لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-16, 05:29 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 
دعوه لزيارة موضوعي


ما شاء الله اسلوب جميل وقصة سلسلة حبيت طريقة السرد المختلفة عن العادة ..

رشا ومراد وش صاير بينهم ايش اللى اكتشفه وخلاه ما يدور عليها ؟ يعني فيه شيء
غير سوء الفهم ؟ لا يكون سوزان لها يد ؟

أحمد وش قصته حبيته صراحته شكل قصة حبه ما انكتب لها تتكتمل هفف ، ميادة وش قصتها ما عرفت عنها غير أنها شريكة بالسكن بس ><

هجر الأب لعائلته وش سببه ، مشاكل كثيرة أولها هروب الأب !
اتوقع الاتصال اللى وصل لأمها أكيد من سوزان أو أحد من معارفها ، وأخوها مراد التقت فيه بأمريكا !
كيف ومتي وليش ما ذكرت اللقاء بمذكراتها ؟
طيب ما شرح لها سبب تركه للبيت ؟ ليش تلوم أمها بكل شيء !

تساؤولات كثيرة أبدعتي ^^
موفقة جميلتي ..

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:19 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 
دعوه لزيارة موضوعي


_الـسـلام عـليكـم ورحـمة الله وبركــاته_


هلا وحياك الله..

بتمنى لك التوفيق وتواصلي للنهاية وتلاقي كل النجاح اللي بتتمنيه..

تقبلي مروري وخالص ودي



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 28-07-16, 03:47 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~FANANAH~ مشاهدة المشاركة
  
ما شاء الله اسلوب جميل وقصة سلسلة حبيت طريقة السرد المختلفة عن العادة ..

رشا ومراد وش صاير بينهم ايش اللى اكتشفه وخلاه ما يدور عليها ؟ يعني فيه شيء
غير سوء الفهم ؟ لا يكون سوزان لها يد ؟

أحمد وش قصته حبيته صراحته شكل قصة حبه ما انكتب لها تتكتمل هفف ، ميادة وش قصتها ما عرفت عنها غير أنها شريكة بالسكن بس ><

هجر الأب لعائلته وش سببه ، مشاكل كثيرة أولها هروب الأب !
اتوقع الاتصال اللى وصل لأمها أكيد من سوزان أو أحد من معارفها ، وأخوها مراد التقت فيه بأمريكا !
كيف ومتي وليش ما ذكرت اللقاء بمذكراتها ؟
طيب ما شرح لها سبب تركه للبيت ؟ ليش تلوم أمها بكل شيء !

تساؤولات كثيرة أبدعتي ^^
موفقة جميلتي ..

شُكراً .. الحمدلله انِك حبيتيها ..
يمكن يكون شي ثاني و يمكن لآ !
أحمد و ميّادة بنتعرف عليهم أكثر بالأجزاء الجاية و إلي سبق و كتبتها بالمنتدى الآخر بس هنا المنتدى عطاني 10 مشاركات بس بيوم واحد =( .
و هالمشكلة كبيرة ، و لها أضرار عديدة ..
لآ هي ذكرت لما مراد شكّ فيها و من حزنها و قهرها ما ذكرت لقاء أخوها .
شكراً والله ، تسلمي .
منورة .. لا عدمناكِ .

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 28-07-16, 03:49 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الثالثة :
حبّةُ المطرِ الأولى :

صفحةُ جديدة ، يومٌ جديد ، تاريخٌ جديد ، حدث جديد !

[ الخامس من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر :
في الحقيقةِ أن " سالفةَ " الخِطبةِ تلكَ حقيقة و لكنها ليست اليومَ كما قـالت أمي ، لأنَ اليومَ بالأساس هو ذلكَ اليوم الذي يسبق يوم الزفاف و يُسمى [ يوم الحناء ] الخاص بِـ [ فـارس ] لكنني متأكدة أنها قريبة ، قريبةٌ جداً ، و الأهم من ذلك أنني سأبقى مع جدتي ، لذا سأحاول نسيان ما سيحدثُ في المستقبل كونه مُستقبلاً و لكل حادثٍ حديث ! ، أعتقد أنّ اليوم جديرٌ بأن يُطلق عليهِ [ يوم الذكريات ] فَهُنا نشأتُ و ترعرعت لسنوات عديدة لا تقل عن عشرِ سنوات ، و لكنني لم أستطع الاستمتاعِ بذكرياتي ، فسرعانَ ما جاءَ معظمُ أهلِ أمي للبدء في التجهيزات لمساءِ اليوم ، و ذهبتُ كي أساعدهم اذا احتاجوا لي مع أنني لا أفقهُ شيئاً في هذا ! ، و اذا لم أفعل سيقول انني غير [ سِنعة ! ] ، لذا ذهبت ، فتوجهتُ بِصُحبةِ [ حُور ] للخيمةِ التي نُصِبَت في الساحةِ الشاغرةِ أمام منزل جدتي .
ابتدأت [ حور ] الحديث قائلةً : لو يسووا الحنا فِ البيت يكون أحسن .
فقلتُ لها : عادي ، كله واحد ، بس بكره وين ؟
فقالت تستهزء : بالشارع ! ، وين يعني ؟ بقاعة لاه .
فقلتُ لها : شدراني أنا يعني !
حينها سمعنا صوتاً مُستهزءاً أمقته للغاية يقول : رشـأ ؟!
فالتفتُ لِمصدرِ الصوت و أنا أحاول تهدئةِ نفسي .
فقالت تلك الهَوجاءُ [ عبير ] ابنة خالتي التي تساويني عُمراً : سمعنا يقولوا انخطبتي ، ليش ما قلتي ؟ ترا عـادي ما نحسد !
فالتفتُ إليها قائلةً : و بعدين ؟
فقالت [ عبير ] بِخُبث : و لا خايفة لا يصير شي ؟ في النهاية يطلع من نوع الرجال إلي ينتمي له أبوك الله يرحمه ، ءء صح محد يعرف هو حي و لا ميت .
فقالت [ حور ] : الرحمة للحي و الميت .
لكنني طبعتُ على وجهها خمساً لن تنساهنَّ ما حيِيَت ، لدرجةِ أن الجميع التفت لِمصدرِ الصوت ، و كنتُ متأكدةً أن أمي كادت أن تقتلني في تلكَ اللحظة !
فجاءت خالتي والدةُ [ عبير ] لِتعرف ما الذي حدث ، عَرف الجميع أن ما حدثَ شيء كبير لأن الآنسة [ عبير ] ذرفت بعض الدموع .
فقالت [ عبير ] و هي تمسك خدّها المصفوع ! : الله يصبر خالتي عليك .
فابتسمتُ لها و قد اختفت علامات الغضب من على وجهي : آمين .
كنت أريد أن أزيدها قَهراً ، لكن أمي قلبت كل شيءٍ حين جاءت و سحبتني من يديّ بعيداً عن أنظارِ الجميع .
فقالت بغضب : مجنونة انتي ؟ شسويتي ؟ متى رح توقفي مشاكل ؟
فقلتُ لأمي بنفسِ النبرة ! : خلها تتأدب أول شي ، تراني رحمتها المفروض أذبحها .
فسألتني أمس و غضبها يزداد : ليش ؟ ، شسوت ؟
فقلتُ و قلبي يحترق لأنني لا أدري هل دافعتُ عن شخصٍ ميتٍ أو حي ؟ : تتكلم على أبوي ؟ أكسر راسها .
فقالت أمي بنبرتها الغاضبةِ المعتاد : و أكيد كان معها حق ، لا تنسي من يكون أبوك ، لو كان أب صح ما كان رماك أنتي و اخوك علي ّ .
فقلتُ : أوكيه ؟ هو رمانا أنا و أخي كذا ، و انتي ؟ شوفي شسويتي فينا ؟ أخوي ما نعرف وينه ! ، و أنا رح تزوجيني غصب بعد ما مسحتي فيني الأرض .
فتلقيتُ كفاً من أمي ، لم يكُن أقل قوةً عن كفِ ذاكَ اليوم ، و لكنني لم أرد عليها ، فقط خرجت متوجهةً لمنزلنا لأختلي بنفسي بواسطةِ سـيارةِ [ حُور ] !
ذهبت سريعاً لغُرفتي و أول شيءٍ فعلتهُ هو كسرُ الإطارِ الذي يحوي الصورةً العائلية الوحيدةَ لنا ، بعدها قمتُ بتكسيرِ بقايا الزجاجِ بيديّ كالمجنونة !
كنتُ أرى الدمَ ينصب منها لكنني تجاهلتُ ذلك ، بعد دقائق أحسست أن عقلي الذي فقدتهُ مؤقتاً قد عـاد ، لكن بعد ماذا ؟ بعد أن امتلئت يديَ اليُمنى جُروحا أما اليد اليُسرى لم يُصبها شيء و أنا أحمد الله على هذا كوني عسراء ، فلكنت ُ سأعاني صعوبةً في القيام بأعمالي ! .
فقمتُ بلفها بِرِباطٍ طبي ، و باقِ الوقت مكثتهُ في صـالةِ المنزلِ لوحدي ، و لم أعُد لهناكَ مرةً أخرى ، انتصفَ الليل و لم يعودوا فنمتُ هناك في مكاني على الصالةِ ، و قد أدركت أنني أخطأت في طريقةِ حديثي مع أمي و لكنها تقهرني و أعلم أيضاً أن هذا ليسَ عُذراً و أيضاً تذكرتُ أنني افتعلتُ شجاراً ما كان يجبُ أن يحدث لأنني أذكر أن عبير في الأساسِ متزوجة و هي أم لطفلة و فقط كانت تريد اغاضتي ، أحسست انني أخطأت حين صفعتها مع انها أخطأت في حقِ أبي الحي الميت كثيراً أيضاً .
فأنا مُتناقضة ] .
بعد ما قرأ [ مُراد ] هذهِ الصفحةَ عرف أن [ رشـا ] كانت مشوشةُ تماماً لأن طريقةِ سردها لما حدث في ذلك اليوم لم يكن مرتباً جيداً و أسلوبها مختلف و بصراحة الأحداث مُختلِطة ! .

[ السادس من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر :
اليومُ و لِأول مرة منذ سنوات أستيقطُ بهذا الشكل ، فقد أحسست أثناء نومي أنني أهوي من مكانٍ ما و أحسست بألمٍ في رأسي ، و ما إن فتحتُ عينيّ حتى رأيتُ النفسي قد سقطتُ من الأريكة ، مثلما كنتُ سابقاً أسقطُ من السرير !
فأقبلت [ حُور ] نحويّ : تعورتي ؟
قلتُ و أنا أمسح رأسي رأسي بكفِ يدي اليُسرى كوني عسراء : لا ما تعورت ، الا راسي ارتج قولي انتي !
قالت حور : أجيب ثلج و لا شي ؟
فقلتُ و أنا أبتسم : شكلِك نسيتي انني من صغري و أنأ أطيح لما أنام ، بس بكم آخر سنة تعدلت هههه !
قالت حور : اليوم رح تروحي ؟
فانقلبَ مزاجي فوراً : لا ، بس بليل بعد ما تخلص هَالسخافة رح أروح لبيت جدتي .
حُور : ليش ؟
فقلتُ و أنا أقف و أشيحُ بوجهي لجانبٍ آخر : ما أتحمل أجلس هنا ، و بنفس الوقت لا تنسي آخر كلام قالته خالتِك ! .
حُور : بخصوصِ الخطوبة ؟
قلت : أيوا .
حُور : شدراك انتِ ؟ يمكن يكون هذا الشي خير !
ققلتُ : حور لا تبدأي بهذي المحضرات !
فقالت حُور : انتِ متضايقة عشـان كلام عبير عن عمي ؟
التفتُ لِـ [ حور ] أعتقد أنها المرةُ الأولى التي أسمعُ فيها أحداً يتكلمُ بحُسنٍ عن والدي الحي الميت ! .
فقلتُ لها : كم الساعة ؟
نظرت إليّ [ حُور ] بنظرات تعني أنها تتعجب من تناقضي الكبير هذا ! ، لكنها ردت دون نِقاش في ماهيةِ الحديثِ السابق : 3 العصر !
فتوَّسعَ بؤبؤ عيني ، ففهمت [ حور ] ما أعنيه فقالت : كنت ببيت جدتي و انتي تعرفي انه لازم نكون هناك من الصباح و خالتي بعد ، فما بقى حد .
فابتسمتُ لها ابتسامةَ سخرية : عـادي ! ، رح أروح أصلي الي فاتني قبل لا يأذن أذان العصر ! .
بعد أن أديتُ فرضي ، ذهبت ُ للساحةِ الخلفيةِ لمنزلنا أنا و مضربُ التنس العتيق الذي أصبح مُعَمِّراً ! ، ففي الحقيقة هو لوالدي لذا أحبهُ و أحب اللعب بِه ! ، دائماً ما كان يُقال لي أنني ورثتُ حب هذهِ الرياضةِ من والدي ، فجلست أتمرنُ مع نفسي على الجدار !
إذا أن الكرة تصدمُ الجدار و تعود إليّ و هكذا ! ، قد كنتُ ألعبُ بسهولةٍ و سلاسة مع انني كنتُ أفكر في أشياءٍ أخرى عديدة كَعودتي لِـ أمريكا ، و غضاب أمي و كلام عبير و والدي الحي الميت و في النهاية تلك الخطبة القَسرية !
لكن حبل الأفكار بي انقطع حين سمعت [ حُور ] تناديني فصدمتِ الكُرة أعلى مقدمةِ رأسي ، فمسكت ذاك المكان : شكلي اليوم رح أفقد الذاكرة .
بعد أن ذهبت لِـ [ حور ] أخبرتني أنها هي و أمي ذاهبتان لمكان العُرس مجدداً فقلت لها أنني لن أذهب !
فبقيتُ بنفسي لبعضِ الوقت ، حتى حلَّ المساء و ذهبتُ لبيت جدتي ! ، لأنني أريد المكوث معها ، هُروباً من كل شيءٍ مؤلم مثلما كنتُ صغيرة !
فمر الوقت و جدتي تحكي لي قصص الأولين من أقرانها ، فهي لم تستطع الذهاب للعرس بسبب آلامِ مفاصل رجلها ، لكنها في ذلك اليوم احتوتني و جعلتني أرسم ابتسامةً على شِفاههي نسيت كيفية رسمها منذُ مدة و في نفس الوقت قالت لي ، عبارة من المستحيل أن أنساها :
[ تمسكي الله ، الله مَعك ] .
هذا كانَ كُل ما حدثَ اليوم ، فظننتُ أنها بدايةٌ لأشياءٍ أجمل و أكثر اشراقاً ] .
كان [ مُراد ] يريدُ معرفةَ ما حدث لاحقاً !
فهَّم بسرعةٍ ليفتح الصفحة التي تليها :
[ السابع من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر :
لستُ سوى انسانةٍ منحوسة ! ، تمشي فِ الشارع المخالفِ للحظ ! و السعادة و الفرح ! ..
اليوم حينما استيقظتُ صباحاً ، أول شيءٍ فعلتهُ هو النظر للساعة و تعجبت أنّ الساعة الآن الواحدة ظُهرا ً ، فخرجت مسرعة لغرفة جدتي فليس من عادتها أنّ تنام هكذا !
لكنني رأيتُ أمي و خالاتي و [ حُور ] و بعض النساء ، و الجميع يذرف دمعاً غزيراً ، فاقتربت مني [ حور ] و عدنا للغرفةِ التي كنتُ أنام فيها ،
رشـا : شاللي صـاير؟
حُور ألقت خبراً كالصاعقةِ دون أيّة مقدمات : جدتي ماتت ! . ]

لِهذا الحد انتهت تلكَ الصفحة !

[ العاشر من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر :
مضت ثلاثةُ أيامٍ كانت مليئةً بِالحزن و انقضت أول عشرةِ أيام لي قَضيتهُ هنا في بلادي ! ، و كانت أياماً محفوفةً بِالمشاكل التي إلى الآن لم تنتهي ! ، و عبارة عبير التي قالتها يومِ أمسٍ لا يزال صداها يتردد في أذني [ شفتي كيف أنِك تجيبي النحس لكل مكان تكوني فيه ؟ ] ، في الحقيقة لم أندم أنني نمتُ ذلك اليوم مع جدتي ! ، و لن أندم أيضاً .. و لكنني الآن أحس بخوفٍ شديد ، كنت أظنُ أنّ أمي ستلغي تلك الخطبة السخيفة ّ! ، لكنها جاءت اليومَ و أكّدت لي أنها ستكون غداً ! ، و أنا و بِكُل صراحةٍ لا أريد التفكير في الشيء الذي سيحدث ! ] .

أسرعَ [ مُراد ] في طيِّ هذهِ الصفحة و فَتْحِ التي تليها لأنهُ يعرف معظم ما حصلَ ذلكَ اليوم !
[ الثامن من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر :
اليوم هوَ يومُ الخطبةِ اللعينة ِ تلك !
كلُ ما في الأمر أن أمي جرّتني جراً لِـ أقابل تلك الأسرة ، و كنتُ ابتسم من وراء قلبي و لو كان بمقدوري طردهم لَفعلتُ ذلك ! ، لكنني طبعاً أخشى بطش أمي ! و في نفس الوقت لم أُربى على فعلِ شيءٍ كهذا ، لكنّ ما إن أمعنتُ النظرَ في تلك المرأة ، أحسست أنّ شكلها ليس بغريب ، و بعد أن ذهبوا ، اقتربت مني [ حور ] و بيدها صَحيفة فبَسطتها و وضعتها امام عينيّ و قالت مازحة : تعرفي من هذا ؟
فقلت لها باستهزاء و لم أنظر للصحيفةِ حتى ! : زوجِك !
و أردفت بنبرتي العاديّة بعدها : يعني شعرفني فيه ؟
فقالت و هي تحاول استفزازي : عم أولادِك
ففتحت عينيّ : انتي جنيتي ؟ ما كَنِك رحتي لبعيد ؟ أصلاً ما رح أتزوجه و رح تشوفي و ..
لم أستطع إكمال حديثي بعد أن قرأت الاسم و تمعنتُ في الشكلِ : مُراد ؟!
فأسرعت [ حور ] لترى الصورةَ جيداً : هذا هو ؟
فقلتُ بصدمة : ............ ]

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 28-07-16, 03:50 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الثالثة :
حبّةُ المطرِ الثانية :

[ لم أستطع إكمال حديثي بعد أن قرأت الاسم و تمعنتُ في الشكلِ : مُراد ؟!
فأسرعت [ حور ] لترى الصورةَ جيداً : هذا هو ؟
فقلتُ بصدمة : لا ، هذا أخوه الكبير
فنظرت [ حُور ] للاسم لِتنطق بِـ : فِراس !.
فأردَفَت : عيل ليش قلتِ مراد ؟ شدخله ؟
فقلتُ : يعني إلي خطبني أكيد مُراد ! ، و انتي شعرفك انه هذا اخوه ؟
فقالت [ حور ] : خالتي قالت و جيت أخبرِك بس ! ، بس لا يكون عنده خوان ثانين و لا شي ! و يطلع الي خطبِك واحد منهم !
فقلتُ لها : لا ، ما في غير فراس !
فابتسمت [ حُور ] : اوكِ ابتسمي ! رح تتزوجي مُراد !
فقلت لها : و شاللي يفرح بالسالفة ؟
فصُدمت : شاللي يفرح ؟ انتي تحبيه صح ؟ و رح تتزوجيه و هالشي يفرح !
فقلتُ لها : ما كنت أبغى أتزوج سواء كان هالشخص مُراد أو غيره ، في النهاية رح يطلع مثل نوع أبوي ! ، و لا تنسي إلي صار قبل سنة !
نظرت إليّ [ حور ] مُستفهمة فقلت بايجاز محاولةً تخفيف أثرِ الجروح التي سأفتحهها من جديد لـِ [ حور ] : نوّاف !
فأشاحت [ حور ] وجهها بعيداً عني و خرجت بِكل هُدوء ! ]
تذكر [ مُراد ] ما حدث لِـ [ حور ] فقد أخبرتهُ [ رشـا ] بذلك في أحد الأيامِ حين كانت تتحدثُ عن ذاكَ المعدنِ من الرجال ! :
رشـا : أصلاً كلهم طينة وحدة ! ، و هذا إلي اسمه نوّاف ، لو يمسكوني اياه أذبحه ! ، بيوم العِرس طلَّق [ حور ] ، و قبل كذا سَرق الفلوس !
فتعجّب [ مُراد ] : اي فلوس ؟
رشـا : كان دايماً يجي لِـ [حور] يشحت الفلوس الي يشوفه يقول جاي من الشارع ! .
بعدها أردفت : أصلاً هو جاي من الشارع !
فقال [ مُراد ]: يوَّلي أهم شي [ حور ] إلي رح ترتاح منه و من شره !
فقالت [ رشـا ] بنبرة غامضة : ما رح ترتاح !
كان مقصد [ رشـا ] هو أن [ حور ] طُوَّقت بحبِ ذاك المعتوه [ نواف ] ! و في نفس الوقت لن ترتاح من أفواهِ الناس !، فلا شك أنها ستصبح عِلكة تُأكل آلاف المرات و تُبصق و لكن كونها من عائلةٍ ذات أموال قد يشفع لها ، و يُفسر الأمر على أنه سرق أموالها و هذا هو بالفعل ما حدث ! .

فتحَ [ مُراد ] الصفحة التي تليها و قَرأ :
[ التاسع من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر :
جاءتني اليوم أُمي و هي ترمي لي هاتفي المُصادر منذ زمن بسببِ الكلام الذي وصل فقالت : خذيه فيه رقم مُراد خطيبك أول ما تشوفيه رح تعرفيه و الأحسن انِك تتركي سوالفك القديمة !
فنظرت ُ إليها دون أن أقول أي شيء !
و مرّ اليوم كسابقاتِه ! . ]

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشتاء, بقلمي, حبات, غيمة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية