الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
(23)°°
##
اقلب موازين الحياة
وأبصر
واشعر بما حولك
وتغير
أخبر عالمك
بمن أنت
.
.
..
خرجت من حجرت ابنها بعد ان نام
رأته جالساً على الأريكه بثوب النوم ينظر إلى التلفاز ظل صامتا منذ ان عادوا من المزرعة
جلست على الاريكه: فينا نحكي
وليد كتم الصوت واعتدل بجلسته
:تفضلي
وضعت الوساده في حجرها : مين أهلك بالضبط
تابع وليد : لو إنك ركزتي في اسمي كان انتبهتي لاختلاف الألقاب
عقدت حاجباه : يعني كيف
وليد : ود رضعت من أمي
زيزفون باستنكار : أي أم قصدك
وليد : اللي قابلتيها اليوم
زيزفون : وأم فهد ايش تكون لك
وليد : خالتي
حاولت ان تستوعب مايقوله : يعني فهد مو أخوك
هز رأسه بالإيجاب
وضعت يديها على رأسها وهي تستند بكوعها على ركبتيها
همست له : وليه ليه هاللي سويتوه فيني
دامك مو أخوه.. ايش صفتك حتى تفرض نفسك علي
وليد : خالتي ماتبغى حفيدها يبعد عنها
ناظرته باستحقار : وانت مالك كلمه عشان تسوي اي حاجه يطلبوها منك.. هدا هما اللي مره اهتموا بحفيدهم فينها خالتي عنه يوم صفقته ود فينها لما طاح.. الله أعلم إدا كنت أنا اللي ميته كان إيش سووا بولدي
وانت ماعندك احساس ماعندك رغبات حتى توافق على اي شي قدامك..
وليد : وتتوقعين وافقت لهالسبب
صمتت وهي تنظر إليه
أكمل حديثه : فيه امور أبغى اعرفها عن فهد منك وشي اكيد مااقدر أوصل لها وإنتِ بعيده
ضحكت باستخفاف : فينو اللي كل ماجاء طاري فهد الله يرحمو شويه ويدبحني.. ودحين جاي تقول لي تبغى تعرف عنه بكل بساطه
وليد تحدث بجديه:أكيد أبغى أعرف عنه لكن مو بنفس تفكيرك..
تكتفت زيزفون وهي تستند بظهرها على الأريكة لاتنكر أن انتابها بعض الخوف وكأن عيناه تنطق بأمور لاترغب بمعرفتها: اممممم وايش اللي تبغى تعرفه..
وليد نظر إلى ساعة يده ثم أردف قائلا : برتاح ورايه بكره جلسه
قام لترديه جالساً.. لم يستوعب ماقامت به نظر إليها ليجد عيناه أغرقتها الدموع
تحدثت وشفتاه ترجف حركت يداها تعبر عما بداخلها بجنون : وقف هالمهزله دحيييين سامعني دحييين ايش اللي جالس يصير ايش اللي تخبييه عني
سحبها من يدها ليجلسها بقربه
لاحظ انتفاضتها ولم يهتم
وليد : اسمعيني يابنت الناس مهما كان سبب زواجي منك هذا مايعني اني مارضيتك زوجه لي هذا مايعني اني راح اضرك بشيء
نفضت يدها من يده بعصبية وهي تتحدث بحده :مايهمني اللي جالس تقوله انا مو لعبه بيدينكم .. هه وليت عاد عالأقل أحد فيكم كان صادق بطلبو.. انت عارف قد اييييش تعبتوني..قد ايش قهرتوووني وحرقتوووا قلبي على سعوود .. دا زواااج ياولييد عارف اييش يعني زواااج انا ماطلعت من صدمتي بوفاتو وتجوني تطلبوا مني بكل بساطه اتزوجك على اساس انك اخوه وفوووووق دا كلووو ماتبغاني اتذكررره..
وماتبغاني اجيب سيرتو ودحين تقول تبغى تعرف عنه.. مااشوف لما رجعت أحد نظر لسعود ولا حتى فكر يسأل عنه أو يهتم لأمره
ايش فيه كمان تبغوا تسووه فيني أكتر من كدا
مسحت دموعها بقهر لاتريد البكاء لكن شريط معاناتها عادت من جديد
تحدث بصوت هادئ : تبغينا نتناقش ماعندي مانع لكن ماأبغى هالانفعال منك.. تمام
لم تنطق بحرف اكتفت بأن تومأ برأسها
وليد:ارتاحي وبكره نحكي
زيزفون همست : مراح يجيني النوم
وليد : حاولي مااقدر اناقشك وانتي بهالحال
رأته وهو يغادر الصالة..
زفرت بضيق وهي تمسح دموعها
.
.
.
سمع صوت ارتطاام
رفع جذعه يرى من أين صدر الصوت
سمع انينها
تقدم ليراها على الأرض وقدماها على الأريكة
حاول كتم ضحكته إلا أن لاسبيل لصدها
علا صوت ضحكاته وهو يرى موضع العينين للبرقع في جبينها
لازالت مصره على ارتدائه
وضع يده على فمه لعله يكتم ضحكاته انفجر ضاحكا مرة أخرى حين انزلت البرقع قليلا يقال انها ارادت تعديله ولكن حاجباها أطلت من البرقع وخط المنتصف قد توسط احدى عينيها
زم شفاته ليقاوم ابتسامته : اي خدمه
شعرت بالحرج الشديد وهي تنزل ساقيها من فوق الأريكه لن ترد عليه
جلس على مقربه منها بعد ان اعتدلت بجلستها
:صباح الروقان
سريه وهي لازالت تحاول تعديل برقعها : اذلف عن وجهي.. الواحد مو قاد حتى يصبح زي الخلق
اعتدل بوقفته : خلي عنك العناد وشيلي هالبرقع ارحمي نفسك حتى وانتي نايمه لابسته
سريه : مب شغلك
تجاهلها بذهابه إلى دورة المياه
تأفأفت لاتعلم متى تنتهي من هذا الكابوس
ذهبت إلى مرآة التسريحة
رفعت جفناها بتثاقل
وضعت يدها على صدرها من الصدمه
اقتربت من المرآة
رفعت البرقع وهي تنظر إلى هالة السواد المحاطة بها عيناها من أثار الكحل
زفرت بضيق (هل رأني هكذا يالا غبائي نسيت أن أغسل وجهي قبل أن أنام )
فتحت الخزانة أخرجت لها جلابيه تيفاني مطرزه بالذهبي
تقدم منها وهو يراها تغلق الخزانه
سحب الجلابيه من يدها التفتت إليه لترى قطرات الماء تتساقط من خصلات شعره
أشاحت بصرها عنه عندما لمحت صدره العاري
كعادته لم يهتم لحياءها : وبعدين يعني مع هالملابس الخايسه
تحدثت دون أن تنظر إليه : لا طلبت شورك ذاك الوقت هذر باللي تبيه
شدها إليه من عضدها : جبتي لي الغثا ترى انت ولسانك هذا اللي يبغاله قص.. شوفي لك لبس غيره لو اشوف هالملابس عليك راح أحرقها لك
أبعدها عن الخزانه وهو ينتقي أحد ثيابه
تحدثت بصوت مهزوز : بروح عند عمي ماأبغى أجلس معك
التفت إليها بغضب : نلعب نحنا نلعب.. مافيييه روووحه تنثبرين عندي تحملي قرارك
صرخت بقهر : بس انت ماوافقت عليه
رمقها بنظره ذات معنى : وماوافقت إني مااقربك
سمع بكاءها وهي تخرج من الحجرة
عاد بنظره إلى الخزانه سحب جلابياتها بعنف وهو يهمس بقرف : تاركه الملابس اللي تفتح النفس وناشبتلي بهالخلاقين
رمها أرضاً.. أخرج ثيابه وهو الذي كان يظن أنه سيصبر ولكن ظاهر الأمر أن الصبر بريء منه
لم يحتمل أن يراها بتلك الثياب ولا ببرقعها
سأجن من عنادها لم يكن ينقصه إلا طفلة تنغص عليه حياته
.
.
نظر إلى ساعة هاتفه وجد أن الوقت لازال مبكراً على موعد دوامه
لكنه لايريد البقاء في منزله لحظه واحد نظر إليها وهي متكوره على نفسها في الصالة
صرخ : لو أرجع ألقاااك بهالملابس بتشوفين شي مايسرررك
صفع الباب خلفه وهو يتجه إلى سياارته
.
.
لاشي سوى صوت قرع الملاعق
وليد : ليه ماتتغدين
زيزفون :أكلت
وليد بضيق : فين أكلتِ بالضبط شايفه صحنك هاللقمه تسمينها أكلتي
زيزفون : مو مشتهيه
وليد : اغصبي نفسك وكثفي وجباتك عشان تتحسنين
كملي أكل وخلي نفسيتك على جنب
زيزفون رفعت نظرها إليه التقت نظراتهم
أعادت نظرها إلى صحنها تعلم أن في عينيه حديثاً تجهله
عادت تتناول غداءها لحظات حتى عاد هو الآخر..
سمعت بكاء صغيرها اشار إليها ان تلزم مقعدها : رايح له انا كملي أكلك
امتعض وجهها وهي تنظر إلى غداءها بقي الكثير لتنهيه..
..
.
.
أخذت تقلب كفيها وهي تنظر إلى ابنتها : انتي متى تكبرين
ود وهي تأخذ قطعة الشوكلاته : شسويت
أم فهد : بطلي أكل اهتمي بعمرك شايفه كيف شكلك صايره انتِ والبقرة واحد
نظرت إلى والدتها بضيق : ترى بس تجرحين فيني
أم فهد بسخريه : مسويه فيها تحسسين يعني.. ليت عاد فاد فيك وخسيتي ماغير أشوف انك ماكلة الأخضر واليابس
ود وهي تغير مجرى الحديث: غريبه ماخرجتي اليوم
أم فهد : أم سمير بتزورني
ود عبست من ذكر اسمها: ايش عندها
أم فهد : تسير يعني إيش عندها قومي سوي القهوة وغيري هالملابس اللي لك كم يوم لابستها.. استغفر الله بس انتي بنت بالله
ود : بسوي لك القهوه ولاتناديني بعدها
أم فهد : لاتخليني أصارخ قدام الناس أول مااناديك تعالي
ود وهي ذاهبة للمطبخ : أنا قلت لك قهوة وبس
بعد قليل
وضعت القهوة على الطاولة
ود : هاه لاتقولي ماسويت لك قهوه
أم فهد : بتذلينا على هالقهوه.. روحي غيري ملابسك
ود : شفيها ملابسي ترى مو طالعه قدام ام هالسمير
أم فهد بعصبية : ريحتك طالعه قومي تروشي وغيري ملابسك الله يعين اللي بياخدك
ود وهي تستشق قميصها : لا عاد امي مو لهالدرجه ريحتي سيئة
أم فهد وهي تسمع طرق الباب : انقلعي بسرعه غيري
ود تجاهلت حديث والدتها وهي تدخل حجرتها وتتابع على هاتفها اخر مااستجد في عالم مواقع التواصل الاجتماعي
.
.
صعدت فوق الكرسي وهي تسحب العلبة من فوق الخزانه
بووووو
كادت أن تسقط ولكن يأبى الفارس بأن تسقط نظرت إليه بإحدى عينيها تتأكد أنها لم تصاب بأذى رأت ابتسامته وهو على مقربة منها
ابتسمت وهي تنظر إلى بريق عينيه لحظات حتى تضربه من كتفه : بغيت أطيح بسببك
عدل وقفتها : شعندها السنفورة فوق الدولاب
سحر : نتغاضى عن بعض المصطلحات.. كنت بسوي لك مفاجئة بس بما إنك جيت تعال اوريك
سحبته من يده وأجلسته على السرير
فتحت غطاء العلبة
ترررراااا
نظر إلى داخل العلبة ثم نظر إليها
عماد : اشبها
امالت شفاهها بزعل : دا المفاجئة
عماد بتريقه : ورود ميته عطر فاضي ساعه مخلصه بطريتها وتعليقه عليها خرابيط
هجمت عليه
ضحك وهو يراها فوقه
سحر بامتعاض : دا خراابييط دا هداايااك اللي جبتهم ليا ياذكي
بحركه مباغته جعلها أسفله وكتف يديها ابتسم: امممم يعني حركات وكدا محتفظه بالهدايا
حاولت أن تفلت يداها منه لكن شد من قبضته
سحر : مالت مو وجه
رومانسية
رفع حاجباه : انا مو وجه رومانسية هدا وانا كنت مخطط على سفرة لكن ايش اقول ناس ماتقدر
لمعت عيناها بفرح : جد تحكي
هز رأسه معترضا: راحت عليك أجل أنا مو وجه رومانسية
وبملامح قطة بريئة نطقت: مووودي حبييبي
جاهد ملامحه حتى يظهر أنه لازال معترضا
سحر : طيب بعد عني خليني اتفاهم معك زي الناس
ابتعد عنها وهو يذهب إلى التسريحة
حاملا فرشاة الشعر يسرح بها شعره
سحر بتحسر: طيب فين كنا بنسافر
عماد :خمني
سحر : ماادري مو في بالي حاجه
عماد : امممم الطايف
قذفته بالوساده
سحر : أجلس في البيت أحسن
عماد ابتسم: احسن لك البيت ستر
؛ سحر: موووودي
اقترب منها : عيووون مودي روووح مودي حياااة مووودي انتي
ضحكت بخجل: روح عني أعرف حركااتك دي ماتمشي علي
سحبها من يدها وهو يحتضنها همس في أذنها : وفرتي عليا عناء المقدمات
.
.
.
ظلت تقضم في أظافرها دون أن تشعر من شدة التوتر لم تعد ترغب بالمكوث معه
تخشى أن تهاتف عمها وتحدث مشاكل ومصائب أخرى لاتحمد عقباها
لن تبدل حالها لأجل أحد
ولكن نظراته لها كانت تعني أن ليس في الأمر مزاح
صرخت وهي تسمع صوت هاتفها وضعت يدها على صدرها لتهدأ من روعه
أمسكت بالهاتف
(عمي)
سريه وهي تحاول أن تضبط أعصابها
اجابته : هلا عمي…. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بخير الله يسلمك.. طمني عنك عساك بخير.. صوتي مابه شي مير إني تعيبانه.. علاء الظاهر إنه بشغله… لالا ياعمي تعب بسيط مايحتاج لها علاج… زين عمي مشغوله اللحين تامرني بشي.. الله يسلمك.. سلم لي على خالتي.. فمان الله
صرخت وهي تراه واقف أمامها
اغمضت عيناها برررعب وهي تتمتم بداخلها : قل أعوذ برب الفلق… قل أعوذ برب الفلق
أمال شفاهه بانزعاج : شايفتني جني.. هذا ابوي اللي كلمك
فتحت عيناها لاتعلم متى أتى أومأت برأسها بنعم
نظر إلى ثيابها لازالت ترتدي ذات الثياب : ترى مالي خلق لك انقلعي غيري
حاولت أن تستجمع قوتها اغمضت عيناها وهي تنطق : بس انا ما….
لم تستوعب أن جلابيتها قد شقت إلى نصفين
من الأمام
شهقت وهي تلم جانبي القماش لتستر نفسها
همس بغضب: كلمه زياده تلاقيني مبدل ملابسك خلصيني وجهزي العشاء
ألقى عليها نظره عابره ثم غادر الحجرة
شتمته في داخله وهي تنتفض من شدة غيظها
.
.
.
وبمنعزل عن الآخرين ارتشف قهوته
أمعن النظر إلى عيناها وهي سارحه في قهوتها
اصطفاف رمشها كثافته وطوله، لعيناها سحرا لعل هذا أجمل مافيها،تلك الرموش زادت عيناها جمالاً يأسر الناظر إليها
انتبه على نفسه تحدث وهو يضع قهوته على الطاولة : قهوتك بردت
أيقضها من سرحانها صوته
ارتشفت قليلا منه..
قام بدعوتها على القهوه بعد أن تركت ابنها عند أحد أخواتها
كانت بحاجه لأن تسمعه
نظرت إليه وبصوت منخفض : تفضل أسمعك
وليد : أبغاك تساعديني
عقدت حاجباها : اساعدك باايش
وليد : فهد كان متورط بقضايا
تحدثت بحدة وهي تراعي ألا يرتفع صوتها : لاتتبلى عليه.. فهد من يومه بحاله إيش اللي يخليه يتورط بقضايا
وليد : أنا مو اسألك أنا أخبرك.. فهد فعلا كان متورط
امتلأت عيناها بالدموع : تراه بقبره لاتفتري عليه
وليد شعر أنه اخطأ حين أتى بها إلى الكافيه
همس لها : امشي نكمل كلامنا في الطريق
توقف بجانب أحد الطرق الذي أشبه مايكون خالي إلا من بعض السيارات الماره
التفت بجذعه إليها
: خبريني ايش تعرفين عن فهد
زيزفون: ايش الهدف من اللي تسويه
تحدث بهدوء : تتوقعين إن موته كان مجرد حادث ماهي مدبره
انعقد حاجباها : تقصد أحد كان سبب في وفاته
أومأ برأسه
زفرت بضيق : ايش اللي يخليك متأكد
وليد : راجعت تقرير الوفاة فيه شي مو مفهوم اللي عرفته منكم إنه كان بسبب حادث لكن اللي تم تسجيله بسبب حروق
انتابها الرعب للحظه : امكن لخبطت تقارير
سرح بذهنه ثم نطق بما يدور في باله : الحادث كان قريب من قريه.. والسيارة محترقه لكن الحادث ماكان ممكن يسبب ضرر يأدي لحرق السيارة
ويجيكم خبر وفاته ثاني يوم بحكم انهم يجهلوا هوية صاحب الحادث في (إن) في الموضوع
نظر إليها : تواصلتي معه بهذاك اليوم
زيزفون بحزن : ماكان يحب أتواصل معه إدا كان برا البيت، شخص كتوم ماأعرف عنه كثير..
وليد : ماتعرفين إيش كان آخر اشغاله
زيزفون : اللي فهمته انه كان يشتغل بشركه
وليد باستنكار : ماعندك اجابه واضحه شلون زوجك ومنتي عارفه حاجه عنه
زيزفون : تأقلمت إني أعيش معه بدون ماأسأله. دام هالشي يزعجه.
وليد : طيب ماكان فيه اي شي تركه بعد وفاته تدل على طبيعة شغله
زيزفون : فيه اغراض له ببيت أهلي، ماادري ادا ممكن تفيدك أو لا
حرك سيارته باتجاه منزل أهلها
وليد : ماأبغى الحكي اللي قلته لك يطلع لأحد
زيزفون : ايش اللي يخليك ماتقتنع بوفاته رغم ان كان بإمكانك تسلم إنها مجرد وفاة
وليد : ماكان عاجبني فهد في الفتره الأخيرة من حياته كان يتهرب من شوفتي هذا اللي أكد لي إن فيه شي مايبغاني أعرفه
زيزفون : ايش ممكن تكون القضايا اللي متورط فيها
وليد : ماأقدر اقول حاجه أنا مو متأكد منها
واللحين انزلي جيبي الأغراض وجيبي سعود معك
نزلت من السيارة وهي تشعر أنها داخل دوامة
تتمنى أن يكون كل حديثه كذباً لاتريد أن يعلم ابنها حين يكبر أن أبيه كان رجلاً سيئاً
.
.
.
وللجزء بقية بإذن الله تعالى
دمتم بود