زارا أن توقعت نفس توقعك بخصوص سريه وإن شاء الله إنه صح
بأنقل البارت لكم وبعدها بأقرأ البارت
وهذا رد زيزو على ردي
فيتامين ..... نقول هالمره تخمينك صاب ... من ناحية سرية .....
وكان دا بداية المفطح حاجه دسمه ولو انها قليله ههههههه
عاد بأقرأ البارت بعد نقله لكم وأشوف هو مفطح والا مثل ماقلتي زارا
هههههههههههه
#نكمل ….
(2_16)••
.
.
.
.
ممكن تحل كل مشاكل اللي حولك
إلا مشاكلك مو دايما حتكون
الشخص المناسب لحلها
أو بالأصح بتلقى نفسك
عاجز عن حلها
.
.
:أحيان أحاول أفهمك لكن ألقى نفسي عاجزه قدامك …
ربتت على ظهر ابنها النائم على كتفها : مااطلب منك تفهميني ولا أقولك من الأساس لجل تساعديني بشي بس تقدري تقولي افضفض لا أكثر ولا أقل …..
تحدثت وهي تراعي انخفاض صوتها : الفقد صعب بس ماشاء الله عليك أحسك عايشه حياتك ..
:تدرين عاد ماظنيت اني ممثله محترفه لجل حتى انتي تنخدعي بالظاهر مني …
جوري : مو محترفه باين ان بخاطرك كثير اشياء لكن اقصد انو رغم اللي مريتي فيه لساتك صامده …
زيزفون : عشانو ..وهي تشير بعينيها لابنها … وعشان أمي … امي كفايه ان معاها السكر ماابغاها تشيل همي … يكفي سلطان اللي مايقصر الله يباررك له بعمره رغم صغره إلا انو يشيلنا بعينو في كل جمعه يلبي لنا طلباتنا وهو لساتو بهالعمر … اشياء كثيرره تهون عليا وتخليني اتحمل هالحياة وأعيشها … وتبغي الصدق عاد …
جوري : شو
زيزفون : لاني الآن بينكم مااشيل هم شي امي وولدي معايه ماابغى اكثر من كدا …
جوري : شفتي لو زبرجد معانا ايش كانت حتقولك حفظت تفكيرها من كثر مانتجمع معاها …
زيزفون : ايش كانت حتقول …
(حتقول: ح=سوف)
جوري وهي تحاول تقليد أختها ::خلي طموحك اكبر من كدا مو بس ولدك وامك حتى مع زوجك وحياتك الجديده …
زيزفون :هههههه كويس انك قلتي انو زبرجد لانو جد ماهي نصيحتك ….
جوري برفعت حاجب::لييه اشبووو نصايحي
)اشبو =ماذا به)
زيزفون ::سلامتك مافييه شي شي زي العسسل … بودي سعود الغرفه وارجع لك…
جوري : يكون احسن احس يدي انخعلت من مكانو من كثر منتي منومتوا على كتفك ….
زيزفون ابتسمت لها قبل خروجها ….
.
.
.
………….
سحبت شعر رأسهااا بعنف وهي تكاد أن تقتلعه من جذووره : طلقني ليش منت راااااضي تفهم … أنا خلقه ماأطييييقك … نظرت إليه باشمئزاز :إنت أبشع واحد شفته بحياااااتي ياخي انقلللللع عني لييييه هي الحيااااه معك غصصصصب …
وليد نظر إليها : ساعديني … لاتستلميييين لهم
هزت رأسها بعنف نافيه : ماااالك شغل فيني تفههههم ولا لا …. انا قرفاااانه منك ماابغااااك ماابغاااك ….
وليد : هديل واللي يرحم لي أمك المسكينه حاولي تساعدي عمرك مهمله صلاتك كيف تبغين تتحسنين وحالتك تتردى
وضعت كفيها على اذنها : انقللللع عن وجهي لااكررررهك عيشتك
وهز رأسه بيأس منها : الله يحرقكم مثل ماحرقتو قلبي عليها ….
رفعت بصرها إليه والشرر يتطاير من عينها : اسسسكت …
صعد إلى غرفته حمل حقيبة سفره عليه أن يجري اتصال بزيزفون قبل اقلاعه ….
دخلت عليها نسرين وهي تراها ممسكة ببطنها
أسرعت في خطاها إليها : هدديل اشبك
هديل : نسرين الله يخليك خليه يطلقني ماابي منه شي
انا جالسه اتعذب وهو مو حااس ليه منتي راااضيه تصدقيني…
نسرين : مصدقتك ياروحي بس برضو انتي ساعدي عمرك حاولي تحافظي على اذكارك وصلاتك ..
هديل : خايفه خايفه
نسرين: لاتخاافين منهم هم أضعف خلق الله لاتقوينهم عليك هم يسون هالشي لجل تخافي لكن خليك قويه بالله …
هديل وهي تمسك بيد نسرين : الله يخليك نسرين لاتخليني لوحدي راح يأذووني امعائي أحسسسها تتقطع احس حريقه تشب بجسمي …
وضعت كفها على يدها : أنا معك للآخر إن شاء الله ربي يعافيك وترجعي مثل أول واحسن وترجعي لوليد مثل ماكنتو قبل …
هديل ورعشة خوف انتابتها : لا مااابغى ارجع له يبغوني اأذيه حتى هو صاير بشششع مااتحمل اشوف شكله افهميني نسرين لاتخلينه يجلس معانا والله مااقدر اتحكم بعمررري
نسرين : فاهمتك بس راح نمشي على جدول واوعديني انك راح تلتزمي فيه دامك تبغي تتعالجي …
هديل : ابغى وقت لجل افكر ….
نسرين : لك الوقت كله ولا تخافي من شي دام ربي معك …
هديل : طيب .. مشكوره نسرين
نسرين : هدا اقل شي ممكن أسويه لك …
.
.
.
لم تحبذ نسرين أن تخبرها بما ينوي فعله وليد حتى لا يزداد خوفها وقلقها بشأن ذاك كل ماتتمنااه هو أن تعود إلى طبيعتها
.
.
دخلت جوري على زيزفون بعد أن شعرت بتأخر مجيئها … فتحت الباب رأتها تحادث بهاتفها لا أحد سواه
بدأت جوري بالتمايع أمامها وكأنها تخبرها بأن تتصنع الأنوثه في حديثها ….
اتسعت ابتسامة زيزفون هاتفتها شفهيا وهي تبعد الهاتف عن اذنها كي لا يسمع : مهبووووله
وضعت يدها على فمها جوري لتكتم ضحكتها ارخت صوتها كي لا يسمعه: بالله قولي لو حبيبي اشتقت لك شوفي ايش يقول ….
رفعت حاجبها زيزفون وكأن حديث أختها راق لها ….
: حبيبي اشششتقققت لك ..
من الجهة الأخرى قطب جبينه هل قالت حبيبي : نعم
: اووه سوري وليد جالسه اكلم اخوي …
خيبة أمل ظنها لوهله أنها حنت فعلا إليه … هه أظنني باتت أحلامي تعانق السحاب ولا ترغب بأرض الواقع ..
ضربتها اختها من كتفها يالها من داهيه كيف لها أن تقلب الموضووع هكذا ..خرجت وهي تتذمر من أختها غريبة الأطوار
: زين راح اودع لك مصروف في حسابك …
ابتسمت وهي ترى اختها ذاهبه … لم ينفع معها إلا ذلك
: معايه مايحتاج تحول …
: برضوو يمكن تحتاجيها .. وصوري لي سعود اشتقت له
صمتت قليلا وشيئا في خاطرها فقده : ان شاء الله
: تامرين على شي …
:متى بترجع
ابتسم لسؤالها :امممم اسبوعين بالكثير …
تحدثت بلباقة وكأنها بدأت تحترم وجوده في حياتها : ترجع بالسلامه …
: يسلمك ربي .. يالله أستأذنك
: ربي معك
الفراغ
جعلني وحيدة لتفكير بك … وما أن امتلأ الفراغ بغيرك حتى أخذ منه جزءً عن التفكير بك … ابتسمت لردة فعله من ما قالته ..والله لا أعلم مالذي حل بي أظن جنون جوري وحديث زبرجد قد غير بداخلي شيء …
.
.
………….
آلام جسدها في تزايد ..أصابتها الحمى ..
:سيدتي أرجووك دعينا نذهب إلى المستشفى .. الحمى لم تنزل بعد
سرية وجبينها يتصابب عرق : صجيتي راسي تراك قلتلك ماابي جيبي لي كمادات باردة …
قامت وهي تقول لها : عذرا لكن أظني مضطرة إلى مهاتفة سيدي….
نظرت إليها بضجر : ورى ماتوحين شهرج لاتتصلين قلت لك … جيبي اللي قلت لك عليه وبس …..
ماأن ذهبت حتى بدأت تأن : حسبي الله على ابليسك يافلاحوه يوم إنك جبت لي المرض بسواتك وهالمهبوله بتتصل بعمي تبي علاء يجيب خبري بسهوله اااه يالله ترحمنا برحمتك ….
….
: سيدي لاتريد مني حتى إخبارك …… نعم تناولته منذ ساعة تقريبًا إلا أنه لم يخفض بعد ….. لاتريد الذهاب بل أنها قامت بتوبيخي … حسنا … حسنا … إلى اللقاء …
دخلت عليها وجدتها تأن أخفضت التكيف رأتها تضع أكثر من غطاء على جسدها من شدة شعورها بالبرد …
:سيدتي أرجووك كوني متعاونة معي أبعدي هذه الأغطية عنك سترتفع حرارتك ….
تمتمت بانزعاج:يامال الوجع إي والله … فارقي عن وجهي ماعاد أبي شي …
تجاهلت ماقالته:سأعد لك ماء باردا داخل المغطس عليك البقاء فيه …
لم ترد عليها …
ذهبت وملاءة )البانيو( بالماء … احضرت اكياسا من مكعبات الثلج و أفرغته داخل الحوض داخله حتى يكون باردا ….
عاندت كثيرا إلا أن إصرار الخادمه كان ملحا لدرجة أنها رضخت
قالت لها بعجب :هل ستدخلينها وأنتي مرتديه ملابسك …
نظرت إليها بسخط : اجل تبيني أدخله مفصخه …
تحدثت بحررج : عفوا لم أقصد ذلك .. قصدت تدخليه بارتداءك الملابس الداخلية فقط …
وضعت سرية يدها على جبينها من هول ماقالته :ابك انتي ما في وجهك حيا يالله لا تسخط بنا…
كفت عن جدالها يبدوا أنها من العصور المتحجره بنظرها أدخلتها الحوض
شهقت سريه وحاولت الخروج منه إلا أنها ردعتها : أرجوووك
سيدتي اهدئي اهدئي ….
توالت شهقاتها من برودة الماء إلا أنها هدأت وهي تنظر للخادمة : عظامي تجمدت بطلع ..
الخادمه : انتظري قليلا ...فقد دخلتي للتو …
سريه أغمضت عينيها وهي تشعر بنوع من الخدر مع برودة الماء
الخادمه :سأذهب لتجهيز ثيابك وأحضر منشفتك .. أرجوك لاتغادريه …
همست : زين
اخفضت بجسدها أكثر تحت الماء ماعدا رأسها …
مالذي يفعله علاء الآن أخشى الإلتقاء به هل سيخبره عمي أصابني الأرق من كثرة التفكير بهذا الأمر …
عادت بي الذاكرة لحظت هروبي منه …
من الجيد أن هاتفي المحمول كان في جيب جلابيتي …
أخرجته وكنت على وشك الاتصال ب سحر إلا أني ترددت في فعل ذلك مالذي تستطيع فعله لي وهي متزوجة الآن سيكون من الصعب عليها مساعدتي … و أمل لاأعلم ماحل بحالها … كان الرقم الثالث في هاتفي هو رقم عمي نعم لجأت إليه ولم يخيب ظني به ما أن علم حتى غضب وكاد أن يقلب الدنيا على على إلا أني رجوته ….
:عمي تكفي ماابي منك شي زي مااخترتوا لي هالزواجه طلعوني منها … بكت بقهر : عمي والله ماكان ذنبي باللي صار ...اللحين أنا خايفه يطلع علاء ويذبحني …
أبو علاء : زين ولا نيتي ماتبشر بخير لا له ولا لأخوي الصباح جهزي عمرك واستأجري سيارة لأن لو جيتك بيعرف روحي لهالعنوان وتذكريه زين (حي …. بعد مطعم ….تلقين ع وتأكدي إن مايكون داري بك …
انتظرت حتى الصباح تأكدت أن لا صوت ولا وجود لا لااعلم أين ذهب إلا أن قلبي كان يقررع بشششدة …. تمتمت بالأذكار ورددت قول ) اللهم اجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لايبصرون (
خشية أن يراني ولا أجد بعد ذلك مخرجا …
خرجت وأنا اقاوم آلام جسدي وما أن وصلت إلى من يقفون أسفل العمارة (هو فندق وليست كما تظن )
من الجيد أن هناك من ساعدني وما أن وصلت إلى العنوان حتى وجدت عمي في استقبالي بعد أن هاتفته وأخبرته بمجيئي كنت منهارة تماما حين لقائه أخبرته بما حدث لي كنت أرتعد خوفا من أن يخبر علاء بقدومي إليه إلا أنه وعدني بأن لا يخبره ….
إلا أنه قال أنه سيذهب إلى أبي لتصفية الأمور ترجيته أن لا يفعل إلا أنه كان مصرا ….لم أستطع ردعه وإلى الآن لا أعلم مالذي جرى له مع أبي ….. أتمنى أن يكون خيرا
ولكن لازلت اخشى علاء وما سيفع…… قطع تفكيري دخولها
لم أتعرف عليها بعد إلا أن عمي قد وكلها لخدمتي … أحضرت لي روب الاستحمام علقته خلف الباب ….
:انزعي ملابسك وارتدي هذه … ستجدين ثيابك على السرير … يمكنك الخروج الآن
خرجت وأغلقت الباب خلفها رفعت نفسي من داخل الماء افرغت الماء …
نزعت ملابسي وبدأت بالإستحمام بشكل كامل بعد أن شعرت ببعض النشاط يدب في جسدي …
ارتديت الروب أخرجت رأسي من باب الحمام لأرى إن كانت موجودة أم لا … جيد لقد ذهبت … اكملت طريقي إلى السرير قميص به بعض الورود المتفرعة على أجزاءه باللون الوردي … وبنطال جينز أزرق غامق …. هل تمزززح معي ماهذا يالها من قليلة حياء ياإلهي تريدني أن ألبس مثل هذا لو رأينني نساء قريتنا لاأكلن لحمي وعظمي بحديثهن
ارتديت القميص وترددت في ارتداء البنطال إلا أن الفضول كان أكبر من أي شيء آخر … أغلقت السحاب تقدمت من المرآة الطويلة في زاوية الغرفة نظرت إلى نفسي ياإلهي تقاسيم جسدي بدت أكثر وضوحا احمر وجهي خجلا ماذا لو رأني أحدهم أرتدي ذلك إلتفت بجسدي يمنة ويسرة واضعة يدي على خاصرتي حقا أعجبت بنفسي لا لشي إنما لأني ولأول مرة أرى نفسي بهذه الثياب طرأ في ذهني علاااء اقشعر جسدي من مجرد فكرة أن يراني هكذا ..
لمحت شعري الذي طال إلى منتصف فخذي عليا تقصيره بات يتعبني في تسريحه ….
دخلت الخادمه نظرت لها بانبهار : اوووه سيدتي تبدين جميلة حقا كذلك شعرك …
قطبت جبينها :جعل عيونك للبط اذكري الله لاتسدحيني بعيونك الزرق …
ابتسمت الخادمه : ماشاء الله …
تحدثت سريه بارتياح :ايه زي إنك تعرفين تقولينها مير ظنيتك منتي بمسلمه من الأساس … ايه صح طلعي لي جلابيه
رفعت حاجباها :أتقصدين مثل ثيابك التي أتيتي بها …
سريه وهي تجلس على السرير وتسحب شعرها الى جانبها: ايه …
الخادمه : لم أشتري لك مثلها أظن أن لا يرتديها إلا كبار السن هنا …
سريه إستلقت :زين جيبي لي تنوره ذاني ضيق مب زين
الخادمه : هل تريدين ارتداء قميص النوم
فتحت عيناها على كبرها : صااااحيه انتي ولا مهبوووله وشو قميصه بتفسديني انتي …
الخادمه : قصدت البيجامه ..
سريه :انتي معلوم تنوره ولا مافي معلوم ….
الخادمه :أجل سيدتي
سريه: جيبي لي هو وخل عنك الهذره الزايده …
الخادمه وهي تتعجب لمزاجية هذه المراهقة ولا تعلم من هو زوجها كان الله في عونه : حسنا سيدتي كما تشائين … هل ترغبين في شيئا آخر … ؟!
سريه:ابد ..سلامتك ….
.
.
.
.
.
.
عاد إلى المنزل بعد صلاة العشاء وهو يحمل العشاء معه
لم يسمع لها صوتا ذهب بالعشاء إلى المطبخ وجدها جالسه ترتشف قهوة تركية وقد استبدلت ثيابها بثياب النوم تذكر لحظة إلتقائهم همس بالسلام : س سلام …
رفعت بصرها إليه ماأن سمعت صوته وخفقات قلبها تتزايد
وقفت وردت سلامه بذات الهمس رأت مافي يده مدت يدها إليه إلا أنه وضع العشاء على الطاوله اعادت يدها إلى جنبها لم تبالي بما يفعل عليها فقط التعايش معه بسلام أحضرت صحنان وقنينة الماء بينما هو جالس على الكرسي أخرج هاتفه من ثوبه مدعيا الانشغال به
بينما في الواقع عيناه لم تغفل عن تحركاتها …
فتحت الرفوف العلوية لإحضار كأسي الماء إلا أن قامتها لم تسعفها حاولت رفع قدمها لتصل إلا أن الأمر كان محرجا لها بوجوده شعرت بكفيه على جانبي خصرها وارتفاعها عن الأرض خفقات قلبها لاتتوقف يداه أصابت جسدها بقشعريرة أمسكت بالكأسين بكلتا يديها بقوه خشيت أن تفلت من أرتجافها ووضعتها على الطاوله ما أن أنزلها حتى عاد إلى مكانه وكأنه لم يفعل شيئا للتو بدأ بوضع العشاء في الصحون بينما هي تحاول تهدأت نفسها وتوبيخها على شعورها الذي لاتستطيع التحكم به جلست على كرسيها وعيناها تنظر في كل شي إلا عيناه …. قدم صحنها إليها
بدأ بالأكل ولا يسمع سوى قرع الملاعق على الصحون
ماأن إنتهى من حصته حتى قام بغسل صحنه وخرج من المطبخ ….
تنفست الهوااااء وكأنها لأول مرة تتنفسسسه مالذي يحدث لي بحق الله لا أريد أن يأنبني ضميري على شي.. لما يفعل معي ذلك لما يجبرني على تحقيير ذاتي مانهاية فعله هذا ..
.
.
.
نظر إلى كفيه إبتسم يالا دقة خصرها بين يدي .. فلتت منه ضحكه لمحاولتها الوصول إلى الكؤوس ... سأجعلك تندمين على مافعلته بي …. سأجعلك تأتين لي بنفسك وتفرضينها علي لن أعدو خلفك سأعلمك كيف تحترميني دون أن ألقنك حروف الإحترام دون أن أوبخك … سأجعلك تثمنين الصمت قبل الكلام …. سأجعلك تندمين على
لحظة ابتعادك … لست ممن ينتقم لذاته إنما أنتقم من عناددها من كلماتها التي تلفظها بغيابي … فأنا حزني لا شي مقارنة بأمي التي ماأن علمت بهجرها لي حتى اكتساها الحزن من أجلي …… لازلنا في بداية الطريق ياأمل …
نزع فنيلته ذاهبا للاستحمام …… بينما تلك سارحه في حياتها معه …
.
.
.
:أبغى أوراقها الرسميه ….
:شتبي فيها … ؟؟!!!!
: أبيها تكمل دراستها وش أبي فيها يعني وتشوف حياتها …
: زين زين بس لاعااد اشوفها …
: ياابو سرريه شبلاك على إني معطيك العلم إلا وناوي تعاند الظلم ظلمات ياابو سريه لاتظلمها بشي ماشفته بعينك ….
صمت ابو سريه:: بروح أجيب أوراقها ….
اتكأ أبو علاء في بيت الشعر إلا أنه لمح سيارة علاء قادمه من بعيد … كتم غيظه لأجلها لا يريد أن يزيد الطين بله يكفي والدها الذي تجادل معه منذ قدومه ولا زال الحجر في رأسه صلبا لايرضخ للواقع ولا للحقيقة بسهوله…..
.
.
.
نظر إلى سيارة أبيه …. هذا ماكان ينقصني هل أخبرت أبي أيضا لا أعلم كيف عمي جعلها عائشه إلى هذا الوقت ….
ألقى السلام على أبيه قبل رأسه ويده لاحظ عبوس والده
أيقن أنها هنا وأنهم أخبروه بما حدث لها …
لن يسأل أين هي قام وذهب للداخل وجد عمه خارجا من أحد الحجر حاملا ملف و أوراق …
:السلام عليكم
ابو سريه تجهم وجهه: وعليكم السلام … قبض ابن أخيه من عند حلقه : شناوين عليه انت وهالكلبه تخربون بيني وبين أخوي
أفلت قبضة عمه : فينها فيه وشمسويه …
عمه : لا وبعد ماتدري وينها فيه …. مركبتني الغلط من راسي لساسي وهي اللي مايجي منها الزله
علاء وأعصابه بدت تفقد من سيطرته : فينها فيه ….
عمه : رووووح أسأل أبووووك حرام إنه أرجل منك يوم انه قام فيها ….
علااء: هذا الشبل من ذاك الاسد لكن انت وش هاه يوم مقطع ظهرها بعقالك ولانت داري بهالهرجه ولا هذي بعد علوم رجاااال …
رمى عمه الملف والأوراق من يده ودفع علاء من صدره : ياقليل الخااااتمه ياللي ماف وجهك حيا تقول لعمك هالهرررج
كان همه الأوراق المتساقطه لمح شهادة ميلادها إذا هالأوراق تخصها ….
ابتسم في وجه عمه بسخرية أبعد عمه عنه نزل وهو يلملم الأوراق وقف ألقى نظره أخيره لعمه :مشكور اسديت لي خدمه …
خرج مسرعا وأقفل الباب الحديد بالخشب وضع الملف داخل قميصه وعمه يطرق الباب بشده رأى أبيه قادم اقترب منه: شبلاااه
علاء :أظن الباب فيه بلا يالله سلام
ذهب مسرعا إلى سيااارته …..
وابتسامته تتسع حرك سيااارته قبل أن يكتشف أبيه مافعله بعمه …… ضحك من سعااادته : يالها من صغيرة لا يستهان بها هههههه حمدا لله أنها برفقة أبي حمدا لله أنها لم تعد إلى أبيها حمدا لله أن الأقدار ساقت خبرها إلي ... أخرج الملف من قميصه ووضعها على الطبلون سعادته لاتوصف لايهم الآن أين هي المهم أنها بخير سمع رنين هاتفه …
نظر إلى الإسم انه والده : اسف ياابويا لكن مضطر أتجاهلك هالمره ……
.
.
.
.
##
تعليقكم وتوقعاتكم تعني لي الدعم والاستمرار
فكونوا بالقرب دائما
والبارت القادم خلال هالأيام ….بإذن الله
دمتم بود
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك