كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري
الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
( 10 )
.
.
.
إلتفت إليها وما أن إنتهت من صلاتها حتى وضع يده على ناصيتها داعيا بالدعاء المأثور عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه
بدأت بتحريك اناملها بتوتر
ابتسم بصدق:الله لايحرمني منك
همست بخجل:ولا منك يارب
أمسك كفيها حيث اجتمع برودة يديها بدفئ كفيه
عماد: سحر فيه كلام لازم نسمعه من بعض لجل نكون على بينه ونعرف إيش اللي لنا وإيش اللي علينا
سحر :تفضل
ثنى خصرها الايمن :أول شي يهمني الإحترام أبيك تحترميني في وجودي وغيابي لجل حتى لو جاء أحد في يوم و قال إنك قلتي عني كلام من وراي أكون واثق إنك ماتذكريني إلا بخير
ثنى بنصرها :الشي الثاني ....أهلي عامليهم بالأحسن أعتبريهم في مقام أهلك تأكدي إن اللي يمسهم يمسني وإن جاك منهم شي مايعجبك تغاضي عنه لو لي خاطر عندك ولأهلك مني المثل كل طيب و احترام
ثنى الوسطى :إن غلطنا في حق بعض او صار شي أزعجنا من بعض يحق لثاني يسأل عن السبب والغلطان يبرر موقفه ... وان صار الزعل الله يبعده عنا لزوم نطلب السموحه
الإعتذار مو عيب ولا هو شي يقلل من احترامك بالعكس يزيد غلاك وكلن عاد يرضي الثاني باسلوبه ..تمام ياروحي
همست :تمام
ثنى السبابه :حابه تدرسين او تتوظفين ماعندي مشكله بشرط ماتهملين حقي وحق بيتك عليك
ثنى الإبهام :وآخر شي ياروحي ...نظر إليها بحب وهو يحتضن وجنتيها بكفيه :يهمني رضاك ويهمني تكوني أحسن الناس و انا أشوفك بعيوني شي كبير فأتمنى تكوني عند ظني فيك ...اتفقنا حبي
ابتسمت :اتفقنا
عماد :قولي اللي بخاطرك
سحر :قلت اللي بخاطري وأكثر والله يقدرني على رضاك
غمز لها وهو يسحبها لتقف معه:بما إنك تدورين رضايه امشي نلعب
حاولت الهرررب:مع نفسسسك
امسكها قبل هروبها حاملا إياها: ههههههه راحت عليك يالبزر ....
.
.
.
.
تهاجر بنا الأحلام إلى قلوب أذابتنا عشقا
إلى قلوب ماتت نفوسنا لها شوقا
قلوبا أحببنها حد الجنون
قلوبنا عرفنا معها معنى الحب الطاهر
وما أن نستسلم لأحلامنا
يوقظنا الواقع من لندرك انها ...
لم تكن سوى أحلام مهاجرة ....
نظر إليها لازالت تلعب مع صغيرها منذ وصولنا والان الساعة متأخرة
حمله منها وضعه على السرير تحت أنظارها أنزعجت من تصرفه
برر فعلته:أظن الوقت متأخر ...قومي نامي
نظرت إلى صغيري وإذ جفنيه تنسدل معلنا نومه
مررت من جانبه لنوم دون حديث
شعرت به وهو يستلقي على مقربة مني
.
.
.
زيزفون
إلتفت إليه:هلا
:أهلي شلون عاملوك
تنهدت بضيق:أفضل إنك ماتدري
أزاح خصلة تطفلت على وجهي وهو يهمس: ودي أعرف
هناك امور كثيرة علينا معرفتها ليس هذا فقط ولا احبذ ان أنبش ما إندثر : أظنهم يعااملون الخدامه أفضل مني
وليد: وإيش اللي حدك ماتتكلمين ماتعلمينه
هه ألهذه الدرجه لايطيق حتى نطق اسمه: ماكنت احب أزعجه بالنهاية بيكونوا أمه و اخته ....
:يعني بتقنعيني عشانه مو ضعف شخصية
قطبت حاجبي:ليه إني أراعي كبر سن خالتي (ام زوجها وليس شقيقة والدتها) معناته إني ضعيفة شخصية
تحدث بحيرة:مدري بس ... وليش يضايقونك معقوله بدون سبب
ابتسمت بسخرية:صعب أقنعك لانك إنت تسأل الشخص الغلط اسالهم إمكم مطلعه عينهم وقاله ادبي .....
وليد بضيق:مالها داعي هالنبره .. جاوبي على قد السؤال
:أي سؤال ثاني أخ وليد
:اظن إني زوجك مو اخوك
:ماشي يازوجي فيني انام
:ايامك الاخيره معهم ماكانت اخلاقك حلوه لجل تشهد لك بالخير
إلتفت لنظر إلى السقف: راح اللي لجله تحملتهم ..وضاق صبري منهم صحيح هم اهلك بعد لكن العيشه معهم ضنك كزوجة ولدهم لا اكثر ...
.
.
سحبني إليه من خاصرتي :يبيلك من يفهمك
أزحت يده وقد إلتصق كتفي بصدره :ما أحتاج شخص يفهمني كثر ماأحتاج شخص يقدر اللي أسويه لجله
:وهو كان مقدر اللي تسويه لجله
نظرت إليه :السؤال اللي يزعجك جوابه لاتسأله ... تصبح على خير
أدرت إليه بظهري
صمت لبررهه ابتسم لصدقها رغم أن الحقيقة فعلا مزعجه
أحاط بخاصرتها وهويدفن وجهه بين خصلات شعرها
أغمضت عيناي بعجز و أنا اتمتم لنفسي :علي ان اعتاد ذلك
.
.
.
.
،،،،
.
استشورت شعري ولم أعره أدنى اهتمام نظرة إلى صباحيتي على طاولة التسريحة رفعت ناظري إلى المرآة حاولت إخفاء انتفاخة عيناي بمساحيق التجميل فلم أنم البارحه سوى سويعات ..
الأمر يحتاج إلى التروي لا أكثر
طرق الباب هه متشخصا وكأنه هالة من الكمال إلا أن هذا عهدك ياابن أدم لم تكمل في شيء إلا نقصت في أخر
ارتديت العقد فالحلق فالخواتم سرحت في دبلتي وكأنني أعيش الوهم
أمسكت بعبائتي وحقيبتي وهممت خارجه مد لي بورقة مفكرة وددت لو اني تجاهلته إلا أني وضعت نفسي في موقفه ..
)أتمنى ماتخربي فرحة أهلي بزواجنا)
نظرت له بابتسامه :أبشررر ولا يهمك ...أهم شي اهلك ...والناس يفرحوا ...بس أنااا .... لاااا مو مهمه فرحتي صح؟؟؟
أخفض بصره وهم خارجا ...خرجت خلفه يكفيني بكااااء حقا يكفي يارب إن كان هذا بلاء من عندك فالهمني الصبر عليه حتى يزول و إن كان مما اقترفته نفسي فاغفر لي...
لم أكره أحد من قبل كما كرهته
اكره أن يتغافلني أحدهم أو حتى أن يخدعني
يحق لي الإنفصال عنه ولكن لن اتسرع بقراري
عليا أن افهم لما فعلا والداي بي هكذا
وهل سحر تعلم بذلك ام لا
أيعقل أن عماد لم يخبرها بخطب صاحبه
.
.
.
....
ذهبنا إلى أهله استقبلتنا امه بالأحضان
نظرت إلى إبنها فرأت في عينه اليأس
:حيا الله العرسان تفضلوا تفضلوا
أمسك بيدي نظرت إليه ببرود ومشيت معه ..
وكأن أحلامي تبخرت في مهب الريح
حين وجدتك بنيت احلامي وخيالااتي
حين وجدتك تمنيت ان أعيش العمر بقربك
هكذا هي أحلامنا ماأن نعتلي السحاب
حتى تدكنا فيالارض هدما .....
كان الصمت وقليلا من المجاملات كفيلة بأن لا تفضح مافي داخلي
توتر أم سلطان لم يفتني قمت لها :خاله تبغي اساعدك بشي
أم سلطان :أبد حبيبتي ارتااااحي اللحين فاطمه تساعد الشغاله
أصررت على خالتي حتى أجابتني باان اعين الخدم في المطبخ
في الحقيقه اردت الخروج فالأجواء هنا لم أعتد عليها بدأ لي جوا من الرسمية الممل .....
نظرة إلى المرآة لمحته يراقبني من زاوية الممر
إلتفت إليه ذهبت إليه :تبغى شي
مد لي ورقه اخذتها منه:
( القهوه والشاي)
رفعت بصري له:دقايق والخدم يرسلوه
قبل جبيني وهو يبتسم ..
:الرضا صعب بحالتك ياسلطان ...صدمتني فيك لدرجة صعب تجملك أفعالك ..
على فكره البيت مليان حريم لاتدخل فيك تتصل اووه سوري أصد ترسل رساله ...
ابتعدت عنه وأنا ألفظ حرقة تجول بصدري ...
متى ننتهي من هنا
أود العوده إلى عزلتي مدحهم لي كأنه شفقه لزواجي من أبكم لا يفتني تمتماتهم المفضوحه ألا يكف الناس عن لفظ سمومهم
.
.
.
.
،
.
.
.
.
"ياللي جرحتي وش يفيدك جروحي قلي وأنا أخلي لك القلب مفتوح""
.
.
.
ركبت السيارة بانتظار والدي وعمي عليا رأيته يخرج مرتديا نظارته الشمسية متجها ناحيتي
طرق نافذتي أنزلته ...رفع نظارته إلى رأسه: معزمه تروحين
:ليه ودك ياني أجلس
ابتسم: راح توحشيني ..
شعرت بخفقات قلبي المجنون إلا أني قلت : ماأظن بتوحشني....
فتح باب السيارة صعد بقدم واحده متقدما بجذعه ناحيتي حتى قبلني من فوق البرقع
:ههههههههههه كذا راح أوحشك سلام وراي دواام
نظرت إليه وهو يلوح إلي بيده راكبا سيارته معلنا ذهابه
وضعت يدي من فوق النقاب وأنا أبتسم بحرج أظنه جن إبن عمي هههههه أفعاله باتت حمقاء مثله
لمحت أبي وعمي يخرجاااان اكتسى وجهي حمرة يا إلهههههههي كدت أقتل لو رآااااه يفعل ذلك بي ......اعتدلت بجلستي وأنا أعدل نقابي ضممت يداي إلى حضني
حمدت الله في سري أنهما لم يرانا ....
حقا سأشتاق إليه ليس حبا غنما سأافقد شجاري معه على القليل يهون بذلك مرارة الواقع وإن كان هو أيضا يكرهني أو بالأصح لا يحبني
.
.
.
،
.
..
.......
:ماااااالي شغل إنت قلت توديني بكره عند أهلي
وضع الوسادة على رأسه :سحححححر فكيني شويه من حنتك
بكت بقهر : ليييش تكدب عليا دامك مو موديني....مالي شغل وديييني عند أهلي
قام من السرير وهو يسحبها للجلوس في حجره قبل عينيها الدامعتين:يارووحي والله بوديك بس مانمت زين من أمس ..جننتيني معك
وضعت يدها على كتفه :طيب متى بتوديني
حاوط خاصرتها وهو يهمس في أذنها:حبيبي ماصدقت الله يجمعنا وتقولي بيت أهلي خلينا نتهى شويه بجيتك
قامت وهي تهدده :جد حتزعلني منك خليك على وعدك ليا
قام بضجر :أنا أستاهل اصلا متزوج لي بزر
قفزت إليييه وهي تعض خده أبعدها عنه بصعوبه :مهبوووووله ...نظر إلى المرآة :الشباب اللحين شبيقولون هاه ... خليك جالسه لين تروح اجرامك ...،
ذهبت مبتعده وهي تقول:عشاان تاني مرة ماتقول بزر
قال :بزر ونص كمااان
ررجعت له :موووووووودي
وضع يديه على وجهه بوضعية الدفاااع""امزززززح يابنت الناس امزح ههههه
نظرت بطرف عينها :رجال مايمشون إلا بالعين الحمرى
وقف وهو يحاول الإمسااااك بها:تعاااالي تعاااالي اوريك الهياط كيييف هههههههه ....
سحب منشفته ذاهبا إلى الحمام :تجهزي بس لاأطلع و القاك ماجهزتي صدقيني حكنسل .....
.
.
.
...
كنت لا أعلم ،،، سر إهتماآمي( بك)
حتى أيقنت أنك سر سعادتي .....
.
.
.
.
ومرت للايام إلى أن إلتقت الأوجهه لتنكشف الحقائق
بدأت بالمشي في الصاله أمامهما وقفت ونظرت لهما
:ليش ماخبرتوني
سحر:نخبرك بشوو
أمل نظرت إلى أمها وعلمت من صمتها أنها على علم: لهالدرجة ماما شايفتني ناقصة لجل ترميني هالرميه
أم علاء"نحنا مو رميناك أبوك ما حب يخبرك والرجال مدحوا فيه وأساسا الرجال مايعيبوا إلا جيبوا
ابتسمت بسخريه:مايعيبوا إلا جيبوا وليه من متى صرنا نطمع بالفلوس لجل انظر لجيبوا ....مااااشاااء الله وأنا زي الهبله بينكم .... نظرت لسحر بقهر:إيوااا إنتي نااامي في العسسل ومنتي داريه زوجك جاب لي البلا في حياااتي قال إيش صاااحبووو
سحر باستنكار:طيب فهميييني قبل ماتتكلمي زي كدا
أمل غقتربت منها والدمع قد امتلاء محاجر عينيها ""متخيله يااسححر إني متزوووجه أبكم
عادت بنظرها لأمها: عالأقل لو خبرتوني كان ممكن أوافق مو معقوله إني أكون وقحه بالرفض منه لكن إنكم تستغفلوني بهالطرررريقه فهالشي قههههرني لدررررجه حسسستوني إني ولااااشي عندكم
أم علااء :امل أبوك يدور مصلحتك
أمل بغضب:أي مصصصصلحه وأي بطيييييخ ماتقولي لي كيف أتفااااهم معاااه كل شويه مديني ورقه أقراااها بالله داا حاااال
سسحر والصدمه مأثرة عليها: تستهبلي إنتي
أمل :إيوه أستهبل .... نظرت لأمها : مو يقول يقدر يتعالج هيا خليه يتعالج بعدين أتفاهم معاااه أماااا دحييين فلا أبغى أشوفه ولا يشوووفني وما لكم حق تعترضوا سكت بالبدايه بسمررااح اكمل سكوت رمت الجوال عالكنبه "و دا جوالي ماأبغاااه .. حسبي الله ونعم الوكيل بس .... طلعت لغرفتها ...
سحر اتصلت بعماد وماان اتاها ظلت صامته إلى أن وصلت البيت
جلس بقربها وهو يمسح على ظهرها :روحي صاير معك شي
نظرت إليه بعيون دامعه وبنبرة بكاء:إنت تدري إنك غلط غلطان وملزوم تفسر لي ليه ماخبرتني عن سلطااان
أمسك بيدها:أبوك رفض
:مووو حراااام عليكم تضحكوووا على أختي بدا الطريقه
شهقت بالبكاااء
:سحر اهدي.... اهدي... صدقيييني أبوووك هو اللي رفض إني أقولك ومنع عمتي كمان من إنها تقول هو يعرف سلطان من قبل لايعرف إنه صاحبي
:دحين تحسبني أدرري وماقلت لها كيف تسوي فيني كدا ياعمااااد جلست امدح فيه لين وافقت وأخر شي يكووون دا حالها ...
:هو حاليا يتعالج يعني إن شاء الله يصير بخير ويرجع يتكلم هالبكم الي فيه بعد وفاة أبوه بس يحتاج من يوقف معاه لجل يقدر وهو بالعكس يقدر يتكلم الأن لكن يتلعثم لذلك إمكن ماتكلم مع اختك إمكن منحرج انتكاسته النفسيه ممكن ترجعه لمية خطوه ورى نحنا ماصدقنا إنه رجع ينطق ...
سحر بقهر :على حساااب راحة أختي إنت فاهم كيف تنحط بموقف زي كدا صدقني مراح تكون رااضي ...هيا دحين ايش استفدت اختي ماتبغى ترجع له
استغفر عماد في سره إتمنى الأمور ماتوصل المواصل سحب مفاتيح سيارته :سحر لازم أقابل سلطان مااقدر أتركه
وضعت يدها على وجهها وهي تستعين بالله أن يعين أختها تشعر بالخجل من أن تجلس معها بعد ماحدث لم تتصور أن تكون يما سببا في تعاسة أختها
.......
)0( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك(0)
دمتم بحفظ لله ورعايته
|