لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي مكتملة

رواية : حبات مطر من غيمة الشتاء .. للكاتبة : | غيمة كبرياء | . ** المقدمة : هو شتاءٌ تغيّرت فيهِ أنا ،

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-16, 12:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي مكتملة

 

رواية : حبات مطر من غيمة الشتاء ..
للكاتبة : | غيمة كبرياء | .

**

المقدمة :
هو شتاءٌ تغيّرت فيهِ أنا ،
هو شتاءٌ كُسر فيه كبريائي و حُطِّم فيه غروري ،
هو شتاءٌ نزع بقسوتهِ تاج الجمال من على رأسي ،
هو شتاءٌ فقدتُ فيه نفسي ! .

**


أعرف حدود ديني و لا أحتاج مناقشةَ فيها .

موعد الجُزء حالياً : غير محدد .

* سأنزل العديد من الأجزاء كوني أنزلتها في منتدى آخر .

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس

قديم 27-07-16, 12:27 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الأولى :
حبّةُ المطرِ الأولى :

في يومٍ ديسمبري مُقمر و بارد بدأتِ الحكاية و انتهت !

قُرعت بابُ غرفة السيدِ الصغير مثل ما يُسمى ! ، فدخل الخادم و قال : " استاذ ، هذا الظرف وصل لك " .
فحرّك السيدُ الصغير رأسه بالإيجاب ليخرجَ الخادم ، وقف بعد أن كان جالساً على الكنبِ البني المزُخرف خشبهُ الجانبي ، ظلّ يقلب المُغلّف و هو يفكر ماذا عساهُ يحوي ؟
فتحهُ فبدت علاماتُ الاستغرابِ و هو يرى دفتراً رمادياً متوسط الحجم مُزخرفاً بزخارف بيضاء ناعمة !
كان شيءٌ ما في داخلهِ يخفقُ بشدة و يُخبرهُ أن هذا الدفتر الجميل يخصُ " رشـا " لكن عقلهُ ينفي هذا ! .
وجّه نظرهُ للساعةِ المعلقةِ على الحائط ، كانت تشيرُ إلى الساعةِ العاشرة ، بعدها بدأ يقلِّب صفحاتِ الدفتر بشكلٍ سريع كانت كُل صفحةٍ تختلف عن الأخرى في لونِ الخط و لونِ الزُخرفة المرسومة على طرفِ الصفحة ، توّقع أنه سينهي قراءتهُ كاملاً بحلولِ الفجر .

جَلس على الكنبِ البني الفاتح مُقابلَ الشرفة المفتوحة ِ و النسيمُ العليل يصطدمُ به ..
فتح أول صفحة و كان مكتوباً عليها بخطٍ عريض :
وُلدت لأموت !

كان يريدُ بشدةٍ أن يعرف من هو مالكُ هذا الدفترِ ؟ و لماذا أرسله ؟ و في هذا اليوم بالذات ؟ و في هذا الوقت شبه المتأخر ؟
لكن السبيل الوحيد لمعرفة الإجابة هي أن يُكمل قراءته ، ففتح الصفحة التي تليها كان المكتوبُ بخطٍ جميل و واضح بلونٍ زبرجدي :
[ الأول من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر :
مُذكرتي الجميلة :
هذا اليومُ هو أولُ يومٍ أذهبُ فيه للعاصمة الأمريكية ، و أنا أعلمُ أنني سأحتاج لأشهر أو سنوات لأتأقلم مع الناس ،
في الحقيقة ..
أنا أكرهُ الأشياء الجديدة ، و أحبُ كل شيءٍ قديم ، و أحب الاحتفاظ بذكرياتي !
اليوم عندما كنتُ في ذاك الكُوفي شوب ، أوقعتُ كوب القهوة الخاصِ بأحدهم على الرسمةِ الخاصةِ بهِ أيضاً ! ، اعتذرتُ له و لكنني ندمت لهذا ، فقد كان شاباً أحمقاً و متعجرفاً و متعالياً أيضاً . ].
ضحِك مُراد على الكلمات التي وصفتهُ بها و عاد أيضاً بذاكرتهِ للوراء ، لأول لقاءٍ جمعه بِـ [ رشا ] ، لم يصدمها و تتساقط كُتبها و يحبها من النظرةِ الأولى ! ، لا كان لقاءً نادراً و غريباً .. غريباً للغاية ، ابتسم [ مراد ] و هو يتذكر أحداث ذلك اليوم الجميل :
في الكوفي شوب :
كانَ [ مُراد ] هاوياً للرسم ، لذا كان يرسمُ في كلِ مكانٍ يذهب إليه ، كان يرسم لوحةً جميلة على ورقةٍ متوسطة الحجم و القهوةُ السوداءُ بجانبه حينما مرت فتاةٌ و هي تلف وشاحاً أسوداً على رقبتها ، نزعته لتضعهُ جيداً لكنها بدلاً من ذلك ضربت كوب [ مراد ] فأنسكب على اللوحة !
اتسعت مُقلتاها السوداوان و هي ترى القهوةَ تبلل الورقة و الحبر يبهت و الكوب واقعٌ على الطاولة و مكسورٌ طرفُه العلوي .
قالت و هي ترتجف خوفاً ، لا شك أنه سيقتلها ، قالت بالانكليزية : أنا آسفة ، لم أكن أقصد !
رفعَ رأسه و وجهه خالٍ من أي تعبير ، قال بنبرةٍ جافة : ليست مشكلة .
و ابتعد ، ابتعد من دون أن يسمع منها أي شيءٍ آخر .
بعدها ذهب مُراد لجامعته ، و كالعادة رأى ميّادة و أحمد ينتظرانه ، بسطت ميّادة يدها لأحمد و قالت : وين رسمتي ؟
بدأت علاماتُ الاستياءِ تطغى على وجهِ مُراد : في وحدة بالكوفي شوب ، من غباءها كبت القهوة على الرسمة .
ميّادة باستياء : لو شفتها بكسر لها راسها !
قال أحمد : فكري بطريقة تدل على انك بنت ، ما كل وقت أكسر و أقتل و اذبح ، و بعدين يمكن رح تشوفيها بيوم من الأيام ، بس وقتها ما رح تكسري لها راسها ع قولتِك .
ميّادة : ليش؟
أحمد و هو يبتسم : مُراد ما رح يسمح لك ، لأنه من يعلم يمكن بذاك الوقت تكون هذي البنت جُزء من حياته .
ميّادة : انت مجنون .
مُراد : شكلها الأفلام مأثره عليك واجد .. انقلع قدامي ! .

أدركَ مُراد الآن أنا أحمد كان مُحقاً ! ، كان مُراد يقول دائماً أنها صُدفة لكن أحمد شخصٌ لا يقتنع بشيءٍ يُسمى صُدف لذا كان دائماً يقول : [ ما في شي في الحياة اسمه صدفة ، كل شي صار لسبب ] .

بعدها طوى مُراد هذهِ الصفحة و قرأ التي تليها :
[ الثاني من سمبتمبر لعام ألفين و أحد عشر :
مذكرتي الجميلة ..
اليومَ ذهبتُ للجامعةِ أيضاً لكن الوضع هنا مختلف عن الثانوية ! فهناك في الثانوية كان أصدقاؤنا معنا ، أما هنا ؟ قد نموت و لن نجد أصدقاء صالحين ، و قد نجدُ و لكنهم في أغلبِ الأحوال لمصلحة كالدراسة ِ أو السكن ! ، هنا لا نستطيع أختيار أصدقائنا كما في المدرسة ، هنا الشريكُ في السكن صديق ! و من نضطر للذهاب عنده لشرح شيءٍ ما صديق ! ، في الحقيقة مِقتُ هذهِ الحياة و أريدُ العودةَ لوطني ، صحيح أن هذا اليوم ليس سوى ثاني يوم ، لكنني لم أستطع التأقلم ، خصوصاً أن هذهِ الجامعة جمعتني بذاكَ المتعجرفِ مرةً أخرى ! ] .

عاد مُراد بذاكرتهِ للوراء للمرةِ الثانية !
في منتصف ِ المحاضرة ، التفتتِ الفتاة الجالسة بجانبه و قالت له : ممكن قلم ؟
لأول مرة ينظر إليها فكانت هُنا الصدمة : انتي ؟
قالت هي : تتكلم عربي؟
قال: لا هندي ! .. خذي
و أعطاها القلم .

في الحقيقةِ كان مراد عندما يتذكر هذا الموقف يبتسم ، لأنهُ كان يحس أنه موقف غبي ! و سخيف !

قرر مُراد أن يقرأ الصفحة التي تليها :
[ الثالث من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر :
أتعلمين يا مذكرتي ؟
ذاك المتعجرف سائقُ تاكسي ! ، في الحقيقة مع أنني أكرهُ الاعتراف بهذا لكنني سأعترف ، لم يكن من الواضح عليه أنهُ سائق تاكسي ، فكل شيءٍ فيه كان يدلُ على أنه من أسرةٍ غنية ! ] .

تذكر مراد و ضحك بشدة ، مع أنه عندما كان يتذكرُ هذا الموقف في الماضي كان يحقدُ على رشا :
[ كانت متأخرةً على الجامعة ، فجلست تلّوح بيديها لتوقف أي سيارةِ أجرة بسرعه ، بعدها توقفت احد السيارات و أخبرته بالمكان ، بعد لحظات عندما رأت وجههُ صدفةً ماتت ضحكاً ! : انت تسوق تاكسي ؟
قال مُراد باستياء : انطمي .
كانت رشا لا تسخر منه لأنه يقودُ سيارة أجرة ، في الحقيقة لا تدري لماذا !
أما مُراد عندما أوصلها قال لها بدونِ نفس : انقلعي !
أما هي فنظرت إليه بنظرات حقد و نزلت !
في الحقيقة سيارةُ الأجرة هذه لم تكن لِـ مُراد بل لأحد أصدقاءه و لكنه كلّفه بقيادتها إلا أن يعود !

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 12:28 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الأولى :
حبّةُ المطرِ الثانية :

طوى مُراد تلكَ الصفحة و فتح التي تليها ، كانت مُزخرفةً على الهامش بلونٍ رمادي مختلطٍ بوردي ، و لونُ خطِ الكتابةِ كان أزرقاً ! ، تعجّب مراد عندما وقعت عيناهُ على هذه العبارة :
[ السابع من سبتمبر لعام ألفين و أحد عشر ]
من الواضح أنها لم تكتب أي شيءٍ في الأيام الثلاثةِ الماضيةِ ! ،
لِذا أكمل :
[ مذكرتي الجميلة ..
لم أكتب طيلة المدة السابقة ، لأن الحمقاءَ التي تقبع معي في السكنِ قد أضاعتكِ ، في الحقيقة أنا أقدّس الخصوصية بشكل كبير ، و لا أحب لأي أحد أن يمس أشيائي حتى لو كان هذا الـ"أحد" هو أمي ..
بالمناسبة ، في الأيامِ الأخيرة أصبحت أتأخرُ كثيراً ! ، و اليوم صادفتُ ذاك صاحب التاكسي ، بما أنه أصبح يظهر في أيام حياتي بشكلٍ كبير ، سأدعوهُ " الشوفير " ، فاليوم رأيتهُ مجدداً ، و لم أنتبه له إلا في نهايةِ المسافة لأنني كنتُ أحدث أمي بالهاتف ] !
ضحك [مُراد] بشدة على لفظِ " شوفير " ، بعدها ككل مرةٍ عاد بذاكرتهِ للوراء ..
[ في ذلكَ اليوم كانت [ رشـا ] تمشي في باحةِ الجامعةِ الضخمة ، حينما رأت [ مُراد] فجأة و قالت لأمها التي كانت تحدثها بالهاتف و هي تضحك : يا أمي ، قلت لك ألف مرة ما لازم تفتحي موضوع الشوفير مرة ثانية ، هنا في واجد ، لو كنت أبغى كنت حصلت ]
في ذلكَ الوقت كان [ مُراد ] يريدُ كسر رأسها لأنه يظن أنها تعدت حدودها بوصفهِ شوفير !

الصفحة التي تليها :
[ الثامن من سبتمبر لعام ألفين و أحد عشر :
مذكرتي ،
اليوم عندما كنتُ أمشي في الشارع ، رأيتُ إعلاناً لِـ إستئجار شقة ، في الحقيقة أظنُ أن هذهِ الفرصةَ جاءت بنفسها لي ، لذا أتصلتُ بذاكَ الرقم ، و بعدها رأيتها و أظن أنني سأنتقل إليها غداُ ] .

من ذكريات مُراد :
كان الأصدقاءُ الثلاثة مجتمعين كعادتهم :
ميّادة : أنا رح أروح !
أحمد : باقي محاضرتين !
ميّادة : رح ألحق عَ الثانية ، بس لازم أروح .

في ذلك الوقت لم يكن [مُراد] يعلم ، أن [ميّادة] بفعلتها هذهِ ستقلب حياتهٌ رأساً على عقب .
و [رشا ] أيضاً لم تكن تعلم أنها بانتقالها لهذهِ الشقة ستقلب حياتها رأساً على عقب !

بعد أيامـ .. [ 12/9/2011] ..

كانت [ميّادة] تتحدث مع فتاة و هي تعطي ظهرها لِـ [أحمد] و [ مُراد ] ، فاقتربت منهما هي و من معها ،
ما إن وقعت عينيّ [ رشا ] على [ مُراد ] حتى صُعقت من هولِ الصدمة و قالت : الشوفير !
ما إن سمع [مراد] تلكَ الكلمة حتى رفع رأسه و أصابه ما أصاب [ رشا ] : انتي شاللي جابِك ؟
ميّادة باستغراب : تعرفوا بعض ؟
مُراد و رشا في وقتٍ واحد : لا !
أحمد بعد تفكير : انتي الي خربتي رسمته ؟
رشا فتحت عينيها من الصدمة : كيف عرفت ؟
أحمد : لأنه مُراد بالأساس نادراً يعامل حد بهذا الأسلوب .
قطع [ مُراد ] كلامه و قال : أنا رايح !
فوقف [أحمد] ليلحقه ،
رشا : إي أحسن !
[ ميّادة ] تسأل بعد أن ذهب [مُراد ] و برفقته [ أحمد ] : كيف عرفتي مُراد و شسالفة الشوفير ؟!
أخبرتها [ رشا ] كل شيء مما جعل [ ميّادة ] تضحك بشدة : أحس قصتكُم بدايتها غبية و غريبة !
رشا بِـ استنكار : قصتنا ؟ ، شكلها الأفلام مأثره عليكِ ، هذي كلها صُدف و بس ! .

و في هذا اليوم كتبت [ رشـا ] :
[ في الحقيقةِ يا مذكرتي اليوم صُدمت كثيراً ، فذاك الأحمق هو أحد أصدقاء ميّادة ! ، و يُدعى " مُراد " أعتقد أن هذا الأحمق لا يستحقُ هذا الاسم ] .
هُنا ضحك َ [مراد] و هو يتذكر كل مرةٍ كانت تقولُ لهُ فيها :
[ انت المفروض ينادوك الشوفير لأنه هالأسم ما يناسب أمثالك ] كانت تقصد اسم مُراد ، كانت [ رشـا ] تحبُ هذا الاسم كثيراً ، و الجميع لاحظَ هذا ، لكن في ذلك الوقت لم يكُن [ مُراد ] يعلم سبب حبها لهذا الاسم ! .
قرأ مُراد الصفحة التي تليها ، كان خطُ الكتابةِ أسوداً و لون الزخرفةِ الطولية المرسومة على الهامش أزرقاً .. أزرقٌ فيه لمحات من اللون الأصفر و الفضي ! :
[ الخامس عشر من سبتمبر لعام ألفينِ و أحد عشر :
في الأيامِ الثلاثةِ الماضية اعتدتُ على وجودِ ذاك " الشوفير " المغرور ، و اليوم فُزتُ في مسابقةِ الجمال ، في الحقيقة هذهِ هي المرةُ الأولى التي اسمع فيها عن هذهِ المسابقة الغبية ! ، أهي الغبية أم أنا ؟ في الحقيقة لا أستطيع الكذب لقد سُعدت بهذا ، صحيحٌ أنني لست فائقةَ الجمال ، و لكن قيل لي أنني أملكُ جمالاً غريبا ] .
بعدما انتهى [ مُراد ] من قراءة المكتوب كان يقول لنفسهِ : كل شيءٍ فيكِ غريبٌ يا رشا ، جمالكِ غريب ، أسلوبكِ غريب ، حتى نبرةُ صوتكِ غريبة ! ، و المواقف التي جمعتنا غريبة ! .

الصفحةُ التي تليها كانت مختلفةً جداً و غريبة ، لا يوجد بها أي زخارِف و المكتوب كان بقلمِ الرصاص ! و التاريخُ كتب بالأرقام :
[ 17/9/2011 ..
سوزان المُتبجحة ، انسانة جديدة غزت حياتي ] !
مرَ طيفُ أول موقفٍ جمع [ سوزان ] ذاتُ الشعر الأشقرِ و العينين الخضراوين بِـ [ رشـا ] ذاتِ العينين السوداوين و الشعر شبه الفاتح :
كانت [ رشا ] تجلس مع [ ميّادة ] و [ مُراد ] و [ أحمد ] كما اعتادوا ، حينما جاءت [ سوزان ] و وقفت بطولها الفارع أمام [ رشا ] : مرة ثانية لا تتحديني !
[ رشا ] لم تكن تفهم ، فَسألت [ ميّادة ] : من هذي؟
فَ أجابت : هذي سوزان ! ، فازت بمسابقة الجمال لسنتين متتاليات .
نظرت إليها [ رشا ] و قالت : أولاً أنا ما أعرف كيف اختاروني ، ثانياً هذي المسابقة ما تهمني !
قالت [ سوزان ] بتكبر واضح : و أنا بعد ما أعرف كيف أختاروكِ .
فهمت [رشا] مقصدها ، لذا قالت : امسحي كيلو المكياج الي بوجهك بعدين تكلمي .
صُدمت [ سوزان ] من ردِ هذه الفتاة ، فانصرفت و لكنها وضعتها في أعلى قائمة أعداءها !

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 12:29 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الأولى :
حبّةُ المطرِ الثالثة :

[ الثالث عشر من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر :
اليومَ حدثَ شيءٌ غريب ، لم أكن أعرِف ما هو ، أحسست بشعورٍ غريب لم أعرف مـا هو ! ، فَ اليوم كدت أن أموت إن لم يأتي ذاكَ المتعجرف لمساعدتي ] ..

بعيداً عن ذكريات ِ [مُراد] ، و مذّكرات [رشـا] :
من أحد شوارِع نيويورك بدأتِ الحكاية ، في الساعة الـ10 مساءً ، كانت [ رشـا ] تمشي في الشارعِ لتعودَ لِشقتها لِوحدها بعد أن تركتها ميّادة للذهاب مع أحمد لزيارةِ أحد أهلهما ، كانت تمشي بدون أن تنتبهَ للسيارة القادمة ! ، فتحجّرت كالتمثالِ في وسطِ الطريقِ حينما رأت السيارة تقترب نحوها ، فأغمضت عيناها محاولةً تخفيف ما سيحدث على نفسها ، لكنّ شيئاً ما سحبها و أعادها للخلف ، ففتحت عينيها و رأت أن ذراعيّ [ مُـراد ] محيطةٌ بها و وجهها قريبٌ بعضَ الشي من وجهه ، لا يفصل بينهما سوى القليل .
لكن صرخـةً من [ مُراد ] أيقظتها من أثر الصدمة حينَ قال : عميا انتِ ؟ ما تشوفي ؟ كنتِ رح تموتي .
أبعدت نفسها من بين ذراعيهِ بِعُنف حين أدركت القُرب الذي بينهما : و انت شدخلك يعني ؟ أموت ، أحيا ، أنت شعليك ؟
فقال بنفسِ النبرةِ السابقة : أنا سويت هذا الشي عشاني لأنني ...
قاطعتهُ [ رشـا ] حين قالت بدهشةٍ بالغة : عشانك ؟
فردَ عليها [ مُراد ] : إي عشاني ، لأنني ما أقدر أتحمل هالذنب ، دام اني أقدر أساعد رح أساعد حتى لو كان هالشخص انتي أو أي حد من أمثالِك .
حينها رحلَ [ مُراد ] و في نفس الوقت خرجت دمعةٌ وحيدة من عينيّ [ رشا ] لأنها لم تكن تفهم قصده حين قال [ حتى لو كان هالشخص انتي أو أي حد من أمثالك ] في الحقيقة هذهِ الجملة هي التي أعمت [ رشـا ] ذلك الوقت من أكتشافِ حقيقةِ مشاعرها ، أو بِالأصح هي قد اكتشفتها و لكنها دفنتها بسبب هذهِ الجُملة !
أما في الجانبِ الآخر عند مُراد ، كان مذهولاً مما قاله ، و مما فعله ، فهو في ذلك الوقت لم يكن يرى أمامه سوى [ رشا ] و انّ الخطر يداهما ، كانَ [ مُراد ] قد أكتشف في ذلك الوقت أنهُ يميل بعض الشيء تجاه [ رشا ] في حين أن [ رشا ] كانت تظنُ أن [ مُراد ] يكرهها ! .

و في ذاتِ الوقت ، في مكانٍ آخر ، كانَ الغضبُ يعتريها لدرجة أنها تهز رجلها بقوة :
ما إن جاء ذاكَ الرجلُ و رأسهُ منكوسٌ حتى صرخت في وجهه : غبي انت ؟ ، أنا دفعت لك عشان تصدمها ، ما دفعت لك صدقة و لا زكاة ، كيف غبي !
قال الرجلُ محاولاً الدفاع عن نفسه : بس يا آنسة ، أنا كنت رح أصدمها لولا مُراد .
صعقها الاسم حين سمعته : مُراد ، مُراد الـ.....ـي هو ما غيره صح ؟
هز الرجلُ رأسه بِـ الإيجاب ، قالت بغصب : أول شي المسابقة و بعدين مُراد !
تكلمَ الشابُ العشريني الذي كان قاعداً على الكنبِ البُني المخملي و هو يضع رجلاً على أخرى : أصلاً هو ما حبِك عشان تعتبريها سرقته ؟ ، و بعدين يمكن ما يحبها !
أسكتته بغضب أكثر : انت انطم ،
و اردفت و هي تلتفتُ للآخر : و انت ، أنا ما قلت لك اقتلها ، كنت أبغى يتشوه وجهها شوي ، أو ينحرق جزء منها ، تفقد ذراع ، تفقد رجل ، يعني في ألف طريقة لهالشي !
قالَ العشريني مرةً أخرى : سوزان ! ترا كلها مسابقة جمال ما تحتاج لكل هالشي ، و اذا عشان مُراد ؟
صرخت [ سوزان ] في وجهه : نوح سكر لي فمك و انطم ، أنا أعرف إلي أسويه .
أكملت صُراخها على الآخر : و انت اذا سامحتك مرة ، ما معناها إني رح أظّل دايماً أسامحك ، فهمت ؟ و خلاص لا تسوي شي ، لأنك غبي ممكن تقتلها و بصراحة بدري على موتها .

الصفحةُ التي تليها :
[ الرابع عشر من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر :
اليوم اضطررتُ للرجوع للوطن لأن جدتي أصابها مـكروه ] .

عاد ذكرى هذا اليوم سريعاً على مُراد :
رأى [ ميّادة ] قادمة بدون [ رشـا ] فَسألها : عيل وينها الآنسة رشـا ؟
ردت عليه و هي تجلس على الكُرسي : رجعت !
سألها بدهشة : رجعت ؟ وين رجعت ؟
قالت : رجعت ، جدتها صحتها متدهورة !

في الجانِبِ الآخر ،
بعد ما يقاربُ 9 ساعات وصلت أخيراً ، و ذهبت سريعاً للمشفى ! ، وصلت في آخر لحظة ، رأت ابنة خالتها [ حُـور ] ،
رشـا : كيف جدتـي ؟
حُور و الدموعُ متراكمةٌ في عينيها : حالتها خطيرة !

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 12:31 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319022
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: غيمة كبرياء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غيمة كبرياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غيمة كبرياء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .

 

الغيمةُ الأولى :
حبّةُ المطرِ الرابعة :

مرَّ اليوم الذي يليهِ ثقيلاً أسوداً على رشـا ، فهي ستعود مساء اليوم لِـ أمريكا إذا لا يمكنها المكوثُ أكثر خشيةَ أن تُفصل ! ، فجأة دخلت [ حُـور ] بدون أن تطرق الباب ،
[ حُـور ] و الدموع متجمعةٌ في عينيها : رشـا ، جدتي ، جدتي صـارت بخير !
قفزت [ رشـا ] من السرير الدائري الملونِ بِـ البنفسجي و الرمادي : الحمدلله !
[ حُـور ] و هي تتقدم لِتجلس على الكنبِ : الحمدلله ،
أردفت و هي تتقدم لِتستلقي فوقَ السرير على بطنها و هي تضع كفيها تحت خديها : إلا صح ما حكيتي لي ، شصار معِك هناك ؟
أخبرتها [ رشـا ] بِكل شيء ،
فقالت [ حُور ] : حبيت الإنقـاذ الخُرافي ، شكله يحبك !
رشـا : انطمي أحسن ، و بعدين أي حب هذا في أسبوعين ؟
قالت [ حُور ] : عادي يصير ، الحب ما يعرف شي اسمه وقت !
بعدها اردفت بنبرةٍ متساءلة : تتوقعي شاللي رح يصير إذا عَرف فَـارس ؟
غدت ملامح الاستياء ظاهرةً على وجهِ [ رشـا ] : و بعدين معِك ؟ اطلعي من هنا ، لا أذبحِك .
انسحبت [ حُور ] و هي في الحقيقة لا تعرف كيف خرج منها ذاكَ السؤال !

بعد لحظات ، ذهبت لزيارةِ جدتها ، في الوقت الذي ذهبت فيهِ [ رشـا ] كان الجميع قد استعد للرجوع للمنزل ، فبقيت وحدها بجانب جدتها ، بعدها أخبرتها أنها ستغادر اليومَ ليلاً !

في فترةِ المساء ، رأت صحيفةً موضوعةً على إحدى الكنباتِ في الصالة ، فأخذت تتصفحها ، فتوّسعت عيناها حين رأت ، شاباً يُشبه [ مُراد ] تماماَ ، و عندما أكملت باقي الاسم ، عرفت انه اخوه ! ، فجأة تذكرت عندما كانت تناديه ِ بِـ [ الشوفير ] و في الحقيقة هو ابن أشهر عائلة تجار في المدينة !

كُل هذا قرأهُ مراد في مذّكرات رشـا ، و لكنَ ذاكرتهُ أعادتهُ للوراء ، ليومٍ يتذكر أحداثه بالتفصيل و هو اليوم الثامن عشر من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر ..

في كَفتيريا الجامعة ، كانت [ رشـا ] جالسةَ على إحدى الطاولات حين انضم إليها [ مُراد ] كانت منتبهةً لوجوده لكن آخر جُملة نطقها لا تزال إلى الآن ترن في أذنها و في نفسِ الوقت كانت تتحدثُ على الـهاتف ، حين قالت بصدمة جعلت [ مُراد ] يلتفت لها : فـارس ؟!
و في نفس الوقت ضغطت بأذنها على مُكبر الصوتِ من دونِ قصد ، حين سمع [ مُراد ]صوتاً انثوياً يقول : أيوا ، فـارس زوجِك !
في ذلك الوقت أطفأت [ رشـا ] مكبر الصوت و هي تركز على المكالمة ، في حين أن [ مُراد ] تحت تـأثير الصدمة !
إذا كـان يقول لنفسه : فارس زوجها؟ يعني رشـا طلعت متزوجة؟! بس إذا كان صح ليش ما جاء معها ؟! أو كيف أصلاً يعيش بعيد عنها ؟! ، الظـاهر في بينهم شي ! .
أفاقَ [ مُراد ] من تفكيرهِ حينما سمع [ ميّادة ] توجه إليه سؤالاً : و انت ؟
سألها باستغراب : شـاللي أنا ؟
ميّادة : ما رح تروح ؟ معنا عَ السينما بما أننا اليوم فاضيين .
قال بِهدوء غريب : لا .
أردف و هو يقفُ من على الكُرسيّ : و صار لازم أروح .
نظرَ إليهِ الجميع باستغراب .

عادَ [ مُراد ] للواقع ، ابتسم َ و هو يتذكرَ اليوم الذي عرفَ فيهِ أنهُ يحب [ رشـا ] ، لكن الذكريات تبقى من الماضي و من المستحيل أن تتكرر .

طوى تلكَ الصفحة من المذكرة و من ذاكرتهِ في آنٍ واحد ،
[الثالثُ و العشرون من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر ،
في الحقيقةِ يا مذكرتي ،
تغيّر ذلك الأهوجِ يقلقني ! ، لا أدري ما الذي أصـابه ! ، في هذهِ الأيامِ الثلاثِ أدركتُ أنني أحبه .. أحبه فعلاً !
كنتُ أريد أن أسأله لماذا أصبح هكذا ، لكنّ هناك ألفٌ شيءٍ يمنعني ، لكن مرضي و ذهـابُ ميّادة القصري للطرف الآخر من المدينة ، صنع معجزة .. معجزةً كبيرة ] .

عودة للماضي ، لِـ الثالث و العشرون من سبتمبر لعامِ ألفين و أحد عشر :
بعد ما عرف [ مُراد ] أن [ رشـا ] مريضة و أن [ ميّادة ] لن تستطيع البقاء بجانبها لأنها مُجبرة على الذهاب لأحد أقاربها المُقيمين في الطرفِ الآخر من المدينة ، ذهب مُسرعاً و بدون وعي إلى حيثُ تسكنُ [ رشـا ] ، حينما وصل ، رنَّ الجرسَ لعدةِ مرات ، بعد وقتٍ قصير فتحت [ رشـا ] الباب له ، تعجبّت من وجودهِ في مثل هذا الوقت فسألته : تبغى شي ؟
تجاهل سؤالها و وضعَ يدهُ على جبينها مما جعل تعجُب [ رشـا ] يزيد ، فقال [ مراد ] : حرارتِك مرتفعه .
قالت و قد أدارت وجهها : أنا بخير ، لا تزعج نفسك !
بعد نُطقها لجملتها أحست بدوار ، فاستندت على الباب .
مُراد : اجلسي هنا .
قالها و هو يؤشر على الأريكة .
بعد جُهد استطاعت [ رشـا ] أخيراً الوصول للأريكة و الجلوس عليها حينَ أحضر لها [ مُراد ] بطانية و سألها : أكيد في حبوب ، وينه ؟
قالت بصوتٍ متعب و هي تأشر على أحد الرفوف : هناك .
أحضرهُ لها و بسبب سرعتهِ أسقط كتاباً لكنه تجاهلهُ الآن ، بعد ما تناولت [ رشـا ] الدواء ، نامت سريعاً !
تذكرَ [ مُراد ] أمرَ الكتابِ الذي سقط ، فعاد ليرفعهُ على الرفِ في مكانه ، لكنه حين حمله سقطت منهُ قطعة ورق متوسطةُ الحجم و قد كان مقلوبة ، بعدما أخذها ، رأى أنها صورة لِـ [ رشـا ] و بجانبها شاب ، كانت [ رشـا ] ترتدي لِبساً هندياً تقليدياً يُدعى الـ"سالوَار" و كان من النوعِ الطويل ، و هي تضعُ شالاً على رقبتها ، كان جميلاً جداً عليها ! ، و الشابُ الواقفُ بجانبها كان يرتدي اللبس التقليدي المعروف في دولتهِم ، بَدَت الصورة و كأنهما في زفافٍ أو مناسبةٍ مُشابهه .
ابتسم [ مُراد ] بقليلٍ من الألم : فارس !
بعدها أعاد الصورة داخل الكتاب و وضعهٌ على الرف حين سمع [ رشا ] تقول له : لا تروح !
حينها قال : ما رح أروح !
ظلت تردد هذهِ الكلمات بعدها عادت للنوم ، في حين انهُ هو لم يستطع تركها و هي بهذهِ الحال ، فَ جلسَ على كُرسي يبعد قليلاً عنها ، و نام بدون أن يدري .

في الصباح ،
فتح [ مُراد ] عينيهِ ، و لم يرى [ رشـا ] على الأريكة ، بعد ثوانٍ أتت ، حينها وقف [ مُراد ] ليذهب إلى منزِله !
رشـا : انتظر ، ما لازم تروح بهذا الوقـت !
مُراد الذي أخيراً عرف أنه يحبها ، و لكنه حين يتذكر [ فـارس ] يحاول نسيان مشاعره لِذا قال : لازم أروح .
حينما خرجَ من الباب ، أوقفته [ رشـا ] قائلةً : مُراد !
التفت [ مُراد ] دون أن يتحدث ، فأردفت [ رشـا ] : شُكراً .
ابتسم لها مُراد و كاد يريد أن يمضي في طريقهِ حين قالت مرةً أخرى : و بعتذر على إلي قلته كنت أحسبك ...
قطع [ مُراد ] حديثها حين قال : فارس .
اندهشت [ رشـا ] : فـارس ؟ شعرفك فيه ؟

 
 

 

عرض البوم صور غيمة كبرياء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشتاء, بقلمي, حبات, غيمة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية