كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري
الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
(21)°°
.
..
.
# #
خذني على قد الوله
خذني على قد الحنين
اللي جمعنا في كل حين
خلني أحيا حياة المترفين
وأعيش عيشة راضية
لا فيها خذلااان ولا
فيها خيبات السنيين
.
.
..
.
.
قطرة ثم تتبعها القطرة
.
ماكان ذاك إلا المغذي الموصول بوريدها
التفتت إليه : متى أخرج
قال معااتبا : ايش كان عشاكِ.. هذا اذا كنتِ متعشية من الأساس
صرفت نظرها عنه: مو مهم إيش اكلت
وليد سحب الكرسي وجلس بالقرب من السرير.
: ايش السبب اللي يخليك مهمله لهالدرجه ومرخصه عمرك
اعادت نظرها إليه : ايش مناسبة هالحكي
: ابد ماغير فقر دم حاد.. انخفاض في الضغط والسكر
تحدث بحدة.. : فيه شي يستاهل لجل ماتاكلين
زي الاوادم
نظرت إليه بنظره ساخره : لا مافيه شي يستاهل صراحه…. حياتي جدا مترفه ووضعي عال العال … وبعدين اكل ولا مااكل.. اموت.. أحيا.. انت مالك دخل فيني
وليد وقف وهو ينحني بجذعه إليها بينما تراجعت وهي تكاد تغوص في الوساده رهبة اجتاحتها وهي تنتبه إليه وهو بهذا القرب منها
وليد : بسوي نفسي ماسمعت حاجه واسلوب حياتك هذا راح يتغير..
وضعت يدها على صدره خشية ان يقترب أكثر وهي تشعر بضربات قلبها التي ازدادت: رجاءً وليد بيني وبينك سعود بس اي امر له علاقه فيني اتجاهله
قطب جبينه وهو يبتعد عنها : بأي عقل او منطق تتكلمين انتي.. صرتي أم ولسى جاهله إنك جالسه تدمري عمرك بتصرفاتك الطفوليه.. اذا فعلا سعود يهمك اهتمي بحالك لجله كيف بتهتمي فيه وانتي مهمله لصحتك.. انتي شفتي نفسك اليوم كيف؟؟؟؟؟!!!!... قدرتي تسوي حاجه لسعود.. لا ماقدرتي.. اصحي على نفسك شويه لو هالامراض صارت فيك مزمنه راح تدوري مين يشيلك ويهتم فيك..
كبري عقلك يازيزفون منتي صغيره عشان اقولك إيش اللي المفروض تسويه إن كان فعلا يهمك سعود.. زفر بضييق : عموما انا بروح أجيب الأدوية وراجع..
نظرت إليه وهو يخرج من عندها استلقت على جانبها وتنساب دمعه وحيدة من عينها
قبضة الوساده بكل قوتها وهي تهمس : ياللــه
.
.
.
.
..
.
: ابك هذا مب بيتكم
رد ببرود : لا
سريه : اجل وين بتسير بي
علاء وهو يشير اليها وإليه : بيتنا
ضاقت عينها وهي تنظر إليه من خلف برقعها: وش وش وش. رد رد. دربك لااخلي عمي يسوي فيك سواااااه ماتشووووف الدرب بعدها
تجاهلها وهو يخرج ويفتح الباب الخلفي لينزل حقيبتها
نزلت من السيارة وهي تنظر إليه من فوق سقفها : شجالس تسوي رد الشنطه مكانها ودني بيت عمي
أغلق الباب وهو يقول : لاخلصتي حكي ادخلي البيت
صفقت باب السيارة بكل قوتها
نظر إليها بحقد : وووجججع إن شاء الله.. جربي تسويها مره ثانيه عشان ادفنكِ.. امششششي قداااامي ياللــه.. بلا في شكلك
تظاهرت بعدم الخوف وهي تدخل إلي المنزل
وضع حقيبتها قرب الباب بعد أن دخل تحدث باستهزاء وهو يقول : ادخلي برجلك اليمين ياعروسه
زمت طرف عباءتها إلى خصرها وهي تتقدم برجلها اليمنى اغلق الباب من خلفها وهو يقول : زين ياست سريه بروح ارتاح ولنا بكره حديث
رأته يذهب إلى الطابق العلوي نظرت حولها لايوجد إلا نور خافت قد اضاءه علاء حينما دخل
نظرت إلى حقيبتها وإليه وهو صاعد للأعلى رفعت صوتها وهي تنبهه: طب والشنطه
إلتفت إليها : مافيني حيل بكره اطلعها لك عموما فيه ملابس لك في الغرفه إذا محتاجه تبدلين
نظرت حولها وقد دب الرعب داخلها لم تعتد أن تبقى وحيدة صعدت خلفه رأته يدخل أحد الحجر
تبعته وهو تنظر إليه وهو يقذف حذاءه بعشوائية بعيدا عنه ويلقي بنفسه على السرير بتعب
دخلت بتردد وهي تنظر إلى الأثاث والطلاء لاتنكر أن الحجرة تثير فضولها ورغبتها في معرفة من صاحب الذوق في اختياره
سمعت صوت شخيره اطمأنت انه يغط في نوم عميق
أخذت المخده لتستلقي على البساط الممتد في الحجره : تمتمت بالأذكار..
وهاهي الاخرى تغط في نوم عميق
.
.
.
.
عمااااااد وبعدين معك خليني استشور شعري
عماد : شعرك احلى بدون استشوار
سبلت برمششها : ادري ياعيني أنا حلوه بكل حالاتي بس خليني دحين أخلص
عماد وهو ينظر إلى ساعة هاتفه : ترى صار لك أكثر من ساعتين وانتي تهندسين بعمرك
نظرت إليه من المرآة : اول شي ماما مسويه عشاء عشاننا كلنا يعني خالاتي راح يجو غير كدا ترى لساتني عرووووسه ادا ناسي وكدا..
سحبت منه فرشة الاستشوار وهي تكمل حديثها : ولازم تكون طلة حرم عماد مو اي كلام ولا مو
عماد وهو يبعد شعرها عن رقبتها قبلها بخفة وهو ينظر إليها من المرآة : إنتي بكل حالاتك مو اي كلام
نظرت إليه سحر برفعة حاجب : إدا بنقضيها غزل ماخلصنا على كدا
رفع يديه باستسلام وهو يبتسم : كلو منك
وكزته من من خاصرته :ايوه ايوه ارميها في ظهري.. روح من عندي خليني اخلص
مسك خاصرته بألم: يامجرمه.. تطرديني كمان نتحاسب لما نرجع
التفتت اليه سريعا وبنظرة القطة البريئة : مووودي بلاش هالحسابات
وهو يتجاهلها ذاهباً : لا لا لا هالنظرات ماتمشي عليا والوعد قداااام
ضربت بقدمها الارض رفعت صوتها وهي تقول : اصلاااا عادي
.
.
.
ارتدت نقابها وهي تقول : يالله نمشي
قال سلطان باستنكار : مسرع تجهزتي
اقترب منها وهو ينزع النقاب عنها
فتح عباءتها
سلطان:بتروحي كذا؟؟؟؟؟!!!!!!!
نظرت إليه بجمود : اي اعتراض
سلطان: رايحه حضرتك عزاء
روحي إلبسي زي الناس
قلتلك اهلك مسوين عشاء
كيف تروحي بهالشكل إنتي مو بالبيت عشان تلبسي لبس أقل من عادي وبعدين تبغين يقولوا اني مو قايم فيك
امل بملل : خلصت حكي.. نمشي دحين
تطاير الغضب من عينيه : البسي عدل بعدها نروح ولا انثبري في البيت
نزعت عباءتها وطرحتها
ألقتها على الكنب وهي تنظر إليه : ماتبغاني اروح ماهي مشكله
تجاهلها وهو يتجه إلى الحجرة
فتح الخزانه وهو يرى الفساتين المعلقه همس بغيض : طايحتلي في هالتنانير والفساتين ماليه الدولاب
بدأ يقلب في الفساتين ابتسم وهو يلمح إشراقة من بينها سحبه وهو يقلبه بين يديه
ليس به الكثير من التفاصيل لكن بدا له راقياً جدا كيف سيكون عليها
وضعه على السرير وبدأ يقلب في أحذيتها ثم في مجوهراتها انتقى منه مايراه يليق بالفستان
نظر إلى ماانتقاه برضى
الآن أتت المهم الصعبة برأيه محاولة اقناعها بارتدائه
إلتف إذا بها تقف بجانب الباب
سلطان : جيتي وجابك الله
أمل وهي غير مكترثه بقصده :ترى أذن المغرب
هاهو حسنها الوحيد حين تذكره في كل مره بالصلاة
ألقى كلماته بكل سلاسه وهو ينسحب لأداء الصلاة : أجي من الصلاة ألقاك جاهزه.. أشار بيده نحو قصده.. أمال راسه قليلا وهو ينظر إليها بمعنى أعني حرفياً ماأقصده..
نظرت إلى السرير تقدمت وهي ترى فستانها الليموني تذكرت سحر حين أجبرتها على اقتناءه وهي تجاهد في اقناعها انه يليق بها
سرحت قليلاً وهي تفكر كيف حالها الآن
حملت الفستان بين يديها وهي تهمس : عشانك ياسحر مو عشانه
.
.
..
.
.
عاد من دوامه وهو ينظر إلى منزله
يبدوا انها لم تستيقظ بعد
صعد بخفه إلى الطابق العلوي
: وجعووووه وين راح ذا البلية اللحين وش أكحل عيني به
وقف وهو يتأمل شعرها الذي غطى ظهرها من كثافته ولازال محتفظا ببعض رطوبته رغبه ملحه أن يغمر شعره من خلاله
:يماااااااااااه
فاق من سرحانه على صريخها
سريه وهي تضع يدها على صدرها : قل أعوذ برب الفلق.. متى جيت إنـ…. تذكرت للحظه أنها لاترتدي طرحتها ولا البرقع
أخذت تتلفت بسرعه باحثه عنه
علاء : تدورين عن هذا
تقدمت إليه :عطني اياه
رفع يده إلى الأعلى بمكر: تعالي خذيه
سريه وهي تضيق عينها : تدري إني مااطوله
علاء : جربي حظك
سحبت كرسي التسريحه
ابتعد علاء وهو يضحك : لا لا مااتفقنا كذا غش
نظرت إليه : انزين عطني
أومأ برأسه بالرفض
اقتربت منه رفعت يدها وهي تحاول الامساك بطرحتها
أحاط خصرها بيده الثانيه
دفعته بعنف وهي تشتمه
علاء :عيب عيب هالكلام
سريه : تستاهل يا قليل الحيااااا
ضحك علاء وهو يقول : طيب أنا قليل الحيا وإنتي قليلة ادب على هالسبه
سريه : لاتغلط
علاء : من بدأ بالغلط
سريه وهي تسايره : زين أنا الغلطانه عطني برقعي
نظر إليها بشك : ليكون بتلبسينه كمان عند الحريم
سريه : وش دخلك
علاء بصدمه : نعم
سريه : اقصد يعني هي بتفرق معك
علاء برفعة حاجب : يعني يهمك إن فرقت معي
سريه : مو هذاك الزود بس ينقال إن عطيناك وجه وكذا
تجاهل حديثها وهو ينظر إلى جلابيتها : ولا تقولين كمان إنك بتروحي بهاللبس
سريه بملل : شتبي إنت أفصخه يعني
ابتسم بخبث : اي والله ياليييييت
سريه جحظت عينيها من فهمه : هييييه أقصد يعني البس غيره.. وين طار عقلك
علاء وهو يعطيها برقعها والطرحه : بروح أتحمم.. اطلع القاك جاهزه
سحبته منه : زين حسيت إن ريحتك مخيسه
علاء انحرج : جاي من دوام تبغين ريحتي مسك وعنبر مثلا… خلي عنك كثرت الحكي وجهزي لي ملابسي معك
.
.
..
.
.
وضعت أحمر شفاه وهي تنظر إلي نفسها برضا
ذهبت لترتدي عباءتها قبل أن يحضر
تلفتت لا أثر للعباءة
حاولت أن تتذكر أين وضعته
:افففف انا متذكره رميته هنااا
سمعت صوت فتح الباب
أغلق الباب وهو يتوقع عنادها
تقدم للداخل
قالت بحرج : عبايتي فينها
رفع رأسه ليجاوبها
طال صمته رفعت بصرها إليه إذا به ينظر إليها بصمت
أمل : سلطان
انتبه على نفسه: هلا
رفعت حاجبها بتساؤل : عبايتي مو لاقيتها
تحرك إلى داخل غرفة النوم
تبعته وهي مستغربه من صمته
رأته يفتح الخزانه ويبحث عن شيء
قالت أمل : ماجبتها الغرفه كنت تاركتها بالصاله
توقف عن البحث تقدم إليها وهو يمسك بيدها
مدخلا إياها الحجرة دفع الباب بيده الاخرى ليغلقه
امل بربكه : سلطان فيك شي
التفتت بعينها إلى جيبه : جوالك يرن
تحرك داخل الحجرة
: هلا والله… بنتاخر شويات.. ماشي ماشي.. يالله سلام
قام بكتم هاتفه وهو يضعه جانبا
تحدثت إليه : مو على أساس دحين رايحين
ظل صامتا حتى بدا الجو مشحونا بالتوتر
تحدثت بارتباك :ط طيب ا ا انا راح راح انتظرك بالصالة
همت بالخروج
:انتظري
اقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم شي ابعد شعرها عن عنقها
التفتت إليه لامجال للهرب
همست بقلة حيله : س سلطان راح نتأخر
وضع سبابته على ثغرها وهو يهمس : اووششششش
.
.
.
..
.
خرج إذا بها تهاتف احدهم
: ههههههه ياحبني لك.. لا والله مابعد رحنا.. والله عاد شسوي اشتقت لك قلت اتصل عليك..
سحب الهاتف من يدها وهو ينظر إلى اسم اخته
: هلا هلا بالمزعجه كيفك
سحر : هلا بالعريس بخير الحمد لله كيفك إنتا عسى مو مجنن سريه
علاء وهو ينظر إلى سريه وهي تحاول اخذ هاتفها منه : قصدك هي مجننتني
سحر : اييوه واضح
علاء : ماشي نقابلك اليوم الآن اقلبي وجهك ازعجتينا
سحر : خير خير ياعلاء خليني اقابلك
ضحك علاء : هلابك
أغلق الهاتف
تساءل : فين ملابسي وليه مالبستي عباتك
تكتفت وهي تجيب : شيعرفني وينها خلاقينك
اشار بعصبية إلى الخزانة : وهذي اييييش تسوي بالغرفه هااااه… قوومي قوومي إلبسي عبايتك مامنك فايده
نزع المنشفه من خاصرته وهو يرتدي ثيابه
سمع خطواتها الهاربه وهي تقول : واااعيباااه
تلاشت عصبيته وهو يضحك همس :مهبووله هالبنت
نظر إليها؛وهي صامته طول الطريق : اشبك ساكته
سريه دون أن تنظر إليه : خلني ساكته ابرك
علاء وهو يستفزها : ليه سويت شي غلط
سريه وضعت يديها على عينها وهي تتذكر الموقف ابعدتهم وهي تتحدث بقهر : ماف وجهك حيا يوم إنك تتفصخ قدامي
علاء وهو مستمتع بالنقاش : أبدااا.. ليه أستحي ليكون ناسيه إنك زوجتي
سريه باشمئزاز : قطع إن شاء الله
رفع حاجبه : نعـــم؟!!!!
سريه : أظنك عارف لاتبيني ولا ابيك بعدين أنا بجلس عند عمي
علاء : ابيك ولا ماأبيك تنثبرين عندي لو بس يجيني ابوي يقول خل سريه تجلس عندي مايصير لك طيب
سريه : لاتجلس تهددني.. انا بتم عند عمي وهذا اتفاقي معه
علاء : مايهمني ايش اتفقتي مع ابوي.. الولي عليك أنا مو هو
سريه وهي تهمس :امحق ولي
تجاهلها علاء وظل مركزا على الطريق..
ضايقه حديثها لايعلم هل هو حب تملك أم أن كونها تحت إسمه يجعلها محظوره من الجميع أمامه
.
.
.
..
.
.
وضع العشاء على الطاولة وهو يقول لها
: اتعشي وخذي الدواء
زيزفون : طيب جيب سعود من عند أهلك
وليد : لمااشوفك متحسنه أجيبه هو اللحين نايم عندهم
دخل إلى مكتبه المطل على الصالة
وبدأ يكمل عمله وبين الحين والاخر ينظر إليها
حتى انتهت من عشاءها
تناولت أدويتها
نظرت إلى ساعة الحائط
وهي تشير إلى الواحدة صباحاً
سمعت صوته وهو يقول لها : اذا خلصتي روحي ارتاحي
ذهبت إلى حجرة النوم تناولت حقيبتها وهي تبحث عن هاتفها
توقفت للحظة وهي تسحب تلك الصورة
جلست على كرسي التسريحة وهي تمرر أناملها
على صورته
لمَ لاأشعر بشيء وأنا أنظر إليك
هل ماتت احساسي اتجاهك ام تلك الكلمات كانت سبب ذلك
مالذي كنت تخفيه عني يافهد
ملامحك لاتدل أنك تؤذي أحدا
أم أنهم استحلوا غيابكم
فتسنى لهم أن يلفقوا فيك التهم
فتحت الدرج أبحث عن أي شيء أطمس به زيفهم وافتراءهم
محوت تلك الكلمات المشبوهه خلف الصورة
تأملته من جديد وأنا أبتسم
لن أسمح لأحد بأن يتحدث عنك بسوء مادمت حيه
قبلت الصورة وأنا أتذكر اللحظات التي جمعتنا معي
كابووووس مريع حين اختطفت الصوره من بين يدي
التفت لأجد وليد ينظر إلي بجمود شعرت بأن أحشائي تتقلص وأن قدماي لم تعد تحملني عالوقوف تذكرت حديث الجوري لكن مجرد ماأن تذكرت تلك الكلمات التتي دونت خلف الصورة زوراً حتى ارتخت ملامحي وهدأ روعي
:هالصورة إيش تسوي معك
زيزفون : قصدك إيش تسوي عندك بين قضاياك
وليد وهو يحاول أن يهدأ من غضبه : لآخر مره أسألك الصورة إيش تسوي معك
زيزفون لم يفتها نظراته التي تنبأ بقدوم عاصفة هوجاء لاقرار لها: إيش القضية اللي تبغى تلبسها واحد ميت بقبرو
مسكها وليد من عضدها وهو يوقفها لمستواه نفضها وهو يقول بصوت أشبه بالفحيح : قسماً عظما يازيزفون إن لقيتك معتبه باب المكتب مايصير لك طيب.. ولو بس ألقى صوووووره أو أي زززفت له علاااقه بفهد مو حاصل طيب
صرخ بغضب :تفهميييييين ولااا لااااء
سحبت يدها من قبضته وهي تصرخ : مووو بكيييييفك تمنعني ..
صرخ في وجهها وهو يدفعها للخلف حتى التصقت بالحائط : لاتعااااندين لأن محد خسرااان غيرك.. واعرفي إني قاااادر اسحب سعووود منك وأخليييك تعفنييين عند أهلك زي الكلااااب
شكلي غلطت يوم ظنيييت إن فيك خيييير طلع طينتك وطينت فهد وحده
صفعته كف دون أن تشعر وعيناها غارقه بالدموع : إلا فهههد ياولييييد تفهم
لوى يدها التي صفعته به بدأت تصررررخ بألم : ماني عاجز أكسررر هاليد.. لكن لي تفاهم ثاني معك .. ابعدها عنه وهو يخرج من الحجرة صافعا الباب خلفه
..
في بيت أبو علاء
كان احتفالاً كبيراً لم يتوقعه ايا من الاخوه الثلاثة
..
سحر وهي تسحب سريه إلى داخل الحجره : ليييه مالبستي من اللي جهزناه لك
سريه بملل : تبين أخوك يشوفني بهالسراويل المخزقه اللي مدري شلون جايه ولا التنانير المفصخه
دفعتها من جبهتها بخفه : شلون تجيبين راسه اجل
سريه بغباء : وش ابي براسه هالتنكه
سحر : اقول لاتاخذين راحتك مره تسبين اخويا.. تعالي خذي من ملابسي اللي هنا فيه ملابس مالبستها
جلست سريه على السرير وهي تنظر إلى سحر وهي تقلب في خزانتها
سريه : الا ماقلتي لي شحالك
سحر وهي منشغله تبحث داخل الخزانه : دقيقه بس
سحبت فستان نيلي
ضاقت عينا سريه : مب كانه قصير
سحر نظرت إلى الفستان الذي يصل إلى منتصف الساق : مو مره قصير.. خدي جربيه
سريه : لا لا مب زين شوفي لي واحدن ثاني
سحر : اقولك مافي إلا دا يالله قومي جربيه أنا راح انتظرك برا
…
قبلت رأس امها
أم علاء وهي تنظر إلى إبنتها ببهجة : كيفك إن شاء الله مبسوطه مع زوجك
اكتسى وجهها حمرة وهي تتذكر موقفه معاها قبل قدومها همست بحرج : الحمدلله.. إنت كيفك ياامي
أم علاء : الحمدلله بخير.. اسمعيني سريه وسحر فوق كلميهم ينزلوا الضيوف كلهم جو وانتي كمان متأخرة حضرتك
أومأت برأسها بخجل.. ذهبت صاعدة إلى حجرتها وجدت سحر واقفه عند الباب
اتلفتت سحر على صوت قرع كعبها
سحر اتسعت عينيها بفرح أسرعت إلى اختها وهي تحضنها بشووووق بكت وهي تعتذر من اختها وانها لم يكن لها يد في ماحدث لها
أمل وهي تتطبطب على أختها : خلاااص يابكايه اسكتي دحين تنتفش شوشتك
ضربتها سحر من كتفها وهي تمسح دموعها : مالت عليك الشر علي إنك وحشتيني
ابتسمت أمل وهي تجر خد أختها : والله إنتي اللي وحشتيني يادووبه..
أمالت شفاهها السفليه وهي تقول : مو عاجبك الرشاقه
امل نظرت إليها بتقييم : اممممم وضعك في خطر صراحه
اتسعت عينا سحر : أما عاد مو من جدك لهالدرجه متنااانه
أمل : خليك من كرشتك فينها سريه
سحر وهي تخفض صوتها : جايه بجلابيه طلعت لها فستان من عندي
أمل بتساؤل : لساتها على الجلابيه لاتقولي كمان لسى تتبرقع قدامنا
سحر : ماادري.. مستغربه علاء ماسوى حاجه وخلاها تجي بجلابيه تعرفين اخوك راعي ذوق
أمل : هي أصلا كيف راحت بيته وهما لساتهم عاقدين بس
سحر : شكلو صارت احداث بعد ماتزوجنا
انفتح الباب
التفتا سويا
سريه وهي تحاول انزال الفستان اكثر وخصلات شعرها انسابت من أمام كتفيها
رفعتا بصرهما إليها كانا في حالة صددددمه
سريه بفررح : أمل ياهلابك
أمل وهي تتدراك سرحانها : هلا فيك كيفك
احتضنتها سريه وهي تقول : بخير جعلك بخير
سحر صفرت بحماسه : سريه تف تف تف اللهم بارك شكلك صاااااير جووووناااان
سريه وهي تحك رأسها بخجل : شورك إنه زين
امل : بالعكس صاير تووحفه ماشاء الله .. الله يعين علاء ادا شافك راح تطيري لو عقلو
طارت عيناها : لجل ابط له عيوووونه
سحر وأمل نظرا إليها باستغراب
يبدوا أن العلاقه متوتره بين اخيها وابنت عمه
أمل وهي تصرف الموضوع : خلونا ننزل نسلم عالضيوف مو كأننا اتأخرنا عليهم
.
.
.
.
سلطان وبين الحين والآخر يسرح
وكزه عماد : فشلتنا إيش هالابتسامه المصلبه على وجهك
سلطان وهو يكتم ضحكته : ياخي حراام الواحد يبتسم
غمز له عماد :شكله زانت أمورك
سلطان : لا والله لساتها لكن فيه تحسن
عماد : ماودك تسافر إنت وهي بعيد شويه عن الناس لجل تتصافون
سلطان بتفكير : مدري مدري ياعماد
تحدث عماد وهو يربت على كتف صاحبه : تفرج تفرج بإذن الله ياصاحبي
جاءهم علاء وهو يصب لهم القهوة : هلا والله بسلطان وين الناس غاطس مالك حس
سلطان : ابد والله موجودين وينك إنت سير علينا
علاء : إن شاء الله إن شاء الله قريباً.. حاليا مانحب ننغص عالمعاريس
عماد بنذاله:عشانا بكره عندك
علاء رفع حاجبه : اقول ورى ماترتاح
ضحك سلطان : محد قالك تهايط خلك جاهز بكره باي لحظه تلقانا طابين عندك
علاء بابتسامه : مرحبابكم باي وقت
.
.
.
.
.
كان الوضع عند النساء حافل جدا
سحر وهي تصفر وتصفق : عاااااشووو مررة اخويا
سرية وهي ترقص بشعرها كان ملفت بين الحضور
اقتربت ام علاء من سحر : اهجدي يابنت تراك عروسسه وخلي سريه تجيني المطبخ
سحر وهي تعزز لسريه امالت نفسها تحدث امها بهمس : امي خلينا نفلها بالله
سحبت امها وهي ترقص معاها
دخلت أمل كذلك معهم ترقص
بدا الامر جنونيا وهم يرقصون بحماسه
وصوت ضحكاتهم مع ضحكات الحاضرين
سريه جلست بتعب
جلست بقربها خالة علاء : اتحصني يابنتي الله يحفظك ويخليلك زوجك
سريه ابتسمت لها : متحصنه ياخاله
دخلت بينهم سحر وهي تهف بيدها : عندكم اسرار لاسمح الله مااعرفها
ضحكت خالتها تهاني :قلنا تتزوج وتعقل لا طلع العكس زاد جنانك
سحر بتغنج : َالحوب وعمايلوا
دفعتها من كتفها : ماش ماش اللي احتشوا ماتوا
سحر : عادي عادي ياخاله مااشوفك قولتي لسريه هالحكي
تهاني : لا ياحبيبتي سريه حاله خاصه مو زيك
نظرت سحر لسريه : والله ولقيتي لك خط دفاع
سريه : اذكري الله لاينقرضون
سحر : ماشاءالله تبارك الله اللهم زيد وبارك
بروح اشرب لي مويه أظن إني خسيت على هالرقص اللي رقصتو
تهاني وهي تضحك : ههههههه خليني ساكته بس
نظرت سريه لهاتفها وهي تنظر 10 مكالمات من علاء همست بضيق : شيبي فيني
توجهت إلى الصاله وهي تعيد الاتصال به
: سنه عبال ماتردين فينك عن الجوال
سريه : سلم بالأول
علاء : السلام عليكم
سريه : وعليكم السلام.. ايش بغيت
علاء : قابليني في السيب اللي قريب المجلس
سريه نظرت إلى فستانها : اخلص علي ايش تبي
علاء باستنكار : ايش هالنبره
سريه بتصريفه: خالتي تبيني يالله سلام
تعلم انه لن يمررها لها اتصلت على سحر
:تعالي لي الصاله ابيك
انتظرتها حتى اتت
سحر بخوف :اشبك
سريه : ابغى البس الجلابيه
سحر : لييه؟؟؟
سريه : علاء يبيني اقابله
سحر وهي تنظر إليها : روحي له كدا ايش فيها
سريه : نعم نعم صاحيه اروح له كذيا
سحر وهي تنظر إلى هاتفها الذي يرن : دقايق سريه عماد يتصل
ابتعدت عنها
وهي تهمس : ايوه علاء
علاء : نادي لي هالقرويه اللي عندك لااجي لها اللحين
سحر وهي تهمس : ماالومها ادا تسبك
علاء : نعم
سحر : ولا شي.. المهم تلقاها في غرفتنا
..
سحر سحبت سريه معاها إلى حجرتها وهي تقول : تعالي دام ودك تلبسي الجلابيه
سريه دخلت الحجرة تلفتت حولها وهي تقول : ابك وينها
سحر انسحبت وهي تقول : بروح اشوف امي امكن تحتاج حاجه
بدأت سريه رحلة البحث عن جلابيتها
رفعت غطاء السرير
تنهدت اخيرا
سمعت صوت الباب وهو يفتح
امسكت بجلابيتها دون ان تنظر خلفها : خلاص لقيتها اطلعي بلبسه
التفتت حين وجدت عدم الرد :ورى ماطلعتـ…..
ضمت الجلابيه إلى حضنها
سريه بحرج بالغ :اطلع برا
أغلق الباب وهو يقفله بالمفتاح
سريه بخوف : شاللي تسويه قلت لك اطلع برا لاانادي عمي
تراجعت حتى جلست على السرير
علاء وهو يحاول كبت مشاعره
هذه المرة التي يراها لكن لم تكن كسابقاتها
لكن ضربات قلبه وسرعت تنفسه لانهاية لها
اقترب منها
تصلبت نظراتها فيه وهي تشد من قبضتها على الجلابية
علاء : ليه ماجيتي يوم ناديتك
سريه بتوتر : كـ كـنت بلبس و و أجيك
جلس علاء بالقرب منها حتى اتضح صغرها أمامه
علاء : ايش اللي بتلبسيه بالضبط هذا ولا هذا
وهي يشير على مافي يدها وعلى ماترتديه
ظلت صامته وبدت الرجفه تسري إلى اطرافها
؛
مد يده إليها طالباً الجلابيه
أومأت برأسها بالرفض
وكأنها تحتمي بطوق نجاة
علاء : أعصابي بدت تفلت ياسريه
سريه وقفت إلا أنه شدها إلى حضنه وكتفها بكلتا يديه وهو يغمر وجهه في شعرها الغزير
استنشق عبير شعرها
حاولت أن تفلت منه لكن لاشيء هي أمام بنيته الجسمانيه
همست بخوف : ابعد ابعد لااحد يجي يشوفنا
علاء همس في اذنها : اششش محد راح يجي
شعرت بلامسته التي خدرتها
استلقى بها على السرير
نزلت دمعتها فقبل عينيها وهو يهمس : ليه البكاء
سريه وهي تحاول ابعاده : اتركنـ…
ألجمها بقبله
رفعت صوتها بغضب : انقللللع عني
وضع يده على ثغرها : اسكتي لاتفضحينا
هزت رأسها بعنف
تحدث وهو لايزال كفه على حاله : ودك تقعدين عند ابوي
هزت رأسها بالايجاب : أجل ولا كلمه باخذ حقي وامشي
اتسعت عيناها
حاولت دفعه من صدره
لكن لامجال لردعه
.
.
طرقات الباب
.
.
هاهو حبل نجاتها
ظنت لوهله أنه سيقف ليفتح الباب لكن نظراته كانت تنطق بالاصرار
أمالت نظرها نحو الباب تمنت لو تستطيع الصرااااخ لكن لازالت يده على فمها
شق ثوبها بيده الأخرى
كان أنينها يتردد صداه في على مسامعه
.
.
.
.
آرائكم وتوقعاتكم تعني لي الدعم والاستمرار
.
.
.
دمتم بود
|