كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري
(17_2)••
.
.
.
.
يرتشف قهوته وهو يلقي نظراته على المارة … سارحا فيما سيفعله إلتفت إلى فتاة قعدت بجانبه على الطاولة ذاتها رفع إحدى حاجباه ماهذه الوقاحة … قرر الإنشغال بهاتفه
: معك أحد … تحدث دون أن ينظر إليها :شتبغين ؟!
تحدثت وهي تتكئ على الطاوله واضعة أطراف أناملها على ذقنها : مو شي نضيع طفش ويا بعض ..
ابتسم بسخرية : توكلي الله يستر عليك …
مدت يدها حتى لامست يده وهي تنظر إليه بإعجاب :اووه عادي مايحتاج هالتحفظ بلاش المثالية
رأى يدها التي وضحت عروقه من شدة بياض يدها وأظافرها بطلاء أحمر ...سرح للحظة وهو يتأمل يدها سحب يده من أسفله وهو يهم بالوقوف نظر من حوله يبدو أن الأمر اعتيادي لا أحد يستنكر الموقف ولا أحد يبالي بما يحدث ….:ايش تكونين ؟!!
اتسعت ابتسامتها ظننا منها أنه انصاع إلى هواه : كل شي تتمناه … ارتشفت من قهوته .. وضع الحساب وخرج
لحقت به : ليه السؤال ؟!!!
نظر لها بامتعاض : ماهي بسوالف مسلمة …
انطلقت منها ضحكة صاخبة حد الإزعاج ما أن توقفت ضحك : ياحبيبي إنتا ..ترى عادي يعني عشاني مو محجبه وعلى فكرة كثير من المحجبات شكل وواقعها زبالة ..
عقد ذراعيه :اووه تقولين حكم .. ودت الزانيه لو أن نساء العالمين زواني …
قطبت حاجباها : نعم …
تحدث ببرود :الردي لو ادعى الصلاح مفضوح العتب ماهو في الحجاب العتب في النفوس وزين منهم تستروا لكن إنتي شوضعك ؟
غليان في صدرها حد الفوران : ليه أخبي جمالي )وأما بنعمة ربك فحدث(
إلتفت إليها :يعني إنتي مسلمة
تحدثت بلا مبالاة : مو مهم …
وليد وهو يضع نظارته الشمسية وهو يركب سيارته انزل زجاج السيارة نظر إلى وقوفها بالقرب من الباب :)إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ( افهمي الدين صح قبل لا تتكلمين فيه …
ابتعد بسيارته وهو يستغفر الله على الحال الذي وصل زماننا إليه لا عذر يشفع وهذه تتحدث بالدين على هواها في أي قاموس ذاك تاركا خلفه تلك التي اقشعر بدنها من وقع الآية عائدة إلى الكافيه …
:يبدو أنه زبون جيد
نظرت إلى الموظف وهي تشمئز من نظراته المتفحصة : لا شأن لك بذلك …
نظرت إلى المشرف قادم هذا ما كان ينقصها :لم يحدث شيء ..
المشرف :ماخطبك ليس من العادة أن يتم رفضك ..
تحدثت بضيق أخفته في نفسها : شخص معقد لا أكثر ..
المشرف نظر إلى الموظف:لم أنت هنا اذهب إلى عملك …
الموظف نظر إليها :حسنا أراك لاحقا تولا ..
سفهته وهي تعود بنظرها إلى المشرف الذي قام بتوسعة قميصها من الصدر وسحبه من الأسفل قليلا ليتضح للأعين ابتسم لها برضا : هناك زبون في الطاولة الثامنة .. كوني جيدة هذه المرة حتى تحصلي على علاوة …
نظرت إليه :لست في مزاج جيد لأفعل ذلك ..
رمقها بغضب :ليس وقت مزاجيتك هيا اذهبي ..
شتمته وهي تذهب ..سيأتي يوم أقتلك فيها أيها السمين الوقح
.
.
.
.
:ايه هلا تركي … لا مابعد شفتها….. شبلاه صوتك … هديل فيها شي …. زين مااوصيك إنتبه لها ...فمان الله
ترجل من سيارته صاعدا إلى جناحه في أحد الفنادق … ألقى السلام وهم بالصعود إلى الأعلى
رمى بجسده على السرير بتيه …. علي مقابلتها في القريب العاجل .. هناك الكثير من الأمور علي القيام بها وتلك القضية التي لاتزال معلقة إلى الآن
دخل صاحبه : إلسلام عليكم
اعتدل بجلسته :عليك السلام ...وينك فيه
صاحبه : ررحت أجيب شي ناكله
وليد :رح كل أنا بريح من شوي شارب قهوه
صاحبه وهو يسحبه من قدمه حتى سقط وليد من السرير :قم قم بس ….
أمسك وليد بظهره : حسبي الله على ابليسك انقلع ماني مشتهي ..
صاحبه :غصب عنك بتاكل
وليد قام بسرعه ..رفع صاحبه ثوبه وركض وهو يضحك :تعال تعال تغدا بس
خرج إليه وليد : شاللي جبته ..
بدأ بتقديم الغداء على الطاولة : رز ودجاج …
وليد وهو يتربع على الأرض :أقول جيبها هنا مسوي فيها حضري …
ضحك وهو يحمل الصحن ويضعه على الأرض:لازم تخرب البرستيج يعني .. قم غسل يدك ..
وليد :جيب ملعقه …
صاحبه وهو يمد له الملعقة :مدري ايش جوك…
وليد :ابلع وخل عنك الهرج الزايد …
.
.
.
:سنه عشان تفتحي الباب …
التفتت إليها :شايفته مفتاح ولا مفتاحين عشان تقولي سنه …
:كم باقي ..
:عشره مفاتيح يمكن …
أخرجت جوري هاتفها وبدأت بالانشغال به إلى حين تجد زيزفون المفتاح المناسب …
ضحكت جوري
زيزفون :اشبك تضحكي ..
جوري وهي تتابع مقطع فيديو: زبرجد مصورة لي باسل إي جالس يسوي ماخد روج من شنطتها ولاعب برجوله …
زيزفون وهي تدخل مفتاح آخر: يابرودة دمك ياشيخه ومبسوطه …
جوري : لسى صغير مايفهم
فتح اخيرا زيزفون الباب كانت مظلمة تخللها ضوء الصالة ضغطت مفتاح الإضاءة فغرت فاها أتت من خلفها جوري وهي تتفلسف عن صغيرها ماأن رأت الغرفة حتى سكتت نظرا إلى بعضهما بعجب كان عكس ماتوقعا
حائط مليء بصور وآخر كان عبارة عن أرفف مليئة بالملفات والكتب وما إلى ذلك .. والحائط الآخر كان عبارة مكتبة عليها بعض الملفات والأوراق المبعثرة أما الأرض فحدث ولا حرج كمية أوراق مطعجه وممزقه
جوري :قلنا محامي بس مو لهالدرجة ..
زيزفون دخلت وهي تقترب من حائط الصور كانت عبارة عن أشخاص وجرائم قتل ودماء وبعض الأوجه التي توحي إلى أنهم مجرمين ..
تحدثت جوري برعب :اقولك زيزفون إنتي نظفي هالغرفه انا بشوف لي مكان ثاني انظفه …
أشارت لها بيدها بالإذن بينما عيناها تجول في الصور … هل هذا هو موطن قضاياه رأت بين الصور طفلة علق عليها ملصق من جريدة دون به )إيلاف 11 عاما ضحية عنف أسري تم قتلها في القبو من قبل والدها بعد أن عانت أنواع العذاب منه .. وضعت يدها على فمها وهي تنظر إلى الصورة الملاصقة لصورة الطفلة أيعقل أنها ذات الطفلة ملامحها شوهت ثيابها ممزقة جسدها امتلأ بالجروح وندبات لم تبرأ .. ما الذي يدفعه لفعل ذلك عادت بنظرها إلى المقالة تبحث عن السبب قد وضع خط بالقلم الأحمر أسفله
الأب يعاني من اضطرابات نفسية وعلامة إكس بذات القلم تصدرت السبب هل يعني ذلك أن عذرهم زائف ليبعدوا التهمة عنه ، جالت ببصرها مرة أخرى وفي كل مرة تسقط عينها على الطفلة وتترحم عليها …
سقطت عينها على إحدى الصور لم يكن وهما اقتربت من الصورة
فهد !!!!!
مسحت بأناملها على وجهه نظرت لصور من حوله ما الذي جاء بهذه الصورة بين هذه الصور نظرت من حول الصورة لا يوجد أي مقالة تخصه نزعت الصورة من الحائط نظرت إليه بشوق احتضنت الصورة
:زوزه لساتك ماخلصتي سلطان بالطريق
خبأت الصورة في صدرها التفتت إلى أختها وهي تهم بالخروج : بالأول لازم استأذن منه قبل ما أنظفها …
جوري رفعت حاجبها :شيلي القراطيس اللي بالأرض عالأقل ..
سحبتها معاها :بعدين بعدين … أغلقت الباب وهي تتحدث إلى أختها : أهم شي انو نظفنا البيت لاحقه عالباقي برجع المفتاح وارجع لك …
دخلت إلى الحجرة نظرت إلى التسريحة اقتربت منه قد شدها شيء عليه أخرجت الصورة من صدرها وبدأت مقارنتها بالصورة المعلقة على مرآة التسريحة لا يتشابهان عادت ببصرها إلى فهد سارحة به لم تهنأ للعب مع صغيرك رحلت قبل أن ترى خطواته الأولى قبل أن ينطق باسمك رفعت بصرها إلى صورة وليد ولكن الله عوضه بأخيك يحبه وأشبه ما يكون أقرب لحنانك معه
سمعت نداء جوري من الخارج رفعت صوتي :دحين جااايتك
أعدت المفاتيح محلها وضعت الصورة في جيب تنورتي …
.
.
.
.
:تعوذ من الشيطان انت ماترتاح لين يثور عليك القولون …
قذف بالحجر داخل البحر : رفعت لي ضغطي …
:استهدي بالله الأمور ماتوصل للضرب ..
نظر إليه بغيظ :بس معاها توصل …
عماد وهو يجلس على احد الصخور :والحل يعني ؟!
عاد بقذف الحجارة داخل البحر :مدري …
عماد وهو ينظر إلى صاحبه لم يرتح إلى الآن في حياته :ليش ما فكرت تقول لها عن اللي صار لك …
إلتفت إليه : هه تظن إنها بتلين …
عماد :ممكن ليه لا ؟!
جلس بجانب صاحبه : قلبها حجر مايحس ..
عماد :إنت دخلت عليها …
تحدث سلطان بقهر :تعرف تنطم ….
عماد حك رأسه :اسف اسف ادري إني شطحت ..
أخفض سلطان ثوبه الذي كان معقودا على خاصرته :أنا رايح تبي شي ..
عماد :اجلس يارجال ...مسحبني من البيت عشان تسحب علي…
زفر بضيق :الأمور معقدة ..
عماد : إن شاء الله تتيسر ترى الكلمة الحلوة تجيب رأسها …
نظر إليه سلطان برفعة حاجب :خبره ماشاء الله. .
عماد :اووه افا عليك بس أضبطك …
سلطان :على شحم بس …
ضحك عماد:جرب إنت وش خسران …
سلطان :خسران كثير ..
عماد :امش بس نروح نشرب لنا قهوة … وبعدين إنت ماوراك دوام بكرة .
سلطان وهو يمشي بجانبه أخرج هاتفه ينظر إلى الساعة إنها 12 ليلا :ماظنيت الوقت يمشي بهالسرعة والله شكله مايمديني أتقهوى معك …
عماد : الله يسهل أمرك ويعنني على اللي ينتظرني …
ابتسم سلطان :هههههه نكبتني …
عماد وهو يضع يده على كتف سلطان :مصير الطيب يبان معدنه …
سلطان :ان شاء الله …
.
.
.
:والله من زود الدلع يوم إنك ترجعين …
وقفت تلك عند المغسلة مسحت فمها :أظن معدتي لم تتقبله ..
رفعت سريه حاجباها : مالت عليك بس شزينه والله إنه يهبل مير إنك ماتاكلين إلا هالخياس ليز وشيز ومدري شنو …
عادت تستفرغ مرة أخرى
سريه بتذمر :لوعتي كبدي شبلاك لاتموتين علي اللحين ….
اتصلت بعمها :هلا عمي
ابوعلاء خرج من الصالة تحت أنظار علاء وأمه : هلابك ..خير سرية صاير معك شي ..
سرية :والله إني مستحية أتصل عليك بذا الوقت مير هاللي مدري شسمها كل شوي مطلعه اللي ببطنها مدري وش صابها
قطب جبينه :ليه وش ماكله ؟!
سرية :طبخت مرقوق وش زينه فاتك تمنيتك يمي لجل تذوقه …
ابوعلاء بصدمه:وشششوووو
سرية وهي تخفض صوتها قليلا:مرقوق ..
ابو علاء :الأدمية ماتاكل الا عيشة ديرتها وإنتي مأكلتها من أكلنا الله يصلحك ياسريه … اللحين جايكم … تجهزوا
خرج من المجلس نظر إلى الصالة لم يجد سوى ام علاء: رايح مشوار وراجع
استغربت :بهالوقت …
ابوعلاء :ايه … يالله فمان الله
ام علاء :ربي معك
.
.
.
رأى أباه غادر المنزل خرج مسرعا خلفه انتظر حتى ابتعدت سيارة أبيه ركب سيارته وانطلق خلفه بحذر كي لا يلاحظه ...
.
.
.
:هاك عباتك عمي بالطريق ..
:هل أخبرته ..
:إي بالله بعطيه العلم شتبين أخليك كذيا ..
ارتدت عبائتها :أن لن تأتي معي ..
تحدثت وهي تخفي خوفها من العالم الخارجي :لا توكلي وياه إن سألك عني عطيه العلم …
:حسنا ..
وضعت هاتفها على طاولة الإستقبال :إن إتصل عمي انزلي له …
ذهبت سرية للإستحمام … في حين سمعت صوت خروج الخادمة … نظرت إلى المجموعة التي وضعت لها الخادمة على أحد الأرفف بدأت بشم الكريمات )ايييه وش ذا الريحه الزينه ( قلبت معطر الجسم )ياحياة الشقا يالله أوحي العربي يجيني هالانقليزي ( وضعته جانبا فتحت أحد الكريمات وضعته على جسدها وهي ترى أثار بدت تختفي )مافيه ازين من الفازلين مير ذا ريحته زوينه ( ارتدت بجامتها التي تصل إلى منتصف ساقها باللون البنفسجي الفاتح كت ،خرجت وهي تعيد تصفيف شعرها ….
استلقت على السرير وهي تنظر إلى سقف الغرفة …
سمعت طرقااات الباب تحدثت بتذمر : وراه مااخذت مفاتيحها معها يالله تصبرني عليها ..
قامت من مرقدها تاركة شعرها بأريحية ليجف
.
.
.
قبل الموقف بثواني رأى أبيه يغادر المكان بصحبة امرأة قد ركبت خلفه نعم لم تكن هي فسرية ليست بذلك الطول تقدم بسيارته رفع بصره إلى المبنى وجد أحد النوافذ الشقق مضاءة ترجل من سيارته وهو يدعو الله أن لا يخيب ظنه صعد حتى وصل إلى الطابق المراد فقد وضح له أن المبنى حديث البناء لم يسكنه احد بعد …
طرق الباب بخفة أكثر من مرة … إلى أن تسلل اليأس إليه يبدو أن لا أحد هنا ..
نزل من الدرج بخطوات معدودة …..
.
.
.
.
..
رآها نائمة على الأريكة وصوت التلفاز عالي أغلق التلفاز حملها بخفه فتحت عيونها بثقل ثم أغمضت لشدة الضوء وعادت فتحه ببطء همست :سلطان ..
تحدث بذات الهمس :اشششش نامي
عادت لنومها ظنا منها أنه خيال عابر وضعها على السرير أرخى اللحاف عليها شدته وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة
نزع ثوبه ذهب للاستحمام خرج وهو يراها لازالت نائمة
رمى منشفته جانبا اكتفى بارتداء سروال البجامه …
نام على السرير معطيا إياها ظهره … شعر بتحركاتها المتواصلة إلتفت إليها في حين أن ساقها اعتلت ساقه من داخل اللحاف ابتسم يبدو أنها من النوع الذي يتحرك كثيرا اثناء نومه … شعر بيدها التي اعتلت خاصرته امسك بكفها وقبلها برقة .. مالذي فعلته بي كي أصل إلى أن أناقض نفسي
إلتفت إلى جهتها دخلت في حجره انثنت كما الجنين في بطن أمه ...وضع يده من خلفها وقربها إليه أكثر وهو يقبل رأسها .. كان حلمها يقظة ولم تعلم أن يدور ما حولها هو الواقع بعينه ...
.
.
.
.
نظرت إلى صورته وهي تستعيد ملامحه في ذهنها ابتسمت ودموعها تنساب على خدها
**
في العينِ دمعٌ إذا أُخفيهِ يخنقني شوقٌ لأرواح مَن فارقتُ، والبَينُ حتّى إذا بُحتُ شِعرًا في رثائِهِمُ بكيتُ، ما البوحُ إن لم تدمع العينُ!
**
قلبت الصورة على المنضدة قامت تغسل وجهها وما أن عادت حتى انتبهت إلى كلمات دونت خلف الصورة
اتسعت حدقتاها ماذاااااا
ماهذا الهرااااء … جلست على سريرها وهي تكذب ما قرأت …
دخلت امها مسحت دمعتها سريعا :هلا أمي تبغي شي …
أتتها بالمصحف وهي تشير إلى كلمة لم تعرف نطقها قرأت لها الكلمة … ساعدت أمها للعودة إلى حجرتها وبالها مشغول فيما قرأته ….
:كثري من الاستغفار ..
:ان شاء الله … تعلم أن أمها لن تسألها إنما تلقنها العلاج
:امي
:هلا
جلست على سرير أمها بينما امها قعدت على سجادتها : تتوقعين فهد ممكن يسوي شي مو كويس بحياته
والدتها :ايش جاب سيرته … ليكون للحين تفكرين فيه ..
تحدثت بضيق:جاوبيني …
والدتها تحدثت بصدق : ماشفت منه الا كل خير الله يرحمه برحمته …
شعرت ببعض الراحة التفتت إلى سؤال والدتها : ليه هالسؤال ؟!
:مجرد سؤال … تبغي حاجه قبل مااروح أنام ..
:عيشي يومك اللي فات مات ..
:الله كريم
.
.
.
فتحت الباب لم تشعر إلا بدفعه جعلتها تتراجع عدة خطوات للخلف جحظت عيناااهاا .. حين أغلق الباب
أزاح بصره من رؤية فتاة اخرى عكس ماتوقع :نادي لي سرية ….
شعرت بدقات قلبها تزداااد بشكل رهيييب خشيت أن تنطق ويعرف من هي رجلاها لا تكاد تحملها ..
يا لبرودتها :اخلصي علي نادي لي سرررريه
بلعت ريقها بصعوبه التفتت إلى باب الحجرة تحسب عدد الخطوات التي ستهرب منه عادت للنظر إليه لازال غاضا طرفه ركضت مسررعه ….رفع بصره لحظة هروبها شعرها لم يستغرق استيعابه جزء من الثانيه حتى
أدرك من تكوون أسرع خلفها دفع الباب قبل أن تغلقه
سقطت أرضا لم تستطع أن تنطق حرفا من شدة الخوف وكأنه قد حان موعد تشييع جنازتها ..
.
.
.
.
انتهى
تعليقاتكم و ارائكم وتقييمكم
تعني لي الدعم والاستمرار
.
.
.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
|