لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل ليلاس الغالين بأنقل لكم رواية راقت لذائقتي الصعبه وإن شاء الله تعجبكم (( الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح )) للكاتبة/ زيزو الجابري

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-16, 10:56 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
Jded الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آل ليلاس الغالين بأنقل لكم رواية راقت لذائقتي الصعبه
وإن شاء الله تعجبكم
(( الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح ))
للكاتبة/ زيزو الجابري
الرواية جديدة قيد الكتابه نزلت قبل أيام والكاتبه واصله
للبارت الثامن بأنقل لكم طبعا كل الأجزاء الثمانيه مع بعض
حتى نكون ماشين مع الكاتبه وبعد كذا كل مانزل بارت جديد بأنقله لكم

قراءة ممتعة لكم .......

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس

قديم 22-08-16, 10:58 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

تمنيت أن أفرغ مافي داخلي
في صورة حياة لا في صورة
ذكرى عابره يتيه بها فكري
ويطويها النسيان
ف للحرف فخامة في حضور الأقلام
وللعقل مهابه في تدوين العبارات
مناي أن لايتسرب الملل إلى عيني من يقرأ
ولا ينزعج الناقد في تكرار الخطأ


زيزو الجابري
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.
.

(1)••

مسحت على رأس صغيرها و هي تنظر إليه
متعبه وقد أرهقها التفكير مؤخرا
قرارات كثيرا تحدث بها نفسها
ولكن تخشى البوح بها..
تنهدت بألم وهي تطلق الآه
من حرقة توقد في صدرها
:فينك ياأمي تشوفي حال بنتك كيف؟!
دخلت تلك المتعجرفه لم ينقصني إلا هي
:نعم إيش تبغي؟!

وضعت يدها على خاصرتها وهي تهز احدى رجليها: خير تكلمي زي الناس،المهم ماعلينا قومي شوفي أمي تبغاكِ بالمطبخ.

ابعدت ابني بلطف كي لا أزعجه

أزعجني قولها :خلصيني بسرعه شوفي ايش تبغى

تجاوزتها دون أن أتكلف بالرد عليها
فلتحترق بنار غيضها لم تعد تهمني
سأرحل من هنا قريبا..
.
.
.
يآإلهــي كيف خُلق ذاك الطيب من رحمها، رحمك الله يافهد
كل الوجوه تغيرت من بعدك كم من الأقنعه تحلو بها
وكأن حان الوقت كي تسقط برحيلك.
:خاله مالك حق تجبريني أقعد معكم
إن كان رضيت قبل بس عشان فهد الله يرحمه وأظن جلست بما فيه الكفايه وجا الوقت اللي اروح فيه بيت اهلي

أشارت بسبابتهاا مهدده :طلعه من هني تحلمين
ولا سعود ماتاخذيه معك سامعه

لا يعقل ماتفعله هذه العجوز بي أشفق عليها حينا
فلا زلت أكن لها
احتراما لكبر سنها
لكن ذلك لا يعني أن أجعلها تقيدني، وكأنني ملك لهذه
العائلة فز قلبي لصراخها :تسمعيـــن ولا لا؟!!!!

تنهدت بضيق: الموضوع منتهي وبكلا الاحوال
مالك حق تاخدي سعود مني

سمعت صوتا رجولياً من خارج المطبخ
يبدو أنه وليد أخيه لفهد
:كيفك يا أم سعود

أجبت بصوت خافت لكنه مسموع :
الحمد لله

فلم يكن لي مزاج حتى أجامله بالسؤال عنه

:يستاهل الحمد..
صمت قليلا ثم أردف قائلا:
يابنت عبد الله سعود لا بد يتربى بين أهله
قاطعت :بس ياوليد أنا مو مانعته منكم
وان شاء الله اجيبه لكم بأي وقت تطلبوه
بس إني أظل هنا اسمح لي انت وخالتي
مااقدر أنا كلمت سلطان(اخي) يمرني بأقرب وقت

نطق ذاك :أجل لا جاء سلطان لكل حادث حديث.

نظرت لخالتي أظنها على يقين أن وليد لن يدعني أرحل
تنهدت وهممت بالخروج بعد أن تيقنت من ذهابه..
استغفر الله لا أريد البقاء اشعر بالاختناق
رغم مرور الأشهر إلا أن فقدانه يضعفني
وسطوت أهله وتدخلهم المستمر يجعلني أفقد
صوابي دخلت غرفتي واغلقت الباب
جلست متعبه من كل شيء
احتضنت ساقيها وهي تدفن
رأسها بين ركبتيها وتبكي بصمت
:اشقتت لك ليه تركتني مامداني افرح معك بولدنا
ليه مااخدتني معك، صعب اعيش الحياة بدونك
والله صعب مو قويه لجل اخد حقي منهم
ااااه تعبت تعبت مافيني قدره اتحمل اكثر..
...
.
.
.

:ياهبله لاتروحين كدا والله سحسح شكلك يفشل هههههه
زادت سحر من تحريك يديها بعشوائيه داخل شعرها كي تزيده فوضويه
:شعرفك انتي بالحركات بس..وبنظرة رجاء: إلا اقولك بالله بالله جيبي لي
بنطلونك الجينز اللي اشتريتيه هداك اليوم،مابقى شي
ويجي الحوب حقي
:نعم نعم مع نفسسك تشقيه ليا تحسبي نفسك نحيفه
سماح بضجر :انقلعي بس جيبيه انا رشيقه بس انتي حوله
:انقلعي انتي حلوه هادي تبغي مني حاجه تكلمي معايه بأدب
دفعتها سحر وهي تذهب إلى خزانة أختها تبحث به عن مرادها
استندت اختها على الخزانه :قولي أنا اسفه اول شي
مسكت سحر معصم اختها وهي تبعدها عن الخزانة وتلك تحلف ألا تبتعد إلا بإعتذار ألقت سحر أرضا وهي تجلس على بطنها :قولي اسفه عمتي
سحر وهي تحاول تبعدها:لو تموتي مااقولك عمتي
دخلت أمهما وهي تنظر لهما بضجر :سحر جاء وانتي لسى مالبستي..
سحر وهي تدفع اختها :كلو منها اخرتني ي ختي خليني
البس من عندك إيش هالبخل اللي فيكي

قالت أمل:عشانو جا بتركك انتي وشعرك هههههههه

.
.
.
.
دلت عليه المجلس وهي تمشي على استحياء
رفع رأسه لها أقبل عليها وهو يكتم ضحكته

قبل خدها :هلا والله
همست وهي تجلس بجانبه:هلافيك.. كيفك؟!
جاوبها وهو يحتضن كتفيها باحدى يديه
:بخير دامك بخير ياقلبي
وه بس شهالزين عاد شعرك قصة ثانيه
رفعت حاجب وهي تنظر له بنص عين :اشم ريحة تريقه
توسعت ابتسامته إلى أن بانت صف أسنانه البيضاء :أبد
ابتسمت لابتسامته فكم تعشقها :مدري عنك
بدأ يحرك أنامله على رقبتها وهو يهمس لها :وحشتيني ياروحي
أبعدت أنامله وهي تشعر بقشعريره تسري في جسدها من حركته
وقفت تشغل نفسها بضيافته مدت إليه فنجان القهوة
تناولها منها:تسلم يدك
سكبت لها أيضا بعد أن مدت له بعض الحلى
ياإلهي لما حضوره مربك لدرجة ارتجاف اناملي
:عذبنا البنطلون
التفت اليه شتمت نفسها في داخلها على اصرارها في لبسه
تنحنحت وهي تغتصب الابتسامه :اشرب قهوتك
ضحك وهو يرى مدى توترها قبلها بقبله خاطفه:عسل ياقلبي عسل
.
.
............................
:مراح أتزوجه.... بعدين كيف من الاساس تتكلموا في موضوع زي كدا.
وقف أخيها واضعا يده على كتفها :إهدي.. اهدي طيب
ابعدت يده:أنت خليت فيها هداوه سلطان يرحم أهلك جد..جد مو ناقصه هم هالموضوع يتقفل وجلسه هنا مو جالسه أنا بس بفهم كيف يفكروا مراح امنعهم من سعود لكن ماتوصل لدرجه اني...
بكت بعجز والغصة تخنقها
حضنها محركا يده على ظهرها تنهد :مايصير خاطرك إلا طيب خلاص لاتبكين.
شدة من احتضانه :الله يخليك سلطان ماعاد فيني أتحمل خلهم يتركوني براحتي
طرق الباب
ابتعدت عن أخيها وهي تلبس نقابها
سلطان :تفضل
هم بالدخول ::عسى وصلتوا لقرار
كادت أن تخرج إلا أن استوقفها ندائه
:انتظري
سلطان فهم مايريد ان يسمعه: خلينا نأجل الموضوع
تحدثت وهي تلتفت إلى اخيها :
الموضوع منتهي... نظرت الى وليد... وطلبك مرفوض وبأي حق تطلب طلب زي كدا
أتمنى ياوليد تشيلوا الموضوع من راسكم، وان كان عذركم تبغوا سعود عندكم فماهي انا اللي اربي ولدي على قطع الارحام هدا اللي عندي ولااحد يفكر يجبرني.

خرجت ماان نظرت إلى الصاله حتى وجدت ام زوجها وابنتها
ابتسمت وهي ترفع احدى حاجبيها أظن أنهما ينتظران الخبر
أكملت طريقها متوعده بأن تفعل ماتريد لا مايريدونه هم..
حملت أبنها نظرت إليه كيف يجرؤون على تهديد بك
خرجت نظرت للخادمه التي أتت من اسبوع لم تأتي إلا بعد أن عرفوا بأني سأرحل لا محاله وكأن خدمتي لهم انتهت.. امرتها ان تحمل حقائبها الى سيارة اخيها.
وقفت خالتي :على فين ست زيز
أتت الى خالتها قبلت رأسها ويدها :رايحه ياخاله مالي مكان بعد وفاة الغالي
فتحت عينيها :تكسرين كلمتي
نظرت إليها :ماهو كسر كلمه كثر ماهو اللي المفروض يصير.
ضربت بعصها الارض :دامك قررتي انك تروحين ولدك ماله خرجه..
نظرت لابنتها ولم تفهم مغزى نظرتها حتى تقدمت تلك وانتشلت ابنها
من يديها بعنف اتسعت حدقتيها :هاتيــه
ازدادت غضبا حين تحدثت ام فهد :اظن كان كلامي واضح
لم تعر كلامها اهتماما ونظرها على ابنها وتلك المتعجرفه تخطوا خطواتها: هييييه انتي على فين رايحه هاتي سعود
لم تلحظ دخوله منذ متى كان هنا من حسن حظها لازالت ترتدي نقابها حمل ابنها من اخته
اخفضت طرفها :وليد لو سمحت بلاش مشاكل ابني حيكون معي وللمره الالف اقولها متى ماحبيتوا تشوفوه محد يمنعكم.
لم تسمع منه سوى همسا بغيضا :تفضلي أخوك ينتظرك بالسياره
رفعت نظرها بهلع :وولدي
وليد:مالك شي عندنا
احتد غضبها :نعــــــــم..
شعرت بأن أحدهم يسحبها :امشي يالله برا البيت
دفعتها لم يكن ينقصها الا هي.. سقطت تلك ارضا وهي تشتمها
وعادت واقفه واذ بتلك العجوز تأمر الخادمه التي دخلت للتو بأن تسحبها ايضا للخروج
لم يكن بيدها سوى الطاعه..
:اتركووووني حسبي الله عليكم... وليـــد تكفى طلبتك هات سعووود
حرام عليكم
حاولت دفعهم الا ان ضعف جسدها جعلها عاجزه امام هاتين وكل محاولاتها باءت بالفشل فلم تملك سوى الصراخ
لم تشعر بنفسها الا وهي بالخارج والباب اقفل
اجهشت بالبكآء وهي تطرق الباب بعنف :هاتووو ولدي هاااااتوووه
افتحوااا الباب الله ينتقم منكم

اتى اخيها مسرعا وهو يحملها نظرت إليه وبياض عينيها انقلبت حمره من شدة بكاها :سلطـ..ـان أخدوا ولدي قولهم يجيبوه
رفعها سلطان بقلة حيلة فهو فتى الثامنة عشر مالذي يستطيع فعله عند ذاك الذي هباه الله عرض منكبيه وطول قامته فهو لاقدرة له على مجاراته :زيزفون قومي مصير حقك بتاخذيه
نظرت إليه :شتقول انت قوم جيبه لي أي حق وما حق ابغى سعود تفهم أبغى سعود... همست بضعف...سلطان لاتخليهم ياخدوه
سحبها معه حاولت ان تنزع منه كيف تترك رضيعها معهم


.
.
.
.

تعليقكم باب للدعم والاستمرار

دمتم بود
.
.
.
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 10:59 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(2)••

حملت الحطب عائدة إلى بيت الشعر قبل حلول الظلام
هاهو أبيها يقفل باب شبك الغنم وضعت الحطب بالقرب من موضعه المعتاد نفظت يديها مما علق به ثم مسحت يديها بثوبها دخلت إلى معزل في ذات البيت :شحالك يمه اربك بخير اللحينه
سعلت أمها بوجع نظرت إلى ابنتها مسكت بيدها: بخير جعلك بخير مير هالكحه هدت حيلي..
قبلت يد أمها وهي تبتسم لها :عساك سالمه..
:يمه سريه ديري بالك على ابوك
سألتها بسخط ماسحة على رأس أمها :شحقه هالحكي يمه
ان شاء الله تقومين بعافيتك وترجعين لنا مثل اول واحسن بعد
:ماظنتي يابعد حيي الوجع كل ماله يزيد ولاني قادرتن له.
نزلت دمعتها :الله يرحم والدينك يمه مااريد اسمع هالحكي مره ثانيه
حنا شنو بلاياك الله يطولي بعمرك
زاد سعالها قامت مسرعه تحضر لها الماء وهي تمسح دمعاتها التي لا تتوقف لاقوة لها على فراقها..
وضعت يدها تحت رأس أمها لترفعها قليلا :سمي يمه
شربت قليلا وابعدت الكأس عنه :وينه ابوك
:كوده جاي
لم تلبث دقائق حتى سمعت خطوات أبيها همت بالوقوف بعد ان قبلت رأس والدتها
:زين يمه اروه ابوي بقوم أشب النار.
دخل بعد أن خلع نعليه وقد سمع أخر حديثها :شبيه بعيد لايتعب صدرها من ريحته.
:ابشر


اشعلت النار بالجهه الاخرى وهي ترسم بالعصاه خطوط عشوائيه والدمع ينحدر من عينيها سارحه في قول امها تعلم مقصدها ولكنها تكذب نفسها واهمة نفسها بأنها بخير
نظرت إلى النار حتى انعكس لهيبه في بؤبؤتها وكأنه يحكي خوفا من القادم تشعر أن الأيام تجرفها إلى منحدر لم يكذب حدسها يوما هذا ماباتت تخشاه.
.
.
..................



رمت نفسها عالسرير ثم انقلبت على بطنها واتكأت على مرفقيها واضعة ذقنها بين كفيها :متخيله نتزوج أصحاب يالله ونااااسه
نظرت إليها أمل من مرأة التسريحه وهي تكمل تصفيف شعرها: مررره واثقه اني بوافق
اعتدلت تلك في جلوسه بصدمه: حيواااانه ليش ماتوافقين
رمت عليها فرشاة الشعر: ي ختي حسني ألفاظك الله يعين زوجك.. رفعت حاجبها.. استخير وافكر واشوف ماتدرين امكن ماارتاح
من حسن حظها انها تصدت لفرشاة الشعر بوسادتها: ان شاء الله ترتاحي.. انتي عارفه انو شي مرررره حماااس حنكون كثيييير مع بعض
:سحر هدا زواج مو لعب.. قالت بنبرة اختها.. وحمااااس على قولتك.
سحر وهي تحتضن الوساده :امممم تصدقي عماد مررره يمدحه
قاطعتها اختها :شي طبيعي صاحبه..
:لا والله جد يحكي يعني حتى مو بس مدحه يعني قال عنه حاجات ثانيه.
وقفت بعد أن ربطت شعرها بشكل ذيل حصان فقد طال شعرها مؤخرا إلى نهاية ظهرها :أيوا إيش قال عنو.. وجلست بجانب إختها
:يعني مثلا قال إنو شويه عصبي ومستواه المادي وسط
وشكلو مقبول لكن طبعا حوبي أحلى.
دفعتها من كتفها :مع نفسك.. ماشي ماشي ماقلتي شي مفيد غير انو عصبي ولا الباقي ماما قالته ليا.
رفعت حاجبيها :الشر عليا اقولك حاجه.. تصدقي قلت له يرسل لي صورة صاحبه لجل اوريكِ، رفض ههههههه فديتو يغار
ابتسمت لأختها وهي تهمس :مهبوله

أمل في الثانية والعشرين من عمرها..
سحر في الثامنة عشر قصيرة القامه ممتلئة الجسم بتناسق عجيب شعرها غجري يميل إلى الخشونه إلا أنه يعكس شخصيتها الشغوفه بعكس أختها التي تبدوا نحيلة بشكل مقبول وتفوقها طولا
يروق لها سواد الشعر فكثيرا ماتصبغه بالسواد رغم ميول شعريهما الى البني الفاتح . عسليات العينين مليحات المحيا.. من يراهما لن يصدق بأنهما شقيقات


.................


ثلاث أيام كانت كفيلة أن تضعفها
جلس بجانبها لا يعلم لما هي من بد أخوته تعاني كل هذه المعاناة
ليتها تكف عن عنادها لحلت مشكلتها منذ البداية :زيزفون كولي لك لقمه عالاقل شوفي كيف اختفيتي
صدت بوجهها والدمع لم يجف من عينيها:جيبوا ولدي
زفر بضيق:رافض رافض رافض كم مرأ ااقولك وافقي وريحي عمرك
بلاش عناد شوفي كيف شكلك صاير انتي تدري انه محامي يعني بسهوله يكسب القضية لصالحه لو فكرتي ترفعيها.
بكت بقهر وصدرها بدأ بالتحجر فلم ترضعه منذ ان غاب عنها :الله ينتقم منهم الله ياخذهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ماأذيتهم ليه يسوا فيني كدا...
:فكري بالموضوع
.
.
ا.............

وضعت سعود في حجر أمها :مو راضي يسكت مالي شغل فيه.
حملته نظرت إليه بدت عيناه تشبه أبيه دمعت عينيها ليت والدتك تكف عن عنادها وتتزوج من عمك نظرت إلى ابنتها التي جلست تنظر الى التلفاز :نادي سوناتي خليها تعطيه الرضاعه امكن جوعان .
بدأت تنادي الخادمه بصوت عالي حتى نهرتها أمها :صجيتي أذني قومي ناديها
وقفت بضجر: خلااص عاد رجعوه لامه ماصارت لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار.
قاطعتها امها :تعرفي تروحي تناديها وانتي ساكته.
ذهبت وهي تتذمر
.
.
......................


مر الوقت سريعا
نظرت إلى نفسها بالمرآة يبدو شكلي مقبولا . لما علي رؤيته:يعنــي لازم شوفه.
سحر وهي تدفعها للخروج :ايـوا ايـوا لازم امشي قدامي اشوف.
يا ختي شفتي اهله ماسويتي كدا جات عليه.
لمحت ابيها عند باب المجلس همست لأختها :يااومي رجولي موقادرا تشيلني..
ضحكت أختها :حياكلك حيفصفصك... القت نظره على اختها... لكن بالنهايه حيذوب فيكِ.
ألقت لها نظره بمعنى لو لم تتحدثي كان أفضل..
زفرت لعل بعض التوتر يذهب وهي تتقدم من أبيها
قبل جبينها وهو يهمس لها :سمي بالرحمن وربي يكتب اللي فيه الخير
وضع يده على كتفها وهو يصحبها معه للدخول
تمنت العوده للخلف انخفض بصرها وهي تشد ثوب أبيها
حين سمعته يخاطبه :شوف خطيبتك
شعرت بدمعها ينساب على خدها نظرت إلى أبي أود الخروج لمحت ارتفاع ناظريه لي ماان هز أبي رأسه لي حتى هممت بالخروج مسرعه يا إلهي لما ارتجف أتت لي أختي مسرعه تحتضنني.
ضحكت وهي تقول :الله الله هدا كله عشان شوفه.
أبعدتها عني :لا والله رجال غريب ماتبغيني اخاف.
امسكت يدها وضعتها على صدري :باللــه حسي بدقات قلبي
سحر قبلت خد اختها :هههههههه لا شي طيب عسى بس مايسحب عليكي.
:امشي بس لايشوفنا ابويا في السيب.
وقف قلبي حين سمعت ينادي علي إلتفت اقترب حتى احتضني
انحرجت :الف مبرووووك.
همست بحرج :الله يبارك فيك
نظرت إلى سحر فإذا بها تغطرف هههههه كم هي أغبطها على روحها أحيان
:ان شاء الله بعد اسبوع الملكه
عادت نظرتي لأبي: مو كأنه بدري.
:مجرد ملكه الزواج وقت مايناسبكم.
ا.............
.
.
.
الله أكـــــبر الله أكبــــــر
صدق الحق
ذهبت إلى والدتها وهي تحمل قدح من الماء بعد أن سمعت أبيها يكبر لصلاة الفجر أزاحت جزء من الستار :صبحك الله بالخير يمه
نظرت إلى والدتها لازالت تغط في نومها اتجهت باتجاه القبله ستوقظ والدتها بعد ان تنتهي من صلاتها
ما أن انتهت من صلاتها إلا أن والدتها لم تستيقظ بعد اقتربت من والدتها :يمه قومي توضي جبت لك الماي.. لم يحرك فيها ساكنا وضعت يدها على جبين أمها فإذا به صقيعا باردا امسكت بيدها :يمه يطولي بعمرك قومــي.. هزت أمها.. يمه يمــه شحقه هالنوم كله يمه قومي الله يرضى لي عليك.. ابتلعت ريقها واتمتلأت محاجرها بالدمووع..
وقفت متعثره وهي تصرخ.. يووووبااا يوووووباااا..
ماأن سمع صراخ ابنته حتى اتاها مسرعا :خير ياسريه بلاكي
عادت إلى والدتها وهي تضع يديها على وجنتي أمها :يبه أمي عيت اتقوم عيت تقوووم يبه تعال شوفها.
اقترب من زوجته وهو لازال يتذكر وصيتها له بالأمس جثى على ركبتيه أمامها وهو يرى ابنته تنتحب بجانبه وجسدا قد فارقته الحياه
قبل جبين زوجته وقد شعر ببرودة جبينها على شفتيه
أرخى اللحاف على وجهها وهو يسترجع هامسا
اتسعت حدقتيها غير واعيه لما يحدث :يبه ليه غطيت أمي
يبه أمي بخير صح.. يبـه قوووول شي
وقف أبيها :الله أخذ أمانته
نظرت إلى أبيها ثم إلى أمها ثم إلى أبيها: شنو يعني أمي... غصة الكلمات في حلقها هامسه:مــاتت
أعاد هامسا :إن لله وإن إليه راجعون
انتحبت بالبكاء وهي تضع رأسها على بطن أمها :يمه تكفيــن قومي لمنو تتركيني شلون نعيش بدونك يمه تسمعيني.. عادت إلى نحيبها وهي مستمره في محادثة أمها حتى ..

.

دخل أبيها :سريه قومي يأابوك عمك محمد برا ينتظرنا
بكت راجيه أبيها :يبه قول لها لاتروح يبه الله يخليكك خلها تقوم. اقترب من ابنته :اذكري الله ياسريه وادعي لها.. رفعت نظرها الى أبيها يصارع الدمع في عينيه حتى احمرت.. رفعت الغطاء عن والدتها قبلت جبينها وقفت واسذلت البرقع على وجهها حملت عبائتها وهي تتجه للخارج
بينما أبيها حمل أمها

أي شعور ذاك أشد ألما من أن أفقد أمي رحماك يارب ها نحن في طريقنا الى المدينه التي تقربنا بساعه
عمي لااسمع سوى استرجاعه هو وابي
التفت خلفي حيث أمي تنام بسلام عدت بنظري للامام يالله كيف لي أن اطيق فراقها زاد نحيبي وأبي يذكرني بالدعاء لها فهذا ماتحتاجه منا وليس البكاء..

...................
.
.
.
:وليد واللي يرحم لي والدينك أبغى ولدي،حرام عليكم اتقوا الله فيني
أتاني صوته الهادي حاملا معه برود الدنيا :كلامي كان واضح وأتمنى ماتتصلي إلا إذا عندك شي يستاهل أسمعه
نظرت لهاتفي لم أستوعب إغلاقه في وجهي، دفنت وجهي بين يدي :آآه يارب كون في عوني أكاد أجن يريدون مني مالا طاقة لي به..
وليد ذلك المتسلط لم أكن أظن به إلا خيرا يصبح مثلهم أي حماقة تلك اقترفتها بحقهم أخفق في زواجه مرتين ولم أفهم بعد مالسبب الذي يجعله يفترق عنهما ياإلهي هل سأعود إلى ذاك الجحيم مرة أخرى
إبني مالذي يفعله هل هو بخير هل يعتنون به جيدا رفعت ناظري لدخول إحدى شقيقاتي :السلام عليكم.. كيفك
رددت عليها:تايهه قلبي قابضني على سعود وبنفس الوقت ماودي أرجع نفسي مو طايقتهم..
سحبت كرسي التسريحه وجلست مقابله لي: ولدك ماكمله سنه عنادك ممكن يخليك تخسريه شذنبه يتمرمط بينكم إدا انتي وانتي عندهم مهملين فكيف بيهتموا بولدك استخيري قبل كل شي وان كنتي تبغي رأي وافقي عشان ولدك بامكانك تشرطي انك ماتعيشي مع امه
تنهدت بضيق :تتوقعي يوافقوا لو شرطت
رفعت كتفيها كناية عن عدم علمها :لكن ادا كان فيه خير هالوليد مراح يرفض وبعدين هما غايتهم انو سعود يكون بينهم يعني مافرقت ادا كنتو بنفس البيت او لا لان كدا ولا كدا حيزور جدته..
:ماادري مااردي يا فوز مو قادره اهضم الموضوع غير دا كله اتزوج اخو فهد
فوز :لاتصعبي الموضوع فكري بعقل وتوكلي على الله وان شاء الله كل شي يكون بصالحك.
نظرت الى اختها بامتنان :جد مشكوره ريحتيني نسبيا بكلامك .
:ولو نحنا بالخدمه.
.
.
.
....................

:الله يرحمها يالله اخر مره شفناهم بعيد الاضحى
بس ايش الخبر الثاني
سحر :علاوي جاي بكره
امل نظرة إليها بفرحه :احلفــــــــي
نظرت لها بطرف عينها :أكدب يعني كمان قال انو خلاص حيتعين قريب
أمل ألقت بالوساده على أختها :بعدين ليه ماقلتي لي انك حتكلميه
همست لأختها :اسكتي لو يدري إني قلتلك حدبحني..
امل :ايش رايك نسوي له سبرايز
تحدثت سحر بحسره :كان نفسي بس عمو أحمد حيجلس عندنا كم يوم
لانو العزا حيعملوه هنا اصلا كمان سريه معاهم.
أمل :الله يعينها كيف بتعيش بدون أمها
قامت سحر :امشي نجهز لها غرفة الضيوف أكيد هما بالطريق دحين..

امل :ماشي انتي أسبقيني وانا ألحقك
ما أن خرجت حتي قلبت هاتفها بين يديها همست :امممم مااتصل ولا بارك لي ولا فكر يقابلني معقوله مايبغاني هففف يعني أصحاب ويختلفوا عن بعض كيف تجي.. تنهدت وهي تنظر إلى آخر ظهور في ال what.. احسن امكن كدا اريح لي

...
.
.

نظرت إلى أختها مهدده :هيا بطلي عبط وهبالك أمها متوفيه مو تقعدي تستظرفي عليها
:لا ياشيخه ايش قالولك ماعندي احساس
تنهدت وهي تهمس لها بعد أن دخلت ابنت عمهم :هيا اسكتي شوفيها دخلت..
احتضنتها امرأةعمها وهي تهديها وتسطحبها معاها إلى الغرفه كي ترتاح بينما ابنتا عمها يسيران خلف امهم وهما مشفقتين على حالها
:ياقلبي عليها الله يصبرها تقطع القلب..
خرجت أمهم محادثةً لهم :خلوها ترتاح عالغدا ان شاء الله تكون أحسن من التعب نامت الله يعينها. أرسلوا لعمكم مخده ولحاف
:آن شاء الله .
:




(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 11:01 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(3)••



أنا موافقه


ترددت كثيرا في قراري لكن أجد نفسي أعود لذات القرار
زفرت وأنا أنظر لهاتفي في أن أرسل مادونته لتو أم لا
نظرت لأختي لعلها تبعد بعض الحيرة عني هزت رأسها دون أن تتحدث
بعثتها بعد أن تأكدت من استلامه نظرت لأختي :أتمنى ماأكون غلطت بقراري
عادت بنظرها لتلفاز :تأكدي بأنه الصح لعلها خيره من الله ماتدري
أقبل إبن اختي الى أمه فهمت باحتضانه وهي تقبله حتى ابتسمت من ضحكاته كم اشتقت لصغيري أظن أني أصبت في قراري
نظرت إلى هاتفي فقد صدر تنبيه بقدوم رساله التفت إلى أختي
همست :شو
نظرت الى هاتفي

الأربعاء موعدنا

لم أفهم هل يعني ذلك أنه وافق على شرطي أم ماذا
رفعت الهاتف لتراه :شوفي
ابتسمت برضا :قلت لك لاتصعبي الأمور..
:أجل بروح أكلم سلطان
نظرت إلى زيزفون وكأن الهرم قد أتاها مبكرا شحوب وجهها إهمالها لذاتها وهي من عرف بأناقتها لعل الهم يفعل ذلك وأكثر أتمنى أن يكون لها عوضا عن فقدانها...
.
.
.
قفزت لإحتضانه باكيه :وحشتنــــــــي يادوب
ضحك: ما عقلتي لسى
رفعت رأسها عن صدره وهي تنظر إلى عينيه
:ولا راح أعقل.. تغيرت كثير
غمز لها وهو يبعدها :صرت رشيق
ابتسمت ابتسامه جانبيه: تقدر تقول.. سحبته مع يده
..تعال تعال أجلس اعطينا أخبارك
تقارب حاجبيه بضيق :إلا أقولك عمي من متى هنا
كانت ستتحدث أمل لولا أن سحر قاطعتها: الله يخليك أنا بقوله
:قولي له أنا بروح أجيب القهوه..
وبدأت تلك بسرد ما أراد معرفته الى أن سردت له اخر حديث سمعته
اقترب حاجبيه بضيق :نعم نعم.. ادرس واتغرب واجي بعد السنين ذي كلها لجل أخذ لي قرويه
همست له :رخي صوتك البنت في المطبخ لاتسمع هي كمان ماتدري عن السالفه بس شكلو أبويا حاط هالسالفه براسه لانها صارت وحدها وعمو احمد احتمال يرجع الديره بعد ماينتهي العزا..
وقف وانحنى بااتجاه اخته: مايهمني سمعت ولا لا وحيده ولا غيره هالشي مايهمني البنت اللي بتزوجها انا اللي بختارها مب اتزوج وحده بزر وفوق هدا قرويه واخر علمي فيها يوم انها نتفه وشعرها عجاج،لا وفوق ذا كله بشهادة ابتدائية..
اندهشت اخته :شكل الشقراوات لحسو مخك..
رفع جسده زافرا بضيق: ماهي سالفة شقرا ولا سودا ياسحر كل مافي الموضوع أبغى وحده متعلمه مب جاهله..
دخلت أمل:القهوه علاء
سار من جانبها :سدت نفسي..
نظرت لأختها اسرعت بخطواتها وضعت معشرة القهوه عالطاوله ضربت أختها على رأسها:لمتى إنتي كدا كيف تقولي له هالسالفه إنتي ماترتاحي لين تتهزئي
حكت سحر مؤخرة رأسها: اصلا هوَ كدا ولا كدا كان حيعرف.
غضبت اختها: إنتي عارفه ان هالموضوع حتى عمو أحمد ماعرف عنه
نكدتي على علاء ارتحتي دحين..
وقفت خارجه :اروح أكلم عماد أصرف لي
تحدثت أمل :هدا اللي فالحه فيه -وهي تقلد اختها-عماد وعماد هيا روحي الله يعينو عليكِ
....
نظرت للقهوه حملتها معها ذاهبه إلى ابنت عمها التي بدأ نفسيتها بالتحسن الا ان من الواضح انها تكتم بداخلها من الحزن مالله به عليم
نظرت لها :شحقه عوَدتي بالقهوه..
سحبت الكرسي وهي تجلس بالقرب منها :علاء طلع غرفته وسحر رايحه تكلم خطيبها
مدت لها فنجان القهوه
سريه بكدر :مااشتهيه
امل :والله الدنيا ماتسوى يالله عاد لاترديني
أخذتها وضعتها على الطاوله سارحه بها
تأملتها أمل أظن أن البرقع عاده لديها فهي لا تنزعها عن وجهها
لا ترى سوى جمال عينيها سوادها حالك وبقايا الكحل لازالت عالقه بين رمشيها عينها سحر لمن أبحر فيه ثيابها باهته اللون اقتصرت عالجلابيات والارواب : سريه ترى عادي تكشفي محد حيدخل المطبخ..
التفت إليها :مرتاحه كذيا
ابتسمت لها وهي تحادثها لعلها تزيح بعض الحزن عنها رغم قلت حديث سريه ومعاودتها لسرحانها إلا أنها تعير أمل أهتماما بين الفينة والأخرى...
.
.
.........
.......ما كنت لأرغب بأحد سواك إلا أن الأقدار كتبت عكس مانشاء.....

دونت شرطها في كتاب العقد
امضت بإسمها وتوقيعها تأملت للحظة اسم الزوج توترت تعلم أن المجهول يخفي لها الكثير
مدت بالكتاب لسلطان حملها منها نظر لها ثم اخفض عينيه عادا للمجلس
يكره عجزه في أخذ حق اخته.

نظرت لتبريك أخواتها إلا أن النفس تقول عظم الله أجرك
أي عزاء ذاك يرثيني فيك يافهد
وأي زفاف ذاك يرش الفرح وقد ذبلت بأحزاني..
.
.

قبل جبيني :سامحيني زيزفون
ابتسمت له :مسموح ماتشيل هم.. ربت على كتفه
ركبت بجانب ذاك الذي يدعى زوجي
همست قائله:سعــ..ود
لازالت عينه تحدق بالطريق؛عند أمي حنمر نسلم عليهم عندنا سفره عالعشاء.
سكت للحظه:سفرة إيش
لمحت طرف ابتسامته لعله يسخر مني:شغل..
اعدت همسي:وسعود
:يظل عند امي لين نرجع
التفت إليه:شوووووو
لم أجد ردا
ضممت يداي وأنا لازلت أنظر إليه: بس أنا أبغى سعود
وليد إنت عارف سبب زواجي منك فبلاش هالمسرحيه اللي مالها داعي..

توقف عند احمرار الاشاره التفت إلي وقد امال بنفسه ناحيتي: الزواج أسبابه واضحه قبل لا يكون لك سبب شخصي
ابتعدت حتى إلتصقت بالباب من خلفي ليس هذا مااتفقنا عليه يالخبث نظراته مالذي يقصده بحديثه اعتدل بجلسته بعد أن سمع أبواق السيارات من خلفه معلنا تحركه..
اعتدلت بجلستي اراقب الطريق
لا يهمني ماقاله إلا أن اشتياقي لابني أكبر من ما قاله..
.
.
.
.

قبلت جبين أبيها وكتفه :يبه ورى ماتاخدني معك
:الله يحفظك ياعين أبوك الحلال محدن يديره مير إني موصي فلاح عليه
خفضت نظرها :يبه ودي أسير وياك أدير الحلال شحقه أقعد عند عمي وأنا مكاني معك.
اجلسها معه عالأرض وجد أنه لابد من أن يفاتحها في موضوع خطبتها :يابنيتي في موضوعن مكلمني فيه عمك محمد
يقول انه يريدك لعلاء ولده.. وانا عطيته الوكاد اني ارتاح لامني شفتك معرسه ومأمن عليك
دمعت عينيها :يبه بسير معك أمي مابعد صار لها متوفيه وتبيني أعرس
مااريد شي بس خذني معك.
وبدأت تجهش بالبكاء
ابعد يديها عن وجهها و
:ياسريه وراك ماتسمعين الحكي تبيني أكسر كلمتي ماهقيتها منك
:ماهو بذا مقصدي يبه مير إني عيشتي بلاكم صعبه.
وقف :ماتصعب وأنا أبوك باخذك معي لكن كلها اسبوعين وأعود بك
تملكين على ولد عمك
وقفت أمامه وهي تمسك بطرف طرحتها لتمسح دمعها :اللي تامر عليه يبه.
:الله يرضى عليك.. زين بعطي عمك خبر لين تزهبين أغراضك
:زين
.
.
.
تربعت على سريره :مو من جدك بالله إنت رايق تتزوج اثنين
أكمل عمله على حاسبه المحمول: شسوي فيكم يبغوني أتزوج من كيفهم حتى أنا بتزوج من كيفي ان ماعجبتني تزوجت عليها صعبه يعني..
تنرفزت منه :على ايش ماخد شهادات بالله كنت جلست هناك احسن دام دا تفكيرك بعدين ماتدري أمكن تكون هالقرويه اللي مستخف فيها أحسن من مية متعلمه غيرها..
نظر إليها بضجر:ضفي وجهك بالله وصكي الباب وراك.
ضاقت ملامحها وهي تدفع بكفيها اتجاهه :مالت بس
خرجت وأغلقت الباب خلفها
رأت ابنت عمها خارجه حامله حقيبتها :سريه
التفتت برأسها :هلا
:بتروحي
:ايه
حضنتها :حتوحشيني
اخفضت رأسها: اسبوعين على خبري وأعود لكم..
ابتسمت لها سحر :ان شاء الله
:ماقصرتوا الله يجزاكم خير
:وياكِ حبيبتي.. حكون بانتظارك
هزت رأسها بالوجوب وهي تتمنى ان تبقى بصبحة والدها للابد
.
.
.


دمتم بخير


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 11:03 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(4)••

.
.

مسحت على رأس الزين وهي ترى الدمع قد خط سواده على وجهها كيف لاتبكي وصاحبتها باتت تحت الثرى) الزين ناقة رعتها والدتها(
وبصوت باكي:
الفقد موجع وفقدك زاد بأوجاعي
شفت الدمع بعين زينك وشلون حالي
مسحت دمعتها وهي تسترجع وتترحم على والدتها قبلت عنق الناقه، وهي تنظر إليها لا تعلم أتحزن على حالها أم على حال الناقة، أخذت قدح الحليب ذاهبةً بها إلى أبيها
:كيف أصبحتي؟!
سكبت الحليب في الكأس :الحمد لله
سكت لبرهه ثم قلت:يبه
:لبيه ياعين ابوك
:يبه جعلني فداك ودي تكون معي صحتك ماهي بذاك الزود وشلون بتدير حالك هنيا لاونيس ولا انيس
:ونيسي الله خذاه جعل رحمة الله تاسعه
:امين.. بس يبه
قاطعها :لا بس ولا شي خبرك فيني مااداني حياة المدن، مالي وحلالي هنيا
عجزت وأنا أحاول أقناعه أخشى فقده قمت بعد أن ءأذن لي بالذهاب صعدت فوق الجبل حيث أجد الراحه هناك كلما أحببت الإختلاء بذاتي
استندت على الصخره بت أفكر مؤخرا أي حياة سأعيشها بعيدةً عن أبي وأي زوجٍ ذاك سيربطني القدر به، لو كانت أمي عائشه لكانت فرحة بهذا الخبر فكم من مرةٍ خاطبتني قائلة :عقبال ماأشوفك عروس
سقطت دمعتي رحلتي ولم تريني بعد عروسا ياللاقدار كيف تصيرنا إلى المكتوب لا إلى مانشاء..
.
.
.
........حبيييييبي ياروح مامتك ياقلبها اشتقت لك
قبلته احتضنته بقلب أنتزع منه الروح وعادت إليه
بكت حتى بكى صغيرها ولم يعي سوا انه انزعج من شدة احتضانها
ابعدته عنها قليلا شهرا واحدا كان كفيلا بأن تتغير
تأملت ملامحه وهي في كل مرة تمسح دمعها
والانظار حولها الا انها لم تميل عينها ولم يزيغ قلبها للاحساس بغيره
عادت لااحتضانه وهي تبكي بمراره فقده كان موجعا.
تأفأفت تلك وهمت بالخروج ولا زالت أمه جالسه والدمعه في محاجرها ذكرتها بإبنها الراحل نظرت إلى وليد الجالس على كنب منفرد ينظر بصمت
:وليد متى رحلتك
إلتفت زيزفون وهي تراه ينظر إلى ساعته :بعد ساعتين
أخذ قلبها يخفق بشده وهي تنظر إليه راجيه أن يرفق بحالها :وليد.... بناخذه.... صح
نظر إليها وليد وهو يستنطق الحرف بكل هدوء :اسبوع وراجعين مايحتاج تاخذيه
بدأت حشرجة صوتها تعيقها عن الكلام وهي تبلع ريقها وكأن شفرة توسطت حلقها
عادت للبكاء في حضن صغيرها ياللقهر أي عجز ذاك يمنعني من المكوث بقربك، أي قسوةٍ تلك تستوطن أضلعهم ، حملته بين يديها، وهي تنظر إليه تريد أن تختلي به فالنفس ضاق بقربهم
ذهبت إلى الطابق العلوي تحت أنظارهم
ماان ابتعدت حاولت فتح باب الجناح الا أنه مغلق
حاولت مجددا الا أن الواقع يثبت ذلك سمعت بخطواته من خلفها التفتت إليه وإذا به يقترب منها
همس لها بغموض :هالجناح إنسيه من هاللحظه ماعاد لك علاقه فيه..
بدأ تنفسها بالإضطراب هل هو مجنون وينطق بالجنون سنتان لم تكن بالقليل كي أنسى، فهد ليس بأي شخص كي أنساه فهد بالنسبة لي الكثي...
قطع حبل افكاري بسؤاله: بإيش تفكري؟!
صمت وأنا أشتت نظري في اللاشي إلا عينيه خشيت أن يقرأ مايجول في ذهني
خرجت تلك وهي تنظر إلينا بازدراء حتى ناداها أخيها :تعالي شيليه
كيف لها ان تحمله والكره ينضح من عينيها نطقت :لا
رد بامتعاض: نعم
كان الصمت هو جوابي لا أعلم لما أشعر أن بركاناً سوف ينفجر نظرت فإذا ب العنزروت قادم عفوا قصدت ود اخته لوليد وأظنها لاتمت للود ولا لها من اسمها نصيب حملت ابني مني ولااعلم لما طاوعتها نفسي
نظرت إليه وكأني أنتظر أمرا يقره بعد ذلك
استنطق قائلاً:انتظرك في السيارة

.
.
.
..........
وضعت كفيها على فمها من مفاجأة الخبر :بجددد تحكي
ابتسم وهو يرتشف القهوه:اكيد احكي جد
قفزت بحماس :بروح اقولها
مسكها من يدها وسحبها لتجلس في حضنه
وقفت بسرعه وكأن نحلة لسعتها
انفجر ضاحكا على ردة فعلها
تخصرت وهي تنظر إليه بغيض
ومحرجه في الوقت ذاته
:تدري إنك قليل أدب
ابتسم وهو يكتم ضحكته ويدعي البراءة: افا انا
ذهبت خارجه :ماشي ماشي هيا شوف لك من يضيفك
....
خرجت مسرعه وماان خرجت من المجلس ضمت كفيها الى وجهها وهي تشعر بحراره تتدفق إلى جنتيها :احرااااج هفففف هوا هوا
بعث لها رسالة
(ماشي ياحلوه أنا رايح يجيبك الله أجل أنا قليل أدب يالله هانت كلها شهررررين وإنتي عندي)
سحبت هاتفها من الجيب الجانبي للبنطال
فتحت الرساله
ابتسمت بحرج قررت عدم الرد عليه والذهاب لإخبار شقيقتها بأن حفل زفافهما سيكون سويا..
.
.
جلست بقرب أختها وأمها يتابعان برنامج طبخ
نظرت إلى هاتفها لما لم يخبرني ولم يتواصل معي إلا مرة واحده حتى حفل زفافنا علمت به اختي قبل أما كان له أن يخبرني نظرت إلى أختي فإذا بها تراقبني مستفهمه أومأت لها أن لا شي
دخل علاء للتو
رمى بنفسه على المقعد بقرب امي واستلقى على فيها :السلام عليكم
رددنا السلام
:شعندك قافله أخلاقك
علاء :أبد رحت حللت ويا بنت عمك
احتضنت سحر الخداديه وقالت بحماس :احلف
نظر لها بسخط عبست وعدلت جلستها
ظننته للتو أنه تقبل الوضع
سألته أمه إن كان سيأتي عمه للبيات أم لا
:طلعوا الديره بعد ثلاث ايام يجو عبال ماتطلع النتيجه و نعقد.
ابتسمت أمه برضا فهي على علاقه جيده معهم ولكنها لا تعلم مايفكر بها ابنها إنما باح بما في خاطره لأختيه فهو لا يشاء لأنيكدر خاطر والديه
:أجل عمرها 16
ضحكتا أختيه يعلمون جيدا عن رغباته في زوجة المستقبل
إلا أن سريه ليست كما تهواه نفسه كما انها لايعلمان كيف اصبحت بعدما كبرت فقد اردت (البرقع) ولم تنزعه لأن طبيعة البيئه لديهم مكشوفه فاظطرارهم لاارتداء النقاب بحضور بعض الرعاه من حولهم جعلها عاده لديهم في عدم نزعها..

.
.
.

تم عقد قران علاء و سريه

وكزته بكوعها وهي تشاكسه:ايش شعورك
ضحكت أمل على تصرفات أختها :انتبهي لايدفنك
وضعت رجل على رجل :مين قده مابقى غير كم اسبوع ويخلاله الجو وياها
نظر لها بحده:سحر خلي النفس عليكِ طيبه
أمل :ياخي فكها تراك ملكت
سحر وهي تكتم ضحكتها:أقولك شي بس ماتعصب
اكتفى بالنظر
سحر: طيب طيب تراها متبرقعه يعني ماندري كيف شكلها
استقام واقفا :نعم نعم ومتبرقعه فين عايشه حضرتها لا هذي يبغالها اعادة تأهيل
امل وقفت لوقوفه :اهدى اهدى اكيد حتكشف قدامك سحر طيب حسابك عند امي يالملقوفه
نظر لها وهو يأخذ مفاتيح سيارته :بزر عندك تسكتيني بكلمتين اخرج احسن لي مدريايش نهاية هالسالفه
سحر بحالميه :الحب الحب ياعزيزي
رمى عليها المخده وهو يكتم ابتسامته لا حل لهذه الفتاة
ضحكت أمل: ههههههه منتي صاحيه امشي امشي خلينا نروح عندها بدل ماهي جالسه لوحدها مع امي تلاقيها تاخد دروس خصوصيه زينا من امي
سحر :تكسب فيها أجر أحسها داجه مدري ليش
أمل :خفي علينا ياللي مدركه الامور هههههههه اذكرك بماضيك الاسود
سحر.. لم أنسى حين قبلني ونزلت عليه بأنواع الشتائم وشهرت به بين أهلي يالي من مغفله وضعت نفسي معه في موقف محرج ولكنه لازال قليل الحيا
أمل وهي تحرك يديها امامها:يااااهووو فين رحتي شكلك وقفتي عالاطلال هههههههه
سحر:عقبال ما أشوف فيك يوم
امل :استغفري استغفري فال الله ولا فالك
.
.
دخلتا على أمهما وهي تحاول في سريه على نزع نقابها
:ياعمه حتى امي الله يرحمها ماكانت تكشف قدام ابوي الا نادر
عجزت في اقناعها وتركت لابنتيها محاولة تلين رأسها
:سريه ترى جد ماينفع كدا واللي بالبيت خلاص محارم لكي عمك وزوجك بس يعني مالو داعي البرقع جوت البيت
هزت سريه رأسها بالرفض وهي تمسك بأسفله خشية انتزاعه:ماتعودت
تحدثت أمل:طيب إيش رايك تشيلي اول شي البرقع وتخلي الشيله لين تتعودي تكوني زينا لان ترى يجوز لك يعني انتي مستوعبه متغطيه عننا
وكأنها اقتنعت :زين بروح لأبوي أخاف اللي أسويه غلط بسأله
هززن أكتفهن وهنّ يخبرنها بأنه في المجلس مع والدهما..
.
.


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاصرت, الجابري, الندم, ذبيح،للكاتبة/, بيدينك, يـدى, زيزو, وشهو
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية