يده لها :أعطيني السكين طيب..
تحدثت بخوف ويديها ترجف: وليد إبعد الله يخلييك ما أبغى أذيك
وليد أبعد يده وهو يتمتم بالأذكار ثم قال لها :أرميه طيب... أومأت بالرفض :مااقدر مااقدر
وليد:اتركي السكين عالطاوله ماابيك تأذين نفسك..
صرخت في وجهه:ماااتفهههههم قلت لك ابعععععد
وكأن غضبها كان الوقود لمن هم بها اتجهت إليه مسسسرعه خدشششت ذراعه بينما هو يحاااول مقاووومتها: هديل أذكرري الله
هزت رأسي بعنف وهي تحاول دفعه :فكككنييي ياكلب فكننني والله لاامووووتك فككككني
وليد وهو يقاوم محاولاتها :قوولي حسبي الله ونعم الوكيل.... حاولت رفع يديها إلى حلقه وهو تقول له :اسسسسكت اسسسسكت...
حتى وضحت عرووق رقبتها وجحظت عيناها.....
امسك بيدها وهو يرتل أيات الله وهي تحاول مقاومته صرررخت فيه حاولت ركله
خنقه
خدشه بأظافرها
ابعاده إلا أن محاولاتها بآءت بالفشل.... إلى أن سقطت مغشيا عليها...
حملها رأى خالته قادمه بإتجاهه مسررعه: شصااار.. نظرت إلى ذراعه: يدك تنزززف
تحدث بارهاق: بنزلها لغرفتها جيبي لي قصاص (مقلمة أظافر) أذت عمرها بأظافرها
:أنا راح اقص لها اظافرها اخاف تفوق وترجع تشوفك... بجيب لك مطهر دحين نزلها غرفتها واجلس،بالصاله عبال مااجي....
زفر ضيقته: زين
.
.
.
.
ضمدت جرحه: إنت داري بحالتها يعني المفروض ماتاخدها عندك...
اكتفى بالصمت....
جلست بقربه: شو حتى زيزفون مارضت
وليد: راعية مزاج هذا كل شي أقدر أقوله..
لمح عمته قادمه على كرسيها: هلابك ياعمه
تحدثت أم زوجته: هلابك وليد.. شخبارك عساك بخير
وليد: بخير ونعمه الحمد لله إنتي بشرينا عنك ماعاد نشوفك...
أم هديل: والله إني يالله أقابل الخلق وعيالي ماغير كلن بديره يسحبوني معهم..
وليد: يدورون رضاك يالغاليه
أم هديل: الله يرضى عليهم دنيا وآخره... شبلاها يدك...
وليد: ابد جرح بسيط...
أم هديل: وش صار على أهلك...
وليد :أرجع لهم إن شاء الله أول ماأتطمن على هديل..
أم هديل: مااعطيتها العلم عنا.. أخاف إنها تاخذ بخاطرها إإن سلومنا ماهي بزينه..
وليد: ماعليك ياعمه هي مسألة وقت وإن شاء الله بتدري وإن كان على ظنها فهي ومعدنها...
نسرين: اي والله خبرها إني خالتك مالت بس ماتعرف تقول خاله إلا لاصرت مو رايق...
وليد: تراني للحين مو عارف شلون وافقت إن تركي يتزوجك...
نسرين: على أساس إدا ماوافقت بيهتموا لرايك...
أم هديل: ياحبني لها
زينة البنات...
قامت هديل مقبله رأس أم زوجها: فديتك عمتي... نظرت إليه: شوف التعزيز كيف بس...
وليد: عظم وجلد لاتفرحين مره
دخل تركي بهالأثناء: أجل زوجتي عظم وجلد...
قام وليد للسلام عليه: هههههه الحق ينقال..
تخصرت نسرين: تركي رد عليه...
تركي بنظره تفحص :قال الحق..
نسرين: ماعلي فيكم أهم شي عمتي راضية عني...
تركي :أقول وليد تأيد الثانيه...
وليد: اوووه بقوه بعد...
نظرت إلى وليد بحقد: وليييد..
نظر إليها ببراءة: هلا خالتي....
استنكرت فعلته: بسم الله عليك هلا خالتي وكأنك مو مسوي شي..
تركي: أقول نسرين سوي لنا شاي من يدينك الحلوه عاد هاه زبطيه...
نسرين: ولو إني عارفه إنها تصريفه إلا إنك تامر حبيبي...
ابتسم بصدق: ويلوموني في حبك ياأحلى مسواك في حياتي....
ضحكا وليد وأم تركي
وليد :لقطي وجهك وإنتي رايحه..
ابتسم بثقة :هدا يسموه غزل من نوع آخر ماهو نسف جبهه يافهيم...
وليد:ماعاد تترقع توكلي بس.....
تركي: ماعليك فيه...
.
.
.
ما أن ذهبت حتلى إكتست الوجوه بالجد
إلتفت تركي إلى وليد: على آخر ماعرفنا وينها فيه تذكر...
وليد:ايه.....
تركي :قابلت اخوها من حسن الحظ إنه مايعرفني.... جلسنا ندردش لين مااستدرجته بالحكي بدون مايحس وعرفت وينها فيه... قال إنها ماخذه دوره ثلاث شهور لكن إن كانت بترجع او لا هالشي مدري عنه...
وليد: زين... احجز لي خلال هالاسبوع لين ماارتب أموري...
تحدث تركي بقلق:شناوي عليه...
تحدث بقهر: لزوم تتأدب قبل كل شي لجل تتوب إنها تدوس لي على طرف...
تركي: زين لكن أبي تشفى هديل انا بتركك تتصرف إن طال الموضوع راح اتدخل...
وليد وهو يقف :مراح ارتاح لين أشوف هديل بخير تأكد من هالشي ياتركي...
التفت إلى عمته التي لم تفتر يوما من الدعاء: جاي الفرج بإذن الله ياعمه...
مسحت دمعتها بطرف طرحتها: الحمد لله اللي مايخيب عباده يامنت كريم يالله....
وليد: يستااهل الحمد
هم بالخروج إلا أن خالته همت بالدخول وهي تحمل الشاي معها :على فين يالحبيب مافيه روحه اشرب الشاي بالاول
وليد: ورااي شغل ....
نسرين: مو طاير الشغل تعال اشرب بعدين توكل....
اتجه معها للداخل: زين بس إن شاء الله مافيها تسمم
نظرت إليه بطرف عينها: احمد ربك اصلا إنك بتشرب شاهيا...
تركي :ايه احمد ربك تشرب شاهيها..
نظرت إلى زوجها :لاتكلمني أنا زعلانه منك...
إلتفت إلى أمه :يرضيك يمه..
أم تركي: إيه يرضيني ... شوله تزعل زينة البنات...
ضحكن عليه
تركي وهو يبتسم :انشهد إنها زينة البنات...
تنحنح وليد: اعقل ياولد
ضحك تركي بحررج اظنه قد نسي نفسه...
.
.
.
.................
.
.
تتابعان التلفاز بينما هو منهمكا في تخطيط معماري لاحد المراكز التجارية
التفتت إليه والدته: لمتى بتجلس بهالحوسه...
رفع بصره وقلم الرصاص خلف اذنه: ساعه ساعتين...
أمل بملل من أوراقه الكئيبة: بفهم ليش تجيب شغلك للبيت...
علاء: لأن غلطه وحده ياست أمل ممكن يهدم مبنى كامل...
أمل بتعجب :لهالدرجه
علاء :و أكثر بعد..
أمل :الله يعينك اجل
عاد ببصره إلى أوراقه
بينما وجهت أمها الحديث إليها: و إنتي متى ناوية ترجعي لزوجك...
اعتدلت بجلستها: ليه طفشتي مني..
أم علاء :يعني لازم أطفش منك عشان اسال دا السؤال....
نظرت أمل إلى أمها ثم إلى علاء الذي كان صامتا وهو ينظر إليها دون أدنى تعبير: قووولووا إنكم ماتبغوووني وخلااص ... عشان كدا زوجتوووني لأول خاطب...
تحدثت أمها بغضب: لو إن صح زوجناكي لأي واحد كان مداك مخطوبه قبل سحر....
بلا كلام فاااضي... ابوك كل يوم يسأل متى تروحي بس أنا اللي جالسه اسكته... واكل التهزيء عنك.. انتي مو قادره تتحملي كلامنا كيف بتتحملي كلام النااس هااه.... إيش تستني أبوك يوديك غصب عنك
شوفي علاء قدامك تركك تختاري متى تروحي بس شكل مافيك نيه...
أنا مالي شغل إدا أبوك تكلم مره ثانيه راح اتركه يتفاهم معك..
علاء: هدي هدي ياامي... أمل مكلمتني نهاية الأسبوع أوديها..
نظرت إليه أمل بتعجب متى قلت له ذلك....
أم علاء: ماني صغيره عندك لجل تدافع عن اختك.....
علاء،: اسف اسف مو قصدي كذا....
تحدثت أمل: ايوه أنا قلت لعلاء يوديني نهاية الاسبوع بس دامك تبغيني أروح دحين بروح واترك لكم المكااان باللي فيه...
ام علاء :لاتقولي كلام ماقلته عشاني ابغاك تعيشي مثل الخلق والناااس تقولي إني ماابغاااك... شوفي سحر عايشه بخير هي وزوجها ايش ينقصك عنها...
تحدثت بقهر:لاتقااارنيني بسحر... اصلااا انتو بتفضلوووها عني ولا مااكان سويتواا اللي سويتوووه...
تحدث علاء بعصبيه: امل انقلللعي لغرفتك...
امل وهي تمسح دموعها بقهههر :ايواااا لما اقووول الحق ازعلووو.... لو اموووت قهرر مادريتووو عني
علاء :أمل ماتسمعيييييين.....
سحر تحركت إلى غرفتها دون أن تنطق بحررف....
نظر إلى أمه: لاتضغطين عليها..
نظرت أمه إليه: دحين منت شايفها كيف تتكلم قليلة الأدب...
علاء:نفسيتها تعبانه ومعصبه غصب بتقول كلام ماهي واعيته...
ام علاء: لا هي تدري إيش قالت... استغفر الله بس بنااات يجيبوا الهم...
علاء: كويس إني ولد
أم علاء :انقلع عني إنتا كماااان
علاء وهو يقبل رأسها :رووقي رووقي ماسويت شي لاتحطين حرتك فيني كمان...
نظرت إلى أوراقه :اوراااقك دي لو أشوووفها بالصاااله ثاني مره ححرقهااا لك...
علاء ذهب يطوي الأورراق: لا أمي واللي يرحم والدينك هذي فيها مستقبل وحياه وموت بشيلها بشيلها.... لاتخليني اتصل على الحوب يجي يعطيك جرعة حناان...
رمت عليه علبة المنديل :علااااء تسكت ولا كيف...
ضحك: ماشي ياقميييل تموووني بخلي هالبارني اللي بالمطبخ تسويلك عصير ليمون تفك هالتكشيره...
.
.
.
.............
قامت بتوضيب بيت الشعر بينما أبيها ذهب للاحتطاب
:اححم ياااعرررب
إلتفتت فزعه رأت فلاح
ماخطبه بات يأتي إلينا كثيرا :هلا فلاح حيا الله من جانا اقلط اقلط.. ثواني واجيب القهوه....
استوقفها: سريه
سريه: هلا
فلاح :وينه عمي
سريه: راح يحطب..
فلاح وهو يلتفت حوله: محد حولك..
تحدثت بحسن نيه: ايه بغيت شي..
بدأ بحك ذقنه وكأنه يفكر في أمر ما
انتظرته يتحدث إلا أن طال صمته تحدثت: بغدي أجيب القهوه و أعود مب متأخره إن شاء الله
اتجه للجلوس :زين انتظرك..
دخلت إلى المطبخ بدت لي أن نظراته تنطق بأمر أجهله إلا انه أمر لايدعو إلى الإطمئنان
جهزت القهوه كدت أن أخرج إلا أني سمعت صوتا بالخارج
إلتفت حولي ها هو وضعت السكين في جيبي...
اتجهت للخارج بعدما حملت القهوه لمحته في فناء منزلنا إلا أني أكملت مسيري إلى بيت الشعر وأنا أستعيذ بالله منه
دخلت إلى بيت الشعر بينما هو آتى من الناحية الأخرى
تحدثت: وين أغديت
تحدث وكأنه يخفي في نفسه أمرا ما: أقضي حاجةٍ لي..
سكبت القهوة في الفنجان منذ متى كان لا يغض طرفه ويتسلل إلى داخل البيت احححح ياالهي افلت الفنجان من يدي فقد سكبت القهوة حتى فاضت
اقترب مسرعا ممسكا بيدي: بلاااك صااابك شي
سحبت منه يدي مسررعه: لا لا مابلاني شي االقهوه انكبت على يدي بس
ياإلهي الخوووف يدب في أضلعي
مد يده لي: هاتي يدك اعاينها ...
اومأت له بالرفض لم أره بهذا القرب من قبل حدة ملامحه عيناه نعم عينااااه تقول أمرا أجهله أمرا لايريحني إطلاقا...
تقدم وهو يمسك بدلة القهوه ويسكب له القهوه...: غسلي يدك بمويه بارده لاتنفط...
لم أصدق ما قاله هل يدعوني للابتعاااد عنه
وكأنها طوق النجااة بالنسبة إلي
.
.
.
.
وضع الأوراق في ملفه إلتفت إلى طاولة السرير رأى بعض الأوراق منذ مده موضووعه لم يكن لديه الوقت الكافي حتى ليعيد ترتيب ملابسه
ذهب إليه أووه أوراق نسيتها في جيب ثوبي
من الجيد أن الخادمه أخرجتها كانت عباره عن فواتير وأوراق مهم مطويه قلبتها بين يدي
لحظظظه كيف نسسسيته
هذه الورقه
سريه نعم إنها منهاا...
فتحتها لن أخمن مابها لعلها تدون لي بعض اشعار الغزل هههه يالها من طفله
ماذا ماهذا الخط الذي يذكرني بطفولتي
ماذااا ماذااا
ماهذا الهراء الذي تتفووووه به
كيف لها أن تكتب لي هكذذا
من تظن نفسسسها
سأرييييك مااأفعللله حملت مفاتيح سيارتي من الجيد أن القرية لاتبعد سوا 150كيلو متر....
نزلت مسرعا
ياإلهي نسيت محفظتي عدت للأعلى ماان اخذت محفظتي هممت بالخروج وجدت أمل في وجهي: اشبك..
أمل: إنت خارج
علاء :إيه ليه بغيتي شي
أمل: لا خلاص لما ترجع نحكي
في الحقيقه لم أكن في مزاج لشي سوى الوصول إلى تلك....: ماشي
.
.
.
...........
:إيه هلا زيزفون
:هلا وليد
:اسمعيني إحتمال أطول لشهر خذي لك أغراض من البيت...
: وليد إنت فينك
:سوي اللي اقولك عليه
:طيب تكلم قول فينك
: بصفتك مين
:بصفتي زوجتك..
:كويس إنك تقرين بذا الشي
:بتقول ولا كيف
:ماني قايل زين...
:الشر عليا اصلا اللي اسألك
:الله يغنيني عن سؤالك... ماعلينا سعود كيفه ناقصه شي
: لا موناقصه شي إن شاء الله
: عطيني عمتي أسلم عليها
:أمي نايمه
:زين وصلي لها سلامي
:ماشي يوصل
: تراني زوجك مافيه كلمه حلوه تقوليها
: مااحب اجامل..
: اوووه كويس قلتي لي عشان اعلمك شلون تقوليها بدون مجامل...
: إنت وشطارتك..
: ماشي ياحلوه نشوفك على خير
:ربي معك
جوري وهي تضربها مع كتفها :احلى ياثقييييل
تحدثت زبرجد: شكل ماغيير زيزفون غيرك يالسوسه...
جوري :بسم الله عليا عشاني واقفه معاها صرت سوسه
زبرجد وهو تعاتب زيزفون: الرجال مسافر المفروض ريقك يكون حلو لجل يجي مشتاق مو يحمد ربه انه مسافر
زيزفون: يستااهل مو راضي يقولي فين مسافر
جوري تعزز لها :ايه يستاهل
زبرجد: اساسا الرجال عموما مايحبو تسأليهم فين رحت وفين جيت وشكلو زوجك من النوع دا...
زيزفون: اقل شي يقولي لجل اتطمن...
زبرجد بنظره استنكار: خفي عليا ياللي بتتطمن والله من زود اللقافه
ضحكت زيزفون بينما جوري قالت: تتوقعون رايح لبلاد الفسق والفسد
ضربتها زيزفون من كتفها: لا ياشيخه ليه مالنا رب
جوري: هههههه امزح امزح
زبرجد: جوري ماوراك شي صح
جوري وهي تستلقي: ايه ماورااي شي بس بتمدد واتمغط
زبرجد: بالله كيف زوجك متحملك
تحدثت جوري بحالميه: الحوب الحوب
زيزفون: ههههههههه تعدلي اقول قال الحوب قال...
.
.
.
.
.....................
وضعت يدها تحت المغسله وهي تدعو ربها أن يأتي أبيها سرريعااا.... خوفها انساها حرقة يدها
لم تشعر إلا بيد تكتم أنفااسها
والأخرى تلتف حول خاصرتها
هزت رأسها برررررعب محاولةً الإفلات وضعت يديها على يده التي احاطت خاصرتها بينما هو يسحبها للخروج من المطبخ ذاهبا بها إلى أحد الحجر
إلا أن يداه كانت صلبه إلا درجة لاتقواها
:اششششش لاتصرخين.. حتى لو صرختي محد حووولك... فلا تحاولين
بكت بعد أن أبعد يده عنها :فلاااح واللي يسلمك لاتسوي بي شي الله يرحم والديك ابووووس يدك... مسكت يده لتقبلها الا أنه افلتها منها
فلاح: اششش ولا كلمه.... ادارها حتى تصبح مواجهةً له نظر إلى عيناها الغارقه في الدموع تحدث بهمس: شاللي عاجبك فيه لجل تاخذيه
هززت رأسي بالنفي
هزها من كتفيها: شاللي معجبك فييييه....
شعرت برجفه اعتلت رأسها إلى أخمص قدمها...: ف ف لاااح. واللي يرحم أهلك واللي يسلمك فكني... ابوي إن شافنا بيذبحناااا....
تحدث وهو يتفحصها بعينه: سريه أنا أبييييك تفهمين شنو يعني أبيييك
لم تعي مايقوله ولا يهمها شي سوى خوفها مما سيحدث لو رآها والدها بدأت تفهم لما منعها علاء بدت تعي أن مكروها سيحدددث
نظرت إليه وهي تدعو في خلدها (عسى الله يكفيني شرك)
صرررخت فجأه: يببببببباااااااااه يبااااااهه
ضحك بصوت ساخر وهو يجلسها على ركبتيها وهو من خلفها بوضعية الرافع من السجود:ماحولك أحد...
تذكرت السكين تحدثت حتى تجاريه فيما يقوله: صادق ماحولي أحد
اقترب من رقبتها وبإحدى يدي يحاول نزع برقعها... اخرجت السكين على مهل وهي تدعي الرجاااء: فلاااح الله يرحم والدينك لاتغدر بأبوي بظهره
تحدث هامسا في أذنها: البلا إنك ذبحتيني بالحياة
أقشعر بدنها من همسه التفت ببطئ إلى يمينها ماان لمحت فخذه حتى غرررزززت السكين فيه وقامت مسررررعه: هذاااا دواااااك يالكلب كانك تخون البيت وأهله
صرخ من الألم حاول نزع السكين إلا أن الألم لم يحتمل رفع بصره لها وهو يرها تنطق بثقه
ما أن رأته حاول الوقوف حتى أسرررعت للخروج من الحجره أوصدت الباب من الخارررج لن يصمد الباب كثير إن حاول الهروب خرجت من المنزل مسرعه ....
بدأت بالجري وأطراااااافي ترتعش
قتلت نفسا ياإلهي إرحمني أنت أعلم أني لم لم أكن أقصد ذلك
استمريت في الجري والبكاء حتى لمحت سيارة قادمة ولكن التعب قد أخذ مني ماأخذ
.
.
.
.
لمحت أمرأة في الطريق لعلها ترعى إلا أنها سقطت فجأه اقتربت بسيارتي مسرعا بعض الشي الى أن وصلت إليها ترجلت من مركبتي تحدثت بصوت منخفض: ياخاله خاله تسمعيني
هل هذا حلم يخيل لي صوته أم ماذا همست بإسمه: علاء
رفعت بصرها إليه حتى عرفها نزل إليها مسرعا ممسكا بكتفيها: سرررريه ايش جايبك هناااا... حاولت الحديث إلا أن شهقات البكاء كانت أقوى منها
تحدث وقد فرررغ صبرررره: انطقققققي عمي صااااااير له شي
بكت بحرقه :ذبحتتته
هزها بعنف :ذبحتي ميييين يابنت النااااس نشفتي دمي انطققققي
:ف ف لاااااح
صمت لدقائق وكأن صفعةً تلقاها للتو: سوا بك شي
هزت رأسها نافيه ولازالت شهقاتها متتاليه
وضعها لا يطمئن ساعدها لركوب إلى السياره ترجته بأن لايذهب إلى المنزل: اسسسسسسكتي فجررتي رأسي خليني أشووووف شمسوييه لمحه خارجا من المنزل يعرررج اوقف سيارته وركض إليه مسرعا لكمه بأقوى ماعنده حتى سقط على الأرض بصق في وجهه :مالقيييت إلا بيت شخص رفع قدرك وإنت ماتسوى التراب
ركللله من بطنه بأقوى ماعنده: هذا جزاة عمي يوم إنه أكررررمك...... هذا فعااايل تسووويها فيه يالنجسسسس
دعس بقدمه على موضع وهو يحرك قدمه عليها بأقوى ماعنده: شفت هالألم ولا شي لاضاع الشررررف.....
ضربه حتى أفرررغ كل طاقته فيه
رأها آتيه نحوه صرررخ :انقلعيي دااااخل واقفلي الباب لين أجي
بكككت بخوووف:ع علاااااء تكفى لاتذبحه
نظر إليها بغضضضب :قلت لك إنقلعي دااااخل...
ذهبت بخوف إلى الدااااخل أوصدت الباب عليها
بينما في الخاااارج سحبه معه إلى السياره وفلاااح يأن من ألم السكين وألم الضرب الذي أبرحه إيااه علاء
:والله لأخليك تتمنى الموت ولا تلقااااه.....
اتصل بأحد معارفه كي يتفاهم معه قابله في أحد الطرقاات بينما أغمي على فلاح من شدة النزيف
:ل ولا يهمك أول مايفوق أخلي يوقع تعهد إنه مايتعرض لكم لا من قريب ولا من بعيد... لكن اللحين ضروري نوديه المستشفى
.
.
.
.
عاد إليها ولازال الغضب والقهر يفتكان به
لايعلم إن تعرضت لمكروه أم لا
ما أن وصل حتى وجد سيارة عمه واقفه
ترجل من سيارته دخل إلى المنزل وهو يسمع صوت صراخها وبكائها ذهب مسرررعا إلى الدااااخل وهو يمسك بيد عمه الذي أبرح بعقاله ضربا في ابنته: يااااااعمي استهدددي بالله....
تنفس والدها بضيق محادثا إياها : يومنه جا لحاله ورى ماخلييييتيه ينقللللع هااااه تبينه مايقربك وانتي ولا احد حوووولك .... حسبي الله عليك من بنت
تحدثت بين شهقاتها: ي يبه و والله مااع رررف وعادت لبكائها
نظر علاء إليها وهو يحدث نفسه هل اقترب منها حقا........
.
.
.
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
رأيكم يعني لي الدعم والإستمرار
دمتم بود