كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري
الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
(12)••
.
.............
.
.
.
##
صرنا في حكم البروود
ماعاد يعني لي الرجوع
هذا حالك "يالخفووق"
تحيَ واحساسك يموت
.
.
.
:علاوي إنت داري كمان، وخلاص فهمت إن بابا هو اللي عمل هالسالفه كلها بس ماأبغى أرجعلو دحين
علاء وهو يقف مواجها لها عاقداً ساعديه:
ترى أبويا لما عرف إنك منتي راضيه ترجعي له كان بيجي يوديك بنفسه يعني لو ماتدخلت كان مداك في بيتك.... فبطلي عناد وسلطان ماله ذنب لجل تتركيه بهالطريقه
:ايوا الذنب كلو عليا صار دحين صح؟!
علاء :ماقلت الذنب عليك... بس هو مو مايتكلم نهائي يعني هونيها على نفسك مو إنتي استخرتي وارتحتي قبل ماتاخذيه
صمتت لبرهه ثم أردفت قائلة :أيوا
علاء :معناته إنه خير لكي وبعدين ايش موقفك منه لما يتعالج بكره ويرجعك ويتذكر معاملتك معه يعني عالأقل أوقفي معاه لين يتعالج لجل مايحق له بعدين يعتب عليكِ.... والناس مراح ترحمك من كلامهم ترى مايعيبوا الرجال كثر مايعيبوا البنت
أمل:بالطقاق اللي يطقهم ماهموني على اساس هما اللي بيعيشوا الهم بدالي... أديني وقت أفكر...
علاء :فكرتي أو لا إن مارحتي اليوم أبويا راح يرجعك بكلا الأحوال...
وضح نبرة البكاء في صوتها: ليش بابا يتعامل معي كدا..
علاء::أبويا مايسوي هالشي من راسه إلا وهو متأكد إنه من مصلحتك...
أمل :أتمنى دا الشي.... زفرت بضيق.. تحدثت بعد صمت :إنتا شو جديدك
علاء جلس بجانبها على السرير: أبد لا جديد سوا إن الدوام متعب لكن إن جات عالراتب فهو قد التعب...
أمل :وغير الدوام.... مازرتها؟!
إلتفت إليها :أزور مين!!
نظرة إليه بمعنى ألم تفهم قصدي
عاد بنظره للفراغ :لا مازرتهم تدرين إن ريحة الدمن تزعجني...
أمل :ماشاء الله وبكره إدا تبغى تزور عمو تقولها دا الكلام
علاء :ومين قالك بخلي عمي يجلس هناك ببني له ملحق خارجي جنب بيتي يسكن فيه...
أمل:بابا حاول فيه قبلك وما اقتنع...
علاء:احاول أقنعه إن مااقتنع بستأجر له عامل لجل يساعده وما يجلس لوحده..
أمل برفعة حاجب مبتسمه: والله يجي منك... تصدق اشتقت لها...
علاء:ودك نروح لهم...
أمل فتحت عيناها غير مصدقه: دوووبك تقول مو طايق ريحة الدمن...
علاء وقف خارجا :بكيفك أجل...
مسكت يده: هههههه استنى استنى بروووح بس بجهز...
علاء: اعطي سلطان خبر طيب...؟!!
عبست بوجهها :براحتك بس حتى ادا ماوافق راح أروح ...
علاء:بيوافق بيوافق لا تخافين يالله براسله عبال ما أنتظر منه رد إجهزي... بنزل اتقهوى عند أمي...
أمل:ماشي.. أول مااخلص أنزل لك.
.
.
.
...............
جالت ببصرها في،أجواء المطعم تحدثت بصوت منخفض: والله وطلعت رومانسي
ابتسم لها بغرور: ناس ماتقدر ولا أنا من يومي رومنسي
رفعت حاجب :لا ياشيخ دحين أنا ماأقدر
تقدم بجذعه :إي وأنا صادق حاس إني عازم واحد من ربعي..
فغرة فاهها:لا والله
فعل مثلها وهو يعيد نبرتها:إي والله...
أجل تقولي لي لا ياشيخ متزوج لي عربجيه وأنا مدري
تغنجت وهي تتحدث إليه:أسلا أنا أقوتر رومنسيه...
عماد وهو يبتسم على طريقة حديثها: إيه واضح تقوطرين رومنسية الله يعوضني خير بس...
سحر ضحكت :غصبا عنك اقوطر رومانسيه .... ليكون ماني عاجبتك لجل تدور العوض..
عماد مدعي البراءة :لا أفا مين قال إلا عاجبتني ونص بعد فديتك بس
:إيه أحسب بعد
تقدم بجذعه :قربي بقولك شي باذنك
قربت منه لتسمع مايريد قوله وضع يده خلف رأسها ساحبا بها إليه قبّلها بعنف أبعدته من كتفه
سحر ووجهها قد اكتسى حمرة: مووووودي يامجنووون ترى مو بالبيت لجل تسوي كدا
استند على كرسيه وهو يمرر لسانه على شفتيه: حلالي محد له شي عندنا...
عضت على شفاتها السفليه وهي تكتم ابتسامتها: مرره ماعندك مشاكل أهم شي تسوي اللي براسك...
همس لها :عادي عادي ياروحي نروق بس...
تحدثت بغيض :ترويقتك في مكان غلط
عماد :هههههه شسوي مااقاوم رومانسيتك
سحر: تطقطق هاه هههههههه حسابك في البيت
تحدث بروقان وهو يتقدم ويمسك بيديها :أحلى حساب ياروحي دامه منك... خليني اروح اشوف الطلب قبل مااخربها هنا...
..
.
.
......
.
.
:وليد إدا هما عجزانيييين يهتموا فيه كم ساااعه لا تاخدو عندهم..
وليد وهو يضع جهاز التحكم الخاص بالتلفاز:زيزفووون ماهو كل ساااعه والثااانيه صاجتني .. خلااااص دريت إنك منتي طايقتهم لكن مو كل شوووي والثاني تدورين العيب عليهم....
زيزفون وهي تشير إلى نفسها: دحين أنا صاجتك وأدور العيب على أهلك... والله شي بسيط تصدق، إنو يجيني سعود مفقوش(شج رأسه) وهو ماكمله سنه وإدا بكره صار شي بعقله وقتها إيش بيفيدوني أهلك فيه هاه...
وقف وقد فاض به الكيل:اسمعيييني زين ماودك ولدك يصير فيه شي ياهااانم روحي معه زياراته لجدته مو تجلسين تولولين....
تخصرت وهي تنظر إليه بغيض:أوكِ سيد وليد لكن من دحين أقولك إن غلطوا فيني مرااح اسكت لهم مو تجي بعدين وتعاتبني ليييه قلت وليييه سويت....
وليد: ياعيني عليك خلاص درينا ترررى إن حبك الأول والأخير هو من زَين أخلاقك معاهم.. فتجملي طال عمرك مع اهلي واحترميهم زي ماجملتي ايام عيشتك معاه....
غضبت من طريقة كلامه :أول شي اللي تتكلم عنه الله يرحمه له اسم مووو كل شويه والثانيه تجلس تذكره وإنت ماتبغى من الأساااااس تحكي عنو .... ولييييد لاتقارن نفسك فيه إنت شي وهو شي الله يرحمه والآن إنت زوجي مفروض عليا احترمك إنت.. أهلك إن قلو احترامهم ماني ملزومه أجلس معاهم وأتحمل كلامهم....
هدا اللي عندي عجبك أهلا وسهلا ماعجبك مشكلتك..
أمسك بمعصمي: والله وطلع لك لسااااان.... ماهو يعني ساكت معناه عاجبني تصرفاتك...
حاولت زيزفون سحب يدها من يده: مايهمني تعجبك أو لا دامني مو مقصره معك....
سحبها إليه: هه مو مقصره معي ليه إنتي قايمه بحقي لجل تكوني بهالثقه.....
اقتربت منه حتى إلتصقت به باشمئزاز: لك حق بتاخدوو خدوو مراااح امنعك...
دار بيديه حول خاصرتها اقترب منها حتى قبّلها بشغف مميت وهو يمرر يديه على انحناءات جسدها شعر برجفتها بين يديه إلا أنها لم تبادله قبلته... ابتعد عنها حتى رأى دمعتها تسقط همس في أذنها بقهر: منتي قد الشي لاتقوووليييه...
أفلتها وهو يهز رأسه بيأس :عالعموم سعود ماتبيه يتأذى روحي معه وتحترمين أهلي غصصصباً عنك هالمررره ماهو برضاك....
أخفضت بصرها وهي تداري دمعها
ما أن خرج من الغرفة .. حتى مسحت شفتيها بعنف ومن ثم دمعتها الغائرة في محاجرها
. حادثت نفسها :مدري إيش ناوي عليه طيبته غريبه وعصبيته أغرب إيش اللي يبغاااااه بالضبط...
.
.
.
على تطبيق whatsapp
علاء(هلابك أبو رحم)
سلطان(هلابك زود شالأخبار)
علاء(على ماتحب الحمد لله)
سلطان(عسااه دايم)
علاء (اقولك سلطان)
سلطان (ظ±مر)
علاء (مايامر عليك عدو... بس الحُب تطلبك الإذن بروحتها عند عمها)
سلطان (والله إنها من كيسك)
علاء(هههههه شسوي عاد لزوم نطلب الإذن نضبطها لك ولا يهمك بس إنت وافق)
سلطان (تبيني أوافق خليها تطلبها من نفسها)
علاء (يارجل لاتطولها وهي قصيره يادوب أقنعتها إني بستأذن لها منك تبيها عاد تكلمك)
سلطان (يعين الله... شخبارها هي)
علاء (طيبه الحمد لله... يبيلها وقت لجل يطيح اللي براسها)
سلطان (ماظنتي بيطيح دام راسها يابس)
علاء ( الله يزينها بوجهك إن شاء الله)
سلطان (إن شاء الله... هاه ماودك أوصلكم مخدومين تراكم)
علاء (هههههههه أبد حبيبي إن شاء الله المرات الجايه تخدمنا اللحين بروح أعطيها خبر)
سلطان ( على أساس يهمها رأي)
علاء ( والله إن رفضت بخليها تنثبر ماتروح)
سلطان (خلها خلها تروح تغير جو ولا إني عارف إنك بتسحب عليها إنت واللي خابرها)
علاء (ههههههههه أهم شي فاهم الوضع... ماعليك ماعليك عمي معها إن سحبنا عليها)
سلطان (ماشي موفقين وانتبه لها ما أوصيك)
علاء (أبشر ولا يهمك يالله فارق)
سلطان (ههههههه يابن اللذين أخذت عازتك واللحين تقول فارق)
علاء (مصلحه ياحبيبي مصلحه... تامر على شي)
سلطان (أبد.. سلامتك)
.
.
.
تحدث مع أمه:تبغيني أنزلك عند خالتي قبل مااطلع....
أم علاء :أيوا و خُد معك هديه أو حلا قبل ماتروحوا هناك.....
علاء (على أساس إنها تعرف للهدايا): إن شاء الله يالله إجهزوا أستناكم في السيارة.....
.
.
.
أنزل والدته بيت خالته
أغلقت أمل الباب بعد أن تقدمت بجانبه
إلتفت إليها: إيش ناخذ لهم...
نظرت إليه :لهم ولا لها...
تحدث بلا مبالاه :اللي يكون...
امل :شرايك تجيب لها مجموعة عطوره
علاء:هههههههه والله فكره كويسه
أمل: ماتلاحظ إنك تتمسخر كثير..
علاء وهو يحرك سيارته: فيه مجموعه في بالك ودك ناخذه..
أمل: ولو إنك كسحتني بس بمشيها لك... امممم في مجموعة الكاميليا من زهور الريف....
علاء: ما أوصيك علميها إيش في المجموعه أخاف تدهن بالجل تحسبه كريم...
أمل كتمت ضحكتها: علااااء حرام عليك مو لهدرجه هي جاهله..
علاء وهو يبتسم: والله مدري عنها بس بنت عمك ماينعرف لها..
أمل :والله إنت اللي ماينعرف لك...
.
.
.
................
وضعت للأغنام البرسيم و بدأت بإرضاع صغارها ما أن إنتهت
حتى اتجهت لجمع البيض من صندقة الدجاج...
نظرت إلى الزين قادمة باتجاهها وضعت سلة البيض وهمت باحتضان ناقة والدتها المرحومه:هلا بالزيييين.... يابعدي والله اشتقت لك
قبلت رقبتها وهي تمسح عليها...:.. عساك بس توحين شقول... مير إني لآغبت عنك بفقدك..
حملت سلة البيض وهي تمشي برفقتها وتتحدث إليها...
إقتربت من بيت الشعر الملاصق لبيتهم المتواضع :ياااعرررب...
تحدث أبيها :اقربي ياسرريه...
دخلت وهي تسلم نظرت إلى فلاح القاعد بقرب أبيها
فلاح وقد غض طرفه :شحالك سريه
سريه جلست في متكأ بعيد عنهما :بخير الله يسلمك.. بشرنا عنك
فلاح :يسرك الحال... الوالدة والبنات يسلمون عليك ويباركون لك..
تحدثت :الله يسلمهن ويبارك بأعمارهن العقبى لهن إن شاء الله...
أبا سرية: صبي القهوه وأنا أبوك..
وقفت وهي تصب القهوه وترحب بفلاح
:السلام عليكم
نظر إلى سريه وهي تمد بفنجان القهوة إلى فلاح....
رددن السلام
وضعت الفنجان أرضا وإلتفت لرؤيته بينما أبيها يرحب به ويدعوه للإنضمام إليهم..
لمحت نظرة الغضب في عينه وهو يأمرني بأن أن أستقبل أمل لم أدقق كثيرا في نبرته فكون أمل أتت هذا بحد ذاته سعدٌ لي....
مشيت بالقرب من أمل :ياهلابك والله إني فقدة حسكن ماغير إني ويا أبوي ولا في هالحلال زين إنك جيتي توسعين صدري..
أمل: ههههه الحال من بعضه حتى أنا ماصدقت إني جيت أوسع صدري..
سريه:وينه عمي ماجا معكم..
أمل: كويس بس إننا نشوفوا شكلو مشغول في دوامو..
سريه :وراك مسيرة مع علاء وينه زوجك...
أمل تنهدت بضيق: أبد قال بيمرك قلت أجي معاه...
سريه مستنكره: ماظنتي الشوق أضناه..
أمل :هههههههه أشك والله إن الشوق جابو...
دخلتا معا إلى داخل البيت ... في المطبخ تحديدا
سريه وهي تعد القهوه: وسحر شخبارها...
أمل وهي ترتشف الماء :طيبه ماعليها
بدأت سرية في سكب القهوة داخل الثلاجة: إيه عطيني علومك؟!
أمل انتظرت إلى أن انتهت سريه وذهبن إلى الصاله جلسن على الأرض وعادت سرية للترحيب بها وتمد لها فنجان القهوة
سردت لها ما ألم بها :وبس ياستي دا كل اللي صار....
سريه :وشلون عمي وخالتي رضوا تبطين عندهن قسم لو إنه أبوي يتلني من شوشتي لبيت رجلي... ذا رجلك لزومن تقومين فيه لو إنه حافي منتف...
أمل :حسستيني أكلم عجوز... ليه مالنا رأي نحنا
سريه:أي راي وأنا أختك ذا زوجك مب بيعود يتكلم مثل الخلق شحقه مقاطعتنه ماعندك سالفه يوم إنك منثبره وتهيتين إنتي وأخوك ....
أمل: هههههه شهالتناقض دوبك بتقولي لازم أقوم بزوجي وإنتي نفس الوضع أخويا دا اللي بتحكي عنو بيكون زوجك...
سريه: يممممه لاتذكريني فيه يوم إنه دش علينا خزني بنظرة كأني ذابحتن له أحد...
أمل باستغراب: ليه... شمسويه
سريه:ابد ماغير إني كنت أقهوي أبوي وفلاح
فغرة فاهها:مين فلاح دا...
سريه :واحد من عربنا احيان يرعى الحلال لامن غبنا...
أمل: خالك محرم لك ولا شلون...
سريه:لا مايقرب لي مير إنه ماعليه خلاف....
أمل وهي تندب حظها على غباء إبنت عمها: والله كويس إن علاء اكتفى بنظرات مانحررك....
سريه وهي تمسك رقبتها بخوف :هاااو ايشوله ينحرني....
أمل :الله يرحم حالك ياشيخه تقهوين شخص لاهو بمحرم لك ولا شي وتجلسين معهم وتقولي ليه....
سريه:مابها شي ذولا ربعنا منذ مبطي... ويومنك تقولين هالكلام هذاني ببرقعي وشيلتي وجلابيتي واسعه لاتشف ولا بها زينه...
أمل أعانك الله ياعلاء لا ألومك الآن: إن شاءالله بس الموضوع يعدي على خير...
.
.
.
.
.
.
.....................
انتهيت من تنظيف المطبخ سمعت صوته وهو يضاحك سعود خرجت إليه ألقى السلام
:وعليكم السلام.. أحط لك العشى
حمل سعود و أجلسه في حجره :إيه
عدت إلى المطبخ من الجيد أنه سوف يتناول عشاءه معي فبت لا أشتهي الأكل وحدي...
وضعت الأطباق والعشاء بينما هو ذهب لغسل يديه
ناديت سعود حبى حتى وصل إلي: ياناسو عليه حبيبي إنتا... جوعان بابا
أتى للجلوس وهو يتحدث :ليه ماترضعيه.. وهو لساته ماخلص سنه حتى...
شعرت للحظة بالحرج إلا أن السبب كان كفيلا بأن يخرسه: البركة فيكم
رفع بصره إلي: شتقصدين؟!!
تحدثت :غيابه كان كفيل بإنه ينفطم...
سم بالله وبدأ بالأكل دون رد
رفع بصره إلي :ماودك تاكلين
هززت رأسي بالإيجاب وبدأت بالأكل...
.
.
.
انتظر علاء إلى أن نام عمه حتى ذهب خلسة إلى المنزل إلا أنه وجد الباب مغلقا صعد السور وقفز لداخل الفناء وجد حجرتان وبينهما صالة مكشوفة على الفناء احدهما كانت مضاءة تقدم بحذر حتى اقترب من النافذة
ألقى نظره من بين فتحت النافذة الصغيرة لم يجد سوى أخته نائمة..
أييين هيَ؟!!!!!
اقترب من الغرفة الأخرى لم يسمع صوتا ذهب إلا دورة المياه القابعة في زاوية الفناء تحرك بحذررر حتى وقف في الجهة الأخرى كي لا تراه إن خرجت لا يعلم لما يفعل ذلك سوى أنه يريد توبيخها...
انتظر
و انتظرر
و انتظررر......
هاهي تخرج الظلام حالك لا أرى سوى السواد
اقتربت بسررررعة من خلفها واضعا يدي على فهمها بينما هي تتخبط بعنف بين يدي كما الغريق الذي يبحث عن طوق نجاة
همست في أذنها :أششششش أنا علااء لاتصرخين أهدي أهدددي
أظن أن اسمي لم يزدها إلا غرقا تحدثت وأنا أرص على أسناني بغضب: اهجددددي لأدفنك بالحياه ولااحد درى عنك
بلعت ريقها وهي تهدأ وماكان منها إلا تسارع ضربات قلبها....
عاد لهمسه:إيوا كذا حلوين بشيل يدي بعد الثلاث إن صرختي ولا سويتي شي بيجيك كففف يعدلك... فهمتي
هزت رأسها بنعم...
: واحد
اثنين
ثلاااث
أزاح يده من على فمها ودار بها ناحيته تمنى لو أن القمر بدرا ليرى ملامح وجهها
أمسك بيدها وهو يهمس:امشي معي
تحدثت برعب وهي تتذكر ماقالته أمل عن النحر :ووو وووين ن نمشي..
علاء: لداهيه..
سريه وهي تحاول سحب يدها منه :علاء واللي يرحم والدينك قسم ماسويت شي حتى أبوي كان جالس..
همس وهو يخشى أن أخته تستيقض :انطططمي تعالي السياره بعطيك شي
ولا زالت تحاول سحب يدها منه: تحسبني ورعه عندك لجل أصدقك...
علاء:ليش من تكونين عشان أكذب معك أمشي بس مااكذب عليك...
تحدثت برجاء :ط طيب احلف إنك منت مسوين لي شي...
علاء وقد أغضبته :صاحيه إنتي شبسوي يعني اخلصي علي امشي ولا جد بيجيك كف يسنعك...
مشت سريه معه وهي تقرأ المعوذات وما تحفظه من أذكار....
ذهب بها إلى السيارة الواقفة خلف المنزل دفعها على السيارة وهو يتحدث إليها بغضب: شتحسين فيه هاااااه تحسبين عمرك بزززر
لجل تجلسين مع الرجال
تحدثت بخوف: ابوي ماقال شي
مسكها من عضدها بعنف وهو يهمس لها بغضب مكتوم: سرررريه آخر مررره أشوووف هالشي يتكرر... إن كان أبوك قبل راضي فهالشي مايرررضيييني تسمعيييين ولا لا، عذرتك لجهلك هالمرره
هززت رأسها :والله مااعودها بس فكني .
تنهد بضيق وهو يلتفت معطيا إياها ظهره...
مسحت دمعتها :مو قلت منت مسوي لي شي ليش تكذب..
أغمض عينيه وهو يرخي ويشد قبضته كي يفرغ غضبه فيه :فعلا ماسويت شي.. هذا بس تحذير إن شفتك تطلعين قدامه مره ثانيه لاتلومين إلا نفسك تحسبين إنك لامنك تبرقعتي معناه إن خلاص صرتي في ستر
إلتفت إليها وهو ينظر إلى السواد الواقف أمامه: لا ياسريه العين تفتن.... عيونك فتنتني وجابت أقصاي وأنا من رحمة الله إني زوجك فما بالك بالغريب.. شعررت بقشعريرة تسري في جسدها من اعترافه هذا
اقترب منها بخطوات :وماتبيني أعصب على هالموقف ويدينك تمدينها له.... تراه ماهو عاجز يصب القهوه لعمره ...
اخر مره يتكرر هالشي سريه زيين
همست :زين
ساد الصمت للحظات حتى إقترب منهاأكثر
وقف وهو يفتح ذراعيه لها: ماهزك الشوق لحضني ماوحشتك...
ارتمت في حضنه وهي تشهج بالبكاء
شد من إحتضانها وهو يقبل رأسها شعر برطوبة شعرها ابتسم وهو يعيد بهمس لها :ماوحشتك؟!!
هزت رأسها في صدره بالنفي
اتسعت ابتسامته اكثر
(والله أنا اللي ضايع في وحشة غيابك
ساهي في لحظة أحضانك
غارق في بحر أشجانك)
مسح على ظهرها:ليش تبكين أجل؟!
:آس سفه
:حصل خير...
أبعدها عنه: بطلع لك الشي اللي بالسيارة لجل تعرفين إني ما أكذب...
مد إليها الكيس أخذته منه وهي تهمس:شنو فيه؟!
علاء: إذا فتحتيه تعرفين إيش فيه..
اصطحبها إلى باب المنزل
قبل جبينها وهو يهمس لها: وتقولين ماوحشتك والشوق اللي رماك باحضاني..
همست له: مثل الذي يسبق خطاه من بعد نوم العرب.. يدور طيف غاليه
ضحك على ردها: صح منطوقك يابنت عمي.. ارخصي لي...
همست :ربي معك....
.
وضعت الكيس في خزانتها استلقت بقرب إبنت عمها...
تحدثت أمل بنعاس:أشم ريحة عطره
انحرجت سريه: الشوق جابه
أمل :هههههه والله وزانت علومه
سريه:نامي نامي الظاهر بكره بتغدون...
أمل وهي تتثاءب :زين تصبحين على خير
.
.
.
.
استلقى فوق مقدمة سيارته وهو ينظر إلى النجوم تزداد بريقاً في السماء
##
جيتني سايق الخطوة بلا شعور
مريت صوب الباب ولقيتني قبالك
ماردك ظلام الليل ولا ردني فالك
بانت خوافينا والشوق لي جابك
ماهو العذر إنك توصل ديارك
مير العذر إني فقيد يدور أحضانك
ومير العذر منك حز بخاطري غيابك
.
.
.
.
.
.
..............
آرائكن تعني لي الدعم والإستمرار
..............
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
.
.
دمتم بود
|