الندم وشهو يفيد لا صرت بيدينك ذبيح..
.
.
.
(16)••
..
.
.
قبل أبدأ
معاني اسماء بعض البطلات لمن لاتعلمه
(زبرجد: اسم لااحد الأحجار الكريمة)
(زيزفون: اسم لنبته عطريه)
(سَرِيّة : قطعة من الجيش) (اسم البطله ينطق باللهجة العامية (سِرِيَه)
أعمار الأبطال
وليد »33
زيزفون:24
علاء:27
أمل:22
سحر:18
سلطان:26
سرية:16
نسرين:20
تركي:30
.
##
ماعاد لي قوة
على طاري الغياب
خلني قربك وجنبك
لين تملاني امان
لين تضمن لي البقاء
وأعيش لك بلا عتاب
..
.
.
إلتفت إلى هاتفه المحمول لازال يرن منذ مدة أمسك به رأى المتصل
:إيوه امل
أمل بقلق:فينك من أمس مختفي مارجعت البيت أمي تسأل عنك؟! كسرررنا جوااااالك كثر مانتصل
أبعد هاتفه ليرى الساعه إنها الثانية مساءً
أيعقل أني نمت كل هذا الوقت
أعدت الهاتف إلى أذني
:علااااء الووو
:ايه معك .. كنت نايم عند واحد من الشباب.. شويات وجاي
أمل تعجبت من بروده: طيب على الأقل اعطيتنا خبر...
تحدث بضجر:خلاص قلتلك يالله سلام
.
.
.
خرج من الحجره لم يجد لها أي حس ذهب إلى دورة المياة غسل وجهه وهو يرى نفسه في المرآة
هداك الله ياأبي أي شيء اقترفته في حقك كي تبتليني بها... قد كنت بخير قبلها وها أنا لا أرى الراحة ولا السكينة معها.. أشعر بأن في داخلي بركان لم يخمد بعد... أوووود ضربها كي تعي ماتفعل،
جهلها يجعلني أرغب حقا في فعل ذلك.... لازالت ملامحها تخيل لي لم أظنها بهذا الحد من الجماال أيعقل أنه حياءً منها حينما كانت ترتديه أمامي لا أظن ذلك... هل يصل بها الجهل إلى هذا الحد.. مالذي تعلمته من الحياه إن كانت لاتفقه ولا تعي مايدور من حولها..... زفرت ضيقتي حقا أصبح وضعي معاها لايطاااق... جهلها يكاد يصيبني بالجنون حديثها مختلف تماما عن ماتفعله
أعدت غسل وجهي وبدأت بالوضوء...... خرجت وانا التقط منشفة لتجفيف وجهي ذهبت لقضاء مافاتني من الصلوات...
ماان انتهيت حتى ذهبت إلى حجرتها
عليَّ تنبيهها بعدم الخروج في غيابي...
فتحت الباب جلت ببصري داخل الحجرة
ليست على السرير
أين هي بحق الله؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
تقدمت مسرررعا باحثاً أسفل السرير لاااااشيء... فتحت خزانة الملابس أيضاااا ليست هناااا
اتجهت إلى الطبخ رااااكضا وأنا أهتف بإسمها علِّ أجدها هناااااااك
:سررررريه.... سررررريه
.
.
.
.
....................
فتحت باب المنزل ظنا منها أنه علاء....
قطبت بين حاجبيها: سلطاااان.... أخفضت صوتها باستنكار: إيش جابك؟!!!!
مد إليها بورقه دون فيها (انتظرك بالسيارة)
رفعت بصرها إليه: إنت عارف إني ماابغى أرجع لك...
تحامل على نفسه وقاحتها ومد إليها بورقة أخرى (تفاهمي أجل مع عمي...)
إلتفت ذاهبا...
نطقت بسررعه بعد أن تذكرت ماهو مصيرها إن علم والدها بما حدث:سلطاااان استنى
إلتفت إليها ينتظرها تنطق...
نظرت إلى اللاشيء: ماشي دقايق وجايه.... تفضل المجلس..
هز رأسه نافيا... ومن يرغب بالمكوث بعد سماع حديثها...
ارتدى نظارته الشمسية وهو ينتظرها داخل السيارة
.
.
.
:أمي سلطان برا يبغى ياخذني
قامت من مكانها: طيب خليه يدخل ماتعررفي تضيفيه.... روحي تجهزي جايك بعد هالمده كلها وكدا شكلك... ماادري إنتو كيف بتعيشو بخير وهدا طبعكم.....
صمتت وماذا عليها أن تقول ذهبت إلى حجرتها نظرت إلى شكلها بالمرآه وجهها خالي من مساحيق التجميل شعرها مرفوع كما ذيل الحصان بجامة قطنيه... لا شيء يدعو إلى لفت النظر هذا ماكانت تحمد الله في سرها وهذا ماترغبه ذهبت للإستحمام وكأنها تتباطئ الوقت كي يحدث طارئ ما يوقف الوقت والزمان وتتغير الأحداث خرجت من دورة المياة وهي تبعد كل تفكير يطرأ في ذهنها.......
أخذت ملابسها تنورة سوداء طويلة وبلوزه رمادية واسعة الصدر تصل أكمامه إلى أسفل الكوع وضعت أغراضها المهمه في حقيبتها اليدويه...
فاقت من سرحانها على استعجال أمها لها...
قبلت جبين أمها وظاهر يدها: تبغي حاجه...
بدأت أمها بتوصيتها في الحرص على بيتها وزوجها وأن لا تتذمر من زوجها وتتقبله بعيوبه
في الحقيقه لم تكن تعي أي شيء تقوله لها أمها كانت تدعي الاصغاء ولكنها بعيدة تماما عما تقوله لها أمها....
وبختها لعدم ارتدائها حلة جميلة لزوجها وعدم وضعها لأيت مساحيق تجميل وعدم توضيب شعرها بالشكل المرغوب
:يا أمي يحمد ربه بس إني برجعلو يعني لازم أجاملو كمان....
:صببببرٌ جميل وبالله المستعان يابنت لاتجننيني معك هالشي من مصلحتك دوبك عروس بدري على الاهمال ولو عينو راحت لبرا لاتلومي إلا نفسك...
(دوبك=توك=الآن)
تحدثت بغرور :هدا إدا أحد أعطاه وجه...
استغفرت والدتها: الرجال مايعيبه شي... وإنتي عايشه في هالغرفه والناس تاكل في ظهرك ماادري لو انفصلتوا ايش كان حيصير.....
توقفت عن لف طرحتها وهي تقطب مابين حاجبيها: ليه ايش قالوااا مو اساسا السالفه وااااضحه زي الشمس....
امها وهي تنظر لإبنتها بحسره :لا ياحبيبة ماما الناس يوصلوها لشرفك لو يبغوا....
تحدثت رغم أنها شعرت بثقل في صدرها من ماقالته والدتها: ربي حسيبهم... اهم شي سلمي لي على علاء ادا جاء وقولي لو يتصل عليا لما يفضى....
تحدثت أمها وهي تمسح على خد إبنتها: ان شاء الله... انتبهي لنفسك...
قبلت كف أمها احتضنتها :سامحيني ماما ادا ازعجتك أو قلت كلمه تزعلك...
:لاتحسبي إني قسيت عليك معناته مااحبك او اني ماابغى لك الخير تأكدي إني مااقول شي إلا وأنا عارفه انو من مصلحتك...
:حصل خير... نستودعك الله....
..
.
رمت طرف طرحتها على وجهها وهي تبلع غصتها ركبت بقربه...غزت رائحة عطره بها حتى شعرت أنها لا تتنفس سوى عطره.... نظرت إلى منزلهم بل منزل أهلها... بينما هو اعلن تحركه... ازالت عينها إلى حجرها لم تعد راغبة بشيء...تشعر بالخذلان بالخيبة شعور بغيض في تلك المدة التي عاشتها مع أهلها لم تعد تلك المدللة التي تعذر وتغفر زلاتها التي كان لوجودها حياة بين أهلها تغير كل شي.... لم أشعر بذات الشعور الذي عشته سابقا بقربهم شعرت أني ضيف وماعلى الضيف إلا الرحيل... زفرت ضيقتي ولعله كان واضحاً فقد شعرت بالتفاتته نحوي للحظات وها هو يعود لرؤية الطريق.....
...
.
ما أن وصلنا ترجلنا سويا كان المنزل أقرب مايكون للفراغ الذي لايسكنه سوى الهدوء رأيته مكملا طريقه إلى الحجره دون أن يلتفت إلي حتى أنه لم ينطق بالاعتذار لي نزعت عبائتي ولمَ أفكر في تهميشه هكذا أفضل.... حررت شعري من ربطته فلايزال رطبا بعض الشيء
سمعت أصوات تصدر من بطني وضعت يدي عليها ياإلهي معدتي فارغه منذ البارحه لم يدخل في جوفي سوى الماء
ذلك كله بسبب قلقي على علاء وبالنهايه أجده قابعا في نومه لدى رفقته... ياله من شخص غير مبالٍ أعان الله سرية عليه... اوووه تلك الطفله اشتقت إليها اعلم أنها ستوبخني إن نعتها بذلك... لايهم كل مايهمني الأن هو الأككككل فقققط... دخلت المطبخ فتحت الثلاجه يالا سعدي شكراااا بحجم السماء له حقا ممتنةٌ.. أخرجت قطع الشوكلااه والمخللات وعصيرا غازيا وضعتها على الطاوله أحضرت ملعقة وبدأت بإلتهام الشوكلاه السائلة وأنا أستلذ بمذاااقه حقا حين قالووا الجوع كافر... ملئت الملعقة بالشوكلاه من جديد اممممم يالا لذاذته أغمضت عيناي وأنا هائمةً في مذاقه نسيت المكاان والزمان ولا شي في مخيلتي سوا أن أملئ معدتي الفارغه أمسكت بعلبة الكولا لأرتشفه جرعةً واحده إلا أن يدا أخرى انتزعته مني.....
إلتفت إليه وأنا أمرر لساني على شفاتي لأزيل بقايا الشوكلاه عنها رأيت في نظراته عتبا على ما أكله على حد ظني ونظرة أخرى تجاهلتها... مررت من جانبه متجه للخارج إلتفتت إلى ظهره فلم يلتفت لذهابي اتسعت عيناي وأنا أراه يرتشف من علبة الكولا ذاتها... أحتقن وجهي من الحرج من الجيد أنه لايراني اكملت طريقي للصالة ما أن جلست على الأريكة وأشعلت التلفاز وأنا أوبخ نفسي على مافعلته
اهئ هل كان علي اخراج كل ذلك الأكل
فلم يزدني الأمر إلا غبنه ولازلت أتضور جووووعا... ولم يجعلني أرتشف سوى قطره
اتكأت على الأريكة وتقلصات معدتي لاتكف عن فعلتها نظري معلقا بالتلفاز إلا أن فكري ساهياً في ما سأنتظر خروجه أو نومه كي أبتلع شيئا يسد جوعي...
...
.
كم هي مجنونة أعلم أن معدتها خاليه وإلا مالداعي لأن تخرج كل هذا أخرجت هاتفي طلبت الغداء من أحد المطاعم المجاروة... ارتشفت علبة العصير مرة أخرى وأنا أجلس على كرسيها وأنظر إلى ملعقتها التي لازالت تحمل بعضا من الشوكلاه خيل لي مرور لسانها على شفتيها... رجف قلبي لفعلتها كدت أتهور إلا أن عليها أن تفهم من أنا قبل أي شيءٍ آخر... لاتتحمل الصدمات... صاحبة رأسٍ يابس لاترضخ بسهولة ولكنها تظل أنثاي الضعيفة التي لاتبرح الابتعاد عني بدأت أفهم سر إصرار عمي على عودتها دون رضاها... عليها أن تثمن كل حرف تنطق به قد لايكون حديثها خناجر بالنسبة إليّ.. إلا أنها أكثر شخص وجب عليه إحترامي.....
انتظرت قليلا حتى رن هاتفي بقدوم الطلب....
خرجت من المطبخ ما أن مررت بالصالة حتى وجدتها غافية على الأريكة بوضعية لاتمت للراحة بالصلة... تجاوزتها لاستلام الطلب...
.
.
شعرت بتحركه من جانبي ورائحة الطعاام آه يالهو من رآئحة زكية غزت دماغي قبل معدتي مما زاد انقباضاته فتحت عيناي ببطء وأنا أنظر إليه وهو يضع كيس الغداء على المنضدة القابعة أمامي.... خرررج بعدها من المنزل دون أدنى حديث
هه إن كان ينطق فلما هو لازال غارقا في صمته.
لمَ أكثر التفكيييير بحق الله لا يهم فتحت الكيس آآه لقد أحضر لي (مضبي بالدجاج) كم أعشق هذه الأكله لا أكذب على نفسي فقد حاز نقطة في رصيده ماجعلها من صالحه للبقاء... رغم أني أظنه لايبحث عن رضاي..... أمسكت برأسي بشدة أررررجووووك كف عن التفكيييير الآن دعني أستمتع بوجبتي قبل مجيئه.........
..
.............
مررت يدها على مافعله عقال أبيها بها التفتت برقبتها لتراه في المرآة خلفها تلك الآثار الباقية على ظهرها التي كانت أشبه ب خطوط عشوائية احمرت فازرقت حتى مالت بعضها إلى الإسمرار من جنباتها
أرخت قميصها وهي تسمع طرقات الباب....
أقتربت من باب حجرتها وهي تمسح دموعها :منهو
:الغداء سيدتي
فتحت الباب :
وضعت الطعام على الطاولة اعتدلت بوقفتها وهي تنظر إلى سرية: السيد لن يكون هنا خلال هذه الفترة لذلك طلب مني الاعتناء بك إلى حين عودته..
أخرجت ورقة من جيب تنورتها ومدتها إليها...: هذه ورقة قد طلب مني السيد إعطائها لك...
أمسكت بالورقه :زين لامني بغيت شي زهمت عليك.. (زهمت =ناديتك)
تحدثت وهي قد لاتفهم بعض كلماتها إلا أنها تفهم ماتريد: رجاءً
سيدتي حاولي إنهاء غدائك فالسيد لن يرضى بأن يعود كما كان...
تحدثت وهي لاتريد رؤية أحد: زين...
:سوف أذهب العشاء لقضاء بعض الحاجيات هل ترغبين بالذهاب معي...
تحدثت وهي تخفي خوفها من رؤية خيال ذلك القاسي بنظرها :لا مااشتهي أروح..
ما أن انصرفت حتى جلست على سريرها تنظر إلى الورقة التي بيدها فتحت طياتها...
لم تكن سوى ورقة تحمل أرقام هواتف بأشخاص إن اضطرت للإتصال بهم
أسماء محلات ومطاعم وأماكنها كان دليلا مختصرا عن ما إذ كانت ترغب في قضاء شيئا لها
وضعت الورقة داخل الدرج لم تعد ترغب في الحياة ولا حتى البقاء فيها... أمسكت بصحن وجبتها جلست على الأرض حيث ترتاح وحيث اعتادت الأكل تربعت في جلستها وهي تبلع لقمة تاره وأخرى غصة....
الأرق لايفارقها منذ هروبها والخوف يداهمها من كل جانب تشعر أنهما سيقتلانها في أي لحظة
لاتعلم أي إلهام خطر ببالها ليصل بها الحال إلى هنا تمنت لو أنها تراجعت لعل عقابه سيكون أخف من ذلك ولكن تعلم يقينا أنه الآن لن يرحمها إن علم عن مكانها...
رددت في ذاتها دعاءً لطالما سمعته من أمها لحظات ضيقتها ولكنها لم تظن يوما أنها ستحتاج إليه كيومها هذا....
"اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك"
..
.
..............
نزززززل مسسسرعا إلى الإستقبال سألهم إن كان ما قد رأها أحدهم...
الموظف:تو دوامي بدأ ماعندي والله علم ... نظر إلى توتر علاء وشك في أمره:لكن إذا حاب أتصل بالموظف اللي استلم المناوبه أسأله لك...
تحدث مسرعا وهو يمسح على رأسه : ايه ياليت تسوي فيني خير...
اتصل برفقيه في العمل فأخبره أنها خرجت في تمام الساعة الثامنة صباحاً....
سأله هل كان معها أحد فأخبره أنها طلبت منه أن يوقف لها سيارة أجرة.....
تحرك مسرعا للخارج ركب سيارته ضرب بيده على اطار المقود أييييين ذهبت.... أيعقل أنها ذهبت لبيتنا لامجال للتفكير في غير ذلك فلا تعرف أحد في هذه المدينة سوانا..... تحرك مسرعا وهو يتوعدها أشد الوعيد..... هي من جنت على نفسسسها.... كيف لها أن تخرج مع غرررريب دوووون إخباااري... كلما أردت أن أتراجع عن غضبي إتجاهك أجدك تزيدي النار وقودا أي حمقاء أنت بالله عليك...... يارباااااه أكاااااد أجن من سذاجتها..... ألا تكف عن فعل ذلك بي...وتجعلني أرتااااح قليلا ........ رن هاتفي فإذا به من عملي لم ينقصني إلا ذلك.......
:هلا عبد الوهاب.... لا والله صار لي ظررف .... خير الله يسلمك..... بكره إن شاء الله أداوم...... مو مشكله لما أجي أتفاهم مع المشرف.... قلتلك خير لاتشيل هم.... استأذنك اللحين..... هلابك...
رمى هاتفه بمقعد المعاون.......... أسرع بسيارته وهاهي كاميرا ساهر تلتقطه..... شتم يومه فاستغفر
أوقف سيارته ولم يبالي بشيء سوا تمزيقها عند رؤيتها...
دخل البيت وهو يصرررخ باسمهاااا
: سررررريه........ سرررررررريه
أتته أمه سريعا هلعه من صراخه: علااااء إشبك تصارخ.....
نظر إلى أمه وهو يحاول كتم غضبه: فييينها سررريه...
عبست في وجهه: ليه هي جااات اصلا لجل تسأل فينها....
ارررتخت ملامحه بخوف وهو يتحدث بهدوء مصطنع: ماجات
أم علاء وهي تمسك جبينه:إنت فينك مختفي من أمس مسخن فيك شي لجل تهلوس فيها.....
أبعد يد أمه بهدوء: لا حسبت عمي جا هو وبنته...
لم تقتنع: وليش معصب منها...
علاء: ليش تنزل بدون ماتطلب أذني....
أم علاء بعجب: تستهبل....
:أبوي فينه....
أم علاء :هو أبوك يجلس بالبيت أصلا ولا أدري عنه إتصل عليه...
سمع صوت آذان العصر وقلقه يتزايد أيعقل أنه ذهبت إلى أبيها أين ذهبت كل هذا الوووووقت إلتفت إلى أمه بمناداتها وهزها لكتفه :هلا يمه
ام علاء: منت طبيعي صاير لك شي....!!!!
علاء :لااا لا مو صاير شي.... بروح أصلي وارجع..
ام علاء :اييه صح نسيت اقولك امل تسلم عليك وترى راحت مع زوجها قالت تبيك تتصل عليها...
علاء ارتاح لهذا الخبر :كويس الله يهنيهم يارب...... راح اتصل عليه بعدين... يالله تبغين شي قبل ماارجع..
ام علاء: جيب لي بطاقة شحن معك
.
.
أخشى العودة إلى القرية ولاتكون هناك لااايهم علي الآن معرفة أين ذهبت..
.
.
..
.
.
#يتبع