الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
(27)°°
.
.
.
##
×° °×
___
أمسكت جبينها وهي تشعر بصداع يفتك بها
بحثت في الأدراج ولم تجد أي مسكنات
فتحت الثلاجة تبحث عن ليمون أو عصير ليمون
: يا ربـــي حتى ليمون ماني محصلته
أغلقت الثلاجة
خرجت من المطبخ لتلقي بجسدها على الأريكة
رفعت قدماها على يد الأريكة
وهي تحاول مقاومة الصداع
حتى هاتفها ليس به شريحة اتصال ولا شبكة الإنترنت
طرأ في بالها أن تستعين بجيرانها
لم تفكر كثيرا ارتدت عباءتها لتجد نفسها واقفة أمام الشقة المقابلة لشقتها
طرقت الباب
لتخرج سيدة أربعينية نظرت إليها بتوجس من هيئتها
سريه حاولت تذكر مادرسته بالمدرسه من مفردات انجليزية
سريه : هاي
وهي تنظر إليها بنظرات متفحصة: هاي
سريه : كان هيلب.. ابك مصدعه"" اشارت بيدها على رأسها
.. لم تفهم ماتقصده..
سريه همست : ايييه وش ذا البلشة المرض وش يقولوا له
سريه بمحاولة ثانيه : آم ماي هيد إز يوجعني
وهي تمثل لها الكلمات
فهمت ماترمي إليه : oooo… headache
سريه بفرحه وهي تستند على الحائط براحة: يس يس
المرأة : one minute
سرية اكتفت بهز برأسها وهي تعتصر جبينها
.
.
.
صعد الدرجات استغرب باب الشقة مفتوحة
لمح سواداً في الجانب الآخر قطب جبينه وهو يراها واقفة لم تنتبه لوجوده
خرجت المرأة وهي تحمل بيدها شريط حبوب مسكنه
رأته الجارة ولم تلقي له بالا
شكرتها سريه لتلتفت
: علاء ورى ماطولت زيادة
رأى علاء المرأة وهي تغلق الباب
علاء : امشي داخل نتفاهم
دخلت ليدخل خلفها ويغلق الباب
علاء : ليه خارجه من الشقة
سريه وهي ذاهبة للمطبخ : رأسي يوجعن
علاء وهو يدخل خلفها في المطبخ واضعاً مفاتيحه وهاتفه على الطاولة: طيب ليه ماكلمتيني
نظرت إليه بطرف عينها وهي تخرج كوب الماء : شلون اكلمك
علاء حك جبينه بحرج : نسيت تصدقين اطلع لك شريحة اتصال
اقترب منها حين أرادت تناول المسكن
سحبه من يدها : بنت انتي من كيسك تاكلين اي حبوب
أغمضت عينها للحظة من ألم الصداع ثم أعادت فتحه : ترى راسي بينفجر هات الحبوب وخليني افتك من هالألم
علاء تجاهلها وهو يحذرها : ثاني مره ماتطلبين شي من أحد استنيني ولا اتصلي علي المهم تكلميني.. بروح اجيب لك من الصيدلية
سريه : جيب لك مع اسكريم
علاء رفع حاجب : وحام
سريه تأففت : يعني لازم لامني بغيت شي يكون وحام
علاء : طيب طيب أعصابك
.
.
.
.
دخلت الحجرة خلفه وهي تنظر للحجرة الواسعة
سمعت خطواته خلفها
دارت وهي تقول : نسرين ماعندها خبر إننا بنجي
وليد وضع الحقائب جانبا : مسافرين
رفعت زيزفون حاجبها وهي ترى الخادمه خلفه
أشارت بعينها إليه لينظر خلفه
انتبه إليها وليد : خذي سعود أكليه
زيزفون : مايحتاج أنا أروح أأكله
وليد : بحكي معك
أخذت الخادمه سعود
جلس وليد على الأريكة المستطيلة وهو يطبطب على الأريكه كي تأتي لتجلس بجانبه
اكتفت بأن تضم يديها تحت صدرها وهي تستند على الحائط خلفها
: احكي اسمعك
وليد : تعالي اجلسي
زيزفون: مرتاحه كذا
وليد صمت قليلاً ثم أردف قائلاً : مو عاجبني وضعنا
زيزفون عضت على شفاهها السفلية تنتظره يكمل
وليد : هالعلاقه مسببت لي توتر لدرجه مو قادر أركز حتى بشغلي
زيزفون تحدثت بهدوء لا يعكس أبدا مابداخلها : اممممم شوف وليد زواجنا بكبره غلطه وفوق غلطك كذبك وفوق دا كلو هاللي وصلتنا له اننا نبعد عن الكل على حساب ناس مو عارفه من فين طلعوا لنا أنا من دحين أقولها لك ماني مستعدة أكمل حياتي مع واحد مو عارف إيش يبغى من حياته ولا هو عارف يميز الشي اللي المفروض يسويه
وليد : مين قالك مو عارف إيش أبغى من حياتي
زيزفون : طيب انا غلطــانه،، خبرني انتا نهــاية هالبلبله كلها ايش؟؟؟
وليد وقف واقترب منها وهو ينظر مباشرة إلى عينيها
شتت نظراتها
وليد : اللي أبغاه من حياتي إنتِ
عادت بنظرها إليه ابتسمت ابتسامة استنكار
: أنــا؟!!!
وليد أومأ برأسه بثقة
زيزفون : كذبة جديدة
وليد : هالمره حقيقة
أبعدته من صدره بكفها الذي ضاع في صدره العريض
وهي تخطوا خطواتها في الغرفة بتوتر
جلست على مقعد التسريحه
: ايش قصــدك!!!!!
التفت إليها وهو يستند على الحائط رافعا باحدى قدميه على الحائط
: تقدري تقولي إنك داخله مزاجي
زيزفون أطلقت ضحكة استخفاف: هو نحنا نلعب
تنهد وهو يجلس على السرير
رفع بصره إليها : مضطرين نلعب عشان نوصل لنهاية
وقفت زيزفون : إنت ايش جالس تخبص
وليد : ايش اللي تبغيه من حياتك
زيزفون بغضب : إني أنهي هالمهزله اللي جالسه أعيشها معك.. إنت واحد مجنــــون
ابتسم وليد : صادقه مجنــون فيـــكِ
شعرت بضربات قلبها في ازديــاد، بريق عينيه يخبرها صدق حديثه
ابتلعت ريقها وهي تحاول أن تتمالك أعصابها
جلست مره أخرى وهي تتحدث بهدوء : ايش اللي تبغى توصل له ياوليد
وليد تحدث ببطء وكأنه يعني كل حرف ينطقه: إنـــتِ
اقتربت منه وهي تدفعه من كتفه وهي تتحدث بحدة: أنا ايـــش..أنا ايـــش
سحبها من يدها وأجلسها بجانبه
انتبه إلى اضطراب تنفسها
وليد : اهدي
نظرت إليه دون أن تنطق ارتجفت أطرافها من شدة توترها
وليد بعد صمت : أنا أحبك
وضعت كفيها على وجهها تحاول استيعاب الكلمة انزلت كفيها عن وجهها وهي تنظر إليه دون أن تنطق
.
.
.
.
: وش ذا كله
علاء : عشان حملك
سريه : وين حق الصداع
علاء : لازم تنتظمي على باقي الأدويه عشان تعوضين النقص
سريه : ابي حق الصداع
علاء ضربها بخفه على رأسها : انا اكلمك هنا وانت تكلميني هناك
سريه : زين أبي حق الصداع
ناولها حبوب الصداع فتح لها قارورة الماء ومده لها
: سمي بالله
بسملت وهي تنظر إليه من طرف عينها
ماأن انتهت حتى ابتعد قليلاً ليترك مسافة بينهما
وضع يده على فخذه : حطي راسك أهمزك
رفعت سريه حاجبها وهي تشعر بحرارة سرت في وجهها
سحبها من كتفها وجعلها تستلقي
سرية أغمضت عينها حتى لا تنظر إلى وجهه
مرر إبهامه بين حاجبيها : فكي التكشيرة
فتحت عينها وهي ترى ابتسامته.. شتت نظراتها على السقف
سريه كادت أن تقف إلا أنه أعادها : خليني أهمزك
سريه: صرت طيبه
علاء : مع نفسك خليك ماشاء الله ايش هالسرعه اللي طبتي فيها
زفرت بضيق وهي تنظر إلى عينيه
علاء : اشبك
سريه : ابد
علاء : تبغى تخرجي بكره
سريه : واشووف ذيك الاشكال
ابتسم علاء : اجل بتطولين تجلسين بين الجدران
سريه : هو مافيه عرب هنا
علاء : إلا فيه بس مااعرف أحد يعجبونك
مرر أنامله على اصطفاف رمشها على حاجبها على أنفها على شفاهها
توترت من لمساته وضع يده تحت رأسها رفع جذعها حتى أصبح أنفه ملاصقاً لأنفها أغمضت عينيها وهي تشعر بلهيب أنفاسه
ابتلعت ريقها وهي تقول : جوعانه
أغمض عينه يستوعب كلمتها ضم شفاهه ثم انفلتت منه ضحكه : جالسه تعذبيني تراكِ
عضت سريه شفاهها السفلية وهي تبتعد عنه و تعتدل بجلستها : شقلنا
علاء : تبغيني أطلب لك ولا
سريه ضيقت عينها: وين الايسكريم
علاء ضرب جبينه : اووه معليش نسيته راح عن بالي
سريه :هذا وانت مابعد عجزت
علاء : هو اللي يشوف جمالك يتذكر شي
ضربته من كتفه : هههههههه
علاء ابتسم على ضحكتها : أحد قالك ضحكتك حلوه
سريه وضعت سبابتها على مقدمة انفه: انتَ
امسك بسبابتها وقبلها بخفه
سحبت يدها : ماودك شكلك تعشي ولدك
علاء : اااه منك ومنووو
.
.
.
.
ممسكه الجوال بكتفها وهي ترتب أكياس التسوق بكلتا يديها : ايوا عماد والله خلاص اهوه دوبي خلصت… ياربـــي قلت لك خلصت بس نستنى سلطان يجي.. ههههههه عشان تحس بمعاناتي والحرمان اللي عشتو… احسب لي نص ساعة بالكثير وأكون عندك
أغلقت الخط التفتت بجلستها على اختها : قسم بالله عبود دا طفشششني طلع ريحتي.. هيا شوفي عماد من اول بيتصل عشان مو راضي يجلس معاه
أمل نظرت إلى هاتفها تنتظر اتصاله : من يبى الدح مايقولش أح
زفرت بملل : ياختي ماابى الدح ولا الأح أبغى أنـــــام كدا يوم بدون ازعاااااج _وبنبرة حالمة _ وكدا جوي روقاااان
أمل : قلت لك هاتيه عندي يــوم.. ماتسمعي
سحر : عشان أبوه يفطم رقبتي
أمل : يالله الحمدلله سوى فيك خير يوم خلاك تنزلي السوق بدون هالنتفه
سحر : تصدقي أحيان أفكر أدبح عماد لما يجيب لي طاري انو أحمل تاني
أمل : بالله أسكتي سلطان مطفشني
سحر : عاد سلطان معاه حق
أمل : مالت عليك انتي وهوَ.. _نظرت إلى إضاءة هاتفها_.. هيا أمشي جالس يتصل
: ايوه هلا.. خلاص شفتك سلام
جلست خلف مقعد أختها
سلطان : كيفك أم عبد الله
سحر بحرج : الحمدلله كيفكم انتو وكيف الوالدة
سلطان : الحمدلله بخير ونعمة _ التفت إلى أمل _ باقي لكم حاجه ولا خلصتوا
أمل بنبره هادئة : لا خلصنا بس وصل سحر بيتها
أومأ برأسه : عماد بالبيت
سحر : أيوا
سلطان : اجل بتعشونا عندكم
نظرت إليه أمل ولا تعلم مالذي يرمي إليه
سحر : حياكم الله &_ أرسلت لعماد عالواتس تخبره بقدمهم معاها
عماد" راح تطبخي طبعاً"
سحر " وي عمااااد حرام عليك جايه من السووق وتبغاني أطبخ
طلبتك طلبتك
جيب من مطعم"
عماد "أبداً.. خليكِ سنعه وأطبخي"
سحر " أنا ادا جيت البيت تفاهمت معك"
عماد " عادي أحشرك بزاوية وتعرفي الباقي"
سحر " :( موووودي"
عماد " انا قلت لك راح تطبخي "
سحر" أصلاً عادي..
شغل مكيف المجلس تبع الرجال والحريم "
عماد" لاتطلبي زياده مع بزرك دا الواحد مايقدر يتحرك "
سحر" وكمان تبغى بزوره"
عماد" دامه منك ليه ماأبغى"
استحت سحر" تأكد من المجالس مرتبه ولا.. عبال نجي "
عماد " حلوه التصريفة..
ماشي عيني "
…..
.
.
.
سحب الايسكريم من يدها : بنت لاتمرضين
رأى تجمع الدموع في عينيها
سريه : شتبي انا باكله مب انتا
علاء :وأنا اللي ابتلش بعلاجك..
سريه وهي تمد يدها وبنبرة بكاء : عطني الايسكريم
علاء وهو يبعد الايسكريم عنها : انا غلطان اجيب لك قد كدا ايسكريم
سريه انفجرت باكيه
اتسعت عينا علاء قام من مكانه وهو يقترب منها : امسكي امسكي كليه كله خلاص اسكتي لاتبكي _ وهويمرر يده على ظهرها_
سحبت الايسكريم منه بعنف وتمسح بيدها الأخرى عينيها
سريه : لييش تاخذه مني
علاء وكأنه يسكت طفل : خلاص حقك عليا
سريه :وهي تحاول مدارة شهقاتها : بس تزعلني بس تزعلني
علاء رفع حاجبه اكتفى بالسكوت حتى لاتنفجر مره اخرى بالبكاء
وجهها اكتسى حمرة من أثر البكاء
الأمر تافهه هل هذا سبب يجعلها تبكي
عاد علاء لكرسيه وهو ينتظرها تنتهي من أكله حتى يتناولوا عشاءهم
سريه منسجمه مع المثلجات وكأنها بعالم آخر
علاء وقف : إذا خلصتي ناديني
سريه هزت رأسها وعادت تتناول مثلجاتها
.
.
جلس على الأريكة يقلب في محرك البحث عن نفسية الحامل
ووحامها وغيرها من الأمور تلك الطفله أصبح تصرفاتها غريبة بالنسبة إليه
أخرجت رأسها من باب المطبخ وفي فمها الملعقة أخرجته وهي تقول : بكره جيب لي مثله
علاء : ترى جوعان وحضرتك ناويه تخلي وجباتنا ايسكريم
سريه عادت إلى المطبخ.. جهزت العشاء على الطاولة وهي لازالت على مثلجاتها
أخرجت رأسها مرة أخرى من الباب : تعال كِل
علاء وضع هاتفه على الأريكة
سحب كرسيه وجلس نظر إليها : مراح تاكلي
سريه : جالسه أكل
علاء بنرفزة : لاتخليني اسحب الايسكريم منك وارميه..
امشي كلي معايه
جلست على كرسيها وهي تضع المثلجات جانباً وهي تحاول كتم بكاءها
علاء : تبكي ولا ماتبكي تعشي وبعدها كملي ايسكريمك
سريه : مب مشتهيه
علاء : سبحـــان الله دحين صرتي مو مشتهيه
نزلت دمعة سريه : وراك تنافخ عليا
علاء : منتي بزر كل شويه والثاني أقولك إنك حامل لازم تهتمي بأكلك
سريه : بكيفي آكل ولا ما أكل _ أبعدت كرسيها وهمت خارجه
أمسك بيدها علاء وسحبها إلى حجره
علاء : هيَّا لا أسمع صوتك ماتبغي تاكلي راح أأكلك بنفسي أي كلمه زيادة كف على وجهك يعدلك..
بدأ بتناول الطعام لقمه له ولقمه لها
يراها تتغصب الأكل لكن المهم بنظره أنها تأكل يرى اختلاس نظرها إلى مثلاجاتها لكن أيضا لا عليه منها لن يشفق عليها
سريه وضعت يدها على فمها: بطرش
علاء :طـ…..
لحظات حتى استوعب أنها تقيأت عليه أغمض عينه وهو يستغفر
فتح عينه رأي تجمع الدموع في عينيها
علاء حاول أن تكون نبرته هادئة : حصل خير.. امشي نتحمم ونغير هالملابس
سريه مسحت فمها بكم جلابيتها وهي تقاوم بكاءها والموقف الذي وضعت به خشية للحظة أن تتهزأ منه
سحبها علاء معه إلى دورة المياة غسل فمها .. شق جلابيتها
شهقت برعب
نظر لها بنظرة وضحت منه مدى الشرر الخارج منها
علاء بهمس مخيف : خلي هاليوم يعدي على خير
نزع ثيابه هو الآخر……
.
.
.
صعدت الدرجات مع زوجها وهي تهمس له : إيش جوك بالله عازم عمرك وانت دوبك شايفنا جاين من السوق
سلطان : وحشني صاحبي
أمل : ايوه واضح مره وحشك
سلطان : ههههه دحين هذا جزاتي بخليك تتعشي ببلاش وفي بيت اختك وفوق هذا كله مراح تطبخي العشاء اليوم
أمل : ياثقل دمك ياشيخ
وضع يده خلف ظهرها وهو يحثها على التقدم
اسلطان : هيا شوفي لي طريق.. وارسلي لي مووويه باااردة
أمل: مو لو رحنا بيتنا كان أحسن
سلطان طرق الباب وهو يتجاهل نفسيتها المعتادة
.
.
أحضرت العصير لأختها
أمل ارتشفت من العصير رشفة سامحيني عالجيه الغلط شسوي في سلطان
سحر : اهجدي بس محسستني انك غريبه وانو اول مره تمر عليك فصلات سلطان وعماد
أمل اعتدلت بجلستها وهي ترى عبود يحبي باتجاه سحر : يمه يمه فدييييت الطعامه واللزازة عبود تعال هنا تعال
جلس في حجر أمه، سحر : لو تناديه من اليوم لبكره مايجيك
أخرجت أمل من حقيبتها حلاوة مصاص : عندي نقطة ضعفه
عادت بنظرها إلى عبود وهي تحرك الحلاوه بيدها كي تغرييه : حوااااووه تبغاه تعال خده
نظر إلى أمه ثم إلى الحلاوة مد يده بتردد لكي يأخذه
هزت رأسها أمل : لا لا لا مااتفقنا كدا تعال عندي تاخدة
بعد لحظات من التردد نزل من حجر أمه ذاهباً لها
ضحكت أمل : تعلمي تعلمي فنون الاغراء
سحر : ههههههه خليني ساكته ماكأنك راح تجلطي سلطان ببرودك
أمل سحبت عبدالله لحضنها وهي تعطيه الحلاوة نظرت إلى أختها : هيا اسكتي بالله لاتسدي لي نفسي
سحر ابتسمت لأختها كالعادة ليس هناك من يضاهي عنادها خرجت إلى المطبخ وهي ترى عماد يحمل تلاجة القهوة : فديت السنعة
سحر ضيقت عيناها: لسى لسى ماتفاهمنا خليهم يروحوا بعدين يصير خير
عماد : نتفه وتهدد هههههههه
ضربت بقدمها الأرض : مووودي
عماد : عيون مودي انتي.. ترى حتى أنا لسى ماتفاهمت معك على هالنتفه بزرك
سحر : اللي يبغى بزورة يتحمل
أبعدها عن طريقه : خليني اهوي صديقي الكلام معك ضايع
سحبته سحر من بلوزته من الخلف استغلت حمله لصينية القهوة
توقف مكانه :سحر بطلي جنانك دحين خليني اروح
سحر بمكر : طيب دنق شويه
عماد: حافظ حركاتك.. لاتحاولين ماني منزل نفسك احسن شي في الحياة إنك سنفورة
سحر دفعته من كتفه بقهر
عماد لف رأسه عليها: ههههههه اشبك
سحر تكتفت : انصحك تروح قبل مااجرم فيك
.
.
دخل على صاحبه المتكأ على المركى : ذا كله عشان تجيب قهوة
عماد بابتسامه : شكل نهايتنا راح نبيت برا البيت
سلطان اعتدل بجلسته : هههههههه الظاهر كذا
عماد : ماعليك منهم… إلا إنت كيفك
سلطان : الحمدلله ماشي حالي.. ماعندك مستجدات
سكب القهوة في الفنجان وهو يعطيها سلطان : لا والله مافيه جديد.. ايش صار عاللي قلت لك عليه
سلطان بنظرة ذات معنى : أعطيناه اللي يبغاه.. ماهو سهل ياعماد
عماد بجموود والأفكار تأخذه يمنة ويسرة
سلطان انتبه لسرحان عماد : ايش اللي تفكر فيه
عماد ببرود : إن مانفع مع ولده راح نضطر نلعبها مع بناته
سلطان اتسعت عييينه وهو يخفض صوته: انهبلــــــت شكلك!!!!!!
عماد رفع بصره إليـــه : شايفني أستهبل
سلطان حرك يده بعشوائية يحاول أن يجد كلمات مناسبة لكنه عجز : عندك ولد منها كيف تفكر بهالشكل
عماد ببرود : ويعني؟
سلطان وضع يده على كتف صاحبه وهو يهزه : هيييه استوعب اللي جالس تقوله.. ماكان اتفاقنا كذا
عماد وهو يبعد يد سلطان عن كتفه: ليكوون حنييت.. وناوي تكنسل
سلطان مرر يده على شعره : ماهي الهرجة كذا
عماد وهو يتحدث من بين أسنانه : أجـــل كيـــف؟
سلطان : ولدك ايش ذنبه
عماد : ولدي معي
سلطان هز رأسه بصدمه : لا لا لا انت استخفيت شكلك.. اسمعني قلت تبغانى نلوي ذراعه بولده انا معك ولاتنسى اننا خليناه يدخل بمشروع ثاني يعني لساتها الساحه فاضية لنا نلعب على كيفنا دام ولده بعيد
عماد : انا قلت لك ان مانفع شي راح..
قاطعه سلطان. : اسكت بالله لهالدرجه شايفنا محنا رجال عشان نلجأ اننا ناخذ حقنا بالحريم
عماد بانفعال: دااام هو أبوهــــا ماعنـــدي اشكالية اسوي اي شي
سلطان : انت ناسي انك تحبها ترى بينكم عشره وولد
عماد : وانت مابينكم لاعشره تفتح النفس ولا ولد ليه مسوي محامي دفاع.. لاتحاول توقف بطريقي ياسلطان
سلطان صمت للحظه رغم تجريح عماد قال: انا معك لكن لما اشوفك تخرب بيتك بيدك غصب بتكلم
عماد : وانت تتوقع لو عرفوا باللي راح نسويه في أبوهم راح يجلسوا لنا
سلطان : مراح يعرفوا شي دام مافيه اي حاجه تثبت ان لنا يد في الموضوع
عماد بهدوء : خليني افكر
سلطان ولا زال يحاول اقناعه: عماد خسرنا كثير عشان نوصل لهالنقطه لاتخلينا نخسر أكثر من اللي خسرناه، احنا ماصدقنا نوقف على رجولنا من جديد ماصدقنا نكسب ثقة اللي حولنا ادري انك تعبت لكن مابقى لنا شي ونوصل للي نبغاه.. لاتخربها بتسرعك
.
.
.
.
.
أغلق أزرار قميصه وهو ينظر إلى ارتجاف يديها
رفع حاجبه وهو ينظر إليها وهو يمسك بيديها : اشبك هذا كله حيا
سحبت يدها من بين يديه عضت على شفاهها السفلية بقهر
أبعد المنشفه عن شعرها لينسدل شعرها المبتل على جنباتها وخلف ظهرها
أبعدته من صدره: شتبي مني
علاء ابتسم وهو يقيمها بقميصه الذي وصل لمنتصف فخذها : تصدقي صايره فتنه بقميصي احسن من جلابياتك
اكتسى وجهها حمره، أعطته ظهرها وهي تفتح الخزانه سحبها للخلف حتى ارتطم ظهرها بصدره العاري احاطها بذراعيه غمر وجهه في رقبتها وهو يهمس لها : لا تحاولي ترجعي تلبسي جلابياتك مره ثانيه
حاولت أن تفلت نفسها من ذراعيه وهي تشعر بقشعريره تسري في جسدها من همسه وقبلته التي طبعها بعد أن أنهى حديثه
: علاء عن قلة الأدب
رفع رأسه عن رقبتها بعد أن أطلق ضحكة مجلجلة
التفتت إليه : شاللي يضحك
شهقت وهي تشعر أنها ارتفعت عن الأرض أحاطت برقبته كردة فعل سريعة: عـ علااااء
علاء: خليني انام جننتيني اليوم ماارتحت من يوم جيت من الدوام
أمسكت باحدى يديها طرف القميص تغطي ماانكشف وهي تدفن نفسها في صدره من شدة خجلها همست : علاء نزلني
وضعها على السرير سحبت اللحاف تغطي نفسها وتدير وجهها للجانب الآخر شعرت بحرارة تضخ في وجهها أغمضت عينها لاتريد التفكير في شي
شعرت به وهو يستلقي في الجانب الآخر من السرير حاولت أن تتنفس بهدوء ولكن ضربات صدرها وتوترها جعل تنفسها مسموع بالنسبة له
اقترب منها وهو يضع يده على بطنها
شعرت به يغمر وجهه وهو يستنشق
عبير شعرها
سريه : علاء نام
علاء مرر انامله على بطنها وهو يتحدث على مقربة من أذنها : تتوقعين بيطلع يشبهني
سريه وضعت كفها على كفه : لا أكيد بيشبهني _ أبعدت يده _ واللحين نام وخل عنك هالخثاريق
علاء أعاد يده على بطنها : ول حتى ولدي ممنوع ألمسه
سريه شعرت بحركة طفلها
أبعد علاء اللحاف وهو يجلس نظر إليها : حسيتي باللي حسيته
سحبت اللحاف وهي تغطي أسفلها ثم استلقت على ظهرها نظرت إلى اللمعه الغريبه في عينه : شقي زي أبوه
اتسعت ابتسامته : أما ذا حركته
ابتسمت سريه وهي تومأ برأسها
قبّل بطنها وخدها
عاد ينظر إلى عينيها بابتسامه : فديته حبيب أبوه
سريه عادت للنوم على جنبها وهي تقول : زين نام خلي حبيب ابوه ينام
استلقى بجانبها وهو يقول : الله يحفظه
لامست الدعوه قلبها همست: وامه معه
ابتسم وهو يقول : وأبوه كمان
سريه : ههههه آمين
.
.
.
جلست مره أخرى وهي تتحدث بهدوء : ايش اللي تبغى توصل له ياوليد
وليد تحدث ببطء وكأنه يعني كل حرف ينطقه: إنـــتِ
اقتربت منه وهي تدفعه من كتفه وهي تتحدث بحدة: أنا ايـــش..أنا ايـــش
سحبها من يدها وأجلسها بجانبه
انتبه إلى اضطراب تنفسها
وليد : اهدي
نظرت إليه دون أن تنطق ارتجفت أطرافها من شدة توترها
وليد بعد صمت : أنا أحبك
وضعت كفيها على وجهها تحاول استيعاب الكلمة انزلت كفيها عن وجهها وهي تنظر إليه دون أن تنطق
وليد بتوتر من صمتها : مو عارف كيف اثبت لك إني فعلا أبغى أكمل هالعلاقه ونعيش زي أي زوجين
نظرت له بنظرة ثقة : آسفه ماني هبله عشان اصدقك قول غيرها
وليد ضحك وهو ينظر إلى عينيها لايعلم أي ثقة تلك التي تنطق بها : اممممم ماتوقعتك شاطره لهالدرجة
زيزفون ابتسمت بخفه : ايش اللي بينك وبين فهد
وليد وهو يدعي البراءة : علاقة أخوية لا أكثر
زيزفون اختفت ابتسامتها وهي تقف : بروح اشوف سعود
أمسك بيدها ألقاها عالسرير شد من قبضته على معصميها شعرت بأنفاسه تلفح وجهها أشاحت بوجهها جانباً : بعد عني
احكم قبضته وهو يقترب من نحرها
أغمض عينه حين شعر أن الآية انقلبت وأصبح هو تحتها رفع بصره إليها وهو يبتسم بخبث : شاطره…
ضربات صدرها المتسارعه : لاتحاول تلعب معي
عض شفته السفلى وهو يبتسم
أخفضت بصرها إلى موضع نظره فتحة بلوزتها الواسعة كشفت عن صدرها أثناء انحناءها عليه
أفلتته وهي تعتدل واقفه : وقـــح
وليد: هههههههه
ابتلعت ريقها وهي تنظر إلى ضحكته المزعجة
وليد رفع جذعه وهو يتكئ على كوعه : لا طيب ولاغصب يمشي معك
زفرت بضيق وهي لازالت تنظر إليه بحذر خشية اقترابه : وليــد
وليد: عيونه
زيزفون بقرف : خلي عيونك لك.. ايش براسك لاتجنني معك
وليد اعتدل بجلسته وهو يمرر يديه على فخذه : امممم تعالي واقولك اللي براسي
زيزفون : انت ليه جايبنا هنا
وليد : أستفرد فيك
زيزفون شعرت بصدرها يعلوا ويهب من اضطراب تنفسها تحاول أن تفهم مايرمي إليه ليست غبيه حتى تظن أنه يريد الاقتراب منها فقط
وليد ابتسم: اشبك انخرستي..
زيزفون : ايش تبغوا مني وتتركوا لي ولدي
وليد باستخفاف : لاه لاه لاه _ وبنظره ذات معنى _ أظن مو لوحدي جالس أكذب ولا
زيزفون بهتت ملامح وجهها : ايش قصدك
وليد احتدت ملامحه : فاهمه قصدي
أحكمت قبضتها
وليد لم تفته حركة يدها وقف وهو يقترب منها : مو ناويه تبطلي مسرحية المظلومه
ابتعدت بخطواتها وهي تبتلع ريقها
وليد وضع سبابته على شفاهه بتفكير: اوووه كنتي ضحية
تحجرت الدموع في عينها
وليد دفعها على الحائط وهو يرص على كل حرف من بين أسنانها : قلت لك من قبل فهد مامات عبث وأصريتي إني أدعي هالشي
زيزفون : وانا صادقه
وليد وضع كفه على فمها وهو يضغط عليه حتى تبلل كفه بدموعها : إنتِ كذابه، إن كنتِ صادقه وتبغي تمشي كل شي على كيفك خلي العلاقة اللي بيننا تكتمل
اتسعت عيناها وهي تشير برأسها نافيه
ابتعد عنها : يميـــن بــالله يازيزفوووون لو لو بس شكوكي تطلع في محلها إنت أول من يندم
زيزفون صرخت ببكاء: طلقـنــــي
صدرت منه ضحكة ساخرة : هذا اللي قدرتي عليه
زيزفون : قلت لك اتركني انا وولدي ايش تبغوا فينا
وليد رفع حاجب : ولدك؟
زيزفوون : ايوه ولدي
أخرج وليد ورقه من جيبه فتحها ووضعها أمام عينها : هذا ايــــش؟!!!!!!!
شعرت للحظه ان لااكسجين في الجو سحبت الورقه من يده بيدين ترتجفان رفعت بصرها إليه قالت بضعف : وليد تكفى
قاطعها : من الأخير برا حدود هالفله لااشوفك خارجه
ترجته : طيب سعود
وليد : لاتخافين عليه
جمدت ملامحها : كيف يعني مااخاف عليه.. جيبه ليا
وليد : حاولي ماتكذبي معي المره الجاية
خارت قواها جلست على ركبها وهي تنظر للباب الذي أقفل خلفه
وضعت يدها على وجهها تستوعب حجم المصيبة التي أوقعت نفسها بها
.
.
.
.
وضعت يدها على كتفه : اشبك
عماد ابعد يدها بهدوء : أبغى انام
نظرت إلى عينيه : فيك شي
عماد : قلت لك فيني نوم… خلي عبدالله عندك لااحد يزعجني
دخل الحجرة وأغلق الباب خلفه
ألقت نظرة على ابنها المستلقي وهو يلتقم رضاعته
دخلت الحجرة بهدوء وجدته جالس على السرير متكئ على ركبته رفع بصره إليه : ايش قلت لك
اقتربت وجلست بجانبه : مراح اسوي ازعاج بس خليني جنبك
تأففت وهو يبعد شعره للوراء
توتر من جلستها بجانبه نظر إليها
نظرت إليه ببراءة وهي تضع سبابتها على فمها بمعنى أنها لن تتحدث
أمسك بيدها وبدأ يداعب أناملها بين يديه
نظرت إليه تتفهم صمته تتفهم عدم رغبته في الحديث لكن ماخطبه ليس من عادته أن يكون بهذا الهدوء توترت من صمته
نظرت إليه إذ به غارق بالتفكير وهو يتأمل أناملها وهي بين كفيه
أمسكت بكفيه رفع بصره إليها
هزت رأسها تسألها مالخطب
أتدرين مالخطب الخطب أنك ستكونِ ضحية بين يدي
الخطب أني لن يهدأ لي جفن حتى يذوق والدك مرارة ما أذاقنا إياه
بلل شفتيه وهو يمرر لسانه عليه..
وضعت يدها على خده : حبيبي
أمسك بكفها وقبّلها : جيبي عبد الله خلينا ننام
اأنزلت يدها وهي تومأ برأسها دون حديث
وفي الجانب الآخـــــر
: خير جالس تنافخ
سلطان : امل طيري عن وجهي مالي خلق لك
وضعت يدها على خصرها : لا والله.. مالك خلق وتحط حرتك فيني
سلطان مسكها من عضدها : انتِ ماتفهمي
أمل : لا ماافهم ايش عندك
سلطان : لاتخليني اتصرف تصرف مايعجبك
أمل :دا كلو بس عشان قلت لك بروح عند امي بكره
سلطان: وأنا قلت لك لا عجبك عجبك ماعجبك صكِ راسك في اي جدار
أمل : ماهو بكيفك
سلطان بعصبيه صرخ : امـــــل لاتخليني أحلف ماعاااااد تدخلين بيت أهلك
أمل : ايش سووويت عشااان تقول لي زي كدااا
سلطان مسح وجهه بكفيه : استغفر الله العظيم..
أخذت هاتفها من على الطاولة : وقت ماانتا بتروح اي مكان مااقولك شي مو كفايه اليوم احرجتني مع اختي
سلطان بسخرية : لايكون تبغيني أستأذن منك فين مااروح
أمل نظرت له وهي تميل شفاهها بقلة حيلة : روح روح ارتاح شكل مزاجك ضارب اليوم
سلطان : كم مره اقولك عدلي اسلوبك شقلة الادب اللي انتِ عايشه فيها
أمل : وليه ماتشوف نفسك بالأول
سلطان : انقلعي عن وجهي
امل: منقلعه قبل ماتقول
دخلت المطبخ وهي تمسح دمعتها : الله ياخدك انت واخلاقك التجاريه…
فتحت الثلاجة أخذت خيار
غسلته من قلبها وقضمته بقهر
رفعت بصرها حين وجدته واقف بقرب الباب ينظر إليها : خيييير ايش تبغى
سلطان ابتسم : لاتخلصي اللي بالثلاجه
زمت شفاهها وهي تزفر بغضب
اختفى من أمامها : نفسيه
سمعت صوته وهو يقول : ترا سمعتك
رفعت صوتها : ماعليا منك
.
.
.
.
فتحت عينها وهي ترى النوافذ تفتح وأشعت الشمس المتسلله إلى الحجرة
أبعدت اللحاف عن جسدها اعتدلت بجلستها وعي تخفض ساقيها على الأرض رتبت شعرها بيديها من أي تطاير
نظرت إلى علاء وهو يقول : كأنه عاجبك الوضع
عبست ملامحها بعدم فهم أشار بعينه إلى ساقيها العاريتين أخفضت بصرها لتستوعب شهقت وهي تضع اللحاف عليها
علاء بروقان : قومي تحممي وصلي طلعت الشمس وانتي لسى نايمه ورانا مشاوير اليوم
هزت رأسها بطواعية وكأنها تنتظر خروجه
علاء : عجلي عشان تلحقي تفطريني
رفعت حاجب ولم تعلق
علاء بلعانه : هيا قومي ايش تستني
فغرت فاهها : نعم!!!!
علاء : قومي
سريه: زين اطلع
علاء : ليه
سريه : انت منو مسلطك علي
علاء : ههههههه لو عندي وقت جاوبتك.. انتظرك بالصالة خلصيني قبل مااكنسل الروحه
.
.
.
.
.
نزلت الدرجات وهي تنظر إلى الخادمة : هيه
التفتت اليها الخادمة : يس مدام
زيزفون أبعدت خصلات شعرها خلف اذنها : فين البيبي
الخادمة : روح مع بابا وليد
قضمت زيزفون أظافرها بتفكير أخرجت هاتفها من جيب بنطالها رأت الخادمة لازالت واقفة : فيه شي
الخادمة : يبى ياكل
زيزفون : لا لا خلاص روحي
جلست على الدرجات تبحث عن رقمه
اتصلت لكن لم يرد
تأففت عادت الاتصال
: خيير!!!
زيزفون وهي لاتزال تقضم في أظافرها : فين سعود
نظرت إلى الهاتف تستوعب إغلاقه للخط
كادت أن ترمي بهاتفها إلا أنها تراجعت للحظات وهي تنظر إلى الباب
راودتها نفسها على الهروب لكن ليست فكرة جيدة وسعود بعيد عنها
وضعت يدها على خدها وهي سارحه في البوابة
لحظات حتى فتح الباب رفعت بصرها للداخل
أغلق الباب خلفه وهو يراها جالسه على الدرجات
تجاهلها وهي يذهب إلى الصالة رفع صوته وهو ينادي الخادمة
مرت الخادمة من جانب زيزفون بعد ان نظرت إليها نظرة استفهام
: يس
: جيبي القهوه
: اوك
لازالت عيناه معلقه باب تنتظر دخول سعود معه
التفتت إليه وهو جالس على أحد الآرائك يقلب في هاتفه
رفع ناظره إليها دون أن يرفع رأسه ثم عاد بنظره إلى هاتفه
: سعود فينه
تجاهلها وهو يخاطب أحدهم على الواتس
كادت أن تمسك بهاتفه إلا أنه سبقها بامساك يدها بيده الأخرى
دفعها للخلف
انهارت : وليد تكفى إلا سعود
وليد رأى الخادمة قادمة بالقهوة
تحدث بهدوء : اجلسي نتفاهم
وضعت الخادمة القهوة على الطاولة وهي تشعر بتوتر الجو لدرجة أنها لم تسأل إن كان يريد شيئا آخر..
جلست على بعد مسافه منه وهي تنتظره يتحدث مسحت دموعها وهي تنظر إليه وهو يسكب القهوة في الفنجان
رفع لها حاجبه : هو الزوج اللي يضيف نفسه بالعادة
زيزفون لم تستوعب تعليقه همها الآن سعود فقط
ارتشف من قهوته وعاد يقلب في هاتفه
زيزفون عادت تقضم أظافرها وهي تنظر إليه بتوتر
تحدث دون أن ينظر إليها : شيلي يدك من فمك
وضعت يدها في حجرها وهي تنظر إليه
وليد وضع هاتفه جانباً ثم التفت بجذعه إليها وهو يرفع إحدى ساقيه على الأريكه : ايوه، عندك حاجه تقوليها لي
أطلقت زفرة ثم أردفت قائلة : فين سعود
وليد : لاتخافي عليه موجود ومبسوووط
عضت شفاهها تفرغ بعضا من ألمها فيه
وليد أكمل : شسالفتك مع فهد
زيزفون : ايش قصدك
وليد : امممم ابغى اسمع منك
زيزفون : لك في حياتي معك مالك في فهد
وليد : ماودك تحكي يعني
زيزفون : لاتلعب بأعصابي ياوليد
وليد : انت مو معطيه نفسك فرصه تحكي
زيزفون : انت عارف ايش تبغيني أحكي
وليد نظر إلى عينها مباشرة: مين أم سعود؟!!!!!!
.
.
.
دمتم بود